Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 21

‫أساليب إنتاج مفروشات األرضية‬

‫‪:‬‬ ‫تنقسم أساليب إنتاج مفروشات األرضية إلي‬ ‫•‬

‫الطرق اليدوية‬
‫طرق إنتاج الكليم‬ ‫‪‬‬

‫طرق إنتاج السوماك‬ ‫‪‬‬

‫طرق إنتاج السجاد اليـــــدوي‬ ‫‪‬‬

‫طريقة انتاج الوبرة نصف اليدوية ‪) ) Hand Tufting‬‬

‫الطرق الميكانيكية‬
‫وهي تتم بعدة طرق منها‬

‫طرق عمل الوبرة بواسطة األسياخ‬ ‫‪‬‬

‫طرق عمل وبرة وجها لوجه‬ ‫‪‬‬

‫السجاد القطيـفة‬ ‫‪‬‬

‫أقمشة مفروشات األرضية غير المنسـوجة‬ ‫‪‬‬

‫الكليم اليدوي‬
‫كلمة كليم هي كلمة فارسية األصل تطلق علي النسيج المصنوع بطريقة اللحمات‬ ‫•‬
‫غير الممتدة وفي بعض المراجع العربية يطلق عليه أسم ( القباطي ) أو ما‬
‫يطلق عليه أسم ( الجوبالن ) وذلك علي القطع التصويرية الجدارية منه‪،‬‬
‫ويحتاج هذا األسلوب لتنفيذه إلي عدد(‪ )2‬درأة تزيد إلي (‪ )4‬درأه علي األكثر‬
‫لتعمل بنظام التركيب النسجي السادة ( ‪ ) 1/1‬وينسج الكليم بتصميمات ذات‬
‫مساحات لونية متجاورة تخصص لحمة لكل مساحة منها حيث تنسج تلك‬
‫المساحة باستخدام لحمة مستمرة لكل تلك المساحة اللونية وذلك بإمرار اللحمات‬
‫داخل خيوط السداء المكونة لتلك المساحة اللونية‬
‫استخدامات الكليم اليدوي‬

‫يستخدم الكليم اليدوي في عدة أغراض منها‪: -‬‬

‫أغراض الزينة " الديكور" حيث يستخدم في تغطية بعض الحوائط ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يستخدم كأغطية للسرائر واألرائك أو كحقائب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يستخدم الكليم كمسكن لبدو الصحراء حيث يصنعون بعض خيامهم منه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يستخدم سكان أمريكا الاليتنية وخصوصا المكسيك وبيرو وارجواي وباراجواي‬ ‫‪-‬‬
‫الكليم كملبس ويسمونه هناك بذلك االستخدام ( البانشو ) وكذلك في صنع‬
‫األشرطة واألحزمة المكملة لبعض الأزياء الوطنية‪.‬‬

‫سمات الكليم اليدوي‬

‫تتمثل الزخرفة بكال من وجهي المنسوج مع اختفاء خيوط السداء تماما‬ ‫‪-‬‬
‫كما في شكل (‪. )1‬‬
‫وجود شقوق بين حدود المساحات اللونية في االتجاه الرأسي‬ ‫‪-‬‬
‫كما في شكل (‪ -1‬أ) وذلك في حالة عدم وجود التماسك بين اللونين المتجاورين‬
‫وجود ثقوب صغيرة عند حدود الزخرفة بسبب عدم امتداد اللحمات بعرض‬ ‫‪-‬‬
‫المنسوج وانتهائها عند حدود الزخرفة ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)1‬‬

‫نسيج الكليم باستخدام التركيب النسجي السادة ‪1/1‬‬

‫شكل (‪ -1‬أ)‬

‫وجود شقوق تفصل بين مساحات األلوان الراسية االتجاه في نسيج الكليم‬
‫وتوجد عدة طرق لعالج هذه الشقوق منها‪-:‬‬

‫‪ُ -‬ت ترك هذه الشقوق كما هي على النول على أن ُت خاط بعد ذلك بغرزة غير مرئية‬
‫( مسحورة ) ‪.‬‬

‫كما‬ ‫‪ -‬تجنب استخدام الخطوط الرأسية في التصميم قدر اإلمكان‬


‫هو موضح بالشكل رقم (‪ -1‬ب )‬

‫‪ -‬استخدام لحمات إضافية رفيعة تعمل بتركيب سادة ‪ 1/1‬مع خيوط السداء بالتبادل مع‬
‫لحمات التصميم األصلية وتعرف هذه الطريقة بإسلوب التطعيم‬
‫( ‪ )Inlaid Technique‬كما هو موضح بالشكل رقم (‪ -1‬ج ) ‪.‬‬

