Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 19

‫اجمللد ‪ / 06‬الع ــدد‪ ،)2023( 01 :‬ص ‪220-202‬‬ ‫جملـة أفـ ـ ـ ـ ــاق للبحوث والدراس ــات‬

‫دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير أداء العاملني ‪-‬دراسة عينة من عمال شركة‬
‫إنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة ايليزي‪-‬‬
‫‪The role of continuous improvement as a pillar of lean management in‬‬
‫‪developing the performance of employees -A study of a sample of‬‬
‫‪workers of the Electricity and Renewable Energy Production‬‬
‫‪Company, Illizi Unit -‬‬
‫ط‪.‬د عثمان بالل‪ ،*1‬عبد هللا بن الضب‪2‬‬

‫‪ 1‬خمرب تنمية اقتصادايت األعمال احلديثة وحتسني أدائها مبنطقة الطاسيلي‪ ،‬املركز اجلامعي املقاوم الشيخ أمود بن خمتار‬
‫إيليزي (اجلزائر)‪blal.othmane@cuillizi.dz ،‬‬
‫‪ 2‬خمرب تنمية اقتصادايت األعمال احلديثة وحتسني أدائها مبنطقة الطاسيلي‪ ،‬املركز اجلامعي املقاوم الشيخ أمود بن خمتار‬
‫إيليزي (اجلزائر)‪bendob.abdallah@cuillizi.dz ،‬‬
‫اتريخ النشر‪2023/01/31 :‬‬ ‫اتريخ القبول‪2023/01/03 :‬‬ ‫اتريخ االستالم‪2022/10/20 :‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫هتدف هذه الدراسة إىل تسليط الضوء على دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير‬
‫أداء العاملني بشركة إنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة إيليزي‪ ،‬حيث مت إجراء دراسة ميدانية على عينة‬
‫من ‪ 43‬مفردة‪ ،‬وذلك بتطبيق جمموعة من األدوات اإلحصائية املتمثلة يف منوذج اإلحندار اخلطي البسيط ومتعدد‪.‬‬
‫لقد توصلت الدراسة إىل جمموعة من النتائج كان أمهها وجود عالقة موجبة بني التحسني املستمر أببعاده‬
‫جمتمعة وتطوير أداء العاملني ابملؤسسة‪ ،‬حيث بلغ معامل اإلرتباط ‪ ،%63.3‬كما أن هناك أثر للتحسني املستمر‬
‫يف تطوير أداء العاملني حيث بلغ معامل التحديد ‪ ،%40.1‬وقد أثبت منوذج اإلحندار املتعدد التدرجيي أن‬
‫متغري الفحص ومتغري التحسني مها من حيققان بشكل واضح األثر يف تطوير أداء العاملني يف الشركة‪.‬‬
‫كلمات مفتاحية‪ :‬حتسني مستمر؛ تطوير أداء العاملني؛ كايزن؛ مرتكزات اإلدارة رشيقة‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪This study aims to shed light on the role of continuous improvement as a‬‬
‫‪pillar of Lean management in developing the performance of employees of‬‬
‫‪Electricity Production Company and Renewable Energies Unit Illizi, where a‬‬
‫‪field study was conducted on a sample of 43 individuals, by applying a set of‬‬
‫‪statistical tools represented by simple and multiple linear regression model.‬‬
‫‪The study found a set of results, the most important of which was the‬‬
‫‪existence of a positive relationship between continuous improvement in its‬‬
‫‪combined dimensions and the development of the performance of employees in‬‬

‫* املؤلف املرسل‬
‫دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير أداء العاملني‬

‫‪the Company, where the correlation coefficient reached 63.3%, and there is an‬‬
‫‪impact of continuous improvement in developing the performance of employees‬‬
‫‪with a determination coefficient of 40.1%, and the stepwise multiple regression‬‬
‫‪model proved that the variable Check and variable Act are the ones who clearly‬‬
‫‪achieve the effect on developing the performance of the company's employees.‬‬
‫;‪Keywords: continuous improvement; employee performance development‬‬
‫‪kaizen; pillars of lean management.‬‬

‫‪ .1‬مقدمة ‪:‬‬
‫تعتمد العديد من املؤسسات يف عصران احلايل على مناهج اجلودة لتحقيق الكفاءة والفعالية يف أداء‬
‫مهامها‪ ،‬يف ظل بيئة أبرز ما مييزها التغيري املستمر والغموض وعدم التأكد‪ ،‬وهو ما حيتم على املؤسسة إذا‬
‫أرادت االستمرار والنمو أن تواكب هذه التغريات سواء الستغالل الفرص أو جتنب املخاطر‪.‬‬
‫لقد ابتت أغلب املؤسسات يف سبيل مواجهة التغريات تتبىن التميز واإلبداع من خالل تطبيق تقنيات‬
‫وأدوات حديثة السيما ما تعلق إبدارة اجلودة الشاملة‪ ،‬حيث أثبتت املؤسسات الياابنية وعلى رأسهم شركة‬
‫تويوات تفوقها ومتيزها على كربايت الشركات الغربية من خالل نظام ‪ TPS‬أو ما يعرف بنظام تويوات‬
‫لإلنتاج‪ ،‬هذا املنهج للجودة والذي مت بنائه على جمموعة من املرتكزات أطلق عليه فيما بعد بنظام التصنيع‬
‫الرشيق‪ ،‬مث أصبح يعرف ابإلدارة الرشيقة‪.‬‬
‫يعد التحسني املستمر أو ما يعرف يف الثقافة الياابنية بـ الكايزن‪ ،‬أحد هذه املرتكزات وأمهها‪ ،‬إذ‬
‫يعتمد على القيام بتغريات بسيطة وصغرية لكن بصفة تدرجيية ومستمرة هبدف تقليل اهلدر يف املوارد والوقت‬
‫مع حتقيق اجلودة اليت يطلبها الزبون يف نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ 1.1‬إشكالية الدراسة‪ :‬انطالقا مما سبق وابعتبار العنصر البشري أهم املوارد ابملؤسسة واليت تسعى هذه‬
‫املناهج واألدوات احلديثة يف اإلدارة اىل الرفع من إنتاجيته وحتقيق الفعالية‪ ،‬ميكننا أن نصيغ اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫اىل أي مدى يساهم التحسني املستمر يف تطوير أداء العاملني بشركة إنتاج الكهرابء والطاقات‬
‫املتجددة وحدة إيليزي؟‬
‫‪ 2.1‬االسئلة الفرعية‪ :‬ويندرج حتت هذا التساؤل جمموعة من االسئلة الفرعية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬هل هناك عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ‪ %5=α‬بني التحسني املستمر وتطوير أداء العاملني‬
‫بشركة إنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة إيليزي؟‬
‫‪ -‬هل يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى ‪ %5=α‬للتحسني املستمر يف تطوير أداء العاملني بشركة‬
‫إنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة إيليزي؟‬

