Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 23

‫اخلصائص السيكو مرتية ملقياس أزمة اهلوية لدى عينة من‬

‫املراهقات‬

‫أ‪/‬سناء رفعت سعيد عبد الل‬ ‫د‪ /‬نيفني صباح بيومي أمحد‬ ‫أ‪.‬د فيوليت فؤاد إبراهيم‬
‫باحث ماجيستري يف الصحة النفسية واإلرشاد نفسي‬ ‫مدرس علم النفس الرتبوي‬ ‫أستاذ الصحة النفسية واإلرشاد النفسي‬

‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة عني مشس‬ ‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة عني مشس‬ ‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة عني مشس‬

‫مستخلص‬
‫هدفت الدراسة الحالية إلى إعداد مقياس ألزمة الهوية لدى عينة من المراهقات‪ ،‬وقد تم‬
‫إعداده بواسطة الباحثة‪ .‬وقد طبق مقياس أزمة الهوية على عينة قوامها (‪ )200‬مراهقة في‬
‫المرحلة الثانوية‪ ،‬ممن تراوحت أعمارهن بين (‪ .)17-15‬وتكون المقياس من (‪ )60‬عبارة‬
‫موزعة على أربعة أبعاد هم (االتجاه نحو الذات‪ ،‬االتجاه نحو اآلخر‪ ،‬االتجاه نحو المستقبل‪،‬‬
‫التفرد واالستقاللية)‪ ،‬وقد تم التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس أزمة الهوية‪ .‬وقد‬
‫أظهرت النتائج أنه على درجة جيدة من الصدق والثبات والقابلية للتطبيق على العينة‬
‫المعنية بالبحث‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬مقياس‪ ،‬أزمة الهوية‪ ،‬المراهقات‬
‫أ‪ /‬سناء رفعت سعيد عبدالل‬

‫مقدمة‬
‫يهتم مجال القياس النفسي ببناء وتطبيق األدوات لقياس مختلف الظواهر النفسية‪ ،‬فهو‬
‫يسمح للباحث االنتقال بهذه الظواهر من المفاهيم المجردة إلى الوصف الكمي الدقيق‪،‬‬
‫حيث شهد هذا المجال تطو ار كبي ار في اآلونة األخيرة‪ ،‬فقد أصبحت معظم الظواهر النفسية‬
‫قابلة للقياس بأدوات موضوعية تتمتع بنتائج عالية الدقة باستخدام طرق التقنين الحديثة‬
‫(بنين وطعبلي‪.)205 ،2021 ،‬‬
‫ومن أهم هذه الظواهر التي تحتاج إلى أدوات قياس موضوعية هي أزمة الهوية؛ حيث‬
‫أنها تحتل أهمية كبيرة في مرحلة المراهقة‪ ،‬فأن تشكل الهوية لدى المراهقين ُيعد الميالد‬
‫النفسي والميالد الحقيقي للفرد كذات متفردة‪ ،‬وسبيله إلى االنتهاء من مرحلة الطفولة‪،‬‬
‫وطريقه إلى النماء ووصوله إلى مرحلة الرشد‪.‬‬
‫فتُعد مرحلة المراهقة فترة حرجة ومهمة في حياة الفرد‪ ،‬وذلك لما لها من أهمية في تكوين‬
‫شخصيته‪ ،‬وتشكيل هويته‪ ،‬ويعد تشكيل الهوية من سمات مرحلة المراهقة ألنها فترة صياغة‬
‫األدوار وإعادة تقييم الذات وتحديد األهداف‪ ،‬لكن التوصل إلى تشكيل الهوية يمر بحالة‬
‫أزمة (‪ ،)Identity crisis‬ويرتبط ظهور األزمة بدرجة من القلق واالضطراب المرتبط‬
‫بمحاولة المراهق تحديد معنى لحياته من خالل محاولة اكتشاف ما يناسبه من األهداف‬
‫واألدوار والعالقات االجتماعية‪.‬‬
‫وتعد نظرية أريك اريكسون رائدة في مجال البحث عن تشكيل الهوية‪ ،‬فقد أكد إريكسون من‬
‫خالل نظريته أن مرحلة المراهقة هي المرحلة التي تتشكل فيها هوية األنا لدى الفرد‪ ،‬وأن‬
‫التوصل إلى تشكل الهوية يمر بحالة أزمة تتمحور حول ضرورة تحديده وصياغته لألدوار‬
‫المتوقعة منه‪ ،‬فمشكلة المراهق األساسية في هذه المرحلة هي تكوين اإلحساس بالهوية‪ ،‬أي‬
‫تأكيد من هو وما دوره في المجتمع‪ ،‬وأهم قدراته وامكاناته‪ ،‬وكيف يمكن استغاللها‪ ،‬وتتوقف‬
‫على ما يتيحه المجتمع للمراهق من دعم (جميل رضوان‪.)127 ،2010 ،‬‬
‫ويمكن القول بأن تشكل الهوية يبدأ مع بداية إلحاح تساؤالت مثل من أنا؟ وما دوري في‬
‫الحياة؟ وإلى أين اتجه؟‪ ،‬ويصبح تشكل الهوية أكثر وضوحا مع بداية اختيار المراهق لما‬
‫يناسب ميوله وقدراته من هذه المعتقدات واألدوار واألهداف وممارستها وااللتزام بها‪ ،‬وعادة ما‬
‫يسمح المجتمع للمراهق بمثل هذه الفترة من التجريب أو التعليق المؤقت الختبار وتجريب‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)116‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

‫األدوار المتاحة بشكل يكفل للفرد بتحقيق هويته‪ ،‬أو في المقابل يعاني من أزمة الهوية (محمد‬
‫كاتبي‪.)155 ،2015 ،‬‬

‫مشكلة الدراسة‬
‫أن أزمة الهوية من المشكالت الخطرة التي تواجه المراهقين في هذه المرحلة الحرجة‪ ،‬والخطر‬
‫الذي يهدد المراهق في هذه المرحلة هو تشتت الهوية وغموض الدور وعدم وضوح هدف‬
‫محدد في الحياة وما يصاحب ذلك من أحاسيس العجز واالغتراب واهتزاز في كل مفاهيمه‬
‫السابقة عن تصوره لذاته والسعي وراء جماعة األقران التي قد تتصف بالسوء‪ .‬وقد أثبتت‬
‫الدراسات أن هناك فئة غير محدودة من المراهقين يجدون صعوبة في تجاوز هذه األزمة أو‬
‫التعامل معها‪.‬‬
‫وقد ربطت العديد من الدراسات بين االضطرابات والمشكالت التي يتعرض لها المراهقون‬
‫وما يصدر عنهم من سلوكيات غير متوافقة من جهة وبين صعوبة التعامل مع أزمة الهوية‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬فقد أثبتت دراسة غنية لباشي (‪ )2020‬عالقة ازمة الهوية بالسلوك المضاد‬
‫للمجتمع لدى الم ارهقين‪ ،‬حيث توصلت أن هناك عالقة إيجابية بين ازمة الهوية والسلوك‬
‫العدواني للمراهقين‪ ،‬كما توصلت دراسة زهرة الفارس (‪ )2020‬إلى وجود عالقة بين أزمة‬
‫أيضا أوضحت دراسة حاتم الغامدي (‪ )2019‬وجود عالقة ارتباطية‬
‫الهوية وممارسة العنف‪ ،‬و ً‬
‫موجبة قوية بين أزمة الهوية والتطرف الفكري‪.‬‬
‫كما توصلت دراسة باران دمير وآخرون (‪ (Baȿaran Demir, et al. 2010‬بأن هناك‬
‫عالقة بين أزمة الهوية واالكتئاب لدى المراهقين‪ .‬ومن هنا دعت الحاجة إلى دراسة أزمة‬
‫الهوية‪ ،‬وإعداد المقاييس التي تساهم في هذه الدراسات‪.‬‬
‫ويمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي‪ :‬هل يمكن التحقق من‬
‫الخصائص السيكومترية (الصدق‪ -‬الثبات) لمقياس أزمة الهوية لدى عينة من المراهقات بدرجة‬
‫عالية؟‬

