Professional Documents
Culture Documents
1
1
لطالما كانت المحاسبة أهم وسائل المسايرة واالستجابة للتحوالت االقتصادية والمالية التي تفرضها
الظروف السياسية واالقتصادية واالتجتمايية يل الصيي المحلي وال ولي ،لذا تبنت الجزائر النظام
المحاسبي المالي سنة 2007نتيجة ي ة ظروف ودوافع؛ حيث أك مختار سامح 2010أن الوضيية المزرية
التي آل إليها االقتصاد الجزائري في الثمانيات واإلصالحات االقتصادية الناتجة ين االنتقال لالقتصاد الحر
والخوصصة كانت ال افع األساسي لتغيير النظام المحاسبي .1وق صمم هذا المقطع لميرفة موقع النظام
المحاسبي المالي من النظرية المحاسبية وم ى توافقه مع اإلطار التصوري لميايير المحاسبة ال ولية التي
تجاءت لتكرس مبادئ النظرية المحاسبية.
أوال :دوافع ومراحل إعداد النظام المحاسبي المالي :لم يأتي اإلصالح المحاسبي في الجزائر من فراغ ولي
ي ة دوافع ووفق مراحل يتم ذكرها فيما يلي:
-1دوافع اإلصالح المحاسبي في الجزائر :تي التحوالت اليالمية من ال وافع األساسية ال االنطالق في
اإلصالحات االقتصادية التي لم يستطع المخطط المحاسبي الوطني استييابها ،ونلخص فيما يلي أهم دوافع
االصالح المحاسبي في الجزائر:
-تحول االقتصاد الجزائري من االقتصاد االشتراكي مخطط يسوده نظام تمويلي ييتم يل اص ار النق ي
والجباية البترولية إل اقتصاد حر ييتم يل خوصصة الشركات وسوق رؤوس األموال.
-استمرار االصالحات االقتصادية والتشرييية التي لم يستويبها المخطط المحاسبي الوطني آنذاك كالقانون
التجاري ،68/93قانون تنظيم الشركات رقم 97/96الذي يخ م التوتجه االقتصادي الج ي .
-التوتجه إل خوصصة الشركات اليمومية والشراكة مع المؤسسات األتجنبية للحصول يل فرص تمويلية
أي تجذب رؤوس األموال وتحريك يجلة االستثمار وتقليص البطالة؛
1مختار سامح(" :)2010النظام المحاسبي المالي الجزائري الجديد و اشكالية تطبيق المعايير المحاسبية الدولية في اقتصاد غير مؤهل" ،ورقة
عمل مقدمة في مؤتمر "النظام المحاسبي المالي الجديد في ظل معايير المحاسبة الدولية تجارب ،تطبيقات ،وآفاق" ،معهد العلوم االقتصادية و التجارية
و علوم التسيير ،جامعة الواد،الجزائر.
-الضغوطات الممارسة من طرف الهيئات والمنظمات اليالمية وشركات متي دة الجنسيات به ف إيجاد
لغة محاسبية موح ة؛
-الرغبة في ديم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ل ورها الهام في إنياش االقتصاد الجزائري؛
-2مراحل إعداد النظام المحاسبي المالي( :)SCFب أت يملية االصالح سنة 1998بي انشاء مجلس
الوطني للمحاسبة سنة ،1996وق تم إي اد النظام المحاسبي المالي وفق مراحل ،هي:
أ-مرحلة تقييم المخطط المحاسبي الوطني( :)PCNقامت لجنة المجلس المحاسبي الوطني بتوزيع
استمارتين لتقييم المخطط المحاسبي الوطني مق مة لممارسي مهنة المحاسبة.
ب-مرحلة إعداد النظام المحاسبي المالي :SCFتم إي اد النظام المحاسبي المالي بي ها تم تشكيل لجنة من
الخبراء المجلس الوطني للمحاسبة به ف تقييم أيمال المرحلة ،حيث تم تق يم توصيات ولألخذ بها في إي اد
مشروع النظام ومع التحفظات حول إلزامية تي يل وتقوية اإلطار التصوري.
ج-مرحلة تكوين حول النظام المحاسبي المالي SCFومعايير المحاسبة الدولية :تم فيها تنظيم أربية
مؤتمرات تجهوية ته ف إل شرح محتوى برنامج النظام المحاسبي الج ي الموتجه للمهنيين وتنظيم يوم
دراسي حول التوحي المحاسبي.
