Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 26

‫ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﳉﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ‬

‫ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﳌﻐﺮﺑﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ‬

‫ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ‪ /‬ﻓﺎﻃﻤـﺔ ﺍﻟﺰﻫـﺮﺍء ﻋﺰﻭﺯﻱ‬


‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﳉﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ‬


‫ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﳌﻐﺮﺑﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ‪ /‬ﻓﺎﻃﻤـﺔ ﺍﻟﺰﻫـﺮﺍء ﻋﺰﻭﺯﻱ‬
‫ﻣﻠﺨﺺ‬
‫ال ـ ـ ع‬ ‫ضـ ـ القاصـ ـ ‪ ،‬وذل ـ ـ ح ـ ـ‬‫ع ـ ـ ف ال ـ ـ ج ـ ــة الق ــل الع ـ ـ ال ت ـ ـ‬
‫ال غ ـي و عـ مـ ال ـ ع ال قـارن‪ ،‬وذلـ ـال ع ف علـى أر انهـا‪ ،‬والعق ـة ال ـي يـ‬
‫عل ها ل م ال ع ال غ ي و ع م ال ع ال قارن‪.‬‬
‫امع ــة الق ــاه ة‪ ،‬ت ـ ـ‬ ‫هـ ـ جـ ـ ء مـ ـ رس ــالة د ـ ـ راه ف ــي ال قـ ـ ق‪ ،‬م ـ ـ لة‬ ‫وال ـ ـ‬
‫ع ـ ان ال ا ــة ال ائ ــة لل فــل م ـ‬ ‫امــل‪ ،‬وت ـ‬ ‫سـ‬ ‫ر شـ‬ ‫إش ـ اف اﻷس ـ اذ ال ـ‬
‫ــة ق ــل قاصـ فــي ا ــار‬ ‫تـ ال عـ ض ل‬ ‫جـ ائ اﻻخ ــاف فــي ال ـ ع ال غ ــي‪ ،‬ح ـ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫ال ائ ال ق نة‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬
‫علـى سـﻼمة ج ـ ه‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ا ـة خاصـة مـ اﻻع ـ اءات ال ـي ت‬ ‫لق ح ي القاص‬
‫ـ ة وعـ م‬ ‫ـة واﻻتفا ــات ال ول ــة)‪ ،(١‬ن ـ ا ل ــعف ق رتـه ال‬ ‫ال‬ ‫فـي ــل مـ القـ ان‬
‫ه العقلي)‪.(٢‬‬ ‫ن‬
‫الع ــاج عـ ـ إدراك اﻷمـ ـ ر عل ــى ح ق ه ــا‬ ‫وال ق ـ ـ د القاصـ ـ ف ــي اللغ ــة‪ :‬ال ـ ـ‬
‫ــل س ـ ال ل ـ غ‪،‬‬ ‫ل ــغ س ـ ه)‪ .(٣‬و ـ تع فــه م ـ ال جهــة اﻻســﻼم ة أنــه إن ــان ل ـ‬
‫العقل‪.‬‬ ‫عة اﻻسﻼم ة إلى جان‬ ‫في ال‬ ‫ه م ا ال ل‬ ‫اع ار أن ه ا الع‬
‫ـ لح فــل‪ ،‬فعلــى ال ـ غ م ـ ورود م ـ لح ال فــل‬ ‫والقاص ـ ع ـ ع ــه ـ ل‬
‫وال ف ل ــة ف ــي الع يـ ـ مـ ـ ال ث ــائ ال ول ــة‪ ،‬واتفا ــات وعﻼن ــات حقـ ـ ق اﻻن ــان‪ ،‬اﻻ أن‬
‫د ال فل‪ ،‬ول ت ـع حـ ا أق ـى ل ـ‬ ‫مع ه ه ال ثائ ل ت د على وجه ال قة ال ق‬
‫ـ ل واضــح‬ ‫ال ف لــة‪ ،‬وتع ـ اتفا ــات حق ـ ق ال فــل ال ث قــة ال ول ــة اﻷولــى ال ــي تع ـ ف‬
‫ـ ـ لح‬ ‫ال ــادة اﻻول ــى مـ ـ اﻻتفا ــة ق ـ ـ‬ ‫وصـ ـ ح ال ق ـ ـ د ال ف ــل‪ ،‬ف ق ــا لـ ـ‬
‫ال فل‪ :‬كل إن ان ل ي اوز ال ام ة ع ة س ة م ع ه‪ ،‬ما ل ي لغ سـ ال شـ ق ـل ذلـ‬
‫عل ه)‪.(٤‬‬ ‫ج القان ن ال‬
‫أمـ ــا القـ ــان ن ال ـ ــائي ال غ ـ ــي ف ـ ــان ع ـ ـ ف ت ب ـ ـ ا وع ـ ـ م ان ـ ـ ام ب ـ ـ ن ص ـ ــه‬
‫ـ ـ ات‬ ‫ال ق‬ ‫ـ ـ ص ت ي ـ ـ س ـ ـ ال ف لـ ــة‪ ،‬وال ـ ــي قـ ــف ع ـ ـ ها ح ـ ـ ال ـ ــع ب ـ ـ ع‬

‫‪٣٦٤٢‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫‪ ١٦‬سـ ة)‪ ،(٥‬وتــارة‬ ‫ـ د ال ـ اﻻق ــى لل ف لــة ع ـ بلـ غ ال ـ‬ ‫ال اصــة‪ ،‬ف ــارة ــان‬
‫كــان ي فــع هـ ا ال ـ إلــى ح ـ ود بلـ غ سـ ‪ ١٨‬سـ ة املــة)‪ ،(٦‬ل ــه وح ـ ة س ـ ال شـ فــي‬
‫مــة القان ن ــة ال غ ــة‪ ،‬ل ـ ن مﻼئ ــة ل ــا‬ ‫‪ ١٨‬سـ ة‪ ،‬وذلـ ل ق ـ اﻻن ـ ام داخــل ال‬
‫جاءت ه اتفا ة حق ق ال فل‪.‬‬
‫اﻹشارة إل ـه مـ خـﻼل‬ ‫ع ال غ ي تع فا‪ ،‬بل اك فى فق‬ ‫ع له ال‬ ‫أما الق ل فل‬
‫ع ـ ا فــي ق ــل غ ـ ه عـ قــاتﻼ"‪،‬‬ ‫الف ــل ‪ ٣٩٢‬مـ قان نــه ال ــائي قــائﻼ‪" :‬كــل مـ ت ـ‬
‫أنـه إزهـاق‬ ‫له‪ ،‬إذ ع فه ال ع‬ ‫ل ل ت خل فقهاء القان ن ال ائي م اجل وضع تع‬
‫روح إن ان ب ون وجه ح ل ا وعـ وانا)‪ ،(٧‬أو أنـه ـل فعـل أوام ـاع م ـ م صـادر عـ‬
‫إن ــان ﻹنهــاء ح ــاة إن ــان آخ ـ خﻼفــا للقــان ن)‪ ،(٨‬أو الق ــل ه ـ كــل اع ـ اء ـ ر م ـ‬
‫ع ـ ه ـ ا اﻻع ـ اء وفاتــه)‪ ،(٩‬أو ه ـ اع ـ اء علــى ح ــاة‬ ‫ان ــان علــى ان ــان اخ ـ ت ت ـ‬
‫عل ــه وفاتــه)‪ .(١٠‬وت ـ أ ح ــاة اﻻن ــان ب ا ــة ع ل ــة ال ـ ﻻدة)‪ ،(١١‬وت هــي‬ ‫الغ ـ ت ت ـ‬
‫ب فاتــه‪ ،‬ح ـ ـ ع ـ الق ــل م ـ اخ ـ ج ـ ائ اﻻع ـ ـ اء علــى اﻻشـ ـ اص)‪ .(١٢‬ف ــا هــي‬
‫ار ـان جـ ائ الق ــل؟ ومــا هــي العق ــة ال ـي نـ عل هــا ال ـ ع ال غ ــي وال ـ ع ال قــارن‬
‫علـى‬ ‫ـ‬ ‫إلـى م‬ ‫ه ا ال‬ ‫تق‬ ‫له ه ال ائ ؟ لﻺجا ة على ه ه اﻻس لة وغ ها وج‬
‫ال ل ال الي‪:‬‬
‫اﻻول‪ :‬ار ان ج ائ ق ل قاص ‪.‬‬ ‫ال‬
‫ال اني‪ :‬عق ة ج ائ ق ل قاص ‪.‬‬ ‫ال‬
‫ﺍﳌﺒﺤﺚ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻗﺘﻞ ﻗﺎﺻﺮ‬
‫ع ـ ا فـي‬ ‫الف ل ‪ ٣٩٢‬م القان ن ال ائي ال غ ي على انه‪" :‬كـل مـ ت ـ‬ ‫ي‬
‫ـ "‪ ،‬و ـ اسـ ﻼص ار ـان جـ ائ ق ـل قاصـ‬ ‫ال‬ ‫ال ـ‬ ‫ق ل غ ه ع قـاتﻼ و عاقـ‬
‫ال ــاني(‪،‬‬ ‫)ال لـ ـ‬ ‫اﻻول(‪ ،‬ر ـ ـ مع ـ ـ‬ ‫مـ ـ هـ ـ ا الف ــل وه ــي‪ :‬ر ـ ـ م ــاد )ال لـ ـ‬
‫ال ال (‪.‬‬ ‫ة )ال ل‬ ‫وم ل ال‬
‫ﺍﳌﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﳌﺎﺩﻱ ﳉﺮﺍﺋﻢ ﻗﺘﻞ ﻗﺎﺻﺮ)‪(١٣‬‬
‫ـه‬ ‫ال ـاد‬ ‫فالق ل اع اره ازهاق روح ان ان فعل ان ان اخ دون ح ‪ ،‬قـ م الـ‬
‫هـ فعــل‬ ‫علـى ثـﻼث ع اصـ )‪ (١٤‬وهــي‪ :‬اﻻول ال ـا اﻻج امـي قـع مـ ال ـاني والـ‬

‫‪٣٦٤٣‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫عـ هـ ا الفعــل وهــي ازهــاق روح ان ــان‬ ‫ــة مع ــة ت تـ‬ ‫الق ـل )الفـ ع اﻻول(‪ ،‬وال ــاني ن‬
‫ة )الف ع ال ال (‪.‬‬ ‫الفعل وال‬ ‫)الف ع ال اني(‪ ،‬وثال ا عﻼقة س ة ب‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻲ)‪(١٥‬‬
‫ــي‬ ‫ق ـ ال ــا اﻻج امــي‪ :‬كــل ن ــا مــاد اراد )‪ ،(١٦‬أت ــه ال ــاني لق ــل ال‬
‫عل ـه‪ ،‬أ ﻹزهــاق روحـه)‪ ،(١٧‬سـ اء ـان هـ ا ال ـل ك ا اب ــا أو سـل ا أ ام ــاع)‪،(١٨‬‬
‫علــى‬ ‫م ـ شــانه اح ـ اث وفــاة ﻹن ــان حــي)‪ .(١٩‬فال ـ ع فــي أ ن ــام ج ــائي ﻻ عاق ـ‬
‫خ ـة‪ ،‬ذلـ أن ال ـة اﻹج ام ـة ﻻ ت ـ ل ل حـ ها و ـ اتها خ ـ رة‬ ‫م د ال ا ا مه ـا انـ‬
‫ه ـ ه ال ــة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫صــاح ها‪ ،‬بــل ح ــى ول ـ اف‬ ‫فــي ض ـ‬ ‫علــى ال ــاة العامــة‪ ،‬مادام ـ‬
‫ـ أن‬ ‫شــف ا أو اب ــا أو أ ــة وس ـ لة أخـ ‪ ،‬وتأك ـ للقاضــي ث تهــا‪ ،‬فــإن صــاح ها ﻻ‬
‫ولـ ت ـ ج إلــى‬ ‫ال ـ‬ ‫فــي ضـ‬
‫ــة الق ــل الع ـ أو ال ـ وع ــه‪ ،‬مادام ـ‬ ‫ي ــا ع‬
‫ح ال ج د‪ ،‬ﻷن القان ن ال ائي ﻻ ي بل ولـ مـ حقـه أن ي ع ـ فـي أغـ ار الـ ف‬
‫م ل ع له‪.‬‬ ‫اﻹن ان ة ﻷنها ل‬
‫ـه ال ـاني روح ان ـان اخـ‬ ‫ة الق ل‪ :‬كـل سـل ك اراد ي هـ‬ ‫ع الفعل ال اد ل‬
‫ع ـ ا فـي ق ـل‬ ‫ع ـه ال ـ ع ال ـائي ال غ ـي فـي الف ـل ‪ ٣٩٢‬ال ـ‬ ‫حي)‪ ،(٢٠‬فع‬
‫ت ـ اف ه فــي‬ ‫ج ــة الق ــل الع ـ وح ـ ها‪ ،‬ل ـ ي ل ـ‬ ‫ـ‬ ‫انــه‬ ‫ي ـ‬ ‫الغ ـ ‪ ،‬وه ـ ا ال ـ‬
‫ــع ال ـ ع ال غ ــي وصــفا‬ ‫ج ــع صـ ر الق ــل‪ ،‬سـ اء انـ ع ـ ا أم ن ــة خ ــأ‪ .‬ولـ‬
‫ـة الق ـل‪ ،‬مـا‬ ‫ع أ سـل ك ـلح ل ـ ن فعـل مـاد ل‬ ‫وﻻ ت ي ا له ا الفعل‪ ،‬ح‬
‫ــع‬ ‫فلــ‬ ‫ــ‬ ‫دام اذ إلــى ازهــاق روح ان ــان اخـ ـ ح ــي‪ ،‬وهــ ا م ــا س ــل ه ال ـ ـ ع ال‬
‫ــلح فــي ن ـ ه ل ـ ن فعــﻼ فــي‬ ‫ـ له‪ ،‬ف ــل ســل ك‬ ‫ت ي ـ ا لفعــل اﻻع ـ اء‪ ،‬ول ـ ع ـ‬
‫ـة مـا دام‬ ‫مة ﻹحـ اث الق ـل ل ـام ال‬ ‫ﻻ ته ال س لة ال ـ‬ ‫ال اد للق ل‪ ،‬ح‬ ‫ال‬
‫ق أد إلى إزهاق روح إن ان حي)‪.(٢١‬‬
‫ـ ة عـ وجـ ب أن قــع الفعــل اﻻج امــي فــي ج ــة‬ ‫ال‬ ‫ــة الـ ق‬ ‫وفــي ح ـ ل‬
‫ـي عل ـه‬ ‫حـي‪ ،‬جـاء ـه‪" :‬ل ـا ـان دفـاع ال ـاع قـ قـام علـى أن ال‬ ‫الق ل على ش‬
‫ـ اﻷ ــاء ال ـ ع‬ ‫لـ ـ ح ـاً وقـ أن ألقــاه عـ ال ــادث‪ ،‬اسـ اداً إلــى مــا شــه ــه‬
‫ال فـ ــاة ي جـــع إلـ ــى‬ ‫ل ــة ال اك ـ ــة‪ ،‬ومـ ــا ورد ب ق ـ ـ ال ـ ــفة ال ـ ـ ة م ـ ـ أن سـ ـ‬
‫فــي ال ــادة‬ ‫اﻻس ــار ‪ ،‬و ــان ال ـ‬ ‫اﻹصــا ات ال اش ـ ة ع ـ ال ــادث‪ ،‬ومــا ورد ــال ق‬

