Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 48

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬


‫جامعة الجزائر‪3‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير‬

‫شعبة العلوم مالية و محاسبة‬

‫تقريرتربص ضمن متطلبات نيل شهادة الليسانس‬

‫تخصص محاسبة و مالية‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫دور البنوك في تمويل االستثمار‬


‫دراسة حالة في بنك الفالحة و التنمية الريفية ‪Badr‬‬

‫تحت اشراف األستاذ ‪:‬‬ ‫اعداد الطلبة‪:‬‬

‫د‪ .‬دغموم هشام‬ ‫‪ ‬هديبل امال‬


‫تحت تأطيرالسيد‬ ‫‪ ‬بساخي رانيا‬
‫ايت و اعمر سعدي‬ ‫‪ ‬جميل شمس‬

‫السنة الجامعية‪2022/2021 :‬‬


‫كلمة شكر‬
‫الشكرو العرفان‬

‫بسم هللا و احلمد هللا الذي رزقنا العقل ووهبنا التفكري و حسن التوكل عليه ‪ ،‬و رزقنا من العلم‬
‫ما مل نكن نعلم و الذي سهل لنا السبيل إلجناز هذا العمل املتواضع ‪.‬‬

‫نشكر كل من ساعدان يف اجناز هذا البحث من قريب او من بعيد و لو بكلمة طيبة او ابتسامة‬
‫صادقة نتقدم ابمسى عبارات الشكر اىل ‪:‬‬

‫األستاذ املشرف الدكتور دغموم هشام‬

‫على اشرافه و تتبعه اجناز هذه املذكرة و تشجيعه لنا إلهنائها مقدما لنا كل النصائح و‬
‫التوجيهات الالزمة و نتمىن له التوفيق يف عمله ‪.‬‬

‫كما نتقدم ابلشكر للمؤطر ايت و اعمر سعدي الذي مل يبخل علينا ابلنصائح و االرشادات ‪.‬‬

‫و اىل كل من ساعدان و مدلنا يد العون من قريب او بعيد‪.‬‬


‫االهـــــــــداء‬
‫االهداء‬

‫ان احلمد هلل حنمده و نستغفره ‪ ،‬و نعوذ ابهلل من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا اما بعد ‪:‬‬

‫اهدي عملي هذا اىل من ال يوف حقهما قلم و ال كلم اىل من اقتفي خطامها فاستقم ‪ ،‬اىل من‬
‫طاملا كانوا امللجا األمني و الساعد املتني ‪.‬‬

‫اىل امي أروع و امجل انسانة و احن و ارق قلب اليت ادعو هللا ان ينعم عليها بدوام الصحة و‬
‫العافية و طول العمر ‪.‬‬

‫اىل ايب الذي رابين على التقوى و الفضيلة ارجو هللا ان يدمي عزة و حيفظه ‪.‬‬

‫امال‬
‫االهداء‬

‫احلمدهللا و كفى و الصالة على احلبيب املصطفى و اهله ومن وىف اما بعد ‪:‬‬

‫احلمدهللا الذي وفقنا لثتمني هذه اخلطوة يف مسريتنا الدراسية مبذكرتنا هذه مهدات اىل الوالدين‬
‫الكرميني حفظهما هللا ‪.‬‬

‫لكل العائلة الكرمية اليت ايندتين من اخوايت و اخي اىل رفيقيت مشواري حفظها هللا و رعها ‪.‬‬

‫اىل كل هؤالء اهدي هذا العمل الذي اسال هللا تعاىل ان يتقبله خالدا ‪....‬‬

‫رانيا‬
‫االهداء‬

‫أهدي عملي املتواضع الذي مت بعون هللا و إرادته إىل كل من كان هلم الفضل يف جناحي من‬
‫سهرت و تعبت من أجلي قرة عيين أمي احلبيبة إىل من كلت أانمله ليقدم لنا حلظة السعادة‬
‫ليسهد طريق العلم إىل القلب الكبري والدي الغايل إىل نفسنا اليت لطاملا اجتهدت من أجل هذه‬
‫اللحظة سهرة و تعبت طيلت الوقت تركت املتعة من أجل دراسة إىل أستاذان املشرف الذي أدا‬
‫دوره معنا إىل اجلامعة و اجلزائر‬

‫شمس‬
‫الفهرس‬
‫الفهرس‬

‫رقم الصفحة‬ ‫البيان‬


‫التشكرات‬
‫االهداء‬
‫ا‬ ‫مقدمة‬
‫‪3‬‬ ‫المبحث االول ‪ :‬عموميات حول تمويل االستثمار‬
‫‪3‬‬ ‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬تعريف االستثمار‬
‫‪3‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثاني ‪ :‬أنواع واهداف االستثمار‬
‫‪5‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثالث ‪ :‬مفهوم التمويل ومصادره‬
‫‪7‬‬ ‫‪ ‬المطلب الرابع ‪ :‬دور البنوك في تمويل االستثمار‬
‫‪9‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬ماهية بنك الفالحة و التنمية الريفية‬
‫‪9‬‬ ‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬نشأة وتعريف بنك الفالحة و التنمية الريفية‬
‫‪11‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثاني ‪ :‬الهيكل التنظيمي للبنك الفالحة و التنمية الريفية‬
‫‪13‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثالث ‪ :‬تقديم الوكالة المستقبلية بوفاريك و هيكلها التنظيمي‬
‫‪16‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬إجراءات تمويل بنك الفالحة و التنمية الفالحية لقروض االستثمار‬
‫‪16‬‬ ‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬إعداد وتقديم ملف القرض االستثماري‬
‫‪16‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثاني ‪ :‬دراسة األولية للقرض‬
‫‪19‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثالث ‪ :‬قرار البنك للقرض‬
‫‪24‬‬ ‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫المالحق‬
‫فهرس االشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪11‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة و التنمية الريفية‬ ‫‪01‬‬
‫‪14‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للوكالة المستقبلية ببوفاريك‬ ‫‪02‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪19‬‬ ‫يبين ملخص ميزانية لسنة‪2016‬و‪2017‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪21‬‬ ‫يبين ملخص ميزانية لسنة‪2017‬و ‪2018‬‬ ‫‪02‬‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة ‪..................................................................................‬‬

‫مقدمة‬

‫يعد االهتمام بالمشاريع االستثمارية من أهم النشاطات االقتصادي ‪ ،‬إذ تساهم في بلوغ أهداف التنمية‬
‫االقتصادية للدول ‪ ،‬كما تساهم في تحقيق التوازن المالي ‪.‬‬

‫وتبقى المشاريع االستثمارية أداة من أدوات التنمية االقتصادية و االجتماعية ‪ ،‬ويعد لتمويل هذه المشاريع‬
‫من أصعب العمليات ألن المشروع االستثماري يتوقف على فعالية هذا األخير في التنمية من ناحية تحقيق‬
‫عوائد كبيرة بأقل تكاليف ‪.‬‬

‫و نظ ار ألهمية تمويل المشاريع من طرف البنوك ارتأينا البحث عن إجابة اإلشكالية التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬كيف يتم تمويل البنوك للمشاريع االستثمارية ؟‬


