Professional Documents
Culture Documents
الفصل الثاني
الفصل الثاني
-1مزسىم رئاس ي رقم ً 472- 24تضمً ثىظيم الطفقات العمىمية ،مؤرخ في 46جىيلية ، 4224ج .ج.ر .ج عدد 74ضادر في ً 4:ىليى
4224املعدل واملتمم باملزسىم الزئاس ي 523-25املؤرخ في 33سبتمبر ، 4225ج .ج.ر .ج عدد ، 35املعدل واملتمم باملزسىم الز ئاس ي رقم
55:- 2:املؤرخ ف ـ ــي 48أكتىبز ، 422:ج .ج.ر .ج عـ ــدد ، 84ض ــادر فـ ــي 19هىفمبر ) 422:ملغى
-2وسزيً شزيقي و مزيم عمارة وسعيد بىعلي ،سلسلة مباحث في القانون ،بدون طبعة ،دار بلقيس لليشز ،الجشائز ، 4236 ،ص 394
-3قدوج حمامة ،عملية إبزام الصفقات العمومية في القانون الجزائزي ،الطبعة الثالثة ،دًىان املطبىعات الجامعية ،الجشائز، ،
. 422:ص.344
-4عبد العشيش عبد املىعم خليفة ،ألاسس العامة للعقود إلادارية ،إلابزام والتنفيذ ،في ضوء أحكام مجلس الدولة وفقا ألحكام قانون
املناقصات واملزايدات ،د .ط ،ميشأة املعارف ،مطز، 4226 ،ص 375
يقتضي ىذا المبدأ أن تعامل اإلدارة الراغبين في االشتراك في المناقصة العمومية عمى قدم
5
المساواة ،بحيث يكون مكفوال ليم جميعا حق تقديم عروضيم ما داموا مستوفين الشروط المطموبة
ترتبط العقود اإلدارية بالمصمحة العامة ومن ىذا المنطمق فإنو يحق لإلدارة أن تتأكد من توفر
بعض الشروط التي تستبعد بواسطتيا بعضا من المتقدمين ،وسمطتيا ىنا سمطة تقديرية وىي سمطة
مشروعة طالما ال يترتب عمييا استبعاد طوائف كبيرة من المتقدمين ،وانما بمجرد إخضاعيم لبعض
الواجبات وبشرط أن تستيدف حسن تنفيذ الصفقة موضوع العقد وأال تكون مشوبة بعيب االنحراف في
6
استعمال السمطة.
ج -مبدأ الشفافية في إبرام الصفقات العمومية
حرص المشرع الجزائري عمى تكريس ىذا المبدأ من خالل سنو لمقوانين الداعمة ليذا المبدأ ال
سيما قانون 01-06في المادة 11من حيث تطرقت إلى الشفافية في التعامل مع الجميور حيث ركزت
7
عمى مجموعة من اإلجراءات التي تضمن ىذا المبدأ ىي :
اعتماد إجراءات وقواعد تمكن الجميور من الحصول عمى معمومات تتعمق بتنظيميا وسيرىا،
وكيفية اتخاذ الق اررات فييا؛
تبسيط اإلجراءات اإلدارية؛
الرد عمى عرائض المواطنين؛
تسبيب ق ارراتيا عندما تصدر في غير صالح المواطن ،وتبيين طرق الطعن المعمول بيا.
أما فيما يخص الشفافية في الصفقات العمومية فقد نصت المادة 09من القانون 01-06عمى
مجموعة من العناصر التي تشكل مبدأ الشفافية بالصفقات العمومية وىي:
عالنية المعمومات المتعمقة بإجراءات إبرام الصفقات العمومية؛
اإلعداد المسبق لشروط المشاركة واالنتقاء؛
معايير موضوعية ودقيقة التخاذ الق اررات المتعمقة بإبرام الصفقات العمومية؛
ممارسة كل طرق الطعن في حالة عدم احترام قواعد إبرام الصفقات العمومية.
ثانيا .طرق إبرام الصفقات العمومية
-5عبد اللطيف قطيش ،الصفقات العمومية تشزيعا وفقها واجتهادا (دراسة مقارنة) ،الطبعة الثاهية ،ميشىرات الحلبي الحقىقية،
لبىان، 4235 ،ص62
-6محمىد خلف الجبىري ،العقود إلادارية ،الطبعة ألاولى ،دار الثقافة لليشز والتىسيع ،ألاردن، 4232 ،ص .83
-7اهظز املادة مً القاهىن 23-28املتعلق بالىقاًة مً الفساد ومكافحته السالف الذكز.
تنص المادة 39من المرسوم الرئاسي 247/14عمى أن تبرم الصفقات العمومية وفقا إلجراءات
طمب العروض الذي يشكل القاعدة العامة ،أو وفق إجراء التراضي (.أنظر المادة 39من المرسوم
الرئاسي )247/15
ونستنتج من خالل ىذه المادة أن ىناك طريقتين إلبرام الصفقات العمومية أوالىما ىي القاعدة العامة أما
الثانية والمتمثمة في التراضي فيي تمثل استثناء يحث بوجود أسباب معينة
أ -طمب العروض
لقد تم اعتماد طمب العروض كطريقة في إبرام الصفقات العمومية في األمر 90/67المؤرخ في
، 1967/06/17حيث اعتبر نداء لممنافسة تمجأ إليو اإلدارات عندما تستمزم الخدمات المقررة من مقدمي
8
العروض ومؤىالت تقنية وامكانيات مالية كافية .
