Professional Documents
Culture Documents
الاختبارات اللاسقاطية
الاختبارات اللاسقاطية
عنوان المطبوعة
االختبارات االسقاطية
مقدمة ................................................................ص04
خاتمة ................................................................ص42
يرتكز علم النفس العيادي على مجموعة من األدوات لقياس الظاهرة النفسية لهدف التشخيص الذي يخدم
سبل العالجات و التكفل المناسبة ،وهذه األدوات تختلف من حيث توظيفاتها النظرية فمنها من ترتكز
مبادئها على المقاربات التحليلية و األخرى تستمد نظرياتها من الجوانب المعرفية ،والتي تشمل
االختبارات االسقاطية و االختبارات الموضوعية ،لكن اإلشكالية تكمن في صعوبة هذا النوع من
االختبارات االسقاطية لدى طلبة علم النفس و التي تعتمد على مواد غامضة للكشف على الحياة الهوامية
الالشعورية عكس االختبارات األخرى التي تعتمد على استبيانات .
فهذا النوع من االختبارات االسقاطية بكل أنواعها يعتبر من األساليب الغامضة التي تقدم للمفحوص
للكشف على الجوانب الخفية من الشخصية و التي تشكلت في مراحل الطفولة األولى وما أنجر عنها من
نوع الطبيعة العالقة البدائية األثرية مع األم ،فهذه االختبارات هدفها إبراز اإلنتاج االسقاطي .
ففي هذه المحاضرات تطرقنا إلى مواضيع متعددة من مدخل الى االختبارات االسقاطية التي تشمل
جملة من الخصائص إلى جانب أنواع عديدة من االختبارات االسقاطية ،لكن التركيز الكبير كان من
نصيب اختبار الرورشاخ و اختبار تفهم الموضوع حيث يعدان من التقنيات المهمة في عملية التشخيص
الدقيق للحالة من خالل استخراج الميكانزمات الدفاعية و التي على أساسها يتوضح نوع االضطراب و
اإلشكاليات المترتبة على اإليحاءات الكامنة لكل اللوحات والتي من خاللها إعطاء الفرضية التشخيصية .
4
الموضوع :مدخل إلى االختبارات االسقاطية
*حسب فرويد:
":إسKقاط يشKير إلى أحKد األسKاليب الدفاعيKة المعروفKة الKتي اكتشKفها وهKو يشKير إلى هKروب الفKرد من الKدوافع
غKKير المقبولKKة لديKKه مثKKل اتجاهاتKKه السKKلبية العدوانيKKة أو الجنسKKية نحKKو اآلخKKرين بعزوهKKا إلى اآلخKKرين ذواتهم،
وال يختلف استخدام مفهوم اإلسقاط في اختبارات الشخصية كثيرا عن ذلك ،فالخاصية المميزة لالختبارات
االسقاطية هي أنها ال تحاول قياس الشخصية ومتغيراتها بأسئلة مباشرة ،بل تقدم للشخص منبهKKات غامضKKة
غير محددة المعالم ( مثال بقع حبر ،صور ،أشكال ناقصة ،جمل ناقصة )".
*حسب فرانك:
نشر فرانك عام 1939مقاال في جريدة علم النفس األمريكية وسماه "اإلشارة إلى العالقات لدراسة
الشخصية "اإلشارة إلى العالقة التي توجد بين ثالث اختبارات نفسية اختبار التداعي الكلمات ،اختبار بقع
الحبر ،واختبار تفهم الموضوع ،ورأى أن هذه االختبارات تشكل نموذجا لبحث دينامي وشامل للشخصية .
من خالل التعريفين السابقين يتضح أن اإلسقاط هو وسيلة دفاعية يعزو بها الفرد حاجاته ودوافعه ورغباته
لتحقيق توازنه الداخلي .
-2-1األسس النظرية:
إن اإلطار النظري الذي يعتنقه الباحث في نظرته لطبيعة الشخصية يحدد إلى حد بعيد األساليب التي
يستخدمها في دراسته لها و قياسها .و هدا القول ينطبق تماما على االتجاه االسقاطي في قياس
الشخصية .هدا االتجاه يرجع في الحقيقة إلى هؤالء اإلكلينيكيين الدين أكدوا أهمية العمليات الالشعورية
في الفرد .فمن المالحظ أن أصحاب نظرية المثير و االستجابة لم يذهبو مثال إلى وضع أساليب و طرق
تسمح بالقيام باستدالالت استنتاجات عن طبيعة التنظيم الداخلي للفرد وحاجاته و عملياته الدفاعية ألنهم ال
يهتمون بهده العمليات الداخلية قدر اهتمامهم بالمثير و االستجابة .على حين اتجه أصحاب علم النفس
اإلكلينيكي إلى دراسة محددات السلوك أكثر من اتجاههم إلى دراسة االستجابة الحركية ذاتها التي يقوم بها
5
الفرد.
و هذا هو السبب في التجاء هؤالء إلى دراسة المواقف التي تسمح بإتاحة أكبر قدر ممكن من المعلومات
عن تلك العمليات التي يمكن استخالصها من مظاهر سلوك الفرد .و من هنا يمكن القول بأن معظم األسس
التي تقوم عليها هده االختبارات و مقوماتها مستمدة من التحليل النفسي عامة و من مفهوم اإلسقاط بمعناه
العام خاصة ،فسيكولوجية اإلسقاط سواء من ناحية منهجها أو من ناحية األفكار و اآلراء التي نادت بها
تعد ثورة على الكثير من التيارات القديمة في علم النفس .فهي تعارض أشد المعارضة المدرسة السلوكية
التي تنظر إلى المثير و االستجابة و التي تعتبر في األغلب و األعم نظرة جزئية و ليست كلية .
و من الممكن كما يقول "ثورثروب" أن نميز في أي علم من العلوم بين اتجاهين مختلفين يكمل أحدهما
اآلخر في نواحي البحث و التحقيق العلمي .هدا االتجاهان هما االتجاه السلوكي و االتجاه الوظيفي ،أما
االتجاه السلوكي ففيه يغفل الفرد نواحي التنظيم الداخلي للمكونات و العالقات القائمة بينهما و يركز
اهتمامه حول استجابة الفرد لما يطرأ على مثيرات معينة من تغير أم افتراض بقاء جميع الظروف و
العوامل األخرى ثابتة و غير متغيرة ،أما االتجاه الوظيفي ففيه ينصب االهتمام على التكوين و الخصائص
الداخلية للنظام ككل ،و في مثل هدا االتجاه تكون وظيفة المثير و االستجابة هي مجرد إلقاء الضوء على
نوع التنظيم الذي يربط المكونات بعضها ببعض .
الحقيقة أن سيكولوجيا اإلسقاط ترتبط باالتجاه الوظيفي ,فالتقدير الوظيفي للشخصية يجب أن يصاغ دائما
في قوالب ديناميكية و لدا نرى أن وجهة النظر االسقاطية أقرب إلى االتجاه الديناميكي منها إلى االتجاه
السلوكي.
و من ناحية أخرى نجد أن سيكولوجية اإلسقاط حين تؤكد الناحية الديناميكية أو الوظيفية إنما تؤكد ناحية
أخرى هي النظر إلى الشخصية ككل ,العتبارها مجموعة من السمات المستقلة المنفصلة ،فسيكولوجيا
اإلسقاط تتخذ موضوعا لها جميع الوظائف و العمليات النفسية التي تعمل داخل إطار الشخصية ككل ,و
من هنا تمتد جذورها إلى مدرسة الجشتالت التي تؤكد هده النظرة الكلية .
*اإلسقاط :هو تخفيض من التوتر ،وهو إسقاط الرغبات الغير مقبولة اجتماعيا على األخر ،وهو ميكانزم
دفاعي
*االختبار االسقاطي:تزيد من التوتر حيث تعطي المادة وتتيح للفرد التعبير عن عالمه غالبا ما يؤدي إلى
أن يعبر الفرد عن الخبرات و الميول المكبوتة (.سي موسي ،ع زقار 2002ص )48
6
-4المصطلحات ذات الصلة باالختبارات االسقاطية :
*اإلسقاط :اآللية الدفاعية التي قد يلجأ اليها الفرد إللحاق معاناته و مخاوفه وضعفه و عدوانيته باآلخرين،
فعن طريق اإلسقاط يحكم الفرد على اآلخرين من خالل ذاته (سي موسي ،ع زقار 2002ص )23
*اإلنتاج االسقاطي :يعطي لنا اإلنتاج االسقاطي صورة عن الواقع الداخلي الذي يضيفه الشخص على
المادة المقدمة له ،ويقصد به هنا مجموع اإلجابات و القص المنسوجة مثل اختبار الرورشاخ و اختبار تات
و المقدمة على شكل بروتكوالت من طرف المفحوص استجابة لتعليمة خاصة بكل اختبار .
*الوضعية االسقاطية :هي وضعية عالئقية تجمع بين فرد في وضعية معاناة ومختص نفسي ،هذه
الوضعية ينتج عنها تحوالت مضادة ( .سي موسي ،ع زقار 2002ص )34
*أنستازي ( " : ) Anastaasiتتسم االختبارات االسقاطية باتجاه كلي شمولي يركز االنتباه على صورة
كلية عن الشخصية بكاملهKا أكKثر من قيKاس سKمات منفصKKلة عن بعضKKها البعض ،وكKذلك تكشKف االختبKارات
االس KKقاطية من الج KKوانب الالش KKعورية الكامن KKة وكلم KKا ك KKانت م KKادة االختب KKار غ KKير مح KKددة البن KKاء ،وكلم KKا ك KKان
االختبKار أكKثر حساسKية للمحتويKات الدفينKة ،كمKا أشKير إلى أن معظم األسKاليب االسKقاطية تمثKل وسKائل فعالKة
إلذابKKة الجليKKد خالل االتصKKاالت التمهيديKKة بين الفKKرد والعميKKل ،فاألسKKاليب االسKKقاطية تميKKل إلى تحويKKل انتبKKاه
الفرد بعيدا عن نفسه وبذلك تخفض القابلية للمقاومة كما تفيد بوجه خاص في التواصل مع الفاحص " .
*حسب غنيم (":)1975االختبارات االسقاطية على أنها وسيلة غير مباشرة للكشف عن شخصية الفرد،
ولمادة االختبار من الخصائص المتميزة ما يجعلها مناسبة الن يسقط عليها الفرد حاجاته ودوافعه ورغباته
وتفسيراته الخاصة دون أن يفطن لما يقوم به من تفريغ وجداني (فيصل عباس 2001ص )88
*أندروز ":أن الطريقKKة االسKKقاطية تختلKKف عن الطKKرق الذاتيKKة والموضKKوعية ،أي أن الفKKاحص هنKKا ال يالحKKظ
س KKلوك المفح KKوص كم KKا يح KKدث في مواق KKف الحي KKاة ليخ KKرج باس KKتنتاجات معين KKة ،وال ه KKو يطلب من KKه أن ي KKذكر
فكرتKKه عن سKKلوكه في مواقKKف محKKددة أو أحاسيسKKه إزاء خKKبرات بعينهKKا ،وإ نمKKا يطلب منKKه أن يسKKلك بطريقKKة
تخيلي KKة ،ك KKأن يبتك KKر قص KKة م KKا أو يفس KKر بقع KKا من الح KKبر أو يص KKنع نم KKاذج من م KKادة البالس KKتيك ،ذل KKك أن ه KKذه
7
الطKKرق قصKKد بهKKا أن تكشKKف عمKKا يكمن من سKKمات وخKKبرات واتجاهKKات وتخيالت ،والKKتي تحKKدد سKKلوك الفKرد
في المواقف الفعلية.
فهي بهKKذا المعKKنى تهKKدف إلى تحقيKKق أعظم قKKدر من الموضKKوعية بمعناهKKا النفسKKي خاصKKة وأنهKKا تطبKKق عKKادة
أسلوب يقلل إلى أبعد حد ممكن انشغال المفحوص بنفسه ،وتدعو بدال من ذلك إلى التحرر المطلKKق من أي
نوع من نقد الذات ومهما يكن فان هKذه الطريقKة بإلحاحهKا على حيKاة المفحKوص الذاتيKة كمKا تبKدو في التخيKل
والتصور ،تقود الفرد إلى تشخيص نفسه دون أي حرج له" (.عدوان يوسف 2012ص)29
من التعريفات السابقة لالختبارات االسقاطية يتضح أنها هي عبارة عن وسيلة للغور في أعماق الحياة
الالشعورية لطبيعة مادتها الغامضة والمبهمة ،فاألنا يعجز على مراقبة الحياة الداخلية وضبطها ،مما
يجعل الجانب الالشعوري ينطلق في التعبير على هواماته بتنظيمات دفاعية.
هنKKاك قاعKKدة نظريKKة للتقنيKKات االسKKقاطية الKKتي تحKKدد البنKKاء النفسKKي للشخصKKية وتحليKKل السKKياقات النفسKKية الKKتي
تش KK Kخص االض KK Kطراب العقلي الفص KK Kام ،وتس KK Kمح بالتعام KK Kل م KK Kع وض KK Kعية أثن KK Kاء الفحص النفس KK Kي في مج KK Kال
السيكوباثولوجيا .
إن التحليKKل النفسKKي بإصKKراره على الحتميKKة النفسKKية وأثKKر الKKدوافع الالشKKعورية قKKد وجKKه الطريقKKة النظريKKة
االسقاطية وجهة دينامية ،كما أن مفهوم اإلسقاط نفسه يرجع إلى (فرويد) والمفهوم التحليلي لإلسقاط يعKKني
أنه آلية دفاعية تتوسط في حل الصراعات ،وهو يعود من حيث األصل إلى أن يكKKون آليKKة دفاعيKKة في حالKKة
الهKK Kذاء ،paranoiوقKK Kد بين (س TTيرز)( )Searsأن مفهKK Kوم اإلسKK Kقاط في االختبKK Kارات االسKK Kقاطية يتعلKK Kق فقKK Kط
بخصائص الشخصية من حيث دوافعها وتنظيمها ،هذه الخصKKائص الKKتي تKKؤثر في عمليKKات اإلدراك والحكم،
غير أن عالقة االختبارات االسقاطية بالتحليل النفسي لم تحدد بسبب المصطلح أو بسبب اآللية،ولكن بسKKبب
رمKKوز السKKلوك ،اللفظيKKة والحركيKKة ،باإلضKKافة إلى أن معظم االختبKKارات االسKKقاطية قKKد وضKKعت من طKKرف
محللين نفس KKانيين مث KKل ط KKرق اللعب والرس KKم الح KKر ،ولق KKد عم KKد (فروي KKد) إلى الكش KKف عن المحت KKوى الك KKامن
الالشعوري للحلم ألنه يعتKKبر من أولئKKك الKKذين يعتقKدون أن قيمKKة السKKلوك الظKKاهر في الواقKKع تتجلى من خالل
التعبير عما هو موجود في أعماق النفس .
