‫ليست اللغة العربية بالكتابة و لكن باملمارسة‬

‫‪ :‬الباحثة‬

‫مفتاح الخير‬

‫رقم التسجيل ‪٢٢٠٧٠٣٥٠٤٧ :‬‬

‫البحث العلمي‬
‫مقدم لقسم تدريس اللغة العربية‬
‫للحصول على درجة السرجانا في التربية‬

‫قسم تدريس اللغة العربية‬

‫كلية الدراسات اإلسالمية‬

‫جامعة محمدية بروفيسور دكتور حامكا‬

 ‫الباب األول‬

‫املقدمة‬

‫امللخص‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى تحليل ممارسة استخدام اللغة العربية في سياق االتصال الشفوي من خالل‬
‫أساليب املالحظة واملمارسة وليس الكتابة‪ .‬في هذه الدراسة ‪ ،‬تم إجراء مالحظات مباشرة للتفاعالت‬
‫اللفظية بين الناطقين باللغة العربية في مختلف مواقف االتصال اليومية‪ ،‬بما في ذلك املحادثات غير‬
‫الرسمية والعروض التقديمية واملناقشات الجماعية‪ .‬يتم تسجيل البيانات الناتجة عن املالحظات في‬
‫شكل تسجيالت صوتية ومرئيةـ ثم يتم نسخ البيانات في شكل نصي لتسهيل مزيد من التحليل‪ .‬تم إجراء‬
‫التحليل من خالل تصنيف البيانات بناًء على الجوانب اللغوية مثل أنواع الجمل والقواعد واملفردات‬
‫وأساليب االتصال‪ .‬بعد ذلك ‪ ،‬تم إجراء تحليل نوعي لتحديد األنماط واملوضوعات وامليزات اللغوية التي‬
‫تظهر في ممارسات اللغة العربية املرصودةـ‬

‫أـ خلفية البحث‬

‫تعتبر اللغة العربية من أهم اللغات على مستوى العالم ملا لها من دور مهم في الدين اإلسالمي واألدب‬

‫والثقافة العربيةـ ومع ذلك ‪ ،‬في العديد من املؤسسات التعليمية ‪ ،‬غالًب ا ما يقتصر تعلم اللغة العربية‬

‫على تعلم الكتابة والقواعد ‪ ،‬بينما يتم التركيز بشكل أقل على جوانب االتصال الشفوي والفهم‪ .‬يؤدي‬

‫هذا إلى عدم إتقان اللغة العربية بشكل فعال لدى معظم الطالب ـ يؤكد النهج العملي لتعلم اللغة‬

‫العربية على استخدام اللغة في املواقف التواصلية اليومية وممارسة مهارات التحدث واالستماع‬

‫والقراءة والكتابة‪ .‬من خالل هذا النهج ‪ ،‬يمكن للطالب تطوير مهارات اللغة العربية بشكل عام ‪،‬‬

‫)‪ (Afaria, 2020) (Palopo, 2019‬وتحسين فهم السياقات الثقافية ‪ ،‬واكتساب مهارات تواصل فعالة ـ‬

‫)‪(Cahya Edi Setyawan & Khairul Anwar, 2020) (Mustapa, 2018) (Syamaun, 2016‬‬

‫بـ تشخيص املشكلة‬

 ‫أ) نقص مهارات االتصال الفعال‬

‫ب) الفهم املحدود للسياق الثقافي‬

‫ج) قلة مهارات االستماع والتحدث‬

‫د) عدم القدرة على تطبيق اللغة العربية في الحياة اليومية‬

‫جـ تحديد املشكلة‬

‫أ) نطاق املتعلمين‬

‫ب) جوانب مؤكدة من املمارسة‬

‫ج) وقت البحث‬

‫د) سياق املدرسة‬

‫ه) طرق البحث املستخدمة‬

‫دـ أسئلة البحث‬

‫‪ -١‬هل يمكن لتطبيق نهج عملي في تعلم اللغة العربية تحسين مهارات التحدث لدى الطالب‬

‫‪ - ٢‬كيف يمكن أن يؤثر استخدام املنهج العملي في تعلم اللغة العربية على مهارات االستماع لدى‬

‫الطالب؟‬

‫‪ -٣‬هل يمكن للمنهج العملي في تعلم اللغة العربية أن يشجع الطالب على استخدام اللغة العربية بنشاط‬

