‫الدكتور‪ :‬شين لزهر‬ ‫محاضرات في مقياس تحليل قواعد المعطيات‬

‫قسم‪ :‬العلوم التجارية‬ ‫تخصص‪ :‬سنة ثالثة تسويق خدمات‬

‫جامعة امحمد بوقرة بومرداس‬
‫التعريف بمقياس تحليل قواعد المعطيات لطلبة سنة ثالثة تسويق الخدمات‬

‫المقدمة‬

‫نريد من خالل تدريس هذا المقياس هو معرفة مختلف طرائق جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها‬
‫وذالك من خالل استعمال الطرق اإلحصائية المناسبة للتحليل األحادي للمتغيرات ‪ ،‬التحليل الثنائي‬
‫و أخي ار التحليل المتعدد للمتغيرات‪ .‬وتهدف هذه العملية إلى وصف متغير أو مجموعة من المتغيرات‬
‫من خالل مجموعة من البيانات( العينة) والتوصل في األخير الى نتائج دقيقة او تقريبية في بعض‬
‫األحيان بهدف اتخاد ق اررات مناسبة تعمم على المجتمع االحصائي الذي أخذت منه هذه العينة‪.‬‬
‫ومن المعروف أن جمع المعلومات من جميع أفراد المجتمع أمر يصعب تحقيقه ‪ ،‬فذلك يحتاج إلى‬
‫وقت وجهد ونفقات كبيرة‪ ،‬أما أخذ عينة عشوائية وممثلة من هذا المجتمع فعملية اسهل وتحتاج‬
‫إلى جهد ووقت ومال اقل‪.‬‬

‫والبحث الذي يستخدم مختلف األساليب اإلحصائية وهذا الجل الخروج بالنتائج تكون ذات جودة‬
‫ودقيقة لحد ما و بالتالي يجب على الباحث اتباع الحطوات العلمية و العملية التالية‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تحديد المشكلة أو هدف الدراسة بوضوح ودقة‪،‬‬

‫ثانيا‪ :‬تحديد العينة التي ستجمع منها البيانات‬

‫ثالثا‪ :‬تحديد طريقة جمع المعطيات‬

‫رابعا ‪:‬تحديد األداة التي ستستخدم لجمع البيانات‬

‫خامسا‪ :‬ترميز البيانات وتحويلها إلى أرقام أو حروف‬

‫‪ -1‬كيف يتم اختيار العينة المثلى من المجتمع االحصائي‬

‫اذ يعتمد اختيار العينة على عدة عوامل أساسية وهي كاتالي‬
‫‪ -1‬توفر قاعدة البيانات للمجتمع االحصائي المستهدف‬
‫‪ -2‬توفر الوقت و الميزانية المناسبة للمشروع البحث‪ ،‬اضافة الى األشخاص الذين سوف‬
‫يعملون في المشروع‬

‫‪1‬‬
 ‫الدكتور‪ :‬شين لزهر‬ ‫محاضرات في مقياس تحليل قواعد المعطيات‬
‫قسم‪ :‬العلوم التجارية‬ ‫تخصص‪ :‬سنة ثالثة تسويق خدمات‬
‫جامعة امحمد بوقرة بومرداس‬
‫‪ 1-1‬مفهوم مجتمع الدراسة‪ :‬المجتمع هو مجموعة العناصر أو األفراد التي ينصب‬
‫عليهم االهتمام في دراسة معينة‪.‬‬

‫‪ 2-1‬مفهوم العينة‪ :‬العينة هي مجموعة جزئية يتم سحبها من المجتمع االحصائي‪،‬‬

‫ويكون حجم العينة هو عدد مفرداتها وعادة تجرى الدراسة على العينة‪.‬‬

‫‪ -2‬طرق اختيار العينات‪:‬‬

‫يجب أن تكون العينة ممثلة للمجتمع االحصائي‪ ،‬وأخذ مثل هذه العينة يتطلب أمرين هنا‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد هدف الدراسة‪ :‬وذلك بطرح عدة أسئلة‪:‬‬