‫‪203‬‬
‫عثمان بالل‪ ،‬عبد هللا بن الضب‬

‫‪ -‬هل هناك فروق ذات داللة احصائية عند مستوى ‪ %5=α‬يف إجاابت أفراد العينة حول عبارات متغري‬
‫التحسني املستمر تعزى إىل املتغريات الشخصية (املؤهل العلمي‪ ،‬املنصب‪ ،‬اخلربة املهنية)؟‬
‫‪ -‬هل هناك فروق ذات داللة احصائية عند مستوى ‪ %5=α‬يف إجاابت أفراد العينة حول عبارات متغري‬
‫تطوير أداء العاملني تعزى إىل املتغريات الشخصية (املؤهل العلمي‪ ،‬املنصب‪ ،‬اخلربة املهنية)؟‬
‫‪ 1.3‬الفرضيات‪ :‬هبدف تقدمي إجاابت أولية حول األسئلة اليت تعاجل موضوع الدراسة ميكننا صياغة‬
‫الفرضيات التالية‪:‬‬
‫الفرضية ‪ :1‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ‪ %5=α‬بني التحسني املستمر وتطوير أداء‬
‫العاملني بشركة إنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة إيليزي‪.‬‬
‫الفرضية ‪ :2‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى ‪ %5=α‬للتحسني املستمر يف تطوير أداء العاملني‬
‫بشركة إنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة إيليزي‪.‬‬
‫الفرضية ‪ :3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ‪ %5=α‬يف إجاابت أفراد العينة حول‬
‫عبارات متغري التحسني املستمر تعزى إىل املتغريات الشخصية (املؤهل العلمي‪ ،‬املنصب‪ ،‬اخلربة املهنية)‪.‬‬
‫الفرضية ‪ :4‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ‪ %5=α‬يف إجاابت أفراد العينة حول عبارات‬
‫متغري تطوير أداء العاملني تعزى إىل املتغريات الشخصية (املؤهل العلمي‪ ،‬املنصب‪ ،‬اخلربة املهنية)‪.‬‬
‫‪ 4.1‬أمهية الدراسة‪ :‬يعد التحسني املستمر فلسفة تسمح للمؤسسة بتحسني وتطوير أدائها على خمتلف‬
‫املستوايت وذلك حبل املشاكل اليت تواجه سري العمل أبقل جهد‪ ،‬وهو ما جيعل من هذه الركيزة اخلاصة‬
‫ابإلدارة الرشيقة ذات أمهية كبرية خاصة يف سبيل تطوير العنصر البشري والذي يعد أهم عامل من عوامل‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وهو ما جيعل من املوضوع ذا أمهية ابلغة‪.‬‬
‫‪ 5.1‬أهداف الدراسة‪ :‬حتا ول الدراسة تسليط الضوء على مدى تبين حمطة إنتاج الكهرابء لوالية ايليزي‬
‫إلسرتاتيجيات التحسني املستمر‪ ،‬ومدى إدراك العاملني هبا ألمهية هذه اإلسرتاتيجية‪ ،‬وإبراز أتثريها على‬
‫فعالية أداء املهام من طرف العاملني‪.‬‬
‫‪ 6.1‬املنهج املستخدم‪ :‬حسب طبيعة البحث‪ ،‬مت االعتماد على املنهج الوصفي واملنهج التحليلي من‬
‫خالل وصف ملتغريات الدراسة وحتليل املعطيات املرتبطة هبا واليت مت مجعها ابستخدام االستبانة كأداة مكونة‬
‫من حماور تشمل هذه املتغريات‪ ،‬كما مت حتليل البياانت ابستخدام برانمج ‪ ،spss21‬من خالل تطبيق جمموعة‬
‫من االختبارات لتحليل العالقة بني املتغري التابع واملستقل‪ ،‬وحتديد أثر املتغري املستقل على التابع‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير أداء العاملني‬

‫‪ 7.1‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة (بن خزانجي و قرزيز‪ ،)2021 ،‬بعنوان التحسني املستمر واإلبداع التنظيمي يف مؤسسة كوندور‬
‫برج بوعريريج‪ ،‬حيث هدفت الدراسة إىل معرفة واقع التحسني املستمر وعالقته ابإلبداع التنظيمي يف مؤسسه‬
‫كوندور برج بوعريريج من خالل الرتكيز على أهم مبادئ التحسني املستمر لدى العاملني‪ ،‬ولقد مشلت‬
‫الدراسة عينه عشوائية من ‪ 60‬عامل ابلوحدة خالل الفرتة من ‪ 15‬اكتوبر اىل ‪ 02‬نوفمرب ‪ ،2020‬وجاءت‬
‫النتائج تؤكد وجود واقع جيد للتحسني املستمر وعالقته ابإلبداع التنظيمي‪ ،‬حيث قدرت عالقة االرتباط‬
‫بنحو ‪ ،%81‬كما أن هذا الواقع يؤثر بصورة إجيابية ومبعامل حتديد بنسبة ‪.%65,7‬‬
‫‪ -‬دراسة (بوحرود و هرابجي‪ )2021 ،‬بعنوان واقع التحسني املستمر للجودة يف املؤسسات الصناعية‬
‫الصغرية واملتوسطة‪ ،‬وقد هدف هذا البحث إىل دراسة واقع التحسني املستمر لدى املؤسسات الصغرية‬
‫واملتوسطة اجلزائرية‪ ،‬حيث تبني أن املؤسسات املدروسة تطبق معظم ممارسات التحسني املستمر للجودة‪،‬‬
‫إضافة إىل ذلك أوضحت الدراسة أن املعوقات الثقافية ومعوقات بيئة العمل اجلزائرية هي عوامل كاحبة‬
‫لطموحات املؤسسات الصغرية واملتوسطة يف سبيل حتقيق االعتماد الكامل ملنهج التحسني املستمر‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (املناصرة‪ )2020 ،‬حتت عنوان العناصر احلرجة للتحسني املستمر ودورها يف التأثري على األداء‬
‫التنظيمي يف الشركات الصناعية يف األردن‪ ،‬هدفت الدراسة إىل كشف أتثري العناصر احلرجة للتحسني‬
‫املستمر واملتمثلة يف دعم القيادة‪ ،‬ضبط العمليات‪ ،‬تركيز العميل‪ ،‬انغمار العاملني‪ ،‬على األداء التنظيمي‪،‬‬
‫وقد طبقت الدراسة على عينة من الشركات الصناعية العاملة يف مدينة سحاب الصناعية‬
‫ابألردن‪ ،‬حيث مشلت هذه الدراسة ‪ 22‬شركة من خالل توزيع ‪ 89‬استبانة على أفراد العينة‪ ،‬وقد توصلت‬
‫الدراسة إىل مجلة من النتائج كان أمهها وجود أتثري إجيايب ذو دالله إحصائية للعناصر احلرجة للتحسني‬
‫املستمر جمتمعة‪ ،‬على األداء التنظيمي يف الشركات حمل الدارسة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة )‪ ،(Blaga, 2020‬بعنوان أمهية املوارد البشرية يف التحسني املستمر جلودة اإلنتاج‪ ،‬حيث‬
‫سلطت الباحثة الضوء حول إمكانية تطبيق عدد من التقنيات وأدوات إدارة اجلودة وإدارة املوارد البشرية‬
‫لزايدة الطاقة اإلنتاجية وحجم املنتجات املصنعة وجودة اإلنتاج‪ .‬وقد هدفت الورقة البحثية إىل عرض استخدام‬
‫أدوات اجلودة وإدارة املوارد البشرية يف ‪ HR SRL company‬واليت تعمل يف جمال إنتاج السيارات مبقاطعة‬
‫موريس برومانية‪ ،‬إذ كانت الشركة تسعى لتحقيق نتائج إجيابية من حيث زايدة الطاقة اإلنتاجية وحجم‬
‫املنتجات وجودهتا‪ ،‬وذلك من خالل التحفيز واملشاركة النشطة للعامل البشري يف عمليات التحسني املستمر‬
‫لإلنتاج كأثر الستخدام وتطبيق أدوات اجلودة يف جمال تصنيع املعدات الكهرابئية واإللكرتونية للسيارات‪،‬‬
‫‪205‬‬
‫عثمان بالل‪ ،‬عبد هللا بن الضب‬

‫وبعد حتليل األسباب‪ ،‬قررت إدارة الشركة تطوير الربامج واإلجراءات اليت تشمل املوظفني يف عملية التحسني‬
‫املستمر‪ ،‬وقد أدت عمليات التحسني املستمر هذه اليت مت تنفيذها من أجل زايدة كفاءة اإلنتاج‪ ،‬إىل خفض‬
‫التكلفة‪ ،‬يف فرتة الدراسة مما حقق مكاسب كبرية للشركة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (حديدان و تريكي‪ )2019 ،‬حتت عنوان املنهجية الياابنية للتحسني املستمر ألداء املوارد‬
‫البشرية(الكايزن)‪ ،‬تطرقت هذه الدراسة إىل تقنية الكايزن وكيف ميكن االستعانة هبا لتحسني أداء املوارد‬
‫البشرية‪ ،‬وقد أوضحت الدراسة أن تقنية الكايزن تظهر نتائج على املوارد البشرية ابملؤسسة ابعتبار هذا املورد‬
‫هو احملرك االساسي للمؤسسة‪ ،‬كما يعترب تطبيق هذه التقنية ‪-‬حسب ما اشار إليه البحث‪ -‬تغيريا تنظيميا‬
‫قد حيدث العديد من املخاوف لدى العمال‪ ،‬الذين البد أن يكون هلم علم أبي قرار تتخذه املؤسسة من‬
‫أجل التغيري‪ ،‬ويكون ذلك بتفعيل قنوات االتصال يف مجيع االجتاهات ومشاركة العمال يف اختاذ‬
‫القرار‪ ،‬إضافة إىل خمتلف التحفيزات املادية املعنوية‪.‬‬
‫من خالل عرضنا للدراسات السابقة‪ ،‬وابلرغم من تطرق أغلب هذه الدراسات إىل عنصر التحسني‬
‫املستمر وعنصر املوارد البشرية أو العاملني‪ ،‬غري أنه يتضح لنا بعض االختالف من حيث اعتماد الدراسة‬
‫احلالية على منوذج عجلة دميينغ كأداة للتحسني املستمر‪ ،‬وربطها أبداء العاملني‪ ،‬كما أن اإلطار الزماين‬
‫واملكاين خيتلف يف الدراسة احلالية عنه يف الدراسات السابقة حيث كانت الدراسة امليدانية بوحدة إنتاج‬
‫الكهرابء والطاقات املتجددة بوالية ايليزي خالل سنة ‪.2022‬‬
‫‪ .2‬التحسني املستمر وأداء العاملني‪:‬‬
‫‪ 1.2‬نظرة عامة حول التحسني املستمر‪:‬‬
‫‪ 1.1.2‬مفهوم التحسني املستمر‪ :‬من الناحية اللغوية يعد التحسني املستمر ترمجة ملا يعرف يف الثقافة‬
‫الياابنية ابلكايزن‪ ،‬وهي كلمة مكونة من جزئني‪ ،‬كاي ‪ Kai‬وتعين التغيري‪ ،‬و‪ Zen‬ويقصد هبا إىل األفضل‪،‬‬
‫والكلمة يف أصلها صينية تعود إىل فرتة حكم أسرة تشينغ الصينية خالل (‪ ،)1911 -1644‬ومع بداية‬
‫القرن العشرين بدأ هذا املصطلح يظهر يف األعمال واملنشورات الياابنية بشكل تدرجيي كمصطلح تقين‪.‬‬
‫)‪(Kato & Smalley, 2011, pp. 19-20‬‬
‫أما اصطالحا‪ ،‬يعترب التحسني املستمر فلسفة إدارية هتدف إىل بلوغ اإلتقان عن طريق التحسينات‬
‫يف العمليات واألنشطة املتعلقة ابآلالت واملواد واألفراد وكذا طرق اإلنتاج‪( .‬مقداد‪ ،2017 ،‬صفحة ‪)96‬‬
‫كما يعرب الكايزن عن منهجية ايابنية تستخدم يف حتسني اإلنتاجية وإتقان العمل على كافة املستوايت‬
‫من فرد وجمتمع ومؤسسة‪ ،‬وقد كان ابتكار هذه الفلسفة أو املنهجية على يد مؤسس نظام تويوات لإلنتاج‬
‫اتيشي أوهونو ‪ ،Taiichi Ohno‬حيث تقوم هذه الفلسفة على جعل العمليات أفضل بشكل‬
‫‪206‬‬
‫دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير أداء العاملني‬

