‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫دراسة مختصرة عن مشروعنا في ديالى‬

‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬

‫المقدمة‬
‫لكي نفهم عمق المشكلة في محافظة ديالى علينا ان نسلط الضوء على بعض النقاط‬
‫‪:‬الجوهرية التي من خاللها نستطيع ان نفكك المشكلة وان نجد لها الحلول المناسبة‬
‫ديالى من وجهة نضر اجتماعية وسياسية وقتصادية وأمنية بحتة محافظة يقطنها ‪1.‬‬
‫أغلبية من السنة مع أقلية من الشيعة والكرد وبعض التركمان‪ .‬تبلغ نسبة السنة حوالي‬
‫الثلثين (‪ %)70‬والشيعة بحدود (‪ %)25_20‬والكرد بحدود (‪ %)7‬وهذه النسب هي‬
‫ما أكدت عليه االنتخابات المختلفة منذ ‪ 2003‬الى االن وحسب االحصاءات الميدانية‬
‫‪.‬المعتمدة لدينا‬
‫فاالنتخابات البرلمانية االخيرة انتجت ‪ 14‬عضو مجلس نواب‪ ٫‬كان حصة السنة منهم‬
‫‪ 8‬نواب و ‪ 5‬نواب شيعة ونائب كردي واحد‪ .‬مع العلم ان اغلب السنة وبحدود ‪%80‬‬
‫منهم لم يشاركوا باالنتخابات السباب عديدة منها شعورهم باالحباط من العملية‬
‫السياسية بسبب ضعف االداء السياسي لنواب السنة وبسبب هيمنة المليشيات على واقع‬
‫المحافظة فجميع المناصب ابتدا" من المحافظ وقيادة العمليات والشرطة المحلية الى‬
‫جميع المناصب االمنية هي تحت سلطة وتوجيه قيادات الحشد الشعبي‪ ،‬التي قامت‬
‫بتأسيسه منظمة بدر وبأمرة هادي العامري و ترضخ لتوجيهاته الحكومية والعسكرية‬
‫وقامت هذه المليشيات بتهجير الكثير من القرى والمناطق السنية وأخرها قرى نهر‬
‫االمام والخيالنية والكثير من قرى السعدية وحوض حمرين ومناطق الوقف ومدينة‬
‫المقدادية ‪ ٫‬فالسنة في ديالى يعاملون كمواطنين من الدرجة الخامسة فال حقوق وال‬
‫احترام لهم والكثير من مساجدهم فجرت وهدمت والكثير من قراهم ومناطقم هجرت‬
‫وخربت وتم نهبها من قبل المليشيات وباقي المدن السنية عبارة عن مناطق خربة ال‬
‫خدمات فيها وال اعمار بسبب سيطرة المليشيات الوالئية على مقدرات المحافظة االمنية‬
‫‪..‬واالدارية وكل مفاصل الدولة‪ ،‬بالرغم من ان اغلب سكان ديالى هم من السنة‬
 ‫ديالى هي محافظة استراتيجية بالنسبة اليران والعراق على حد سواء فهي على ‪2.‬‬
‫اعتبارها محافظة فاصلة بين الحدود االيرانية والعاصمة بغداد فمن خاللها يمر اقصر‬
‫طريق من ايران الى بغداد فلذلك تمثل بالنسبة اليران منطقة حيوية استراتيجية ومهمة‬
‫للغاية لضمان نفوذها على العاصمة ووصول بضائعها ومنتجاتها الى بغداد وباقي‬
‫‪.‬المحافظات‬

