Professional Documents
Culture Documents
سحاد يدوي
سحاد يدوي
الطرق اليدوية
طرق إنتاج الكليم
الطرق الميكانيكية
وهي تتم بعدة طرق منها
الكليم اليدوي
كلمة كليم هي كلمة فارسية األصل تطلق علي النسيج المصنوع بطريقة اللحمات •
غير الممتدة وفي بعض المراجع العربية يطلق عليه أسم ( القباطي ) أو ما
يطلق عليه أسم ( الجوبالن ) وذلك علي القطع التصويرية الجدارية منه،
ويحتاج هذا األسلوب لتنفيذه إلي عدد( )2درأة تزيد إلي ( )4درأه علي األكثر
لتعمل بنظام التركيب النسجي السادة ( ) 1/1وينسج الكليم بتصميمات ذات
مساحات لونية متجاورة تخصص لحمة لكل مساحة منها حيث تنسج تلك
المساحة باستخدام لحمة مستمرة لكل تلك المساحة اللونية وذلك بإمرار اللحمات
داخل خيوط السداء المكونة لتلك المساحة اللونية
استخدامات الكليم اليدوي
أغراض الزينة " الديكور" حيث يستخدم في تغطية بعض الحوائط . -
يستخدم الكليم كمسكن لبدو الصحراء حيث يصنعون بعض خيامهم منه . -
يستخدم سكان أمريكا الاليتنية وخصوصا المكسيك وبيرو وارجواي وباراجواي -
الكليم كملبس ويسمونه هناك بذلك االستخدام ( البانشو ) وكذلك في صنع
األشرطة واألحزمة المكملة لبعض الأزياء الوطنية.
تتمثل الزخرفة بكال من وجهي المنسوج مع اختفاء خيوط السداء تماما -
كما في شكل (. )1
وجود شقوق بين حدود المساحات اللونية في االتجاه الرأسي -
كما في شكل ( -1أ) وذلك في حالة عدم وجود التماسك بين اللونين المتجاورين
وجود ثقوب صغيرة عند حدود الزخرفة بسبب عدم امتداد اللحمات بعرض -
المنسوج وانتهائها عند حدود الزخرفة .
شكل رقم ()1
شكل ( -1أ)
وجود شقوق تفصل بين مساحات األلوان الراسية االتجاه في نسيج الكليم
وتوجد عدة طرق لعالج هذه الشقوق منها-:
ُ -ت ترك هذه الشقوق كما هي على النول على أن ُت خاط بعد ذلك بغرزة غير مرئية
( مسحورة ) .
-استخدام لحمات إضافية رفيعة تعمل بتركيب سادة 1/1مع خيوط السداء بالتبادل مع
لحمات التصميم األصلية وتعرف هذه الطريقة بإسلوب التطعيم
( )Inlaid Techniqueكما هو موضح بالشكل رقم ( -1ج ) .
-اشتراك لحمات اللونين المتجاورين في العمل على خيط السداء الفاصل بينهما
وبأشكال منتظمة منها ما يشبه أسنان المشط أو أسنان المنشار أو ذيل الحمامة
كما هو موضح بالشكل رقم ( -1د ) .
-استخدام التماسك المتبادل بين اللونين المتجاورين عن طريق أن يلتف أحد اللونين
حول أألخر كالعروة أي يمر خيط اللحمة في اللون األول حول خيط اللحمة في اللون
المجاور فال ينتج حينئذ أي شقوق كما هو موضح بالشكل رقم ( -1ه ) .
-يمكن عمل تحديد بين المساحات اللونية المتجاورة في التصميم بلف خيط اللحمة
حول خيط السداء كما هو موضح بالشكل رقم ( -1و) ،أو استخدام خيط لحمة تعمل
بشكل مائل على خيوط السداء الفاصلة بين المساحات اللونية
كما هو موضح بالشكل رقم ( -1ز) .
