Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 179

‫البصنل٘‬

‫‪1‬‬
‫لاي ذؼاٌ‪ٝ‬‬

‫‪‬رب قد اتيتني من امللك وعلمتني تأويل االحاديث فاطر‬

‫السماوات واالرض انت وليي يف الدنيا واالخرة توفني مسلما‬

‫واحلقني بالصاحلني‪‬ص‪ٛ‬سج ‪ٛ٠‬صف آ‪٠‬ح ‪. 101‬‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫‪2‬‬
‫اإلٍدا‪ٛ‬‬

‫اهدي مثرة هذا اجلهد ‪:‬‬

‫اىل املعزفة متمثال يف اساتذتي وكل مه اخذت عنهم ‪.‬‬

‫اىل احلب متمثال بىالدي رمحة اهلل تغشاهم واخىتي وسوجيت واوالدي واهلي يف‬

‫قزية بين الشراعي ‪.‬‬

‫واىل الصداقة متمثال بأصدقائي يف هذا الكىن ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫العهر ّالتكدٓر‬

‫‪4‬‬
‫الباحث‬

‫‪5‬‬
‫فَرط احملتْٓات‬
‫البصنل٘ ‪1 ...................................... ................................‬‬

‫اآلٓ٘ ‪ .............. ................................‬خطأ! اإلظارٗ املردعٔ٘ غري معرّف٘‪.‬‬

‫اإلٍدا‪3 ....................................... ................................ ٛ‬‬

‫فَرط احملتْٓات ‪6 ................................ ................................‬‬

‫فَرط اجلداّل ‪11 ................................ ................................‬‬

‫الفصل األّل اإلطار العاو للبحح ‪14 ................. ................................‬‬

‫مكدم٘ البحح ‪:‬ـ ‪15 ............................ ................................‬‬


‫معهل٘ البحح‪:‬ـ ‪21 ............................. ................................‬‬
‫أٍنٔ٘ البحح‪:‬ـ ‪21 ............................. ................................‬‬
‫ٍدف البحح‪:‬ـ ‪23 .............................. ................................‬‬
‫تصاؤالت البحح‪:‬ـ ‪24 ........................... ................................‬‬
‫حدّد البحح‪:‬ـ ‪24 ............................. ................................‬‬
‫حتدٓد املصطلحات‪:‬ـ ‪24 ......................... ................................‬‬
‫أّالً‪ :‬االجتاِ اليفصٕ‪24...........................................................‬‬
‫ثاىٔاً‪ :‬الْعٕ املرّرٖ‪:‬ـ ‪26.........................................................‬‬

‫الفصل الجاىٕ اإلطار اليظرٖ للبحح ‪29 ............... ................................‬‬

‫أّالً‪ :‬اإلطار اليظرٖ لالجتاٍات ‪31 ............... ................................‬‬


‫مفَْو اإلجتاٍات‪:‬ـ ‪31 ......................... ................................‬‬
‫االجتاِ ّالْعٕ‪:‬ـ ‪33 ........................... ................................‬‬
‫شا‪ٜ‬كٕ املرنبات ّردل املرّر‪:‬ـ ‪37 ................. ................................‬‬

‫‪6‬‬
‫طرم قٔاط اإلجتاٍات‪:‬ـ ‪44 ...................... ................................‬‬
‫طبٔع٘ اإلجتاٍات‪:‬ـ ‪45 ......................... ................................‬‬
‫تهًْٓ اإلجتاٍات‪:‬ـ ‪45 ......................... ................................‬‬
‫مهْىات االجتاِ‪:‬ـ ‪46 ........................... ................................‬‬
‫تعدٓل اإلجتاٍات‪:‬ـ ‪48 ......................... ................................‬‬
‫خصا‪ٜ‬ص االجتاِ‪:‬ـ ‪49 .......................... ................................‬‬
‫مْضْع االجتاِ‪:‬ـ ‪49 ............................ ................................‬‬
‫ّظا‪ٜ‬ف االجتاِ‪:‬ـ ‪49 ........................... ................................‬‬
‫أىْاع اإلجتاٍات‪:‬ـ ‪49 ........................... ................................‬‬
‫اليظرٓات املفصرٗ لالجتاٍات‪:‬ـ ‪51 ................ ................................‬‬
‫مياقع٘ اليظرٓات الصابك٘‪:‬ـ ‪54 ................. ................................‬‬
‫ثاىٔاً‪ :‬اإلطار اليظرٖ للْعٕ املرّرٖ‪:‬ـ ‪55 .......... ................................‬‬
‫الْعٕ ّالعاطف٘‪:‬ـ ‪58 .......................... ................................‬‬
‫تهًْٓ الْعٕ‪:‬ـ ‪61 ............................. ................................‬‬
‫مهْىات الْعٕ‪:‬ـ ‪62 ............................ ................................‬‬
‫عنلٔات الْعٕ‪:‬ـ ‪63 ............................ ................................‬‬
‫خصا‪ٜ‬ص الْعٕ‪:‬ـ ‪63 ........................... ................................‬‬
‫صفات الْعٕ‪:‬ـ ‪65 ............................. ................................‬‬
‫أىْاع الْعٕ‪:‬ـ ‪66 .............................. ................................‬‬
‫اليظرٓات املفصرٗ للْعٕ ‪69 ..................... ................................‬‬
‫مياقعات اليظرٓات الصابك٘ ‪76 .................. ................................‬‬
‫الفصل الجالح الدراشات الصابك٘ ‪81 .................. ................................‬‬

‫‪7‬‬
‫أّالً‪ :‬عرض الدراشات الصابك٘‪:‬ـ ‪82 ............... ................................‬‬
‫دراشات تياّلت اإلجتاٍات اليفصٔ٘ ّعالقتَا مبتػريات أخر‪82......................... ٚ‬‬
‫دراشات تياّلت الْعٕ ّعالقتُ مبتػريات أخر‪:ٚ‬ـ ‪85...................................‬‬
‫دراشات تياّلت املرّر ّاحلْادخ املرّرٓ٘ ّعالقتَا مبتػريات اخر‪:ٚ‬ـ ‪87....................‬‬

‫ثاىٔاً‪ :‬مياقع٘ الدراشات الصابك٘‪:‬ـ ‪89 ............ ................................‬‬


‫أّدُ االشتفادٗ مً الدراشات الصابك٘‪:‬ـ ‪94 .........................................‬‬
‫الفصل الرابع ‪96 ................................. ................................‬‬

‫ميَذٔ٘ البحح ّإدرا‪ٛ‬اتُ ‪96 ....................... ................................‬‬

‫أّالً‪ :‬ميَر البحح‪97 .......................... ................................ :‬‬


‫ثاىٔاً‪ :‬دلتنع البحح ‪98 ........................ ................................‬‬
‫ثالجاً‪ :‬عٔي٘ البحح ‪99 .......................... ................................‬‬
‫رابعاً‪ :‬أداتا البحح ‪111 ........................ ................................‬‬
‫أ‪ .‬مكٔاط اإلجتاٍات اليفصٔ٘‪111 ................................................ :‬‬
‫صدم املكٔاط‪113 .............................................................. :‬‬
‫ثبات املكٔاط‪118 .............................................................. :‬‬
‫تصحٔح املكٔاط‪119 ............................................................ :‬‬
‫ب‪ .‬مكٔاط الْعٕ املرّرٖ‪111 .................................................... :‬‬
‫صدم املكٔاط‪111 .............................................................. :‬‬
‫ثبات املكٔاط‪113 .............................................................. :‬‬
‫تصحٔح املكٔاط‪114 ............................................................ :‬‬

‫خامصاً‪ :‬الْشا‪ٜ‬ل اإلحصا‪ ٜ٘ٔ‬املصتخدم٘ ‪114 .......................................‬‬


‫الصعْبات اليت ّادَ٘ الباحح ‪115 ............... ................................‬‬
‫الفصل اخلامض ‪116 .............................. ................................‬‬

‫‪8‬‬
‫عرض اليتا‪ٜ‬ر ّمياقعتَا ‪116 ...................... ................................‬‬

‫أّالً‪ :‬عرض اليتا‪ٜ‬ر‪:‬ـ ‪117 ...................... ................................‬‬


‫التْصٔات‪:‬ـ ‪138 .............................. ................................‬‬
‫املكرتحات‪141 .............................. ................................ :‬‬
‫املرادـــــع‪:‬ـ ‪141 .............................. ................................‬‬
‫املالحل ‪148 ..................................... ................................‬‬

‫‪9‬‬
‫فَرط اجلداّل‬
‫الصفح٘‬ ‫اجلدّل‬
‫‪86‬‬ ‫جدوؿ (‪ )1‬توزيع مجتمع البحث في العاصمة صنعاء حسب المناطؽ‬
‫‪87‬‬ ‫جدوؿ (‪ )2‬توزيع أفراد العينة بالتوزيع المتناسب مع حجـ الطبقو‬
‫‪88‬‬ ‫جدوؿ (‪ )3‬يوضح توزيع الفرز حسب المناطؽ‬
‫‪89‬‬ ‫جدوؿ (‪ )4‬يوضح توزيع مجتمع العينة حسب المناطؽ بحسب الفرزات‬
‫جدوؿ(‪ )5‬القوى التمييزية لفقرات مقياس اإلتجاىات النفسية بأسموب العينتيف‬
‫‪94‬‬
‫المتطرفتيف‬
‫‪99‬‬ ‫جدوؿ (‪ )6‬القوى التمييزية لفقرات مقياس الوعي المروري بأسموب العينتيف المتطرفتيف‬
‫جدوؿ (‪ )7‬الفروؽ بيف المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة والمتوسط الفرضي‬
‫‪115‬‬
‫لمقياس اإلتجاىات‬
‫جدوؿ (‪ )8‬التك اررات والنسب المئوية لدرجات أفراد العينة عمى مقياس اإلتجاىات‬
‫‪116‬‬
‫النفسية‬
‫جدوؿ (‪ )9‬الفروؽ بيف المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة والمتوسط الفرضي‬
‫‪117‬‬
‫لمقياس الوعي المروري‬
‫جدوؿ (‪ )11‬التك اررات والنسب المئوية لدرجات أفراد العينة عمى مقياس الوعي‬
‫‪118‬‬
‫المروري‬
‫جدوؿ (‪ )11‬طبيعة العبلقة بيف اإلتجاىات النفسية والوعي المروري لدى سائقي‬
‫‪119‬‬
‫المركبات‬
‫جدوؿ (‪ )12‬يوضح تحميؿ التبايف األحادي (‪ )ANOVA‬لمعرفة الفروؽ في‬
‫‪111‬‬
‫اإلتجاىات النفسية تبعاً لمتغير العمر‬
‫جدوؿ (‪ ) 13‬يوضح الفروؽ في االتجاىات النفسية لدى السائقيف حسب المستوى‬
‫‪111‬‬
‫العمري‬
‫جدوؿ (‪ )14‬يوضح الفروؽ بيف المجموعات عف طريؽ اختبار (شيفو) حسب متغير‬
‫‪111‬‬
‫العمر‬
‫جدوؿ (‪ )15‬يوضح تحميؿ التبايف األحادي (‪ )ANOVA‬لمعرفة الفروؽ في‬
‫‪112‬‬
‫االتجاىات النفسية تبعاً لمتغير المستوى التعميمي‬
‫جدوؿ (‪ )16‬يوضح تحميؿ التبايف األحادي (‪ )ANOVA‬لمعرفة الفروؽ في مستوى‬
‫‪113‬‬
‫الوعي المروري تبعاً لمتغير العمر‬
‫‪114‬‬ ‫جدوؿ(‪)17‬يوضح الفروؽ في مستوى الوعي المروري لدى السائقيف حسب المستوى العمري‬

‫‪11‬‬
‫الصفح٘‬ ‫اجلدّل‬
‫جدوؿ (‪ )18‬يوضح الفروؽ بيف المجموعات عف طريؽ اختبار (شيفو) حسب متغير‬
‫‪114‬‬
‫العمر‬
‫جدوؿ (‪ )19‬يوضح تحميؿ التبايف األحادي (‪ )ANOVA‬لمعرفة الفروؽ في مستوى‬
‫‪115‬‬
‫الوعي المروري تبعاً لمتغير المستوى التعميمي‬
‫جدوؿ (‪ )22‬يوضح الفروؽ في مستوى الوعي المروري لدى السائقيف حسب المستوى‬
‫‪116‬‬
‫التعميمي‬
‫جدوؿ (‪ )21‬يوضح الفروؽ بيف المجموعات عف طريؽ اختبار (شيفو) حسب متغير‬
‫‪116‬‬
‫المستوى التعميمي‬

‫‪11‬‬
‫ملخص البحح‬
‫يعتبر البحث في اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات وعبلقتيا بالوعي المروري يأتي‬
‫لما لئلتجاىت النفسية تأثير عمى الشخصية‪ ،‬كما يعتبر الوعي المروري ىاماً في سبلمة اإلنساف‪،‬‬
‫وييدؼ البحث إلى معرفة طبيعة اإلتجاىات النفسية ومعرفة مستويات الوعي المروري وعبلقتيا‬
‫بالوعي المروري وفؽ متغيرات العمر‪ ،‬والمستوى التعميمي‪ ،‬وكاف المنيج المستخدـ المنيج‬
‫الوصفي ومجتمع البحث سائقي المركبات في الخطوط الداخمية لمعاصمة صنعاء‪ ،‬والبالغ عددىـ‬
‫‪ 15456‬سائؽ موزعيف عمى خمس مناطؽ في أمانة العاصمة صنعاء‪ ،‬وتـ سحب عينة بنسبة‬
‫‪ %7‬ويبمغ عددىا ‪ 1182‬فرداً‪ ،‬بطريقة العينة العشوائية متعددة المراحؿ وكانت أدوات البحث‬
‫إعداد إستبياف لئلتجاىات النفسية مكوف مف ‪ 31‬فقرة‪ ،‬واستبياف لموعي المروري مكوف مف ‪27‬‬
‫فقرة تـ عرضو عمى مجموعة مف األكاديمييف لقياس صدؽ المحكميف وصدؽ القوة التمييزية‪ ،‬وتـ‬
‫إستخراج الثبات بطريقة إعادة االختبار (مرتي التطبيؽ) واستخدـ الوسائؿ اإلحصائية )‪)spss‬‬
‫وحساب المتوسطات واإلنحرافات المعيارية والتك اررات والنسب المئوية ومعامؿ إرتباط بيرسوف‬
‫وغيرىا‪ .‬وقد توصؿ الي عدة نتائج اىميا ‪:‬‬
‫‪ -‬وجود إتجاىات نفسية سالبة لدى أفراد العينة ونسبتيـ ‪.%16.61‬‬
‫‪ -‬وجود إتجاىات نفسية إيجابية فوؽ المتوسط لدى أغمبية أفراد العينة وبمغت نسبتيـ‬
‫‪.%73.13‬‬
‫‪ -‬وجودإتجاىات نفسية إيجابية مرتفعة لدى بعض عينة البحث ونسبتيـ ‪.%11.27‬‬
‫‪ -‬وجود مستوى وعي منخفض لدى بعض أفراد العينة بمغت نسبتيـ ‪.%2.88‬‬
‫‪ -‬وجود مستوى وعي متوسط لدى أغمبية أفراد العينة بمغت نسبتيـ ‪.%78.2‬‬
‫‪ -‬وجود مستوى وعي مرتفع لدى بعض أفراد العينة بمغت نسبتيـ ‪.%19.11‬‬
‫‪ -‬وجود عبلقة إرتباطية دالة (‪ )%1.11‬وبمغ معامؿ اإلرتباط بيف اإلتجاىات النفسية والوعي‬
‫المروري (‪ )%1.374‬وىي عبلقة إرتباط موجبة‪.‬‬

‫كما توصؿ البحث إلى عدة نتائج منيا وجود فروؽ في االتجاىات كانت لصالح المستوى‬
‫العمري األكبر دوف وجود فروؽ في المستويات العمرية األقؿ‪ ،‬كما وجد أف اإلتجاىات لـ تتأثر‬

‫‪12‬‬
‫بمتغير المستوى التعميمي‪ ،‬كما توصؿ البحث إلى وجود فروؽ في مستوى الوعي لدى أصحاب‬
‫المستويات العمرية األكبر‪ ،‬في حيف لـ توجد فروؽ بيف المستويات العمرية األصغر‪ .‬كما توصؿ‬
‫إلى وجود فروؽ في متغير المستوى التعميمي لصالح أصحاب الثانوية العامة متفوقيف عمى‬
‫الجامعييف‪ ،‬كما لـ توجد فروؽ في مستوى الوعي بيف اإلعدادي واإلبتدائي‪.‬‬

‫وخمص البحث الى بعض التوصيات ومف اىميا ‪:‬‬

‫يوصي الباحث بضرورة قياـ الجيات ذات العبلقة بأعداد دورات تدريبية وورش عممية‬
‫لرجؿ المرور مما يتيح ليـ الفرصة لتنمية معموماتيـ وقدراتيـ مما ينعكس عمى فعالية الدور الذي‬
‫يقوـ بو بالصورة المينية المطموبة ويوصي بضرورة ايجاد نوع مف التنسيؽ مابيف رجؿ المرور‬
‫والجيات المرورية مف جية وبيف الفرزات والسائقيف مف جيو اخرى في كيفية الحفاظ عمى النظاـ‬
‫المروري‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األّل‬
‫اإلطار العاو للبحح‬