‫تتربط ديالى مع ايران بحدود دولية تصل الى ‪ 240‬كم ومن خالل ثالث منافذ ‪3.‬‬
‫حدودية هي منفذ المنذرية في خانقين ومنفذ سومر في مندلي ومنفذ برويزخان في‬
‫المنطقة الواقعة بين خانقين وكالر لذلك فهي المحافظة الوحيدة في العراق التي تمتلك‬
‫ثالث منافذ حدودية رسمية تعتبر االقرب للعاصمة بغداد ومن خاللها تصدر ايران الى‬
‫‪.‬العراق ما يقارب ‪ %70‬من منتجاتها وبضائعها الى العراق‬
‫تمتلك ديالى مقدرات اقتصادية هائلة من النفط والغاز واراضي زراعية خصبة ‪4.‬‬
‫وكانت في زمن ما هي سلة العراق الزراعية من الفواكه والخضر ومنتجات اللحوم‬
‫والدواجن واالسماك ومعامل تعليب االغذية‪ .‬لذلك عمدت ايران على قطع المياه عن‬
‫نهري الوند وسيروان وهما النهرين المغذيين لنهر ديالى وبذلك جفت بحيرة حمرين‬
‫التي تعتبر من اهم البحيرات والخزانات المائية الكبيرة التي تغذي جميع مناطق‬
‫المحافظة ناهيك عن انها تعتبر خزين مائي استراتيجي لبقية محافظات العراق الجنوبية‬
‫ومصدر مهم للزراعة والثروة السمكية ومئات مشاريع الماء التي تغطي مجمل مناطق‬
‫‪.‬المحافظة‬
‫من الناحية االدارية واالمنية ولضعف الدولة العراقية وتدخل الجميع في الساحة ‪5.‬‬
‫العراقية عمدت ايران وبتواطئ وغض الطرف من االمريكان الحقا اثناء المفاوضات‬
‫النووية في عهد اوباما على التمدد في ديالى واالستيالء على كل مفاصل الدولة االمنية‬
‫والسياسية واالدارية ومن خالل منظمة بدر ذراعها العسكري في العراق وكذلك من‬
‫خالل نفوذها لدى الحكومة العراقية وكثير من االحزاب الموالية لها‪ .‬فجميع المناصب‬
‫من المحافظ الى قيادة العمليات والى الجيش والشرطة وجميع المناصب االمنية‬
‫والدوائر الخدمية هي بيد منظمة بدر تحديدا وال يسمح الحد بالتدخل فيها اال بعد‬
‫‪.‬التنسيق معهم‬

‫واخيرا فعلى الجميع من سياسيين ومثقفين واعالميين وعلماء دين تحمل المسؤولية‬
‫والتوحد والعمل على انتزاع المحافظة من االخطبوط االيراني واذرعه المليشياوية من‬
‫خالل مشروع سياسي ناضج وقادر على تخليص ديالى من سطوة منظمة بدر‬
 ‫ومليشياتها وتحفيز الجماهير على التفاعل والمشاركة في االنتخابات المحلية القادمة‬
‫الستحصال حقوقهم المسلوبة و الضغط على الحكومة في بغداد لتحمل مسؤولياتها اتجاه‬
‫ديالى ونزع سالح المليشيات المنفلتة فيها وعصابات الجريمة المنظمة وكبح جماحها‬
‫وتقوية االجهزة االمنية وتخليصها من هيمنة منظمة بدر واقالة محافظها والتوافق على‬
‫‪.‬محافظ يوحد ابناء ديالى ويعيدها واحة لالمن والسالم‬

‫االهداف والغايات لمشروعنا في المرحلة القادمة‬

‫اشاعة السالم واالمن والعمل على تحقيق السلم المجتمعي في محافظة ديالى ‪1.‬‬
‫التي تعتبر عراق مصغر وتحقيق التوافق السياسي واالجتماعي بين جميع‬
‫اطياف ابناء ديالى والتوازن العادل في مؤسسات الدولة والعمل على تقبل‬
‫اآلخرين وابعاد المحافظة عن الصراعات التي تؤجج العنف ومد الجسور بين‬
‫الجميع وتجاوز السلبيات الماضية واعادة اللحمة بين ابناء المحافظة الواحدة‬
‫‪.‬ونعمل جميعا تحت اجل شعار (ديالى واهلها الكرام أوال)‬
‫بناء اجهزة أمنية محترفة وقادرة على ضبط االمن وابعاد هذا الملف عن ‪2.‬‬
‫الصراعات السياسية وجعل االمن هو االولوية االولى في المحافظة وتفعيل دور‬
‫القضاء وتطبيق القانون على الجميع والقضاء على العصابات والمليشيات‬
‫المنفلتة وانقاذ المحافظة من عصابات التهريب والمخدرات‪ .‬والعمل على اعادة‬
‫هيكلة االجهزة االمنية وبنائها على اسس مهنية ومحترفة تستوعب كل مكونات‬
‫‪.‬المحافظة وبشكل عادل يضمن وزنها في التمثيل السكاني للمحافظة‬