شكل ( -1ب)
شكل (-1ج)
اسلوب أسنان المشط أو ذيل الحمامة لعالج الشقوق الموجودة في نسيج الكليم
شكل ( -1ه)
شكل ( -1ز)
استخدام لحمة تعمل بشكل مائل على خيوط السداء الفاصلة بين
كلمة سوماك مشتقة من كلمة شميكا أوشمياخا والتي كانت إحدى عواصم إقليم
شيرقان بالقوقاز (جنوب روسيا حاليًا) ،ويستخدم هذا األسلوب في إنتاج أقمشة
المفروشات والمعلقات ،ويحتاج إلى لحمتين أحداهما لألرضية ويتم نسجها مع خيوط
السداء لعمل التركيب النسجي وهو غالبًا السادة ،بينما تلتف اللحمة الثانية حول خيوط
السداء والنفس مغلق ليتم الحصول على الزخرفة المطلوبة.
ويعد استخدام اللحمات اللونية مشابهًا ألسلوب الكليم حيث ال تستمر اللحمات الزخرفية
بعرض المنسوج وإنما يتم التفافها حول خيوط السداء في مناطق الزخرفة فقط بأسلوب
أقرب للتطريز منه إلى التعاشق ,حيث تمر اللحمة فوق أربعة خيوط من السداء ثم
تلتف لتمر من أسفل أخر خيطين من األربعة خيوط السابقة ,وتتكرر تلك العملية حتى
يتم تكوين الزخرفة لكل األلوان بعرض المنسوج ،ثم يتم إمرار لحمة لألرضية
بأسلوب النسيج السادة 1/1لعمل التماسك ومكونًا نسيج سوماك بعد 4/2كما هو
موضح بالشكل (. )2
سمات السوماك
-ال يستخدم السوماك علي الوجهين لعدم تماثل الوجهين كما هو الحال في أسلوب
الكليم .
-تكون لحمة السوماك ذات تخانة أكبر من لحمة األرضية مما يؤدي إلي وضوح
سالسل السوماك وبروزها عن سطح األرضية.
شكل رقم ( )2يوضح نسيج السوماك بعد 4/2
-1السوماك الفردي
وفيه تتحرك لحمة السوماك وتلف فوق فتلتين سداء ثم تعود لتمر أسفل الفتلة وتلف
حلولها ،وقد تتحرك لحمة السوماك بترتبيات أخرى مثل 6/3 ، 4/2وتتميز لحمة
السوماك بتعاشقها مع السداء بزاوية مائلة .
-2السوماك المزدوج
حيث تلتف لحمة السوماك حول فتلة السداء الثانية ثم تلتف حول األولي كما يظهر
في الرسم مكونة عقدة مزدوجة .
السجاد اليــدوى المعقود
بدأت صناعة السجاد اليدوي على أنوال بسيطة تتكون من اثنين من سيقان األشجار
أحداهما لـلف خيوط السداء واألخرى لـلف المنتج ،وقد ُو جدت أول صورة جدارية
توضح النشاط اإلنساني في صناعة البسط في رسم جداري لمقابر بنى حسن (1900
ق.م) و يتضح فيها صورة نول رأسي مزود بما يشبه األسطوانة في كل طرف منه.
-1العقدة التركي أو عقدة (جورديس) ،وتنسب هذه العقدة إلى تركيا أحد مراكز
صناعة السجاد في أسيا الصغرى وفيها تلتف لحمة الوبرة حول فتلتين من السداء
ثم ُيسحب طرفي الوبرة من الخلف لألمام بين فتلتي السداء وُتستخدم هذه العقدة
إلنتاج الكثافات العالية من العقد كما هو موضح في شكل رقم (-3أ).
-3العقدة األسبانية ويتم تكوينها باستخدام خيط سداء واحد فقط ،حيث تلتف اللحمة
حول خيط سداء واحد ثم ُيسحب طرفي الوبرة من الخلف لألمام ،وينتشر
استخدامها في السجاد األسباني القديم وتناسب هذه العقدة التصميمات الدقيقة كما
هو موضح في شكل رقم (-3ج)
من أمثلة األنوال المستخدمة للمنسوجات اليدوية النول األفقي ذو دواسات القدم الذي
يعمل بطريقة الميزان واسم هذا النول يوضح طريقة عمله ،فحركة الميزان تتم
بواسطة بكرات قضيب خشبي في قمة النول فوق المنطقة التي تتحرك فيها الحبال
حيث تو صل الدرات ببعضها ،وعندما يضغط النساج علي الدواسة فإن مجموعة
من خيوط السداء تهبط إلي أسفل بينما ترتفع المجموعة األخرى إلي أعلي ( وهذا
ما يسمي بالنفس المتوسط ) .