8
ومن جهت KKه أك KKد المحل KKل النفس KKي األمKKريكي (زيجم KKانت بيتروفس KKكي ) ال KKذي يعت KKبر أش KKهر من أدخ KKل المفKKاهيم
التحليليKKة إلى االختبKKارات االسKKقاطية عKKام ( ،)1950وذلKKك حين شKKبه مKKادة االختبKKار االسKKقاطي بKKالحلم ودعKKا
إلى اعتماد أسلوب تفسير األحالم في المادة االسقاطية وجعل بذلك الKدور األول في التحليKل لدراسKة ديناميKة
العاطفية والصراعات والبنية الالشعورية للشخصية .
والتقنيات االسKقاطية منهKا اختبKار الرورشKاخ ممتKد من مدرسKة التحليKل النفسKي الKتي يمكن النظKر إليهKا ،
بوص KKفه أداة بحث الKKتي تسKKمح بشKKكل فعKKال في ص KKقل العديKKد من البيانKKات ،ويمكن اسKKتخدامها كKKأداة جديKKدة
للبحث من أجل فهم أفضKKل للتنظيم الKداخلي لهKا ،وخاصKKة بوصKKفها أداة جديKدة للبحث لتحليKل البنيKة الداخليKة
للKKذات لمعالجKKة المشKKاكل الكامنKKة في الحكم الKKذاتي النفسKKي لمعالجKKة المشKKكلة الحساسKKة المعارضKKة بين آليKKات
ال KKدفاع ،وآلي KKات التفري KKغ ، dégagementومم KKا الش KKك في KKه يمكن أن يس KKتخدم الرورش KKاخ لدراس KKة أوث KKق
للبنيKKة الداخليKKة لألنKKا األعلى ،ربمKKا حKKتى يتمكن من المسKKاهمة بفعاليKKة أكKKبر في توضKKيح طبيعKKة موقKKف مثKKال
jidouard Henri األعلى الKK Kذات المثاليKK Kة ،خاصKK Kة في الجKK Kدال بين مسKK Kألة غرائKK Kز المKK Kوت 1988( .
)p137
يجدر هنا التنويه بمدرسة الجشتالت سواء في دفعها النظريKات السKابقة إلى التطKور ،أم بتأثيرهKا مباشKرة
في استخدام بعض االختبارات مثل اختبار الرورشاخ وتفهم الموضوع (،)TATحيث ينصب التفسير أساسKKا
،وبشكل موسع ،على دراسKة التنظيم اإلدراكي ،ومن خالل تتبKع األسKس الKتي تقKوم عليهKا مدرسKة الجشKتالت
يتKK Kبين أنهKK Kا تشKK Kكل ثKK Kورة في علم النفس ،حيث أنهKK Kا أولت اهتمامKK Kا كبKK Kيرا لوحKK Kدة الكKK Kائن الحي ،وذهبت إلى
اإلدراك هو إدراك الكليات ،وأن الكليات أسبق في الظهور من الجزئيات،وأن هKKذه الجزئيKKات ليس لهKKا قيمKKة
بKKذاتها ،وإ نمKKا تسKKتمد هKKذه القيمKKة من الكKKل الKKذي تنتمي إليKKه ،فهي تKKرمي إلى اعتبKKار الفKKرد كال ينظم نفسKKه
بنفسه ،ولقد كان لبحوث علماء النفس الجشتاليين في عملية اإلدراك أثKر واضKKح في االختبKارات االسKقاطية
وخاصة من خالل تلك القوانين .
9
-3علم النفس التجريبي :
يلح (فران KK Kك) في مقال KK Kه المنش KK Kور ع KK Kام ، 1939وفي مؤلف KK Kه لع KK Kام 1948على أن تط KK Kور االختب KK Kارات
االسKK Kقاطية يسKK Kير في مKK Kوازاة مKK Kع التطKK Kور الفكKK Kري والعلمي الحKK Kديث ،وقKK Kد ذهب في بحثKK Kه إلى أن الفزيKK Kاء
الجزيئيKK Kة المعاصKK Kرة هي الKK Kتي تمكن من فهم األسKK Kس الKK Kتي تقKK Kوم عليهKK Kا االختبKK Kارات االسKK Kقاطية ،فالفيزيKK Kاء
الحديثة حسب "فرانك " هي التي جاءت برؤى جديدة للظKKواهر ،إذ تهتم اهتمامKKا قليال بالدراسKKة الكميKKة ذات
الطابع اإلحصائي ،وبدراسة الحوادث المنفردة التي تتم بصKKورة غKير متصKKلة ،وباإلضKKافة إلى هKذا فقKد لجKأ
(فرانKKك) إلى مفهKKوم المجKKال عنKKد (اينشKKتاين) ( )EinsteinوأدرجKKه كأسKKاس لالختبKKارات االسKKقاطية مستشKKهدا
بما وضحه هKذا األخKير حين أشKار إلى أنKه يجب أن يتKوفر لKدى البKاحثين خيKال علمي واسKع ،حKتى يمكن أن
يفهمو بأنه ال توجد ال شحن وال جزئيات ،ولكن يوجد مجال في الفKراغ بينهKا ،هKذا المجKال يعتKبر مهمKا جKدا
لفهم مختلKKف الظKKواهر الفزيائيKKة ،ويعتKKبر هKKذا المفهKKوم في المجKKال غايKKة في األهميKKة بالنسKKبة (فرانKKك)،حيث
يعتبره السبيل الذي يجب أن يسلك في علم النفس ،عندما يؤكد أن مفهوم المجال يبين أن كثيرا من المفKKاهيم
القديمة الجزئيات ،الكKل ،التنظيم تتطKور شKيئا فشKيئا نحKو التغKير ،فهKو يKرى أنKه من الواضKKح أن الKذي يKدعى
بالجزئيKات ليس عبKارة عن وحKدات مسKتقلة كمKا تتصKور النظريKة التحليليKة القديمKة ،أن كKل جKزء هKو مظهKر
أو بعKKد لمKKركب متعKKدد األبعKKاد والKKذي تمت مالحظتKKه وبيانKKه وقياسKKه عن طريKKق االختبKKار ،وعالوة على ذلKKك
ففي س KK Kنوات ()1927و ( )1936ق KK Kدم (س KK Kانفورد)على أن الج KK Kوع أح KK Kدث زي KK Kادة احتم KK Kال تفس KK Kير األطف KK Kال
لمثيرات غامضKKة على أنهKا ذات عالقKة بالطعKام واألكKل ،وهKو التوجKه الKذي حKاول (مKيرفي ) سKنة ()1942
الحصول على أدلة علمية ،وفي نفس السنة حاول كل من (ميرفي)و(بروشانسكي) ( )Proshanskyدراسة
أثKKر الثKKواب والعقKKاب على اإلدراك ،ولئن كKKانت تجاربهمKKا قKKد توصKKلت إلى نتKKائج غامضKKة نوعKKا مKKا ،فإنهKKا
كشفت من جهة أخرى عن نتائج هامة تتعلق بأهمية الحاجات والقيم كمحددات للسلوك اإلدراكي.
فتقوم على أساس افتراض مفاده أن اإلدراك يتطلب وجود الموضوع المدرك والذات المدركة ولهذا فانKKه ال
بد انه يتأثر بهما كليهما الموضوعي والعامKل الKذاتي ،أمKا العامKل الموضKKوعي فقKد تعمقت مدرسKة الجشKتالت
في دراس KKته وفي تحدي KKد قوانين KKه ،ولق KKد ب KKدأ للب KKاحثين أن اإلدراك بمع KKنى المعرف KKة الموض KKوعية البحت KKة ال KKذي
10
يتوقKKف على تلKKك القKKوانين وحKKدها ال وجKKود لKKه ،ولKKذلك اتجهت الدراسKKات الحديثKKة إلى الكشKKف عن العوامKKل
الذاتية ودورها في عملية اإلدراك .
وق KKد درس الب KKاحثون كث KKيرون مختل KKف العوام KKل الذاتي KKة ودوره KKا في عملي KKة اإلدراك مث KKل :فك KKرة الم KKرء عن
نفسه واالتجاهات والميول والرغبات وغيرها ،فأما ما يتعلق بدور فكرة المKKرء عن نفسKKه على سKKبيل المثKKال
فقد توصل (ريمي)( )Raimyمن خالل دراسته في إطار العالج النفسي غير الموجه في النقاط التالية :
* إن فكKKرة المKKرء عن نفسKKه ،من حيث هي نظKKام إدراكي مكتسKKب ،تخضKKع لمبKKادئ التنظيم اإلدراكي ذاتهKKا
والتي تتحكم في الموضوعات المدركة .
* أنها تنظم سلوكه من خالل معرفته بوجود ذات أخرى مختلفة أثناء عملية العالج ،وهذا يساعد في تغيKKير
سلوكه.
* تضعف الرابطة بين هذه الفكرة وبين الواقع الخارجي في حاالت المرض النفسي .
* قد تكون هذه الفكرة ذات تقدير عالي لدى الفرد أكثر من تقديره لذاتKه الجسKمية ،ولKذلك تجKد بعض النKاس
يضحون بحياتهم من أجل فكرة ما يؤمنون بها .
* أن فكرة المرء عن نفسه تحدد كيفية إدراكه للعالم الخارجي وعندما تتغKKير،فKKان كيفيKKة إدراكKKه تلKKك تتغKKير،
كKKذلك كمKKا تلعب الحاجKKات والقيم دورا أساسKKيا في عمليKKة اإلدراك ،وخالصKKة مKKا ذهب إليKKه (ريمي ) هي أن
العوامل الذاتية في اإلدراك تعتبر مؤثرات في حياة الفرد .
وأمKKا مKKا يتعلKKق أخKKيرا بKKدور االتجاهKKات في عمليKKة اإلدراك فقKKد أشKKار (شKKريف)( )Sherifإلى أنKKه ذو أهميKKة
بالغة،وملخص مKا ذهب إليKه انKه يKزداد تKدخل االسKتعدادات واالتجاهKات والعوامKل الذاتيKة في عمليKة اإلدراك
بالنسبة لسلوك الفرد ،كلما كان المجال المثير غامضا ومبهما وغير محدد.
11
-5المدرسة التكاملية :
على الرغم من انتقادات على مدى سنوات عديدة بسبب قلة وثوقية وصحة االختبارات االسقاطية ،ال تزال
التقنيات االسقاطية تستعمل على نطاق واسع في تقييم الشخصية ،اختبار بقع حبر رورشاخ وقد تم اختبار
كل من اختبار الرورشاخ و TATوكانت النتيجة أن لديها الثقة الكافية من خالل تعيين ووضوح المعايير
،وأظهرت االختبارات على حد سواء صحتها في مجاالت محددة من السمات والدوافع ،لكن ليس عموما
فعال في تحديد االضطرابات نفسية ،يقترح أنه قد تلعب دورا كأدوات إضافية ليتم استخدامها
للتقديرات .
كم KKا اس KKتخدام اختب KKار رورش KKاخ وتفهم الموض KKوع في تق KKييم الشخص KKية ،غ KKير أن هن KKاك العدي KKد من إج KKراءات
لتقييم السمات المتاحة ،والتي تختلف فيمKا يتعلKق الهيكKل والمحتKوى ،والغايKة مثKل اختبKارات االسKKتبيانات
مختارة بعناية ومحدودة .
و تس KKمح المقارب KKة بين اختب KKاري " الرورش KKاخ " و" "TATمن تحدي KKد أدق وأوض KKح لتق KKييم التش KKخيص ،وه KKذا
باالعتمKKاد على الشKKرح المKKزدوج الKKذي يقدمKKه كال االختبKKارين وبمKKا يوفرانKKه من الحركKKة الديناميKKة من خالل
التجارب والعمليات النفسية التي يمكن للفرد أن يتعامل معها .
ففي " الرورشاخ " تفكيك الصور التي تؤكد على توسKع نمKاذج التوظيKف الKذهاني الKتي تكKون واضKحة
في اختبار TATمن خالل وسيلة دفاعية ضعيفة من االمتثال التكيفي .
في سKKياقات أخKKرى ،وبواسKKطة التحليKKل فKKإن المظKKاهر المتناقضKKة تKKؤدي إلى الكشKKف عن تصKKرفات نفسKKية
متطابقKKة في كال االختبKKارين فمثال على المسKKتوى العيKKادي فيمKKا يخص الفصKKامات المزمنKKة ،نجKKد في اختبKKار
TATإنتاجات مفرطة في االمتثالية ،وفي "الرورشاخ " نجد إجابات مجزئKKة كليKKة في الوهلKKة األولى يمكن
أن تعت KKبر ه KKذه االس KKتجابات مختلف KKة ولكن ض KKمنيا يمكن أن ت KKدل على التش KKبث بالم KKدرك إلى ح KKد االلتص KKاق
بالمحتوى الظاهر .
12
على الKKرغم من أن كثKKير من االنتقKKادات الKKتي تحيKKط باختبKKار الرورشKKاخ وتفهم الموضKKوع ،فيمKKا يتعلKKق
بصحة وثوقيتهما،إال أن التجارب ال تKKزال تسKKتخدم اختبKKار تفهم الموضKKوع باعتبKKاره أداة للتقKييم اإلكليKKنيكي
وأداة البحث لدراسة الدوافع والخيال ،وبالتالي فهذه األدوات االسقاطية صالحة عبر الزمن.
-6المقاربة الموضوعية:
يشKK Kار الى اختبKK Kارات الشخصKK Kية االسKK Kقاطية هي أقKK Kل تنظيمKK Kا لالسKK Kتجابات ،ويأمKK Kل من هKK Kذه االختبKK Kارات
الكشف عن التعقيKدات الرئيسKية للشخصKKية من أجKل تحسKين فهم الفKرد بأكملKه ،ونجKد وفقKا لفرانKك ( )1948
تقنيKKات اسKKتجابات االسKKقاطية تعكس االحتياجKKات والKKدوافع ،المشKKاعر ،والتجKKاوب وعمليKKات التفكKKير بشKKكل
تلقائي.
