Professional Documents
Culture Documents
الشطر الرابع من سورة يوسف
الشطر الرابع من سورة يوسف
الشطر الرابع من سورة يوسف
الوضعية املشكلة:
تطرقنا يف اجلزء الثالث إىل تفسري الرؤاي اليت استعصت على حاشية امللك ،مما جعل الساقي يستأذن للذهاب ليوسف يف السجن ليلتمس منه أتويل الرؤاي،
واليت كانت اختبارا عما سيصيب مصر من القحط ،األمر الذي استدعى العفو عن يوسف مع إثبات براءته ،وتنصيبه على اخلزائن إلنقاذ الناس من اجملاعة.
فما هي القوانني اليت وضعها يوسف عليه السالم لتجاوز هذه • وما امليثاق الذي عقده إخوة يوسف على عاتقهم مع أبيهم؟ •
احملنة؟
وما املكيدة اليت دبرها يوسف إلبقاء أخيه جبانبه؟ •
وما السبل اليت اعتمدها يوسف عليه السالم إلقناع إخوته •
مببتغاه؟
جهزهم جبهازهم :زودهم مبا حيتاجونه يف سفرهم. • ال تبتئس :ال حتزن. •
بضاعتهم :درامههم اليت اشرتوا هبا الطعام. • العري :القافلة. •
رحاهلم :أوعيتهم اليت يضعون فيها الطعام. • صواع امللك :مكيال امللك. •
منري أهلنا :جنلب ألهلنا الطعام. • دين امللك :قانون امللك وشريعته. •
موثقا :عهدا مؤكدا. • كدان ليوسف :علمناه االحتيال يف أخذ أخيه. •
يستخلص من هذا اجلزء املنحة اإلهلية لنبيه ،بتمكينه يف األرض جزاء على إحسانه ،ليبدأ طور جديد يف الكدح النقاد مصر والشعوب اجملاورة من •
اجملاعة ،فداع صيته لعدالته وأمانته وحسن تسيريه وتدبريه احملكم يف التنظيم وتوزيع املؤن ،مما جعل إخوته يلجؤون إليه لطلب املعونة وهم له منكرون،
األمر الذي دفعه إىل إغرائهم ،والتفاوض معهم من أجل إحضار أخيه من أمه ،وابلتايل إذعان سيدان يعقوب لرغبة بنيه حلكمة مما علمه للا ال
لغرته ،وحثه هلم ابلتوكل على للا.
قدوم إخوة يوسف ملصر طلبا للطعام ،واشرتاط يوسف إحضار أخيهم األصغر إن أرادوا الطعام مرة أخرى. •
إحلاح اإلخوة على أبيهم اصطحاب أخيهم األصغر إىل مصر ،واشرتاط يعقوب عليه إعطاءه عهدا موثقا حبفظه ،ليوصيهم أبال يدخلوا مصر من •
ابب واحد خوفا عليهم من احلسد ملا كانوا عليه من مجال وهيبة.
حرص يوسف عليه السالم على إبقاء أخيه األصغر بتدبريه حليلة بوحي من للا تعاىل. •
جواز استعمال احليلة للوصول إىل املطلوب إذا كان مشروعا. •
حرص اآلابء على األبناء ،وحسن رعايتهم ،وتقدمي النصح هلم. •
وجوب االحرتاز توقيا من العني ،دون اإلميان أبنه سيغين عن قدر اخلالق. •
التفويض ألمر اخلالق ومراعاة األخذ ابألسباب املعتربة يف هذا العال. •
التصديق مبنحة املنن بعد احملن والعزة بعد الذل والغىن بعد الفقر. •