في المرسوم 145/28المؤرخ في اعتماد طمب العروض ضمنيا من دون وقد تم
، 1982/04/10لكن لم يستعمل مصطمح طمب العروض وانما سمي بالدعوة العامة لممنافسة وىذا في
جاء في نص المادة 26من ىذا المرسوم ":يبرم المتعامل العمومي صفقاتو تبعا لإلجراء الخاص
9
بالتراضي أو باإلج ارء الخاص بالدعوة لممنافسة"
ويمثل مصطمح الدعوة لممنافسة حسب ىذه المادة ىو استقبال عدة عروض من طرف العارضين
مع اشتراط المزايا االقتصادية بالنسبة لمعارضين .
أما في المرسوم التنفيذي 434/91فقد عوض مصطمح طمب العروض بمصطمح المناقصة
ويستدل عمى تطاق المصطمحين أي المناقصة وطمب العروض بالمادة 24من ىذا المرسوم التنفيذي
حيث نصت عمى ":المناقصة ÷ي إجراء يستيدف الحصول عمى عروض من عدة عارضين متنافسين
10
مع تخصيص الصفقة لمعارض الذي يقدم أفضل عرض "
وأبقت المراسيم الرئاسية الموالية ليا سيما المرسوم الرئاسي 250/02المؤرخ في 2002/07/24أو
الرسوم الرئاسي 236/10عمى ىذا المصطمح بالرغم من التعديالت التي أحدثت عمى ىذه النصوص ،
فاألصل في المناقصة أنيا نداء لممنافسة لكن مع تخصيص الصفقة لمعارض الذي يقدم أفضل عرض
11
.
8
-أنظر المادة 33و 33من االمر 93/67سابق الذكر.
9
-انظر المادة 36من المرسوم الرئاسً 545/38المؤرخ فً 5983/34/53
10
-انظر المادة 34من المرسوم التنفٌذي 434/95المؤرخ فً .5995/55/39
11
-قدوج حمامة ،مرجع سبق ذكره ،ص 55
أما المرسوم الرئاسي األخير 247/15فقد كرس مفيوم طمب العروض بيذا المصطمح من
خالل المادة 40منو والتي تنص عمى ":طمب العروض ىو إجراء يستيدف الحصول عمى عروض
من عدة متعيدين متنافسين مع تخصيص الصفقة جون مفاوضات لممتعيد األول الذي يقدم أحسن
12
عرض من حيث المزايا االقتصادية استنادا إلى معايير الختبار موضوعية تعد قبل إطالق اإلجراء ".
وقد نصت المادة 39من المرسوم الرئاسي 247/15عمى المبدأين السابقين حيث جاء نصيا ":تبرم
13
الصفقات العمومية وفقا إلجراء طمب العروض الذي يشكل القاعدة العامة ،أو وفق إجراء التراضي"
وقد فسرت المادة 72من نفس المرسوم عممية اإلسناد المنصوص عمييا في المادة 40السالفة
الذكر كما يمي :
تقوم طبقا لدفتر الشروط ( لجنة فتح األظرفة وتقييم العروض) بانتقاء أحسن عرض من حيث المزايا
االقتصادية المتمثل في العرض:
/1األقل ثمنا من بين العروض المالية لممرشحين المختارين ،عندما يسمح موضوع الصفقة بذلك وفي
ىذه الحالة يستند تقييم العروض إلى معيار السعر فقط؛
/ 2األقل ثمنا من بين العروض المؤىمة تقنيا ،إذا تعمق األمر بالخدمات العادية ،وفي ىذه الحالة يستند
تقييم العروض إلى عدة معايير من بينيا السعر؛
/3الذي تحصل عمى أعمى نقطة استنادا إلى ترجيح عدة معايير من بينيا معيار السعر ،إذا كان
االختيار قائما عمى أساس الجانب التقني لمخدمات.
من خالل ما سبق يفيم أن أحسن عرض من حيث المزايا االقتصادية يقصد بو العرض أقل ثمنا.
-1أشكال طمب العروض
تنص المادة 42من المرسوم الرئاسي 247/15عمى أن طمب العروض المفتوح يمكن أن يكون
وطنيا أو دوليا أو وطنيا ودوليا ويأخذ األشكال التالية :
طمب العروض المفتوح؛ -
طمب العروض المفتوح مع اشتراط قدرات دنيا؛ -
طمب العروض المحدود؛ -
المسابقة. -
12
-انظر المادة 43من المرسوم الرئاسً 347/55سالف الذكر
13
-انظر المادة 39من المرسوم الرئاسً 347/55سالف الذكر
طمب العروض لمفتوح :
حسب المادة 43من لمرسوم الرئاسي 247/14فإن طمب العروض المفتوح ىواجراء يمكن من خاللو
ألي مترشح مؤىل أن يقدم تعيدا.
وبما أن طمب العروض كقاعدة عامة ىو عبارة عن دعوة لممنافسة ،يتبين أن طمب العروض المفتوح
ىو دعوة لممنافسة ولكن دعوة مفتوحة لمجميع دون استثناء ضمن الفئة التي تتوفر فييا الشروط
المؤىمة لتقديم العروض واذا ما تم استحضار الشكل الثاني في طمب العروض ىو طمب العروض
المفتوح مع اشتراط قدرات دنيا :يظير أن بأن طمب العروض المفتوح يتعمق بالطمب العمومي البسيط ،
الذي ال يمكن ألي مترشح أن يمبيو لممصمحة المتعاقدة ،ويتفق اإلسناد في ىذا الشكل معيار األقل ثمنا
من بين العروض المالية لممرشحين المختارين .
طمب العروض المفتوح مع اشتراط قدرات دنيا.
تنص المادة 44من المرسوم الرئاسي ،247/15عمى أن طمب العروض المفتوح مع اشتراط
قدرات دنيا ،ىو إجراء يسمح فيو لكل المرشحين الذين تتوفر فييم بعض الشروط الدنيا والتي تحددىا
المصمحة المتعاقدة بما يوافق الطمب العمومي بتقديم عروضيم .