‫‪ -‬اشتراك لحمات اللونين المتجاورين في العمل على خيط السداء الفاصل بينهما‬
‫وبأشكال منتظمة منها ما يشبه أسنان المشط أو أسنان المنشار أو ذيل الحمامة‬
‫كما هو موضح بالشكل رقم (‪ -1‬د ) ‪.‬‬

‫‪ -‬استخدام التماسك المتبادل بين اللونين المتجاورين عن طريق أن يلتف أحد اللونين‬
‫حول أألخر كالعروة أي يمر خيط اللحمة في اللون األول حول خيط اللحمة في اللون‬
‫المجاور فال ينتج حينئذ أي شقوق كما هو موضح بالشكل رقم (‪ -1‬ه ) ‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن عمل تحديد بين المساحات اللونية المتجاورة في التصميم بلف خيط اللحمة‬
‫حول خيط السداء كما هو موضح بالشكل رقم (‪ -1‬و) ‪ ،‬أو استخدام خيط لحمة تعمل‬
‫بشكل مائل على خيوط السداء الفاصلة بين المساحات اللونية‬
‫كما هو موضح بالشكل رقم (‪ -1‬ز) ‪.‬‬
‫شكل (‪ -1‬ب)‬

‫تجنب استخدام الخطوط الرأسية في التصميم المنفذ بأسلوب الكليم‬

‫شكل (‪-1‬ج)‬

‫إسلوب التطعيم‪ ) ) Inlaid Technique‬باستخدام لحمات إضافية رفيعة‬


‫لعالج الشقوق الموجودة في نسيج الكليم‬
‫شكل (‪ -1‬د)‬

‫اسلوب أسنان المشط أو ذيل الحمامة لعالج الشقوق الموجودة في نسيج الكليم‬

‫شكل (‪ -1‬ه)‬

‫اسلوب التماسك المتبادل بين لحمات اللونين المتجاورين‬

‫لعالج الشقوق الموجودة في نسيج الكليم‬


‫شكل (‪ -1‬و)‬

‫عمل تحديد بين المساحات اللونية المتجاورة في التصميم‬

‫بلف خيط السداء بخيط اللحمة في نسيج الكليم‬

‫شكل (‪ -1‬ز)‬

‫استخدام لحمة تعمل بشكل مائل على خيوط السداء الفاصلة بين‬

‫المساحات اللونية لعالج الشقوق الموجودة في نسيج الكليم ‪.‬‬


‫ثانيًا السوماك ‪Soumak‬‬

‫كلمة سوماك مشتقة من كلمة شميكا أوشمياخا والتي كانت إحدى عواصم إقليم‬
‫شيرقان بالقوقاز (جنوب روسيا حاليًا) ‪ ،‬ويستخدم هذا األسلوب في إنتاج أقمشة‬
‫المفروشات والمعلقات‪ ،‬ويحتاج إلى لحمتين أحداهما لألرضية ويتم نسجها مع خيوط‬
‫السداء لعمل التركيب النسجي وهو غالبًا السادة‪ ،‬بينما تلتف اللحمة الثانية حول خيوط‬
‫السداء والنفس مغلق ليتم الحصول على الزخرفة المطلوبة‪.‬‬

‫ويعد استخدام اللحمات اللونية مشابهًا ألسلوب الكليم حيث ال تستمر اللحمات الزخرفية‬
‫بعرض المنسوج وإنما يتم التفافها حول خيوط السداء في مناطق الزخرفة فقط بأسلوب‬
‫أقرب للتطريز منه إلى التعاشق ‪ ,‬حيث تمر اللحمة فوق أربعة خيوط من السداء ثم‬
‫تلتف لتمر من أسفل أخر خيطين من األربعة خيوط السابقة‪ ,‬وتتكرر تلك العملية حتى‬
‫يتم تكوين الزخرفة لكل األلوان بعرض المنسوج ‪ ،‬ثم يتم إمرار لحمة لألرضية‬
‫بأسلوب النسيج السادة ‪ 1/1‬لعمل التماسك ومكونًا نسيج سوماك بعد ‪ 4/2‬كما هو‬
‫موضح بالشكل (‪. )2‬‬

‫سمات السوماك‬

‫‪ -‬ال يستخدم السوماك علي الوجهين لعدم تماثل الوجهين كما هو الحال في أسلوب‬
‫الكليم ‪.‬‬

