‫مقدمة‪:‬‬

‫رغم التطور الحضاري والعلمي عبر العصور‪ ،‬فئات ذوي االحتياجات الخاصة تعاني من‬
‫مختلف المشاكل في مختلف الجوانب من بينها التعليمي نظرا لخصوصية احتياجاتهم‪.‬‬
‫وعملية التعلم لهذه الفئة تتطلب التكفل التربوي والتعليمي بإنشاء مؤسسات تعليمية ومراكز‬
‫التربية الخاصة وتكوين المعلمين والمختصين‪ ،‬حتى تتمكن من تحقيق األهداف‬
‫التربويةالموضوعية لتعليم ذوي االحتياجات الخاصة وتوجيه نموهم نموا سليما‪ ،‬وذلك‬
‫يستلزم من القائمين على العملية التربوية وضع البرامج التربوية واألساليب التدريسية‬
‫المالئمة لكل فئة ألن التعليم ليس حكرا على العابدين فقط‪ ،‬إنما كذلك فئة ذوي اإلحتياجات‬
‫الخاصة لديهم كامل الحق في ذلك‪.‬‬
‫وباعتبار أن التربص الثاني كان تطبيقيا فقد اخترت إحدى هذه المدارس أال وهي المدرسة‬
‫االبتدائية " بن مهدية أحمد" حي الحرية والية الشلف والتي تضم قسمين مدمجين لكي‬
‫أجري تربصي المداني وذلك بهدف المقارنة بين الجانب النظري والتطبيقي من خالل‬
‫االحتكاك باألساتذة والتالميذ وامتالك الكفاءات التعليمية وممارستها التفاعلية مع فئة ذوي‬
‫اإلحتياجات الخاصة‪.‬‬