Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 4

‫المنظومة ‪٠٠١٠٠‬‬

‫♦‬ ‫‪ALMA D MAH‬‬

‫اإلبداع الغني ببن الخبر والشر ‪ :‬رؤية من متطود األدب اإلسالمي‬ ‫العتوان‪:‬‬
‫األدب اإلسالمي‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫رابطة األدب اإلسالمي العالمية‬ ‫الناشر‪:‬‬
‫الدسوقي‪ ،‬محمد السبد‬ ‫المدؤلف الرئيسي‪:‬‬
‫مج ‪ ,11‬ع ‪42‬‬ ‫المجلد‪/‬العدد‪:‬‬
‫ال‬ ‫محكمة‪:‬‬
‫‪2004‬‬ ‫التاريخ الميالدي‪:‬‬
‫‪56 - 57‬‬ ‫الصفحات‪:‬‬
‫‪357176‬‬ ‫رقم ‪:MD‬‬
‫بحوث ومغاالت‬ ‫نوع المحتوى‪:‬‬
‫‪AraBase‬‬ ‫قواعد المعلومات‪:‬‬
‫الفكر العربي‪ ،‬اإلبداع الفتي‪ ،‬الخبر و الشر‪ ،‬االدب اإلسالمي‪،‬‬ ‫مواضيع‪:‬‬
‫المذاهب األدبية‪ ،‬األخالق اإلسالمية‪ ،‬النفد األدبي‪ ،‬الشعر‬
‫العربي‪ ،‬الدواوين و القصائد‬
‫‪httD://search.mandumah.C0m/Rec0rd/357176‬‬ ‫رابط‪:‬‬

‫© ‪ 2022‬المفطومة‪ .‬جمبع الحفوق محفوظة‪.‬‬


‫هذه البادة متاحة بناء على اإلنفاق الموقع مع أصحاب حقوق النشر‪ ،‬علما أن جميع حفوق البشر محفوظة‪ .‬يمكنك‬
‫تحميل او طباعة هذه المادة لالستخدام الشخصي قفط‪ ،‬ونمنع النسخ او التحويل او النشر عبر اي وسبلة (مثل مواقع‬
‫االنترنت أو البريد االلكتروني) دون تصريح خطي من أصحاب حفوق النشر أو المنظومة‪.‬‬
‫المنظومة ‪٠٠١٠٠‬‬
‫♦‬ ‫‪ALMA D MAH‬‬

‫لإلستشهاد بهذا البحث قم بنسخ البببانات التالبة حسب اسلوب‬


‫اإلستشهاد المطلوب‪:‬‬

‫إسلوب ‪APA‬‬
‫الدسوقي‪ ،‬محمد السيد‪ .)2004( .‬اإليداع الغني يبن الخببر والشر‪ :‬رؤية من‬
‫منظور األدب ‪1‬إلسالمي‪1.‬ألدب اإلسالمي‪ ،‬مج ‪ ,11‬ع ‪ .57 - 56 ،42‬مسترجع من‬
‫‪http://search.mandumah.com/Rec0rd/357176‬‬
‫إسلوب ‪MLA‬‬
‫الدسوقي‪ ،‬محمد السيد‪" .‬اإليداع الغني بين الخير والشر‪ :‬رؤية من منظور األدب‬
‫‪1‬إلسالمي‪".‬األدب اإلسالميج ‪ ,11‬ع ‪ .57 - 56 :)2004( 42‬مسترجع من‬
‫‪http://search.mandumah.com/Rec0rd/357176‬‬

