Professional Documents
Culture Documents
تلخيص للفصل الأول والثاني من كتاب إظهار الحق
تلخيص للفصل الأول والثاني من كتاب إظهار الحق
انعقد مجلس في 325م برئاسة ملك قسطنطين من أجل املشاورات في الكتب املشكوك
فيها ،و ختم بالتسليم لكتاب يهوديت.
وفي مجلس لوديسيا سنة 364م :أبقوا كتاب يهوديت وأضافوا كتاب أستير -رسالة
يعقوب-الرسالة الثانية لبطرس-الرسالة الثانية ليوحنا – رسالة يهوذا -رسالة بولس إلى
العبرانيين.
انعقد بعده مجلس كارتهيج سنه 397م :أبقوا على حكم ألاولين وزادوا على حكمهما هذه
الكتب :كتاب وزدم -كتاب طوبيا -كتاب باروخ -كتاب ايكليزيا ستيكس -كتابي املكابين -
كتاب مشاهدات يوحنا.
لكن أهل هذا املجلس لم يكتبوا اسم باروخ على حدة في فهرست ألاسماء بل جعلوه بمنزلة
جزء من كتاب إرميا ألن باروخ عليه السالم كان بمنزلة النائب والخليفة إلرميا عليه السالم.
وانعقد بعد ذلك ثالث مجالس (ترلو -فلورنس -ترنت) وعلماء هذه الثالث من املجالس
أبقوا حكم كارتهيج على حاله ،لكن أهل ألاخيرين كتبوا اسم باروخ على حدة في فهرست
أسماء الكتب .بقيت هذه الكتب املشكوكة مسلمة بين جمهور املسيحيين ملدة ،1200إلى
أن ظهرت فرقة البروتستانت فردوا حكم ألاسالف في باب كتاب باروخ ،كتاب طوبيا،
كتاب يهوديت ،كتاب وزدم ،كتاب ايكليزيا ستيكس ،كتاب املكابين ،وقالوا أنها واجبة الرد
وغير مسلمة.
وردوا حكمهم في بعض أبواب كتاب أستير وسلموا في البعض ألن الكتاب كان ستة عشر
بابا فقالوا إن ألابواب التسعه ألاولى وثالث آيات من الباب العاشر واجبة التسليم ،وعشر
آيات من الباب العاشر وستة أبواب فيه واجبه الرد.
الفصل الثاني :في بيان أن أهل الكتاب اليوجد عندهم سند متصل للكتاب
يبين املؤلف في الفصل الثاني مجموعة من ألادلة التي تظهر عدم اتصال السند لديهم
وقد طلب منهم اظهار السند لكنهم اعتذروا بعدم الاتيان به ملا وقع لهم من املحن والفتن،
ومن نماذج ذلك ألاتي:
حال التوراة
يقول املؤلف أنه ال سند ،لكون هذه التوراة املنسوبة إلى موس ى عليه السالم من تصنيفاته ،ويدل
على ذلك بأمور:
1التعبير بضمير الغائب في قول موس ى مما يدل على أنه ليس بكاتبه.
2تحريف بعض الفقرات وألابواب جعل فرقهم على اختالف الكاثوليك/البروتستانت تعترف
ب 7كتب فقط البقية التسلم بها ص 245
3أتبث بعض علمائهم أنها ليست من تصنيف موس ى ،وأنها كتبت في كنعان أو أورشليم،أي أنها
ألفت في زمن داوود عليه السالم أو بعده 500سنة بعد وفاة موس ى
4اللسان الذي كتبت به التوراة وسائر الكتب من العهد القديم واحد أي أنهم كتبوا في نفس
املرحلة
5اللغة التي كتبت بها أسفار موس ى الخمس في الاصل هي العبرية وبعدها ترجمت الى الارامية
6وجود مغالطات كثيرة بين ألابواب نمودج أوالد بنيامين
حال كتاب يوشع
وهو بمنزلة الثانية من التوراة فيقول املؤلف بالجزم أنه لم يظهر إلى آلان اسم مصنفه وال زمان تصنيفه
وافترقوا إلى عدة أقوال:
قال كالون :أنه تصنيف العازرا ،وقال هنري :أنه تصنيف أرميا ،وقال وانتل :أنه تصنيف صموئيل،
وقالت مجموعة منهم :أنه تصنيف يوشع.