‫‪٣٦٤٤‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫‪ ٢٣٠‬م ـ قــان ن العق ــات علــى أن "كــل م ـ ق ــل نف ـاً ع ـ اً‪ "...‬ي ـ ل فــي ص ـ ح لف ــه‬
‫وواضــح مع ــاه علــى أن ت ق ـ ج ــة الق ــل الع ـ ـ تلـ ـ رهـ ـ ــأن ــ ن الفع ــل ال ــاد‬
‫ــان اﻷصــل أن‬ ‫علــى ق ـ ال ــاة‪ .‬ل ــا ــان ذلـ ‪ ،‬ولـ‬ ‫ال ـ ن لهــا قـ وقــع علــى شـ‬
‫عل هـا أن تـ رد‬ ‫لفة‪ ،‬إﻻ أنه ي عـ‬ ‫ا عة ال ه في م احي دفاعه ال‬ ‫ة ﻻ تل م‬ ‫ال‬
‫بهـا علـى وجـه ف ـح أنهــا‬ ‫وأل ـ‬ ‫فـي ح هـا مـا يـ ل علــى أنهـا واجهـ ع اصـ الـ ع‬
‫ــة م اش ـ ة ع ـ الفعــل ال مــي‪،‬‬ ‫ف ـ إل هــا ووازن ـ ب ــه‪ ...‬و ـ أن ت ـ ن ال فــاة ن‬
‫ة عﻼقة س ة")‪.(٢٢‬‬ ‫الفعل وال‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫س ــل ا إراد ــا مل س ــا ف ــي العـ ـال ال ــارجي)‪ ،(٢٣‬مـ ـ ش ــأنه إحـ ـ اث‬ ‫فالق ــل ي لـ ـ‬
‫ج ـة الق ـل تامـة‪ ،‬ون لـ ت قـ ﻷسـ اب‬ ‫ة )أ ال فاة( كانـ‬ ‫ال‬ ‫ال ت‪ ،‬فإذا ت قق‬
‫ة م اولة أوش وعا)‪.(٢٤‬‬ ‫ال‬
‫خارجة ع إرادة ال اني ان‬
‫ـ أن ـ ن فعــل ســل ي أ‬ ‫و ـ أن ـ ن ال ــا اﻻج امــي فعــل إ ــابي‪ ،‬ك ــا‬
‫ال ـ ـ ول ة ال ائ ــة‬ ‫ت ت ــ‬ ‫ال ـ ـ ع ال غ ــي ب ه ــا مـ ـ ح ـ ـ‬ ‫ام ــاع)‪ ،(٢٥‬ولقـ ـ سـ ـ‬
‫ــة قان ن ــة‬ ‫اﻻع ـ اف لﻼم ــاع أ ــة‬ ‫ل ال ــا رف ـ‬ ‫للعقــاب‪ ،‬خﻼفــا للفقــه الف ن ــي ال ـ‬
‫ال ا عــة ال ائ ــة فــي ج ـ ائ الق ــل)‪ ،(٢٦‬وغال ــا مــا ي ـ فعــل اﻻع ـ اء ص ـ رة إ اب ــة‪،‬‬
‫ـي عل ـه ع ـى‬ ‫معـ ‪ ،‬ك ـ ب ال‬ ‫ت ل في ح ة ع ل ة ت فعها وج د إرادة شـ‬
‫ـ ـ فـــي صـ ـ ره أو إ ﻼقـ ــه رصاصـــة عل ـ ــه أو صـــعقة ب ـ ــار‬ ‫علـ ــى الـ ـ أس أو ع ـ ــه‬
‫ن الفعـل سـل ا ي ـ صـ رة تـ ك‬ ‫كه ائي أو حق ة ادة سامة أو خ قه أو إغ اقه‪ ،‬وق‬
‫أن أت ــه‪ ،‬ون ــ ذلـ ـ‬ ‫أو ام ــاع عـ ـ إت ــان فعــل إ ــابي ي جـ ـ القــان ن علــى ال ـ ـ‬
‫ـ ت‪ ،‬أو‬ ‫ـ‬ ‫وصــفه لــه ال‬ ‫ال ـ واء ال ـ‬ ‫ضــة ال ــي ت ــع ع ـ إع ــاء ال ـ‬ ‫ال‬
‫ـع‬ ‫ت‪ ،‬أو ع م ا عام ال فل‪ ،‬ف ل م‬ ‫لل ل‬ ‫ام اع ال ل ة ع ر ال ل ال‬
‫ــأل عـ الق ــل الع ـ ‪ .‬فــالع ة مـ‬ ‫ــي عل ــه ب ــة ق لــه‬ ‫مـ هـ ﻻء عـ ال ـ خل ﻻنقــاد ال‬
‫فعـل‬ ‫في ق ل الغ ـ ‪ ،‬ب قـ ال ا ـة ال ـ ة بـ‬ ‫ن ال ادة ‪ ٣٩٢‬عا ة ل م ت‬
‫اﻻع ـ اء وال ــة‪ ،‬وﻻ يه ـ ع ـ ذل ـ أن ـ ن الفعــل ق ـ ارت ــه ال ــاني ب ف ــه م اش ـ ة أو‬
‫م اش ة‪.‬‬ ‫رة غ‬
‫ق ة على وجـ د‬ ‫اذن‪ ،‬م ى ان ن ا ال اني اف عادتا ﻷح اث ال ت فإنه ع‬
‫وسـ لة اﻻع ـ اء علــى ال ـ ة غ ـ‬ ‫ال ـ ه الع ـ ‪ ،‬أمـا إذا انـ‬ ‫ن ـة الق ــل‪ ،‬مــا لـ ي ـ‬
‫ع هــا مــع ذلـ ال ـ ت‪ ،‬فــإن علــى ال ا ــة العامــة إث ــات وجـ د‬ ‫كا ـة ﻷحـ اث ال فــاة وت تـ‬

‫‪٣٦٤٥‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ال ــاني‪ ،‬وﻻ ان ـ ال ــة م ـ د ض ـ ب أو ج ـ ح أو ع ــف أف ــى إلــى‬ ‫ن ــة الق ــل ل ـ‬
‫ـ عل هــا الف ــل ‪ ٤٠٣‬م ـ القــان ن ال ــائي ال غ ــي‪ .‬ه ـ ا ع ـ الفعــل‬ ‫م ـ ت‪ ،‬ح ـ‬
‫ع ف عل ها في الف ع ال ق ل‪.‬‬ ‫ة اﻻج ام ة ف‬ ‫اﻻج امي اما ال‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ)‪(٢٧‬‬
‫ي ـ ـ ج عـ ـ ال ــل ك اﻻج ام ــي‪،‬‬ ‫ــفة عام ــة‪ ،‬اﻻثـ ـ الـ ـ‬ ‫ــة اﻻج ام ــة‬ ‫ق ـ ـ ال‬
‫ــة)‪ ،(٢٨‬وتع ـ ج ــة‬ ‫القــان ني لل‬ ‫اﻻع ــار فــي ال ـ ـ‬ ‫أخ ـ ه ال ـ ـ ع عـ ـ‬ ‫وال ـ‬
‫ــة اﻹج ام ــة ال ــي ت ـ ب ق عهــا ج ــة الق ــل‪ ،‬فــي‬ ‫ــة‪ ،‬وت ــل ال‬ ‫الق ــل م ـ جـ ائ ال‬
‫ال ـ ــاد للق ـ ــل ﻻزم ل ـ ــام‬ ‫وفـ ــاة ال ـ ــي عل ـ ــه)‪ ،(٢٩‬وال ف ـ ــاة)‪ (٣٠‬كع ـ ـ فـ ــي ال ـ ـ‬
‫ــة‪ ،‬ـ ـ ﻻ تغ ــي ع ه ــا أ ن ــة أخـ ـ مه ــا انـ ـ بل غ ــة‪ ،‬و ـ ـ أن ـ ـ ن‬ ‫ال‬
‫أذ إلـى الق ـل ل ـ ان فـﻼ‬ ‫ي عل ـه أزهـ روح إن ـان حـي‪ ،‬إذ لـ وجـه ال ـا الـ‬ ‫ال‬
‫ح انــا‪ .‬وذا‬ ‫ـ ال ــاني أنــه ق ــل إن ــانا ول ـ‬ ‫ــة‪ ،‬ح ــى ل ـ كــان‬ ‫ـ أن تق ـ م ال‬
‫ي عل ه ت قفا تامـا‬ ‫ة اﻹج ام ة في الق ل ﻻ ت ق قان نا إﻻ ب قف ح اة ال‬ ‫ال‬ ‫كان‬
‫ة ال فـاة صـع ات خاصـة)‪ ،(٣٢‬وت يـ‬ ‫ت ي ل‬ ‫ونهائ ا)‪ ،(٣١‬فإن اﻻصل أن ﻻ ي‬
‫ـاص ال ـ‬ ‫اخ‬ ‫ـ ج م هـا ت قـف ال ـاة ت امـا أمـ يـ خل فـي صـ‬ ‫اﻷعـ اض ال ـي‬
‫ال فـاة‬ ‫ـ ة جـاء ـه‪" :‬ت يـ وقـ‬ ‫ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫ل‬ ‫عل ه ح‬ ‫ال عي‪ ،‬وه ا ما ن‬
‫ال ـ عي‬ ‫ـ‬ ‫ـ ال‬ ‫قـه عـ‬ ‫ة ال ازعة ه‪ ،‬دفاع ج ه ‪ ،‬وج ب ت‬ ‫م ألة ف ة‬
‫ذل ")‪.(٣٣‬‬ ‫ل‬ ‫ال فاع ع‬‫ف اً وال د عل ه ا ف ه ول س‬ ‫ال‬
‫عـ‬ ‫وﻻ ـ ح ـ ل ال فــاة عقـ ال ــل ك اﻹج امــي م اشـ ة‪ ،‬ون ــا قـ ي قـ ذلـ‬
‫ـة فعـﻼ فإنـه‬ ‫قـه زم ـا)‪ ،(٣٤‬وفـي حالـة وقـ ع هـ ه ال‬ ‫ال ا اﻻج امي‪ ،‬وق ي اخى ت‬
‫ال ــا‬ ‫العﻼقــة ال ـ ة ب ـ‬ ‫ــع م ـ اع ــار ال اقع ـة ق ـ ﻼ ع ـ ا مادام ـ‬ ‫ث ــة مــا‬ ‫لـ‬
‫تـ اف الق ـ ال ــائي‬ ‫ــة قائ ــة‪ ،‬ومــادام ق ـ القاتــل ثاب ــا‪ ،‬وذا ل ـ تقــع ال فــاة وث ـ‬ ‫وال‬
‫ﻻ دخـل ﻹرادة الفاعـل‬ ‫ة أو خاب أث هـا ل ـ‬ ‫ال‬ ‫ع ت ال اقعة م اولة ق ل‪ ،‬إذا أوقف‬
‫ق له فأصـا ه فـي‬ ‫ي عل ه القاص م ﻼ ق‬ ‫ا ار نارا على ال‬ ‫ه‪ ،‬فإذا أ ل ال ه‬
‫ـ ت م ـ ول ه علـى ال ـ وع فـي الق ـل)‪،(٣٥‬‬ ‫ه علـى اﻹ ـﻼق‪ ،‬اق‬ ‫مق ل أو ل‬ ‫غ‬
‫قاصـ ا ق لــه ول ـ ي ـ إســعافه ــالعﻼج‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫عـ غ ــه‬ ‫ال ـ ة ل ـ‬ ‫و ـ ل اﻷم ـ‬
‫ال غ ــة ع ـ م ــاول الق ــل جــاء ــه‪:‬‬ ‫ــة ال ـ ق‬ ‫ح ـ ل‬ ‫ـ ص نـ‬ ‫وفــي ه ـ ا ال‬

‫‪٣٦٤٦‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫ــة ــإ ﻼق‬ ‫ـ اء ال ــﻼح ال ــار لق ــل ال ـ ة وال ـ وع فــي ت ف ـ ال‬ ‫"اع ـ اف ال ـ ه‬
‫ــة– فــي إ ــار ســل ها ال ق ي ــة‬ ‫ال صــاص عل ــه و صــاب ه فــي يـ ـ ه‪ ،‬واس ـ ﻼص ال‬
‫عل ق ارها م ي على اساس سل ")‪.(٣٦‬‬ ‫ال قائع‪ -‬ع اص ج ا ة م اولة الق ل‬ ‫لق‬
‫أوقــف ن ــا ه أو‬ ‫ـ‬ ‫ــة و ــان ذل ـ راجعــا إلــى إرادة ال ــاني‪،‬‬ ‫ال‬ ‫أمــا إذا ت قف ـ‬
‫ــأل ح ــى عـ ـ م ـ ـ د‬ ‫ــا‪ ،‬ف ــإن ال ـ ـ ه ﻻ‬ ‫أثـ ـ فعل ــه إرادت ــه م ــى ــان ذلـ ـ م‬ ‫خ ــ‬
‫ال اولــة علــى اع ــار أن ع ـ م ت ق ـ ال ــة ارجــع إلــى إرادتــه‪ ،‬م ــا ع ـ ع ـ وﻻ اخ ار ــا‬
‫ق ــا للف ــل ‪ ١١٤‬مـ ـ الق ــان ن‬ ‫ــة قان ن ــا‪ ،‬وذلـ ـ‬ ‫ي ف ــي مع ــه وجـ ـ د ال ـ ـ وع ف ــي ال‬
‫ال ائي ال غ ي‪.‬‬
‫ال ف ــاة‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ال ـ ـ ه ووقعـ ـ‬ ‫وغ ــي عـ ـ ال ــان أن ــه إذا ان ف ــى الق ـ ـ ال ــائي لـ ـ‬
‫ـار فـي ت يـ‬ ‫ـة هـي ال‬ ‫نها ض ا أف ى إلى ال ت‪ .‬ف ع ـ ال‬ ‫ة ت صف‬ ‫ال‬
‫ح اتـ ــه أو ع ض ـ ـ‬ ‫ـ ــة‪ ،‬أ مــ ـ ان هـ ـ ـ‬ ‫ـ ــه ال‬ ‫ـ ــي عل ـ ــه‪ ،‬اذ ه ـ ـ مــ ـ ت ققــ ـ‬ ‫ال‬
‫ـة‪ ،‬فـإن مـ ال ـائ أث اتهـا‬ ‫ة ال‬ ‫إث اتها عـادة ـال‬ ‫ال فاة‬ ‫)‪ .(٣٧‬وذا ان‬ ‫لل‬
‫افـة ال سـائل)‪ ،(٣٨‬ومـ ب هـا القـ ائ ال ـ ة‪ .‬و قـا للق اعـ العامـة فــإن عـ ء إث ــات‬
‫ال ـاد‬ ‫ا مـ الـ‬ ‫ي عل ه قع على عات ال ا ة العامة‪ ،‬اع ار ال فاة ع‬ ‫وفاة ال‬
‫ــال ع ف علــى العﻼقــة‬ ‫ال ــاد‬ ‫الـ‬ ‫ــة اﻻج ام ــة‪ ،‬وسـ‬ ‫ــة الق ــل‪ .‬هـ ا عـ ال‬ ‫ل‬
‫الف ع ال الي‪.‬‬ ‫ة له ه ال ائ ‪ ،‬وذل‬ ‫ال‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ)‪(٣٩‬‬
‫ســل ك ال ــاني‪ ،‬س ـ اء ــان فعلــه‬ ‫بـ‬ ‫العﻼقــة ال ـ ة‪ :‬هــي ال ــلة ال اد ــة ال ــي تـ‬
‫ـة اﻻج ام ـة)‪ ،(٤٠‬وتعـ العﻼقـة ال ـ ة اهـ ع اصـ الـ‬ ‫ال‬ ‫ا ابي اوام ـاع‪ ،‬و ـ‬
‫ــة)‪ ،(٤١‬فـﻼ ي فــي صـ ور ن ــا مـ د مـ ال ـاني ومـ ت‬ ‫ال ـاد ﻷ ج ـة ذات ن‬
‫ذل ـ وج ـ د‬ ‫أن ي ـ اف إلــى جان ـ‬ ‫ـ‬ ‫ــة الق ــل‪ ،‬بــل‬ ‫ال ــاد ل‬ ‫ال ـ ة ل ــام ال ـ‬
‫ل ـائلة ال ـاني عـ ال فـاة أن‬ ‫م ت ال ـ ة‪ ،‬ف عـ‬ ‫ذل ال ا و‬ ‫عﻼقة س ة ب‬
‫ة اﻻج ام ة)‪.(٤٢‬‬ ‫ال ا اﻻج امي وال‬ ‫ت اف ار ة اﻻس اد ال اد ب‬
‫ــة اﻹج ام ــة وهــي م ـ ت ال ـ ة‬ ‫و ق ـ العﻼقــة ال ـ ة ا ــا)‪ :(٤٣‬ارت ــا ال‬
‫ن ــأ ع ـه مـ ت‬ ‫ـ ن ذلـ ال ـا هـ الـ‬ ‫ب ـا ال ــاني ارت ـا ال علـ ل عل ـه‪ ،‬ـ‬
‫عل ها ال ج د في ه ا ال ن‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬وذل وفقا لل ا ال ي‬ ‫ال‬

