Professional Documents
Culture Documents
قلق الإمتحان وعلاقته بالدافعية للإنجاز) دراسة ميدانيةعلى تلاميذ المقبلين على إجتيازإمتحان شهادة البكالوريا (
قلق الإمتحان وعلاقته بالدافعية للإنجاز) دراسة ميدانيةعلى تلاميذ المقبلين على إجتيازإمتحان شهادة البكالوريا (
ملخص:
هدفت الدراسة إلى معرفة طبيعة العالقة بين قلق اإلمتحان والدافعية لإلنجاز لدى التالميذ
المقبلين على إجتياز شهادة البكالوريا ،وكذلك معرفة الفروق بين الجنسين ،وفي التخصص
األكاديمي (علمي،أدبي) ،وعلى هذا األساس تم إستخدام كل من مقياس قلق اإلمتحان لـ
«سبيلبرجروآخرون» تكييف كل من «ليلى عبدالحميد وعبدالحافظ» (،)1984ومقياس
دافعيةاإلنجازلـ « »Hermansتكييف «عبد «عبدالفتاح موسى»(،)1987على عينة
مكونة من( )197طالب،منهم ( )82ذكور،و( )115إناث،وبعد التطبيق،وهذا باإلستعانة
بالحزمة اإلحصائية للعلوم اإلجتماعية تم التوصل إلى أنه توجد عالقة بين قلق اإلمتحان
والدافعية لإلنجاز ،وأن الفروق بين الجنسين جاء لصالح اإلناث في كل من الشعور بقلق
اإلمتحان ،ودافعية اإلنجاز ،كما تبين بأنه ال توجد فروق في كل من قلق اإلمتحان،دافعية
اإلنجاز تعزى لمتغير التخصص األكاديمي (علمي أدبي).
ـ الكلمات المفتاحية :قلق اإلمتحان ،دافعية اإلنجاز.
Résumé:
Le but de l’étude est de découvrir la nature de la relation entre l’anxiété de test et
la motivation pour la réussite chez les étudiants qui réussissent le baccalauréat,
ainsi que la connaissance des différences de genre et la spécialisation académique
(scientifique/littéraire( ,Sur cette base, l’échelle de»Spielberger et al», A été
utilisée. Et l’Échelle de motivation de la réussite «Hermans» adaptation de
«Abdel-Fattah Moussa» (1987),Sur un échantillon de (197) étudiants, après la
demande, en utilisant le paquet statistique pour les sciences sociales, il a été trouvé
qu’il existe une relation entre l’anxiété de test et la motivation pour la réussite.
Il n’y a pas de différences à la fois dans le souci de l’examen, la motivation de
comme de réussite attribuée à la variable de spécialisation académique (science/
littéraire).
87
01ـ إشكالية الدراسة:
تميز التعليم في العالم بتغير سريع ومتالحق ،فرضتها التغيرات العلمية والتكنولوجية
المتالحقة ،كما تغيرت النظرة إلى المدرسة والطالب ،وهذا من أجل الوصول إلى تحقيق
أهداف تربوية من أجل معرفة درجة صالحية العملية التعليمية ،ومعرفة مدى تحسن
عمليتي التعليم والتعلم ،وكذلك عملية التقويم ،التي تعتبر عملية تشخيصية وعالجية في
نفس الوقت ،كما أنها عملية مستمرة مرتبطة إرتباطا وثيقا بعملية التربية ،فهي إحدى
وظائفها الضرورية ،وهي األساس الذي ينبغي أن يشيد عليه أي تغير يحدث فيها.
(صالح عبدالسميع ،2002 ،ص)22
وتعد اإلختبارات من أكثر أدوات القياس شيوعا وإستخداما في معظم المؤسسات التعليمية،
ففي ضوء نتائجها الكمية يتم إصدار األحكام على تحصيل المتعلمين وإتخاذ القرارات
حول مدى فعالية العملية التعلمية -التعليمية ،وبالرغم من وجود أدوات قياس أخرى غير
اإلختبارات كالمالحظات ،والتقارير ،والواجبات ،نجد اإلهتمام بنتائج اإلختبارات على أنه
المحك للحكم على أداء المتعلمين يكاد يكون األكثر إعتمادا من قبل التربويين والمعلمين.
ونظرا لإلهتمام الكبير بنتائج اإلختبارات واإلعتماد عليها في اتخاذ القرارات
المتعلقة بتحصيل المتعلمين وتقييم أدائهم األكاديمي ،فإن حالة من التوتر النفسي
واإلنفعالي تتولد لدى المتعلمين تعرف بقلق اإلمتحان ،بحيث يزداد حدة مثل التوتر
بإقتراب موعد اإلختبار( .نجاة سليمان العضايلة ،2004 ،ص)15
ويعرف قلق اإلختبار على أنه حالة نفسية إنفعالية تؤثر في إتزان المتعلم النفسي ،وفي
قدراته على مذاكرة المادة الدراسية ،وإستدعائها قبل اإلختبار وأثناء تقديمه ،وهي تترافق
بأعراض نفسية وجسدية)Supon, 2004( .
كما أن قلق االمتحان يمثل حالة نفسية أو ظاهرة انفعالية يمر فيها الطالب خالل االختبار
وتنشأ عن تخوفه من الفشل أو الرسوب فيه أو تخوفه من عدم الحصول على نتيجة مرضية
له ولتوقعات اآلخرين منه ،ولما يترتب على هذه الحالة من نتائج تكون جيدة أحياناً ووخيمة
في معظم األحيان بحيث تؤدي إلى تدني التحصيل وعدم حصول الطالب على ما يحقق فيه
غاياته .،ويمكن إعتبار قلق اإلمتحان عنصرا إيجابيا عندما يعمل على زيادة الدافعية لدى
الطالب ،إال أنه يتحول إلى عامل سلبي في حالة زيادته بشكل مرتفع ألنه سوف يؤدي إلى
إنخفاض مستوى الدافعية لإلنجاز.
ً
قليال من القلق هو مفيد ومحمود للطالب ويشكل مصدر دافعتيه للدراسة وأن قدراً
وتحقيق نتائج مرضية و هو قلق الرغبة في النجاح والحصول على أعلى الدرجات
وهو قلق محفز ومطلوب ،إال أن المستوى المرتفع من القلق والخوف فهو المرفوض
ذلك ألنه يؤثر على الثقة بالنفس ،وفي هذا الصدد يشير»ميكالند»إلى الدور المهم
88
الذي يقوم به الدافع اإلنجاز في رفع مستوى أداء الفرد وقد تبين أن هناك العديد
من األسباب تقف وراء انخفاض الدافعية لإلنجاز بين الطلبة وتشير نتائج البحوث
النفسية إلى الدور الهام الذي يشكله مستوى القلق في األداء واإلنجاز ،وهي شرط
أساسي في عملية التعلم الجيد ،حيث توفر الرغبة في البحث وخوض المخاطر،
والمعرفة والمثابرة في المهمات التعليمية ،وتعد الدافعية أيضا مؤشرا ومؤثرا على
أداء الطالب وعلى تحصيلهم الدراسي( .أبو هدروس ،والفرا)2011 ،
ويمثل قلق اإلمتحان أحد المتغيرات التي تحظى بإهتمام الباحثين في هذا المجال ،بل
ويذهب بعض الباحثين إلى حد إعتبار قلق اإلمتحان يعبر حقيقة تعبيرا مباشرا عن شدة
الدافعية ،ومستواها ،وبالتالي فقد لجأ عدد من الباحثين إلى إعتبار أن مستوى قلق اإلمتحان
داللة على الدافعية لإلنجاز ،وكذلك لما له من دور في تفسير الكثير من المشكالت التعليمية
والتربوية.