ثانيا :مدى تطابق اإلطار التصوري وطرق المحاسبية للنظام المحاسبي المالي مع المرجعية الدولية
للمحاسبة( :)IFRS/IASنظرا ألهمية اإلطار التصوري بايتباره مرتجيا إلي اد وإص ار الميايير
المحاسبية ودليال استرشادي للممارسين المهنيين ،سوف نتطرق في هذا الجزء إل الجانب التصوري
والطرق المحاسبية لنظام المحاسبي المالي وم ى توافقه مع اإلطار الفكري الصادر ين لجنة الميايير ال ولية
(.)IFRS/IAS
-1اإلطار التصوري للمحاسبة المالية :قبل التطرق إل اإلطار التصوري يتوتجب التيرض لمفهوم المحاسبة
المالية ومجال تطبيقها.
أ-المحاسبة المالية ومجال تطبيقها :يمكن النظر إل المحاسبة المالية من زاويتين إح اهما اقتصادية و
األخرى قانونية.
-من الناحية االقتصادية :المحاسبة المالية هي نظام لتنظيم الميلومة المالية يسمح بتخزين ميطيات قاي ية
ي دية وتصنيفها وتقييمها وتسجيلها ويرض كشوف تيرض صورة وافية ين الوضيية المالية للمؤسسة
وممتلكاتها ،ووضيية خزينتها في نهاية السنة 2.وبه ف إي اد قوائم مالية قسم النظام المحاسبي المالي إل
ثالثة يناصر 3:إطار تصوري ،ميايير محاسبية ،م ونة الحسابات.
من التيريف السابق نستخلص خصائص ووظائف وأه اف المحاسبة المالية ،كما يلي:
2
Article № 03, Loi №07-11 correspondant au 25 novenbre2007, portant le système comptable
financier, journal officiel №74.p:3.
3 Article № 06,Idem.
خصائص نظام المحاسبة المالية :تتمثل في:
-التركيز يل الجانب المالي أكثر من الجانب المحاسبي؛
-ميالجة ميطيات ي دية رقمية قابلة للقياس النق ي.
وظائف النظام :التصنيف ،التقييم ،والتسجيل ميلومات مالية وفقا للميايير المحاسبية.
هدفها :إي اد قوائم مالية دورية لتوفير ميلومات ين:
-المركز المالي ين طريق الميزانية؛
-أداء و نجاية الكيان باستيمال تج ول النتائج؛
-ق رة الكيان يل تولي النق ية وما ييادلها من خالل تج ول الت فقات النق ية.
-من الناحية القانونية :نظام المحاسبة المالية هو مجموية من اإلتجراءات والنصوص التنظيمية التي تنظم
األيمال المالية والمحاسبية للمؤسسات المجبرة يل تطبيقه وفقا ألحكام القانون ووفقا للميايير المالية
وال ولية المتفق يليها 4.وق تجاء نص القانون الجزائري بالمحاسبة المالية وكذا شروط وكيفية تطبيقها حيث
تطرق إل أشكال القوائم المالية ،م ونة الحسابات ،قواي استيمال الحسابات ،والنظام الواتجب تطبيقه يل
5
الوح ات المصغرة .تخضع للترتيبات النظام المحاسبي المالي كل من:
4كتوش عاشور(" ،)2009متطلبات تطيق النظام المحاسبي الموحد ) (IAS/IFRSفي الجزائر" ،مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا ،العدد،6
الجزائر ،ص291:
5 Article № 04, Loi №07-11 correspondant au 25 novenbre2007.op.cit,p:3.
6 Article № 05,Idem.
7 Article №03, le décret Exécutif №08-156, correspondant au 26 mai 2008, portant application des
-2الطرق المحاسبية المعتمدة إلعداد القوائم المالية :أطلقت لجنة الميايير المحاسبية ال ولية يليها مصطلح
السياسات المحاسبية ويرفتها بأنها" :المبادئ واألسس واأليراف والقواي والممارسات التي تتبناها المنشأة
في إي اد ويرض البيانات المالية ،8كما ح دها القانون الجزائري في المبادئ والفروض (االتفاقيات)
والقواي والتطبيقات التي تتبناها الكيانات بشكل دائم من سنة مالية إل أخرى إلي اد القوائم المالية.
