Professional Documents
Culture Documents
اضطرابات التعلم
اضطرابات التعلم
عسر القراءة
القراءة:
أساسا يعتبر فعل القراءة ىو التعرف عمى كل رموز مكتوبة و إعطائيا أشكاال صوتية ( فونولوجية) و
أشكال داللية ( معنى ) و قد أجمعت الدراسات عمى أن اليدف الوحيد لمقراءة ىو الفيم يعرفيا ( جوخ
)GUGHبأنيا القدرة عمى فك شفرة الرموز المكتوبة و تحويميا إلى أصوات منطوقة
أكد الباحثون عمى أن تعمم القراءة ال يتحقق بصورة عفوية و طبيعية مثل تعمم المغة الشفوية ،فاكتشاف
النظامي األبجدي ALPHABETيحتاج عادة تدخل واضح من طرف الراشد أي يخضع إلى تعمم
نظامي ،و أن المتغيرات التي تتدخل و تحدد اكتساب المغة المكتوبة ،تتمخص في متغيرات متعمقة بالسياق
العام الذي يتم فيو نعمم المغة المكتوبة و متغيرات فردية ليا عالقة بالمتعمم و يمكن التحدث عن
المتغيرات السياقية و تتعمق أساسا بالعوامل العائمية ة ال مؤسساتية التي تتدخل في اكتساب المغة المكتوبة
و تشمل مجموعة المواقف و السموكات و التمثالت الثقافية المتعمقة بالقراءة بالنسبة لمعوامل المؤسساتية
السياق التعميمي الذي يم فيو تعمم المغة المكتوبة من خالل اختبار الطريقة البيداغوجية لمتعمم
إن المصطمحات التي استعممت لإلشارة إلى الصعوبة أو االضطراب الذي يعاني منو بعض األفراد في
اكتساب ميارة القراءة و عرفت تطو ار عبر السنوات فقد عرفت مصطمحا شامال و أعم الضطرابات أخرى
مثل صعوبات التعمم المغوية و مصطمح ضعف القراءة و تأخر في اكتساب القراءة و أضاف البعض
اآلخر كممة نمائية لتميز بين االضطراب الوالدي و االضطراب المكتسب
عسر القراءة ،صعوبات تعمم القراءة أو اضطرابات تعمم القراءةأي المصطمحات أصح و أييا أقرب من
المفيوم الذي يمثل االضطراب؟
في مصطمح صعوبات تعمم القراءة :يتبادر إلى الذىن مجموعة من المعيقات التي تؤدي إلى عدم إمكانية
القراءة و ىنا نجد نفسنا نتحدث عن العوامل الخارجية التي تعيق ىذا التعمم أي إذا تأممنا جيدا المصطمح
نفيم أن الفرد الذي يعاني من ىذا االضطراب ال يمكنو تعمم القراءة ألن ىناك صعوبات تحول دون ذلك
نفس الشيء بالنسبة لمصطمح اضطراب تعمم القراءة و كأن األمر يتعمق بالتعمم أكثر من الخمل الذي
يشوب عممية القراءة.