فيظير وبالمقارنة مع طمب العروض المفتوح أن ىناك بعض الشروط التي يتطمبو الطالب
العمومي توفرىا ،في كل من يرغب في تقديم تعيده ،ىذه الشروط انطالقا من مبدأ نجاعة الطمب
العمومي ،تحدد مسبقا وىي تتعمق بالقدرات التقنية والمالية والمينية في ىذا تنص المادة 53من
المرسوم الرئاسي ": 247/15ال يمكن أن تخصص المصمحة المتعاقدة الصفقة إال لمؤسسة يعتقد
14
أنيا قادرة عمى تنفيذىا كيفما كانت كيفية اإلبرام مقررة"
وتستوجب المادة 54من ذات المرسوم الرئاسي من المصمحة المتعاقدة التأكد من القدرات التقنية
والمينية والمالية لممترشحين قبل القيام بتقييم العروض التقنية.
يجب أن يستند تقييم الترشيحات إلى معايير غير تمييزية ليا عالقة بموضوع الصفقة ومتناسبة
مع مداىا
إن طمب العروض المفتوح مع اشتراط قدرات دنيا يتفق في اإلسناد مع معيار أقل ثمنا من بين
العروض المؤىمة تقنيا ،إذا تعمق األمر بالخدمات العادية وفي ىذه الحالة يستند تقييم العروض إلى
عدة معايير من بينيا السعر .
14
-انظر المادة 53من المرسوم الرئاسً 347/55سالف الذكر
طمب العروض المحدود.
يظير من المادة 45من المرسوم الرئاسي 247/15عمى أن طمب العروض المحدود إنما يتعمق
بالطمب العمومي الذي يتطمب قدرات تقنية عالية يتطمب تنفيذىا ضمانات مالية ميمة وخصوصية
فنية ليست في متناول الجميع.
وألن مثل ىذه العروض ليست في متناول الجميع كان البد أن تسبق بانتقاء أولي يحدد عبره
المترشحين المدعوين وحدىم لتقديم التعيدات.
وبما أن األمر يتعمق بالقدرات التقنية والمالية العالية فإن ىذا الشكل يأخذ صورتين بحسب تعقد
موضوع الطمب العمومي وأىميتو :
-1طمب العروض المحدود عمى مرحمة واحدة :
إن األساس الذي يجعل طمب العروض المحدود يأخذ صورتين ىو درجة التقنية المطموبة والقدرة
عمى الوفاء.
فالطمب العمومي المبني عن طريق طمب العروض المحدود عمى مرحمة واحدة ،يسمم فيا
العرض االتقني والمالي في نفس الوقت من طرف المرشحين الذي جرى انتقاؤىم األولي.
-2طمب العروض المحدود عمى مرحمتين
يستمزم الطمب ىنا ،تقنيات وقدرات عمى االلتزام بأكثر مما ىو مطموب في طمب العروض
المحدود عمى مرحمة واحدة ،لذلك يظير نوع من التفاوض والذي يمكن أن ينتيي بتعديل دفتر
الشروط ،فالمرشحون الذين جرى انتقاءىم األولي مدعوون إلى تقديم عرض تقني أولي دون
عرض مالي في مرحمة أولى وىنا تبدأ المفاوضات التي تأخذ شكل التوضيحات ،حيث تنص
المادة 46من المرسوم الرئاسي 247/15في فقراتيا 08/03/02عمى مايمي :
" يمكن لمجنة فتح األظرفة وتقييم العروض فيما يخص العروض التي تراىا مطابقة لدفتر
الشروط أن تطمب كتابيا بواسطة المصمحة المتعاقدة من المترشحين تقديم توضيحات أو
15
تفصيال بشأن عروضيم".
ويمكن تنظيم اجتماعات لتوضيح الجوانب التقنية لعروض المرشحين ،عمد الضرورة من طرف
المصمحة المتعاقدة بحضور أعضاء لجنة تقييم العروض الموسعة عند االقتضاء إلى خبراء يتم
15
-انظر المادة 46من المرسوم الرئاسً 347/55سالف الذكر
تعيينيم خصيصا ليذا الغرض ويجب أن تحرر محاضر االجتماعات يوقعيا جميع األعضاء
الحاضرين.
من خالل ماسبق يمكن أن نستنتج أن طمب العروض المحدود ىو شكل من أشكال طالب
العروض تجد المصمحة المتعاقدة مجبرة عمى المجوء إليو في حالة ما إذا تطمب تمبية الطمب
العمومي قدرات تقنية عالية ال يمكن تمبيتيا من طرف مشرحين يمتمكون مؤىالت وضمانات
مالية ومينية عالية ،ونظ ار الرتباط الطمب العمومي بالتقنيات العالية والمؤىالت العالية يأخذ
الصورتين السابقتين إما عمى مرحمة واحدة أو عمى مرحمتين .
16
المسابقة
المسابقة وفقا ما تنص عميو المادة 47من المرسوم الرئاسي 247/15تخص مجال تييئة االقميم
والتعمير واليندسة المعمارية أو معالجة المعمومات ،حيث يتعمق بانجاز مخطط أو تصور مشروع
أو االشراف عمى االنجاز بغية انجاز عممية تشتمل عمى جوانب تقنية ،اقتصادية أو جمالية.
تأخذ المسابقة صورتين ،المسابقة المفتوحة أو المسابقة المحدودة مع اشتراط قدرات دنيا حيث
تخضع المسابقة المحدودة النتقاء أولي يمكن من خاللو فقط لممترشحين المختارين من تقديم
عروضيم
وتنظم المسابقة عمى أساس :
برنامج تعده المصمحة المعاقدة تبين فيو الحاجات التي تريدىا واليدف المرجو تحقيقو من ىذه -
المسابقة وعمى العموم ،كل ما تعمق بالمخطط أو المشروع أو المتابعة أو اإلشراف؛
نظام المسابقة تبين من خاللو المصمحة المتعاقدة الوثائق والمستندات المطموبة ومقاييس االنتقاء -
المطبقة عمى المتنافسين .