‫مكدم٘ البحح‪:‬ـ‬

‫معهل٘ البحح‪:‬ـ‬

‫أٍنٔ٘ البحح‪:‬ـ‬

‫أٍداف البحح‪:‬ـ‬

‫تصاؤالت البحح‪:‬ـ‬

‫حدّد البحح‪:‬ـ‬

‫مصطلحات البحح‪:‬ـ‬

‫‪14‬‬
‫مكدم٘ البحح ‪:‬ـ‬
‫إف المجتمع يضع المعايير األخبلقية‪ ،‬والتي بدورىا تتركز عمى اإلتجاىات النفسية لمفرد‬
‫فيعزز المجتمع اإلتجاىات اإليجابية والتصرفات المقبولة لذلؾ المجتمع‪ ،‬ويشدد عمى السيطرة‬
‫عمى إندفاعات الفرد ضد ما يتعارض مع تمؾ المعايير‪ ،‬وتشمؿ القيـ والمشاعر الخاصة‬
‫باآلخريف وممارسة األحكاـ العادلة التي تيـ الذات واآلخريف‪ ،‬وتعد اإلتجاىات النفسية محور‬
‫دراستنا مف أىـ ما يسيـ في توافؽ الفرد مع ذاتو ومجتمعو في شقو اإليجابي‪ ،‬ولكف في جانبيا‬
‫السمبي تسيـ في اضطراب الشخصية ونمو العدوانية ضد الذات والمجتمع مما يجعؿ الفرد‬
‫عرضة لنبذ المجتمع ورفضو‪ ،‬وبما أف اإلتجاىات النفسية لمفرد تتكوف خبلؿ مرحمة الطفولة‬
‫الباكرة مف خبلؿ التنشئة االجتماعية وتبلزـ الفرد طيمة حياتو كونيا تكتسب مف خبلؿ التقميد‬
‫والتعمـ‪ .‬األمر الذي يقتضي معرفة طبيعة اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات نحو رجؿ‬
‫المرور والكشؼ عف نوع تمؾ اإلتجاىات ‪( .‬واطسف‪ ،‬وليند جريف ‪2114 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪)521‬‬

‫فإذا كاف تقدـ الشعوب وتطورىا مرىوف باتجاىات الناس نحو قوانينيا‪ ،‬ونظميا‪ ،‬والقائميف‬
‫عمييا كوف اإلتجاىات تؤثر عمى الفرد وعمى المجتمع في سوائو وانحرافو‪ .‬وبما أف لبلتجاىات‬
‫النفسية دور في تحديد سموؾ الفرد وأحكامو تؤثر عمى إدراكاتو لمموضوعات ولؤلشياء والناس‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫والتي تزداد سوءاً‬ ‫فيؿ يمكنيا أف تفسر طبيعة العبلقة بيف سائقي المركبات(‪ ،)1‬ورجؿ المرور‬
‫يوما بعد اخر؟ وىؿ ازدياد الحوادث المرورية التي تحصد كؿ يوـ عشرات القتمى والمصابيف‬
‫وتؤدي إلى خسائر مادية فادحة تؤثر عمى االنساف والوطف بشكؿ عاـ! تدؿ عمى اتجاىات الناس‬
‫السمبية نحو رجؿ المرور وتدني الوعي المروري؟‪(.‬البرت ‪ ،1993 ،‬ص‪)21‬‬

‫وكوف اإلتجاىات النفسية تعد عنص اًر في تفسير السموؾ الحالي لمسائقيف‪ ،‬وامكانية فيـ‬
‫السموؾ المستقبمي نحو رجؿ المرور وقضاياه؛ كما أف اإلتجاىات تعطي مؤشر لمخبرات‬
‫والمعارؼ التي مر بيا السائقيف وليا صمة وثيقة بالوعي‪ ،‬وحيث أف اإلتجاىات السمبية تنـ عف‬
‫الرفض‪ ،‬وعف العدواف‪ ،‬والحسد‪ ،‬والغيرة تعتبر سموكيات متعممو بفعؿ التقميد والتعزيزات فيؿ يمكف‬

‫( ) سائؽ المركبات‪ :‬ىـ سائقي المركبات العامميف في الخطوط الداخمية في صنعاء‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫( ) رجؿ المرور‪ :‬ىو الفرد العامؿ في الشوارع ويقوـ بتنظيـ وتسيير حركة السير‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪15‬‬
‫القوؿ إف ما نشيده مف حوادث سير‪ ،‬ومخالفات‪ ،‬وازدحاـ الطرقات‪ ،‬وبعض أشكاؿ العدوانية‬
‫كسب السائقيف وشتميـ تنـ عف إتجاىات سمبية متعممو بفعؿ عوامؿ ثقافيو؟ فقد بينت دراسة‬
‫التأثير الحاسـ لمثقافة عمى اإلتجاىات النفسية دراسة قاـ بيا سيزر وماكوبي وليفف عاـ‬
‫(‪1975‬ـ) عمى (‪ )379‬أُماً‪ .‬وقد بينت الدراسة أف اإلتجاىات العدوانية تترافؽ مع شروط بيئية‬
‫مثؿ تساىؿ الوالديف تجاه العدواف‪ ،‬واستخداـ العقوبة الجسدية‪ ،‬ويروف أف الثقافة مصدر الكميات‬
‫الرئيسية‪ ،‬واذا كانت اإلتجاىات السمبية تسبب أضرار اقتصادية واجتماعية عمى الفرد يجعؿ مف‬
‫دراسة اإلتجاىات‪ ،‬ونوعيا‪ ،‬ومعرفة اسبابيا‪ ،‬ضرورة لمحد مف الحوادث المرورية‪ ،‬وبما إف‬
‫اإلتجاىات قابمة لمتعديؿ فيمكف أف تسيـ ىذه الدراسة في تبياف طرائؽ لتعديؿ اإلتجاىات السمبية‬
‫مف خبلؿ التعميـ واعادة التعمـ مف خبلؿ رفع مستوى الوعي بأىمية رجؿ المرور في خدمة‬
‫المجتمع‪( .‬فرويد‪ ،‬لورنز‪ ،‬واخروف‪ ،1986 ،‬ص‪)45 ،44 ،42،‬‬

‫أف العوامؿ الثقافية تبيف أف ىناؾ عبلقة بيف الوعي واالتجاه‪ ،‬حيث يرى فرويد أف الثقافة‬
‫مف أىـ العوامؿ في تكويف اإلتجاىات التعصبية‪ ،‬ويرى ايضاً أنو إذا أردنا تفسي اًر لئلتجاىات‬
‫التعصبية البد مف اإلحاطة بالمحظة الثقافية ألي مجتمع‪ ،‬كما يرى "بياجيو" أف اإلتجاىات‬
‫النفسية تتكوف مف خبلؿ البيئة االجتماعية‪ ،‬ويرى أف الفرد ىو نتيجة لبيئتو االجتماعية الطبيعية‬
‫وأ ف اإلنساف قابؿ لمتكيؼ مع البيئات المختمفة وأف ىذه البيئات المختمفة تؤدي إلى نماذج مختمفة‬
‫ومتعددة مف السموؾ‪ .‬مؤكداً عمى أف النمو المعرفي لمفرد نتيجة تفاعمو المستمر مع البيئة‬
‫االجتماعية‪( .‬ىانياؿ ‪ ،‬مولونار‪ ،‬بومج‪ ،1991 ،‬ص‪)45،47‬‬

‫وحيث أف لئلتجاىات النفسية مكوف معرفي مرتبط بثقافة الفرد ووعيو فيؿ يمكف لدراسة‬
‫اإلتجاىات والوعي المروري أف تفصح عف إتجاه السائقيف نحو رجؿ المرور وعبلقتيا بالوعي؟‬
‫فقد بيف ( بيرلز ) إف ىناؾ اختبلفاً واضحاً بيف إستبطاف الذات والوعي‪ ،‬ويقوؿ‪ :‬أف الوعي ىو "‬
‫اإلحساس التمقائي مف الفرد بما يحدث بداخمة _ بما يفعمو _ ويشعر بو ويخطط لو "‪ ،‬وأف‬
‫إستبطاف الذات ىو التفكير في نفس ىذه السموكيات بطريقة تقييمية صحيحو‪.‬‬

‫( باتمر ‪ ، 2112 ،‬ص ‪)247‬‬

‫‪16‬‬
‫وفي قوؿ مماثؿ يعتبر جولماف الوعي واإلدراؾ الذاتي مف العوامؿ األساسية في التبصر‬
‫النفسي ويرى أف البداية النفسية ألي شعور تحدث قبؿ أف يدرؾ الشخص تماـ اإلدراؾ‪ ،‬حيث‬
‫تكوف تحت مستوى اإلدراؾ وتؤثر عمى الطريقة التي نستجيب بيا وأف المشاعر السمبية القوية‬
‫تصرؼ األنتباه وتتداخؿ مع سعينا لمتركيز عمى أي شيء اخر‪( .‬جولماف‪ ،2111 ،‬ص‪)91‬‬

‫وفي بحث أجراه الغامدي (‪2118‬ـ) بعنواف (الثقافة المرورية وعبلقتيا بحوادث السير)‪.‬‬
‫أف الثقافة والتعميـ العالي يحد مف الحوادث المرورية‪ ،‬وتزيد الحوادث كمما انخفض مستوى‬
‫الثقافة‪ ،‬وأشار إلى أف الثقافة تشكؿ ضابطاً لسموؾ الفرد‪( .‬الغامدي‪ ،2118 ،‬ص ‪)72‬‬

‫أوضحت دراسة أبو دوابة (‪2112‬ـ) بعنواف أثر الثقافة في االتجاىات (اإلتجاىات نحو‬
‫التطرؼ‪ ،‬وعبلقتيا بالحاجات النفسية) بينت أف إشباع الحاجة إلى التعمـ والمعرفة يحد مف‬
‫اإلتجاه نحو التطرؼ االجتماعي‪ ،‬والثقافي‪ ،‬والذي يتمثؿ في الرفض والتمرد االجتماعي‪،‬‬
‫والثقافي‪ ،‬ورفض نماذج السمطة كالوالديف‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬والحكومات‪ ،‬ويرى أف أسموب التفكير‬
‫والتعمـ في المدارس والجامعات يتطمب تغيير األساليب التعميمية‪ ،‬والثقافية لمحد مف الجنوح‬
‫والتطرؼ‪ ،‬وامكانية تعديؿ اإلتجاىات مف خبلؿ وسائؿ اإلعبلـ‪( .‬أبو دوابو‪ ،2112 ،‬ص ‪)152‬‬

‫مما سبؽ أجمعت أغمب اآلراء عمى البيئة االجتماعية والثقافية في تكويف اإلتجاىات وأف‬
‫اإلتجاىات النفسية تعتبر كأىـ المكونات لمشخصية‪ ،‬وكادت تجمع كميا عمى مرحمة الطفولة‬
‫كبداية لتكويف اإلتجاىات مف خبلؿ التنشئة االجتماعية التي تمتد مف الطفولة إلى المراىقة‬
‫يكتسب مف خبلليا الفرد إتجاىاتو وقيمو ومعارفو‪.‬‬

‫وفي رأي مغاير ترى بعض النظريات أف ىناؾ أستعدادات لمشخصية ليا تأثي اًر عمى‬
‫إستيعاب بعض اإلتجاىات السمبية حيث بينت دراسات"أدرونو" ومعاونوه أف الشخصية التسمطية‬
‫‪ -‬عمى سبيؿ المثاؿ ‪ -‬ليا إتجاه ثابت مف حيث اإلىتماـ بالسمطة‪ ،‬واإلتجاه نحو السيطرة‪،‬‬
‫واإلتجاىات الفاشية‪( .‬خميفة‪ ،1992 ،‬ص‪.)16‬‬

‫وفي رأي مماثؿ يرى (كونر و لورنز) أف مف أشكاؿ اإلتجاىات السمبية العدواف‪ ،‬والكره‪ ،‬وىي‬
‫نتيجة لنوازع بيولوجية ويمكف تفريغ الشحنات العدوانية مف خبلؿ األلعاب الرياضية واألنشطة‬
‫الثقافية‪( .‬فرويد‪ ،‬لورنز‪ ،‬واخروف‪ ،1986 ،‬ص‪)13‬‬

‫‪17‬‬
‫وبناء عميو يمكننا أف نتساءؿ ىؿ اإلتجاىات النفسية ذات طبيعة بيولوجية تحتاج إلى‬
‫تفري غ لمشحنات العدوانية مف خبلؿ األنشطة الرياضية‪ ،‬والبرامج الترفييية؟ أـ أنيا ذات طبيعة‬
‫بيئية ناتجة عف التعمـ يمكف تعديميا مف خبلؿ إعادة التعمـ؟ وأياً كاف الرأي الراجح فأف دراسة‬
‫اإلتجاىات النفسية لسائؽ المركبات تعد ىامة لمعرفة نوعيا مف أجؿ إيجاد الوسيمة المناسبة‬
‫لتعديؿ اإلتجاىات السمبية وتنمية اإلتجاىات اإليجابية بما يتماشى مع المعايير األخبلقية‬
‫واالجتماعية‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪)45‬‬

‫أما مشكمة الوعي وأثره عمى اإلنساف فقد أىتـ الباحثوف في الشخصية بمفيوـ الوعي‬
‫وربطو بتفاعؿ الفرد في البيئة المحيطة المادية واالجتماعية‪ ،‬ومف خبلؿ ىذا التفاعؿ يصادؼ‬
‫الشخص أخطار كثيرة تؤثر عمى حياة الفرد والمجتمع صحياً ومادياً‪ ،‬وأف الوقاية مف األخطار‬
‫عممية تتطمب وعي بنوع الخطر وتفاديو‪ ،‬وأف حوادث المرور ماىي إال نموذج لؤلخطار التي‬
‫تيدد حياة اإلنساف‪ ،‬وتيدد موارده المادية ويمكف لموعي المنخفض أف يفسر أرتفاع نسبة الحوادث‬
‫المرورية‪ ،‬ألف بعض األفراد ال يقيموف أخطار الطريؽ بموضوعية بؿ يتجاىمونيا ويقمموف مف‬

‫أىميتيا‪ .‬ففي دراسة "لبورتوف‪ ،‬وكارتر‪ ،‬ووايت (‪1978‬ـ)"‪ ،‬أوضحت أف الناس كونوا انساقاً‬
‫متطورة صاغت استمرارىـ في نفس السموؾ‪ ،‬وأف الناس عادة يسيئوف فيـ اإلحتماؿ بالخطر‬
‫المستقبمي ويروا أف الفعؿ الذي يتخذه الشخص أو ال يتخذه خاضع بشكؿ مطمؽ لشخصية الفرد‪،‬‬
‫ووعيو‪ ،‬وادراكو‪ .‬وحيث أف سائقي المركبات يصادفوف أخطا اًر يومية يؤثر وعي السائؽ عمى‬
‫تقدير ىذه األخطاء‪ ،‬واإلستجابة السموكية نحوىا‪ ،‬وىذه الدراسة تتناوؿ الوعي المروري لمعرفة‬
‫مستويات الوعي باألخطار ودرجتيا‪ ،‬خاصة إذا ما عرفنا أف تمؾ األخطار قد تؤدي إلى الموت‬
‫كوف الوعي خاصية عقمية‪ ،‬ونفسية يمكف قياسيا لمكشؼ عف مستويات الوعي بالمشكمة المروية‪.‬‬
‫(اندرو‪، 1998 ،‬ص ‪)148‬‬

‫ويعتبر الوعي أسموب معرفي شامؿ يدرؾ الفرد ذاتو‪ ،‬ويدرؾ العالـ الخارجي‪ ،‬ويستفيد مف‬
‫حياتو إيجابياً‪ ،‬ويتجنب الوقوع في المخاطر‪ ،‬وتعتبر حوادث المرور مشكمة سمبية يعاني الفرد‬
‫والمجتمع منيا‪.‬‬

‫إف أىـ خصائص الوعي توقع الخطر‪ ،‬وتجنبو‪ ،‬وأف الوقوع في مخاطر الحوادث‬
‫المرورية يمكف أف يكوف تدني في درجات الوعي‪ ،‬وانخفاض مستوياتو‪ .‬ويحاوؿ البحث الحالي‬

‫‪18‬‬
‫تناوؿ مشكمة الوعي المروري لمعرفة مستويات الوعي بالمشكمة المرورية‪ ،‬ونوع اإلتجاىات‬
‫النفسية‪ ،‬وعبلقتيا بالوعي‪( .‬برغسوف ‪ ،2119 ،‬ص‪)11‬‬

‫إف مشكمة الوعي المروري مشكمة بحد ذاتيا نظ اًر إلختبلؼ العمماء حوؿ مفيوـ الوعي‪،‬‬
‫ويكاد يجمع عمى أنيا خاصية عقمية‪ ،‬ونفسية بالدرجة األولى‪ ،‬يتصؿ الفرد مف خبلليا بذاتو‬
‫والعالـ‪ .‬واذا اردنا معرفة الصمة بيف الفرد والعالـ فبلبد مف المجوء لموعي حسب رأي "سارتر"‬
‫الذي يرى أف كؿ ما يجري داخؿ الوعي ال يمكف تفسيره إال مف الوعي نفسو‪ ،‬وأف داللة األفعاؿ‬
‫االنفعالية تفسر مف داخؿ الوعي نفسو‪ .‬وحيث أف الحوادث والمخالفات ىي أفعاؿ يقوـ بيا سائقي‬
‫المركبات‪ ،‬فإف البحث الحالي يبحث داخؿ الوعي نفسو‪ .‬وىذا يقتضي معرفة مستويات الوعي‬
‫قبؿ كؿ شيء‪( .‬سارتر‪ ،‬بدوف تاريخ ‪ ،‬ص‪)45‬‬

‫ويرى "شاكت ار وسنجر" أف األفكار تنشأ قبؿ المشاعر‪ ،‬وأف الناس يتعامموف مع مشاعرىـ‬
‫مف خبلؿ أفكارىـ‪ ،‬وأف االفكار ىي التي تجعؿ االنساف واعياً بما يشعر بو في أي وقت‪ .‬ويرى‬
‫أف الناس أكثر عرضة لمتأثير عمى مشاعرىـ عندما يكونوا غير واعييف‪ ،‬وليس لدييـ معرفة أف‬
‫ىناؾ تأثير عمى مشاعرىـ‪ ،‬ويفترض أف الناس الذيف لدييـ وعي بمشاعرىـ ىـ أقؿ عرضة‬
‫لمتأثير‪ .‬أي أف العواطؼ والمشاعر تؤثر عمى الوعي؛ كما أف الوعي لو القدره عمى خفض‪،‬‬
‫واضعاؼ المشاعر‪( .‬ىيث‪2116 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)132‬‬

