‫مقاالت قانونية‬ ‫في الواجهة‬

‫قراءة في مشروع قانون المالية‬

‫لسنة ‪ 2023‬رقم ‪50.22‬‬
‫• منذ ‪ 4‬أسابيع‬ ‫‪admin‬‬ ‫‪1٬921 ‬‬

‫‪INTERESTING FOR YOU‬‬

‫هذا ما فعلته‬ ‫حسابات تيك توك‬

‫هذه هي األفضل الباكستانية مهويش‬
‫حياة‪ ،‬أكثر امرأة‬ ‫بكل بساطة‬
‫جذابة في آسيا!‬ ‫‪Brainberries‬‬
‫‪Brainberries‬‬
 50.22 ‫ رقم‬2023 ‫قراءة في مشروع قانون المالية لسنة‬

‫يونس مليح‬

‫أستاذ باحث بجامعة موالي إسماعيل بمكناس‬

INTERESTING FOR YOU

Hungarian Interesting
Couple Found Facts You
The Best Way Need To Know
To Deal With About A
Quarantine Vibrant
Blues Actress/Model
Brainberries Brainberries
 ‫إن األهمية التي يكتسيها قانون المالية السنوي‪ ،‬واألبعاد والتجليات‬
‫والرهانات المتعلقة به‪ ،‬يقتدي منا قبل الشروع في تحليل مضامينه‬
‫ومحتوياته ومقتضياته‪ ،‬إعطاء تعريف مقتضب لهذه الوثيقة المالية‬
‫السنوية التي تعدها الحكومة‪ ،‬ويصادق عليها البرلمان بمجلسيه‪ ،‬حتى‬
‫تشكل في األخير أداة لتدبير مالية الدولية بالشكل الذي يتيح التناسب‬
‫والتقارب مع حجم الموارد وحجم النفقات‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬فقانون المالية السنوي يعتبر وثيقة مالية تقنية سنوية يحدد‬
‫فيها كل من الموارد واألعباء المرتبطة بالدولة‪ ،‬فهي وثيقة تحدد‬
‫توازنات إقتصاد البالد‪ ،‬والتوجهات العامة التي تخص المشاريع‬
‫التنموية المزمع تنفيذها‪ ،‬والخطوط العريضة للسياسات العمومية‬
‫للبالد‪.‬‬

‫كما أن المادة األولى من القانون التنظيمي رقم ‪ 130-13‬لقانون المالية‬

‫تنص على أنه‪ »:‬يحدد قانون المالية‪ ،‬بالنسبة لكل سنة مالية‪ ،‬طبيعة‬
‫ومبلغ وتخصيص مجموع موارد وتكاليف الدولة وكذا التوازن‬
‫الميزانياتي والمالي الناتج عنها‪ .‬وتراعى في ذلك الظرفية االقتصادية‬
‫واالجتماعية عند إعداد قانون المالية وكذا أهداف ونتائج البرامج التي‬
‫حددها هذا القانون»‪.‬‬

‫وفي هذا السياق‪ ،‬فمشروع قانون المالية لسنة ‪ 2023‬رقم ‪ 50.22‬تم‬

‫إعداده في ظل وضعية وظرفية اقتصادية لها خصوصيتها وتحدياتها‬
‫الداخلية والخارجية‪ ،‬وكذا خالل سيرورة متقلبة من األوضاع التي‬
‫عاشها المغرب بداية من سنة ‪ 2020‬إلى غاية اليوم بسبب جائحة‬
‫فيروس كورونا كوفيد‪ 19-‬المستجد‪ ،‬وما يعيشه العالم من ارتفاع في‬
‫أسعار المواد الغدائية ومنتجات الطاقة جراء الحرب الروسية‬
‫األوكرانية‪ ،‬األمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى وضع حدود لمساحة‬
‫المناورة في الميزانية الممنوحة للحكومة جراء الوضع والسياق الدولي‬
‫العام المتسم بارتفاع تضخمي قوي‪ .‬فما هي إذن الخطوط العريضة‬
‫لمشروع قانون المالية لسنة ‪ ،2023‬وما هي أبرز المستجدات على‬
‫المستويين المالي والجبائي؟‬