ب -التراضي
حسب المادة 41من الرسوم الرئاسي 247/15فإن التراضي ىو ":إجراء تخصيص صفقة لمتعامل
متعاقد واحد دون الدعوة الشكمية إلى المنافسة ،ويمكن أن يكتسي التراضي شكل التراضي البسيط
17
أو التراضي البسيط بعد االستشارة ،وتنظم ىذه االستشارة بكل الوسائل المكتوبة المالئمة"
16
-مالتً عمر ،مطبوعة بٌداغوجٌة فً مقٌاس قانون ا لصفقات العمومٌة السنة أولى ماستر قانون عام معمق ،جامعة بومرداس:3357/3356
ص 33ص43-
17
-انظر المادة 45من المرسوم الرئاسً 347/55سالف الذكر
كما نصت ذات المادة عمى أن التراضي البسيط ال يمكن المجوء إليو إال في الحاالت الواردة في
المادة 49من نفس المرسوم.
-1التراضي البسيط
إن الفرق بين القاعدة في االبرام واالستثناء الذي يدخل عمييا إنما يكمن في درجة المنافسة أو
الدعوة في المنافسة ،ونفس األمر يظير ما بين صورتي االستثناء أي أن الفرق يكمن في في
درجة المنافسة بين التراضي البسيط والتراضي بعد االستشارة ،مقارنة بما ىو موجود في طمب
العروض أو ما ىو موجود في التراضي بعد االستشارة
وتنص المادة 50من المرسوم الرئاسي 247/15عمى التراضي يقوم عمى أساس التفاوض حيث
نصت عمى ........... " :
18
كما تنظم المفاوضات حسب الشروط المنصوص عمييا في الفقرة 06من المادة 52أدناه" -
أن ىذه المفاوضات تتعمق بالعرض المالي عمى أساس سعر مرجعي ،ويشتمل التفاوض عمى
شروط التنفيذ واآلجال والسعر المقدم.
ومنو نقول أن التراضي البسيط ىو التفاوض المباشر الذي تقوم بو المصمحة المتعاقدة قصد
اختيار متعامل اقتصادي يكون قاد ار عمى تمبية الطمب العمومي في ظل أحسن الشروط من
19
حيث التنفيذ والسعر.
18
-انظر المادة 53من المرسوم الرئاسً 347/55سالف الذكر
19
-راضً مازن لٌلو ،القانون االداري ،دٌوان المطبوعات الجامعٌة ،االسكندرٌة ،3335،ص473
20
-انظر المادة 49من المرسوم الرئاسً 347/55سالف الذكر.
في حالة االستعجال الممح التي تم التطرق إلييا في المادة 12من ذات المرسوم حيث أن
ىذا االستعجال الممح معمل بوجود خطر داىم ييدد استثما ار أو ممكا لممصمحة المتعاقدة أو
األمن العمومي أو بخطر داىم يتعرض لو ممك أو استثمار قد تجسد في الميدان وال يسعو
التكيف مع آجال إجراءات إبرام الصفقات العمومية ،بشرط أنو لم يكن بوسع المصمحة
المتعاقدة توقع الظروف المسببة لحالة االستعجال ،أو ال تكون نتيجة مماطمة من طرف
المصمحة المتعاقدة؛
في حالة تموين مستعجل مخصص لضمان توفير حاجات السكان األساسية بشرط أن
الظروف التي استوجبت ىذا االستعجال لم تكن متوقفة من المصمحة المتعاقدة ولم تكن
نتيجة مناورات لممماطمة من طرفيا؛
عندما يتعمق األمر بمشروع ذي أولوية وذي أىمية وطنية ،يكتسي طابعا استعجاليا ،بشرط
أن الظروف التي استوجبت ىذا االستعجال لم تكن متوقعة من طرف المصمحة المتعاقدة
ولم تكن نتيجة مناورات لممماكمة من طرفيا وفي ىذه الحالة يخضع المجوء إلى ىذه
الطريقة االستثنائية البرام الصفقات العمومية إلى الموافقة المسبقة من مجمس الوزراء ،إذا
كان مبمغ الصفقة يقل أو يساوي أو يفوق عشرة ماليير دينار أو أكثر وكذا الموافقة
المسبقة أثناء إجتماع الحكومة إذا كان مبمغ الصفقة يقل عن المبمغ السالف الذكر؛
عندما يتعمق االمر بترقية االنتاج أو االداة الوطنية لالنتاج ،وفي ىذه الحالة يجب أن
يخضع المجوء إلى ىذه الطريقة االستثنائية في ابرام الصفقات العمومية إلى الموافقة
المسبقة من مجمس الوزراء إذاكان مبمغ الصفقة يساوي أو يفوق عشرة ماليير دينار
جزائري والى الموافقة المسبقة أثناء اجتماع الحكومة إذا كان مبمغ الصفقة يقل عن المبمغ
السالف الذكر؛
عندما يمنح نص تشريعي أو تنظيمي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري حقا
حصريا لمقيام بميمة الخدمة العمومية أو عندما تنجز ىذه المؤسسة كل نشاطيا مع
الييئات واإلدارات العمومية ذات الطابع اإلداري.