‫هدف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة الحالية إلي ‪:‬‬
‫إعداد مقياس أزمة الهوية لدى عينة من المراهقات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)117‬‬
‫أ‪ /‬سناء رفعت سعيد عبدالل‬

‫التأكد من الخصائص السيكومترية لمقياس أزمة الهوية لدى المراهقات من‬ ‫‪-‬‬
‫حيث صدقه وثباته‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‬
‫يمكن االستفادة من هذا المقياس في إعداد برامج لتوعية المراهقين بكيفية التعامل مع أزمة‬
‫أيضا إعداد برامج لتوعية القائمين على تربية المراهقين من الوالدين واالخصائيين‬
‫الهوية‪ ،‬و ً‬
‫والمدرسين لكيفية التعامل مع المراهقين والمراهقات خالل أزمة الهوية‪ ،‬ومحاولة التخفيف‬
‫م ن الضغوط التي يمكن أن يتعرضوا لها خالل هذه المرحلة‪ ،‬وتوجيههم نحو المسار‬
‫األفضل لتشكيل هوية إيجابية‪ ،‬والتخطيط لمستقبل أفضل‪.‬‬

‫مصطلحات الدراسة‬
‫‪ -1‬الهوية ‪Identity‬‬
‫يتميز مفهوم الهوية بأهمية كبيرة‪ ،‬فال يوجد فرد ينتمي إلى جماعة معينة دون هوية خاصة‬
‫به‪ ،‬لذلك كانت الهوية محور اهتمام كثير من علماء النفس واالجتماع وتعددت وجهات نظر‬
‫العلماء في تناولهم لمفهوم الهوية‪.‬‬
‫فتعرف بأنها هي حقيقة الشخص التي تميزه‪ ،‬وتتضمن ارتباط الفرد بماضيه وحاضره‬
‫ومستقبله‪ ،‬واحساسه بالتفرد واالستقاللية‪ ،‬ووعيه بذاته واآلخرين‪ ،‬وحاجته النفسية التي يتوقف‬
‫عليها تماسكه الداخلي‪ ،‬كما تتضمن نسق القيم الذي يوجه سلوكه على أساس من االلتزام‪،‬‬
‫والدور االجتم اعي الذي يقوم به الفرد أثناء تفاعله مع اآلخرين (سميرة أبو غزالة ‪،2007،‬‬
‫‪.)261‬‬
‫في حين يرى مارسيا أن الهوية هي تنظيم داخلي معين للحاجات‪ ،‬الدوافع والقدرات‬
‫والمعتقدات واإلدراكات الذاتية أي أنها تمثل البناء الداخلي للذات‪ ،‬ويرى أن هذا البناء إذا نما‬
‫وتطور فأن الفرد سيكون واعيا بمدى تميزه عن اآلخرين‪ ،‬ومواطن قوته وجوانب ضعفه‪،‬‬
‫وعكس ذلك فا لبناء األقل تطو ار أفراده يظهر عليهم االضطراب فيما يخص اختالفهم عن‬
‫غيرهم وميلهم لالعتماد على مصادر خارجية في تقييم أنفسهم (رغدة شريم‪.)190 ،2009 ،‬‬
‫أما إريكسون (‪ )Erikson‬فيرى أن الهوية هي اإلحساس باالستم اررية والتطابق مع الذات‬
‫مع الصورة التي يحملها اآلخرون عن الشخص (محمد كاتبي‪.)22 ،2015،‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)118‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

‫وتعرفها نجاة حنكة (‪ )2019‬بأنها حالة يصل إليه الفرد بعد مروره بالعديد من الخبرات‬
‫الداخلية والخارجية‪ ،‬تؤدي به إلى الوعي بتميزه عن غيره والتزامه بالقيم واالتجاهات‬
‫االجتماعية القائمة (نجاة حنكة‪.)24 ،2019،‬‬
‫‪ -2‬مفهوم االزمة ‪Definition of Identity‬‬
‫ليس المقصود باألزمة كارثة تلحق بالمراهق وتهدده بل هي عالمة في طريق النمو النفسي‪،‬‬
‫وهي بهذا نقطة تحول لنشوء قوة األنا وتكاملها إلى جانب أنها مصدر لسوء توافقها‬
‫(‪(Erikson,1968,16‬‬
‫‪ -3‬أزمة الهوية ‪Identity crisis‬‬
‫يصف اريكسون أزمة الهوية بأنها نقطة دوران ضرورية‪ ،‬ولحظة حاسمة تحدد ما إذا كان‬
‫ينبغي أن يتحرك النمو في مسار واحد أو أكثر‪ ،‬وتساعد الفرد على تنظيم موارده وإعادة‬
‫اكتشاف هويته إضافة إلى التمايز والتفرد)‪. (Erikson,1968,16‬‬
‫ويرى الجزار (‪ ) 2011‬أن أزمة الهوية تشير إلى الفترة التي يبدو فيها الفرد منشغال بشكل‬
‫نشط باستكشاف وتقييم البدائل في مجاالت المهنة‪ ،‬والمعتقدات الدينية والسياسية‪ ،‬وفلسفة‬
‫الحياة واالتجاهات نحو الدور الجنسي والعالقات مع الجنس اآلخر واتخاذ ق اررات بشأنها‬
‫(هاني الجزار‪.)17 ،2011 ،‬‬
‫كما تعرف أنها فترة من البحث واالختبار يقوم بها الفرد من أجل اختيار ما يناسبه من‬
‫معتقدات وأدوار‪ ،‬والتي تعرف بالتعليق المختلط بجمع المعلومات عن األدوار المتاحة‪ ،‬ومن‬
‫ثم اختبار وتجريب هذه األدوار لالنتقاء من بينها (الحميدي والبلوشي‪.)149 ،2018،‬‬
‫أزمة الهوية لدى المراهق‬
‫في نموذج اريكسون للنمو النفسي االجتماعي تمثل هوية االنا مقابل اضطراب الدور أزمة‬
‫النمو في مرحلة المراهقة ويمثل حلها بشكل إيجابي مطلبا أساسيا الستم اررية النمو السوي‬
‫وتحقيق االستقاللية‪ ،‬وتبدأ عملية التشكل بظهور األزمة ممثلة في درجة من القلق واالضطراب‬
‫المختل ط المرتبط بمحاولة المراهق تحديد معنى لوجوده من خالل البحث عما يناسبه من‬
‫مبادئ ومعتقدات وأهداف وأدوار اجتماعية‪.‬‬
‫ويرى أريكسون أنه في خضم التفاعل مع األدوار المعروضة في المجتمع‪ ،‬ومحاولة المراهق‬
‫البحث عن ذاته‪ ،‬فإن كل المراهقين يتوقع أن يختبروا بعضا من هذه األزمة‪ ،‬ألن أزمة الهوية‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)119‬‬
‫أ‪ /‬سناء رفعت سعيد عبدالل‬