‫‪ .1‬لماذا نأخذ العينة ؟‬

‫‪ .2‬ما الذي نريد الوصول إليه من تلك العينة ؟‬

‫‪ .3‬كيف نلخص نتائج الدراسة ؟‬

‫‪ .ii‬تحديد المجتمع االحصائي‪:‬‬

‫‪ .1‬الهدف من أخذ العينة هو تعميم النتائج التي نتوصل إليها على‬

‫مجتمع أكبر‪.‬‬

‫‪ 1-2‬أنواع العينات‬

‫يوجد نوعين من طرق المعاينة ‪،‬الطرق غير العشوائية والطرق العشوائية أو االحتمالية‪.‬‬

‫العينة غير العشوائية‬ ‫‪1-1-2‬‬

‫تستعمل هاته الطرائق في اختيار العينة في حالة قلة او عدم توفر قاعدة البيانات للمجتمع‬
‫االحصائي ونذكر في هاته المحاضرة ثالث طرق اكثر استعماال في الدراسات الخاصة بتخصص‬
‫التسويق وهي كالتالي‬

‫أ‪ -‬العينات العرضية‬

‫‪2‬‬
 ‫الدكتور‪ :‬شين لزهر‬ ‫محاضرات في مقياس تحليل قواعد المعطيات‬
‫قسم‪ :‬العلوم التجارية‬ ‫تخصص‪ :‬سنة ثالثة تسويق خدمات‬
‫جامعة امحمد بوقرة بومرداس‬
‫ب‪ -‬العينة الغرضية‬
‫ت‪ -‬المعاينة الطبقية غير العشوائية ( طريقة الحصص)‬

‫‪ 2-1-2‬العينة العشوائية‬
‫تسمح طرق اختيار العينات العشوائية بالحصول على عينات ممثلة للمجتمع‪ ،‬ويكون احتمال سحب‬
‫أي مفردة معروفا ومتساويا ويمكن حسابه ولذلك تسمى عينة احتمالية‬

‫هناك خمسة طرق الختيار العينة العشوائية وهي كالتالي‬

‫‪ .1‬العينة العشوائية البسيطة‬

‫‪ .2‬العينة الطبقية‬

‫‪ .3‬العينة العنقودية‬

‫‪ .4‬العينة العشوائية المنتظمة‬

‫‪ .5‬العينة المعيارية‬

‫‪ ‬العينة العشوائية البسيطة‪ :‬هي العينة التي يتم اختيارها بطريقة بحيث يكون لكل عنصر‬
‫من عناصر المجتمع نفس فرصة االختيار‪ .‬وتعتبر هذه الطريقة أسهل وأدق طرق المعاينة‬
‫االحتمالية وأكثرها استخداما‬
‫‪ ‬العينة العشوائية الطبقية ‪ :‬تقسيم المجتمع إلى مجموعات غير متداخلة (تسمى طبقات)‬
‫ومن ثم اختيار عينه عشوائية بسيطة من كل مجموعة‪ .‬إذا كان لدينا ‪ k‬من الطبقات‬
‫وأردت اختيارعينه حجمها ‪ n‬من مجتمع حجمه ‪.N‬‬

‫حيث أن حجم العينة المطلوب ‪ n‬فإننا نحدد حجم العينة من كل طبقة بطريقة النسبة كما يلي‪:‬‬

‫‪----------‬‬

‫‪n1+ n2+…+ nk= n‬‬ ‫وبالتالي يكون لدينا‬

‫‪3‬‬
 ‫الدكتور‪ :‬شين لزهر‬ ‫محاضرات في مقياس تحليل قواعد المعطيات‬
‫قسم‪ :‬العلوم التجارية‬ ‫تخصص‪ :‬سنة ثالثة تسويق خدمات‬
‫جامعة امحمد بوقرة بومرداس‬
‫مثال ‪1‬‬

