مهارة المقارنة والاستنتاج

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 20

‫مهارة‪:‬‬

‫المقارنة واالستنتاج‬
‫إعداد‪:‬‬
‫لألولى باكلوريا علوم‬
‫نص االنطالق‬

‫لقد كرث الحديث عن الرواية والقصة باعتبارهما شكلني من أشكال الكتابة‪ ،‬فما الفرق بينهما؟ إن الرواية يف‬
‫الحقيقة تتناول قطاعا طوليا من الحياة عكس القصة القصرية التي تتناول قطاعا عرضيا‪ .‬والرواية أقرب إىل التوغل‬
‫يف أبعاد الزمن يف مقابل القصة القصرية التي يه أقرب إىل التوغل يف أبعاد النفس والدخول يف أعمق أعماقها‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫ونرى أن طول الرواية هو الذي يحدد قالبها بخالف القصة القصرية؛ إذ إن قالبها هو الذي يحدد طولها‪ ،‬فليس يف‬
‫القصة القصرية أي مقياس للطول‪ ،‬إال ذلك المقياس الذي تحتمله المادة نفسها‪ .‬إن الفرق بني الرواية و القصة‬
‫القصرية كما يقول أحد النقاد ليس فرقا باألساس يف الطول فقط‪ ،‬فالرواية قصص خالص يف حني تجسد القصة‬
‫القصرية القصص التطبيقي‪.‬‬
‫ورغم أنهما يعتمدان معا عىل الحكي يمكن القول إذن بأن القصة القصرية تختلف يه والرواية ال يف الكم وحده بل‬
‫د‪.‬سيد حامد النساج‪ ،‬القصة القصرية ‪ -‬كتابك‪ ،‬دار المعارف القاهرة‪ ،1977 ،‬ص‪15 :‬‬ ‫أيضا يف الكيف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تعريف المقارنة وهدفها‬
‫الـمقارنة‪ :‬يه الموازنة بني عنرصني أو أكرث‪ ،‬والبحث عن أوجه‬ ‫تعريف المقارنة‬ ‫أ‬
‫التشابه واالختالف فيما بينها ‪.‬‬
‫َ ََ‬
‫الكشف عن خصائص وسمات العنارص المقارنة‬ ‫ب الهدف من المقارنة‬

‫خطوات المقارنة‬
‫بعد قراءتنا لنص االنطالق يتبني أنه يتناول إشكالية التميزي‬ ‫تحديد موضوع المقارنة‬ ‫أ‬
‫بني جنسني من األجناس األدبية وهما‪ :‬الرواية والقصة القصرية‬
‫نـحاول انطالقا من النص السابق أن نرصد مظاهر التشابه‬ ‫ب مظاهر التشابه واالختالف‬
‫واالختالف بني الرواية والقصة القصرية‪ ،‬من خالل هذا الجدول‪:‬‬
‫مظاهر التشابه‬ ‫مظاهر االختالف‬
‫الرواية‬ ‫القصة القصرية‬ ‫الرواية‬ ‫القصة القصرية‬
‫‪ -‬قطاع طويل‬ ‫‪ -‬قطاع عريض‬
‫‪ -‬التوغل يف أبعاد‬ ‫‪ -‬التوغل يف أبعاد‬
‫‪ -‬تعتمد عىل الحكي‬ ‫‪ -‬تعتمد عىل الحكي‬ ‫الزمن‬ ‫النفس‬
‫‪ -‬طول الرواية هو الذي‬ ‫‪ -‬قالب القصة هو الذي‬
‫يحدد قالبها‬ ‫يحدد طولها‬
‫‪ -‬قص خالص‬ ‫‪ -‬قصص تطبيقي‬