‫أوال‪ :‬الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة ‪2023‬‬

‫يقوم مشروع قانون المالية لسنة ‪ 2023‬رقم ‪ ،50.22‬حسب خطاب‬

‫السيدة وزيرة االقتصاد والمالية أمام مجلسي البرلمان بمناسبة تقديم‬
‫مشروع قانون المالية لسنة ‪ ،2023‬على مجموعة من التحديات التي‬
‫يمكن تلخيصها في كل من مواجهة التطورات الدولية‪ ،‬وتعزيز السلم‬
‫االجتماعي‪ ،‬والتنفيذ الحازم والفوري للتوجيهات الملكية الصادرة في‬
‫خطاب افتتاح الدورة األولى من السنة التشريعية الثانية من الوالية‬
 ‫التشريعية الحادية عشرة خصوصا على مستوى كيفية التعامل مع‬
‫إشكالية الجفاف واالستراتيجيات الكفيلة بحل هذا المشكل األمر الذي‬
‫أكد عليه رئيس الدولة من خالل قوله‪ » :‬لذا‪ ،‬ندعو ألخذ إشكالية الماء‪،‬‬
‫في كل أبعادها‪ ،‬بالجدية الالزمة‪ ،‬السيما عبر القطع مع كل أشكال‬
‫التبذير‪ ،‬واالستغالل العشوائي وغير المسؤول‪ ،‬لهذه المادة الحيوية»‪،‬‬
‫وتدبير تقل الملفات التي ظلت عالقة كملف التقاعد وإصالح مدونة‬
‫الشغل وإخراج القانون المنظم للحق في اإلضراب إلى حيز الوجود‪،‬‬
‫إلى جانب ميثاق االستثمار وهو ما عبر عليه الملك من خالل‪ » :‬وإننا‬
‫نراهن اليوم‪ ،‬على االستثمار المنتج‪ ،‬کرافعة أساسية إلنعاش االقتصاد‬
‫الوطني‪ ،‬وتحقيق انخراط المغرب في القطاعات الواعدة»‪.‬‬

‫كما أن مشروع قانون المالية لسنة ‪ 2023‬يروم تحقيق ثالثة أهداف‬

‫كبرى‪ ،‬وهي كل من استكمال مشروع الحماية االجتماعية‪ ،‬ودعم‬
‫االستثمار وفق منظور يوازي بين تقوية جاذبية بالدنا لالستثمارات‬
‫للحفاظ على النسيج االقتصادي وتطويره‪ ،‬وتعبئة الهوامش المالية‬
‫الضرورية لمواصلة اإلصالحات مع ضمان حماية سيادة القرار الوطني‬
‫عبر الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية والمالية‪.‬‬

‫وعلى مستوى فرضيات مشروع قانون المالية‪ ،‬فيتوقع إنتاج ما‬

‫مجموعه ‪ 75‬مليون قنطار من القمح‪ ،‬زيادة على دورة متوسطة لغاز‬
‫البوتان ب ‪ 800‬دوالر للطن‪ ،‬وتحقيق نسبة نمو في حدود ‪ ،%4‬وعجز‬
‫ميزانياتي يقدر ب‪ .%4,5‬أما على مستوى رصيد الميزانية (‪Solde‬‬
‫‪ )budgétaire‬فيمثل ‪ 114-‬مليار درهم‪ ،‬أي أن هناك عجز على‬
‫مستوى التوازن الميزانياتي للدولة‪ ،‬بمعنى أن النفقات تجازوت الموارد‪،‬‬
‫وهو ما يمثله الرصيد السالب للميزانية العامة للدولة‪.‬‬

