‫مقدمة ‪:‬‬

‫تواجه منظمات االعمال حتديات تشكل هلا عقبة يف طریق التطور والنمو الذي تسعى الیه‪ ،‬االمر‬
‫الذي یتطلب مواجهة التحدیات ومعرفة حجمها ومدى تأثرها على اداء املنظمة‪ ،‬وان جناح املنظمات‬
‫ومتیزها مرهون اىل حد بعید مبدى قدرهتا على تبين مفهوم املیزة التنافسیة‪ ،‬وذلك لتواكب التغريات‬
‫والتطورات ذات العالقة بطبیعة نشاطات واعمال املنظمة مما جدا بالبحث االهتمام مبوضوع السياسات‬
‫التسويقية كهدف اسرتاتيجي حیوي لكسب رضا الزبون‪ .‬لذا جاءت الدراسة لتسلط الضوء على‬
‫السياسات التسويقية كمتغري مستقل وحتقیق املیزة التنافسیة كمتغری تابع‪.‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬

‫وعلى ضوء ذلك میكن صیاغة اإلشكالیة الرئیسیة التالیة‪:‬‬

‫ما مدى مسامهة السیاسات التسویقیة يف حتقیق املیزة التنافسیة ؟‬

‫ومن هذه اإلشكالية الرئیسیة تندرج االسئلة الفرعیة التالیة ‪:‬‬

‫‪ -‬ماذا یقصد بالسیاسات التسویقیة ؟‬

‫‪ -‬ماذا یقصد باملنافسة و املیزة التنافسیة ؟‬

‫‪ -‬كیف تساهم السیاسات التسویقیة يف حتقیق املیزة التنافسیة ؟‬

‫فرضیات الدراسة‪ :‬من أجل اإلملام جبوانب املوضوع مت حصر فرضیات الدراسة كما یلي‪:‬‬

‫‪ -‬توجد عالقة ذات داللة إحصائیة بنی سیاسة اخلدمة و املیزة التنافسیة‪.‬‬

‫توجد عالقة ذات داللة إحصائیة بنی سیاسة التسعری و املیزة التنافسیة‪.‬‬

‫‪ -‬توجد عالقة ذات داللة إحصائیة بنی سیاسة الرتویج و املیزة التنافسیة‪.‬‬

‫‪ -‬توجد عالقة ذات داللة احصائیة بنی سیاسة التوزیع و املیزة التنافسیة‪.‬‬

‫ا‬
 ‫مقدمة ‪:‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫هتدف هذه الدراسة إىل‪:‬‬

‫‪-‬حماولة اإلملام بأهم املفاهيم املتعلقة باملزیج التسویقي و تنافسية املؤسسة؛‬

‫‪ -‬تسلیط الضوء على دور السياسات التسويقية يف حتقیق تنافسیة املؤسسة‪.‬‬

‫‪-‬تزوید األحباث العلمیة بنتائج جدیدة‪.‬‬

‫أمهیة الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬میكن أن تساهم هذه الدراسة يف التحسني أمهية النشاط التسويقي و حسن تسیریه كأداة‬
‫مسامهة لتحقیق التفوق و التمیز‪.‬‬

‫‪ -‬تكمن أمهية البحث يف معرفة كیف تسهم السياسات التسويقية يف حتقيق املیزة التنافسية‪.‬‬

‫أسباب اختبار الموضوع‪:‬‬

‫‪ -‬االهتمام املتزاید بأمهیة التنافسیة على املستوى احمللي‪.‬‬

‫‪ -‬املنافسة الشرسة داخل السوق بنی خمتلف املؤسسات‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة أمهیة التسویق وأنشطته و مدى قدرته على حتقیق األهداف التسویقیة للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬متاشي املوضوع مع التخصص‪.‬‬

‫‪ -‬األمهیة القیمة اليت حیملها املوضوع ‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪ :‬تتمثل حدود الدراسة يف‪.‬‬

‫‪ -‬احلدود املكانیة‪ :‬الشركة الوطنية للمواد المعدنية غير الحديدية و المواد النافعة‬
‫‪ENOF‬‬

‫ب‬
 ‫مقدمة ‪:‬‬

‫‪ -‬احلدود الزمانیة‪ :‬كان تاریخ ‪ 2023/06/25‬بدایة الدراسة املیدانیة وذلك بزیارة املؤسسة‪ .‬ومت‬
‫توزیع االستبیان على العمالء من اجل حتلیل ودراسة االستبیان‪.‬‬

‫المنهج المتبع‪:‬‬

‫لقد مت االستناد يف معاجلتنا هلذا املوضوع على املنهجنی الوصفي التحلیلي‪ ،‬حیث مت االعتماد على‬
‫املنهج الوصفي من خالل مجع البیانات الضروریة اما املنهج التحلیلي فیظهر من خالل قیامنا بتحلیالت و‬
‫استنتاجات لبعض العناصر االساسیة يف البحث‪ .‬اذا اعتمدنا لتغطیة اجلانب النظري مبا تیسر من الكتب‬
‫العربیة و االجنبیة ذات الصلة باملوضوع البحث و يف اجلانب املیداين اعتمدنا على استمارة االستبیان‬
‫لوضعها اداة مجع البیانات و متت صياغتها حبیث ختدم اهداف البحث و فرضياته حیث مت توزیع ‪44‬‬
‫استبیان‪.‬‬

‫صعوبات البحث‪:‬‬

‫‪ -‬اتساع املوضوع وتعدد فروعه باعتباره من مواضیع العصر احلدیث جعل من الصعب اختیار‬
‫جانب من جوانبه نظرا ألمهیة كل جانب‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبة يف اسرتداد االستبیانات‪.‬‬

‫تقسیم العمل‪:‬‬

‫لفحص الفرضیات واالجابة على التساؤالت املطروحة اعاله‪ ،‬مت تقسيم الدراسة ثالث فصول‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل االول تضمن النظرة العامة للسياسات التسويقية حث تناول بشكل عام مفاهيم السياسات‬
‫التسویقیة وعناصرها اما الفصل الثاين تضمن شرح املفاهيم االساسية للمیزة التنافسية حیث تناول بشكل‬
‫عام مفاهيم حول املیزة التنافسية ومصادرها وامهيتها مع اخلصائص و األهداف للميزة التنافسية‬

‫‪ -‬الفصل الثالث الذي تناولنا فیه دراسة تطبيقية حول أثر السياسات التسويقية يف حتقيق ميزة تنافسية‬
‫( دراسة حالة مؤسسة ‪ ) ENOF‬اليت متت على مستوى الشركة الوطنية للمواد المعدنية غير‬
‫الحديدية و المواد النافعة ‪ ENOF‬حاولنا القیام بإسقاط اجلانب النظري على الواقع يف هذه املؤسسة‪.‬‬
‫مع التطرق اىل حتليل ومناقشة االستبيان املنجز‪.‬‬

‫ج‬