‫القصة القصرية والرواية تتفقان يف االعتماد عىل الحكي‪ ،‬وتختلفان يف خصائص أخرى‬

‫ال بد أن نختم المقارنة بخالصة أو استنتاج يكون ثمرة ونتيجة لهذه‬ ‫ج وضع خالصة للمقارنة‬
‫المقارنة‪ ،‬ونالحظ أن صاحب النص انتهى إىل خالصة مفادها أن بني القصة‬
‫القصرية والرواية اختالفا يف الكم والكيف‪.‬‬
‫خطوات المهارة‬

‫وللمقارنة مقياسان‪:‬‬
‫الخاتمة‬ ‫العرض‬ ‫المقدمة‬
‫مقياس‬ ‫مقياس‬
‫داخيل‬ ‫خارجي‬

‫يتعلق بالظروف يتعلق بالخصائص‬


‫المقارنة بني‬ ‫تـحديد القضية‬
‫استنتاج‬ ‫الشكلية‬ ‫العامة لكل عنرص‬
‫(النشأة‪ ،‬البيئة‪ ،‬والمضمونية لكل‬ ‫العنرصني من خالل‪:‬‬ ‫األساس يف المعطى‬
‫(خالصة المقارنة)‬ ‫عنرص (اللغة‪،‬‬ ‫الظروف االجتماعية‬ ‫‪ -‬رصد مظاهر التشابه‬ ‫(موضوع المقارنة)‬
‫مع الرأي الشخيص‬ ‫البناء‪ ،‬األساليب‪،‬‬ ‫والتاريخية‬ ‫مع طرح سؤال أو‬
‫‪ -‬رصد مظاهر االختالف‬
‫المعاين‪)...‬‬ ‫والثقافية‪)...‬‬
‫أسئلة‬
‫قارن بني األبيات اآلتية مستثمرا ما درسته‬ ‫أنشطة التطبيق‬
‫يف مهارة المقارنة واالستنتاج‪:‬‬

‫َّ َْ‬ ‫َ َ َْ ُ َ ْ َ ْ َ‬
‫يا أ ِخي أدعــوك ِمــن قـل ِبـي ِإىل ِد ِني السالَ‬ ‫‪‬يقول الشاعر المرصي أحمد هيكل‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الـخ ْـي َـرات أضعاف األناَْ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ َ ْ ُ ََ َْ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ض ِمـن‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِإن ِيف األر ِ‬ ‫ض أخـاكا‬ ‫يا أ ِخي َ ِاإلنسان ما ِزلت عىل األر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ ُ ُّ ْ َ ُ ْ َ ْ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ ُ‬ ‫ُْ َ َْ‬ ‫َّ‬
‫ف ِلماذا تـغـصـب اللـقـمـــة ِبالمو ِت الزاَؤاَ؟‬ ‫ِإن ِـنـي أرنـو ِإىل نف ِِس ِإذا رمــــت ِلـقـَــاكا‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َي َ َ‬ ‫َ َْ َ ي َ ْ ُ‬
‫الخصاَ؟‬ ‫ــر ِمن الـغـبــر ِاء يـر ِدينا ِ‬ ‫وعىل ِشـب ٍ‬ ‫ِيف ِإه ِاِب أنـت ِإين لـسـت ِفـي الحق ِسو اكا‬
‫ْ‬ ‫َي‬ ‫ََ ُ ُ ََْ ْ َْ ََ ْ ُ‬ ‫ْ َُ ْ َ َْ ْ َ ْ َ َََ ً ََ ََ‬
‫ور الِّضاَ؟‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ر‬‫ـــح‬‫ل‬‫ل‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫األ‬ ‫ــوق‬ ‫ـس‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ــن لـســنـا حيو انا ومــالكا‬ ‫ِإن نكن لـونـي ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ ْ ُ ْ َُ ْ ْ َ‬
‫ـصـر ِنـي ج ِليا ِيف سـنــاكا‬‫و انظ ِر المرآة تـب ِ‬
‫قارن بني األبيات اآلتية مستثمرا ما درسته‬ ‫أنشطة التطبيق‬
‫يف مهارة المقارنة واالستنتاج‪:‬‬