‫‪٣٦٤٧‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ــأنها‪ ،‬ك ــا فــي ال ــاﻻت ال ــي‬ ‫والعﻼقــة ال ـ ة ق ـ ت ـ ـ ن واض ـ ة ﻻ ي ـ ر ال ـ ل‬


‫ة عـ‬ ‫ع ل ف ها ال اني ال سائل ال ة‪ ،‬و ت ع ها ال ت ف ار)‪ ،(٤٤‬كق ل ال‬
‫ـ ال ـ م ـ ﻼ‪ ،‬ول ــه فــي ع ـ اﻷح ــان ق ـ ت ـ ن ه ـ ه العﻼقــة غ ـ ــاه ة‪ ،‬إمــا‬
‫اش اك أس اب أج ة مع ن ـا ال ـاني فـي مـ ت ال ـ ة‪ ،‬هـ ه اﻷسـ اب ال ـي قـ‬
‫عة ن ـا ال ـاني نف ـه‪ ،‬ك ـا‬ ‫ت ن سا قة على فعل اﻻع اء أو ﻻحقة له‪ ،‬وما‬
‫ال ـ ة‪ ،‬أو‬ ‫على نفـ‬ ‫ال ع‬ ‫على ال أث‬ ‫إذا ان ه ا ال ا م د ام اع أو اق‬
‫العــاد مــ‬ ‫ا ــة ﻹح ـ اث ال ـ ـ ت ح ـ ـ‬ ‫ال س ـ لة ال ـ ـ ع لة فــي اﻻع ـ ـ اء غ ـ ـ‬ ‫كان ـ‬
‫وج د أس اب أج ة ساع ت على ال فاة)‪.(٤٥‬‬ ‫ال ق‬ ‫في نف‬ ‫اﻷح ال‪ ،‬ول ي‬
‫ـع‬ ‫نــة للعﻼقــة ال ـ ة‪ ،‬ولــه أن‬ ‫علــى القاضــي أن ي أكـ م ـ ال قــائع ال‬ ‫و ـ‬
‫ـة‪ ،‬و جـع إلـى سـل ه ال ق ي ـة‬ ‫ل ال سائل القان ن ة‪ ،‬وفـي مقـ م ها ال ـ ة ال‬ ‫في ذل‬
‫ولى اق اعه ال ج اني)‪ ،(٤٦‬الفاصل في ث ت أو ع م ث ـ ت تلـ ال قـائع‪ ،‬وﻻ جـ ال فـي‬
‫ل ــه م ـ وقــائع فــي ال ـ ‪ ،‬ﻷن ذل ـ يـ ـ خل فــي ال عل ــل ال اجـ ـ‬ ‫ض ـ ورة ذ ـ مــا ث ـ ـ‬
‫ـ ة‪ ،‬جــاء ــه علــى انــه‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ــة ال ـ ق‬ ‫عل ــه ح ـ ل‬ ‫لﻸح ــام)‪ ،(٤٧‬وه ـ ا مــا ن ـ‬
‫" ار ــة ال ـ ة فــي ج ــة الق ــل الع ـ بـ فعــل ال ـ ه وال فــاة‪ .‬ال ـ ل ل علــى امهــا مـ‬
‫ن تق ال فة ال ـ ة وال ـ ل ل‬ ‫إي اد م‬ ‫ال انات ال ه ة في ال ‪ .‬إغفال ال‬
‫عل ــى ار ــة ال ـ ـ ة بـ ـ فع ــل ال ــاع ووف ــاة ال ــي عل ــه اسـ ـ اداً إل ــى دل ــل ف ــي‪.‬‬
‫ال اد ل ة الق ل‪ ،‬س قل ل عـ ف علـى الـ‬ ‫ق ر")‪ .(٤٨‬ع ال ع ف على ال‬
‫ال اني‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫‪ ،‬وذل‬ ‫ال ع‬
‫ﺍﳌﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﳌﻌﻨﻮﻱ ﳉﺮﳝﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ)‪(٤٩‬‬
‫ـ ان ه ـا)‪ :(٥٠‬العلـ اﻷر ـان‬ ‫ة ق ل قاصـ ب قـ ع‬ ‫ل‬ ‫ال ع‬ ‫ي ق ال‬
‫ـ ها ـل ر ـ م هـا‪ ،‬وارادة‬ ‫ـة‪ ،‬والع اصـ ال ـي ي‬ ‫ال ي ق م عل ها ال ان القان ني لل‬
‫ال اني إلى اﻻع اء على إن ان حي وزهاق روحه مع عل ه ب ل ‪.‬‬
‫ـة إن ـان حـي‪ ،‬وأن‬ ‫ف ل م أن ت ه إرادة ال اني لفعل الق ـل مـع عل ـه ـأن م ـل ال‬
‫ال غ ــة ع ـ ال ـ‬ ‫ــة ال ـ ق‬ ‫ــي عل ــه‪ ،‬ف ــاء فــي ح ـ ل‬ ‫م ـ شــأن فعلــه وفــاة ال‬
‫ـه ال ه ـان معـا‬ ‫ة أن ال ـ ت ت ـ‬ ‫ال‬ ‫ة الق ل ما يلي‪" :‬ل ا اق ع‬ ‫ل‬ ‫ال ع‬
‫مـ فة‬ ‫ان ـ‬ ‫ـة ال ـي أف ـى إل هـا فعله ـا‪ ،‬وأن ن ـة الق ـل الع ـ‬ ‫ال‬ ‫وأنه ا انـا عـال‬

‫‪٣٦٤٨‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫ق ــي إلــى‬ ‫ق ـ ـ م اشــ مــ خــﻼل ات ــاه اﻹرادة عل ــى ن ـ‬ ‫لـ ـ يه ا")‪ .(٥١‬وق ـ ي ـ ـ ف‬
‫ـي عل ـه ـأث ح ـي‬ ‫ـي قان نـا‪ ،‬ع ـى ت قـع ال ـاني وفـاة ال‬ ‫اﻻع اء علـى ال ـ ال‬
‫وﻻزم لفعله)‪.(٥٢‬‬
‫ال ــاد – أ‬ ‫ــا أن ـ ن إت ــان ال ـ‬ ‫ــة ق ــل قاصـ مفــاده ا‬ ‫ل‬ ‫ال ع ـ‬ ‫والـ‬
‫ــة اد اركــه‪ ،‬فقـ جــاء فــي‬ ‫فــي ق ــل الغ ـ – جــاء عـ ق ـ ون ــة إج ام ــة‪ ،‬وعـ‬ ‫ال ـ‬
‫الق ـل انـه‪" :‬فانـه مـ ال قـ ر أن ق ـ الق ـل امـ‬ ‫ةع ق‬ ‫ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫واﻻمـ ــارات‬ ‫ـ ــة ال ـ ـ ع‬ ‫ال ـ ــاه ‪ ،‬وان ـ ــا ي ـ ـ رك ـ ــال وف ال‬ ‫خفـ ــي ﻻ ي ـ ـ رك ـ ــال‬
‫ه في نف ه")‪.(٥٣‬‬ ‫وال اه ال ارج ة ال ي أت ها ال اني‪ ،‬وت ع ا‬
‫ف ق ـ ـ الق ـ ـ ال ــائي)‪ ،(٥٤‬ات ــاه إرادة ال ــاني إل ــى إت ــان ال ــا ال ــادر م ــه‬
‫ـة اﻹج ام ـة مـ ذلـ ال ـا ‪ ،‬وال ـي هـي‬ ‫سـ اء ـان إ اب ـا أم سـل ا‪ ،‬وتع ـ ت ق ـ ال‬
‫ـة إه ـال‬ ‫الق ـل الع ـ والق ـل ن‬ ‫ال ائي بـ‬ ‫في ت ف الق‬ ‫إزهاق روح القاص ‪ ،‬ون‬
‫أو خ أ ع ما‪.‬‬
‫الق ـ العـام)‪ ،(٥٥‬فـﻼ تقـ م قان نـا‬ ‫انـ‬ ‫خـاص‬ ‫تق م على ق‬ ‫ف ا ة الق ل الع‬
‫مــا هـ‬ ‫عـ ع ـ وعـ ارادة‪ ،‬ح ـ‬ ‫ج ــة الق ــل الع ـ ‪ ،‬وﻻ عاقـ عل هــا إﻻ إذا ارت ـ‬
‫م ص عل ه في الف ل ‪ ١٣٣‬م القان ن ال ائي ال غ ي‪.‬‬
‫ــة الق ــل مــا‬ ‫الق ـ ال ــائي ل‬ ‫ـ ة عـ تع ـ‬ ‫ال‬ ‫ــة الـ ق‬ ‫ح ـ ل‬ ‫ون ـ‬
‫واﻷمـارات وال ـاه ال ـي‬ ‫ة الـ ع‬ ‫الق ل أم خفي إدراكه ال وف ال‬ ‫يلي‪" :‬ق‬
‫ه في نف ه اس ﻼص ت اف ه م ض عي")‪ ،(٥٦‬واشار ح ـ‬ ‫أت ها ال اني‪ ،‬وت ع ا‬
‫وال ة في الق ل‪ ،‬جاء ـه "ق ـ الق ـل أمـ ا خ ـا ﻻ يـ رك‬ ‫ة ع الق‬ ‫ال‬ ‫اخ ل ف‬
‫ال اه ‪ ....‬و ان اسـ ﻼص هـ ا الق ـ م ـ ﻻ إلـى قاضـى ال ضـ ع فـي حـ ود‬ ‫ال‬
‫ســل ه ال ق ي ــة‪ ،‬و ــان ال ـ ف ــﻼ ع ــا ح ــله م ـ اع افــات ال ــاع اﻷول م ـ أنــه‬
‫ــا اع مــه وتـ ب ع ا ــه‪ ،‬وهـ هــاد ال ــال عـ ض‬ ‫ــى عل ــه‪ ،‬وأنــه ف ـ‬ ‫ق ــل ال‬ ‫ان ـ‬
‫إنــه ع ـ ن ــة الق ــل فه ـي‬ ‫أس ـ ه ها فــي ق لــه "وح ـ‬ ‫ال ــاع‬ ‫ل ــة الق ــل وت اف هــا ل ـ‬
‫ج عاً")‪.(٥٧‬‬ ‫م اف ة في ح ال ه‬
‫و ـ د الق ـ ال ــائي فــي ص ـ رت )‪ :(٥٨‬ال ـ رة اﻷولــى ت ـ ن ال فــاة هــي الغ ـ ض‬
‫لـ ال ـار‬ ‫قه‪ ،‬فه ق ارت ه م أجـل إحـ اث ال فـاة)‪ ،(٥٩‬ك ـ‬ ‫ال يه ف ال اني ت‬
‫علــى قاصـ و ـ ن غ ضــه مـ ذلـ إزهــاق روحــه‪ ،‬أمــا ال ـ رة ال ان ــة تف ـ ض أن ال فــاة‬

‫‪٣٦٤٩‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ــعى‬ ‫ق ــه فعل ــه‪ ،‬فال ــاني‬ ‫اسـ ـ ه ف ال ــاني ت‬ ‫عل ــى ن ـ ـ ﻻزم ــالغ ض الـ ـ‬ ‫تـ ـ ت‬
‫ـر‬ ‫ﻻي‬ ‫ـ‬ ‫بهــا ال فــاة ارت ا ــا ﻻزمــا‬
‫ل ق ـ واقعــة مع ــة ول ـ هـ ه ال اقعــة ت ـ ت‬
‫ي ف حافلة نقـل بهـا ر ـاب مـ ﻼ ل ـ‬ ‫بل غ ال اني غ ضه دون أن ت ق ال فاة‪،‬‬
‫م لغ ال أم ‪ ،‬وه ا ت ن إرادة ال اني ق ات ه إلى ه ه ال ة ال ا أنها ح ة ‪.‬‬
‫ـ ي قـع ال ـاني‬ ‫اح ـالي‪،‬‬ ‫ال ائي ق‬ ‫وم جهة أخ ‪ ،‬فق ي اف الق‬
‫قهـ ــا ول ـ ــه ق لـــة وق عه ــا)‪ ،(٦٠‬والق ـ ـ‬ ‫ـ ــة لفعل ــه‪ ،‬وان لـ ـ يـ ـ د ت‬ ‫ــة م‬ ‫ال فــــاة‬
‫اﻻح الي عادل الق ـ ال اشـ فـي ال ـة القان ن ـة‪ ،‬فـالعل قـ ي ـ اف ب قـع ال فـاة ـأث‬
‫ــة الق ــل فــي حال ه ــا‬ ‫ــة‪ ،‬ه ـ ا ال ـ ة ل‬ ‫م ـ للفعــل‪ ،‬واﻹرادة ق ـ وج ـ ت ق ـ ل ال‬
‫العاد ة)‪.(٦٢‬‬
‫في ج ة الق ل الع ـ ‪ ،‬و ان فائـه ت فـي‬ ‫ال ع‬ ‫ال ائي ه ق ام ال‬ ‫إذن‪ ،‬فالق‬
‫قــا للف ــل‬ ‫حــاﻻت الق ــل الع ـ‬ ‫ـ بـ‬ ‫ـ ال‬ ‫ــة به ـ ا ال صــف‪ ،‬ف اس ـ ه‬ ‫ال‬
‫ـ ص عل هــا وعلــى عق هــا فــي‬ ‫‪ ٣٩٢‬مـ القــان ن ال ــائي ال غ ــي‪ ،‬والق ــل ال ــأ ال‬
‫ال غ ــة ع ـ مع ــى‬ ‫ــة ال ـ ق‬ ‫الف ــل ‪ ٤٣٢‬م ـ نف ـ القــان ن‪ ،‬ح ـ ن ـ ح ـ ل‬
‫ـ ه أو عـ م اح ا ـه أو عـ م ان اهـه‬ ‫عمت‬ ‫أ جاء ه على انه‪" :‬م ارت‬ ‫الق ل ال‬
‫ق ـ‬ ‫هم غ‬ ‫‪ ،‬أو ت‬ ‫ع‬ ‫والق ان ‪ ،‬ق ﻼ غ‬ ‫أو إه اله أو ع م م اعاته ال‬
‫ــة إدانــة ال ــاع مـ أجــل‬ ‫ال‬ ‫قــا للف ــل ‪ ٤٣٢‬مـ القــان ن ال ــائي‪ ...‬ل ــا ق ـ‬
‫ـ ص عل ـه وعلـى عق ـه‬ ‫الق ل خ أ إه ـال")‪ ،(٦٣‬واﻹيـ اء ال ف ـي إلـى ال ـ ت وال‬
‫ال غ ــة‬ ‫ــة ال ـ ق‬ ‫الف ــل ‪ ٤٠٣‬م ـ نف ـ القــان ن‪ ،‬و ه ـ ا ال ـ ص جــاء ح ـ ل‬
‫عل ــى انـ ــه‪" :‬ل ـ ـ ب وال ـ ـ ح ال ف ـ ـ ان إلـــى ال ـ ـ ت ب ـ ـ ون ن ـ ــة الق ـ ــل– ع اص ـ ـ‬ ‫يـ ـ‬
‫ـ ـ ــة– صـ ـ ـ ـ ور ال ـ ـ ـ ـ ب أو ال ـ ـ ـ ـ ح ع ـ ـ ـ ـ ا‪ ...‬ـ ـ ــأن ال ـ ـ ـ ـ ه ضـ ـ ـ ـ ب وجـ ـ ـ ـ ح اب ـ ـ ــه‬ ‫ال‬
‫ف ــي إل ــى إزه ــاق روح ي ــأث ـ ـ‬ ‫ـ ـ ق")‪ .(٦٤‬اذن‪ ،‬ـ ـ القـ ـ ل أن الفع ــل الـ ـ‬
‫ه‬ ‫ــة أم ﻻ‪ .‬ع ـ ال ع ـ ف علــى الق ـ ال ــائي س ـ‬ ‫ات ــاه إرادة الفاعــل إلــى إح ـ اث ال‬
‫ال ائي‪ ،‬وذل في الف ع اﻻول‪.‬‬ ‫اﻻن ل ع ف على ع اص الق‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﺍﳉﻨﺎﺋﻲ‬
‫في الق ل الع ـ ‪ ،‬ضـ ورة تـ اف الق ـ‬ ‫ال ع‬ ‫الق اء ال غ ي ل ام ال‬ ‫ع‬
‫ال ـاني)‪ ،(٦٥‬ونق ـ ـه ان ـ اف ارادة ال ـاني إلـى ارت ـاب فعـل الق ـل ضـ ان ـان‬ ‫العـام لـ‬