‫اعمار محافظة ديالى اعمار حقيقي وجعلها الئقة باهلها الكرام وتقديم ‪3.‬‬
‫الخدمات الحقيقية البنائها من خالل لجان متخصصة من خبراء التخطيط‬
‫العمراني واستشاريين أكفاء وابعاد هذا الملف الخطر عن المرتزقة والسماسرة‬
‫‪.‬واللصوص‬
‫العمل على تنشيط االقتصاد الزراعي في المحافظة حيث ان اكثر من ‪4. %70‬‬
‫من سكان المحافظة ينشطون في هذا الجانب ودعم وتطوير التقنيات الحديثة‬
‫والعلمية في ترشيد استهالك المياه والعمل بكل جدية من اجل حل مشكلة نقص‬
‫‪.‬المياه من خالل مشاريع استراتجية‬
‫دعم المشاريع الصناعية واالستراتيجية وتأسيس المدن الصناعية الحديثة ‪5.‬‬
‫التي ستستوعب الكثير من كفاءات ابناء ديالى والقضاء على البطالة التي فتكت‬
 ‫‪.‬بشباب المحافظة‬
‫دعم ومساندة وتشجيع الدولة العراقية على استثمار الغاز والحقول النفطية ‪6.‬‬
‫في ديالى حيث حبى هللا محافظة ديالى بأكبر حقل غاز في العراق وهو حقل‬
‫المنصورية الغازي الذي تعمل ايران ومن خالل اذرعها المليشياوية على ايقاف‬
‫العمل به وتعطيله ومنع استثماره الن العراق يستورد منها ما يقارب ‪ 8‬مليار‬
‫دوالر سنويا من الغاز لتشغيل محطاته الكهربائية لذلك تعمل ايران على نشر‬
‫الفوضى في المحافظة من اجل مصالحها‪ .‬واستثمار هذا الحقل الغازي الكبير‬
‫‪.‬كفيل بتوفير ‪ 30‬الف فرصة عمل حقيقية للشباب والعاطلين عن العمل‬