‫‪‬يقول الشاعر السوري نسيب عريضة‪:‬‬


‫ِس ُن َك ْ َّ ُّ َ َ ْ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ َ َْ‬
‫ِابد ِإن الشجاع المك ِابد‬ ‫ِ‬ ‫يا أ ِخي يا ر ِفيق عز ِمي وضع ِفي‬
‫ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ْ ُ َ ْ‬
‫و أنـا بـعـد ذا ِلـضـع ِـفك س ِاند‬ ‫ف ِإذا مـا ع ِـيـيت تس ِند ضع ِفي‬
‫ْ َ َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ َ‬ ‫ْ َ َ َّ ْ َ َ ُ َّ َ ً‬
‫ان ِعـنـد الـشــد ِائد‬
‫ِ‬ ‫ـو‬ ‫ـه‬ ‫ال‬ ‫اة‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫أل‬‫ِ‬ ‫ِســر تـقــدَ ِلكي نخط ط ِريقا‬
‫َق ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫اكنا المنى و المو ِاعـد‬ ‫ـبـل ِإدر ِ‬ ‫فـلـن ِِس فـلـن ِســر و ِإال هـلكنا‬
‫المقدمة‬
‫افتتح النصان الشعريان موضوع المقارنة بعبارة‪" :‬يا أخي"‪ ،‬وهو مؤرش عىل أنهما قد يتضمنان رسالة‬
‫موجهة إىل هذا األخ‪.‬‬

‫فما مضمون هذه الرسالة؟ وكيف عرب عنها الشاعران؟ وما أوجه التشابه واالختالف بني النصني من‬
‫حيث الشكل والمضمون؟‬

‫العرض‬
‫أحمد هيكل‪ :‬أكاديمي مرصي‪ ،‬تنوعت أنشـطته العلميـة إىل كتابـات نقديـة وتحقيقـات‬ ‫المقياس الخارجي‬
‫أدبية باإلضافة إىل األنشطة اإلعالمية‪.‬‬
‫نسيب عريضة‪ :‬شاعر وقاص سوري‪ ،‬أغلب إنجازته متصلة بالشعر‪ ،‬يتمزي شـعره بالرقـة‬
‫والحنني إىل الوطن‪.‬‬
‫من حيث الشكل‬ ‫المقياس الداخيل‬

‫تضمن نص هيكل عرشة أشطر‪ ،‬متنوعة الروي (الكاف‪ ،‬الميم)‪ ،‬متنوعة القافية (مطلقة‪،‬‬
‫مقيدة)‪ ،‬وتنقسم إىل مقطعني شعريني‪ .‬وتنتمي إىل الشعر العمودي‪ ،‬ووزنها عىل بحر الرمل‪.‬‬
‫أما نص عريضة فيتكون من أربعة أبيات ذات الشطرني المتناظرني‪ ،‬موحدة القافية (قافية‬
‫مقيدة) والروي (الدال)‪ ،‬وتنتمي إىل الشعر العمودي‪ ،‬ووزنها عىل بحر الخفيف‪.‬‬
‫فالنصان من حيث الشكل يختلفان طوال وقرصا‪ ،‬ويختلفان يف القالب الشعري المختار ويف البحر‬
‫الموظف‪ ،‬كما يختلفان من حيث وحدة الروي وتنوعه‪.‬‬
‫ويتفقان يف كونهما ينتميان معا إىل مجال الشعر (الكالَ الموزون)‪ ،‬وكونهما يندرجان تحديدا‬
‫ضمن الشعر العمودي‪.‬‬
‫من حيث الشكل‬ ‫المقياس الداخيل‬