ومن الدراسات التي إهتمت في بحث العالقة بين قلق اإلمتحان والدافعية لإلنجاز
نجد دراسة «مصطفى السنباطي وآخرون» ( )2010والتي توصلت إلى أنه ال توجد عالقة
بين قلق اإلمتحان والدافعية لإلنجاز ،وأنه توجد فروق في قلق اإلمتحان ،ودافعية
اإلنجاز لصالح اإلناث ،وتوافقت مع دراسة»علي بن محمد» ( )2006التي أضافت
على أنه ال توجد فروق حسب التخصص األكاديمي (علمي ،أدبي) في قلق اإلمتحان
ودافعية اإلنجاز ،وهذا ما ذهبت إليه دراسة «عبده» ()2003والتي أكدت على أنه
توجد فروق في الدافعية لصالح اإلناث في الدافعية لإلنجاز وقلق اإلمتحان(.علي بن
محمد ،)2006،وهذا ما تأكد في دراسة «أحمد عبد الخالق ،والنيال» ( ،)1991وعلى
عكس ذلك توصل» خالد الهواش» ( ،)2004و»ريم الكريديس» ( ،)2000و»صبري
هاشم» ( )1995إلى أن قلق اإلمتحان يرتبط بالدافعية لإلنجاز ،في حين نجد دراسة
أخرى لـ «إيمان ناجي قائد العواوي» ( )2005إلى التأكيد على أنه توجد عالقة عكسية
بين قلق اإلمتحان ودافعية اإلنجاز ،أي أنه كلما إرتفعت الدافعية لإلنجاز إنخفض
الشعور بقلق اإلمتحان ،وأنه ال توجد فروق في مستوى الدافعية لإلنجاز وقلق
اإلمتحان حسب التخصص األكاديمي (علمي ،أدبي)( .نائل إبراهيم ،)2008 ،وهذا ما
ذهبت إليه دراسة «مصطفى الصفطي» ( ،)1995كما أن هناك العديد من الدراسات
التي إهتمت بالمتغيرات الوسيطية لما لها من دور فعال في التأثير على المتغيرات
المستقلة ،والتابعة ،وهذا ما أثبت في العديد من الدراسات الميدانية ،والتي أخدتها
بعين اإلعتبار عند القيام بأي دراسة ،وهذا ما تبين ففي العديد من الدراسات التي
أخدت بعين اإلعتبار معرفة الفروق بين الجنسين ،وفي التخصص األكاديمي ،نجد
دراسة» )2012( »Mattoo&Graluateفي أن اإلناث أكثر عرضة إلضطرابات
خبرة القلق من الذكور ،وكذلك في دراسة «)2011( »MC clure et alإلى أن
89
اإلناث كن أكثر عرضة للمعانات من القلق المتعلق بأعمال المدرسة ،وهذا ما تم
تأكيده في دراسة « ،)2010( »Singhو»)2008( »Bhansali&Trivediإلى أن
اإلناث أكثر شعورا بقلق اإلمتحان من الذكور( .بندر بن عبد هللا الشريف،)2015 ،
وفي دراسة لـ « نائل إبراهيم» ()2008بأنه ال توجد فروق في قلق اإلمتحان تعزى
لمتغير التخصص ،وأن اإلناث أكثر شعورا بقلق اإلمتحان ،توصلت دراسة «أحمد
محمد جبريل» ( ،)2005إلى أنه توجد فروق بين الجنسين لصالح اإلناث ،في حين أن
دراسة « مصطفى أحمد تركي «()2001إلى أن الذكور أكثر شعورا بقلق اإلمتحان من
اإلناث( .نوال سيد،)2009 ،و في دراسة « )2005( »Retshardأن الذكور أكثر
شعورا بقلق اإلمتحان من اإلناث ،وهذا ما ذهبت إليه دراسة»محمد الزغبي» (،)2002
وبخصوص الدافعية لإلنجاز ذهبت دراسة نجد دراسة «عمر الفاروق عطية» ()2003
التي توصلت إلى عدم وجود فروق بين الجنسين في الدافعية لإلنجاز ،وفي دراسة
«نيفين عبد الرحمن المصري» ( ،)2011في (محمد محمود بني يونس،)2015 ،و»صالح
عبد السميع باشا» ()2000تأكد وجود فروق بين طالب (علمي أدبي ) لصالح الطالب
العلمي ،وفي دراسة لـ» محمد حسن المطوع» ()1996إلى أنه ال توجد فروق بين
الجنسين في الدافعية لإلنجاز.
بناء على ما تم ذكره فقد إعتبر قلق اإلمتحان مشكلة تواجه الكثير من الطلبة ،وهو ليس
مصدر للتوتر لهم فقط ،وإنما أيضا لألسرة ،وهذا ما قد يؤثر على الدافعية لإلنجاز ،وعليه
نطرح التساؤالت التالية:
1ـ هل توجد عالقة بين قلق اإلمتحان والدافعية لالنجاز لدى التالميذ عينة الدراسة .؟
2ـ هل توجد فروق في قلق اإلمتحان لدى التالميذ المقبلين على شهادة البكالوريا تبعا
لمتغير الجنس؟
3ـ هل توجد فروق في الدافعية لإلنجاز لدى التالميذالمقبلين على شهادة البكالوريا تبعا
لمتغير الجنس؟
4ـ هل توجد فروق في قلقاإلمتحان لدى التالميذ المقبلين على شهادة البكالوريا تبعا لمتغير
التخصص ؟
5ـ هل توجد فروق في الدافعية لإلنجاز لدى التالميذ المقبلين على شهادة البكالوريا تبعا
لمتغير التخصص؟
02ـ فرضيات الدراسة:
1ـ توجد عالقة بين قلق اإلمتحان والدافعية لالنجاز لدى التالميذ عينة الدراسة.
2ـ توجد فروق في قلق اإلمتحان لدى التالميذ المقبلين على شهادة البكالوريا تبعا لمتغير
الجنس.
90
3ـ توجد فروق في الدافعية لإلنجاز لدى التالميذالمقبلين على شهادة البكالوريا تبعا لمتغير
الجنس.
4ـ توجد فروق في قلق اإلمتحان لدى التالميذ المقبلين على شهادة البكالوريا تبعا لمتغير
التخصص.
5ـ توجد فروق في الدافعية لإلنجاز لدى التالميذ المقبلين على شهادة البكالوريا تبعا لمتغير
التخصص.
03ـ أهداف الدراسة:
تمثلت أهداف الدراسة الحالية فيما يلي:
1ـ معرفة طبيعة العالقة بين قلق اإلمتحان والدافعية لإلنجاز لدى التالميذ المقبلين على
إجتياز شهادة البكالوريا.
2ـ التأكد من طبيعة الفروق في كل من قلق اإلمتحان ،والدافعية لإلنجاز تعزى لمتغير
الجنس ،والتخصص العلمي (أدبي ،علمي).
04ـ أهمية الدراسة:
1ـ دراسة موضوع قلق اإلمتحان قد يلقي الضوء على أسباب اإلضطراب النفسي الذي
يعتري بعض الطلبة دون اآلخرين ،بحيث يصبح قلق اإلمتحان وسيلة تشخيصية تنبؤية
بما يمكن أن يكون عليه سلوك الطلبة قبل وأثناء اإلمتحانات.