‫© ‪ 2022‬المعظومة‪ .‬جميع الحفوفى محفوظة‪.‬‬


‫هذه المادة متاحة بناء على اإلتغافى الموقع مع أصحاب حفوفى النشر‪ ،‬علما أن جميع حفوفى النشر محفوظة‪ .‬يمكنك‬
‫تحميل او طباعة هذه المادة للذستخدام الشخصي فغط‪ ،‬ويمنع النسخ او التحويل او النشر عبر اي وسبلة (مثل مواقع‬
‫االنترنت أو البريد االلكتروني) دون تصريح خطي من أصحاب حفوفى النشر أو المنظومة‪.‬‬
‫اإلبداع الفني بين الخير والشر‬
‫( رؤية من منظوراألدب اإلسالمي»‬
‫وتصوير الباطل في صورة الحق » (‪ )١‬والفقرة األخيرة من‬ ‫بقلم ‪ :‬د ‪ .‬محمد السيد الدسوقي‬
‫التعريف السابق تبين النزعة الجدلية التي تجيز تصوير‬ ‫مصر‬
‫الباطل حقا والحق باطال ‪ ،‬وتتالعب بالمنطق واأللفاظ ‪.‬‬
‫والجاحظ نفسه في موضع آخر من كتابه السابق‬
‫يتحرزمما يفسد الفن معنى ولفظا حين يقول ‪ « :‬ومن‬ ‫عالقة الفن بالوظيفة أو لغاية من‬ ‫‪:‬‬
‫أراد معنى كريما فليلتمس له لفظا كريما فإن حق المعنى‬ ‫لعح اإلشكاليات التي دارتحولهاحوارات‬
‫الشريف هو اللفظ الشريف ومن حقهما أن يصونهما عما‬ ‫كثيرة في أدبنا القديم والحديث والمعاصر‪ ..‬ويعد‬
‫يفسد هما ويهجنهما ‪. )٢(» ..‬‬ ‫ظهور المذاهب األدبية في الحقيقة صورا للعالقة‬
‫أليس االتجاه بالفن نحو الرذائل والحماقات مما‬
‫بين الفن وبين وظيفته‪ ،‬ووجدنا من المبدعين‬
‫يفسد ويهجن قصدية الفن وغاياته ‪.‬‬
‫ويتعرض النقد العربي القديم لهذه المسألة بصورة‬ ‫والنقاد من يرى أن يبتعد الفن عن الغاية وأن‬
‫أخرى حين يتحدث عن الصدق والكذب وعالقتهما بالفن‬ ‫تكون المتعة الجمالية مقصودة لذاتها‪ .‬وأن‬
‫الشعري ‪ ،‬فقد رأى بعضهم أن أكذب الشعر أجوده «وهو‬ ‫ارتباطه بالغاية يفسد على الفن ماهيته ويجعله‬
‫رأي غير صحيح ‪ -‬وإن كان البعض يرى أن المقصود‬ ‫أسير ا لغاية مقيدا غير حر‪ ،‬حتى صار الفن‬
‫بالكذب هو الخيال والبعد عن التقريرية في األداء‪ -‬نقول‪:‬‬
‫عند هم « الفن للفن»‪.‬‬
‫إن حسان بن ثابت يصرح بأن عنصر الصدق في الشعر‬
‫يجب االنتباه إليه عند الحكم عليه ‪ ...‬فهو القائل ‪:‬‬ ‫كما أن « إشكالية الفن واألخالق » هي األخرى مسألة‬
‫وإن أشعر بيت أنت قائله‬ ‫حازت قدرا كبيرا في فكر المبدعين والنقاد ‪ ،‬وكتبت أبحاث‬
‫بيت يقال إذا أنشدته صدقا‬ ‫وكتب تجرد الفن من قيود األخالق والقيم ‪ -‬على حد‬
‫وإنما الشعرلب المرءيعرضه‬ ‫قولهم ‪ -‬ويردد اآلخرون بأن انتفاء الفن من األخالق‬
‫على المجالس إن كيسا وإن حمقا‬ ‫والقيم عبث ال ينمي في اإلنسان القدرة على التذوق بقدر‬
‫ويقول الرسول عيلة ‪ « :‬ألن يمتلئ جوف أحدكم قيحا‬ ‫ما يدفعه نحوما يحط به ويرغبه في الهمجية ‪.‬‬
‫حتى يريه خير له أن يمتلئ شعرا»(‪ . )٢‬وهو يشير بذلك إلى‬ ‫والحقيقة أن هذه اإلشكالية تتمحور حول عالقة اإلبداع‬
‫مسألة الخيروالشرفي قرض الشعرونظمه ‪ ،‬ويعني ذلك‬ ‫«بالخيروالشر» ‪ ،‬وهوموضوع أثيرفي فكرنا العربي‬
‫الشعر الذي تحلل في نظمه من القيم والمبادئ اإلسالمية ‪..‬‬ ‫القديم حتى رأينا ناقدا وأديبا كبيرا مثل الجاحظ في البيان‬
‫وقضية ارتباط الفن وبلوغه حد البالغة واإلبداع‬ ‫والتبيين يتداخل مع هذه القضية حين يحدثنا عن رأي‬
‫بالكذب والشر مغالطة واضحة ‪ ،‬فالرسول الكريم الذي‬ ‫كلثوم بن عمر (العتابي) في البالغة ‪ ،‬فيقول ‪ « :‬حدثني‬
‫ملك حد البالغة يستمع إلى الشعراء المسلمين ‪ ،‬ويعجب‬ ‫صديق لي قال ‪ :‬كل من أفهمك حاجته من غير إعادة وال‬
‫بفنهم حتى خلع بردته هدية لكعب بن زهير ‪ ،‬وال شك أن‬ ‫حبسة وال استعانة فهوبليغ ‪ ،‬فإن أردت اللسان الذي يروق‬
‫هذه القضية قد ظهرت حول شعراء صدر اإلسالم وتحول‬ ‫األلسنة ويفوق كل خطيب ‪ ،‬فإظهار ما غمض من الحق‬

