Professional Documents
Culture Documents
Algeria دراسة سوق المستهلك
Algeria دراسة سوق المستهلك
مــقـــدمـــة .
يعتبر قسم التسويق من األقسام الحديثة نسبيا التي صارت تهتم أكثر فأكثر بمجالي التجارة و األعمال.
ونظرا ألهميته في تكوين وإنشاء الصورة الحقيقية عن واقع السوق من خالل قيامه ببحوث التسويق و ترشيد
القرارات الرشيدة و بلورة اإلجراءات اإلستراتيجية فقد أولته العديد من المؤسسات ،الكبيرة بالدرجة األولى،عناية
1
خاصة من خالل إنشاء أقسام متخصصة في بحوث التسويق و إعطائه المكانة المناسبة في الهيكل التنظيمي
للمؤسسة.
مع مرور الزمن ظهرت وكاالت متخصصة في بحوث السوق و التسويق ،كما أن وكاالت اإلعالن
ومحطات التلفزيون وبعض الهيئات الحكومية والجامعات تقوم بهذه البحوث إلى جانب عملها الرئيسي .ويرجع هذا
اإلهتمام المتزايد بالش ،إلى أهمية وإنعكاس نتائج هذه األبحاث على مردودية المؤسسات من خالل إستجابتها
ألذواق المستهل .
-1-1دراســة الــســوق
يقصد بدراسة السوق التحليل الكمي والكيفي للسوق من خـــــالل الوقوف على العرض والطلب الحقيقي
أوالمحتمل لمنتوج ما أو خدمة ما وهذا من أجل إتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
إن بعد المسافة ( الضمني ) بين المنتج و المستهل نتيجة التغيرات ،الموضوعية باألساس و الصورية
الحقا ،التي حدثت و تحدث بصفة مستمرة في السوق ( كفضاء حقيقي و مثالي ) وفي تسويق المنتجات ( كإجراء و
تصرف في نهاية المطاف ) أدت إلى بروز الحاجة و بشكل ملح إلى عدم اإلكتفاء بالطرق التقليدية في مواجهة
السوق بل إلى ضرورة القيام ببحوث السوق ،فاليمكن للمنتج أن يقرر ماينتجه من منتجات إال بعد دراسة دقيقة للعديد
من المتغيرات ( من خالل الرد عن التساؤوالت ) التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة( قدر اإلمكان ) بالمنتوج
الذي ينوي النزول به إلى السوق.
ومن بين هذه المتغيرات نذكر و على سبيل المثال ،ما يلي :
-إحتياجات السوق من المنتوج
-مدى توفر المواد األولية الضرورية لتحقيق المنتوج،
-عدد و أهمية المنافسين في السوق.
-مدى قابلية امنتوجه لعملية اإلحالل ( درجة المرونة )،
-عدد الوسطاء في الطريق الذي يسلكه المنتوج ...
و تشكل المحاولة العلمية لإلجابة عن كل هذه المتغيرات ( التساؤوالت ) دراسة السوق و التي تتم من
خالل بحوث التسويق .
فالمعلومات المحصلة من الواقع بناء على معطيات حقيقية تمكن ،عند حسن إستخدامها ،من رسم السياسات
المثلى لإلنتاج والتوزيع بالنسبة للمؤسسة ،و التصدي لجل العراقيل التي تقف عائقا في المسيرة اإليجابية للمؤسسة
أوالتي قد تبرز بين الحين و األخر نظرا لما يحيط بالمؤسسة من متغيرات ال يمكن التحكم فيها.
تشك ل المعطيات المادة الخام ألي قرار مؤسس و ال يمكن أن تكون بالدقة المطلوبة إال إذا تم
الحصول عليها من ذوي الشأن ( المستهلكين )و عند إتباع خطوات سليمة عند جمعها.
-1-2-1-1دراسـة الـمـسـتـهـلـكــين
تتم دراسة المستهل بداللة مجموعة من المتغيرات منها :
-العمر ( طفل ،مميز،)...،
-الجنس ( ذكر ،انثى )،
-مكان اإلقامة (المدينة ،الريف ،)...
-الدخل ( متدني وز متوسط )...إلخ.
هذه المتغيرات و نظرا ألهميتها وإنعكاساتها على سياسة المنتوج الواجبة اإلعتماد من طرف المؤسسة
أفرزت لها دراسات خاصة تسمى بدراسات سلو المستهل .
-2-2-1-1دراســة الـمـنـافـسـة
تتم دراسة المنافسة من خالل القيام بجرد شامل و مفصل عن المؤسسات المنافسة و خصائصها (
أعرف عدو في السوق ).