2ـ تأتي أهمية الدراسة الحالية من العينة المستخدمة ،وهم الطلبة المقبلين على إجتياز
شهادة البكالوريا ألنهم في بداية طريقهم نحو تحقيق أهدافهم المستقبلية ،فيجب أن
يجتازوا طريقهم بتفوق وإنجاز ،ودعم من لديهم دافعية عالية لإلنجاز والنهوض بمن
لديهم دافعية منخفضة لدفعهم لألمام.
3ـ قلة الدراسات التي تبحث في أثر التخصص على الدافعية لإلنجاز ،وقلق اإلمتحان،
وستكون هذه الدراسة مستقبال عامال مساعدا في الكشف عن الفروق الموجودة بين
التخصصات األكاديمية ،وهذا ما يدفعنا للبحث عن طبيعة الفروق الموجودة بين مختلف
التخصصات الموجودة في المرحلة الثانوية.
4ـ أهمية المرحلة العمرية التي تتعرض لها الدراسة ،وهي مرحلة المراهقة ،وكذلك أهمية
شهادة البكالوريا في الضمير المجتمعي ،هذا ما يولد الكثير من الضغوط والصراعات
التي تحاول هذه الدراسة إبراز أثر قلق اإلمتحان على دافعية اإلنجاز.
05ـ مفاهيم الدراسة:
1ـ قلق اإلمتحان :يعرفه « )1980( »Spielbergerبأنه :سمة شخصية في موقف محدد
يتكون من اإلنزعاج واإلنفعال ،ويطلق عليه في بعض األحيان قلق التحصيل،
وهو نوع من قلق الحالة المرتبط بمواقف اإلمتحان ،بحيث تثير هذه المواقف في
91
الفرد شعورا بالخوف والهم عند مواجهتها ،وإذا زادت درجته لدى الفرد أدت إلى
إعاقته عن أداء اإلمتحان ،وكانت إستجابته غير متزنة.
(أنيسة عبده مجاهد دكم ،1996 ،ص)10
ويعرف الباحث قلق اإلمتحان بأنه حالة نفسية أو ظاهرة إنفعالية يمر بها التلميذ أثناء
فترة اإلمتحان ينشأ من تخوفه من الفشل أو عدم حصوله على نتيجة مرضية في اإلمتحان،
وقد تؤثر هذه الحالة النفسية على العمليات العقلية ،كاإلنتباه ،والتفكير ،وفقدان التركيز.
ويعرف إجرائيا بالدرجة التي يتحصل عليها المبحوث على مقياس قلق اإلمتحان
المستخدم في الدراسة الحالية.
2ـ الدافعية لالنجاز:عرفها»ماكيالند» بأنها:إستعداد ثابت نسبيا في الشخصية يحدد
مدى سعي الفرد ومثابرته في سبيل تحقيق وبلوغ نجاح يترتب عليه نوع من
اإلرضاء ذلك في المواقف التي تتضمن تقييم األداء في مستوى محدد من اإلمتياز.
(بني يونس)2015 ،
ويعرف الباحث الدافعية لإلنجاز بأنها حالة من الطاقة النفسية التي تثير السلوكات
الداخلية والخارجية للفرد تدفعه للقيام بنشاط معين بهدف تحقيق غاياته وأهدافه وإشباع
حاجاته.
وتعرف إجرائيا بالدرجة التي يتحصل عليها المبحوث على مقياس الدافعية
لإلنجاز المستخدم في الدراسة الحالية.
إجراءات الدراسة الميدانية:
01ـ الدراسة االستطالعية:لقد كان الهدف من القيام بالدراسة االستطالعية هو التعرف على
عينة الدراسة ومعرفة وخصائصها باإلضافة إلى قياس بعض الخصائص السيكومترية
لألدوات المستخدمة (صدق وثبات) ،من أجل التأكد من صالحية استخدامها في الدراسة
األساسية.
02ـ منهج الدراسة :تستخدم الدراسة الحالية المنهج الوصفي اإلرتباطي للكشف عن
العالقة بين قلق اإلمتحان ،والدافعية لإلنجاز لدى التالميذ المقبلين على إجتياز إمتحان
شهادة البكالوريا ،وألن طبيعة الدراسة تفرض ذلك.
03ـ حدود الدراسة:
1ـ الحدود البشرية :تم إجراء الدراسة الحالية على طلبة المقبلين على إجتياز
إمتحان شهادة البكالوريا.
2ـ الحدود المكانية :تم إجراء الدراسة الحالية في ( )03ثانوياث بالجزائر العاصمة،
والتابعين لمديرية الجزائر شرق.
3ـ الحدود الزمنية :تم إجراء الدراسة الحالية في السنة الدراسية 2016-2015
92
4ـ عينة الدراسة:
يشمل مجتمع الدراسة على طلبة السنة الثالثة ثانوي المقبلين على إجتياز إمتحان
البكالوريا ،أما عينة الدراسة فاشتملت على تالميذ من ( )03ثانويات موجودة بوالية
الجزائر العاصمة ،والتابعين لمديرية التربية شرق ،ولقد تم اختيار العينة بطريقة عرضية،
ولقد بلغ مجموع عينة الدراسة ( )197طالب وطالبة ،حيث قدر عدد الذكور ب()82
طالب ،في حين بلغ عدد اإلناث ( )115طالبة ،وهذا بعد توزيع ( )210إستمارة ،وتم
إستبعاد ( )13إستمارة لعدم إكتمال البيانات فيها ،والجداول التالية تبين خصائص العينة
من حيث الثانوية ،و التخصص التعليمي( علمي ،أدبي) والجنس.
93
الجدول رقم ( :)02يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث التخصص (العلمي
أدبي).
المجموع تخصص أدبي تخصص علمي
النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد
49.75% 98 17.77% 35 31.98% 63
ثانوية مسعودة جيدة
ثانوية أحمد توفيق
26.90% 53 12.18% 24 14.72% 29
المدني
ثانوية جمال الدين
23.35% 46 9.64% 19 13.71% 27
األفغاني
100% 100 39.59% 78 60.41% 119 المجموع
نالحظ من الجدول رقم ( )02بأن عدد طلبة من التخصص العلمي بلغ ( )119طالب،
وهذا بنسبة ( ‘ ،)60.41%في حين بلغ عددالطلبة من التخصص األدبي ( ،)78وهذا
بنسبة ( ،)39.59%وبلغ عدد المبحوثين من ثانوية مسعودة جيدة من التخصص العلمي
( )63طالب ،بنسبة ( ،)31.98%ومن التخصص األدبي بلغ عدد الطلبة ( ،)35وبنسبة
( ،)17.77%وبلغ عدد الطالب من ثانوية أحمد توفيق المدني في التخصص العلمي
( ،)29بنسبة ( ،)14.72%ومن التخصص األدبي قدر عدد الطلبة بـ ( ،)24وبنسبة
( ،)12.18%ومن ثانوية جمال الدين األفغاني بلغ عدد المبحوثين من ذوي التخصص
العلمي ( ،)27وبنسبة ( ،)13.71%في حين بلغ عدد الطلبة من تخصص األدبي (،)19
وبنسبة (.)9.64%
05ـ أدوات الدراسة:
-1مقياس قلق االمتحان:إستخدم في هذه الدراسة مقياس قلق االمتحان لـ «سبيلبرجر
وآخرون»( ،)1980وقام بتكييفه على البيئة العربية كل من «ليلى عبد الحميد وعبد
الحافظ» ( ،)1984وهو عبارة عن تقرير ذاتي يتكون من( )20بندا يدلي بها المجيب
ليعبر عن درجة إحساسه بأعراض القلق االمتحان ،ويجيب عليها المبحوث من
خالل ( )04خيارات ،وهي مطلقا ،أحيانا ،غالبا ،دائما ،ويمنح المبحوث درجات
متسلسلة على التوالي ( ،)4 .3 .2 .1وتجدر اإلشارة إلى أن الفقرة األولى ()01
التي تعطي درجات عكسية ،حيث أن كل فقرات المقياس صيغت بطريقة إيجابية،
ما عدا الفقرة األولى ،وعليه فإن أدنى درجة على المقياس هي ( )20درجة،
وأعلى درجة هي ( ،)80ومتوسط الدرجة ( )50هي الحد الفاصل بين إنخفاض
وإرتفاع درجة قلق اإلمتحان.