‫‪٣٦٥٠‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫ـ أن ت ــه ارادة‬ ‫ــة‪،‬‬ ‫ال ــاد لل‬ ‫نــة لل ـ‬ ‫حــي)‪ ،(٦٦‬مــع عل ــه افــة الع اص ـ ال‬
‫قـة مـا قـ م ـه‪ ،‬وعل ـه ي فـي الق ـ‬ ‫الفاعل إلى ال ام اع اء على إن ـان حـي‪ ،‬مـع العلـ‬
‫تأث اﻻك اه م ﻼ)‪.(٦٧‬‬ ‫العام ﻻن فاء ارادة فعل الق ل‪ ،‬اذا ما اتاه الفاعل ت‬
‫نق ـ ـه)‪ :(٦٨‬اسـ ه اف الفاعـل‬ ‫ت اف ق ـ خـاص‪ ،‬والـ‬ ‫العام‬ ‫اﻹضافة للق‬
‫م ـ ا ق ــاء‬ ‫ـ‬ ‫جان ـ م ـ الفقــه ال‬ ‫عل ــه‪ ،‬ف ـ‬ ‫م ـ ذل ـ اﻻع ـ اء إزهــاق روح ال ع ـ‬
‫ــ ة أن الق ــل الع ـ مـ ـ جـ ـ ائ الق ـ ال ــاص)‪ ،(٦٩‬أ مــ‬ ‫ال‬ ‫ــة ال ـ ق‬ ‫م ـق ل‬
‫ـ أن ي ـ ف‬ ‫الــﻼزم ل امهــا الق ـ العــام‪ ،‬بــل‬ ‫ال ع ـ‬ ‫ال ـ ائ ال ــي ﻻ فــي ل ـ اف ال ـ‬
‫ـ ة عـ‬ ‫ال‬ ‫ـة الـ ق‬ ‫ـي عل ـه‪ ،‬وقـ ع ـ ت م‬ ‫إلـى جان ـه ق ـ خـاص هـ ن ـة ق ـل ال‬
‫ه ـ ا اﻻت ــاه ق لهــا "ت ـ ج ـ ائ الق ــل الع ـ وال ـ وع ــه قان نــا ب ــة خاصــة‪ ،‬هــي ن ــة الق ــل‬
‫وازهاق الـ وح‪ ،‬وهـ ه ت لـف عـ الق ـ ال ـائي العـام الـ ي ل هـا القـان ن فـي سـائ ال ـ ائ‬
‫علـى انـه‪" :‬ت ـ ج ا ـة الق ـل الع ـ ق ـ خـاص‬ ‫نـ‬ ‫ال‬ ‫الع ة"‪ .‬وفي ح اخ ل ف‬
‫ــه ال ق ـ د الق ـ‬ ‫ــة‪ ،‬وضـ‬ ‫ال‬ ‫هـ ن ــة إزهــاق الـ وح")‪ .(٧٠‬وفــي ح ـ اخـ ل ـ ف‬
‫على انه‪" :‬و ان ج ا ة الق ل الع ـ ت ـ قان نـا عـ غ هـا مـ جـ ائ ال عـ‬ ‫ال اص‪ ،‬ن‬
‫ـ خــاص‪ ،‬هـ ـ أن ق ـ ال ــاني مـ ـ ارت ا ــه الفعــل ال ــائي إزهــاق روح‬ ‫ع‬ ‫عل ــى ال ـ ف‬
‫لــف ع ـ الق ـ ال ــائي العــام ال ـ‬ ‫ـ ذا ــا ع خــاص‬ ‫ال ــى عل ــه‪ ،‬و ــان ه ـ ا الع‬
‫ــه ال ــاني و ـ ه فــي نف ــه‪ ،‬فــإن‬ ‫ع ــه أم ـ ي‬ ‫ي ل ــه القــان ن فــي ســائ ال ـ ائ ‪ ،‬وه ـ‬
‫ـ أن ع ــى ال ـ ث‬ ‫ال ـ ال ـ ق ــى إدانــة ال ـ ه فــي ه ـ ه ال ا ــة أو ال ـ وع ف هــا‪،‬‬
‫ـة قـ اس ل ـ م هـا أن ال ـاني حـ‬ ‫ع ه ا ال اس قﻼﻻً إي اد اﻷدلة ال ي ت ن ال‬
‫ــى عل ــه‪ ،‬وح ــى‬ ‫ارت ـ ـ الفع ــل ال ــاد ال ـ ـ إل ــه ــان ف ــي ال اق ــع ق ـ ـ إزه ــاق روح ال‬
‫ت ــلح تلـ اﻷدلــة أساسـاً ت ــى عل ــه ال ــة ال ــي ي ل هــا القــان ن ـ أن ي هــا ال ـ ب انـاً‬
‫واض اً و جعهـا إلـى أصـ لها فـي الـ ع ‪ ،‬وأﻻ فـى ـ د أمـ ر دون إسـ ادها إلـى أصـ لها‪،‬‬
‫إﻻ أن ـ ن ذلـ اﻹحالــة علــى مــا سـ ب انــه ع هــا فــي ال ـ ‪ ،‬ول ــا ــان مــا أورده ال ـ ﻻ‬
‫ال ي ع اﻷفعال ال اد ة ال ـي اق فهـا ال ـاع وال ـي ﻻ ت ـئ بـ اتها‬ ‫عه س‬ ‫ف في م‬
‫ــام هـ ـ ه ال ــة ب ف ــه ــإي اد اﻷدل ــة وال ــاه‬ ‫ــف عـ ـ‬ ‫عـ ـ ن ــة الق ــل ف ــي حق ــه‪ ،‬إذ لـ ـ‬
‫ال ارج ـة ال ــي تـ ل عل ــه وت ــف ع ــه‪ ،‬و ــان مـا أورده ال ـ فــي ح ي ــه عـ ن ــة الق ــل مـ ‪-‬‬
‫أح ــه ال ـ ه ‪ ...‬وأن ال ـ ه ق ـ ت ـ ه ـ ا الفعــل‬ ‫فعــل ال ـ ال ـ‬ ‫ــى عل هــا ماتـ‬ ‫أن ال‬

‫‪٣٦٥١‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ــى عل هــا إل ــى اﻷبـ ـ ‪ -‬م ــ اً فــي‬ ‫ــه اع اره ــا م ــﻼذه ﻹس ـ ات ال‬ ‫فأق ـ م عل ــه قاصـ ـ اً ن‬
‫إث ات ذل إلى إق ار ال اع ")‪.(٧١‬‬
‫ــة ج ــاء ــه‪" :‬إن‬ ‫ال‬ ‫ق ــة اسـ ـ ﻼص ن ــة الق ــل لـ ـ ف‬ ‫وف ــي ح ـ ـ اخـ ـ عـ ـ‬
‫ل إلى قاضى ال ضـ ع فـي حـ ود سـل ه‬ ‫م‬ ‫اس ﻼص ه ه ال ة م ع اص ال ع‬
‫ال ق ي ة‪ ،‬و ان إصا ة ال ي عل ه في غ مق ل ﻻ ت في معه قان ناً ت ف ن ة الق ـل‪،‬‬
‫مـ‬ ‫ال ع ن ه ق اس ه ن ة الق ل ق له‪" :‬فق ت اف ت ل ال ه‬ ‫ول ا ان ال‬
‫وم ـ اة ــأعلى خل ــة الف ـ اﻷ ـ ‪ ،‬ومــا أح ث ــه مـ ق ـ ع‬ ‫ـ‬ ‫ــي عل ــه‬ ‫ضـ ب ال‬
‫ذلــ مـ ـ صـ ـ مة ع ـ ـ ة حــادة‬ ‫‪ ،‬وم ــا صــاح‬ ‫ال ــائي وال ر ــ الف ــ‬ ‫ح ــادة الع ـ‬
‫غ ـ ‪ ،‬وهــى فــي مق ــل ــا ق ــع ــا ﻻ ي ـ ع م ــاﻻً لل ـ فــي ت ـ اف ن ــة‬ ‫دم ـ‬ ‫ون ـ‬
‫ال قـ م ا ـاً‬ ‫على ال‬ ‫"وذ ان ما أورده ال‬ ‫ال ه‬ ‫ي عل ه ل‬ ‫إزهاق روح ال‬
‫")‪.(٧٢‬‬ ‫ال اع‬ ‫وسائغاً في ال ل ل على ث ت ن ة الق ل ل‬
‫فـي‬ ‫لـ‬ ‫ـة هـ الق ـ ال ـائي فه مـه ال‬ ‫ال ائي في ه ه ال‬ ‫اذن‪ ،‬فان الق‬
‫ــع ال قــائع‬ ‫ق ـ م علــى ع ـ أوله ــا ه ـ العل ـ‬ ‫كافــة ال ـ ائ مه ــا ان ـ ‪ ،‬والـ ـ‬
‫ــة‪ ،‬أ أن ـ ـ ن ال ـ ـاني م ــا إحا ــة تام ــة‬ ‫وال ـ ـ وف ال ــي أحا ـ ـ ارت ــاب ال‬
‫ـي عل ـه أنـه ي جـه فعـل اﻻع ـ اء إلـى‬ ‫مة واق ا وقان ن ـا‪ ،‬وهـ ا ق‬ ‫قة ال اقعة ال‬
‫ـي عل ـه‪ ،‬وأن مـ شـأنه إحـ اث‬ ‫ل خ ـ رة علـى ح ـاة ال‬ ‫إن ان حي‪ ،‬وأن ه ا الفعل‬
‫ال ــة ال ــي هــي ال فــاة)‪ ،(٧٣‬وثان ه ــا اﻹرادة أ أن يهـ ف ال ــاني انهــاء ح ــاة ال ـ ة‬
‫ع ارادة‪ ،‬وﻻب أن ت ن إرادة اﻹن ان ح ة ح ـى ت تـ ال ـ ول ة ال ائ ـة‪ ،‬فـإذا لـ ت ـ‬
‫تــأث‬ ‫الق ــل قـ ة قــاه ة ــاﻹك اه أو ت ـ‬ ‫ع هــا ال ـ ول ة‪ ،‬ك ــا لـ ارت ـ‬ ‫ح ـ ة ﻻ ت تـ‬
‫اﻷم علــى ول ـ ها ال ــائ إلــى جان هــا ف ق ــه‪.‬‬ ‫ــا انقل ـ‬ ‫ــي أو ال ـ م‪ ،‬أو‬ ‫ال غ ا‬ ‫ال ـ‬
‫اﻹرادة ال ـ ـ ة لل ــاني ت ف ــي ال ـ ـ ول ة ال ائ ــة‪ ،‬و ال ــالي ﻻ ي ق ـ ـ الـ ـ‬ ‫ف ــاذا ان ف ـ ـ‬
‫ال ع ـ )‪ .(٧٤‬هـ ا ع ـ ع اص ـ الق ـ ال ــائي‪ ،‬ف ــا هــي ال ــاﻻت ال ــي ﻻ ي فــي ف هــا‬
‫ال ائي في ج ة الق ل الع ؟ ه ا ما س ع ف عل ه في الف ع ال اني‪.‬‬ ‫الق‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﺍﳉﻨﺎﺋﻲ ﰲ ﺟﺮﳝﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ‬
‫ــة اذا مــا وقــع خ ــأ‬ ‫ال ــاني‪ ،‬فهـ ا ﻻ يـ ث علــى ــام ال‬ ‫ع ـ تـ اف ن ــة الق ــل لـ‬
‫مـ‬ ‫ـأ ناشـئ عـ خ ـأ فـي ال ـ‬ ‫ـي عل ـه)‪ ،(٧٥‬سـ اء ـان هـ ا ال‬ ‫ال‬ ‫في ش‬

‫‪٣٦٥٢‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫ــة‬ ‫وقــع عل ــه الفعــل‪ ،‬أو عـ خ ــأ فــي ت ج ــه الفعــل‪ ،‬فــإن ج ــع الع اص ـ القان ن ــة لل‬
‫ت ـ ـ ن م ـ ـ اف ة ف ــي ال ــال )‪ ،(٧٦‬ذلـ ـ أن الق ـ ـ مـ ـ ت ـ ـ ال ـ ـ ع للق ــل هـ ـ ح ا ــة‬
‫ﻻ ي فـي ف هـا الق ـ الع ـ‬ ‫في ال قابـل ه ـاك حـاﻻت أخـ‬ ‫اﻹن ان ة ع ما‪ ،‬ل‬ ‫ال ف‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫ن لها‬
‫ـ ـ ذات ــه‪ ،‬كالق ــل بـ ـ افع ال ــفقة أو‬ ‫ال ــاني ب ــا ون ـ ـ ﻼ‬ ‫* إذا ــان ال اعـ ـ )‪ (٧٧‬لـ ـ‬
‫علــى إزهــاق ال ـ وح ح ــى ول ـ كــان ن ـ ﻼ فإنــه ي ــاو مــع‬ ‫ال ح ــة‪ ،‬ذل ـ أن ال اع ـ‬
‫اﻻع ـ ـ ــار ع ـ ـ ـ تقـ ـ ـ ـ ي‬ ‫ع ـــ‬ ‫‪ ،‬ون ـ ـ ــان القاضـ ـ ــي أخ ـ ـ ـ ذل ـ ـ ـ‬ ‫ـــ‬ ‫ال‬ ‫ال اع ـ ـ ـ‬
‫العق ة)‪.(٧٨‬‬
‫معـ )‪ ،(٧٩‬أ دون أن‬ ‫* حالة ات اه ن ة الفاعل إلى ارت ـاب الق ـل دون ت يـ ل ـ‬
‫يلقــى ق لــة علــى ت ــع‬ ‫ال ـ‬ ‫ـ ه ف ع وانــه ضـ ة مع ــة ون ـ ذلـ ‪ ،‬كال ـ‬
‫ق ـ ـ ق ـــل أ م ـ ـ ه ‪ ،‬فالق ـ ـ ال ـ ــائي ي ق ـ ـ ع ـ ـ ه إذا ث ـ ـ‬ ‫ـ ـ مه ال اس ـ ـ‬ ‫ل‬
‫م‪ ،‬و ع ال الي قاتﻼ ع ع ‪.‬‬ ‫الق اء على أ م ه ﻻء ال‬
‫ــان ق ـ ه)‪ ،(٨٠‬ك ـ‬ ‫ــه ق لـه لغ ـ ذلـ الـ‬ ‫الفاعــل ﻻ يـ ث‬ ‫الق ـ ال ــائي لـ‬
‫م ـ د شـ ه لهـ ا العـ و‪ .‬وأمـا‬ ‫ـ هـ ا الق ـل سـ‬ ‫لـ‬ ‫ﻻع قـاده عـ وه فـي حـ‬ ‫قل ش‬
‫غـه‬ ‫ـ‬ ‫ع ـ وا لــه ق لــة حارقــة ف‬ ‫ــأ)‪ ،(٨١‬ون ـ ذل ـ أن ي مــي ش ـ‬ ‫ع ـ الق ــل ال‬
‫لهــا علــى‬ ‫ـ ـ ة ف ــي ح ــ ش ــه‬ ‫ال‬ ‫ــة الـ ـ ق‬ ‫ال ـ ـ اق لـ ـ ت افــ م‬ ‫وتق ل ــه‪ ،‬وفــي نفـ ـ‬
‫قـ عقـ العـ م علــى ق ــل اخ ــه "هــان " ل ـ ء‬ ‫ــأ فــي ق ـ ة ـان ــه شـ‬ ‫معا ـة للق ــل ال‬
‫معـه واع اهـا‬ ‫سل ها ف ضع لها ال رن خ في ق عة حل ‪ ،‬وان ه ف صة وج دها فـي ال ـ‬
‫ل أكلهــا‪ ،‬ول هــا اس ـ ق ها معهــا وعــادت بهــا إلــى ال ـ ل وفــي ال ـ اح ع ـ ت اب ــة‬ ‫ال ل ـ‬
‫ــ أن تأكله ــا هــي‬ ‫ه ــان ع ه ــا اخ تهــا انــه مـ ـ ال‬ ‫ول ــا س ــال‬ ‫ع ه ــا "نـ ـ ا"علــى ال لـ ـ‬
‫فه ـة ب ـا‬ ‫ومات‬ ‫م ها ال فل ان ه ت عل ه ا اع اض ال‬ ‫واخ ها‪" ،‬فه ة" ول ا اكل‬
‫ـة ال ا ـات ق ـ م ـ ل ة ال ـ ه علـى ال ـ وع فـي‬ ‫م‬ ‫ن ا العﻼج‪ ،‬فأي ت ح‬ ‫اسعف‬
‫ق ل اخ ه هان و أته م ته ة ق ل فه ة وال وع في ق ل ن ا)‪.(٨٢‬‬
‫واق ــا فــي ــل حالــة‬ ‫ف ـ الق ــل ع ـ ال ــاني ﻻ تع ـ م فــي قان نــا‪ ،‬ولـ أنهــا ان فـ‬
‫مـ ـ ال ـ ـ ص‪ ،‬ون ـ ـ ذلـ ـ أن ـ ـ ر فع ــل الق ــل ل ــاني‬ ‫فـ ـ ض الق ــان ن امه ــا بـ ـ‬
‫لــف أن اعهــا‪ ،‬م ل ــا نـ‬ ‫أو ال ـ رات‬ ‫تعــا ي اخ ــاره ل ـ اد أفق تــه اﻹدراك ــال‬
‫وحــاﻻت اﻻنفعــال أو اﻻن ـ فاع‬ ‫عل ــه الف ــل ‪ ١٣٧‬م ـ القــان ن ال ــائي ال غ ــي "ال ـ‬