-2التراضي بعد االستشارة
يخضع ىذا المبدأ في ابرام الصفقات العمومية كذلك إلى حاال معينة سوف نبينيا لكن يجب أن
نظير الفرق بين التراضي البسيط و التراضي بعد االستشارة ،فالفرق يمكن في أن التراضي البسيط
تنعدم فيو المنافسة نظ ار لذىاب المصمحة المتعاقدة لمتعاقد مع متعامل اقتصادي وحيد بينما التراضي
بعد االستشارة فترتفع فيو المنافسة مقارنة بالتراضي البسيط لكنيا ال تصل إلى المستوى الذي تكون
فيو في طمب العروض.
1-2حاالت إبرام الصفقات العمومية عن طريق التراضي بعد االستشارة
جاء في المادة 51من المرسوم الرئاسي 247/15الحاالت التي يمكن لممصمحة المتعاقدة أن تمجأ
21
فييا البرام الصفقة العمومية عن طريق التراضي بعد االستشارة وىذه الحاالت ىي:
عندما يعمن عن عدم الجدوى لممرة الثانيةّ؛
في حالة صفقات الدراسات والموازم والخدمات الخاصة التي ال تستمزم طبيعتيا المجوء إلى
طمب العروض ،وتحدد خصوصية ىذه الصفقات بموضوعيا أو بضعف مستوى المنافسة أو
بالطابع السري لمخدمات؛
في حالة صفقات األشغال التابعة مباشرة لممؤسسات العمومية السيادية في الدولة؛
في حالة الصفقات الممنوحة التي كانت محل فسخ ،وكانت طبيعتيا ال تتالءم مع آجال طمب
العروض جديد؛
في حالة العمميات المنجزة في إطار إستراتيجية التعاون الحكومي أو في إطار اتفاقيات ثنائية
تتعمق بالتمويالت االمتيازية وتحويل الديون إلى مشاريع تنموية أو ىبات عندما تنص اتفاقات
التمويل المذكورة عمى ذلك ،وفي ىذه الحالة يمكن لممصمحة المتعاقدة أن تحصر االستشارة
في مؤسسات البمد المعني فقط في الحالة األولى أو البمد المقدم لألموال في الحاالت األخرى.
تشكل الحالة األولى من الحاالت السابقة ثغرة قانونية يستغميا الكثير من اإلداريين ومسئولي
المصالح المتعاقدة من أجل منح الصفقة العمومية بالمحسوبية ومن األفضل عدم المجوء إلى
التراضي بعد االستشارة في الحالة األولى ألنيا تعرض المسئول لممساءلة القانونية.
21
-انظر المادة 55من المرسوم الرئاسً 347/55سالف الذكر
تشتمل ىذه المرحمة عمى نقطتين أساسيتين ىما :عممية تحديد الحاجيات واإلعداد المسبق لدفتر
الشروط.
– 1-1تحديد الحاجيات
يمكن اعتبار عممية مسجمة في إطار صفقة عمومية مثل عممية تربية طفل صغير ،وتعتبر عممية
تحديد الحاجيات أو ما يسمى بإعداد البطاقة التقنية ىي ميالد الصفقة العمومية ،وقد ركز المشرع
الجزائري عمى عممية تحديد الحاجيات من أجل سد ثغرات الفساد من خالل إلزام المصمحة
المتعاقدة بتحديد الحاجيات بدقة كبيرة تجنبا لتكرار تسجيل عمميات مشابية أو المجوء إلى إبرام
المالحق في إتمام العممية.
ويعتبر تحديد الحاجيات ىو موضوع الدعوة لممنافسة وىو ما اصطمح عميو في المرسوم الرئاسي
247/15ب طمب العروض أو موضوع لطمب ،ووفق ما تنص عميو المادة 27من المرسوم
22
الرئاسي 247/15أن تحدد المصمحة المتعاقدة حاجياتيا بدقة حيث أن:
تحديد الحاجات بدقة يؤدي إلى ضبط مبمغ الطمب العمومي حيث أن اختالف صغير
يمكن أن يؤثر عمى كيفية اإلبرام إذ أن اإلنقاص من بعض الحاجيات يمكن أن ينزل بالعممية من
صفقة عمومية إلى استشارة في إطار اإلجراءات المكيفة ،كما أن ىذا التحديد الدقيق ينعكس عمى
تمكين المرشحين من تقديم عروض مقبولة.
كما أن تحديد مبمغ الطمب العمومي الناتج عن عممية التحديد الدقيق لمحاجيات تحديد
حدود اختصاصات لجان الصفقات العمومية.
وقد ركز المشرع في عممية تحديد الحاجيات عمى أن ال تكون ىذه الحاجيات موجية نحو
منتج معين أو متعامل اقتصادي محدد ،ولمخروج من دائرة توجيو الطمب العمومي يمكن لممصمحة
المتعاقدة النص عمى تقديم بدائل لممواصفات التقنية المطموبة بشرط عمى أن تكون عمى قدر من
الجودة والفعالية.
23
-2-1اإلعداد المسبق لدفتر الشروط.
يعد دفتر الشروط من بين أىم الوثائق التي تشكل الصفقة العمومية ،حيث تحتوي ىذه األخيرة عمى
بنود تعاقدية وأخرى تنظيمية.
22
-أنظر المادة 37من المرسوم الرئاسً 347/55المتضمن تنظٌم الصفقات العمومٌة وتفوٌضات المرفق العام .
23
-مالتً عمر ،مرجع سبق ذكره ،ص
تتعمق ىذه البنود بتحديد موضوع الصفقة العمومية وشروط المشاركة فييا ،كما تتعمق بمقاييس
االختار وآليات وشروط تنفيذ الصفقة.
يختمف دفتر الشروط في تكييفو القانوني من مجرد نموذج لعمل تعاقدي قبل المنح النيائي إلى قواعد
ممزمة لطرفي الصفقة بعد المنح النيائي.