‫ويعتبر الوعي بالسبلمة المرورية مطمباً دولياً‪ ،‬حيث تعتبر المشكمة المرورية مف أىـ‬
‫المشاكؿ التي تواجو دوؿ العالـ كوف ىذه المشكمة تمس كافة شرائح المجتمع‪ ،‬فقد بيف تقرير‬
‫لمجمعية العامة لؤلمـ المتحدة بموضوع "الوعي والسبلمة عمى الطريؽ" في دوؿ اإلسكوا ومنيا‬
‫اليمف لـ يجد إىتماماً عمى المستوى الوطني والدولي‪ ،‬ويبيف التقرير حجـ األضرار البشرية التي‬
‫تسببيا حوادث المرور‪ ،‬إذ احتمت اإلصابات الناجمة عف الحوادث المرورية عاـ (‪1991‬ـ)‬
‫المرتبة التاسعة عالمياً‪ ،‬إال أنو مف المتوقع بحموؿ عاـ (‪2121‬ـ) أف تصؿ اإلصابات الناجمة‬
‫عف الحوادث المرورية المرتبة الثانية عالمياً‪( .‬تقرير االمـ المتحدة ‪2115 ،‬ـ)‪.‬‬

‫وحيث أف لئلتجاىات مكوف عقمي‪ ،‬وانفعالي‪ ،‬وسموكي‪ ،‬كما أف الوعي خاصية عقمية‬
‫ونفسية فيورد بيذا الشأف عالـ النفس ( ستيفف بينكر ) بقولو‪ " :‬أننا قد نكوف قادريف عمى فيـ‬

‫‪19‬‬
‫معظـ التفاصيؿ الخاصة بكيفية عمؿ العقؿ‪ ،‬لكف الوعي نفسة قد يظؿ بعيداً عف فيمنا إلى األبد‬
‫وتقوؿ (ببلؾ مور) أف الدماغ وثيؽ الصمة بالوعي والدليؿ‪ ،‬وحدوث أي تغيير في الدماغ سواء‬
‫بتأثيرات مخدره ‪ ،‬أو مسكره ‪ ،‬أو ضربات في الدماغ‪ ،‬فأف ىذا التأثير البسيط يحدث تغيرات في‬
‫الوعي؛ كما أف إحداث تجارب عمى الدماغ يمكف تؤدي إلى اليبلوس واألستجابات االنفعالية‬
‫يمكف الوصوؿ إلى معرفتيا مف خبلؿ تأثيرىا عمى الوعي‪ .‬وعميو يمكف أف يبف البحث الحالي‬
‫عبلقة اإلتجاىات بالوعي‪ ( .‬ببلؾ مور ‪ ، 2116 ،‬ص ‪) 21 _ 19‬‬

‫معهل٘ البحح‪:‬ـ‬
‫يعاني مجتمعنا اليمني مف المشكبلت المرورية خسائر فادحو في األرواح واألمواؿ‪ ،‬مما‬
‫يؤثر عمى تطور البمد ونموىا‪ ،‬ومع تفاقـ المشكمة يومياً يتطمب األمر أبحاث مستمرة لحؿ ىذه‬
‫المشكمة مف عدة جوانب‪ .‬والبحث الحالي يتناوؿ المشكمة مف جانب اإلتجاىات النفسية نظ اًر لما‬
‫لئلتجاىات النفسية مف أىمية في تطور الشعوب ورقييا‪ ،‬وأف اإلتجاىات تؤثر عمى الفرد‬
‫والمجتمع في سوائو وانحرافو؛ كما أنيا محددة لسموؾ الفرد‪ ،‬وحيث أف المشكبلت المرورية مف‬
‫حوادث وصراعات بيف السائقيف ‪ ،‬ورجاؿ المرور في زيادة مخيفة تيدد اإلنساف واقتصاده؛ وكما‬
‫بيف تقرير األمـ المتحدة (‪2115‬ـ) أف دوؿ العالـ الثالث ومنيا اليمف في تزايد نسبة الحوادث‬
‫بشكؿ مخيؼ‪ ،‬ويتطمب إجراء بحوث حوؿ الوعي المروري لمعرفة مستويات الوعي لدى سائقي‬
‫المركبات‪ .‬حيث بينت البحوث تأثير اإلتجاىات والوعي في شخصية الفرد‪ ،‬فمف المحتـ معرفة‬
‫نوع إتجاىات السائقيف نحو رجؿ المرور‪ ،‬وقضاياه‪ ،‬وأف سموؾ السائقيف قد يبيف مستوى وعي‬
‫السائقيف بموضوع المرور‪ ،‬وقيادة المركبة‪ ،‬وأستخداـ الطريؽ‪ ،‬ومعرفة نوع اإلتجاىات موضوع‬
‫البحث الحالي‪ ،‬وسيتناوؿ المشكمة مف جانب اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات نحو رجؿ‬
‫المرور وعبلقتيا بالوعي المروري‪ ،‬وتحدد مشكمة البحث في التساؤالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬ما طبيعة اإلتجاىات النفسية لدى سائؽ المركبات نحو رجؿ المرور؟‬

‫‪ -2‬ما طبيعة العبلقة بيف اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات‪ ،‬والوعي المروري؟‬

‫‪ -3‬ما مستوى الوعي المروري لدى سائقي المركبات؟‬

‫‪21‬‬
‫أٍنٔ٘ البحح‪:‬ـ‬
‫تكمف أىمية البحث بما تسفر عنو مف نتائج تزودنا بمعمومات عف نوع اإلتجاىات لدى‬
‫سائقي المركبات نحو رجؿ المرور وقضاياه‪ ،‬وبما أف ليا مكوف معرفي‪ ،‬ومكوف إنفعالي‪ ،‬ومكوف‬
‫سموكي‪ ،‬فإنيا ستكشؼ عف المعارؼ لدى السائقيف بإستخداـ الطريؽ ومستوى وعييـ بآثار‬
‫الحوادث التي تحصد األرواح‪ ،‬واألمواؿ‪ ،‬كما تؤثر عمى االقتصاد‪ ،‬وتكشؼ عف مشاعر سائقي‬
‫المركبات نحو رجؿ المرور؛ حيث أف الصراعات الناشئة بيف السائقيف ورجاؿ المرور قد تصؿ‬
‫إلى حد القتؿ والخطؼ‪ ،‬ما يدؿ عمى إتجاىات عدوانية؛ حيث يرى (واطسف‪ ،‬وليندجريف) أف‬
‫اإلتجاىات السمبية مثؿ التعصب‪ ،‬والغضب‪ ،‬والكره‪ ،‬والغيره ‪ ،‬تجاه اآلخريف تجتمع مع أفعاؿ‬
‫العدواف ولكنيا تختفي عمى شكؿ عدائية مغطاه عندما تكوف موجيو نحو المسؤوليف والسطمة‪،‬‬
‫وفي ىذه الحالو العدائية تظير بشكؿ عناد‪ ،‬واستياء‪ ،‬ومقاومة‪ ،‬وتخريب‪ ،‬ورفض لمنظاـ‪.‬‬

‫(واطسف‪ ،‬وليندجريف‪ ،2114 ،‬ص‪)544‬‬

‫يؤكد بعض الباحثيف اف اإلتجاىات السمبية يمكف تعديميا كما بينت أبحاث (ميغارجي)‬
‫أف مف أىـ العوامؿ التي يمكف أف تقؼ ضد العدواف ىي عوامؿ (الكوابح)‪ ،‬ويرى أنيا عوامؿ‬
‫موجودة في شخصية الفرد تعمؿ عمى معارضة التحريض‪ ،‬وتمنع التعبير الصريح لمعدواف‪ ،‬كما‬
‫أف ىناؾ كوابح خارجية كالعقاب‪ ،‬والقانوف‪ ،‬كما يؤكد (دوالرد‪ ،‬ومساعدوه) أف ىذه الكوابح تنشأ‬
‫مف عوامؿ بيئية بفعؿ التعزيزات التي تشكؿ أسس الكوابح لمسموؾ العدواني‪ ،‬ويؤكد (بنادورا‪،‬‬
‫وولترز) عمى أىمية التجارب في تحديد اإلتجاه العدواني‪ ،‬كما يؤكد عمى دور التعمـ بالمحاكاة في‬
‫تطوير الكوابح ضد اإلتجاىات العدوانية‪( .‬فرويد‪ ،‬ولورنز‪ ،‬وآخروف‪ ،1986 ،‬ص‪)11‬‬

‫وقد بينت دراسة العتيبي (‪2114‬ـ) بعنواف "إتجاىات طبلب وطالبات الجامعة نحو‬
‫مرتكب الجريمة" أف انحراؼ السموؾ يقع عمى اإلعبلـ بنسبة (‪ )%7.8‬ويرى أف وسائؿ اإلعبلـ‬
‫المختمفة ليا القدرة عمى تغيير إتجاىات المجتمع مف خبلؿ التعميـ وزيادة التوعية‪.‬‬

‫(العتيبي‪ ،2114 ،‬ص ‪)121‬‬

‫وحيث أف اإلتجاىات ليا عبلقة بشخصية الفرد وقدراتو العقمية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬فإنو يتطمب أف‬
‫يكوف السائؽ ممماً بقواعد وآداب السير‪ ،‬وتكوف تمؾ القواعد كافية لضماف السبلمة واألماف‪ ،‬حيث‬

‫‪21‬‬
‫أف إ رتفاع الحوادث يعني أف ىناؾ اختبلؿ في تمؾ القواعد واآلداب‪ ،‬وأف السائقيف بشكؿ أو بآخر‬
‫ينتيكوف تمؾ القواعد واألنظمة فإذا كاف ذلؾ الخروج عف الضوابط االجتماعية والحضارية يدؿ‬
‫عمى إنخفاض درجات الوعي لدى السائقيف‪ ،‬وقد أشار "تقرير األمـ المتحدة" أف الحوادث‬
‫المرورية والوفيات الناتجة عف حوادث الطرؽ في دوؿ الشرؽ األوسط قد زادت بنسبة (‪)%21‬‬
‫خبلؿ العشر السنوات األخيرة‪ ،‬وانخفاض في الحوادث والوفيات في دوؿ السوؽ األوربية‪،‬‬
‫وأستراليا بنسبة (‪ )%11‬لنفس الفترة‪ ،‬وىذا األختبلؼ يتطمب التساؤؿ ىؿ أسباب الزيادة في‬
‫الحوادث ‪ ،‬والوفيات في الشرؽ األوسط يدؿ عمى إنخفاض في درجات الوعي المروري؟ وىؿ‬
‫إنخفاض الحوادث والوفيات المرورية في دوؿ السوؽ األوربية ‪ ،‬وأستراليا يدؿ عمى أرتفاع‬
‫مستويات الوعي المروري لدى سائقي المركبات؟ وىذا يبيف أف تناوؿ الوعي المروري قد يسيـ في‬
‫تفسير بعض جوانب المشكمة حوؿ مدى أرتفاع درجات الوعي المروري ‪ ،‬أو إنخفاضو لدى‬
‫سائقي المركبات‪ (.‬تقرير األمـ المتحدة السبلمة عمى الطريؽ‪2115 ،‬ـ)‬

‫وبما أف الوعي ىو قدرة معرفية تشكؿ المكوف الثالث مف مكونات اإلتجاىات‪ ،‬فيمكف‬
‫لمتوعية المرورية اف تسيـ في رفع مستوى الوعي‪ ،‬كما يمكف تعديؿ اإلتجاىات مف خبلؿ إعادة‬
‫(‪)3‬‬
‫أرتفاع نسبة‬ ‫التعمـ؛ وقد بينت التقارير اإلحصائية لئلدارة العامة لممرور لعاـ (‪2113‬ـ)‬
‫الحوادث مما يتطمب بحوثا لكؿ جوانب الظاىرة‪ ،‬والبحث الحالي يتناوؿ اإلتجاىات والوعي‪ ،‬حيث‬
‫يمكف أف يفيد الجيات المختصة مف خبلؿ النتائج التي يتوصؿ الييا في إعداد برامج ترفع‬
‫مستوى الوعي لدى السائقيف في حالة وجود اتجاىات سمبية‪ ،‬ومف ثـ تعديؿ اإلتجاىات السمبية‪،‬‬
‫وتنمية اإلتجاىات اإليجابية‪(.‬التقرير اإلحصائي لئلدارة العامة لشرطة السير لسنة ‪)2113‬‬

‫ويمكف إجماؿ أىمية البحث في التالي‪:‬‬

‫(‪ )3‬إجمالي الحوادث (‪ )8962‬حادثو ما بيف صداـ اليا ت ودىس مشاة وحريؽ وانقبلب ‪ ،‬كاف نصيب امانة العاصمة وحدىا (‪)2898‬‬
‫حادثة وبمغ اجمالي الوفيات في جميع المحافظات (‪ )2494‬وفاة ‪ ،‬وكاف نصيب امانة العاصمة وحدىا (‪ )269‬حالة وفاة‪ ،‬وبمغ عدد‬
‫االصابات البميغة في الجميورية اليمنية (‪ )6164‬إصابة ‪ ،‬وكاف نصيب امانة العاصبة وحدىا (‪ )859‬إصابة ‪ ،‬وكانت االصابات‬
‫البسيطة في مختمؼ محافظات الجميورية اليمنية (‪ )6458‬إصابة بسيطة ‪ ،‬وكاف نصيب امانة العاصمة وحدىا (‪ )2111‬إصابة‬
‫بسيطة؛ أما الخسائر المادية في جميع محافظات الجميورية اليمنية بمغت (‪ 2175431211‬لاير) وكانت الخسائر المادية ألمانة‬
‫العاصمة وحدىا بمغت (‪ 412.661.111‬لاير)‪.‬وكاف مف اسباب الحوادث إىماؿ سائقيف ‪ ،‬واىماؿ مشاة ‪ ،‬والسرعة ‪ ،‬والخمؿ الفني ‪،‬‬
‫وبدوف تراخيص ‪ ،‬سواقة احداث‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -1‬الكشؼ عما تسفر عنو نتائج البحث حوؿ العبلقة بيف اإلتجاه والوعي المروري وداللتيا‬
‫اإلحصائية‪ ،‬ومعرفة الفروؽ بيف أفراد العينة في اإلتجاىات والوعي وفؽ متغيرات البحث‬
‫العمري والمستوى التعميمي وداللتيا اإلحصائية‪.‬‬

‫‪ -2‬يسيـ معرفة نوع اإلتجاىات النفسية لدى سائؽ المركبات في الياـ الجيات ذات العبلقة‬
‫بتعديؿ اإلتجاىات السمبية‪ ،‬وتنمية اإلتجاىات اإليجابية مف خبلؿ زيادة الوعي المروري‪.‬‬

‫‪ -3‬توضح نتائج البحث الحالي نسبة اإلتجاىات اإليجابية‪ ،‬ونسبة اإلتجاىات السمبية‪،‬‬
‫ومستويات الوعي لدى سائقي المركبات‪.‬‬

‫‪ -4‬إمكانية األستفادة مف البحث الحالي في إدارة المرور لوضع خطط وبرامج تحد مف‬
‫المشكمة‪.‬‬

‫‪ -5‬إمكانية استفادة اإلعبلـ مف نتائج ىذا البحث الحالي لوضع خطط وبرامج توعوية فعالة‪.‬‬

‫‪ -6‬قد يضيؼ ىذا البحث الحالي لحقؿ العمـ جديداً كونو يتطرؽ لموضوع اإلتجاىات النفسية‬
‫لدى سائقي المركبات نحو رجؿ المرور وعبلقتيا بالوعي المروري ويتسـ البحث الحالي‬
‫بالجدية عمى مستوى الوطف العربي‪( .‬المبرت‪1993 ،‬م‪ ،‬ص‪)152‬‬

‫أٍداف البحح‪:‬ـ‬
‫‪ -1‬إعداد استبيانيف‬
‫أ‪ .‬استبياف لقياس اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات‪.‬‬
‫ب‪ .‬استبياف لقياس الوعي المروري‪.‬‬
‫‪ -2‬الكشؼ عف طبيعة اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات ونسبة اإلتجاىات االيجابية‬
‫والسمبية وعبلقتيا بالوعي المروري‪ ،‬وداللتيا اإلحصائية‪ ،‬ومعرفة الفروؽ بيف أفراد العينة في‬
‫اإلتجاىات وفؽ متغيرات البحث العمر‪ ،‬والمستوى التعميمي‪.‬‬
‫‪ -3‬معرفة مستوى الوعي المروري لدى أفراد العينة‪ ،‬ومعرفة الفروؽ بينيـ في الوعي المروري‬
‫وفؽ متغيرات البحث العمر‪ ،‬والمستوى التعميمي‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫وتتحقق تمك االىداف من خالل التساؤالت التالية‪:‬‬

‫تصاؤالت البحح‪:‬ـ‬
‫‪ -1‬ما طبيعة اإلتجاىات النفسية‪ ،‬لسائقي المركبات بأمانة العاصمة صنعاء نحو رجؿ المرور؟‬
‫‪ -2‬ما مستوى الوعي المروري لدى سائقي المركبات بأمانة العاصمة صنعاء ؟‬
‫‪ -3‬ىؿ توجد عبلقة دالة إحصائياً بيف مستوى الوعي المروري واإلتجاىات النفسية لسائقي‬
‫المركبات بأمانة العاصمة صنعاء؟‬
‫‪ -4‬وىؿ توجد فروؽ ذات داللة إحصائية في اإلتجاىات النفسية لدى أفراد العينة وفؽ متغيرات‬
‫البحث (العمر والمستوى التعميمي)؟‬
‫‪ -5‬وىؿ توجد فروؽ ذات داللة إحصائية لدى أفراد العينة في مستوى الوعي المروري وفؽ‬
‫متغيرات البحث (العمر والمستوى التعميمي)؟‬

‫حدّد البحح‪:‬ـ‬
‫حدود مكانية ‪ :‬أمانة العاصمة – صنعاء‪.‬‬

‫حدود بشرية‪ :‬عينة مف سائقي المركبات العامميف في الخطوط الداخمية والمسجميف في قسـ تنظيـ‬
‫خطوط السير‪.‬‬

‫حدود زمانية‪ :‬مف الفترة ‪2116-2115‬ـ‪.‬‬

‫حدود موضوعية‪ :‬اإلتجاىات النفسية‪ ،‬والوعي المروري‪.‬‬

‫أدوات البحث‬
‫‌أ‪ .‬إعداد استبياويه‪ ،‬استبيان لإلتجاهات الىفسية‪ ،‬واستبيان للوعي المروري‪.‬‬
‫ة‪ .‬الوسائل االحصائية‪.‬‬‫‌‬