‫كما أن هشاشة الهيكل العام للميزانية العامة يتمثل أساسا في كون‬

‫حصة كبيرة تمثل ثلثي الميزانية بمبلغ ‪ 408‬مليار درهم تذهب لنفقات‬
‫التسيير‪ .‬الثلث المتبقي مقسم بين كل من االستثمار الذي يمثل ‪%26‬‬
‫وخدمة الدين العمومي التي تمثل نسبة ‪ ،%7.6‬كما أن المعدات‬
‫والمصاريف المتنوعة تستحوذ على نسبة ‪ %24‬من نفقات التسيير‪ ،‬أي‬
‫ما مجموعه ‪ 64.8‬مليار درهم مع زيادة بنسبة ‪ %16.5‬عن سنة‬
‫‪.2022‬‬

‫على مستوى المناصب المالية‪ ،‬فتم اقتراح ما مجموعه ‪28.212‬‬

‫منصب مالي‪ ،‬يخصص خالله ‪ 550‬منصب لرئاسة الحكومة‪ ،‬و‪200‬‬
‫منصب مخصصة لألشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬و‪ 4450‬منصب مالي‬
‫مخصص للمجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬و‪ 20.000‬منصب‬
‫مخصص لألكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
 ‫أما على مستوى الموارد المخصصة للمشاريع الكبرى في سنة ‪،2023‬‬
‫فنجد في الشق المتعلق بتعميم التغطية االجتماعية عبء لها ما‬
‫مجموعه ‪ 9,5‬مليار درهم‪ ،‬وزارة الصحة ستخصص لها ‪ 28‬مليار درهم‪،‬‬
‫وزارة التعليم ستخصص لها ‪ 69‬مليار درهم‪ ،‬على مستوى صندوق‬
‫المقاصة سيستفيد من ‪ 26‬مليار درهم‪،‬‬

‫كما تعتبر األرقام التالية المتعلقة بالميزانية غاية في األهمية‪ ،‬بحيث‬

‫تعطينا الصورة العامة لثروة الدولة‪ ،‬فعلى مستوى النفقات نجد‬
‫‪600,4‬ك مليار درهم (‪ ،)%15,42+‬أما المداخيل فنجد ‪ 536,4‬مليار‬
‫درهم (‪ ،)%16,32+‬على مستوى رصيد موزانة الدولة فنجد ‪114‬‬
‫مليار درهم‪ ،‬أما الرصيد العام المتعلق بالقطاع العام فهو في حدود‬
‫‪ 300‬مليار درهم‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المستجدات الجبائية في مشروع قانون المالية لسنة ‪2023‬‬

‫تندرج اإلجراءات الضريبية خصوصا التي سيتم إدراجها في مشروع‬

‫قانون المالية لسنة ‪ ،2023‬ضمن إطار مواصلة تنفيذ األهداف التي‬
‫حددها القانون اإلطار لإلصالح الجبائي رقم ‪ 69.19،‬من خالل سن‬
‫تدابير أولوية ذات العالقة بالتوجهات االستراتيجية للدولة‪ .‬لذلك‪،‬‬
‫فهناك مجموعة من المستجدات التي تم تضمينها في مستوى مشروع‬
‫قانون المالية لسنة ‪ ،2023‬بالذات على المستوى الجبائي والتي يمكن‬
‫تقسيمها على ثالث مستويات‪:‬‬