‫‪ ‬ما هو دور البنوك في تمويل المشاريع االستثمارية ؟‬
‫ولتبسيط عملية البحث عن االجابة المناسبة لإلشكالية المطروحة ارتأينا تجزئتها الى األسئلة الفرعية‬
‫التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬ماهي اإلجراءات تقييم المشروع االستثماري ؟‬


‫‪ ‬ما هي مختلف مصادر التمويل المتاحة لتمويل االستثمار ؟‬
‫‪ ‬الفرضيات‬
‫لتحديد نطاق األجوبة على إشكالية البحث ارتأينا طرح الفرضية التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬إجراءات تقييم المشروع االستثماري تعتبر من التقنيات المستعملة من طرف البنك أثناء دراسة‬
‫ملف القرض ‪.‬‬
‫‪ ‬حدود التمويل الذي توفرها البنوك غير كافية لتلبية احتياجات المشاريع االستثمارية ‪.‬‬

‫‪ ‬أسباب اختيار الموضوع‬


‫رغبتنا في اثراء معرفتنا حول خطوات واجراءات حصول المؤسسة عن تمويل البنوك‬

‫‪ ‬صعوبة البحث ‪:‬‬


‫‪ -‬صعوبة الترجمة الستعمال اللغة األجنبية في البنوك الجزائرية ‪.‬‬

‫‪ -‬من اجل مناقشة الموضوع ثم تقسيمه الى جانب نظري و جانب ميداني ‪.‬‬

‫أ‬
‫المبحث االول‬
‫المبحث األول ‪.......................................................‬عموميات حول تمويل االستثمار‬

‫المبحث األول ‪:‬عموميات حول تمويل االستثمار‬

‫تعتبر البنوك من أهم المصادر المتاحة للتمويل الستخدامها في تشغيل و تطوير المشاريع االستثمارية‪ ،‬كما‬
‫يعتبر االستثمار إحدى العناصر الهامة التي تساهم في تحريك عجلة النمو و تحقيق جميع األهداف‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف االستثمار‬

‫هو الزيادة الصافية في راس المال الحقيقي و بمعنى اخر هو كل إضافة جديدة الى األصول الراس مالية‬
‫كاآلالت و المعدات والتجهيزات و كذا المخزون من السلع و الخدمات التي يتم استخدامها في انتاج السلع‬
‫االستهالكية و االستثمارية ‪.1‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع و اهداف االستثمار‬


‫‪2‬‬
‫أ‪ 1/‬أنواع االستثمار‬

‫‪ .1‬االستثمار العمومي ‪:‬‬


‫يكون مسير من طرف الدولة كشخص معنوي او احد فروعها بحيث يهدف الى دفع قو اإلنتاج و تلبية‬
‫رغبات المستهلكين‪ ،‬ومن المالحظ ان حجمه يزداد في الدول التي اعتقت النظام االشتراكي الذي كرس مبدأ‬
‫التأميم و المصادرة و ترع الملكية للمنفعة العامة ‪.‬‬

‫أ‪ 2/‬االستثمار الخاص ‪:‬‬

‫هو الذي يهدف الى تحقيق مصلحة خاصة و عامة و يقوم به سواء شخص معنوي او طبيعي و الغرض‬
‫منه تحقيق اكبر ربح ممكن و هو متعلق بدرجة توفير األشخاص لألموال عن طريق رفع القدرة الش ارئية‬
‫للمواطن و ال يتحقق هذا اال اذا كان االقتصاد الوطني في صحة جيدة و هو نوعان ‪:‬‬

‫‪ 1‬سمير عبد الحميد رضوان ‪ ،‬المشتقات المالية و دورها في إدارة المخاطر ‪ /‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار النشر للجامعات ‪ ،‬القاهرة‬
‫‪ ،2005 ،‬ص ‪49‬‬
‫‪2‬منير إبراهيم الهندي ‪ ،‬إدارة البنوك التجارية ‪ ،‬المكتب العربي الحديث ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬مصر ‪ ،1999 ،‬ص ‪05‬‬

‫‪3‬‬
‫المبحث األول ‪.......................................................‬عموميات حول تمويل االستثمار‬

‫أ‪ .‬استثمار خاص وطني‬


‫هو استثمار الذي ينجزه األشخاص الذين يحملون نفس الجنسية الدولية التي يقوم بها المشروع ‪.‬‬

‫ب‪ .‬استثمار خاص اجنبي‬


‫يعرف من خالله جنسية المستثمر‪ ،‬فالشخص األجنبي هو الذي ال يحمل جنسية الدولة التي يقوم بها‬
‫االستثمار ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ب‪ /‬اهداف االستثمار‬

‫يسعى االستثمار الى تحقيق مجموعة من االهداف وهي ‪:‬‬

‫‪ .1‬توفير الحماية المالية من انخفاض قوته الشرائية الناتجة عن التضخم‪ :‬حيث ان هدف االستثمار‬
‫يعتمد على تحقيق أرباح رأسمالية و عوائد تحافظ على قوة الشرائية للمال المستثمر‬
‫‪ .2‬المحافظة على استمرار التنمية في الثروة المالية‪ :‬فيكون الهدف من االستثمار و هو تحقيق‬
‫العوائد المالية المقبولة بالتزامن مع زيادة في قيمة راس المال ‪.‬‬
‫‪ .3‬الوصول الى اكبر قيمة من الدخل الجاري‪ :‬و هي تركيز المستثمرين على االستثمارات التي تحقق‬
‫لهم اكبر العوائد المالية دون االهتمام باي اعتبارات أخرى مثل 'نسبة المخاطرة "‪.‬‬
‫‪ .4‬توفير الحماية للدخل من الضرائب ‪ :‬حيث يسعى االستثمار الى افادة المستثمرين من مزايا الضرائب‬
‫‪ ،‬و الناتج ة عن التشريعات المطبقة ‪ ،‬و في حالة تم توظيف االستثمار في مجال غير مناسب قد‬
‫يؤدي ذلك الى التعرض لنسبة مرتفعة من الضرائب ‪.‬‬
‫‪ .5‬الوصول الى اكبر نمو من الثروة ‪ :‬يتحقق هذا الهدف من االستثمار المضاربون في السوق المالي‬
‫‪ ،‬حيث يحرصون على اختيار استثمارات مرتفعة المخاطرة و يقبلون كافة األشياء المترتبة على‬
‫اختياراتهم‪.‬‬
‫‪ .6‬تامين المستقبل ‪:‬هي االستثمارات المرتبطة باألفراد الذين وصلوا الى سن التقاعد ن حيث يكون‬
‫هدف االستثمار هنا هو تامين المستقبل ‪ ،‬من خالل استثمار المال في شراء األوراق المالية التي‬
‫تقدم عوائد متوسطة ‪ ،‬مع اقل درجة من المخاطرة‪.‬‬

‫‪3‬محمد صالح الحناوي ‪ ،‬عبد الفتاح عبد السالم ‪ :‬المؤسسات المالية ‪ ،‬البورصة و البنوك التجارية ‪،‬الدار الجامعية ‪ ،‬مصر‬
‫‪ ،2000‬ص ‪281-280‬‬

‫‪4‬‬
‫المبحث األول ‪.......................................................‬عموميات حول تمويل االستثمار‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬مفهوم التمويل و مصادره‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم التمويل‬