مع العلم أن بين أرميا ويوسع مدة 850سنة فانظر إلى اختالفهم الفاحش ووقوع هذا ،دليل كامل على
عدم إسناد هذا الكتاب عندهم ،وأن كل منهم يقول بالظن ،وأنه هو السند عندهم.
هو في املنزلة الثالثة ،فيه اختالف عظيم لم يعلم مصنفه وال زمان تصنيفه.
فقال بعضهم :أنه تصنيف فينحاس
وقال بعضهم :أنه تصنيف ٰ
حزقيا ،وعلى هذين القولين ال يكون الكتاب إلهاميا
وقال بعضهم :أنه تصنيف ِع ْزرا؛ وما بين فينحاص وعزرا زمان أزيد من 900سنة ،ولوكان عندهم سند
ملا وقع هذا الاختالف الفاحش ،وهذه ألاقوال غير صحيحة عند اليهود وهم ينسبونه رجما بالغيب إلى
صموئيل.
هذا الكتاب في املنزلة الرابعة ،وفي اختالف أيضا ،فقد قال فيه بعضهم :أنه تصنيف حزقيا وعلى هذا ال
يكون إلهاميا ،وقال البعض :أنه تصنيف عزرا ،وقال اليهود وجمهور املسيحيين :أنه تصنيف صموئيل.
مع أن فيه اختالف ،إال أن مختار ألاكثر :أنه تصنيف نحميا ،وقال أتهانيسيش وغيره أنه تصنيف عزرا،
وعلى ألاول ال يكون هذا الكتاب إلهاميا وال يصح أن يكون ست وعشرون آية من أول الباب الثاني عشر
من هذا الكتاب من تصنيفه وفي اثنان وعشرين آية منها ذكر دارا سلطان إيران وهو كان بعد 100سنة
من موت نحميا.
وقال هورن ":أن هذا الكتاب هو تصنيف هؤالء ألاشخاص وهم موس ى ،وداود ،وسليمان ،وآساف ،
همان ،إتهان ،وجدوتهن ،ثالثة أبناء قورح".
كذلك وقعت الاختالفات في جمع الزبورات في مجلد واحد فقال البعض :إنها جمعت في زمن داود ،وقيل
جمعها أحباء حزقيا في عصره وقيل إنما جمعت في أزمنة مختلفة.
وكذلك الاختالف في أسمائها فقال البعض :إنها إلهامية ،وقال البعض الاخر :إن شخصا من غير ألانبياء
سماها بهذه ألاسماء .
1حال كتاب أمثال سليمان
بالنسبة لسفر أمثال سيدنا سليمان فحاله كحال سفر سيدنا أيوب عليهم وعلى سيدنا أفضل
الصالة وأزكى السالم فقد زعم البعض أن هذا الكتاب كله من تصنيفات سيدنا سليمان عليه السالم
وهذا الزعم باطل يرده اختالف املحاورة وتكرار الفقرات 2من غير حاجة ملزمة لذلك .
ومن الشواهد على بطالن نسبة هذا السفر إلى نبي هللا سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصالة والسالم
ما يلي :
أوال :جاء في إلاصحاح الخامس والعشرين منه" 3:فهذه أيضا من أمثال سليمان التي استكتبها
أصدقاء حزقيا ملك يهوذا" .4وفيه تصريح واضح بأن جزءا من هذه ألامثال -إنما ُأ ّلف ّ
ودون
بعد وفاة سيدنا سليمان عليه السالم بأكثر من قرنين من الزمن ،وهللا أعلم.
ثانيا :جاء من شهادة آلاباء القدماء للكنيسة حيث قالوا ":وضع سليمان قسما وافرا من ألامثال،
على أنه ال يمكننا أن نقول إن كتاب املزامير كله هو تأليف امللك داود ،و أن سفر ألامثال برمته
5
هو من وضع سليمان الحكيم ".