‫المستوى األول‪ :‬مستجدات الضريبة على الشركات‬

‫فبدًء ا من سنة ‪ ،2023‬سيتم اقتراح إصالح شامل للضريبة على‬

‫الشركات لمدة أربع سنوات (‪ 4‬سنوات)‪ ،‬األمر الذي من شأنه أن يخلق‪:‬‬

‫إلغاء المعدل القياسي النسبي (‪taux normal‬‬

‫‪ )proportionnel‬وفقا للنتيجة الضريبية المحققة؛‬
‫إلغاء النظم التفضيلية المطبقة على مناطق التسريع الصناعي‬
‫والقطب المالي للدار البيضاء (‪)Casa finance city CFC‬؛‬
‫إلغاء الفرق بين المعدالت المطبقة على رقم األعمال الداخلي‬
‫وعند التصدير؛‬
‫تحسين مساهمة الشركات الكبيرة التي يزيد صافي أرباحها عن‬
‫‪ 100‬مليون درهم‪ ،‬وال سيما الشركات العاملة في األنشطة‬
‫المنظمة أو االحتكارية أو أنشطة احتكار القلة؛‬
‫تحسين المساهمة الضريبية لمؤسسات االئتمان والهيئات‬
‫المماثلة‪.‬‬
 ‫سيتم تنفيذ هذا اإلصالح تدريجيًا ولن تدخل المعدالت المستهدفة‬
‫التالية حيز التنفيذ حتى ‪ 1‬يناير ‪:2026‬‬

‫‪BRAI NBERRI E S‬‬

‫حسابات تيك توك هذه هي‬

‫األفضل بكل بساطة‬
‫إعرف أكثر‬

‫‪ ،20%‬كمعدل موحد ينطبق على جميع الشركات‪ ،‬بما في ذلك‬

‫تلك التي تتمتع بوضع «القطب المالي للدار البيضاء» وتلك‬
‫العاملة في مناطق التسريع الصناعي (‪ ،)ZAI‬وذلك من حيث‬
‫صافي الربح اإلجمالي‪ ،‬دون تمييز بين جزء رقم األعمال المحقق‬
‫محليا أو عن التصدير؛‬
‫‪ ،35%‬المعدل المطبق على الشركات التي يبلغ صافي ربحها‬
‫‪ 100‬مليون درهم أو أكثر؛‬
‫‪ ،40%‬المعدل المطبق على مؤسسات االئتمان والهيئات المماثلة‪،‬‬
‫بنك المغرب‪ ،‬صندوق اإليداع والتدبير‪ ،‬وشركات التأمين وإعادة‬
‫التأمين‪.‬‬

‫ومن أجل تحقيق المعدالت المستهدفة للضريبة على الشركات أعاله‬

‫في سنة ‪ ،2026‬سيتم زيادة أو خفض المعدالت السارية اعتباًر ا من‬
‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬حسب االقتضاء‪ ،‬لكل سنة مالية على مدى فترة‬
‫مرحلية‪ ،‬للسنوات المالية من ‪ 1‬يناير ‪ 2023‬إلى ‪ 31‬ديسمبر ‪.2026‬‬
‫وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫يتم تطبيق سعر ‪ %10‬على الشركات التي يقل صافي أرباحها‬

‫عن أو يساوي ‪ 300.000‬درهم على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ 50%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2023‬؛‬
‫‪ 15%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2024‬؛‬
‫‪ 20%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪.2026‬‬
‫ويطبق سعر ‪ %15‬على الشركات الواقعة في «مناطق التسريع‬
‫الصناعي» والشركات التي تتمتع بمركز «القطب المالي للدار‬
‫البيضاء» على النحو التالي‪:‬‬

‫بالنسبة للشركات التي يقل صافي ربحها عن ‪100.000.000‬درهم‪:‬‬

 ‫‪ 25%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2023‬؛‬
‫‪ 50%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2024‬؛‬
‫‪ 75%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2025‬؛‬
‫‪ 20%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪.2026‬‬

‫بالنسبة للشركات ذات الدخل الصافي الذي يساوي أو يزيد عن‬

‫‪ 100.000.000‬درهم‪:‬‬

‫‪ 20%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2023‬؛‬

‫‪ 25%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2024‬؛‬
‫‪ 30%‬في المائة للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2025‬؛‬
‫‪ 35%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪.2026‬‬

‫بالنسبة لمعدل ‪ ،٪20‬الذي يطبق في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬والذي يخص‬

‫الشركات المشار إليها في المادة ‪ )I (B-3° et 5°, D-1°, 3°et 4°[ 6‬و‬
‫‪ ])II (B-4°, C-1°(b et c) et 2°‬في نفس الشروط المنصوص عليها‬
‫في المادة ‪ )II, IV, VI et X( 7‬السارية المفعول في ذلك التاريخ‪،‬‬
‫والذي يساوي صافي أرباحه أو يزيد على ‪ 100.000.000‬درهم‪ ،‬على‬
‫النحو التالي‪:‬‬

‫‪ 75%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2023‬؛‬

‫‪ 50%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2024‬؛‬
‫‪ 25%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2025‬؛‬
‫‪ 35%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪.2026‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬يستمر تطبيق المعدل المذكور أعاله البالغ ‪ 20‬في المائة‬
‫بالنسبة ل‪:‬‬

‫بالنسبة للشركات المشار إليها في المادة ‪I (B-3° et 5°, D-[ 6‬‬

‫‪ ])1°, 3°et 4°) et II (B4°, C-1°(b et c) et 2°‬سارية‬
‫المفعول ابتداء من ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬بنفس الشروط المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ )II, IV, VI et X(( 7‬السارية في ذلك التاريخ‪،‬‬
‫والتي يزيد صافي أرباحها على درهم واحد (‪ )1.000.000‬وأقل‬
‫من ‪ 100.000.000‬درهم؛‬
‫الشركات التي يبلغ صافي أرباحها ‪ 300.001‬إلى ‪1.000.000‬‬
‫درهم‪.‬‬

‫كما يطبق سعر ‪ %26‬على الشركات التي تمارس نشاطا صناعيا يقل‬
‫صافي أرباحها عن ‪ 100.000.000‬درهم على النحو التالي‪:‬‬
 ‫‪ 50%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2023‬؛‬
‫‪ 23%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2024‬؛‬
‫‪ 50%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2025‬؛‬
‫‪ 20%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪.2026‬‬

‫ويطبق بزيادة أو نقصان السعر المقرر البالغ ‪ 31‬في المائة‪ ،‬حسب‬

‫االقتضاء‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬

‫بالنسبة للشركات التي يبلغ صافي أرباحها أكثر من ‪ 1.000.000‬درهم‬

‫وأقل من ‪ 100.000.000‬درهم‪ ،‬ينخفض هذا المعدل على النحو‬
‫التالي‪:‬‬

‫‪ 25%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2023‬؛‬

‫‪ 50%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2024‬؛‬
‫‪ 75%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2025‬؛‬
‫‪ 20%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪.2026‬‬

‫وبالنسبة للشركات التي تعادل أرباحها الصافية أو تزيد على‬

‫‪ 100.000.000‬درهم‪ ،‬يرتفع هذا المعدل على النحو التالي‪:‬‬

‫– ‪ 32%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2023‬؛‬

‫– ‪ 33%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2024‬؛‬
‫– ‪ 34%‬للسنة المالية التي افتتحت في فاتح يناير ‪2025‬؛‬
‫– ‪ 35%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪.2026‬‬

‫أما نسبة ‪ 37‬في المائة المطبقة على المؤسسات االئتمانية والهيئات‬

‫المماثلة‪ ،‬وهي كل من بنك المغرب‪ ،‬وصندوق اإليداع والتدبير‪،‬‬
‫ومؤسسات التأمين وإعادة التأمين‪ ،‬فقد زادت على النحو التالي‪:‬‬

‫– ‪ 37.75%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2023‬؛‬

‫– ‪ 38.50%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2024‬؛‬
‫– ‪ 39.25%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪2025‬؛‬
‫‪ 40%‬للسنة المالية التي تبدأ في فاتح يناير ‪.2026‬‬