94
وللتأكد من الخصائص السيكومترية للمقياس تم حساب كل من صدق وثبات
المقياس حيث طبق صدق االتساق الداخلي بحساب معامل االرتباط بين البنود
والدرجة الكلية للمقياس وقد تراوحت ما بين ( )0.70و ( ،)0.89كما تم حساب
ثبات المقياس باستعمال طريقة ألفاكرونباخ ،وقد قدر معامل الثبات بـ (.)0.89
(نعيمة بن رابح)2012 ،
كما تجدر اإلشارة إلى أنه تم إعادة حساب الخصائص السيكومترية للمقياس على عينة
مكونة من ( )97طالب وطالبة ،وهذا بحساب صدق المقياس عن طريق حساب صدق
اإلتساق الداخلي للمقياس ،والذي تراوح ما بين ( ،0.34و ،)0.67وجاء كلها دالة عند
مستوى الداللة ( ،)0.01وهذا ما يؤكد على أن المقياس يقيس ما وضع لقياسه ،أما فيما
يخص ثبات المقياس فقد تم تطبيق طريقة التطبيق وإعادة التطبيق بفاصل زمني بلغ ()18
يوما ،وبلغت قيمة الثبات بحساب معامل بيرسون ( ،)0.54وبمعامل ألفاكرنباخ (،)0.61
وكالهما دال عند مستوى الداللة (.)0.01
2ـ مقياس الدافعية لإلنجاز :أعد هذا المقياس»»Hermansمعتمدا في صياغته
للمقياس على الصفات العشر التي يتميز بها الطلبة مرتفعي التحصيل عن الطلبة
منخفضي التحصيل .وتتمثل هذه الصفات حسب رأي «رشاد عبد العزيز»
()1994فيما يلي :مستوى الطموح ،سلوك تقبل المخاطرة ،الحراك االجتماعي،
المثابرة ،توتر العمل ،إدراك الزمن ،التوجه للمستقبل ،اختيار الرفيق ،سلوك
التعرف ،سلوك اإلنجاز ،وقام «عبد الفتاح موسى»()1987بترجمة مقياس الدافعية
لإلنجاز إلى اللغة العربية ،وتكييفه في البيئة المصرية.
يتكون مقياس الدافعية لإلنجاز من ثمان وعشرين()28فقرة مرتبة على شكل جملة
ناقصة تليها خمس()05عباراتأبجديه،ويوجد أمامكل عبارة زوج من األقواس ،وعلى
المفحوص أن يختار التي يرى أنها تكمل الفقرة بوضع العالمة xداخل القوسين
الموجودين أمام العبارة ،ويحتوي المقياس على عبارات صيغت بشكل إيجابي ،أخرى
صيغت بشكل سلبي:
العبارات اإليجابية.20 .19 .18 .17 .14 .13 .12 .11 .10 .8 .7 .6 .5 .2 : •
.28 .27
العبارات السلبية.26 .25 .24 .23 .22 .21 .16 .15 .9 .4 .3 .1 : •
•
ويتم تقدير درجات المقياس بطريقة تدرج تبعا إليجابية الفقرة ،أي أن الفقرات الموجبة
تخص العبارات) أ،ب،ج،د،ه (الدرجات()1 – 2 –3 – 4 – 5على الترتيب ،وفي
الفقرات السالبة ينعكس الترتيب السابق حيث تعطى العبارات)أ،ب،ج،د،ه (الدرجات
()5 – 4 – 3 – 2 – 1على الترتيب ،وبجمع درجات الفقرات الثماني والعشرين()28
نحصل على الدرجة الكلية لمقياس الدافعية لإلنجاز وتكون أعلى درجة يمكن أن يحصل
95
عليها الفرد هي ( )130درجة ،وأدنى درجة هي ( ،)28والدرجة المتوسطة هي
(.)84
وقام مكيف المقياس بحساب صدق اإلتساق الداخلي للمقياس ،والذي تراوح
مابين ( ،0.64و ،)0.80كما قام بحساب ثبات المقياس بإستخدام التجزئة النصفية،
والذي بلغ ( ،)0.83وهي دالة عند مستوى الداللة (( .)0.01السيد مصطفى السنباطي
وآخرون)2010 ،
وفي الدراسة الحالية تم إعادة حساب الخصائص السيكومترية للمقياس على عينة مكونة
من ( )97طالب وطالبة ،وهذا بحساب صدق المقياس عن طريق حساب صدق اإلتساق
الداخلي للمقياس ،والذي تراوح ما بين ( ،0.39و ،)0.71وجاءتكلها دالة عند مستوى
الداللة ( ،)0.01وهذا ما يؤكد على أن المقياس يقيس ما وضع لقياسه ،أما فيما يخص ثبات
المقياس فقد تم تطبيق طريقة التطبيق وإعادة التطبيق بفاصل زمني بلغ ( )18يوما ،وبلغت
قيمة الثبات بحساب معامل بيرسون ( ،)0.74وبمعامل ألفاكرنباخ ( ،)0.59وكالهما دال
عند مستوى الداللة (.)0.01
06ـ األساليب اإلحصائية المستخدمة :يستخدم الباحث األساليب اإلحصائية التالية للتحقق
من صحة فرضيات الدراسة :ـ المتوسط الحسابي ـ االنحراف المعياري ـ معامل
االرتباط بيرسون ـ معامل االرتباط ألفا كرونباخ ـ T-testـ اإلنحدار.
07ـ عرض وتحليل و مناقشة نتائج الدراسة :بعد المعالجة اإلحصائية لكافة البيانات
المجمعة يتناول الباحث فيما يلي عرض وتحليل ومناقشة نتيجة كل فرضية على حدا،
وذلك من خالل االستئناس بالدراسات السابقة و اإلطار النظري الذي يفسر متغيرات
الدراسة بشيء من التفصيل.
07ـ1ـ عرض وتحليل ومناقشة نتائج الفرضية األولى:
توجد عالقة بين قلق االمتحان والدافعية لالنجاز لدى تالميذ المقبلين على إجتياز شهادة
البكالوريا.
وللتحقق من صحة هذه الفرضية تم استخدام معامل ارتباط بيرسون لفحص العالقة
االرتباطية بين الدرجات التي تحصل عليها على مقياس قلق اإلمتحان ،وبين الدرجات التي
تحصل عليها على مقياس الدافعية لإلنجاز ،حيث تحصل الباحث على النتائج التالية:
الجدول رقم ( :)03يوضح معامل ارتباط بيرسون بين قلق اإلمتحان والدافعية لإلنجاز
لدى أفراد العينة
مستوى دافعية
القرار العينة المتغير
الداللة اإلنجاز
دالة 0.01 0.56 197 قلق اإلمتحان
96
نالحظ من الجدول رقم ( )03بأنه توجد عالقة موجبة بين قلق اإلمتحان والدافعية
لإلنجاز حيث بلغت قيمت معامل اإلرتباط ( ،)0.56وهي دالة عند مستوى الداللة (،)0.01
وهذا يعني أنه كلما زاد الشعور بقلق اإلمتحان زادت دافعية اإلنجاز.