‫حتدٓد املصطلحات‪:‬ـ‬

‫أّالً‪ :‬االجتاِ اليفصٕ‬

‫أطمع الباحث عمى عدد مف التعاريؼ‪ ،‬وقاـ باختيار عدد منيا ليا صمة بأىداؼ البحث‬
‫الحالي‪ ،‬وتكوف ذات عبلقة بأساليب القياس‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫التعريف لغة‪ :‬ورد في القاموس المحيط معنى اإلتجاه ‪ :‬اتجو ‪ :‬اتجيت ووجيت اليؾ توجييا‪:‬‬
‫ووجيو توجييا‪ ( .‬الفيروزابادي ‪ ، 2115‬ص ‪) 125‬‬

‫التعريف االصطالحي‪:‬‬

‫تعريؼ موسوعة عمـ النفس بانو "النحو الذي يكوف عمية الفرد في وضع مف األوضاع وأنو يدؿ‬
‫عمى توجو الفكر واالستعدادات العميقة البلشعورية التي تقود تصرفنا‪ ،‬ويدؿ عمى الوضعيات‬
‫الجسمية ‪ ،‬والسموكيات االجتماعية ‪ ،‬وحالتنا الذىنية"‪ ( .‬سيبلمي ‪ ،2111‬ص ‪. ) 58‬‬
‫‪ -‬يعرؼ عالـ النفس جوردوف البورت ‪1935( G.W.Allport‬ـ) أف االتجاه عبارة عف‬
‫"استعدادات عقمية‪ ،‬ونفسية‪ ،‬وعصبية سابقة لئلستجابة توجو السموؾ" تتكوف لدى الفرد مف‬
‫خبلؿ الخبرة‪ ،‬والتجربة التي يمر بيا الفرد‪ ،‬تؤثر عمى استجابات الفرد وسموكو إزاء جميع‬
‫األشياء والمواقؼ التي تتعمؽ بيذه الحالة‪ ".‬كما أف االتجاه يتضمف تقييـ بالقبوؿ أو الرفض"‪.‬‬
‫(ىوؿ‪ ،‬وليندزي‪ ،1978 ،‬ص ‪)348‬‬
‫‪ -‬يعرؼ عالـ النفس وارف ‪( H.Warren‬ب‪.‬ت) االتجاه بأنو "إستعداد نفسي يتكوف بناء عمى‬
‫ما يمر بو الشخص مف خبرات يمكف أف تؤدي في نياية األمر إلى تغيير في مجاؿ‬
‫االتجاه"‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪)252‬‬
‫‪ -‬يعرؼ كريتش وكرتشفمد ‪ D.krech&R.Crutchfield‬االتجاه بأنو "تنظيـ مستقر لمعمميات‬
‫الراىنة االنفعالية‪ ،‬واإلدراكية‪ ،‬والمعرفية لدى الشخص نحو موضوعات عالمو الخاص‬
‫الفردي‪ ،‬أو السيكولوجي"‪( .‬سويؼ‪ ،1971 ،‬ص‪)337‬‬
‫‪ -‬يعرؼ ريكتيش ‪( Reketiech‬ب‪.‬ت) بأنو "تنظيـ ثابت نسبياً مف المعقدات حوؿ موضوع‬
‫نوعي‪ ،‬أو موقؼ معيف (فيزيقي‪ ،‬أو‪ ،‬اجتماعي‪ ،‬عياني‪ ،‬أو مجرد) يؤدي بصاحبو إلى أف‬
‫يستجيب لمموضوعات واألشياء بأسموب تفصيمي"‪(.‬عبداهلل‪ ،1989 ،‬ص‪)41‬‬
‫‪ -‬يعرفو رايتسماف ودوكس ‪( L.Wrightsman&K.Deaux‬ب‪.‬ت) بأنو "توجو ثابت‪ ،‬أو‬
‫تنظيـ مستقر لمعمميات المعرفية‪ ،‬واالنفعالية‪ ،‬والسموكية"‪( .‬عيسوي ‪1985 ،‬م ‪ ،‬ص‪)194‬‬
‫‪ -‬يعرفو جريف‪( Green‬ب‪.‬ت) بأنو "مفيوـ يعبر عف نسؽ أو تنظيـ لمشاعر الشخص‪،‬‬
‫ومعارفو‪ ،‬وسموكو أي استعداد لمقياـ بأي ميمة‪ ،‬ويتمثؿ في درجات القبوؿ والرفض‪ ،‬لموضوع‬
‫االتجاه‪ ،‬وىو مفيوـ ليس شيئاً يبلحظ‪ ،‬إنو متغير أو وسيط يستخمص مف أنواع االتساؽ‬

‫‪25‬‬
‫والترابط بيف اإلستجابات التي يقوـ بيا الفرد لمتنبييات‪ ،‬والجوانب المختمفة لموضوع‬
‫االتجاه"‪(.‬عبداهلل‪1989 ،‬م ‪ ،‬ص‪)42‬‬
‫‪ -‬تعريؼ ثرستوف‪1927( Thurston‬ـ) أنو "درجة الشعور اإليجابي أو السمبي المرتبط ببعض‬
‫نداء‪ ،‬أو‬
‫الموضوعات السيكولوجية‪ ،‬ويقصد ثرستوف بالموضوعات السيكولوجية رم اًز‪ ،‬أو ً‬
‫قضيةً‪ ،‬أو شخصاً‪ ،‬أو مؤسسةً‪ ،‬أو مثاالً‪ ،‬أو فكرة‪ ،‬وغير ذلؾ مما يختمؼ حولو الناس‪،‬‬
‫فاإلتجاه ال يكوف إزاء الحقائؽ الثابتة المقررة وانما ىو دائماً اتجاه الموضوعات التي يمكف أف‬
‫تكوف موضوعات جدلية"‪(.‬عبداهلل‪ ،1989 ،‬ص‪)38‬‬
‫‪ -‬تعريؼ نيوكومب ‪( Newcomb‬ب‪.‬ت) أف االتجاه "حالة مف االستعداد تثير الدافع‪ ،‬ومف ثـ‬
‫فأف اتجاه الفرد نحو شيء ما يصبح عبارة عف إستعداد لمعمؿ‪ ،‬واإلدراؾ‪ ،‬والتفكير‪ ،‬والشعور‬
‫أي االستعداد لبلستجابة أياً كاف نوعيا‪ .‬ولكف االتجاه ليس ىو السموؾ ذاتو أو االستجابة‬
‫ذاتيا ولكنو الدافع الذي يكمف وراء السموؾ"‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪)41‬‬
‫‪ -‬بوجاردس ‪1928( E.Bogardus‬ـ)يعرفو بأنو "نزعو نحو بعض العوامؿ البيئية تصبح ىذه‬
‫النزعة قيمة إيجابية‪ ،‬أو سمبية‪ ،‬والواقع أف االتجاه ىو الذي يحدد استجابة الفرد لمثيرات البيئة‬
‫الخارجية‪ ،‬فاالتجاه يكمف وراء السموؾ أو االستجابة التي نبلحظيا"(عبداهلل ‪-1989‬ص ‪)39‬‬

‫التعريف النظري‪:‬‬

‫تبنى الباحث تعريؼ (جوردف البورت) في البحث الحالي الذي يعرفو بأف "االتجاه حالة‬
‫استعدادات عقمية‪ ،‬ونفسية‪ ،‬وعصبية تتكوف لدى الفرد مف خبلؿ الخبرة‪ ،‬والتجربة التي يمر بيا‬
‫الفرد وتؤثر ىذه الحالة تأثي ار ممحوظاً عمى استجابة الفرد‪ ،‬أو سموكو إزاء جميع األشياء‪،‬‬
‫والمواقؼ التي تتعمؽ بيذه الحالة"‪.‬‬

‫التعريف اإلجرائي لالتجاه "يحدد اإلتجاه بالدرجة الكمية التي يحصؿ عمييا السائؽ وفؽ مقياس‬
‫اإلتجاه المعد لمبحث الحالي"‪.‬‬

‫ثاىٔاً‪ :‬الْعٕ املرّرٖ‪:‬ـ‬

‫يعرؼ الوعي "لغة "ورد في القاموس المحيط وعي بمعنى وعاه ويعيو حفظو وجمعو‪.‬‬

‫(الفيروز ابادي‪ ,2115 ,‬ص‪)1255‬‬

‫‪26‬‬
‫تعريف الوعي اصطالحاً‪" :‬تختمؼ تعريفات الوعي بمختمؼ نظرة عمماء النفس عف المفيوـ‪.‬‬

‫‪ ‬حيث يعرؼ دافيدوؼ‪1982(:Dafedof‬ـ) الوعي أنو "إستعادة االنساف لمصورة المثالية‬


‫لنشاطو لمتمثيؿ المثالي فييا لمناس االيجابييف يمكف تسميتيا الوعي"‪.‬‬

‫(فريدماف‪2115 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)193‬‬

‫‪ ‬يعرؼ ليونيتؼ‪2222(:Leunietev‬ـ) الوعي "انعكاس الواقع مف قبؿ الذات ولنفسو‬


‫ولنشاطو‪ .‬الوعي ىو المشاركة بالمعرفة بما في ذلؾ يمكف أف يتواجد الوعي الفردي فقط‬
‫أثناء وجود الوعي االجتماعي‪ ،‬والمغة التي تعتبر اساساً فعمياً لو‪ ،‬وىو ال يعطى مف البداية‪،‬‬
‫وال يخمؽ بالطبيعة‪ ،‬بؿ بالمجتمع"‪( .‬فريدماف‪2225 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)194‬‬
‫‪ ‬يعرؼ زيعور‪1993(:‬ـ) الوعي بانة "معرفة ما يجري في العالـ الداخمي‪ ،‬انو حدس بالحياة‬
‫النفسية أي باألفكار والعواطؼ‪ .‬وىو مباشر‪ ،‬أو فوري‪ ،‬وأما تفكيري‪ ،‬والوعي وعي اإلنساف‬
‫بنفسة وىذا وعي يستمزـ معرفة األحواؿ النفسية بواسطة متميزة ومنفصمة عف تمؾ األحواؿ"‪.‬‬
‫الوعي باف نعرؼ مختمؼ الدرجة مف حيث الوضوح‪ ،‬أو الحدة‪ .‬إنو حدس باألحداث النفسية‪،‬‬
‫أو إنو ىذه الحاالت نفسيا‪ .‬إنو معرفة المؤثرات الداخمية والخارجية‪.‬‬
‫(زيعور ‪1993‬ـ‪ ،‬ص‪)118‬‬
‫‪ ‬يعرؼ بونتي‪(:Bontie‬ب‪.‬ت) الوعي بانة "دائما كما سنرى وعي بشي ما انو دائما متواجد‬
‫نحو اما اليدؼ انو قصدي نزوعي"‪ (.‬نفس المرجع السابؽ ص‪)121‬‬
‫‪ ‬يورد وليـ جيمس‪ )1895(:William Gems‬تعريفا لعمـ النفس بانة "(عمـ الحياه الذىنية)‬
‫ودرس ظواىرىا‪ ،‬واوضاعيا إنو وصؼ‪ ،‬وشرح حاالت الوعي مف حيث كونيا حاالت وعي‪.‬‬
‫(نفس المرجع السابؽ ص‪)137‬‬
‫‪ ‬وعرفو كود‪(:Kode‬ب‪.‬ت) الوعي عمى انو "امتبلؾ‪ ،‬أو إظيار‪ ،‬أو إدراؾ‪ ،‬أو تصور أو‬
‫معرفة"‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪)137‬‬
‫‪ ‬تعريؼ كراثوؿ ‪(:Kerathool‬ب‪.‬ت) إلى أف الوعي "خطوة في تكويف الجوانب الوجدانية‬
‫بما تتضمنو مف اتجاىات وقيـ"‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪)137‬‬
‫‪ ‬تعريؼ الخضور‪2222( :‬ـ) يعرؼ الوعي المروري بأنو "تعزيز اليقظة الحسية‪ ،‬والمعنوية‪،‬‬
‫والمعرفة‪ ،‬واإللماـ الواسع بكؿ ما يتعمؽ بالمرور مف مركبة‪ ،‬وطريؽ‪ ،‬واشارات‪ ،‬وانظمة‪،‬‬

‫‪27‬‬
‫وقوانيف‪ ،‬وغيرىا‪ ،‬مما ينعكس إيجابياً عمى الشخص وحسف قيادتو ومراعاتو ألنظمة المرور‬
‫المختمفة"‪(.‬الكندي‪ ، 2222 ،‬ص‪)3‬‬
‫‪ ‬تعريؼ رمضاف‪(:‬ب‪.‬ت) أف الوعي "تبسيط المفاىيـ األخبلقية‪ ،‬والنظـ‪ ،‬والتعميمات ذات‬
‫العبلقة بكيفية استخداـ المركبة‪ ،‬والطريؽ‪ ،‬ووضع المنبيات الضرورية‪ ،‬واألساليب التي‬
‫تجعؿ االلتزاـ بيا بصورة ذاتية"‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪)3‬‬
‫‪ ‬تعريؼ السميماني‪" :‬الوعي أنو اإللماـ بمعمومات أساسية مرتبطة بمواقؼ يتعرض ليا المشاة‪،‬‬
‫والسائقيف أثنا السير في المواقؼ الطارئة‪ ،‬والحوادث"‪.‬‬
‫‪ ‬تعريؼ ياسيف‪(:‬ب‪.‬ت) الوعي انو "المعمومات المرورية كما يدركيا االطفاؿ‪ ،‬وقد يطمؽ عمييا‬
‫الثقافة المرورية وترتبط بأىداؼ نظرية‪ ،‬وعممية‪ ،‬عف التعميمات المرورية‪ ،‬التي تتضمف‬
‫السبلمة عمى الطريؽ‪ ،‬سواء لممشاة‪ ،‬أو لمسائقيف‪ ،‬أو لممركبات"‪(.‬نفس المرجع السابؽ‪،‬ص‪)3‬‬

‫التعريف النظري‪:‬ـ‬

‫نظ اًر لعدـ وجود تعريؼ محدد لموعي المروري فإف الباحث يعرؼ الوعي المروري بأنو‪:‬‬
‫"المعرفة الشاممة لقيادة السيارات‪ ،‬واستخداميا‪ ،‬وصيانتيا‪ ،‬وشروط ممكيتيا‪ ،‬ورخصة قيادتيا‪ ،‬وما‬
‫تترتب عميو مف أضرار وفوائد"‪ .‬والوعي بأدوات السبلمة‪ ،‬وقواعد الطريؽ‪ ،‬وفؽ الظروؼ البيئية‬
‫المختمفة‪ .‬والوعي بالحوادث والمخالفات وقانوف المرور‪ ،‬واىمية وجود رجؿ المرور‪ ،‬بما يحقؽ‬
‫السبلمة عمى الطريؽ‪.‬‬

‫التعريف اإلجرائي‪ :‬يحدد الوعي المروري بالدرجة الكمية التي يحصؿ عمييا السائؽ وفؽ مقياس‬
‫الوعي المعد ليذا البحث الحالي‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الجاىٕ‬
‫اإلطار اليظرٖ للبحح‬

‫أّالً‪ :‬اإلطار اليظرٖ لالجتاٍات اليفصٔ٘‪:‬ـ‬

‫ثاىٔاً‪ :‬اإلطار اليظرٖ لصا‪ٜ‬كٕ املرنبات‪:‬ـ‬

‫ثالجاً‪ :‬اإلطار اليظرٖ لردل املرّر‪:‬ـ‬

‫رابعاً‪ :‬اإلطار اليظرٖ للْعٕ املرّرٖ‪:‬ـ‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الجاىٕ‬
‫اإلطار اليظرٖ‬
‫أّالً‪ :‬اإلطار اليظرٖ لالجتاٍات‬
‫إف اإلتجاىات النفسية أحد مواضيع عمـ النفس كما ىي احد موضوعات عمـ االجتماع‪،‬‬
‫فقد حفزت العمماء لمبحث عف طبيعة اإلتجاىات‪ ،‬ووظيفتيا واوضحت الكثير مف النظريات‬
‫واألبحاث حوؿ المكونات الرئيسة لئلتجاىات‪ ،‬وعف خصائصيا العامة لمعرفة كيؼ تؤثر‬
‫اإلتجاىات في سموكنا‪ ،‬وكيؼ تشكؿ اإلتجاىات‪ ،‬وكيؼ يمكف تغيرىا‪ .‬وبما اف اإلتجاىات‬
‫النفسية تنشأ مف خبلؿ التنشئة االجتماعية فاف (المبرت) يرى أنو يمكف تعديؿ اإلتجاىات في‬
‫المراحؿ األولى لنموىا‪ ،‬ويمكف تعديؿ مكوناتيا‪ ،‬ويصعب تعديميا في مرحمة متطورة الحقو‪ ،‬حيث‬
‫تصبح اإلتجاىات نمطية وغير مرنو‪ ،‬وأف أغمب اإلتجاىات اليعي أغمب األفراد تأثيرىا الكبير‬
‫عمى سموكيـ كما أنو مف الصعوبو بمكاف الكشؼ عف إتجاىات االَخريف نظ اًر لتعمميـ إخفاء‬
‫إتجاىاتيـ السمبية‪( .‬المبرت ‪ ،1993 ،‬ص‪)115‬‬

‫ويرى اودرونو ومعاونوه أف اإلتجاه يؤمف اإلندماج االجتماعي‪ ،‬وتوازف الفرد النفسي‪،‬‬
‫واإلتجاىات كميا ثنائية القطب ( سمبية أو إيجابية ) وليا ضرب مف الشده يمكف أف تذىب مف‬
‫الكره الى الحب‪ ،‬ومف التسامح الى العدواف‪ .‬ويؤكد عمماء النفس أف ىناؾ مستويات مف‬
‫اإلتجاىات بعضيا اكتسب بالتربيىة‪ ،‬والتفكير الشخصي فاصبح راسخ وعميؽ في النفس البشرية‬
‫وىذا النمط تقاوـ التغيير والتعديؿ‪ .‬اما اإلتجاىات ذات المستوى البسيط والسطحي يمكف اف‬
‫تتعدؿ بالتوعية واإلعبلف‪ ( .‬سيبلمي ‪ ،2111‬ص ‪) 58‬‬