‫‪ -‬تكون لحمة السوماك ذات تخانة أكبر من لحمة األرضية مما يؤدي إلي وضوح‬
‫سالسل السوماك وبروزها عن سطح األرضية‪.‬‬
‫شكل رقم (‪ )2‬يوضح نسيج السوماك بعد ‪4/2‬‬
‫‪ -1‬السوماك الفردي‬
‫وفيه تتحرك لحمة السوماك وتلف فوق فتلتين سداء ثم تعود لتمر أسفل الفتلة وتلف‬
‫حلولها ‪ ،‬وقد تتحرك لحمة السوماك بترتبيات أخرى مثل ‪ 6/3 ، 4/2‬وتتميز لحمة‬
‫السوماك بتعاشقها مع السداء بزاوية مائلة ‪.‬‬

‫‪ -2‬السوماك المزدوج‬
‫حيث تلتف لحمة السوماك حول فتلة السداء الثانية ثم تلتف حول األولي كما يظهر‬
‫في الرسم مكونة عقدة مزدوجة ‪.‬‬
‫السجاد اليــدوى المعقود‬

‫بدأت صناعة السجاد اليدوي على أنوال بسيطة تتكون من اثنين من سيقان األشجار‬
‫أحداهما لـلف خيوط السداء واألخرى لـلف المنتج‪ ،‬وقد ُو جدت أول صورة جدارية‬
‫توضح النشاط اإلنساني في صناعة البسط في رسم جداري لمقابر بنى حسن (‪1900‬‬
‫ق‪.‬م) و يتضح فيها صورة نول رأسي مزود بما يشبه األسطوانة في كل طرف منه‪.‬‬

‫أنواع العقد الوبرية‬

‫هناك ثالث أنواع من العقد الوبرية وهي كما يلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬العقدة التركي أو عقدة (جورديس)‪ ،‬وتنسب هذه العقدة إلى تركيا أحد مراكز‬
‫صناعة السجاد في أسيا الصغرى وفيها تلتف لحمة الوبرة حول فتلتين من السداء‬
‫ثم ُيسحب طرفي الوبرة من الخلف لألمام بين فتلتي السداء وُتستخدم هذه العقدة‬
‫إلنتاج الكثافات العالية من العقد كما هو موضح في شكل رقم (‪-3‬أ)‪.‬‬

‫‪ -2‬عقدة سينا أو بيرسيان (‪ ، )Persian‬وتنسب إلى مدينة(‪ )Persia‬وتلتف لحمة‬


‫الوبرة حول خيط سداء واحد ثم ُيسحب طرفي الوبرة من الخلف لألمام مع وجود‬
‫فتلتي السداء بينها‪ ،‬وتستخدم هذه العقدة إلنتاج الكثافات الخفيفة كما هو موضح‬
‫في شكل رقم (‪-3‬ب)‪.‬‬

‫‪ -3‬العقدة األسبانية ويتم تكوينها باستخدام خيط سداء واحد فقط ‪ ،‬حيث تلتف اللحمة‬
‫حول خيط سداء واحد ثم ُيسحب طرفي الوبرة من الخلف لألمام‪ ،‬وينتشر‬
‫استخدامها في السجاد األسباني القديم وتناسب هذه العقدة التصميمات الدقيقة كما‬
‫هو موضح في شكل رقم (‪-3‬ج)‬

‫( أ ) العقدة التركي ( جورديس)‬ ‫( ب ) عقدة سينا ( برسيان )‬


‫(ج ) العقدة األسبانية‬

‫شكل رقم (‪)3‬‬

‫أنواع العقد الوبرية في السجاد اليدوي المعقود‬

‫انوال السجاد اليدوي‬

‫من أمثلة األنوال المستخدمة للمنسوجات اليدوية النول األفقي ذو دواسات القدم الذي‬
‫يعمل بطريقة الميزان واسم هذا النول يوضح طريقة عمله ‪ ،‬فحركة الميزان تتم‬
‫بواسطة بكرات قضيب خشبي في قمة النول فوق المنطقة التي تتحرك فيها الحبال‬
‫حيث تو صل الدرات ببعضها ‪ ،‬وعندما يضغط النساج علي الدواسة فإن مجموعة‬
‫من خيوط السداء تهبط إلي أسفل بينما ترتفع المجموعة األخرى إلي أعلي ( وهذا‬
‫ما يسمي بالنفس المتوسط ) ‪.‬‬