‫في الحياة اليومية خارج الفصل؟‬

‫هـ أغراض البحث‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من فعالية املنهج العملي في تحسين إتقان اللغة العربية لدى الطالب في‬

‫املدرسة‪ .‬سيغطي بحثي الداخلي جوانب التحدث واالستماع والقراءة والكتابة في سياق اللغة العربية‬

‫اليوميةـ‬

‫وـ فوائد البحث‬

‫أ‪-‬تحسين تعلم اللغة العربية‬

‫ب‪-‬تحسين مهارات االتصال‬

‫ج‪-‬قدم إرشادات للمعلمين‬

‫د‪-‬زيادة استخدام اللغة العربية في املجتمع‬

‫ه‪-‬املساهمة في املعرفة األكاديمية‬

‫زـ الدراسة السابقة‬

‫الطالب الذين تلقوا التعلم باستخدام نهج عملي شهدوا زيادة كبيرة في قدرتهم على التحدث باللغة‬

‫العربية مقارنة باملجموعة التي تلقت التعلم التقليدي‪ .‬أظهر الطالب في املجموعة التجريبية طالقة‬

‫متزايدة ‪ ،‬واستخداًم ا أكبر للمفردات ‪ ،‬وقدرة أفضل على التواصل في املواقف اليوميةـ إن تطبيق املنهج‬

‫العملي في تعلم اللغة العربية له أثر إيجابي في تحسين القدرة على التحدث لدى طالب املستوى املبتدئ‪.‬‬

‫يسمح هذا النهج للطالب بالتدرب مباشرة في املواقف التواصلية ‪ ،‬وزيادة ثقتهم في استخدام اللغة‬

‫العربية في املحادثات اليومية‪ ،‬وتوسيع فهمهم للسياق الثقافي ذي الصلةـ‬

 ‫الباب الثاني‬

‫اإلطار النظري‬

‫أـ الحالة الفنينة‬

‫توضح هذه الدراسة أن البيئة اللغوية لها دور مهم في تطوير مهارات التحدث وتشكيل استراتيجيات‬

‫تعلم اللغة‪ .‬وفًق ا لهذه الدراسة ‪ ،‬يميل األطفال الذين يعيشون في بيئة لغوية معينة إلى تعلم اللغات‬

‫‪ (Abdullah et‬بشكل أسرع وأسهل من األطفال الذين يعيشون في بيئة مختلفة عن اللغة التي يتم تعلمهاـ‬

‫)‪al., 2021‬‬

‫بـ اإلطار النظري‬

‫يتضمن تعلم اللغة العربية بمنهج عملي (ممارسة) العديد من النظريات ذات الصلة‪ .‬فيما يلي بعض‬

‫‪:‬األسس النظرية التي غالًب ا ما تستخدم في سياق تعلم اللغة العربية بمنهج عملي‬

‫‪ . ١‬البنائية‪ :‬تقول نظرية البنائية أن التعلم الفعال للغة العربية يحدث عندما يشارك الطالب بنشاط في‬

‫بناء فهمهم الخاص من خالل التجربة املباشرة والتفاعل االجتماعي‪ .‬في نهج عملي ‪ ،‬يتم منح الطالب‬

‫الفرصة الستخدام اللغة العربية في مواقف حقيقية ‪ ،‬وبناء معارفهم من خالل التفاعل املباشر مع‬

‫)‪. (Ritonga et al., 2016‬املتحدثين األصليين وزمالء الدراس‬

‫‪ .٢‬مفهوم املدخالت واملخرجات‪ :‬تؤكد نظرية املدخالت واملخرجات على أهمية الفهم واإلنتاج املتوازن‬

‫للغة في تعلم اللغة‪ .‬في النهج العملي ‪ ،‬يتلقى الطالب مدخالت اللغة العربية من خالل أنشطة االستماع‬

‫والقراءة ‪ ،‬ومن املتوقع بعد ذلك أن ينتجوا مخرجات من خالل أنشطة التحدث والكتابة في سياق‬

‫)‪ (Ilmiani et al., 2020‬تواصلي ـ‬

 ‫‪ . ٣‬التعلم القائم على املهام‪ :‬يؤكد نهج التعلم القائم على املهام على استخدام اللغة في سياق املهام‬

‫الحقيقية ذات الصلة بالحياة اليومية‪ .‬في تعلم اللغة العربية بمنهج عملي ‪ ،‬يتم تكليف الطالب بمهام‬