حال كتاب الجامعة
وحال كتاب الجامعة ليس بأحسن من حال سابقه فقد اختلفوا في مصنفه الحقيقي اختالفا عظيما
قيل إنه من تصنيف سليمان عليه السالم وقال "الربى قمجي " :إنه تصنيف إشعيا ؛وقال علماء التلمود
إنه سفر حزقيا وقال كروتس ":إن أحدا صنفه بأمر (زوربال) ألجل تعليم ابنه أبيهود 6؛وذهب بعض
علمائهم إلى أنه كتب بعد ألاسر البابلي وأيا كان من هذه ألاقوال ،فإن الذي يجب تقريره واعتقاده أن
هذا السفر ال يمكن أن يكون من تصنيف نبي هللا سليمان عليه السالم ويشهد لهذا ما جاء عن بعض
رؤساء الكنيسة عن هذا السفر ومؤلفه الحقيقي ":يبتدئ الغموض بشخص املؤلف نفسه الذي يدعي
في الفصل ألاول أنه ابن داود ،و ملك في أورشليم ، ...وكان يجب أن ال تغش هذه التسمية الوهمية
أحدا "7.
1
2إظهار الحق ،لخليل الرحمان الهندي ،تحقيق عبد الرحمان فهمي الزواوي ،الجزء ألاول ،دار الغد
الجديد ،الطبعة ،ألاولى 1436ه2015-م(-ص).95:
3مصادر النصرانية دراسة ونقدا لعبد الرزاق عبد املجيد أالرو ،الجزءألاول ،دار التوحيد للنشر ،
الطبعة ألاولى 1428،ه2007-م(-ص)183 :
4إظهار الحق ،لخليل الرحمان الهندي (،ص)96
5مصادر النصرانية دراسة ونقدا لعبد الرزاق عبد املجيد أالرو ،ج (1ص)184
6إظهار الحق ،لخليل الرحمان الهندي ،ج (1ص)97
7مصادر النصرانية دراسة ونقدا ،لعبد الرزاق عبد املجيد أالرو ،ج(1ص)185
حال كتاب نشيد ألانشاد:
وهو عبارة عن قصائد غزلية ولهذا سمي بهذا إلاسم ويسمى أيضا ب(نشيد سليمان) ،8غير أن هناك
السالم غلط محض، رأي آخر لبعض املتأخرين وهو":أن القول بهذا الكتاب هو من تصنيف سليمان عليه ّ
سق ّي ،فليخرج من الكتب ٌ
كتاب ِف ِ صنف هذا الكتاب بعد ُم ّدة من وفاته ".وهناك من قال :إنه بل ُ
جعلي ،وألاقرب للصواب أن هذا الكتاب ال ُيمكن أن ُينسب ّ
لنبي ّ ّ
املقدسة ،وهناك من قال بأنه كتاب
السالم ،فنحن نبرىء سليمان عليه ّ
السالم من مثل هذه ألامور ،إلحتوائه على أغاني هللا سليمان عليه ّ
شعبية ،ومواضيع غرامية وغزلية مخجلة ،فال ينبغي أن تكون هذه ألامور في كتاب ُينسب إلى ّ
نبي .فقد
ذهب عدد من علمائهم إلى أن السفر موضوع ومزور وملحق ،وحكم بعضهم بإخراجه من كتابهم ّ
املقدس9
النقد واللغة والبيئة ّ
التاريخية وضحوا أن السفر يعود إلى القرن الرابع وخالصة القول فإن علماء ّ
قبل امليالد ،وليس إلى عهد سليمان عليه ّ
السالم.
8كتاب العهد القديم دراسة نقدية-للدكتور علي سري محمود املدرس -ص. 362
9كتاب مصادر النصرانية دراسة ونقدا تأليف د.عبد الرزاق بن عبد املجيد أالرو دار التوحيد للنشرج 1-ص186.