وحسب المادة 26من المرسوم الرئاسي 247/15فإن دفتر الشروط يتكون من من ثالث أقسام
رئيسية وىي كاآلتي :
-1-1-2دفتر البنود اإلدارية العامة.
يحدد ىذا الدفتر القواعد اإلدارية العامة المطبقة عمى الطمبات العمومية لألشغال والموازم
والدراسات والخدمات الموافق عمييا بموجب مرسوم تنفيذي.
وعمى العموم نبين ىذه القواعد واسقاطاتيا عمى المرسوم الرئاسي 247/15ما يأتي:
العروض غير المقبولة ( المواد 89،84،74،71من المرسوم الرئاسي )247/15
اإلشيار( المادتين 61،65من المرسوم الرئاسي )247/15؛
لغة العرض( المادة 64من المرسوم الرئاسي )247/15؛
محتوى العرض(المادتين67،69من المرسوم الرئاسي )247/15؛
فتح األظرفة ( المواد 70،71، 160،161،162من المرسوم الرئاسي )247/15؛
تقييم العروض ( المادة 72من المرسوم الرئاسي .)247/15
-2-1-2دفتر التعميمات التقنية المشتركة.
يحدد ىذا الدفتر التعميمات التقنية المشتركة والمتعمقة بالمقتضيات التقنية أو الفنية المطبقة عمى
كل الصفقات العمومية الخاصة بنوع الطمب العمومي كاألشغال أو الموازم أو الخدمات المقدمة أو
الدراسات ويتم الموافقة عميو من طرف الوزير المعني.
-3-1-2دفتر التعميمات الخاصة.
بمقتضى ىذا الدفتر يتم تحديد الترتيبات التعاقدية الخاصة بكل صفقة أي االلتزامات والحقوق
المترتبة عمى األطراف المتعاقدة.
مالحظة :ترفق ىذه المحاضرات بنموذج عن دفتر الشروط يمكن تحميمو لالطالع عميو
-2مرحمـــــــــــــــة إجـــــــــــــــراءات إبــــــــــــــــــرام الصفقـــــــــــــة العموميـــــــــــــة.
بعد االنتياء من مرحمة اإلعداد والتي كما رأينا أنيا تتضمن قسمين رئيسيين وىما تحديد
الحاجيات ثم اإلعداد المسبق لدفتر الشروط الخاص بالعممية وبالطمب العمومي المراد إنجازه تشرع
المصمحة المتعاقدة في إجراءات اإلبرام من خالل مجموعة من الخطوات سوف نوجزىا كاآلتي:
-1-2الدعوة لممنافسة( الدعوة لتقديم العروض)
كما سمف الذكر فإن المرسوم الرئاسي األخير 247/15قد غير من مصطمح الدعوة إلى
المنافسة إلى الدعوة إلى تقديم العروض من خالل طمب العروض وتكون ىذه الدعوة مترجمة في
شكل إعالن عن طمب العروض بكل أشكالو أو مسابقة أو تراضي بعد استشارة ،ويبين ىذا
اإلعالن مدة صالحية العروض.
-1-1-2اإلعالن عن طمب العروض.
لقد نضمت المادة 65من المرسوم الرئاسي 247/15عممية اإلعالن عن طمب
العروض فقد نصت عمى مايمي "24:يحرر إعالن طمب العروض بالمغة العربية وبمغة أجنبية
واحدة ،عمى األقل كما ينشر إجباريا في النشرة الرئيسية لصفقات المتعامل العمومي (
ن.ر.ص.م.ع) وعمى األقل في جريدتين يوميتين وطنيتين موزعتين عمى المستوى الوطني.
يدرج اإلعالن عن المنح المؤقت لمصفقة في الجرائد التي نشر فييا اإلعالن عن طمب
العروض عندما يكون ذلك ممكنا مع تحديد السعر وآجال اإلنجاز وكل العناصر التي سمحت
باختيار حائز الصفقة العمومية.
يمكن إعالن طمبات عروض الواليات والبمديات والنؤسسات العمومية الموضوعة تحت وصايتيا
والتي تتضمن صفقات أشغال أو لوازم ودراسات أو خدمات يساوي مبمغيا تبعا لمتقدير اإلداري
عمى التوالي ،مائة مميوم دينار أي 10ماليير سنتيم أو يقل عنيا أو 50مميون دينار أي 5
ماليير سنتيم أ يقل عنيا ،أن تكون محل اشيار محمي حسب الكيفيات اآلتية:
نشر إعالن طمب العروض في يوميتين محميتين أو جيويتين ،و
إلصاق إعالن طمب العروض بالمقرات المعنية:
الوالية؛
لكافة بمديات الوالية؛
لغرف الصناعة والتجارة والصناعة التقميدية والحرف والفالحة لموالية؛
24
-انظر المادة 65من المرسوم الرئاسً 347/55سالف الذكر.
المديرية التقنية المعنية في الوالية
ما نريد اإلشارة إليو أنو في حالة صفقة عمومية يعني يكون المبمغ أكبر تماما من 12مميون دينار
أي مميار و 200مميون سنيتم بمعني من مميار و 200مميون سنتيم ودينار واحد تعتبر صفقة
بالنسبة لالنجازات واالقتناءات و 600مميون سنتيم ودينار فما فوق بالنسبة لمخدمات فإن اإلعالن
يكون وجوبا حسب الفقرة األولى من المادة 65من المرسوم الرئاسي . 247/15
أما الفقرة الثالثة فالمقصود بيا االستشارات أ] في الطمبات العروض التي تقل مبالغ التقدير اإلداري
فييا عن المبالغ المذكورة أعاله.