‫‪٣٦٥٣‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ـأ حـال مـ اﻷحـ ال أن‬ ‫ـ‬ ‫العا في أو ال اشئ ع تعا ي ال اد ال ـ رة ع ـ ا‪ ،‬ﻻ‬


‫ــة الق ــل‪ ،‬ن ق ــل‬ ‫ل‬ ‫ال ع ـ ـ‬ ‫عـ ـ م ال ـ ـ ول ة أو ي ق ــها"‪ .‬عـ ـ ال عـ ـ ف عل ــى الـ ـ‬
‫ال ال ‪.‬‬ ‫ل ع ف على م ل ج ة ق ل قاص ‪ ،‬وذل في ال ل‬
‫ﺍﳌﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫ﳏﻞ ﺟﺮﳝﺔ ﻗﺘﻞ ﻗﺎﺻﺮ‬
‫ــه للق ــل ح ا ــة ح ـ اﻻن ــان فــي ال ــاة‪ ،‬فاﻹن ــان ال ــي ه ـ‬ ‫يه ـ ف ال ـ ع ب‬
‫نـه‬ ‫ـة ان هـاء ف ـ ة‬
‫م ض ع ال ا ة ال ائ ة فـي جـ ائ الق ـل)‪ ،(٨٣‬وت ـ أ ال ـاة م ـ ل‬
‫ج ــا‪ ،‬ا ل ــة ت ـ ـ ه ال ــاة دون اﻻع ــاد عل ــى ام ــه‪ ،‬و ف ــل ال ـ ـ ع هـ ـ ه ال ا ــة‬
‫فة عامـة مه ـا ـان ع ـ ه أو ج ـه أو ل نـه أو م ـ ه اﻻج ـاعي أو ج ـ ه‬ ‫لﻺن ان‬
‫ل عـ ل ـ ال شـ ‪ ،‬و ـ‬ ‫ل‬
‫ودي ه)‪ ،(٨٤‬وم ل ج ة ق ل قاص ه ال فل ال‬
‫ال ـ ع ال ــائي ال غ ــي فــي ه ـ ا ال فــل أن ـ ن ان ــانا ح ــا‪ ،‬واﻻن ــان ه ـ كــل ــائ‬
‫ــة ال ـ ﻼد وت هــي ب فــاة‬ ‫ـ الـ ﻻدة)‪ ،(٨٥‬وال ــاة ت ـ أ م ـ ل‬ ‫ت ــعه ال ـ أة ح ــا ع ـ‬
‫ـ ات الف ــل ‪ ٤١٠‬م ـ القــان ن ال ــائي ال غ ــي‪ ،‬ي ـ‬ ‫)‪ .(٨٦‬ــال ج ع ل ق‬ ‫ال ـ‬
‫ـ ف م ـ د للعق ــة‪ ،‬وه ـ ا مــا تع ـ زه‬ ‫ل ــا أن ال ـ ع اع ـ صــفة ال فــل ال ــي عل ــه‬
‫عل ــى انــه‪" :‬إذا نـ ـ ج عـ ـ‬ ‫أ ــا مق ـ ات الف ــل ‪ ٤٦٣‬مــ نفــ القــان ن وال ــي تـ ـ‬
‫ال ــاني ن ــة إح اثــه‪ ،‬فإنــه عاق ـ‬ ‫لـ‬ ‫ـ أو ال ـ ك م ـ ت ال فــل‪ ،‬و ان ـ‬ ‫لل‬ ‫ال ع ـ‬
‫اﻻح ال"‪.‬‬ ‫ل ‪ ٣٩٢‬إلى ‪ ٣٩٧‬على ح‬ ‫العق ات ال ق رة في الف‬
‫ـ مـ‬ ‫‪ ٤١٠‬و‪ ٤٦٣‬ل‬ ‫ع ال ائي ال غ ي للف ل‬ ‫نا أن وضع ال‬ ‫وﻻ ش ب‬
‫)‪ ،(٨٧‬ون ا به ف إق ار ح ا ـة‬ ‫ا ق ل ال ع‬ ‫ع واﻻج هاد ال قارن‬ ‫أجل م اراة ال‬
‫ــة ســهلة ل ـ‬ ‫ـ ة والعقل ــة‪ ،‬وﻷنــه ق ـ قــع ف‬ ‫خاصــة لل فــل‪ ،‬ن ـ ا ل ــعف ق ارتــه ال‬
‫ـ ـ ان ة مـ ـ مقاوم ــة‬ ‫ــه ق ارت ــه ال‬ ‫قـ ـ ت‬ ‫ال ــالغ الــ‬ ‫ال ـ ـ‬ ‫ف ــي ق ل ــه‪ ،‬ع ـ ـ‬ ‫ي غـ‬
‫ــه مـ ـ ق ــل‬ ‫ــة ال غ ـ ـ‬ ‫ــه ق ارت ــه العقل ــة مـ ـ عـ ـ م ال قـ ـ ع ف‬ ‫اﻻع ـ ـ اء‪ ،‬ور ــا قـ ـ ت‬
‫علــه ي ـ دد ق ــل إق امــه علــى‬ ‫وج ـ د رادع أك ـ لل ــاني‪،‬‬ ‫ـ ج‬ ‫ال ــاني‪ ،‬اﻷم ـ ال ـ‬
‫ـا‬ ‫ـ ان ة والعقل ـة لل اشـ فـي ن نـا ت ـ ل‬ ‫القـ رات ال‬ ‫ه ضـ ال فـل‪ ،‬فـإذا انـ‬ ‫ج‬
‫دون اﻹق ام على ارت اب ج ة الق ل ض ه‪ ،‬فإن ت ي العقـاب علـى جـ ائ ق ـل ال ـغ‬
‫عـ ار ـان جـ ائ الق ـل‪ ،‬ن قـل‬ ‫الـ دع‪ .‬عـ اﻻن هـاء مـ ال ـ ي‬ ‫قـ نفـ‬ ‫م شأنه أن‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال الي ل ع ف على العق ة له ه ال‬ ‫اﻻن ال‬

‫‪٣٦٥٤‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫ﺍﳌﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻗﺘﻞ ﻗﺎﺻﺮ‬
‫ـع جـ ائ ق ـل‬ ‫ص جـ ائ ق ـل ال فـل إلـى مـ‬ ‫عات ال ائ ة‬ ‫ال‬ ‫انق‬
‫ـ د ف ــل خاصــة م علـ‬ ‫لـ‬ ‫ال فــل للق اعـ العامــة للق ــل)‪ ،(٨٨‬كال ـ ع ال غ ــي الـ‬
‫ائ ق ـل ال فـل‪ ،‬واخ ـع هـ ه ال ـ ائ للف ـل ‪ ٣٩٢‬مـ قان نـه ال ـائي‪ ،‬وهـ ا مـا سـار‬
‫ح اخ ع ه اﻻخ ه ه ال ائ للق اع العامة)‪.(٨٩‬‬ ‫عل ه القان ن ال‬
‫فــﻼ ج ـ ال فــي خ ـ رة ج ــة الق ــل وته ي ـ ها لل ــان الف ـ د واﻻج ــاعي معــا‪ ،‬فق ـ‬
‫عل هــا‬ ‫ن ـ لهــا ال ـ ع ال ــائي ال غ ــي ن ـ ة خ ـ رة علــى اسـ ق ار الفـ د وأم ــه‪ ،‬فعاقـ‬
‫عق ـ ــة ال ـ ـ ـ ال ـ ـ ـ أو اﻹعـ ـ ـ ام ف ـ ــي حال ـ ــة اق انه ـ ــا ـ ـ ـ ف مـ ـ ـ ـ ـ ـ وف ال ـ ـ ـ ي‬
‫ـ ن هـ ا‬ ‫ص عل ها وعلى عق ها فـي الف ـل ‪ ٣٩٢‬مـ قان نـه ال ـائي‪ ،‬و ـ ل‬ ‫ال‬
‫راش )‪.(٩٠‬‬ ‫ما إذا ان الق ل واقعا على فل أو على ش‬ ‫ب‬ ‫الف ل ل‬
‫ــاف م ـ اجــل‬ ‫ـ ات ه ـ ا الف ــل )‪ ( ٣٩٢‬ل ح ـ ه ع ـ غ ـ‬ ‫ل ـ ال ق ـ ف علــى مق‬
‫فــا م ـ دا‬ ‫أخـ مـ صــفة ال فــل‬ ‫ال عـ ف علــى م قــف ال ـ ع ال ــائي ال غ ــي‪ ،‬الـ‬
‫للعقـاب قاعـ ة عامـة‪ ،‬أو ع ـ ت ـ ي فـي ج ـة الق ـل‪ ،‬لـ ل يلـ م ـ ق أبـ اب ــاقي‬
‫ف ـ ل القــان ن ال ــائي ال غ ــي ل ع فــة ذل ـ ‪ .‬ــال ج ع للف ــل ‪ ٤١٠‬ن ـ ه ق ـ ر أش ـ‬
‫العق ات‪ ،‬وهـي اﻹعـ ام فـي حالـة مـ ت ال فـل ال ـاتج عـ ارت ـاب الع ـف ضـ ه أو إي ائـه‬
‫علـى أصـ ل ال فـل)‪ (٩١‬أو مـ‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫أو ح مانه م ال غ ة أو الع ا ة‪ ،‬هـ ا ال ـ‬
‫ا على اقي اﻷش اص)‪.(٩٢‬‬ ‫أ‬ ‫له سل ة عل ه أو ال لف ب عاي ه‪ ،‬فإنه‬
‫ـارة‬ ‫في حاجة إل ه ا ع أن اس ع ل في ال ادة ‪٣٩٢‬‬ ‫واﻻج هاد ال قارن ‪ ،‬ول‬
‫"م ـ ت ـ ع ـ ا فــي ق ــل غ ـ ه ع ـ قــاتﻼ"‪ ،‬و ـ ر ذل ـ ــأن ت ـ ك ال فــل دون تغ ــة أو‬
‫ـ‬ ‫ــه لل‬
‫ـ أو تـ ك عــاج عـ ح ا ــة نف ــه أو تع‬ ‫ــه لل‬ ‫ع ا ــة أو ت ــه أو تع‬
‫ــع للف ــل ‪ ٣٩٧‬م ـ القــان ن ال ــائي مــا دام ال ـ ت ق ـ‬ ‫ق ـ الق ــاء علــى ح اتــه‬
‫ف ال اني‪.‬‬ ‫هت‬ ‫ت‬
‫فـا م ـ دا لعق ـة الق ـل الع ـ ‪ ،‬ح ـ‬ ‫ف صـغ ال ـ‬ ‫عات م جعل‬ ‫وم ال‬
‫القـان ن الف ن ـي فـي ال ـادة ‪ ٤-٢٢٢‬مـ قان نـه ال ـائي)‪ (٩٣‬علـى عق ـة ال ـ‬ ‫عاق‬
‫اذا وقع الق ل على فل ﻻ ي اوز ع ه ال ام ة ع ة س ة)‪ ،(٩٤‬وذل بـ ﻻ مـ‬ ‫ال‬
‫ـص‬ ‫ــة الق ــل الع ـ غ ـ ال ـ د وال‬ ‫س ـ ة ال ق ـ رة ل‬ ‫ل ـ ة ثﻼث ـ‬ ‫عق ــة ال ـ‬

‫‪٣٦٥٥‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫عل هــا وعلــى عق هــا فــي ال ــادة ‪ ١-٢٢١‬مـ نفـ القــان ن)‪ ،(٩٥‬و القــان ن ال ــادر فــي‬
‫اول ف ايـ ـ سـ ـ ة ‪ ،(٩٦)١٩٩٤‬اض ــافة فقـ ـ ة إل ــى ال ــادة ‪ ٤-٢٢١‬مـ ـ ق ــان ن العق ــات‪،‬‬
‫لـ‬ ‫اﻻص ـ ار وال ــي تقــع ض ـ صــغ‬ ‫ــة ال ائ ــة فــي الق ــل الع ـ مــع س ـ‬ ‫ف لــة لل‬
‫ــي عل ــه أو تع ي ــه‪،‬‬ ‫ــاب ال‬ ‫ي ــاوز ال ـ ـ ع ـ ـ ة سـ ـ ة و ـ ـ قها أو ق ـ ـ ن بهــا اغ‬
‫سـ ة‪ ،‬أو أن تقـ ر اع ــار عق ــة ال ـ‬ ‫ثﻼثـ‬ ‫ســل ة تق ي ــة فــي أن ت عــل مـ ة ال ـ‬
‫للعق ـة قاعـ ة‬ ‫ـ‬ ‫ـفت‬ ‫ـ ف ال ـاني مـ أ‬ ‫ـ غ ـ قابلـة لﻼنقـاص‪ ،‬أ ﻻ‬ ‫ال‬
‫ال ه ر ـة‪ ،‬أو‬ ‫ـا عـ ا العفـ مـ ق ـل رئـ‬ ‫عامة‪ ،‬م ل اﻻفـ اج ال ـ ي‪ ،‬ح ـى وفاتـه‪،‬‬
‫سـ ـ ة وفقـ ــا‬ ‫عـ ـ م ــي ثﻼثـ ـ‬ ‫ــة الـ ـ ق‬ ‫ــار‬ ‫م‬ ‫أن ت ـ ـ ل ل ــة مـ ـ خ ـ ـ‬
‫قــا لل ــادة ‪ ٧٢٢‬م ـ قــان ن اﻻج ـ اءات‬ ‫ـ ق ـ ار ال ا ـات‬ ‫لﻺج ـ اءات مع ــة‪ ،‬انهــاء ت‬
‫جعــل مـ ق ــل فــﻼ‬ ‫ال ائ ــة الف ن ــي)‪ .(٩٧‬وهـ ا مــا ســار عل ــه القــان ن اﻻ ــالي‪ ،‬الـ‬
‫اﻷشـغال ال ـاقة ال ق ـة‪،‬‬ ‫علـى ج ـة الق ـل العـاد‬ ‫فا م دا للعقـاب‪ ،‬إذ عاقـ‬ ‫ع ا‬
‫ب ا عاق على ج ة ق ل ال فل ع ا اﻷشغال ال اقة ال ة)‪.(٩٨‬‬
‫فق اخ ع ق ـل ال فـل ق ـل تعـ يل قـان ن ال فـل رقـ ‪ ١٢٦‬ل ـ ة‬ ‫اما ال ع ال‬
‫‪ ٢٠٠٨‬إلى الق اع العامـة للق ـل‪ ،‬ﻷنـه فـل ح ا ـة ال ـ فـي ال ـاة ال ـ ة ل ـل ان ـان‪،‬‬
‫ــاد أو‬ ‫غـ ال ـ عـ سـ ه أو ج ــه أو ل نــه أو م ـ ه اﻻج ــاعي أو وضــعه اﻻق‬
‫دي ــه أو ص ـ ـ ه أو م ض ــه‪ ،‬فال ــاس م ــاوون م ــاوات م لق ــة ام ــام القـ ــان ن فـ ــي ه ـ ـ ه‬
‫ن ه اك م ر ﻹخ اع ق ل ال فل ﻷح ام خاصة)‪ ،(٩٩‬ل قـان ن‬ ‫ال ا ة‪ ،‬ل ل ل‬
‫ال فــل رقـ ‪ ١٢‬ل ـ ة ‪ ١٩٩٦‬وال عـ ل القــان ن ‪ ١٢٦‬ل ـ ة ‪ ٢٠٠٨‬نـ فــي ال ــادة ‪١١٦‬‬
‫م ـ ر علــى أنــه‪" :‬يـ داد قـ ار ال ــل ال ـ اﻷدنــى للعق ــة ال قـ رة ﻷ ج ــة إذا وقعـ‬
‫ــالغ علــى ف ــل‪ ،‬أو إذا ارت هــا أحـ ـ وال ــه أو مـ ـ لــه ال ﻻ ــة أو ال ص ــا ة عل ــه أو‬ ‫مـ‬
‫ــه أو مـ ـ لــه ســل ة عل ــه‪ ،‬أو ــان خادمــا ع ـ ـ مــ تقـ ـ م‬ ‫ال ـ ل ع ـ مﻼح ــه وت‬
‫ف م د ﻷ ج ة ي ت ها ارشـ ضـ‬ ‫على‬ ‫عن‬ ‫ذ ه ")‪ ،(١٠٠‬ف ﻼح أن ال‬
‫فل)‪.(١٠١‬‬
‫لـ‬ ‫ـ‬‫أمــا ال ـ ع ال ـ ي فقـ اخ ــع عق ــات ق ــل ال فــل للق اعـ العامــة للق ــل‪،‬‬
‫ن ال ي عل ه فﻼ أو الغا‪ ،‬ح ن في ال ادة ‪ ١٤٩‬م قـان ن ال ـ اء‬ ‫فقب‬
‫ـ ‪ ،‬و ـ ز أن ت ـاف ال ـه‬ ‫ال‬ ‫اﻹعـ ام أو ال ـ‬ ‫على انه‪" :‬م ق ل نف ا ع ا عاقـ‬
‫ال ــادة ‪ ١٤٩‬م ـ ر علــى‬ ‫دي ــا ار"‪ ،‬ون ـ‬ ‫غ امــة ﻻ ت ــاوز الــف ومائــة وخ ــة وع ـ‬