‫أما من حيث األساليب فيتفق النصان يف توظيف أسلوب النداء (يا أخي اإلنسان ‪ /‬يا اخي يا رفيق‬
‫ْ َُ‬
‫عزمي)‪ ،‬وأسلوب األمر (وانظر المرآة ‪ِِ /‬س نك ِابد)‪ ،‬وأسلوب الرشط (إن نكن لونني لسنا‪ / . .‬فإذا‬
‫ما عييت تسند ظهري)‪ ..‬والتكرار (يا أخي‪ ،‬يا أخي ‪ /‬فلنِس‪ ،‬فلنِس) ويختلفان يف هيمنة جمل‬
‫األمر عىل نص عريضة‪ ،‬وحضور الجمل االستفهامية يف نص هيكل‪.‬‬
‫من حيث المضمون‬ ‫المقياس الداخيل‬

‫أما عىل مستوى المضمون‪:‬‬


‫َُي‬
‫‪ -‬ففي المقطع األول من نص هيكل يذكر الشاعر أخاه اإلنسان برابط األخوة الذي يجمعهما عىل الرغم من‬
‫جميع الفوارق من جنس ولون وعرق‪ ..‬ويف المقطع الثاين يدعوه إىل التحيل بدني السالَ‪ ،‬والتخيل عن‬
‫الرصاعات والحروب والخصومات المهلكة‪.‬‬
‫‪ -‬ويف نص عريضة دعوة لألخوة التي من لوازمها مساندة األخ أخاه يف ضعفه وشدته‪ ،‬ودعوة للتعاون‬
‫والمؤازرة من أجل تجاوز الصعاب والشدائد‪ ،‬وحث عىل مواصلة المسري من أجل تحقيق الطموحات واآلمال‪.‬‬
‫فالنصان معا يؤكدان عىل قيم إنسانية نبيلة تتجىل يف التضامن الذي يوطد الصالت بني أفراد المجتمع من‬
‫خالل مؤازرة بعضهم بعضا‪ ،‬ويف التسامح الذي تتالىش معه الرصاعات واألحقاد وتعم معاين السلم‬
‫واألمان‪.‬‬
‫الخاتمة‬

‫نستنتج مما سبق أنه عىل الرغم من اختالف بيئة الشاعرني‪ ،‬واختالف نصيهما يف بعض الجوانب‬
‫الشكلية والمضمونية‪ ،‬إال أنهما قد اتفقا يف التأكيد عىل قيمة إنسانية سامية يه قيمة األخوة‪،‬‬
‫وما تستدعيه من معاين التضامن والتآزر ومد يد العون‪ ،‬ومن معاين السماحة والصفح التي تغتفر‬
‫معها األخطاء والعرثات‪ .‬وهذا يؤكد ‪-‬من وجهة نظري‪ -‬أهمية النصوص اإلبداعية يف ترسيخ‬
‫القيم اإلنسانية السامية والدعوة إىل التحيل بها‪.‬‬
‫أنشطة اإلنتاج‬

‫يقوَ الشكل القديم للقصيدة عىل الزتاَ كل بيت من أبياتها لعدد محدد من التفاعيل‪ ،‬ال يزيد الشاعر عليه وال ينقص منه‪،‬‬
‫من أول بيت إىل آخر بيت يف قصيدته‪ .‬ويقوَ أيضا عىل انقساَ كل بيت إىل شطرني متساويني بينهما فاصل زمني تاَ ينقطع‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫فيه اإليقاع‪ ،‬بل يسكت الصوت تماما ثم يعود‪ ،‬فيكرر اإليقاع تكريرا مضبوطا ما عدا ما قد يوجد من فرق بني العروض والِّضب‪،‬‬
‫وهو فرق ُيلزتَ يف جميع أبيات القصيدة‪.‬‬
‫أما الشكل الجديد فال يلزتَ فيه الشاعر بأي عدد من التفاعيل‪ ،‬بل يزيد منها وينقص بحسب ما تحتاج إليه كل فقرة من‬
‫معناه‪ ،‬وكل موجة من موجات عاطفته يف جملة من الجمل الموسيقية المتتالية التي تنقسم عاطفته إليها وتـتتابع فيها‪ ،‬فقد‬
‫يكون البيت تفعيلة واحدة بل جزءا من تفعيلة‪ ،‬وقد يكون َّ‬
‫أي عدد من التفاعيل يحتاج إليها الشاعر لبناء جملته الموسيقية‪.‬‬
‫وهذه اإلباحة الواحدة يف الحقيقة قد مكنت الشاعر من تحرر كبري‪ ،‬وأطلقته يف ميادني واسعة ما كان يستطيع ولوجها يف‬
‫نطاق الشكل القديم للحدود الضيقة‪ .‬ويتبني من ذلك أن كل شكل شعري يالئم عرصه‪.‬‬
‫‪ -‬حدد إطار الموضوع وإشكاليته‬
‫‪ -‬أبرز مظاهر التشابه واالختالف بني القضيتني‬
‫‪ -‬ما هو االستنتاج الذي توصل إليه الناقد؟‬
‫أنشطة اإلنتاج‬