من بين هذه الخصائص نذكر ما يلي :
-حجم المؤسسة المنافسة ورقم أعمالها،
-موقع المؤسسة المنافسة و أسواقها،
-أقدمية المؤسسة المنافسة و طريقة و مجاالت إستثماراتها،
-التكنولوجيا المعتمدة في التجهيزات اإلنتاجية بالمؤسسة المنافسة،
-طبيعة الوسائل المالية بالمؤسسة المنافسة
-سياسة الترويج والمنهجية المعتمدة من طرف المؤسسات المنافسة...،
-3-2-1-1دراســة الـتـوزيــع
اليكف أن يكون المنتوج ذو نوعية جيدة حتى يصل إلى المستهل ،بل يجب أيضا حسن إختيار قنوات
التوزيع المعتمدة و أهميتها و قابليةها للتطوير.
مع التركيز و بصورة اساسية في حال وجود وسطاء على نوعية الخدمة التي يقدمها هؤالء في
تحقيق سياستهم التجارية.
-4-2-1-1دراســة الــمــنــتــوج
تبرز أهمية المؤسسة دورها من خالل منتوجها الذي سيتطلب معرفة عدة عناصر منها باألساس :
-خصائص ومؤهالت منتوج المؤسسة لجذب الطلب،
-خصائص مؤهالت المنتجات المنافسة وأسعارها،
-المنتجات البديلة و درجة اإلحالل بينها... ،
*-العوامل الثقافية:
ويتم التركيز على هذه العوامل من خالل دراسة المستوى التربوي ،التأثر بالجانب الديني و العادات و
التقاليد السائدة ،أنماط المعيشة ،التدفقات الثقافية للحوض ( العصرنة ) ...إلخ
4
إن جهود البحث تكون أكثر فعالية عندما تكون المشكلة محددة بدقة و بلورة الحلول الممكنة بصورة دقيقة،
إذ أن نتائج البحث تكون تابعة إلى المعلومات المتوفرة ،وقيمة المعلومات تتبع هي األخرى نسبة المعلومات التي
تكون مفيدة فعال.
-2-1-2-1جمع الـمـعـلـومـــات
المعلومات هي بمثابة مدخالت ضرورية التخاذ القرار المؤسس و في الوقت المناسب ،و تصنف هذه
المعلومات حسب الغاية المراد بلوغها ،وبصورة عامة هنا ثالثة أنواع :داخلية ،خارجية ،وميدانية.
-1الـمـعـلـومـات الـداخـلـــية
هي معلومات متعددة ويسهل التوصل إليها في الغالب كما تكون تكلفتها ضعيفة لذا يجب على المكلف
بالدراسة إستخدامها و اإلستفادة منها قدر اإلمكان و من هذه المعلومات نذكر ما يلي:
فالعديد من المنظمات ،ومع تطور اإلعالم األلي ،جعلت من نظامها المعلوماتي نظاما أليا وشكلت بنوكا
للمعلومات والتي يمكن الرجوع إليها عن طريق أجهزة تتصف بالعصرنة كالحواسب اإللكترونية.
إن معظم المؤسسات المتوسطة والكبيرة لديها مصلحة خاصة بالوثائق التي تتمثل في ملفات ،كل ملف
يحتوي على موضوع خاص يجمع قصاصات الصحافة ،معلومات حول المؤسسات المنافسة .وعموما فإن أقسام
الوثائق ليست مفتوحة للغرباء عن المؤسسة ( الجوسسسة اإلقتصادية ).
يمكن ،و في بعض الحاالت ،أن تصل الدراسة النوعية إلى نتائج يمكن أن تغنينا عن القيام بأية
دراسة كمية ،فمن النادر أن تتعارض الدراسات النوعية مع الكمية فهما وسيلتان متكاملتان.
6
فيما يخص المنتوجات القائمة فهي تسمح بمعرفة مرحلة النمو التي وصل إليها كل منتوج هذا من أجل
إجراء وإدخال تعديالت وتحسينات عليها حسب مايتوافق و أذواق المستهلكين فيما يخص المنتوجات الجديدة دراسة
التحفيز تسمح قبل دفع المنتوج الجديد بمعرفة تطورات األذواق ،إكتشاف اصناف غير مستغلة في السوق أو غير
مستغلة و الغاية من وراء ذل كله إن لم يتحقق النجاح المطلوب يتحقق التقليل من أخطار الفشل.
هنا أسلوبان أساسيان كميان يعتمدان في هذا النوع من االدراسات وهما :
-القوائم Les panels -
-السبر.