وعليه فإن النتيجة المتوصل إليها تتفق مع دراسة وإتفقت مع دراسة «خالد
الهواش» (« ،)2004الكريديس» (« ،)2000هاشم» ( ،)1995و إتفقت جزئيا مع
دراسة «إيمان ناجي قائد العواوي» ( ،)2005و»الصفطي» ( ،)1995بأنه توجد عالقة
عكسية ،وإختلفت هذه النتيجة مع دراسة «مصطفى السنباطي» ( ،)2010و»علي بن
محمد» ( ،)2006بأنه ال توجد عالقة بين قلق اإلمتحان ودافعية اإلنجاز.
وهذه النتيجة تختلف مع نتائج البحوث النفسية إلى الدور الهام الذي يشكله مستوى
القلق في األداء واإلنجاز حيث تبين أن كال من القلق المرتفع ،يعتبر من المعوقات التي
تعوق الطالب عن االنجاز وتحقيق األهداف ،فالقلق المرتفع يشل قدرة صاحبه عن التفكير
و الحركة و األداء العقلي ككل ،ويؤدي القلق المنخفض إلى ضعف الدافعية واالهتمام و
الالمباالة أما القلق المتوسط فيعد من الطاقات الدافعة للعمل و األداء و االنجاز ،كما يرجع
الباحث هذه النتيجة إلى البيئة التي يعيشون فيها ويدرسون فيها بأنها ضاغطة ،وغير
مريحة وغير مشجعة ،وهذه الضغوط ،والشعور بالقلق ناتج إلى األسرة التي تأثر تأثيرا
كبيرا على التالميذ ،كما أن الفوضى وعدم اإلستقرار في قطاع التربية تؤدي إلى الشعور
بقلق اإلمتحان ،وأن وجود الشعور بالقلق اإلمتحان يجعل الطالب يجتهد ألنه يشعر بالتهديد،
ألن غياب التحفيز الذاتي ،واألسري يجعل من الطالب ال يهتم بالدراسة.
وزيادة على هذا يمكن تفسير هذه النتيجة من خالل حساب قيمة التأثير الذي يمكن تفسير
العالقة بين قلق اإلمتحان والدافعية لإلنجاز ،والجدول التالي يبين ذلك:
جدول رقم ( :)04يوضح مقدار تأثير قلق اإلمتحان على الدافعية لإلنجاز.
دافعية اإلنجاز المتغيرات
مستوى الداللة R-deux R-deux ajusté
0.01 58.2% 57.4% قلق اإلمتحان
نالحظ من الجدول رقم ( )04بأن نسبة تأثير قلق اإلمتحان على الدافعية لإلنجاز بلغ
( ،)57.4%وهذه النتيجة تدعم ما تم التوصل إليه في أنه توجد عالقة بين قلق اإلمتحان
والدافعية لإلنجاز ،وأثرها على التحصيل الدراسي ،ألن الرفع من المتطلبات التعليمية
سواء كانت فردية أو مجتمعية ،يؤدي إلى زيادة قلق اإلمتحان ،وهذا ما يلقي بضالله
على دافعية اإلنجاز ،وعليه نقل بفرضية البحث التي تنص على أنه توجد عالقة بين قلق
اإلمتحان والدافعية لإلنجاز ،ونرفض الفرضية الصفرية التي تنص على ال توجد عالقة
بين قلق اإلمتحان والدافعية اإلنجاز.
97
02ـ عرض وتحليل ومناقشة نتائج الفرضية الثانية:
توجد فروق في قلق اإلمتحان لدى التالميذ المقبلين على شهادة البكالوريا
تبعا لمتغير الجنس.
وللتحقق من صحة هذه الفرضية قام الباحثان باالعتماد على المعالجة اإلحصائية T
testلداللة الفروق ،بعد التأكد من التجانس بين المجموعتين (الذكور واإلناث) من خالل
حساب الفروق في الدرجة الكلية للمقياس ،حيث تحصل الباحث على النتائج التالية:
الجدول رقم ( :)05يبين داللة الفروق بين الجنسين فيما يتعلق بقلق اإلمتحان لدى
أفراد العينة.
درجة الحرية
ت المحسوبة
م .فرضي
إ.المعياري 5.26
إ.المعياري 8.52
م.الحسابي 63.96
م.الحسابي 35.70
المتغير
3.48
195
قلق اإلمتحان
50
دال
نالحظ من الجدول رقم ( )04بأنه توجد فروق بين اإلناث والذكور في قلق اإلمتحان،
وهذا ألن قيمة (ت المحسوبة= ،)3.48وهي دالة عند مستوى الداللة ( ،)0.01وجاء
الفرق لصالح اإلناث بمتوسط حسابي بلغ ( ،)63.96وهو أكبر منه لدى الذكور (،)35.70
وهذا النتيجة تؤكد على أن اإلناث أكثر شعورا بقلق اإلمتحان من الذكور.
وتتفق هذه النتيجة المتوصل إليها ما دراسة «)2012( »Mattoo&Graluate
في أن اإلناث أكثر عرضة إلضطرابات خبرة القلق من الذكور ،وكذلك في
دراسة «)2011( »MC clure et alإلى أن اإلناث كن أكثر عرضة للمعانات من
القلق المتعلق بأعمال المدرسة ،وهذا ما ذهبت إليه دراسة»،)2010( »Singh
و»)2008( »Bhansali&Trivediإلى أن اإلناث أكثر شعورا بقلق اإلمتحان من
الذكور( .بندر بن عبد هللا الشريف ،)2015 ،ودراسة «محمد السنباطي وآخرون» (،)2012
«نائل إبراهيم» ( ،)2008و»أحمد جبريل» ( ،)2005وإختلفت مع نتائج دراسة «مصطفى
أحمد تركي» (« ،)2005( »Retshard« ،)2001محمد الزغبي» ( ،)2002في أن
الذكور أكثر شعورا بقلق اإلمتحان.
ويرى الباحث بأن اإلناث أكثر شعورا بالقلق نتيجة خوفهن من المستقبل أكثر من
الذكور ،كما أن فشلها في إمتحانات شهادة البكالوريا يقلل من فرصها في اإلستقالل،
ويالحظ في مجتمعنا أن اإلناث أكثر حرصا على المستقبل التعليمي من الذكور الذي يعيش
98
في حالة من الالمباالة في ظل األوضاع السياسية واإلقتصادية التي تضع أالف الخرجين
من الجامعة ،وهذا ما يجعل الذكور في حالة عزوف عن الدراسة ،باإلضافة إلى تبدل
وتغير القيم المتبناة في المجتمع ،وحتى في نظرة وسياسات الدولة إتجاه الطبقة المتعلمة،
هذا ما يجعل تبني القيمة المادية ،وهذا ما يؤدي بالذكور إلى عدم شعورهم وإحساسهم
بالقلق إتجاه مستقبلهم الدراسي ،كما أن زيادة مستوى القلق عند اإلناث يرجع إلى أنها
مطالبة بأدوار وأعمال منزلية ،األمر الذي يضيق من هامش الوقت لديها ،وهذا ما يزيد من
حدة قلق اإلمتحان مع اقتراب اإلختبارات ،باإلضافة أن التقاليد العادات اإلجتماعية تعطي
للذكر حرية التصرف ،وبالتالي تكون لديه بيئة واسعة ،التي يستطيع من خاللها التنفيس
على ذاته ،عكس األنثى التي يكون فضائها البيئي ضيق ،هذا ما يجعلها تحول جل إهتمامها
إلى الدراسة ،وهذا ما يولد القلق والتوتر.
