Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 6

‫وزارة التعلمي العايل والبحث العلمي‬

‫جامعة مرصاتة‬
‫لكية الاقتصاد والعلوم السياسية‬
‫قسم احملاسبة‬

‫حبث بعنوان ‪:‬‬


‫مدى الزتام الرشاكت الصناعية العامةل يف ليبيا بتطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق ‪)IFRS( 16‬‬
‫اخلاص ابملمتلاكت وأثره عىل جودة القوامئ املالية‬
‫(دراسة ميدانية يف رشكة احلديد والصلب)‬

‫قدم هذا البحث استكامال ملتطلبات احلصول عىل درجة الباكلوريوس يف احملاسبة‬

‫إعداد الطالبتني‪:‬‬
‫إرساء عبد هللا السبيت‬ ‫فاطمة أ نور مريويص‬

‫حتت إرشاف‪:‬‬
‫ادلكتور‪ /‬إسامعيل حسونة‬

‫الفصل ادلرايس ( )‬
‫‪ 1.1‬املقدمة‪:‬‬

‫لقد أصبح ملعايري احملاسبية ادلولية أمهية كبرية عىل الصعيد ادلويل‪ ،‬حيث اهنا تساعد يف توحيد املعايري عىل‬
‫املستوى ادلويل مما جيعلها سهةل الفهم وحتسن جودة املعلومات املالية وتضمن جودهتا وموثوقيهتا ‪ ،‬وتعزز‬
‫الشفافية واملصداقية حيث يسهل فهمها من قبل املستخدمني ‪ ،‬وتوفر املعلومات الالزمة ألختاد القرارات‬
‫الاسرتاتيجية املهمة ‪ ،‬مبا يساعد الرشاكت واملؤسسات عىل حتقيق أهدافها وحتسني أداهئا ‪ ،‬وتسامه يف بناء‬
‫الثقة مع املستمثرين ‪،‬ويعد تطبيقها رضورية لتحقيق التمنية الاقتصادية لدلول وحتقيق الاستدامة املالية‬
‫للرشاكت واملؤسسات ‪.‬‬
‫ومن مضن املواضيع املهمة اليت تناولهتا معايري احملاسبة ادلولية‪ ،‬املعاجلة احملاسبية اخلاصة ابملمتلاكت‪ ،‬واليت متثل‬
‫األصول اليت تشرتهيا الرشكة هبدف استخداهما يف العملية اإلنتاجية والانتفاع هبا ملدة زمنية تتجاوز ‪12‬‬
‫شهرًا‪ ،‬وال هتدف الرشكة من رشاهئا أو إعادة بيعها وحتويلها إىل نقدية كام يف بعض األصول األخرى‬
‫اكآلالت‪ ،‬والااثث‪ ،‬واألرايض وغريها‪.‬‬
‫يمتزي القطاع الصناعي بأمهية ابلغة يف اقتصاد البدلان‪ ،‬ذكل أل نه يلعب دورا هاما يف تعزيز المنو الاقتصادي‬
‫وحتسني الرفاهية‪ ،‬نظرًا حلجم الرتابطات اليت خيلقها هذا القطاع‪ ،‬ومسامهته العالية يف حتقيق األهداف العامة‬
‫للتمنية الاقتصادية‪ ،‬حيث يعترب أحد العوامل األساسية لتحقيق التمنية والازدهار الاقتصادي ولتطوير هذا‬
‫القطاع يستلزم الاستخدام األمثل لأل صول واملوارد املالية والبرشية‪ ،‬والرقابة عىل استخدام هذه املوارد يف‬
‫سبيل حتقيق أهداف الرشكة‪.‬‬
‫تعترب القوامئ املالية من أمه األدوات املستخدمة يف تقيمي أداء الرشاكت وحتليهل‪ ،‬حيث توفر للمستمثرين‬
‫واجلهات الرقابية واملهمتني بشؤون الرشكة معلومات هممة عن األداء املايل لها‪ ،‬وقدرت الرشكة عىل حتقيق‬
‫األرابح وحتمل اخملاطر والاستامثر يف املشاريع املستقبلية‪.‬‬
‫ويشرتط هدا املعيار الالزتام ابملعايري احملددة لتقيمي وتسجيل األصول الثابتة املمتلكة للرشاكت‪ ،‬ذكل ألمهية‬
