Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 98

‫ع‬

‫‪1‬‬
‫ازالات المنزق‬
‫‪5-0‬‬

‫ةم‬
‫امل عوكرا ‪3‬‬
‫هبذوا‬
‫معجدزة ولل‬ ‫للنْساء‬
‫‪00‬‬ ‫‪0 ١‬‬ ‫‏‪٠.‬‬
‫كك نف‬ ‫الا ى‬ ‫لخب‬
‫د‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0-2‬‬ ‫ا‬ ‫هوعلم‬

‫للضحامالحدد‬

‫‪01100002‬‬ ‫معراك‬ ‫‪3‬‬


‫اسْتااذلعَترييّج سايم جَامَصَسَالجزطم‬

‫طببإعذلئتف من‬

‫السبالتق لطم‬
‫تسبح الطربقه الحزمية‬

‫المحانى بالتقص ‪..:‬‬


‫كلكا لوي‬
‫روت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‬

‫اهري أوبههنساط الطريقة الهزسية‬


‫ا‬
‫ا‬

‫طبعات الكتاب‬
‫الطبعة الأولى ل‪#‬خردل هد لاهوام‬
‫وام‬ ‫الطبعة الثانية ‪ 98‬ها‬
‫الطبعة الثالثة ‪١‬ه‏ د ‪.0‬ووام‬
‫ديم الاين‬
‫الحمد للمء من له ذكرٌ لاينسى » ونُور لايُطْفَى » ونعيمٌ‬
‫» وكال‬ ‫لايفنى وثناءٌلايحصى » وملكٌ لايزول » وجلال لايكيف‬

‫لايدرك » وقضاءًٌ لايرد » وصفاتٌ لاتبدل » ونعوتٌ لاتتغير ‪.‬‬

‫ومولانا محمد صلاة تكون لقلوبنا‬ ‫نىا‬


‫يامدعل‬
‫سلسل‬
‫والصلاة وا‬
‫الله» ولنا‬
‫نوراًيملدّهايقينا» ولأبداننا سروراً تلينبهفىطاعتك يا‬

‫ولأهلنا وأولادنا وإخبوائنا حفظا وسلامة من الأهوال والأمراض‬


‫اوت 'العالين‪ :‬وعل‪ .‬آله" اله اأفدى' ‏ والرهة ‪.‬وشفعاء الآمة»‬
‫وكاشفى الغمة » وعلى صحابته الحادين المهديين » ورضى اللهتبارك‬

‫أنى العزائم السيد امجتبى‬ ‫ضدى‬


‫ميدامحم‬
‫وتاعاللىإعمنام المجدد الس‬
‫ملبصيطتفى » ونضر الله وجهخليفته‬
‫ايللأه‬
‫والإمام المرتجى سل‬
‫الأول الامام الممتحن السيد أحمد ماضى أبى العزائم الزاهد العابد‬
‫الراكع الساجد ‪ .‬وَلِىٌّالْمَلِكِ الزماجيدن»ُ المنابر والمساجد رضى‬
‫‪.‬‬ ‫اللهعنه وأرضاه‬

‫وبعد فتقدم دار الكتاب الصوق وهى إحدى أوجه نشاط‬


‫مشيخة الطريقة العزمية » الطبعة الثالئة لكتاب « الجفر » للإمام‬
‫‪.‬‬
‫امجدد السيد محمد ماضى أنى العزاتم الذى أملاه رضى الله عنه‬
‫وارضاه فى خلال الفترة من ‪١14١١‬‏ ها حتى ‪558١‬‏ ه الموافق‬
‫‪5551‬م حتى ‪1791‬م‬

‫وقد صدرت طبعته الأولى غرة رجب ‪57١‬‏ ه الموافق‬


‫وبعد أن نفذت هذه الطبعة أعيد طبعهللمرةالثانيةفى‬ ‫‪1‬‬
‫م‪.‬‬ ‫‪7‬لم‪/‬واف‬
‫‪1‬ق‪8١/1‬‏‬ ‫‏‪ ٠‬شوال ‪91‬‬
‫‏‪1١59‬ه ا‬
‫واهال ه‬
‫طىبعة الثالثة نقدمها سائلين المولى عز وجل أن تنال‬
‫الطبعتان السابقتان ‪.‬‬ ‫الل”ات‬ ‫الرضا وال‬
‫نقبو‬
‫وكتاب « الجفر » » نفحة من نفحات الامام المجدد السيد‬
‫محمد ماضى أنىالعزائم » وقبسمنأنوارمشكاته تلقاه قلبهالسلم‬
‫منالأغيار» فى حالتجردهمنالقيودالكونية» وغيبتهعننفسه‬
‫وحسنّه » غيبةهى عينالحضور فى حضرة السروالنور ؛ فترجم به‬
‫اش»فا الاستار عن غيوب الأسرار » بالإشارة فىقالب‬ ‫لسان بي‬
‫كانه‬
‫قأم‬
‫ررأه‬
‫الن‬ ‫لإليه‬ ‫»ئن قلوب أهل الايمان بماسيك‬
‫اول‬ ‫اللعباترةطم‬
‫فى عالم الكيان ‪ .‬وهذا قال رضى الله عنه وأرضاه ‪:‬‬
‫خذوا بالإشارة فالإشارة للقلب'‪٠‬‏ وللروح فى حال التجرد من ترب‬
‫وخلى العبارة أوكنهها فإنها تستر أسرارا وتخفى ضيا الخنييا‬
‫ورهار‬
‫الب‬ ‫لذى‬ ‫الخفى‬ ‫بالرمز‬ ‫يبين‬ ‫«فغشنب» فيه الغيب يحلى لمن صفا‬

‫‪3‬‬
‫تجليه بالأسماء بالمقتضى تنبى‬ ‫معان صفات الحق فيه لمتَتِضى‬
‫به الحكم تفريق الشئون من الرب‬ ‫فيلحظها أهل الصفا فى تل‬
‫يسطر هذا الأمر فى ظاهر القلب‬ ‫وى لحظة أو لمحة أو إشارة‬
‫غوامض أسرار تباح بلا حجب‬ ‫يترجمهء عنه اللسان مبينا‬
‫مراد إلى اموب فى صولة الحب‬ ‫وماالغيبإلا جذبة يصطلى بها‬
‫ويوقفه حيران فى ظاهر صولى‬ ‫فيشغله عن كنه ذات تُقدست‬
‫معي روك طافر ارب‬ ‫الحكم مشاهدا‬ ‫درير‬
‫تىق س‬
‫ير‬
‫فكيف يرى المحبوب كنه حقيقته تعالت عن الأعلين فىالغيب والقرب‬

‫ثميقول أمدنا الله بمدده ‪:‬‏‬


‫أنا العبد مضطر إلىحظوة الرب‬ ‫وما مقصدى كشف المكون ومنأنا‬
‫فنيت عن الاثار لكن مكانتى بمنزلة التمكين رلى أرى حسبى‬
‫بدى‬‫نق‬
‫تلآى‬
‫بأهظاهر الأكوان با‬
‫والغيب ‪ 5‬قالرضىاللهعنه‪ :‬ينقسم إلىقسمين ‪.‬‬

‫القسم الأول ‪ :‬غيب كنه الذات الآهية » وهذا الغيب محظور‬


‫إلاال»هوليس‬
‫هليسف الله‬
‫بيان» « لايعرفاللهفى الله|إل لل»‬
‫فاىلكون لآ الكون » فاللاكون ظرف لله » ولا الله ظرف‬
‫للكون » ‪.‬‬
‫والقسم الغالى ‪ :‬غيب الكائنات ‪ .‬وهذا الغيب يكاشف الله تعالى‬
‫بهمنيشاء منعباده » سرقوله عزشأنه « ولايحيطون بشىء من‬
‫علمه إل بماشاء» وتحقيقا لقوله سبحانه « إن تتقوااللهيجعمل‬
‫لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتككم » والفرقان نوريقذفهاللهتعالى‬
‫فىقلب من يشاء من عباده فيميز بهبين الخبيث والطيب ويفرق بين‬
‫أله»ل هذا الامقلاممهعمنيون بقوله الله سبحانه فى‬ ‫الحق وال‬
‫وباط‬
‫الحديث القدسبى الذى يقول فيه ‪ « :‬ولا يزال عبدى يتقرب إلى‬
‫بالنوافل حتى أحيّهفإذاأحببته كنت سمعه الذى يسمع ب » وبصره‬
‫الذى يبصر به » ولسانه الذى يتكلم به » ويده التى يبطش بها »‬

‫ورجله التىيسعى بها» ولئن سألنى لأعطينّه ولئن استعاذ بى‬


‫لأعيذنه » ‪ .‬ومن سجمع بربه‪ ».‬وأبصر بربه » غرق فى بحار‬
‫باسرار الواحدية م»بينا للغيب المصون »والسر‬ ‫تيةر»‬
‫جم‬ ‫ال‬
‫واحد‬
‫‪.‬‬ ‫كنون‬ ‫يك‬ ‫المكنون » بسر إمداد منيقول لل‬
‫فشىء‬
‫إلىهذا المقاميشير الإمام رضى الله عنه‪ ,‬فيقول ‪- :‬‬
‫غيبان ‪ :‬غيب مكون الأكوان حظر أبيح به بنور بيان‬
‫رشوة‬
‫ان‬ ‫للام‬
‫سىكفىن‬ ‫دين أدين به ولى عند‬
‫ا اصط‬ ‫إخفاؤه‬
‫التبيان‬ ‫حقيقة‬ ‫والغيب غيب الكون فى رمزى يرى للعارفين‬
‫أئمة الشيطان‬ ‫نجم يلوح وظلمة قد تختفى حال احتلاف‬
‫ولاايفوتنى أن لزه باغف حفاظ « الجفر »‏ الذى تلقاه عن‬
‫‪-‬‬
‫جدى الامام السيد محمد ماضى ألى العزاتم ‏ الشيخ أبو العلا أحمد‬
‫وهو من رعى ما استحفظ وحفظ ما استودع ‪ .‬فاللهم تقبله منه‬
‫واجزه على ذلك جزاء انحسئين ‪.‬‬
‫ولقد رأيت أن أكتب ف القسم الأول من هذا الكتاب عن‬
‫الجفر وحقيقة وأَنُواعه وعن أقوال المنكرين والرد علمهم وعن بيان‬
‫أن الغيب يكشف للأنبياء معجزة وللأولياء كرامة وعن ماهية الجفر‬
‫عن الامام المجدد السيد محمد ماضى ألى العزائم وفى القسم الثافى‬
‫نقلت نصوص الأجفار التى أملاها الإمام المجدد رضى الله عنه دون‬
‫التعليق عليها ‪.‬‬
‫مت عولىعلى وَالدىٌّ‬
‫عتى‬
‫ن ال‬
‫أمتك‬
‫« أروبذعنى أن أشكر نع‬
‫وأن أعمل صا حا تًرضاه وأصلح لى فى ذريتى إني تبت إليك وإفى‬
‫من المسلمين » ‪.‬‬

‫شيخ الطريقة العزمية‬ ‫مشيخة الطريقة العزمية‬


‫الستيدعازلماحلادىيبناملاتضقصى أبوالعزاتم‬ ‫‪ 8‬ربيعيواملثاالالثىبي‪1‬ن‪ 114‬ه‬
‫نوفيبر ‪١99٠‬م‏‬ ‫ه‬
‫معت‬

‫للامام الممتحن‬
‫السيد أحمد ماضى أبى العزائم‬
‫غرة رجب ‪5/1١‬‏ ه الموافق ‪//5/١‬اه‪١89‬‏ م‬

‫الحمد لله تجلى للقلوب بالعظمة » واحتجب عن الأبصار‬


‫بالعرة وارسوق الأخياو بالقدر ةتونقاذ الأرض رفنت لليلقمت‪.‬‬
‫ولاالأفهام تبلغكنه عظمته ولا العقول تدرك غاية قدرته ‪.‬‬

‫والصلاة والسلام على نور الهداية لطريق الحق » ومس الدلالة‬


‫للخلق نبيدنا وؤلانا محمد يله وغل اله الطيبين الأطهار وغل‬
‫صحابته الحادين الأخيار و‪.‬رضى الله تبارك وتعالى عن حجة‬
‫السام والمسلمين الامام المجدد اليد عمد مامي ألى العزممالذى‬
‫تَفْكْرٌ به جامعة الاسلام الكبرى « الأزهر الشريف » لأنه من‬
‫أكمل أئمة المسلمين الذى جمعبينعلوم الشريعة وعلوم الحقيقة ‪.‬‬
‫‪/‬‬
‫وبعد فتقدم مشيخة الطريقة العزمية الطبعة الأولى لكتاب الجفر‬
‫للإمام المجدد السيد محمد ماضى ألى العزائم أستاذ الشريعة الاسلامية‬
‫بجامعة الخرطوم سابقاً ‪.‬‬
‫وعلم الجفرهوعلممكاشفة القلوب بأسرار علام الغيوب ‪.‬‬

‫ات‬
‫م وَيعَلْمُكُمْالكقب َالْحِكْمَة ويَعَلْمُكُممَالَمْولوأ‬ ‫أيْنَا‬
‫َعْلّمُ ‪46‬وهرعل غميب الأحكاموالففون ‪ ,‬لأن الغيبا غييانة‪..‬‬
‫غيب الذات وغيب الشكئون فغيب الذات غيب منيع إذ لايعلم الله‬
‫لاالل ‪.‬ه أمَاغيب الشئون فهذا غيبقديختصاللهبهمنيَشاء من‬
‫عباده وعلم الجفر من علم غيب الشكئون ‪ .‬وعلم الجفر علم شريف‬
‫لايمت‬
‫يقومعلىأساسمنعلومالنبواتوالرسالات السماوية وأنه‬
‫بصلة إلى أى من علوم النجومية أو الخروف أو الأعداد والنظر فى‬
‫علمهيئةالكواكب السيارة والبروج والظلمات ؛ حتى نعلمأنهلا‬
‫يقوم بالجفرحقيقةإلاورئة علوم الرسالة امحمدية من أهلبيته‬
‫الأطهار الأخيار » فمن ليس له نصيب من المورث صلوات الله‬
‫وسلامه عليه كانت وراثته مجرد ادعاء لا يقوم عليه دليل ‪.‬‬

‫ولما كان الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبوالاعزالئموهاورث‬


‫الحقيقى لرسول اللهعله فىعصرنا هذا ‪ .‬وقدقام الدليل على‬
‫صدق ورائته بما أورد من دلائل صدق » وبما ترك للمكتبة‬
‫‪8‬‬
‫الإسلامية من علوم ومعارف فى العقيدة والفقه والتفسير والته ف‬

‫الجفر » بحقيقته الايمانية وبصدق النبوءة ‪.‬‬

‫اوقد توالت الأحداث فىحياتهوبعدانتقاله رضى الله عنه تؤيد‬

‫يل كلقن الأضواء قل تيوه البيات القنلمر‬


‫هين‬ ‫ماأخبرضيه‬

‫على صدق وراثته المحمدية ‪.‬‬

‫« الجفر » الذى كاد أن يندثر لولا الجهد العظيم الذى قام بهولدى‬
‫وخايفتى بعد السيد عز الدين ماضى أبو العزاتم والذى يحق لىأن‬
‫أقدر ماعاناه من متاعب ومالاقاهمن مصاعب فىسبيل نشرتراث‬

‫جده الامام المجدد السيد محمد ماضى أى العزائم وأيضاً ماصرفه من‬
‫‪.‬‬ ‫أوقات فى البحث والتدقيب‬

‫ويعلم الله أَنْىكلما أكرر مطالعتى لكتاب م الجفر ‪ «4‬أزداد‬

‫خهرفى‬
‫اج هذا الاثر النفيس ‪.‬‬ ‫فخرأً بمج‬
‫إهود‬
‫وختاماأسألاللهتعالىأنيجعلسعيهنحوتراث جدهمشكوراً‬
‫وجهده باورا ‪ -‬حباه الله وحياه والسلام عليه وعلى من حذا‬
‫ونبج منبجه ) ور حمة لله وبركاته ‪.‬‬ ‫حذوه‬
‫البإجالالن‬
‫الجفر عند الأئمة من أهل البيت‬

‫الغصترالاول‬

‫حقيقة الجفر‬
‫لكلف‪0‬‬ ‫من ا‬ ‫لوي ‪-‬‬ ‫ل‬
‫ما ف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪0‬‬ ‫إهاب ماعز ‪ 0‬ب‬


‫‪١١‬‬
‫فالجفر هوجلد شاة أو ثور‪.‬أو بعير » وكان يتخذ لكتابة العلم‬
‫فيهلقلةالورقفىذلك العصر » وقدأطلق الجفرعلى العلمالدى‬
‫أودعفيهمجازا » وقد اتخذمنهالأئمة منأهل البيت وعاء للسلاح‬
‫وللكتب المدون فيها العلوم كاتشير الروايات ‪.‬‬
‫وهو‬ ‫لدى ‏‬
‫عنجسعي‬
‫لب‬‫ارون‬
‫أن ها‬ ‫لنه‬
‫أفرصكا‬
‫وكتاب الج‬
‫الزيدية ‏ كان له كتاب يرويه عن الإمام جعفر الصادق ع‬ ‫ل‬
‫وفيهعلمماسيقع لأهلالببتعلى العموم » ولبعض الأشخاص‬
‫‪.‬‬ ‫اهملعلخىصوص‬
‫من‬
‫رظاجئراهلمانتهم » على‬ ‫وقع ذلك للإمام جعفر الصادق ون‬
‫طريق الكرامة والكشف » اللذىثيلقعهم من الاولياء » وكان‬
‫مكتوباً عند الإمام جعفر الصادق فى جلد ثور صغير » فرواه عنه‬
‫هارون العجلى وكتبه وسماه الجفر ‏ باسم الجلد الذى كتب فيه‬
‫لأن الجفرفى اللغة هو الصغير » وصار هذا الاسم علما على هذا‬
‫الكتاب عندهم » وكان فيه تفسير القران ومافى باطنه من غرائب‬
‫المعانى مروية عن الأمام جعفر الصادق رضى الله عنه » وقد صح‬
‫عنه أنهكان يحذر بعض قرابته بواقعة تكون لهم فتصح م يقول »‬
‫وقد حذر يحيى بن عمه زيد من مصرعه وعصى فخرج وقتل‬
‫بالجوزجان م هومعروف » ويقول ابن خلدون فىمقدمتهتعليقاً‬
‫علىذلك ‪ « :‬إذا كانت الكرامات تقعلغيرهم فماظنك بهمعلماً‬
‫؟‪١ ‎‬‬
‫وديناً وآثاراً من النبوة ؟ وعناية املنله للأصل الكريم تشهد‬
‫الطيبة “"‪.‬‬ ‫لفروعه‬

‫وإلى هذا الجفر أشار أبو العلاء المعرى بقوله ‪:‬‬


‫جفر‬ ‫أتاهم علمهم فى جلد‬ ‫لا‬ ‫لكلا ‪.‬عجيوا لآل البيت‬

‫وقفر‬ ‫تريه كل عامرة‬ ‫فمراة المدجم وهى صغرى‬


‫ل بمعض‬
‫اء أهل السنة الجفر وأنهثمايعلمه الامام جعفر‬ ‫وذ‬
‫عكر‬
‫الصادق ؛ قال ذلك الشبلنجى فى نور الأبصار ص ‪١١١‬‏ »عوى‬
‫حياة الحيوان الكبرى فائدة ‪.‬‬
‫وقال اقبتنيبة فى كتاب أدب الكاتب ‪ « :‬وكتاب الجفركتبه‬
‫الامام جعفر الصادق بنمحمدالباقر فيهكلمايحتاجون إلىعلمه‬
‫‪.‬‬ ‫إلى يوم القيامة‬

‫أقسام الجفر ‪:‬‬

‫والحفر اثنان ‪:‬‬


‫‪ ١‬الجفر الأبيض ‪ :‬عبرعنه الإمام جعفر الصادق رضىاللهعنه »‪‎‬‬
‫بأنه وعاءمنادمفيهعلوم الأنبياء والوصيين » وعلم العلماء الذين‬
‫زلور‬ ‫مضوا من بنى إسرائيل » كصحف إبراهم وثزراة موا‬
‫داود وإنجيل عيسى عليهم السلام وغيرها » فهو مضاف إلى أنه‬
‫‏‪١‬‬
‫كتب فيه علم الحوادث وجعل وعاء للكتب التى دونت فيها‬
‫[ْ‬ ‫العلوم ‪.‬‬
‫؟ ا‪-‬حفر الأحمر ‪ :‬وفيه علم الحوادث » وجُعل وعاء للسلاح »‬
‫وتسمية الأول بالأبيضن فىمقابل ماقصد من تسمية للثانى بالأحمر»‬
‫تنيع بالأضير لأنفيه ذكر الدوادة الدعوية وروي نوف‬
‫كلا الجفرين علم الحوادث وما سيجرى وسوف يجرى » وعلم‬
‫المنايا والبلايا ‪.‬‬
‫وقد سمى الأبيض بالجفر الأكبر والأحمر بالجفر الأصغر ‏‬
‫وتستفاد هذه التسمية من الروايات » وأن عبداللهبنالحسن وغيره‬
‫من بنى الحسن كانوا يعلمون بوجود الجفر عند الامام الصادق‬
‫رضى الله عنه» ولكنهم كانوا يوهئون مأنمره لأنفيهأن الخلافة‬
‫لاتكون لهم وأنهم لايفلحون إذا خرجوا طالبين لا ‪.‬‬
‫والذى يتحصل من ذلك كله أن الجفر موجود عند الأئمة من‬
‫أهل البيت رضوان الله علهم » وأن فيه علم الحوادث وغيرها ‪,‬‬
‫وأما كيفية استنباط الحوادث الغيبية منه وأنه يكون على طريقة‬
‫الحروف أو الأخبار » فلم يظهر ذلك لاخواننا علماء الشيعة‬
‫الإمامية » ومن ثمفلايمكن إنكاره لتواتر الروايات فيه ‪.‬‬
‫الفصكتزالثان‬

‫الجفر بين الإقرار والانكار‬


‫أقرال مدكرى علم الجفر ‪:‬‬

‫ينكر البعض علم الجفر » واعتمدوا فىذلك على أمور ‪:‬‬


‫أوها ‪ :‬أن هذا العلميتعلق بعلم الغيب االذبىفرد به اللهسبحانه‬
‫وتعالى » ولميعطه إلالبعض الأنبياء ليثبتوا به رسالاتهم‬