حس KKب تقالس KKي ( ( Teglasi , 2001جمي KKع التقني KKات االس KKقاطية تس KKمح بتفس KKير المط KKالب المهم KKة لحي KKاة
الف KKرد ،وفي تنظيم االس KKتجابات ال KKتي ع KKادة تك KKون في ش KKكل جم KKل مكمل KKة ،لكن على وج KKه الخص KKوص ال
يمكن أن تكون االختبKارات االسKقاطية اختبKارات معمليKة بالدقKة المطلقKة ،فهي جKزء من التحقيKق اإلكليKنيكي
الKK Kتي تنطKK Kوي على فهم البشKK Kر ،فمن الطKK Kبيعي أن اختبKK Kار الرورشKK Kاخ يقKK Kوم على الفحص الخKK Kارجي بKK Kدون
األخصKKائي الKKذي لديKKه معرفKKة دقيقKة ومالحظKKة عميقKةp 2951967 Beucher.M,.Duché .D et ( .
)autres
ه KK Kذا م KK Kا جع KK Kل علم KK Kاء النفس اإلكلي KK Kنيكي ( )1995المس KK Kاهمة على الكش KK Kف على أن أك KK Kثر االختب KK Kارات
الشخصKK Kية شKK Kعبية هي اختبKK Kار منيسKK Kوتا متعKK Kدد الشخصKK Kية (،)MMPI-2اختبKK Kار الرورشKK Kاخ بقعKK Kة حKK Kبر ،
واختب KK K Kار تفهم الموض KK K Kوع ( ، )TATو كش KK K Kفت الدراس KK K Kة أيض KK K Kا أن كال من اختب KK K Kار الرورش KK K Kاخ و تفهم
الموض KKوع TATوال KKتي تحت KKل الرتب KKة العاش KKرة من أدوات التق KKييم األك KKثر اس KKتخداما ثم اختب KKار بق KKع ح KKبر
الرورشاخ H.Rorschachمن خالل التركيز على تغيرات أساسا من االختالف لعبة طفKلB LETTO
حسب ( )Hess,Zachar & tramer 2001منذ بداية تطور الرورشاخ .
تجدر اإلشارة أن التقنيات االسقاطية أدوات سيكومترية جيدة للتوظيف النفسي وللبناء النفسي للحياة
الالشعورية ومكانزماتها الدفاعية وخاصة في الفحص النفسي للفصام،إال أن هناك مقاربة تقوم على
نقدهم،ا بل كأدوات مكملة لتقنيات أخرى لتسهل عملية التشخيص ،ومن هذه التقنيات الموضوعية من
13
بينها اختبار منيسوتا متعدد األوجه ( ،)MMPI-2والتي ركزت الدراسات على االتجاهات الحديثة في
استخدام اختبار الرورشاخ باالضافة الى اختبار منيسوتا متعدد األوجه للشخصية mmpi-2بدال أن
تكون بديل والذي يسمح لدمج نقاط القوة في هذه الطريقتين)John .Q ,Doane .C .L2002 P136( .
*إن الموقف المثير الذي يستجيب به الفرد غير متشKKكل ونKKاقص التحديKKد ،وأن ذلKKك من شKKأنه أن يقلKKل
من التحكم الشعوري بالفرد في استجاباته ،مما يترتب عليه الكشف عن شخصيته بسهولة .
* إن االختبارات االسقاطية ال تقيس المظاهر السطحية الشخصية بKKل أنهKKا تغلKKل في شخصKKية المفحKKوص
بشكل غير مباشر إلى التنظيم األساسي للشخصية و الديناميكيات المؤثرة في هذا السلوك الظاهري .
* إن الفKKرد ال يKKدرك طريقKKة تقKKدير اسKKتجاباته ،ولKKذلك فإنKKه يكشKKف عن نفسKKه بسKKهولة ودون محالKKة إخفKKاء
شخصيته أو بعض نواحيها عن المختبر .
* إن االختب KKارات االس KKقاطية ال تقيس الن KKواحي الجزئي KKة من الشخص KKية ولكنه KKا تح KKاول أن ترس KKم ص KKورة
للشخصية ككل من حيث مكوناتها أو العالقات الديناميكية بين هذه المكونات .
* إن االسKKتجابات ال تقKKدر من ناحيKKة أنهKKا صKKواب أو خطKKأ ولكنهKKا تقيم من ناحيKKة دالالتهKKا على شخصKKية
المفحوص على اعتبار أنها إسقاطات لمشاعره ورغباته ومشكالته على مدرك خارجي
* يرى مKروان أبKو حKويج ،عصKام الصKفدي ( : )2009أن نوتكKات NotakttالغمKوض للمثKير االسKقاطي
ه KKو ال KKذي يس KKتثير المفح KKوص ،والتعب KKير عن ذات KKه بطالق KKة بتن KKوع اس KKتجاباته مم KKا ي KKزول الع KKائق أم KKام واقع KKه
الحقيقي ،وتكون استجاباته موضوعية .
14
* حري KKة االس KKتجابة حيث ت KKزود المفح KKوص بكام KKل الحري KKة لمنبه KKات االختب KKار ،ف KKالمفحوص ال يقي KKد فيم KKا
يخص طبيعة االستجابات وربما جوهر االختبارات االسقاطية أن الحاصل النهائي يشKمل شKيئا مKا اسKتخلص
من قبل المفحوص .
* الطريقة الكلية تعني أن االختبارات االسقاطية تحاول أن تKدرس السKلوك بكليتKه إنهKا ال تكشKف السKلوك
الجزئي للفرد .
* إن الغ KKرض من االختب KKار ال يكش KKف س KKرا أي أن KKه ال نفض KKح المفح KKوص ،حيث أن القص KKد من االختب KKار
االسKK Kقاطي غKKKير مكشKK Kوف للمفحKK Kوص بKK Kل األمKK Kر عكس ذلKK Kك لئال يصKK Kبح واعيKK Kا لالختبKK Kار ويخفي مشKK Kاعره
الحقيقية.
* تعكس األساليب اإلسقاطية تأثير كل من مفاهيم التحليل النفسي (مفاهيم الالوعي ،واإلسKقاط ) ومدرسKة
الجشتالت ( إدراك الكليات ) .
* وعلى ضوء هذا األساس الدينامي الوظيفي الكلي يمكن أن نلخص أن الشخصية عملية دينامية أكثر منها
مجموعة سمات تظهر لدى الفرد حتى يستجيب للمثيرات الخارجية .
* أن الطريقة اإلسقاطية هي محاولة لفهم شخصية الفرد فهما شامال فهم مواقفه ومجمل نشاطاته ( النفس
– عاطفة ،االجتماعية ،الفكرية ،الثقافية ،العقلية والذهنية ) المتفاعلة فيما بينها ،قصد التوصل
الكتشاف الدوافع العميقة لسلوكه وتصرفاته ،إن العامل المهم في تقديم االستجابات في األساليب
االسقاطية هو التفسيرات الذاتية التلقائية للمفحوص وتكويناته الخاصة ( .فيصل عباس 1994ص ) 44
* ت KKزود ه KKذه االختب KKارات االس KKقاطية المفح KKوص موقف KKا غ KKير مح KKدد البن KKاء نس KKبيا من الن KKوع ال KKذي يس KKمح
باالسترسال الواسع في اإلجابة عليه ( .فخري رشيد خضر 2003ص ) 143
هKK Kذا يعKK Kني أن األسKK Kاليب االسKK Kقاطية تميKK Kل إلى تحويKK Kل انتبKK Kاه الفKK Kرد بعيKK Kدا عن نفسKK Kه ،حيث تخفض القابليKK Kة
للمقاومة ،و تفيد بوجه خاص في التواصل مع الفاحص .
15
قدمت تقسيمات متعددة لالختبارات االسقاطية و أشهر هده التقسيمات دلك التي قدمه "لورانس فرانك" و
اتخد أساسا له نوع االستجابة التي نحصل عليها من الفرد و هدف الفاحص من طلبه لها .
و في هده الطرق يتطلب من المفحوص أن يفرض على المادة المعروضة عليه نوعا من التنظيم و
التكوين ،و هده المادة التي نقدمها إلى المفحوص تكون في أساسها غامضة أو قريبة إلى الغموض و غير
متشكلة و غير منتظمة ،و اختبار الروشاخ مثال على دلك ،و لما كانت األشكال التي يتكون منها اختبار
بقع الحبر غير متشكلة نسبيا و تقبل أن تفسر أو ينظر إليها من نواحي متعددة .فإننا نعتبر كل استجابة
يقدمها المفحوص إنما ينظمها و يكونها من هده األشكال الغامضة ،بمعنى أنه يعطي أشكاال و معاني من
مادة ال شكل لها وال معنى .
و تحت هدا النوع يمكن أن ندرج أيضا االختبارات التي تستخدم مواد غير متشكلة كالطين أو أية مادة
أخرى قابلة للتشكيل (كالبالستيك) و كذلك اللعب الحسية ،و ليس األمر قاصرا على األشكال المرئية و
المواد الغير متشكلة التي تعالج حسيا بل يمكن أن ينطبق أيضا على األصوات الغير واضحة التي تأخذ
كمادة يؤولها الفرد و يعطيها معنى و يصغها في قوالب و عبارات ذات معنى لغوي .
و إن كانت الطرق التكوينية أو التنظيمية تتطلب من المفحوص تشكيل مادة مبهمة غامضة غير متشكلة و
إعطائها معنى أو شكال ،فان الطرق البنائية تتطلب من المفحوص تشكيل مادة متشكلة متكونة ذات معنى
محدد و خاص و متميز ،كالقطع الخشبية لبناء منزل أو اللعب الصغيرة .فيعطي المفحوص هده المواد
ليرتبها أو ليلعب بها أو يكون منها منظرا طبيعيا واقعيا في الحياة .و باستخدام هده المادة يستطيع
المفحوص أن ينظمها أو يرتبها في أشكال أو صيغ أعم ،مثال دلك اختبار "لووينقلد" الموزايكي
(الفسيفسائي) مثال حين يتطلب من المفحوص أن يرتب األجزاء المختلفة األلوان و األشكال في صورة
نماذج .
و الطرق البنائية كما يعبر عن دلك "اريك ايركسون" تزود الطفل بعالم صغير من األشياء يمكن عن
16
طريقه االتصال بالعالم الكبير للبالغين و أن يعبر عما يدور في عالمه الذاتي و أن يكشف عن إطاره
المرجعي الخاص و طريقته الخاصة في تنظيم العالم .
و يجدر بنا أن نشير إلى أن الطرق االسقاطية البنائية تمكننا من الحصول على المادة اسقاطية حين يكون
المفحوص و بخاصة الطفل منهمكا أو مستغرقا في نشاط اللعب أو الرسم أو التلوين ،بل أن من الممكن
دون أخد الطفل إلى حجرة خاصة كتلك التي تجري فيها الجلسات العالجية مثال متابعة الطفل في مدرسة
الحضانة أو المدرسة االبتدائية في مواقف مختلفة في الحياة و طريقة تناوله للمواد التي تعتبر جزءا من
عمله اليومي ،و غالبا ما يكشف الطفل عن نواحي كثيرة من شخصيته أو مشاعره خالل عملية البناء أو
اإلنشاء التي يقوم بها على المادة التي نقدمها إليه .
فكما يقول ايركسون "ليس يكفي أن نالحظ الصيغ النهائية العامة التي يقوم الطفل ببنائها بل البد أيضا من
مالحظة أسلوبه في معالجة المادة وما يصدر عنه من ألفاظ و أقوال في هده المواقف" و لذلك فان هده
الطرق البنائية تحتل جانبا هاما من أعمال العيادات النفسية و في وسائل العالج ،فالدور الذي يقوم به
الطفل في تناول األشياء و بنائها يسمح لنا بالكشف عن مشاعره وما يفكر فيه وما يحسه وما يتمناه .
-2-3الطرق التفسيرية:
لما كان الفرد يتعود مند صغره أن يخفي الكثير مما يعتقده أو يفكر فيه أو يحسه ويشعر به بالنسبة لكثير
من نواحي الحياة ،و خاصة ما يتصل منها بالعالقات الشخصية المتبادلة بين الناس فان االختبارات
االسقاطية يمكنها في الكثير من األحيان أن تكشف "عما ال يستطيع الفرد قوله" بصراحة .فان الطرق
التفسيرية تقدم للمفحوص موقفا أو عمال يستجيب إليه عن طريق القيام بنشاط مبدع يعبر فيه عن أفكاره و
مشاعره و آماله .و اختبارات تفهم الموضوع T. A. Tمثال واضح على دلك حيث نطلب من
المفحوص بعد أن نريه الصورة أن يبدع حكاية أو قصة مثيرة عن المنظر و المرسوم .
و جميع المؤلفات األدبية التي يبدعها الكاتب هي مادة اسقاطية حيث يخلق الكاتب عالما خاصا به يعبر فيه
عن أحاسيسه و مشاعره و استجاباته االنفعالية للمواقف التي تقوم عليها القصة .
و من الممكن الجمع بين الطرق التفسيرية و التكوينية و البنائية ،فالفرد الذي يعطي استجابة تكوينية ما قد
يطلب إليه أن يفسر إنتاجه ،و هذا ما يتضح لنا أحيانا في ما نجريه من تحقيق لالستجابات التي يعطيها
المفحوص في اختبار بقع الحبر لروشاخ و الذي يكشف فيه المفحوص عن معلومات على جانب كبير من
األهمية بالنسبة لعالمه الخاص به ،أو ما قد يتضح لنا حين نعرض البطاقة البيضاء من اختبار T. A. Tو
التي نطلب فيها من المفحوص أن ينشئ صورة أو يتخيل موقفا من الموافق يكونه بنفسه ثم يستجيب إليه و
يفسره .
17
و هذا النوع ال يقتصر على كشف العمليات الذاتية لدى الفرد بل يعين على التخفف و التخلص من
االنفعاالت وكثير من أنواع اللعب العالجي لألطفال يشتمل على ناحيتي التخلص من االنفعاالت و التعبير
عنها ،أن إلقاء الحجارة على الدمى يمكن أن يتيح للطفل الموضع الذي يحتاجه لعدوان مباح ال يالم أو
يعاقب عليه ،باإلضافة إلى أنه يكشف للمعالج عن مصدر القلق عند الطفل .
و من أوضح األمثلة ما يحدث في المسرح أو السينما حين يتعرض النظارة و هم في الظالم عادة ,
لمواقف تثير انفعاالتهم و يحدث التفريغ في ما يصدر عنهم من حركات أو أقوال أو تعليقات أو بكاء
أحيانا ،كما أننا نتقمص شخصيات الممثلين في السينما أو المسرح ،بمعنى أننا نتقبل عوالم اآلخرين و
مشكالتهم و إحساساتهم و انفعاالتهم و نلقي جانبا .
