‫وزارة الـتعلـيـم الـعـالي والبحـث العلمي‬

‫جامعة الجزائر ‪ -2‬أبو القاسم سعد هللا‬

‫كلية علم المكتبات و التوثيق‬
‫السنة الثالثة علم األرشيف‬

‫بحث في مقياس ‪ :‬وظائف األرشيف‬

‫سياسة الجمع‬
‫في األرشيف‬

‫تحت إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫مـن إعـداد الطلبة ‪:‬‬

‫بن بلقاسم‬
‫‪ -‬مروك قطر الندى‬
‫‪ -‬محي الدين عائشة‬
‫‪ ‬الفوج الثاني ‪.‬‬

‫السنة الجامعية ‪2024-2023 :‬‬

 ‫خطـــة البحث ‪.‬‬

‫‪ ‬مقدمـــة ‪:‬‬
‫‪ ‬المبحث األول ‪ :‬ماهية عملية الجمع في األرشيف ‪.‬‬
‫‪ -‬المطلب األول ‪ :‬تعريف عملية الجمع في األرشيف ‪.‬‬
‫‪ -‬المطلب الثاني ‪ :‬مراحل عملية الجمع في األرشيف ‪.‬‬
‫‪ -‬المطلب الثالث ‪ :‬طرق اقتناء األرصدة االرشيفية ‪.‬‬

‫‪ ‬المبحث الثاني ‪ :‬دراسة ميدانية لألرشيف الوطني الجزائري ‪.‬‬

‫‪ -‬المطلب األول ‪ :‬التعريف بالمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬المطلب الثاني ‪ :‬طرح األسئلة حول عملية الجمع في األرشيف الوطني ‪.‬‬
‫‪ -‬المطلب الثالث ‪ :‬تقييم وضعية االرشيف في األرشيف الوطني ‪.‬‬

‫‪ ‬خـــاتمة ‪.‬‬
 ‫‪ ‬مقدمــة ‪:‬‬
‫إن التدفق المستمر في المعلومات الذي أدى الى تغيير في شكل وسائط المعلومات و أيضا‬
‫على زيادة كبيرة في حجم ما ينتج من الوثائق في اي هيئة و منطقة بشكل أصبحت عملية‬
‫التحكم في الوثائق و المعلومات عملية شاقة و تتسبب في إهمال وثائق مهمة ‪ ،‬يمكن ان‬
‫ننحتاج الى استخدامها مستقبال ‪ ،‬و عليه فكرت المؤسسات في التعامل مع هذا الوضع‬
‫بوضع إجراءات خاصة ‪ ،‬تسمح بتسيير و متباعة الوثائق منذ نشأتها الى غاية اخصائصها‬
‫و حفظها الدائم لذالك قامت بتطوير تقنيات مصالح االرشيف التابعة لها ‪ ،‬و التي تقتصر‬
‫مهمتها استقبال و ثائق و حفظها و منها عملية الجمع في األرشيف ‪ ،‬فما هي هذه العملية ؟‬
‫وكيف تتم ؟ وما هي طرقها ؟‬
 ‫‪ ‬المبحث األول ‪ :‬ماهية عملية الجمع في األرشيف ‪.‬‬

‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬تعريف عملية الجمع ‪:‬‬

‫هي مجموعة من العمليات و الطرق التي تهدف الى البحث و جلب و تحديد و زيادة حجم‬
‫االرصدة االرشيفية سواء إذا تعلق األمر بارشيف وسيط و نهائي و تتمثل هذه الطرق في‬
‫جمع أرصدة أرشيفية تابعة لجهة معينة و ذالك بهدف استغاللها و تعتبر هذه العملية عملية‬
‫أساسية في تنظيم دخول االرشيف الغير مؤسساتي و ذالك بطرق مختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬المطلب الثاني ‪ :‬مراحل عملية الجمع ‪:‬‬
‫تتبع عملية الجمع الوثائق االرشيفية على مرحلتين ‪:‬‬
‫مرحلة أولى ‪ :‬يتم من خاللها جمع الوثائق و حفظها حفظ مؤقت وتكون في نفس الهيئة‬
‫المنتجة لها و تتمثل هذه الوثائق في الوثائق التي انتهت فائدتها في العمل األداري و غلقت‬
‫ملفاتها أي فقدت قيمتها اإلدارية ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬أما المرحلة الثانية فتتمثل في العمل الثاني من أعمار الوثيقة االرشيفية أي‬
‫عندما ينتهي األجل القانوني للحفظ المؤقت ( ‪ 5‬سنوات ) تغادر حينها الوثائق االرشيفية‬
‫مراكز الحفظ الموجودة على مستوى المصلحة المنتجة ليحدد بعد ذالك مصيرها إما اإلتالف‬
‫المادي نظر إلنعدام وفقدان أي قيمة لها ‪ ،‬و إما الحفظ الدائم للوثيقة نظرا لقيمتها ‪ ،‬و يتم‬
‫جمع هذا النوع من األرشيف نتيجة إلحدى العمليات و التي تتمثل في ‪.‬‬
‫الدفع ‪ :‬تعتبر عملية دفع األرشيف هي االكثر تداوال لجمع االرشيف و حفظه حفظا دائما‬
‫فبعد تشكل رصيد اي مؤسسة من التجمع الطبيعي للوثائق الناتجة عن نشاطها و بتراكمها‬
‫تقوم المؤسسة بعملية الدفع للوثائق التي انتهت فائدتها اإلدارية ‪ ،‬و الدفع هو عملية تقنية‬
‫إدارية بقصد بها كمية الوثائق و األرصدة المحولة من المصلحة المنتجة الى مصلحة‬
‫االرشيف اي تحويل الوثائق من مكان والدتها الى مكان الهيئة المكلفة بالحفظ ‪ ،‬فعملية الدفع‬
‫وتحويل الوثائق تتم بالنسبة لوثائق العمل الثاني و العمل الثالث و قد نصت هذه المادة ‪08‬‬
‫من القانون رقم ‪ 09-88‬على أنه تدفع وجوبا الوثائق التي تحتوي على فائدة أرشيفية‬
‫للمؤسسة المكلفة بالحفظ ‪.‬‬
‫االقتناء ‪ :‬يشمل االقتناء اإلجراءات التي تهدف الى تنمية األرشيف الغير تابع للمؤسسات و‬
‫الذي تملكه مصلحة االرشيف كالشراء – الهبة – الوصية ‪ ،‬اإليداع او التبادل على عكس‬
‫االرشيف المدفوع تكون ملكية االرشيف المقتنى بين ايدي الهيئة المكلفة بالحفظ الدائم التي‬
‫هي غريبة عن اطار النشأة و عن مرحلتي االرشيف الجاري و الوسيط ‪ ،‬و عمليتي دفع و‬
 ‫اقتناء االرشيف يجب ان توضع تحت اللة احترام الرصيد ألن احترام الرصيد هو الوعاء‬
‫النظري و التنظيم االساسي الذي يسير كل عمليات االرشفة ‪ ،‬كما يجب الحفاظ على‬
‫المميزات الخاصة باألرشيف المتمثلة في الشمولية ‪ ،‬الوثوق و المصداقية ( الصحة و‬