ىذان المصطمحان مستعممين في الميدان التربوي و من البدييي أن يتم استعمال المصطمحان يتعمقان
بعممية التعمم
ىو مصطمح أوجده الباحثين في مجال الطب و استعمال السابقة " "DYSلمحديث عن اضطراب القراءة
ىو تعبير طبي عن خمل وظيفي عمى مستوى القراءة أي تعمم القراءة موجود لكن تفعيل ىذا النشاط يشوبو
أو يمسو خمل ما و المصطمح بالعربية عسر القراءة يؤكد ذلك و كما نعمم أن عسر في العربية ضد
يسر.أي أن عسر القراءة يعني عدم يسرىا و ليس وجود صعوبات أو اضطرابات تعمميا ،و قد يظير
العسر حسب المغات التي تتم فييا القراءة فقد تكون عمى مستوى دقة القراءة أو في زمن المستغرق لذلك
يجدر اإلشارة أن المصطمحات المذكورة في أدبيات الموضوع كاضطراب القراءة أو صعوبة دون كممة "
تعمم " تؤدي نفس المعنى عسر القراءة
أصل مصطمح Dyslexieعسرالقراءة
تطور مفيوم عسر القراءة عبر الزمن و إن اختمفت التسميات إال أن تحديد ما يرمز إليو المصطمح و
تعريف ما نعني بو متقارب جدا ألن في أغمب األحيان الحاالت التي تم تسميتيا بمختمف المصطمحات
ىي حاالت متشابية و متقاربة في الوصف الذي قدمو كل باحث مالحظ ليذه الحاالت
في 4981استعمل الطبيب Moganنفس المصطمح في مقال لو نشر في مجمة الطب البريطانية The
british Médical journalو ىو يتحدث عن حالة مراىق يمتاز بقدرات ذىنية عادية و كذلك ميارات
عادية في الرياضيات
Hinshelwoodأول من قام بدراسة منيجية موثقة حول عسر القراءة عند األطفال يتمتعون بقدرات
ذىنية متوسطة أو فوق المتوسطة و بين في دراستو سبب ىذه الصعوبة و أرجعو إلى أذى عصبي في
الجزء األيسر من الدماغ و ركز عمى مصطمح العمى المفظي الوالدي فيما بعد ظير مصطمح
Strphosymbolieو يعني Symboles enchevêtresأي الرموز المتداخمة و ىو المصطمح الذي
اقترحو الطبيب ORTONلمحديث عن الرؤية المعكوسة كأن بعكس المصاب بعض الحروف أو يعكس
ترتيب الحروف في الكممة ثم أبدلو Ortonبمصطمح Dyslexieو استعمل ىذا األخير في الواليات
المتحدة األمريكية في قانون خاص باإلعاقات و ىو يتكون من وحدتين dys :و تعني خمل و lexieو
تعني الكممة المكتوبة و المصطمح الشائع في العربية ىو عسر القراءة.
Trouble بعد ىذا أظير مصطمح Specific language Disabilityو ترجم إلى الفرنسية
spécifique du langageو ىو ما يقابمو بالعربية اضطراب المغة النمطي النوعي
و في الخمسينات القرن الماضي ظير مصطمحان أشمل و أعم و ىما ، Learing Disability :
،Learning difficultésأي اضطرابات التعمم أو صعوبات التعمم
و ذكر بعض المراجع أن أول من استعمل مصطمح صعوبات التعمم ىو kirkسنة 4811و ىو يشمل
كل من األطفال الذين ليم صعوبة في تطور المغة و القدرة عمى القراءة و ميارات أخرى ،و نجد ضمن
المصطمحات و التعمم منيا اضطراب اإلدراك و القراءة و المغة الشفوية و االنتباه و الكتابة و الحساب ،
و ىما المصطمحان المذان استعمال أساسا من طرف المختصين في التربية و التربية الخاصة.
استعمال عبارة التأخر في المغة المكتوبة لمحديث عن اضطراب القراءة عند الحاالت التي تعاني من عجز
حسي أو ذىني أو عصبي و كذلك لألفراد الذين ال يتابعون الدراسة بشكل نظامي أو الذين ينشؤون في
بيئة تربوية ثقافية تعاني من نقص في التنبييات أي تعيش الحرمان من ظروف مناسبة لتعمم القراءة و
الكتابة.
قبل سنوات الثمانينيات كان تعريف عسر القراءة مبنيا عمى أساس نفي بعض العوامل ،أي تعريف عسر
القراءة كان عمى أساس عدم إمكانية تفسير صعوبات الطفل في القراءة بإمكانات محدودة لمذكاء أو عجز
بصري أو سمعي و امكانيات محدودة في تمقي التعمم راجع إلى سبب من األسباب ،أي إذ لم نجد عامال
من العوامل بشخص االضطراب عمى أنو عسر القراءة لكن
و لقد صنف تحت مصنف االضطرابات النوعية في نمو االكتسابات المدرسية .