‫ان وظيفة التمويل تعتبر من اهم وظائف المؤسسة المالية ‪ ،‬حيث انها تقوم لذوي العجز المالي قروض تفك‬
‫بها ضيقتها ‪ ،‬و بذلك تزيد في حركة النشاط االقتصا دي و كما ان المؤسسة القائمة بالمشروع البد لها من‬
‫القيام بدراسة مالية للمشروع و تقدير مبلغ االحتياج و كيفية الحصول عليه و قد تعددت تعاريف التمويل‬
‫نذكر منها ‪:‬‬

‫يعرف التمويل على انه البحث على الطرائق المناسبة للحصول على األموال و اختبار و تقسيم تلك الطرائق‬
‫للحصول على المزيج األفضل بينهما بشكل يناسب كمية و نوعية احتياجات المؤسسة‪. 4‬‬

‫كما يعرف مجموعة من الق اررات حول كيفية الحصول على األموال الالزمة لتمويل االستثمارات المؤسسة و‬
‫تحديد المزيج التمويلي األمثل من مصادر التمويل المقترضة األموال المملوكة من اجل تغطية استثمارات‪.5‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مصادر التمويل‬

‫هناك مصادر كثيرة يمكن االستعانة بها من اجل عملية التمويل منها ما يقسم الى مصادر داخلية و منها‬
‫خارجية تستعين بها المؤسسة و الشركات في عملية التمويل كما ان هناك مصادر داخلية تتمثل في األرباح‬
‫المحتجزة و أموال الشركاء ‪ ،‬اما مصادر الخارجية تتمثل في اصدار األسهم و السندات و القروض البنكية‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ .1‬التمويل الخارجي‬
‫أ‪ .‬التمويل عن طريق األسهم‬
‫السهم هو ورقة مالية ذات دخل متغير قد يكون مرتفع او منخفض او منعدم ‪ ،‬و هو مرتبط باالرباح المتوقعة‬
‫و قابل للتداول في سوق أوراق المالية و فيه مخاطرة (دخله متغير) ‪ ،‬لذلك تقوم الشركات بإصدار ارواق‬
‫مالية مختلفة ‪.‬‬

‫‪ 4‬محمد العربي ساكر ‪ ،‬محاضرات في تمويل التنمية االقتصادية ‪ ،‬جامعة محمد خيضر ‪ ،‬بسكرة ‪ ،‬الجزائر ‪ ،2006 ،‬ص‬
‫‪14‬‬
‫‪ 5‬ميثم صاحب عجام ‪ ،‬نظرية التمويل ‪ ،‬دار زهران للنشر و التوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪ ،2001 ،‬ص ‪31‬‬
‫‪ 6‬مصطفى رشيد شيحة ‪ ،‬النقود و المصارف و االئتمان ‪ ،‬دار الجامعية الجديدة للنشر اإلسكندرية ‪ ،‬مصر ‪ ،1999 ،‬ص‬
‫‪186‬‬

‫‪5‬‬
‫المبحث األول ‪.......................................................‬عموميات حول تمويل االستثمار‬

‫‪ ‬أنواع األسهم‬
‫اسهم عادية ‪ :‬هو جزء من ملكية الشركة فعامله يعتبر مالك لجزء من راس مال الشركة ‪.‬‬

‫اسهم ممتازة ‪ :‬هي خليط بين السهم العادي و السندات حيث حامل السهم ممتاز مالك للمؤسسة بتحصل‬
‫على عائد في حالة على عائد في حالة تحقق الربح ‪ ،‬ليس له حق في التصويت يتحصل على العائد‬
‫قبل السهم العادي و السندات‪.‬‬

‫‪ ‬إيجابيات و سلبيات التمويل عن طريق األسهم‬


‫‪ .1‬إيجابيات ‪:‬‬
‫‪ ‬وحدة من اهم مصادر التمويل على المدى الطويل‬
‫‪ ‬اذا حصلت الشركة على أرباح قابلة للقسمة بما يكفي فتكون قادرة على دفع الرباح و لكن ال‬
‫يوجد الزام قانوني ‪.‬‬
‫‪ ‬ال يوجد تاريخ االستحقاق راس المال لالسهم ‪.‬‬
‫‪ ‬يكون لدى الشركة التي لديها قاعدة اسهم أطول قدرة اكبر على زيادة تمويل الديون‪.‬‬
‫‪ .2‬سلبيات‬
‫‪ ‬يؤدي زيادة اصدار السهم الى رفع تكلفة أموال ‪.‬‬
‫‪ ‬اصدار اسهم جديد يترتب عليه دخول (مساهمين جدد)‬
‫‪ ‬حمله اسهم ممتازة تتعرض لمخاطرة اكبر من المقرضين ‪.‬‬

‫ب‪ .‬التمويل عن طريق القروض‬


‫القرض هو اتفاق بين الدائن و المدين يقدم بمواجبه الدائن مبلغا من المال على ان يقوم المدين بإعادته‬
‫مع فوائد او بدون ( حسب نوع البنك المقروض) في أوقات محددة يتم االتفاق عليها ‪.‬‬

‫نتطرق لتمويل بالقروض لألسباب التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬عدم إمكانية التمويل باألسهم او األرباح المحتجزة ‪.‬‬


‫‪ ‬سرعة توفير هذا التمويل خاصة اذا كانت شركة تتمتع بالسمعة جيدة ت م تمويل السهم يحتاج‬
‫وقت‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف السوق المالي احتمال عدم قدرة التمويل باألسهم‬
‫‪ ‬استخدام هذه مصادر لألموال الثابت ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫المبحث األول ‪.......................................................‬عموميات حول تمويل االستثمار‬

‫‪ ‬يوفر للمؤسسة مرونة القتراض طويل األجل‪.‬‬


‫‪ ‬القوة الضريبة لألموال القتراضه ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ .2‬التمويل الداخلي‬
‫أ‪ .‬تمويل ألرباح المحتجزة‬
‫هي عبارة عن ذلك الجزء من الفائض القابل للتوزيع الذي حققته المؤسسة من ممارسة نشاطها من سنة‬
‫الجارية و السنوات السابقة و لم يدفع في شكل توزيعات و من مبررة حجز ألموال ‪:‬‬

‫تطبيق قوانين الدولة و النظم األساسية للقوة المحافظة على السيولة ‪ ،‬تمويل عمليات توسع و نمو تحقيق‬
‫تكلفة اقتراض يتميز ألبارح المحتجزة عن غيرها من مصادر طويلة ألجل من حيث كونها مصدر داخلي‬
‫لتمويل المنشآت‪.‬‬

‫التي يتحقق ارباح لديها االخبار في نهاية العام بين توزيعها كاملة او جزء منها لالحتفاظ بالفرق بين‬
‫األرباح الصافية و الموزعة ‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬دور البنوك في تمويل االستثمار‬

‫تعد البنوك و المؤسسة المالية المحرك الرئيسي لعجلة التنمية في أي اقتصاد مهما كانت مقاومته و توجهاته‬
‫األيديولوجية ‪ ،‬و تزداد أهمية الفكرة في االقتصادات النامية حيث تسعى الدولة الى توجيه مجهودات البنك‬
‫و مؤسسات مالية نحوه تمويل المؤسسات الناشئة كما يطلق عليها مؤسسات الصغيرة و المتوسطة و توفير‬
‫التسهيالت الضرورية ال نشاءها وتشغيل نشاطها و ذلك من اجل توجيه القتصاد نحو االستثمار ‪ ...‬إضافة‬
‫‪8‬‬
‫تحقيق هذه اهداف اجتماعية ‪ ،‬اال ان هذا االمر لن يتحقق اال بتوفير الضمانات الالزمة لذلك ‪.‬‬