‫ثاننيا‪" :‬أنه ل اسع احفر إلى الأئمة مزعأهل البنت رضؤان الله‬
‫عليهم رفعة لهم عن مرتبة الانسان الموهوب ‪ .‬الذى يجد ويجتبد‬
‫ويبحث ويطلب » وقدمنعهؤلاءأن يكون الأئمة مانلأبهليت”‬
‫موهوبين يوتون العلم بالإهام ‪.‬‬
‫ثالنها ‪ :‬أن نسبةالجفرإلى الأئمةمنأهلالبيت تستازم نسبةأمر‬
‫غير معقول إلهم ؛ لأنعلمهم بالجفر يخرجهم عن كونهم بشراً‬
‫بمحصل لمم العلم بكسب ودراسة ‪.‬‬

‫‪‎‬ه‪1١‬‬
‫الرد على منكرى علم الجفر ‪:‬‬

‫أولا ‪ :‬الجفروإن كانيتعلق بالحوادث الغيبيةإل أان علمالأئمةبه‬


‫لايلزم منهأن يكونوا مشاركين للهتعالىفىعلم الغيب » لأنهعلم‬
‫ععلَمهياْلليهلْنلبيَههِ والنبىميته أملاهعلىالأئمة فصار علما مودعا‬
‫يت وتحديد من قبل‬ ‫قعلم‬
‫ون ت‬
‫تث ع‬‫وحواد‬
‫عندهم » فهم يعلمون بال‬
‫اللتهعالىعلىحسب ماأعلمبه نبيهَه » ومن كانعلمهعلى‬
‫ليشارك الله تعالى بهء ولا‬ ‫يب‬
‫غلما‬
‫ل عا‬
‫اون‬
‫بايك‬
‫هذا النحو‪ ,‬ل‬
‫يصعب التصديق بوجود الجفرعندالأئمة إلاعلىمنحرم نفسه‬
‫س نعمةالموالاة لهمالتىتسهل عليه العقيدة بهوبغيره من العلوم‬
‫اللدنية ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬إننانقول ‪ :‬إن الأئمةمنأهل البيت أرفعمرتبةمس الإانسان‬
‫الغاد الموهوب‪ + :‬لأجم ‪.‬رض اللهغنيع‪.‬قف أفاض' اللهعلييم من‬
‫القابليات مارفعهم بهذاعلنك المستوى » واللهعلىكلشىء قدير‬
‫‪.‬‬ ‫انء‬
‫شه م‬
‫ياهب‬
‫يختص بعطاياه ومو‬
‫ثالغا‪ :‬أنهلايستحيل عقلا أن يكون عند الأئمة علم الجفرعلى‬
‫ماتقدم وصفه »‪ .‬مادامت القابليات الموهوبة لحم من الله تعالى‬
‫تؤهلهم أن يستودع هذا العلم ‪ 4‬مادام علمهم‪ :‬نه ويقراغده يتعلم‬
‫نلنبىمُه فلميخرجبذلكعنكوهم بشراًمعلمين وإن فاقوا‬ ‫ما‬
‫البشر فى قابليتهم التىوهبها اللهتعالىلهم ‪.‬‬
‫‪١5‬‬
‫الغيب‬ ‫القلب يكشف‬ ‫صفاء‬

‫لمن و‬
‫مايقوله العلماء والفلاسفة فى ذلك‬

‫إن الله استأثر بعلم الغيب » وحجب أبصار الناس وبصائرهم‬


‫عن النفوذ إلى ماوراء الغيب » والاطلاع على مستقبل الحوادث‬
‫التىستأخذ محلهامنالزمان » ولكناللهإذا أخبرعبداًمرضيا عنده‬
‫عن حادثة وأطلعه على حكم لم يكن ذلك بالشىء البعيد عن‬
‫المألوف » وإلى هذا يذهب علماء الإسلام ‪.‬‬
‫رأى الغرالى ‪:‬‬
‫وقد ضرب الغزالى بعض الأمثلة فى عجائب القلب بإمكان‬
‫اطلاع المرء على أمر من أمور الغيب إذا صفت نفسه » وزكت‬
‫‪1١7‬‬
‫النفس امحدثون‬ ‫علماء‬ ‫فيما يذكره‬ ‫بعضها‬ ‫سريرته » ويدخحل‬

‫( الجلاء البصرى ) (والرؤيا عنبعد) ويسميها ابنسيناإهاماً»‬


‫ووسيلته الفضيلة والتدسك » لأن الروح لاينتكشف لهامنالمغيبات‬
‫إلا بقدر اتصالمها بالموجود الاعلى » وهى تتصل به إذا تغابت على‬
‫ماديات الجسم » ولذلك فهى فى حالة النوم أكثر اتصالا بالملاً‬
‫الأعلى منهافىحالة اليقظة » وهى فىحالة الموت أكثر منهااتصالا‬
‫أوشفافية منهافىحالة النوم ‪.‬‬
‫والنظرية التى يقول بها الامام الغزالى » هى أن هذه الحاسة‬
‫موجودة فعلا بالفطرة عند كافة الخلق » ووجود السمع والبصر‬
‫اعئها المناظرة لما» وهى الأذن والعين واللسان ء‬
‫عوقض م‬
‫ألذ‬
‫وا‬
‫ولكن إدراك الحاسة الباطنة يتطلب أموراًأُولها عدم اشتغال النفس‬
‫بالمحسوسات الظاهرة » وحجبها عن شهوات البدن المتدفقة حتى‬

‫تتفر غ لحسها الباطنى ‪.‬‬


‫رأى ابن سينا ‪:‬‬

‫وتأييداً لهذا الرأى يقول ابن سينا ‪ :‬إن الفضيلة تستطيع أن‬
‫ن الالهام الذى‬‫إ»‬ ‫وون‬
‫تكشف للنفس أسرار الغيوب وخفايا الك‬
‫يختص اللهبهالأخيار والصالحين منعباده هو إحدى وسائل المعرفة‬
‫البشرية » والحاسة التى يدرك ببا أمور الغيب » ويكشف بها‬
‫لاسرا‬
‫ب‬
‫بخلافى‬
‫وقد تواتر رأى الامام الغزالى علىأن هذه الحالة تد‬
‫اليقظة والنوم ؛ فكما يغيب النائم عن الحسية الظاهرة ويتفتح له‬

‫باب الباطن فيطوى الأرض والبحار » ويطيرفىالحواء » ويتكشف‬


‫لهعالممنعوالمالملكوت لميكنلهعهداًب »ه أو غيبمن الغيوب‬
‫لىة‬
‫اف‬‫حرتبة‬
‫لايدرى شأنه » كذلك يمكن أن يبلغ الإنسان هذه الم‬
‫المادة » ونبذت‬ ‫اهء‬
‫دعن‬
‫رزع‬
‫التنسك ون‬ ‫اىر‬
‫حف‬‫بغمس‬
‫اليقظة إذا ان‬
‫هذا الطريق ويحسدهتطيع أن تتصل‬ ‫ن‬
‫وسىم»‬
‫نفسهالعالم الح‬
‫نفسه بالواحد الاول فيجد نفسه عند ربه » وتفنى ذاته بفنائها فيه »‬
‫وعندئذ تتفتحفيهتلك الطاقةفييصرفىاليقظة ماييصره فى النوم»‬
‫فيرى أرواح الملائكة والنبيين ويكون عوزجل سمعه وبصره ويده‬
‫ورجله » ويكون هو المستر لجوارحه المنظم لحركاته مصداقا لقوله‬
‫مله ‪ « :‬لولاأن الشياطين يحومون حول قلوب بنى ادم لكوشفوا‬
‫بملكوت السماء » ‪.‬‬

‫رأى ابن حلدون ‪:‬‬

‫ولقد أفاض ابن خلدون فى مقدمته الكلام عو امدركاك‬


‫لرامى فىهذه الناحية ؛‬ ‫سفكي‬
‫لاًاللت‬
‫الغيبية » ويعتبر كلامه نماوذج‬
‫وخخلاصة ماذكره ابنخلدون فىهذاالموضوع مايأ ‪ « :‬إننانجد‬
‫افلىنوع الانسانى أشخاصاً يخبرون بالكائنات قبل وقوعها بطبيعة‬
‫فهم يتميز بها صنفهم عن سائر الناس » ‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫رأى فلاسفة الإسلام ‪:‬‬
‫ويقول فلاسفة الإسلام ‪:‬إن تحلى النفس بالعقائد الصحيحة‬
‫والآراء السديدة والتوسع فى العلوم العالية ينساق بالنفس إلى أسمى‬
‫مراتب الصفاء إذا سلكت النفس خطة الأخلاق الزكية » وتصبح‬
‫النفس متصلة بالعقل الفعال فتقف على سير الحوادث وتدرك ما‬
‫سيكون بعد حين من الزمن » ويكون ذلك من باب الكرامة ‪.‬‬

‫الفص_رالثاق‬
‫الغيب يكشف للأنبياء معجزة وللأولياء‬
‫كرامة‬
‫يقولاللهتعالى ‪:‬‏ عالم الغيب فلا يظهر علىغيبهأحداًإلا‬
‫من ارتضى من رسول فإنه يسلك منبينيديهومنخلفهرصداً‬
‫وأحصى كل‬ ‫د بم‬
‫يام‬ ‫وا رسالات ربهموأ‬
‫لحاط‬ ‫بأ‬
‫لنغقد‬ ‫لي‬
‫أعلم‬
‫شىء عددا »©سورة الجن آية ‪. 57-83‬‬
‫إن الآياتتشيرإلىنفىاطلاعالعبادعلىغيبمنغيوبالله؛‬
‫إلا من اختاره فأظهر له أمرها » وإن ذلك إنما كان لآنه مرتضى‬
‫‪.‬‬ ‫عندة‬
‫سل على‬
‫رير‬
‫لغ‬‫الاع‬
‫وأهل السنة يرون أيضا أنهفى الامكان اط‬
‫الغيب » اطلاعا لايفيد أكمل مراتب العلم » أو قصر اطلاعهم على‬
‫بعض ميادين الغيب » وبذلك فرقوا بين اطلاع الرسول واطلاع‬
‫وة المؤمنين ‪.‬‬ ‫صرهفمن‬ ‫غي‬
‫فاللهتعالى وإن استأثر بعلم الغيب » إلاأنهيبيب رسله القدرة‬
‫على إدراك بعض نواحيه » فيكون إدراكهم من خصائص النبوة وقد‬
‫ياصللمبوعٌضمنين إلى مرتبةتدنومنمرتبة الأنبياء ‪.‬‬
‫اروى‬
‫ضفسي‬
‫يب ت‬
‫لىبصاح‬
‫ايضاو‬
‫ويقول العلامة الشيخ الب‬
‫عيب‬
‫كل‬‫اهو سخا عام‬
‫علب ب ف‬
‫ظان بل ا‬
‫إل تالفر ي‬
‫وحده » فلايطلععلى خصوصية علمه أحداً من خلقه» إطلاعا‬
‫كاملا ليكون أليقبالتفرد وأبعد من توهم مساواة علم خلقه لعلمه‬
‫سبحانه » وإنما يطلع جل وعلا من يشاء اطلاعه ممنارتضى من‬
‫رسول على بعضهمماتنتضيه الحكمة التىهىمدار سائرأفعاله عز‬
‫وجل » فيظهره على بعض غيبه حتى يكون إخباره به معجزة ‪,‬‬
‫ومن ثم فلا يستدل بهذه الآية علىنفى الكرامة » إذ أن كرامات‬
‫ملقلياامئنكة أى‬ ‫لن ت‬
‫اكو‬
‫الأولياء فى الاطلاع على الغيبيات إنما ت‬
‫رىوع ونحوه ‪.‬‬
‫لث ف‬
‫النف‬
‫با‬
‫لىه تعالى ‪ :‬ط عالم‬
‫ويقول الإمام الفخر الرازى ‪:‬قليوسف‬
‫الغيب فلايظهرعلىغيبهأحداًإلامن ارتضىمنرسول » أى‬
‫عموم غيبه » ولكن اللمعنى أن اللهتعالى لايظهر خلقه على غيب‬
‫» وهو وقت وقوع القيامة وبذلك يكون المعنى‬ ‫يم‬
‫ونبه‬ ‫وا‬
‫غحد‬
‫المراد من الآية أنه سبحانه وتعالى لايظهر هذا الغيب ‏ الخاص‬
‫بوقت وقوع القيامة ‏ لأحد منخلقهإلامنارتضى من رسول ‪.‬‬
‫ولايصح أن نقول إنهسبحانه لايظهر شيئامن الغيوب لأحد دون‬
‫أن نصرف المعنى علىغيب وقت وقوع اللقياومةق»وع هذه الآية‬
‫بعد قوله سبحانه ‏ قل إن أدرى أقريب ما توعدون ‪.*# ...‬‬
‫ين التفتازانى ‪ :‬إن الله سبحانه وتعالى‬ ‫لس‬
‫دعد‬ ‫ويقول ال‬
‫اشيخ‬
‫لايظهر علىشىء منغيبهأحدأإلامنارتضى من رسول » فإنه‬
‫سبحانه يظهره علىشىء منغيبه » وهذالايناقض كرامة الأولياء »‬
‫إاذلليسإتظمهنار المذكور » فلايحصللهمأعلىمراتب العلم‬
‫بالغيب الذى يخبر بهوإنمايحصل لهم ظنون صادقة أونحوها ‪.‬‬
‫لى وإخباره إياه‬ ‫ويقول محبى الدين بن عربى بنزول الاملك‬
‫ل عولى‬
‫»يرشد إلى نزولهعليهقولهتعالى ‪:‬‏ إن‬ ‫ببعضالمغيبات أحياناً و‬
‫للمعلليهامئكة ‪. » ...‬‬ ‫الذينقالواربنااللهثماستقاموا تت‬
‫اعز‬
‫ويفول صاحب الكشف ف الرد على الزمخشرى فى قوله‬
‫تعالى‪ < :‬عالمالغيبفلاتيظهرعلىغيبهأحداًإلامنارتضىمن‬
‫رسول ‪ :4‬قوله إن هذه الآية تبطل كرامات الاونياء ‪ .‬إن أراد‬
‫بالغيب ماذكرهفىقولهتعالى ‪ 9 :‬الذين يؤمنون بالغيب »*فهو‬
‫؟ ؟‬
‫حجة عليه » حيث صرح هناكأناللهسبحانه وتعالىيجوزأن يطلع‬
‫عاللىغيب ببذا المعنى بعض عباده ‪ .‬وإن أراد بالغيب الغائب عن‬
‫الحسالآن ‏ أى علم المستقبل مطلقاً » فلابدمنالتخصيص أى أن‬
‫يقيد بالاية » لأنه سيعلم مستقبلا فليس فى نفى علم الغيب بهذا‬
‫ر!ه‬ ‫كم ك‬
‫ذمعدو‬
‫المعنى ماينفى كرامة الأولياء » وإن فسر الغيب بال‬
‫الزمخشرى فىقولهتعالى ‪< :‬إعالمالغيب والشهادة ‪ 4‬فلابد أيضا‬
‫من التخصيص مادام معدوماً » أماإنوجدفيمكن أن يعلم » وإن‬
‫» مادام‬ ‫فسر الغيب بما غاب عن العباد فلابد أيضا من التخصيص‬
‫غاائبلاًععبناد ولا تناله حواسهم » أماإن نالته حواسهم فإنه‬
‫سيعلم بالتأكيد ‪.‬‬
‫غريب بالسر فلابد أايضلاتمنخصيص مادام سرا‬
‫واإنلفس‬
‫لايعرفه أحد ‪ ,‬أماإن عرف فلم يعدغيبا ‪.‬‬
‫وملاه‬
‫قلى‬
‫ياع‬
‫ويقول العلامة الألوسى فتىفسير روح المعانى رد‬
‫الشيخ سعد الدين التفتازانى ‏ منكونالأولياء لايحصل لهمأعلى‬
‫مراتب العلم بالغيب الذى يخبر بهوإنمايحصل لهم ظنون صادقة أو‬
‫نحوهالاعلمكالعلمالحاصلللرصول بواسطة الملك ‏ هذاالقول‬
‫محل نظرء بلقد يحصل له بواسطة إهام والنفث فى الروع نحو‬
‫‪-‬مايحصل للرسول ‪.‬‬
‫فظاهر الآيةيدلعلى أنهسبحانه وتعالى عالمكل غيب وحده »‬
‫إرفا‬
‫لايظهر على غيبه الختص بحقيقته و كنبه وهو مايتعلق بذاته تعالى‬
‫)‬ ‫يلى‬
‫به‬ ‫غ( ع‬
‫وصفاته عر وجل ء بدلالة الإضافة إليه فى قوله ‪:‬‬
‫فدل هذا المعنىعلى أن غير هذا النوع الخاص من الغيب لا مانع من‬
‫إطلاع اللهتعالىغير الرسول عليه ‪.‬‬

‫تواتر وقوع التبوٌ بالغيب للصحابة ‪:‬‬


‫وقل تواتر وقوع التنبؤ بالغيب من الصحابة والتابعين ومن‬
‫بعدهم فمن ذلك ‪:‬‬
‫أن أبابكرالصديق رضىاللهعنه‪ .‬قاللسدتنا عائشةفى‬
‫وبطن‬ ‫‪١‬‏ إنما هما أخواك وأختاك‬ ‫جام‬ ‫وزو حته‬ ‫‪6‬‬ ‫مرض‬

‫فاخي رضى اللهعنه بأن فى بطن امرأته‬ ‫خارجة أراها جارية‬


‫جارية » والله سبحانه وتعالى يقول ‪ 9 :‬إن اللهعندهعلمالساعة‬
‫وينزل الغيث ويعلم ماق الأرحام ‪ 4‬وهى منالأمور التى أاختص‬

‫‪.‬‬ ‫نله‬
‫اه ج‬
‫شاالل‬
‫به‬

‫وكذلك ماصح عن سيدنا عمر رضى اللهعنه ‪ ,‬أنهكانيخطب‬


‫ياسارية‬ ‫الجبل ‪...‬‬ ‫الجمعةٌ )» فقطع كلامه وئادى ‪( :‬ياسارية‬
‫الجبل ) واستأنف خطبته » فاتضح أنهانكشف لسيدنا عمر أن‬
‫جيوش العدو قدأشرفت علىسارية ورجاله فحذره منهم » فسمع‬
‫صوته سارية فتحرز من العدو فىمكان من الجبل فكان لسيدنا عمر‬
‫‪1‬‬
‫رضى اللهعنه كرامتان » كشف حال سارية وأصحابه من العدو » '‬
‫والثانية بلوغ صوته إلى سارية عن بعد ‪.‬‬
‫وعن أل بن مالك قال ‪ :‬دخحلت علىعفان بن عفان » وكنت‬

‫امرأة فى طريقى فنظارت إلها درا وتأملت محاستها »‬ ‫قد لقيت‬

‫عليه ‪ :‬يدخل أحدكم ار الزنا ‪.‬ظاهر بين‬ ‫فال عهان لما دخلت‬

‫‪+‬‬ ‫لأعورتك‬ ‫دأ‬


‫عينيه » أما علمت أن إلىالعينين النظر ؟ لتتوبن‬

‫ولكن بصيرة وبرهان‬ ‫بعدالنبى ؟!] قال ‪ :‬لا ‪..‬‬ ‫فقلت ‪ :‬أوحى‬

‫‪.‬‬ ‫وفراسة صادقة‬

‫أماسيدناعلىكرم اللهوجههفقدأبلغهالقوميوماأنهقدأشيع‬
‫بالكوفة موت معاوية » فقال ‪ « :‬والله ما مات ولن يموت حتى‬
‫يملك ماتحت قدمى هاتين » وإنماأراد ابنهند أن يشيع ذلك حتى‬
‫يستثير علمى فيه ‪» ..‬‬
‫فيومكئذ كتب أهل الكوفة لمعاوية بأن الأمر صائر إليه فكان‬
‫ماكوشف بهالامام على رضىاللهعنه ‪.‬‬
‫رأى الإمام آبى العزاكم فى الغيب ‪:‬‬

‫الغيبغيبان‪: 092‬‬
‫غايلبأقدار » وهذا الغيب لميطلعاللهعليهأحدا علىوجهه‬
‫‏(‪ )١‬راحع مجلة المدينة المنورة السنة الحادية عشرة العدد ‪١‬‏ صل" ‪.‬‬

‫هم"‬
‫الأكمل إلامايظهره الله تعالى عأللىسنة المتوسمين » أو ماتطمئن‬
‫إليه قلوب أهل الاخلاص فيشيرون إليه » أو يعلم الله به رسله‬
‫لةدحفيظن أو‬ ‫اور‬‫الكرام عليهمالسلام وورثتهم ‪ ,‬مماتدعوإليهضر‬
‫حفظ المسلمين من كيد أعداء الله» ويكون ذلك بالنسبة إلىالرسل‬
‫معجزة » وإلى أولياء الله كرامة ‪.‬‬
‫ومعلوم أن الرسل متعبدون بإظهار المعجزة » والأولياء متعبدون‬
‫الفادحة م فعل عمر‬ ‫رات‬
‫وتلك‬
‫رمثل‬
‫ضفى‬
‫لإلا‬
‫اامة‬
‫بإخفاء الكر‬
‫رضى اللهعنهحين قال ‪ :‬ياسارية الجبل » وكا فعل علىٌ عليه‬
‫السلام عندما سألهالسائل وهوعلىالمنبرمنأبىف؟صرح له » وكا‬
‫فعلرسول رسولاللهع حينقابلهالسبعفقاللهال رسول‬
‫رسول الله » فبصبص وانصرف ‪.‬‬
‫وتلك الكرامات فضل من اللهعلى أفراد أمةمحمد لاينكرها إلا‬
‫محنرمها ‪.‬‬
‫والغيب الثانى غيب الجمال والجلال والبهاء والنور والضياء‬
‫والكمال ‪ ..‬الغيوب التى أطلعاللهعليبامناجتباهم من أهل الإيمان‬
‫فهيمهم عند مطالعة تلك الغيوب » وحيرهم فيما أشهدهم منكله‬
‫الله ‪.‬‬ ‫الجعلىل ج‬
‫ظهر لك أن غيب الأقدار لميطلعاللهعليه العامة الذينلم‬
‫ل تعالى ‪ 9 :‬فلا‬ ‫يشهدوا أنوار التوحيد ولم يتذوقوا علوم الي‬
‫ققينا ‪,‬‬
‫”‬
‫يظهرعلىغيبهأحداًإلامنارتضى منرسول ‪ 4‬وقالتعالى ‪.‬‬
‫والسلام ‪ :‬ذإولو كنت أعلم الغيب‬ ‫اة‬
‫لليه‬
‫صبهع‬
‫لبي‬
‫مخابراح‬
‫لامنتكثرت من اميرومامسنى السوء * وفىقولهتعالى‪ :‬ف وما‬
‫كاناللهليطلعكم على الغيب ‪ 4‬أى ‪ :‬غيب الأقدار لأنه سبحانه‬
‫أطلع أصحاب نبيه علىغيب أسمائه وصفاته وآياته حتىبلغوا مقام‬
‫اليقين الحق«إولكن اللهيجتبى من رسله منيشاء ‪. 4‬‬
‫ويقول أيضا رضىاللهعنهفىكتابه ‪ ( :‬شراب الأرواح من‬
‫فضل الفتاح ) ص ‪١٠6‬‏طبعة سنة ‪959١‬‏ ها ‪:‬‬
‫الفجياءإنا كوني مقضا ‪ +‬أذ عقاما خينيا‪:‬‬
‫فالغيب الكوفى هو سر القدرة » الذى هو كال مقتضيات‬
‫اوترها بعوالمالعلويات‬ ‫الأسماء والصفات الربائية » م‬
‫تنجحليثيظه‬
‫وكيرها هر كل اسم دمن الأسماء؛ ومع كل صفة لبق‬
‫الصفات » وهو علم خخحفى علىالنفوس الإنسانية مهما أهلت‬
‫واستعدت » وإنمايخيل لذىالعادة أنهيحكم على مايكون بحسب‬
‫مقدماته الكسبية من التخمين أو التجربة حكماً يتوهم أنهيقين ‪.‬‬
‫والحوادث الكونية إماإثبات أو نفى » فقد يسبق القضاء بحقيقة‬
‫ماتوهمه تارةولا يسبق تارة أخرى » فيتحقق هذاالمتوهم أنهعلم‬
‫الغيب الذى يكون » مع أن الغيب لايدرك بالحواس » وهو أن‬
‫يعلمهاللهتعالى بوحى أو رؤيا صالحة أو طمأنينة قلب أو وجد‬
‫‪57/‬‬
‫صادق يفنى بهعنالقيود الكونية » حتى يلتحق حكماً بالعالم‬
‫الأعلى » ولايظهرالغيببحالصْحو إلالرسول أمرأن يخبربهمن‬
‫صدق من أهل الاصطفاء » كا حصل من إخبار رسول العلَهيَكه‬
‫ام الله سبحانه له‬ ‫إدهع»لعن‬ ‫لبعض أصحابه بالفتن التى تكون بع‬
‫قله ؛وإحفاء مايكون عن الخلق لحكمة اقتضتبها الارادة الالهية ليم‬
‫أمرااده سبحانه وتعالى على جميع خلقه ‪.‬‬
‫وغيب المقامات » علو وسمو وعظمة عن لطائف الأرواح‬