‫أف مفيوـ اإلتجاىات ىو أحد المفاىيـ األساسية في عمـ االجتماع وانتقمت إلى عمـ‬
‫النفس بصورة عامو؛ فقد أشار سويؼ "أف الفيمسوؼ (سبينسر) أوؿ مف أستخدـ مصطمح‬
‫اإلتجاىات في كتابو "المبادئ األولى" الصادر عاـ (‪1862‬ـ)‪ ،‬ووصؿ ىذا المصطمح إلى عمـ‬
‫النفس في بداية القرف التاسع عشر؛ حيث وجد ىذا اإلصطبلح في دراسة "توماس وزنانيكي عاـ‬
‫‪1918‬ـ" وأشار "البورت"في بحثو في اإلتجاىات النفسية عاـ ‪1935‬ـ ‪ ،‬إف اإلتجاه مفيوـ لو‬

‫‪31‬‬
‫مكانتو في عمـ النفس المعرفي‪ ،‬واالجتماعي ‪ ،‬وىو أكثر المصطمحات ظيو اًر في الدراسات‬
‫الوصفية‪ ،‬والتجريبية‪( .‬سويؼ‪1971 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)334‬‬

‫مفَْو اإلجتاٍات‪:‬ـ‬

‫ورد في القاموس المحيط معنى اإلتجاه بمعنى ‪ :‬اتجو – اتجيت – ووجيت اليؾ توجيياً‬
‫‪ :‬ووجيو توجييا‪ ( .‬الفيروزابادي ‪ ، 2115‬ص ‪)1255‬‬

‫ورد في موسوعة عمـ النفس اإلتجاه بأنو " أستعداد مكتسب لئلرتكاس دائما‪ ،‬عمى نحو‬
‫معيف‪ ،‬عمى شخص‪ ،‬فكرة أو شيء‪ ،‬ويكوف اإلتجاه إجتماعي عندما يكوف موضوعة إجتماعي‪.‬‬
‫ويكوف شخصي عندما يكوف شخصي‪ ،‬واإلتجاه يعني الشخص برمتو‪ ،‬ماضيو وحاضره‪ ،‬تكوينو‬
‫وتجاربو‪ ،‬بنيتو النفسية والوجدانية‪ ،‬وضغوط المحيطة عميو"‪(.‬سيبلمي ‪ 2111،‬ص ‪)62 – 58‬‬

‫ويرى المبرت أف اإلتجاه "أسموب منظـ متسؽ في التفكير‪ ،‬والشعور‪ ،‬وردة الفعؿ تجاه‬
‫الناس والجماعات‪ ،‬والقضايا االجتماعية‪ ،‬أو تجاه اي حدث في البيئة بصورة عامو "‪.‬‬

‫( المبرت ‪ 1993‬ص ‪)113‬‬

‫ويرى ميمتوف روكيش "أف اإلتجاىات تشير إلى تنظيـ مجموعة مف المعتقدات التي تدور‬
‫حوؿ موضوع أو موقؼ محدد"‪ ،‬وأف اإلتجاىات تقوـ عمى عدد قميؿ مف القيـ تعد كمعايير‪ ،‬وأف‬
‫عدد اإلتجاىات لدى الفرد يتوقؼ عمى ما واجيو مف مواقؼ وأشياء محدده‪ .‬ولذلؾ فاإلتجاىات‬
‫تزيد عددىا عف القيـ‪ ،‬كما أف ليا أىمية في بناء شخصية الفرد ونسقو المعرفي‪ ،‬وأنيا عوامؿ‬
‫أساسية موجية لمسموؾ‪ ،‬وتقوـ بدور أساسي في تحقيؽ الذات‪ ،‬وتحقيؽ توافؽ الفرد‪.‬‬

‫(خميفو‪1992 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)45‬‬

‫ويرى البورت "أف اإلتجاه يتكوف مف خبلؿ الخبرة‪ ،‬وأف ىذه الخبرات تتراكـ مف خبلؿ‬
‫عبلقة الفرد بالمحيط االجتماعي‪ ،‬واإلنساف يتعمـ معايير وقيـ مجتمعو واتجاىاتو‪ ،‬واإلتجاه قد‬
‫يكوف إيجابياً ‪ ،‬وقد يكوف سمبياً"‪.‬‬

‫ويرى البورت سبب انتشار مفيوـ اإلتجاىات‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -1‬إف اإلقباؿ عمى مفيوـ اإلتجاه ىو عدـ انتمائو إلى أي مدرسة مف المدارس النفسانية‪.‬‬
‫حيث أتى مف خارج المدارس الكبرى كالتحميمية النفسية‪ ،‬والسموكية‪ ،‬والجشتطمت‪.‬‬
‫‪ -2‬كاف مف خارج نظريات الوراثة‪ ،‬والبيئية‪.‬‬
‫‪ -3‬واسع االنتشار يمكف إستخدامو مع الجماعة كما ىو مع الفرد‪ ،‬ولذا ىو مشترؾ بيف عمماء‬
‫النفس‪ ،‬وعمماء االجتماع‪.‬‬
‫‪ -4‬يقوـ عمى القياس‪.‬‬
‫‪ -5‬ينقسـ إلى دراسات وصفية‪ ،‬ودراسات تحكمية‪.‬‬

‫ومف الدراسات الوصفية دراسة (بوجاردس) وىي أقدـ المحاوالت التي ظيرت في ىذا‬
‫الميداف وتسمى بالمسافػة االجتماعية سنة (‪1928‬ـ)‪ .‬حيث كاف مقياس بوجاردس تنقصو صفة‬
‫أساسية وىي تساوي المسافات‪ .‬فظير مقياس (ثيرستوف) لحؿ المشكمة‪ ،‬وكاف مقياسو يعرؼ‬
‫بطريقة المقارنات الزوجية طبؽ عمى عينة مف الطمبة األمريكييف لمعرفة مدى ترحيبيـ بأبناء‬
‫الشعوب المختمفة وصؿ إلى نتيجة شبيية بتمؾ التي وصؿ الييا بوجاردس مف قبؿ والتي تتمخص‬
‫إف الناس أقؿ أستعدادا لقبوؿ الغرباء والذيف يكونوا عمى مسافة قريبو منيـ‪.‬‬

‫(سويؼ‪1971 ،‬ـ‪ ،‬ص‪) 334‬‬

‫وفي سنة (‪1932‬ـ) قدـ ليكرت ‪ R.Likert‬مقياسا جديداً عرؼ بأسمو يفوؽ مقاييس‬
‫ثرستوف في سيولة صنعو‪ ،‬وفي ثبات نتائجو‪(.‬عبداهلل‪ ,1989 ,‬ص‪)15‬‬

‫أما الدراسات التحكمية‪ ،‬تجرى عمى عينة تجريبو يطبؽ عمييا أحد المقاييس‪ ،‬ثـ تعرض‬
‫العينة لخبرة معينو ويعاد تطبيؽ المقياس عمييـ بعد تعرضيـ لتمؾ الخبرة‪ ،‬ومف ثـ نقارف نتائج‬
‫التطبيؽ األوؿ قبؿ تعرضيـ لمتجربة‪ ،‬ومقارنة نتائج ما بعد التجربة‪ ،‬ومقارنة مقدار التغيير الذي‬
‫حدث لمرتي التطبيؽ‪.‬‬

‫ومثاؿ عمى ذلؾ تجربة اجراىا (شمورؼ) سنة (‪1931‬ـ) عمى مجموعتيف مف الطبلب‬
‫متكافئتيف مف حيث ( العمر ‪ -‬العمر العقمي ‪ -‬االستقرار الوجداني ) وتعرض احد المجموعتيف‬
‫لبرنامج المحاضرات يتكوف مف ‪ 15‬محاضرة كؿ محاضره مدة ‪ 45‬دقيقة‪ ،‬تيدؼ الى زيادة درجة‬
‫التسامح نحو الزنوج‪ ،‬وكانت أداة التجربة مقياس تيروستوف المعروؼ بالمسافات االجتماعية‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫وحيث كاف قبؿ التجربة يقعوا الزنوج في أدنى مرتبو عند المجموعتيف‪ ،‬وبعد التجربة عمى العينة‬
‫التجريبية أرتفعت درجة الزنوج عمى المقياس إرتفاع ذو داللو احصائية‪ ،‬وىذه التجربة تبيف اثر‬
‫التعميـ مف خبلؿ تمؾ المحاضرات الذي ادى الى إرتفاع الوعي ‪ ،‬ومف ثـ تعديؿ إتجاىات‬
‫الطبلب السالبة نحو الزنوج ‪.‬باتجاىات أكثر إيجابية‪(.‬سويؼ‪1971 ،‬ـ‪،‬ص ‪)334‬‬

‫االجتاِ ّالْعٕ‪:‬ـ‬
‫تعتبر لئلتجاىات النفسية مكونات يسمييا العمماء مكونات اإلتجاىات وىي (المكوف‬
‫األنفعالي _ المكوف السموكي _ المكوف المعرفي)‪ .‬وىذه المكونات تشير الى ترابط بينيا وليا‬
‫صمة بالدماغ عمى األقؿ مف خبلؿ المكوف المعرفي‪ ،‬وحيث الدماغ يحتوي عمى جميع المعارؼ‪،‬‬
‫والقدرات العقمية المختمفة كاإلدراؾ وبذلؾ يكوف الدماغ حمقة وصؿ بيف اإلتجاه‪ ،‬والوعي فقد‬
‫أوضح ذلؾ (لوبوف) بقولو‪" :‬أف ىناؾ أشتراؾ بيف العناصر العقمية‪ ،‬والعناصر العاطفية‪ ،‬واف‬
‫لبعضيا تأثير في البعض االَخر" وفي توضيحو الشتراؾ المشاعر‪ ،‬واألفكار فأنو يقسميا الى‬
‫قسميف‪ :‬القسـ األوؿ‪ :‬ويتعمؽ باألفكار ويكوف عمى وجييف‪ ،‬والقسـ الثاني‪ :‬بالمشاعر ويكوف‬
‫عمى وجييف ايضا ويبينيما كما يمي ‪:‬‬

‫‪( -1‬األفكار) الوجو األوؿ‪ :‬اشتراؾ األفكار بفعؿ المحاكاة‪ ،‬والمشابية فيرى أف األفكار التي‬
‫تكوف الشعورية تنطوي عمى خبراتنا السابقة ومطابقتيا عمى الحاضر ويسمى ذلؾ‬
‫باالشتراؾ بفعؿ المحاكاة ‪ ،‬والمشابية‪.‬‬

‫الوجو الثاني‪ :‬أشتراؾ األفكار بفعؿ اإلتصاؿ والمبلصقة‪ ،‬ويكوف واعي بالحاضر ووقائعو‪ ،‬ووقائع‬
‫أخرى وقعت معاً دوف أف يكوف بينيما أي تشابو ويسمى ذلؾ بفعؿ األتصاؿ والمبلصقة‪.‬‬

‫‪( -2‬اشتراؾ المشاعر) الوجو األوؿ‪ :‬أشتراؾ المشاعر بفعؿ المحاكاة والمشابية فيرى أف‬
‫المشاعر التي تكوف الشعورية تنطوي عمى خبراتنا السابقة ومطابقتيا عمى الحاضر ويسمى‬
‫ذلؾ باالشتراؾ بفعؿ المحاكاة والمشابية‪.‬‬

‫الوجو الثاني‪ :‬أشتراؾ المشاعر بفعؿ األتصاؿ والمبلصقة ويكوف واعي بالحاضر ووقائعو تتشابو‬
‫مع وقائع اخرى وقعت معاً دوف أف يكوف بينيما أي تشابو‪ ،‬ويسمى ذلؾ بفعؿ األتصاؿ‬

‫‪33‬‬
‫والمبلصقة‪ .‬ويرى لوبوف أف المشاعر‪ ،‬واألفكار‪ ،‬يشتركاف احياناً معاً بالسوية حيث يذكر احدىما‬
‫الطرؼ الثاني‪( .‬لوبوف ‪ ، 2112‬ص‪.)47‬‬

‫كما يتبيف أف لئلتجاىات عبلقة بالوعي مف خبلؿ المكوف المعرفي ما طرحو بعض‬
‫عمماء النفس‪ .‬حيث " يرى جولماف " أف العقؿ يعمؿ عمى مراقبة التجربة ذاتيا ويسبر اغوارىا بما‬
‫في ذلؾ إدراؾ لممشاعر الداخمية‪ .‬واف اإلدراؾ الذاتي يعني " إدراكنا لحالتنا المزاجية وافكارنا‬
‫بشأف حالتنا المزاجية " كما يؤكد جولماف عمى اإلدراؾ الذاتي‪ ،‬ويقوؿ‪ :‬أنو يتأثر بالمشاعر‬
‫العدوانية القوية ويمكف لئلدراؾ الذاتي أف يتحكـ بتمؾ المشاعر العدوانية اذا تعمـ الفرد التحكـ‬
‫بمشاعر الغضب فأنو يستطيع كبح العدواف أف ىذا القوؿ يبيف عبلقة اإلتجاه بالوعي حسب‬
‫نظرية جولماف ‪ .‬وبناء عمى ىذا الطرح يمكف لموعي اف يحد مف العدوانية نحو األخر بكبح ىذا‬
‫اإلتجاه حيث يقوؿ‪ :‬إف إدراؾ الفرد لفكرة الكره والغضب يمنح الفرد خيار عدـ األقداـ عمى‬
‫التصرؼ بعدوانية وفؽ الشعور بالغضب‪ ،‬كما إف لئلدراؾ ميزة اىـ وىي القدرة عمى التحرر مف‬
‫الغضب نفسو‪ ،‬وىنا يبيف عبلقة اإلتجاىات بالوعي‪ .‬حيث يروا أف الوعي يأثر في اإلتجاىات‬
‫ويمكف لموعي أف يحد مف المشاعر العدوانية والتحرر منيا‪ .‬كما يبيف أف لئلتجاىات السمبية‬
‫دور في التأثير عمى اإلدراؾ‪ .‬حيث يرى أف المشاعر السمبية القوية تؤثر في أتخاذ القرار‬
‫الصائب حيث تعمؿ عمى تشويش الحكـ واف عدـ إدراؾ ىذه المشاعر والوعي بيا يؤدي الى‬
‫عواقب وخيمو ويقوؿ‪ :‬إف إدراؾ المشاعر والوعي بيا يساعد عمى الموازنة بيف الق اررات‬
‫واالختيارات مثؿ اختيار المينة المناسبة‪ ،‬والوظيفة المناسبة‪ ،‬والزواج‪ ،‬والمكاف الذي نعيش فيو‪،‬‬
‫واف ىذه الق اررات ال يمكف أف تتخذ بشكؿ جيد إال بعمؿ العقؿ والمشاعر واالحاسيس‪.‬‬

‫(جولماف ‪ ، 2111 ،‬ص ‪.) 83‬‬

‫ومع زيادة نقص عبلقة الوعي باإلتجاىات فانو يقودنا الى الفكرة التي صاغيا عالـ‬
‫النفس (ولياـ جيمس) وىي "أف الوعي يسري كنير أو تيار ويطمؽ عمييا تيار الوعي"‪ ،‬وتيار‬
‫الوعي ىذا دائـ التدفؽ مف الصور‪ ،‬واألصوات‪ ،‬واألحاسيس ‪ ،‬والعواطؼ‪ ،‬والمشاعر‪ ،‬والقمؽ‪،‬‬
‫والفرح وما ىي االَ شكؿ مف حياتنا الواعية‪( .‬ببلؾ مور‪ ، 2116 ،‬ص ‪.) 21-19‬‬

‫‪34‬‬
‫وعمية فأف الباحث يرى بما أنو لئلتجاه مكوف عقمي وحيث أف الوعي قدرة عقمية فأنو‬
‫يمتقي مع اإلتجاه في المعرفة‪ ،‬وفي التعمـ‪ ،‬وفي مرحمة التكويف‪ ،‬اذ تعتبر اإلتجاىات أنيا تتكوف‬
‫خبلؿ مرحمة النمو و التفاعؿ االجتماعي‪ .‬وكذلؾ الوعي يؤثر في اإلتجاه مف خبلؿ إعادة التعمـ‬
‫بالتوعية‪ .‬كما يرى أف تعديؿ اإلتجاه يقوـ عمى رفع مستوى الوعي مف خبلؿ إعادة التعمـ فعمى‬
‫سبيؿ المثاؿ‪ :‬لو أف أحد الطبلب كاف لديو إتجاه سمبي نحو التعمـ فمف الضرورة أف يقوـ المعمـ‬
‫بتعديؿ اإلتجاه نحو التعمـ بزيادة الوعي مف خبلؿ عممية التعميـ؛ ويرى "أدينبرج وكرجماف" أف‬
‫التوعية بالمعمومات يؤدي في النياية إلى تغيير اإلتجاىات‪ ،‬وقد توصؿ "ادينبرج" إلى نظرية‬
‫أطمؽ عمييا اسـ (الوعي – التجربة – التعزيز) وتشير إلى تأثير اإلعبلف حيث يقوؿ "إف صناعة‬
‫اإلعبلف وتك ارره قادر عمى ايقاض الوعي‪ ،‬وقد توصؿ "جونز" عاـ (‪1991‬ـ) إلى أف اإلعبلف لو‬
‫القدرة عمى تغيير اإلتجاىات؛ بؿ وأف ليا القدرة عمى إقناع الناس وزيادة معرفتيـ‪.‬‬

‫(ىيث‪2116 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)55 -54‬‬

‫وفي بحوث حوؿ ىذا الموضوع تجربة أجراىا ( ويمكي ) نشر نتائجيا سنة (‪1934‬ـ) قارف‬
‫بيف ثبلث وسائؿ لمدعاية ووجد أف وسائؿ الدعاية تؤثر في اإلتجاىات وقد رتب الوسائؿ األكثر‬
‫فعالية كما يمي ‪:‬‬

‫‪ -1‬أف األكثر تأثي اًر في اإلتجاىات ىي المحاضرة الشخصية‪.‬‬

‫‪ -2‬الراديو‪.‬‬

‫‪ -3‬وأقميا تأثي ار النشرة المطبوعة ‪ .‬ويسمى ىذا النوع مف األبحاث بالبحوث التحكمية ‪.‬‬