الصالة ّ
والسالم وأنه كان من املسبين في بابل .انظر قاموس 10دانيال :قيل إنه كان أحد أنبياء بني إسرائيل عليهم ّ
ك.م.ص357
11بابل :مدينة شهيرة في العالم القديم ،كانت تقع على ضفتي نهر الفرات ،بالقرب من مدينة الحلة الحالية في
العراق ،وكانت تعرف قديما بأرض شنعار .انظر قاموس ك.م ص157
النصرانية د اسة ونقدا تأليف عبد ّ
الرزاق عبد املجيد د.عبد الرزاق بن عبد املجيد أالرو دار التوحيد 12كتاب مصادر ّ
ِر
للنشر ج 1-ص 186
سفر أستير هو آخر ألاسفار التاريخية السابعة عشر في العهد القديم .وهو يتضمن ما يقارب اثنا عشر
سنة من تاريخ اليهود الذين ظلوا في بالد فارس بعد انقضاء مدة السبي التي امتدت سبع سنوات.
ومعظم هؤالء اليهود كانوا قد ولدوا في السبي وبالتالي لم يكن لهم والء الورشليم 13وعلى ألارجح أنهم
14
لم يدركوا ألاهمية النبوية للجنس اليهودي.
مان تصنيفه،فهناك من قال:بأنه من تصنيف علماء املعبد الذين وكتاب أستير لم ُيعلم إسم مصنفه وال ُ
ز
كانوا من عهد ِع ْزرا ،وقال البعض:إنه تصنيف(يهوكين) الذي هو ابن َيسوع ،وقال آخرون أنه من
مستمدة من أسطورة خيالية تحكي عن إلالهة ّ تصنيف(مردكى وأستير)،والخالصة أنه عبارة عن رواية
عشتار(أستير) ،وإلاله مردوخ(مردخاي)15 .وذهب آخرون إلى أنه يمثل ما حدث بين اليهود وامللك السلوقي
أنطيوخس الرابع أبيفانوس في القرن الثاني ق.م.
شابة تعيش في ّ
الشتات الفارس ي والتي تجد حضوة املقدس أن أستير هي امرأة يهودية ّوماجاء به الكتاب ّ
اليهودي من الخراب ّ
والدمار .وهللا أعلم. ّ لدى امللك ،وتصبح ملكة ،وتخاطر بحياتها إلنقاذ الشعب
حال كتاب إرميا
52باب ليس من تصنيف إرميا قطع ،ألاية 10\11باب ليست منه وإنما ألحقت به وال يعلم اسم من
ألحقها ،جميع ملفوظات هذا النبي بالعبرية الا ألاية 11فإنها باللسان الكسدي.
حال كتاب إشعيا
من الباب 40إلى الباب 66ال يمكن أن يكون من تصنيف اشعيا
حال إنجيل متى
أن إنجيل متى كان باللسان العبري وقد فقد وال يوجد إال ترجمته وال يعلم اسم من ترجمها
حال إنجيلي مرقس ولوقا
قال وارد الكاثوليكي في كتابه :صرح جيروم في مكتوبه أن بعض العلماء املتقدمون كانوا يشكون في الباب
آلاخر من إنجيل مرقس ،وكذلك في بعض آلايات من الباب الثاني والعشرين من إنجيل لوقا ،وفي البابين
ألاولين من هذا إلانجيل ،وما كان هذان البابان في نسخة فرقة مارسيوني.
خالصة القول:
أكد املؤلف أنه ال يوجد سند متصل ال في العهد العتيق وال في العهد الجديد ،وقد أرجع بعض
علمائهم ان سبب فقدانه هو وقوع املصائب والفتن على املسيحيين مدة 313سنة وهذا ما
جعل أغلب كتبهم مبنية على الظن والتخمين ،أما عن قولهم أن املسيح شهد بأحقية كتب
العهد العتيق فهذا ما سيتطرق إليه املؤلف في الباب الثاني
والجديد16 ترجمات العهد القديم
أول ترجمة للعهد القديم هي الترجمة اليونانية قام بها 72حبرا من يهود مصر بأمر
من بطليموس فيالدلف سنتي 283/282قبل امليالد
ثم ترجم أحبار بيت املقدس من اللغة العبرية الى اللهجة الارامية الفلسطينية الحديثة
نسخة أخرى كانوا يدونون الاية بنصها العبري ثم يلحقونها بترجمتها باالرامية وقد
أطلق على كتابهم اسم الترجوم من أشهرها ترجوم أنقلوس وهي ترجمة لألسفار
الخمس وحدها ،وترجوم يوناثان وهو لبقية اسفار العهد القديم ،وقد ألفت هذه
الترجمات في أوائل القرن الثاني وأواخر القرن الخامس بعد امليالد.