‫نبذة عن االنتخابات القادمة‬

‫االنتخابات ستجري وفق قانون سانت ليغو ‪ 1.7‬وهذا القانون يخدم القوائم ‪1.‬‬
‫‪.‬الكبيرة والمحافظة ستكون منطقة انتخابية واحدة‬
‫‪.‬عدد مقاعد مجلس المحافظة سيكون ‪ 15‬مقعد ‪2.‬‬
‫رغم عزوف اغلب السنة في ديالى عن المشاركة في االنتخابات البرلمانية ‪3.‬‬
‫االخيرة فقد حصد السنة ‪ 8‬مقاعد من ‪ 14‬مقعد برلماني كانت مخصصة لديالى‪.‬‬
‫فالمشاركة الفاعلة من السنة ستعزز موقعهم وسيكون المحافظ منهم ان نظموا‬
‫‪.‬قوائمهم االنتخابية وتفاعل جمهورهم مع االنتخابات‬
‫لدينا مشروع متكامل للمرحلة القادمة بما يحفظ اصوات الجمهور وينظمها ‪4.‬‬
‫في قوائم تمنع التقاطعات وهدر االصوات فقد خسر السنة في المقداية مقعد‬
‫برلماني بسبب التنافس بين مرشحين منهم هما سليم الجبوري وغازي الجبوري‬
‫واحرقوا اصوات ناخبيهم مما اتاح للشيعة الحصول على المقعد البرلماني‬
‫وكذلك في الخالص فقدنا مقعد بسبب التنافس بين عبد الخالق العزاوي ومازن‬
‫حبيب الخيزران العزاوي وبذلك فقدنا مقعدين برلمانيين مهمين في ديالى ذهبت‬
‫‪.‬الى الطرف االخر‬
‫لدينا قيادة واعية ومتمرسة ولها خبرة كبيرة في العمل السياسي واالداري ‪5.‬‬
‫وترسم الخطط وتدير هذا المشروع ادارة ممتازة وتتألف من سياسيين‬
 ‫ومحافظين ونواب محافظين وبرلمانيين لهم خبرة كبيرة في ادارة العمل‬
‫‪.‬السياسي‬
‫لدينا مكتب انتخابات متمرس وفاعل وشارك في العديد من التجارب ‪6.‬‬
‫االنتخابية الماضية وحقق نتائج كبيرة ويمتلك رؤية علمية وواقعية لخارطة‬
‫ديالى االنتخابية ويتألف المكتب من العديد من الموظفين السابقين المختصين‬
‫‪.‬ومجهزين بقاعدة بيانات كاملة عن جميع المراكز االنتخابية في المحافظة‬
‫لدينا مكتب عشائر فاعل جدا وله تواصل مع جميع العشائر السنية الكبيرة ‪7.‬‬
‫والصغيرة ونعمل من خالله على توحيد مرشحي العشيرة الواحدة من خالل‬
‫مؤتمر يجمع ابناء العشيرة الواحدة ويفتح باب الترشيح لمن يجدوا فيه الكفائة‬
‫والقدرة على العمل السياسي ويمتلك شخصية قوية ومؤثرة وخوض االنتخابات‬
‫من خالل اقتراع ديمقراطي ينتج عنه توحد العشيرة وإلتفافها حول مرشح واحد‬
‫قوي يلتزم الجميع بدعمه ومساندته‪ ،‬وبذلك نضمن عدم تشتيت االصوات‬
‫‪.‬وحرقها في المعركة االنتخابية ونضمن دعم اهله وابناء عشيرته له‬
‫لدينا مكتب تنظيم قوي جدا من الشباب والناشطين موزعين على اغلب‪8.‬‬
‫اقضية ونواحي وقرى المحافظة وقد تم اعدادهم اعداد فكري وسياسي من‬
‫‪.‬خالل دورات قيادية وسياسية وبرامج تنمية بشرية من قبل متخصصين‬
‫لدينا مكتب اعالمي محترف ومتخصص من صحفيين واعالميين نشطين ‪9.‬‬
‫ولهم تأثير كبير في ديالى وقادرين على ايصال رسالتنا االنتخابية للجمهور‬
‫‪.‬بكفاءة عالية‬
‫عملنا من خالل مكتب القيادة ومكتب التنظيم ومكتب العشائر على تشكيل ‪10.‬‬
‫قائمة انتخابية تضم ‪ 30‬مرشحا كفوءا(‪ 22‬رجل و ‪ 8‬نساء) بعد مشاورات‬
‫ونقاشات مستفيضة‪ ،‬يغطون اغلب مناطق المحافظة ويستوعبون التنوع‬
‫العشائري فيها لحصد اكبر عدد من االصوات ومنع التداخل والتقاطع بين‬
‫‪.‬مرشحي المنطقة الواحدة‬
‫خططنا في هذه القائمة اذا توفر الدعم الالزم ان نحصد ‪ 4‬مقاعد (‪ 3‬رجال ‪11.‬‬
‫وامرأة) وهو رقم يضمن لنا منصب المحافظ ويضمن لنا اغلبية في مجلس‬
‫المحافظة مع بقية الكتل السنية تعيننا على تنفيذ برنامجنا االنتخابي وتحقيق‬
‫‪.‬طموحات الجمهور‬
‫اذا توفر لنا الدعم الكافي واألمثل نضمن للجماهير ولكل مراقب الظفر بمنصب‬
‫المحافظ بكل اريحية‪ ،‬ونقل سيادة المحافظة التنفيذية الى غالبية سكانها ولنا‬
‫بصمة إنجاز في عام ‪ ٢٠٠٩‬خير دليل ومثال‪ ،‬فكان لنا الفخر مع الطاقم الذي‬
‫عمل في تلك االنتخابات بعودتها الى اهلها الحقيقيين‪ ،‬لكن الذي بدد هذه الجهود‬
 ‫هو الصراع الذي دار بين الحزب االسالمي وكتلة الحوار الوطني والكتلة‬
‫العراقية‪ ،‬وضيع بذلك أمال وطموحات السنة الى ان استولت بدر على‬
‫المقدرات بشكل كامل‪ ،‬بالتواطئ مع صالح المطلك‪ ،‬وضعف محافظ الحزب‬
‫اإلسالمي في حينها‪ .‬مما تسبب بعزوف الجمهور عن االنتخابات وبسبب الفساد‬
‫وتبديد االموال لجيوب وكتل االحزاب دون ان يحصل المواطن على ابسط‬
‫حقوقه من أولئك المرشحين‪ ،‬لكن الجماهير اليوم اكثر وعيا" من ذي قبل ولن‬
‫تعطي صوتها الى هذه الكتل السياسية او الطائفية ‪,‬صوت الناخب اليوم بمقابل‬
‫مطالب تتحقق‪ ،‬ومشروع يلبي رغباته‪ ،‬ولن يرضى بالوجوه المكررة التي‬
‫‪.‬اعتاشت على آالم وجراحات وسرقات الجهود التي بذلت ليكون الممثل عنهم‬