‫بنعوت وأسماء » وهذا هو الغيب المصون » وإن رفع قدراً عن‬


‫الكشف والعيان فقد لاح جهراً لعيون البصائر حتى تحققت‬
‫» تحققا فوق نحقق‬ ‫شك ولا ريب‬ ‫بمشاهدته تحقق يقين لايشوبه‬

‫المشاهد برأسه لا باشر السريرة من ثور اليقين الحق والإيمان‬


‫هذا الشهود حتى يكمل يقينه‬ ‫الصادق » ولا يزال يزداد صاحب‬

‫ويتم نوره ‪.‬‬


‫وغيس المقامات هوغيب مقامات الأسماء والصفات الالهية عن‬
‫الأحداق والمقل و»غيب حضرة الذات الأحدية المقدسة عن إدراك‬
‫حقيقتها للبصائر والأرواح المطهرة » فهذا هو الغيب عن غيب‬
‫وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم‬ ‫الغيب ‪:‬‬
‫القيامة والسموات مطويات بيمينه © ولكن قد يقوى عامل‬
‫‪578‬‬
‫بد المراد حتى تفنى معالمه الكونية بشدة شهود أنوار‬
‫على‬‫لع‬‫اوجد‬
‫ال‬
‫المكون » فيغيب عن الكون غيبة مشاهدة للمكون » فتلوح لهأنوار‬
‫الجمال فى حال الشوق والرغبة » فيرى‬ ‫المقام من خلف حجب‬
‫الوجه فى الوجه » ويلوح له النور فىالنور » والدمهور فىالدهور )‬
‫وهوهولإلتداركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف‬
‫الخبير ‪ . 4‬ا ذلك فضل الله يؤتيه منيشاء والله ذو الفضل‬
‫‪4‬اح ياعلم يامعطى ياوهاب ‪.‬‬
‫اليعظامفت‬

‫‪58‬‬
‫حساب الجمّل وعلم أسرار‬
‫الأعداد والجحروف()‬

‫الجمل والتاريم ‪:‬‬ ‫حساب‬

‫أوائل القرن المهجرى الحالى للتوفيق بين الكلمات والأعداد وأساس‬


‫الطريقة هو الثانية والعشرون حرفا المكونة منها الابجدية » وقد وضعوا‬
‫لىمات الثانية الآنية ‪:‬‬ ‫كف‬‫لدية‬
‫الاأبج‬
‫‪ .‬قرشت ‪ .‬تخل ‪.‬‬ ‫( امد ‪ .‬هوز ‪ .‬حطى ‪ .‬كلمن ‪ .‬سعفص‬
‫‪0‬‬

‫‏(‪ )١‬راجع تار العلمودور العلماء العرب ى تقدمه للدكتور عبد الحليممنتصر وكذلك مجلة‬
‫الأرهر لسسة ‪ 54‬العدد ؛ ص ‪7014‬م ‪5‬‬
‫وجعلوا لكل حرف عدداً يقابله ‪.‬‬
‫وكاتلا ‪+‬ررشيعوق قاد للشتعن‪ :‬اولأسرةة اولأشرعة ودام‬
‫مؤلفاتهم كتابة أو طبعا وغيرها » ممايريدون تخليدتاريخإنشائها أو‬
‫ت‬‫افيا‬‫سن عنيا‬
‫عنر يكرق البيت الأخي‬ ‫شم‬ ‫ليات‬
‫اة آ‬
‫إقافها بعد‬
‫‪.‬‬ ‫ضلا‬
‫يح‬ ‫و مث‬
‫تضرب‬
‫لملل»ون‬
‫الج‬
‫فىنختام مقامات الحريرى بالمطبعة الحسينية بالقاهرة اها‬

‫عدة أبيات من الشعر مطلعها ‪:‬‬


‫دم‬
‫مقاماث‪ .‬الخريرق إلى الأزيت‪“ . _-‬بددث‪.‬بالطيع ‪:‬فى شكل غزينت‬
‫للأديب‬ ‫المعالى‬ ‫بايبات‬ ‫اقتدار‬ ‫يظهره‬ ‫الإبداع‬ ‫بها‬

‫تسفل اليك 'الأخير‪٠‬‏ من القضيذة الكونة من «غدرة أريات‬


‫كالاق ‪:‬‬
‫مقامات الحريرى إلى الأريب‬ ‫بدت بجمال روئقها فأرخ‪2‬‬
‫وبإنزال حساب الجمل على البيت الأخير من القصيدة‬
‫يتضح مايق ‪7‬‬

‫ه‬ ‫‪ -‬ه‪١5‬‏‬ ‫‪5415‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪١4‬‏‬ ‫ب‬ ‫‪4‬ه‪:‬ة‬ ‫‪+‬‬ ‫امه‬

‫ولميقتصر القدماء فى حساب الجمل على التاريخ »ولكنهمكانوا‬


‫يازاالأعداد‬ ‫معباره ‪ 00‬بين الأعداد واخروف ف ‪8‬‬

‫العلوم القديمة قدشابه الخلط والأهواء‬ ‫ه‬


‫هثيرذمن‬
‫ومع أن الك‬
‫السياسية » كالجفر المنسوب إلى الامام جعفر الصادق ‏ وهو‬
‫سادس الأئمة عند الشيعة الامامية ‏ فقد قالت الشيعة الامامية إنه‬
‫بدن‬
‫كان لديه كتاب على جلد بهأسرار العالم مامغبى وما سيكون »‬
‫وأن علم الجفرهوعلم الحروف الذى تعرف بهأحداث العالملغاية‬
‫انقراضه ‪.‬‬
‫ولكننالانستطيع أن نقطعجزماًييطلان'جميعماوردفىهذه‬
‫العلوم القديمة» وجهلنا بهاأو بأسرارها ليسدليلاعلىبطلانما ؛‬
‫وقديكونمنالمفيدأن نعيدالنظرفيباءبعقولناالأكثرتفتحا‬
‫للحقائق » والأوسع انطلاقاً وتحرراً املنمؤثرات ‪.‬‬
‫حاولة الربط بين حوادث التاريخ والأعداد ‪:‬‬
‫فقد ذكر عن ابنعباس أنليلة القدر ‏ وهى بحتلف فىتحديد‬
‫وقتها فىشهر رمضان ‏ تقع فىليلة السابع والعشرين من رمضان ‪١‬‏‬
‫لكوت فاسورة القدر لقكة رات ‪ .‬وأن حروف‪ :‬كلمن‬
‫العددين‬ ‫(ليلة القدر ) عددها تسعة (‪ .)4‬وحاصل ضرب‬
‫مق‬ ‫لل‬
‫‪:‬إلنمات‬
‫وذهب آخرون فىهذا الموضوع نحواًآخر » قالوا ك‬
‫سورة الثقلدراثون كلمة » وأن باخرها ( سلام هىحتى مطلع‬
‫الفجر ) وأن كلمة ( هى ) هىالكلمة السابعة والعشروث من‬
‫كلمات السورة ‪.‬‬

‫عن‬
‫انوناق‬
‫ب‬ ‫‏‪١‬‬

‫الإامام الى العزاءم‬ ‫الجفر عند‬

‫أجفار الإمام أبى العزاكم تكشف الغيب ‪:‬‬


‫كان الإمام أبو العزائم رضى اللهعنهيملىفىأول المحرم منكل‬
‫عام هجرى قصيدة من مواجيده » ‪ 5‬كان يمى أحيابا قصيدتين‬
‫خلال شهر محرم » يكشف فى هله المواجيد أستار الغيب عما‬
‫حمدناث ‪.‬‬
‫أالم‬
‫سيحدث ف الع‬
‫وكان الإمام رضى اللهعنهيرمزفىكلقصيدة برمز يدلعلى‬
‫‪ .‬تاريخالسنة التىأملىفيهاهذهالمواجيد كقوله رضىاللهعنهغاشم »‬
‫» وغشمه ‪ ..‬إل ‪.‬‬ ‫جشم » وغدمش‬ ‫وغين‬

‫وهذا الرمز مبنى علىقواعد ثابتةفىعلم الحروف الذى أخل”به‬


‫العلماء فى بحوثهم وتاريخهم(" ‪.‬‬

‫)‪ (١‬راجع ماسبق ذكره ى صدر الباب التالك‪* ‎‬‬

‫‪5‬‬
‫ولأاغب أن غير هده الأحتازن‪ 6 ..‬سبق أن عاك عل‪:‬فول‬
‫مجحرب حكم لهنظرصائب فىعواقب الأمور » فماأكثر امجربين‬
‫ذوى الأنظار الصائبة والآراء الثاقبة فى المسلمين وغير المسلمين »‬
‫«ولكنانحملهعلىصفاء الروح الذىيكشف للنفس أسرارالغيوب‬
‫وحفايا الكون » والالهام الذى يختص الله به الأخيار من الصالحين‬
‫من عباده إكراماً مناللهتعالى لهم ‪.‬‬

‫اظلنصكالح‬
‫» فبما‬ ‫حءين‬
‫لؤلا‬
‫صقعامنه‬
‫لة ت‬
‫ارام‬
‫فإذا كانت الك‬
‫المصلح فرع العترة الزكية والذرية النبوية الحسنى الحسينى الإمام‬
‫هى ‪.‬‬ ‫عة للنب‬
‫ناا ووراث‬ ‫يلم‬‫وزائدم ع‬
‫المجدد السيد محمد ماضىأنى الع‬

‫لماذا سمى الامام أبو العزاهم مكاشفاته بالجفر ؟ ‪:‬‬


‫أطلق الامام أبو العزاتم على هذه المواجيد التى يكشف فيها‬
‫الأمور الغيبيةاسم « الجفر » لأنعلم الحفرهو العلمالذى تعرف‬
‫بهالحوادث المستقبلة ‏ ‪ 6‬سبق أن بينا ‏ وبذلك صار الجفر علما‬
‫علىهذا العلم الذى أهمه الله لآل البيت ‪.‬‬
‫لذلك فإن مواجيد الامام أبى العزاكم التى كشف فيبها عن سر‬
‫الحوادث ؛ وبينفيباماسيكون بعدحينمن الزمن » أطلقعامها‬
‫الامام أسم « الحفر » تيمناً نينا الاسم الذى أستفة أجداده من‬

‫يل‬
‫أهل الببت و»بذلك سار الإمام على متباجهم لكيلا تخرج الفروع‬
‫الطيبة عما راه الأصل الكريم ‪.‬‬

‫استعمال الإمام ألى العزاهم الرمز والإشارة ‪:‬‬


‫الجفر تارة بعبارة‬ ‫ئد‬
‫املى‬
‫قهعصنهي‬
‫والإمام أبوالعزائم رضى الل‬
‫صريحة يرسلها مطلقة منكلقيدأو رومزتاءرة أخرى بالإشارة‬
‫والتلويج ايلذعىمد فيهإلىالإغراب والإببام » الذى من شأنه أن‬
‫يزيدالأمرخفاءعلىخفاء ‪ .‬ولايكاد القارىء أو السامع يدرى‬
‫ماذا وراء هذه الألفاظ كقوله رض الله عنه ز(يلكنا » وهى‬
‫مقلوب كلمة الإنكليز » وكلمة ( سنرفا ) وهى ترمز إلىفرنسا »‬
‫ماقنولوهيئيا البونان‪ + :‬بوكلمة (اتياملا )‪..‬وهى‬ ‫وكلمة از‬
‫م»ة‬ ‫لليا‬
‫كإيطا‬‫ووب‬
‫ترمز إلىالمانيا » وكلمة ( إيلاتيا ) وهى مقل‬
‫( إينابسا ) وهى مقلوب أسبانيا » وكلمة ( أكيرما ) وهى مقلوب‬
‫أمريكا » وكلمة ( فكسما ) وهى رمزلبلاد الموسكوف » أى ‪:‬‬
‫روسيا ‪.‬‬
‫كارمز الامام رضى اللهعنهإلىأسرة محمد على بعبارة شجرة‬
‫الحنظل ‪.‬‬
‫فلماذا استعمل الإمام أبو العزائم الرمز والإشارة دون صريم‬
‫العبارة ؟!! ‪.‬‬

‫م‬
‫بوولج‪:‬دانك أيهاالقارىء الكريم ماذا‬ ‫وللإجابة علىذلك نق‬
‫عه النفى والالقاء‬ ‫الى‬
‫بوع‬
‫أرعتليه‬
‫كان يصنع الإمام أبو العزاتم لويم‬
‫فى غياهب السجون وبطون المعتقلات حينا تعرف المخابرات‬
‫البريطانية وأجهزتمها وكذلك البوليس الخصوص » أن الإمام أبا‬
‫العزاكم بشر بزوال ملك بريطانيا وكافة الدول الاستعمارية وبنهاية‬
‫تاب‬
‫كحكم‬
‫ادةللل‬
‫بلعو‬
‫عهد عملاء الاستعمار وبشروق الإسلام وبا‬
‫والضية ‪:‬‬
‫ماذا كان يصنع الإمام أبو العزام لو قال هذه الأجفار دون رمز‬
‫وإيماء ؟! يهجلعل من ذاته ومن أتباعه مجزرة للاستعمار وعملائه‬
‫وهدفاً للناقمين » أم يتحمم عليه وعلى أتباعه الكتان والتستر اتقاء‬
‫تلك المجارر » وحفاظاً من مرارة العذاب والتدكيل ‪.‬‬

‫الإمام أبو العزاكم يكشف الغيب عن مستقبل العالم‬


‫الإسلامى ‪:‬‬
‫يحدثنا الامام أبو العزامفىكتابه ( الجفر ا)ل‏ذى أملاه خلال‬
‫الفترة من ‪7179١‬‏ م حتى ‪ 737491‬مبأن العالم سيشهد صراعاً‬
‫بينكتلتين قويتين ‏ لميكن لهما وجود حينا كشف الإمام الغيب‬
‫عنهما ‏ الكتلة الأولى كتلة غربية رأسمالية والكتلة الثانية كتلة‬
‫شرقية شيوعية » تتزعم الكتلة الأولى أمريكا » وتتزعم الأخرى‬
‫‪5/‬‬
‫تان الكتلتان تتعارضان فى الوجهة وتختلفان فى الغاية »‬
‫هاا»‬
‫وسي‬
‫رو‬
‫ولا يجمع بينهما إلا التنافس فى استغلال الأرض » والتسابق على‬
‫احتلال السماء » وهما فى سبيل الغلبة والانفراد تعدان الصواعق‬
‫واللات التدمير » وتستخدمان المال والعلم » وتسخران الناس‬
‫والطبيعة » وتنشران امول والفزع ‪.‬‬
‫بنقلنى‬
‫تتلتي‬
‫فيكشف الإمام أبوالعزاتمالغيب عن أن هاتين الك‬
‫إحداهما على الأأخرى » وهنا تظهر الكتلة الثالثة التىتقتبس هداها‬
‫منسور الله الذى يتألق سرمداً منمصباح كالكوكب الذىيوقد‬
‫من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية يكاد زيتهايضىء ولو‬
‫م تمسسهنارنورعلىنوريهدىاللهلنورهمنيشاء » وهى الكتلة‬
‫الإسلامية » وسوف يتهيا لهذه الكتلة الثالثة القوة لتدرك بروح الله‬
‫دلك العالم الذىمزقته الأطماع وطحنته الحروب » فترأب صدوعه‬
‫وتضمد جروحه »‪ .‬ذلك لاما تقوم على الايمان الحض » فهى‬
‫بقراعدها الدينية ومبادئها الدنيوية أصلح الأنظمة العالمية لغرس‬
‫الوئام فى النفوس » وإقرار السلام على الأرض ‪.‬‬
‫رقمل لمان رتو ]قالغال الاسلدى كطدة وادله »ررد‬
‫رق والغرب ورحمة للعالمين‬
‫اللعىالم الإسلامى ليكون سلاامالً بشين‬
‫كافة ‪.‬‬
‫فيبشر الامام أبو العزائم فى هذه الأجفار بتحول القيادة العالمية‬
‫‪78‬‬
‫وانتقال دفة الحياة من اليد الأثيمة الخرقاء التى أساءت استعماطا إلى‬
‫يد الإسلام البريئة الحاذقة ‪.‬‬
‫هذا هو التحول الذى يغير وجه التاريخ » ويحول مجرى الأمور ‪,‬‬
‫وينقذ العالم املنساعة الرهيبة التى ترقبه » وبذلك يصدق قاوللله‬
‫تعالى ‪ (« :‬كنم خير أمة أرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنبون‬
‫عن المدكر وتؤمون بالله ‪. 4‬‬

‫ان‬
‫قصائد الجفر‬
‫جفر يوم الخميس غرة اللحرم سنئة ‪١14١1‬‏ ها‬
‫الموافق ‪45/8/799١‬‏ م‬
‫يقبل العام بالخميس وغَاشة(') عام نْصرٍ بِمَحُْو طاغ وظالم‬
‫‪5‬‬

‫المظالم‬ ‫زَيْلكنْ‪1‬؟) وفيه تُمْحَى‬ ‫تُشْرِقٌ الشمس بالحرارة تَمْحُو‬


‫يبعت الشرق بَعْدَ موتٍ طويل يَرَجِعْ المْجدٌ نُحْوة والمَعَائِمُ‬
‫ْنَا(" تُصْمَحِلٌ والشمس تعلو نانوى(*) يُقهّرون تُمْحَى مَعَالمْ‬
‫صارٌ حَيّاُ واللهُ بالعيِب عَالمْ‬
‫يت ويرمي بركائها بالمُراجه*)‬ ‫ْلَهالأرضُ فىالجَنُوب الطَوَافِ‬
‫غَابَ مِنْ حَوْلِها ضيعاف البَهائمْ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اس‬ ‫سمه‬ ‫‪8‬‬ ‫‪700‬‬

‫هب من ئومة السبّات ليوث‬

‫حارفت لس ازعاقم) تقب ينها كل ساد وكل اس وَنائِمْ‬


‫هء‬ ‫‪#2‬‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫امه‬

‫مكينا اتتتيرة تور« انهم‬ ‫إِينابْسَا(") بامدلس المي‬ ‫‪0‬‬

‫مِيننْينَ إذ كنت غَفلان ام‬ ‫إيه يَاشَرق فى قَيُودِكَ بطع‬


‫‪8‬‬
‫‪0‬‬

‫اه‬ ‫‏(‪ )١‬عاشم ‪ :‬حمل سنة ‪١‬غ‏‬

‫(؟) ريلكنا ‪ :‬مقلوب كلمة إنكلير وقد استعمل الرمز والايماء ‪.‬‬
‫(؟) سنرها ‪ .‬إشارة إلى كلمة فرنسا ‪.‬‬
‫(‪ )4‬نابوى ‪٠‬‏ مقلوب كلمة اليونان ‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫المراحم ‪ :‬مايرجم نه‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪ )5‬اينابسا ‪ :‬مقلوب كلمة أسبابيا ‪.‬‬


‫( غاشمٌ ) قدأَناكَللبغى هَازِمُ‬ ‫رمضر نمكر السينين ‏ ‪ 53‬بالا‬
‫ميرمافىالحجازٍ للقورمَاغم!')‬ ‫نر اللوَّهَوَُهعُوََحَدكَُمٌلٌ‬
‫ها المرَاعِم‬
‫مَضْحَكَاتٌ تصحٌ ف‬ ‫هِنْدٌ نحْيًا والصينٌ فيها أمورٌ‬
‫ل الس ع رجال باسيا باتحادٍ والعَهْدُ يُجْرِيه كَائِم‬
‫عنَلِمِمْ فيم فبعدًا لِظَالِم‬
‫‪2‬‬ ‫و‬
‫طَاع‬ ‫‪ 95‬با د‬
‫يُمْحَيّانِ ‪.‬والله بِالعَذْل قَاسِمْ‬ ‫بالأَعَادى قد يَسْتَعيئَاٍ‬
‫فى فِلسْطِينَ ظل كلى العظائم‬ ‫حَوْلَ بغدادٌ والعراق شمون‬
‫وهو بابٌ لِمَحْوِ باع وناقم‬
‫َصْرِبٌ الرَجْلصَدرّها غْارمم‪7‬؟)‬ ‫تلط اليكوأبتهنا كت هذا‬
‫‪#‬ه‬

‫القَوْمُ رَيّهم وتيا رَصْفْةُ «البرٌ» ومو بالكلل رَاحِم‬


‫أ ‪5‬‬

‫م افيقوا فقدٌ شتاَكتم مَحَارِمُ‬ ‫شمو إخوة وغَركم‬


‫تُعْضِبُونَ النبّ ياقوم ماذا نلت‬
‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬
‫دار هم ملازِم‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ف َعَسم أعذاك “عله فوا‬
‫للوقًا‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫جددا‬ ‫مصر فيبا عمرو مقوقسٌ قامًا‬