‫مستمر‪ ،‬وهي تشمل التحسني التدرجيي والتغيري املستمر لكافة نشاطات املؤسسة حنو األفضل مع مراعاة‬
‫عدم تكبيد املؤسسة خسائر أثناء إجراء هذا التغيري‪( .‬أبو الراغب و شاويش‪ ،2015 ،‬صفحة ‪)19‬‬
‫أما ماساكي إماي ‪ Masaki Imai‬األب الروحي للكايزن ومؤسس معهد الكايزن والذي يعود له‬
‫الفضل يف تطوير هذا املفهوم الذي إعتربه مفتاح جناح وتفوق الياابن‪ ،‬فيصف الكايزن على" أنه ذلك‬
‫التحسني املستمر الذي يشمل خمتلف جوانب احلياة‪ ،‬الشخصية والعائلية واالجتماعية واحلياة العملية‪ ،‬إن‬
‫تطبيق منهجية الكايزن يف مكان العمل حسب امياي يشمل اجلميع من عمال ومديرين على حد سواء‪" .‬‬
‫)‪(KAIZEN INSTUTITE, n.d.‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة يتضح لنا أن التحسني املستمر هو ترمجة للمصطلح الكايزن‪ ،‬وهو عبارة‬
‫عن منهجية أو فلسفة هتدف إىل تقليل اهلدر يف املوارد وكذا اهلدر يف الوقت مع حتقيق اجلودة يف خمتلف‬
‫اجملاالت وذلك من خالل تغريات صغرية وتدرجيية بصفة مستمرة مع حتقيق مستوى أداء عايل‪.‬‬
‫‪ 2.1.2‬عجلة دميينغ كأداة للتحسني املستمر‪ :‬عجلة دميينغ أو ما يعرف ابختصار ‪ ،PDCA‬هي منهجية‬
‫لوصف كيفية حل املشكالت والتحسني املستمر‪ ،‬تستخدم هذه املنهجية على شكل عجلة مكونة من أربعة‬
‫نشاطات متتالية حيث يعرب هذا النموذج عن األحرف األوىل للكلمات اإلجنليزية ‪Check, Do, Plan,‬‬
‫‪ ،Act‬وقد مت تطوير هذا النموذج من طرف اإلحصائي ‪ Walter A Shewhart‬يف الثالثينات من القرن‬
‫املاضي مث من طرف ‪ Edwards Deming‬والذي ابتت تعرف ابمسه (عجلة دميينغ)‪ ،‬قبل أن تعرف‬
‫انتشار وتعميم يف الياابن‪(Duc et al., 2020, p. 152) .‬‬
‫وتشمل هذه الدورة مراحل أربعة وهي كالتايل‪( :‬مقداد‪ ،2017 ،‬صفحة ‪)108‬‬
‫• التخطيط ‪ :Plan‬يف هذه املرحلة يتم جتهيز اخلطط ملا جيب فعله من خالل حتديد املشكالت اليت‬
‫جيب حلها من أجل حتسني العمليات الالزمة لإلنتاج وفق مواصفات مطلوبة ومرغوبة من طرف الزبون‪.‬‬
‫• التنفيذ ‪ :Do‬يتم يف هذه املرحلة تنفيذ احللول املثلى اليت مت اقرتاحها‪ ،‬وحتديد العمليات اخلاضعة‬
‫للتحسني‪ ،‬والشروع يف التنفيذ ابالعتماد على اخلطة املوضوعة من قبل‪.‬‬
‫• الفحص ‪ :Check‬الفحص أو التقييم حيث يتم يف هذه املرحلة دراسة وتقييم النتائج احملصل عليها‬
‫والتأكد من أن هذه التحسينات فعالة‪ ،‬لتستمر العملية من البداية مع إجراء التحسينات بشكل دوراي‪.‬‬
‫• التحسني ‪ :Act‬ابالعتماد على ما مت حتقيقه من نتائج وبعد تقييمها يتم يف هذه املرحلة إجراء التحسينات‬
‫الالزمة‪ ،‬وبذلك تعود العملية اىل مرحلتها األوىل وتنطلق الدائرة من جديد‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫عثمان بالل‪ ،‬عبد هللا بن الضب‬

‫‪ 2.2‬أداء العاملني‪:‬‬
‫‪ 1.2.2‬مفهوم األداء‪ :‬قبل التطرق إىل أداء العاملني البد لنا من أن نعرف األداء بصفة عامة‪ ،‬هذا املصطلح‬
‫الذي ال يوجد اتفاق بني الباحثني حول تعريف موحد له‪ ،‬فمن الناحية اللغوية يقابل مصطلح األداء الكلمة‬
‫الالتينية ‪ ،Performare‬ومنها اشتقت كلمة ‪ performance‬اإلجنليزية وتعين إجناز العمل‪( .‬مزهودة‪،‬‬
‫‪ ،2001‬صفحة ‪)86‬‬
‫أما من الناحية االصطالحية فريى ‪ chevalier‬وآخرون أن ألداء يعرب عما ينتج مباشرة من العمل‪،‬‬
‫وهو ما يعين أن كل عامل سيقدم األداء الذي يتناسب مع قدراته ومع طبيعة عمله‪ ،‬يف حني يرى ابحثون‬
‫أخرون أن األداء يرتبط مبدى بلوغ املؤسسة ألهدافها من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى مبدى االقتصاد يف املوارد‬
‫املستخدمة‪ ،‬أما ‪ Angelier‬فقد أعطى للمصطلح بعدا إسرتاتيجي حيث يعتربه قدرة املؤسسة على تنفيذ‬
‫إسرتاتيجيتها يف سبيل مواجهة املنافسني‪( .‬مزهودة‪ ،2001 ،‬الصفحات ‪)87-86‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة نالحظ أن هناك من ربط األداء ابلعنصر البشري فقط‪ ،‬وهناك من‬
‫أعطاه صفة الشمولية أي يشمل املؤسسة ككل‪ ،‬يف حني أعطاه البعض النظرة اإلسرتاتيجية‪ ،‬وابالعتماد على‬
‫ما سبق ميكننا اعتبار األداء كمخرجات لتفاعل العوامل املختلفة اليت تدخل يف عملية اإلنتاج‬
‫أو تنفيذ املهام بشكل عام‪ ،‬من رأس مال وعامل بشري‪ ،‬وعوامل مادية وغريها‪ ،‬والذي حتقق من خالله‬
‫املؤسسة أهدافها بكفاءة وفعالية على خمتلف املستوايت‪ ،‬اإلسرتاتيجية والتكتيكية والتشغيلية‪.‬‬
‫‪2.2.2‬أداء العاملني‪ :‬يعد العامل البشري أهم العوامل داخل املؤسسة لذا كانت خمرجاته ممثلة يف داء‬
‫العاملني حمل اهتمام املختصني وهو ما أعطى هلذا املفهوم تعاريف خمتلف على حسب توجهات ووجهات‬
‫نظر الباحثني‪.‬‬
‫فقد عرفته رواية حممد حسن على أنه يعرب عن درجة حتقيق املهام اليت تتكون منها الوظيفة املوكلة‬
‫للفرد‪ ،‬وهو يعكس كيفية حتقيق متطلبات الوظيفة من طرف الفرد‪ ،‬أما نيكوالس فأداء العاملني عنده هو‬
‫نتاج سلوك‪ ،‬حيث أن السلوك هو النشاط الذي يقوم به العامل أو الفرد‪ ،‬أما نتاج هذ السلوك فهو ميثل‬
‫تلك النتائج املرتتبة عنه والذي جيعل من البيئة أو املصلحة النهائية خمتلفة عما كانت عليه قبل هذا السلوك‪.‬‬
‫(شلقود‪ ،2020 ،‬صفحة ‪)146‬‬
‫أما برينريدان ‪ Bernardin‬فينظر لألداء على أنه ال شيء سوى نتاج العمل‪ ،‬ألن النتائج هي أقوى‬
‫عالقة مع األهداف اإلسرتاتيجية للمؤسسة‪ ،‬ومع رضا الزبون‪ ،‬ومع التدخل االقتصادي‪( .‬بن خرية و بوخلوة‪،‬‬
‫‪ ،2021‬صفحة ‪)5‬‬