يمكن لممصمحة المتعاقدة في إطار تحضير النظام الداخمي لإلجراءات المكيفة أن تخفف من عناء
اإلعالن نوعا ما بتحديد عدد البمديات التي يتم فييا اإلعالن مثال تأخذ 05بمديات فقط وتحددىم
باالسم في النظام الداخمي لإلجراءات المكيفة
يقصد بالمديرية التقنية المعنية في الوالية أي طبيعة المشروع مثال إذا كان طمب العروض يخص
إنجاز قنوات الصرف الصحي فينا يمصق اإلعالن بمديرية الري لموالية.
-2-1-2آجال تحضير العروض( مدة صالحية العروض).
جاء نص آجال العروض في المادة 66من المرسوم الرئاسي ،25247/15حيث تحدد آجال
تحضير العروض تبعا لعناصر معينة مثل تعقيد الموضوع الصفقة المعتزم طرحيا والمدة التقديرية
الالزمة لتحضير العروض وايصاليا.
يمكن لممصمحة المتعاقدة أن تمدد األجل المحدد لتحضير العروض ،إذا اقتصت الضرورة لذلك،
وفي ىذه الحالة تخبر المتعيدين بذلك بشكل كتابي.
تحدد المصمحة المتعاقدة أجل تحضير العروض باالستناد إلى أول تاريخ نضر لإلعالن عن
المنافسة ،عندما يكون ذلك مطموبا في النشرة الرسمية لصفقات المتعامل العمومي أ في الصحافة أو
في بوابة الصفقات العمومية ويدرج تاريخ وأخر ساعة إليداع العروض وتاريخ وساعة فتح األظرفة في
دفتر شروط قبل تسميمو لممتعيدين.
إذا صادف أخر يوم ألجل تحضير العروض يوم عطمة فإن مدة تحضير العروض تمتد آليا إلى اليوم
الموالي لمعمل.
25
-انظر المادة 66من المرسوم الرئاسً 347/55سالف الذكر.
-3-1-2محتوى العروض ( المطموب).
نضم المادة 67من النرسوم الرئاسي 247/15محتوى العروض التي يجب أن يتقدم بيا
المتعيدون واال يعتبر المتعيد مقصيا في حالة عدم إحتواء عرضو عمى مجمل المطموبحيث يجب أن
تشتمل العروض عمى ممف الترشح ،العرض التقني والعرض المالي كما يمي:
-1-3-1-2ممف الترشح.
ويجب أن يتضمن مايمي:
-1-1-3-1-2التصريح بالترشح.
يعين فيو عن رغبتو في الترشح وأنو أىل لذلك حيث تظير األىمية من خالل :
عدم اإلقصاء أو المنع من المشاركة في الصفقات العمومية طبقا ألحكام المادتين 89 ،75من -
المرسوم الرئاسي . 247/15
ليس في حالة تسوية قضائية ؛ -
صحيفة السوابق العدلية نظيفة؛ -
مستوف لمواجباتو الجبائية وشبو جبائية؛ -
مسجل في السجل التجاري أو في سجل الصناعة والحرف التقميدية او لو بطابقة المينية لمحرفي؛ -
مستوفي االيداع القانوني لحساب شركتو ؛ -
حاصل عمى رقم التعريف الجبائي. -
التصريح بالنزاىة؛
القانون األساسي لمشركة؛
الوثائق التي تتعمق بالتعويضات التي تسمح لألشخاص بإلزام المؤسسة؛
الوثائق التي تبين قدرات المترشح مبينة ل:
القدرات المينية :شيادة التأىيل أو التصنيف واعتماد شيادة الجودة؛ -
القدرات المالية :وسائل مالية مبررة بالحصائل المالية والمراجع المصرفية؛ -
القدرات التقنية :الوسائل البشرية والمادية والمراجع المينية. -
-2-1-3-1-2العرض التقني.
يتضمن مايمي:
تصريح باإلكتتاب؛
كل زثيقة تسمح بتقييم العرض التقني ؛
كفالة التعيد؛
دفتر الشروط يحتوي في آخر صفحة عمى العبارة "قرئ وقبل" مكتوب بخط اليد.
-3-1-3-1-2العرض المالي.
ويتضمن ما يمي:
رسالة تعيد؛
جدول األسعار بالوحدة؛
تفصيل كمي وتقديري؛
تحميل السعر اإلجمالي والجزافي؛
وعند الحاجة وحسب موضوع الصفقة يمكن طمب:
التحصيل الفرعي لألسعار بالوحدة؛
التحصيل الوصفي التقديري المفصل.
26
-2-2فتح األظرفة
تنص المادة 160من المرسوم الرئاسي 247/15عمى أن المصمحة المتعاقدة من
صالحيتيا تعيين لجنة فتح األظرفة وتقييم العروض حيث تمثل ىذه المجنة رقابة داخمية عمى
مشروعية إجراءات الصفقة العمومية حيث جاء نص المادة كما يمي ":تحدث المصمحة المتعاقدة
في إطار الرقابة الداخمية ،لجنة دائمة واحدة أو أكثر مكمفة بفتح األظرفة وتحميل العروض
والبدائل واألسعار االختيارية ،عند االقتضاء ،تدعى في صمب النص " ،لجنة فتح األظرفة
27
وتقييم العروض" ،وتتشكل من موظفين مؤىمين يختارون لكفاءتيم ومؤىالتيم".
وتجدر اإلشارة إلى أنو في حالة وجود ضغط كبير عمى لجنة فتح األظرفة وتقييم
العروض من كثرة طمبات العروض حسب المادة السالفة الذكر يمكن تعيين لجنة ثانية دائمة
وثالثة وىذا حسب االحتياج فمثال بمدية خميس مميانة بيا لجنتين لفتح األظرفة وتقييم العروض.
26
-أنظر المادة 73.75من المرسوم الرئاسً 347/55السالف الذكر
27
-أنظر المادة 563من المرسوم الرئاسً 347/55السالف الذكر.