Les panels أ -القوئم
هي عينات ممثلة للمجتمع محل الدراسة ،يتم إعتمادها من خالل دراسة و إستجواب بصفة منتظم
القائمة Le panel -تستعمل كعينة دائمة.
وتوجدعدة أنواع للقوائم منها :
-قائمة المستهلكين
-قائمة الموزعين
-قائمة المحترفين
فعندما تريد مؤ سسة ما متابعة تطور منتوجها أو سوقها يمكنها إستعمال ما يسمى بالقوائم Les panels
وذل بإستجوابهم ،مما يمكنها من الحصول على:
-معلومات خاصة بالمنافسة و منافسيها،
-المنتوجات التي يشتريها المستهلكون،
-أسعارالمنتوجات التي يشتريها المستهلكون،
-قنوات توزيع المنتوجات التي يشتريها المستهلكون ...إلخ
-1-2-2-1الـمـداخـل الـمـنهـجـيـة
تعتمد هذه الطريقة بداللة عدة مناهج أساسية .لجمع المعلومات وهي:
-المالحظة،
-التجربة،
-اإلجتماعات،
7
-التحقيقات.
-2الـتجـربــة
تتمثل التجربة ( اإلختبار ) ،وكما تدل على ذل التسمية بحد ذاتها ،في القيام بمعالجة عدد من المتغيرات
في محيط يمكن التحكم فيه من خالل توفير شروط التجربة بحد ذاتها ،وهذا يمكن من إسناد ظواهر المالحظة إلى
المتغيرات في الظروف المشابهة.
-3اإلجــتـمـاعــات
تجتمع مجموعة من األفراد للمناقشة تتكون من:
8 -إلى 12شخص من المعنين المباشرين بعملية السوق و التسويق،
-مختصين نفسانيين يقترحان عليهم إجراء مناقشة حرة حول موضوع أو عدة مواضيع لها صلة مباشرة
بالمنتوج.
يفضل أن تدار الجلسة من طرف مختص نفساني.
ففي األول يشر جميع الحاضرين ثم يعمل على جعل األشخاص الخجولين والذين اليتكلمون كثيرا يدلون
برأيهم .ويدفع ب المجموع إلى تعميق األفكار المهمة ،وبفضل حركية المجموعة وترابط الكلمات واألفكار ،واألراء
المتضاربة فالمعلومات المتحصل عليها تكون ذات قيمة ،والحجج السطحية ستمهد الطريق إلى األراء الحقيقية
المخفية.
غير أنه على المختص النفساني أن ينتبه إلى األشخاص الذين يعطون أفكارا ومعلومات غير صحيحة (
كوميديون ) باإلضافة إلى ترجمة النتائج ليست باألمر السهل إذ أن تصريحات كل شخص ،الجمل األكثر داللة
وتفسيرا ،ردود الفعل بين األشخاص البد أن تحلل من طرف أخصائي يتمتع بكفاءة عالية.
-4الـتحــقـيـقـات
تستعمل عادة في البحوث الوصفية ،تسمح بجمع حقائق ومعلومات حول الخصائص اإلقتصادية
واإلجتماعية ،للعادات واألراء ومحفزات السلو .تساهم في حل المشاكل الخاصة بالتوصل إلى المنتوج ،بخلق
اإلشهار ،بإختيار وسائل اإلشهار وترويج المبيعات ،قنوات التوزيع ...إلخ
-2-2-2-1أدوات الـبـحـث
8
يجب على القائم بالبحث أن يختار أو يتوصل إلى األداة األكثر واقعية من أجل جمع المعطيات التي هو في
حاجة إليها و من بين هذه األدوات المستعملة يمكننا ان نذكر ،على سبيل المثال ال الحصر ،ما يلي :
-مجموعة المساءالت،
-وسائل التجهيز .
وعند تحضير مــجموعة األسئلة البد من األخذ بعين اإلعتبار لمجموعة من اإلعتبارات منها:
-يجب إتخاذ قرار بصورة صريحة حول طبيعة وشكل وتحرير األسئلة إذ أن أي خطأ في طبيعة السؤال
قد يؤدي إلى :
* -عدم الرغبة في اإلجابة،
* -عدم القدرة على اإلجابة،
* -اإلجابة بصورة خاطئة.
-يجب العمل على عدم إهمال بعض األسئلة و التي تكون ذات أهمية بالغة.
-يجب التأكد من أهمية كل سؤال.
-يجب إستبعاد األسئلة التي التتوافق مع أهداف الدراسة.
-يجب إستبعاد األسئلة التي تكون محرجة بالنسبة للشخص الموجها له.