و إلى حين نواحي اهتمامنا الخاصة ،باإلضافة إلى أننا نشاهد على خشبة المسرح أو شاشة السينما
أشخاصا يشاركون أمالنا و رغباتنا و قد يكون هؤالء أقدر منا على ترجمة هذه األحاسيس و المشاعر في
كلمات أو أفعال و تحقيق ما نراه مستحيال أو عسيرا علينا تحقيقه .
-2-5الطرق التحريفية:
وهي التي تلقى عليها طريقة استخدام المادة ضوءا على الشخص الذي يستخدمها ،فطريقة استخدام المادة
سواء كانت لفظية أو غير لفظية تمدنا بوسيلة للكشف عن شخصية الفرد ،ذلك أن كل فرد منا يستعمل
اللغة بأسلوبه الخاص و بنغمته الصوتية الخاصة وله تعبيرات خاصة ،و بالمثل يعتبر أسلوب الكاتب في
الكتابة مميزا له إلى حد بعيد ،ونحن جميعا نستخدم نفس الحروف الهجائية في الكتابة و مع دلك فلكل منا
طريقته الخاصة في الكتابة من حيث حجم الحروف و المسافات و االنتظام إلى غير دلك من الخصائص
المميزة لكل فرد عن اآلخر .
تلك هي األنواع الخمسة لالختبارات االسقاطية على نحو ما أوضحه فرانك وهو تقسيم شامل لكل
أنواعها ،و رغم احتواء هدا التقسيم على كل األنواع إال أن أقسامه من الناحية المنطقية متداخلة و غير
منفصلة تماما بعضها عن بعض اذ يعني بعضها أساسا بما ينبغي للشخص أن يفعله إلى حين يعني بعضها
اآلخر بنوع الداللة التي سيجدها الفاحص في المادة التي يقدمها المفحوص .
_اختبارات المادة المثير فيها صور أو أدوات كاختبار روشاخ "زوندي" أو اختبار اللعب .
18
الموضوع الرابع :اختبار الرورشاخ
في العقKKود األخKKيرة عKKانى االهتمKKام باألسKKاليب االسKKقاطية إلى حKKد مKKا التذبKKذبات ،وبتطKKور نظريKKات علم
النفس المرضKK Kي في الجKK Kانب التحليلي نشKK Kطت األسKK Kاليب من جديKK Kد خاصKK Kة اسKK Kتخدام بقKK Kع الحKK Kبر ألغKK Kراض
، henri ,a Binetوتط KKورت ت KKدريجيا في جمي KKع أوروب KKا من ، 1985ح KKتى التش KKخيص من ط KKرف J
رورشKKاخ قKKدم اختبKKاره بشKKكل خKKاص في الفKKترة 1918وهKKذه الفKKترة تتوافKKق مKKع بنKKاء من نظريKKة التحليKKل
النفسي .
اس KKتخدم بق KKع الح KKبر في إظه KKار الحي KKاة الداخلي KKة للف KKرد من خالل التخيالت والتص KKورات ،لم تكن فك KKرة
جدي KKدة عن KKدما ب KKدأ هرم KKان رورش KKاخ تجارب KKه في بداي KKة الق KKرن ، 20لكن ك KKان األول ال KKذي اس KKتعمل طريق KKة
نظاميKKة لمجموعKKة من المعKKايير لبقKKع الحKKبر من أجKKل التشKKخيص ،وقKKد نشKKر كتابKKه عKKام ،1921وفيKKه عKKرض
نتائج بحوثه،وقد حمل كتابه اسم التشخيص النفسي( .)psycho diagnostic
اختبKKار الرورشKKاخ مسKKتمد من نظريKKة التحليKKل النفسKKي الKKذي يمكن النظKKر فيهKKا أيضKKا بوصKKفه أداة بحث
تسمح بشكل فعال في صقل العديد من البيانات ،ويمكن استخدامها كKKأداة جديKKدة للبحث من أجKKل فهم أفضKKل
لتنظيم الحيKKاة الداخليKKة ،خاصKKة بوصKKفها أداة جديKKدة للبحث لتحليKKل البنيKKة الداخليKKة للKKذات ولمعالجKKة المشKKاكل
الكامنة خاصة المعارضة بين آليات الدفاع وآليات التفريغ)Jidouard Henri 1998 p136( .
19
* تعريف آخر:
اختبار لدراسKة الخيKال ولكن بإقامKة تشKخيص النفسKي للشخصKKية عنKد الطفKل ،المراهKق والراشKد ،تجعKل دقKKة
األداء من الممكن الكشف عن مؤشرات خفية تظهر السKKيرورات لم تتمكن المالحظKKة والمقابلKKة من إظهارهKKا
عنKKد الفKKرد ،سKKواء تعلKKق األمKKر بسKKيرورات مرضKKية في طريKKق التكKKوين أو بعناصKKر تحمKKل تطKKورا جيKKد على
مستوى الشخصية ،وهذا االختبار يسمح إذا بتقييم دينامي للموارد الحالية و الخفية للفرد ونقاط ضعفه .
*حسKKب ":SchaferالرورشKKاخ اختبKKار يكشKKف الخيKKال الشخصKKي ويوقKKد السKKيرورات االبداعيKKة للشKKخص عن
طريق مسح عام لمختلف المستويات لوظائف الجهKاز النفسKي ،بهKذا يبعث نحKو صKKراعات الطفولKة ويسKتنجد
بوظائف دفاع األنا ".
في هKKذا النشKKاط اإلبKKداعي مسKKتوى البنKKاء متغKKير ،االنتقKKال من مسKKتوى الى أخKKر (تسKKميهم شKKافير "الشKKيفت
")اذ تعكس تغ KKيرات ت KKوازن الق KKوى النفس KKية الداخلي KKة للش KKخص ،هي ق KKوى تتفاع KKل داخ KKل العالق KKة االختباري KKة
مثال" :التكرار"في اتجاه متطور أو متقهقر نحو مستوى بدائي أكثر أو متطور أكثر،هذه األفاق تدمج وجهKKة
نظKKر الموقعيKKة « » point de vue topiqueاالقتصKKادية ،الديناميكيKKة ،وتطKKور مفهKKوم االسKKتغالل البKKدائي
لهدف ابتكاري ( .معاليم صالح 2010ص)5
مما سبق يتضح أن اختبار الرورشاخ هو ذلKك اإلنتKاج االسKقاطي الKداخلي الKذي يعلمنKا بجميKع التوظيفKات
النفسية العاطفية والنضج الفكري ،ويبين طبيعة الصراعات النفسية ومرتبطKة بمرحلKة الطفولKة ،وهKذا نتيجKة
للتركيبة الالشعورية الغامضة ،فالمفحوص يمأله بمصادر العميقة في شخصيته.
* حس KKب أنسTTتازي ( ) Anastaasiيتك KKون اختب KKار الرورش KKاخ من عش KKر بطاق KKات cardsمن ال KKورق
خمس منهKا رمKادي وأسKود المقKوى مطبKوع على كKل منهKا شKكل مختلKف من أشKكال بقKع الحKبر inteblots
وخمس ملونة ،حيث البطاقة األولى بKKاللون األسKKود والثانيKKة والثالثKKة باألسKKود واألحمKKر ،والرابعKKة والخامسKKة
والسادس KKة والس KKابعة ب KKاللون األس KKود والثامن KKة والتاس KKعة والعاش KKرة ب KKاأللوان ،حيث تش KKتمل أش KKكال البطاق KKات
cardsعلى فراغات بيضاء تتفاوت في العدد والمساحة من بطاقة ألخرى ،إال أنها ذات أبعاد متساوية .
20
( سعيد حسني العزة 2007ص . ) 240
) (Nina .R. Dعلينا أن ال نهتم فقط بمحتوى اإلجابات ،وإ نما من بعد ،كل هذا أساسي ومهم ، كما
تشير في التحليل وتفسير إجابات "الرورشاخ "وفق المحتوى الظاهر والكامن للوحات ضمن السياقات
.النفسية المستعملة وعمل االرصان
اللوحة:I
تضKKع المفحKKوص أمKKام االختبKKار ،ممKKا قKKد يKKذكره بتجربKKة اللقKKاء األول مKKع موضKKوع ال يعرفKKه ،فهي تبعث
الى الصورة الجسدية لكونها ظاهريا تبدو مغلقة وهي مشكلة حKKول محKKور يظهKKر بوضKKوح ،وعلى المسKKتوى
الرم KK K Kزي يمكن أن تبعث إلى النرجس KK K Kية من خالل الص KK K Kورة الجس KK K Kدية وتص KK K Kور ال KK K Kذات ،أو الى العالق KK K Kة
الموضوعية كالعالقة مع الصورة األمومية .
اللوحة:II
مشكلة حول الفراغ األبيض وفق ثنائية الجوانب ،ثالثية األلوان (األحمر ،األبيض ،األسود) .
يمكن أن تبعث إلى تصورات قديمة بصفتها كل مبعثر ،أين يوجKد األبيض في الوسKط الKذي يعKبر عن فKKراغ
داخلي ،نقص جسKKدي هKKام ،فإمكانيKKة التوحيKKد والتحديKKد بين الKKداخل والخKKارج تكKKون جKKد حساسKKة ،فهKKذا النمKKط
من صورة الذات تكون مرتبطة بتصورات اندماجية أو مهددة .
على مستوى أخر تبعث اللوحة IIإلى إشكالية قلق الخصاء ألن الفراغ األبيض االخصاء ( )Dblيشعر بKKه
كثقب،جرح ،أو يكون هنا استثمار معاكس بتقييم (المقدمة الوسطى) التي تحمل رمز قضKKيبي ،فالمحتويKKات
األنثوية متواجدة بصفة متكررة(كالحيض ،الوالدة ،هوامات جنسية الخ . )..
في هذه الحالة تبعث اللوحة IIإلى التصورات العالئقية في استثمارات نزوية عدوانية أو لبيدية .
اللوحة:III
21
تبعث إلى سKKياقات التقمصKKات الجنسKKية ،فالثنائيKKة الجنسKKية تبKKدو ظاهريKKا على مسKKتوى أشKKخاص اللوحKKة
(تب KKاين األعض KKاء الجنس KKية :األث KKداء والقض KKيب ) مم KKا ال يس KKهل في بعض األحي KKان التقمص KKات الجنس KKية،وق KKد
تظهر الصراعات التي تجعل المفحوص في تعارض داخلي مما ال يسهل عليه معالجتها.
أمKا فيمKا يخص التصKKورات العالئقيKة ذات االسKتثمارات النزويKة اللبيديKة والعدوانيKة فهي تبKدو أقKKل عنفKا
مما
عليه في اللوحة ، IIفالطابع االجتماعي التي تحمله التصورات العالئقيKة يعKبر عنهKا بالبعKد اإلدراكي للوحKة
(األشخاص) وكذلك باإلجابة المبتذلة .
اللوحة :IV
ال تبعث مباشKرة إلى تصKور الKذات بKل تKوحي بصKور السKلطة نظKرا لكثافتهKا وخصائصKها الحسKية ،فهKذه
اللوحKKة تبعث الى الرمزيKKة القضKKيبية ليس بالضKKرورة ذات طKKابع ذكKKري أو أنثKKوي ،لكن في أحسKKن األحKKوال
تكKKون الرمزيKKة القضKKيبية المرتبطKKة بالصKKورة الذكريKKة ،وهKKذا الKKذي يسKKمح بتفسKKير هKKذه اللوحKKة "كلوحKKة أبويKKة
"،لكن في حاالت تكون أمام الصورة األمومية ( )imagoقضيبية خطيرة ومسيطرة .
فهذه اللوحة تخبرنا عن وضعيات بالنسبة للعالقات التقمصية في قوتها الدينامية من خالل تصورات
ألشخاص نشطين عمالق ...أو لتصورات سلبية مع قابلية للتأثر مدعمة بالمظهر المظلل للوحة من خالل
إجابات ذات دالالت حسية .
اللوحة :V
تعKKبر اللوحKKة Vعن الهويKKة وعن تصKKور الKKذات ،فهي تبعث إلى إشKKكالية الKKذات وليس فقKKط إلى الصKKورة
الجس KKدية ،وه KKذا م KKا يجعله KKا حساس KKة للهشاش KKة النرجس KKية ك KKأن ت KKدل عن تعب KKيرات اكتئئابي KKة مرتبط KKة بتص KKور
الحتق KKار ال KKذات ،أو ن KKوع من التأكي KKد على العظم KKة والق KKدرة ،أو ح KKتى ظه KKور بعض العالم KKات ك KKالبحث عن
الرضا الجنسي ،وتعتبر هذه اللوحة ،لوحة مبتذلة باختبار الواقKKع في تناولهKا للعKالم الخKارجي ،وترابطهKا من
حيث تصور الذات مع عالقاتها بالمواضيع الخارجية .
اللوحة :VI
22
تعتبر اللوحة ،VIاللوحة التي تحمل الرمزية الجنسية من حيث البعد القضيبي المسKKيطر من خالل الجKKزء
العلKKوي الوسKKط بإجابKKات (قلم ،سKKيف )....كمKKا أن الثنائيKKة الجنسKKية ممثلKKة كKKذلك في هKKذه اللوحKKة من خالل
الحساسKK K Kية وقابليKK K Kة التKK K Kأثر مرتبطKK K Kة بصKK K Kور جنسKK K Kية أنثويKK K Kة من خالل الجKK K Kزء السKK K Kفلي للوحKK K Kة بإجابKK K Kات
(زهرة ،العضو الجنسي للمرأة).
اللوحة :VII
تعKK Kبر اللوحKK Kة VIIعن الرمزيKK Kة األموميKK Kة وهKK Kذا راجKK Kع للشKK Kكل المجKK Kوف وتKK Kداخل اللKK Kونين األبيض مKK Kع
الرم KKادي ،فنج KKد عKKدة نم KKاذج ممكن KKة للعالق KKة م KKع الص KKورة األمومي KKة من القديم KKة إلى األكKKثر تط KKورا عالق KKات
اندماجيKK Kة عالقKK Kات موضKK Kوعية متKK Kأثرة بالمرحلKK Kة الشKK Kرجية أو الفميKK Kة ،اإلحسKK Kاس بالراحKK Kة والشKK Kعور بعKK Kدم
األمان،الطمأنينة أو القلق.
أو اكتئ KKاب مرتب KKط بالفق KKدان أو البحث عن الموض KKوع الحس KKن ،فه KKذه اللوح KKة تلعب دور الوس KKيط في إب KKراز
العالقKKات المبكKKرة على مسKKتوى التقمصKKات ،اذ تسKKمح للمفحKKوص بKKأن يتموضKKع وفKKق النمKKوذج األنثKKوي كKKأن
يكون هناك تعارضا صراعا أو الخضوع والسلبية مع التقييم أو التقليل من تلك الصورة األنثوية .