أ-الفروض أو االتفاقيات المحاسبية :تيتبر الفروض :مق مات يلمية تتميز باليمومية حيث تمثل حقائق
ميروفة بالفيل أو تمثل نتائج البحث في ميادين أخرى 9وفيما يلي تيريف الفروض األربية التي تيرض
لها النظام المحاسبي المالي.
فرض االستحقاق :حسب هذا الفرض يتم ميرفة نتيجة نشاط الكيان الفيلي بغض النظر ين ت فقاته
النق ية (األساس النق ي)؛ حيث أقرته المادة 06من المرسوم التنفيذي المتضمن أحكام تطبيق القانون
المحاسبي المالي بأنه ال تتم محاسبة آثار الميامالت وغيرها من األح اث يل أساس محاسبة االلتزام
ين ح وثها وتيرض في الكشوف المالية للسنوات التي ترتبط بها أي ّ
أن:
-آثار اليمليات واألح اث تسجل ين ح وثها وليس ين دفع النق ية أو ما ييادلها بال فاتر المحاسبية وفي
الفترات المالية التي تخصها؛
-االيتراف بالمصروفات واإليرادات المكتسبة لفترة محاسبية سواء دفيت أو لم ت فع وقبضت أو لم تقبض.
فرض استمرارية النشاط :ورد هذا الفرض في المادة رقم 07من المرسوم التنفيذي رقم 156-08
و نص يل إي اد الكشوف المالية يل أساس استمرارية االستغالل بافتراض متابية الكيان لنشاطاته
في المستقبل متوقع ،إال إذا طرأت أح اث أو قرارات قبل نشر الحسابات والتي من الممكن أن تسبب
التصفية أو التوقف ين النشاط في المستقبل القريب .أي ّ
أن:
-المنشأة مستمرة في أيمالها وأنشطتها في المستقبل المنظور وال تنوي وليست بحاتجة إل تصفية أنشطتها؛
-في حالة وتجود النية أو الحاتجة إلي اد القوائم المالية يل أساس مختلف فإنه يتم تح ي وتبرير هذا األساس
في المالحق.
فرض الوحدة المحاسبية :حسب هذا الفرض يتم ايتبار الكيان وح ة محاسبية مستقلة ومنفصلة ين
مالكها بحيث تستبي اليمليات التي ال تخص الوح ة المحاسبية وال فاتر المحاسبية للوح ة مستقلة ين
دفاتر المالك والمساهمين.10
فرض الوحدة النقدية :قسم النظام المحاسبي المالي األح اث والمبادالت إل نويين كمية تتمثل في
أح اث ومبادالت لها أثر مالي تسجل في دفاتر المؤسسة وتظهر في القوائم المالية ،ونوعية ليس لها أثر
مالي ال تسجل في سجالت محاسبية ويمكن ذكرها في المالحق .حيث ح د ال ينار الجزائري يملة وحي ة
8عباس محمود الشيرازي( ،)1990النظرية المحاسبية ،دار السالسيان للطباعة والنشر الكويت ،الطبعة األولى ،ص.151:
9مرحع سبق ذكره،ص43:
10. Article №09, le décret Exécutif №08-156, correspondant au 26 mai 2008,op.cit.
لتسجيل المبادالت واألح اث المالية وقياس الميلومات المرفقة في القوائم المالية .كما يتم تحويل كل
11
اليمليات الم ونة باليمالت األتجنبية إل اليملة الوطنية.
ب -المبادئ المحاسبية والخصائص النوعية للمعلومات المالية :تي القوائم المالية وفقا لمجموية مبادئ
متيارف يليها لتوفير ميلومات مالية لها خصائص نويية تجيلها تجاهزة كم خالت لنماذج القرارات
المختلفة،
المبادئ المحاسبية وفقا للنظام المحاسبي المالي :يلخص الج ول الموالي المبادئ التي تجاء بها النظام
المحاسبي المالي وما يقابلها في المرتجيية المحاسبية ال ولية): (IAS/IFRS
جدول رقم ( :)01مقارنة المبادئ المحاسبية الجزائرية والمرجعية).(IAS/IFRS
من خالل الج ول نالحظ أن المبادئ التي تبناها النظام المحاسبي المالي متوافقة إل ح كبير مع
الميايير ال ولية فقط هناك بيض االختالفات االصطالحية الناتجة ين تبني المرتجيية الفرنكوفونية في إي اد
وصياغة النظام المحاسبي المالي.
