Professional Documents
Culture Documents
استراتيجية الوعي الصوتي
استراتيجية الوعي الصوتي
استراتيجية تدر
تعمل استراتيجية الوعي الصوتي على رفع مستوى التحصيل لدى التعلمين في اللغة العربية
من الل أساليب جديدة وحديثة .وهي عبارة عن عمليات منظمة تعمل على تنظيم الصوات
السموعة في الخ ،حسب أشكالها سواء منفردة أو على شكل مقاطع أو كلمات أو جمل ،وبهذا
تساعد التعلمين على اكتساب مهارات القراءة الساسية ،وذلك بتعرف نطق الحروف
وأصواتها وقراءة القاطع والكلمات ثم الجمل ،مما يمكنهم من تنمية هذه الهارات لديهم.
ولتنمية الوعي الصوتي لدى التعلمين ،يُعتمد على اكتساب مجموعة من الهارات ،التي
ندرجها فيما يلي ،وهي مرتبة حسب مبدأ التدرج والحدوث:
مهارة التمييز:
وتبدأ "بالتعرف على الصوات التشابهة في كلمات مختلفة مثل :ما الصوات التشابهة في كلمة
ثم "بالقدرة على التعرف على الكلمات ،من الل تمييز الصوات (2قلم ،علم ،ألم)؟"
3السموعة متفرقة للكلمة مثل :ما الكلمة التي تتكون منها الصوات التالية :با ،ري ،د :بريد".
وتحقق من الل نشاط تعلمي يقوم به التعلم بمساعدة الدرس ،إذ يتم تمييز عدد القاطع
الكونة للكلمات ،ثم كلمات صور الكتاب القرر عن طريق العد شفهيا بحركات مناسبة
لذلك كالنقر على السبورة ،أو التصفيق ،أو اللشي اطوة اطوة أ والعد بالشارات الختلفة
مثال كلمة اديجة أربع تصفيقات أربع مقاطع صوتية.
مهارة التقطيع:
وهي" إلقدرة على تجزيئ إلكلمة إلى أصوإتها من الل إلشارة إليها أو نطقها أو تلوينها مثل:
كم صوت في كلمة بحر؟ يقوم إلطالب بنطق إلصوإت وذكر إلعدد 4".3
ويطبق هذا من الل نشاط تعلمي (أقطع) حيث يتم تجزئ الكلمة إلى مقاطع صوتية على
السبورة مع الحرص على تلوين الحرف أو القطع الصوتي موضوع الدرس بلون مغاير ،مثال:
كلمة "اديجة" :اديجة _خ_ دي –ج _ة_ تتكون من أربعة مقاطع صوتية.
مهارة التركيب:
وينجز النشاط التعلمي (أركب) دائما بإشراك التعلمين ،إما انطلقا من الكلمات القطعة
سلفا ،أو اقتراح كلمات جديدة مقطعة فيطلب منهم إعادة تركيبها لتكوين كلمة .مثال:
بحر= تقرأ مقطعة :بح_ ر ،ثم تركب كلمة واحدة (بحر)
سعيد = س عي د ،ثم تركب منها كلمة (سعيد )
1إلرجع نفسه.
2إلرجع نفسه.
وهي "القدرة على تمييز الكلمة إذا تم حذف صوت من أصواتها ،مثل :كيف تصبح كلمة شجر
إذا حذفنا صوت إلشين؟ جر .وأيضا ،بالمكان الطلب من الطالب نطق الكلمة إذا قمنا
بإضافة صوت جديد لها مثل :ما كلمة بر إذا أضفنا لها خ؟ ابر1".
أما نشاطها التعلمي ( أحذف) فيقصد به إزالة مقطع صوتي من كلمة مسموعة ،أو مقروءة
من لدن التعلم بتوجيه من الدرس ،فيحصل على كلمة جديدة .مثل:
كمال :نحذف إلقطع إلصوتي – ك_ فنحصل على كلمة جديدة (مال)
مهارة إلضافة:
وتتجلى من الل النشاط التعلمي (أضيف) ويقصد به تشكيل كلمة جديدة عن طريق
إضافة مقطع صوتي إلى الكلمة الصلية .مثل :كلمة "ماء " إذا أضفنا إليها القطع الصوتي
_س_ فإنه تتشكل كلمة جديدة وهي (سماء) يقرأها التعلمون بمساعدة الدرس.
ومما سبق يتضح أن استراتيجية تدريس الوعي الصوتي تعتمد على تقديم تعليم صريح
ومنتظم للمتعلمين ،يركز على مهارات الوعي الصوتي .بدءا القيام بأنشطة تنمية الوعي
الصوتي ثم بربط الصوات بالحروف كلما كان ذلك ممكنا ،ومن تم استخدام الحروف
والحركات للتلعب بأصواتها وتطبيق ذلك أثناء القراءة والكتابة .وفي الاير القيام بتقويم
التقدم الذي يحققه التعلمون لستثماره في تحسين التعليم والتعلم.
مقدمة
1إلرجع نفسه.
تعد القراءة من أهم الهارات اللغوية الساسية للطفال ،فهي الساس لتطوير باقي الهارات
الكاديمية والتوسع في العرفة ،وتكمن أهميتها في تطوير باقي الهارات اللغوية لدى التعلمين
كالكتابة والستماع والتحدث.
وترتبط مهارة القراءة بالجانب الشفوي للغة ،وهذا عندما تمارس ممارسة جهرية بالعين
واللسان ،وترتبط كذلك بالجانب الكتابي للغة من حيث أنها ترجمة لرموز مكتوبة .لذلك من
الطبيعي أن تزداد أهمية القراءة في مراحل التعليم الولى ،كونها تمثل الادة الشاملة لتعليم
اللغة ،وكونها الوسيلة إلى تنمية الثروة اللغوية لدى التعلمين.
ولهذا أصبح من الضروري العمل على بناء القارئ الواعي ،الذي ل يتوقف عن مرحلة التعرف
على الكلمات ،أو النطق بها ،بل يتجاوز ذلك بالوصول إلى مرحلة فهم ما يقرأ .وتمثل مهارة
الوعي الصوتي إحدى الساسيات الرئيسية التي تبنى عليها مهارة القراءة والتي تساهم في الق
وعي ،لدى التعلم ،بأصوات اللغة ومقاطعها وكلماتها ،مما ينعكس إيجابا على سرعة قراءته
واستيعابه للمقروء ،وعلى فهم سبب كتابته بتلك الصورة.
وعليه ،فبتدريس مهارة الوعي الصوتي وتمكين التعلمين من آليات بنائه ،يتمكن هالء من
إتقان مهارة القراءة بشكل أفضل .وبالتالي تصبح مهارة الوعي الصوتي عامل مهما وماثرا في
التنبا بمدى السهولة التي تكتسب بها مهارة القراءة وبتطور سرعتها.
ااتمة
إن تعليم مهارة الوعي الصوتي وتمكين التعلمين من آلياته ،لهما تأثير كبير على تعلم القراءة
والكتابة .كما أن التعليم الصريح والواضح والباشر لهذه الهارة ياتي نتائج إيجابية
للمتعلمين العاديين وكذلك الذين ُعانون من صعوبات التعلم.
إذن ل بد من تطوير مهارة الوعي الصوتي مما له من انعكاسات إيجابية على مهارات سرعة
القراءة والستيعاب القرائي واللغة التعبيرية والتحصيل الدرااشي ككل.