‫‪7‬نظير رياض محمد الشحات و اخرون ‪ ،‬اإلدارة المالية ‪ ،‬المكتبة المصرية للمنصورة ‪ ،2010 ،‬ص ‪221‬‬
‫‪8‬صديقي سعاد ‪ ،‬دور البنوك في تمويل المشاريع السياحية ‪ ،‬مذكرة ماجستير ‪ ،‬جامعة منتوري ‪ ،‬فلسطين ‪2006-2005 ،‬‬
‫ص ‪45‬‬

‫‪7‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫المبحث الثاني ‪ ................................‬نشأة و تطور بنك الفالحة و التنمية الريفية و تعريفها‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬نشأة و تطور بنك الفالحة و التنمية الريفية و تعريفها‬

‫سنقوم من خالل هذا المبحث بإعطاء نظرة حول بنك الفالحة و التنمية الريفية من خالل استعراض نشأته‬
‫و مفهومه ‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬نشأة وتعريف بنك الفالحة‬

‫الفرع األول ‪ :‬نشأة البنك‬

‫بنك الفالحة و التنمية الريفية تم تأسيسها في ‪ 13‬مارس ‪ 1982‬الموافق ل ‪ 17‬جمادى األولى ‪1402‬‬
‫بموجب القانون رقم ‪ 106-83‬بهدف تنمية القطاع الفالحي و ترقيته و كذا دعم النشاطات التقليدية و‬
‫الحرفية‪.‬‬

‫و التنظمية سارية المفعول خاصة قانون ‪ 90-10‬الصادر في‬ ‫يتبع هذا البنك النصوص التشريعية‬
‫‪ 1990/04/10‬و المتعلق بالنقد و القرض الذي تم الغائه بعد ظهور التنظيم الجديد ‪ 11-03‬الصادر في‬
‫‪ 2003/08/26‬الموافق ل ‪27‬جمادى األولى سنة ‪.1429‬‬

‫في البداية كان يتكون البنك من ‪ 140‬وكالة متنازل عنها من طرف البنك الوطني الجزائري ‪ BNA‬و اصبح‬
‫يضم حاليا ‪ 289‬وكالة و ‪ 31‬مديرية جهوية و يشغل البنك حوالي ‪7000‬عمال مابين اطار و موظف ‪،‬‬
‫و في اطار اإلصالحات االقتصادية تحول بنك الفالحة و التنمية الريفية عام‪ 1988‬الى الشركة المساهمة‬
‫ذات راس مال قدره ‪33‬مليار دينار جزائري مقسم ال ‪ 220‬سهم و ‪ 1‬مليون دينار جزائري للسهم الواحد‪. 1‬‬

‫مراحل تطور البنك‬

‫‪ .1‬المرحلة األولى (‪ : )1990-1982‬عرفت هذه المرحلة اهتمام البنك بتحسين موقعه البنكي و‬
‫ذلك بفرض وجوده في العالم الريفي يفتح وكالت البنكية في المناطق ذات النشاط الفالحي ‪ ،‬مع‬
‫مرور الزمن اكتسب البنك سمعة و كفاءة عالمية في تمويل ميدان القطاع الزراعي ‪ ،‬قطاع الصناعة‬
‫الغذائية ‪ ،‬قطاع الصناعة الميكانكية ‪.‬‬
‫‪ .2‬المرحلة الثانية (‪ :)1999-1991‬في هذه المرحلة تم الغاء التخصص القطاعي حيث توجه الى‬
‫توسيع نشاطاته ليشمل مختلف القطاعات االقتصاد الوطني خاصة قطاع المؤسسات الصغيرة و‬
‫المتوسطة ‪ ، BMA /PME‬و قد عرفت هذه المرحلة تعميم استخدام االعالم االلي عبر مختلف‬

‫‪ 1‬معلومات مقدمة من طرف عمال بنك الفالحة و التنمية الريفية ببوفاريك‬

‫‪9‬‬
‫المبحث الثاني ‪ ................................‬نشأة و تطور بنك الفالحة و التنمية الريفية و تعريفها‬

‫وكاالت البنك و تميزت هذه المرحلة بانه تم البدء بتطبيق نظام سويفت" ‪ "SWIFT‬لتسهيل‬
‫معالجة و تحقيق عمليات التجارة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ .3‬المرجلة الثالثة (‪ :)2006 -2000‬اتسمت هذه المرحلة بمساهمة بنك الفالحة و التنمية الريفية‬
‫كغيره من البنوك العمومية بتدعيم االستثمارات و دعم البرنامج اإلنعاش االقتصادي و التوجه نحو‬
‫التطوير القطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة حيث انه في ‪:‬‬
‫‪ : 2001‬سعيا منه العادة تقييم موارده قام البنك باجراء عملية تطهير الحسابي و المالي لجميع حقوقع‬
‫المشكوكك في تحصيلها بغية تحديد مركزه المالي و مواجهة المشاكل المتعلقة بالسيولة و غيرها باإلضافة‬
‫الى ذلك قام البنك بتحقيق مفهوم البنك الجالس مع خدمات مستحقة‪.‬‬

‫‪ : 2004‬كان سنة مميزة جدا للبنك و ذلك الدخاله تقنية جديدة تعمل على سرعة تنفيذ العمليات البنكية‬
‫تتمثل في عمليات نقل الشيك عبر العورة ‪ ،‬بعدما كان يستعرف وقت تحصيل الشيكات ‪ 15‬يوم اصبح‬
‫بإمكان الزبائن تحصيل الشيكات البنك في وقت وجيز ‪ ،‬و هذا يعتبر انجاز غير مسبوق في مجال العمل‬
‫البنكي في الجزائر ‪.‬‬

‫‪ :2005‬تعميم برنامج ‪ SYRAT‬على جميع وكالت البدر ‪ 292‬بحيث اصبح تحصيل الشيكات بين‬
‫الوكاالت البدر يتم خالل ‪24‬ساعة ‪.‬‬

‫‪ :2008‬من اجل دعم مختلف مقومات تحديد االقتصاد الفالحي الريفي ‪ ،‬قررت الحكومة بعث منتوج بنكي‬
‫جديد تحت اسم" قرض رفيق" في ‪ 24‬اوت ‪ 2008‬و تم المصادقة عليه بقانون المالية التكميلي ‪ ،‬و من‬
‫اهم مميزاته ان الفوائد‪ %0‬تتحملها و ازرة الفالحة و التنمية الريفية ومدة القرض سنة واحدة وتتمثل مجاالت‬
‫التي يعطيها القرض في ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تقوية قدرات االستغالل الفالحي‬


