‫معايير رصد درجات تقييم "المقال"‬

‫‪230100028‬‬ ‫الرقم الجامعي‬ ‫اسم الطالب‬

‫اسم التقيم‬ ‫‪Code‬‬ ‫اسم ورقم المساق‬
‫عمل مبتدىء أو غير‬
‫عمل مقبول‬ ‫عمل كفء‬ ‫عمل متميز‬ ‫ر التقييم‬
‫الدرجة‬ ‫مقبول‬
‫‪+C-,C,C‬‬ ‫‪+B-,B,B‬‬ ‫‪+A,A‬‬ ‫(‪25‬‬
‫‪+F, D,D‬‬
‫عالمات)‬
‫‪100‬‬ ‫)أقل من ‪(70‬‬ ‫)‪(70%-79%‬‬ ‫)‪(80%-89%‬‬ ‫)‪(90%-100%‬‬
‫ال يلبي الحد األدنى من‬ ‫عناصر‬
‫يلبي بعض التوقعات‬ ‫يلبي التوقعات تماما‬ ‫يفوق التوقعات‬
‫التوقعات‬ ‫معايير‬
‫(مقبول)‬ ‫(كفء)‬ ‫)متميز(‬
‫(مبتدئ)‬ ‫التقييم‬

‫استوفى معظم عناصر املقدمة‪،‬‬ ‫استوفى بتميز كامل عناصر‬

‫لم يستوف الحد األدنى‬
‫املطلوب من عناصر املقدمة‬
‫‪،‬‬
‫التي هي‪:‬‬
‫‪ -1‬حسن االستهالل‪.‬‬
‫استوفى بعض عناصر املقدمة‪،‬‬
‫‪ -2‬بيان أهمية العمل‪.‬‬
‫‪ -3‬خطة العمل واملنهج املتبع فيه‪.‬‬
‫املقدمة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬حسن االستهالل‪.‬‬
‫المقدمة‬
‫‪ -2‬بيان أهمية العمل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -3‬خطة العمل واملنهج املتبع‬
‫فيه‪.‬‬

‫‪<0.5‬‬ ‫‪1 - 0.5‬‬ ‫‪1.4 - 1‬‬ ‫‪2 - 1.5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ب‪ -‬صياغة التعريفات وتحديد‬