‫كما أنه من المقترح خفض الحد األدنى لمعدل المساهمة من ‪%0.50‬‬

‫إلى ‪ %0.25‬والمعدل من ‪ %6‬إلى ‪%4‬‬

‫زيادة على ترشيد النظام الضريبي المطبق على المشاريع االستثمارية‬

‫الجماعية للشركات العقارية ‪ ،OPCI‬حيث تستفيد شركات االستثمار‬
 ‫الجماعي العقاري حالًي ا من اإلعفاء الكامل من ضريبة الشركات مع‬
‫تخفيض بنسبة ‪ %60‬من أرباحها لمساهميها المستثمرين‪ .‬كما تم توفير‬
‫ميزة الضريبية المؤقتة على المعامالت التي تنطوي على نقل المباني‬
‫إلى هذه الهيئات بين ‪ 1‬يناير ‪ 2018‬و‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬من أجل‬
‫تعزيز جاذبية هذه األداة المالية‪.‬‬

‫كما تمنح هذه الميزة وقف دفع الضريبة على الشركات ‪ IS‬أو الضريبة‬
‫على الدخل ‪ IR‬فيما يتعلق بصافي ربح رأس المال أو مكاسب األرض‬
‫الناتجة عن المساهمة المذكورة أعاله‪ ،‬مع تطبيق تخفيض ضريبي‬
‫بنسبة ‪ ،%50‬على التحويل الالحق لألوراق المالية المستلمة مقابل‬
‫المساهمة المذكورة‪.‬‬

‫ولكي يتسنى لهذه األداة المالية أن تستمر في االستفادة من دعم‬

‫الدولة‪ُ ،‬ي قترح اتخاذ التدابير التالية‪:‬‬

‫– إلغاء التخفيض المذكور أعاله بنسبة ‪ 60‬في المائة المطبق على‬

‫اإليرادات المتأتية من األرباح التي توزعها هيئات التوظيف الجماعي‬
‫العقاري ‪OPCI‬؛‬

‫– فرض تدبير دائم يسمح بدفع ضريبة الشركات أو ضريبة الدخل‬

‫فيما يتعلق بالمكاسب الرأسمالية الصافية أو المكاسب العقارية الناتجة‬
‫عن نقل الممتلكات غير المنقولة إلى هيئات التوظيف الجماعي العقاري‬
‫‪ ،OPCI‬إلى حين التصرف الجزئي أو الكلي في األوراق المالية المتلقاة‬
‫في ضوء المساهمة‪.‬‬

‫المستوى الثاني‪ :‬مستجدات الضريبة على الدخل‬

‫وفي سياق تنفيذ القانون اإلطار المتعلق باإلصالح الضريبي الذي‬

‫يهدف إلى التطبيق التدريجي لمبدأ فرض الضرائب على مجموع دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين‪ ،‬تم اقتراح إعادة فرض الضرائب على إجمالي‬
‫الدخل السنوي لهؤالء األشخاص بمعدالت ونسب تصاعدية (‪des‬‬
‫‪ ،)taux du barème progressif d’IR‬مع تطبيق االقتطاع من‬
‫المنبع‪.‬‬

‫كما سيتم تخفيض العبء الضريبي على أصحاب األجور والدخول‬

‫المعتبرة في حكمها والمتقاعدين‪ ،‬ورفع نسبة الخصم الجزافي‬
‫للمصاريف المرتبطة بالوظيفة أو العمل من ‪ 20‬إلى ‪ 35‬في المائة‬
‫بالنسبة لألشخاص الذين يقل أو يساوي دخلهم اإلجمالي السنوي‬
‫المفروضة عليه الضريبة ‪ 78‬ألف درهم‪.‬‬
 ‫باإلضافة إلى رفع نسبة الخصم الجزافي المطبق على المعاشات‬
‫واإليرادات العمرية من ‪ 60‬إلى ‪ 70‬في المائة من المبلغ اإلجمالي‬
‫الخاضع للضريبة الذي ال يتجاوز ‪ 168‬ألف درهم‪ .‬وتمديد مدة تطبيق‬
‫اإلعفاء من الضريبة على الدخل‪ ،‬إلى غاية ‪ 31‬دجنبر ‪ ،2026‬برسم‬
‫األجر الشهري اإلجمالي في حدود ‪ 10‬آالف درهم المدفوع من طرف‬
‫المقاوالت المحدثة خالل الفترة الممتدة من فاتح يناير ‪ 2015‬إلى‬
‫غاية ‪ 31‬دجنبر ‪ ،2022‬في حدود ‪ 10‬أجراء‪.‬‬