‫‪ ‬اقتناء مواد الضرورية المتعلقة بنشاط االستغالل الفالحي ( البذور و االسمدة )‬
‫‪ ‬شراء معدات الفالحية في اطار قرض االئتمان‬
‫‪ ‬تحسين نظام الري ( تعبية وكفاءة استخدام المياه )‬
‫‪ : 2011‬تم اقرار بما يسمى بقرض التحدي في ‪ 23‬فيفري ‪ 2011‬النتشار المتمرات على كامل االراضي‬
‫الغير مستغلة و التابعة للخواص او االمالك الخاصة بالدولة‪ ،‬ومن اجل استفادت من هذا القرد يتوجب عال‬
‫كل صاحب ارض فالحية اتباث عقد الملكية لتعريف بنفسه والمصادقة على مشروعه لدى مصالح الديوان‬
‫الوطني االراضي الفالحية و بعدها يمكنه التقرب من البنك لالستفادة من قرد مدعم في حدود المليون دينار‬

‫‪10‬‬
‫المبحث الثاني ‪ ................................‬نشأة و تطور بنك الفالحة و التنمية الريفية و تعريفها‬

‫جزائري للهكتار الواحد دون فوائد في سنوات االول ويكون حسب مرحلة كل مشروع فيمكن ان يكون متوسطة‬
‫المدى (الى غابة ‪ 7‬سنوات ) و يستفقد المستثمر في هذه الحالة من اختيار التخفيض كما يمكن أن يكون‬
‫طويل المدى (الى غابة ‪ 15‬سنة) لكن في حالة ما إذا كان القرض طويل المدى يفقد المستفيد امتيازات‬
‫التخفيض‪.1‬‬

‫ا لفرع الثاني ‪ :‬تعريف بنك الفالحة و التنمية الريفية‬

‫هو بنك جزائري اشتق من بنك الوطني الجزائري يتم التخفيض في التحويل القطاع الفالحي و التنمية الريفية‬
‫للجزائر ‪ ،‬اضافة الى عملياته الرئسية المتمثلة في جمع الموارد المالية القائمة عن حاجة الجمهور و االعوان‬
‫االقتصادية الغرض اقراضها لألخرين والذين هم في حاجة الى التمويل و ينصب نشاطها على تنمية القطاع‬
‫‪2‬‬
‫الفالحي و انعاشها‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة و التنمية الريفية‬

‫من خالل هذا المطلب سنتناول الهيكل التنظيمي للبنك الفالحة و التنمية الريفية‬

‫الهيكل القانوني ‪ :‬اعتماد على الشكل التالي‬

‫الشكل رقم ‪ :1‬الهيكل التنظيمي للبنك الفالحة و التنمية الريفية‬

‫رئاسة البنك الفالحة و التنمية‬


‫الريفية‬

‫الجمعية العامة‬ ‫مجلس اإلدارة‬ ‫المديرية العامة‬

‫الجمعية العامة‬ ‫الجمعية العامة‬

‫العادية‬ ‫الغير عادية‬

‫‪ 1‬معلومات مقدمة من طرف عمال بنك الفالحة و التنمية الريفية ببوفاريك‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الثاني ‪ ................................‬نشأة و تطور بنك الفالحة و التنمية الريفية و تعريفها‬

‫فيما يخص االدارة العليا لبنك الفالحة و التنمية الريفية‬

‫‪ .1‬الجمعية العامة ‪ :‬الهيئة الممتلكة لجميع اسهم البنك البدر حددت من قبل البنك المركزي تشرف‬
‫على مساهمة البنك الفالحة و التنمية الريفية في هذا االطار تحدد بق ارراتها القانونية كافة الشروط‬
‫التي تتماشى مع مصلحة البنك تتفرع الى جمعية عامة عادية و عامة غير عادية و هي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الجمعية العامة العادية ‪:‬تحدد كلما استدعيت للعمل في امور التسيير و االدارة حسب المادة ‪17‬‬
‫من قانون ‪04/88‬‬
‫ب‪ .‬الجمعية العامة غير عادية ‪ :‬تحدد كلما استدعيت المناقشة كل التساؤالت التي لها عالقة بتعديل‬
‫الشكل القانوني للبنك عند ‪:‬‬
‫‪ ‬رفع او تخفيض راس المال البنك في االطار القانوني‬
‫‪ ‬تقرير اضافة فرع بنكي اقتصادي او تقسيم احدى الفروع في اطار القانوني‬
‫‪ ‬اخد االلتزامات اخرى في البنك –‬
‫‪ ‬تح ويل الشكل القانوني للبنك مثال كان البنك عبارة فقط عن كنتوار يعمل فيه كل العمليات البنكية‬
‫ثم جاء قرار تغيير الشكل القانوني للبنك بان يكون هناك مكاتب و مصالح خاصة لزبائن‪.‬‬
‫‪ ‬التشريع بعمليات الجارية ‪-‬تخويل المقر االجتماعي‬
‫‪ .2‬مجلس االدارة ‪ :‬بنك الفالحة و التنمية الريفية هو بنك عمومي اقتصادي مسير من طرف مجلس‬
‫االدارة (البنك المركزي( طبقا للقانون ‪ 10_90‬نقد و قرض و هو مكون من ‪ 9‬اعضاء على االقل‬
‫و ‪ 12‬على االكثر موزعين كما يلي ‪ : 5‬اعضاء على االقل ‪10‬اعضاء على االكثر تحدد عهدتهم‬
‫من طرف الجمعية العامة العادية ‪.‬‬
‫‪ .3‬المديرية العامة ‪ :‬مدير المديرية العامة لبنك الفالحة و التنمية الريفية رئيس حاليا جبار محمد مدير‬
‫العام يعينه مجلس االدارة و يحدد صالحيته و سلطته في تسيير و المراقبة و ذلك طبقا لألحكام‬
‫المادة ‪12‬من قانون االساسي للبنك‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المبحث الثاني ‪ ................................‬نشأة و تطور بنك الفالحة و التنمية الريفية و تعريفها‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تقديم الوكالة المستقبلية بوفريك و هيكلها التنظيمي‬

‫بنك الفالحة و التنمية الريفية البدر شركة مساهمة براس مال قدره اربعة و خمسون مليار دينار جزائري‬
‫‪54000.000.00‬المسجلة بالسجل التجاري للجزائر العاصمة تحت رقم‪.00 B00/04611‬كائن مقرها‬
‫االجتماعي بالجزائر العاصمة ‪ 17‬شارع عقيد عميروش و الممثلة من طرف سيد سليماني لياس بصفته‬
‫مدير الوكالة بوفاريك ‪429‬الكائن مقرها ‪01‬شارح محمد بوراس بوفاريك البليدة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المبحث الثاني ‪ ................................‬نشأة و تطور بنك الفالحة و التنمية الريفية و تعريفها‬

‫الهيكل التنظيمي‪:‬‬

‫يتكون البنك الفالحة و التمية الريفية من مصلحتين هما مصلحة الزبائن و مصلحة القروض في حين‬
‫تخلو من مصلحة العالقات الخارجية حسب ما يوضحه الشكل التالي‪:‬‬

