Professional Documents
Culture Documents
علوم القرآن fix
علوم القرآن fix
تنبيه :هذا المختصر مبني على تلخيص عبارة الـمقرر ،فعليك بالـمقرر قبل الـمختصر ليكون الفهم سهال كامال
ُّ
تعدد الروايات في سبب النزول :وله ستة أحوال :
.1أن يقول الراويان أو أكثر " :نُزلت هذه األية في كذا" وكل يقول غير ما يقوله اآلخر
.2أن يقول أحدهـما " :نُزلت في كذا" ويقول اآلخر " :سبب نزول هذه األية كذا",فالعبارة الثانية نص في بيان السبب.
ُّ
تعدد األية المنزلة مع كون السبب واحدا
مثال :سبب نزول أيتين بكالم السيدة أم السلمة -رضي الله عنها -قالت " :قلت :يا رسول الله تذكر الرجال وال تذكر النساء،
فنزلت <إن المسلمين والمسلمات رزقا> في األحزاب ونزلت في سورة آل عمران <أني ال أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو
أنثى>
القسمة العقلية تقتضي أربع صور من السبب واللفظ ومن عموم وخصوص
ومحل الخالف عند عدم دليل على أن الحكم المستفادة قاصر على السبب الذي نزل عليه األية
موضوع الثاني
عدد المصحف
-قيل ستة :الـمكي ،الشامي ،البصري ،الكوفي ،المدني العام ،المدني الخاص وهو المسمى
باإلمام
-قيل ثـمانية :الشامي ،البصري ،الكوفي ،المدني العام ،المدني الخاص وهذه متفق عليها ،والـمكي
ومصحف البحرين ومصحف اليمن وهذه مختلف فيها
-وقيل سبعة وقيل أربعة
السبب في تعددها لتكون المصاحف مشتملة على جميع القراءات المتواتراة
سبب تجريد المصحف من النقط والشكل
-ما روي "جردوا مصاحفكم"
-حمل فهم الكلمة إلى معان كثيرة مما صح نقله وثبتت تالوته عن النبي من وجوه الكلمات
الشبه الواردة على جمعه
-قول عبد الله بن مسعود " :يا معشر المسلمين أعزل عن نسخ المصاحف ويتواله رجل والله وقد
أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر" بـهذا كيف يكون جمعه باتفاق الصحابة؟
الجواب :
قول ابن مسعود إنـما يفيد أحقيته بالتقديم من زيد بن ثابت رجاء زيادة المثوبة في جمع
القرآن وهذا ال يدل على عدم موافقته على جمع القرآن
ال نسلم بصحة الرواية عن ابن مسعود
-قول زيد بن ثابت " :فقمت فتـتـبعت القرآن أجمع من الرقاع واألكتاف والعسب وصدور الرجال
...آخر" بـهذا كيف يكون القرآن متواترا؟
الجواب :قول زيد بن ثابت ال ينافي تواتر القرآن ألن االعتماد في جمعه كان على الحفظ
والكتابة
الموضوع الثالث
معنى األية
عدد األيات
أجمع العلماء على 0666أية وما زاد عن ذلك فمختلف فيه ،وقيل 0264أية ،وقيل 0614أية ،وقيل 0616أية وغيرها.
-وقوف النبي -ص -على رؤوس اآلي للتوقيف ،فإذا عُلم محلها ُوصل للتمام
-بعض القراء ُيعدون البسملة من كل سورة
-يعد الكوفيون بعض فواتح السور أية
جهل
-اعتبار بدل سبع األيات الفاتحة فيمن ُ
-معرفة الوقف
-عدم صحة الصالة بنصف األية
معنى السورة
هو توقفي ثابت بالوحي وبأمر الرسول -ص ،-قال -ص" : -ضعوا أية كذا في موضع كذا"
.1الجمهور :توقيفي بتعليم النبي -ص -واستدلوا بإجماع الصحابة على الـمصحف العثمانـي
.2القاضي أبو بكر الطيب :باجتهاد الصحابة واستدل باختالف ترتيب مصاحف الصحابة قبل الجمع في عهد عثمان
.3القاضي أبو محمد ابن عطية :بعضها توقفي من النبي -ص -وبعضها باجتهاد الصحابة
الموضوع الرابع
مؤلفات فيها
التعريف
اصطالحا :الترابط بين آيات القرآن وسوره السابق منها والالحق بما يصل بينها من وجوه تقارب أو تشاكل
فوائد معرفتها
تنبيه :
-إن الله ذكر القيامة,ومن شأن المقصر عن العمل حب الدنيا,وإن المبادرة إلى أفعال الخير مطلوبة فنبه تعالى على
أجل المطلوب وهو اإلصغاء إلى الوحي
قول الزمخشري " :وقد جعل الله فاتحة سورة <قد أفلح المؤمنون> وأورد في خاتمتها <إنه ال يفلح الكافرون> ف ُبعد الفرق بين
الفاتحة والخاتمة!