حيث يتم فتح األظرفة المتعمقة بممف الترشح والعروض التقنية والمالية في جمسة عمنية بحضور
كل المرشحين أو المتعيدين ،ويدخل ىذا اإلجراء في إطار الشفافية وىو في نفس الوقت حماية
لممنافسة.
إال أن عممية الفتح فيما يخص الصفقات المبرمة عن طريق اإلجراءات المحدودة أي ما يتعمق
بطمب العروض المحدود والمسابقة يأخذ ترتيبات أخرى ،فيتم فتح األظرفة بصفة مفصمة ،أي جمسة
أولى خاصة بفتح ممفات الترشح فقط ألن األمر ىنا يتعمق باالنتقاء األولي.
بعد عممية االنتقاء األولي واستكمال المراحل المتبقية من اإلبرام حسب كل إجراء ،يتم فتح
العروض التقنية األولية في جمسة خاصة بيا ،ثم فتح العروض التقنية النيائية والعروض المالية في
جمسة أخرى خاصة ،وىنا يتعمق األمر بطمب العروض المحدود عمى مرحمتين.
كذلك بالنسبة لطمب العروض المحدود عمى مرحمة واحدة ،يتم فتح العروض التقنية في جمسة
خاصة ،والعروض المالية في جمسة أخرى منفصمة عن األولى.
أما بالنسبة إلى المسابقة ،فينا نفرق بين المسابقة المفتوحة مع اشتراط قدرات دنيا وألنيا ال تدخل
في اإلجراءات المحدودة ،يتم فتح ممف الترشح والعرض التقني في جمسة وظرف الخدمات وظرف
العرض المالي في جمسة أخرى منفصمة مع سرية الجمسة المتعمقة بفتح الظرف المتعمق بعرض
الخدمات.
فيما يخص المسابقة المحدودة فأن عممية الفتح تتم عمى ثالثة مراحل أو ثالث جمسات منفصمة،
تتعمق األولى بالعرض التقني والثانية لعرض خدمات والثالثة بالعرض المالي ،مع سرية الجمسة
المتعمقة بفتح عرض الخدمات.
ويجب أن يراعى في عممية الفتح التي تقوم بيا لجنة فتح األظرفة وتقييم العروض ما يمي:
تثبيت صحة تسجيل العروض؛ -
تعد قائمة المرشحين أو المتعيدين حسب ترتيب تاريخ وصول األظرفة وممفات ترشحيم أو -
عروضيم مع توضيح محتوى مبالغ المقترحات والتخفيضات المحتممة؛
تعد قائمة الوثائق التي يتكون منيا كل عرض؛ -
توقع بالحروف األولى عمى وثائق األظرفة المفتوحة التي ال تكون محل طمب استكمال؛ -
تحرر محضر أثناء انعقاد الجمسة الذي يوقعو جميع األعضاء الحاضرين والذي يجب أن -
يتضمن التحفظات المحتممة المقدمة من قبل أعضاء المجنة.
باإلضافة إلى ىذه النقاط التي يجب أن تراعييا المجنة أثناء جمسة الفتح يمكن ليا وعن طريق
المصمحة المتعاقدة أن تدعو المرشحين المتعيدين إلى استكمال عروضيم التقنية باستثناء المذكرة
التقنية التبريرية.
كما يمكن ليا أن تقترح عمى المصمحة المتعاقدة عند االقتضاء في المحضر إعالن عدم الجدوى
ودائما عن طريق المصمحة المتعاقدة ترجع األظرفة غير المفتوحة إلى أصحابيا.
وما تجدر اإلشارة إليو أنو ال يشترط النصاب لكي تصح جمساتيا فيي صحيحة ميما كان عدد
28
أعضائيا الحاضرين.
29
-3-2تقييم العروض.
يتم تقييم العروض من طرف لجنة فتح األظرفة وتقييم العروض ،فنفس المجنة التي قامت بفتح األظرفة
ىي نفسيا التي تقوم بتقييم العروض ،حيث تتبع الخطوات التالية في عممية التقييم:
بعد مطابقة العروض المفتوحة مع محتو دفتر الشروط ،تقوم بإقصاء العروض غير المطابقة؛
تعمل في مرحمة ثانية عمى تحميل العروض غير المقصية وفق ما ىو مبين في دفتر الشروط؛
ترتب العروض التقنية ،مع إقصاء العرض الذي لم يتحصل عمى العالمة الدنيا المطموبة،
وىذا ما يسمى بعممية التأىيل األولي التقني؛
بعد عممية التأىيل التقني ،تأتي عممية دراسة العروض المالية وىنا تبدأ عممية انتقاء أحسن
عرض من حيث المزايا االقتصادية دائما وفق ما ىو محدد في دفتر الشروط.
حيث يشمل العرض األفضل ما يمي:
األقل ثمنا من بين العروض المالية لممرشحين عندما يسمح موضوع الصفقة بذلك؛ -
األقل ثمنا من بين العروض المؤىمة تقنيا ،إذا تعمق األمر بالخدمات العادية؛ -
أعمى نقطة تظير من خالل جمع النقاط العرض التقني والعرض المالي ،واألمر ىنا يتعمق -
بالخدمات المعقدة.
في كثير من الحاالت تصادف لجنة فتح األظرفة وتقييم العروض عروضا مالية منخفضة جدا بأسعار
غير منظقية وىذا في إطار المنافسة فمن صالحية المصمحة المتعاقدة أن تطمب كتابيا تبريرات عن كسر
األسعار واذا لم تقتنع بيا يمكن ليا رفض العرض.
28
-أنظر المادة 563من المرسوم الرئاسً 347/55السالف الذكر.
29
-أنظر المادة 73من المرسوم الرئاسً 347/55السالف الذكر.