أساتذة الفلسفة المعهد الثانوي عثمان الشطي بمساكن
فرض تأليفي في مادة الفلسفة عدد1
علي التلميذ أن يختار أحد المواضيع التالية:
الموضوع األول : بأي معني تفهم هذا القول " :كل واحد هو آخر ،وال أحد هو هو " ؟ الموضوع عدد : 2النص يمكن أن نقول ما هو الغير من خالل مقارنة التأثيرات األولي لوجوده بتلك المتعلقة بغياب$$ه .يكمن خط$$أ النظري$$ات الفلسفية فى كونها اختزلت الغير ،مرة في موضوع وم$$رة في ذات أخ$$ري ...ولكن اآلخ$$ر ليس ال موض$$وعا في حق$$ل إدراكي ،وال ذاتا تدركني :إنه بنية الحقل اإلدراكي ،لوالها لما أمكن لهذا الحقل أن يشتغل في كليته كما يش$$تغل بالفع$$ل. وسواء تحققت هذه البنية في أناس واقعيين ،أو في ذوات متغيرة ،فإن ذلك ال يمن$$ع أن تك$$ون ه$$ذه البني$$ة س$$ابقة كش$$رط للتنظيم عامة ،سابقة علي األشخاص التي تجعلها حاضرة في ك$$ل حق$ل إدراكي .كحقلكم أنتم وحقلي أن$$ا.وهك$$ذا يؤس$$س الغير القبلي بما هو بنية مطلقة ،نسبية اآلخرين في كل حقل إدراكي .لكن ماهي البنية ؟ إنها بنية الممكن .إنه$$ا وج$$ه مذعورا ،هو تعبير عن عالم ممكن مثير للذعر والفزع ،أو عن ش$يء م$ا مف$زع في الع$الم ،م$ا زلت لم أره بع$د ....إن الغير هو تعبير عن عالم ممكن ،فاألثر األساسي للغير هو التمييز بين وعيي وموض$$وعه .وه$$و تمي$$يز ينتج فعال عن بنية الغير .فهو إذا يمأل العالم بإمكانات وأراض...ذلك هو الغير . في غياب الغير ال يعود الوعي وموضوعه سوي ش$يء واح$د ،فتختفي إمكاني$ة الخط$أ ،وذل$ك ليس ألن الغ$ير لم يع$د موجودا هنا باعتباره محكمة لكل واقع ،بل من أجل مناقشة وإبطال أو إختيار ما أعتقد أنني أراه ،بل أن غياب الغير في بنيته ليترك الوعي ملتصقا بالموضوع ومنطبقا معه في حضور أبدي. دلوز :منطق المعني ص355-345 حلل هذا النص في شكل مقال فلسفي مستعينا بألسئلة التالية -فيم يكمن عدم صواب النظريات الفلسفية بشأن تفكيرها في الغير ؟ -كيف تفهم قول الكاتب " وهكذا يؤسس الغير القبلي بما هو بنية مطلقة ،نسبية اآلخرين الذين تشتغل البنية من خاللهم " ؟. -ما هو أهم ما يفقده األنا في تجربة غياب الغير ؟ -هل في إنتماء اإلنسان للممكن ما يحمله إلي التحرر من كل تماثل مع ذاته ومع األشياء في نفس الوقت ؟