‫* أستاذ مساعد البالغة العربية في كلية البنات المتوسطة بالنماص ‪ -‬السعودية‪.‬‬

‫اله‪١‬لحئ المام^ش ‪-‬العدم الذذ ئ‪١9‬بغهوه‪١٤٢‬ه ‪ ٢٠٠٤ -‬م‬


‫احآلبحئأم ا لغغر‪ ١‬بيوالنيروالشر ««ؤية من منظورانالًحبالسللمي»‬ ‫‪CTMTOMSlMil‬‬

‫عدمنا خيلنا إن لم تروها‬ ‫النقاد يستقروئن شعر هذه الطائفة من المخضرمين ‪-‬‬
‫تثير النقع موعدها كداء‬ ‫بصفة خاصة ‪ ،‬والنظر في التحوالت التي لحقت بفنهم‬
‫ينازعن األعنة مصعدات‬ ‫الشعري حين قارنوا بين المرحلتين ‪ ،‬يعلق األصمعي كما‬
‫على أكتافها األسل الظماء‬ ‫يروي صاحب الموشح على هذه اإلشكالية حين يقول ‪:‬‬
‫تظل جيادنا متمطرات‬ ‫«طريق الشعر هو طريق الفحول مثل امرئ القيس وزهير‬
‫تلطمهن بالخمر النساء‬ ‫والنابغة من صفات للديار والرحل ‪ ،‬والهجاء والمدح‬
‫فإما تعرضوا عنا اعتمرنا‬ ‫والتشبيب بالنساء وصفة الخمر والخيل والحروب‬
‫وكان الفتح وانكشف الغطاء‬ ‫واالفتخار فإذا أدخلته في باب الخير الن » (‪. )٤‬‬
‫وإال فاصبروا لجالد يوم‬ ‫وروي عن األصمعي أيضا قوله ‪ « :‬الشعر نكد ال‬
‫يعز الله فيه من يشاء‬ ‫يقوى إال في الشر ويسهل‪ ،‬فإذا دخل في الخير ضعف‬
‫أال أبلغ أبا سفيان عني‬
‫والن » ( ) ‪ ،‬وذهب إلى أن شعر حسان كان عال في‬
‫مغلغلة فقد برح الخفاء‬
‫الجاهلية‪ ،‬فلما دخل شعره في باب الخير الن‪ ،‬حتى يقول‪:‬‬
‫ثم يمضي حسان حتى نهاية القصيدة التي تتسم‬
‫« هذا حسان فحل من فحول الشعراء في الجاهلية فلما‬
‫بقوة المعنى واللفظ معا وتنداح الصور والتراكيب التي لم‬
‫جاء اإلسالم سقطشعره » (‪ ، )٦‬وإن كان بعض الباحثين‬
‫نر فيها هذه السقطات التي رآها هؤالء النقاد حين يتحول‬
‫المعاصرين يعلق على قول األصمعي قائال ‪« :‬ولكن ثمة‬
‫الشعر نحو الفضيلة والخير ‪ ،‬أليست هذه هي المعايير‬
‫فرق بين اللين والضعف فلعل المقصود باللين الرقة‬
‫التي تحدث عنها الجاحظ حين قال ‪ « :‬فليكن لفظك على‬
‫والسهولة نقيض الجزالة والحماسة » (‪ ، )٧‬نقول‪ :‬ومالحظة‬
‫قدر معناك ‪ »...‬ولنتأمل كذلك شعر كعب بن مالك‬
‫األنصاري وهو من بيت شعر (‪:)١‬‬ ‫الباحث السابق ال تغير من مقصود ما ذهب إليه‬
‫قضينا من تهامة كل حق‬
‫األصمعي ‪.‬‬
‫وخيبرثم أجممنا السيوفا‬
‫وإذا كان هذا النقاش قد دار حول الشعر في صدر‬
‫نخيرها ولونطقت لقالت‬ ‫اإلسالم ‪ ،‬فإن كثيرا من الباحثين المعاصرين ال يقرون هذه‬
‫قواطعهن دوسا أوثقيفا‬ ‫اآلراء التي تربط بين جودة الشعر وإبداعه وبين الدخول‬
‫وقوله يرد على المشركين يوم بدر ‪:‬‬ ‫فيباب الشروالباطلوالكذب (‪. )٨‬‬
‫وفينا رسول الله واألوس حوله‬ ‫إن ارتباط الفنية في نظم الشعر بالشر والت حلل من‬
‫له معقل منهم عزيز وناصر‬ ‫القيم واألخالق والفضائل مسألة مردود عليها بهذه‬
‫وجمع بني النجار تحت لوائه‬ ‫النماذج الشعرية التي وضح فيها قوة اللفظ وثراء المعنى‬
‫يمشون في الماذي والنقع ثائر‪)١١‬‬ ‫وفنية األداء التصويري وإحكام التركيب اللغوي ‪.‬‬
‫وبعد فإن االتجاه بالفن نحو القيم اإلسالمية وكل ما‬ ‫وهذا حسان يوم فتح مكة يمدح رسول الله علة ويهجو‬
‫يرقى باإلنسان نحو حياة أفضل في إطار المنهج‬ ‫أبا سفيان بين الحارث (‪:)٩‬‬
‫اإلسالمي ال يمكن ‪ -‬أبدا ‪ -‬أن ينحدر بالفن نحو ضعفه‪.‬‬ ‫عفت ذات األصابع فالجواء‬
‫وسقطه ‪ ،‬فالدراسة التطبيقية تنكر ذلك وترفضه ‪- ..‬‬ ‫إلى عذراء منزلها خالء‬