وعليه نقبل بفرضية البحث التي تنص على أنه توجد فروق في قلق اإلمتحان تعزى
لمتغير الجنس ،ونرفض الفرضية الصفرية التي تنص على أنه ال توجد فروق في قلق
اإلمتحان تعزى لمتغير الجنس.
03ـ عرض وتحليل ومناقشة نتائج الفرضية الثالثة:
توجد فروق في دافعية اإلنجاز لدى التالميذ المقبلين على شهادة البكالوريا
تبعا لمتغير الجنس.
وللتحقق من صحة هذه الفرضية قام الباحثان باالعتماد على المعالجة اإلحصائية T
testلداللة الفروق ،بعد التأكد من التجانس بين المجموعتين (الذكور واإلناث) من خالل
حساب الفروق في الدرجة الكلية للمقياس ،حيث تحصل الباحث على النتائج التالية:
الجدول رقم ( :)06يبين داللة الفروق بين الجنسين فيما يتعلق بالدافعية لإلنجاز لدى
أفراد العينة.
اإلناث الذكور
الجنس
مستوى الداللة
درجة الحرية
ت المحسوبة
ن=115 ن=82
م .فرضي
إ.المعياري 4.67
إ.المعياري 5.38
م.الحسابي 89.32
م.الحسابي 65.93
المتغير
3.59
195
الدافعية لإلنجاز
84
دال
99
نالحظ من الجدول رقم ( )06بأنه توجد فروق في الدافعية لإلنجاز بين الذكور واإلناث،
وهذا ألن قيمة (ت المحسوبة= ،)3.59وهي دالة عند مستوى الداللة ( ،)0.01وجاء
الفرق لصالح اإلناث بمتوسط حسابي ( ،)89.32وهو أكبر منه لدى الذكور الذي بلغ
(.)65.93
وهذه النتيجة المتوصل إليها إتفقت مع دراسة «عبده» ( ،)2003وتعارضت هذه
النتيجة مع ما جاءت به «صرداوي» ( ،)2009و»المطوع» ( )1996بأنه ال توجد
فروق بين الذكور واإلناث في الدافعية إلنجاز.
ويمكن تفسير هذه النتيجة إلى ما جاء به «تركي»في أن وجود فروق بين الجنسين
في الدافعية لإلنجاز يعود بالدرجة األولى إلى أن األسر العربية أصبحت تشجع
اإلناث تماما مثل الذكور في التفوق في الدراسة والعمل ،وأن النجاح في الدراسة هو
مجال مقبول إجتماعيا ويسمح اإلطار اإلجتماعي للمرأة أن تتفوق فيه ،وهذا ما ذهب
إلى تأكيده»مهربيان» أن الدافعية لإلنجاز تختلف عند الذكور عنها لدى اإلناث ،فهي
بالنسبة للذكور يحددها اإلكتفاء الذاتي ،واإلستقالل عن المعايير السائدة ،ويميزها
عند اإلناث التقبل اإلجتماعي وتأييد المعايير السائدة(.خليفة)2000 ،
باإلضافة إلى أن الفرص التعليمية أصبحت اآلن متاحة لكل من الجنسين ،وهذا ما أدى
إلى تغيير نظرة الوالدين التي تميز بين الذكور واإلناث ،فكالهما أصبح يلقى نفس المعاملة
الوالدية والرعاية واإلهتمام في غرس مفاهيم اإلستقالل واإلعتماد على النفس ،كما أن
الظروف اإلجتماعية واإلقتصادية ،بما فيها عدم اإلكتفاء الذاتي ،وكذلك عدم قدرة الرجل
على تلبية متطلبات األسرة ،وعدم ضمان مستقبل ،كل ذلك شجع األنثى على الدافعية
لإلنجاز ،والتفوق والنجاح في الدراسة ،والتي يرونها وسيلة لضمان المستقبل ،واإلستقالل.
ويرى الباحث أن اإلناث أكثر كفاءة في مثابرتهن وجديتهن في العمل من أجل الوصول
إلى أهدافهن المسطرة ،كما أن التلميذات ال يسئمن من مواصلة أعمالهن خالل فترات
طويلة ،حيث أنهن إذا بدأن عمل ينتهين منه ،مقارنة مع الذكور ،وأن اإلناث مدفوعات
نحو اإلهتمام بالدراسة والمواظبة ومتابعة الواجبات المدرسية في محاولة إلثبات الذات،
كما أن هذه النتيجة تسلط الضوء على تدني دافعية اإلنجاز عند الذكور ،ويرى الباحث
أنها تصادف مرحلة المراهقة التي يتأثر بها الذكر أكثر من األنثى ،وخاصة من الناحية
النفسية ،والسلوكية ،والتي تدفعه إلى ممارسات تبعده عن اإلهتمام بالدراسة ،وهذه النتيجة
يمكن أن نالحظها في التعليم العالي ،حيث أن نسبة اإلناث في الجامعة يفوق عدد الذكور
بشكل واضح ،وهذا ما يعبر على الطموح ،والدافعية لإلنجاز التي تتمتع بها األنثى أكثر
من الذكر.
100
وعليه ومن خالل ما تم التوصل إليه من نتائج ،فإننا نقبل بفرضية البحث التي نص على
أنه توجد فروق في دافعية اإلنجاز تعزى لمتغير الجنس ،ونرفض الفرضية الصفرية التي
تنص على أنه ال توجد فروق في دافعية اإلنجاز تعزى لمتغير الجنس.
04ـ عرض وتحليل ومناقشة نتائج الفرضية الرابعة:
توجد فروق في قلق اإلمتحان لدى التالميذ المقبلين على شهادة البكالوريا
تبعا لمتغير التخصص.
وللتحقق من صحة هذه الفرضية قام الباحثان باالعتماد على المعالجة اإلحصائية T
testلداللة الفروق ،بعد التأكد من التجانس بين المجموعتين التخصص (العلمياألدبي) من
خالل حساب الفروق في الدرجة الكلية للمقياس ،حيث تحصل الباحث على النتائج التالية:
الجدول رقم ( :)07يبين داللة الفروق بين التخصصات فيما يتعلق بقلق اإلمتحان
لدى أفراد العينة.