و في التعريف جاء التركيز عمى العالمة المتحصل عمييا في اختبار الدقة أو فيم القراءة التي تكون
عمى األقل منخفضة بدرجتين لالنحراف المعياري ecarts typeتحت المستوى المترقب أخذين بعين
االعتبار العمر الزمني و الذكاء العام لمطفل و ذكر التعريف أن تقييم األداء في القراءة معامل الذكاء
يجب أن يتم بروائز تطبيق بصورة انفرادية و تكون مقننة حسب ثقافة لنظام التمدرس لمطفل
أما تعريف التصنيف العام لالضطرابات العقمية التي تنشره الجمعية األمريكية لمطب العقمي DSM- IV
لسنة 4881فصنف ضمن اضطرابات التعمم فقد جاء في ثالث نقاط
النقطة األولى :تتعمق باإلنتاجات في القراءة التي تقيي م بواسطة روائز مقننة بصفة فردية التي تقيس دقة
القراءة و فيميا .ىذه االنتاجات تكون دون المستوى المترقب لسن الفرد و مستواه الذىني و التعمم
المناسب لسنو
النقطة الثانية :تتعمق بتداخل االضطراب المبني في النقطة األولى بصورة دالة مع النجاح الدراسي و
نشاطات الحياة اليومية التي تستمزم استعمال القراءة
النقطة الثالثة :فتشير إلى أنو في حالة وجود عجز حسي تتجاوز صعوبات القراءة التي ترتبط عادة بيذا
العجز.
فتعرف عسر القراءة دائمة لممرور لمغة المكتوبة و ىو اضطراب نمطي يحدث عند طفل ذكاؤه عادي ال
يشكو من اضطرابات حسية ،و ال يعاني من مشكل اجتماعي عائمي أو وجداني و ال يعاني من حرمان
ثقافي أو بيداغوجي يمكن تفسير االضطرابات عمى أساسو.
تمثل صعوبات القراءة و الضبط االمالئي الصورة األكثر ترددا لمصعوبات المدرسية و التي يمكن أن
تظير في بداية المرحمة التحضيرية من التعميم االبتدائي .و جاء تعريف عسر القراءة في ىذه الموسوعة
كما يمي " :عسر القراءة ىو مرض يجعل الطفل غير قادر رغم تجربتو في اكتساب تقنيات المغة التي
تسمح لو بالقراءة و الكتابة عمى التعبير شفويا"
يعتبر تعريف عسر مبيم عمى اكثر من مستوى اوال استعمال كممة مرض ،ثانيا ربط عسر القراءة بعدم
القدرة عمى التعبير الشفوي
Fédération mondiale neurologieعسر القراءة عمى أنو خمل يظير في شكل م نظامي صعوبة
في تعمم القراءة رغم تعميم نظامي عادي وذكاء عادي وفرص اجتماعية ثقافية مناسبة ،و ىو يتعمق
بعجز معرفي أساسي ذي أصل تكويني.
تعريف جمعية ortonلمديسميكسيا :عرفنا لمجيودات طبيب األعصاب Samuel ortonركزت عمى
العامل العصبي جاء التعريف كما يمي:
عسر القراءة ىو اضطراب عصبي المنشأ و غالبا ما يكون موروثا و لو عالقة باكتساب المغة و معالجتيا
و يكون متفاوتا في الدرجة ,و يظير عمى شكل صعوبات في المغة االستقبالية و التعبيرية بما في ذلك
المعالجة الصوتية في عمميات القراءة و الكتابة و التيجئة و الخط اليدوي ،و في بعض األحيان يشمل
العمميات الحسابية كذلك ،و ال يعود السبب في عسر القراءة إلى وجود نقص في الحواس أو الفرص
التعميمية أو الدافعية أو العوامل البيئية أو غير ذلك من العوامل المعيقة.
الذي يذكر فيو االضطراب بأنو تأخر في النضج يمكن ربطو بصعوبة في إرساء السيطرة نصف مخية
dominance hémisphériqueو ينتج عن ىذه الصعوبات أيضا اضطرابات في الجانبية ،و ىذا ما
يفسر أخطاء مثل قمب الحروف و الكممات ،القراءة المعكوسة ،اضطرابات التخطيط الجسدي
مرك از عمى مفيوم التنادر syndromeأي مجموعة من األعراض عبر الباحث عن عسر القاءة ووصفو
بالنوعي و مظاىره تتمثل في عدم التمكن من تعمم الرموز المفظية و إيجاد العالقة بين الصوت و ما
يناسبو في رمز أرجع الباحث ىذا التناذر الذي وصفو بالنمائي تمي از لو عن التناذرات المكتسبة ،إلى
األصل تكويني وراثي و نفى أن يكون سببو إصابة عصبية منذ الوالدة و إن كانت طفيفة
و في مقاربة عصبية بيولوجية عرف )1001 ) MICHEL Habibعسر القراءة عمى أنو اضطراب
عصبي بيولوجي يصيب المغة و يمكن تحديده جينيا ( )génétiqueو يظير في عدم القدرة في التحكم
المدرسي لمقراءة و الكتابة ،و درجة العجز تكون متفاوتة أي من درجة خفيفة إلى درجة عميقة.