‫‪ :‬إذا كانت طبقات أحد المجتمعات تحوي العناصر كما في الجدول التالي‪:‬‬

‫الطبقة الرابعة‬ ‫الطبقة الثالثة‬ ‫الطبقة الثانية‬ ‫الطبقة األولى‬

‫‪111‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪411‬‬

‫حجم المجتمع الكلي ‪N=1000‬‬

‫حجم عينة الطبقة األولى‬

‫حجم عينة الطبقة الثانية ‪:‬‬

‫حجم عينة الطبقة الثالثة‪:‬‬

‫حجم عينة الطبقة الرابعة‬

‫‪ ‬العينة العشوائية العنقودية ‪:‬‬

‫تعتبر العينة العنقودية أحد أشكال المعاينة المتعددة المراحل والتي تعتمد بشكل أساسي على تقسيم‬
‫المجتمع إلى وحدات أولية و التي يطلق عليها وحدات المرحلة األولى للعينة‪ ،‬ثم توخذ عينة من‬
‫هذه الوحدات بشكل عشوائي‪ .‬ثم تقسم وحدات المرحلة األولى إلى وحدات أصغر تسمى بالوحدات‬
‫الثانوية ويطلق عليها بوحدات المرحلة الثانية‪ ،‬ومن ثم تؤخذ عينه منها ‪ ...‬وهكذا ‪ ...‬حتى نصل‬
‫إلى العناصر النهائية لغرض دراستها‪.‬أحيانا تسمى العينة العنقودية بالعينة الجغرافية أو العينة‬
‫المساحية‬

‫‪ ‬العينة العشوائية المنتظمة‬

‫إذا اخترنا عنص ار بطريقة عشوائية من أول ‪ k‬من العناصر في اطار المعاينة ومن ثم اخترنا‬
‫كل عنصر رقمه ‪ k‬بعد العنصر المختار سابقا‪ ،‬فإن هذه الطريقة تسمى طريقة العينة المنتظمة‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫الدكتور‪ :‬شين لزهر‬ ‫محاضرات في مقياس تحليل قواعد المعطيات‬
‫قسم‪ :‬العلوم التجارية‬ ‫تخصص‪ :‬سنة ثالثة تسويق خدمات‬
‫جامعة امحمد بوقرة بومرداس‬
‫مثال‪ :‬إذا أردنا اختيار عينة حجمها ‪ n=500‬من مجموعة من بطاقات الطلبة التي سجل فيها‬
‫‪ N=3000‬شخص وذلك لندرس عدد البطاقات التي فيها أخطاء في االسم او اللقب او أي‬
‫معلومات خاصة بالطالب‪.‬‬

‫‪ ..‬يكون طول القفزة ‪ ... 21‬نسحب رقما عشوائيا من ‪ 01‬إلى ‪ 21‬وليكن ‪7‬‬

‫ونختار البطاقة ذات الرقم ‪ ،7‬ومن ثم نضيف ‪ 21‬ونسحب البطاقة ذات الرقم ‪ ،27‬وهكذا‪.‬‬

‫آخر بطاقة نسحبها هي رقم ‪2987‬‬

‫‪ ‬العينة العشوائية المعيارية‬

‫هي العينة التي تتفق مقاييسها االحصائية مع مقاييس المجتمع االحصائية‪ .‬فيتفقان في‬
‫النسبة و المتوسط و االنحراف المعياري وغيرها‪ .‬وتختار مثل هذه العينات بطريقة تتابعية‪.‬‬

‫‪ -3‬جمع البيانات‬

‫هناك عدة طرق لجمع البيانات نذكر منها‪:‬‬

‫‪ 1-3‬المقابلة الشخصية‬

‫وهي أن تقوم بمقابلة أفراد العينة والتحدث إليهم عن الموضوع الذي يتم إجراء البحث فيه وبذلك‬
‫فان كمية المعلومات التي سنقوم بجمعها ستكون دقيقة إلى حد ما‪ ،‬إال أن تحليلها سيكون صعبا‪،‬‬
‫وعليك أن تنتبه إلى تدوين البيانات أثناء المقابلة الن أي خطا في تدوين هذه البيانات يؤدي إلى‬
‫خطا في النتائج‪.‬‬

‫‪ 2-3‬المالحظة المباشرة‬
‫عندما ال يكون هناك أفراد للعينة‪ ،‬فانك تستخدم هذه الطريقة أي المالحظة المباشرة‪ ،‬ومن األمثلة‬
‫عليها أن تقف على تقاطع طرق‪ ،‬وتعد السيارات التي تمر من هذا التقاطع من الساعة الثامنة‬
‫وحتى التاسعة بهدف حصر كثافة السير في وقت ذهاب الموظفين إلى أعمالهم‪ ،‬أو أن تقوم بمراقبة‬
‫تصرف مجموعة من األطفال أثناء اللعب وتدوين المالحظات بهدف التعرف على سلوكيات‬
‫األطفال في بعض المواقف‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫الدكتور‪ :‬شين لزهر‬ ‫محاضرات في مقياس تحليل قواعد المعطيات‬
‫قسم‪ :‬العلوم التجارية‬ ‫تخصص‪ :‬سنة ثالثة تسويق خدمات‬
‫جامعة امحمد بوقرة بومرداس‬
‫‪ 3-3‬اإلستبانة ‪Questionnaire‬‬