النوال الرأسي
االنوال الرأسية في شكلها العام عبارة عن هيكل مستطيل الشكل تشد عليه خيوط
السداء في وضع رأسي ،ولذا يطلق عليها بعض المتخصصين األنوال ذات السداء
العالي ومن هذا األنوال ما يسند علي الحائط ومنها ما يكون قائما بذاته ومنها ما
يستند علي نول آخر ليكونا نول ثنائي النتاج سجادتين مختلفتي المواصفات
والتصميم ولكن قريبتي المقاس وهي بصفة عامة تستخدم لعمل السجاد سواء
.بطريقة النسجيات المرسمة أو بطريقة الوبرة
النول الهولندي
هو عبارة عن نول يدوي حامل البكر به جزء ال ينفصل عن النوال حيث تأتي كل
فتلة سداء من بوبينة غزل منفصلة موضوعة عليه ،ثم تمر مجموعة خيوط سداء
أسفل قضيب معدني ثم فوق االسطوانة العلوية وهي ذات سطح مصنفر خشن حتي
تتثبت خيوط السداء بمحيطها الكبير ،ثم تهبط رأسيا إلي اسفل حيث االسطوانة
.السفلية التي يغطي سطحها بمسامير صغيرة كي تقوم يإحكام مسك ظهر السجادة
انتظام العدة اي تساوي عدد خيوط السداء في وحدة القياس بعرض السجادة -
ضبط شدد خيوط السداء وتعد عملية الشد الواقعة علي السداء أثناء عملية -
التسدية من األساليب الهامة لضمان الحصول علي جودة عالية أثناء مراحل التصنيع
وحتى االنتهاء من صنع السجادة ،ويرجع االهتمام بهذا العامل إلي تأثير الشدد الواقع
علي الخيوط علي شكل وتكوين العقد حيث يسبب إرتخاء أحد الخيوط عدم التفاف
الوبرة حوله بصورة جيدة ويؤدي ذلك إلي إمكانية أرتداد الوبرة أو طرف منها إلي
ظهر السجادة كما يتسبب هذا بإحداث عيب طولي بظهر السجادة مقلال من جودة
مظهريتها .
ويحتاج هذا العيب إلي ضرورة إعداد مرحلة تجهيز خاصة بحرق وبرة الظهر
للتخلص من اآلثار الغير جيدة نظرا لوجود مثل هذه األطراف الحرة من الوبرة كما
يؤدي ذلك سهولة انفصال الجزء الباقي من الوبرة نتيجة تعرضه الحتكاك أثناء
االستخدام .
مميزات استخدام القطن في السداء
تتحمل السداوات القطنية العمل اثناء التشغيل وال تتقطع إال نادرا وذلك لنعومة سطحها -
واندماج شعيراتها وكثرة برماتها اي زيادة قوة شدها وهذا بعكس السداوات الصوفية
التي ال تتحمل العمل أثناء التشغيل وتقطع كثيرا ويرجع ذلك لخشونة سطح الفتلة وقلة
برماتها كما أن الخيوط القطنية ال تنسل شعيراتها أثناء الضم أو تغيير النفس وهذا
بعكس الخيوط الصوفية .
السداو ات القطنية تجعل السجادة الناتجة صلبة نوعا ما ولذا فإنها تكون غير قابلة للثني •
أثناء فرشها علي األرض فتحتفظ بمكانها وال تنكمش تحت األرجل وهذا بعكس
السداءات المصنوعة من الصوف حيث تجعل السجاجيد الناتجة لينة إلي درجة كبيرة
وذات مرونة تجعلها تنكمش تحت األرجل وال تحتفظ بمكانها المفروشة فيه .
يتضح تأثير عدم قابلية السداوات القطنية للمطاطية وأزدياد الطول فيعطينا سجادة •
متماكسة نظرًا ألن السداء دائما مشدود بدرجة واحدة وهذا بعكس السداوات الصوفية
والتي لها مطاطية كبيرة فيكون السدي غير مشدود بدرجة واحدة فتعطينا سجادة مفككة
غير متساوية علي السطح كما يؤثر ذلك علي عمر السجادة فالسجاد المصنوع سداء من
القطن يعمر زمنا طويال وهذا بعكس السجاد المصنوع سداه من الصوف حيث أنها تبلي
بمرور فترة بسيطة من الزمن .