‫ب‪ -‬اضطرب في صياغة‬
‫التعريفات وتحديد املفاهيم‬
‫املؤلف وفهم أفكاره فهما جيدا‪.‬‬
‫اضطرابا كبيرا‪.‬‬
‫د‪ -‬لم تظهر شخصية الطالب في‬
‫العمل‪.‬‬
‫األفكار بأسلوبه‪ ،‬واستند كثيرا‬
‫ه‪ -‬توجد أخطاء لغوية ونحوية‬
‫كبيرة‪.‬‬
‫و‪ -‬التزم باألمانة العلمية‪ ،‬ولكن‬
‫يوجد خلل كبير في تطبيق‬
‫قواعد التوثيق والعزو‬
‫واإلحالة‪.‬‬
‫ز‪ -‬أخطاء لغوية كثيرة وركاكة‬
‫ز‪ -‬توجد أخطاء كثيرة في تطبيق‬
‫في األسلوب وضعف في التعبير‪.‬‬
‫قواعد اإلمالء وعالمات‬
‫الترقيم‪.‬‬
‫‪<7‬‬
‫أ‪ -‬اشتملت على خالصة العمل‪،‬‬
‫أ‪ -‬لم يشتمل العمل على خاتمة‬
‫مطلقا‪.‬‬
‫ب‪ -‬لم يحقق الحد األدنى‬
‫املطلوب فيه‪.‬‬
‫‪< 1.5‬‬
‫أ‪ -‬أرفق ورقة التغطية ولم‬
‫يستوف البيانات‪.‬‬
‫ب‪ -‬نوع الخط املستخدم غير‬
‫املحَّد د‪ ،‬مع اختالف كبير في‬
‫الحجم‪.‬‬
‫ج‪ -‬لم يلتزم بتنسيق معين في‬
‫ب‪ -‬اضطرب في صياغة‬
‫التعريفات وتحديد املفاهيم‪.‬‬
‫ج‪ -‬استوعب أغلب كالم‬
‫د‪ -‬لم تظهر شخصية الطالب‬
‫من حيث القدرة على صياغة‬
‫إلى عبارات املؤلف وصياغته‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التزم باألمانة العلمية‪،‬‬
‫وقَّص َر عن االلتزام بتطبيق‬
‫قواعد التوثيق والعزو‬
‫واإلحالة‪.‬‬
‫ح‪ -‬يوجد تقصير في تطبيق‬
‫قواعد اإلمالء وعالمات‬
‫الترقيم‪.‬‬
‫املواضع من عدم االلتزام بقواعد‬
‫‪7.9 - 7‬‬
‫دون بقية العناصر‪.‬‬
‫ب‪ -‬الخاتمة جاءت عادية جدا‪.‬‬
‫ج‪ -‬أرفق بعض الفهارس‬
‫الالزمة فقط‪.‬‬
‫‪2 - 1.5‬‬
‫أ‪ -‬أرفق ورقة التغطية ولم‬
‫يستوف البيانات‪.‬‬
‫ب‪ -‬نوع الخط املستخدم غير‬
‫املحَّد د‪ ،‬مع اختالف ملحوظ في‬
‫الحجم‪.‬‬
‫ج‪ -‬وجد خلل في االلتزام‬
‫املفاهيم وافية وجيدة‬
‫ج‪ -‬استوعب كالم املؤلف وفهم‬
‫أفكاره فهما دقيقا إال في مواضع‬
‫معدودة‪.‬‬
‫د‪ -‬ظهرت شخصية الطالب في‬
‫القدرة على صياغة األفكار‬
‫بأسلوبه الخاص‪ ،‬ولكنه خلط بين‬
‫عباراته وعبارات املؤلف‬
‫وصياغته‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التزم باألمانة العلمية‪ ،‬وتطبيق‬
‫قواعد التوثيق والعزو واإلحالة‪،‬‬
‫غالبا‪..‬‬
‫و‪ -‬نقد بعض األفكار‪ ،‬وعلق‬
‫عليها‪.‬‬
‫ز‪ -‬سالمة اللغة‪ ،‬ووضوح‬
‫العبارات في الغالب‪.‬‬
‫ح‪ -‬حصل قصور في بعض‬
‫اإلمالء وعالمات الترقيم‪.‬‬
‫‪8.9 - 8‬‬
‫أ‪ -‬اشتملت على خالصة العمل‪،‬‬
‫وأهَّم الفوائد والنتائج دون‬
‫املالحظات والتوصيات‪.‬‬
‫ب‪ -‬الخاتمة وطريقة التلخيص‬
‫جميلة‪.‬‬
‫ج‪ -‬أرفق الفهارس الالزمة التي‬ ‫ج‪ -‬أرفق الفهارس الالزمة التي‬
‫هي‪ :‬فهرس املراجع‪ ،‬وفهرس‬
‫املحتويات‪.‬‬
‫‪2.5 - 2‬‬
‫أ‪ -‬أرفق ورقة التغطية ولم‬
‫يستوف كامل البيانات‪.‬‬
‫ب‪ -‬نوع الخط املستخدم غير‬
‫املحَّد د‪ ،‬مع اختالف يسير في‬
‫الحجم‪.‬‬
‫ج‪ -‬التزم بالتنسيق الداخلي في‬
‫ب‪ -‬تمّي ز في صياغة التعريفات‬
‫وتحديد املفاهيم‪.‬‬
‫ج‪ -‬ظهرت شخصية الطالب في‬
‫القدرة على صياغة األفكار‬
‫بأسلوبه الخاص‪،‬‬
‫هـ‪ -‬االلتزام باألمانة العلمية‪،‬‬
‫وتطبيق قواعد التوثيق والعزو‬
‫صلب‬
‫واإلحالة عند اللزوم‪.‬‬
‫الموضوع‬
‫و‪ -‬قراءة األفكار قراءة نقدية‪،‬‬
‫‪5‬‬
‫والتعليق عليها عند اللزوم‪.‬‬
‫ز‪ -‬سالمة اللغة‪ ،‬ووضوح‬
‫العبارات‪.‬‬
‫ح‪ -‬االلتزام بقواعد اإلمالء‬
‫وعالمات الترقيم‪.‬‬
‫‪10 - 9‬‬ ‫‪10‬‬
‫أ‪ -‬اشتملت على خالصة العمل‪،‬‬
‫وأهَّم الفوائد ومجمل‬
‫املقترحات والتوصيات‪.‬‬
‫ب‪ -‬البراعة في كتابة الخاتمة‬ ‫الخاتمة‬
‫والتلخيص‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫هي‪ :‬فهرس املراجع‪ ،‬وفهرس‬
‫املحتويات‪.‬‬
‫‪3 - 2.5‬‬ ‫‪3‬‬
‫أ‪ -‬إرفاق ورقة التغطية مع‬
‫استيفاء البيانات املطلوبة‪.‬‬ ‫متطلبات‬
‫ب‪ -‬الخط املستخدم من نوع‬ ‫شكلية‬
‫ترادشنل عربك‪ ،‬بحجم ‪16‬‬ ‫‪1‬‬
‫نقطة في املتن‪ ،‬و‪ 14‬في‬
‫الحاشية‪.‬‬