‫‪208‬‬
‫دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير أداء العاملني‬

‫من هذه التعريفات السابقة ميكننا اعتبار أن أداء العاملني ما هو إال نتاج السلوك الذي يقوم به الفرد‬
‫داخل املؤسسة وكيفية حتقيقه ملتطلبات مهامه على حسب قدراته وإمكانياته اجلسمية والفكرية‪ ،‬مع ربط‬
‫هذه الكيفية مبدى حتقيقه لألهداف بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫‪ 3.2.2‬حمددات أداء العاملني‪ :‬تتكون حمددات أداء العاملني من عناصر ثالثة وهي‪( :‬شلقود‪،2020 ،‬‬
‫صفحة ‪)147‬‬
‫• اجلهد‪ :‬يشري اجلهد إىل الطاقة املبذولة من طرف الفرد أثناء أتديته ملهامه‪ ،‬سواء كانت هذه الطاقة جسمية‬
‫أو عقلية‪.‬‬
‫• القدرات‪ :‬ومتثل اخلصائص وامليزات الشخصية اليت يستخدمها الفرد يف أداء ما كلف به من مهام‪.‬‬
‫• إدراك املهام‪ :‬يشري هذا العنصر إىل االجتاه الذي يعتقد الفرد أنه من الضروري أن يوجه جهوده من‬
‫خالله‪.‬‬
‫ولتحقيق مستوى مرضي من األداء البد من وجود حد أدىن من اإلتقان يف هذه احملددات‪ ،‬فبذل‬
‫األفراد جلهود معتربة مع قدرات فائقة قد ال يكون مقبول من وجهة نظر أخرين إذا كان هؤالء األفراد ال‬
‫يفهمون أدوارهم‪ ،‬وهو ما جيعل عملهم غري موجه ابلطريقة الصحيحة‪( .‬شلقود‪ ،2020 ،‬صفحة ‪)147‬‬
‫من جهة أخرى يرى حممد هالل أن حمددات األداء هي عبارة عن الرغبة يف األداء‪ ،‬القدرة على‬
‫األداء‪ ،‬وفرصة األداء‪ ،‬يف حني يراها البعض عبارة عن عامل أو موظف‪ ،‬وظيفة‪ ،‬وموقف‪( .‬بن خرية و‬
‫بوخلوة‪ ،2021 ،‬صفحة ‪)6‬‬
‫‪ .3‬الدراسة امليدانية‪:‬‬
‫‪ 1.3‬منهجية الدراسة‪:‬‬
‫‪ 1.1.3‬جمتمع وعينة الدراسة‪ :‬هبدف معرفة أتثري التحسني املستمر يف أداء العاملني مت إجراء دراسة ميدانية‬
‫على جمموعة من العمال بشركة إنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة ايليزي‪ ،‬حيث بلغ جمتمع الدراسة‬
‫‪ 78‬عامل من خمتلف املستوايت‪ ،‬وهلذا الغرض مت اختيار عينة عشوائية وتوزيع جمموعة من االستباانت قدر‬
‫عدها بـ ‪ 60‬واحدة‪ ،‬وقد مت اسرتجاع ‪ 45‬استبانة‪ ،‬وكانت ‪ 43‬واحدة صاحلة للتحليل‪.‬‬
‫‪ 2.1.3‬أداة الدراسة‪ :‬مت إعداد استبانة الدراسة ابالعتماد على دراسات سابقة ممثلة يف دراسة (صاحل‪،‬‬
‫‪ ،)2017‬حول موضوع عناصر التحسني املستمر ودورها يف حتقيق امليزة التنافسية املستدامة دراسة حتليلية‬
‫يف شركة ‪ ،Carrefour‬ودراسة (خراز و بوزاين‪ ،)2017 ،‬حول التوجه من اإلبداع حنو التحسني‬

‫‪209‬‬
‫عثمان بالل‪ ،‬عبد هللا بن الضب‬

‫املستمر دراسة حالة املؤسسات االقتصادية ابجلزائر‪ ،‬وقد مت عرض األداة على جمموعة من احملكمني ليتم‬
‫تعديلها وتكييفها حسب التوجيهات واملالحظات املقدمة‪.‬‬
‫جاءت االستبانة يف صورهتا النهائية مكونة من جزئني‪ ،‬خيص اجلزء األول منها املعلومات الشخصية‬
‫ألفراد العينة ( املؤهل العلمي‪ ،‬منصب العمل‪ ،‬اخلربة املهنية)‪ ،‬أما اجلزء الثاين فقد تكون من حمورين إثنني‪،‬‬
‫خيص احملور األول التحسني املستمر وفق منوذج ‪ PDCA‬من أربع جمموعات تشمل كل جمموعة ‪ 5‬عبارات‪،‬‬
‫أما اجلزء الثاين فقد مشل جمموعة من العبارات وعددها ‪ 11‬تعرب عن تطوير أداء العاملني‪.‬‬
‫كما مت بعد إدخال البياانت يف برانمج ‪ spss21‬التحقق من ثبات وصدق األداة‪ ،‬فكانت النتائج‬
‫مثل ما هو موضح يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)01‬ثبات وصدق أداة الدراسة‬
‫معامل الصدق‬ ‫معامل الثبات‬ ‫عدد العبارات‬ ‫احمل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاور‬
‫‪0,937‬‬ ‫‪0,878‬‬ ‫‪20‬‬ ‫التحسني املستمر (التخطيط‪ ،‬التنفيذ‪ ،‬الفحص‪ ،‬االجناز)‬
‫‪0,890‬‬ ‫‪0,793‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تطوير أداء العاملني‬
‫‪0,950‬‬ ‫‪0,904‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬
‫من خالل اجلدول أعاله يتبني أن معامل ألفا كرومباخ ‪ Alpha de cronbach‬قدر بـ ‪0,87‬‬
‫ابلنسبة ملتغري التحسني املستمر و‪ 0,79‬ملتغري تطوير أداء العاملني‪ ،‬كما وصل إىل‪ 0,90‬يف جمموع عبارات‬
‫االستبانة‪ ،‬أما معامل الصدق فقد بـ ‪ 0,95‬لكل عبارات االستبانة‪ ،‬وهي نسب مرتفعة تدل على قوة ثبات‬
‫واتساق األداة الداخلي‪.‬‬
‫‪ 2.3‬حتليل نتائج الدراسة‪:‬‬
‫‪ 1.2.3‬حتليل نتائج اإلحصاء الوصفي‪:‬‬
‫أوال ‪ -‬خصائص عينة الدراسة‪ :‬من خالل خمرجات اإلحصاء الوصفي للبياانت اخلاصة أبفراد العينة‬
‫املدروسة‪ ،‬ميكن تقدمي النتائج املتحصل عليها يف اجلدول املوايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)02‬خصائص افراد العينة‬
‫النسبة املئوية‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫املتغري‬
‫‪60,5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫جامعي‬
‫‪20,9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اثنوي أو اقل‬ ‫املؤهل العلمي‬
‫‪18,6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تكوين مهين‬