‫ولمعرفة أثر الدعاية في اإلتجاىات أجرى (نوور) تجربة نشر نتائجيا بيف عاـ (‪1935‬ـ) إلى‬
‫(‪1936‬ـ) بينت عدة نتائج أىميا إف الخطاب الشفوي أقوى في تغير اإلتجاه مف النشرة المكتوبة‬
‫وىذا يؤيد نتيجة بحث ( ويمكي)‪ ،‬وىذا يبيف إحتماؿ تغيير موقع الشخص عمى المقياس بعد‬
‫الدعاية وقد وجدو أف األفراد المذيف يقفوف عمى موقع الحياد أو قريب منو عمى المقياس يتغير‬
‫موقعيـ بعد الدعاية‪ ،‬واألشخاص الذيف يقفوف عمى موقع متطرؼ عمى المقياس فأنيـ معرضوف‬
‫لمتغيير‪ ،‬أما األشخاص المذيف يقفوف عمى موقع في المقياس ليس بالمتطرؼ وال المحايد‪ ،‬ىـ أقؿ‬
‫تعرضاً لمتغيير‪( .‬سويؼ‪1971 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)343‬‬

‫‪35‬‬
‫وفي أبحاث التعميؿ يقدـ عالـ النفس "إرنست دتشر" يبيف مدى تأثير الدعاية عمى‬
‫عواطؼ الناس في بحث نشر عاـ (‪1957‬ـ) وكانت التجربة ىي إقناع الناس مف خبلؿ الدعاية‬
‫بشراء منتجات ليس ليا احتياجات عممية‪ ،‬بؿ ليا احتياجات عاطفية خاصة‪ ،‬ونتج عف التجربة‬
‫أف الناس اقبموا عمى شراء المنتجات لتمؾ االحتياجات‪ ،‬وأنيـ لـ يكونوا عمى وعي بأنيـ يمتمكونيا‬
‫مف قبؿ‪ ،‬وأبحاث التعميؿ تحاوؿ الكشؼ عف الطريقة التي يتـ بيا التأثير عمى الناس والتبلعب‬
‫بيـ بما يفوؽ إدراكيـ‪ ،‬وأف تمؾ التأثيرات لمدعاية تحدث بشكؿ عاـ تحت مستوى الوعي‪ ،‬واف‬
‫شركات الدعاية تستغؿ الناس بأساليب مختمفة عمى أف تبيع ليـ منتجات لـ يكونوا يريدوىا فعبلً‪،‬‬
‫وعمى سبيؿ المثاؿ‪( -‬إقباؿ الناس عمى شراء البيبسي ‪ ،‬وشراب الطاقة‪ ،‬والصحة‪ ،‬وكريمات‬
‫الجماؿ‪ ،‬ودعايات الشيخوخة‪....،‬إلخ) ويؤكد "مالوني" أف لمدعاية واإلعبلف التأثير عمى الناس‬
‫عف طريؽ تغير إتجاىاتيـ سمبياً نحو اإلقباؿ لشراء سمع لـ يكونوا بحاجة ليا؛ كما إف لمدعاية‬
‫واإلعبلف قدرة عمى تغيير وتعديؿ اإلتجاىات إيجابياً نحو تقبؿ الزنوج كما في التجربة السابقة‪.‬‬

‫(ىيث‪2116 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)45-33‬‬

‫ويرى الباحث أف ىذه البحوث التحكمية بينت أثر التوعية في تعديؿ اإلتجاىات وفي رأي‬
‫مماثؿ ‪:‬‬

‫‪ ‬يرى الزاروس وسنتينتاؿ "أف لكؿ شعب روحو العامة" ويعني شراكة في المكاف والمغة‪،‬‬
‫والثقافة‪ ،‬والنظاـ‪ ،‬والمغة المتعارؼ عمييا مف قبؿ الجماعة‪.‬‬

‫‪ ‬لوبوف أىتـ بموضوع سيكولوجية الجماعات يقوؿ "كاف لمجماعات المنظمة تأثير كبير في‬
‫حياة األمـ‪ .‬ويتأثر الفرد بتفكير الجماعات الصغيرة المنظمة" ويرى أف الجماعة تؤثر عمى‬
‫الفرد فيكوف ممتزماً وىو داخميا مختمفاً عما ىو منفرد؛ ولكنو يؤثر في الجماعة عندما يكوف‬
‫زعيماً‪ ،‬ويرى أف المشاعر لمجماعة دور في تكويف إتجاه الفرد‪ ،‬وعواطفو‪ ،‬وتفكيره‪.‬‬

‫ويصؼ لوبوف الفرد داخؿ الجماعة باآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬يغمب عمى الفرد في الجماعة إنخفاض مستويات العممية العقمية لديو‪.‬‬

‫‪ ‬يغمب السموؾ اإلندفاعي‪.‬‬

‫‪ ‬يتأثر باأللفاظ‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ ‬تزداد قابميتو لمتأثير بالصور الوىمية‪( .‬سويؼ ‪ ،1972‬ص‪)346 – 336‬‬

‫شا‪ٜ‬كٕ املرنبات ّردل املرّر‪:‬ـ‬


‫السائؽ‪ :‬ىو فرد في الجماعة‪ ،‬ويقتضي معرفة إتجاىاتو النفسية‪ ،‬وعبلقتيا بالوعي‬
‫المروري وكوف السائؽ يعمؿ في طبيعة ليا مؤثرات عمى اإلتجاىات النفسية لدى السائؽ‪ ،‬ورجؿ‬
‫المرور عمى حد سواء والبحث الحالي سيتعرؼ عمى اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات‬
‫نحو رجؿ المرور وعبلقتيا بالوعي المروري وقبؿ ىذا يمكف ايجاز الظروؼ التي يعمؿ بيا كؿ‬
‫مف سائؽ المركبات ورجؿ المرور‪ ،‬والعوامؿ التي يتأثر بيا‪ ،‬وتؤثر عمى سموكو‪ ،‬وطبيعة المشاكؿ‬
‫التي يتسبب بيا وما يترتب عمى السائقيف مف حوادث مرورية ومخالفات قائـ عمى قضايا نفسية‪،‬‬
‫واجتماعية‪ ،‬وثقافية‪ ،‬ومما الشؾ فيو أف سائؽ المركبات يعتبر العنصر االوؿ في المشكمة‬
‫المرورية والمركبة العنصر الثاني والطريؽ العنصر الثالث‪ ،‬وحيث أف السائؽ عرضة لعوامؿ‬
‫بيئية تؤثر عمى قدراتو أثناء قيادة المركبة فقد يتسبب في حوادث خطيرة‪ ،‬كما أف استخداـ مواد‬
‫منشطة أو كحوليات تؤثر عمى وعي السائؽ‪ ،‬وتوقعو في مخاطر الطريؽ‪ ،‬ويمكف إجماؿ أبرز‬
‫السموكيات التي يمارسيا سائقو المركبات سموؾ في الطريؽ ويتمثؿ بالحوادث‪ ،‬والمخالفات‪،‬‬
‫وسموؾ في قيادة السيارة ويتمثؿ في سبلمتيا‪ ،‬وصيانتيا وحسف قيادتيا‪ ،‬وسموؾ نحو رجؿ‬
‫المرور‪ ،‬وسموؾ نحو قوانيف المرور‪ ،‬ولعؿ ابرز المشكبلت التي يتسبب فييا سائؽ المركبات‬
‫الحوادث المرورية والمخالفات واىماؿ المركبة‪ ،‬وعدـ الوعي بالج ازاَت المرورية‪ ،‬وعدـ معرفة‬
‫أىمية رجؿ المرور‪ ،‬وانتياؾ القوانيف المرورية‪ ،‬والصراع بيف السائؽ ورجؿ المرور‪ ،‬وتشير‬
‫االحصائيات أف نسبة كبيرة مف الحوادث المرورية أثناء استخداـ الطريؽ عبارة عف سموكيات‬
‫منافية لقواعد السبلمة المرورية مما يقتضي معرفة مستويات الوعي المروري كما إف قيادة‬
‫السيارات مف قبؿ محدودي الخبرة‪ ،‬والتسرع‪ ،‬والتسابؽ‪ ،‬والتورط في المخاطر‪ ،‬والثقة المفرطة في‬
‫النفس‪ ،‬وعدـ تقدير لمموقؼ‪ ،‬والغضب‪ ،‬والتعب‪ ،‬والممؿ يمكف أف يؤدي الى ماال يحمد عقباه‪.‬‬
‫كما أف قدرة السائقيف عمى إدارؾ الخطر وكيفية جعميـ يقوموف بالسموكيات الوقائية مما يشير‬
‫إلى ظرورة معرفة وعييـ في ادراؾ حجـ الخطر وكيفية يقمموف مف نسبة الخطر الذي يحدؽ بيـ‬
‫رغـ الحوادث التي يتعرضوف ليا يومياً عمى الطريؽ واذا كاف السائقيف بحاجة لزيادة الوعي لدييـ‬
‫وعمية البد مف تحديد مستويات الوعي بتمؾ الظروؼ البيئية‪(.‬آندرو‪1998 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)271‬‬

‫‪37‬‬
‫أف سائقي المركبات يتعرضوف لبيئة مختمفة ومتباينة وانفعاالت نفسية وحاالت غضب ال‬
‫يمكف التنبؤ بيا‪ .‬كما أف سائقي المركبات ليس عمى درجة واحدة مف االتزاف النفسي والسموكي‪.‬‬
‫ويشير (سولمرز) أف المناخ يؤثر عمى االنساف والسموؾ االنساني‪ ،‬وأف تغير الظروؼ الجوية‬
‫تسبب في حوادث كثيرة تتكرر كمما كانت الظروؼ الجوية متغيرة‪ ،‬كما تبيف الدراسات أف لمح اررة‬
‫ودرجاتيا المتطرفة تؤدي إلى تغيرات في مستويات االثارة وعدـ الشعور بالراحة‪ ،‬وتؤثر عمى‬
‫الميارات الحركية اليدوية والممسية‪ ،‬وىذا يؤثر عمى ممارسي الطباعة وقيادة السيارات‪ ،‬كما أف‬
‫لئلضاءة‪ ،‬والضوضاء تأثير فيسولوجي يؤثر عمى نفسية سائقي المركبات‪ ،‬وتعد الضغوط البيئية‬
‫التي يواجييا سائقي المركبات تمعب دو اًر بار اًز في شخصيتو وسموكو‪ .‬كما يؤثر اإلزدحاـ عمى‬
‫سموؾ االنساف‪ ،‬ومشاعره واف سائقي المركبات يواجيوف االزدحاـ بشكؿ يومي الذي يجعميـ‬
‫يثاروف ويخرجوف عف الطريؽ بمخالفة الشارع أو الطموع عمى الرصيؼ‪ .‬كما أف ازدحاـ السيارات‬
‫يؤدي إلى مشكبلت كثيرة تعيؽ الحياة االجتماعية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬وتسبب عرقمة السير أضرار‬
‫نفسية واجتماعية‪ ،‬واقتصادية‪ .‬وقد أورد الباحث في موضوع اإلتجاىات كؿ ما يتعمؽ بالشخصية‬
‫ونظرياتيا‪ ،‬وسيوضح البحث مزيد مف المعمومات حوؿ سائقي المركبات وكؿ ما يتصؿ‬
‫بالمركبات في موضوع المرور تجنباً لمتكرار‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪)271‬‬

‫إف رجؿ المرور ارتبط بوجود المركبة‪ ،‬حيث إف المركبة شكمت جزء ميـ مف حياتنا و‬
‫ثقافتنا ولكف فكرة المركبة ارتبطت بمفيوـ اخر يدعى ( مخاطر الطريؽ و انعكاسو عمى‬
‫مستقبمنا)‪ .‬فمف خبلؿ االحصائيات يموت سنويا العشرات ويصابوف المبلييف في كؿ انحاء العالـ‬
‫عف طريؽ حوادث الطرؽ‪ .‬فالحوادث جعمت اطفالنا كأجناس ذات مستقبؿ خطر‪.‬‬

‫ومف اجؿ ضبط حركة السير‪ ،‬والحد مف الحوادث كاف البد مف انشاء مؤسسة تيتـ‬
‫بشئوف السير وتنظيـ حركتو ممثمة في شرطة المرور‪ ،‬والعامميف عمييا يدعو رجاؿ المرور‪ ،‬وىو‬
‫أحد المكونات االربعة لمسير؛ حيث أف رجؿ المرور مرتبط بالمركبة‪ ،‬والطريؽ فيو عامؿ‬
‫سيوضح البحث طبيعة عممو والظروؼ التي يعمؿ فييا‪ ،‬والعوامؿ النفسية واالجتماعية التي تؤثر‬
‫في رجؿ المرور‪ ،‬وىو ما يجعؿ ىذا البحث يقتضي معرفة شخصية الفرد العامؿ في جياز‬
‫المرور‪ ،‬والظروؼ‪ ،‬والعوامؿ التي تؤثر في شخصيتو وسموكو في مكاف عممو وىي كمايمي‪:‬‬

‫‪ -1‬مجاؿ العمؿ اإلداري والتدريبي‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -2‬مجاؿ الخدمات الميدانية وتشتمؿ عمى‪:‬‬

‫أ_ تنظيـ حركة السير في الشوارع والطرقات‪.‬‬

‫ب_ الدوريات المرورية الراجمة في الشوارع‪.‬‬

‫ج _ الدوريات المرورية اآللية‪.‬‬

‫‪ -3‬المناطؽ الفرعية ليا صبلحية كاممة‪.‬‬

‫‪ -4‬أقساـ مرورية ليا جزء مف الصبلحية‪.‬‬

‫‪ -5‬أقساـ وفروع تمارس العمؿ الميداني‪.‬‬

‫‪ -6‬مجاؿ أمف الوحدة‪.‬‬

‫‪ -7‬مندوبي المرور في المستشفيات‪.‬‬

‫‪ -8‬مندوبيف لممرور في الشركات‪.‬‬

‫‪ -9‬مندوبيف لممرور في األسواؽ المركزية‪( .‬النويرة‪2111‬ـ – ص‪)56‬‬

‫إف االتساع والتشعب في أعماؿ المرور ‪،‬يتطمب ابحاث لمعرفة الظروؼ التى تمقي بظبلليا عمى‬
‫شخصية العامؿ في مجاؿ المرور‪ ،‬ومعرفة الميارات‪ ،‬والقدرات العقمية لدييـ‪ ،‬وتتطمب معارؼ‬
‫ومعمومات مختمفة باختبلؼ مجاالت العمؿ السابؽ ذكرىا‪ ،‬كما تتطمب اختبا اًر لؤلفراد حسب‬
‫خصائصيـ الجسمية والعقمية والمزاجية واالنفعالية وحسب استعداداتيـ‪.‬‬

‫في ما سبؽ ذكر األعماؿ التي يقوـ بيا في الشارع‪ .‬وىذا يحتـ معرفة البيئة التي يعمؿ‬
‫فييا رجؿ المرور التي مف خبلليا نستطيع معرفة المشكبلت‪ ،‬والحوادث التي يتعرض ليا رجؿ‬
‫المرور وكيفية تعاممو معيا‪.‬‬

‫ويقصد ببيئة العمؿ البيئة الطبيعية الفيزيائية‪ ،‬والبيئة االجتماعية‪ .‬وبيئة العمؿ في‬
‫مختمؼ مناحي الحياة وفي أي عمؿ مف األعماؿ التي يقوـ بيا اإلنساف واحدة مف حيث النوع أو‬
‫الصنؼ وتختمؼ مف حيث الكـ؛ فمثبلً (الح اررة) واحدة مف حيث النوع ‪ ،‬ولكنيا تختمؼ في‬

‫‪39‬‬
‫ٍ‬
‫عمؿ إلى آخر‪ ،‬ومف مكاف إلى آخر؛ أي اختبلؼ في الكـ‪ ،‬وكذلؾ البيئة‬ ‫درجتيا مف‬
‫االجتماعية‪( .‬التميمي ‪2117‬ـ ‪ ،‬ص‪)139‬‬

‫تطرؽ البحث الحالي فيما سبؽ إلى العوامؿ المؤثرة في العامؿ وفي العمؿ‪ ،‬ومنيا البيئة‬
‫الطبيعية (كاإلضاءة – الح اررة – التيوية والضوضاء – التغيرات المناخية) وبقي معرفة البيئة‬
‫االجتماعية وأثرىا عمى العامؿ والعمؿ‪ .‬فاإلنساف كائف اجتماعي يولد في جماع ػػة‪ ،‬ويعيش في‬
‫جماعة ويتعمـ في جماعة‪ ،‬ويعمؿ في جماعة‪ ،‬إلخ‪ ..‬وقد تكوف ىذه الجماعة صغيرة‪ ،‬وقد تكوف‬
‫كبيرة حسب طبيعة العمؿ ورجؿ المرور في عممو يعمؿ مع جماعة ليا خصائصيا‪ ،‬ونضميا‬
‫وأفكارىا‪ ،‬وأىدافيا‪ .‬يتفاعؿ الفرد معيا فيؤثر فييا وتؤثر فيو‪ .‬وىذه الجماعة تتفاعؿ مع جماعة‬
‫أخرى تنشأ بيف ىذه الجماعة وتمؾ عبلقات عمؿ تحقؽ مصالح مشتركة بينيما‪ .‬ويتضح مف ىذا‬
‫أف رجؿ المرور يعمؿ وسط جماعتيف جماعة يتـ التعامؿ مباشرة معيا ويكوف موضوعيا واحد‬
‫ىو الخدمة الميدانية‪ ،‬وأعضائيا القادة والمدير والرؤساء والزمبلء‪ ،‬واألصدقاء الذيف يقوموف‬
‫بالعمؿ في مجاؿ المرور‪ ،‬وجماعة فرعية غير مباشرة يتعامؿ رجؿ المرور معيـ وتنشأ عبلقة‬
‫عمؿ عابرة ىـ مستخدمو الطريؽ مف سائقيف ومشاة ‪ .‬وىاتاف الجماعتاف قد تتفقاف في أىداؼ‬
‫مشتركة ‪ ،‬وقد تتعارض‪ ،‬وىذا التعارض يؤدي إلػػى اختبلفات وتباينات في اآلراء ‪ ،‬والواجبات‬
‫والحاجات ‪ ،‬وذلؾ يؤثر عمى العامؿ والعمؿ‪ .‬وقد تكوف ىاتاف الجماعتاف مصدر ضغط عمى‬
‫العامؿ ‪ ،‬مما يؤثر عمى العمؿ ‪ ،‬وقد تكوف مصدر الضغط الجماعة الفرعية‪ ،‬وىـ مستخدمو‬
‫الطريؽ‪ ،‬يمكف الفرد التعامؿ معو إذا كانت الجماعة األصمية متعاونة مع الفرد متسامحة ‪،‬‬
‫ويشعر باالحتراـ والتقبؿ مف جميع أعضاءىا‪ .‬أما إذا كانت الجماعة األصمية ال تحترـ ىذا الفرد‬
‫وال تيتـ بمشكبلتو وال تقدـ لو العوف والمساعدة ‪ ،‬فإف الفرد سيعاني ضغوطاً نفسية تأثر فيو وفي‬
‫عممو‪ ،‬ويكوف الفرد واقعاً بيف المطرفة والسنداف‪ (.‬التميمي‪ 2117 ،‬ـ ‪)135،‬‬

