دعانا االسالم الى التحلي بخلق القناعة والرضا وحذرنا من الطمع.
فالقناعة خلق يبعث على الرضا بما قدر هللا من الرزق دون التطلع إلى ما في أيدي الناس. والرضا خلق يبعث على تقُّب ل ما يقضي به هللا من غير جزع أو سخط. أما الطمع فهو تعلق القلب وحرصه على حطام الدنيا . ومن مظاهر القناعة والرضا:عدم الحرص مع العمل والجد ،و الصبر في الشدائد والشكر على النعم وحب الخير للغير .وفوائد القناعة والرضا كثيرة فهي تشجع على العمل وتجعل الفرد محبوبا عند الناس مطمئن النفس كما تحقق األمن والسالم في المجتمع. • ومن طرق اكتساب القناعة والرضا - :الجد واالكثار من العمل الصالح- .الرضا بما قسمه هللا من دون حسد وال طمع- .أن ال يشغل المسلم نفسه بطلب الدنيا وشهواتها عن األعمال الصالحة- .اإليمان الجازم بأن هللا تعالى هو الرزاق- .تذّك ُر العبِد أن الدنيا إلى زوال وأن متاعها إلى فناء- .أن ينظر المرء إلى من هو أقل منه في المال والمنصب والجاه ،وال ينظر إلى من هو أعلى منه في ذلك- .تربية النفس على االقتصاد في اإلنفاق ،وعدم اإلسراف والتبذير - .االعتقاد بأن هللا سبحانه جعل التفاوت في األرزاق بين الناس لحكمة يعلمها - .العلم بأن الفقر والغنى ابتالء وامتحان. أما الطمع فله أسباب عدة منها :الحب المفرط للمال والجاه والسلطة ،مما يجعل اإلنسان يطمع في الحصول عليها بطرق غير مشروعة كالرشوة والحسد والكذب. ومن مضار الطمع والحرص :أنه يشجع الفرد على االحتيال والغش والكذب والرشوة والظلم…مع إساءة الظن باهلل وبغيره وبنفسه.و يضيع العمر في اتباع الشهوات .