‫هي مرحلة نمائية تناضل االنا خاللها لتجاوز االضطراب‪ ،‬الذي يأخذ من وجهة نظر‬
‫إريكسون شكليين أساسيين هما‪:‬‬
‫اضطراب الدور ويشير إلى فشل المراهق في تحقيق التكامل‪ ،‬وتحديد وتبني أدوار‬ ‫•‬
‫وأهداف ذات معنى أو قيمة شخصية واجتماعية‪ ،‬ويرتبط ذلك بدرجة عالية من القلق‬
‫ومشاعر عدم الكفاية والسلوك الجامد المتعصب‪ ،‬وضعف القدرة على اتخاذ الق اررات‪،‬‬
‫وسوء العالقات االجتماعية وضعف االلتزام بأدوار ثابتة‪.‬‬
‫تبني هوية سالبة ويرتبط هذا النمط بدرجة أعلى من اإلحساس بالتفكك الداخلي‪ ،‬إذ‬ ‫•‬
‫يدفع بالفرد إلى ممارسة أدوار غير مقبولة اجتماعيا‪ ،‬تؤدي إلى آثار أكثر سلبية على‬
‫حياته بصفة عامة‪ ،‬كالجنوح واالدمان (حسين الغامدي‪.)226 ،2001 ،‬‬
‫نظريات مفسرة ألزمة الهوية‬
‫نظرية اريكسون في تطور الهوية وأزماتها (نظرية النمو النفسي االجتماعي)‬ ‫❖‬
‫تعد نظرية اريكسون من النظريات التي ربطت بين الجوانب البيولوجية والنفسية واالجتماعية‬
‫لنمو الفرد وتشكل هويته‪ ،‬ويرى اريكسون أن النمو اإلنساني هو حصيلة التفاعل بين العوامل‬
‫البيولوجية والعوامل االجتماعية‪ ،‬ومن خالل هذا التفاعل تنمو شخصية الفرد من خالل ثمانية‬
‫م راحل متتابعة‪ ،‬إن كل مرحلة من هذه المراحل مصحوبة بأزمة ‪ ،‬وهي نقطة تحول في حياة‬
‫الفرد تنشأ نتيجة للنضج الفسيولوجي من ناحية ‪ ،‬والمطالب االجتماعية التي على الفرد‬
‫االستجابة لها في كل مرحلة نمائية‪ ،‬وليس المقصود باألزمة كارثة تلحق بالشخص وتهدده بل‬
‫نقطة تحول ‪ ،‬حيث تصبح مصدر لقوة االنا وتكاملها‪ ،‬أو سبب لسوء توافقها ؛ وذلك ألن لكل‬
‫أزمة بعديها اإليجابي والسلبي والذي يتحدد على أساس ادراك الفرد لالزمة وطريقة التعامل‬
‫معها ‪ ،‬وكيفية عالج الصراع الناتج عنها (‪.(Erikson 1968,16 ; 1994,30-32‬‬
‫والجدول اآلتي يوضح مراحل النمو وفق نموذج اريكسون‪ ،‬والعمر التقريبي لكل مرحلة‪،‬‬
‫وفاعلية األنا المكتسبة خالل كل مرحلة‪:‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)120‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

‫جدول رقم (‪ )1‬مراحل النمو وفق إريكسون‬


‫فاعلية األنا المكتسبة‬ ‫أزمة النمو‬ ‫المراحل النمائية العامة‬ ‫العمر التقريبي‬
‫األمل‬ ‫الثقة مقابل عدم الثقة‬ ‫الوليد “العمر الحسي"‬ ‫الميالد‪2-‬‬
‫قوة اإلرادة‬ ‫االستقالل مقابل الشعور بالخجل‬ ‫الطفولة المبكرة‬ ‫‪2‬‬
‫والشك‬
‫الغرضية‬ ‫المبادأة مقابل الشعور بالذنب‬ ‫الطفولة المبكرة (ما قبل‬ ‫(‪)6-3‬‬
‫المدرسة)‬
‫الكفاءة‬ ‫اإلنجاز مقابل الشعور بالنقص‬ ‫الطفولة المتوسطة والمتأخرة‬ ‫(‪)12-6‬‬
‫الوالء واإلخالص‬ ‫الهوية مقابل اضطراب الدور‬ ‫المراهقة‬ ‫(‪)18-12‬‬
‫الحب‬ ‫األلفة مقابل العزلة‬ ‫الشباب‬ ‫(‪)35-18‬‬
‫االهتمام‬ ‫اإلنتاجية مقابل الركود‬ ‫أواسط العمر‬ ‫(‪)60 -35‬‬
‫الحكمة‬ ‫التكامل مقابل اليأس‬ ‫الشيخوخة‬ ‫(ما بعد الستين)‬

‫(دالي حورية‪)38 ،2015 ،‬‬


‫❖ نظرية جيمس مارسيا (‪ )1966‬في تشكيل الهوية‬
‫;‪(Anna Brzeziÿska 2017,48-52; Rashmi Upreti, 2017, 55‬‬
‫)‪Kroger& Marcia, ;Marcia, J. 1966, 557-558‬‬
‫‪2011, 34-35‬‬
‫تناول جيمس مارسيا المرحلة الخامسة من مراحل النمو النفسي االجتماعي في نظرية‬
‫اريكسون‪ ،‬فقد ركز نظريته على االزمة الخاصة بالهوية في مرحلة المراهقة في محاولة منه‬
‫إلكمال ما بدأه اريكسون‪.‬‬
‫لقد استخدم مارسيا ‪ Marcia‬متغيرين أساسيين قامت عليهما نظريته في تصنيف رتب الهوية‬
‫وكيفية تعامل المراهقين مع أزمة الهوية وهما االكتشاف وااللتزام‪ ،‬فمن خاللهما نتمكن من‬
‫الوقوف على مختلف األساليب التي يستخدمها المراهقون في تحديد هويتهم‪ ،‬الجانب األول‬
‫ويمثل مرحلة تجريب عدد من البدائل المحتملة المرتبطة‬
‫وهو االكتشاف ويتمثل في االزمة‪ُ ،‬‬
‫بمعتقدات الفرد وقيمه وادواره وأهدافه في الحياة‪ ،‬أي المالحظة والبحث في مختلف التوجهات‬
‫والبدائل وتجريبها واتخاذ ق اررات بشأنها واختيار انسبها‪ ،‬وهنا يفترض أن االكتشاف لهذه‬
‫البدائل واالختي ار منها البد أن يتماشى مع ميول الفرد وقدراته ‪ ،‬وهو المؤشر األساسي في‬
‫تكوين الهوية‪.‬‬
‫أما االلتزام ويتمثل في التعامل مع االزمة فيمكن القول بأنه التعايش أو التكيف مع ما تم‬
‫اختياره وبناءه سابقا من خالل االكتشاف‪ ،‬وقبول المسئوليات المرتبطة باألهداف واالختيارات‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)121‬‬
‫أ‪ /‬سناء رفعت سعيد عبدالل‬