‫مدير الوكالة‬
‫األمانة العامة‬

‫مكتب االستقبال‬ ‫المكتب الخلفي‬ ‫مصلحة المعامالت‬

‫مصلحة القروض‬

‫مصلحة االستقبال‬ ‫مصلحة التجارة‬

‫اشخاص المعنوية‬ ‫الخارجية‬

‫مصلحة شؤون‬
‫مصلحة االستقبال‬
‫الخارجية‬
‫اشخاص الطبيعيين‬

‫مصلحة المحفظة‬
‫مصلحة التأمينات‬
‫البنكية‬
‫البنكية‬
‫مصلحة اإلدارة‬
‫المحاسبة‬

‫الشكل رقم ‪ : 2‬الهيكل التنظيمي للوكالة المستقبلية ببوفاريك‬

‫‪14‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫المبحث الثالث ‪ ...................‬إجراءات تمويل بنك الفالحة و التنمية الفالحية لقروض االستثمار‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬إجراءات تمويل بنك الفالحة و التنمية الفالحية لقروض االستثمار‬

‫يقوم بنك الفالحة والتنمية الريفية بدعم المستثمرات الفالحية عن طريق منح قروض يستفيد منها كل‬
‫األشخاص الطبيعيين والمعنويين‪ .‬ومن خالل هذا المبحث سنقوم بتلخيص دراستي الميدانية التي قمت بها‬
‫على مستوى الوكالة المستقيلة وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬إعداد وتقديم ملف القرض االستثماري‬

‫يعتبر قرض الرفيق من القروض اثني يقدمها بنك الفالحة والتنمية الريفية والذي يقوم من لخالله بتحويل‬
‫المشاريع الفالحية قصيرة االجل ‪،‬هو قرض موجه لالستثمارات المدعمة جزئيا‪ .‬يمن ح من أجل المساهمة في‬
‫دعم اإلنتاج الفال حي عن طريق المواد االولية واالسم دة لمعالجة النباتات وحماية المنتوج الفالحي من‬
‫خالل توفير الطروف المالئمة‪ .‬أي يعتبر قرض الرفيق مكفل للمستثمرات الفالحية لتوفير احتياجات الفالح‬
‫خالل سنة او سنتين لتكملة نمو المنتوج ونضجه‪.12‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬دراسة األولية للقرض‬

‫يقوم البنك بد ارسة الطلب لتحديد مدى صالحيته المبدئية وفقا لسياسة اإلقراض في البنك خاصة من حيث‬
‫الغرض‪ ،‬األجل وأسلوب السداد؛ كما يساعد هذه العملية لمعرفة شخصية العميل من خالل لقانه مع‬
‫المسؤولين وقدراته على اتخاذ القارر المبدئي إما باالستم اررية أو االعتذار مع توضيح األسباب للعميل‪.13‬‬

‫أوال‪ :‬التحليل االئتماني للقروض‪ :‬يتضمن تجميع المعلومات التي يتم الحصول عليها من المصادر المختلفة‬
‫لمعرفة إمكانيات العميل االئتمانية السابقة للبنك‪ .‬ومدى مالئمة رأس المال من خالل التحليل المالي باإلضافة‬
‫إلى الظروف االقتصادية المختلفة والتي يمكن أن ينعكس أثرها على نشاط المؤسسة‪.14‬‬

‫ثانيا ‪:‬التفاوض مع المقترض‪ :‬يمكن تحديد مقدار القرض والغرض الذي سيستخدم فيه وكيفية صرفه‬
‫منه االتفاق على كل عناصر من خالل عمليات التفاوض‬
‫وطريقة سداده والضمانات المطلوبة ‪.‬سعر الفائدة ّ‬
‫لتحقيق المصالح‪.‬‬

‫‪12‬عبد المطلب عبد الحميد ‪ ،‬دراسات الجدوى االقتصادية التخاذ الق اررات االستثمارية ‪ ،‬الدار الجامعية ‪ ،‬اإلسكندرية ‪،2000‬‬
‫ص ‪19‬‬
‫‪13‬محمد صالح الحناوي ‪ ،‬عبد الفتاح عبد السالم ‪ ،‬المؤسسات المال ية ‪ ،‬البورصة و البنوك التجارية ‪ ،‬الدار الجامعية ‪،‬‬
‫مصر ‪ ،2000‬ص ‪280،281‬‬
‫المرجع نفسه‬ ‫‪14‬‬

‫‪16‬‬
‫المبحث الثالث ‪ ...................‬إجراءات تمويل بنك الفالحة و التنمية الفالحية لقروض االستثمار‬

‫ثالثا ‪:‬صرف القرض ‪ :‬يشترط لبدء استخدام القروض توقيع المقترض على اتفاقية القرض وكذلك تقديمه‬
‫للضمانات المطلوبة واستفاء االلتزامات التي ينص عليها اتفاق القرض ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬متابعة القرض و المقترض ‪:‬ي هدف من هذه المتابعة هو االطمئنان على حسن سيرة المنشاة وعدم‬
‫التصرفات من المقترض والتي تتطلب اتخاذ‬
‫ّ‬ ‫تغيرات في مواعيد السداد المحددة؛ وقد تظهر من‬
‫حدوث أي ّ‬
‫‪15‬‬
‫القانونية لمواجهتها وهذا للحفاظ على حقوق البنك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلجراءات‬

‫خامسا ‪ :‬تحصيل القرض‪ :‬يقوم البنك بتحصيل مستحقاته حسب النظام المتّفق عليه وذلك إذا لم تقابله أي‬
‫من الظروف السابقة عند المتابعة وهي اإلجراءات القانونية أو تأجيل السداد أو تجديد الفرص مرة أخرى‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬نموذج المعايير االئتمانية‪ :‬أصبح من األمور المتعارف عليها من إدارة االئتمان وعند تقديمه‬
‫ضرورة تحديد درجة المخاطر المرتبطة به وهذا خالل تحليل مجموعة المعايير المعروفة بنظام‪esofcrédit‬‬

‫‪ ‬القدرة على االستدانة‪:‬‬


‫تحدد مقدرة‬
‫تتعرض لها إدارة االئتمان ورغم أنها ّ‬
‫هي من أهم المعابير التي تؤثر في مقدار المخاطر التي ّ‬
‫كمتغير في المخاطر‬
‫ّ‬ ‫حددت ماهية القدرة‬‫تم إقراضه من البنك‪ ،‬إال أن هناك عدة أراء ّ‬
‫العميل في إعادة ما ّ‬
‫االقترض فيما يرى البعض االخر أن القدرة هي مقدار‬
‫ا‬ ‫التي يرى البعض أنها تعني أهلية للشخص على‬
‫الموارد األساسية لسداد االئتمان‪ ،‬وهي تعتمد على التدفق الساب ق والمتوقع في المستقيل”‬

‫‪ ‬شخصية العميل‪:‬‬
‫تحدد بمدى قدرة العميل على الوفاء بالتزاماته ورغبته‬
‫السلوكية هنا ّ‬
‫ّ‬ ‫سلوكياته و‬
‫ّ‬ ‫بشخصية العميل‬
‫ّ‬ ‫المقصود‬
‫في ذلك‪ ،‬أما شخصية للعميل كشركة أعمال فنقصد بها اإلدارة التي تجسد مدى قدرة الشركة على الوفاء بما‬
‫عليها من التزامات من خالل قدرة إدارتها على انجاز األعمال”‬

‫‪ ‬راس مال العميل‪:‬‬


‫التحليل االئتماني تشير إلى قدرة العميل على سداد التزاماته تجاه البنوك التي‬
‫الدرسات المتخصصة في َ‬
‫إن ا‬
‫تعتمد في الجزء الكب ير منها على قيمة رأس المال الذي يملكه؛ لذلك كلما كان رأس المال كبير كلما‬
‫المالية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فان رأس مال العميل يمثّل َق ّوته‬
‫انخفضت المخاطر االئتمانية والعكس صحيح‪ ،‬لذلك َ‬