-يجب أن يكون السؤال مثيرا لإلنتباه خاصة عندما يكون في بداية المجموعة.
-يجب أن يكون كل سؤال واضحا ودقيقا.
-يجب أن تكون الجمل والكلمات صحيحة وبسيطة ومفهومة.
ليس المهم أن تكون األسئلة مفهومة من طرف الخبراء بل يجب ان تكون مفهومة من طرف
األشخاص الموجهة له.
'إن تشكيل " مساءلة " لعينة تتكون من فالحين أميين يختلف عنه عند تشكيل "مساءلة " لعينة تتكون من
تقنيين ساميين في الفالحة ... ،لذا يجب إستعمال األسلوب الذي يفهمه جميع أفراد العينة المدروسة.
مثال :
نطلب من المجيب :
-أن يشطب اإلجابات غير المالئمة :
ال - نعم هل أنت متزوج ؟ س :
-أن يشطب العبارة المالئمة :
س :متى إشتريت سيارت ؟
-هذا العام
-قبل هذا العام الماضي
9
-برسم دائرة على اإلجابة المختارة :
س :هل إرتفع رقم أعمال مؤسست هذه السنة ؟
نعم -ال -الأعرف
ومن بين سلمات التصرفات األكثر إستعماال سلم ر.ليكار R.Likert:و الطريقة التفاضلية لـ أوسقود
.Osgood
يحكم فيها على هنا يطلب من المجيب أن يشطب على إحدى الخانات السبع وهذا بداللة الصفة التي
المنتوج بالنسبة لعامل القوة مثال فإذا شطب على الخانة األولى فهذا يعني أن المنتوج قوي جدا.
هذا السلم يسمح بدراسة مختلف جوانب منتوج المؤسسة بالنسبة للمنتجات المنافسة وهذا في عدة خصائص.
11
* األسئلة التمهيدية :
تسمح هذه األسئلة باإلنتقال من مجموعة أسئلة إلى مجموعة أخرى دون أن يكون هنا تقطع وإختالف في
تناسق األسئلة
-القوائم اإلنتخابية،
-زبائن المؤسسة،
-قوائم المشتركين في الهاتف،
-بعض المجالت،
-دفاتر الغرف التجارية ...إلخ.
عند التحصل على قاعدة السبر يعمل على تشكيل العينة بإحدى الطريقتين:
-بالسحب النظامي ( Systematiqueعندما تكون أسماء القائمة مرتبة عشوائيا)
-بإستعمال جداول األعداد العشوائيةTables des Nombres Au hasard .
12
' - جداول األعداد العشوائية . Tables des Nombres Au hasard:
تستعمل الجداول العشوائية عندما يكون األفراد مرتبين حسب ترتيب معين ( حسب ترتيب الحروف،
ترتيب جغرافي ،حجم المؤسسات ...إلخ ) .والذي قد يؤثر على السحب النظامي ...هذه الجداول عبارة عن قوائم
لألعداد سحبت من قبل منها :جدول كوندال Kendalو جدول بابينتون Babingtonالذي يتضمن 100000رقم،
جدول تبات Tipettيتضمن 41600رقم ،جدول فيشار Fisherوجدول ياتس Yates 15000رقم ...إلخ.
في األونة األخيرة صار من الممكن جدا تكوين جداول بماليين األعداد عم طريق إستخدام خوارزميات
بسيطة جدا من خالل برمجتها على الحاسوب.
' السحب النظامي Le Tirage Systematique :
يتمثل في اإلحتفاظ بكل N/nمن األشخاص من القائمة.
حيث أن :
N -حجم المجتمع األم،
n -حجم العينة .
إذا أردنا تكوين عينة من 10أشخاص من قائمة تتكون من 220إسم فنسبة السبر هنا ( ( Le
)Taux de Sondage ) N/nتكون 220/10أي . 22/1
نسحب عشوائيا اإلسم األول يكون رقمه محصورا بين المرتبة 1والمرتبة 22وليكن 5مثال ( و الذي
يتحدد بصورة عشوائية ) :فاألشخاص المسحوبين ستكون أرقامهم ،154 ،137 ،115 ،43 ،71 ،44 ،27 ،5 :
.203 ،181
ومن أجل إستعمال هذه الجداول البد من ترقيم كل أفراد المجتمع األم .ومن ذل فسيستجوب األفراد
المسحوبين فقط .وعندما يكون من الصعب التوصل إليهم لكونهم يقطنون في مناطق متباعدة فهذا سيزيد من تكاليف
الدراسة.