‫بالتنسيق الداخلي‪.‬‬
‫التنسيق‪.‬‬
‫د‪ -‬قام بترقيم الصفحات‪.‬‬
‫د‪ -‬لم يقم بترقيم الصفحات‪.‬‬
‫هـ‪ -‬وقع خلل كبير في نظام‬
‫هـ‪ -‬لم يلتزم بنظام معين في‬
‫ترتيب املراجع‪.‬‬
‫ترتيب املراجع‪.‬‬
‫و‪ -‬لم يستوِف من البيانات‬
‫و‪ -‬لم يستوِف من البيانات‬ ‫و‪ -‬استيفاء أغلب البيانات املتعلقة‬
‫املتعلقة باملراجع واملصادر إال‬
‫املتعلقة باملراجع واملصادر إال‬
‫ًال‬
‫نادراـ أو أهمل ذلك نهائيا‪.‬‬ ‫قلي ‪.‬‬
‫‪<2‬‬ ‫‪2.9 - 2‬‬
‫ج‪ -‬االلتزام بالتنسيق الداخلي‬
‫املتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬إبراز العناوين‬
‫الغالب‪ .‬مع وجود قصور أحيانا‪.‬‬
‫الرئيسية‪.‬‬
‫د‪ -‬قام بترقيم الصفحات‪.‬‬
‫‪ -‬تنسيق الفقرات‪،‬‬
‫هـ‪ -‬وقع خلل يسير في نظام ترتيب‬
‫ورعاية املسافات‬
‫املراجع‪.‬‬
‫املوَّح دة بين األسطر‪.‬‬
‫د‪ -‬ترقيم الصفحات‪.‬‬
‫باملراجع واملصادر‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬اتباع التسلسل األلفبائي في‬
‫ترتيب املصادر وغيرها‪.‬‬
‫و‪ -‬استيفاء كافة البيانات‬
‫املتعلقة باملراجع واملصادر‪.‬‬
‫‪3.9 - 3‬‬ ‫‪5 - 4‬‬ ‫‪5‬‬

‫مجموع الدرجات‬
‫درجة التقييم حسب خطة تقييم المساق‬
‫الدرجة النهائية‬

‫التغذية‬
‫الراجعة‬
‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫التاريخ‬ ‫د‪.‬عاطف محيسن‬ ‫توقيع المحاضر‬

 ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة جميرا‬
‫كلية‪ :‬الدراسات اإلسالمية واللغة العربية‬
‫القسم‪ :‬الدراسات اإلسالمية واللغة العربية‬