‫شكال‬
‫واالنخراط في تحقيقها‪ ،‬وتمثل تلك االلتزامات والمسئوليات جوهر هوية الفرد‪ ،‬مما يمنحها ً‬
‫ممي از وواضحا لآلخرين‪ ،‬وتنتهي االزمة بتشكيل الهوية‬
‫‪(Marcia et al 1993, 20-21; Schwartz, et al,2000,505; Anna‬‬
‫)‪Brzeziÿska, 2017,45‬‬
‫وفي ضوء ما سبق يحدد مارسيا أربع رتب أساسية للهوية تحدد تبعا لظهور أو غياب أزمة‬
‫هوية االنا‪ ،‬حيث تعكس كل رتبة قدرة الفرد على التعامل مع تلك االزمة‪ ،‬ومن ثم الوصول‬
‫إلى معنى ثابت لذاته ووجوده‪ ،‬ورؤية واضحة لهويته‪ ،‬وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫تحقيق الهوية ‪Identity achievement‬‬ ‫▪‬
‫تعليق الهوية ‪Identity Moratorium‬‬ ‫▪‬
‫انغالق الهوية ‪Identity Foreclosure‬‬ ‫▪‬
‫تشتت الهوية ‪Identity Diffusion‬‬ ‫▪‬
‫نظرية أنماط الهوية برزونسكي ‪Berzonsky Identity 2022-1989‬‬ ‫❖‬
‫‪Styles theory‬‬
‫(النموذج المعرفي االجتماعي لتطوير الهوية) )‪(Berzonsky, 1989,268-272‬‬
‫يرى بروزنسكي (‪ )1989‬إن الهوية يجب النظر اليها في ضوء مفهوم االستراتيجيات المعرفية‬
‫واالجتماعية التي يستخدمها الفرد في استكشاف واتخاذ الق اررات المتعلقة بفهمه لذاته‪.‬‬
‫وتفترض نظرية بروزنسكي المعرفية االجتماعية للهوية أن أساليب معالجة الهوية (التعامل‬
‫مع ازمة الهوية)‪ ،‬تستند إلى نظاميين متوازيين لمعالجة المعلومات‪ :‬أحدهما نظام عقالني‬
‫عقليا‪ ،‬واآلخر هو نظام‬
‫نسبيا قائم على العقل يعالج المعلومات المجردة بطريقة مجهدة ً‬
‫متعمد ً‬
‫أكثر تلقائية يعتمد على الخبرة يعالج المعلومات السياقية بطريقة سريعة وسهلة‪ُ ،‬يفترض أن‬
‫ذهابا‬
‫دور في تكوين الهوية‪ .‬وبالرغم من أنه يمكن لألشخاص التبديل ً‬ ‫كال النظاميين يلعبان ًا‬
‫إيابا بين نظامي المعالجة‪ ،‬أال أن األبحاث تشير إلى وجود اختالفات في مدى استخدام األفراد‬
‫و ً‬
‫أو تفضيلهم الستخدامهما‪.‬‬
‫ووفًقا للنموذج االجتماعي المعرفي لبرزونسكي يختلف االفراد الذين لديهم أنماط مختلفة لمعالجة‬
‫الهوية في مدى استخدامهم للعمليات واالستراتيجيات عند التعامل مع أزمة الهوية)‪5‬‬
‫‪. (Berzonsky &Papini ,2022,1-‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)122‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

‫واكد برزونسكي على االستراتيجيات واألساليب التي يتبعها الفرد في معالجة المعلومات التي‬
‫تتعلق بذاته‪ ،‬لذلك حدد مجموعة من األساليب لتشكيل هوية الفرد والتي تشير إلى كيفية معالجة‬
‫االفراد للمعلومات المتعلقة بفهمهم لذواتهم وتشكيل هويتهم‪ ،‬والتي تتضمن ثالث أساليب‪ ،‬وهي‬
‫أسلوب الهوية المعلوماتي ‪Information Identity style‬‬ ‫•‬
‫أسلوب الهوية المعياري ‪Normative Identity style‬‬ ‫•‬
‫أسلوب الهوية التجنبي ‪Diffuse Identity style‬‬ ‫•‬
‫خطوات إعداد المقياس‬
‫اعتمدت الباحثة فى بناء المقياس على العديد من المصادر الرئيسية‪ ،‬ولتحديد بنية هذا‬
‫المقياس قامت الباحثة باالستعانة بالمصادر التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬التعريفات المختلفة ألزمة الهوية‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسات سابقة – عربية وأجنبية – متعلقة بموضوع أزمة الهوية‪.‬‬
‫‪ -3‬األطر النظرية المختلفة التي تناولت أزمة الهوية‪.‬‬
‫‪ -4‬االعتماد على عدد من المقاييس السابقة التي قاست أزمة الهوية مثل مقاييس‪:‬‬
‫مقياس الهوية البتسام بنين ومحمد الطاهر (‪ .)2021‬وكان الغرض من الدراسة‬ ‫•‬
‫هو بناء مقياس الهوية لدى المراهقين استنادا إلى نظرية اريكسون في النمو النفسي‬
‫االجتماعي‪ ،‬وتكون المقياس من (‪ )47‬عبارة موزعة على أربعة ابعاد أساسية‬
‫تتضمن (تقدير الذات‪ ،‬االستقاللية والتفرد‪ ،‬تحديد األهداف واألدوار االجتماعية)‪.‬‬
‫مقياس الزهرة فارس (‪ .)2020‬هدفت الدراسة إلى قياس أزمة الهوية لدى الطالب‬ ‫•‬
‫وعالقتها بالعنف‪ ،‬وتكون المقياس من (‪ )50‬عبارة موزعة على ثالثة ابعاد (تقدير‬
‫الذات – المواطنة‪ -‬الشعور باالغتراب)‪.‬‬
‫مقياس أزمة الهوية لشند وآخرون (‪ .)2015‬هدفت الدراسة إلى بناء مقياس ألزمة‬ ‫•‬
‫الهوية للمراهقين في المرحلة المبكرة والمتوسطة‪ ،‬وتكون المقياس من (‪ )58‬عبارة‬
‫موزعو على أربعة أبعاد هي (مفهوم الذات‪ ،‬تقدير الذات‪ ،‬االتجاه نحو اآلخر والميول‬
‫المهنية والدراسية)‪.‬‬
‫مقياس الهوية لمنى سيد إبراهيم (‪ ،)2013‬هدف هذا المقياس إلى التعرف على‬ ‫•‬
‫اتجاهات وميول الطالب في المرحلة الثانوية ومدى إحساسهم بالهوية‪ ،‬وتكون‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)123‬‬
‫أ‪ /‬سناء رفعت سعيد عبدالل‬