تبعث هKKذه اللوحKKات إلى إبKKراز المشKKاعر والعواطKKف الKKتي تسKKمح بتنKKاول نKKوع العالقKKة الKKتي تربKKط الفKKرد
محيط KKه ،غ KKير أن KKه من الصKKKعب تحدي KKد ك KKل رمزي KKة على ح KKدى له KKذه اللوح KKات ألن ردود األفع KKال متنوع KKة
ومتداخلKKة ،ومKKا يمكن توضKKيحه هKKو أن اللوحKKة VIIIتبقى اللوحKKة إلى "نوعيKKة االتصKKال مKKع العKKالم الخKKارجي
"،واللوحKة IXتسKهل الرجKوع إلى "العالقKات األمومKة المبكKرة " ،أمKا اللوحKة Xفيمكن اعتبارهKا اللوحKة الKتي
تبعث إلى الفردانية واالنفصال .
مع اإلشارة أن اللوحات الملونة تسهل النكوص فكثافة األلوان تثير األحاسيس مما يستدعي تدخل
عناصر العالم الخارجي فتعبر عن عالقات أولية حسية تكون قد أثرت على الفرد من خالل تجارب اللذة و
الاللذة المرتبطة باالتصاالت األولى مع عالمه العالئقي المحيط به .
23
* يدرس األطفال األسوياء ذوي المشاكل و األطفال المصابين بأمراض عقلية ونفسية ،و يعطي فكرة عن
المستوى العقلي لألفراد ،كذلك عن المستوى الوجداني واالنفعالي لألفراد.
* يحتاج إلى أخصائي مدرب بشكل جيد جدا حتى يتمكن من إعطاء نتيجة قريبة للشخص المفحوص .
*يمكن استخدامها مع األطفال أو صغار البالغين واختيار أساليب تعتمد على سن المفحوص ،والغKKرض من
الفحص ،هو اختبار للشخصية ألنKه يسKمح بمعرفKة نمKط الرجKع للفKرد الKتي تتعلKق بحيKاة االنفعاليKة وعالقتهKا
مع البيئة مثل نمط الرجع المعرفي ،واألداء الفكري العام .
* القدرة على تقديم المعلومKات الKتي تشKمل عناصKKر حيويKة من حياتنKا النفسKية ،ويكشKف على إمكانيKة وجKود
اضطرابات الطبع أو النفسية بغض النظر عن الدالالت اإلكلينيكية واضحة.
* يع KK K Kد من اختب KK K Kارات المس KK K Kاعدة على التش KK K Kخيص النفس KK K Kي لوص KK K Kف البن KK K Kاء النفس KK K Kي واألداء العقلي
والتوجيه ،العالج النفسي ودراسة تطور للعالج الدوائي لمرحلة من حياة والغرض من البحث .
* تحديد األعراض في مخطط إكلينيكي بالمشاركة مع طبيب نفسي ،وتظهر مهمKKة الطKKبيب النفسKKي أكKKثر
مع الطفل في المحاولة لتخفيف ما يحدث له في مرحلة ما ،وفي أي سياق أو بنية الشخصية ( هل سياق
متكامل أو تنظيم الشخصية ) .
* دراس KKة الشخص KKيات ال KKتي من ش KKأنها جع KKل ق KKراءة االختب KKارات االس KKقاطية أك KKثر دق KKة من خالل التج KKارب
والبحوث ،وعلى أساسها يمكن التقرير أن طفل ذهاني أو أنه غير ناضج أو قاصر .
مما سبق يتضح أن اختبار الرورشاخ له فائدة كبيرة خاصة في مجال التشخيص النفسي خاصة في
معرفKKة التوظيفKKات النفسKKية لإلشKKكاليات مKKا قبKKل األوديبيKKة واألوديبيKKة الKKتي يمKKر بهKKا الفKKرد في سKKيرورة نمKKوه
لمعرفة هل الفرد في سيرورة نفسية أي في مرحلة تطور نفسKKي أو يعKKاني من أزمKKة نفسKKية لتسKKهيل عمليKKة
التكفل النفسي.
24
-6طريقة وخطوات تحليل بروتكوالت الرورشاخ :
في البداي KKة تطرقن KKا إلى ق KKراءة أولي KKة ل KKبروتكوالت الرورش KKاخ لمعرف KKة م KKا إذا ك KKان تثبي KKط أو ف KKائض في
نوعيKKة االسKKتجابة ،مKKا ذا كKKانت قليلKKة أو كثKKيرة ،أو جKKود مواظبKKة على موضKKوع واحKKد في اللوحKKات ،وبعKKدها
التحليل المفصل لكل اللوحات .
- 6-1التنقيط :
يعتم KKد تنقي KKط بروتك KKوالت على دلي KKل تنقي KKط اختب KKار الرورش KKاخ لبيزم KKان ) Beizmann (1966بتحدي KKد
موقKKع االسKKتجابات ،االسKKتجابة الشKKاملة (،)GاالسKKتجابة الجزئيKKة (، )DاالسKKتجابة الجزئيKKة صKKغيرة (،)DdأمKKا
الفراغKK Kات (،)DBlتليهKK Kا المحKK Kددات الشKK Kكلية (،)FاللونيKK Kة (،)CالحركKK Kة (،)KواالسKK Kتجابة الفاتحKK Kة القاتمKK Kة (
،)ClobبعKK K Kدها تKK K Kأتي المحتويKK K Kات منهKK K Kا :المحتKK K Kوى البشKK K Kري (،)HالحيKK K Kواني (،)AالنبKK K Kاتي (،)BotشKK K Kطر (
،)Fragتجري KKد (،)Abstالجغرافي KKا (،)Geoم KKع وض KKع المالحظ KKات من خالل اإلجاب KKات المبتذل KKة وال KKرفض
والصدمات .
بعKKد االنتهKKاء من تقKKييم االسKKتجابات يقKKوم المصKKحح بجمKKع عKKدد من اإلجابKKات المتعلقKKة بكKKل معيKKار ثم تقيKKد
مختلف النسب المئوية وينشأ مجموعة العالقات مختصرة في صيغة خاصة للمفحKKوص الKKتي نجKKد منهKKا نمKKط
اإلدراك ،نمط الرجع الداخلي ،النسبة المئوية لإلجابKات الحيوانيKة ،كKل هKذه التقييمKات العدديKة والKتي نضKاف
إليه KKا مجموع KKة مع KKايير دال KKة غ KKير رقمي KKة (الص KKدمة ،ال KKرفض ،المث KKابرة ،المالحظ KKات الوص KKفية ) تكتب على
جدول من خالله يقوم الفاحص )Beizmann Cécile 1996 p74 (.
* تحليل السياقات العقلية ويقوم على التفسير والتحليل الدقيق لمختلف العوامKKل وذلKKك بدراسKKة ارتباطاتهKKا
الديناميكيKK K Kة وتوزيعهKK K Kا أو تتابعهKK K Kا في الKK K Kبرتوكول ،كمKK K Kا هKK K Kو الشKK K Kأن بالنسKK K Kبة لتوزيKK K Kع أنمKK K Kاط اإلدراك (
25
)G,D,Dd,Dblعلى اللوحات وفي اللوحة الواحدة ،وكذا نوعية ارتباطها بالمحددات (F,FC,CF ,FE ,E
)F,K ,kخاصة بالنسKبة للشKكل الKذي يعتمKد عليKه ،الى جKانب أنمKاط اإلدراك ونسKبة اإلجابKات الحيوانيKة (A
)%واإلجابKK K Kات المألوفKK K Kة ( )BANفي اسKK K Kتخراج نوعيKK K Kة السKK K Kياقات العقليKK K Kة والمعرفيKK K Kة في تنKK K Kاول الواقKK K Kع
والمواضيع .
* الدينامي KKة الص KKراعية ال KKتي تتجس KKد في مركب KKات نم KKط الص KKدى الحميم المتمثل KKة في الحرك KKات اإلنس KKانية (
)KوتكافئهKKا مKKع مجمKKوع اإلجابKKات اللونيKKة (، )Xk /xCوكKKذا مركبKKات الصKKيغة الثانويKKة المتمثلKKة في العالقKKة
بين الحركات الصغرى واإلجابات التضليلية (،)xK/xEوال نكتفي هنا بالتأكيد على نمط تلك المعKKادالت من
االنطوائيKKة أو االنبسKKاطية أو مختلKKف األنKKواع ،بKKل يجب كKKذلك تحليKKل نوعيKKة الحركKKات اإلنسKKانية ووظائفهKKا
وانتشKKارها في سKKياق الKKبرتوكول ،وكKKذلك شKKأن بالنسKKبة للحركKKات الصKKغرى أي (الحيوانيKKة وحركKKات األشKKياء
وحركات الجزئية ) .
كمKK Kا تKK Kدرس نوعيKK Kة اإلجابKK Kات اللونيKK Kة ( )CوالتظليليKK Kة (، )EوظهورهKK Kا أوال في البقKK Kع وفي المحتويKK Kات
المناسبة لها ،يضاف إليها ذلك نسبة االستجابات اللونية ( )%RCالتي تدعم اإلجابات اللونية .
إن اختبارات بقع الحبر عامKة قKKد أثبتت نجاحKا كKأدوات إكلينيكيKة ،وقKKد أجKريت مئKات الدراسKات على
اختبKKKار رورشKKKاخ كKKKل منهKKKا تعKKKالج جKKKزءا واحKKKدا من نظريKKKة رورش KKاخ ،ويب KKدو من اتج KKاه النتKKKائج بنتKKKون
،) sarasonأن ،) Holtzmanوساراس KK Kون (1954 ، Bentonوهولتزم KK Kان (1954 1950
تفسKKيرات رورشKKاخ لهKKا قيمKKة أكيKKدة من حيث الص KKدق تفKKوق المص KKادفة ومKKع ذلKKك فإنKKه يجب أن نKKذكر أن
تفسKKيرات بقKKع الحKKبر تعتمKKد في النهايKKة على المعرفKKة التجريبيKKة لKKدى الممتحن بديناميكيKKة السKKلوك اإلنسKKاني،
وعلى النتKK Kائج النهائيKK Kة الKK Kتي نحصKK Kل عليهKK Kا باالسKK Kتنتاج والمماثلKK Kة معتمKK Kدين في ذلKK Kك على خKK Kبرة الممتحن
وأصالته ،وخصوبة استبصاره ،وحساسية العامة .
أمKKا دراسKKات الثبKKات والتKKأثيرات الناجمKKة عن إعKKادة إجKKراء االختبKKار تحت ظKKروف متباينKKة تKKدل على أن
الوظائف المتعددة الKتي طرقهKا تكنيKك رورشKاخ ذات عاليKة من الثبKات ،إال أن بعضKها يبKدو أكKثر ثباتKا من
26
البعض اآلخر بوجه خاص ،فإن أصالة االسKKتجابة أو شKKيوعها من أكKKثر التقKديرات ثباتKKا وال يمكن مقارنتهKKا
مع نتائج أدوات القياس السيكولوجي األخرى ،كما احتمال تأثيرها بالممتحن وتقديراتهم ضئيل .
من الص KK K Kعب أن ينظ KK K Kر األخص KK K Kائي النفس KK K Kاني المتم KK K Kرس إلى اختب KK K Kار " الرورش KK K Kاخ " على أن KK K Kه أداة
سيكومترية بمعنى الكلمة حيث ال يوجد اتفاق بين المختصين على أسلوب للتصحيح أو التفسير .
* ال توجد له معايير ذات داللة محددة متفق عليها ،وبرغم توفر العديKKد من الدراسKKات والبحKKوث عن هKKذا
االختبار ،إال أن التضارب بين النتائج هذه الدراسات والبحوث ،وتضارب أساليب التصحيح والتفسير أدى
إلى تراكم المزيد من التحفظات على الرورشاخ كأداة سيكولوجية معتبرة .
* من الص KKعب أن نطب KKق األس KKس الس KKيكومترية على الرورش KKاخ مث KKل ثب KKات والص KKدق ،ومن الغ KKريب أن
بعض المفحوصين يرون أنه من السخف أن نقيس الشخصية بواسطة عناصر االستجابة لعدة بقع الحبر .
* أنه من الصعب أن نجري على اختبار الرورشاخ دراسة مثل ثبات االختبار بواسKKطة القسKKمة النصKKفية ،
مثال ألن لكل بقعة حبر تختلف عن البقع األخرى ( .محمد شحاتة ربيع 2008ص ) 351
*يعتKKبر هKKذا االختبKKار أحسKKن االختبKKارات جميعKKا في الكشKKف عن الشخصKKية وتكوينهKKا ،وخاصKKة أن األفKKراد
الKK Kذين تقKK Kوم باختبKK Kارهم يكشKK Kفون عن أنفسKK Kهم دون درايKK Kة بطريقKK Kة تفسKK Kير االختبKK Kار ودون معرفKK Kة لمعKK Kاني
إجابتهم ،ويعتبر االختبار طريقة نافعة في تشخيص حاالت كثيرة من المرض التي يستعصى اكتشافها على
االختبارات األخرى ،وهو يحتاج للخبير المتخصص الذي يتمكن من إعطائه وتفسير نتائجه .
ويبقى الرورشKKاخ بKKالرغم من أنKKه أداة سKKيكومترية نافعKKة التشKKخيص ،إال يبقى تنقصKKه الموضKKوعية لتعKKدد
ط KKرق تحلي KKل االس KKتجابات ،وه KKو يتطلب مه KKارة فائق KKة لألخص KKائي النفس KKاني ،ه KKذا م KKا يجع KKل مش KKكلة تحلي KKل
وتنقيط االستجابات متناقضة بين األخصائيين النفسانيين في بعض تنقيط االستجابات.
27
- 1تعريف اختبار تفهم الموضوع (Thematic Apperception test : )T.A.T
هKKو أحKKد االختبKKارات االسKKقاطية وقKKد وضKKعه العKKالم النفسKKي " مKKوراي " MurryعKKام ، 1935وتحKKدث
عن KKه في كتاب KKه الش KKهير " أبح KKاث في الشخص KKية " " exploration in personalityويت KKألف االختب KKار من
ثالث مجموعKKات من الص KKور،كKKل مجموعKKة منهKKا تشKKتمل على عشKKر ص KKور ،وهي تمثKKل مشKKاهد نKKرى فيهKKا
شخصKKKا أو ع KKدة أش KKخاص في أوضKKKاع ملتبس KKة تس KKمح بت KKأويالت مختلف KKة ،ويطلب من المفح KKوص في ه KKذا
االختبKKار أن يقص مKKا حKKدث قبKKل الموقKKف الKKذي تمثلKKه الصKKورة ،ومKKا الKKذي يحKKدث اآلن في الصKKورة ،ومKKا
عسKKى أن يكKKون خاتمKKة القص KKة ،وق KKد اختKKبرت الص KKور اختبKKار يجعلهKKا تمثKKل أفكKKارا حKKول العKKداء والخKKوف
( محمKKد بKKني يKKونس 2004 والخطKKر والحيKKاة الجنسKKية واالنتحKKار والعالقKKة بين لالبن ووالديKKه ...إلخ .