‫‪٣٦٥٦‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫اﻹع ام‪ ،‬أ ـا‬ ‫ع ها ال ت عاجﻼ أو اجﻼ عاق‬ ‫انه‪" :‬م ق ل نف ا ع ا اه ب‬


‫علـى انـه‪:‬‬ ‫ـة اسـ ع ال تلـ ال ـ اه "‪ .‬امـا ال ـادة ‪ ١٥٠‬مـ نفـ القـان ن ن ـ‬ ‫كان‬
‫اﻻص ار أو ال ص "‪.‬‬ ‫" عاق على الق ل الع اﻹع ام اذا اق ن‬

‫ﺍﳋﺎﲤﺔ‬
‫ـ ـ ن ال ـ ـ ع ال ــائي ال غ ــي أول ــى ع ا ــة خاص ــة ل ـ ـ ال ف ــل ف ــي ال ــاة‪،‬‬ ‫رغـ ـ‬
‫ـ ‪ ،‬ون ــا لﻺن ــان ع مــا‪ ،‬فإنــه ل ـ أخ ـ‬ ‫لل فــل ف‬ ‫اع ــاره حقــا أص ـ ﻼ ومق ســا ل ـ‬
‫ا هـ‬ ‫ان‪،‬‬ ‫ص ات ال فل ال ي ان ي غي أن تأخ في ال‬ ‫خ‬ ‫اﻻع ار ع‬ ‫ع‬
‫ـ ص عل هـا فـي‬ ‫ال ـأن ال ـ ة ل يـ حـ ال فـل فـي ال ا ـة ال اصـة مـ ال ـ ائ ال‬
‫ح ــى س ـ ال ام ــة ع ـ )‪ ،(١٠٢‬ب ـ ل ت ي ـ ه فــي ‪ ١٥‬س ـ ة‪ ،‬وال ــي‬ ‫ال ـ اد ال ــالفة ال ـ‬
‫ــل عل هـا الف ــل ‪ ٤١١‬مـ القــان ن ال ـائي ال غ ــي‪،‬‬ ‫نـ عل هـا الف ــل ‪ ٤٠٨‬الـ‬
‫وذلـ به ـ ف ت ي ـ م ــال ح اي ــه‪ ،‬ﻷنــه علــى الـ غ مـ بلـ غ ال فــل ‪ ١٥‬سـ ة ف ــا فـ ق‪،‬‬
‫فاته في ه ه ال حلة الع ة ت غى عل هـا‬ ‫ا أن ت‬ ‫ه أن ي افع ع نف ه‪،‬‬ ‫فإنه ﻻ‬
‫فـي ق لــه‪ .‬ومــا‬ ‫عــل م ـه ضـ ة سـهلة ال ــال ل ـ ي غـ‬ ‫ال ع نـة وعـ م اﻻتـ ان‪ ،‬م ــا قـ‬
‫مـ أجـل‬ ‫ة في هـ ه ال ـ ائ إلـى سـ ال ام ـة ع ـ ة‪ ،‬لـ‬ ‫م ال ا ب فع س ال فل ال‬
‫م اراة اﻻتفا ات ال ول ة ال ي صادق عل ها ال غـ ب‪ ،‬وخاصـ ا اتفا ـة حقـ ق ال فـل ل ـ ة‬
‫‪ ،‬ون ا أ ا مـ اجـل ت ق ـ اﻻن ـ ام بـ مـ اد القـان ن ال ـائي)‪،(١٠٣‬‬ ‫‪ ١٩٨٩‬ف‬
‫اﻻع ــار‬ ‫لــه أ م ـ ر إذا أخ ـ نا ع ـ‬ ‫ـ فــي ت ي ـ ال ـ ل ـ‬ ‫صــا وأن ه ـ ا ال‬ ‫خ‬
‫ـ ـ ـ ص عل ه ـ ــا ف ـ ــي الف ـ ـ ـ ل ‪ ٤١١‬و‪ ٤٦٣‬مـ ـ ـ الق ـ ــان ن ال ـ ــائي‬ ‫خ ـ ـ ـ رة ال ـ ـ ـ ائ ال‬
‫ـ ـ ا ال ع ــات‬ ‫ـ ـ ال ف ــل ف ــي ال ــاة‪ .‬ل ـ ـ اذا م ــا تف‬ ‫ال غ ــي‪ ،‬وال ــي قـ ـ تع ــف‬
‫ــات‬ ‫ــه و ازرة العـ ـ ل وال‬ ‫قامـ ـ‬ ‫ـ ـ ائ ق ــل ال ف ــل)‪ ،(١٠٤‬والـ ـ‬ ‫اﻻح ــائ ة ال علـ ـ‬
‫سـ ة ‪ ٢٠٠٥‬و‪ ،٢٠١٥‬ن ـ عـ د هـ ه ال ـ ائ جـ‬ ‫ال غ ــة‪ ،‬وال اصــة ــالف ة ال م ــة بـ‬
‫ه‪.‬‬ ‫ة له ه ال ائ في ال دع ب‬ ‫‪ ،‬وه ا ما ي ضح فعال ة العق ة ال‬ ‫ض‬
‫‪ -١‬ال اد ‪ ٤١٠‬و‪ ٤٦٣‬م القان ن ال ائي ال غ ي‪.‬‬
‫علـى ح ا ـة خاصـة‬ ‫‪ -٢‬ﻷنه ت ج م عة م ال اد ض القان ن ال ائي ال ـي تـ‬
‫لل فل ح ى س ال ام ة ع ة ال اد )‪.(…٤٩٧-٤٨٦-٤٨٣ -٤٧١‬‬

‫‪٣٦٥٧‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫سـ ـ ي ‪٢٠٠٥‬‬ ‫‪ -٣‬ق ــا ا الق ــل الع ـ لل فــل والـ ـ اردة مـ ـ م ل ــف م ــاك ال ل ــة ب ـ‬
‫و‪ .٢٠١٥‬وال ــأخ ذة مـ تق ـ لـ ازرة العـ ل ال غ ــة حـ ل الع ــف ضـ ال فــل للف ـ ة‬
‫ال م ة بـ ‪ ٢٠٠٥‬و‪ ،٢٠١٥‬م ي ـة ال ـ ون ال ائ ـة والعفـ ‪ ،‬م ـل ة رصـ ـاه ة‬
‫اﻹج ام‪ ،‬ح ل ا عل ه في ماي ‪.٢٠١٩‬‬
‫‪٢٠١٥‬‬ ‫‪٢٠١٤‬‬ ‫‪٢٠١٣‬‬ ‫‪٢٠١٢‬‬ ‫‪٢٠١١‬‬ ‫‪٢٠١٠‬‬ ‫‪٢٠٠٩‬‬ ‫‪٢٠٠٨‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬

‫‪٣٣‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٦٥‬‬

‫‪١٨‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪٥٥‬‬

‫ﻫﻮﺍﻣﺶ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‬
‫راه فـي القـان ن‬ ‫ل ل درجـة الـ‬ ‫علي‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة لل فل‪،‬‬ ‫ف ع ال ح‬ ‫‪ -١‬ول ع ال‬
‫‪ ،٢٠١٧ ،‬ص‪٦٧,‬‬ ‫ال ائي‪ ،‬جامعة اس‬
‫دبلـ م ال ارسـات العل ـا ال ع قـة فـي‬ ‫ـ‬ ‫‪ -٢‬ﷴ ع وز ‪ ،‬ال ا ة ال ائ ـة لل فـل ضـ ة سـ ء ال عاملـة‪،‬‬
‫ﷴ بـ ـ ع ـ ـ ﷲ‪ ،‬كل ــة ال قـ ـ ق ف ــاس‪ ،‬ال سـ ـ ال ارس ــي ‪-١٤٢٥‬‬ ‫الق ــان ن ال ــاص‪ ،‬جامع ــة سـ ـ‬
‫‪ ،١٤٢٦‬ص‪.٢٤‬‬
‫‪ ،١٣٩٦ ،١‬م ة و ة‪ ،‬القاه ة‪.١٠٤/ ١ ،‬‬ ‫‪ -٣‬علي ﷴ ع ‪،‬‬
‫‪ ،‬اتفا ة حق ق ال فـل خ ـ ة إلـى اﻻمـام ام إلـى الـ راء‪ ،‬م لـة ال قـ ق‬ ‫ع الهاد م‬ ‫‪ -٤‬ع الع‬
‫‪ ،‬ص‪.١٣٨‬‬ ‫‪ ١٩٩٣‬ال‬ ‫ع ‪ ٣‬س ‪ ١٧‬ش‬
‫الف ل ‪ ٤٥٩‬م القان ن ال ائي ال غ ي‪.‬‬ ‫‪ -٥‬ان‬
‫الف ل ‪ ٤٧١‬م القان ن ال ائي ال غ ي‪.‬‬ ‫‪ -٦‬ان‬
‫امل‪ ،‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،٢٠٠٧ ،‬ص‪.٩‬‬ ‫س‬ ‫‪ -٧‬د ش‬
‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٥‬‬ ‫أج‬ ‫‪ -‬د‪.‬أح‬
‫امل‪ ،‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.١٤‬‬ ‫س‬ ‫‪ -٨‬د ش‬
‫‪ -‬ﷴ ع وز ‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة لل فل ض ة س ء ال عاملة‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٢٥‬‬
‫فـ ــي قـ ــان ن العق ـ ــات الق ـ ـ ال ـ ــاص‪ -‬اﻻع ـ ـ اء علـ ــى اﻻش ـ ـ اص‬ ‫‪ -٩‬د اح ـ ـ ف ـ ــي سـ ـ ور‪ ،‬ال س ـ ـ‬
‫واﻻم ال‪ ،-‬دار ال ه ة الع ة‪ ،٢٠١٦ ،‬ص‪.٢١‬‬
‫ح ـ ي‪ ،‬ش ـ ح قــان ن العق ــات– الق ـ ال ــاص‪ ،-‬دار ال ه ــة الع ــة‪ ،‬ال عــة‬ ‫‪ -١٠‬د م ـ د ن ـ‬
‫ال ا عة ‪ ،٢٠١٢‬ص‪.٣٤٦‬‬
‫ــال ســﻼمة‪ ،‬ش ـ ح قــان ن العق ــات الق ـ ال ــاص‪ ،‬م ـة نه ــة ال ـ ق‪ ،‬القــاه ة‪،١٩٨٧ ،‬‬ ‫‪ -‬د أح ـ‬
‫ص‪.٧‬‬

‫‪٣٦٥٨‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫امل‪ ،‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٢,‬‬ ‫س‬ ‫‪ -١١‬د ش‬
‫امل‪ ،‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٠,‬‬ ‫س‬ ‫‪ -١٢‬د ش‬
‫امل‪ ،‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.١٨‬‬ ‫س‬ ‫‪ -١٣‬د ش‬
‫ال اص‪ ،-‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٣٧١‬‬ ‫ح ي‪ ،‬ش ح قان ن العق ات– الق‬ ‫دن‬ ‫‪-‬دم‬
‫‪ -‬د دع ــاء م ـ ـ د ع ـ ـ الل ـ ـ ‪ ،‬ق ــان ن العق ــات الق ـ ـ ال ــاص– جـ ـ ائ اﻻشـ ـ اص واﻻمـ ـ ال–‪ ،‬دار‬
‫عة ‪ ،٢٠٢٠‬ص‪١٥,‬‬ ‫عات ال ام ة‪،‬‬ ‫ال‬
‫ف ــي ق ــان ن العق ــات الق ـ ـ ال ــاص‪ -‬اﻻع ـ ـ اء عل ــى اﻻشـ ـ اص‬ ‫‪ -١٤‬د اح ـ ـ ف ــي سـ ـ ور‪ ،‬ال سـ ـ‬
‫واﻻم ال– م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٢٨‬‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٢,‬‬ ‫ال سﻼمة‪ ،‬ش ح قان ن العق ات الق‬ ‫‪ -‬د أح‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٣٨٠‬‬ ‫‪ -١٥‬د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٢,‬‬ ‫ال سﻼمة‪ ،‬ش ح قان ن العق ات الق‬ ‫‪ -‬د اح‬
‫د ع الل ـ ‪ ،‬قـان ن العق ـات الق ـ ال ـاص– جـ ائ اﻻشـ اص واﻻمـ ال–‪ ،‬م جـع‬ ‫‪ -١٦‬د دعاء م‬
‫ساب ‪ ،‬ص‪٢١,‬‬
‫ال اص‪ ،-‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٣٧٥,‬‬ ‫ح ي‪ ،‬ش ح قان ن العق ات– الق‬ ‫دن‬ ‫‪ -١٧‬د م‬
‫ة العامة لل اب‪ ،١٩٩٣ ،‬ص‪١١,‬‬ ‫عة والقان ن‪ ،‬اله ة ال‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ج ائ الق ل ب‬ ‫‪ -١٨‬ع ت ح‬
‫امل‪ ،‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.١٩‬‬ ‫س‬ ‫‪ -١٩‬د ش‬
‫فــي قــان ن العق ــات– الق ـ ال ــاص‪ ،-‬دار ال ه ــة الع ــة‪ ،‬ال عــة‬ ‫‪ -‬د أح ـ ف ــي س ـ ور‪ ،‬ال س ـ‬
‫ال ادسة س ة ‪ ،٢٠١٦‬ص‪٢٧,‬‬
‫د ع الل ـ ‪ ،‬قـان ن العق ـات الق ـ ال ـاص– جـ ائ اﻻشـ اص واﻻمـ ال–‪ ،‬م جـع‬ ‫‪ -٢٠‬د دعاء م‬
‫ساب ‪ ،‬ص‪١٥,‬‬
‫عــة ‪،٢٠١٧‬‬ ‫عــات ال ام ــة‪،‬‬ ‫‪ -٢١‬د ﷴ ز ــي اب ع ــار‪ ،‬قــان ن العق ــات الق ـ ال ــاص‪ ،‬دار ال‬
‫ص‪.٣٦٨‬‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.١٦‬‬ ‫ال سﻼمة‪ ،‬ش ح قان ن العق ات الق‬ ‫‪ -‬د اح‬
‫ــة الـ ـ ق‬ ‫‪ -٢٢‬ال عـ ـ رق ـ ‪ ٢٠٢٤٤‬ل ـ ة ‪ ٨٤‬جل ــة ‪ ،١٢/٠٤/٢٠١٦‬ال ـ ـ مــأخ ذ م ـ م ق ــع م‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٣٨٠,‬‬ ‫‪ -٢٣‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٣٨٦,‬‬ ‫‪ -٢٤‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫عة والقان ن‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.١٣‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ج ائ الق ل ب‬ ‫‪ -٢٥‬ع ت ح‬
‫ال اص‪ -‬اﻻع اء على اﻻشـ اص واﻻمـ ال–‬ ‫في قان ن العق ات الق‬ ‫ف ي س ور‪ ،‬ال س‬ ‫‪ -‬د اح‬
‫م جع ساب ‪ ،‬ص‪٢٨,‬‬