‫يقوَ الشكل القديم للقصيدة عىل الزتاَ كل بيت من أبياتها لعدد محدد من التفاعيل‪ ،‬ال يزيد الشاعر عليه وال ينقص منه‪،‬‬
‫من أول بيت إىل آخر بيت يف قصيدته‪ .‬ويقوَ أيضا عىل انقساَ كل بيت إىل شطرني متساويني بينهما فاصل زمني تاَ ينقطع‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫فيه اإليقاع‪ ،‬بل يسكت الصوت تماما ثم يعود‪ ،‬فيكرر اإليقاع تكريرا مضبوطا ما عدا ما قد يوجد من فرق بني العروض والِّضب‪،‬‬
‫وهو فرق ُيلزتَ يف جميع أبيات القصيدة‪.‬‬
‫أما الشكل الجديد فال يلزتَ فيه الشاعر بأي عدد من التفاعيل‪ ،‬بل يزيد منها وينقص بحسب ما تحتاج إليه كل فقرة من‬
‫معناه‪ ،‬وكل موجة من موجات عاطفته يف جملة من الجمل الموسيقية المتتالية التي تنقسم عاطفته إليها وتـتتابع فيها‪ ،‬فقد‬
‫يكون البيت تفعيلة واحدة بل جزءا من تفعيلة‪ ،‬وقد يكون َّ‬
‫أي عدد من التفاعيل يحتاج إليها الشاعر لبناء جملته الموسيقية‪.‬‬
‫وهذه اإلباحة الواحدة يف الحقيقة قد مكنت الشاعر من تحرر كبري‪ ،‬وأطلقته يف ميادني واسعة ما كان يستطيع ولوجها يف‬
‫نطاق الشكل القديم للحدود الضيقة‪ .‬ويتبني من ذلك أن كل شكل شعري يالئم عرصه‪.‬‬
‫‪ -‬حدد إطار الموضوع وإشكاليته‬
‫‪ -‬أبرز مظاهر التشابه واالختالف بني القضيتني‬
‫‪ -‬ما هو االستنتاج الذي توصل إليه الناقد؟‬
‫نماذج من أسئلة االمتحان الجهوي‬
‫المقارنة بني موقفني‪ ،‬أو مفهومني‪ ،‬أو عنرصني مقرتحني‪:‬‬ ‫أ‬
‫وادي الذهب‪ ،‬دورة يوليوز ‪2013‬‬ ‫وادي الذهب‪ ،‬دورة يونيو ‪2015‬‬ ‫الجهة الرشقية ‪ ،‬دورة يوليوز ‪2014‬‬
‫لإلشهار سلبيات كثرية كما ورد‬
‫يف النص‪ ،‬ولكن له أيضا جوانب‬ ‫لإلعالن الموجه للطفل‬ ‫اكتب موضوعا إنشائيا‬
‫إيجابية يمكن أن تفيد المتلقي‬ ‫سلبيات وإيجابيات‪،‬‬ ‫يف ما ال يتجاوز عرشة‬
‫(المشاهد‪ ،‬المتفرج) من نواح‬
‫أخرى يف التوعية والعروض‬
‫المطلوب أن تستعيد ما‬ ‫أسطر‪ ،‬تقارن فيه بني‬
‫الثقافية واإلفادة عموما‪.‬‬ ‫درسته يف مهارة المقارنة‬ ‫الحداثة والتقليد وفق ما‬
‫المطلوب أن تقارن بني إيجابيات‬ ‫واالستنتاج لتقارن بني‬ ‫درسته يف مهارة‬
‫اإلشهار وسلبياته مستفيدا مما‬ ‫النوعني يف حوايل ثمانية‬
‫درسته يف مهارة المقارنة‬ ‫المقارنة واالستنتاج‬
‫أسطر‬
‫واالستنتاج‪.‬‬
‫نماذج من أسئلة االمتحان الجهوي‬
‫المقارنة بني موقفني‪ ،‬أو مفهومني‪ ،‬أو عنرصني مقرتحني‪:‬‬ ‫أ‬
‫فاس بولمان‪ ،‬دورة يونيو ‪2007‬‬ ‫تادلة أزيالل‪ ،‬دورة يوليوز ‪2012‬‬ ‫فاس بولمان‪ ،‬دورة يوليوز ‪2013‬‬