‫اإلستبانة هو وسيلة لجمع البيانات الالزمة للتحقق من فرضيات المشكلة قيد الدراسة‪ ،‬أو لإلجابة‬
‫على أسئلة البحث‪ ،‬وعند تصميم اإلستبانة يجب مراعاة بعض الشروط حتى تضمن دقة النتائج‬
‫وصحتها‪ ،‬ومن أهم هذه الشروط‪:‬‬

‫‪ -3‬أنواع المتغيرات اإلحصائية‪:‬‬

‫كلما كان جمع البيانات دقيقا زادت ثقة الدارس في االعتماد عليها‪ ،‬وال يكون تحليل البيانات صحيحا‬
‫أو مفيدا إذا كان هناك أخطاء في جمع البيانات‪ ،‬وهناك نوعين من البيانات وهما‪:‬‬

‫‪ 1-4‬المتغيرات النوعية‪:‬‬
‫نحصل على هذا النوع من البيانات عندما تكون السمة ( الخاصية) تحت الدراسة هي‬
‫سمة نوعية والتي يمكن تصنيفها حسب أصناف أو أنواع وليس بقيم عددية مثل تصنيف‬
‫الجنس إلى ذكر وأنثى‪ ،‬وتصنيف كليات الجامعة إلى طب وهندسة وعلوماقتصادية وآداب‬
‫وغيرها ‪ ،‬وتستخدم عدة مقاييس لقياس البيانات النوعية منها‪:‬‬

‫(أ) التدرج االسمي ‪Nominal Scale‬‬

‫هذا المقياس يصنف عناصر الظاهرة التي تختلف في النوعية ال في الكمية‪ ،‬وكثي ار ما‬
‫نستخدم األعداد لتحديد هوية المفردات‪ ،‬وفي هذه الحالة ال يكون للعد ذلك المدلول الكمي‬
‫الذي يفهم منه عادة‪ .‬فمثال يمكن استعمال العددين ‪ 1 ،1‬ليدال على التصنيف حسب‬
‫الجنس فيجعل الصفر يدل على الذكر و الـ ‪ 1‬يدل على األنثى‪ ،‬الحظ أن ‪ 1 ،1‬ال يدالن‬
‫على قيم عددية أي ال يخضعان للعمليات الحسابية ألنه يمكن تعيين أي عددين بدلهما‬
‫ليدال على نوع الجنس‪ .‬وأمثلة أخرى على المقياس االسمي ‪ :‬الحالة االجتماعية ( أعزب‪-‬‬
‫متزوج) ‪ ،‬ونوع العمل ( إداري – أكاديمي – عمل آخر) ‪ .‬ويجدر بالذكر أن هذا المقياس‬
‫ال يعطي األفضلية إلحدى طبقات المجتمع على األخرى أي بمعنى ترتيب األصناف‬
‫غير مهم‪.‬‬

‫(ب)التدرج الترتيبي ‪Ordinal Scale‬‬

‫يقع هذا التدرج في مستوى أعلى من التدرج االسمي‪ ،‬فباإلضافة إلى خواص التدرج االسمي‬
‫فان التدرج الترتيبي يسمح بالمفاضلة‪ ،‬أي بترتيب العناصر حسب سلم معين‪ :‬مثل الرتب‬