ص ) 490
والفكKرة الKتي يقKوم عليهKا اختبKار تفهم الموضKوع هي أن القصKص الKتي يحكيهKا المفحKوص اسKتجابة لمثKل
هذه الصور تكشف عن مكونات مهمة في شخصيته على أساس افتراضيين:
* أولهKK Kا نزعKK Kة النKK Kاس إلى تفسKK Kير المواقKK Kف اإلنسKK Kانية الغامضKK Kة بمKK Kا يتفKK Kق وخKK Kبراتهم الماضKK Kية ورغبKK Kاتهم
الحاضرة وآمالهم المستقبلية .
*ثانيهما نزعة كثير من كتKاب القصKKص إلى األخKذ في كثKير ممKا يكتبKون من خKبراتهم الشخصKKية ويعKبرون
عما يدور في أنفسهم من مشاعر ورغبات ( .أحمد محمد عبد الخالق 2002ص ) 484
يعتبر من الطرق االسقاطية ثمرة ولعله يأتي بعد الرورشاخ في األهمية ،وقام بإعداده هنري موراي
( )MurryوسKKاعده مورجKKان () MorganعKKام ، 1953وقKKد صKKدر تعديلKKه عKKام ، 1943ويعتمKKد على
مب KKدأ م KKؤداه أن األف KKراد يميل KKون إلى تفس KKير المواق KKف اإلنس KKانية الغامض KKة بم KKا يتف KKق م KKع خ KKبراتهم الماض KKية
وحاج KK Kاتهم الراهن KK Kة ،وي KK Kرى مؤل KK Kف االختب KK Kار أن KK Kه يكش KK Kف عن الحاج KK Kات اإلنس KK Kانية وال KK Kدوافع المس KK Kيطرة
واالنفعاالت والمشاعر العقد النفسKية ،كمKا يوضKح الخيKاالت والتKداعيات الخفيKة ،كمKا أنKه مفيKد في الدراسKة
28
الشKK K Kاملة للشخصKK K Kية ،وفي تفسKK K Kير اضKK K Kطرابات السKK K Kلوك واالضKK K Kطرابات النفسKK K Kية واألمKK K Kراض العقليKK K Kة و
تشخيصها .
في عKK K K Kام 1954مجموعKK K K Kة من البKK K K Kاحثين R ,Debray,D,Lagache,V .Shentoub ,F ,Breulet
جKKددوا في اسKKتعمال وتفسKKيرات اختبKKار تفهم الموضKKوع ،المبKKادرة جعلتهم يتفحصKKون ويقKKدرون هKKذه التجربKKة
االسKقاطية حسKب أفKاق التحليKل النفسKي هKذا التقKارب سKمح بKبروز عمKل ميكانزمKات دفKاع األنKا الموجKودة في
القصة الرهانات األوديبيKة داخKل المضKKمون ،في هKذا األفKKاق أهميKة هKذا التقKارب تتمحKور في مصKKطلح البKنى
الفرديKKة وتبKKيين تطابقهKKا مKKع التنظيم النفسKKي ومKKع األنظمKKة المختKKارة الجاريKKة في الحيKKاة الداخليKKة والعالئقيKKة.
(صالح معاليم 2002ص .)1
من خالل مKKا تم عرضKKه يتضKKح أن اختبKKار تفهم الموضKKوع أداة جيKKدة للفحص النفسKKي ،فهKKو يعتمKKد على
مثKKير غKKامض لتفسKKير اضKKطرابات الشخصKKية ،وبالتKKالي معرفKKة الKKدفاعات النفسKKية الKKتي اسKKتعملها المفحKKوص
لمواجهة المواقف الحياتية .
يقدم "لندزي" عدة مسلمات يرى أن اختبار تفهم الموضوع يقوم عليها :
* إذا قدم للفرد موقف منبه يسمح باستجابات مختلفة ،فإن االستجابات المعينة الKKتي تصKKدر عنKKه تعكس
أنماطه االستجابية المميزة ونزعاته االستجابية .
*إذا كانت االستجابات الممكنة غير محدودة نسبيا (غموض المثير) ،فإن نزعاته االستجابة سوف يكشKKف
عنها مدى أوسع مما يكشف عنه في حالة تحديد االستجابة الممكنة .
* إذا تحرر موقف إستجابة من قيود الواقع المألوفة ،فإنه يمكن استثارة النزعات االسKKتجابية الKKتي يKKتردد
في االعتراف بها والتي قد يكون واعيا بها .
*االس KKتجابات المعين KKة الممكن KKة ال تح KKدد فق KKط بال KKدوافع والخص KKائص الثابت KKة نس KKبيا ،ولكنه KKا تتح KKدد أيض KKا
بعمليات وسيطية مثل دفاعات الفرد وطرازه المعرفي .
29
*تتحKKد االسKKتجابات الممكنKKة بالحKKاالت االنفعاليKKة الوقتيKKة مثKKل الحKKزن واإلحبKKاط والصKKيف ،عوامKKل األداة
مث KKل ال KKذكاء الع KKام والس KKهولة اللفظي KKة ،عوام KKل الض KKبة مث KKل الل KKون والحجم والمض KKمون والتض KKليل ،األنم KKاط
االسKK Kتجابية Response testمثKK Kل السKK Kرعة والدقKK Kة واالنصKK Kياع ( .محمKK Kد حسKK Kن غKK Kانم 2007ص
) 209
-4مواد االختبار:
يتكKKون اختبKKار تفهم الموضKKوع من 31بطاقKKة ،طبعت على كKKل منهKKا (ماعKKدا بطاقKKة واحKKدة) ،صKKورة
على ورق أبيض مقKK Kوى وتركKK Kز البطاق KK Kة واحKK Kدة بيض KK Kاء خاليKK Kة من الص KK Kور ،حيث رقم فقKK Kط وذلKK Kك في
البطاقات التي يمكن استخدامها مع الجنسين ومع كل من الصغار ( تحت سن ) 14والراشKKدين ( فKKوق سKKن
، ) 14وعKKدد هKKذه البطاقKKات 11بمKKا فيهKKا البطاقKKة البيضKKاء رقم ، 16رقم يتبعKKه الحKKرف Bلألوالد تحت
سن ، 14رقم يتبعه الحKرف GللبنKات تحت سKن ، 14رقم يتبعKه الحKرف MللKذكور فKKوق سKن ،14رقم
يتبع KKه الح KKرف Fلإلن KKاث ف KKوق س KKن ، 14رقم يتبع KKه الحرف KKان MFلل KKذكور واإلن KKاث ف KKوق س KKن ، 14رقم
يتبعه الحرفان BMلألوالد والراشدين الذكور،رقم يتبعه الحرفان GFللبنات واإلناث الراشدات .
أما التصنيفات الجديدة حسب V ,Shentoubتستعمل ثالثة عشر للرجال،وثالثة عشر بطاقKKة للنسKاء ،و
13للبنون 13،بنات موضحة في الجدول التالي :
الجTTدول رقم : 1اللوحTTات المخصصTTة لكTTل صTTنف أو المشTTتركة بين األصTTناف األربعTTة من حيث الجنس
والسن
13 16 19 13 رجال 11 10 8BM 7BM 6BM 5 4 3BM 2 1
MF
30
13 16 19 13 نساء 11 10 9GF 7GF 6GF 5 4 3BM 2 1
MF
14 16 19 13B 12B بنون 11 10 8BM 7BM 6BM 5 4 3BM 2 1
G
14 16 19 13B 12B بنات 11 10 9GF 7GF 6GF 5 4 3BM 2 1
G
البطاقة :1
المواضKيع الظKاهرة :هي عبKارة عن وصKف لمحتKوى الصKورة مثKال ":طفKل ،يضKع رأسKه بين يديKه ،ويشKاهد
آلة كمنجة موضوعة أمامه ".
اإليحاءات الكامنة :لوحة تفضل الرجوع إلى شخصية شاب في حالة عدم نضج الوظيفي في مواجهة شKKيء
كموضوع خاص بالراشد ،حيث تكون الرمزية تكون شفافة .
توحي إشكالية االخصاء إلى إحساس مزدوج بالقدرة أو عدم القدرة الذي يشترطه العبور إلى الشهوة واللKKذة
فهي مرجعية لالعتراف بقلق االخصاء كمشروع تقمصي .
البطاقة : 2
-في الصنف الثاني ،رجل مع حصان ،امرأة متكئة على شجرة ،التي ممكن أن تدرك أنها حامل .
يتميز الموضوع بعدم وجود فرق في األجيال بين الشخصيات الثالث فالمضمون ظهر .
31
اإليحاءات الكامنة :العالقة الثالثية قابلة إلحياء الصراع األوديبي من جديد (رجل ،امرأة حامل وبنت)
عنKKدما تكKKون الهويKKة مسKKتقرة ،توجKKد تفرقKKة حقيقيKKة بين الثالث أشKKخاص ،كKKل شKKخص ممكن أن يكKKون مKKدرك
بمKKيزات :البنت بKKالكتب ،الرجKKل بالحصKKان والمKKرأة بالحمKKل ،في بعض الحKKاالت يمكن أن يعقKKد الصKKراع في
عالقة مثنية (بين الشخصين ).
_البطاقة :3BM
الموضوع الظاهر :شخص ذو جنس وسن غير محددين ،فهو منهار أمام قدم مقعد ،عموما ،في الزاوية
يوجد شيء صغير ،أحيانا صعب التعرف عليه لكن غالبا يدرك كمسدس ،إن لم يظهر واإلشكالية التي
ترجع إليها البطاقة تبرز ال يمكن التكلم على تعتيم الموضوع .
-اإليحKK Kاءات الكامنKK Kة:ترجKK Kع البطاقKK Kة غKK Kالى إشKK Kكالية ضKK Kياع الموضKK Kوع وتطKK Kرح سKK Kؤال تكKK Kوين الوضKK Kعية
االكتئابي KKة ،من المفKKروض أن وض KKعية وهيئ KKة الش KKخص ت KKترجم أساس KKا االكتئ KKاب ،ش KKخص ه KKذه البطاق KKة غKKير
واضح من حيث الجنس والسن .
تبنى الوضعية االكتئابية تصبح ممكنة عندما يكون الوجدان االكتئابي معروف ومصاحب بتمثيل من ضKKياع
الموضوع وبالعكس إذا لم يكون اعتراف يظهر إنكار االكتئاب كدفاع أساس ذات الهيئKة الهجاسKية الخطKيرة
.
البطاقة :4
الموضوع الظاهر :زوجان ،امرأة قريبة من رجل يتدور عنها ،الفرق بين الجنسين واضح بصKKورة ظKKاهرة
لكن ال يوجد فرق بين األجيال .
اإليحاءات الكامنة:
ترجKKع إلى صKKراع نKKزوي في عالقKKة جنسKKية عاديKKة حيث أن كKKل شخصKKية يمكن أن تكKKون حاملKKة لحركKKة
نزوية مختلفة عدوانية أو لبيدية ،هذا التجاذب الوجداني يسيطر على البطاقة .
تظه KKر هك KKذا التج KKاذب الوج KKداني والص KKراعي لإلش KKكالية األوديبي KKة الموج KKودة ،انج KKذاب للشخص KKية من
الجنس المختلف ،وتنافس من نفس الجنس .
32
البطاقة :5
الموضوع الظاهر :امرأة في سن متوسط ،يدها على مقبض الباب تشاهد داخKKل الغرفKKة وهي ممثلKKة بين
الداخل والخارج ،داخل الغرفة منفصل .
إنها ترمي إلى صKKورة أمومKة دون تفكKير مسKبق في اختيKار السKجل الصKKراعي سKيتموقع فيKه الشKخص ،و
تشاهد صياغة مهمة الن أنماط العالقة مKع الصKورة األمويKة متعKددة يمكن أن تعـاش كهيئKة أنـا أعلـى (تمثـل
الممنوعات) تريد أن تفاجئ مشهد متجاوز .
البطاقKK Kة تKK Kوحي إثKK Kارة الفضKK Kولية الجنسKK Kية وهوامKK Kات المشKK Kاهد األثريKK Kة وكKK Kذلك اإلحسKK Kاس بالKK Kذنب المتعلKK Kق
باالسKتمناء ،نظKرة المKرأة تلخص نKزوة النظKر والممنKوع لألنKا األعلى والKذي في هKذه الحالKة يسKجل الصKKراع
الداخلي في إشكالية األوديبية .
البطاقة : 6BM
الموضوع الظاهر :زوجان ،رجل من المنظور األمامي ،كأنKه مهمKوم ،وامKرأة كبKيرة السKن تنظKر إلى اتجKاه
آخر.
االختالف بين الجنسKKين والجيلين يقKKوي هيكلKKة البطاقKKة أن األولى من االختبKKار أين االختالف بين الجيلين
ظاهر بطريقة واضحة .
ترجع إلى تقارب األم _ابن في محتKوى مضKطرب ،الفKرق بين الجيلين يKرمي إلى الممنKوع في التقKريب
األوديبي ويزيد حدة مدام الشخصين ليس متقابلين وجها لوجه .
في المحت KKوى األودي KKبي ،األهمي KKة تك KKون متعلق KKة بالتق KKارب الممن KKوع "،الطف KKل يجب أن يف KKترق عن أم KKه "
الوجدان والحزن يعودوا إلى ألفاظ الحKزن ،حKزن األب الKذي يحمKل في أغلب األحيKان هKوام قتKل األب وهKو
33
تحتي ،هذه البطاقة مبنية على الممنوع .
البطاقة :7BM
الموضوع الظاهر :رأسين رجال جنبا إلى جنب ،األول شيخ متجه نحو األخر "الشاب ".
الفرق بين الجيلين واضح ،لكن ال يوجد في هذه البطاقة نضج وظيفي للشخصين .
هناك تقارب أب /ابن في محتوى تعارض عند االبن ،األجسام مقصية ،سKKيدور الصKKراع حKKول التقKKارب
لهاته الشخصيتين وذلك في مجال الحنان والمعارضة (تجاذب وجداني في عالقة األب ).
الطاقة النزوية مجندة في الحركات العدوانية واللبيدية تكون سيناريو العدوانية والتنافس والسيطرة .