‫األصول الثابتة يف الرشاكت الصناعية‪ ،‬بسبب كرب جحمها‪ ،‬حيث يتطلب األمر رضورة التأكد من حصة قياس‬
‫هذه األصول وتقيميها بدقة والافصاح عهنا يف لقوامئ املالية‪ ،‬حبيث ُيظهر الصورة احلقيقية ألصول الرشكة‬
‫الثابتة‪ ،‬مما ينعكس ابإلجياب عىل مسعة الرشكة يف السوق‪.‬‬
‫ومبا ان املمتلاكت اليت متلكها الرشكة‪ ،‬أحد أمه العنارص الرئيسية اليت تظهر يف القوامئ املالية‪ ،‬وتؤثر عىل حصة‬
‫وقوة الرشكة‪ ،‬حيث متثل رأس املال اذلي تعمتد عليه الرشكة يف حتقيق أهدافها‪ ،‬والتطوير من أنشطهتا‪.‬‬
‫ويف هذه ادلراسة نتناول دراسة حتديد مدى الزتام الرشاكت الصناعية العامةل يف ليبيا بتطبيق معيار احملاسبة‬
‫ادلويل رمق ‪ 16‬اخلاص ابملمتلاكت‪ ،‬وحتديد أ ثر هذا الالزتام عىل جودة القوامئ املالية وثقة املستمثرين يف‬
‫الرشكة‪.‬‬
‫ونتناول ايضًا معرفة الصعوابت اليت حتد من الزتام الرشاكت الصناعية من تطبيق قواعد معيار احملاسبة‬
‫ادلويل رمق ‪ ،16‬وأثره عىل جودة القوامئ املالية اليت تصدرها هذه الرشاكت‪.‬‬
‫‪ 2.1‬مشلكة البحث‪:‬‬
‫من املفرتض تطبيق معيار احملاسبة ادلويل يف ليبيا‪ ،‬والالزتام ابملعايري احملاسبية ادلولية واإلجراءات املناسبة‬
‫لتطبيقها‪ ،‬مبا يرتتب عىل تطبيق املعيار احملاسيب ادلويل رمق ‪ ،16‬من حتسن يف الاستقرار الاقتصادي‬
‫وشفافية وموثوقية التقارير املالية‪ ،‬وأيضا ما يوفره من معلومات دقيقة للمستمثرين واملسامهني‪.‬‬
‫وتشلك مشلكة عدم الزتام الرشاكت الصناعية بتطبيق املعيار ادلويل احملاسيب رمق ‪ 16‬اخلاص ابملمتلاكت‪،‬‬
‫عائقًا أمام حتقيق الشفافية واملصداقية يف تقاريرها املالية وتقيمي أداهئا الاقتصادي بطريقة دقيقة‪.‬‬
‫كام يواجه البحث أيضُا صعوبة تمكن يف عدم وجود بياانت اكفية وموثوقة عن مدى الزتام الرشاكت الصناعية‬
‫العامةل يف ليبيا بتطبيق املعيار ادلويل للمحاسبة رمق ‪ ،16‬مما قد جيعل من الصعب تقيمي أثر هذا الالزتام عىل‬
‫جودة القوامئ املالية‪.‬‬
‫ويستنتـج عن هذه املشلكة السؤال الرئييس التايل‪:‬‬
‫مايه عالقة الزتام الرشاكت الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا بتطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق ‪ 16‬جبودة‬
‫القوامئ املالية اليت تصدرها هذه الرشاكت؟‬
‫ومن هذا السؤال الرئييس ميكن اشتقاق األسئةل الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬هل هناك بياانت اكفية وموثوقة حول الزتام الرشاكت الصناعية يف ليبيا بتطبيق املعيار ادلويل للمحاسبة‬
‫رمق ‪16‬؟‬
‫‪ .2‬ما يه العوامل اليت تؤثر عىل قدرة الرشاكت عىل الالزتام بتطبيق املعيار ادلويل للمحاسبة رمق ‪16‬؟‬
‫‪ .3‬مايه العوامل اليت تؤثر عىل جودة القوامئ املالية اليت تصدرها الرشاكت الصناعية يف ليبيا؟‬