و يشير الباحث إلى أن ىذا المفيوم لعسر القراءة أي المفيوم العصبي البيولوجي ( )Neuro biologie
لم يعرف انتشا ار كبي ار إال بعد ظيور في السنوات األخيرة نتائج األبحاث التي تؤكد وجود مظاىر غير
عادية عمى المستوى الوظيفي و حتى البنيوي لممسارات العصبية لمغة و في ىذا اإلطار جاء تعريف
الجمعية الكندية لمديسميكيا عمى أن ىذا االضطراب يرجع إلى بنية عصبية مختمفة و التي تعيق القراءة و
التعبير الشفوي و ىذا بالرغم من ذكاء متوسط أو مرتفع و تعمم تقميدي لمقراءة و ظروف اجتماعية ثقافية
مناسبة و أضاف التعريف أن االضطراب ينتقل بالمورثات أي جينيا و أصمو بيولوجي
حسب مقاربة معرفية :اقترح الباحثان sprengerو coléالتعريف التالي :ىو فشل في تنمية قدرات
التعرف عمى الكممات المكتوبة بعيدا عن أي سياق ( المعزولة )
لعسر القراءة مؤكدة أن التصور الحالي ليذا االضطراب يتمحور حول مفيوم اضطراب دائم لتعمم ليس
القراءة و لكن عمى الكممات المكتوبة و الذي يعود أصمو إلى عجز عمميات المعالجة الفونولوجية.
ىذه أمثمة من تعاريف عسر القراءة و ليس كل التعاريف ألنيا ال تختمف كثي ار فيي تتفق في نقاط عديدة
و تظير ىذه االختالفات فقط من منظور آلخر ,و تكمن االختالفات في النقاط التي يركز عمييا كل
منظور :فيي تعاريف إما تعتم د عمى عامل االستبعاد أو تركيز عمى مظاىر االضطراب أو التركيز عمى
الخمل في البنيات العصبية الوظيفية
أورد )4881 ( Templeخصائص عسر القراءة التي عددىا coltheartو زمالؤه سنة 4890و ىي
كما يمي:
و يصنف بدورىما كل نوع إلى أنواع أخرى حسب مظاىر االضطراب أي أخطاء القراءة إلى
ىي حاالت نادرة ،في مثل ىذا النوع من Dyslexieاألخطاء الغالبة ىي ب ار لكسيا paralexieداللية
بحيث ينتج المصاب كممة عوض كممة أخرى قد تكون ليا صمة إما مرادفة ليا أو ضدىا تربطيا عالقة
أخرى بيا .مثل قراءة كممة أبيض ،أسود
كما تظير أخطاء أخرى أثناء قراءة الكممات الصعبة أو الكممات المنخفضة التصور كمما كانت درجة
تمثيل الكممة ذىنيا منخفضة كمما كان من الصعب قراءتيا
يكون نمو المسار الفرنولوجي سويا لكن المسمك المعجمي يكون مضطربا في ىذا الجدول نجد أن
األطفال المصابين بيذا النوع من عسر القراءة يقرؤون كممات بدون معنى أي أن استراتيجية التجميع
لدييم سميمة ،لكنيم يعانون من التعرف عمى الكممات غير المنتظمة ألن الكممة بشكميا غير المنتظم
ليست مخزنة في المعجم الذىني و بالتالي ال يمكن استحضارىا كقراءة كممة ( ) KNIFEباإلنجميزية
( )Knaifعوضا يقرؤوىا ( )naif
في ىذا النوع من القراءة نالحظ صعوبة في استعمال المسمك الفونولوجي Phonologieالمصاب يق أر
بصعوبة الكممات بدون معنى أي ىناك خمل في استراتيجية التجميع كما يظير لدييم أخطاء
مورفولوجيةmorphologique
يرى بعض الباحثين أن عسر القراءة يعود إلى مجموعة من األسباب تختمف من فرد إلى آخر و تؤدي
األسباب العصبية:
إن الوصف العيادي التشريحي لعسر القراءة سمح لمتعرف عمى المناطق العصبية المسؤولة عن النشاط
القرائي
أول مالحظة الذي قدميا الطبيب 4981 Morganلحالة عسر القراءة فسر ىذا االضطراب بخمل في
نمو التمفيف الزوايGyrus angulaire
و كانت فكرة العالقة بين السيطرة المخية و عسر القراءة أساس الكثير من الدراسات خاصة في عتم
االعصب لكن المقاربة العصبية البيولوجية لعسر القراءة عرفت تأخ ار
و تحدثت )4881 ( Valdoisعمى عسر القراءة و اعتبرتو خمل وظيفي عمى مستوى اآلليات العصبية،
يظير عمى شكل ضعف تنشيط بعض المناطق المحائية المتدخمة في نشاط القراءة لكن مع التطور
التكنولوجي و تطور تقنيات التصوير اإلشعاعي مثل ( )IRMFو تقنيات األخرى نالحظ عودة الى
البعد العصبي البيولوجي ( ) Habib ; 1995الوصف الحي المباشر لمبنيات العصبية المتدخمة في نشاط
القراءة و من ثم مالحظة الخصائص التشريحية الوظيفية ليذه المناطق عند المصابين بعسر القراءة
أول من تكمم عن األصل الوراثي لصعوبات تعمم القراءة ىو الباحث Ortonبعد ما الحظ حاالت تأخر
المغة و صعوبات التوجو الفضائي و الزماني و صعوبات عدم التناسق الحركي عند عائالت األطفال
عسر القراءة و الزالت ىذه الفرضية محل نقاشات .
-أكد )1001 (Echenneأن ال أحد يمكن أن يعارض التفسير الوراثي ليذا االضطراب عمى أساس
المالحظات المتكررة ليذه األخيرة في نفس العائمة
-و دراسة )4899 ( Lubsقامت عمى جمع المعمومات لعائمة عمى مدى ثالثة أجيال ووجد أن
الكرموزوم المسؤول عن االضطراب في ىذه العائمة ىو رقم 41و تحديد الذراع األقصر ليذا الصبغي
المعرفية: األسباب
القراءة ىن ناتج عن إدماج عمميات معرفية نفسية :الذاكرة ،اإلدراك ،المغة و الفكر ،و بالتالي فصعوبات
تعمم القراءة أرجعت إلى عجز في إحدى العمميات المذكورة.
التشخيص:
من المعموم أن تشخيص عسر القراءة و بناء عمى التعاريف التي قدميا الكثير ،يعتمد عمى معايير
االستبعاد critères d’exclusionأو ما يعرف بمحكمات االستبعاد
أي يتم استبعاد العوامل التي تعيق اكتساب القراءة منيا انخفاض القدرات العقمية ،عجز الوظائف
الحسية باإلضافة عامل عممية التمدرس و الخمفية الثقافية و االجتماعية
و عياديا و بصورة تقنية يتم تشخيص عسر القراءة بواسطة ميزانية متعددة التخصصات تقوم بيا
مجموعة من المينيين
تنص التصنيفات DSM IV- CIM 10عمى التشخيص الفارقي بتحديد جممة من العوامل التي يمكن
استبعادىا حتى نتمكن من التمييز
التشخيص اإليجابي:
أو التشخيص الحقيقي ىو تشخيص قائم عمى مالحظة أخطاء التعرف عمى الكممة .محك أو معيار
التباين ،و يتعمق األمر باختالف بين قدرات الطفل العقمية ( متوسط أو فرق المتوسط) و بين األداء و
التحصيل في ميارة القراءة.
و يتم المجوء إلى ىذا المحك بتطبيق اختبارات ذكاء خاصة أو اختبارات لتقييم القراءة و عمى ىذا
األساس يتم تشخيص عسر القراءة و من األساليب االحصائية التي تطبق لحساب قيمة ىذا التباين تحديد
قيمة االنحدار.