البطاقة : 8BM
الموضوع الظاهر :في المسKKتوى األول ،شKKاب ،مراهKKق ،وحيKKد في جانبKKه بندقيKKة ،يKKدير ظهKKره في المشKKهد
الموجKKود في المسKKتوى الثKKاني :يمثKKل هKKذا المشKKهد رجKKل مسKKتلقي واثKKنين منحKKنين عليKKه ،يمسKKك أحKKدهما شKKيء
يجرح اإليحاءات اإليحاءات الكامنة :
تحيي هذه الصورة تمثيالت يمكن أن تتعلق بقلق االخصاء و/أو العدوانية اتجاه الصورة األبوية .
في اإلطار األوديKبي تسKيطر على المشKهد رغبKة أخKذ مكانKة األب والرغبKة في قتلKه المصKاحبة لهKا ،ولكن
يظهر جانب أخر للعالقة األبوية يحاول به التصليح في حق األب المجروح وغير المقتKKول ،قKKوة اإليحKKاءات
هنKKا تثKKير التجKKاذب الوجKKداني الموقKKف في العالقKKة مKKع صKKورة األب اسKKتعمال العدوانيKKة والليبيKKدو من جهKKة ثم
الربط الممكن بين الحب والكراهية من جهة أخرى .
البطاقة : 10
الموضوع الظاهر :يبين التقارب بين زوجين أين الوجوه وحدها متمثلة ،ال يحمل فرق اجيKKال ،لكن عKKدم
الوضوح الكاف للصورة ال يسمح بترجمات مختلفة فيما يخص سن وجنس الشخصين .
34
اإليحاءات الكامنة :ترجKKع إلى التعبKKير اللبيKKدي عنKKد زوجين ،يسKKترجع بوضKKوح مضKKمون الصKKورة ،وهKKو
تقارب ذات نوع لبيدي .
اإلشكالية ترجع إلى تقارب لبيدي داخل عالقة جنسية عادية :انطالقا من هذا ،هل هناك اعتراف بالربط
الجنسي ما بين الزوجين ؟أو هناك دفاعات هامة تبرز لمقاومة هذه التمثيالت ؟
البطاقة :11
الموضKKوع الظKKاهر :يKKبين منظKKر خKKوي مصKKاحب بتنKKاقض حKKاد فيمKKا يحصKKى الظKKل واإلضKKاءة ،كمKKا يظهKKر
أيضا بعض العناصر المبنية نسبيا مثل :جسر –طريق -وهي تثير إعادة تنظيم الموضوع .
اإليحاءات الكامنة :البطاقة المقلقة وال بد من اإلحساس بهذا القلق ،الن عدم االعKKتراف بKKه يKKترجم كإشKKارة
مرضية في كل حالة ،هذه البطاقة تسترجع مقاومة ضد الطبيعة المتمثلة بخطورة.
وهذا يرجع رمزيا إلى العالقة لألم الطبيعية ،أي األم البدائية ،هKذا الموضKKوع يحKيي مواضKKيع نفسKية تتعلKق
بنظام ما قبل تناسلي تجلب إيحاءات بطاقة نكKوص هKام ومرهقKة تطKرح السKؤال األتي :كيKف يمكن الخKروج
من النكوص والصعود لبناء وتنظيم المنظر الخوي ؟
البطاقة : 19
الموضوع الظاهر :يمثل منزل تحت الثلج أو مشهد بحري فيه باخرة تحت هيجان حولها أشكال شKKباحية
وأمواج،تضارب األلوان األبيض واألسود بقوة يبين الحواشي البطاقة يسمح بتحديد فيها الداخل والخارج .
اإليحاءات الكامنة :الثلج كKالبحر همKا مراجKع للطبيعKة كمKا ترجKع أيضKا ضKمنيا ورمزيKا للصKورة الهواميKة
لألم المثير يحيي تنشيط إشكالية مKا قبKل تناسKلية في اسKترجاع محتKوى وجKو يسKمح بإسKقاط الموضKوع الجيKد
والسيئ البطاقة تدفع إلى النكوص واسترجاع هوامات خرافية .
البطاقة :16
الموضTTوع الظTTاهر :هي بطاقKKة بيضKKاء وهي خارقKKة بالنسKKبة للبطاقKKات األخKKرى ،ألنهKKا ال تمثKKل منظKKر أو
شخص.
35
اإليحاءات الكامنة :
ترجع إلى طريقة العميKل في تركيبKه لمواضKيعه المفضKلة ،والعالقKات الموضKوعة معهKا ،من جهKة أخKرى
يكKKون الجKKانب التحKKويلي حKKاد ألن الموضKKوع خKKالي من التصKKوير ،وأين هKKذه البطاقKKة هي األخKKيرة ال بKKد من
اإللحاح بكثرة على أهمية هذه البطاقة على صعوبات تفسيرها وعلى وسع اإليحاءات التي تتضمنها .
*القدرة على كشف الخبايا الالشعورية ومعرفة أن المفحوص راغب أو غير راغب في أداء االختبار .
*إحضKK Kار المKK Kواد المكبوتKK Kة من الالوعي ،فهKK Kو يعتKK Kبر من األدوات القيمKK Kة غKK Kير متحKK Kيزة ثقافيKK Kا خالفKK Kا
لالستبيانات الموضوعية.
()Gray Jennifer 1999 p28 * فكرة اختبار تفهم الموضوع مستمدة من دماغ الطفل .
*وص KKف دينامي KKات البني KKة النفس KKية للفKKرد والمكانيزم KKات ال KKتي يعتم KKدها لتحقي KKق تكيفKKه الشخص KKي االجتم KKاعي،
فاختبار تفهم الموضوع يغلب عليه طابع " المضمون" أو " المحتوى" .
*االستجابات يمكن تفسيرها بالكامل هذا مKا يجعKل الفKرد حKافزا لمKادة غامضKKة لالختبKار ،يعكس شخصKKتيه
الخاصKKة و طKKرق تفاعلKKه مKKع مواضKKيع البيئKKة ،يتم فيهKKا خلKKق القصKKص بKKإدراك الشKKعوري مKKزيج من ثالثKKة
أشياء الحافز للطاقة ،وبيئة االختبار ،ودرجة غموض الحوافز من بطاقة إلى بطاقة .
ولكن يتطلب من الف KKرد تفس KKيرا ذاتي KKا للص KKور وخل KKق قص KKة تنط KKوي على اف KKتراض األح KKداث من التج KKارب
خاصة والشعور وإ ظهار الصراعات ،كمKKا يKKوفر بيانKKات مفيKKدة من خالل السKKلوك الKKذي يسKKاعد على التقKييم
النفسي في تفسيره )Aronow .E ,Altman . w ?p13( .
36
هنKKاك العديKKد من الطKKرق :طريقKKة بKKاك ،شKKنتوب ،طريقKKة كKKاترين شKKابير وفرونسKKواز بKKرولي ،وسKKنركز
على طريقة فيكاشنتوب.
-سلسلة الرقابة (:)Aيتعلق األمر بسياقات تندرج في معظمها في اطار اللجوء الى الواقع الخارجي.
تتضKKمن سلسKKلة الرقابKKة ثالث سالسKKل فرعيKKة وتتضKKمن في مجملهKKا سKKياقات تسKKاهم في بنKKاء القصKKة ،من
خالل الرجKKوع الى الواقKKع الخKKارجي واألعKKراف والتقاليKKد والثقافKKة ،ووجKKود سKKياقات هKKذه السلسKKلة أمKKرا مفيKKدا
وايجابيKKا ولكن عنKKدما يكKKون تواترهKKا كKKثيف ،فانKKه يعطي بعKKدا هاجسKKيا للتنظيم النفسKKي ،ووجKKود سKKياقات هKKذه
السلسKKلة يعطينKKا فكKKرة عن مKKدى غKKنى وتKKوفر التصKKورات تتمثKKل السلسKKلة الفرعيKKة األولى في اسKKتثمار الواقKKع
الخKKارجي وذلKKك بKKالرجوع الى تفاصKKيل اللوحKKة باسKKتمرار أو العKKودة إلى المراجKKع الثقافيKKة والدينيKKة واألدبيKKة
واألعراف ،توفر هذه السياقات يوحي بعالقة جيدة مع الواقع وسالمة اإلدراك .
أمKKا السلسKKلة الفرعيKKة الثانيKKة فتتضKKمن اسKKتثمار الواقKKع الKKداخلي والديناميكيKKة النفسKKية يتعKKرف من خاللهKKا على
حدة الصراعات واالمكانيات الفكرية التي يمكن أن تسمح بارصانها ،أما السلسلة الفرعيKة األخKيرة فتتضKمن
السياقات ذات النمط الهجاسي كالتحفظات الكالمية والعزل والتكوين العكسي .
-سلسلة المرونة :BتتضKKمن السلسKلة الفرعيKة األولى اسKتثمار العالقKKات والسKياقات الKتي تظهKر في هKذه
السلسKKلة نKKوع من التنظيم العقلي يكKKون متمركKKز حKKول العالقKKة بالموضKKوع والKKتي عKKادة مKKا يكKKون فيهKKا الفKKرد
مختل KK Kف عن األخ KK Kر ومتم KK Kيزا،حيث تس KK Kمح ه KK Kذه العالق KK Kات بإس KK Kقاط م KK Kا ي KK Kدور في مخيل KK Kة الف KK Kرد (اخ KK Kتراع
شخصيات ،عزل العواطف)،الواقKع الخKارجي يكKون مKأخوذا بعين االعتبKار ،ولكن يحتمKل مكانKة ثانويKة أمKام
التعبير عن العواطف وبصفة عامة عن كل ما يحس به الفرد ذاتيا .
-تحتوي هذه السلسلة بKدورها على ثالث فرعيKة وتKوفر الKبروتوكول على بعض بنودهKا يعتKبر أمKرا ألنKه
يعطينا صورة عن استثمار العالقات والعواطف ،التواتر الكبير لسياقات هKذه السلسKلة يعطي التنظيم النفسKي
للفرد وبعدا هستيريا ،غير أن بعض سياقات هذه السلسلة يمكن العثور عليها في أي تنظيم نفسي أخر .
-أمKK Kا السلسKK Kلة الفرعيKK Kة الثانيKK Kة فهي تتمثKK Kل في سKK Kياقات التهويKK Kل والتمسKK Kرح ،حيث أنKK Kه وفي إطKK Kار هKK Kذه
السKياقات يسKتثمر الفKرد عالمKه الKداخلي على غKرار مKا يحKدث في عمKل مسKرحي أين يعKبر عن الصKKراع من
37
خالل سرد األحداث والوضعيات العالئقية .
-بينم KKا تمث KKل السلس KKلة الفرعي KKة الثالث KKة الس KKياقات ذات النم KKط الهس KKتيري وال KKتي تع KKود على أنم KKاط دفاعي KKة
هسKKتيرية بحتKKة ،عنKKدما تظهKKر مصKKحوبة سKKياقات السلسKKلة الفرعيKKة األولى والثانيKKة وبعض سKKياقات تعKKود في
البروتكول كلما ظهر الطابع العصابي لشخصية الفرد .
-سلسTTلة تجنب الصTTراع (:)CتسKKمح سKKياقات هKKذه السلسKKلة من إظهKKار أنمKKاط الخطKKاب الKKتي تKKوحي الى
أنواع من اضطرابات أو إشكاليات خاصKKة مرتبطKة بتجنب الصKKراع الKبين نفسKي ،تحتKوي هKذه السلسKلة على
خمسKKة سالسKKل جزئيKKة ،تعKKبر كKKل منهKKا عن أنمKKاط دفاعيKKة خاصKKة تعKKود الى صKKعوبات نفسKKية مختلفKKة ،تمثKKل
السلسلة الفرعية األولى بنود استثمار المفرط للواقع الخارجي وذلك من خالل الرجوع الى الواقع الخارجي
والتشKKديد على الحيKKاة اليوميKKة والعمليKKة والحKKالي والملمKKوس والفعKKل والعواطKKف الظرفيKKة ،بنKKود هKKذه السلسKKلة
تكتسي طابع ايجابي عندما يكون تواترها معتدال ألنها تقف حجر عثر أمام العمليات الهوامية .
-أمام السلسKلة الفرعيKة الثانيKة فتتضKمن بنKود الكKف من خالل الصKمت داخKل القصKص أو إيجازهKا بشKكل
كبير ،إضافة إلى عدم توضيح دوافع الصراعات وعدم التعريKف باألشKKخاص ،التKواتر الكبKير لهKذه السKياقات
يضر بنوعية الخطاب ويقلل من مرونة وحركية وذلKك من خالل التشKديد على االنطباعKات الذاتيKة والعKودة
إلى مصKKادر الشخصKKية والتاريخيKKة والذاتيKKة ،اظافKKة إلى التشKKديد عن الخصKKائص الحسKKية والحKKدود والحKKواف
والعالقKK Kات المراتيKK Kة تسKK Kمح هKK Kذه السKK Kياقات بمعرفKK Kة تصKK Kور الKK Kذات ونوعيKK Kة من خالل التعKK Kرض إلى عمKK Kق
اإلصابات النرجسية ،في حين تمثل السلسKلة الفرعيKة الرابعKة بنKود اسKتثمار الحKدود من خالل نفاذيKة الحKدود
والخلط بين الراوي وموضوع القصة أو من خالل التشديد على المدرك والمثلنة واالنشطار .
-تتعلق السلسلة الفرعية الخامسة بالسياقات الهوسة أو الضد اكتئابيKKة وتظهKKر من خالل االسKKتثمار الفKائق
لوظيفKKة اإلسKKناد ،وعKKدم االسKKتقرار في التماهيKKات ،اظافKKة إلى االسKKتخفاف واللKKف والKKدوران ،تKKواتر السKKياقات
هذه السلسلة الفرعية يوحي بضعف سياق التفرد والستقاللية .
عنKKدما تسKKتعمل السKKياقات بصKKفة غKKير دائمKKة تشKKير الى نمKKط دفKKاعي ال يكKKون دائمKKا موحيKKا بإشKKكالية تنتمي
إلى التوظيف الحدي .
*سلسTTلة العمليTTات األوليTTة (:)Eع KKادة م KKا تك KKون س KKياقات ه KKذه السلس KKلة مؤش KKر التوظي KKف نفس KKي من ن KKوع
ال KKذهاني حجم ه KKذه الس KKياقات من الناحي KKة الكمي KKة والكيفي KKة ه KKو ال KKذي يس KKمح يس KKمح ب KKالتميز بين الس KKيرورات
38
األولية التي تدخل في إطار خطاب عادي وسيرورة أولية تعود الى توظيف نفسي ذهاني .