‫‪ ‬الضمان‪:‬‬
‫إن أفضل ضمان للبنك هو الذي يمكن تحويله إلى نقد بسهولة وبدون خسارة لذلك يجب مراعاة ما يلي‪:‬‬

‫‪15‬محمد صالح الحناوي ‪ ،‬المرجع السابق‬

‫‪17‬‬
‫المبحث الثالث ‪ ...................‬إجراءات تمويل بنك الفالحة و التنمية الفالحية لقروض االستثمار‬

‫‪ -‬عدم تقلب قيمة الضمان بشكل كبير خالل فترة االئتمان‪.‬‬

‫المقدمة لتغطية قيمة االئتمان‪.‬‬ ‫‪ -‬تكون ملكية العميل للضمانات كاملة وليس محل نزاع‪ ،‬كفاية ّ‬
‫الضمانات ّ‬

‫المؤكد أن لهذا المعيار‬


‫ّ‬ ‫والفوائد والعموالت قدر المستطاع' على السلع وظروف البيع ووفق هذا التحديد من‬
‫القرر االئتماني‪.16‬‬
‫اثر في صياغة ا‬

‫‪ 16‬حمزة محمود زبيدي‪ :‬إدارة االئتمان المصرفي والتحليل االئتماني ‪ ،‬دراسة األوراق‪ ،‬الطبعة ‪، 1‬األردن ‪ 2002‬ص ‪141‬‬

‫‪18‬‬
‫ إجراءات تمويل بنك الفالحة و التنمية الفالحية لقروض االستثمار‬................... ‫المبحث الثالث‬

‫ قرار البنك في القروض‬: ‫المطلب الثالث‬

2016‫و‬2017‫ يبين ملخص ميزانية لسنة‬: 1 ‫الجدول رقم‬

actif note 2017 2016


amortissement
provision et
pretes de
ACTIFS NON COURANTS Mantans bruits valeurs net net
Ecart d'acquisition-goodwill
positif ou negatif
Immobilisations incorporellesx
Immobilisations incorporellesx
Terrains
Batiments 27276167201712435.56 25563726.64 948703.43
Autres immobilisations
966770858622763306.55
corporelles 75913779.31 96471670.49
Immobilisations en concession
Immobilisations encours 12081792.86 120081792.86 112455952.86
Immobilisations financieres
Titres mis en equivalence
Autres participations et
creances rattachees
Autres titres immobilises
Prets et autres actifs finaciers
non courants
Impots differes actif
TOTAL ACTIF
NON COURANT 246035045.9224475745.11 221559300.81 191144654.78
ACTIF COURANT
Stocks et encours 18103152.68 18103152.68 17103152.68
Creances et emplois assimiles
Clients
Autres debiteurs 81075615.69 81075615.69 80135615.69
Impots et assimiles
Autres creances et emplois
assimiles
Disponibilites et assimiles
Placements et autres actis
financiers courants
TréSOREIE 3221702.03 3221702.03 728185.35
TOTAL ACTIF COURANT 102400470.40 102400470.40 97966953.72
TOTAL GENERAL ACTIF 348435516.3224475745.11 323959771.21 289381608.50

19
‫المبحث الثالث ‪ ...................‬إجراءات تمويل بنك الفالحة و التنمية الفالحية لقروض االستثمار‬

‫التحليل ‪:‬‬

‫نالحظ انه من خالل جدول حسابات النتائج أعاله بعض التحسنات و اإلضافات المالية التي قفزت‬
‫بنتيجة سنة ‪ 2017‬التي تعتبر سنة األساس المقدرة ب ‪5580.95516‬الى ‪ 12438421‬سنة ‪2018‬‬
‫التي تعتبر السنة محل الدراسة و هذا راجع الى ‪:‬‬

‫‪ ‬زيادة المبيعات من‪ 2675674.93‬الى‪ 62050000‬أي بمقدار‪ 35293245 .07‬أي ان ‪::‬‬


‫حققت رقم اعمال ضعف المحقق سنة ‪2017‬‬
‫‪ ‬زيادة انتاجاتها بين السنتين مثل حساب‪ 72‬اإلنتاج المخزن الذي عرف زيادة تفوق‪ 6‬ماليين‬
‫باإلضافة الى حساب ‪37‬اإلنتاج ‪ ...‬الذي انتقل من‪ 3250.00‬الى‪ 4890.000‬سنة ‪2018‬‬
‫‪ ‬كل هذه المعطيات ساهمت في زيادة القيمة المضافة بين السنتين بقيمة ‪ ،15566039.7‬اضف‬
‫الى ذلك زيادة نسبة الضرائب المفروضة على المؤسسة و هو الشيء الذي نفسره بزيادة نشاطها‬
‫االقتصادي ‪.‬‬
‫‪ ‬شهدت نتيجة سنة ‪2018‬ارتفاعا مقارنة بنتيجة سنة‪ 2017‬حيث بلغت الزيادة‪. 685746584‬‬

‫‪20‬‬
‫ إجراءات تمويل بنك الفالحة و التنمية الفالحية لقروض االستثمار‬................... ‫المبحث الثالث‬

2018 ‫و‬2017 ‫ يبين ملخص ميزانية لسنة‬: 2 ‫الجدول رقم‬


LIBELLE NOTE 2018 2017
ventes et produits annexes 62050000,00 26756754,9
varition stoks produit finis et en cours 7960000,00 100000,00
production immobilisée 4890000,00 3250000,00
subventions d'exploition
production de l'exercice 749000000,00 31006754.93
achats consommés -24685000,00 -3721829,17
sevices extérieurs et autres consommations -8990000,00 -1625965,53
II-CONSOMMATION DE L'EXERCICE -33675000,00 -5347794.70
III-VALEURS AJOUTEE D'EXPLOITATION 41225000,00 25658960,2
Charges de personnel -13540000,00 -11719078,1
Impots taxes et versements assimiles -2790000,00 -374589,51
IV-EXCEDENT BRUT D'EXPLOITATION 24895000,00 13565292,6
Autres produits operationnels
Autres charges operationnelles -940000,00 -505038,97
Dotations aux amortissements, provisions et pertes de valeurs -5948925,00 -5106214,57
Reprise sur pertes de valeurs et provisions
V-RESULTAT OPERATIONNEL 18006075,00 7954039,08
Produits financiers
Charges financieres -2650000,00 -1063971,19
VI-RESULTAT FINANCIER -2650000,00 -1063971,19
VII-RESULTAT ORDINAIRE AVANT IMPOTS 15356075,00 6890067,89
Impots exigibles sur resultats ordinaires -2917654,00 -1309112,73
Impots defferes Variations sur tesultats ordinaires
TOTAL DES PRODUITS DES ACTIVITES ORDINAIRES 749000000 31006754,9
TOTAL DES CHARGES DES ACTIVITES ORDINAIRES -62461579 -25425799,8
VIII-RESULTAT NET DES ACTIVITES ORDINAIRES 12431421 5580955.16
Elements extraordinaires produits a preciser
Elements extraordinaires charges a preciser
IX-RESULTAT EXTRAORDIN
X-RESULTAT NET DE L'EXERCICE 12438421 558055.6