‫مكونات النول األفقي‬


‫مطواة السداء ‪ :‬ويلف عليها خيوط السداء بشدد منتظم ‪.‬‬ ‫•‬
‫مطواة القماش ‪ :‬وهي التي يتم طي الجزء المنسوج عليها حتى ينتهي العامل‬ ‫•‬
‫من نسج باقي القطعة ‪.‬‬
‫مشط الدف ‪ :‬ومن خالله يتم ضم اللحمات في المنسوج والحفاظ علي العرض ‪.‬‬ ‫•‬
‫عارضة خشبية تسمي حاملة النير ‪.‬‬ ‫•‬
‫الدواسات ‪ :‬وهي معلقة بالدرا من اسفل عن طريق حبلين من الخيوط القطنية ‪.‬‬ ‫•‬
‫عقلة النير ‪ :‬ويعلق بها الدرا حامل النير‪.‬‬ ‫•‬
‫الدرأت ‪ :‬وهي التي تحمل النير ‪ ،‬ويتم تعليقها من أعلي في البكرة أو العارضة ‪.‬‬ ‫•‬
‫دواسات القدم ‪ :‬وهي التي تقوم بفتح النفس عند الضغط عليها‪.‬‬ ‫•‬

‫النوال الرأسي‬

‫االنوال الرأسية في شكلها العام عبارة عن هيكل مستطيل الشكل تشد عليه خيوط‬
‫السداء في وضع رأسي ‪ ،‬ولذا يطلق عليها بعض المتخصصين األنوال ذات السداء‬
‫العالي ومن هذا األنوال ما يسند علي الحائط ومنها ما يكون قائما بذاته ومنها ما‬
‫يستند علي نول آخر ليكونا نول ثنائي النتاج سجادتين مختلفتي المواصفات‬
‫والتصميم ولكن قريبتي المقاس وهي بصفة عامة تستخدم لعمل السجاد سواء‬
‫‪ .‬بطريقة النسجيات المرسمة أو بطريقة الوبرة‬

‫النول الهولندي‬
‫هو عبارة عن نول يدوي حامل البكر به جزء ال ينفصل عن النوال حيث تأتي كل‬
‫فتلة سداء من بوبينة غزل منفصلة موضوعة عليه ‪ ،‬ثم تمر مجموعة خيوط سداء‬
‫أسفل قضيب معدني ثم فوق االسطوانة العلوية وهي ذات سطح مصنفر خشن حتي‬
‫تتثبت خيوط السداء بمحيطها الكبير ‪ ،‬ثم تهبط رأسيا إلي اسفل حيث االسطوانة‬
‫‪ .‬السفلية التي يغطي سطحها بمسامير صغيرة كي تقوم يإحكام مسك ظهر السجادة‬