‫(‪ )٩‬ديوانه ‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيروت ‪.‬‬ ‫دار األندلس ‪ ،‬حائل ‪ ،‬السعودية ‪ ،‬ص‪١٥٩‬‬ ‫الهوامش‬
‫(‪ )١٠‬راجع ‪ :‬د‪ .‬سامي مكي العاني ‪ :‬كعب بن مالك‬ ‫(‪ )٨‬د ‪ .‬شوقي ضيف ‪ :‬العصر اإلسالمي ‪ ،‬دار‬ ‫(‪)١‬الجزءاألول‪،‬ص‪.١٣‬‬

‫األنصاري الشاعر ‪ ،‬دار القلم ‪ ،‬دمشق ‪،‬‬ ‫المعارف ‪ ،‬القاهرة ‪،‬د‪.‬ت ‪ ،‬د ‪ .‬محمد مصطفى‬ ‫(‪ )٢‬السابق‪/١ ،‬صه‪.١٣‬‬

‫‪١٩٧٩‬م‪.‬‬ ‫هدارة ‪ :‬دراسات في الشعر العربي ‪ -‬تحليل‬ ‫(‪ )٣‬صحيح البخاري ‪. ٤٥/٨،‬‬
‫(‪ )١١‬لقد كان االستشهاد مقتصرا على تلك الفترة‬ ‫لظواهر أدبية وشعراء ‪ ،‬دار المعرفة الجامعية ‪،‬‬ ‫(‪ )٤‬المرزباني‪ ،‬الموشح‪.‬ص ‪. ٨٥‬‬
‫«شعراء صدر اإلسالم» ألنه هذه اإلشكالية قد‬ ‫اإلسكندرية ‪ ، ١٩٨٢ ،‬د ‪ .‬يحيى الجبوري ‪:‬‬ ‫(‪ )٥‬ابن قتيبة ‪ ،‬الشعر والشعراء ‪ ،‬ص ‪.٣٠٥‬‬
‫دارت في نقدنا العربي القديم حول شعر هذه‬ ‫اإلسالم والشعر ‪ ،‬مطبعة اإلرشاد ‪ ،‬بغداد ‪،‬‬ ‫(‪ )٦‬السابق ‪ ،‬نفس الصفحة‪.‬‬

‫الفترة ‪...‬‬ ‫‪ ١٩٦٤‬م‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬د ‪ .‬محمد الشنطي ‪ ،‬في األدب العربي القديم ‪،‬‬

‫‪0‬‬ ‫األ^ي اإلسالمه‬ ‫الهللحث ال^احيكشر‪-‬الالث ح الثانوي واألوبعوو ‪ ١٢٥‬ه‪٢.٠٤-‬م‬

You might also like