‫المقياس من (‪ )68‬عبارة مقسمين إلى خمسة ابعاد هي البعد الديني والخلقي‪ ،‬بعد‬
‫التوجه للمستقبل‪ ،‬بعد العالقات االجتماعية‪ ،‬بعد االتجاه نحو الذات وبعد االنتماء‪.‬‬
‫مقياس اإلحساس بالهوية لمحمد لطفي يحي (‪ ،)2008‬هدف المقياس إلى التعرف‬ ‫•‬
‫على مدى اإلحساس بالهوية لدى الشباب من طالب الجامعة‪ ،‬وتكون المقياس من‬
‫(‪ )105‬عبارة مقسمين على (‪ )8‬أبعاد وهي (التعليم‪ ،‬االنتماء والتأصيلية‪ ،‬التوجه‬
‫الثقافي‪ ،‬صورة الذات‪ ،‬المسئولية االجتماعية‪ ،‬التوجه نحو المستقبل‪ ،‬االعتزاز باللغة‬
‫العربية والتنوع والتعددية)‪.‬‬
‫مقياس الهوية الشخصية ألمل وهبه (‪ ،)2000‬هدف المقياس إلى قياس الشخصية‬ ‫•‬
‫التي تتضمن العديد من الجوانب النفسية واالجتماعية‪ ،‬وتكون المقياس من (‪)100‬‬
‫عبارة مقسمة على (‪ )5‬أبعاد تتضمن البعد الديني والخلقي‪ ،‬بعد التوجه المستقبلي‪،‬‬
‫بعد العالقات االجتماعية‪ ،‬بعد االتجاه نحو الذات وبعد االنتماء‪.‬‬
‫واستناداً الى كل هذه المصادر‪ ،‬تم تصميم مقياس الدراسة – مقياس أزمة الهوية‪.‬‬
‫وصف المقياس‬
‫تكون المقياس من (‪ )60‬عبارة موزعة على أربع أبعاد هي‪:‬‬
‫البعد األول االتجاه نحو الذات وهي الفكرة أو الصورة التي تكونها المراهقة عن ذاتها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتعبر عن أحساس المراهقة بذاتها وادراكها لها‪ ،‬وتعكس مدى رضا المراهقات عن ذواتهن‬
‫وتقبلها‪ ،‬كما تعكس قدرة المراهقة على التعامل مع نقاط الضعف والقوة في شخصياتها‬
‫والقدرة على تقبلها‪ ،‬والقيمة التي تعطيها لذاتها‪ ،‬والثقة بالنفس والقدرة على التحدي والنجاح‬
‫ويتكون من (‪ 15‬عبارة)‪.‬‬
‫البعد الثاني االتجاه نحو اآلخر ويتمثل في قدرة المراهقة على إقامة عالقات اجتماعية‬ ‫‪-‬‬
‫ناجحة‪ ،‬والمشاركة في الق اررات داخل الجماعة (االسرة‪ -‬المدرسة‪ -‬االقران)‪ ،‬والقدرة على‬
‫الحصول على مكانة مميزة‪ ،‬واحساس اآلخرين بدورها وقيمتها‪ ،‬ويتكون من (‪ 15‬عبارة)‪.‬‬
‫البعد الثالث االتجاه نحو المستقبل ويقصد به قدرة المراهقة على التخطيط للمستقبل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫والصورة التي تكونها عن ذلك المستقبل‪ ،‬وتحديد األهداف‪ ،‬والسعي لتحقيق تلك األهداف‬
‫وفق مخطط محدد‪ ،‬والقدرة على التحدي ومواجهة المشكالت‪ ،‬وتحقيق النجاح‪ ،‬ويتكون من‬
‫(‪ 15‬عبارة)‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)124‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

‫البعد الرابع التفرد واالستقاللية ويقصد به مدى قدرة المراهقة على تكوين هوية مستقلة‬ ‫‪-‬‬
‫ومتميزة عن اآلخرين‪ ،‬والتخلص من التبعية لألسرة أو األقران‪ ،‬ومدي قدرتها على توجيه‬
‫ذاتها‪ ،‬واختيار أهدافها والسعي نحو تحقيقها‪ ،‬ويتكون من (‪ 15‬عبارة)‪.‬‬
‫وقد روعي عند إعداد العبارات ما يلي‪:‬‬
‫أن تكون العبارات واضحة وسهلة الفهم بالنسبة ألفراد العينة‪.‬‬ ‫•‬
‫أن تعبر كل عبارة عن البعد الذي تقيسه‪.‬‬ ‫•‬
‫أن تتناسب العبارات مع خصائص أفراد العينة‪.‬‬ ‫•‬
‫تصحيح المقياس‬
‫تم وضع أمام كل مفردة مقياس ثالثي (دائماً‪ ،‬أحياناً‪ ،‬ناد اًر)‪ ،‬وتضع الطالبة عالمة (√)‬
‫فى الخانة التي تتوافق معها‪ .‬حيث تعطى للطالبة ثالث درجات إذا اختارت البديل" دائماً "‪،‬‬
‫ودرجتين إذا اختارت البديل " أحياناً “‪ ،‬ودرجة واحدة إذا اختارت البديل " ناد اًر "‪ ،‬بالنسبة‬
‫للعبارات االيجابية والعكس بالنسبة للعبارات السلبية وبذلك تتراوح درجات المقياس بين ‪-60‬‬
‫‪ ،180‬وكلما زادت الدرجة دليل على زيادة مستوى التعامل مع أزمة الهوية‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية لمقياس أزمة الهوية لدى المراهقات‪:‬‬
‫تحققت الباحثة من الكفاءة السيكومترية لمقياس أزمة الهوية للمراهقات على عدد (‪)200‬‬
‫مراهقة وذلك على النحو التالي‬
‫الصدق‬
‫مؤشرات صدق البنية لمقياس أزمة الهوية‬
‫قامت الباحثة بحسا اااب مؤشا ارات صا اادق البنية لمقياس أزمة الهوية باسا ااتخدام التحليل العاملي‬
‫التوكيدي عن طريق برنامج ‪ ،AMOS20‬ويوض ا ا ا ااح جدول (‪ )2‬معامالت االنحدار المعيارية‬
‫وغير المعيارية وأخطاء القياس والنس اابة الحرجة ومس ااتوى الداللة لتش اابع كل مفردة على أبعاد‬
‫مقياس أزمة الهوية‪:‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)125‬‬
‫أ‪ /‬سناء رفعت سعيد عبدالل‬

‫جدول (‪ )2‬تشبعات مفردات أبعاد مقياس أزمة الهوية باستخدام التحليل العاملى التوكيدى‬
‫مستوى‬ ‫النسبة‬ ‫خطأ‬ ‫الوزن‬ ‫الوزن االنحداري‬ ‫المفردة‬ ‫البعد‬
‫الداللة‬ ‫الحرجة‬ ‫القياس‬ ‫االنحداري‬ ‫المعياري‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪15‬‬ ‫االتجاه نحو‬


‫‪0.01‬‬ ‫‪8.19‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الذات‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪9.02‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪9.64‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪10.06‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪10.02‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪11.19‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪9.93‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪10.67‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.49‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪10.29‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪11.49‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪11.05‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪10.28‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.65‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪30‬‬ ‫االتجاه نحو‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.14‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪29‬‬ ‫اآلخر‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.48‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪6.88‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪7.62‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪7.63‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.87‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.61‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.87‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.24‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.48‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪7.88‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪7.83‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪7.06‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪11.47‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪45‬‬
‫االتجاه نحو‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪10.81‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪44‬‬
‫المستقبل‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪10.18‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪43‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)126‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

‫مستوى‬ ‫النسبة‬ ‫خطأ‬ ‫الوزن‬ ‫الوزن االنحداري‬ ‫المفردة‬ ‫البعد‬


‫الداللة‬ ‫الحرجة‬ ‫القياس‬ ‫االنحداري‬ ‫المعياري‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪10.29‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪42‬‬


‫‪0.01‬‬ ‫‪10.71‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪10.48‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪7.49‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪9.22‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪11.27‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪11.76‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪11.86‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪11.22‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪11.02‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪11.75‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.79‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪60‬‬ ‫التفرد‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.48‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪59‬‬ ‫واالستقاللية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.59‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.96‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪9.38‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪9.62‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪9.62‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪9.39‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪9.27‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪8.46‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪5.26‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪46‬‬