‫االعتبارات الواجب مراعاتها عند التسدية‬

‫انتظام العدة اي تساوي عدد خيوط السداء في وحدة القياس بعرض السجادة‬ ‫‪-‬‬
‫ضبط شدد خيوط السداء وتعد عملية الشد الواقعة علي السداء أثناء عملية‬ ‫‪-‬‬
‫التسدية من األساليب الهامة لضمان الحصول علي جودة عالية أثناء مراحل التصنيع‬
‫وحتى االنتهاء من صنع السجادة ‪ ،‬ويرجع االهتمام بهذا العامل إلي تأثير الشدد الواقع‬
‫علي الخيوط علي شكل وتكوين العقد حيث يسبب إرتخاء أحد الخيوط عدم التفاف‬
‫الوبرة حوله بصورة جيدة ويؤدي ذلك إلي إمكانية أرتداد الوبرة أو طرف منها إلي‬
‫ظهر السجادة كما يتسبب هذا بإحداث عيب طولي بظهر السجادة مقلال من جودة‬
‫مظهريتها ‪.‬‬
‫ويحتاج هذا العيب إلي ضرورة إعداد مرحلة تجهيز خاصة بحرق وبرة الظهر‬
‫للتخلص من اآلثار الغير جيدة نظرا لوجود مثل هذه األطراف الحرة من الوبرة كما‬
‫يؤدي ذلك سهولة انفصال الجزء الباقي من الوبرة نتيجة تعرضه الحتكاك أثناء‬
‫االستخدام ‪.‬‬
‫مميزات استخدام القطن في السداء‬
‫تتحمل السداوات القطنية العمل اثناء التشغيل وال تتقطع إال نادرا وذلك لنعومة سطحها‬ ‫‪-‬‬
‫واندماج شعيراتها وكثرة برماتها اي زيادة قوة شدها وهذا بعكس السداوات الصوفية‬
‫التي ال تتحمل العمل أثناء التشغيل وتقطع كثيرا ويرجع ذلك لخشونة سطح الفتلة وقلة‬
‫برماتها كما أن الخيوط القطنية ال تنسل شعيراتها أثناء الضم أو تغيير النفس وهذا‬
‫بعكس الخيوط الصوفية ‪.‬‬
‫السداو ات القطنية تجعل السجادة الناتجة صلبة نوعا ما ولذا فإنها تكون غير قابلة للثني‬ ‫•‬
‫أثناء فرشها علي األرض فتحتفظ بمكانها وال تنكمش تحت األرجل وهذا بعكس‬
‫السداءات المصنوعة من الصوف حيث تجعل السجاجيد الناتجة لينة إلي درجة كبيرة‬
‫وذات مرونة تجعلها تنكمش تحت األرجل وال تحتفظ بمكانها المفروشة فيه ‪.‬‬
‫يتضح تأثير عدم قابلية السداوات القطنية للمطاطية وأزدياد الطول فيعطينا سجادة‬ ‫•‬
‫متماكسة نظرًا ألن السداء دائما مشدود بدرجة واحدة وهذا بعكس السداوات الصوفية‬
‫والتي لها مطاطية كبيرة فيكون السدي غير مشدود بدرجة واحدة فتعطينا سجادة مفككة‬
‫غير متساوية علي السطح كما يؤثر ذلك علي عمر السجادة فالسجاد المصنوع سداء من‬
‫القطن يعمر زمنا طويال وهذا بعكس السجاد المصنوع سداه من الصوف حيث أنها تبلي‬
‫بمرور فترة بسيطة من الزمن ‪.‬‬

‫العيوب التي يكثر حدوثها في السجاد اليدوي‬

‫عدم االهتمام في القص يعطينا وبره غير متناسقة وبها خطوط حادة او حفر في‬ ‫•‬
‫السطح الوبري للسجادة ‪.‬‬

‫شد الخيوط العرضيه في بعض المناطق يسبب وجود كرمشه بسطح السجاده ‪.‬‬ ‫•‬

‫استعمال نول غير عمودي على سطح األرض يعطينا سجاده مفتوله أى زواياها‬ ‫•‬
‫غير قائمة ‪.‬‬

‫اختيار رسومات ال تتفق مع عدد العقد في الوحدة المربعه يضيع من دقة‬ ‫•‬
‫وجمال التصميم ‪.‬‬
‫عدم الدقه في المحافظة علي عرض السجادة لتنتج السجادة عرض آخرها أقل‬ ‫•‬
‫من عرض بدايتها ‪.‬‬

‫كثرة تقطيع فتل السداء أثناء التشغيل قد يؤدي الى عدم انتظام ظهر السجاده‬ ‫•‬
‫واالقالل من متانتها وتشوهة الشكل الجمالي للتصميم ‪.‬‬

‫قلة الضم في بعض المواضع عند التشغيل قد يؤدي الى عدم ضبط مقياس‬ ‫•‬
‫السجاده الناتجه كذا عدم ضبط التصميم‪.‬‬

‫تقطيع فتل البراسل في بعض المواضع يقلل في قيمتها الفنية ‪.‬‬ ‫•‬

‫المغااله في طول الوبره يفقدها جمالها ورونقها ويقلل من دقة مظهرية التصميم‬ ‫•‬
‫من حيث حدة الخطوط ‪.‬‬

‫تقصير الوبره أكثر من االزم يسبب تاكل العقد مما يساعد على سرعة تلف‬ ‫•‬
‫السجادة وانخفاض عمرها االستهالكي ‪.‬‬

‫اختيار صبغات غير ثابته يحدث تلطيش بمجرد استعمالها وعند أول محاولة‬ ‫•‬
‫لتنظيفها أو حتي عند تعرضها ألي سوائل قد تسقط عليها‪.‬‬

‫عدم تناسب طول الوبره مع كثافتها بالوحدة‬ ‫•‬

‫التجهيزالنهائي‬

‫بعد االنتهاء من عمل جميع صفوف السجادة يجري عمل تحبيس في آخر‬

‫السجادة مثل الذي أجري عمله في بدايتها ثم تترك مسافة تساوي طول‬

‫الشراشيب وتقص السجادة ثم تزال من علي النول ويجري لها عمليات التجهيز‬

‫بداية من ضبط ارتفاع الوبرة وذلك علي جهاز خاص بعملية تسوية القص ثم‬
‫تجري لها عملية تجهيزمن الظهر بحرق ما قد ينشأ من عقد في ظهر السجادة‬