‫‪210‬‬
‫دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير أداء العاملني‬

‫‪53,5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫إطار‬


‫‪32,5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫التحكم‬ ‫منصب العمل‬
‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التنفيذ‬
‫‪58,1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫من ‪ 1‬اىل ‪ 5‬سنوات‬
‫‪32,6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫من ‪ 6‬اىل ‪ 10‬سنوات‬ ‫اخلربة املهنية‬
‫‪9,3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪100‬‬ ‫‪43‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬
‫حسب ما هو مبني يف اجلدول رقم ‪ ،2‬والذي يوضح لنا اخلصائص الوصفية ألفراد عينة الدراسة‬
‫واملتمثلة يف املؤهل العلمي‪ ،‬منصب العمل‪ ،‬اخلربة املهنية‪ ،‬يتضح أن توزيع أفراد العينة من حيث املؤهل العلمي‬
‫كان بنسبة ‪ %60,5‬للمستوى اجلامعي من جممل أفراد العينة وبتكرار ‪ 26‬فرد‪ ،‬يليه املستوى الثانوي أو‬
‫أقل بنسبة ‪ %20,9‬وبتكرار ‪ 9‬أفراد‪ ،‬مث مستوى التكوين املهين بنسبة ‪ %18,6‬وبتكرار ‪ 6‬من جمموع‬
‫أفراد العينة‪ ،‬أما من انحية املناصب اليت يشغلها العمال يف هذه املؤسسة‪ ،‬فقد كانت نسبة اإلطارات يف‬
‫العينة ‪ %53,3‬بتكرار ‪ 23‬عامل‪ ،‬تليها مستوايت التحكم بنسبة ‪ %32,5‬مع تكرار ‪ 14‬عامل مث يف‬
‫األخري عمال التنفيذ بـ ‪ %14‬وتعدادهم ‪ 6‬أفراد‪ ،‬ومن انحية أخرى ويف جمال خربة العمال املهنية‪ ،‬كان ما‬
‫نسبته ‪ %58,1‬من العمال من ذوي اخلربة بني سنة إىل ‪ 5‬سنوات وذلك بتعداد ‪ 25‬عامل‪ ،‬تليها يف‬
‫املرتبة الثانية فئة العمال ذوي اخلربة من ‪ 6‬اىل ‪ 10‬سنوات بتعداد ‪ 14‬وبنسبة ‪ ،%32,6‬ويف الرتتيب‬
‫األخري العمال من ذوي اخلربة أكثر من ‪ 10‬سنوات وعددهم ‪ 4‬وهو ما ميثل ‪ %9,3‬من جمموع أفراد‬
‫العينة‪.‬‬
‫اثنيا‪ -‬التحليل الوصفي إلجاابت العينة حول متغريات الدراسة‪ :‬هبدف معرفة اجتاهات إجاابت أفراد‬
‫العينة املدروسة‪ ،‬مت حساب املتوسطات احلسابية واالحنراف املعياري وكذا درجة التحقق لكل عبارة من‬
‫عبارات املتغري املستقل والتابع‪ ،‬إضافة اىل املتوسط واالحنراف العام لكل بعد وهو ما يوضحه اجلدول التايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)03‬اجتاهات إجاابت أفراد العينة حول التحسني املستمر وتطوير أداء العاملني‪.‬‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫عبارات متغري التحسني املستمر‪.‬‬ ‫الرقم‬
‫التحقق‬ ‫املعياري‬ ‫احلساب‬
‫موافق‬ ‫‪0,610‬‬ ‫‪3,91‬‬ ‫خنتار بدقة اجملال املطلوب حتسينه وفق قواعد حمددة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,378‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫يتم التخطيط للنشاط املراد حتسينه ابستخدام أدوات التحسني املستمر‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,823‬‬ ‫‪4,12‬‬ ‫يتم حتديد اهداف وفوائد وتكاليف التحسني قبل إجراءه‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪211‬‬
‫عثمان بالل‪ ،‬عبد هللا بن الضب‬

‫موافق‬ ‫‪0,574‬‬ ‫‪4,16‬‬ ‫يتم وضع اهداف وخطط للتحسني قابلة للقياس‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,781‬‬ ‫‪3,91‬‬ ‫جترى التحسينات املستمرة على خمرجاتنا وفق خطط دقيقة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,783‬‬ ‫‪3,65‬‬ ‫ينفذ فريق العمل يف مؤسستنا خطط التحسني بدقة‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,672‬‬ ‫‪3,98‬‬ ‫نتابع ابستمرار تطوير املهام والنشاط أثناء التنفيذ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,610‬‬ ‫‪4,09‬‬ ‫نسجل املعلومات اخلاصة بتنفيذ التحسني لتطويره‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,601‬‬ ‫‪3,86‬‬ ‫ينفذ العاملون مهامهم وفق اخلطط املوضوعة‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,740‬‬ ‫‪3,98‬‬ ‫نؤكد على التنفيذ السليم للمهام وإجراء التحسينات ابستمرار‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,785‬‬ ‫‪4,05‬‬ ‫يتم فحص خطوات التنفيذ أول أبول لكشف اخلطأ قبل وقوعه‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,831‬‬ ‫‪3,98‬‬ ‫ندقق ابستمرار يف األهداف احملققة ابلتحسني املستمر‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,721‬‬ ‫‪3,84‬‬ ‫نقارن ابستمرار األهداف احملققة مع اخلطط املوضوعة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,852‬‬ ‫‪3,81‬‬ ‫نعتمد على مؤشرات الفحص العلمية اخلاصة بتحسني جودة االنتاج‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,844‬‬ ‫‪3,95‬‬ ‫يفحص العاملون ابستمرار وبدقة كافة خطوات املهام‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,956‬‬ ‫‪3,88‬‬ ‫يصحح العاملون اخلطأ حيثما ظهر ومهما كان صغري‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,868‬‬ ‫‪3,91‬‬ ‫نعدل وابستمرار املهام والنشاطات اليت حتتاج اىل حتسني‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,794‬‬ ‫‪3,81‬‬ ‫جنري التعديالت الالزمة على مهامنا لتحقيق التحسني املستمر‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,655‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫لدينا القدرة على تصحيح اخلطأ وحتسني معاجلته فورا‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,889‬‬ ‫‪3,86‬‬ ‫نعتمد على أسس علمية يف تعديل اخلطأ ومنع وقوعه الحقا‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,412‬‬ ‫‪3,94‬‬ ‫اجملموع‬
‫عبارات متغري تطوير أداء العاملني‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,794‬‬ ‫‪3,58‬‬ ‫يؤدي عاملي املؤسسة أعماهلم ابلفاعلية املطلوبة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,732‬‬ ‫‪3,81‬‬ ‫حيقق عاملي املؤسسة األهداف املطلوب إجنازها‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,731‬‬ ‫‪3,88‬‬ ‫يساهم اإلبداع يف حتسني أداء العاملني ابملؤسسة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,871‬‬ ‫‪3,84‬‬ ‫يشارك العاملني ابملؤسسة يف إختاذ القرارات املتعلقة بطبيعة أدائهم‬ ‫‪4‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,644‬‬ ‫‪3,67‬‬ ‫يتوفر لدى العاملني ابملؤسسة املهارة والقدرة على حل املشكالت اليومية‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,535‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫يستطيع العاملني ابملؤسسة العمل ضمن فرق العمل‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,848‬‬ ‫‪3,74‬‬ ‫تتوفر لدى العاملني اجلاهزية للعمل خارج أوقات الدوام الرمسي إذا اقتضى األمر‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,556‬‬ ‫‪4,02‬‬ ‫يتمتع العاملون ابملقدرة على التصرف يف املواقف احلرجة‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,898‬‬ ‫‪3,84‬‬ ‫يتمتع العاملون مبهارة التعامل اجليد مع األخرين‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,764‬‬ ‫‪3,81‬‬ ‫لدى العاملني ميول وقدرات على التكيف مع املتغريات والظروف املستجدة‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫لدى العاملني ابملؤسسة أسلوب جيد لعرض آرائهم ومقرتحاهتم اليت متتاز‬
‫موافق‬ ‫‪0,905‬‬ ‫‪3,88‬‬ ‫‪11‬‬
‫ابلقبول‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير أداء العاملني‬