‫يرى جيل الشباب أن األنرتنت ظاهرة‬


‫قارن يف موضوع ال يقل‬ ‫عالمية مفيدة لألفراد والجماعات‬ ‫تعرف شخصني أحدهما‬
‫واألمم‪ ،‬بينما ينظر إليها جيل‬
‫عن تسعة أسطر بني‬ ‫تقليدي واآلخر حدايث ‪.‬‬
‫الشيوخ بنظرة الشك والريبة‪ ،‬نظرا‬
‫الحياة يف المدينة‬ ‫لما ينتج عنها من تضييع للوقت‬ ‫قارن بينهما يف موضوع‬
‫والحياة يف البادية‪،‬‬
‫وإفساد لألخالق والقيم النبيلة‪.‬‬ ‫إنشايئ متكامل مستثمرا‬
‫اكتب موضوعا إنشائيا ال يقل عن‬
‫مربزا رأيك الشخيص ‪.‬‬ ‫ثمانية أسطر‪ ،‬تقارن فيه بني وجهة‬ ‫مكتسباتك من مهارة‬
‫نظر كل فريق‪ ،‬مستعينا بما تعلمته‬ ‫المقارنة واالستنتاج ‪.‬‬
‫من مهارة المقارنة واالستنتاج‪.‬‬
‫المقارنة بني عنرصني انطالقا من قولة مقتبسة من النص‪ ،‬أو فكرة طرحها الكاتب‬ ‫ب‬
‫مكناس‪ ،...‬دورة يونيو ‪2014‬‬ ‫سوس ماسة‪ ،‬دورة يونيو ‪2016‬‬ ‫فاس بولمان‪ ،‬دورة يونيو ‪2006‬‬

