Professional Documents
Culture Documents
مقاصد الشريعة الإسلامية-1
مقاصد الشريعة الإسلامية-1
مقاصد الشريعة الإسلامية-1
نصوص االنطالق:
سورة إملؤمنون إلآية 116و.117 قال هللا س بحانهَ " :أفَ َح ِس ْب م ُْت َأن َّ َما َخلَ ْقنَ م ْاُك َع َبثًا َو َأنَّ م ُْك إلَ ْي َنا ََل مت ْر َج مع َون ،فَ َت َع َاَل َّ مإَّلل إلْ َم ِ مِل إلْ َح ُّق ۖ ََل إ َ َ هَل إ ََّل ه َمو َر ُّب إلْ َع ْر ِش ْإل َك ِر ِي "
ِ ِ ِ
قال إَلإمام أبو حامد إلغزإيل رمحه هللا" :إإن مقصود إلرشع من إخللق مخسة :وهو أن حيفظ علهيم ديهنم ونفسهم وعقلهم ونسلهم وماهلم ..فك من يتضمن حفظ هذه إلصول إمخلسة فهو
إملس تصفى ،أبو حامد إلغزإيل .284/2 مصلحة ..ولك ما يفوت هذه إلصول فهو مفسدة ودفعها مصلحة".
إملفاهمي إلساس ية:
عبثا :ابطال وبدون هدف وَل مقصد.
دفعها :رفعها وإزإلهتا.
إلحاكم إلرشعية للنصوص:
.1يستنكر هللا س بحانه وتعاَل عىل إذلين َل يؤمنون ابلبعث وإلنشور ،وإحلساب وإجلزإء ،مع نفي إلعبث عن صفاته وأفعاَل جل عاله.
.2تأكيد إَلإمام أيب حامد إلغزإيل عىل أن إلترشيع إَلإساليم يقوم عىل جلب إملصاحل ودفع إملفاسد ،عن طريق حفظ إلرضورايت إمخلس.
إحملور إلول :إلرشيعة إَلإسالمية عدل ورمحة وكفاةل حلقوق إَلإنسان:
أوَل :مفهوم مقاصد إلرشيعة إَلإسالمية:
أ .لغة :إلقصد ،هو إلعدل وإلتوسط ،وإس تقامة إلطريق.
ب .إصطالحا :يه إلغاايت وإحلُك وإلرسإر إليت وضعها إلشارع عند لك حُك من أحاكمه ،لتحقيق عبودية هللا وحفظ مصاحل إلعباد.
اثنيا :إملقصد من ترشيع إَلإساليم:
• حتقيق مصاحل إلناس يف إدلإرين (إدلنيا وإلآخرة)
• جلب إملصاحل ودفع إملفاسد
• حتقيق عبودية هللا تعاَل.
اثلثا :أقسام إملقاصد إلرشعية( :إلرضورايت ،إحلاجيات ،إلتحس ينيات):
أوَل :إلرضورايت:
.1مفهوهما:
إملقاصد وإملصاحل إلرضورية إليت َلبد مهنا ،حلفظ حياة إَلإنسان ،حبيث إإذإ فقدت مل جتر مصاحل إَلإنسان عىل إس تقامة؛ بل عىل فساد وهتارج.
.2أقساهما:
حفظ إدلين :رشع هللا إلعبادإت وأمر بتوحيده ،ويف إملقابل حرم إلرشك وإَلإحلاد وإلردة عن إدلين من أجل إحملافظة عىل إدلين.
حفظ إلنفس :من رضورايت إلنفس صوهنا وحاميهتا ،وإلبقاء عىل إحلياة ،ومن جانب إلعدم رشع إلقصاص ،وحرم قتل إلنفس.
حفظ إلعقل :دعا إَلإسالم إإَل رضورة إإعامل إلعقل وإلفكر ،وحرم إمخلر ولك مسكر.
حفظ إلعرض :إعتىن إَلإسالم ابلرسة أاب وأما وأبناء ...وحرم الاعتدإء عىل إلعرإض ابلزان وإلقذف.
حفظ إملال :أمر إلرشع برضورة تمنية إملال ،ابلكسب إلطيب وإلرزق إحلالل ،وحرم يف إملقابل إلرسقة وإلراب.
إحملور إلثاين:إملصاحل إحلاجية وإلتحس ينية ضامن للعيش إلكري:
اثنيا :إحلاجيات:
يه مصاحل ومقاصد حيتاج إإلهيا إَلإنسان للتيسري علهيم ورفع إحلرج عهنم ،ولكن َل تبلغ مبلغ إلرضورايت إإَل أن فقدإهنا يلحق إحلرررج وإلضريق ابلنرراس،
اكلرخص يف إلعبادإت ،وترشيع إلبيوع.
اثلثا :إلتحس ينيات /إلكامليات:
مصاحل ومقاصد حتس ينية ،تتطلهبا إملروءة ،وماكرم إلخالق ،اكلنوإفل يف إلعبادإت ،وأآدإب إلطعام وإلرشإب يف إلعادإت.
• وظائف إملقاصد إلرشعية:
وظيفة مصلحية :إإذ أن إملقاصد تقوم عىل حفظ مصاحل إلناس ،عن طريق جلب إملنافع هلم ،ودفع إملفاسد وإملضار عهنم.
وظيفة بيانية :إإذ من خالل مقاصد إلرشيعة إَلإسالمية ،نبني أحاكم إلرشع برضورايته وحاجياته وحتس ينياته.
وظيفة ترشيعية :فاجملهتد يبين يف ترشيع إلحاكم عىل إلقضااي إملس تجدة عىل إملقاصد ،مفا اكن مهنا منافيا لها حيرمه ،وما اكن جيري جمرإها يبيحه وجيوزه.
وظيفة حقوقية :فقد مضنت لنا حفظ إحلقوق وصوهنا ،ولوَل ذإك َلنهتكت إحلقوق وإس تبيحت إحلرمات.
1