‫موافق‬ ‫‪0,435‬‬ ‫‪3,83‬‬ ‫اجملموع‬


‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬
‫من خالل اجلدول السابق‪ ،‬قدر املتوسط العام لبعد التحسني املستمر بـ ‪ 3,94‬وهي قيمة مرتفعة‬
‫حسب سلم ليكارت اخلماسي‪ ،‬مع احنراف معياري يقدر بـ ‪ ،0,412‬وهو ما يعين أن إجاابت أفراد العينة‬
‫كانت ابملوافقة على هذا البعد‪ ،‬فاملؤسسة حسب إجاابت العمال تقوم ابلتخطيط والتنفيذ ومن مث فحص‬
‫ومقارنة النتائج ابألهداف املخططة ليتم إجراء التعديالت املناسبة لتحقيق التحسني املستمر‪ ،‬وقد تراوحت‬
‫متوسطات عبارات هذا البعد بني ‪ 3,65‬كأقل قيمة و‪ 4,16‬كأكرب قيمة‪.‬‬
‫أما بعد تطوير أداء العاملني لدى شركة إنتاج الكهرابء‪ ،‬فقد قدر املتوسطة العام بـ ‪ 3,83‬كما قدر‬
‫االحنراف املعياري بـ ‪ ،0,435‬يف حني تراوحت املتوسطات للعبارات بني ‪ 3,58‬و‪ ،4,02‬وهو ما يعرب‬
‫عن موافقة أفراد العينة على أن أداء العمال يعرف تطور مستمر خاصة من خالل قدرهتم على التصرف يف‬
‫األوقات احلرجة وعملهم ضمن فريق حسب ما تشري إليه الفقرة الثامنة والفقرة السادسة واللتني حققتا أكرب‬
‫متوسط بـ ‪ 4,02‬و ‪ 4,00‬على التوايل‪.‬‬
‫‪ 2.2.3‬حتليل ومناقشة الفرضيات‪ :‬من أجل إثبات صحة الفرضيات من عدمه‪ ،‬ستتطرق الدراسة إىل‬
‫جمموعة من االختبارات بداية ابلتوزيع الطبيعي ملعرفة االختبارات اإلحصائية املناسبة‪ ،‬مث اختبار العالقة واألثر‬
‫واختبار الفروق‪.‬‬
‫أوال‪ -‬اختبار التوزيع الطبيعي‪ :‬قبل دراسة وحتليل النتائج يتم التأكد من اعتدالية البياانت إبتباعها للتوزيع‬
‫الطبيعي‪ ،‬وقد مت اعتماد اختبار شابريو‪ -‬ويلك والذي يناسب العينات أقل من ‪ 50‬مفردة‪( ،‬مع فرضية‬
‫‪ H0‬البياانت تتبع التوزيع الطبيعي‪ ،‬وفرضية بديلة ‪ H1‬البياانت ال تتبع التوزيع الطبيعي) فكانت النتائج‬
‫كالتايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)04‬اختبار التوزيع الطبيعي ملتغريات الدراسة‪.‬‬
‫املعنوية‬ ‫درجة احلرية‬ ‫اإلحصائية‬ ‫املتغري‬
‫‪0,619‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0,979‬‬ ‫التحسني املستمر‬
‫‪0,326‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0,970‬‬ ‫تطوير أداء العاملني‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬
‫يبني اجلدول أعاله أن مستوى املعنوية ملتغري التحسني املستمر كان ‪ 0,619‬أما ابلنسبة لتطوير أداء‬
‫العاملني فقدر مستوى املعنوية بـ ‪ 0,326‬وهي نسب أكرب من ‪ ،0,05‬ما يعين قبولنا للفرضية الصفرية‬
‫وإتباع البياانت للتوزيع الطبيعي‪ ،‬وعليه ميكنا تطبيق االختبارات املعلمية‪.‬‬
‫‪213‬‬
‫عثمان بالل‪ ،‬عبد هللا بن الضب‬

‫اثنيا‪ -‬اختبار العالقة‪ :‬هبدف التحقق من عالقة االرتباط بني متغريات الدراسة مت اعتماد اختبار بريسون‪،‬‬
‫وقد جاءت النتائج حسب ما هو موضح يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)05‬معامل االرتباط بني التحسني املستمر وتطوير أداء العاملني‪.‬‬
‫القيم‬ ‫البياانت‬
‫**‬
‫‪0,633‬‬ ‫معامل االرتباط بريسون‬
‫‪0,000‬‬ ‫املعنوية‬
‫‪43‬‬ ‫حجم العينة‬
‫**دال إحصائيا عند مستوى ‪0,01‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬
‫يتضح من خالل اجلدول السابق وجود عالقة ارتباط موجبة وهي ذات داللة إحصائيا عند مستوى‬
‫‪ 0,05‬بني التحسني املستمر وتطوير أداء العاملني‪ ،‬وقد قدر هذا االرتباط بـ ‪ 0,633‬أي ‪ ،%63,3‬وهو‬
‫معامل ارتباط قوي دال عند مستوى ‪ ،0,01‬ومن خالل هذه النتائج يتبني لنا أن أفراد عينة الدراسة يتجهون‬
‫اىل أتكيد وجود عالقة طردية بني التحسني املستمر أببعاده حسب منوذج ‪ PDCA‬وبني تطوير أدائهم‪،‬‬
‫فكلما كانت هناك زايدة يف التحسني املستمر إال وكان معها زايدة وتطوير يف أداء العاملني ابملؤسسة‪ ،‬ومن‬
‫خالل النتائج املعروضة يتبني لنا صدق الفرضية األوىل واليت تنص على وجود عالقة إجيابية ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى ‪ %5=α‬بني التحسني املستمر وتطوير أداء العاملني بشركة أنتاج الكهرابء‬
‫والطاقات املتجددة وحدة إيليزي‪.‬‬
‫اثلثا‪ -‬اختبار األثر‪ :‬هبدف معرفة أثر التحسني املستمر مبختلف أبعاده يف تطوير أداء العاملني مت االعتماد‬
‫على حتليل االحندار البسيط فكانت النتائج كما يلي‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)06‬نتائج حتليل االحندار البسيط‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‪ t‬احملسوبة‬ ‫‪Béta‬‬ ‫اخلطأ املعياري‬ ‫‪A‬‬
‫‪0,023‬‬ ‫‪2,363‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,505‬‬ ‫‪1,194‬‬ ‫الثابت‬
‫‪0,000‬‬ ‫‪5,236‬‬ ‫‪0,633‬‬ ‫‪0,128‬‬ ‫‪0,669‬‬ ‫التحسني املستمر‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬
‫ما يبينه اجلدول السابق أن منوذج االحندار اخلطي البسيط ذو داللة إحصائية عند مستوى ‪0,05‬‬
‫وهو ما يعين وجود أثر موجب للتحسني املستمر يف تطوير أداء العاملني ابملؤسسة حمل الدراسة‪ ،‬حيث كانت‬

‫‪214‬‬
‫دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير أداء العاملني‬

‫معنوية الثابت ‪ 0,023‬واملتغري املستقل ‪ ،0,000‬وملعرفة مدى أثر التحسني املستمر على أداء العاملني يتم‬
‫عرض اجلدول التايل الذي يلخص لنا هذا النموذج‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)07‬ملخص منوذج االحندار البسيط‪.‬‬
‫اخلطأ املعياري للتقدير‬ ‫معامل التحديد املصحح‬ ‫معامل التحديد‪R2‬‬ ‫معامل االرتباط‪R‬‬
‫‪0.341‬‬ ‫‪0.386‬‬ ‫‪0.401‬‬ ‫‪0.663‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬
‫من خالل منوذج االحندار البسيط يتبني لنا وجود أثر ذو داللة معنوية عند مستوى ‪ %5‬حيث قدر‬
‫معامل التحديد بـ ‪ 0,401‬وهو ما يعين أن التحسني املستمر يؤثر يف تطوير أداء العاملني بنسبة ‪.%40,1‬‬
‫وعليه ميكننا القول أن الفرضية الثانية حمققة إذ يوجد أثر للتحسني املستمر عند‬
‫مستوى ‪%5=α‬يف تطوير أداء العاملني بشركة أنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة إيليزي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬اختبار الفروقات‪ :‬من أجل اختبار فرضية الفروق بني املتغري املستقل التحسني املستمر واملتغري التابع‬
‫تطوير أداء العاملني‪ ،‬وبني املتغريات الشخصية‪ ،‬مت تطبيق حتليل التباين األحادي ‪،One-way-ANOVA‬‬
‫فكانت النتائج حسب اجلدول التايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)08‬اختبار الفروق بني متغري التحسني املستمر واملتغريات الشخصية‪.‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪ F‬حملسوبة‬ ‫مربع املتوسط‬ ‫درجة احلرية‬ ‫جمموع املربعات‬ ‫النموذج‬
‫الفرضية الفرعية ‪ 1-3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ملتغري التحسني املستمر تعزى اىل املؤهل العلمي‪.‬‬
‫‪0,608‬‬ ‫‪0,504‬‬ ‫‪0,088‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,175‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,174‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6,950‬‬ ‫داخل اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7,125‬‬ ‫اجملموع‬
‫الفرضية الفرعية ‪ 2-3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ملتغري التحسني املستمر تعزى اىل املنصب‪.‬‬
‫‪0,489‬‬ ‫‪0,728‬‬ ‫‪0,125‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,250‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,172‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6,875‬‬ ‫داخل اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7,125‬‬ ‫اجملموع‬
‫الفرضية الفرعية ‪ 3-3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ملتغري التحسني املستمر تعزى اىل اخلربة املهنية‪.‬‬
‫‪0,589‬‬ ‫‪0,536‬‬ ‫‪0,093‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,186‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,173‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6,940‬‬ ‫داخل اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7,125‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬

‫‪215‬‬
‫عثمان بالل‪ ،‬عبد هللا بن الضب‬

‫من خالل اجلدول السابق يتضح لنا أن مستوى املعنوية ابلنسبة لكل االختبارات كانت أكرب من‬
‫مستوى الداللة املعتمد ‪ ،0,05‬حيث كانت معنوية االختبار ‪ 0,608‬للفروق بني املؤهل العلمي والتحسني‬
‫املستمر‪ ،‬أما بني املنصب والتحسني املستمر فبلغت ‪ 0,489‬يف حني كانت النسبة ‪ 0,589‬بني اخلربة املهنية‬
‫والتحسني املستمر‪.‬‬
‫وعليه نقبل الفرضية الثالثة وإثبات أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ‪%5=α‬‬
‫يف إجاابت أفراد العينة حول عبارات املتغري املستقل (التحسني املستمر) تعزى إىل املتغريات الشخصية‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)09‬اختبار الفروق بني متغري تطوير أداء العاملني واملتغريات الشخصية‪.‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪ F‬حملسوبة‬ ‫مربع املتوسط‬ ‫درجة احلرية‬ ‫جمموع املربعات‬ ‫النموذج‬
‫الفرضية الفرعية ‪ 1-4‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ملتغري تطوير أداء العاملني تعزى اىل املؤهل العلمي‪.‬‬
‫‪0,524‬‬ ‫‪0,657‬‬ ‫‪0,126‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,253‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,192‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7,695‬‬ ‫داخل اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7,947‬‬ ‫اجملموع‬
‫الفرضية الفرعية ‪ 2-4‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ملتغري تطوير أداء العاملني تعزى اىل املنصب‪.‬‬
‫‪0,231‬‬ ‫‪1,521‬‬ ‫‪0,281‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,562‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,185‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7,386‬‬ ‫داخل اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7,947‬‬ ‫اجملموع‬
‫الفرضية الفرعية ‪ 3-4‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ملتغري تطوير أداء العاملني تعزى اىل اخلربة املهنية‪.‬‬
‫‪0,483‬‬ ‫‪0,741‬‬ ‫‪0,142‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,284‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪0,192‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7,664‬‬ ‫داخل اجملموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7,947‬‬
‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬
‫يتضح لنا من اجلدول السابق أن مستوى املعنوية الختبارات الفروق بني املتغري التابع واملتغريات‬
‫الشخصية كانت أكرب من مستوى الداللة املعتمد ‪ ،0,05‬فقد كانت معنوية االختبار ‪ 0,524‬للفروق بني‬
‫املؤهل العلمي وتطوير أداء العاملني‪ ،‬أما بني املنصب وتطوير أداء العاملني فبلغت ‪ 0,231‬يف حني كانت‬
‫النسبة ‪ 0,483‬بني اخلربة املهنية وتطوير أداء العاملني‪.‬‬
‫وعليه نقبل الفرضية الرابعة واليت تنص على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫‪ α%5=α‬يف إجاابت أفراد العينة حول عبارات تطوير أداء العاملني تعزى إىل املتغريات الشخصية‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير أداء العاملني‬

‫خامسا‪ -‬حتليل االحندار املتعدد‪ :‬قبل البداء بتحليل االحندار املتعدد نتأكد من عدم وجود مشاكل يف‬
‫النموذج من تعدد خطي‪ ،‬ارتباط ذايت بني األخطاء‪ ،‬وعدم ثبات تباين اخلطأ‪ ،‬حيث بعد القيام ابالختبارات‬
‫الالزمة حتصلنا على النتائج التالية‪:‬‬
‫‪.1‬التعدد اخلطي‪ :‬ابلنسبة التعدد اخلطي هناك عدة طرق ميكن أن نكتشف هبا هذه املشكل منها قيم ‪VIF‬‬
‫و‪ ،Tolérance‬حيث تراوحت ‪ VIF‬بني ‪ 1,3‬اىل ‪ 2,26‬للمتغريات املستقلة وهي أقل من ‪ ،10‬أما‬
‫قيم ‪ Tolérance‬فرتاوحت بني ‪ 0,44‬اىل ‪ 0,72‬وهي أكرب من ‪ 0,1‬ما يعين عدم وجود ترابط عايل‬
‫بني املتغريات املستقلة (أنظر امللحق ‪.)1‬‬
‫‪.2‬عدم ثبات التباين‪ :‬للتحقق من ثبات التباين مت االعتماد على توزيع البواقي‪ ،‬حيث يبني الشكل يف‬
‫امللحق رقم ‪ 2‬توزيع البواقي وهو ما يدل على ثبات التباين وحتقيق الشرط الثاين‪.‬‬
‫‪.3‬اإلرتباط الذايت بني األخطاء‪ :‬أظهر اختبار دربن وواتسون ‪ Durbin-Watson‬قيمة مقدارها ‪2,16‬‬
‫وهي أكرب من ‪ 2‬ما يعين عدم وجود ارتباط ذايت بني األخطاء (أنظر امللحق ‪.)3‬‬
‫من خالل هذه النتائج يتبني لنا سالمة النموذج من املشاكل املتعلقة بتحليل االحندار املتعدد‪ ،‬وحىت‬
‫يتثىن لنا حتديد املتغريات املستقلة ذات األثر يف تطوير أداء العاملني‪ ،‬سنقوم بتحليل االحندار املتعدد التدريج‬
‫الذي يسمح ابلتخلص من املتغريات اليت ليست هلا داللة إحصائية‪ ،‬وقد كانت النتائج حسب اجلدول‬
‫التايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)10‬نتائج حتليل االحندار املتعدد التدرجيي‬
‫مستوى الداللة‬ ‫‪ T‬احملسوبة‬ ‫‪Béta‬‬ ‫اخلطأ املعياري‬ ‫‪A‬‬

‫‪0,000‬‬ ‫‪4,134‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,411‬‬ ‫‪1,699‬‬ ‫الثابت‬


‫‪0,009‬‬ ‫‪2,756‬‬ ‫‪0,389‬‬ ‫‪0,106‬‬ ‫‪0,291‬‬ ‫‪X3‬‬
‫‪0,019‬‬ ‫‪2,437‬‬ ‫‪0,344‬‬ ‫‪0,104‬‬ ‫‪0,253‬‬ ‫‪X4‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬
‫أثبتت نتائج حتليل االحندار املتعدد التدرجيي أن عملية الفحص وكذا عملية التحسني هلما أتثري واضح‬
‫على تطوير األداء للعاملني ابملؤسسة حمل الدراسة‪ ،‬يف حني استبعد النموذج متغري التخطيط والتنفيذ ألهنما‬
‫ال حيققان املعنوية‪.‬‬
‫‪ .4‬اخلامتة‪:‬‬
‫يهدف انتهاج أسلوب التحسني املستمر يف املؤسسات إىل الرفع من أدائها وحتقيق التميز‬
‫والتفوق‪ ،‬وقد حاولت الدراسة تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه التحسني املستمر ‪ -‬ابعتباره أحد‬
‫‪217‬‬
‫عثمان بالل‪ ،‬عبد هللا بن الضب‬