‫‪٣٦٥٩‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪. ٣٨٣‬‬ ‫‪ -٢٦‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٢٠‬‬ ‫ال سﻼمة‪ ،‬ش ح قان ن العق ات الق‬ ‫‪ -٢٧‬د اح‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٢٣‬‬ ‫‪ ،‬قان ن العق ات الق‬ ‫د ع الل‬ ‫‪ -‬د دعاء م‬
‫امل‪ ،‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٢٦,‬‬ ‫س‬ ‫‪ -٢٨‬د ش‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٣٩٨‬‬ ‫‪ -٢٩‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ال اص‪ ،-‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٣٨١‬‬ ‫ح ي‪ ،‬ش ح قان ن العق ات– الق‬ ‫دن‬ ‫‪-‬دم‬
‫ال اص‪ -‬اﻻع اء على اﻻشـ اص واﻻمـ ال–‬ ‫في قان ن العق ات الق‬ ‫ف ي س ور‪ ،‬ال س‬ ‫‪ -‬د اح‬
‫م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٣,‬‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٢٣‬‬ ‫في قان ن العق ات– الق‬ ‫ف ي س ور‪ ،‬ال س‬ ‫‪ -٣٠‬د اح‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٣٩٨,‬‬ ‫‪ -٣١‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ـي أو مـ ت جـ ع ال ـخ‪،‬‬ ‫ـاﻻت ال ـ ت اﻻكل‬ ‫ث فعﻼ في حاﻻت نادرة تع ف‬ ‫‪ -٣٢‬اﻻ أن ذل ق‬
‫فـي‬ ‫و ـاقي اﻻجهـ ة اﻻخـ‬ ‫اﻻن ـان ـال غ مـ اسـ ار القلـ‬ ‫ت قف و ائف ال خ ت اما ل‬ ‫ح‬
‫لــة مع ـ ا عل ــى اجه ـ ة ال ـ ف‬ ‫ــل فــي ه ـ ه ال الــة لف ـ ات‬ ‫ــة‪ .‬ف ــال‬ ‫اداء و ائفهــا ال‬
‫ــة ت قــف م ــه ع ـ‬ ‫ــا م ـ ل‬ ‫ال ـ اعي‪ ،‬فهــل ع ـ رفــع هـ ه اﻻجهـ ة ع ــه ق ـ ﻼ لــه ام انــه عـ م‬
‫ارس ــال أ اش ــارة؟ ﻻزال هـ ـ ا ال ــاؤل م ــل خ ــﻼف عل ــى ال ــع الق ــان ني والـ ـ ي ي‪ .‬ل س ــع بهـ ـ ا‬
‫ال ض ـ ع ان ـ د دعــاء م ـ د ع ـ الل ـ ‪ ،‬قــان ن العق ــات الق ـ ال ــاص– ج ـ ائ اﻻش ـ اص‬
‫واﻻم ال– م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٩, -١٨‬‬
‫ل ــة ‪ ،١٢/٠٣/٢٠١٢‬ال ـ مــأخ ذ م ـ م ق ــع‬ ‫‪ -٣٣‬ال ع ـ رق ـ ‪ ٦٥٤٢‬ل ـ ة ‪ ٨٠‬ق ــائ ة ال ــادر‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫م‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٣٩٨‬‬ ‫‪ -٣٤‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪،‬قان ن العق ات الق‬
‫ال اص‪ ،-‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٤,‬‬ ‫في قان ن العق ات– الق‬ ‫ف ي س ور‪ ،‬ال س‬ ‫‪ -‬د اح‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٤٠٠‬‬ ‫‪ -٣٥‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ــي عـ ـ د ‪ ،٧٩٦٦|٢٠٠٢‬القـ ـ ار عـ ـ د ‪ ٩|١١٠١‬ال ـ ـ رخ فـ ــي ‪ ،٢٠٠٤|٠٦|٢٣‬الق ـ ـ ار‬ ‫‪ -٣٦‬ال لـ ــف ال‬
‫ال غ ة‪:‬‬ ‫ة ال ق‬ ‫مأخ ذ م ال قع م‬
‫‪http://www.juris.courdecassation.ma/resume.aspx?path=8183‬‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٣٩٩,‬‬ ‫‪ -٣٧‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ف ــي ق ــان ن العق ــات الق ـ ـ ال ــاص‪ -‬اﻻع ـ ـ اء عل ــى اﻻشـ ـ اص‬ ‫‪ -٣٨‬د اح ـ ـ ف ــي سـ ـ ور‪ ،‬ال سـ ـ‬
‫واﻻم ال– م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٥-٤٤‬‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٣٧٩,‬‬ ‫‪ -‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ال اص‪ ،-‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٤٦‬‬ ‫في قان ن العق ات– الق‬ ‫ف ي س ور‪ ،‬ال س‬ ‫‪ -٣٩‬د أح‬

‫‪٣٦٦٠‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫ال اص‪ ،-‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٣٨٢,‬‬ ‫ح ي‪ ،‬ش ح قان ن العق ات– الق‬ ‫دن‬ ‫‪-‬دم‬
‫ال اص جع ساب ‪ ،‬ص‪٤١,‬‬ ‫‪ ،‬قان ن العق ات الق‬ ‫د ع الل‬ ‫‪ -٤٠‬د دعاء م‬
‫امل‪ ،‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٢٨,‬‬ ‫س‬ ‫‪ -٤١‬د ش‬
‫عة والقان ن‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٥,‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ج ائ الق ل ب‬ ‫‪ -٤٢‬ع ت ح‬
‫ف ــي ق ــان ن العق ــات الق ـ ـ ال ــاص‪ -‬اﻻع ـ ـ اء عل ــى اﻻشـ ـ اص‬ ‫‪ -٤٣‬د اح ـ ـ ف ــي سـ ـ ور‪ ،‬ال سـ ـ‬
‫واﻻم ال– م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٦,‬‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٠٢,‬‬ ‫‪ -٤٤‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٠٣,‬‬ ‫‪ -٤٥‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫الع الة فـي ذاتهـا‪ ،‬وهـ اع ـار‬ ‫ة في ت ق‬ ‫‪ -٤٦‬ن ام اﻻث ات الق ائي أو ح ة اﻻق اع تق م على ال‬
‫ق ــة‬ ‫قــة ال اق ــة م ــع ال‬ ‫ق ــة ــل ال ــ ل‪ ،‬ومـ ـ ج ــع ال ـ ـ ق‪ ،‬ح ــى ت فــ ال‬ ‫ال‬ ‫يهـ ـ ف تل ـ‬
‫الق ائ ة‪.‬‬
‫ة ال ائ ة ال غ ة– ال ء اﻻول–‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٢٤٣‬‬ ‫ا ‪ ،‬دراسة في ال‬ ‫‪:‬دﷴ‬ ‫‪-٤٧‬ان‬
‫ـ ب هــي‪ ،‬اق ــاع القاضــي ودوره فــي اﻻث ــات ال ــائي‪ ،‬م لــة انفــاس حق ــة‪ ،‬الع ـ د ال ــاني‬ ‫‪ -‬ان ـ ‪ :‬ل‬
‫ـأ الق ـائي‪،‬‬ ‫‪ :‬س اء اول اج‪ ،‬اش ال ة ح ة اﻻدلة ال ائ ـة وال‬ ‫‪ .١١٩ ،٢٠٠٣‬ان‬ ‫دج‬ ‫وال ال‬
‫م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٢١‬‬
‫ــه مـ ادلــة ل ـ مــع‬ ‫مـا تف‬ ‫ق اعاتهــا ح ـ‬ ‫‪ -٤٨‬فـ غ أن للقاضــي فــي القــان ن الف ن ــي ح ــة ب ـ‬
‫اح امه‪.‬‬ ‫ع الف ن ي ال مه ب‬ ‫ذل فال‬
‫‪- instruction– contrôle judiciaire, La Semaine Juridique, édition générale, 2‬‬
‫‪juillet 2018, hebdomadaire, n 27,p 1310.‬‬
‫ف ــى‪ ،‬سـ ـ ة ‪-٥٠‬‬ ‫ل ــة ‪ ٢٤/٠١/١٩٩٩‬م ـ ـ‬ ‫‪ -٤٩‬ال عـ ـ رقـ ـ ‪ ٢٨١٧‬ل ـ ـ ة ‪ ٦٧‬ق ــائ ة ال ــادر‬
‫قاع ة ‪ -١٢‬صف ة ‪.٦٩‬‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٢٠,‬‬ ‫‪ -٥٠‬د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات– الق‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٣٨,‬‬ ‫‪ -٥١‬د ف ح ع ﷲ ال ادلي‪ ،‬ش ح قان ن العق ات الق‬
‫رق ـ ‪ ،٤٧٧٨٤ –٨٥‬غ فــة‬ ‫ال ــائ‬ ‫‪ -٥٢‬القـ ار رق ـ ‪ ١٠٦١‬ال ــادر ب ــارخ ‪ ٢٣‬ي ن ـ ‪ ٧٧‬فــي ال لف ـ‬
‫ــة الـ ـ ق‬ ‫ال ا ــات‪ ،‬رقـ ـ القـ ـ ار ‪ ،١٠٦١‬ل ـ ـ ة ‪ ،١٩٧٧‬القـ ـ ار م ــاخ د مـ ـ ال ق ــع ال سـ ـ ي ل‬
‫ال غ ة‪:‬‬
‫‪http://www.juris.courdecassation.ma/webform1.Aspx‬‬
‫ي عل ه‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٧٥,‬‬ ‫م لي صالح‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة لل فل ال‬ ‫ع ال‬ ‫‪ -٥٣‬د ح‬

‫‪٣٦٦١‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫عــة اﻻح ــام ال ــادرة م ـ‬ ‫‪ -٥٤‬ال ع ـ رق ـ ‪ ٢٤١١٨‬ل ـ ة ‪ ٨٣‬الق ــائ ة‪ -‬جل ــة ‪ ،٢٠١٤ -٦-٨‬م‬
‫‪،٢٠١٤‬‬ ‫اله ــة العام ــة لل ـ ـ ارد ال ائ ــة ومـ ـ الـ ـ وائ ال ائ ــة ال ـ ـ ة ‪ ٦٥‬مـ ـ ي ــاي إل ــى د ـ ـ‬
‫الف ي‪ ،‬ص‪.٥٠٢-٥٠١‬‬ ‫ة– ال‬ ‫– ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫اص ارات م‬
‫عة والقان ن‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٧,‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ج ائ الق ل ب‬ ‫‪ -٥٥‬ع ت ح‬
‫ال اش ‪ ،‬ص‪٦٣,‬‬ ‫عة ‪ ،٢٠١٤‬دون ذ‬ ‫امل‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة ل ق ق ال فل‪،‬‬ ‫س‬ ‫‪ -٥٦‬د ش‬
‫ال اص م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٢٠,‬‬ ‫‪ -٥٧‬د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات– الق‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٢٦‬‬ ‫ال سﻼمة‪ ،‬ش ح قان ن العق ات الق‬ ‫‪ -٥٨‬د اح‬
‫ل ـة ‪ ،١٠/١٠/٢٠١٩‬ال ـ مـاخ ذ مـ ال قـع‬ ‫‪ -٥٩‬ال ع رق ‪ ١٠٠١٧‬ل ـ ة ‪ ٨٨‬ق ـائ ة ال ـادر‬
‫ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫ال س ي ل‬
‫‪https://www.cc.gov.eg/criminal_judgments‬‬
‫ــة‬ ‫‪ -٦٠‬ال عـ رق ـ ‪ ٥٤٧١‬ل ـ ة ‪ ٨٥‬جل ــة ‪ ،٠٢/ ٠٥/٢٠١٧‬ال ـ مــأخ ذ مـ ال قــع ال سـ ي ل‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال ق‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٥٩,‬‬ ‫‪ ،‬قان ن العق ات الق‬ ‫د ع الل‬ ‫‪ -٦١‬د دعاء م‬
‫‪ -٦٢‬ام ــة و ازنــي‪ ،‬ج ــة اخ ــاف اﻻ فــال وال ــات م اف هــا‪ ،‬م ـ ال ارســات الع ــة لل ـ وال ز ــع‪،‬‬
‫ال عة اﻻولى ‪ ،.٢٠١٩‬ص‪٨١, -٨٠‬‬
‫‪ -٦٣‬ام ة وزاني‪ ،‬ج ة اخ اف اﻻ فال وال ات م اف ها‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٨١, -٨٠‬‬
‫‪ -٦٤‬أح ـ أبـ ال وس‪ ،‬جـ ائ الق ــل وال ـ ح وال ـ ب وع ــاء ال ـ اد ال ــارة مـ ال جهــة القان ن ــة والف ــة‪،‬‬
‫‪ ،١٩٩٧ ،‬ص‪٢٣,‬‬ ‫ال امعي‪ ،‬ال س عة ال ائ ة ال ال ة‪ ،‬م‬ ‫ال‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٢٦,‬‬ ‫ال سﻼمة‪ ،‬ش ح قان ن العق ات الق‬ ‫‪ -٦٥‬د اح‬
‫‪ ١٩٨٤‬ملــف ج ــي ‪ ،١٩٤١٦‬الق ـ ار مــأخ ذ م ـ ال قــع‬ ‫‪ -٦٦‬القـ ار ‪ ٧٧٢٥‬ال ــادر ب ــارخ ‪ ٩‬أك ـ‬
‫ال غ ة‪:‬‬ ‫ة ال ق‬ ‫ال س ي ل‬
‫‪http://www.juris.courdecassation.ma/webform1.Aspx‬‬
‫ال ائي عـ د ‪) ٣٣٩‬س‪ (١٢‬ال ـادر فـي ‪ ١٣‬ف ايـ سـ ة ‪ ،١٩٦٩‬ال ـ مـأخ ذ مـ ال قـع‬ ‫‪ -٦٧‬ال‬
‫ال غ ة ال ار ال ه سا قا‪.‬‬ ‫ة ال ق‬ ‫ال س ي ل‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٢٢,‬‬ ‫‪ -٦٨‬د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٢٧,-٢٦‬‬ ‫ال سﻼمة‪ ،‬ش ح قان ن العق ات الق‬ ‫‪ -٦٩‬د اح‬
‫عة والقان ن‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٨,‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ج ائ الق ل ب‬ ‫‪ -٧٠‬ع ت ح‬
‫في قـان ن العق ـات– الق ـ ال ـاص‪ ،-‬دار ال ه ـة الع ـة‪ ،‬ال عـة‬ ‫ف ي س ور‪ ،‬ال س‬ ‫‪ -٧١‬د اح‬
‫ال ادسة س ة ‪ ،٢٠١٦‬ص‪.٢٣‬‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٤٢٣‬‬ ‫‪ -٧٢‬د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات الق‬

‫‪٣٦٦٢‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫عة والقان ن‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٨,‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ج ائ الق ل ب‬ ‫‪ -٧٣‬ع ت ح‬