‫وأخيرًا يجري علي السجادة عمليات الغسيل والتلميع وخالفه من عمليات‬

‫التشطيب النهائي حتى تصبح صالحة للعرض والبيع‬

‫إسلوب الوبرة نصف اليدوية ‪) ) Hand Tufting‬‬

‫هو أحد األساليب المستخدمة في إنتاج المعلقات ومفروشات األرضية في اآلونة‬


‫األخيرة ‪ ،‬وهو أشبه بأسلوب التطريز ألنه يحتاج نوعية من القماش كأرضية لتكوين‬
‫الوبرة عليها بواسطة مسدس كما في شكل رقم (‪ )4‬حيث يتم زرع خيوط الوبرة الملونة‬
‫داخل نسيج األرضية المشدود على برواز مثبت على النول حسب حركة التصميم‬
‫ومساحاته اللونية ويوضح شكل رقم (‪ )5‬مسقط رأسي وجانبي للنول والمسدس معًا ‪.‬‬
‫وتتم مراحل التنفيذ كما يلي‪-:‬‬

‫‪ --1‬يتم تكبير التصميم بالمقاس المطلوب على قماش األرضية ‪.‬‬

‫‪ -2‬يتم شد نسيج األرضية بقوة ( ليسهل زرع الوبرة ) على برواز في (النول)‪.‬‬
‫‪ -3‬يقوم العامل بزرع خيوط الوبرة كل لون في مساحته حسب التصميم‪.‬‬

‫‪ -4‬بعد االنتهاء من التنفيذ يتم إضافة مادة الصقة ( التكس ) في ظهر السجادة لتثبيت‬
‫الوبرة ‪ ،‬ثم تضاف طبقة قماش أخرى من القطن غالبًُا في ظهر السجادة‪ ،‬ويتم تثبيت‬
‫شريط منسوج كبرواز في ظهر السجادة ‪ ،‬كما يتم قص الوبرة باإلرتفاعات المطلوبة‬
‫وعمل المناطق البارزة والغائرة ( الحفر )‬

‫شكل رقم (‪)4‬‬


‫يوضح المسدس المستخدم في عمل الوبرة في السجاد نصف اليدوي‬

‫شكل رقم(‪ )5‬يوضح مسقط رأسي وسقط جانبي للنول والمسدس معًا‬

‫طريقة عمل المسدس‬

‫تقوم فكرة زرع الوبرة بالمسدس على أساس استخدام اسلوب ضغط‬
‫الهواء‪،‬حيث يتم تغذية خيوط الوبرة من خالل إبرة مجوفة به وهذه اإلبرة تخترق‬
‫نسيج األرضية المشدود على البرواز ويعمل الهواء المضغوط على دفع خيوط الوبرة‬
‫إلى وجه المنسوج ويعتمد طول الوبرة المتكونة والذي يتراوح بين ‪16-12‬مم على‬
‫طول اإلبرة المستخدمة ‪ ،‬وتتراوح سرعة المسدس من‪ 50‬إلى ‪2000‬غرزة في‬
‫الدقيقة‪ ,‬ويمكن تكوين وبرة مقصوصة أو غير مقصوصة‪ ،‬ويتراوح الحيز ألذي تشغله‬
‫وبرة واحدة بين ‪ 6-4‬مم حسب سمك اإلبرة المستخدمة ‪ ،‬وبعد اإلنتهاء من عمل صف‬
‫من الوبرة يقوم العامل بالبدء في عمل صف جديد وهكذا ‪.‬‬
‫ومن مميزات هذا األسلوب ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -1‬حرية استخدام أي لون وأي عدد من األلوان في السجادة ‪.‬‬

‫‪ -2‬إمكانية التحكم في طول الوبرة ‪ ،‬وعمل حفر على حدود بعض الزخارف‬

‫‪ -3‬حرية إنتاج السجادة بأي شكل غير تقليدي‪ ،‬وتنفيذ أي تصميمات حرة‪.‬‬

‫‪ -4‬إمكانية استخدام خامات مختلفة وبواقي الخيوط في نفس السجادة‪.‬‬

‫‪ -5‬أمكانية أنتاج التصميم مرة واحدة فقط مما يعطي التميز لمقتنيه‪.‬‬

You might also like