‫)ر‪١‬ا(غم ‪ :‬أى مرعم‪, ‎‬‬


‫)‪ (١‬غارم ‪ :‬مايدفعه العارم من دم أو مال‪. ‎‬‬

‫‪١‬‬
‫فيك فى غاششيم لسابع مَعْنى رتبة الإرْتَقَا يَعُودُ الحَازِمْ‬
‫جَوْفُ أفريقيا جَنُوبِى وَعْرْبِى قام عاشم يَعُودُ فيها الملائه(!)‬
‫والرّحَى تَطْحَنُ الرؤوس كما دا رَتْ عَرْبَا يقهْر مُلَاِمْ‬
‫كل يع" يَسمَىإنشر امطَالم‬ ‫عدل رَبٌ بالانتقام يُجَازِى‬
‫والإمامُ الحَفِىٌ يظهْرٌ قَائم‬ ‫كل عا قد شبد بالظُلم يُمحى‬
‫فى شمال إِفرِيقَ نار ونورٌ ُطْفَأ اللَارُ نارٌ يبب غارِمْ‬
‫حَوْلَ مير يَهرِمُ الح رُورا‬
‫بامخيلاف يَدُكُ كُلّ العَواص‬ ‫ذل‬ ‫يُقُوى‬ ‫والعدوٌ الحَفِىٌ‬
‫الظلي وَالحبِيثك اللائم‬ ‫الام لمع يمْحُو ا‬ ‫والليوتُ‬
‫ان‬ ‫كَوْكَُبُ الرب آفل وضياء القز‬
‫عام غاشم يهُرى بهافى الملاجم‬ ‫روس دُكْتٌ جبالها ثم قَامَتْ‬
‫د‬ ‫‪25‬‬ ‫؟ر‬ ‫ف‬ ‫‪5‬‬

‫ه(ىوا(اللزسيلَكنحا)َأاصئلِم)‪)05‬‬ ‫قذَّرَ الله ان تككون خصيدا‬


‫ثأر به تُدَكُ الدَعَائِمُ‬ ‫اذذ‬
‫ح‬ ‫تُسْعْرالناربَيْنَوَسّط نوب‬
‫على‬ ‫م‬

‫الملائماذهل الايمان‬ ‫خما‪:‬ل‬


‫لملات‬
‫ا ال‬
‫‏(‪)١‬‬
‫(‪ )5‬الخب ‪ :‬اللعم‬
‫(‪ )5‬السحاتم ‪ .‬الضغائن ‪.‬‬

‫لك‬
‫تلت خرف وزيئة زور ادها الغربُ فى الظلام القَاتمُ‬
‫والليالى َعَم حُبالَى سَتَتى بالنواوي للغريم ‪00 3‬‬
‫لاثملوسفمىاء وعْصكُمْ بحاراً نم قشم للقهر يت المظللم‬
‫من دماء بريكة م ‪0‬‬ ‫كَمْ ظَلَكُم عباده وَسَفَككْ‬
‫لم تكافوا القَهّارَ وهو عَيُورٌ ذو انتقام مِنْ ظَالِمِ وَمْرَاجِمْ‬
‫يارحى فَطْحَنى الرؤوس أجيدى طَحْتْها بَيْنَ هالكِ بَيْنّ راغِمٌ‬
‫ياليوث الشرّى اذكروا *سوق يأق‪ ..‬آيهٌ الذكر طُمائث كل عَالِمْ‬
‫قد صِبَرتُمْ عَلَى المَظالم دَمْرا سوفٌ يأق الله بأهل المَكَارمْ‬
‫جوف نيا أ الشموس 'قديمًا َل حديًا لكل قَرْدِ ضَّئِمْ‬
‫يد فِرعَونَ عرق القوم فَائِم‬ ‫فى مال إفريق لحم مترىءٌ‬
‫عَوَْدُعَصر اهلدىفَدَغلَوْمَلاثم‬ ‫يُشرق النور عَودُه‬
‫ن على الأرض كل يحبٌ نَادِمُ‬ ‫والْمُوانُونَ للأعابى يُكبُو‬
‫عه اللن موقل ارقم وام‬ ‫قد يعم الضيًا بشرق وَغَرْبٍ‬

‫‪1‬‬
‫جفر يوم السبت غرة ارم سنة ‪754١‬‏ ه‬
‫م‬ ‫الموافق‪/ 0‬‬

‫(غين مجشي(‪ )©1‬رُم لعام الإشارة رَمْرُهُ فك فى جلِىٌ البَارَة‬


‫‪8‬‬
‫مذارة‬ ‫بَدْؤُهِسَبْتُحجة وَضحْتُ لى غَيُبَ تحافيه والمُدَامُ‬
‫وى عَجيب فى غين جشيم امور هَائْلاتٌ تُنبى بهاء الإشارة‬
‫بي‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫و‪6‬‬ ‫قاسم‬

‫يبتدى العام باختلاف وفيه ألفةٌ تحفظ القلوبٌ الثارة‬


‫فل تدور الارلى عغلىرب تمحو راسياتٍ فى دَوْلةٍ أو عِمَارَة‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ير‬ ‫م‪4‬‬ ‫و‬

‫يشرق الشرق بالإضاءة يمحو طلنة الفري اق جنا بوقغاةة‬


‫سها قر‬ ‫‪52‬‬ ‫ل‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫و‪2‬‬


‫كل يحب سعى لفرقة دِين بَاهَ بلجي تَحَائبًا فى تحسّارَة‬
‫والأعادى يَعْدُو علمهم فَرىٌ يَنْحَقُ الكل ظلْمَهُ أثَارَه‬
‫لَمْ ثُبالُوا وعيكه إِنذَارَه‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬
‫ر‪0‬وماه‬
‫‪2‬‬ ‫يَابَنِى العَزب قد ظَلْمْتُمُ‬
‫‪3‬‬

‫فيه للأعَادِى حروبٌ طَاجِنَاتٌ لم يطفيٌ البْحْرُ نَارٌه‬


‫ع‬

‫قل تُدَكٌ الجبال تُرمَى ينار ماحقاك ‪١‬‏حنورياة ‏ والكارة‬


‫‪2‬‬ ‫‪10‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الو‬ ‫هاس‬ ‫مره‬ ‫مره‬ ‫امه‬ ‫لم‬

‫من حديد حرب تذيب الججارة‬ ‫نار خرب منهم عليهم وجور‬

‫بدون يواءنون للموافقة‬ ‫فأ‬


‫رن عي‬
‫دنه‬ ‫‏(‪ )١‬غين حشم ‪ :‬حمل سئة ‪14*١1‬‏ ها ويل‬
‫ماحظ‬
‫حسات الجمل ورسمت هكذا لسهولة النطق بها ‪.‬‬

‫يق‬
‫يغربٌ العَربٌ فى فسادٍ الإدارة‬ ‫يُْرِقٌ الشرق باتحادٍ ليها‬
‫شَنّ ظلمٌ العبادٍ منِكِ الرَارَة‬
‫إن‬
‫يابريطانيا قد ظَلَمْتِ وَلكِنْ‬
‫‪0‬‬

‫يافرنسا تَشَرْتِ كفراً ورُورًا بسن اهل التوحيد بعس التجارة‬

‫‪2‬رّق الكل مِ ‪0‬ن‪ ْ0‬ل‪1‬هيبٍ الشر‪0‬ا‪0‬رة‬


‫والقويٌ القَهَارُ أَنْهَلٌ حتى أح‬
‫ين أهل التوحيد مَعْنَى الاشارة‬
‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ةا ير‬

‫يرق السَرفٌ باتحاو وب‬


‫قَىَ اللَّهُ بالقران آنْتِصّارَةُ‬
‫حَوْلَهُ الحِزْبُ جِرْبُ رب قوى آيةَ الذكر وَضَّحتٌ لى الاشارة‬
‫ير الل ديقه بإمام‬
‫ديئه‬

‫‪0‬‬
‫والعبَارَة‬ ‫ينصّها‬
‫‪7‬‬
‫فاقراثها‬
‫ا‬
‫سّوف يأ ؛ وَعْد من الل حق‬
‫كُُ حب مسارعج فى الأعَاِى سوف يبلى يتكبَةٍ او يعارة‬
‫لذ‬ ‫ءًَ‬ ‫أ‬ ‫وم‬ ‫‪00‬‬

‫يْمَحِى الكفْرٌ مِنْ يلاد أَضَاءَتْ والكواة«الأبكال ‏ تمكو درا‬


‫دين رَبَى فَثل لا أتار‪:‬‬
‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫وى‬

‫وَىْ لدَيْهًا يَْلْ عَلَى كل دين‬


‫ينْمَحِى عِنْدمَا اتنا‬
‫ره‬ ‫م‬ ‫وأركه‬ ‫‪7‬م‬ ‫ص‬
‫لن تقبّلن اعذارزه‬ ‫كل خب‬
‫أبن الكاكرن مُوثوا يذل غَ‪0‬ي‪ْ8‬نُ جَشْ أنى فَءأ‪َ:‬جَلِى السيتار ‪3‬ة‬
‫رَبّ أيد أهل القْرَاٍ برد‬
‫‪5‬‬ ‫ع‬ ‫اه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫منكَ فى غين ججشم اعل منارة‬
‫َكْْنْ سيدى لَنَا الدينَ حَقْقْ يَا إلى لنا العَطًا والبشَارة‬
‫جفر يوم الأربعاء غرة ارم سنة ‪44١‬‏ ه‬
‫الموافق *!” ‪ /‬لا ‪©/‬؟‪١9‬‏ م‬
‫عَدْمَشَ')يقتضى شرُوق الكْوَاكِب كَرْكُبُ الشرق مُظْرِق بالاقب‪)05‬‬
‫ارْبعَاء بَذْهٌ لَهُ فيه رَمْرِِ ُلك للعَارفِينَ أُهل الرغَائبُ‬
‫‪70‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬

‫بَدْؤّه السيف بشينرق وَغرب نب كُل الافرئيج فى العام ذَاهِبُ‬ ‫‪28‬م‬

‫لقدُ كان ظلمٌ فيه يَعْلوُ أهل الهُدَى والرَغائِبُ‬


‫يَمْحَقٌ الظلم ثور ححق قوى والظّلومٌ الكمّارٌ يبح هارث‬
‫يَقاَهّرَ اليعهَارمّبَ لسمثَ)غرِ يبمرٌ با‪1‬تحاد‪ )0‬والضَّعيف المَغلوبُ يُصْبِحُ غَالِبُ‬
‫‪0‬‬

‫عَدييك كن أق زد القكالت‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫أيّها الغربٌ قد طغيتٌ وَلكنْ‪,‬‬


‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫شُِ‬

‫يَقَنَضِى عَوْدَةَ بخير المَوَامِبُ‬ ‫نَجم غرب يمحَى وكوكب شرق‬


‫باخخازى فَكَدْمَشنٌ مير غَالِبٌ‬ ‫يا فرنسا فى أرضي شرق فبوئي‬
‫‪2‬‬ ‫رصع‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫تمْحَنُ الظَالِمِينَ مِنْكُلكاذِبُ‬ ‫َاا‪)9‬‬ ‫ابلتشمبمفيه‬


‫‪2‬‬
‫ََرَ‬
‫بٌح‬‫ار‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫خو‬ ‫عه‬ ‫الر‬

‫تحرف الظَالِمِينَ بَعْدَ المَتاعبُ‬ ‫عَلْمَشٌ فيه كارٌ رب شَظَامًا‬ ‫صرق‬

‫ها‪.‬‬ ‫‪54‬‏‬
‫‪1‬لة‬
‫‪9‬س‬‫‪١‬مل‬
‫‏(‪ )١‬عدمش ‪ :‬ج‬
‫‏(‪)١‬لمناقب ‪:‬اماس ‪,‬‬
‫ا‬
‫م ألاترىمعى أن دلك قدتحققفىشمال أفريقيا عامةوالجزائر خاصة ؟ ‪.‬‬
‫(‪ )4‬الما ‪ :‬المانيا ‪.‬‬

‫كك‬
‫عَمْتْ القرْبٌ فىشمال وَأْصْلَتْ فى لَظَامًا الام ِنْ كُلْغَاصِبْ‬
‫تُسْعْرٌ النار بالجرىء المحَارتبّ‬ ‫فيه ألانيا وروسٌ ونمسا‬
‫اناىلاشصنزيقكبلْ‪)01‬‬
‫عمَ‬
‫َال‬
‫مرُهَا الظُلّمُ والقوىٌ المُطَالِبُ‬
‫كم اقول “التقاء طلم اباخرا حَرْمَة الدينٍ فى انتصارٍ لَرَاهِبٌ‬
‫العلالون‪ .‬نيا فقوا فالقوىٌ القهار عَدْلًا يُحارٍبٌ‬
‫ااا‬
‫كَمْ ظَلَمتُمْ عِباده‪ 6‬هركم عَدْمَنٌ جَاءَ منذراً ومعاسبٌ‬
‫فى مراكش نحم يفَُضيىُحَفِى طُلْمَةَ الغرب بالسهام الصّوائ‪)9‬‬
‫َم يقوى سَهِيرُها وهو نَاتِبْ‬ ‫افلىجزائر ‪ 7‬تهب رَوَيّدًا‬
‫‪ 0‬تُونس يلوح نمم شهابٌ فى طرابلس تُمْحَى جَِي |عالمَصاعبٌ‬
‫يُخْفِقُ العَرَبُ عمجل ويَفنَى مِنْ روب يُثيرها كل عايب‬
‫امسا‬ ‫مُوٌييد‬ ‫مصر مِنْ نوها نهب تُسَارٍع لاتحادٍ‬
‫ك قلب قَدْ ئامَ فى ظل قَالِبُ‬ ‫مده‬ ‫‪2‬‬ ‫ا ير‬
‫معثر ها لحم يُضىء فيخي‬
‫‪6«#‬ع‬
‫ي‬

‫حياة نيل مِطرٌ حَيَاتُها والمكاسِبُ‬ ‫يُوقظ التالمينَ ماء‬


‫)‪ (١‬وقد تحققت الآمنية وزال نفوذ إنخلترا إلى عير رحعة عسأرض الشرق‪. ‎‬‬
‫(؟) وقد تحققت هده النبوءة وتم لمراكش استقلالما بعد أن طرد الفريسيون وأجبروا على‪‎‬‬
‫الجلاء ‪.‬‬

‫‪7‬ع‬
‫مث فهاالعجيبُمَوْتُحي تبْلعُ القصّد بَعْدَ طول التَجَارِبٌ‬
‫فى فلسطينَ فتنة مرَنَْآها قال صعْرَى لكنها ثار واصِبٌ‬
‫فى لين للدتاوخ شكون مَحو صْهيون والقوى السَالِبٌ‬
‫امرٌحَُرْلبَِيذالعكِلبْ‬ ‫تزف ردن فته فى‬

‫يَْحى أهل النفاق حَرْبٌ واصيبٌ‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫ص‬


‫‪2‬‬ ‫نموم‬ ‫‪1‬‬
‫المناقبٌ‬ ‫أهل‬ ‫لكل‬ ‫باتحاد‬ ‫قد‬ ‫صنعاء‬ ‫عر‬

‫بالكرام الأبْطَال بنْ كل صَاحِبٍ‬ ‫إيرانت قد‬


‫أُوْصلَتْ مَوْصِلًا يكل الأَقَارِبُ‬ ‫فى ترْكًا أُمورٌ‬
‫يَسْرِى نور الححياة لهند فين ون الشيوية عقن‬
‫‪-8‬‬

‫م‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫جمنا‬
‫علهن ولترك ايالمريَهْرِى فى مهاو مِنْ ظَلْمَةٍ والمصائِبٌ‬
‫ابيا اديه اك بقهر انتقام ‪ 3‬مكث الدناة لما تُحَارِبُ‬
‫فى خروب الصليبت مسد فيبا‬
‫نِقَمَةَ القاهر‬
‫ه‬

‫وَهْوَ عَذْلُ وَسِهِمُهُ فيه صَائِبْ‬ ‫‪0‬‬ ‫القوى‬


‫>‬

‫تَظِهرٌ ‪١‬‏ىعَْدّْمَشٌ فيه بَعْض آي العَجَائْبُ‬ ‫فى بلاد الفَعَانٍ‬


‫يُظهِرُونَ الهدّى بمحو المَعائبٌ‬ ‫َع الحح الج مُثرقاث‬
‫رق الكَوْكبٌ المُضِىءٌ وفيه يَظْهْرٌ النّجُمُّ بالمقام يُطَالِبُ‬
‫والكرامٌ الأَنْجَابُ مِنْهُ كُمَائِتْ‬ ‫انلنشسهليموق شرثًاوغرا‬
‫‪18‬‬
‫ه‬ ‫‪8‬‏‬
‫‪١‬رم‪4‬سنة‬
‫‪١١‬‏ المح‬ ‫جافرليخوميس‬
‫‪5/779‬م‬
‫‪/1‬‬‫الموافق *؟‬
‫والفخول‬
‫‪4‬‬
‫ارؤاج الائمة‪‎‬‬
‫ءً‪‎.‬‬ ‫‪١‬‬
‫حَضرة الأقْدَارٍ مِنْفوق الول‬
‫فوق‬

‫عَشْمَه('» يارو عَنْهُ أنبئى بالإشارة لا العبارة‪ ‎‬والفُصُول‬


‫مَُعَضَى الأسماء غَيْبٌ فى تحفا يبنا الأفذار فى مغن الأول‬
‫طهر معنى التبتل منْ متعول‬
‫مُفْقَضَىالإظْهَارٍحالًا قد يحول‬ ‫أَظْهَرثْ شكرا لنُعْمىَ مُنهم‬
‫سر أمر كف كملق قد يَوّلْ‬ ‫( غَْمَهُ) فيهظهورٌ فى تحفا‬
‫فيه آياث تلوح لِمْفْمَضَى مائجَلّى مِنْ مال مِنْ فحول‬
‫فيه إطلاق به الغيبٌ يرَى فيه نورٌ الإجتِلا حقا يَجُول‬ ‫اس‬
‫|اج‬
‫لان‬ ‫‪700‬‬ ‫‪000‬‬
‫ية الروم عَيَها قد تصول‬
‫ص الباللفى أقصى السهُول‬ ‫ْله حَقيةٌ بنْهَا المَحَتْ‬
‫(يغليان) ‪ 0‬دَيهُورٍ يلول‬ ‫ع‬ ‫بَدءِ‬ ‫‪1‬‬
‫ْرق الشفسي بن الشرق الوصمول‬

‫‏(‪ )١‬غشمه ‪ :‬جمل سنة ‪2419١‬‏ ها‪.‬‬


‫مله يُمْسبى بها الغربُ طُلُول‬ ‫ار حَرْبٍ مِنْ لدى العرّب عَلَى‬
‫(طَيْطمّى ) فى (غَيلياِ) مُقتَضَى ظَاهِرٍ الأسماء والصعْبُ ذَلُولُ‬
‫اهل الوصول‬ ‫ِْنَةَ الأعراب تُجلى فزية تازه ةغل‬
‫َجْمع الأقوامٌ من تفرقة فى ظلام العُزب ف بَدْءِ التزول‬
‫ظلمة ‪:‬الأخدات ‏ شرق 'بذرها مَشْهُدٌ للروج ماعَنْهُ أَفُول‬
‫مْ يكن عَنْياً وَلكِنّ الصما فى الساحة لاخ لى حال المكُول‬
‫ظاهراً فى آخر المَنْح القبول‬ ‫لس‬ ‫‪4‬‬

‫(غشمه) من بعده النور يرى‬


‫‪0‬‬ ‫همل‬ ‫‪7‬‬

‫كَايِلَ الإمانِ فصلا بالقبُول‬


‫‪2‬‬ ‫اال‬ ‫عه‬ ‫ع‬

‫رثت‬
‫فأقرَائُهاه اية قد يبَششر‬
‫نطفا النار هن الشّرق الذى سَعْرتُ فيه بِنَارٍ من جَهمُول‬
‫فى الشمال الغرب ثارٌ أججَتُْ فى الأوامبط والجمُوب بن الَذُول‬
‫هم‬ ‫‪1‬‬ ‫ءالو‬

‫ببَععْددَها بُشرّى القَرَّانٍ تَحَقَقَّتْ تآتزألها تَرَهَنْهُ عَنْ حُلُولُ‬


‫‪0‬‬
‫«سماىي‬

‫بابتداء الفنج بالقوم الول‬ ‫عَوْدةٌ‬ ‫تَترَى‬ ‫الاياثٌ‬ ‫بعدها‬


‫قرف يان للق ران عن صّحْةٍ التجدِيد أُفْعَالٍ الأصول‬
‫والصلاة على الحبيب وآله شمْس اهْل الحقٌّ نور لايُزول‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6.‬‬
‫جفر يوم الجمعة ” المحرم سنة ‪١ 14/‬ه‏‬
‫الموافق ‪١7‬‏ ‪ ١578/ 5 /‬م‬
‫فا‬ ‫جراعم‬ ‫ملعم‬ ‫‪0‬‬
‫لِعْبب فيه يببى عَنْ سسّعير الاختلاف وَثَارِ خرب‬
‫عسَمَز “رمز‬
‫قْ فاق عرب‬ ‫ل‬
‫مره ددم‬ ‫ا‬
‫يُنْهَضنُ الشرق يُبَارِى تخصمهة‬
‫ك‪2‬‬ ‫مه ل‬

‫بٍ‬ ‫َهْرٍ‬
‫جىقَ‬
‫َِ ف‬‫حرَان‬
‫َحُسْ‬
‫وَةٍال‬
‫الطَاغِينَ تُرَدِمم إلى هُو‬
‫‪0‬‬

‫يمْغيبرٍ‬ ‫َلم‬‫ررع‬‫يايتى الأصفر دَارَثْ دَوْرَةَ (عَْشْمَرٌ) نا‬


‫يُشْرِف الكَوْكَبُ حي ‪ 5‬لاحفىارك الضيًامِنغْيرٍشوب‬
‫أسر الفثئةَ أَهَلُ الظلم مَنْ‬
‫هم اشائلكل متب‬ ‫جَامَروا بالظُلم حَتَى أيْقَظوا‬
‫‪1‬‬ ‫آي‪5‬ة كبرٌّى بلِممَححْووِ ‪3‬‬ ‫فى نوب الهندفى العربٍتُرى‬
‫في نَارِ‬ ‫لقي‬ ‫و‬
‫سَرَق أوربا وغريها ثرى‬
‫يَلتَقَى الجَمعَانِ فىالبَخرٍ وفى ‪7‬الاقلم ينعيرا‬
‫ينْمَحِى شرق الفرئج وَعَرْبهُ مورقدي انتقام بَعَْدٌ حوب‪)9‬‬
‫‪6.‬قل‬