و عموما فإن مستوى الثقة %45هو الذي يستعمل هذا يعني أنه عند سحب 100مرة متتالية لعينة من
المجتمع المدروس فإنه من بين 100عينة المتحصل عليها فإن 5يحتمل أن تكون نتائجها منحرفة أكثر وبقيمة eعن
نتائج الـ 45المتبقية.
غير أنه لما تكون درجة تجانس المجتمع المدروس مجهولة فإن المجتمع إذا سيقسم إلى نصفين :
t 2 pq
n
e2
تصبح :
4 x 0. 5 x 05 1
n n
e2 e2
فإذا كان الخطأ المقبول يساوي % 4فإن حجم العينة األدنى nهو :
1
n 625
( 0. 04 ) 2
ومنه فإذا أخذنا 100عينة من بين 625شخص فإننا سنحصل على 5على األكثر ستكون نتائجهما خارج
المجال ( .) Fourchette
[ ] %50 - %4 ، 50% + 4%أي [ ] % 46 ،%54
هامش الخطأ اإلحصائي للتقدير المعبر عنه لمستوى الثقة ومجال الثقة يكون تابعا لحجم العينة .فكلما كان
الحجم كبيرا كلما كان هامش الخطأ ضعيف.
مثال :
فإذا كانت العينة المصحوبة تتكون من 2500شخص وكان الحجم األدنى هو 625بمستوى الثقة % 45
فإن مجال اثقة يكون مساويا لـ :
15
هي الوسيلة األحسن لإلتصال ألنها تتصف بالمرونة وغير مكلفة ،ترسل " مجموعة المساءلة " إلى أي
منطقة من البالد وهذا اليتطلب سوى تكاليف اإلرسال .فمجموعة األسئلة البريدية تسمح للشخص المستجوب باإلجابة
على األسئلة وأخذ الوقت الالزم والكافي والحرية ،وبدون مواجهة المحقق.
غير أن إستعمال هذه الطريقة تترتب عنه عدة صعوبات فنسبة عدم اإلجابة تكون مرتفعة باإلضافة إلى أنه
يجب ا ،تكون مجموعة األسئلة كبيرة جدا حتى نتأكد بأن الشخص المجيب سيفهمها جيدا .فالذين يجيبون هم المهتمين
بالدراسات و الذين اليجيبون ليسوا مهتمين بها وهذا ماينجم عنهم الحصول على نتائج متحيزة إذ أن جزءا من العينة
يتهرب من التحليل
16
في حالة التجربة فالمشاكل تتلعق بإختيار المجموعات التجريبية ومجموعات المراقبة ،في إصطناع التجربة
ومراقبة التغيرات التي قد تؤثر على النتائج .إن التطور التكنولوجي لإلتصاالت قد فتح إمكانيات جديدة لجمع
المعلومات.
والعالقات السببية وعالقات الترابط .يجب البدء بحساب مقاييس التمركز ومقاييس التشتت ،ثم تشكيل
جداول متقاطعة من أجل إظهار العالقات األكثر تفسيرا بعدها يجب حساب معامالت اإلرتباط Coefficients de
Correlationثم إجراء اإلختبارات اإلحصاء اإلستداللي d' inference Statistiqueويمكن اإلستعانة بعدة
تقنيات حديثة منها :
الـخـالصــة :
على ضوء ما سبق يمكنا القول بأن الدراسة الجيدة للسوق تقتضي التركيز على عناصر اساسية عند
إجرائها ومن هذه العناصر نذكر ما يلي :
17
الباحث يعلم بأن المعطيات التعطي أية نتيجة مالم يستعن بمختلف النماذج النظرية والكمية من أجل
التوصل إلى جل التفسيرات .هذه النماذج تحدد ضمنا القناة الواجبة اإلتباع للبحث عن المعلومات ليسهل إستعمالها من
طرف المسيرين فيما بعد.
هذه الدراسات و غيرها من الدراسات المكملة ال تتم بصورة إعتباطية بل يجب أن تتبع بعدد من المراحل
و الخطوات الضرورية تبدأ بتحديد والتعريف بالمشكلة المطروحة وذل بصفة دقيقة لتجنب جمع المعلومات بصفة
عشوائية ومن ثم إعداد مخطط للدراسة والذي يتكون من العوامل التالية :مصادر المعلومات ،المداخل المنهجية،
أدوات البحث ،مخطط السبر ،و وسائل اإلتصال مع المستهلكين الذين مسهم السبر .وتنتهي بتحليل النتائج المتحصل
عليهاو تقديمها في شكل تقرير نهائي يتضمن مجموعة من النتائج و التوصيات يتوجب األخذ بها نظرا لكونها
مؤسسة علميا و تبلورت ميدانيا.
18