‫االتحاد اإلماراتي وأثره في وحدة المجتمع اإلماراتي‬

‫بحث مقدم الستكمال متطلب مساق مجتمع اإلمارات (‪ )GE 144‬ضمن برنامج الدراسات اإلسالمية‬
‫واللغة العربية في جامعة جميرا‬

‫إعداد الطالب‬
‫مصعب مير كمال‬

‫إشراف الدكتور‬
‫د‪.‬عاطف إبراهيم محيسن‬

‫الفصل ‪:‬ربيع‪2024‬م‬
 ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫احلم د هلل رب الع املني والعاقب ة للمّتقني‪ ،‬والص الة والس الم على خ امت األنبي اء واملرس لني‪،‬‬
‫سيدنا حممد وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى هبداه إىل يوم الدين‪.‬‬
‫أّم ا بعد‪- :‬‬
‫ف إن تأس يس االحتاد اإلم ارايت يف ع ام ‪ ١٩٧١‬ك انت خط وة تارخيي ة هام ة لتوحي د اجله ود‬
‫وتعزيز الوحدة بني اإلمارات السبع املتنوعة يف الثقافة والتقاليد والرتكيب السكاين‪ .‬ومنذ‬
‫ذل ك احلني‪ ،‬ش هدت دول ة اإلم ارات تط وًر ا ملحوًظ ا على الص عيدين االقتص ادي‬
‫واالجتماعي‪ .‬وساهم االحتاد بشكل كبري يف تعزيز وحدة اجملتمع اإلمارايت وتعزيز التالحم‬
‫بني خمتلف أفراد اجملتمع‪ .‬وقد مت تقسيم البحث إىل أربعة مباحث‪ ،‬مع مراعاة ذكر األدلة‬
‫من مص ادر دقيق ة‪ ،‬واالل تزام بتحقي ق اجلانب اإلمالئي والنح وي‪ ،‬وإعط اء ك ل مبحث‬
‫ومطلب حقه من املعلومات على النحو التايل‪- :‬‬
‫املقدمة‬ ‫‪‬‬
‫املبحث األول‪ :‬تاريخ تأسيس االحتاد اإلمارايت‬ ‫‪‬‬
‫املطلب األول‪ :‬تكوين اإلحتاد‬ ‫‪‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬العوامل احملفزة لالحتاد‬ ‫‪‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬أثر اإلحتاد يف اجملتمع اإلمارايت‬ ‫‪‬‬
‫املطلب األول‪ :‬توحيد اهلوية الوطنية‬ ‫‪‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬تعزيز التسامح والتعايش االجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫املبحث الثالث‪ :‬أثر اإلحتاد يف االقتصاد والتطوير‬ ‫‪‬‬
‫املطلب األول‪ :‬التكامل االقتصادي‬ ‫‪‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬تطوير البنية التحتية‬ ‫‪‬‬
‫املبحث الرابع‪ :‬أثر اإلحتاد يف املرأة اإلماراتية‬ ‫‪‬‬
 ‫املطلب األول‪ :‬التعليم‬ ‫‪‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬التمكني االقتصادي‬ ‫‪‬‬
‫اخلامتة‬ ‫‪‬‬
‫املصادر واملراجع‬ ‫‪‬‬

‫المبحث األول‪ :‬تاريخ تأسيس االتحاد اإلماراتي‬

‫املطلب األول‪ :‬تكوين اإلحتاد‬

‫قبل اإلحتاد كانت اإلمارات تتألف من سبع إمارات مستقلة هي‪ :‬أبوظيب‪ ،‬ديب‪ ،‬الشارقة‪،‬‬
‫عجمان‪ ،‬أم القيوين‪ ،‬رأس اخليمة‪ ،‬والفجرية‪ .‬كانت هذه اإلمارات تتمتع حبكم ذايت تام‬
‫وهلا سيادهتا اخلاص ة‪ .‬ويف عام ‪ ،١٩٦٨‬اتفقت اإلمارات السبع على تشكيل جملس تعاون‬
‫لتنمي ة االقتص اد وال دفاع املش رتك‪ .‬ومن مث‪ ،‬يف ع ام ‪ ،١٩٧١‬بع د س نوات من املفاوض ات‬
‫واجله ود املش رتكة‪ ،‬وقعت اإلم ارات الس بع اتفاقي ة تأس يس االحتاد اإلم ارايت يف ‪ ٢‬ديس مرب‬
‫‪ ١٩٧١‬يف ديب‪ ،‬حيث أصبحت دولة واحدة حتت اسم دولة اإلمارات العربية املتحدة‪.1‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬العوامل احملفزة لالحتاد‬