‫كيد كنف غَيْبِ‬ ‫كان ا‬ ‫يَظْهَرُالقور عل الأسسّد‪ )©0‬الذى‬

‫‏(‪ )١‬غشمر ‪ :‬جمل سنة ‪ 71471‬هاء‪.‬‬


‫قه الحوب ‪ :‬الظلم ‪.‬‬
‫(") المقصود بالثور ‪ :‬الشرق » والأسد ‪ :‬بريطانيا ‪.‬‬

‫أآه‬
‫وفى> ذاهجنوب من‪ 00‬اوربا ا‪0‬سع‪0‬رتث ناز أطتاع بها كيرا كرب‬
‫يا أاوربا ماعدلت وإنما قدسَلبْتِ الح فى شرق لغرب‬
‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ع‬

‫علوب‬
‫بد ْم الشورقلفى‬ ‫كالح‬
‫‪0‬‬ ‫كد‬
‫ظلام‬
‫‪2‬‬
‫الشرق‬
‫‪7‬‬
‫ايقظطا‬
‫عِمَع ‪:‬الكل طِيّاءٌ بَعْدَ توب‬
‫حل مصر فإن فرقتها لها َش‬
‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫_‪28‬‬

‫بعد هَذَا ‪ 3‬التبِيّانٍ ‪2‬‬


‫فى الحجاز وَحَوها سر يرى‬
‫بَعْدّها نَصِرٌ أنَىمِنْغيرٍزعب‬ ‫ْنَة المَغربٌ سر غَامِضٌ‬
‫كُلٌ ياد مَحَاهُ قَهْرُ سَلْبٍ‬ ‫دَكّ طورٌ الكفر ظلمٌ ظلمهم‬
‫هلكالقومٌالعميكيف غَيِبٍ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪70:1‬‬ ‫وو‬ ‫‪2‬‬

‫نم اليفك مجلى عَرْكَب‬


‫يما‬ ‫باءوا‬ ‫واهله‬ ‫والنفاق‬

‫للرجال على ضياءِ الكوكب‬


‫فى بلادٍ الثْركِ يُسسْرِى سَاطِع يُوقِط الثرَامَ رِيحٌ المكسب‬
‫قَدُ أَعَدُوا من سلاج مُنْضِبٍ‬ ‫"عاد‬ ‫ادام‬
‫ذل من سادوا يما‬
‫م‬ ‫ساه‬
‫وَى عجيب‬

‫قوة الله لَقَد أوذتهمو مْلَكَنْهُم بالعناء المُتْعِبٍ‬


‫تم روعي‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬

‫قَصّدٌ المَنْصِب‬ ‫دَمُرَنْهُم بَعْدَ ما ريا ‪5‬‬


‫وى سمت‬

‫امُلكتهم‬
‫كَشْفها شُرْحٌلَمَيْنِ المَطْلب‬
‫د‬

‫محكمة‬ ‫ية‬ ‫يق‬ ‫سوف‬


‫فَقَدُ المَهْرَب‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫احرقتهم ارزهم منهم ‪.‬بهم‬
‫نهمة‬
‫ققه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪00‬‬

‫عن كنوك 'بالستلدلة يمحقوا بالرجال مع الإمام الأقَربٍ‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫زيمن‬
‫جفر يوم الأحد غرة المحرم سنة ‪/4١‬‏ ه‬
‫م‬ ‫‪5‬‬‫‪/7‬‬
‫‪5 /49‬‬
‫‪1‬فق ‪9‬‬
‫الموا‬
‫‪ 0‬سور لأقدان الكيّان‬‫نو‬
‫ابساتجباع‬

‫ورك لايع أ اذ‬ ‫و لقا شان له‬


‫غيب قدي يلوح يلا ‪5:‬‬
‫‪.‬‬
‫( شَفْمَحٌ ) ماشفْمَح رَمْرْإلى‬
‫‪ََ0‬‬
‫‪0‬ن‬ ‫فيه رَفْمُ للألى‪ .‬قن جملوا باتباج بالقنا عَنْ كل ‪:‬‬
‫شَعْشَعَان قل مَحَا مَاكان غان‬ ‫فيه‪ 0‬البْذء ِ ره‬
‫ع‬ ‫خا‬ ‫‪6‬‬
‫ّلجئان‬
‫أَسْرَّتْ شمس نُضىءمنن ا‬

‫صسَبيححَةة التكبير ‪٠‬‏منأسراردكان)‬ ‫‪-‬‬

‫ممه‬
‫بِالأمَان‬ ‫قل جَاءٌ ‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زينت أنيم لقع‬
‫امهلوا حَتَى علا كل مكان‬
‫اث‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫ث‪0‬‬
‫َه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫تَقَتَضى فَهْرَ الظّلوم قَلّا يُعَانَ‬ ‫العاول ع ‪00‬‬ ‫‪0-‬‬


‫‪00‬‬

‫فى بلادٍ الس فى الكييف اليماد‬ ‫بما‬ ‫ل‬ ‫ارض روم ور‬
‫امَهَا الأَقوَامُ مِنْ بَعْد العَيّان‬ ‫اغوي لزنا عل لزي‬
‫‏(‪ )١‬شعمح ‪ :‬جمل سنة ‪8/47١‬‏ ها‪,‬‬
‫(؟) حاور الطبيين ‪ :‬إشارة إلىالمثلالدى يقال عنالمبالغة فيالشىء وهو ‪ :‬بلع السيل الرلى‬
‫وجاور الحزام الطبيين ‪.‬‬
‫بايبى يَعْربَ عُودُوا للصفا وا وا ات انق لقان‬
‫‪-‬‬

‫بالهدذى والعَدلٍ مِنْ نُورٍ القَرَانَ‬ ‫َاتتِى سسَاسَانَ منُوسُوا فَوْمَكُمْ‬


‫َالأعَادِى فى كُمُون‪ 0'2‬فَآحْدَرُوا طَامعاً يُلْقَى العَدَاوةَ باللسان‬
‫لاميلُوا للعَدُرٌ وَََادِعُوا فَالأعَادِى آكْ شٍٍِ هَوَانْ‬
‫سوريًا فيها جِهَادٌ فى هَوى عي ‪+‬إن العيتة ين >بالامان‬
‫عن املوه حورب" ‪:‬ونقث يْنَ إِوَانِ فَرُدُوا بالهَوَان‬
‫يارجَالَ الهئيد‪ ©0‬أَتْمْ عُصِبَةٌ اموا فى للق اند ‪.‬يمان‬

‫َأضَْرَعُلوا للهل صِكدْقًلام كقلنشاانعد‬


‫حَافِظوا وآمْحُواآمتِلاًافىهَوى وَالوفاق لَكُمْ به كيل الأمَان‬
‫أخخلصوا للو فى نُهُضيكم‬
‫عم الم قصيل غترها‬
‫يال ججاوى يَالَ سُومَطْرًا وَيَا آل مين ش(َكْمَحٌ) يُجْلِى الهَوَان‬
‫ْيْنَ أوربا وأمريكا تَرى يااألخشارق اخطتلِافعاًَفاىنْ‬
‫(ششمح) يَهْى بهم كل مَك‬ ‫َغْربٌ التمْسٌ عَنٍ العُزب وى‬
‫ُشْرق الشمسيٌ مِنّالشرقكما كد بقعا ركلوا اع القران‬
‫كم ارك مِنْ عُرُوشٍ بالسئان‬ ‫الى لغرب أُشم كيجدة‬
‫(‪ )١‬كمول ‪ :‬متربصود‪. ‎‬‬
‫(‪ )7١‬ريشي انه ىلإ ةضبم ‪‎‬كاتسكاب ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫فاذكروا فى ش(َفْمج) جل لك بن قرو ”انها انرا اذ‬
‫يَرْجِمُ الحَقٌ إلى اوْطانهِ كاك دور بعنا ال اا ‪1‬‬
‫ن(ام )("© ترميهم بهم صَائِب فى المضايق حِينُهُم بالعدل حَان‬
‫َوْقَطَاهْلرحٍوتٍ راق اإدما؟) فى الجَرَائرٍيح الجَمْعُدَهَانَ‪)04‬‬
‫ينكَبُوا مِنْهُمْ بهم فى أَرْضهم أنت يَاشْرْفُ آفْقَهَنْ رازكان‬
‫بَدْوُها فى الشرق كييك العيان‬ ‫دُوَرَة ا‬
‫سهان‬

‫أَنَثْ ذورها‬
‫ريا ا ل‬
‫ركد‬

‫ومروأ مَايبَاعِدُ عَنْ رضا ‪ :‬عَنْ جِنَان‬


‫مار‬

‫لِلهُدَى ولول والسر يْصَان‬


‫عََهْهدِْدِ الدلس قَوى فى مان‬ ‫إلى‬ ‫ما الذى ‪ 0‬به وه‬
‫يارِجَال الشرق والداعى دَعَا بِْيِرُوا بَالجَمْع «الداعى يُعَانْ‬
‫فى الجهادٍ النصرٌ بيمند الهوَاذ‬ ‫يارجال المَعْرِبٍ الأقصى لَكْمْ‬
‫َمْ يَلْحْ للعيْن أَمحماهُ الرَهَانُ‬
‫خولها سور يداع فى بها‬
‫‪8‬‬ ‫‪70-00‬‬
‫و‬
‫َه الأعداءً من ع‬
‫لامر‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬
‫آْتَهَانَ‬

‫)‪ (١1‬يقصد ها خط ماحيئو الدى أقامه الفرسيون ليقيهم عزو الألماد‪. ‎‬‬
‫(؟) فيتنام ‪.‬‬
‫() تبراق ‪ :‬سيلان الدماء ‪,‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )4‬دهان ‪ :‬مشتت‬
‫(‪)5‬‬
‫يتلاحظ الاء بالسكونل لضرورة الوزن مالفة للأصل ( وَهُوَ )‬

‫م‪66‬‬
‫أن ببصرّ يرز والخصمْ عَانَ‪)'0‬‬
‫تتقضى التعكيل إن يعد اللعان‬
‫لْسْنُ السوء لَهُمّْ يُومّ الهَوَان‬
‫يَامِصْرٌ رجال حُخصُصُوا باتتصار الحصُم بِالحَرْب العَوَان‬
‫كلهم يقوف )فق “تان الزقئ (شَكْمَحٌ) يهَؤى بهِمْبَعْدَالهَِان‪)”0‬‬
‫غَرّهُمْ ِمْهَالُ رَبك سَارَعُوا فى يَنِى الأصفر وَالوَعْدُ يُدَان‬
‫رق قر الَفْلبِْقوقاللَسَاذ‬ ‫‪ 00‬يا مصر عيوب كلهًا‬
‫يَملدُ الأرضٌ هُدّى ‪ 1‬القَرَانُ‬ ‫فيك تَيَانٌ ونورٌ ساطِعٌ‬
‫َرْصَُا لا شىءَ يل‪ 7-5‬العَيَان‬ ‫عذَاجِيبٌ تُنْظرٌ الشمسُ تُرَى‬
‫هَكَذَا فى مِصرٌ غَيْبٌ عَاِضٌ يمسو كلّ الظلم مِنْ كل مَكَانْ‬
‫والأعابىفى حروب فى طِعَانْ‬ ‫يَتْتِدى الأمرٌ بِجَمْع وَحُدَةٍ‬
‫فى بلادٍ الثْرِكِ ثُورٌ حَقَائقٍ نبت بالنصر مِنْ بَعْدِ الطَعَانْ‬
‫فى اشتغال العْرِب بدو الف تيك الأعتكان 'لنديهًا ايان‬
‫الرحمنٌ يُشرَى بالعيَان‬ ‫فدر‬ ‫الله فَقَدُ‬
‫اهام‬
‫ياعصبة‬
‫ف‬
‫نيوا‬

‫فىالشرق ظل َائل َآصْطِدَامٌ العَرْب بالقوة حَان‬


‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪055‬‬ ‫‪5‬‬
‫كل ما‬
‫بوَْلجَاسُوا ابشِروا ااهللقران‬ ‫عد‬
‫‪-‬‬
‫يصع ‪.‬ينين‬ ‫متك‬ ‫كد‬

‫‏(‪ )١‬عان ‪ :‬أ‬


‫وعَرض والاسم العتنوالعماد ا‪:‬لاعتراض ( لساك العرب ) ‪.‬‬ ‫(؟) اعتَنّ ‪0‬‬
‫‪5‬ه‬
‫جفر يوم الإثنين ‪١١‬‏ امحرم سنة ‪564١‬‏ ه‬
‫الموافق ‪1١79. / 5 / #‬م‏‬

‫فى الأسفر ترقا ايت‬ ‫عَشْمَطً‪ )'0‬فيه الحَوَادِتُ والعَجَائِبُ‬


‫رف فى زينة فى زيرح جَاءِها الأمرٌ بِسَّهُي مِنْهُ صَائِبُ‬
‫يَابْنَى الأصفرٍ بطع ‪ 71‬أَمْهلتَكُمْ حِكْمَة والحق غَالِتْ‬
‫جسلكُمٌ الأرضّ وعُلكُم بهو جَاءم طيرٌ على الاثارٍ ناعِبٌ‬
‫لع ثفيقوا والشدَائدُ أْنَطَتْ يَابَْى الأصْفرٍ بويوا بِالمصّائِبٌ‬
‫شرق كَانَ العبُ ككبة طُهرَ فَآرْحعُوا لله تُعْطَوْنَ الرَغَائِبُ‬
‫شرْقُ يارمرٌ الضيًا عصْرٌ الهُدَى كنت مَزفوعاً وَنِى مَوْلاك رَاغِبْ‬
‫يوا ما بالنفوس ُويدُوا وَآجْمْعُوا الأَلبَابٌ فى حمْعِ المََاتِْ‬
‫يذ فى رُمُوزٍ الشرع مَشهُوداً لاحب‬ ‫نان الله ا‬
‫نَل اللَهُ بِنَ النورٍ لِعَائِبْ‬ ‫َل هذا الشرق يَعْدَ ضبّاعَ ما‬
‫ْنَا آيةٌ القرآنٍ عَنْ اه الأكوانٍ عَنْ تلك المَعَايبُ‬
‫قن تك وادكر زقانا مانا كان نيه ادرو الدين ُشتالعِت‬
‫كَانْ هذا الغربٌ فى الذل لبا فى هَوانِ فى المَذَّلَةِ والنَوائِبٌ‬

‫‏(‪ )١‬عشمط ‪ :‬جمل سسة ‪ 511‬ها‪,‬‬

‫‪/‬اه‬
‫غَيْرَ أن الشرق بالفزقَة قَدُ هَان للغرب فَعُوقِبٌ بَالعَجَائْبٌ‬
‫ماهوالغربُ ؟ وَعَربُ ظَلْمَة فى تُلُوجٍفى آفْمَارٍ فى كَلَالِبٌ‬
‫كيْف يَنْقَىالعْرَبٌيَهدِمٌمَجدمَنْ أيُدُوا بالعَالم امعلّى مُنَاقِبُ‬
‫فى ظلام فى الجَهالةِ فى العْيَاهبٌ‬ ‫كانَ هذا العَرْبُ رقا تُهبَة‬
‫بالقَرَانٍ وفيه آلامٌ المَوَامِبُ‬
‫علَُدنَُا يا لو‪42‬ر وأَحْمعنا على من أثانا‪.‬بالهتاية وَالرُغَائِتُ‬
‫‪7‬جدد السقكرة عيماقرب ا‪0‬عد سنئّةةَ المُخْتارٍ وآمحُ كُلّ لَاعِبُ‬
‫ياتبى سَاسَّانَ يرك وَيَا ال شه فشر اهز العنامية‬
‫‪3‬‬

‫كَيانََياُمْينٌَ فميِكسنُ وَيَا آل هِندبل وَيَل آل المَعَارِبُ‬


‫كانت الشامٌ مَمَرٌ‪ .‬الأوْيًا والججازٌ به الضيًّا للقلب جَاذِبٌ‬
‫آنَ يا قوم اجتاعٌ الف (عُسْمَطُ) طَرِفُ الإجابة والرعَائِبُ‬
‫الرة لِلْخْصي المُحَارِبُ‬ ‫أنْتِ يَامِصْرٌ الكتائةٌ ما اذى‬
‫فرق الجَسْمٌ الحَبّيث اجيّة فآنبّرى لِلْقَوْم غصّابٌ وسَالِبُ‬
‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫عُشْمَطٌ) قَدْ جيَاُءنًبى بالذى يَحْتَفى عَنْ كل مُنتسيكِ وَكَاتِبْ‬


‫فى بلادٍ الغرب تَعْرب شمسهم بفلاىدٍ االشلرقكقَدتوُجْالَكىِبٌ‬
‫إن تكوثوا هلها فَرْثُم بمَا قَدّرَ اللّهُ من الكيرٍ لِرَاغْبُ‬
‫‪7‬‬

‫ًّ‬
‫‪0‬‬ ‫مر‬ ‫و‬ ‫رع‬ ‫‪,‬‬

‫ءًِ‬

‫صِرُْمُ العآلة فى سفل القواكك‬ ‫َكُنْ للمُخْلصِينَ لِربهم‬


‫‪5‬‬
‫أو‬

‫م‪6‬‬
‫بامراكشٌُ يَاجَرَائِرٌ كُسُمَا مَعْهّداً العلم تُعِيعَانٍ البجَوَانبٌ‬
‫وصقتطع بخن كلريااظلمَتٌ بالمهانة والكذلة يتل حاقيت‬
‫مم‬ ‫ره‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬

‫فيه رَفعُ مَنْ تحرف يَرئقَى مَنْ تَحَيرٌ قل يَرى حَحارلمََواهِبٌ‬


‫بال ونس قد كِبثم فَانشَطُوا (عَسْمَطُ) بده لتحقيق المَطَلِبْ‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪15‬‬
‫السّهم فىالكُفارٍصَائْبُ‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫شِدة‬ ‫فى طرابلسَ ظلام‬
‫هلها ولك يِنْ قوق المَرَاتِبْ‬
‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫اله‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬ه‬
‫اهلها‬ ‫‪0‬‬

‫بار ‪1‬لعَيّْبَ والعَيْبُ إذا لاح يَمْحُو كل مغرورٍ وتاكِبٌ‬


‫‪.٠‬‏‬ ‫م‬ ‫يه‬ ‫يِه‬
‫‪1‬‬ ‫هم‬

‫عِنْدَها الإسلامم يَظهَّر عَالِيا رح الأفرادَ والقوم مُشارب‬

‫كل كَثَرٍ وَعَدلٍ وَلاعب‬


‫‪9‬‬ ‫ركو‬ ‫‪.‬لذ‬ ‫حو‬

‫ازعجت‬ ‫بهند‬ ‫ار‬ ‫أسعر ت‬

‫حَرهَا يَحْرِفُ ريا يَحَارِبٌ‬ ‫أسْعْرَ النار انتقامٌ ‪.‬فى هَوَى‬


‫تُجْمَعْالأفرادٌ سنخل وَصَاحب‬ ‫فى يلاد الششرق طهر آية‬
‫أُرْضٌّ أَفْكانَ وإيرانَ تُرَى فى اتاد الْرِكِ أصحاب المََاقِبُ‬
‫آل ميين ال هِلْدٍ جاهروا بالققارةء انعدو رد (القتاعيت‬
‫غير أن الله يحدث كل غائبٌ‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وه‬ ‫للدم ه‬ ‫ره‬

‫أهل سُودَانَ يَُافِقُ‬


‫نشْوةٍ القوةٍ تمحوهم مصائب‬ ‫كما الإفْرلحُ فى تسرَتِهم‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫يه‬ ‫‪0‬‬ ‫همان‬ ‫>‬ ‫‪2‬‬

‫لَىبين القَم حر ماق‬


‫‪2‬‬

‫كل شرقمهم وغربيهم مُتَاعِبٌ‬


‫وَالَولى الحق عَذْلَ وَهْوْ غالب‬ ‫يُنْحٌَ خرف تُمْحَى‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫زينه‬

‫‪55‬‬
‫يال جاوئ» يال متومطرا ويا ال قفقاسياً أنّى النصرٌ لِطَالبٌ‬
‫‪١‬‏‬ ‫‪8‬‬ ‫لاه‬ ‫ثم‬
‫يْمْجى الخصمانٍ والمَطْلوبٌُ طَالِبٌ‬ ‫ظلم روسيا فى بريطانيا به‬
‫‪4‬‬ ‫ع ىم‬ ‫س‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫فى فرنسا بل والماياتثرى‬
‫شر الشرق بآياتٍ عَحَائِبُ‬
‫يَهِلِكُ الذمى من تحان وَمَنْ الآ الأقداء يهو الب كدت‬
‫يَظهر الإسلامٌ يِرَجِمٌ مجذده والبَشَائِر يَيّسدُ تلك المَواهِبٌ‬
‫آية تُبى بَخْيرٍ فى العَواقِبُ‬
‫(غشمط) فيه الرؤوس تُقطعتٌ كل رأس كالأت اهل العارت‬
‫‪0‬‬

‫ينج رَبك مَنْ هَدَاهُمْ وَاجْتبَى يَظهَرُ النورٌ عَلَا قَوْقَ الكواكِبْ‬
‫ُحيى أفراء الهُدَى بَعْدَ المَاعِبُ‬ ‫ا‪1‬ظطو‬
‫قط الشرق ليال مرة‬
‫داك غَيْبّ ععَُنقَْولٍ أولى النّهَى لا يَلُوحٌُ لكل أرَّاهٍ وثائِبُ‬
‫بل تراه الروخ إِلهَاماً به َرْجَمّ العُضْوُ الاسّان لكل صَّاحِبُ‬
‫وَآسْمُرُوا عَنَّىالاشارة ياصوَاجِبٌ‬
‫ورور‬ ‫ب‬

‫سَطَرُوا عَنَى‬
‫جفر يوم الأربعاء ؟ اللحرم سئة ‪٠8١1‬‏ ه‬
‫الموافق ‪ / 91‬ه‪191١ /#‬م‏‬
‫قل أ بَعَلٌ اشتدادٍ كيان‬ ‫غَشْنُ‪ '0‬فيه العيْبُ يَظْهِرُلِلعيان‬
‫يَابَنِى الاصفر جسم ارضًا َل ظَعَنكُمُ بِالمَقَالِ وبالسئان‬
‫ع‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2‬‬

‫مهل الأعداءَ من بَمْدِ اليا‬


‫بَينتْ بالرمزٍ يِنْ قَيْل البيَان‬
‫كُلٌ أَرجَاسٍ بِهَا الشرقٌ يُهَانْ‬ ‫م‬ ‫‪06‬‬