‫يتضا ااح من جدول (‪ )2‬أن جميع مفردات مقياس أزمة الهوية كانت دالة عند مسا ااتوى ‪،0.01‬‬
‫وقامت الباحثة بحسااب مؤشارات صادق البنية ألبعاد مقياس أزمة الهوية‪ .‬ويوضاح جدول (‪)3‬‬
‫مؤشرات صدق البنية لمقياس أزمة الهوية‪:‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)127‬‬
‫أ‪ /‬سناء رفعت سعيد عبدالل‬

‫جدول (‪ )3‬مؤشرات صدق البنية لمقياس أزمة الهوية‬


‫المدى المثالي‬ ‫القيمة‬ ‫المؤشر‬
‫‪Chi-‬‬
‫‪4661.87‬‬
‫)‪square(CMIN‬‬
‫دالة إحصائياً عند ‪0.01‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫‪1700‬‬ ‫‪DF‬‬
‫ألل مل ‪5‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪CMIN/DF‬‬
‫مل (صفر) إلى (‪ :)1‬القيمة المرتفعة (أى التى تقترب أو تساوى ‪1‬‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪GFI‬‬
‫صحيح) تشير إلى مطابقة أفضل للنموذج‪.‬‬
‫مل (صفر) إلى (‪ :)1‬القيمة المرتفعة (أى التى تقترب أو تساوى ‪1‬‬
‫‪0.93‬‬ ‫‪NFI‬‬
‫صحيح) تشير إلى مطابقة أفضل للنموذج‪.‬‬
‫مل (صفر) إلى (‪ :)1‬القيمة المرتفعة (أى التى تقترب أو تساوى ‪1‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪IFI‬‬
‫صحيح) تشير إلى مطابقة أفضل للنموذج‪.‬‬

‫مل (صفر) إلى (‪ :)1‬القيمة المرتفعة (أى التى تقترب أو تساوى ‪1‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪CFI‬‬
‫صحيح) تشير إلى مطابقة أفضل للنموذج‪.‬‬

‫مل (صفر) إلى (‪ :)0.1‬القيمة القريبة مل الصفر تشير إلى مطابقة‬


‫‪0.07‬‬ ‫‪RMSEA‬‬
‫جيدة للنموذج‪.‬‬

‫يتضا ا ا ا ا ا ااح من جادول (‪ )3‬أن مؤشا ا ا ا ا ا ارات النموذج جيادة حياث كاانات قيماة ‪ χ2‬للنموذج =‬
‫‪ 4661.87‬بدرجات حرية = ‪ 1700‬وهى دالة إحص ا ا ا ااائياً عند مس ا ا ا ااتوى ‪ ،0.01‬و كانت‬
‫النسا ا ا ا اابة بين قيمة ‪ χ2‬إلى درجات الحرية = ‪ ، 2.74‬ومؤشا ا ا ا ارات حسا ا ا ا اان المطابقة ( =‪GFI‬‬
‫‪ ، )RMSEA= 0.07 ، CFI= 0.96 ،IFI= 0.96، NFI= 0.93 ،0.95‬مما يدل‬
‫على وجودة مطابقة جيدة لنموذج التحليل العاملي التوكيدي لمقياس أزمة الهوية‪.‬‬
‫ومما سبببببببق لمكل القول إن نتائل التحليل العاملي التوكيدي لدم دليال لويا على صببببببدق‬
‫البناء لمقياس أزمة الهوية‪ ،‬ويمكن توضاايح نتائج التحليل العاملي التوكيدي لبنية أبعاد أزمة‬
‫الهوية من خالل الشكل التالي‪:‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)128‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

‫شكل (‪ ) 1‬البناء العاملى ألبعاد مقياس أزمة الهوية‬

‫االتساق الداخلي‬
‫تم حسا ا ا ااابه عن طريق إيجاد معامل االرتباط بين العبارة والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه‬
‫والجدول التالي يوضح هذه المعامالت‪:‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)129‬‬
‫أ‪ /‬سناء رفعت سعيد عبدالل‬

‫جدول (‪ ) 4‬االتساق الداخلي لعبارات مقياس أزمة الهوية‬


‫التفرد واالستقاللية‬ ‫االتجاه نحو المستقبل‬ ‫االتجاه نحو اآلخر‬ ‫االتجاه نحو الذات‬
‫معامل‬ ‫رلم‬ ‫معامل‬ ‫رلم‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رلم العبارة‬ ‫معامل‬ ‫رلم العبارة‬
‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫االرتباط‬
‫‪**0.67‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪**0.52‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪**0.63‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪**0.65‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**0.64‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪**0.72‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪**0.55‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪**0.57‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**0.49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪**0.44‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪**0.41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪**0.57‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**0.65‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪**0.47‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪**0.46‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪**0.51‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**0.54‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪**0.49‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪**0.45‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**0.69‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪**0.57‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪**0.52‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪**0.51‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪**0.61‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪**0.53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪**0.68‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪**0.61‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**0.78‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪**0.49‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪**0.63‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪**0.52‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪**0.63‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪**0.44‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪**0.69‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪**0.46‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪**0.64‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪**0.61‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪**0.65‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪**0.64‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪**0.51‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪**0.53‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪**0.61‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪**0.45‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪**0.62‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪**0.60‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪**0.66‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪**0.71‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪**0.52‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪**0.63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪**0.59‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪**0.55‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪**0.61‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪**0.58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪**0.46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪**0.46‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪**0.47‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪**0.54‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪**0.48‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪**0.49‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪**0.43‬‬ ‫‪15‬‬

‫** دالة عند ‪0.01‬‬


‫يتضا ا ا ا ا ااح من جدول (‪ )4‬أن جميع مفردات أبعاد المقياس كانت دالة عند مسا ا ا ا ا ااتوى ‪، 0.01‬‬
‫والذى يؤكد االتس ا ا اااق الداخلي للمقياس‪ ،‬كما تم حس ا ا اااب االرتباط بين األبعاد الفرعية والدرجة‬
‫الكلية للمقياس وكانت النتائج كما بالجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )4‬معامالت االرتباط بيل األبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس أزمة الهوية‬
‫معامل االرتباط بالدرجة الكلية‬ ‫البعد‬
‫‪**0.81‬‬ ‫االتجاه نحو الذات‬
‫‪**0.83‬‬ ‫االتجاه نحو اآلخر‬
‫‪**0.80‬‬ ‫االتجاه نحو المستقبل‬
‫‪**0.85‬‬ ‫التفرد واالستقاللية‬

‫** دال عند ‪0.01‬‬


‫يتضح من جدول (‪ )4‬أن األبعاد تتسق مع المقياس ككل حيث تتراوح معامالت االرتباط‬
‫بين‪ )0.88 - 80.0( :‬وجميعها دالة عند مستوى (‪ )0.01‬مما يشير إلى أن هناك اتساقا‬
‫بين جميع أبعاد المقياس‪ ،‬وأنه بوجه عام صادق في قياس ما وضع لقياسه‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)130‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