‫يقول الكاتب يف آخر النص‪:‬‬ ‫ورد يف النص قول الكاتب‪" :‬وضعت‬ ‫يحيل الكاتب عىل موقفني متقابلني‬
‫أدبيات التنمية ما يسمى بالبلدان‬ ‫يدعو األول منهما إىل االنقطاع عن‬
‫"يصدق هذا أيضا عىل‬ ‫المتقدمة مقابل البلدان (المتخلفة) أو‬ ‫المايض واالنسالخ منه تماما من أجل‬
‫العالقة بني الكتاب الورقي‬ ‫النامية‪ ،‬وأكدت أن الفرق بني‬ ‫التقدَ‪ ،‬بينما يرى الموقف الثاين بأن‬
‫المجموعتني هو نجاح التنمية يف األوىل‬
‫والكتاب اإللكرتوين"‪.‬‬ ‫وقصورها يف الثانية"‪.‬‬
‫ال سبيل إىل االزدهار والتقدَ‪ ،‬سوى‬
‫بالعودة إىل المايض وتمجيده‬
‫اسرتشد بهذا الرأي‪ ،‬وحرر موضوعا‬ ‫اكتب موضوعا إنشائيا يف حدود عرشة‬
‫أسطر‪ ،‬تبني فيه ما ورد يف هذه القولة‪،‬‬ ‫واالنغالق عىل الذات ورفض االنفتاح‬
‫إنشائيا متماسكا‪ ،‬تقارن فيه بني‬
‫مقارنا بني النموذج التنموي يف البلدان‬ ‫عىل اآلخر‪.‬‬
‫مزايا الكتابني الورقي واإللكرتوين‪،‬‬ ‫‪ -‬قارن بني هذني الموقفني مربزا‬
‫النامية والنموذج التنموي يف البلدان‬
‫مستثمرا ما تدربت عليه يف مهارة‬ ‫المتقدمة‪ ،‬مستثمرا مكتسباتك يف‬ ‫رأيك الشخيص مسرتشدا بما درسته‬
‫المقارنة واالستنتاج‪.‬‬ ‫مهارة المقارنة واالستنتاج ‪.‬‬ ‫يف مهارة المقارنة و االستنتاج‪.‬‬
‫المقارنة بني عنرصني انطالقا من قولة مقتبسة من النص‪ ،‬أو فكرة طرحها الكاتب‬ ‫ب‬
‫مكناس‪ ،...‬دورة يونيو ‪2012‬‬ ‫مكناس‪ ،...‬دورة يونيو ‪2013‬‬
‫يقول الكاتب يف النص‪" :‬إن عالقة الفن‬ ‫يقول الكاتب ‪" :‬تعترب الشاشة‬
‫بالتكنولوجيا عالقة ممتدة بني العصور‪،‬‬ ‫َ َ‬
‫من رسوَ الكهوف ونقوش المعابد‬
‫الصغرية يف المغرب م ِلكة‬
‫وكتابات ألواح الطني‪ ،‬إىل رسوَ‬ ‫الوسائط اإلشهارية"‪.‬‬
‫الكمبيوتر وفنونه الذهنية وعوالمه‬ ‫‪ -‬استأنس بهذه القولة‪ ،‬وحرر‬
‫الخيالية"‪.‬‬
‫انطلق من هذه القولة وحرر موضوعا‬
‫موضوعا إنشائيا متماسكا‬
‫إنشائيا منسجما تقارن فيه بني الوسائل‬ ‫تقارن فيه بني اإلشهار التلفزي‬
‫التكنولوجية القديمة ومثيلتها الحديثة‬ ‫واإلشهار الصحفي مستثمرا ما‬
‫التي استثمرها مختلف الفنانني يف‬
‫عملية اإلبداع‪ ،‬مسرتشدا بما تدربت‬
‫تدربت عليه يف مهارة المقارنة‬
‫عليه يف مهارة المقارنة واالستنتاج ‪.‬‬ ‫واالستنتاج‪.‬‬
‫المقارنة بني عنرص مقرتح‪ ،‬وبني النص (نموذج االمتحان) أو فقرة من فقراته‬ ‫ج‬
‫الدار البيضاء‪ ،‬دورة يونيو ‪2013‬‬ ‫طنجة تطوان‪ ،‬دورة يونيو ‪2015‬‬ ‫سوس ماسة‪ ،‬دورة يونيو ‪2012‬‬
‫اقرأ الفقرة اآلتية‪ ،‬ثم اكتب‬ ‫"تتمتع وسائل اإلعالَ بقدرة كبرية‬
‫قارن بني النص الذي‬ ‫موضوعا (‪ 12‬سطرا) تقارن فيه‬ ‫َّ‬