الخصائص النوعية للمعلومة المحاسبية :هي يبارة ين ميايير لقياس تجودة الميلومات المرفقة بالقوائم
المالية ،والتي ييتم يليها متخذي القرار في ترشي قراراتهم .حيث ح دها النظام المحاسبي المالي
12
في:
-المالئمة :هي صفة أو خاصية في ميلومة تأثر يل القرارات االقتصادية لمستيمليها ،بحيث تسمح لهم
بتقييم أح اث ماضية ،حلية ومستقبلية.
-المصداقية :تكون الميلومة صادقة إذا كانت خالية من األخطاء إضافة إل إمكانية الوثوق بها من طرف
المستخ مين.
-قابلية المقارنة :أن تكون الميلومة مي ة وميروضة بصفة دورية تسمح للمستيملين بمقارنات زمنية و
مكانية بين الوح ات.
-معلومة واضحة وسهلة الفهم :أي أن تكون الميلومة واضحة ومفهومة للمستيملين الذين:
-تتوفر ل يهم رغبة في فهم و دراسة الميلومات المرفقة بالقوائم المالية؛
-ل يهم ميارف أساسية في التسيير ،المحاسبية واالقتصاد.
اقتصر يل التطرق إليها في الملحق رقم 03من القرار المؤرخ في 25مارس 2009الخاص
بتيريف المصطلحات .في حين المرتجيية ( )IFRS/IASذكرت الخصائص النويية في صلب اإلطار
التصوري.
ج-المعايير المحاسبية :تي من أهم المستج ات التي تجاء بها النظام المحاسبي المالي حيث أشار إل ضرورة
تطبيقها بايتبارها وسائل تقنية ناتجة ين اإلطار التصوري والتي تح د مضمون وطرق إي اد ويرض
القوائم المالية وقواي تقييم وتسجيل يناصر القوائم المالية .13ح دت الميايير الجزائرية في أربية مجمويات
وفقا للمادة 30من المرسوم التنفيذي 156-08و لكن لم تح د يالقتها بالميايير ال ولية وترك األمر ضمن
ثالث احتماالت و هي:
-االحتمال األول :أن الجزائر ستطبق الميايير ت ريجيا وما تجاء من الميايير الجزائرية هو اختيار فقط ما
يتالءم مع ميايير االقتصاد الجزائري؛
-االحتمال الثاني :أن الميايير المتطرق إليها في المادة 30تتطابق مع الميايير ال ولية لكنها موضوية يل
أساس مجمويات أساسية لليمليات أو نوع النشاط؛ أي أنها م مجة مع ميايير أخرى دون االحتفاظ بترقيم
دولي؛
12 Annexe №03, Arrête du 26 juillet 2008, fixant les règles d’évaluation et de comptabilisation ; le
contenu et la présentation des états financier et le nomenclature et les règles de fonctionnement des
compte , journal officiel№19,p :54 ;69 ;71;72.
13. Article № 08, Loi №07-11 correspondant au 25 novenbre2007.p:4.
أن الجزائر أسست ميايير خاصة بها وفي حالة غياب مييار وطني ييالج يملية ميينة -االحتمال الثالثّ :
يتم اللجوء إل الميايير ال ولية.
الج ول التالي يلخص م ى تقارب الميايير الجزائرية والميايير المحاسبية ال ولية كمحاولة لتح ي
أي االحتماالت التي ت ّم إتبايها.
من خالل الج ول أياله نستخلص أنه ت ّم ترتجيح االحتمال األول المتمثل في أن الجزائر تطبق تجزءا
من الميايير المحاسبية ال ولية لكن اإلشكال يكمن فيما إذا كانت هذه الميايير تتطابق مع طبيية االقتصاد
والبيئة الجزائرية؟ وهذا ما سنتطرق إليه في ميوقات تطبيق النظام المحاسبي الحالي.