‫وتدؿ الوقائع في كؿ زماف و مكاف عمى دور الجماعة مف التأثير عمى العامؿ سمباً أو‬
‫إيجاباً فإذا شعر الفرد بالحب واألمف والحرية يزداد شعوره باالنتماء إلى الجماعة التي تحترمو‬
‫وتقدر شخصيتو وامكانيتو وتدافع عنو وتحرص عمى مصالحو ‪ ،‬واشباع حاجاتو مما يجعمو يبذؿ‬
‫المزيد مف التعامؿ مع أفرادىا والتمسؾ بيا والدفاع عنيا والحرص عمى مصالحيا‪ .‬أما إذا شعر‬
‫الفرد بالعكس مف ذلؾ فإنو يتأثر نفسياً‪ ،‬واجتماعيا‪ ،‬ومينياً‪ ،‬وال يحقؽ أي نجاح في أي عمؿ أو‬

‫‪41‬‬
‫ميمة يقوـ بيا ‪..‬إلخ‪ .‬وىناؾ دراسات كثيرة عف الجماعة وأسباب تماسكيا أو انفصاليا أو حبيا‬
‫أو صراعيا‪ .‬ال مجاؿ لذكرىا وانما تـ االشارة إلى أىمية البيئة االجتماعية وأثرىا عمى العامؿ‬
‫جسمياً ونفسياً وأثرىا عمى نوعية األداء واإلنتاج كماً و كيفاً‪(.‬التميمي ‪ , 2117,‬ص‪)128-121‬‬

‫ولعؿ ابرز المشكبلت التي يواجييا في العمؿ كما يمي‪:‬‬

‫‪ -1‬يواجو العامؿ في الخدمة الميدانية ألفاظاً نابعة مف بعض السائقيف أو المشاة‪ .‬بشكؿ مباشر‬
‫– مثبلً تسجيؿ قسيمة مخالفة ارتكبيا السائؽ غير مباشر وقوؼ السيارات في اإلشارة ويكوف‬
‫الشخص عمى عجم ػػة‪ .‬وقد يواجو تيديداً مف قبؿ آخريف بالضرب‪.‬‬

‫‪ -2‬االعتداء بالضرب باأليدي أو العصي أو بالسبلح األبيض أذا حاوؿ القبض عمى سائؽ‬
‫مخالؼ أو محاولة حجز سيارتو‪.‬‬

‫‪ -3‬أطبلؽ النار عمى رجؿ المرور في حالة إصرار رجؿ المرور عمى القبض عمى السيارة أو‬
‫حجز سائقيا‪ .‬أو في أثناء تكميفو بإحضار أشخاص مطموبيف ‪ ،‬أو يكوف إطبلؽ نار بيف‬
‫أشخاص آخريف فيصاب رجؿ المرور ‪ ،‬وقد يطمؽ رجؿ المرور النار نتيجة لشجار أو صداـ‬
‫أو دىس وىروب السائؽ‪.‬‬

‫‪ -4‬اختطاؼ رجؿ المرور عندما يصر عمى حجز السيارة فييا مجموعة مف األفراد فيقوـ‬
‫بالركوب في السيارة إليصاليا إلى اإلدارة فيأخذ بالقوة إلى مكاف آخر‪.‬‬

‫‪ -5‬دىس رجؿ المرور بعمد أو بصورة مباشرة أو بغير عمد كانحراؼ السيارة مف مسارىا أو‬
‫وقوع حوادث صداـ فتأخذ السيارة اتجاىيا نحو رجؿ المرور‪.‬‬

‫‪ -6‬قد يعتدي رجؿ المرور عمى السائؽ بسبب مشادة كبلمية أو عمى السيارة بعصي أو بآلة‬
‫أخرى‪ ( .‬النويرة ‪ 2111 ،‬ـ ‪) 57 ،‬‬

‫يتعرض البحث الحالي ألىـ المشكبلت والحوادث التي يتعرض ليا العامؿ في أثناء‬
‫عممو تمييداً لتوضيح أسباب تمؾ الحوادث البشرية أو المادية‪ ،‬ويمكف إيجاز بعض االبحاث التي‬
‫تطرقت لمشكبلت العمؿ وبيئتة وحيث يعتبر رجؿ المرور عامبل في مكاف العمؿ فمف باب‬
‫التأصيؿ توضيح ىذا الجانب حيث يمكف لنتائج بحث اإلتجاىات النفسية وعبلقتيا بالوعي‬
‫المروري أف تجد ما تستند اليو‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫ويرى براوف أف العمؿ حافز ميـ جداً كونو نشاطاً اجتماعياً يتميز بوظيفتيف رئيسيتيف‪:‬‬

‫أف العمؿ ينتج متطمبات لممجتمع‪ .‬وأنو رابط لمفرد بنمط عف عبلقات متداخمة تتأثر بذلؾ‬
‫المجتمع"؛ فقد أجريت دراسة مف قبؿ (باتريؾ مبلىي) ألىمية العبلقة االجتماعية بيف األشخاص‬
‫في العمؿ ‪ ،‬ويبلحظ (ميمر وفورـ) أف دوافع العمؿ تدؿ عمى حاجات اقتصادية وحاجات‬
‫اجتماعية ‪ ،‬مثؿ‪ :‬التعزيزات التي يحصموف عمييا مف احتراـ واعجاب‪ ،‬ويصبح العمؿ وسيمة‬
‫إلرضاء األنا‪ .‬فضبلً عف أثر التعزيزات في الترغيب‪ ،‬والترىيب يأتي أثر الدوافع االيجابية‬
‫األساسية كحافز النقود‪ ،‬والحافز األساسي السمبي الخوؼ مف البطالة‪(.‬براوف‪2112،‬ـ‪ ،‬ص‪)293‬‬

‫وأف العمؿ والعامؿ يتأثراف بعوامؿ بيئية محضة كالح اررة – والرطوبة – والضوضاء‬
‫واإلضاءة‪ .‬إلخ‪ .‬وأف البيئة الطبيعية واالجتماعية السيئة توثر عمى الصحة‪ ،‬والسعادة في دراسات‬
‫طويمة عمى كؿ عامؿ مف العوامؿ السابقة‪ ( .‬فمثبلً في دراسة ماري سميث) ترى أف الضوضاء‬
‫ليا تأثير عمى الدافع‪ ،‬واألعصاب يؤدي إلى اضطرابات عصبية ليست محدودة بوضوح تماماً‪،‬‬
‫وتقوؿ‪ :‬إف ضجة السيارات لمحركات تجعؿ الناس متذمريف دوف معرفة سبب تذمرىـ‪.‬‬

‫ويؤكد (شوبنياور) عمى أف األصوات المتفرقة لمسيارات والعربات تشؿ الدماغ وتخرب‬
‫وتفسد كؿ تأمؿ وتقتؿ التفكير وتسبب لو تشوشاً كبي اًر في أفكاره وسموكو‪ .‬إف بيئة عمؿ رجؿ‬
‫المرور تعقب أض ار اًر جسمية ونفسية وانفعالية تنعكس عمى سموكو‪ ،‬كما أف لمدوافع تأثيرات ال تقؿ‬
‫شأناً عف البيئة الطبيعية والبيئة االجتماعية‪ ،‬وما تسببو مف تعب وممؿ عمى العامؿ مما يجعؿ‬
‫سموكو غير مقبوؿ اجتماعياً‪ ،‬فيتأثر العمؿ باضطراب شخصية العامؿ وشعوره بالعجز واإلحباط‪،‬‬
‫ويختمؼ األفراد عف بعضيـ في الشعور باإلحباط‪ ،‬ويتوقؼ ذلؾ عمى قدرة احتماؿ الفرد لممواقؼ‬
‫الضاغطة وعمى تاريخو السابؽ وتاريخو الحالي؛ فبعض األفراد يكوف سريع االىتياج وأكثر‬
‫عرضة لئلحباط أكثر مف غيره‪ ،‬كما أف تقدير اآلخريف لمعامؿ أو عدـ تقديره لو دور في ظيور‬
‫اإلحباط الذي قد يؤدي إلى العدواف‪( .‬برواف‪ , 2112 ,‬ص‪)311 – 311‬‬

‫ويرى (تايمور) أف أفعاؿ اإلنساف برمتيا موجية نحو تعديؿ البيئة المحيطة باإلنساف‬
‫مادياً وطبيعياً واجتماعياً ونفسياً‪ .‬ويرى أف الصعوبات المختمفة المتراكمة كأنيا عدوانية صارمة‬
‫موجية نحوه تزيؿ شروط السعادة‪ ،‬وحيث تكوف الحالة شعورية فأنيا تيدد سبلمة الفرد العقمية‬

‫‪42‬‬
‫والجسمية فمشاعر الغضب الممزوجة بالقمؽ‪ ،‬والخوؼ تأثر عمى الييبوتبلمس الموجود داخؿ قاع‬
‫الدماغ فيؤثر عمى العيف وعمى القمب وارتفاع الدـ وتشنج المعدة‪ .‬والغيظ عبلمة تدؿ عمى‬
‫اإلحباط‪ .‬ويرى فرويد أف الغيظ يظير نتيجة تجارب محبطة‪ ،‬وىذا يؤدي إلى أشكاؿ عدوانية‬
‫مختمفة‪ ،‬فالعامؿ الغضباف يمكف أف ينشر إشاعات ماكرة‪ ،‬وقد يقوـ باالعتداء عمى مرؤوسيو‪ ،‬أو‬
‫قد يتحوؿ ضد اآلخريف كالشتـ أو العقوبة لمف ىـ دونو أو ضد آالت وأدوات العمؿ‪ .‬فاإلحباط‬
‫عندما يكوف ظاى اًر يؤثر عمى مواقؼ أعضاء الجماعة ويصبح عرضة ليكوف معمماً عمى نحو‬
‫العقبلني‪ .‬وتدؿ عمى نقد مفرط لئلدارة‪ ،‬ونشر إشاعات حقودة وتعبير صوتي عمى مظالـ‬
‫يتعرض ليا‪ ،‬وقد تتراكـ اإلحباطات نتيجة لمعوامؿ السابؽ ذكرىا مع مرور األياـ مما يؤدي إلى‬
‫انييار كامؿ في شخصية الفرد العامؿ كاالكتئاب النفسي – أو يتخذ شكبلً مف مرض‬
‫سيكوسوماتي (جسدي – نفسي) مثؿ ضغط الدـ إلى حد عاؿ‪ .‬كما يؤدي اإلحباط إلى سموؾ‬
‫غير سوي فيتخموف عف المواجية العقبلنية لكؿ مشكبلتيـ وينكصوف إلى سموؾ بدائي في‬
‫تصرفاتيـ‪ ،‬ويقوموف بأعماؿ متطرفة جداً‪ ،‬وكؿ السموكيات غير الطبيعية قد تكوف بسبب إحباط‬
‫ممتد منذ فترة بتأثير العوامؿ الطبيعية واالجتماعية أو بتأثير الدوافع‪ ،‬أو غيرىا مف العوامؿ‬
‫كالتعب ‪،‬أو الممؿ‪ ،‬أو تعزيزات غير فعالة‪ .‬فضبلً عف األمراض التي تسببيا لمعامؿ‪ ،‬التي تيدد‬
‫سبلمتو وصحتو العقمية كاإلصابة باألمراض الصدرية كالتياب الصدر‪ ،‬وضيؽ التنفس‪ ،‬والربو‬
‫وأمراض القمب في تموث اليواء بثاني أكسيد الكربوف والغبار و البرودة‪ ،‬والحساسية والتيابات‬
‫الجمد مف ارتفاع الح اررة‪ ،‬والضغط االنفعالي بسبب الخوؼ مف التيديدات المستمرة‪ ،‬والقمؽ والغيظ‬
‫مف الظروؼ المحبطة‪( .‬ب اروف ‪2112‬ـ‪ ،‬ص‪)311-311‬‬

‫ويرى (ساوؿ) أف الضغط االنفعالي يؤدي إلى اضطرابات نفسية وجسمية؛ فالقمؽ عمى‬
‫سبيؿ المثاؿ يؤدي إلى صعوبات في ىضـ الطعاـ فيتطور إلى قرحة في المعػ ػػدة‪ ،‬ويؤدي‬
‫الغضب المتكرر إلى ضغط الدـ العالي الذي يبقى في جسـ اإلنساف ويسبب لو حياة غير سوية‬
‫وقد يقتمو في يوـ مف األياـ‪ ،‬كمػػا أف ضغط الدـ إضافة إلى ما سبقو يؤدي إلى التياب األغشية‬
‫المخاطية والخناؽ الصدري ونزؼ الدـ والشقيقة‪ ،‬وأمراض حساسية أخرى‪ .‬كما تنشأ أمراض‬
‫مختمفة بسبب العوامؿ البيئة الطبيعية‪ ،‬و االجتماعية غير الجيدة مثؿ أمراض التياب المفاصؿ‬
‫بسبب الوقوؼ الطويؿ‪ ،‬والبرودة والرطوبة‪ ،‬وىذا العوامؿ مؤثرة بشكؿ كبير في عمؿ رجؿ المرور‬

‫‪43‬‬
‫في الميداف‪ ،‬وكذلؾ الحساسية وسقوط الشعر وأمراض الجمد المختمفة واآلـ عصبية في الظير‬
‫وعرؽ النسأ ومرض السؿ‪.‬‬

‫ويقوؿ (ىاليدي)‪ :‬إف ضغط الدـ العالي يوجد عند الذيف يكبتوف أشياءىـ كما في حالة‬
‫قرحة المعدة‪ ،‬كما أنو أجريت دراسات عمى أنو يصاب أكثر مف (‪ )41.111‬اصيبو بالتياب‬
‫الجمد كؿ سنة بسبب الغبار‪ ،‬ويرى (ىويث) أف التيابات الجمد ناشئة مف مييجات انفعالية‬
‫كالغضب والتعب والخوؼ‪ ،‬والقمؽ‪ ،‬كما أف االكزيما الجمدية ناشئة عف عبلقات غير جيدة بيف‬
‫العماؿ ومرؤوسييـ‪ .‬ويرى (ىوارداي – كوب ػػر) أف التعب يؤثر عمى العامؿ فيسوء عممو ويكوف‬
‫غير ٍ‬
‫مباؿ‪ ،‬والتعب يؤدي إلى المرض‪ .‬ويقوؿ (كولير)‪ :‬إف التعب يجعؿ الفرد معرضاً أكثر‬
‫لئلصابات – والحوادث – وفي دراسة أخرى (كولير) أف التعب‪ ،‬والممؿ قد يكوف ناتجاً عف‬
‫سموكيات محضة ‪( ،‬ضجر ‪ ،‬قمؽ ‪ ،‬استياء)؛ فالعبلقات االجتماعية السيئة والظروؼ البيئية تعد‬
‫العامؿ األوؿ في ذلؾ ‪ ،‬وتسبب التوترات النفسية واالنفعالية وتؤثر عمى الصحة الجسدية‪ ،‬مما‬
‫يجعؿ شخصية العامؿ ذات سموؾ عدواني واضطراب عقمي‪(.‬براوف‪ ,2112 ,‬ص ‪)314-311‬‬

‫طرم قٔاط اإلجتاٍات‪:‬ـ‬


‫‪ ‬طريقة بوجاردس عاـ ‪1926‬ـ ( قياس البعد االجتماعي ) وتيدؼ إلى قياس المسافات‬
‫االجتماعية ومنيا قياس تسامح الفرد أو تعصبو‪ ،‬أو تقبمو‪ ،‬أو نفوره‪ ،‬ويعتبر ىذا المقياس مف‬
‫أسيؿ المقاييس في التطبيؽ ومف عيوبو أنو ال يقيس اإلتجاىات المتطرفة‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة ثيرستوف عاـ ‪1927‬ـ ( المقارنة الزوجية ) وتيدؼ إلى قياس اإلتجاىات نحو‬
‫الموضوعات ويتكوف المقياس مف عدد مف العبارات لكؿ منيا درجة خاصة‪ ،‬وقيمة معبرة‬
‫يضعيا في خانة مف إحدى عشر خانة تكوف العبلقات االيجابية في الخانة رقـ واحد‪،‬‬
‫واألكثرىا سمبية في الخانة رقـ إحدى عشر‪ ،‬والمتوسطة في الخانة رقـ ستة‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة ليكرت عاـ ‪1932‬ـ ‪ ،‬ويقيس اإلتجاىات نحو شتى الموضوعات غالبا ما يكوف ىذا‬
‫المقياس مف خمسة سبللـ يعبر عنيا ( موافؽ جداً‪ ،‬موافؽ‪ ،‬محايد‪ ،‬غير موافؽ‪ ،‬غير موافؽ‬
‫مطمقاً) وتقدر درجة اإلتجاىات المرتفعة تدؿ عمى االتجاه الموجب‪ ،‬والمنخفضة عمى االتجاه‬
‫السالب‪ ،‬وتجمع الدرجات التي يحصؿ عمييا الفرد عف كؿ عبارة مف المقياس لتوضيح‬