‫تتطلب منهم استخدام اللغة العربية في املواقف التواصلية ‪ ،‬مثل التمثيل أو محاكاة املواقف أو إنتاج‬

‫)‪ (Hidayat, 2018‬منتجات مكتوبة في سياقات حقيقيةـ‬

‫‪ . ٤‬تحديد السياق وتعليم اللغة املوجه نحو العمل‪ :‬تؤكد هذه النظرية على أهمية وضع سياق في الحياة‬

‫الواقعية للغة العربية وأنشطة التدريس العملية أو التواصل التي يتم إجراؤها باللغة العربية‪ .‬في النهج‬

‫العملي ‪ ،‬يشارك الطالب في األنشطة التواصلية ذات الصلة بمواقف الحياة اليومية‪ ،‬والتي تمكنهم من‬

‫)‪. (Munip, 2017‬استخدام اللغة العربية في سياق ثقافي أصيل‬

‫‪ . ٥‬التفاعل االجتماعي‪ :‬تؤكد نظرية التفاعل االجتماعي على أهمية التفاعل االجتماعي في تعلم اللغة‪ .‬في‬

‫تعلم اللغة العربية باتباع نهج عملي ‪ ،‬يعد التفاعل مع املتحدثين األصليين أو زمالء الدراسة الذين‬

‫)‪ (Shalihah, 2017‬يتحدثون العربية مكوًن ا مهًم ا في تطوير مهارات التحدث واالستماع ـ‬

‫إن تطبيق هذا األساس النظري في تعلم اللغة العربية بمنهج عملي يساعد الطالب على تطوير مهارات‬

‫اللغة العربية ككل وتحسين كفاءتهم التواصلية في السياقات اليوميةـ‬

‫جـ هيكل التفكير‬

‫أ‪ .‬تحديد املشكلة‪ :‬تحديد مشاكل معينة أو مجاالت البحث املتعلقة بتعلم اللغة العربية من خالل نهج‬

‫عملي ـ‬

‫ب‪ .‬مؤسسة النظرية‪ :‬يبني إطاًر ا نظرًي ا ذي صلة باملناهج العملية ‪ ،‬باستخدام نظريات مثل البنائية ‪ ،‬أو‬

‫التعلم القائم على املهام ‪ ،‬أو نظريةـ التفاعل االجتماعي كأساس‪.‬ج‪ .‬متغيرات البحث‪ :‬تحديد املتغيرات‬
 ‫املراد دراستها ‪ ،‬مثل مهارات التحدث ‪ ،‬ومهارات االستماع ‪ ،‬ودوافع التعلم ‪ ،‬أو املشاركة النشطة‬

‫للطالب ـ‬

‫د‪ .‬العالقة بين املتغيرات‪ :‬تحديد العالقة أو التأثير املتوقع بين املتغيرات املدروسة ‪ ،‬على سبيل املثال ‪،‬‬

‫تأثير النهج العملي على تحسين الكفاءة في التحدث باللغة العربيةـ‬

‫دـ تقديم الفرضية‬

‫أ‪ .‬فرضية البحث‪ :‬اقتراح فرضيات محددة بناًء على اإلطار واألسس النظرية التي تم بناؤها سابًق ا‪ .‬يمكن‬

‫قراءة مثال لفرضية بحثية ‪" ،‬إن تطبيق نهج عملي في تعلم اللغة العربية سيساهم بشكل كبير في تحسين‬

‫كفاءة الطالب في التحدث"ـ‬

‫ب‪ .‬الفرضيات الفارغة والبديلة‪ :‬صياغة الفرضية الصفري التي تنص على عدم وجود فرق أو عالقة‬

‫بين املتغيرات ‪ ،‬وكذلك الفرضية البديلة‬

‫التي تنص على وجود اختالف أو عالقة كبيرـ‬

‫ج‪ .‬املتغيرات املستقلة واملعتمدة‪ :‬تحديد املتغيرات املستقلة (على سبيل املثال ‪ ،‬النهج العملي) واملتغيرات‬

‫التابعة (على سبيل املثال ‪ ،‬إتقان التحدث) ليتم اختبارها في البحث ـ‬

 ‫الباب الثالث‬

‫الطريقة العلمية‬

‫أـ نوع البحث‬

‫البحث التجريبي‪ :‬يتضمن هذا النوع من البحث تكوين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة ‪ ،‬حيث‬
‫ًال‬
‫تتلقى املجموعة التجريبية تدخ (على سبيل املثال ‪ ،‬تعلم اللغة العربية بنهج عملي) بينما تتلقى‬