‫ثبات مقياس أزمة الهوية‬


‫قامت الباحثة بحساب ثبات المقياس بطريقتين هما‪ :‬طريقة ألفا كرونباخ وطريقة التجزئة‬
‫النصفية ألبعاد المقياس والمقياس ككل‪ ،‬والجدول التالي يوضح معامالت الثبات‪:‬‬
‫جدول (‪ )5‬معامالت الثبات ألبعاد مقياس أزمة الهوية والمقياس ككل‬
‫التجزئة النصفية‬
‫( سبيرمان براون )‬ ‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫البعد‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫االتجاه نحو الذات‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫االتجاه نحو اآلخر‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫االتجاه نحو المستقبل‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫التفرد واالستقاللية‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫المقياس ككل‬
‫يتض ا ااح من الجدول الس ا ااابق (‪ )5‬أن جميع معامالت الثبات مرتفعة والذي يؤكد ثبات مقياس‬
‫أزمة الهوية وذلك من خالل أن قيم معامالت ألفا كرونباخ والتجزئة النصا ا ا ا ا اافية كانت مرتفعة‪،‬‬
‫وبذلك فإن األداة المستخدمة تتميز بالصدق والثبات ويمكن استخدامها علمياً‪.‬‬

‫مناقشة النتائج‬
‫أسفرت النتائج عن التحقق من الخصائص السيكومترية (الصدق – الثبات) لمقياس أزمة الهوية‬
‫من حيث ارتفاع قيم تشبعات العبارات في التحليل العاملي‪ ،‬باإلضافة إلى ارتفاع جميع قيم‬
‫معامالت ألفا‪ -‬كرونباخ‪ ،‬وجميع قيم التجزئة النصفية مما يؤكد على الكفاءة السيكومترية‬
‫لمقياس أزمة الهوية كأداة قياس علمية‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)131‬‬
‫أ‪ /‬سناء رفعت سعيد عبدالل‬

‫املراجع‬
‫أوًال‪ :‬المراجع العربية‬
‫ابتسام بنين‪ ،‬محمد طعبلي (‪ .)2021‬بناء مقياس الهوية لدى المراهقين في ضوء نظرية‬
‫اريكسون للنمو النفسي االجتماعي‪ .‬مجلة العلوم النفسية والتربوية‪-204 ،)2(7 ،‬‬
‫‪.221‬‬
‫أمل علي إبراهيم وهبه (‪ .)2000‬فاعلية برنامج للتدريب التوكيدي في تنمية الهوية لدى‬
‫عينة من الشباب الجامعي من الجنسين (رسالة دكتوراة غير منشورة)‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫حسن الحميدي‪ ،‬باسمة البلوشي (‪ .)2017‬الخصائص السيكومترية لمقياس أبعاد تطوير‬
‫الهوية (‪ )DIDS‬في البيئة الخليجية على عينة من طلبة جامعة السلطان قابوس‬
‫وجامعة الكويت‪ .‬مجلة الدراسات التربوية والنفسية‪.162 -147 ،)1(12 ،‬‬
‫حسين بن عبد الفتاح الغامدي (‪ .)2001‬عالقة تشكل هوية االنا بنمو التفكير األخالقي لدى‬
‫عينة من الذكور في مرحلة المراهقة والشباب‪ .‬المجلة المصرية للدراسات النفسية‪،‬‬
‫‪.255-221 ،29‬‬
‫حورية دالي (‪ .)2015‬مفهوم الهوية وعالقتها بتقدير الذات عند المراهق‪( .‬رسالة ماجيستير‬
‫غير منشورة)‪ .‬كلية العلوم االجتماعية‪ ،‬جامعة عبد الحميد ابن باديس ‪-‬مستغانم‪ -‬الجزائر‪.‬‬
‫سميرة علي أبو غزالة (‪ .)2007‬فعالية االرشاد بالمعنى في تخفيف أزمة الهوية وتحسين‬
‫المعنى اإليجابي للحياة لدى طالب الجامعة‪ .‬المؤتمر السنوي الرابع عشر " اإلرشاد‬
‫النفسي من أجل التنمية في ظل الجودة الشاملة"‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬مج ‪،1‬‬
‫‪.202 -157‬‬
‫سميرة شند‪ ،‬إيمان شاهين‪ ،‬هدى الخواص (‪ .)2015‬الخصائص السيكومترية لمقياس أزمة‬
‫الهوية لدى المراهقين والمراهقات‪ .‬مجلة االرشاد النفسي‪.542 -515 ،42 ،‬‬
‫محمد عزت كاتبي (‪ .)2015‬الصالبة النفسية وعالقتها بأزمة الهوية‪ ،‬مجلة جامعة تشرين‬
‫للبحوث والدراسات العلمية‪ ،‬مج‪ ،37‬ع‪.166-151 ،2‬‬
‫محمد لطفي يحي (‪ .)2008‬فاعلية اإلرشاد المعرفي في تنمية الهوية لدى الشباب‪( .‬رسالة‬
‫دكتوراة غير منشورة)‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)132‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

‫ اإلحساس بالهوية وعالقتها باالنتماء لدى عينة من طلبة المدارس‬.)2013( ‫منى سيد إبراهيم‬
.‫ جامعة عين شمس‬،‫ كلية التربية‬،)‫الحكومية والدولية (رسالة ماجيستير غير منشورة‬
‫ أزمة الهوية وعالقتها بتقدير الذات لدى المراهقين المتمدرسين بمرحلة‬.)2019( ‫نجاة حنكة‬
‫ جامعة‬،‫ كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬،)‫الثانوي (رسالة ماجيستير غير منشورة‬
.‫ الجزائر‬،‫الشهيد حمة لخضر – الوادي‬
‫ دار هال للنشر‬،‫ دراسة في سيكولوجية الشباب‬:‫ أزمة الهوية والتعصب‬.)2011( ‫هاني الجزار‬
.‫ الجيزة‬،‫والتوزيع‬
ً
‫ املراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬
Berzonsky, Michael, D. (1989). Identity Style: Conceptualization and
Measurement, Journal of Adolescent Research, 4 (3).268-282.
Berzonsky, M. & Papini, D.(2021): Cross-lagged associations
between cognitive dispositions, identity processing styles, and
identity commitments. Self and Identity, 21(8),963-979.
Brzeziÿska , A (2017). Identity Before Adulthood: The Identity of
Upper Secondary School
Students in Poland, Scientific Publishing House of the Faculty of
Social Sciences University of Adam Mickiewicz in Poznaÿ,
Poland.
Demir, B. Kaynak-Demir, H., & Sönmez, E. (2010). Sense of Identity
and Depression in
Adolescents. The Turkish Journal of Pediatrics, 72, 68- 72.
Erikson, E, H. (1968). Identity Youth and Crisis. W.W. NORTON
COMPANY, New York.
Erikson, E, H. (1994). Identity and the Life Cycle. W.W. NORTON
COMPANY, New York.
Kroger, J., Marcia, J. (2011) The Identity Statuses: Origins, Meanings,
and Interpretations. S.J. Schwartz et al. (eds.), Handbook of
Identity Theory and Research, DOI 10.1007/978-1-4419-
7988-9_2,31-53.
Marcia, J. (1966). Development and Validation of Ego Identity Status.
Journal of Personality and Social Psychology, 3(5), 551-558.
DOI:10.1037/h0023281·
Marcia, J. (1993). Ego Identity: A Handbook for Psychosocial
Research. Springer-Verlag, New York.

2023 ‫ ديسمرب‬،3‫ ج‬،76‫ العدد‬،‫جملة اإلرشاد النفسي‬

)133 )
‫ سناء رفعت سعيد عبدالل‬/‫أ‬

Schwartz, S., Mullis, R., Waterman, A. & Dunham, R. (2000). Ego


Identity Status, Identity Style, and Personal Expressiveness:
An Empirical Investigation of Three Convergent Constructs.
Journal of Adolescent Research, 15(4), 504-521.
Upreti, Rashmi. (2017). Identity Construction: An Important Issue
Among Adolescents, Journal of Humanities and Social
Science (IOSR-JHSS), 22(6), 54-57.