‫عىل اإلسهاَ الفعال يف بناء اإلنسان‬
‫درسته أعاله والقولة‬ ‫بينها وبني النص الذي انتهيت من‬ ‫بناء صحيحا‪ ،‬خاصة يف مواجهة‬
‫تحليله؛ مربزا أوجه االتفاق‬ ‫العادات السيئة والقيم السلبية التي‬
‫اآلتية‪ ،‬محددا أوجه‬ ‫واالختالف بينهما‪ ،‬ومسرتشدا بما‬ ‫تعوق تحركه‪ ،‬وتقف حجر عرثة يف‬
‫االئتالف واالختالف بينهما‪:‬‬ ‫اكتسبته من مهارة المقارنة‬ ‫سبيل نشاطه‪ ،‬وترسخ القيم‬
‫"وبالرغم مما تحقق من‬ ‫واالستنتاج‪:‬‬ ‫اإليجابية والمعاين السامية لديه "‪.‬‬
‫"‪..‬مع تحقق الثورة الصناعية‬ ‫قارن بني هذه الفقرة والفقرة ما قبل‬
‫إنجازات علمية‪ ....‬أكرث‬ ‫والثورة التكنولوجية‪ ،‬تطور‬ ‫األخرية من النص مستثمرا‬
‫تعقيدا"‪.‬‬ ‫استغالل الطبيعة يف مختلف‬ ‫مكتسباتك يف مهارة " المقارنة‬
‫مظاهرها‪."...‬‬ ‫واالستنتاج"‪.‬‬
‫المقارنة بني عنرص نصني مقرتحني‪ :‬شـعـر‪ /‬شـعـر | نـثــر‪ /‬نـثــر | شـعـر‪ /‬نـثــر‬ ‫د‬
‫‪‬قال عيىس الناعوري‪:‬‬
‫َْ ْ َ َْ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أخي يف العالم َ‬ ‫َ‬ ‫الدار البيضاء‪ ،‬دورة يونيو ‪2011‬‬
‫رشق‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ع‬ ‫اس‬ ‫الو‬
‫َ ِ ِ َ ْ َ ِ َ َِ َ ِ ِ َ ْ َ ِ َ ِ ْ ْ َ ِْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َأ ِخي األبيض واألسود ِيف جوه ِرك الـمـطـلــق‬ ‫َ‬
‫َ َْ ْ‬ ‫ُ ُّ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ‬
‫أمد ي ِدي فـص ِ‬
‫ـافـحـه َـا ت ِـجـد قـل ِبــي ِبها يخ ِفق‬ ‫قارن بني األبيات اآلتية‬
‫ب ُح يب َك َيا أخي اإل ْن َسانْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مستثمرا ما درسته يف‬
‫‪‬قال محمد الحلوي‪:‬‬ ‫مهارة المقارنة‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ ًّ َ‬
‫َأحـــقا أ ِخــي أنت و ابــن أ ِِب وه ِذي ِجراحك تـف ِـتــــك ِِب؟‬ ‫واالستنتاج‪:‬‬
‫َ‬ ‫ي َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ًّ َ َ‬
‫ان ِيف الد ِني و النس ِب؟‬ ‫ِ‬ ‫ان و ِصنو‬‫ٍ‬ ‫ـــيـع لــب‬
‫َ‬ ‫أحقا ِكـالنـا ر ِض‬
‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ََ َ ْ َ‬ ‫ُ َي ُ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ‬
‫ِـه ومـا يـعـت ِـر ِيني ِمن النو ِب‬ ‫يؤرق جـفـنـيـك ما أشت ِكيـ‬
‫ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ ُ َ ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ُ َ‬
‫ـــري ِيف الرك ِب‬ ‫تــضــوء در ِبــي ِإذا مــا دجا وتـس ِـنـد ظـه ِ‬

You might also like