أدبي علمي
الجنس
مستوى الداللة
درجة الحرية
ن=78 ن=119
ت المحسوبة
م .فرضي
إ.المعياري 4.36
إ.المعياري 4.43
م.الحسابي 61.62
195
قلق اإلمتحان
50
نالحظ من الجدول بأنه ال توجد فروق بين الطالب الذين يدرسون في التخصص
العلمي ،والتخصص األدبي ،وهذا ألن قيمة (ت المحسوبة= ،)0.61وهي غير دالة عند
مستوى الداللة (.)0.05
وتوافق النتيجة المتوصل إليها مع دراسة «ناجي قائد العواوي» ( ،)2008و»علي
بن محمد» ( ،)2006و»أحمد عبد الخالق ومايسة النيال» ( ،)1991وإختلفت مع دراسة
كل من «صالح عبد السميع» ()2000التي توصلت إلى أنه توجد فروق في الدافعية
لإلنجاز لصالح ذوي التخصص األكاديمي (علمي ،أدبي)
وهذه النتيجة تعبر أن قلق اإلمتحان سمة مشتركة بين التخصصات العلمية،
واألدبية ،وفي هذا الصدد تشير « )2012( »Jangirإلى أن قلق اإلمتحان يتعلق
بالخطر الوشيك داخل بيئات المؤسسات األكاديمية ،ومن أسبابه يكون بعض المواد
الدراسية ،أو مناخ المدرسة( .بندر بن عبد هللا)2015 ،
101
وتفسر النتيجة المتوصل إليها إلى أن قلق اإلمتحان كظاهرة عامة ممكن أن يعاني منها
الجميع بغض النظر كون الطالب يدرس تخصص أكاديمي (علمي ،أدبي) ،فالضغوط أو
الظروف اإلجتماعية التي يتعرضون لها هي نفسها ،كالسعي للنجاح والمثابرة من أجل
نيل شهادة البكالوريا ،كما أن عامل التجانس ما بين أفراد العينة المدروسة وإشتراكهما
في العديد من المميزات من حيث الدراسة والعوامل المتشابهة بين الخصائص ،مما جعلت
الفروق بين التخصصين ال تؤثر على إدراكهم لحالة قلق اإلمتحان بشكل مختلف.
ويمكن تفسير هذه النتيجة إلى أن كال الطالب من التخصصين (علمي ،أدبي) يعيشان
نفس التحدي المستقبلي في مواجهة شهادة البكالوريا باإلضافة إلى الظروف الداخلية
والخارجية التي تحيط بالتلميذ ،فهي تؤثر على األول بنفس الدرجة التأثير على الثاني،
مثل اإلحباطات ،المثبطات ،اإلنتقادات ،والمقارنات التي تواجه التلميذ في حياته سواء من
األسرة والرفاق ،واألساتذة ،والتي تزيد من قلق اإلمتحان على كال التخصصين.
وعليه فإننا نقبل بالفرضية الصفرية التي تنص على أنه ال توجد فروق في قلق اإلمتحان
تعزى لمتغير التخصص العلمي (علمي ،أدبي) ،ونرفض فرضية البحث التي نصت على
أنه توجد فروق في قلق اإلمتحان تعزى لمتغير التخصص العلمي (علمي ،أدبي).
05ـ عرض وتحليل ومناقشة نتائج الفرضية الخامسة:
توجد فروق في الدافعية لإلنجاز لدى التالميذ المقبلين على شهادة البكالوريا
تبعا لمتغير التخصص.
وللتحقق من صحة هذه الفرضية قام الباحثان باالعتماد على المعالجة اإلحصائية T
testلداللة الفروق ،بعد التأكد من التجانس بين المجموعتين التخصص (العلمي األدبي)
من خالل حساب الفروق في الدرجة الكلية للمقياس ،حيث تحصل الباحث على النتائج
التالية:
الجدول رقم ( :)08يبين داللة الفروق بين التخصصات (العلمية ،األدبية) فيما يتعلق
بالدافعية لإلنجاز لدى الطلبة.
أدبي علمي
الجنس
مستوى الداللة
درجة الحرية
ت المحسوبة
ن=78 ن=119
م .فرضي
إ.المعياري 10.82
إ.المعياري 10.51
م.الحسابي 95.92
م.الحسابي 96.87
المتغير
0.46-
غ دال
195
الدافعية لإلنجاز
84
102
نالحظ من الجدول بأنه ال توجد فروق في الدافعية لإلنجاز بين التخصصات العلمية،
والتخصصات األدبية ،حيث بلغت قيمة (ت المحسوبة= ،)-0.46وهي غير دالة عند
مستوى الداللة ()0.05
وتوافقت نتائج الدراسة الحالية مع دراسة كل من «مصطفى السنباطي وآخرون»
( ،)2010ودراسة «علي بن محمد» ( ،)2006و»إيمان ناجي قائد العواوي» (،)2005
و»مصطفى الصفطي» ( ،)1559بأنه ال توجد فروق في دافعية اإلنجاز تعزى لمتغير
التخصص األكاديمي (علمي ،أدبي) ،وقد تعارضت هذه النتيجة مع جاءت به دراسة
«نيفين عبد الرحمن المصري» ( ،)2011ودراسة «صالح عبد السميع باشا» (.)2000
ويمكن تفسير هذه النتيجة إلى أن التالميذ في مختلف التخصصات غير منعزلين عن
بعضهم البعض ،كما أنهم يدرسون في نفس البيئة ،كما أن كلمة بكالوريا تضع التالميذ
مهما كان تخصصهم في حالة تجعلهم يجتهدون من أجل النجاح ،ألن النجاح ونيل شهادة
البكالوريا يساعد في الرفع من دافعية اإلنجاز ،كما يعتقد الباحث أنه ال يوجد إختالف بين
التخصص العلمي واألدبي من حيث القدرات العقلية ،والنظرة المستقبلية.
وعليه فإننا نقبل بفرضية البحث الصفرية التي تنص على أنه ال توجد فروق في دافعية
اإلنجاز تعزى لمتغير التخصص األكاديمي (علمي ،أدبي) ،ونرفض فرضية البحث التي
تنص بأنه توجد فروق في دافعية اإلنجاز تعزى لمتغير التخصص األكاديمي (علمي،
أدبي).
103
6ـ دراسة موضوع قلق اإلمتحان والدافعية لإلنجاز على عينة أكبر ،وهذا ما يساهم في
وضع إستراتيجية فعالة تساهم في مساعدة التالميذ على إستثمار قدراتهم وطاقاتهم نحو
الطموح ،والمثابرة ،والنجاح ،ومساعدة األساتذة في التغلب على المشكالت التي تعيق
تحقيق األهداف وتسيير العملية التعليمية.
7ـ تفعيل دور أولياء األمور لمناقشة القضايا المتعلقة بالجوانب النفسية واإلجتماعية التي
تؤثر في دافعية التالميذ.
8ـ حتمية وجود أخصائي نفسي على مستوى المؤسسة التربوية لتدريب المتعلمين،
وتكوينهم في تحسين الدافعية وكيفية التخفيف من حدة القلق.
ـ خاتمة:
أسست الدراسة الحالية لمعرفة طبيعة العالقة بين قلق اإلمتحان والدافعية لإلنجاز،
والفروق في بين الجنسين ،وفي التخصص (علمي ،أدبي ) ،باعتبار أن شهادة البكالوريا
لها أهمية كبرى في مجتمعنا ،بالنسبة للطالب ،وكذلك بالنسبة لألسرة ،التي تضع ضغوط
كبيرة على الطالب ،باإلضافة إلى المناخ المدرسي الذي يتميز بالتذبذب ،وعدم اإلستقرار،
وهذا ما يؤدي بالطالب إلى الشعور بقلق اإلمتحان ،والتي ربما تزيد من حدته القوانين
الصارمة التي تحكم في تنظيم المسابقة ،كما أن وصول الطالب إلى مرحلة البكالوريا
يجعله يتحفز إلجتيازها ألنها تعبر عن النجاح ،وعن التفوق ،وتفتح آفاق مستقبلية ،ومن هذا
المنطلق جاءت هذه الدراسة لمحاولة معرفة العالقة التي تربط بين قلق اإلمتحان ،والدافعية
لإلنجاز ،ومعرفة الفروق حسب الجنس ،وحسب التخصص العلمي ،وخلص الدراسة إلى
أنه توجد عالقة عكسية بين قلق اإلمتحان والدافعية لإلنجاز ،ويعني أنه كلما زادت الدافعية
لإلنجاز قل الشعور بقلق اإلمتحان ،وتبين كذلك بأنه توجد فروق في قلق اإلمتحان بين
الجنسين ،وجاء الفرق لصالح اإلناث ،وهذا ما تم التوصل إليه في دافعية اإلنجاز ،وتبين
من خالل النتائج أنه ال توجد فروق في كل من قلق اإلمتحان ،ودافعية اإلنجاز تعزى لمتغير
التخصص األكاديمي (علمي ،أدبي)
وتبقى هذه الدراسة والنتائج المتوصل إليها خطوة تكشف بعض القضايا المتعلقة بكل
من قلق اإلمتحان ،والدافعية لإلنجاز لدى التالميذ المقبلين على إجتياز إمتحان شهادة
البكالوريا ،ومدى تأثير بعض العوامل الوسيطية ،وبوجه عام فإن نتائج هذه الدراسة ليست
حاسمة ،والموضوع يحتاج إلى مزيد من البحث على عينات أكثر شموال وتمثيال ،كما أننا
بحاجة إلى دراسة الموضوع من زوايا مختلفة.