‫املجموعة الضابطة العالج التقليدي أو التعلم‪ .‬ثم تم إجراء مقارنة ملعرفة الفرق في النتائج بين‬

‫املجموعة التجريبية واملجموعة الضابطةـ‬

‫بـ مكان البحث و وقته‬

‫املؤسسات التعليمية ‪ ،‬املدارس أو الكليات أو مراكز اللغات‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬يمكن أيًض ا إجراء‬

‫البحث في بيئة مجتمعية ‪ ،‬مثل املجتمع الناطق باللغة العربية أو من خالل برامج التبادل الثقافي في‬

‫البلدان الناطقة باللغة العربية و وقته يختلف حسب املدة املطلوبة للبحث وتوافر املتعلمين ـ‬

‫جـ املجتمع العينة‬

‫يمكن أن توفر املالحظة املباشرة في الفصل أو مواقف التعلم معلومات حول تنفيذ األساليب العملية‬

‫والتفاعالت بين الطالب واملعلمين‪ .‬يمكن أن تشمل املالحظات مراقبة السلوك التواصلي ومشاركة‬

‫الطالب وفعالية أساليب التعلم املستخدم ـ‬

‫دـ أسلوب الجمع البيانات‬

 ‫قم بعمل مالحظات مباشرة ملواقف التعلم ‪ ،‬سواء في الفصل أو في البيئة ذات الصلة‪ .‬قد تشمل هذه‬

‫املالحظات مراقبة التفاعالت بين الطالب واملعلمين ‪ ،‬واستخدام اللغة العربية في سياق تواصلي ‪،‬‬

‫وتنفيذ األنشطة العمليةـ‬

‫هـ تقنية تحليل البحث‬

‫املالحظة‪ :‬الخطوة األولى هي إبداء مالحظات حول ممارسة اللغة العربية التي تريد دراستها‪ .‬يمكن إجراء‬

‫املالحظات من خالل املالحظة املباشرة لألفراد أو الجماعات الذين يستخدمون اللغة العربية في‬

‫‪.‬السياقات ذات الصلة ‪ ،‬مثل املحادثات اليومية أو العروض التقديمية أو املناقشات الجماعية‬

‫التسجيل والتوثيق‪ :‬عند إجراء املالحظات ‪ ،‬من املهم تسجيل أو توثيق املمارسة العربية امللحوظة‪.‬‬

‫يمكنك استخدام أجهزة تسجيل الصوت أو الفيديو لتسجيل املحادثات أو املواقف التي تريد البحث‬

‫عنها‪ .‬تأكد من حصولك على إذن من املشاركين لتسجيل واستخدام البيانات ـ‬

‫النسخ‪ :‬بعد تسجيل البيانات ‪ ،‬فإن الخطوة التالية هي نسخ بيانات الصوت أو الفيديو إلى شكل نصي‪.‬‬

‫يسمح لك النسخ بتحليل البيانات بشكل أكثر سهولة وشمولية‪ .‬يمكنك استخدام البرامج أو القيام بذلك‬

‫يدوًي ا عن طريق تدوين الحوارات أو املمارسات اللغوية املالحظةـ‬

‫التصنيف‪ :‬بعد نسخ البيانات ‪ ،‬يمكنك تصنيف العناصر التي تمت مالحظتها‪ .‬على سبيل املثال ‪ ،‬يمكنك‬

‫إنشاء فئات ألنواع الجمل أو املفردات املستخدمة أو القواعد النحوية أو أنماط االتصال ـ‬

‫التحليل النوعي‪ :‬في التحليل النوعي ‪ ،‬ستقرأ البيانات وتفحصها بعناية لتحديد األنماط أو املوضوعات أو‬

‫الجوانب اللغوية الناشئة‪ .‬يمكنك استخدام مناهج مثل التحليل املوضوعي لتحديد املوضوعات‬
‫ أو مقارنات بين‬، ‫ يمكن أن يشمل التحليل النوعي أيًض ا تحديد سمات لغوية معينة‬.‫الرئيسية في بياناتك‬

‫ أو رسم خرائط للجوانب االجتماعية أو الثقافية الستخدام اللغة العربيةـ‬، ‫املمارسات املختلفة‬