‫اذا توفر الدعم الكافي في هذه االنتخابات وتحقق االنجاز الذي نصبو اليه ‪12.‬‬
‫فطموحنا هو المحافظة على هذا الجمهور الكبير والتواصل معه وتحقيق‬
‫برنامجنا الذي واعدنا اهالي ديالى به فاننا نأسس للمرحلة القادمة وخصوصا‬
‫االنتخابات النيابية القادمة فهو مشروع استراتيجي بعيد يتعدى االنتخابات‬
‫‪.‬المحلية‬
‫شكلنا لجنة من قيادة المشروع للتنسيق بيين الكتل السياسية السنية ومنع ‪12.‬‬
‫الصراع االنتخابي بينها للمحافظة على اصوات السنة في ديالى ومنع الطرف‬
‫‪.‬االخر من االستفادة من تعدد القوائم االنتخابية وكثرة المرشحين‬
‫دفعنا بكل قيادة المشروع وكوادره التنظيمية ولجنة العشائر ومكتب ‪13.‬‬
‫االعالم على توعية الجماهير السنية في كل قرى ومناطق المحافظة بضرورة‬
‫عدم دعم المرشحين من الطرف الشيعي والوقوع في حبائله للحصول على‬
‫اصواتهم من خالل تشكيل قوائم انتخابية تدعي االستقاللية وبمسميات مختلفة‬
‫حيث ان عضو البرلمان الحالي صالح زيني المليشياوي المعروف حصل على‬
‫‪ 10‬االف صوت من قرى المقداية السنية مما مكنه من الحصول على مقعد‬
‫برلماني وكذلك الحال بالنسبة لهمام التميمي وبرهان المعموري الذين حصلى‬
‫على اكثر من ‪ 20‬الف صوت من اصوات السنة والتي كانت سببا في فوزهم‬
‫‪.‬باالنتخابات‬
‫ينصب تركيز مشروعنا ومرشحينا على استهداف الشرائح التي لم تخرج ‪14.‬‬
‫لالنتخابات والتي تشكل النسبة االعظم من السنة في ديالى والمقدرة ببيانات‬
‫‪.‬المفوضية الحقيقية بنسبة ‪ %80‬من ابناء المحافظة‬
 ‫لدينا برنامج وخطط للدفع بالشرائح التي لم تحدث بطاقات االنتخاب من ‪15.‬‬
‫السنة والتي تقدر ب ‪ 100‬الف ناخب وذلك بالتعاون مع مفوضية االنتخابات في‬
‫جميع اقضية ونواحي المحافظة من خالل ارسال لجان تحديث البيانات التابعة‬
‫‪.‬للمفوضية الى هذه المناطق وحققنا انجاز كبير في ذلك‬

‫الخاتمة‬
‫الناخب يعاني من خيبة أمل منذ اول انتخابات بعد التغيير الى االنتخابات المزمع‬
‫إقامتها نهاية هذا العام‪ ،‬لذلك يتطلب منا جهد كبير مضاف لوعي الناخب‬
‫الحالي‪ ،‬حتى نتمكن من رفع نسبة المشاركة من ‪ %20‬في االنتخابات السابقة‬
‫‪.‬الى ‪ %50‬في االنتخابات القادمة‬
‫إذا لم يتم تدارك األمر‪ ،‬فالمحافظة تسير بخطى ثابتة للتغيير الديموغرافي شئنا‬
‫ام ابينا‪ ،‬فالسطة المطلقة بيد منظمة بدر وذيول دول الجوار االقليمي فاعلة‬
‫طوال االيام واألوقات وعلى قدم وساق من استغالل كرنفاالت عاشوراء كأفضل‬
‫فرصة لهذا الغرض ودفع الشباب للمشاركة بغض النظر عن انتمائه القومي او‬
‫الطائفي‪ ،‬التي يجد فيها الشباب البعيد عن معتقده فرصة للسياحة الدينية وبناء‬
‫عالقات قد تخالف العرف والتقاليد من خالل االختالط بين الجنسين‪ ،‬فالخطوات‬
‫‪:‬تسير بثالث اتجاهات‬
‫الترغيب‪ :‬بالمناصب ومنح االستثمارات والرشى والعمل تحت عباءة‬ ‫‪.1‬‬
‫الجهات المتسلطة والدفع بهم للتغرير بأبناء جلدتهم ودفعهم للمشروع‬
‫الفارسي‪ ،‬الذي يحد المحافظة بمسافة التقل عن ‪ ٢٤٠‬كم‬
‫‪.‬‬
‫الترهيب‪ :‬بالدعاوى الكيدية والتهجير واالستيالء على االراضي‬ ‫‪.2‬‬
‫والممتلكات‪.‬‬

‫التثقيف والمشاركة‪ :‬من خالل استهداف الشرائح في المدن والقرى النائية‬ ‫‪.3‬‬
‫البعيدة عن األعين‪ ،‬وهي نفس الطريقة التي يتم بها سرقة وتزوير‬
‫االنتخابات‪.‬‬
‫وفي الختام ندعوا هللا العلي القدير ان يحفظ شعبنا وبلدنا من كل سوء وان ينعم‬
‫‪.‬على بلدنا العراق الحبيب باالمن والطمأنينة والرخاء والعيش الكريم‬

‫‪.‬تقبلوا منا فائق االحترام ووافر التقددير‬