104
ـ قائمة المراجع:
1.1أبو هدروس ياسرة محمد أيوب ،والفرا معمر أرحيم سليمان ( ،)2011أثر إستخدام
بعض إستراتيجيات التعلم النشط على مستوى دافعية اإلنجاز والثقة بالنفس والتحصيل
الدراسي لدى تالميذ بطيئ التعلم ،مجلة جامعة األزهر ،غزة ،فلسطين ،سلسلة العلوم
اإلنسانية ،المجلد ( ،)13العدد ( ،)01ص ص .130-89
2.2أحمد عبد الخالق ومايسة النيال ( ،)1991الدافع لإلنجاز وعالقته بالقلق واإلنبساط،
مجلة دراسات نفسية ،رابطة األخصائيين النفسيين المصرية ،العدد ( ،)04ص ص
.653-637
3.3أنيسة عبده مجاهد دوكم ( ،)1996أثر المعرفة السابقة بطبيعة أسئلة اإلختبار على قلق
اإلختبار والتحصيل الدراسي ،رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية التربية ،جامعة عين
شمس ،مصر.
4.4بندر بن عبد هللا الشريف ( ،)2015القلق األكاديمي وعالقته بالتحصيل الدراسي لدى
طالب جامعة طيبة ،مجلة الجامعة اإلسالمية ،العدد ( )174ص ص .399-363
5.5خالد هواش ( ،)2014العالقة بين دافعية اإلنجاز وقلق اإلختبار وأثرها في التحصيل
في مادة اللغة اإلنجليزية لدى طلبة المرحلة األساسية والثانوية في محافظة المفرق ،مجلة
العلوم التربوية والنفسية ،البحرين ،المجلد ( ،)07العدد ( )03ص ص.66-18
6.6ريم بينت سالم الكريديس ( ،)2000قلق اإلختبار وعالقته بالدافعية لإلنجاز وبعض
المتغيرات لدى طالبات كلية التربية إلعداد معلمات المرحلة اإلبتدائية بالرياض ،رسالة
ماجستير غير منشورة ،كلية التربية بالرياض ،المملكة العربية السعودية.
7.7السيد مصطفى السنباطي ،عمر إسماعيل علي ،وأحالم عبد السميع العقباوي (،)2010
دافع اإلنجاز وعالقته بمستوى قلق اإلختبار ومستوى الثقة بالنفس لدى طالب المرحلة
الثانوية ،دراسات تربوية ونفسية ،مجلة كلية التربية بالزقازيق ،مصر ،العدد ( )68ص
ص.382-337
8.8صبري هاشم محمود ( ،)1995العالقة بين مستوى القلق والدافع لإلنجاز لدى طالب
المرحلة الثانوية ،مجلة كلية التربية ،جامعة الزقازيق ،مصر ،العدد ( )06ص ص
.267-223
9.9صالح عبد السميع باشا ( ،)2000العالقة بين كل من الدافع لإلنجاز تقدير الذات
والتحصيل الدراسي ،مجلة البحوث النفسية والتربوية ،كلية التربية ،جامعة المنوفية،
مصر ،المجلد ( ،)15العدد ( ،)03ص ص.59-31
1010عبد الطيف أحمد خليفة ( ،)2000الدافعية لإلنجاز ،دار غريب للنشر والتوزيع،
مصر.
105
1111علي بن محمد المجممي ( ،)2006دافعية اإلنجاز الدراسي وقلق اإلختبار وبعد
المتغيرات األكاديمية لدى طالب كلية المعلمين في جازان ،رسالة ماجستير غير منشورة،
كلية التربية بجامعة أم القرى ،المملكة العربية السعودية.
1212عمر الفاروق عطية ( ،)2002دافعية اإلنجاز الدراسي لدى طلبة المرحلة اإلعدادية
والثانوية من الجنسين ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة عين شمس ،مصر.
1313فهيمة بن رابح ( ،)2012فعالية برامج الدورات التدريبية في التقليل من قلق اإلمتحان
البكالوريا ،مذكرة لنيل شهادة الماجستير ،جامعة أبر بكر بلقايد ،تلمسان ،الجزائر.
1414محمد الزغبي ( ،)2002مستوى قلق اإلمتحان لدى طلبة البكالوريوس في جامعة
مؤته وعالقتها ببعض المتغيرات األخرى ،مجلة كلية التربية ،المجلد ( ،)02العدد ()18
ص ص.30-2
1515محمد حسن المطوع ( ،)1996التوازن النفسي لطالب وطالبات المرحلتين اإلعدادية
والثانوية وعالقته بالدافع لإلنجاز واإلتجاه نحو اإلختبارات وتقدير الذات بدولة البحرين،
جامعة الملك سعود ،مجلة العلوم التربوية والدراسات اإلسالمية ،المجلد ( ،)08العدد
( )01ص ص .176-243
1616محمد محمود بني يونس( ،)2012سيكولوجية الدافعية واإلنفعاالت ،دار المسيرة،
األردن ،ط.3
1717مصطفى الصفطي ( ،)1995قلق اإلمتحان وعالقته بدافع اإلنجاز لدى عينات من
طالب الثانوية العامة في جمهورية مصر العربية ودولة اإلمارات العربية المتحدة
(دراسة عبر ثقافية) ،مجلة دراسات نفسية القاهرة ،العدد ( ،)01ص ص .17-9
1818نائل إبراهيم أبو عزب ( ،)2008فعالية برنامج إرشادي مقترح لخفض قلق اإلختبار
لدى طالب المرحلة الثانوية ،رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة اإلسالمية بغزة،
فلسطين.
1919نجاة سليمان العضايلة ( ،)2004الخصائص السيكومتريةإلستبانة القلق متعدد األبعاد،
رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة مؤته ،الكرك ،األردن..
2020نوال السيد ( ،)2009الضغط النفسي وتأثيره على الدافعية لإلنجاز لدى التالميذ
المقبلين على إمتحان البكالوريا ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة الجزائر.2
21. Retshard, C. (2005) : selection test anxietyexploring tension and
fear of failureacross. The sesces in simulatedselectionassessment,
13(4), p282295-.
22. Supon, v. (2004) : Implementingstrategiestoasest test-
anxiousstudents, journal of instructional psychology,3(4), p292296-.
106