-3إعداد وعرض القوائم المالية :بغرض تحقيق إمكانية المقارنة الزمنية فرض القانون الجزائري إي اد
القوائم المالية بيمودين أح هما ألرص ة السنة السابقة واآلخر للسنة الحالية .ويوضح لنا الج ول التالي القوائم
المالية الواتجب إي ادها في كل من النظام المحاسبي المالي والمرتجيية ال ولية للمحاسبة(.)IAS/IFRS
الجدول رقم ( :)03مقارنة القوائم المالية واجبة العرض في SCFوالمرجعية)(IAS/IFRS
الميزانية :هي تج ول يبين يناصر المركز المالي؛ بحيث تظهر يناصر األصول والخصوم بصفة
منفصلة وفقا لمييار اليناصر الجارية وغير الجارية.
جدول النتائج :تج ول يسمح بتقييم أداء بحيث يلخص أيباء ونواتج الملحقة خالل ال ورة
المحاسبية.
جدول التدفقات النقدية :هو وسيلة لتقييم وتوفير ميلومات ين ت فقات الخزينة وق رة المؤسسة
يل إدارة للخزينة والقيم المكافئة لها .تنقسم هذه الت فقات إل ت فقات تشغيلية ،ت فقات استثمارية،
وت فقات مالية .14يتم يرض تج ول الت فقات النق ية بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة كما نص
يليه المييار ال ولي رقم 07في طريقة إي اد تج ول الت فقات النق ية.
قائمة التغيير في األموال الخاصة :اله ف من هذه القائمة هو تحليل الحركات المتيلقة بكل بن من
بنود األموال
المالحق :تحتوي المالحق يل ميلومات ذات أهمية نسبية أو ميلومات تشمل فهم اليمليات
الم رتجة في القوائم المالية,
من ما سبق نستنتج أن هناك توافق كبير بين ما تجاء في الميايير ال ولية المحاسبية و بين
ما تضمنه النظام المحاسبي المالي فيما يخص مفاهيم حول اإلطار التصوري والطرق المحاسبية
يناصر القوائم.
-اقتصاد مرتبط ارتباط تام باألنشطة غير رسمية ،باإلضافة إل قيود السرية وي م الشفافية التي يسود
االقتصاد والمؤسسات الجزائرية؛
-اقتصاد غير موتجه ألولويات للمستثمرين ،نموذج ال يتالءم وأصحاب الم خرات ب رتجة األول وفرص
النادرة لتيبئة الم خالت اليامة المتيلقة بإص ار األوراق المالية والسن ات؛
-ضيف السوق المالي الذي يي مكان تح ي وتقييم سن ات ال يون المص رة من طرف المؤسسات ،كما أن
حجم المبادالت ح مح ود؛
-تكلفة التحول إل النظام المحاسبي المالي الباهظة يل المؤسسات وهي :تكاليف التنظيم ،تكاليف ال راسة،
تكلفة التكوين ،وباقي التكاليف أنظمة الج ي ة التي يتطلبها النظام؛
-قيود متيلقة بهيكل نموذج التمويل ،ن اء أو االست ياء االستثنائي للتمويل ين طريق إص ار سن ات وتمويل
الميزانيات ،في حين أن النظام المحاسبي المالي ما هو إال مجرد تنظيم رسمي للت فقات المالية حسب الطبيية
موازنة الشركات بغض النظر ين وضيهم القانوني.
نضيف إل ما سبق أن أهم ميوق يقف أمام النظام المحاسبي المالي هو البيروقراطية والفساد
المحاسبي االداري ألن تكريس النظام المحاسبي المالي يرتبط بال رتجة األول بالضمير المسؤول ين إي اد
القوائم المالية إذ ال فائ ة ترتج دون الحصول يل ميلومات مالية شفافة.
15
Hocine BELKHAROUBI (2011) : « Convergence des systèmes d’information comptable et intégration
financière :
Contraintes d’un processus ». Faculté des sciences économiques, sciences de gestion et sciences commerciales ,
article disponible sur le lien : ttp://www.iefpedia.com/france/wp-content/uploads/2009/12/Convergence-des-
syst%C3%A8mes-d%E2%80%99information-comptable-et-int%C3%A9gration-financi%C3%A8re-
Contraintes-d%E2%80%99un-processus.-%E2%80%93-BELKHARROUBI-Hocine.pdf.