وجود هذه السياقات يظهر لنا النفوذية بين مكونات الجهاز النفسي ،بمعنى أخKر تسKمح بإظهKار مرونKة في
وظيفKKة مKKا قبKKل الشKKعور ،غKKير أنKKه كلمKKا كKKانت السKKيرورات األوليKKة حاضKKرة كميKKا ونوعيKKا بشKKكل معتKKبر ،كلمKKا
كان أنا الفرد هشا .
تتكون هذه السلسلة من أربعة سالسل جزئية :السلسلة الفرعية األولى ( )E1تشير الى مسKتوى اإلدراك
وتظهKK Kر اضKK Kطراب اإلدراك والعالقKK Kة مKK Kع الواقKK Kع ،السلسKK Kلة الفرعيKK Kة الثانيKK Kة ( )E2تمثKK Kل غKKKزارة العمليKK Kات
االسقاطية والتي تعود الى اضطراب مرتبط بطغيان الحياة الهوامية .
-السلس KKلة الفرعي KKة ( )E3فتمث KKل اض KKطراب مع KKالم الهوي KKة والموض KKوعية وتطه KKر ص KKعوبة في تص KKورات
العالقات بالموضKKوع و تصKKور الKذات ،وأخKيرا السلسKلة الفرعيKة الرابعKة (( )E4تشKوه الخطKاب ) تشKهد هKذه
السياقات على اضطراب في الحياة الفكرية لدى الفرد واضطراب في الخطاب .
وفي األخ KKير يجب الق KKول أن KKه ال يجب وض KKع عالم KKة وطي KKدة بين الس KKياقات العملي KKات األولي KKة والتوظي KKف
الذهاني ،حيث أنKه في بعض الKبروتوكوالت ،الغيKاب الكلي لسKياقات العمليKات األوليKة يمكن يعKود الى أنمKاط
توظيف مرضية ،حيث أن غياب الكلي لسياقات األولية ( )Eوجود سياقات ( )CFبشكل خاص يميز بعض
أنماطا لتوظيف النفسي الذهاني المزمن والذي كما هو المعمول به في البداية قراءة أولية شKKاملة للKKبرتوكول
بهدف معرفة بناء القصص ووضوحها ،أم هي مجرد تمسك ووصف للمحتوى الظاهر للوحة .
وبعد القراءة األولية قمنا بالتنقيط حسب شبكة التحليل المعدة لهذا الغرض والمعدلة من طرف فرقة البحث
لعلم النفس االسقاطي بمعهد باريس Vسنة )Brelet .F chabert. C 2003 p5( . 2003
"تخيل قصة انطالقا من هذه البطاقة " ،أو "تخيل قصة أكبر غناء ممكن ومأساوية بقدر اإلمكان لكل بطاقة"
39
-أمKKا فيمKKا يخص البطاقKKة 16فلهKKا تعليمKKة خاصKKة بهKKا و هي كمKKا يلي ":حKKتى اآلن قKKدمت لKKك صKKور تمثKKل
شخصKKيات أو منKKاظر ،وأالن سKKأعرض عليKKك هKKذه البطاقKKة األخKKيرة و الKKتي من خاللهKKا يمكن لKKك أن تحكي
القصة التي تريد .
تعتمد على وصف السياقات والميكانزمات الدفاعية لكل لوحة لوضع إشكالية على حدة .
تعتم KKد ه KKذه المرحل KKة على جم KKع وتحلي KKل جمي KKع الس KKياقات الس KKابقة ال KKتي تحص KKلنا عليه KKا وه KKذه بجمل KKة من
العمليات:
-جمKKع العوامKKل المختلفKKة الKKتي اسKKتعملها الفKKرد على ورقKKة التفحص La feuille de Dépouillement
و ه KKذا م KKا يس KKمح بتق KKدير نوعي KKة الس KKيرورات المترابط KKة ،آخ KKذين بعين االعتب KKار العالق KKات بين التم KKثيالت و
العواطف و مكانيزمات الدفاع من وجهة نظر موقعية اقتصادية و ديناميكية.
-بعد ذلك يمكن أن نستخرج النماذج المختلفة للوظيفة النفسية عن طريKق وضKKع فرضKKيات حKول التنظيمKة
النفسية للفرد من خالل العالقة بالموضوع ،نوع القلق ،نوع الصراع.
و نظرا العتماد TATفي أغلب الدراسات العالمية وفKKق الطريقKة الحديثKKة للتحليKKل الKKتي وضKKعتها كKKاثرين
شKKابيير وفرنسKKواز بKKريلي ،قمنKKا بإإلعتمKKاد على الKKدليل الجديKKد لتحليKKل Nouveau Manuel du TATفي
تفسير و تحليل البرتوكول .و أهم ما يميز الطريقة الجديدة في التحليل هو اعتمادهKا على أسKس تختلKف عن
الKK Kتي وضKK Kعها Vica ShentoubمثKK Kل عKK Kدم تحليKK Kل المرونKK Kة في تحليKK Kل بطاقKK Kة ببطاقKK Kة و التركKK Kيز على
اإلشكالية و اآلليات الدفاعية أوال و اعتماد ورقة التنقيط كأساس تحليلي لإلستجابات ،ثم وضKKع حوصKKلة في
نهاية تحليل البطاقات " التحليل العام للبروتوكول التي فيها نجد اآلساليب الدفاعية المرونة و اإلشكالية.
40
المرحلة األولى :إعطاء التعليمة
-س KK Kياقات سلس KK Kلة الص KK Kالبة AالKK Kتي تحت KK Kوي :س KK Kياقات A1مرجعي KK Kة الواق KK Kع الخ KK Kارجي ،س KK Kياقات A2_1
استثمارات الواقع الداخلي ،العمليات الوسواسية .A3
-سKK Kياقات الصKK Kراع النفسKK Kي العالئقي : BمنهKK Kا سKK Kياقات االسKK Kتثمار العالئقي ،B1التمسKK Kرح ، B2عمليKK Kات
هستيرية .B3
-سلس KKلة س KKياقات تجنب الص KKراع Cمنه KKا :اف KKراط في االس KKتثمار للواق KKع الخ KKارجي ،CFتثبي KKط ،CIس KKياقات
االستثمار النرجسي ، CNسياقات عدم استقرار الحدود ،CLسياقات عمليات مضادة لالكتئاب .CM
41
-س KKياقات ب KKروز الس KKياقات األولي KKة Eال KKتي تتمث KKل في س KKياقات تحوي KKل اإلدراك،E1س KKياقات ق KKوى اإلس KKقاط
،E2سياقات عدم استقرار معالم الهوية والموضوعية ،E3سياقات ضعف الخطاب .E4
لم يثر من الجدل فيما يتصل باستخدام األساليب االسقاطية ،قدر ما أثير حول استخدام الكم واإلحصاء
في معالج KKة بياناته KKا ،فهن KKاك خالف ظ KKاهر بين علم KKاء النفس ح KKول قي KKاس ص KKدق وثب KKات ه KKذه االختب KKارات
االسKK Kقاطية ،يؤمنKKKون بأنهKKKا تKKKزود البKKKاحث بمعطيKKKات هامKKKة عن دينامي KKات الشخصKK Kية ،وأن مسKKKألة الثبKKKات
والصدق ال تعتKبر مشKكلة حقيقيKة ،وأن الغKرض الKذي وضKKعت من أجلKه هKذه االختبKارات عKرض إكليKنيكي "
هKKولت " أن اختبKKار تفهم الموضKKوع TATليس اختبKKار بKKالمعنى المفهKKوم في مقKKاييس الKKذكاء ،وبالتKKالي فإنKKه
يصعب تطبيق مفاهيم الثبKات والصKKدق عليهKا يغKير كثKير من التحفKظ ،فاختبKار تفهم الموضKKوع بحسKب رأي
هولت يقدم لنا جانبا من السلوك يمكن تحليله بعديد من الطKرق ويشKكل األسKاس السKتنتاج خصKKائص عديKدة
للشخصية ،فاختبKار TATيقKوم على أسKاس تحليKل مضKمونه ديناميKا ،إذ أن هKذا المضKمون يتKأثر تKأثيرا ال
نهائيا باألبنية الحضارية الفرعية بقدر أكبر بكثير مما هو الحال بالنسبة لمقاييس الذكاء .
خاتمة :
تعتبر االختبارات االسقاطية من أهم التقنيات الدقيقة للكشف على الحياة الهوامية للفرد ،فهي أداة صالحة
للفحص النفسي عبر الزمان بالرغم من اختالف أنواعها ،فهي مستمدة من المقاربات التحليلية في إيجاد
الفرضية التشخيصية ،وقد تطرقنا في هذه المطبوعة على أنواع مختلفة من االختبارات االسقاطية ،لكن
كان التركيز من نصيب اختبار الروشاخ و اختبار التات نظرا لصعوبتهما في التحليل خاصة بالنسبة
للطلبة ،فكال االختبارين يعتمدان على كيفية استخراج الميكانزمات الدفاعية التي تميز المفحوص و
السياقات ،وما تقابلها من االيحاءات الكامنة للوحات و االشكاليات ،وهذا بغية استخراج الفرضية
التشخيصية .
فاختبار الرورشاخ يعتمد على خبرة الفاحص في التنقيط ،حيث بالرغم من توفر الدليل التنقيطي لسيسيل
بزمان ،غير أن هناك استجابات تعتمد على الخبرة و فهم جيد للمقاربة التحليلية،كذلك نفس الشيء بالنسبة
42
الختبار التات الذي يعتمد على فهم الجيد لمحتوى القصة للتنقيط السليم بورقة الفرز لكاترين شابير .
ولهذا عمدنا إلى تبسيط و شرح دقيق لهذين االختبارين لطلبة ثانية ماستر عيادي للوصول الى التشخيص
الدقيق للحالة .
- 1أحمKK Kد عبKK Kد اللطيKK Kف أبKK Kو سKK Kعد (: )2010علم النفس الشخص TTية ،ط، 1عKK Kالم الكتب الحKK Kديث للنشKK Kر
- 2أسKKامة فKKاروق مصKKطفى (:)2011مدخل إلى االضTTطرابات السTTلوكية واالنفعاليTTة (األسTTباب،التشTTخيص
-3أحمد محمد خالق (:)2002أسس علم النفس ،ب ط،دار المعرفة الجامعية ،األزاريطة ،اإلسكندرية .
43
-4بدر محمد األنصاري (:)2000قياس الشخصية ،ب ط ،دار الكتاب الحديث ،القاهرة.
-5بوشيشة كتيبة (:)2002التوظيف النفسي والوسائل االسقاطية دراسTة عياديTة ومقارنTة لTبروتوكوالت
الرورشاخ وتفهم الموضوع من خالل وضTTعيات الفحص النفسTTي األول والثTTاني ،رسKKالة ماجسKKتار ،جامعKKة
الجزائر
-6توم KK Kا ج KK Kورج خ KK Kوري (:)1996الشخص TTية (مقوماته TTا ،س TTلوكها ،وعالقته TTا ب TTالتعلم )،ط،1المؤسس KK Kة
-7جياللي سKK Kليمان (:)2012االنت TTاج االس TTقاطي عن TTد المراه TTق (دراس TTة لعين TTة من الم TTراهقين يطلب TTون
مسTTاعدة نفسTTية باسTTتعمال اختبTTاري الرورشTTاخ وتفهم الموضTTوع)،مKKذكرة لنيKKل شKKهادة الماجسKKتار في علم
-8حلمي المليجي (:)2004القياس السيكولوجي ،ط ،1دار النهضة العربية ،بيروت ،لبنان
-9سي موسى عبد الرحمان ،بن خليفـة محمود (:)2010علم النفس المرضي التحليلـي واالسTTقاطي،ط،2
-10سعيد حسني العزة (:)2001اإلرشاد النفسي أساليبه و فنياته،ط، 1دار الثقافة للنشر و التوزيع ،
عمان ،األردن.
-11سعيد حسني العKKزة (:)2007اإلرشاد النفسي أساليبه فنياتTه ،ط،1دار الثقافKKة للنشKKر والتوزيKKع،عمKKان،
األردن.
(نظري TTة االختب TTارات االس TTقاطية -12س KKي موس KKي ،ع زق KKار (:)2002الصTTدمة والخTTواف عنTTد الطفTTل و المراهTTق
-13عبKKد السKKتار إبKKراهيم ،عبKKد اهلل عسKKكر ( :)2005علم النفس اإلكلينيكي (في ميTTدان الطب النفسTTي)،ط
44
-14عالء الدين كفافي ،مايسة أحمKKد النيKKال وآخKKرون (:)2009مقدمة في علم النفس ،ب ط ،دار المعرفKKة
الجامعة ،األزاريطة.
-15ع KKدوان يوس KKف (:)2011دالالت اسTTتجابات الرورشTTاخ في البيئTTة الجزائريTTة ،أطروح KKة مقدم KKة لني KKل
شهادة دكتوراة علوم في علم النفس العيادي ،جامعة الحاج لخضر باتنة .
-16فيصل عباس (:)1994التحليل النفسي للشخصية ،ط، 1دار الفكر اللبناني ،بيروت ،لبنان.
-17فيص KKل عب KKاس (:)2002االختبTTارات االسTTقاطية (نظريTTات ،تقنيTTات ،إجراءاتهTTا )،ط ، 1دار المنه KKل
-18فخKKري رشKKيد خضKKر (:)2003االختبTTارات والمقTTاييس في التربيTTة وعلم النفس ،ط،1دار القلم للنشKKر
-19معKK Kاليم صKK Kالح (:) 2010بعض االختب TTارات في علم النفس الرورش TTاخ والرس TTم عن TTد
-20محمKKد شKKحاتة ربيKKع (:)2008قياس الشخصية ،ط ، 1دار المسKKيرة للنشKKر والتوزيKKع للطباعKKة والنشKKر،
عمان ،األردن.
-21محم KKد حس KKن غ KKانم (:)2007القيTTاس النفسTTي للشخصTTية ،ب ط ،المكتب KKة المص KKرية للطباع KKة والنش KKر
والتوزيع ،اإلسكندرية.
-22مKKروان أبKKو حKKويج ،عصKKام الصKKفدي (:)2009المTTدخل الى الصTTحة النفسTTية ،ط،1دار المسKKيرة للنشKKر
-23محمد بني يونس (:)2004مبادئ علم النفس ،ط ، 1دار الشروق للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
45
24- Aronow.E,Altman.K ( ?)Apratical guide to the thematic apperception test
rorschach,2édition,bruxelles.
japanesse subject.
assement,doctora,florida.
46
47