‫زيادة على التنزيل التدريجي لمبدأ فرض الضريبة على الدخل‬

‫اإلجمالي السنوي لألشخاص الذاتيين‪ ،‬ومراجعة طريقة فرض الضريبة‬
‫على الدخل برسم األرباح العقارية ومراقبتها‪ .‬وترشيد التحفيزات‬
‫الضريبية المنصوص عليها في مجال الضريبة على الدخل برسم دخول‬
‫األجور لفائدة أجراء األبناك ومقاوالت التأمين المكتسبة لصفة «القطب‬
‫المالي الدار البيضاء»‪ ،‬وتحسين نظامي المقاول الذاتي والمساهمة‬
‫المهنية الموحدة‪.‬‬

‫وفي إطار فتح الباب على الممارسات الدولية الجيدة‪ ،‬على النحو‬
‫المنصوص عليه في القانون اإلطار رقم ‪ 69.19‬بشأن اإلصالح‬
‫الضريبي‪ُ ،‬ي قترح إعادة تعريف الشركات التي یغلب علیھا الطابع‬
‫العقاري (‪ ،)sociétés à prépondérance immobilière‬مما‬
‫يخفض نسبة األصول اإلجمالية من ‪ %75‬إلى ‪ %50‬بدًال من األصول‬
‫اإلجمالية الثابتة‪.‬‬

‫وبالتالي‪ ،‬اعتباًر ا من فاتح يناير ‪ ،2023‬سيتم اعتبار كل شركة یغلب‬

‫علیھا الطابع العقاري‪ ،‬تلك التي تشكل أصولها اإلجمالية ما ال يقل عن‬
‫‪ 50‬في المائة من قيمتها باألموال غير المنقولة أو باألسهم الصادرة عن‬
‫شركات عقارية أو عن شركات عقارية أخرى ال تخصصها هذه الشركات‬
‫الستغاللها الصناعي‪ ،‬تجارية أو حرفية أو زراعية أو مهنية أو سكن‬
‫موظفيها الذين يتقاضون رواتبهم‪.‬‬

‫المستوى الثالث‪ :‬مستجدات الضريبة على القيمة المضافة‬

‫مواءمة معدالت المهن الحرة‪ ،‬وذلك من خالل خضوع المعامالت التي‬

‫يقوم بها المحامون والمترجمون وكتاب العدل والمفوضون القضائيون‬
‫واألطباء البيطريون للمعدل القياسي البالغ ‪ %20‬بدًال من المعدل‬
‫الحالي البالغ ‪.%10‬‬

‫باإلضافة إلى مراجعة نظام تضريب المحامين‪ ،‬من خالل إقتراح إنشاء‬
‫نظام لضريبة الدخل وضريبة الشركات للمحامين والجمعيات المدنية‬
‫المهنية للمحامين‪ .‬فاعتباًر ا من فاتح يناير ‪ ،2023‬سُي طلب منهم دفع‬
 ‫مبلغ إجمالي مقدًم ا بالنسة للضريبة على الشركات (‪ )IS‬أو ضريبة‬
‫الدخل (‪ )IS‬مرة واحدة فقط لكل ملف في كل مستوى من مستويات‬
‫االختصاص القضائي‪ ،‬فعند تقديم أو تسجيل أو طلب استئناف‪ ،‬أو عند‬
‫تسجيل مساعدة في قضية ما أمام محاكم المملكة سيطلب منهم دفع‬
‫مبلغ مقتطع على النحو التالي‪:‬‬