‫ال اص م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٤٢٠‬‬ ‫‪ -٧٤‬د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات– الق‬
‫ل ــة ‪ ،١٨/٠٣/٢٠١٩‬ال ـ مــأخ ذ م ـ م ق ــع‬ ‫‪ -٧٥‬ال ع ـ رق ـ ‪ ٦٠٩٠‬ل ـ ة ‪ ٨٧‬ق ــائ ة ال ــادر‬
‫ة ال ار ال ه سا قا‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫م‬
‫ــة الـ ـ ق‬ ‫‪ -٧٦‬ال عـ ـ رق ـ ‪ ٢٢٨٧٥‬ل ـ ة ‪ ٨٥‬جل ــة ‪ ،٠١/٠٢/٢٠١٨‬ال ـ ـ م ــأخ ذ م ـ م ق ــع م‬
‫ة‪ ،‬ال ار ال ه سا قا‪.‬‬ ‫ال‬
‫ــة‬ ‫‪ -٧٧‬ال عـ ـ رقـ ـ ‪ ٣٢٢٣‬ل ـ ـ ة ‪ ٨٢‬جل ـ ــة ‪ ٠٨/٠٥/٢٠١٤‬س ‪ ،٦٥‬ال ـ ـ مـ ــأخ ذ مـ ـ م ق ــع م‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال ق‬
‫‪،١٦٤‬‬ ‫سـ ة ‪ ٣٥‬القاعـ ت‬ ‫‪ ١٩٨٤ – ١١ – ١١‬اح ام الـ ق‬ ‫‪ ١٩٨٤ – ١٢ – ١١‬ونق‬ ‫‪ -٧٨‬نق‬
‫س ‪ ٢٤‬ق ‪٨٢‬‬ ‫ــة ال ـ ق‬ ‫عــة اح ــام م‬ ‫‪ ٢٥‬مــارس ‪ ١٩٧٣‬م‬ ‫‪ ،١٩٦‬ص‪ ،٨٨٩ ،٧٤٥‬نق ـ‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٣٤,‬‬ ‫د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات الق‬ ‫ص‪ ،٣٨٨‬ان‬
‫ال اص م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٤٢٦‬‬ ‫‪ -٧٩‬د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات– الق‬
‫ـ ة‪،‬‬ ‫ـ او ‪ ،‬ال ـ ول ة ال ائ ــة فــي اﻻع ـ اء علــى ال ـ ف ‪ ،‬ش ـ ة ال اع ــة الف ــة ال‬ ‫‪ -٨٠‬د ﷴ ال‬
‫‪ ،١٩٦٤‬ص‪٣٠,‬‬
‫عة والقان ن‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٧٣,‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ج ائ الق ل ب‬ ‫‪ -٨١‬ع ت ح‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٤٣٣‬‬ ‫‪ -٨٢‬د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات– الق‬
‫ول ة ال ائ ة في اﻻع اء على ال ف ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.٢٦‬‬ ‫او ‪ ،‬ال‬ ‫‪ -٨٣‬د ﷴ ال‬
‫عــة الق اع ـ القان ن ــة ج ‪ ١‬ق ‪ ،١٣٠‬ص‪ ،١٢٨‬ان ـ د ﷴ ز ــي‬ ‫‪ ١٠٣٠‬م‬ ‫‪ ٢٥‬د ـ‬ ‫‪ -٨٤‬نق ـ‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٣١,‬‬ ‫اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫ول ة ال ائ ة في اﻻع اء على ال ف ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٣٠,‬‬ ‫او ‪ ،‬ال‬ ‫‪ -٨٥‬د ﷴ ال‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٤٣٠,‬‬ ‫‪ -٨٦‬د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫امل‪ ،‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٠,‬‬ ‫س‬ ‫‪ -٨٧‬د ش‬
‫ف ــي ق ــان ن العق ــات الق ـ ـ ال ــاص‪ -‬اﻻع ـ ـ اء عل ــى اﻻشـ ـ اص‬ ‫‪ -٨٨‬د اح ـ ـ ف ــي سـ ـ ور‪ ،‬ال سـ ـ‬
‫واﻻم ال–‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٢٣,‬‬
‫امل‪ ،‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪١٠,‬‬ ‫س‬ ‫‪ -٨٩‬د ش‬
‫ال اص‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٣٦٩,‬‬ ‫‪ -٩٠‬د ﷴ ز ي اب عام ‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫‪ -٩١‬ﷴ ع وز ‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة لل فل ض ة س ء ال عاملة‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٢٦,‬‬
‫‪٤١٠‬‬ ‫‪ -٩٢‬فــي ه ـ ا ال ـ د قـ ل اﻷسـ اذ أح ـ ال ل ــي أن وضــع ال ـ ع ال ــائي ال غ ــي لل ــادت‬
‫ع‪.‬‬ ‫د م اراة ال‬ ‫و‪ ٤٦٣‬ان ل‬
‫علي‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة لل فل‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٦٩,‬‬ ‫ف ع ال ح‬ ‫‪ -٩٣‬ول ع ال‬

‫‪٣٦٦٣‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫علي‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة لل فل‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٧١,‬‬ ‫ف ع ال ح‬ ‫‪ -٩٤‬ول ع ال‬


‫‪ -٩٥‬ع ـ ال هــاب ح م ـ ‪ ،‬القــان ن ال ــائي ال غ ــي الق ـ ال ــاص‪ ،‬م ــة ال ـ مي‪ ،‬ب ـ ون ذ ـ ال عــة‬
‫ال ا ‪ ،١٩٦٨‬ص‪.٦٤‬‬
‫ان ـ تق ـ الق ــاص أش ـ‬ ‫‪ -٩٦‬إﻻ أن ه ـ ا ال جــه ﻻ ي ـ ﻼءم مــع م قــف ال ـ عة اﻹســﻼم ة ال ــي ون‬
‫ـاص ِفـي اْلَقْ َلـى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عق ة في ح القاتل م اقا لق له عـ وجـل ) ـا أَي ﱠ ِ‬
‫َعَلـ ْ ُ ُ اْلق َ ُ‬‫آمُـ ا ُ ـ َ‬
‫ﱡهـا الـ ي َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اء ِإَلْ ِـه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َخ ِـه َشـي ٌء‬
‫َفاتَّـاعٌ ـاْل َ ْع ُ وف َوأ ََد ٌ‬
‫ـاﻷ ُْن َى َف ـ ْ عِفـي َلـه ِمـ ْ أ ِ‬ ‫ِ‬
‫اْل ُ ﱡ ِـاْل ُ ِّ َواْل َع ْـ ُ ِاْل َع ْـ َو ْاﻷ ُْن َ ٰـى ِ ْ ٰ َ ُ َ ُ‬
‫ْ‬
‫ــي عل ــه لقـ ل‬ ‫ـان( ال قـ ة اﻵ ــة‪ .١٧٨:‬إﻻ أنهــا ت فــف العقــاب م ــى ــان القاتــل والـ ال فــل ال‬ ‫ِِإ ْح َ ٍ‬
‫علــى‬ ‫ـ‬ ‫ــا‬ ‫ال س ـ ل صــلى ﷲ عل ــه وســل "ﻻ قــاد ال لـ ب ل ـ ه"‪ ،‬بــل عقا ــه تع ـ ا‪ ،‬وهـ ا ال ـ‬
‫على اﻷم‪.‬‬ ‫اﻷب فإنه‬
‫الفاعــل‪ ،‬أ ات ــاه ن ــه إلــى إح ـ اث ال ـ ت )الف ــل‬ ‫عــا مــع ض ـ ورة ت ـ ف الق ـ ال ــائي ل ـ‬ ‫‪-٩٧‬‬
‫‪ ٤١٠‬م القان ن ال ائي(‪.‬‬
‫‪- Modifié par Loi n°2004-204 du 9 mars 2004 - art. 6 JORF 10 mars 2004.‬‬
‫ي عل ه‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٧٢,‬‬ ‫م لي صالح‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة ل فل ال‬ ‫ع ال‬ ‫‪ -٩٨‬د ح‬
‫ـ ـ ة ال س ـ ـ ة فـ ــي ‪-١-٢‬‬ ‫ـ ـ ر فـ ــي ال‬ ‫‪ -٩٩‬القـ ــان ن رق ـ ـ ‪ ٨٩-٩٤‬ال ـ ــادر فـ ــي ‪ ،١٩٩٤-١-١‬وال‬
‫‪ ،١٩٩٤‬وال ع ل ه في ‪.١٩٩٤-٣-١‬‬
‫علـى قـان ن العق ـات الف ن ـي ال يـ ‪ ،‬الق ـ العـام‪ ،‬دار ال ه ـة الع ـة‬ ‫امل‪ ،‬ال عل‬ ‫‪ -١٠٠‬د ش‬
‫القاه ة‪ ،١٩٩٨ ،‬رق ‪ ،٧١‬ص‪.١٣٧‬‬
‫‪101- Grosso (S.F) la protection de L'Enfant en droit pénal, rapport italiens‬‬
‫‪Henri Capitant, 1979, p 233‬‬
‫ي عل ه‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪٦٩,‬‬ ‫م لي صالح‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة لل فل ال‬ ‫ع ال‬ ‫‪ -١٠٢‬د ح‬
‫ـ ة ال سـ ة العـ د ‪ ٢٤‬م ـ ر فــى ‪ ١٥‬ي ن ــه سـ ة‬ ‫‪ -١٠٣‬م ــافة القــان ن رقـ ‪ ١٢٦‬ل ـ ة ‪ – ٢٠٠٨‬ال‬
‫‪.٢٠٠٨‬‬
‫عة ‪.٢٠١٤‬‬ ‫امل‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة ل ق ق ال فل‪،‬‬ ‫‪ -١٠٤‬د ش‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﳌﺮﺍﺟﻊ‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬أم ــة و ازن ــي‪ ،‬ج ــة اخ ــاف اﻻ ف ــال وال ــات م اف ه ــا‪ ،‬م ـ ـ ال ارس ــات الع ــة‬
‫وال زع‪ ،‬ال عة اﻻولى ‪.٢٠١٩‬‬ ‫لل‬
‫‪ -‬أح ـ ـ أبـ ـ ال وس‪ ،‬جـ ـ ائ الق ــل وال ـ ـ ح وال ـ ـ ب وع ــاء ال ـ ـ اد ال ــارة مـ ـ ال جه ــة‬
‫‪.١٩٩٧ ،‬‬ ‫ال امعي‪ ،‬ال س عة ال ائ ة ال ال ة‪ ،‬م‬ ‫القان ن ة والف ة‪ ،‬ال‬

‫‪٣٦٦٤‬‬
‫الحماية الجنائية للقاصر من جرائم القتل فى التشريع المغربي‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫الباحثة‪ /‬فاطمة الزهراء عزوزي‬

‫‪ ،‬اتفا ة حقـ ق ال فـل خ ـ ة إلـى اﻻمـام ام إلـى الـ راء‪،‬‬ ‫‪ -‬ع الع ع الهاد م‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ١٩٩٣‬ال‬ ‫م لة ال ق ق ع ‪ ٣‬س ‪ ١٧‬ش‬
‫ـ ـ ة العامــة لل ــاب‪،‬‬ ‫ال ـ ـ عة والقــان ن‪ ،‬اله ــة ال‬ ‫‪ ،‬جـ ـ ائ الق ــل بـ ـ‬ ‫‪ -‬عـ ـ ت ح ـ‬
‫‪.١٩٩٣‬‬
‫ال اص‪ ،‬م ة ال مي‪ ،‬بـ ون ذ ـ‬ ‫‪ -‬ع ال هاب ح م ‪ ،‬القان ن ال ائي ال غ ي الق‬
‫ال عة ال ا ‪.١٩٦٨‬‬
‫ف ــي قــان ن العق ــات الق ـ ـ ال ــاص‪ -‬اﻻع ـ ـ اء عل ــى‬ ‫‪ -‬د اح ـ ـ ف ــي سـ ـ ور‪ ،‬ال سـ ـ‬
‫اﻻش اص واﻻم ال‪ -‬دار ال ه ة الع ة‪.‬‬
‫‪ -‬د أح ـ ــال ســﻼمة‪ ،‬ش ـ ح قــان ن العق ــات الق ـ ال ــاص‪ ،‬م ــة نه ــة ال ـ ق‪-،‬‬
‫القاه ة‪.١٩٨٧ -‬‬
‫امل‪:‬‬ ‫س‬ ‫‪-‬دش‬
‫‪ -‬ج ائ اﻻع اء على اﻻش اص‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪.٢٠٠٧ ،‬‬
‫‪ -‬ال ا ة ال ائ ة ل ق ق ال فل‪ ،‬عة ‪.٢٠١٤‬‬
‫‪ -‬د دع ــاء م ـ ـ د ع ـ ـ الل ـ ـ ‪ ،‬قـ ــان ن العق ـ ــات الق ـ ـ ال ـ ــاص– ج ـ ـ ائ اﻻش ـ ـ اص‬
‫عة ‪.٢٠٢٠‬‬
‫عات ال ام ة‪،‬‬ ‫واﻻم ال– دار ال‬
‫ح ي‪ ،‬شـ ح قـان ن العق ـات– الق ـ ال ـاص‪ -‬دار ال ه ـة الع ـة‪،‬‬ ‫‪-‬دم دن‬
‫ال عة ال ا عة‪.٢٠١٢ ،‬‬
‫عـة‬ ‫عـات ال ام ـة‪،‬‬ ‫ال اص‪ ،‬دار ال‬ ‫‪ -‬د ﷴ ز ي اب ع ار‪ ،‬قان ن العق ات الق‬
‫‪.٢٠١٧‬‬
‫ـ او ‪ ،‬ال ـ ول ة ال ائ ـة فــي اﻷع ـ اء علـى الـ ف ‪ ،‬شـ ة ال اعــة الف ــة‬ ‫‪ -‬د ﷴ ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬

‫ﺃﲝﺎﺙ ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ‪:‬‬
‫دبل م ال راسات العل ـا‬ ‫‪ -‬ﷴ ع وز ‪ ،‬ال ا ة ال ائ ة لل فل ض ة س ء ال عاملة‪،‬‬
‫ﷴ ب ـ ع ـ ـ ﷲ‪ ،‬كل ــة ال قـ ـ ق فــاس‪،‬‬ ‫ال ع ق ــة فــي القــان ن ال ــاص‪ ،‬جامعــة س ـ‬
‫ال س ال راسي ‪.١٤٢٦-١٤٢٥‬‬

‫‪٣٦٦٥‬‬
‫مجلة علمية محكمة‬ ‫المجلة القانونية )مجلة متخصصة في الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ل ــل درج ــة‬ ‫ــ‬ ‫عل ــي‪ ،‬ال ا ــة ال ائ ــة لل ف ــل‪،‬‬ ‫ــف ع ـ ـ الـ ـ ح‬ ‫‪ -‬ول ـ ـ ع ـ ـ ال‬
‫‪.٢٠١٧ ،‬‬ ‫ال راه في القان ن ال ائي‪ ،‬جامعة اس‬
‫‪ -‬اله ــة العامــة لل ـ ارد ال ائ ــة ومـ ال ـ وائ ال ائ ــة ال ـ ة ‪ ٦٥‬م ـ ي ــاي إلــى د ـ‬
‫الف ي‪.‬‬ ‫ة– ال‬ ‫– ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫‪ ،٢٠١٤‬اص ارات م‬

‫ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪:‬‬
‫‪ ،١٣٩٦ ،١‬م ة و ة‪ ،‬القاه ة‪.١٠٤/ ١ ،‬‬ ‫‪ -‬علي ﷴ ع ‪،‬‬

‫ﻣﺮﺍﺟﻊ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ‪:‬‬
‫‪- Grosso (S.F) la protection de L'Enfant en droit pénal, rapport‬‬
‫‪italiens Henri Capitant, 1979.‬‬
‫‪- instruction– contrôle judiciaire, La Semaine Juridique, édition‬‬
‫‪générale, 2 juillet 2018, hebdomadaire, n 27.‬‬

‫ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﱰﻧﺖ‪:‬‬


‫ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫ال قع ال س ي ل‬
‫‪https://www.cc.gov.eg/criminal_judgments‬‬
‫ال غ ة‪:‬‬ ‫ة ال ق‬ ‫ال قع م‬
‫‪http://www.juris.courdecassation.ma/resume.aspx?path=8183‬‬

‫‪٣٦٦٦‬‬

You might also like