‫ك انت هن اك ع دة عوام ل دفعت حنو تأس يس االحتاد اإلم ارايت‪ ،‬من ض منها احلاج ة امللح ة‬
‫لتوحيد اجلهود هبدف تعزيز األمن واالستقرار‪ ،‬وتوحيد اجلهود االقتصادية لتحقيق التنمية‬
‫واالزدهار‪ ،‬إضافًة إىل التصدي للتحديات اخلارجية وضمان االستقاللية والقوة يف التعامل‬
‫مع الظروف الدولية املتغرية‪.2‬‬

‫‪ 1‬تاريخ الدولة‪ ،‬البوابة الرمسية حلكومة دولة اإلمارات العربية املتحدة‪٢٠٢٢ ،‬‬

‫‪ 2‬االباء املؤسسون‪ ،‬البوابة الرمسية حلكومة دولة اإلمارات العربية املتحدة‪٢٠٢٢ ،‬‬
 ‫المبحث الثاني‪ :‬أثر اإلتحاد في المجتمع اإلماراتي‬

‫املطلب األول‪ :‬توحيد اهلوية الوطنية‬

‫قب ل تأس يس االحتاد اإلم ارايت‪ ،‬ك انت اإلم ارات الس بع متتل ك هوي ات حملي ة متفاوت ة‪ ،‬وق د‬
‫شهدت بعض التوترات والتنافس بينها‪ .‬لذلك‪ ،‬كان من الضروري توحيد اهلوية الوطنية‬
‫للش عب اإلم ارايت لتعزي ز الوح دة بني أف راد الش عب‪ .‬هلذا ق ام تأس يس االحتاد اإلم ارايت‬
‫بتوحيد الرموز الوطنية مثل العلم والنشيد الوط ين والعملة‪ ،‬وهو ما عزز االنتماء الوطين‬
‫واهلوي ة اإلماراتي ة ل دى أف راد اجملتم ع‪ .‬ومن خالل التعليم ووس ائل اإلعالم‪ ،‬جنح االحتاد يف‬
‫تعزيز الوعي الوطين واملسؤولية اجملتمعية‪ ،‬مما ساهم يف تعزيز التواصل والتكافل بني أفراد‬
‫اجملتمع‪.3‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬تعزيز التسامح والتعايش االجتماعي‬

‫من ذ تأسيس ه‪ ،‬اعتم د االحتاد اإلم ارايت سياس ة قائم ة على التس امح واح رتام التن وع الثق ايف‬
‫والديين‪ .‬قامت احلكومة بتعزيز هذه القيم من خالل القوانني والسياسات اليت حتمي حقوق‬
‫األقليات وتعزز التعايش السلمي بني خمتلف اجملتمعات‪ .‬ومن جهة التعليم‪ ،‬مت تضمني قيم‬
‫التس امح واالح رتام املتب ادل يف املدارس واملن اهج مما أدى يف تش كيل ثقاف ة التس امح وفهم‬
‫لآلخ رين عن د الش باب واجملتم ع بش كل ع ام‪ .‬واحلكوم ة اإلمارتي ة وف رت أيض ا الق وانني‬
‫والتش ريعات تش جع على التع ايش الس لمي وحتمي حق وق مجي ع أف راد اجملتم ع بغض النظ ر‬
‫عن أص وهلم أو ثق افتهم‪ .‬ومن خالل ه ذه اجله ود‪ ،‬متكن االحتاد اإلم ارايت من بن اء جمتم ع‬
‫متعدد الثقافات يتسم بالتسامح والتعايش السلمي‪ ،‬وهو ما يعكس روح الوحدة والتضامن‬
‫‪4‬‬
‫اليت تشكل ركيزة أساسية يف جناح اإلمارات كدولة مزدهرة‪.‬‬