‫ يجب عليك ربط النتائج باألطر‬.‫ فإن الخطوة األخيرة هي تفسير نتائجك‬، ‫ بعد إجراء التحليل‬:‫التفسير‬

، ‫ بصرف النظر عن ذلك‬.‫النظرية أو املفاهيمية ذات الصلة واستخالص النتائج التي تدعم بحثك‬

‫يمكنك أيًض ا تقديم توصيات أو آثار عملية لنتائجك في تدريس اللغة العربية أو الحفاظ‬

‫قائمة املراجع‬

Abdullah, I., Rahmi, N., & Walfajri, W. (2021). Pembentukan Lingkungan Bahasa Arab Untuk
Mengembangkan Keterampilan Berbicara. Taqdir, 6(2), 71–83.
https://doi.org/10.19109/taqdir.v6i2.6283
Afaria, Z. (2020). Pengaruh Program Matrikulasi terhadap Kemampuan Berbahasa Arab
Mahasiswa Baru Pendidikan Bahasa Arab. Tatsqifiy: Jurnal Pendidikan Bahasa Arab, 1(2),
101. https://doi.org/10.30997/tjpba.v1i2.2803
Cahya Edi Setyawan, & Khairul Anwar. (2020). Peran Bahasa Arab Dalam Pendidikan Islam
Sebagai Urgensitas Mengahadapi Revolusi Industri 4.0. Lahjah Arabiyah: Jurnal Bahasa
Arab Dan Pendidikan Bahasa Arab, 1(1), 11–19. https://doi.org/10.35316/lahjah.v1i1.571
Hidayat, Y. (2018). Teori Perolehan Dan Perkembangan Bahasa Untuk Jurusan Pendidikan
Bahasa Arab. Maharat: Jurnal Pendidikan Bahasa Arab, 1(1).
https://doi.org/10.18196/mht.113
Ilmiani, A. M., Ahmadi, A., Rahman, N. F., & Rahmah, Y. (2020). Multimedia Interaktif untuk
Mengatasi Problematika Pembelajaran Bahasa Arab. Al-Ta’rib : Jurnal Ilmiah Program
 Studi Pendidikan Bahasa Arab IAIN Palangka Raya, 8(1), 17–32.
https://doi.org/10.23971/altarib.v8i1.1902
Munip, A. (2017). Penilaian Pembelajaran bahasa. In Fakultas Ilmu Tarbiyah dan Keguruan UIN
Sunan Kalijaga Yogyakarta (Issue May).
Mustapa, C. R. (2018). Urgensi Tujuan Pendidikan dalam Praktik Pembelajaran Bahasa Arab.
Tadbir: Jurnal Manajemen Pendidikan Islam, 6(1), 69–84.
Palopo, I. (2019). ‫ثحبال صلختسم ةيبرعال ةغلال سيردت ةبلطل ةيبرعال ةغلال ميلعت في تابوعص ال‬
‫ ةيموكلحا‬. ‫ يعونال ثحبال وه ثحبال اذهو‬. ‫ليلحت تل ثحب ال ذه فادهأ ثحبال ليلتح جئاتنو‬
: ‫ةيمالسإلا وفوالف ةعمابج ةعمابج ةيبرعال ةغلال سيردت ةبلطل ةيبرعال ةغلال ميلعت تابوعص‬
24–11 ,)1(2 .‫يه ثحابال اهل‬.
Ritonga, M., Nazir, A., & Wahyuni, S. (2016). Pembelajaran Bahasa Arab Berbasis Teknologi
Informasi Dan Komunikasi Di Kota Padang. Arabiyat : Jurnal Pendidikan Bahasa Arab Dan
Kebahasaaraban, 3(1), 1–12. https://doi.org/10.15408/a.v3i1.2879
Shalihah, S. (2017). Terjemah Bahasa Arab Antara Teori dan Praktik. At-Ta’dib, 12(2), 183.
https://doi.org/10.21111/at-tadib.v12i2.1144
Syamaun, N. (2016). Pembelajaran Maharah al-Kalam untuk Meningkatan Keterampilan
Berbicara Mahasiswa Program Studi Pendidikan Bahasa Arab Fakultas Tarbiyah dan
Keguruan UIN Ar-Raniry Banda Aceh. Jurnal.Ar-Raniry.Ac.Id, 343–359.