2023 ‫ ديسمرب‬،3‫ ج‬،76‫ العدد‬،‫جملة اإلرشاد النفسي‬

)134 )
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

‫مقياس أزمة الهوية‬

‫ال‬ ‫أحياًنا‬ ‫نعم‬ ‫العبارة‬ ‫م‬


‫أشعر بالرضا التام عن ذاتي‬ ‫‪1‬‬

‫أثق في نفسي وأعرف قدرها‬ ‫‪2‬‬


‫أعتقد أنى كثير النقد والتأنيب لنفسي‬ ‫‪3‬‬
‫أشعر أني غير قادر على اتخاذ الق اررات بمفردي‬ ‫‪4‬‬
‫أحاول تنمية مواهبي وقدراتي‬ ‫‪5‬‬
‫أعتز بأفكاري وآرائي ومعتقداتي الشخصية‬ ‫‪6‬‬
‫أشعر بالرضا عن أسلوب حياتي‬ ‫‪7‬‬
‫أجد صعوبة في التعبير عن أفكاري وآرائي‬ ‫‪8‬‬
‫أشعر أني غير محبوب‬ ‫‪9‬‬
‫كنت أتمنى أن يكون شكلي أجمل مما أنا عليه اآلن‬ ‫‪10‬‬
‫أشعر أن شخصيتي تختلف باختالف من أتعامل معهم‬ ‫‪11‬‬
‫أسأل نفسي من أنا؟ وماذا أريد؟‬ ‫‪12‬‬
‫أبدا‬
‫أعتقد أني ال أستطيع النجاح ً‬ ‫‪13‬‬
‫أرى أنى شخص يستطيع تحقيق أهدافه‬ ‫‪14‬‬
‫أرى أن حياتي ال معنى لها‬ ‫‪15‬‬
‫استمتع عند القيام بأنشطة جماعية‬ ‫‪16‬‬
‫أجد صعوبة في تكوين صداقات‬ ‫‪17‬‬
‫أشعر بالراحة في وجودي مع أصدقائي‬ ‫‪18‬‬
‫أشعر أنني عضو هام في أسرتي‬ ‫‪19‬‬
‫أشعر أني شخصية منغلقة على نفسها‬ ‫‪20‬‬
‫أعتقد أن العالقات االجتماعية مجرد تبادل منفعة ومصالح‬ ‫‪21‬‬
‫أنا غير راض عن عالقتي بأسرتي‬ ‫‪22‬‬
‫أقبل المناقشة وأحترم رأى اآلخرين‬ ‫‪23‬‬
‫أهتم بالعادات والتقاليد االجتماعية‬ ‫‪24‬‬
‫أغضب حينما يختلف معي أحد في الرأي‬ ‫‪25‬‬
‫أشعر بالتوتر وعدم االرتياح في وجود اآلخرين‬ ‫‪26‬‬
‫تمثل الصداقة جانب هام في حياتي‬ ‫‪27‬‬
‫ليس لدي أصدقاء مقربين وال يشغلني األمر‬ ‫‪28‬‬
‫أعتقد أنه المعني للحياة بدون اآلخرين‬ ‫‪29‬‬
‫أحب قضاء الوقت بمفردي على مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪30‬‬
‫لدي أحالم عديدة أتمنى تحقيقها في المستقبل‬ ‫‪31‬‬
‫أعتقد أن المستقبل يحمل لي الكثير من السعادة والنجاح‬ ‫‪32‬‬
‫أهتم بالتخطيط الجيد لمستقبلي‬ ‫‪33‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)135‬‬
‫أ‪ /‬سناء رفعت سعيد عبدالل‬

‫أتعلم فقط كي أحصل على مؤهل عالي‬ ‫‪34‬‬


‫أرى أن مستقبلي يعتمد على اجتهادي في الوقت الحاضر‬ ‫‪35‬‬
‫أشعر أن مستقبلي غامض‬ ‫‪36‬‬
‫أعتقد أن التخطيط للمستقبل هو أساس النجاح‬ ‫‪37‬‬
‫أعتقد أن دراستي ستحقق لي مكانة مميزة في المجتمع‬ ‫‪38‬‬
‫أشعر أن المستقبل ال يحمل لي أي صورة مشرقة‬ ‫‪39‬‬
‫أشعر بالضيق والحزن عند التفكير في حياتي المقبلة‬ ‫‪40‬‬
‫تفكيري المستمر في المستقبل هو مصدر قلقي‬ ‫‪41‬‬
‫أشعر أن المستقبل يحمل الكثير من الصعوبات‬ ‫‪42‬‬
‫أشعر بالثقة بأي قرار أتخذه بشأن مستقبلي‬ ‫‪43‬‬
‫خوفي من المستقبل يؤثر على دراستي‬ ‫‪44‬‬
‫أعتقد أني لدى القدرة على التوافق مع األوضاع المتغيرة‬ ‫‪45‬‬
‫أختار األصدقاء الذين يوافق عليهم والداي فقط‬ ‫‪46‬‬
‫لدي القدرة على إيجاد الحل المناسب لكل مشكلة تقابلني‬ ‫‪47‬‬
‫أنجز العمل الذي أكلف به بكل جدية‬ ‫‪48‬‬
‫أعتقد أنى سألتحق بالكلية التي اختارها لي والداي‬ ‫‪49‬‬
‫أؤيد آراء اآلخرين حتى ال أخسر صداقتهم‬ ‫‪50‬‬
‫اتقبل النقد بصدر رحب‬ ‫‪51‬‬
‫أعترف بأخطائي وأعمل على تصحيحها‬ ‫‪52‬‬
‫أشعر بالضعف في مواجهة المواقف الحياتية الحرجة‬ ‫‪53‬‬
‫أشعر أني مسئول عن تنظيم حياتي الشخصية والدراسية‬ ‫‪54‬‬
‫أتخذ ق ارراتي بعد تفكير وأتحمل مسئوليتها‬ ‫‪55‬‬
‫أحرص على االلتزام بمواعيدي‬ ‫‪56‬‬
‫أهتم بموافقة أسرتي على أي عمل أقوم به‬ ‫‪57‬‬
‫أعتقد أنى أستطيع تخطي الصعاب التي تقابلني‬ ‫‪58‬‬
‫أشعر أن حياتي تسير بشكل عشوائي‬ ‫‪59‬‬
‫أشعر بالحيرة والتردد عندما تقابلني خيارات متعددة‬ ‫‪60‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد‪ ،76‬ج‪ ،3‬ديسمرب ‪2023‬‬

‫) ‪)136‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس أزمة اهلوية‬
‫م‬

Abstract
This current study aimed to prepare a measure of identity
crisis among a sample of adolescent girls, and it was
prepared by the researcher. The identity crisis scale was
applied to a sample of 200 adolescent girls in the secondary
stage, whose ages ranged between (15-17). The scale
consisted of (60) statements distributed over four
dimensions (the attitude towards self, the attitude towards
the other, the attitude towards the future, uniqueness and
independence), and the psychometric properties of the
identity crisis scale were verified. The results showed that it
has a good degree of validity, stability and applicability to
the sample concerned with the research.
Keywords:
scale, identity crisis, adolescent girls

2023 ‫ ديسمرب‬،3‫ ج‬،76‫ العدد‬،‫جملة اإلرشاد النفسي‬

)137 )

You might also like