: ‫التحليل‬

‫التي ارتفعت‬... ‫ حيث تبرز من خالل قيمة‬، ‫بالنسبة للميزانية يمكن القول ان تستعمل استراتيجية مربحة‬
‫ حيث تسعى المؤسسة الي‬، 2017‫ سنة‬221559300.8‫الى‬19141465.7 ‫ و المقدرة‬2016‫من سنة‬
‫توسع نشاطها من خالل اقتناء المباني و إنجازها‬

‫اما بالنسبة أصول الجارية المتمثلة في المخزونات التي عرفت ارتفاع في كمية منتجاتها المخزنة كما ان‬
. ‫المؤسسة تحصل أموالها من الزبائن في الوقت المحدد حيث ال تظهر ديون الزبائن في الميزانية‬

21
‫المبحث الثالث ‪ ...................‬إجراءات تمويل بنك الفالحة و التنمية الفالحية لقروض االستثمار‬

‫كما تظهر خزينة المؤسسة زيادة بين السنتين بقيمة‪ 4433786.68‬و هذا ما يظهر وجود توازن مالي‬
‫أي ان المؤسسة قادرة على الوفاء بالتزاماتها القصيرة المدى اتجاه الغير ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الخاتمة‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‬

‫تهدف تدعيم و تحديد االقتصاد الفالحي والريفي وبناءا على التدابير التي اقرها القانون المالي التكميلي‬
‫لسنة‪ ، 2008‬قررت الحكومة إنشاء شراكة ثالثية األطراف تجمع بين البنك والدولة وللتعاملين من اجل‬
‫تسهيل الخدمات المالية المختلفة للمستثمرين و صغار الفالحين في الوقت المناسب و بأقل التكاليف‪ ،‬حيث‬
‫انتهحت سياسة حديثة وجديدة لتمكن من توسيع نطاق الخدمات داخل العديد من المناطق الريفية المعزولة‪,‬‬
‫مستخدما بذلك أساليب تسوية تختلف باختالف المنطقة و المنتوج ‪ ،‬و أساليب الدفع حيث استخدم العديد‬
‫من أنواع القروض أهمها القرض الرفيق الذي يعتبر من االساليب الحديثة للتمويل‪.‬‬

‫و للتكفل بانشغا الت العديد من الفالحين الذين يشتكون من نقص البنوك لدعم استثماراتهم بسبب غياب‬
‫الضمانات و عبئ الفوائد عليهم‪ ،‬و عدم مسايرة البنوك لالستثمارات الفالحية‪ ،‬في الوقت الذي تم فيه توكيل‬
‫منح القروض والتي حددت مدته سنة واحدة قابلة للتحديد بشروط وهذا كله العصرنة االقتصاد الفالحي‬
‫واعطاء دفعة للقطاع الذي يعتمد عليه ليكون في مقدمة القطاعات المنتجة في الجزائر بحيث يجيب القرض‬
‫الرفيق على انشغاالت الفالحين والممولين بصفة فردية أو جماعية أو وحدات الخدمات الفالحية حيث يتميز‬
‫بتكفل وزارة الفالحة بتحمل نسبة الفوائد ‪ ،‬فقد اعتبر القرض الرفيق أحسن رفيق للفالح خالل الدورة الفالحية‬
‫و ذلك باعتباره أفضل األجهزة الداعمة للقطاع الفالحي عن سابقه ألنه بدون ضرائب وهذا األمر الذي ساعد‬
‫الفالحين علي اللجوء إليه الستكمال نشاطاتهم المالية دون تحمل أي أعباء إضافية‪.‬‬

‫و أخي ار يمكن القول أن القرض الرفيق من بين القروض الهامة جدا في إطار النشاط الفالحي‪ ،‬بل من أهم‬
‫أنواع القروض علي اإلطالق لما له من كم هائل من اإلقبال عليه ‪،‬واعتماد شرائح واسعة من الفالحين من‬
‫مختلف النشاطات الفالحية علي التمويل مشاريعهم من خالله‪ ،‬لقد أصبح النظام الجديد للقرض الرفيق لكونه‬
‫نظام سلس ومرن وغير معقد‪ ,‬وذو إجراءات واضحة و متماشية مع الرغبات العامة و الخاصة للزبائن‪ ،‬و‬
‫العام ‪.‬‬ ‫تقنيات بسيطة و متوافقة مع النظام البنكي‬

‫‪24‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوال الكتب‬

‫‪ ‬حمزة محمود زبيدي‪ :‬إدارة االئتمان المصرفي والتحليل االئتماني ‪ ،‬دراسة األوراق‪ ،‬الطبعة ‪، 1‬األردن‬
‫‪2002‬‬
‫‪ ‬سمير عبد الحميد رضوان ‪ ،‬المشتقات المالية و دورها في إدارة المخاطر ‪ /‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار‬
‫النشر للجامعات ‪ ،‬القاهرة ‪2005 ،‬‬
‫‪ ‬عبد المطلب عبد الحميد ‪ ،‬دراسات الجدوى االقتصادية التخاذ الق اررات االستثمارية ‪ ،‬الدار الجامعية‬
‫‪ ،‬اإلسكندرية‬
‫‪ ‬محمد العربي ساكر ‪ ،‬محاضرات في تمويل التنمية االقتصادية ‪ ،‬جامعة محمد خيضر ‪ ،‬بسكرة ‪،‬‬
‫الجزائر ‪2006 ،‬‬
‫‪ ‬محمد صالح الحناوي ‪ ،‬عبد الفتاح عبد السالم ‪ :‬المؤسسات المالية ‪ ،‬البورصة و البنوك التجارية‬
‫‪،‬الدار الجامعية ‪ ،‬مصر ‪2000‬‬
‫‪ ‬محمد صالح الحناوي ‪ ،‬عبد الفتاح عبد السالم ‪ ،‬المؤسسات المالية ‪ ،‬البورصة و البنوك التجارية‬
‫‪ ،‬الدار الجامعية ‪ ،‬مصر ‪2000‬‬
‫‪ ‬منير إبراهيم الهندي ‪ ،‬إدارة البنوك التجارية ‪ ،‬المكتب العربي الحديث ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬مصر ‪1999،‬‬
‫‪ ‬ميثم صاحب عجام ‪ ،‬نظرية التمويل ‪ ،‬دار زهران للنشر و التوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪2001 ،‬‬
‫مصطفى رشيد شيحة ‪ ،‬النقود و المصارف و االئتمان ‪ ،‬دار الجامعية الجديدة للنشر اإلسكندرية‪،‬‬
‫مصر ‪1999 ،‬‬
‫‪ ‬نظير رياض محمد الشحات و اخرون ‪ ،‬اإلدارة المالية ‪ ،‬المكتبة المصرية للمنصورة ‪،2010 ،‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مذكرات التخرج‬
‫‪ ‬صديقي سعاد ‪ ،‬دور البنوك في تمويل المشاريع السياحية ‪ ،‬مذكرة ماجستير ‪ ،‬جامعة منتوري ‪،‬‬
‫فلسطين ‪2006-2005 ،‬‬
‫المالحق‬

You might also like