وفي سورة <ن> بدأت بقوله <والقلم وما يسطرون> وختمت بقوله <إنه لمجنون>
فصل
ومنها افتتاح السور بالحروف الـمقطعة واختصاص كل واحد بـما بُدأت حتى ال ترد <الـم> في موضع <الر> ،وال <حم> في
موضع <طس> وذلك ألن كل سورة بُدأت بحرف منها فإن أكثر كلماتـها وحروفها مماثل له
مناسبة أسـماء السور لـمقاصدها :إنما ُسميت السور السبع <حم> على االشتراك في االسم بينهن من التشاكل الذي اُختصت
به
-إن حكمة إفتتاح سورة اإلسراء بالتسبيح والكهف بالتحميد أن التسبيح حيث جاء مقدم على التحميد .قاله تقي
الدين الكافي
-جاء <يسألونك> أربع مرات بغير واو ثم جاء <يسألونك> ثالث مرات بواو ألن سؤالـهم عن الحوادث األُول وقع
متفرقا وعن الحوادث األخر وقع في وقت واحد فجئ .قاله الكرماني
المـوضوع الخامس
الـمبهمات
التعريف
لغة :جمع مبهم وهو في اللغة حول معنى الخفاء واالشتباه وااللتباس وعدم تبيين والمعرفة
اصطالحا :ما تضمنه كتاب الله من ذكر من لـم يسمه فيه باسمه العلم من نبي أو ولي أو غيرهما له اسم علم معروف عند العلماء
واألخيار
فوائد معرفتها
-اإلستغناء ببيانه مع موضع آخر ،مثل <صراط الذين أنعمت عليهم ...األية> مبين بقوله <مع الذين أنعم الله من
النبيين والصديقين والشهداء والصالحين>
-تعين الشخص الشتهاره ،مثل <وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة> لـم يقل "الحواء" لعدم غيرها
-قصد الستر عليه ليكون أبلغ في استعطافه ،مثل <ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا> هو األخنس بن
وحسن إسالمه
بعد ُ
شريق قد أسلم ُ
-أال يكون في تعيينه كبير فائدة ،مثل <واسألـهم عن القرية>
تنبيه :قال الزركشي " :ال يُبحث عن مبهم أخبر الله باستئثاره بعلمه كقوله <وأخرين من دونـهم ال تعلمونـهم الله
يعلمهم> قال " :والعجب ممن تجرأ وقال " :إنـهم قريظة أو من الجن"
-القسم األول :فيما أُبـهم من رجل أو امرأة أو ملك أو جني أو مثنا أو مجموع عُرف أسماء كلهم أو من أو الذي إذا
لـم يرد به العموم ،مثل <إني جاعل في األرض خليفة> هو آدم وزوجته ،وقوله <ربنا وابعث فيهم رسوال> هو النبي
-ص< ،-وإذا قتلتم نفسا> إسمه عاميل< ،ودخل معه السجن فتيان> هـما مجلث وبنوة< ،ونادى نوح ابنه>
هو كنعان وقيل هو يام ،وغيرها مذكورا في الكتاب صـ ـ171
-القسم الثاني :في مبهمات الجموع الذين عُرفت أسماء بعضهم ،مثل <سيقول السفهاء من الناس> ُسمي منهم
رفاعة ابن قيس وكعب بن أشرف ورافع بن حرملة وغيرهم ،وقوله <وإذا قيل لـهم اتبعوا ما أنزل الله> ُسمي منهم رافع
ومالك بن عوف ،وقوله <يسألونك عن األهلة> ُسمي منهم معاذ بن جبل وثعلبة بن غنم ،وقوله <يسألونك عن
الخمر> ُسمي منهم عمر ومعاذ وحمزة ،وقوله <ويسألونك عن اليتامى> ُسمي منهم عبدالله بن رواحة ،وغيرها
مذكورا في الكتاب صـ ـ232
تتمة
-األول :الـمبهمات المتعلقة باألقوام ،مثل <صراط الذين أنعمت عليهم ...األية> هم المذكورون في قوله <مع
الذين أنعم الله من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين> ،وقوله <ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا
رواه البخاري الله> قال عروة بن زبير " :وكان يفيد جماعة الناس من عرفات ويفيد الحمس من جمع"
-الثاني :الـمبهمات المتعلقة بالحيوان ،مثل <أحلت لكم بهيمة األنعام> قال القرطبي " :اإلبل والبقر والغنم" ،وقوله
<وأنزل لكم من األنعام ثمانية أزواج> وهي مذكورة في قوله <ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين
..األية>
-الثالث :الـمبهمات المتعلقة باألمكنة ،مثل <فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند مشعر الحرام> وهو المزدلفة
الحاكم عن ابن عمر ،وقوله <لـمسجد أُسس على التقوى> هو المسجد النبوي كما في حديث حميد أخرجه كلها
رواه مسلم الخراج
-الرابعة :الـمبهمات المتعلقة باألزمنة ،مثل قوله <الحج أشهر معلومت> قال ابن عمر " :أشهر الحج شوال
ذوالقعدة وعشر من ذي الحجة" ،وقوله <حفظوا على الصلوت والصلوة الوسطى> هي صالة العصر كما قال النبي
برواية مسلم -ص -عن علي -ره-