عدم االهتمام في القص يعطينا وبره غير متناسقة وبها خطوط حادة او حفر في •
السطح الوبري للسجادة .
شد الخيوط العرضيه في بعض المناطق يسبب وجود كرمشه بسطح السجاده . •
استعمال نول غير عمودي على سطح األرض يعطينا سجاده مفتوله أى زواياها •
غير قائمة .
اختيار رسومات ال تتفق مع عدد العقد في الوحدة المربعه يضيع من دقة •
وجمال التصميم .
عدم الدقه في المحافظة علي عرض السجادة لتنتج السجادة عرض آخرها أقل •
من عرض بدايتها .
كثرة تقطيع فتل السداء أثناء التشغيل قد يؤدي الى عدم انتظام ظهر السجاده •
واالقالل من متانتها وتشوهة الشكل الجمالي للتصميم .
قلة الضم في بعض المواضع عند التشغيل قد يؤدي الى عدم ضبط مقياس •
السجاده الناتجه كذا عدم ضبط التصميم.
تقطيع فتل البراسل في بعض المواضع يقلل في قيمتها الفنية . •
المغااله في طول الوبره يفقدها جمالها ورونقها ويقلل من دقة مظهرية التصميم •
من حيث حدة الخطوط .
تقصير الوبره أكثر من االزم يسبب تاكل العقد مما يساعد على سرعة تلف •
السجادة وانخفاض عمرها االستهالكي .
اختيار صبغات غير ثابته يحدث تلطيش بمجرد استعمالها وعند أول محاولة •
لتنظيفها أو حتي عند تعرضها ألي سوائل قد تسقط عليها.
التجهيزالنهائي
بعد االنتهاء من عمل جميع صفوف السجادة يجري عمل تحبيس في آخر
السجادة مثل الذي أجري عمله في بدايتها ثم تترك مسافة تساوي طول
الشراشيب وتقص السجادة ثم تزال من علي النول ويجري لها عمليات التجهيز
بداية من ضبط ارتفاع الوبرة وذلك علي جهاز خاص بعملية تسوية القص ثم
تجري لها عملية تجهيزمن الظهر بحرق ما قد ينشأ من عقد في ظهر السجادة
-2يتم شد نسيج األرضية بقوة ( ليسهل زرع الوبرة ) على برواز في (النول).
-3يقوم العامل بزرع خيوط الوبرة كل لون في مساحته حسب التصميم.
-4بعد االنتهاء من التنفيذ يتم إضافة مادة الصقة ( التكس ) في ظهر السجادة لتثبيت
الوبرة ،ثم تضاف طبقة قماش أخرى من القطن غالبًُا في ظهر السجادة ،ويتم تثبيت
شريط منسوج كبرواز في ظهر السجادة ،كما يتم قص الوبرة باإلرتفاعات المطلوبة
وعمل المناطق البارزة والغائرة ( الحفر )
شكل رقم( )5يوضح مسقط رأسي وسقط جانبي للنول والمسدس معًا
تقوم فكرة زرع الوبرة بالمسدس على أساس استخدام اسلوب ضغط
الهواء،حيث يتم تغذية خيوط الوبرة من خالل إبرة مجوفة به وهذه اإلبرة تخترق
نسيج األرضية المشدود على البرواز ويعمل الهواء المضغوط على دفع خيوط الوبرة
إلى وجه المنسوج ويعتمد طول الوبرة المتكونة والذي يتراوح بين 16-12مم على
طول اإلبرة المستخدمة ،وتتراوح سرعة المسدس من 50إلى 2000غرزة في
الدقيقة ,ويمكن تكوين وبرة مقصوصة أو غير مقصوصة ،ويتراوح الحيز ألذي تشغله
وبرة واحدة بين 6-4مم حسب سمك اإلبرة المستخدمة ،وبعد اإلنتهاء من عمل صف
من الوبرة يقوم العامل بالبدء في عمل صف جديد وهكذا .
ومن مميزات هذا األسلوب ما يلي-:
-2إمكانية التحكم في طول الوبرة ،وعمل حفر على حدود بعض الزخارف
-3حرية إنتاج السجادة بأي شكل غير تقليدي ،وتنفيذ أي تصميمات حرة.
-5أمكانية أنتاج التصميم مرة واحدة فقط مما يعطي التميز لمقتنيه.