‫مرتكزات اإلدارة الرشيقة‪ -‬يف حتقيق الفعالية يف األداء من خالل تطوير أداء العاملني بشركة إنتاج الكهرابء‬
‫والطاقات املتجددة وحدة إيليزي خالل الفرتة من بداية مارس اىل هناية ماي ‪ ،2022‬حيث مت توزيع استبانة‬
‫على العمال مبختلف مستوايهتم تشمل متغريات الدراسة ممثلة يف التحسني املستمر كمتغري مستقل‪ ،‬وتطوير‬
‫أداء العاملني كمتغري اتبع‪ ،‬وبعد حتليل البياانت ابستخدام برانمج ‪ spss21‬مت التوصل إىل النتائج والتوصيات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ 1.4‬نتائج الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬موافقة العاملني ابملؤسسة حمل الدراسة على عبارات متغري التحسني املستمر ومتغري تطوير أداء‬
‫العاملني‪ ،‬وهو ما يعين وجود أسلوب التحسني املستمر ابملؤسسة‪ ،‬وكما بينت الدراسة أيضا أن أداء العمال‬
‫يعرف تطور بشكل مستمر؛‬
‫‪ -‬اتضح من خالل الدراسة وجود عالقة ارتباط موجبة ودالة إحصائيا بني التحسني املستمر وتطوير أداء‬
‫العاملني ابلشركة‪ ،‬حيث قدر معامل االرتباط بـ ‪ %63,3‬وهو دال إحصائيا مستوى ‪0,01‬؛‬
‫‪ -‬أظهرت نتائج االحندار البسيط وجود أثر للتحسني املستمر يف تطوير أداء العاملني وهو أثر‬
‫موجبا‪ ،‬حيث يقدر هذا التأثري بـ ‪ ،0.401‬فكلما زاد التحسني املستمر مبقدار وحدة إال كانت هناك تطوير‬
‫يف أداء العاملني بـ ‪%40.1‬؛‬
‫‪ -‬من خالل نتائج االحندار املتعدد التدرجيي‪ ،‬اتضح أن متغري الفحص ومتغري التحسني مها من يؤثران بشكل‬
‫واضح يف تطوير أداء العاملني ابملؤسسة؛‬
‫‪ -‬كما تبني أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة حول متغريات الدراسة تعزى‬
‫للمتغريات الشخصية‪.‬‬
‫‪ 2.4‬التوصيات‪ :‬انطالقا من النتائج املشار إليها سابقا ميكننا أن نقدم املقرتحات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة زايدة االهتمام أكثر بتطبيق منهجية التحسني املستمر من خالل التنسيق بني خمتلف املراحل من‬
‫ختطيط وتنفيذ وفحص وتصحيح؛‬
‫‪ -‬االهتمام بعملية التخطيط وعملية تنفيذ اخلطط وفق ما مت تسطريه؛‬
‫‪ -‬االهتمام والرتكيز على أداء املهام ابلفعالية املطلوبة من خالل ربط النتائج ابألهداف املسطرة؛‬
‫‪ -‬زايدة نشر ثقافة التحسني املستمر بني العمال وإبراز دورها يف تقليل اهلدر يف املوارد والوقت؛‬
‫‪ -‬تشجيع العمال على اإلبداع وإبراز قدراهتم يف حل املشكالت اليت تواجههم؛‬
‫‪ -‬مشاركة العمال يف اختاذ القرارات املتعلقة مبهامهم‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫دور التحسني املستمر كمرتكز لإلدارة الرشيقة يف تطوير أداء العاملني‬

‫‪ .5‬قائمة املراجع‪:‬‬
‫‪- Blaga, P. (2020). the importance of human resources in the continuous improvement of‬‬
‫‪production quality. (Elsevier, Ed.) procedia manufacturing, 46, pp. 287-293.‬‬
‫‪-Duc, F., Fantaine, R., Hoenen, D., & Wellhoff, S. (2020). PROen Lean. Paris, France:‬‬
‫‪Vuibert.‬‬
‫‪-KAIZEN INSTUTITE. (n.d.). What's KAIZEN. Retrieved Aout 1, 2022, from KAIZEN‬‬
‫‪INSTITUTE: https://www.kaizen.com/what-is-kaizen#definition_kaizen‬‬
‫‪-Kato, I., & Smalley, A. (2011). Toyota Kaizen Methods- six step to improve. New York:‬‬
‫‪Taylor & Francis Group.‬‬
‫‪ -‬إكسمري عامر املناصرة‪ .)2020( .‬العناصر احلرجة للتحسني املستمر ودورها يف التأثري على األداء التنظيمي يف الشركات‬
‫الصناعية يف األردن‪ .‬جملة اجلامعة اإلسالمية للدراسات االقتصادية واإلدارية‪ ،)2(28 ،‬الصفحات ‪.89-78‬‬
‫‪ -‬األخضر خراز‪ ،‬و عثمان بوزاين‪ 1( .‬جوان‪ .)2017 ,‬التوجه من اإلبداع حنو التحسني املستمر‪ ،‬دراسة حالة املؤسسات‬
‫االقتصادية ابجلزائر‪ ،)1(16 ،Revue d'economie et de Management .‬الصفحات ‪.142-116‬‬
‫‪ -‬سامي بن خرية‪ ،‬و ابديس بوخلوة‪ .)2021( .‬أثر إدارة أداء العاملني يف األداء الوظيفي‪-‬دراسة ميدانية يف مؤسسة‬
‫الكهرابء والطاقات املتجددة بتقرت‪ .‬اجمللة اجلزائرية للتنمية اإلقتصادية‪ ،)1(8 ،‬الصفحات ‪.16-1‬‬
‫‪ -‬سهام شلقود‪( .‬اوت‪ .)2020 ,‬واقع التدريب يف حتسني أداء العاملني يف املؤسسات‪ .‬جملة مدارات للعلوم االجتماعية‬
‫واإلنسانية(‪ ،)1‬الصفحات ‪.150-134‬‬
‫‪ -‬صربينة حديدان‪ ،‬و حسان تريكي‪( .‬ديسمرب‪ .)2019 ,‬املنهجية الياابنية للتحسني املستمر ألداء املوارد البشرية(الكايزن)‪.‬‬
‫‪ ،)2(3‬الصفحات ‪.66-55‬‬
‫‪ -‬عبد املليك مزهودة‪ .)2001( .‬األداء بني الكفاءة والفعالية‪ ،‬مفهوم وتقييم‪ .‬جملة العلوم اإلنسانية(‪ ،)1‬الصفحات ‪-85‬‬
‫‪.100‬‬
‫‪ -‬فتيحة بوحرود‪ ،‬و محزة هرابجي‪ .)2021( .‬واقع التحسني املستمر للجودة يف املؤسسات الصاعية الصغرية واملتوسطة‪:‬‬
‫دراسة حالة عينة من املؤسسات بوالية سطيف‪،)1(15 ،Revue Algérinne d'Economie et gestion .‬‬
‫الصفحات ‪.699-683‬‬
‫‪ -‬فطوم لينة بن خزانجي‪ ،‬و حممود قرزيز‪( .‬جوان‪ .)2021 ,‬التحسني املستمر واإلبداع التنظيمي يف مؤسسة كوندور برج‬
‫بوعريريج‪ ،‬دراسة سوسيوتنظيمية لبعض املتغريات الشخصية والوظيفية‪ .‬جملة أحباث ودراسات التنمية‪ ،)1(8 ،‬الصفحات‬
‫‪.164-143‬‬
‫‪ -‬ماجد حممد صاحل‪ .)2017( .‬عناصر التحسني املستمر ودورها يف حتقيق امليزة التنافسية املستدامة‪-‬دراسة حتليلية يف‬
‫شركة ‪ .Carrefour‬جملة تكريت للعلوم اإلدارية واإلقتصادية‪ ،)38(2 ،‬الصفحات ‪.180-144‬‬
‫‪ -‬حممد عدانن أبو الراغب‪ ،‬و مها رشيد شاويش‪ .)2015( .‬منهج اجلودة الكايزن يف تطوير وحتسني االنتاجية (اإلصدار‬
‫الطبعة ‪ .)1‬عمان‪ ،‬األردن‪ :‬دار املناهج للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -‬مليكة مقداد‪( .‬جوان‪ .)2017 ,‬دور مناهج التحسني املستمر للعمليات يف حتسني أداء املؤسسة‪ .‬جملة أبعاد‬
‫إقتصادية(‪ ،)7‬الصفحات ‪.113-94‬‬
‫‪219‬‬
‫عثمان بالل‪ ،‬عبد هللا بن الضب‬

‫‪ .6‬املالحق‪:‬‬
‫امللحق رقم (‪ :)01‬اختبار التعددية اخلطية‪.‬‬
‫‪VIF‬‬ ‫‪Tolerance‬‬ ‫املتغريات‬ ‫إحصائية العالقة‬
‫‪1.373‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪Plan‬‬ ‫اخلطية املتداخلة‬
‫‪2.268‬‬ ‫‪0.441‬‬ ‫‪Do‬‬
‫‪2.200‬‬ ‫‪0.455‬‬ ‫‪Check‬‬
‫‪1.438‬‬ ‫‪0.695‬‬ ‫‪Act‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬

‫امللحق رقم‪ 2 :‬منحىن توزيع البواقي‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬

‫امللحق رقم (‪ :)03‬اختبار االرتباط الذايت بني األخطاء‪.‬‬


‫‪Durbin-Watson‬‬ ‫اخلطأ املعياري للتقدير‬ ‫معامل التحديد املصحح‬ ‫معامل التحديد‪R2‬‬ ‫‪R‬‬
‫‪2,16‬‬ ‫‪0,344‬‬ ‫‪0,376‬‬ ‫‪0,405‬‬ ‫‪0,637‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على نتائج ‪spss‬‬

‫‪220‬‬

You might also like