‫‪ 3.1‬أهداف البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬الهدف الرئييس‪:‬‬
‫حتليل أسباب عدم الزتام الرشاكت الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا بتطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق‬
‫‪ 16‬اخلاص ابملمتلاكت واملصانع واملعدات‪.‬‬
‫للتحقق من الهدف الرئييس تسعى ادلراسة إىل حتقيق األهداف الفرعية‪:‬‬
‫‪ -1‬حتديد تأثري تطبيق املعيار ادلويل للمحاسبة رمق ‪16‬عيل درجة الزتام الرشاكت الصناعية املسامهة‬
‫العامةل يف ليبيا‪.‬‬
‫‪ -2‬حتديد العوامل اليت تؤثر عىل درجة الالزتام بتطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق ‪ 16‬يف الرشاكت‬
‫الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا‪.‬‬
‫‪ -3‬حتديد الصعوابت اليت يواهجا الرشاكت الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا يف تطبيق معيار‬
‫احملاسبة ادلويل رمق ‪ 16‬يف تقيمي املمتلاكت واملصانع واملعدات‪.‬‬
‫‪ -4‬حتليل تأثري تطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق ‪ 16‬عىل اجلوانب املالية والاقتصادية للرشاكت‬
‫الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا‪.‬‬
‫‪ -5‬حتليل تأثري تطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق ‪ 16‬يف تقيمي املمتلاكت واملصانع واملعدات عىل‬
‫قرارات الاستامثر والمتويل للرشاكت الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا‪.‬‬
‫‪ 4.1‬فرضيات البحث‪:‬‬
‫لغرض اإلجابة عن تساؤالت مشلكة ادلراسة مت صياغة الفرضية الرئيسية التالية‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسية‪:‬‬
‫تشري األدةل إىل أن الرشاكت الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا ال تلزتم بشلك اكف بتطبيق معيار احملاسبة‬
‫ادلويل رمق ‪ 16‬اخلاص ابملمتلاكت واملصانع واملعدات‪.‬‬
‫ويتفرع من هذه الفرضية الرئيسية عدة فرضيات فرعية‪:‬‬
‫الفرضية الفرعية األويل‪:‬‬
‫تتأثر درجة الزتام الرشاكت الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا بتطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق ‪ 16‬بعدد من‬
‫العوامل‪ ،‬مبا يف ذكل الوعي والفهم الاكيف للمعيار‪ ،‬وتوافر املوارد واخلربات الالزمة لتنفيذه‪ ،‬وجحم وطبيعة‬
‫األنشطة التشغيلية للرشكة‪ ،‬والضغوط املالية والوقت احملدودة اليت تواهجها الرشاكت‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬
‫الرشاكت الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا تلزتم بتطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق ‪ 16‬يف تقيمي املمتلاكت‬
‫واملصانع واملعدات وتتبع إجراءات حمددة ذلكل‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬
‫هناك صعوابت تواجه الرشاكت الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا يف تطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق ‪16‬‬
‫يف تقيمي املمتلاكت واملصانع واملعدات‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الرابعة‪:‬‬
‫تؤثر تطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق ‪ 16‬عل اجلوانب املالية والاقتصادية الرشاكت الصناعية املسامهة‬
‫العامةل يف ليبيا‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية اخلامسة‪:‬‬
‫تؤثر تطبيق معيار احملاسبة ادلويل رمق ‪ 16‬يف تقيمي املمتلاكت واملصانع واملعدات عىل قرارات الاستامثر‬
‫والمتويل للرشاكت الصناعية املسامهة العامةل يف ليبيا‪.‬‬
‫‪ 5.1‬مهنجية البحث‪:‬‬
‫يعمتد البحث عىل املهنج الاستقرايئ والاستنباطي‪ ،‬حيث يعمتد هذا اخلليط عىل هدف استقراء واستنباط‬
‫بعض األحباث وادلراسات السابقة اليت يتضـمهنا الفكر احملاسيب املتعلق ابملوضوع وكيفية الاستفادة مهنا يف‬
‫معاجلة البحث‪.‬‬
‫‪ 6.1‬منوذج البحث‪:‬‬

‫المتغير المستقل‬ ‫المتغير التابع‬

‫تطبيق معيار‬
‫تأثير االلتزام‬
‫المحاسبة الدولي‬
‫بالمعيارعلى‬
‫رقم ‪ 16‬الخاص‬
‫شفافية ومصداقية‬
‫بالممتلكات‬
‫تقارير الشركات‬
‫والمصانع‬
‫المالية‪.‬‬
‫والمعدات‬
‫‪ 7.1‬دراسات سابقة‪:‬‬

You might also like