في نفس الفترة (من أوائل ق 2وأواخر ق )5ترجمت مدرسة الكنيسة املسيحية
السريانية العهد القديم مع العهد الجديد الى اللغة السريانية وهي احدى شعب اللغة
الارامية ،وترجموه من النسخة السبعينية ،وليس عن ألاصلية العبرية.
وترجم كذلك املسيحيون بفلسطين العهد القديم مع العهد الجديد الى اللغة الارامية
الفلسطينية الحديثة ،وهي من اللهجات املستعملة بفلسطين أنذاك ،وذلك بعد
استقاللهم عن الكنيسة السريانية ،استغرقت كلتا الترجمتين للعهد القديم والجديد
مدة طويلة من القرن 8الى القرن 11بعد امليالد.
وفي القرون ألاولى بعد امليالد ترجمت أسفار العهد القديم من ترجمتها اليونانية
السبعينية الى اللغة الالتينية ،وعن الترجمة اليونانية والالتينية ترجمت هذه ألاسفار
الى معظم لغات العالم قديما وحديثا.
ألاربعة17 ألاناجيل
16األسفار المقدسة في األديان السابقة لإلسالم ،للدكتور علي عبد الواحد وافي ،دار نهضة مصر للطبع والنشر القاهرة-مصر ،ط1384 ،1ه-
1964م ،ص20-15
17نفس المصدر من ص 67-64
-إنجيل متى :مؤلفه هو متى أحد الحواريين الاثني عشر وهو أقدم ألاناجيل يرجع
تاريخ تأليفه إلى سنة ستين بعد امليالد باللهجة آلارامية ،إال أن هذا ألاصل آلارمي لم
يصل إلينا ،وإنما وصلت ترجمته اليونانية.
وهناك قول أن يوحنا هو من ترجمه ،وهذا قول دون سند.
إنجيل مرقص:
مؤلفه هو القديس مرقص أحد تالميذ السبعين وألفه سنة ثالث وستين أو خمسة
وستين باللغة اليونانية تحت إشراف أستاذه بطرس ،وقيل بطرس هو من كتبه ونسبه
إلى مرقص ،وهذا قول دون سند.
إنجيل لوقا:
مؤلفه هو القديس لوقا ،وهو أحد التابعين ،ألف سنة ثالث وستين أو خمسة وستين
باللغة اليونانية ،وقال أنه كتبه ألحد العظماء يسمى ثيوفيلوس دون أن يعرف به،
وقيل هو أحد علماء الروم ،والعرب يطلقونها على اليونان.
إنجيل يوحنا:
ألفه الرسول يوحنا وهو أحد الحواريين إلاثني عشر باللغة اليونانية سنة تسعين بعد
امليالد ،فهو أحدث ألاناجيل مجمعة عليه النحل املسيحية في العصر الحاضر بينما
بعض القدامى كانوا ينكرون هذا إلانجيل وجميع ما أسند إلى يوحنا من بقية ألاسفار.
ان كل هذه الانقطاعات في السند وكثرة الظنون وعدم معرفة القائل تظهر تحريف اليهود
واملسيحين لكتبهم ،وقد بين ذلك العديد من الباحثين الحالين من خالل مالحظة اللغة
َ
وألاساليب التي كتبت بها ألاسفار قديما في عهد موس ى وعيس ى عليها السالم ،قال تعالى ":ف َو ْي ٌل
ُ َ َ ً َ ً َ َ ْ ٌ َّ ُ َّ َ ْ َ ْ ّ َّ َ َ ْ ُ ُ َن ْ َ َ َ ْ ْ ُ َّ َ ُ ُ َن َ َ
ند الل ِه ِليشتروا ِب ِه ثمنا ق ِليال فويل لهم
ِلل ِذين يكتبو ال ِكتاب ِبأي ِد ِيهم ثم يقولو هذا ِمن ِع ِ
َ ْ َّ َ َ
ِّم َّما ك َت َب ْت أ ْي ِد ِيه ْم َو َو ْي ٌل ل ُهم ِّم َّما َيك ِس ُبون" سورة البقرة ألاية .78