‫‪6‬‬
 ‫الدكتور‪ :‬شين لزهر‬ ‫محاضرات في مقياس تحليل قواعد المعطيات‬
‫قسم‪ :‬العلوم التجارية‬ ‫تخصص‪ :‬سنة ثالثة تسويق خدمات‬
‫جامعة امحمد بوقرة بومرداس‬
‫(‪ ،)3‬محاضر(‪،)4‬‬ ‫األكاديمية ( أستاذ (‪ ،)1‬استاذ مشارك(‪ ،)2‬أستاذ مساعد‬
‫مدرس(‪ ،)5‬معيد(‪ ))6‬وتقديرات الطالب ( ممتاز(‪ ،)5‬جيد جدا(‪ ،)4‬جيد(‪ ،)3‬مقبول(‪،)2‬‬
‫راسب(‪ ، ))1‬وكذلك درجة التأييد إلجابة السؤال ( موافق بشدة (‪ ،)5‬موافق (‪،)4‬‬
‫متردد(‪ ،)3‬ال أوافق (‪ ،)2‬ال أوافق بشدة (‪ ))1‬كسلم ليكارت الذي ستعمل في اغلب‬
‫الحاالت لقياس هذا النوع من المتغيرات خاصة في الدراسات التسويقية ويجدر بالذكر أن‬
‫هذا المقياس ال يحدد الفرق بدقة بين قيم األفراد المختلفة‪.‬‬

‫‪ 2-4‬البيانات الكمية أو العددية ‪Quantitative or Numerical Data‬‬

‫عندما تكون السمة تحت الدراسة قابلة للقياس على مقياس عددي فان البيانات التي نحصل‬
‫عليها تتألف من مجموعة من األعداد وتسمى بيانات كمية أو عددية‪ ،‬مثل عالمات‬
‫الطالب في امتحان ما أو كميات السلع المستوردة‪ ،‬أجور العاملين في مصنع معين‪،‬‬
‫وغيرها‬

‫أنواع‬
‫المتغيرات‬
‫اإلحصائية‬
‫بيانات كمية (عددية)‬ ‫بيانات نوعية (وصفية)‬
‫‪Quantitative Data‬‬ ‫‪Qualitative Data‬‬

‫بيانات نسبية‬ ‫بيانات فترية‬ ‫بيانات رتبية‬ ‫بيانات أسمية‬

‫‪Ratio Data‬‬ ‫‪Interval Data‬‬ ‫‪Ordinal Data‬‬ ‫‪Nominal Data‬‬

‫أمثلة‪ :‬درجة الحرارة‪،‬‬ ‫أمثلة ‪:‬‬

‫أمثلة‪ :‬الطول‪،‬‬ ‫جودة االنتاج‪ ،‬نقاط‬ ‫أمثلة ‪:‬‬
‫الوزن‪ ،‬المسافة ‪...‬‬ ‫االختبار ‪....‬‬ ‫المستوى العلمي‪ ،‬مستوى‬
‫الوظيفة‪ ،‬التقدير ‪...‬‬ ‫فصيلة الدم‪ ،‬الجنس‬

‫‪7‬‬
 ‫الدكتور‪ :‬شين لزهر‬ ‫محاضرات في مقياس تحليل قواعد المعطيات‬
‫قسم‪ :‬العلوم التجارية‬ ‫تخصص‪ :‬سنة ثالثة تسويق خدمات‬
‫جامعة امحمد بوقرة بومرداس‬

‫‪ - 5‬فحص البيانات قبل تطبيق التحليالت االحصائية‬

‫من المشاكل الناشئة عن استخدام مختلف طرائق التحليل االحصائي ‪:‬‬

‫هي فشل الباحث في الفهم الصحيح لبيانات البحث من ناحية العينة المختارة او المستهدفة ومن‬
‫جهة أخرى نوعية متغيرات الدراسة المسخدمة في تحليل مشروع البحث‪.‬اضافة الى ذالك هو‬
‫استخدام أساليب غير مناسبة للتحليل تؤدي إلى نتائج خاطئة‪.‬‬

‫من األساليب المستخدمة في فحص البيانات وهي كالتالي‬

‫‪ .1‬الوصف مجتمع (عينة) واحدة‬

‫‪ .2‬المقارنة لمجتمعين‬
‫‪ .3‬المقارنة ألكثر من مجتمعين‬
‫‪ .4‬التحليل العالقة بين متغيرين‬
‫‪ .5‬التحليل العالقة بين أكثر من متغيرين‬

‫مالحظة هامة ‪ :‬يتم اختيار احدى هذه األساليب فحص البيانات بناءا على فرضيات‬
‫البحث و التساؤوالت المطروحة في البحث‬
‫قبل البدء في استخدام مختلف الطرق اإلحصائية في التحليل سوف نبدا بتعريف برنامج‬
‫التحليل االحصائي للعلوم االجتماعية (‪) SPSS‬‬

‫‪8‬‬