‫اشرقى ياشمس (غشن) وامحقى‬


‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫رقُوا بل مَرّقُوا الِقد الذى صَاعَهُ الأَفْرَادُ مِنْ دُرَرٍ القَرَانَ‬


‫ذا عجيبٌ ولقَرَانُ مُوْيدُ ‪9‬‬
‫يُتابعةُ بآياتِ حِسَان‬
‫‪١‬‏ فىاضطرار فى احتقارٍفىهَوَانَ‬ ‫ويم‬
‫ممه‬
‫معفمو‬ ‫القرانٌ قومٌ‬ ‫حالف‬
‫رك‬ ‫مل‬ ‫اس‬ ‫مومه‬ ‫‪0‬‬

‫اشرقى يُاشمس (غشنٍ) تُورى ل أعيدى عير أفرادٍ يُصَانْ‬


‫ماببى الأصفر إلا طغمة سُخّرتُ للمسلمينّ بفْضل كان‬
‫يايبى الإسلام كسم سادةً مْلِكُون لعزب رأقَماتفِىهَانَ‬
‫مَالَكُمْ خَالفئمُو عُودُوا إلى مج الختار فَهْوَ هُرَ الأمان‬
‫مث الهندُ وَفَرْمتُها تُعَانْ‬ ‫ايقظ الهند الحوادث كَرَرَتٌ‬
‫‪2‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫م‬

‫‪ :‬جمل سنة ث هلها‬ ‫‏(‪ )١‬عش‬

‫‪5١‬‬
‫بالحانة” “ لواايلية‪ -‬‏ والحسان‬ ‫اف ل‬
‫‪‎‬ك‪١‬‬ ‫‪-‬‬
‫ليحدَ‬
‫سيا‬
‫النا‬
‫نيوت‬

‫عْنُ‬
‫الو‬

‫ااذه كزايا تَاقَلهّغرُآصِبٌ مِنْبَعْد المِرَانُ‬


‫مه‬ ‫و‬

‫كد لبش‬
‫‪-‬‬

‫وْمةٌ الجَهْل قَصَارتُ كَلعيَانَ‬ ‫قامث‪ .‬الصينٌ وقد طال يها‬


‫الصِِينٌ بأفرادٍ لَهُمْ جَانِبٌ والحق يَرْفْعُ كَل ذَان‬
‫نْهَضٌ‬
‫فيك (ِيَاعْسْنُ) سِيزيًا حَوْلَها ينْمَضُّ الأقْوَامُ نَهُْضّعم رِمَان‬
‫جد والحِجَازٍ وَمَن بها ُظْهِرٌ الآياث تعر الزمان‬
‫حَوْلٌ‬
‫باتحادٍ البرك تَحْدِيدٌُ المَكَان‬ ‫إيران يعود‬
‫رقفاى‬
‫ارض‬
‫‪85‬‬ ‫‪00‬‬

‫يايَمِنُ حوادِ ‪0‬ث جمّة مِنْ عراق حضر موت فِى المَكَان‬
‫‪5‬‬

‫فيك‬ ‫مر و‬

‫تَعَهى الفرقة ثاتى وخدة فى وفاق فى جِمَى الركن اليمآن‬ ‫‪82‬‬ ‫لمم‬
‫‪2‬‬

‫قط ‪:‬درق كان الأوَان‬ ‫‪1‬‬


‫عن إفريقيًا‬ ‫يكن ياغشن‬
‫ره‬ ‫‪0‬‬ ‫به‬

‫*ن‬
‫العَربٌ بنيرانٍ العيان‬ ‫يطعن‬ ‫ذل” لقره‬ ‫دي‬
‫فهر الم تيل وَلمْ َيْرّكَ الإسلام بالكَفْرٍ يُهَانَ‬
‫أَرْضيهِ بِالخِي بالحرب العَوَان‬ ‫يَامُراكِشُ سافل يعِلزَىبُ فى‬
‫جرٌ البركان بالظلم تُرى َاره فى الغرب قِلَ لمشيو الكيّان‬
‫يف‬
‫حِقَْة فى الظّلمنى حَرْبٍ طْعَان‬
‫ياطرابلسٌ وتونسٌُ قد مَضَى‬
‫ايام تُداول قد الى (غَشْن)يَمحُوالظّلمَآىفىالقران‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫فى‬

‫<‬

‫رَ‪0‬خ‪0‬رفوا الا‪0‬رض و‪َ0‬ظكنوا واونههم اودون نوق القراق لنا الييان‬


‫‪9‬‬
‫غَشْنُ) يُْلِى العيْبَ جَهرا ليان‬ ‫يَصْبحٌ العُربٌ‬
‫خم اللمعيهة ‪ 1‬السروان‬
‫ابتبى صر أَفيقُوا فَالِجَمَا مَكَنَ الأعداءً نكم كيف كان‬
‫جَاسَ أَرَضَكُم العدرٌ فَوحدُوا أُمْرَكمْ فالوقثٌ بالتحقيق حَان‬
‫ظُلْمُهُم يْمْحُو القَياصِرٌ كالدّهان‬ ‫هْم‬
‫ِمِن‬
‫صَرَى‬
‫رَلْه‬
‫ِرْبٍق‬
‫حمْغَ‬
‫نَجْ‬
‫فى رَاحةٍ مُوجبٌ للذل فَوْبِى وَالهَوَانَ‬ ‫ترْكُكُمْ أُعْدَاءم‬
‫فَارْجِعُوا للدين َتنا السَمَانُ‬ ‫َدْأئى(عَسْنٌ) ينبم بالصمًا‬
‫إهلثمحبوات بل َظْهرٌ الأسْرَارٌ فيه للبجتان‬
‫اٌ)لفي‬
‫وَْن‬
‫(غ‬
‫باصطدام الحَرْبفىوَنْتٍالقرَانَةا»‬ ‫فيه ذُل الظالينَ وَمَحْوهُمْ‬
‫اشرق الشرق‪ .‬مطيكا‪ :‬فى أمان‬ ‫‪0‬‬
‫زُهَرَة‬ ‫قَارَنَتْ شمْس بسر‬
‫ه‬ ‫سمي‬

‫يَرجعْ الإسلامٌ لِبْدْءِ الذى كَانَ فيه الأَوّلُونَ به الضّمان‬


‫مم وَلاحَ فى طالع الإسْعَادٍ بَذْرٌ كَوْكَبَانَ‬ ‫د مواّىللو‬
‫يَمْحَقُ الحَرْبُ ظَلومًا َم ححا‬ ‫َطْحَنُ الحَرْبٌُ رُؤُوساً أفسَددث‬
‫أوربا ترُول فنُونُها (الفقاقة تجضن والوقك خا‬ ‫حَيْثُ‬

‫(‪ )1‬قران الشمس ‪١,‬الّهَرةِ‏ » وضح الإمام ذلك فى البيت التالى ‪ .‬وَالزّهَرَه ‪ :‬وزن رَطْنة‬
‫محم ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪1‬ه‬
‫قل صّح البَيَان‬ ‫نَخْلةَ الحنظر‬ ‫والفتّى المَرمُورٌ يُقلمُ‬
‫‪2-‬‬

‫ع تن الأصفن دالت كول‬


‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ع‬
‫تاييدٌ القران‬ ‫لاخ للإسلام‬
‫مريا بالكرام المُخْلصِينَ بلا توان‬ ‫الحم القن‬ ‫ع‬
‫كان فيه الجر للقاصى وَدَانَ‬ ‫َاضى الذى‬
‫بلِْلناايلاممد‬
‫عُ‬
‫‪5‬‬ ‫وم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫سوف (ياتى الله) اى فى البيان‬
‫بالإماع المُجْتَبَى فى آيةٍ‬
‫الكفر تلوح الجنتان‬ ‫كع ال عل م‬
‫و‬ ‫يمهو‬

‫الثوز يأفرَادٍ الهُدَى‬


‫ناب ‪5‬‬
‫الكل‬

‫سا‪0‬‬
‫سس‬

‫(‪ )1‬يشيررطىاللهعمهإلىقولهتعالى‪ ( :‬ولقدآتياكسبعاًم المثالىوالقرآن العظيم) ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫جفر يوم الجمعة ‪/‬ا امحرم سنئة ‪١168١‬‏ ه‬
‫الموافق ‪“١‬‏ ‪ 8/59١ /‬م‬
‫‪0‬‬

‫تالعتنلصكريحٌ غاشن(!‪ 2‬ينبى‬


‫فوفٌ قدرٍ العقولل مافيه لَكِنْ قد ‪4‬ه أها “السفا والقلئ‬
‫لأولى لني بِنْ لكام لعزب‬
‫فيه فى الغرب كم تُدك جبال شامغاتٌ تبوى حَضِيض التُرب‬
‫فايهلفشىرق ‪ 5‬تدك عروش شيدما الأطماعٌ من غيرٍ حَرْبٍ‬
‫يارعاة الأنعام غاشنٌ فيه وحدة الإتحادٍ مُحوٌ الشوب‬
‫وَىْ عجيبٌ فى العَرب نار هواءً ره أطماعُهم ف ‪0‬‬
‫ا‬ ‫جاءها حاصدٌ‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25-‬‬ ‫<‬ ‫ف وير‬

‫زخخرفا ربرج وزينه‬


‫بمحنٌ الكلّمن زجوم لحب‬
‫م‬ ‫ته‬ ‫عا‬ ‫وسقام‬
‫يَهْبَ لهيبٌ‬ ‫شمال شرق‬ ‫من‬

‫بي ما مات يِنْطَلُومٍ الرّيبِ‬ ‫رَجُفَةٌ َازْلت عُروشًا كر‬


‫مِنْمياو الروبى‪"7‬البْحْرٍ الججنْبِ‪)9‬‬ ‫فيه ذكرى للشرق عودٌ لبدء‬

‫‏(‪ )١‬عاش ‪ :‬جمل سئة ‪١87١‬‏ ها‪.‬‬


‫(؟) مياه الرومى ‪ :‬البحر الأبيضالمتوسط‬
‫(‪ )7‬ماحرلحسب ‪:‬البحر الأهر ‪.‬‬
‫كل تاج يَخْفَّى بإشراق ثور وبشرق يُمْحَى ظلامٌ الغرب‬
‫أَطْمَعَ الوم رَيَرَجٌّ واقيدارٌ رف المع قوة للحرب‬
‫حاصد الظلمصَيّرالقومصرعَى كالحصيد التى غدّت فى صعب‬
‫‪ 0‬جِيِتٌ والظلوم كفورٌ َفْسَدَ الأرض بَعْدَ بور العَيْب‬
‫مَرَحَنْ لى قر فرمرّكَ أحقى عن عيونٍ الظُلَّام عَذْلَ الب‬
‫‪ 7‬الجاهلون فى العرب حرصًا قل تَنَاسوًا عَهْدَ الصفا والقرب‬

‫كل أرض بها سعيرٌ اللمزب‬ ‫حَفَرَ الشرق فِرقةٌ من نيه‬


‫انعدو الدين” والرومة تناضرا فى خلال الديارٍ واللَهُ ‪,‬حسبى‬
‫لق‬
‫قبْحُوا الدينَ وهو تُورٌ مبينٌ افسدوه فى غفلة فى ريب‬
‫أمْهَاهِم' عناية اللّهِ لكنْ باغتنهم فَدمُروا فى ترب‬
‫‪2‬‬

‫بَاعْتَُهَا مِنْ شرقها والغرب‬ ‫فى بريطانيا زواع هوج‬


‫حرق كل رياس أ وليه‬
‫مِنْ بلادٍ اليابات نارٌ آنْعَانٍ َحْرِفُ الشرق باللظى واللْت‬
‫توقظ التي شرقاً وغرباً فعةٌ أَسْعرَتْ لهيبَ الحرب‬
‫فى فلسطينَ فت من راها قال صُْرَى لكِنّها جَمْعٌ عرب‬
‫فيه سوريا وفيه مصر تُجبى‬ ‫سعير‬ ‫يهلبا‬

‫‪ 0‬حَ(كْمغَةٌاالج‬
‫شمعنٌ) ق يدنْبِى‬ ‫فى بلادٍ الأتراك‬
‫‪11‬‬
‫ع‬

‫الاخ لقلبى‬ ‫فيه تَنْفيلٌ مأ‬ ‫ابِى ال‬


‫‪0‬شرق (غاشن) بُعد (غن)‬
‫‪505‬‬ ‫و‪2 87 2‬‬

‫رلى‬ ‫ظلم اهل الصليب يمحوه‬

‫إن‬ ‫بعدها البيضٌ فى صفاء‬

‫بشواظ النيرانِ مِنْ كل صّوب‬


‫قن اعَدُوا لحتفهم ما اعدٌّوا ليواهم مَنْ شرقها والغرب‬
‫ع‬ ‫يق‬ ‫و‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬

‫اذب الشرق بالظلوم الكلب‬


‫‪2#‬‬

‫مَك ربى بهم ورلى حكيم‬


‫ىو‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫َالقرَانُ للجيدُ عَنْ ذاك يُبى‬ ‫سَارعُوا اللمتاب احيُوا قَرَانًا‬


‫‪2‬‬ ‫وو‬ ‫‪5‬‬

‫بَعْدَ هذا الظلام نور العَيُب‬ ‫سّوف (يآتى اللهُ) يبان صرِيحٌ‬
‫منرة الله بَغْد ميق التَوْبٍ‬ ‫صابروا وآصيروا انيبُوا وتُوبُوا‬
‫‪2 2‬‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫‪282-‬‬

‫دولة الإلْكِسَارٍ تغلو فَبُسْرَى‬


‫‪2‬‬ ‫و‬

‫قذ تزول الإفرئج فىرق كرب‬


‫َه‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َه‬

‫‪11/‬‬
‫جفر يوم الثلاثاء ‪١١‬‏ مخرم سنة ‪1١*168١‬اه‏‬
‫‪ 7/‬م‬ ‫‪9‬ه‪4‬‬ ‫‪/ 11‬‬
‫الموافق ‪/‬ا‬
‫هذا المكون فى جَذْبِ وَإِدْبَار‬ ‫‪4‬‬
‫عَامُ جَدِيدٌ به تقدير أسْرَارٍ‬
‫‪43‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2‬‬

‫ُلمْ ملام ونه كلف إِظْهَارِ‬ ‫َاوْلححٌوادث ظَرْف العيب أولهُ‬


‫‪5 .‬‬

‫‪0‬‬
‫مه‬

‫ل‬
‫‪0‬ك‬

‫عو‬
‫‪1‬‬

‫العِيْبٌ فيهشؤون لييذسركها‬


‫فى البر فى البثر فى الغاباتٍ ألهأر‬
‫قبَلّت يا عَاشِرٌ(') فى ظلمَةٍ ظلج‬
‫‪1‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪00002‬‬ ‫‪8‬ر‪2‬‬

‫ليَْذمَّْكْرْ ظالمٌباغ وأعلْاتبْرتْ أَهْلَالأساطيل في بحر وَطَيَّار‬


‫يا ارض زينتٍ او زخخرفتٍ اهلك قد ظَنُوااقتداراً عَلَى ‪ 6‬وَإضرَارٍ‬
‫‪410‬‬ ‫ءَ‬ ‫؟‬ ‫‪, "1‬وى‬ ‫مس‬ ‫م‬ ‫؟ً'‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‪0‬‬ ‫‪2‬ه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫او‬

‫فى هوة الظلم فى كف وَفِى نار‬


‫َنْروا الأزض ظلما غَيِبَ هار‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫رق‬

‫دظلَمَتْ أَرْضْكُمْمِنيَْعدالوا‬
‫أَ‬ ‫حوا‬
‫‪3‬‬ ‫ه‬
‫ادم انتم ومن‬
‫كوو‬ ‫‪1‬‬
‫ومن‬ ‫هذا‬

‫عَوْدًا إلى الح فى شرق بَأيّار‬ ‫(فغىاشِن) العذّل جتمعفبرعلقة‬


‫‪2‬‬ ‫رة‬ ‫مارا‬
‫ه‬ ‫‪0‬‬ ‫]اه‬ ‫‪9‬‬

‫كَمَا بَدَا ظَاهِرًا فى كن أقدَار‬ ‫فيه يُجَدّدُ مَاضى العَهيد مُنيْلِجاً‬


‫فى رِلِكنًا) بهاتُمْحَىمِنَّالذّار‬ ‫مَنْ (فَكسيمًا) قَلتُْشبٌ الثارمسعرة‬
‫فى (مبثْرفا) السَلبُ نار البض سَالِية مَا شيّدتُ مِنْ ضَلالٍ الظُلْموَالعَار‬

‫‏(‪ )١‬عاشن ‪ :‬جمل سنة ‪1١‬ه‪١7‬‏ ها‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫در العرش يُمْحَى بَقَهارٍ وَجَمارِ‬ ‫يَاغَرْبُظَلْمبَُنِاىلإنْسانٍيَكْرَهُهُ‬
‫(نياملا)يفمالجاأتعلى مَنْ عُذَيُوَا النامن فى سبي وأسبخار‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬

‫(إيلاتيا) فيكبَعدالجمْعتفرقة للخزق ‏عزككهيرنيتنمنتكار‬


‫الشرقماالشرقفيهالشمس مُشرقَة‬
‫(اركير‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫َمًما)ا قهلًا الظلم فالْمحَقتُ‬


‫‪1‬‬ ‫ع‬

‫مِنْ بد زُرِفِها فى كل أَدوارٍ‬


‫فى الستلب إعابه ينِى مار‬ ‫اشرق يامَشْرِقٌ الأنْوارٍ(عَائِينُ) قد‬
‫وينم مه‬ ‫لك ك‪ .‬رس‬ ‫معدي‬ ‫‪2‬ه‬
‫بالروج مه ِقَرآنٍ سار‬ ‫عر‬ ‫قَ ‪3‬‬
‫ددهي‬ ‫‪3‬‬

‫تلوح الوارهم تحى القلوبٌ إلى أن يَظْهّر الدجم فى مج يإسمار‬


‫م قحذى‬ ‫فى (غاشن) رَبرَج الإ‬
‫يفرلج‬ ‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪7‬‬
‫فيه بَنُو الأصفر الظلامُ قل ذَلُوا فى الشرق فى مغْرِبٍ بالعَذل والثَار‬
‫وقد اعَذَّوا لظلم الكلق عَدَّتَهُمْ كَانْتُ عَلبهم بعَذل القاهر البَارى‬
‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫رم‬ ‫‪2‬‬

‫إن الجديدين(‪ )0‬للإقبال قد جَاءًا الثم يُظهِرٌ فيه جَمْمَ أبرَار‬


‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬

‫سُودُ اللتإلى به فى كل أَنطَارٍ‬ ‫فى (غاشن) تُفتَحْالأحدّاث تسبقهًا‬

‫المثن‪ :‬والناذ” ليا اكفاك ولا للحق بل لِطّلام الظُلم كالقَارٍ‬


‫و(غىاشن) لوح احَدَاثُلِمَنكشفوا مرق غك يرما كلض تاي‬
‫لت‬ ‫اه‬ ‫اث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪720‬‬

‫يّاامة المصطفى فى (غاثين) تُبدو حََائقُ النصرٍ مِنْ مط وَستَارٍ‬


‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪148‬‬
‫؟محرم سنة ‪ 781‬ه‬
‫جفر يوم الخميس ا‬
‫“‪/‬وام‬
‫الموافق ‪/‬ا؟ ‪4 /‬‬

‫وَهَا أناأَجْلياإليِبظمِْنهغْيَرار‬ ‫بعد شهوذ م ت‬


‫القسار‬ ‫تنعت‬

‫برَمْزٍ الإشارة حَيْتُ يَفْقَه وَاجد وَطَلْسَم مَعُقول يبح يإقرَار‬


‫أغْنّى فاشخفى العَيْبٌ باللخن عِنْدَمَا أَرَىاآلعسَقْلتِّفشىرَافهِ بِمَكار(‪)1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ةا م‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬

‫ِمنْ سَكُوا بفى ظلها المُتوارى‬ ‫ي تُ‬


‫اجْءلىها‬ ‫ُرّى الشمسُ فى‬
‫ضالا‬
‫بفاق‬
‫‪ 0‬ال امن كذيير أقْدار‬ ‫وَنُحْفِىاها كذبصنتفلم‬
‫لَهُمْ سَابقٌيَقْضِى للاح مََارِى‬ ‫الى‬ ‫لذ نوا ا املو ‪3‬‬

‫اق جيه القت اجة دار‬ ‫ياشرق يا مَنْألت مرق ثورها‬


‫وا عرب إنالشمسس عَنْك قد روث‬
‫‪5‬‬

‫وَآَم يَبْقَ إلا لطمّة القهار‬


‫_‬

‫حُبَالَى الليالى قل يُلذن كَوَارئا وَذِلِكَ غَيْبٌ عَنْ تُهَى أَبْصّارٍ‬


‫‪0000 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫تَمْر ليال مُظلِماتٌ عَوَابسٌ‬
‫لِلعَارِ‬ ‫بعدّتهم قد هرت‬ ‫اخداث بصغْرَى شرارة‬ ‫‪0‬‬

‫فذكث بها الاطواد فى أسيعثار‬


‫‪50‬‬ ‫الى‬ ‫ا‬
‫النفْسِتحمرّة هَلكة‬ ‫سَقَاهُمْ ‪0‬‬

‫)‪ (١‬هدار ‪ :‬دائرة الادراك‪, ‎‬‬


‫وَلَمْيُمْهَِنْ مَؤْلَاك يبَأ وَطَالِما َل يس رَبَّ التزش جوْلَة كار‬
‫أى (تفشبٌ)‪ 002‬يُبى بيب جيه على عَنْ الإثْرَاكِ والأفْكَارٍ‬
‫طهر آنا لحن وار تمرح بلإمجلَاءِ للصبَّارٍ‬
‫وَلَمْيَخْشَ مِنْ ذى العْرْشٍ والجبار‬ ‫ترد طَلُوماًبالصناءَاتِ هَد طلَقى‬
‫صوّاعق نِيراقٍِ ببخرٍ وَأمار‬
‫تر الثَارُمِنَْلك البحَارٍ سعيرهًَا يُدمر غْرْبَ العَرّب فى الِإسْمَارٍ‬
‫ي‪.‬هب لاهليبنارٍ من شرق غربهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪80‬‬ ‫املاس‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ٌ‬ ‫رء‬