‫على مستوى المحاكم االبتدائية‪ 300 :‬درهم؛‬

‫على مستوى محاكم االستئناف‪ 400 :‬درهم؛‬
‫على مستوى محكمة النقض‪ 500 :‬درهم‪.‬‬

‫أما في الشق المتعلق بتسوية الوضع الضريبي لبعض الشركات وإعالن‬

‫الوقف التام لنشاطها للسلطات الضريبية‪ُ ،‬ي قترح النص على إجراء‬
‫خاص لما يسمى باألعمال التجارية «غير النشطة» لتسوية الوضع‬
‫الضريبي لشركات معينة وإعالن التوقف التام لنشاطها مع السلطات‬
‫الضريبية‪ُ ،‬ي قترح توفير إجراء خاص لما يسمى الشركات «غير‬
‫النشطة»‪:‬‬

‫لم يعد يمارس أي عمل أو يفي بالتزاماته الضريبية لعدة سنوات؛‬

‫رقم أعمال سالب‪ ،‬أو دفع الحد األدنى للمساهمة لعدة سنوات‬
‫مالية فقط‪.‬‬

‫فيما يتعلق بتسوية الوضع الضريبي لما يسمى باألعمال التجارية «غير‬
‫النشطة»‪ ،‬ومن أجل تسوية الوضع الضريبي لما يسمى بالشركات «غير‬
‫النشطة» التي لم تمتثل ألي إبالغ ضريبي والتزامات الدفع‪ ،‬خالل‬
‫السنوات المالية الثالث (‪ )3‬األخيرة التي انتهت ولم تنفذ خاللها أية‬
‫عمليات خالل هذه الفترة أو لم تنفذ أية أنشطة‪ ،‬استنادا إلى‬
‫المعلومات المتاحة لإلدارة‪ُ ،‬ي قترح النص على ما يلي‪:‬‬

‫التعليق المؤقت لتطبيق اإلجراء الضريبي بحكم ما هو منصوص‬

‫عليه في المادة ‪ 228‬من المدونة العامة للضرائب على هذه‬
‫التعهدات غير النشطة؛‬
‫– وضع إجراء لتطبيق هذا التعليق المؤقت للضرائب بحكم‬
‫المنصب بغية ضمان حقوق التعهدات المعنية والخزانة؛‬
‫– انقطاع فترة التقادم لمدة ‪ 10‬سنوات‪ ،‬إلتاحة إمكانية‬
‫استئناف تسوية الوضع الضريبي للمؤسسات التي لم تعد تعتبر‬
‫نشطة؛‬
‫– مؤسسة عدم خصم الفواتير الصادرة عن هذه الشركات‪.‬‬
 ‫أما الشق األخير‪ ،‬فهو المتعلق بتبادل المعلومات بين السلطات‬
‫الضريبية واإلدارات والمؤسسات األخرى‪ ،‬حيث وفي إطار التعاون‬
‫وتبادل المعلومات بين السلطات الضريبية والكيانات األخرى‪ ،‬يكون‬
‫هذا التبادل ضروريا ألداء مهام داخلة في إطار الخدمة العامة الموكلة‬
‫إليهم‪ ،‬وحتى يتسنى معرفة الوضعية الضريبية العامة للملزمين‪.‬‬

‫‪CHECK THIS OUT‬‬

‫تعلمت التجويد‬ ‫حسابات تيك توك هذه إذا كان شريكك من هذه‬
‫األبراج فأنت في فأطربت الماليين! ما ال‬ ‫هي األفضل بكل بساطة‬
‫العالقة األفضل! تعرفه عن سيدة الغناء‬ ‫‪Brainberries‬‬
‫فيروز‬ ‫‪Herbeauty‬‬

‫‪Limelight Media‬‬

‫هل الخيانة كانت وراء‬ ‫هذا ما فعلته‬ ‫يجد رجال أغادير‬

‫انفصال معتصم النهار‬ ‫الباكستانية مهويش‬ ‫صعوبة في مواعدة‬
‫عن زوجته؟ شاهد‬ ‫المرأة حياة‪ ،‬أكثر امرأة جذابة‬
‫التفاصيل‬ ‫في آسيا!‬ ‫‪Herbeauty‬‬

‫‪Limelight Media‬‬ ‫‪Brainberries‬‬