‫الصدق ) ‪.‬‬
‫‪ ‬المطلب الثالث ‪ :‬طرق اقتناء األرصدة األرشيفية ‪:‬‬
‫ان عملية تزويد و جمع االرشيف تتم بعدة طرق يتم بعضها يتم بطريقة تلقائية ‪ ،‬أي عن‬
‫طريق الدفعات العادية ‪ ،‬و أخرى تتطلب عمليات و أجراءات تسبقها ‪ ،‬أي دفعات غير‬
‫عادية ‪ ،‬وهنا نوضح بين نوعين من الدفعات ( االقتناء ) ‪:‬‬
‫الدفعات العادية ‪ :‬و هي استقبال ارشيف مؤسسات اإلدارات المركزية عن طريق اجراءات‬
‫الدفع العادي و ما يتبعه من قوانين إدارية و تشريعات تخصه وهو المصدر األساسي لدخول‬
‫األرصدة ( اقتناء و جمع االرصدة ) ‪.‬‬
‫المدفوعات غير العادية ‪ :‬يقصد بها تلك االرصدة او الوثائق االرشيفية التي تدخل الى‬
‫مراكز االرشيف عن طريق الحاالت التالية ‪:‬‬
‫الشراء – اإليداع – اإلهداء – الهيئة بالوصية – االسترجاع – انتقا الملكية ‪.‬‬
‫مميزات الدفوعات الغير عادية ‪:‬‬
‫تخضع الدفوعات الغير عادية لميوالت الشخصيات االعتبارية و المعنوية و كذالك اتسامها‬
‫بالحس الوطني و من ثمة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث االرشيفي الخاص الذي يدخل‬
‫ضمن مجال الحفاظ على التراث الثقافي الوطني ‪.‬‬
‫يلزم تطبيق السياسة الوطنية لجمع االرشيف الخاص ‪ ،‬ولهذا فهو نابع من إرادة مؤسسة‬
‫االرشيف الوطني و االهتمام الذي يتوليه لهذا النوع من االرشيف الذي ال تقل قيمته‬
‫التاريخية عن االرشيف العمومي ‪.‬‬
‫مصادر االقتناء في االرشيف ( مصادر الدفوعات الغير عادية لألرشيف ) ‪:‬‬
‫‪ -‬االهداء ‪ :‬احدى الطرق التي يتزود بها االرشيف الوطني من خالل إهداء بعض‬
‫الشخصيات التاريخية و االدبية و المجاهدين التي تحوز أرشيف السيما الذي‬
‫يخص معركة الثورة الجزائرية ‪.‬‬
‫‪ -‬الوصية ‪ :‬وهي تختلف عن االولى بكونها ال تتم إال عبد أن يتوفى الشخص ‪،‬‬
‫حيث يوصي بإيداع ارشيفه الخاص في إحدى مراكز االرشيف عن طريق‬
‫تحرير وصية ‪.‬‬
 ‫الشراء ‪ :‬طبقا لنص أحكام القانون ‪ ، 09/88‬تعمل مؤسسة االرشيف ‪ ،‬الوطني‬ ‫‪-‬‬
‫على اقتناء بعض الوثائق االرشيفية الموثقة عن طريق الشراء ‪ ،‬و ذالك من‬
‫خالل دراسة الوثائق و تحديد قيمتها ‪.‬‬
‫اإليداع ‪ :‬يكون مؤقتا ‪ ،‬وذالك بأن يحدد مدة اإليداع على ان يسترده مالكه بعد‬ ‫‪-‬‬
‫انقضاء أجل اإليداع ‪.‬‬
‫االسترداد ‪ :‬و تتعلق باالرشيف العمومي الذي يحوزه االشخاص باعتبار‬ ‫‪-‬‬
‫االرشيف ملك للدولة ‪ ،‬ال يمكن حيازته بالتقادم ‪ ،‬و لهذا فالدولة مطالبة باسترداده‬
‫مهما طال الزمن ‪.‬‬
‫االسترجاع ‪ :‬هي عملية تحويل االرشيف من مصلحة االرشيف المحفوظ فيها‬ ‫‪-‬‬
‫الى مالكها األصلي ‪.‬‬
‫انتقال الملكية ‪ :‬هي عملية تسليم رسمي ألرشيف عادي من مصلحة ارشيف الى‬ ‫‪-‬‬
‫أخرى بحكم أنها تسلمت بصفة كلية او جزئية المهام التي كانت تضطلع به‬
‫المصلحة األولى ‪.‬‬
 ‫‪ ‬المبحث الثاني ‪ :‬دراسة ميدانية لألرشيف الوطني الجزائري ‪.‬‬

‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬التعريف بالمؤسسة ( االرشيف الوطني ) ‪.‬‬

‫تتكون مؤسسة االرشيف الوطني من المديرية العامة لالرشيف الوطني و مركز االرشيف‬
‫الوطني ومن المجلس االعلى االرشيف الوطني ‪ ،‬تقع بناية المؤسسة بشارع حسان بن‬
‫نعمان بحي البساتير ببئر خادم ‪ ،‬تعد من الناحية المعمارية معلما وطنيا متميزا قام بتصميمه‬
‫المعماري الجزائري عبد الرحمان بوشامة الذي اعتمد فيه على خصائص الفن المعماري‬
‫االسالمي و المغربي ‪ ،‬تتكون البناية من ‪ 9‬طوابق تضم ‪ 64‬مخزنا لألرشيف ‪ ،‬مساحتها‬
‫‪ 13168‬م مجهزة بمكاتب اداية و قاعات و ورشات للمعالجة التقنية لالرشيف نجد قاعة‬
‫الفرز ‪ ،‬و ورشة الترميم للوثائق و ورشة التجليد الفني و التجليد الصناعي ‪ ،‬و قاعات‬
‫اإلعالم اآللي و مصالح الدفع و الفرز ‪.‬‬

‫‪ ‬المطلب الثاني ‪ :‬طرح األسئلة حول عملية الجمع في االرشيف الوطني ‪:‬‬
‫‪ -‬التعريف باالرشيفي الذي استقبلنا في مركز االرشيف الوطني‬
‫قام باستقبالنا السيد أحمد طراد الذي درس اقتصاد المكتبات في جامعة دالي ابراهيم‬
‫بالجزائر العاصمة حيث انه مختص في هذا المجال بكونه قد خضع لعدة دورات تدريبية في‬
‫االرشيف الوطني و حضوره لعدة مؤتمرات حول االرشيف و له ‪ 9‬سنوات خبرة في هذا‬
‫المجال منذ سنة ‪. 2014‬‬
‫وقد طرحنا عليه أسئلة حول عملية الجمع في االرشيف الوطني و قد أفادنا بهذه المعلومات‬
‫‪:‬‬
‫‪ -1‬من يقوم بعملية الجمع عندكم ؟‬
‫‪ -‬تتم في مصلحة الدفع و التي تضم عدد معين من االرشيفيين ‪.‬‬

‫‪ -2‬كيف تتم عملية الجمع عندكم ؟‬

‫‪ -‬عن طريق استقبال االرصدة االرشيفية المدفوعة من طرف مختلف الهيئات و‬
‫المؤسسات العمومية كانت او خاصة بغرض تنمية الرصيد االرشيفي المتواجد‬
‫على مستوى مخازن مركز المحفوظات الوطنية و ذالك من اجل حفظه و‬
‫يستدعي ذالك سياسة محكمة و واضحة من اجل ضبط هذه المدفوعات ‪.‬‬

‫‪ -3‬ما هي المراحل و الخطوات التي تمرون عليها اثناء عملية الجمع ؟‬

 ‫أوال ‪ :‬على مستوى المصلحة المنتجة للوثيقة حيث يتم القيام ب ‪:‬‬
‫معاينة ميدانية لدى المصلحة المنتجة للوثيقة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بتقرير مفصل حول وضعية االرشيف المراد دفعه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بمقارنة بين جدول الدفع و الوثائق الموجودة داخل العلب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بتقرير نهائي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثانيا ‪ :‬على مستوى مكتب جمع و استعمال المدفوعات حيث تتمحور نشاطاته في ‪:‬‬
‫‪ -‬جمع االرشيف العمومي أو الخاص عن طريق الدفع ‪ ،‬أو االقتناء ‪ 2 ،‬استقبال‬
‫المدفوعات و ترتيبها ‪ 3 ،‬اثراء االرصدة االرشيفية المتواجدة على مستوى‬
‫مركز المحفوظات الوطنية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬على مستوى تسير المدفوعات حيث يسهر على ‪:‬‬
‫‪ -‬معاينة و تشخيص المدفوعات العاديو منها و غير العادية ‪.‬‬
‫‪ -‬اعداد قوائم االرصدة االرشيفية و المدفوعات و تكشيفها من اجل تسهيل المعالجة‬
‫و البحث ‪.‬‬
‫‪ -‬ترميز المدفوعات ‪.‬‬