‫وَعِنْكَ شبُوب النارٍ للشرق حَيْصة‪0‬؟) يُعُودُ لَهُ الإهامُ بالأيَار‬


‫وما كم إلا خيرة في وذاعة يلوحلَدَيْهالنجمٌفىليلالسارى‬
‫هُوَالفردُ يَعْسُوبُ الححقائق كُلّها وَمَطرق اتنس فى سما الأفمار‬
‫يها آطمئنى يا قلوبٌ أولى النّهىَ يغيتُكِ رب اعرش بَالأنْصَارٍ‬
‫لأهل الصفا بُشرى بِقَهْرٍ مُمَارٍ‬ ‫َمَا لمعيل وَذَااليْبُ مُجْمَلُ‬
‫شروق شمُوسٍ الشرق فى الأمْحَارٍ‬ ‫فل على الح آستقمْ واتفظاز نينا‬
‫قَفَىالشرق ركان وفى العرْبٍ هُرة وقد سمترر البَرْكَانٌ يالسمتار‬
‫الفا‬ ‫طمن أَهْلَ عِتَاية‬ ‫لَقَدْ تظهرٌ الأحداتٌ تشكل عَاتَلًا‬
‫ضَّ‬

‫هاء‬ ‫‪8‬ة‪9‬‏‬
‫‪١‬ل‪7‬سن‬
‫حم‬ ‫‏(‪ )١‬لغشب‬
‫‪ :‬حيرة ‪.‬‬ ‫يصة‬
‫(خ‪)7‬‬

‫الا‬
‫وَنارٌ العدا خزكئ وَشَرَ بَوَار‬ ‫ين‬
‫وَالاسَرارٍ‬ ‫بالتوفيق‬ ‫وَيحفظ‬ ‫وََناْلمتُاخبعٌْتَارَ يعُلُوَيَرئْقَى‬
‫لوق َي اَن وك‬ ‫ول‬ ‫وف‬
‫وَمَنْ يد الأشرار بِالقَوْل عَاِلُا‬
‫ع وَيُخْرَى فَوْق ثُرْب بلاده‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هم ‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫وُيَضحَى ذليلا بين اهل جَارٍ‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬
‫َمَنْ حَفظُواعَهُدَابيب محمد‬
‫كور هار‬ ‫يها يُضىءٌ الشرق بالشمس أرق‬
‫يَجَددُ منْهَاج اللمن أئمة لَقَدْ هلوا قَبْلَ انتشارٍ النار‬
‫أي حم الفران‪ 81: :‬انا يَلُوح الضيًا بالصبر فى الأمصّار‬
‫وَيَا اشلبيمعَةوْلَى الوَصى وله |ألا أبْشِرُوا بعتايّة السثَّار‬
‫كَُ فَحَارِ‬ ‫عيَندّْامَحِى فَىءٌ الضّلال وَأَهْله يَعُودُ ‪3‬م‬
‫‪( :‬فْشّبٌ) فيه آندثَارٍ الدار‬ ‫من مَلَكُوساَادُوواشَادُواوروا‬
‫وَفى فوقة الأفرادٍ تلع عِذَارِى‬ ‫‪ 6‬الصبرٌ إلا لحظة ثم وق‬
‫ومن بَعدها اللصريع سس البارى‬ ‫بيخ بَرَْرٍ بالإشارة فى تمفا‬
‫أياربٌ فَاآعْصِمًا وَطَنْهِنْ قُلوبنا َهبنَا الوفا نى الحلّ والأسفَار‬
‫عَلَى الحق فَآجْمَعْنَا وبالروج يدن َلُوباً صّعْتٌ الحقيقة الأخبارٍ‬
‫وَهَبْنَا العَطاياً مِنْرضا وَلَطَائِف تُوَالَى عََيْنَا مِنك بالمِذْرَارٍ‬
‫‪0*5‬‬
‫نامي اتير‬ ‫ومَمََااهِصنِْكُينُ وغلَاييْصرها‬
‫بهِمْ تُجْمَعْ الأفرادٌ فى استقرار‬ ‫وف «الثرية الداني رصال انل‬
‫كلورا ا ين الأسرار‬ ‫وفىالشرقأَقْصى الشرققُو تمَأَملُا‬
‫لْصَوْتِ المُوَذْنِ قوق كُُمُثارٍ‬ ‫إذا ما صَكْتٌ اذانُ كل قُلُوينا‬
‫أسرَارٍ تقدِير إرفعة أدار‬
‫ان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫د‬
‫تمر الملاجم والعقول عمِية‬

‫َلْهُو مَعْ السمّار‬ ‫ولكتنا‬ ‫روعا ‪7‬الأئمة اتضال” وَحجة‬


‫‪5‬‬
‫‪0‬‬

‫له‬
‫يط عَنٍ الأسرَارٍ ظل سار‬ ‫وفى فتج تعشب قد تباح غوايض‬
‫ييَسْرَنًا المُخْتَار عَنْهَا يقوله صحيحاً وقد يَيْلَى عل الأَذْكَارٍ‬
‫وأشهذنى الأنواز باممار‬ ‫لا‬

‫انيب إلى ربى‬


‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪07‬‬
‫جفر يوم الأربعاء " المحرم سنة ‪ 781‬ه‬
‫الموافق ‪4١‬‏ ‪ 49١ / 4 /‬م‬

‫اروحَفَالعَيْتٌ يُصَانْ‬ ‫‪ 8-1‬مير العٌيب رَمَزا لا بَيّان ا‬


‫‪3‬‬

‫الأطماعٌ واكم الهوان‬ ‫عشيني‪1‬ج‪0‬ح) نور وثا‪:‬ر اسعرت بَدوُها‬


‫‪0‬ه‬ ‫اه‬ ‫‪9‬‬

‫غيّرن (ياغشئج) ارضا سّما والتوك أذله ‏ فالوفك‪ :‬لحان‬


‫فى بلادٍ الشرق قَدْ جَاءَ الأمان‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مك‬

‫فته للتّح فى دَْرٍ الكَيَانَ‬ ‫مابشرّق مِنْ ظلام مِنْ جفا‬


‫تلْكُمُو النار انْتِصَارٌ بِالبَيان‬ ‫الغرب على الشرق وفى‬
‫و‬ ‫ورم‬
‫سعر‬ ‫اسعر‬
‫نَةٌ بالنار أو حَدٌ السان‬ ‫امهل القهار من قد اسعروا‬
‫مرو‬ ‫ايه‬ ‫‪ 0#‬اسها‬ ‫ره‬

‫سَوْفٌ يَرْمِهمْ بِمَاحقَةِ امتحان‬ ‫أَطْمَعَ الإامهال مَنْ كادُوا لنا‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫َيْرها ناو تُوَّججُجها اليدان‬ ‫فى فلسطين وفى سوريا وفي‬


‫وَىْ فِلسطِينُ هى البركان بل نه عَمْيَا تدك الأخخضَران‪)90‬‬
‫ارَ تفريق ثرَاها فى العَنَانَ‬
‫يك وروا نار الديان‬ ‫‪2‬‬ ‫كك‬ ‫ابراه‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‏(‪ )١‬غشج ؛ جمل سسة ‪987١‬‏ هاء‪.‬‬


‫(‪ )1‬هناكلغةتلزمالمثتى الألف دائمافىحميع حالاته وهىلغة بلحارث بن كعب ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫يرجم النُورز إلى الشرق رع‬
‫‪25 0‬‬
‫نَخرالظلممن شاعان‬
‫لك البَيَانُ‬ ‫تدع وروا ا‬ ‫‪0‬‬ ‫صنعاء ‪0‬‬ ‫ف‬
‫طول ‪,‬ليان‬ ‫شِاوربا‬
‫‪0‬‬

‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫تُرَىفَرَسَىَ رِهَانْ‬ ‫قل‬ ‫‪ 2‬المَانيا وئيم ‪٠‬‏س كمنطلى‬

‫قدّ يَغيضُ الماع مِنْ حر اللطَى في تا ينْمَحى عَالِ وَدَان‬


‫شرق اوربا وشرق اسيا كاذين النللع‪ .‬يديه التابان‬
‫ً‬

‫روا الجمعوححاضموا‪:‬فىالمران‬ ‫نك الأول للهرق وقد‬


‫كنفبُهملوهعوَدْلُف حىَتَاذَ‬
‫‪001‬‬ ‫‪02‬م‬ ‫عه‬ ‫د‬ ‫‪0‬‬

‫(يا‪0‬غ‪5‬شتج) ‪:‬اطمَاعَهم للم بالمَخزى والهَوَانَ‬ ‫و ‪8‬‬


‫غيرك‬
‫ار فرق جَنْعَهُمْ ِى كل آن‬ ‫أَعْضَيُوا الحنّ أذْلُوا ْله‬
‫حَيْتْيَعْشَىالعْرّبٌ بالظلم الدّخان‬
‫‪5‬‬ ‫الي‬ ‫ع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫رَمَان الدلس لا‬ ‫قد يعود‬


‫يظهر الاسلام فى روسيا وفى أرضانان نك الى ‪#‬الغزان‬
‫ارض صنعا ارض نجد فتنة لك الدرف روعي اذ‬
‫‪00‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عم‬ ‫م‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬

‫يابلاد الغرب قَيّا وَاقَلَمُوا اعظُلم‪ :‬فالحقيقة لا تكان‪01‬؟‬


‫تَالُوا الشرعَ فباءُوا بالموان‬ ‫لاذلى‬ ‫انتقام‬ ‫رط‬ ‫و‬

‫‏(‪ )١‬لاتغا ‏‪ ٠‬لا تحمى ‪.‬‬


‫َبَحْثُمْ لاح كم التيّران‬ ‫اشمو أشنم الأرضن يما‬
‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫فل‬

‫كُلُ واد فيه ظَلْمٌ التغلبان‪©0‬‬


‫مِنْ لَدَى رأس الرجًا لمراكش فادح الظُلم وَكَفْرٌ فى دمَان‬
‫قوْرة الترزيخ‪' :‬تحت‪ .‬المفتترى مُتترى الدؤْرة فى كل مَكَانْ‬
‫فى رُبَى مِطرٌ غيوبٌ مَة ايأ بالذل' من للجمع كان‬
‫َي الظلام خزياً فى هوان‬ ‫سِطوفاىحل نشوة‬
‫لوَاس‬
‫فااىلأَ‬
‫يرْجَعُ الشرقٌ إلى الهِرّ الذى كَانَ للقرآن عَدْلُا فى أمَانْ‬
‫كَانَ فيه فى أزْدِرَاءِ فى آمتهان‬ ‫يرجِعْ الكرب إلى الجَهل الذى‬
‫يُحيى أفريقيا فتحيا الأُمّتانُ‬ ‫فى أواسط أآسيا نور يُرَى‬
‫طهر الإسلام يَعْلُو أله فى العلوٌ يلوح بَعْد القَرقدان‬
‫السسنّةَ فِعْلَا بالقَرَان‬ ‫الاو‬
‫جددوا‬ ‫أنه '‪.‬المهان‪ .‬توتو أقلدا‬
‫‪2‬‬

‫قلوينا ذَاكَ تأدِيبٌ لنَا صم البيَان‬ ‫‪8‬‬

‫َرَقَ الإفرئج جَمْعَ‬


‫هم‬ ‫ومع‬

‫بعْدَ ذا توْبٌ إلى الله العبى‬


‫سَوْفٌ يَأتِى النصرٌ إِنْقِيلّ الأذَانْ‬ ‫يايبى الأصفر محقم عَهَدَكمْ‬
‫‪2‬‬ ‫دمر‪‎‬‬ ‫والبَغى‬ ‫‪8-5‬‬ ‫‪١‬‬

‫)‪ (١‬الثعلباد ‪ :‬رمز لصور الاستعمار على مر العصور والدهور‪. ‎‬‬

‫كا‬
‫دَوْلة الل رول و تُنتنَهى دول الى مده بالقران‬
‫غرت القومَ الصناعة ويلهم خالفوا الحقّ بظلم لابيان‬
‫أسرّع القَهَارُ كبر لمهم‬
‫ا‬ ‫بَعْدَ ذَا العْسْرٍ‬
‫تفخ البرّكالك من دض انتما‬
‫كَوْكَبُ الشرق ألا ضياءة يَجُْممٌ الأفرادَ مِنْ عالي دان‬
‫نْشَرَ الإسلامٌ فى روسيًا وَفَى م اليابان بالآي الحسَان‬
‫ياحميلٌ الدين ياب سعود قد‬

‫عاق أغدام ‪ .‬المتلام‪“ .‬ديازنا كيل هذا الترت قطان اهلان‬


‫َانْفجَارٌ براكن‬
‫ا‬

‫كو الأستستتفين حياؤما‬


‫م‬

‫قَنْ يَعُمّ الحَافقيْن بها الأمَان‬


‫عَىيكَتافنَ‬ ‫لطْف‬
‫اْصْ‬
‫سَارِعوا للتوب حصن امَانِهِ واتباع الم‬
‫‪2‬‬

‫ف‬
‫جفر يوم الثلاثاء ه المحرم سنة ‪488١‬‏ ه‬
‫الموافق ‪89١/ 4 /49‬‏ م‬
‫كَشْف اليب فى طييًا الإلهَام لِيَرَى للعقول فى كل عَم‬
‫فيه ميرٌ التَوْحِيد يُجلَى لروجى للعقول التى رقت للمقام‬
‫جردت مِنُْظوظها فَراءَتُ صفَىمَامَاجمال بْرٌسلام‬
‫عَنْ مَبَانِى شياكل الاغلام‬ ‫(عَْنةٌ)‪ 7‬قللاحينبيبيب‬
‫فى مُرَادٍ المَعْبودٍ‬
‫لسِوّى المُخْلْصينَ هل العَرَام‬
‫(عَسْئدُ) فيه نيران حَرْبٍ بيْنَّ أَمْل الجْحُودٍ أَهْل الظلام‬
‫لِإستللاب النفوس مِنْ ظُلام‬ ‫َْأعَدُواللبغىآلاتٍحَرْبٍ‬
‫قَدْ نسُوا قهرهُ يفل الحرام‬ ‫قَدْ سوا الله بالجهالةٍ حتى‬
‫نتياء‬ ‫نأ ل‬‫كل‬‫خبخرا ا‬ ‫َن هُْماْلقَوْمُأهلكُفْروٍَظُلْيٍ‬
‫م‬
‫الانتقام‬ ‫الفا‬ ‫بعية‬ ‫سَارَعُوا‬ ‫بغرور‬ ‫ينهم‬ ‫النار‬ ‫اججوا‬

‫عامُ فيهمو اللثام‬


‫وير‬ ‫(غتتدٌ)‬
‫ياببى الأُصْمر العام أفِيقوا‬
‫‏(‪ )١‬عشند ‪ :‬ججمل سنة ‪4687١‬‏ هاء‬

‫م‪7‬‬
‫مهل القَوْمَ قَادَةَ الأومَامٍ‬ ‫جَلْ قوىٌ‬ ‫َدّرَ اللَّهُ وهو‬
‫أسْعَرُوهًا عَادَتْ عَلَيْهمْ بقَهْر تمْحَقُ الظالمينَ حال الظلام‬
‫قَدظَْلَمْفُعْعِباده وَأُسَأكمْ وَى عِجِيبٌ فالظلم دَاعى انفصام‬
‫غَرَكُمْ مهْله ‪::‬وناك ‪.‬تحديك‬
‫يُِلِكُ الجَاحِدِينَ تمل ملام‬ ‫قَدَرَ اللّهُ وهو جَلْ دير‬
‫أملكتهُمَ نبرائهم بالقمام‬ ‫قل قد اللشرق نار سغير‬
‫ما أقَاقُوا وَلَنْ يُفيقُوا عُرُورًا حَيْثُ طَنُوا بَقَاءَهم فى أعيِصام‬
‫مِنْ عَلَى الأرض كَلسر كلام‬
‫همْ ابَاحوا مَحارمٌ الله حتى بَاغْتَْهُمْ تلك الحُطوبٌ الدُوَابِى(‪)1‬‬
‫وَىْ عجيبٌ والإنجليزٌ فَرَنْسًا َحْتَ طَىٌّ الحفا دُعُوا للجمام‬
‫فى سبال الأطْمَاع ثارٍ آنْتقَام‬ ‫َوتعتهُمَ ألانيا فى جُمُونٍ‬
‫آسيا يدَاعٌ كَىٌ َال السُلْطَانَ فى الآكام‬ ‫رفى‬
‫ق‬ ‫وَىْ إرو‬
‫شسيا‬
‫ل ‪-‬ياباة ملز الاصطداة‬
‫تسْعَرَ الناز فى فَرَنْسًا وَرُومَا وأوروبا تُصلَى نار آصنطلام‬
‫بوفوع الحُُوبٍ بَعْدَ الكلام‬ ‫قَدّرَ القادرٌ القرئٌ هَلدكاً‬

‫دلق الدوامى ‪ :‬السائلة بالدماء‬

‫‪74‬‬
‫إفريقيا لموتٍ زوم‬ ‫‪5‬‬

‫شرف‬
‫‪05‬‬
‫وَحْشنَ روما غروره قذ دَعَه‬
‫الْحَام‬ ‫اوقد النارر فى شديد‬

‫رقت بابسا السب الكام‬ ‫|‬


‫ع‬

‫ُررُ الحربٌُ ثابّها فى جُنُونٍ‬


‫وَىْ وف الشرق فَرْقَةٌ وثُفورٌ‬
‫‪0‬‬
‫السام‬ ‫ذاء‬ ‫الانجليز‬ ‫س‪0‬‬
‫‪--‬‬

‫أل ضر أَطْمَاعْهُمْ أَؤبقتهُمْ فى مهاوى العَنَادٍ بل والخصام‬


‫طَهُرُوا ألفسًا بِتَرِكِ المَعاصى باتباع القرآنٍ ولإعيِصام‬
‫الإقدام‬ ‫فى تقين وعزّْمة‬ ‫أمَهُ الْرِكِ فى حصونٍ الحا‬
‫وَىْ وَنِى اليد جُذْوَة يِنْ كار سَوْفَ كذّكُو إلى بلوغ العَرَام‬
‫ايتى الشرق والخطوبٌ جِسَامٌ بالقرانِ الكريم رَفْعّ المَقام‬
‫جَددوا عَهْدَكُمْ ولله فْرُوا تَجَلّى بهوره الإغظقام‬
‫آل يبصرٌ غَرْسنٌ حَنْطل فى الأرض مَعَ المَيْل يَهْوى إلى الأسْقَام‬
‫قد غرسعمٌ ذُلّا يدوم وَعَارَا يُسْلَبُ امال مِنْكُمُو بالسجام‬
‫بالأوهام‬ ‫دِينَكُمْ والقَحَارٌ‬
‫هقلدهة‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫مي‬
‫د‬ ‫‪0‬‬

‫الشرّ عَنْكُمو باتحادٍ أَجيعُوا أَنْرَكَمْ بَعزِم الوثام‬


‫‪ 1‬العف وكانوا اخراياً قَدْ أقَائثْ مَنْ فَرّقُوا بآنتظام‬
‫َد مَلكتُمْ غَرْبًا بعدل الحُحبنا‬ ‫ُو وإحنخوولىتى يعرم وَصدق‬
‫ا‬

‫على‬
‫كَانَ بى الكزب بنْكُمالذل كَاثُوا بال بصي اغبيك‪ -‬كل الكراء‬
‫‪3‬‬ ‫أُصْبَحُوا سادة وصارُوا ذِتَ تتفكرة لثما‬
‫كَمْ أُسَاهُوا وَكَمْ أبَاحُوا حرَاما َسرٌوا بالضلال َل آَا‬
‫روا الذي “يال مهار لاوا روا الجر َيل أُهَلٍ‪5‬‬
‫كل تلك الهُموم مِنْ أَطْمَاعٍ سيت فَرقَة وير القيّام‬
‫ري‪4‬‬ ‫هم‬ ‫له‬

‫ىسطينٌ بلتونسٌ ومرّاكش ثَار ظَم لخسة‬ ‫فل‬


‫و‪2‬‬
‫الاسلام‬

‫بالآلام‬ ‫يَحْرِقُ الأْحضرين‬ ‫أوفىالشاعفيطرابلسس عَيْمٌ‬


‫والكِرَامُ الأَنطَالَ فى تفريتقٍ بن عز َرِفْمةٍ واعتصام‬
‫ِقَسىإْلىلام‬
‫تيُل‬ ‫ين أل الجتجازم بن يمان سُآوءسُرَ‬
‫ْآي‬
‫‪ | 1‬رأيكم فإنّالعأَادىِى يال قَوبى جاءوا كت الرَعَام‬
‫َّرَ اللهُ مَحْوَهُم فى الظلام‬ ‫أنكنوا ادي والقلوق يكن‬
‫‪0‬اف الظلم وَالظَلَام‬ ‫بال ايا ؤيال هبد رَضَييكم‬
‫ور‬
‫اا وك بعَهْرٍ الهَام‪)'2‬‬ ‫فهو غَيُورٌ‬ ‫إِلجَوًا للقوى‬
‫فى صريج القرأَنآ نص الكلام‬
‫نه‬
‫اك روهان‬ ‫مون‬
‫الاتيلاتمومع باااوواتلوجء شعوين مُشْرقَاتٌ لِمَحوٍ هَذَّا الظلام‬
‫ل‬ ‫اح‬

‫(‪ )1‬الهام ‪٠‬‏ جمع هامة وهى الرأس‬

‫‪4١‬‬
‫الروم بانتقاع وظلم بِضْعٌ مَرّات فى ساف الأعْوَام‬ ‫غلب‬
‫َمْحَقُ الله مَنْ بَغى مِنْ لام‬ ‫يُقْلِكُ اللَهُ كُ بَاعْ وَعَاتِ‬
‫وَعْدُ رَبَى حَقٌّ وَرى غَيُورٌ لم سَارِعُوا لتيل الستّلام‬
‫أحرق الكزكب المشيرإلى المصر آيْتدَاءُ مِنْ فيح هَذَا العام‬
‫ياأوربا جَهِلتِ ‪ 32‬جَهاتِ ل فى سور رَثْبَةَ الأنعام‬
‫َلك غِتَاكُمُو فطفِئم سف تُرْمُوا بِصَعْقَدِ الانتقام‬ ‫مض‬
‫‪651‬‬