‫‪ 3‬نبذة عن قيام دولة االمارات العربية املتحدة‪ ،‬موقع السيخ حممد بن راشد آل مكتوم‪٢٠٢٣ ،‬‬
‫‪ 4‬دولة اإلمارات تؤكد على أمهية التعايش السلمي والتسامح من أجل السالم‪ ،‬وزارة اخلارجية والتعاون الدويل‪،‬‬
‫‪٢٠٢١‬‬
 ‫المبحث الثالث‪ :‬أثر اإلتحاد في االقتصاد والتطوير‬

‫املطلب األول‪ :‬التكامل االقتصادي‬

‫جعل االحتاد من اإلمارات مركًز ا رئيسًيا للتجارة واالستثمار يف املنطقة‪ ،‬مما ساهم يف تعزيز‬
‫التكامل االقتصادي وحتقيق االزدهار االقتصادي‪ ،‬وذلك من خالل توقيع اتفاقيات التجارة‬
‫احلرة مع الدول األخرى ومشاركتهم يف التجارة‪ .‬يف البداية كانت دولة اإلمارات تعتمد‬
‫اقتص اديا فق ط على النف ط‪ .‬لكن م ع م رور ال وقت ومن خالل تنوي ع االقتص اد‪ ،‬جنحت يف‬
‫جع ل اقتص ادها بعي ًد ا عن االعتم اد الكب ري على النف ط والغ از وذل ك بتعزي ز القطاع ات‬
‫األخرى مثل السياحة‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والتكنولوجيا‪.5‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬تطوير البنية التحتية‬

‫ت وفر اإلم ارات العربي ة املتح دة بيئ ة مثالي ة للتع ايش الس لمي والتط ور االقتص ادي بفض ل‬
‫االحتاد اإلمارايت الذي مجع اإلمارات السبع يف وحدة واحدة قوية‪ .‬من خالل هذا االحتاد‪،‬‬
‫متكنت اإلمارات من تطوير البنية التحتية وتعزيز التكامل االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬حيث‬
‫هتدف اجلهود احلكومية إىل تطوير البنية الطرقية ووسائل النقل‪ ،‬مبا يف ذلك توسيع الشبكة‬
‫الطرقي ة وحتس ني البني ة اللوجس تية م ع تط وير املوانئ واملط ارات‪ .‬باإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬يتم‬
‫توف ري مراف ق س كنية وخ دمات عام ة عالي ة اجلودة لتلبي ة احتياج ات الس كان‪ .‬ومن خالل‬
‫هذه اجلهود‪ ،‬تسهم اإلمارات يف حتقيق التطور االقتصادي وحتسني مستوى احلياة للمجتمع‬
‫احمللي واملقيم‪.6‬‬

‫‪ 5‬حملة عن النموذج الرائد القتصاد دولة اإلمارات‪ ،‬وزارة املالية‪٢٠٢٣ ،‬‬

‫‪ 6‬نظرة عامة على تطور البنية التحتية يف دولة اإلمارات‪ ،‬املركز اإلحتادي للمعلومات اجلغرافية‪٢٠٢٣ ،‬‬
 ‫المبحث الرابع‪ :‬أثر اإلتحاد في المرأة اإلماراتية‬