‫‪ -4‬هل تعتمدون على جدول الدفع في عملية تحويل االرشيف ؟‬

‫‪ -‬نعم ‪.‬‬

‫‪ -5‬ما هي اإلجراءات المتبعة في عملية الدفع ‪:‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لإلجراءات المتبعة هي استعمال جدول الدفع ‪.‬‬

‫‪ -6‬هل يتم الدفع بطريقة منتظمة ؟‬

‫‪ -‬نعم بطريقة محكمة ‪ ،‬متظمة و قانونية ‪.‬‬

‫‪ -7‬هل هناك تدخل أي تعاون من طرف اإلداريين أثناء عملية الجمع ؟‬

‫‪ -‬نعم ‪.‬‬
 ‫‪ ‬المطلب الثالث ‪ :‬تقييم وضعية االرشيف الوطني ‪:‬‬
‫من خالل المقابلة التي قمنا بها مع االرشيفي السيد أحمد في مؤسسة االرشيف الوطني ‪،‬‬
‫نستنتج بأن المؤسسة تسعى لتطوير نفسها من خالل استعمال الرقمنة في ميدان العملي‬
‫بشكل مبير و تسعى ايضا الى توسيع اعمالها من خالل البرنامج الذي تم تجربته خالل فترة‬
‫الستة أشهر وهذا يعتبر خطوة كبيرة من مرحلة التطور ‪ ،‬أما بالنسبة لرأينا فهناك سلبيات و‬
‫إيجابيات لكل مؤسسة فعلى سبيل المثال عند زيارتنا لتلك المؤسسة اكتشفنا انهم يعتمدون‬
‫على الطريقة التقليدية لحفظ االرشيف وهذا صعب كثيرا على االرشيفيين من مهمة الحفظ ‪،‬‬
‫إضافة الى التعرض لمخاطر كاألمراض من خالل ممارسة النشاط بسبب األوراق القديمة و‬
‫الرطوبة الموجودة فيهم و لكن ال يعني هذا اننا لم نرى الجانب االيجابي و هو أنهم يسعون‬
‫لتجربة برامج جديدة لالستغناء على الطرق التقليدية و لتسهيل عملية الحفظ و نتمى ان‬
‫يعتمدو على العمل بالبرامج بشكل سريع لتسهيل العمل و لتنظيمه بشكل احسن ‪.‬‬
 ‫‪ ‬خـــاتمة ‪:‬‬
‫من خالل العرض السابق يتضح لنا ان عملية جمع االرشيف و رغم ما توفرت عليه من‬
‫نص و أيضا ما أحيطت به من عمليات و اجراءات تبقى دون المستوى المطلوب الذي يكفل‬
‫الحفاظ على التراث االرشيفي الوطني سواء كان أرشيف تاريخي ام ارشيف اداري ‪ ،‬من‬
‫ذالك أننا سجلنا مجموعة من النتائج الخاصة بهذه الدراسة و المتثملة اساسا في ‪:‬‬
‫قلة النصوص القانونية التي تناولت االرشيف بصفة عامة و عملية الجمع بصفة‬ ‫‪-‬‬
‫خاصة ‪.‬‬
‫ضعف النص القانوني من حيث التحديد و التفصيل في شروط الحفظ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫افتقار غالبية المؤسسات الوطنية الى االماكن المخصصة للحفظ المؤقت الذي‬ ‫‪-‬‬
‫يستجيب لشروط الحفظ المعمول بها و النهائي لرصيدها االرشيفي ‪.‬‬
‫قدم ما هو متوفر من تجهيزات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف تأهيل العاملين في قطاع االرشيف بصفة عامة وفي مجال الحفظ بشكل‬ ‫‪-‬‬
‫خاص ‪.‬‬
‫غياب المخابر المتخصصة بصيانة االرشيف وحمايته ‪.‬‬ ‫‪-‬‬