‫قَذْ جَمَعْتُمُ جُيُوسْكُمْ لَِرُولُوا ابثيروا‪ .‬بالدمار ذل "التعمام‬


‫قَوْمُ رُوسيًا قد يُصْبِحُونَ عزينا رق سلبفىالنفوسنف اىلأخلام‬
‫ار ده‬ ‫فى بريطانيا مَتْكُ لِكُلْ حَمَاهًا‬
‫غَوّها كُثرَةَ فَذَلْتَ وَهَائْتُ وآلْمَحَى مُلْكُها برفع اللثام‬
‫وَممَال يبلك الكل بالرَّدَى الاغْدام‬ ‫جنودٌ‬ ‫إِيَطاليًا‬
‫لمر‬
‫عر‬
‫يعَذّفُونَ ينار بركانٍ مقت يُصمْبِحُونَ الأكامٌّ يَعْدَ النظام‬
‫َآذْكْرنْ لى فى مصرٌ مير متام‬ ‫وَذْكْرَنْ للألانٍِ ذِكْرَى ظهُورٍ‬
‫وا ا لله‬ ‫د يَِيبُ السرىٌ وَهْوَ ضغيل‬
‫مِصرٌ تحيا حياة' قوم كِرَام تتجلى بالنصر والإغظام‬
‫بصريج القرانٍ فِقَهُ الكلام‬ ‫بوقاق والْقَةٍ وََقِيِنٍ‬
‫كوكبٌ التركِ قَائِدٌ وإمامّ يجمع للح ارا‬
‫م‬
‫ولدَيُها اليابانت يُشرق فهها ثُور علي مِنْ مطلع الإسلام‬
‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ضعاس‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عه‬
‫حرام‬ ‫ارضي‬ ‫بكل‬ ‫تتراءى‬ ‫تشرف الشمس فى مرايع شرق‬
‫‪2‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬
‫ي‪َ0‬م‪ْ7‬ح‪َ0‬قٌ اللَ‪3‬ه‪ ٌُ1‬ك‪3‬ل تِيِ‪7‬جَانِ ‪9‬ظلم وبلاد الاسلام اررض السلام‬

‫الى‬
‫جفر يوم الإثنين ‪/‬ا امحرم سئة ‪85١‬‏ ه‬
‫الموافق "‪٠‬‏ ‪ 5"88١ / " /‬م‬
‫العامُ وَافَى عامٌ غَسْئو(') ي أاوريا فيك ‪ .‬اناق إلى ‪٠‬‏عزن‬
‫هام‬

‫(غظتة) فيه طَلِعٌ رُحَلٍ لظلوم يُغطيه رَبى كربا‬


‫بكر ‪.‬الله اظالاً ‏ وخليودا ليه "رق ‪.‬لد الل سيا‬
‫بشواظ النيرَانِ صَارَتٌ ثُربا‬
‫ألت حَكَمْ عَدْلْ وَرَبَّ قديرٌ بكايلَْظضتلىم‪ -‬أنعىلكا‬
‫وَكآمنْحْلعنتًاقم الظألاعمسٌيكوماغفر‪ٌ3‬م ذَثربًا]‬ ‫يائبِى الأَصْفَرٍ الالهُ غيورٌ‬
‫بَاغِنْهُمْ ينقمكة وبخزي‬
‫غارة مِنْكَ يا إلهى قرِيًا تَمْحَُ الظالمينَ شُرْقاً وَغَرَْا‬
‫أَزتِعَنَهُم فى هُوٌةِ المَهْرٍ رَبى أمكنهُمْ تدا وميك شا‬
‫بعل صر كرا يَمْححو الريبا‬ ‫‪00‬‬

‫ابْشيرُوا بالرضًا وبالفوزٍ يُعْطَى ِمْرَادٍ مُوَفْقٍ لا رَيَا‬


‫‪1٠‬‬

‫ُحْبىكلالأقْرادٍنَمو النصبا‬ ‫‪05-5‬‬

‫ظَلَمُونَا والظلمُ أبدى الصعبًا‬


‫‪95‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪0‬‬
‫‪8‬‬
‫تُذَّكُ تِيجَان‬ ‫وَغْرِيبٌ‬

‫ه‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬غشنة ‪ :‬جمل سنة ده‬

‫‪5‬م‬
‫عَادَ عِرٌّ الإسلام أَمْلَا وَصَحْبًا‬ ‫أَهْمَلُوا الدينَ وَأيُْسَطهُمالعوُوا‬
‫يَمْتَْحْ اللّهُ ثُورَه والحُبًا‬
‫وَعبينًا كانُوا لا بل جَيا‬
‫وََعِلكُم سَهُوأ ضَلالا وَلعبا‬
‫كال “القريا‬ ‫لطت‬
‫بقن طون عِرا وكسبا‬
‫يللرُوماماشَكرئُم عَطَايا مِنْإلى لِذَاحَمِرْئُم مابا‬
‫سك النعمتين دنيا وأنحرى فَحُرِمتُمُ منه الرججوع مَمَاَا‬
‫يال روما ما شكرئم عَطَايا مِنْ إلى لِذَا ميرم مابا‬
‫يِرَاهُ صوابًا‬ ‫مَنْ رآه حقا‬
‫‪0‬‬
‫بشرى وعزر‬
‫ل‬
‫يال ترم القران‬
‫يراه أُمل القلوب شْرَائا‬
‫و‬ ‫‪0‬‬

‫وهو لوز يُضىء كقللوب‬


‫لأولى الاحيصّاص صم آقترابا‬ ‫مِنْ طهُورٍ سَقَاه‬
‫تصِرُْمْ وَكَانَ كطرا مُهابا‬ ‫بال كرك مرا الله رب‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫بال سوويا بويال اميا فرت‬
‫يال مصيرٌ وَفِيكم النورٌ عِلْما والحَِيلُ الكَرِيمٌ رف حجنا‬
‫والكلِيمٌ العَلِيمٌ يدوا ألا عِلَم بين أناط «عنة النقايا‬
‫يال مصرٌ مُنِحْتُم العلمّ لَكِنْ‬
‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫مس مل‬ ‫‪3‬‬ ‫ل‬ ‫ع ‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫اضعتم تبرا سريتم تراب‬ ‫فل‬

‫“‪/‬‬
‫بال ضر والعيّبُ‪ .‬مير عد عَامِنُوا الله قَدْ تَرّوْنَ الجَتابًا‬
‫يال مصرٌ لا تَرَكَُوا لأناس ‪.‬بصريج القرّآن سَتُوا الحِرّابًا‬
‫ل‬ ‫الكتّاب‬ ‫لعو ف‬ ‫حَارَبُوا الله بِالعَدَاوَةِ جَهْرًا‬
‫على كيولا مَتََا‬ ‫فعساه‬ ‫َأهْرأُوها لا تثركوهًا وَتُوبُوا‬
‫ا‬ ‫ل و‬ ‫سَارِعُوا باليقين تُعْطَوْنَ فلا‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ىَّ‬

‫وكوثوا لَه‬ ‫واقرأوا غَافَِرَ الذنب وقابل لتَؤب‬


‫و‪2‬‬ ‫ا‬
‫‪8‬‬ ‫مضه‬ ‫‪71000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هاس‬ ‫حر" لان و مسر م‬
‫دغاه‬ ‫ومن‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫أُسْرِعُوا أُسْرِعُوا يوب أنِيبُوا فالولى الحبوبُ‬


‫للق ربى َدُْلُوا الرّوْضّ تَشْهَدُونَ الرّحَايا‬
‫‪0‬‬

‫فى جوار امختار طه التّهابى قَدْ ترَوْنَ الأَحْبَّابٌ والأصحَابًا‬


‫م‬

‫فى لعيم تال فيه آفد‬


‫‪-‬‬ ‫‪"0‬‬
‫‪ 00‬با‬ ‫فى ظلال وَفَى نعيم مقي‬
‫كل حب وَقَد باح الحساَا‬ ‫‪ .‬بَعْدَ هَذَا فالنصرٌ وَافَى ووفئ‬
‫أنا رَبّ حَنفتٌ عَنكَ الحسابًا‬ ‫ياسرورى وَقَدُ دَعَانِى تَعَالَى‬
‫وَبِهِ فى الصمًا تملعت النقابًا‬
‫قد يرَى الناس رَُرْفاً وسّحَاباً‬ ‫يفمَحُ الكثرٌ يَكُثْرٌ الملل حتى‬
‫وَآذْكُرُوه فى حَصَرَةٍ أؤ غَِايَا‬ ‫َأشْكرُوا الله يَكْثرٌ الكير فِكُمْ‬
‫تُمْتَحُونَ التقريت والالتِسّابًا‬ ‫حبر لبى‬ ‫وَآقتَدُوا بالحبيب‬
‫كم‬
‫وَتَجَل رلى بشاف ومغْط وَوَلقّ مُعْنِ يدير الشرّابًا‬
‫أعطنا ربنا الشفا والعطايا أعليا إن “تن الأسيانا‬
‫هافيك ‪٠‬‏لاعتشا‬ ‫وصّلاة عَلَى المَرَادِ حبيبى‬
‫‪5‬‬ ‫ش‬ ‫‪00‬‬ ‫اث‬
‫والأحْبّابًا‬ ‫َرْفَعُ الصالحين‬ ‫نبسى‬ ‫وكل‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬
‫قَرْدُ ذَاتِ تقَدّسَتْ وَتَعَالَتْ مَنْ يوم الأقطّاب والأنجابًا‬
‫دُوَل الغُرب قد رمُوا بَعَذْاب هالىانيا تجر الكْرَايًا‬
‫يَمْحَقُ الكل شِدَّة واغْيرَابا‬ ‫فى فرنسًا فى الانجليز بلاء‬
‫م‬ ‫الكُلّ عه ى مإقلاه‬ ‫شرق‬
‫اهل زوق فقت "انار «عليينه‬
‫عق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬‬ ‫ان‬ ‫سي‬

‫فىبلادٍالأتراكِ شَىءٌعَجِيبٌ‬
‫أفل رُوسيَا تقومحَرْبٌ عَوَاذَ‬
‫‪"1‬‬
‫تَمْحُ كل الكيراتٍ والأنْصا‬
‫قَدْ دَعَوْنَا وَرَينَا قد أَجَابَا‬ ‫ي‪ُ3‬عْرِقُ لبر كَّ رض ديهم‬
‫فيه مصرٌ لت لَيْهِ الايَابا‬ ‫فى بْلادٍ الحجارٍ ئر غرِيبٌ‬
‫َك الحرب يَصْبّعْ المِخْرّابًا‬ ‫فى بلادٍ يناك يكت عر‬
‫يعي ‪١‬‏الله بنقها ‪ .‬الأنايا‬ ‫قَللْ ملكتم يا آل شرق وصر‬
‫فاىلبلأادٍحباش تصر طَابَا‬ ‫نار إِيطاليًا ‪ 0‬ك‪5‬‬
‫وانجلترا رَعِيمُها قل تايا‬ ‫‪ 2‬أإبصرٌ‬
‫كل عَيْرٍ لنَا حُضوراً غيابًا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬ه‬

‫‪/‬غام‪/‬‬
‫كُلْ عَيْبٍ وَأفَسْ لَنَا الأبوَابَا‬ ‫كان راك‬
‫وجيال‪ -‬يبد ‪11٠‬‏ الآقاينا‬ ‫ْمَل العام عام كر وَمْرَى‬
‫تتَفَرُوَنَ ‪١‬‏‪١‬الآباة‪. .‬والأنسابًا‬ ‫ياشبابا يمصرٌ قَمْتُمْ سررّاعا‬
‫سَارَعُوا مُخْلِصِينَ رَفَعُوا النقَايَا‬ ‫قل أَهْبتم امكالكم مِنْ شبَّاب‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫ٍّ ‪0‬‬ ‫ال‪2‬مه‬ ‫َه‬

‫رك يمن دين« العراق “امور‬


‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪75‬‬
‫تُنْجلى لِفْرَدٍ ثانا‬ ‫طلمست‬
‫‪6‬‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬
‫فنا‬ ‫أنناتك‬ ‫لاما‬ ‫وبارض المعغول فى اوكرانيا فيه‬
‫ف فىَرنْسًافىانجلتراتين الجرَابًا‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫عَوَانِ‬ ‫َارَها بتحرب‬ ‫اشَعَلتٌ‬

‫جَاءَ عَشئه لَدَىَ الشعْر شابًا‬ ‫الى‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬

‫يْنَ قَوْم تَراهُمُو أَنْجَاَا‬ ‫عيانا‬


‫‪1‬‬
‫فيها‬
‫‪5‬‬ ‫ير‬
‫تلوح‬
‫ىف‬ ‫م‬
‫وامور‬
‫رع‬

‫أَعِدُوا فَلبَاَ سَلِيماً وَعَرْمًا َأَعِدُوا العُقُول فالعقل َابَا‬


‫‪65‬‬
‫‪9‬‬

‫هفلير »‬‫‪:‬‬
‫‪4‬‬

‫ربا‬
‫اللا‬
‫بَعَطَايا‬ ‫سّارعوا باليقين كيْمًا تفورُوا‬
‫واشكرٌوه على العطّايا انوا تانثراة التشرت تعلد ابا‬
‫ٌو‬
‫مد‬

‫كُلٌ عر رَأَبْعيدِ المُرْئاا‬ ‫وقذر‬


‫يه‬ ‫الام‬

‫فيسر‬
‫ل‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫له يس‬

‫بشركنا‬ ‫ربا‬
‫‪00‬‬

‫!الما نضا‬ ‫‪.‬واليفسك"‬ ‫كس‬ ‫ال‬ ‫ال‬


‫أَعْطٍ أُؤْلادَنا عَطَايَاك كَثْرَى أغط كل الوا والأصْحابا‬
‫‪3‬‬ ‫ل‬

‫الجسّاًا‬ ‫وَيسرك لى‬


‫‪9#‬‬ ‫لم‬
‫ملك الظَالِمِينَ برا وَبَحْراً معنا‬
‫‪8/8‬‬
‫اغحرم سنة ‪5‬ه" زا ه‬ ‫جفر يوم الأحد غرة‬
‫‪" / * /‬وام‬ ‫الموافق ‪48١‬‏‬
‫ل ه‬ ‫‪7‬‬ ‫هي‬ ‫ب‬ ‫فم‬ ‫‪8‬‬

‫والرب جل اهلموَهَيْمِنُ والمَعِين‬ ‫فغشىئر()تصر لاكللمسلمينْ‬


‫‪1‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫هع‬
‫وَمُوْزْرًا مِنْ روح رَبّ العَالِمِينُ‬
‫وَمَحَجِتى وَوَسِيلتَى طه الأآمِين‬ ‫ف (ىغَشْئِ)وَجهتُوَجهِىَ ضارعا‬

‫ا‬ ‫ميم‬

‫فى حال قَرَبٍِ الواصلينْ‬ ‫الصفا‬ ‫‪3‬‬ ‫اثّال‬ ‫وشفا‬

‫نُ‬ ‫المقبلد‬ ‫وكل‬ ‫الى‬ ‫سيدى‬ ‫بوجهكٌ‬ ‫ل‬


‫‪5‬‬

‫كل الطّماة الظَالِمينْ‬


‫‪57‬‬ ‫ء‬
‫سّيدى‬ ‫بَقهِركٌ ‏‬ ‫اهْلِك‬
‫المَتيِنْ‬ ‫الدّين‬ ‫وَوَلايةٍ‬

‫جَهْنَا بقلب قالب مُتَوَسِلينَ إليك بالنور المُبينُ‬ ‫إن‬


‫*‪084‬‬

‫ع‬

‫شال‬ ‫‏(‪ )١١‬عشنو ‪ :‬جمل سنة ‪53‬‬

‫‪854‬‬
‫‪0‬‬
‫“اميسل‬ ‫لاطي ‪:.‬الي‬ ‫|‬ ‫َال‬ ‫أ‬ ‫ُ‬
‫‪-‬يارت‬
‫الإمام المصطفى القردٍ الاين‬ ‫فى (غشتو) تُججلى لنا رو‬
‫با الصحابة والحداة الاولين‬ ‫‪ -‬ودياك‬ ‫‪#‬ى م‬
‫يا‬

‫تي خزلات‬ ‫‪0000‬‬

‫‪4‬‬ ‫ىه‬

‫وضعائن‬
‫اللعَامليُِ‬ ‫الرجال‬ ‫بَيِنَ‬

‫العَالَنْ‬ ‫رب‬
‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫ل‬

‫‪0 -‬‬
‫وإِنّهُ‬ ‫القتال‬
‫‪. 1‬‬
‫‪3‬‬
‫كا مركي البق‬ ‫م‬‫‏‪١‬‬
‫مصر ِ هكم‬
‫|‬ ‫‪2‬‬

‫ال‬
‫أريك لاني "لتك‬ ‫إسبانيا آذكرٌوا‬

‫قد شاءً رَبك قهر إيطاليا فرنْسا انجلترا بل عَدَّهُم فى الساقَطِين‬


‫ضِيارٌُه‬ ‫ُورٌ الحجَازٍ‬
‫‪.‬‬
‫ل‪3‎‬‬
‫‪١‬‬

‫شرقا‬
‫‪5‬‬ ‫مره‬

‫العَالْمِينْ‬ ‫>‪ 3-7‬ر رَبّ‬ ‫فى أزض يمن مَظْهَرٌ‬


‫الروجح الْأمِينْ‬ ‫سيرا من‬ ‫لا لككسيرق‬ ‫ياسُورِيًا‬
‫المُقَيلِيِنْ‬ ‫الرّجَالَ‬ ‫عَجَايْبٌ تَهْدى‬ ‫وَلدّى العراق‬
‫تُوبى إلى الحرب المهين‬ ‫ف ‪ ١‬ا‏لقام‪ -‬ناك ‪١‬‏مدر‬

‫مُهين‬ ‫فى (غشئو) رب‬ ‫رَفى يان رصيئا‬


‫كُوُوا مع الأْرَاكِ فُورُوا بِالحَنينْ‬
‫امه‬ ‫‪8‬‬ ‫س‪0‬‬

‫أحيبتِ نورا مشرقا‬ ‫يااهنئد‬

‫‪41١‬‬
‫ه(ا)‬ ‫‪+6١‬‏‬ ‫سنة‬ ‫رجحب‬ ‫‪١‬‏‬ ‫يوم الخميس‬

‫وام‬ ‫‪//‬او"‬ ‫‪5‬‬

‫وقيصر‬ ‫كسرى‬ ‫ياوَحْ‪0‬شَ رُوق‪ ©"(0‬لودب فلسْتٌ‬


‫مم‬ ‫‪8‬‬
‫‪30 7‬‬

‫شثر‬ ‫“التصوب” ‏‬ ‫وَانكي‬


‫‪8‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫فاحخَذر‬ ‫قَدن‪©0‬‬ ‫كر‬


‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫‪8‬‬

‫لاه‬ ‫و‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪6‬‬ ‫‪.‬‬


‫نتصور‬ ‫يمن ‪« .‬حبب‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪3‬‬

‫شور‬ ‫وق‬ ‫الله‬


‫ل‬

‫‪2‬‬
‫و ض‬

‫‪3‬‬
‫يَعأ‬ ‫يا ‪:‬‬
‫با‪/‬‬

‫وس الجن‬ ‫ا‬


‫وَالذر‬ ‫العباد‬ ‫عل‬ ‫تعالى‬ ‫أغار ربى‬
‫وقيصر‬ ‫كسرى‬ ‫ال‬ ‫يا‬ ‫مارغنييوا ‪:‬جياتن‬
‫م‬
‫وحدذر‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫أوصى‬
‫ا‬ ‫‪0‬‬
‫والسِد‬
‫ع‬
‫أولو ‪#‬العسيم ‪:‬عفيث‬
‫‪:‬له ‪“ 115‬الشتفيدة‬ ‫اجن‬

‫)‪1‬غ( هذه القصيدة ليست من قصائد الجفر ولكبا خخطاب موحه لملك إنحلترا وموسولينى ‪.‬‬

‫(؟) وحش روما ‪ :‬إشارة إلى موسوليئى ‪.‬‬


‫() ملك إنجلترا جورج الخامس ‪.‬‬
‫حملن‬
‫ع‬
‫ملوم ا داه‬
‫‪<7‬‬ ‫بسلام‬ ‫الى‬ ‫عيسى ‏‬
‫م ال الى‬ ‫ًّ‬ ‫|‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫| ص‬
‫‪4‬‬

‫‪١‬‏‬ ‫ا‬
‫ذو العَرْشٍ بَالعَدْلِ يَظهْر‬
‫‪0 .‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وم‬
‫توبوا ليسم ازييوما‬
‫لما طقى وَتبيْرٌ‬ ‫وَكَُْمْ أل طَلُوسا‬

‫( تمبحمداللهوحسنتوفيقة )‬

‫‪17‬‬
‫‏‪ ١‬لفهرس‬

‫رقمالصفحة‬
‫الموضوع‬
‫فاتحة الكتاب‬
‫مقدمة‬
‫أنئدمة منأهل البيت‬
‫الباب الأول ‪ :‬الاجفلرع‬
‫دا‬ ‫الفصل الأول ‪ :‬الجفر حقيقته وأقسامه‬
‫‏‪١7‬‬ ‫أقسام الجفر‬
‫الفصل الثانى ‪ :‬الجفر بين الاقرار والإنكار‬
‫‪١.‬‬ ‫أقوال منكرى علم الجفر‬
‫‪1١5‬‬
‫الرد على منكرى علم الجفر‬
‫‪7‎‬و‪١‬‬ ‫الباب الثاني ‪ :‬صفاء القلب يكشف الغيب‬
‫‪١/‬‬ ‫الفصل الأول ‪ :‬مايقوله العلماء والفلاسفة فى ذلك‬
‫‪١7‬‬ ‫رأى الغزالى‬
‫‪1١48‬‬ ‫رأى ابن سينا‬
‫‪18‬‬
‫رأى ابن خلدون‬
‫‪0‬‬ ‫رأى فلاسفة الإسلام‬
‫رقم الصفحة‬ ‫السو‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الغيب يكشف للأنبياء معجزة وللأولياء كرامة "‪.٠‬‏‬


‫‪"4‬‬ ‫تواتر وقوع التنبو بالغيب للصحابة‬
‫م"‬ ‫يب‬
‫لمغفى‬ ‫رأى الإمام أبىالع‬
‫ازائ‬
‫والحروف ‪.٠" 0‬‏‬ ‫داراد‬
‫عأسر‬
‫ألم‬ ‫امل‬
‫لوع‬ ‫الباب الغالث ح‬
‫‪:‬ساب الج‬
‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حساب الجمل والتاريخ‬
‫‪"1‬‬ ‫علم أسرار الحروف‬
‫ذا‬ ‫محاولة الربط بين حوادث التاريخ والاعداد‬
‫‪8‬‬ ‫الباب الرابع ‪ :‬الجفر عند الامام ألىالعزائم‬
‫م‬ ‫اجفار الإمام ألى العزاتم تكشف الغيب ‪.‬‬
‫وم‬ ‫لماذا سمى الامام أبو العزائم مكاشفاته الجفر ؟‬
‫‪8‬‬ ‫استعمال الامام ألى العزاتم الرمز والاشارة‬
‫‪1‬‬ ‫الإمام أبو العزائم يكشف الغيب ومستقبل العالم الاسلامى‬
‫‪4‬‬ ‫الباب الخامس ‪ :‬قصائد الجفر‬
‫ل‬

‫دار المدينة المنورة للطبع والنشر‬


‫ش مجلس الشعب ‏ القاهرة ت ‪4488.9١ :‬‏‬ ‫‪41‬‬

You might also like