‫املطلب األول‪ :‬التعليم‬

‫تأسيس االحتاد اإلمارايت يف عام ‪ ١٩٧١‬جاء بأثر كبري يف حتسني أوضاع املرأة اإلماراتية‬
‫ومتكينها يف خمتلف اجملاالت‪ .‬منذ تأسيس االحتاد‪ ،‬وضعت احلكومة اإلماراتية جهودًا كبرية‬
‫يف تعزيز التعليم للجميع‪ ،‬مبا يف ذلك اإلناث‪ .‬فقد شهدت املرأة اإلماراتية حتسيًنا ملحوًظا‬
‫يف ف رص التعليم والتدريب إذ حيث مت توف ري ف رص التعليم للفتي ات على ق دم املس اواة م ع‬
‫الذكور‪ ،‬وحتسني جودة التعليم وتوفري فرص التدريب املهين‪.7‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬التمكني االقتصادي‬

‫شهدت املرأة اإلماراتية تطوًر ا كبًريا يف جمال التمكني االقتصادي‪ ،‬حيث مت تعزيز فرص‬
‫العمل واملشاركة يف سوق العمل‪ .‬كما مت تقدمي برامج دعم مايل وتدريب للنساء الراغبات‬
‫يف بدء مشاريعهن اخلاصة أو العمل يف خمتلف القطاعات االقتصادية‪.‬‬

‫هبذه الطريقة‪ ،‬تأثرت املرأة اإلماراتية بشكل إجيايب باالحتاد اإلمارايت‪ ،‬حيث مت تعزيز دورها‬
‫يف اجملتمع ومتكينها اقتصادًيا واجتماعًيا‪ ،‬مما ساهم يف حتقيق التنمية املستدامة والتقدم‬
‫الشامل للمجتمع‪.8‬‬

‫‪ 7‬اإلمـاراتـيــة‪ ..‬شــريــك أسـاسـي فـي مسـيـرة التنميـة والنهـضة الشـاملـة‪ ،‬اإلحتاد النسائي العام‪٢٠٢٠ ،‬‬
‫‪ 8‬املرأة اإلماراتية‪ ،‬البوابة الرمسية حلكومة دولة اإلمارات العربية املتحدة‪٢٠٢٢ ،‬‬
 ‫الخاتمة‪:‬‬
‫من خالل حبثي هذا توصلت إىل نتائج مهمة‪ ،‬من أبرزها‪:‬‬
‫‪ -‬أن تأسيس االحتاد اإلمارايت قد أدى إىل تعزيز وحدة اجملتمع اإلمارايت‪.‬‬
‫‪ -‬التأثري إجيايب لالحتاد اإلمارايت على التطور االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬أن االحتاد اإلم ارايت ق د س اهم يف متكني املرأة اإلماراتي ة من خالل توف ري ف رص‬
‫التعليم والتدريب واملشاركة يف احلياة االقتصادية‪.‬‬

‫بناًء على هذه النتائج‪ ،‬ميكن تقدمي التوصيات التالية‪:‬‬

‫‪ُ -‬يوص ى بتعزي ز التواص ل والتكام ل االجتم اعي بني خمتل ف الثقاف ات واجلنس يات يف‬
‫اإلمارات‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي حتس ني اخلدمات االجتماعي ة والص حية والتعليمي ة يف اإلم ارات لتلبي ة‬
‫احتياجات اجملتمع‪.‬‬
‫جيب تعزي ز دور املرأة اإلماراتي ة يف اجملتم ع من خالل توف ري ف رص املش اركة يف‬ ‫‪-‬‬
‫التعليم واالقتصاد‪.‬‬

‫واحلمد هلل الذي أعانين ووفقين هلاذا فإن كان هناك خطأ فهو تقصري مين وإن مل يكن فهو فضل من‬
‫اهلل تعاىل وصل اللهم وبارك على سيدنا حممد وعلى آله وصحبه أمجعني‬
 ‫فهرس المصادر والمراجع‬
‫البوابة الرمسية حلكومة دولة اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫‪.1‬‬
‫موقع الشيخ حممد بن راشد آل مكتوم‬ ‫‪.2‬‬
‫وزارة اخلارجية والتعاون الدويل‬ ‫‪.3‬‬
‫وزارة املالية‬ ‫‪.4‬‬
‫املركز اإلحتادي للمعلومات اجلغرافية‬ ‫‪.5‬‬
‫اإلحتاد النسائي العام‬ ‫‪.6‬‬