‫‪44‬‬
‫الدرجة الكمية العامة‪ ،‬ويتـ اختيار عبارات مقياس ليكرت مف عدد كبير مف العبارات التي‬

‫يمكف جمعيا مف اختبارات اخرى تكوف محدد لممعنى وتوضح نوع االتجاه سواء كاف موجباً‬
‫أو سالباً‪ ،‬ويفضؿ تساوي العبارات الموجبة والسالبة‪ ،‬وسوؼ يستخدـ طريقة ليكرت في ىذه‬
‫الدراسة‪( .‬المبرت‪1993 ،‬م ‪ ،‬ص‪)62‬‬

‫طبٔع٘ اإلجتاٍات‪:‬ـ‬
‫يرى (المبرت) أف االتجاه ىو أسموب منظـ متسؽ في التفكير والشعور وردت الفعؿ تجاه الناس‬
‫والجماعات‪ ،‬والقضايا االجتماعية أو تجاه أي حدث في البيئة بصورة عامة‪ ،‬ويرى أف ليا‬
‫مكونات رئيسية ىي األفكار‪ ،‬والمعتقدات‪ ،‬واالنفعاالت‪ ،‬ويقوؿ‪ :‬بأف اإلتجاىات قد تتشكؿ عندما‬
‫تترابط ىذه المكونات إلى حد أف ترتبط ىذه المشاعر المحددة والنزاعات إلى ردة الفعؿ بصورة‬
‫متسقة مع موضوع االتجاه‪ .‬وتنشئ اإلتجاىات مف خبلؿ تفاعؿ الفرد في بيئتو االجتماعية‪ ،‬وأف‬
‫االتجاه قابؿ لمتعديؿ في المراحؿ االولى لنمو االتجاه‪ ،‬ويمكف تعديؿ مكوناتو ولكف في مرحمة‬
‫متأخرة قد تصبح اإلتجاىات نمطية وغير مرنة ومع رسوخ االتجاه‪ ،‬وثباتو تتكوف لدى الفرد انماط‬
‫فكرية ذات طبيعة انفعالية وتصبح متحيزة‪ ،‬وأف الفرد ليس عمى وعي كامؿ بكؿ اتجاىاتو‪ ،‬كما ال‬
‫يعي التأثير الكبير التي تمارسو اإلتجاىات عمى سموكو االجتماعي‪ ،‬ولكف مع التحميؿ يمكف‬
‫الكشؼ عف وظيفة االتجاه وتبياف إذا ما كاف لمفرد اتجاه إيجابي أو سمبي‪ ،‬كما أف اتجاىات‬
‫الناس ال يمكف اكتشافيا بصورة واضحة حيث يمكف إخفائيا وال يعبر عنيا بصورة عمنية‪.‬‬

‫(المبرت‪1993 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)86‬‬

‫تهًْٓ اإلجتاٍات‪:‬ـ‬
‫تتكوف اإلتجاىات النفسية مف خبلؿ نظاـ يمسى التنشئة االجتماعية‪ ،‬يتعمـ المرء خبلؿ‬
‫التنشئة االجتماعية طرؽ مف التصرؼ‪ ،‬والسموؾ يتبلئـ مع متطمبات المجتمع‪ ،‬فيكافئ عمى‬
‫السموؾ المرغوب‪ ،‬ويعاقب عمى السموؾ الغير مرغوب فيو‪ ،‬وتقوـ مؤسسات التنشئة االجتماعية‬
‫كاألسرة‪ ،‬والمدرسة‪ ،‬والجماعة المرجعية كاألقراف وغيرىا بالعمؿ عمى توجيو السموؾ وتعديمو‪،‬‬
‫وتسيـ في تكويف معتقداتو واتجاىاتو وقيمو‪ ،‬ودوافعو‪ ،‬ومعارفو‪ ،‬وميولو‪ ،‬ورغباتو‪ ،‬ويتعمـ ما ىو‬
‫مرغوب ويستجيب لو‪ ،‬ويتعمـ ما ىو منبوذ ويتجنبو‪ ،‬ثـ مع نمو الفرد يدمجيا مع خبراتو البلحقة‪،‬‬

‫‪45‬‬
‫واف أىـ ما تقوـ بو التنشئة االجتماعية ىي عممية التعمـ‪ ،‬والتي تسيـ في تكويف اتجاىو نحو‬
‫األخريف واألشياء والموضوعات‪(.‬واطسوف‪ ،‬الندجريف‪2114 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)131‬‬

‫وتعد اإلتجاىات النفسية طرؽ متعممو وقد بينت األبحاث كيفية تعمـ اإلتجاىات فبينت أف أكثر‬
‫اإلتجاىات االساسية تكتسب في فترة الطفولة مف خبلؿ التفاعؿ مع الوالديف فيتبنى الطفؿ اتجاه‬
‫والديو ضماف لمحبتيـ ومع التقدـ في العمر يتبنى الفرد اتجاىات مبلئمة نحو االسرة والجماعات‬
‫التي يعتبرىا ميمو ويغير اتجاىو أثناء خروجو مف جماعة وانضمامو إلى جماعة اخرى‪.‬‬

‫(المبرت‪1993 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)137‬‬

‫مهْىات االجتاِ‪:‬ـ‬
‫تتكون اإلتجاىات من‪:‬‬

‫‪ ‬مكون معرفي‪ :‬يشير المكوف المعرفي إلى معتقدات وافكار الشخص عف موضوع االتجاه‪.‬‬
‫وأف النمو المعرفي يبدا في مرحمة مبكرة بشكؿ ترتبط الميارات الحسية الحركية بالميارات‬
‫المعرفية البسيطة‪ ،‬وعندما يبدأ الطفؿ بالتجاوب مع المغة يكتسب بعض القدرات لمتعامؿ مع‬
‫مفاىيـ مكتسبة‪ ،‬حيث يبدأ الطفؿ بالتقميد واختراع حموؿ يسمييا (بياجيو) أفكار ما قبؿ‬
‫اإلجرائية‪ ،‬ولعؿ تقميد اآلباء واتجاىاتيـ يبدأ بعد ذلؾ عندما يصبح الطفؿ يتجنب األشياء‬
‫والموضوعات التي ال يرغب فييا الوالديف‪ ،‬ويتحدث باألمور التي يحبيا اآلباء ويثاب عمييا‪.‬‬
‫‪ ‬مكون انفعالي‪ :‬ويشير إلى المشاعر الوجدانية التي توجد لدى الشخص نحو موضوع‬
‫االتجاه‪ ،‬فيو بمثابة الجانب التقويمي لبلتجاه‪ .‬وأف المواقؼ تحدد طريقة االستجابة‬
‫االنفعالية‪ ،‬وتتميز االنفعاالت االيجابية بالرضى عف األشخاص الذيف نريد أف نحافظ عمييـ‬
‫واف نبقى بقربيـ‪ ،‬أما االنفعاالت السمبية كالخوؼ‪ ،‬والغضب‪ ،‬فاستجابة الفرد لمخوؼ يجعمو‬
‫يبتعد عف االشياء التي تقمقو‪ ،‬واستجابة الغضب ىو الشعور برغبة في ايذاء األخريف‬
‫المسببيف لتمؾ االستجابة‪ ،‬وتتسـ استجابة الخوؼ بالشعور بعدـ القدرة عمى التعامؿ مع‬
‫الموقؼ بشكؿ مناسب‪ .‬وتتسـ استجابة الغضب الشعور بالقوة والمنافسة والعدواف‪ .‬كما‬
‫تكتسب بعض االنفعاالت مف الصراع مع الكبار‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ ‬مكون سموكي‪ :‬ويشير إلى استعدادات أو ميوؿ الشخص لبلستجابة نحو موضوع االتجاه أو‬
‫ىو بمثابة االفعاؿ السموكية‪ .‬كما يعطي الفرد فرديتو ىو طريقة سموكو‪ ،‬وىذا االختبلؼ يمتد‬
‫إلى درجات متفاوتو بسبب التعمـ الذي اكتسبو خبلؿ عمره‪ ،‬وتقميده لمكبار‪ ،‬كما يرى‬
‫السموكيوف أف كؿ سموؾ ىو متعمـ‪( .‬واطسون‪،‬الودجريه‪2224،‬م‪ ،‬ص‪)384‬‬

‫أف اإلتجاىات تتكوف مف خبلؿ تفاعؿ الفرد مع الجماعة‪ ،‬وتبدأ مف التنشئة االجتماعية‬
‫في مرحمة الطفولة الباكرة وعبلقة الطفؿ بوالديو واخوتو‪ ،‬وأقرانو‪ ،‬وجماعة المعب‪ ،‬وجماعة‬
‫المدرسة‪ ،‬ثـ يأتي دور المدرسة في تكويف ىذه اإلتجاىات وتتكوف مف خبلؿ العوامؿ التالية‪:‬‬

‫‪ ‬الخبرة المتصمة بتربية الطفؿ وخاصة السنوات األولى والخبرات الخاصة بعبلقة الطفؿ‬
‫بالوالديف‪.‬‬
‫‪ ‬االتصاؿ باألفراد والجماعات األخرى الرسمية وغير الرسمية‪.‬‬
‫‪ ‬الثقافة العامة السائدة في المجتمع الذي يعيش فيو وما تحتويو مف عادات وتقاليد وقيـ‬
‫وفمسفات وأعراؼ ومعايير وفمسفة أو أسموب الحياة السائدة‪ .‬وتشير دراسات المجتمعات‬
‫البدائية إلى أىمية التنشئة االجتماعية وىي مف أىـ الموضوعات التي اىتمت بيا دراسات‬
‫االنثروبولوجيا االجتماعية وفي دراسة أجرتيا مارجريت ميد وروث بند دكت في دراسة ليما‬

‫أوضحت أف الطبيعة اإلنسانية تتغير تغي اًر كبي اًر تبعاً لتغير الظروؼ الحضارية وتبعاً‬
‫الختبلؼ الثقافات وتختمؼ المعايير والقيـ‪ ،‬مف مجتمع إلى آخر الذي يكوف سوياً ومقبوالً‬
‫اجتماعياً في ثقافة معينة قد يعد شذوذاً في ثقافة أخرى"‪.‬‬

‫فمف حيث السموؾ قبائؿ االرابش تنبذ العنؼ والسيطرة‪ ،‬والغضب ولكف قبائؿ موندوجومومر تقبؿ‬
‫العنؼ فالشخص المثالي ىو الذي يميؿ إلى العنؼ والعدواف‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمدور فإف قبائؿ تشامبولي تعد الرجؿ ليكوف رقيقاً‪ ،‬وناعماً وييتـ بمظيره؛‬
‫بينما النساء يمتزف بالسيطرة‪ ،‬واإلدارة‪ .‬وفي قبائؿ فيزوني في المكسيؾ الجديدة ليس ليـ اىتماـ‬
‫بالتقدـ اإلقتصادي‪ ،‬ويكرىوف مف يريدوا أف يكوف قائداً؛ فالقيادة لدييـ إجبارية وليست اختيارية‪،‬‬
‫وىناؾ دراسات كثيرة تشير إلى اختبلؼ التنشئة االجتماعية مف مجتمع إلى آخر‪ ،‬وتحدد‬
‫اسياماتيا في تكويف اتجاىات الفرد وفؽ المعايير الثقافية التي ترسميا الجماعة المرجعية‬

‫‪47‬‬
‫كاألسرة‪ ،‬والتعميـ‪ ،‬ويتفاعؿ الفرد مع الجماعة االولية‪ ،‬والثانوية حسب تقاليدىا ومعتقداتيا‪ ،‬وتمعب‬
‫الخبرات الثقافية دور في تكويف االتجاه حسب ميولو‪ ،‬واستعداده النفسي خبلؿ مراحؿ النمو‪.‬‬

‫(نايت‪1993 ،‬ـ ‪،‬ص‪)298‬‬

‫تعدٓل اإلجتاٍات‪:‬ـ‬
‫يرى (فينستبايف‪ ،‬وأجزيف) "أف التمييز بيف تكويف االتجاه وتغيير االتجاه أمر مفتعؿ ومع‬
‫ذلؾ نتحدث عف تكويف االتجاه عندما يكوف تمقائياً وليس معتمداً‪ ،‬وأف تغيير االتجاه ماىو إال‬
‫تكويف اتجاه جديد بشكؿ مقصود‪ ،‬ومتعمد إلحبللو محؿ اتجاه قديـ"‪.‬‬

‫(نفس المرجع السابؽ ص‪)211‬‬

‫تعد اإلتجاىات متعممو يمكف تعديؿ شدتيا أو استبداؿ غير المرغوب منيا بإعادة التعميـ‪،‬‬
‫ورغـ ذلؾ فأف اإلتجاىات ال تتغير بنفس السيولة التي تتعمـ بيا‪ ،‬وأف اإلتجاىات الناشئة المبكرة‬
‫في االسرة والجماعات تقاوـ التعديؿ بصفة خاصة‪ ،‬ويرى (المبرت) أف العمؿ عمى تغيير‬
‫واستبداؿ اتجاه ما يتطمب استخداـ مبادئ التحويؿ والترابط واشباع الحاجة‪ ،‬فقد بينت الدراسات‬
‫إف التحويؿ طريقة فعالة ويحتمؿ أف تتحوؿ اإلتجاىات الجديدة باالتصاالت وجياً لوجو‪ ،‬ومناقشة‬
‫الجماعة‪ ،‬ومف خبلؿ المحاضرات‪ ،‬والندوات‪ ،‬ووسائؿ اإلعبلـ‪ .‬كما يستخدـ مبدئ إشباع الحاجة‬
‫فإذا ما أدرؾ الفرد أف التغيير في مصمحتو فأنو يشجعو ىذا عمى تغيير االتجاه‪ ،‬كما يحدث‬
‫تغيير االتجاه إذا تييئت الظروؼ المبلئمة لتعمـ طرؽ جديدة‪ ،‬كما أف شخصية الفرد القابؿ‬
‫لئلقناع والمرونة التمييزية تساعد في تعديؿ االتجاه‪ .‬وأف مف أىـ العوامؿ المؤثرة في تغيير‬
‫االتجاه التعميـ داخؿ المؤسسات التربوية وكذلؾ تغيير االطار المرجعي وتغيير موضوع االتجاه‪،‬‬
‫ولعؿ مف العوامؿ المساعدة في تغيير االتجاه مايمي‪:‬‬

‫‪ ‬ضعؼ االتجاه وعدـ الرسوخ‪.‬‬


‫‪ ‬وجود اتجاىات متميزة ومتساوية في قوتيا‪.‬‬
‫‪ ‬توزيع الرأي بيف اتجاىات مختمفة‪.‬‬
‫‪ ‬عدـ وضوح اتجاه الفرد نحو موضوع االتجاه‪.‬‬
‫‪ ‬وجود مؤثرات مضادة‪( .‬المبرت‪1993 ،‬م‪ ،‬ص‪)147‬‬

‫‪48‬‬
‫خصا‪ٜ‬ص االجتاِ‪:‬ـ‬
‫مف خبلؿ تعريفات االتجاه يتضح أف مف خصائصو الثبات النسبي والدواـ النسبي وىو‬
‫مايدؿ عمى أف االتجاه قابؿ لمتعديؿ مف خبلؿ إعادة التعمـ واكتساب خبرات جديدة ويشمؿ‬
‫االتجاه جوانب عقمية‪ ،‬وانفعالية‪ ،‬وسموكية ومف خصائصو‪:‬‬
‫‪ ‬االتجاه مكتسب مف خبلؿ التعميـ والتربية في االسرة والمدرسة‪ ،‬ومف خبرة الفرد خبلؿ نموه‬
‫المعرفي و االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬اإلتجاىات ترتبط بالمواضيع‪ ،‬واألشياء‪ ،‬والناس مف خبلؿ تفاعؿ الفرد مع الجماعة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلتجاىات تتفاوت في الشدة‪ ،‬والضعؼ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلتجاىات تتسـ بالقبوؿ‪ ،‬والرفض‪( .‬الرشدان‪2225 ،‬م‪ ،‬ص‪)79‬‬

‫مْضْع االجتاِ‪:‬ـ‬
‫قد يكوف موضوع االتجاه االشياء‪ ،‬واالشخاص في البيئة المحيطة بالفرد؛ وكذلؾ العادات‬
‫والقيـ الثقافية لممجتمع‪ ،‬وقد يكوف تعميمياً أو مينياً وقد يكوف موضوعيا شعباً مف الشعوب‪ ،‬أو‬
‫حزباً‪ ،‬أو عقيدة ‪ ،‬أو االسرة ‪ ،‬أو الجماعة ‪ ،‬أو الفرد‪ .‬إلخ‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص ‪)81‬‬

‫ّظا‪ٜ‬ف االجتاِ‪:‬ـ‬
‫يشير (المبرت) أف االتجاه لة دور في سموؾ الفرد فيو يؤثر في أحكامو وادراكاتو‬
‫لآلخريف‪ ،‬كما تؤثر عمى سرعة التعمـ‪ ،‬وىي تساعد في تحديد الجماعة التي يتفاعؿ معيا‪،‬‬
‫والميف التي يختارىا‪ ،‬وحتى فمسفة العيش التي يريدىا‪( .‬المبرت‪1993 ،‬ـ ‪ ،‬ص‪)119‬‬

‫ومف وظائؼ االتجاه تحديد سموؾ الفرد نحو الموضوعات‪ ،‬واالشخاص‪ ،‬كما أنو يجعؿ الفرد قاد ًار‬
‫عمى االختيار واتخاذ الق اررات ويوجو تعميمو‪ ،‬ومعارفو وينمي ثقافتو‪ ،‬وقيمو‪ ،‬وعاداتو‪ ،‬وعبلقتو مع‬
‫المجتمع؛ كما ينظـ العمميات العقمية‪ ،‬واالنفعالية‪ ،‬والسموكية‪(.‬عيسوي ‪1985‬ص‪)198‬‬

‫أىْاع اإلجتاٍات‪:‬ـ‬
‫‪ -1‬اتجاىات جماعية أو فردية‪ :‬الجماعية كإعجاب جماعة مف الناس ببطؿ اجتماعي‪ ،‬أو‬
‫سياسي؛ أما الفردية كإعجاب الفرد بشاعر‪ ،‬أو ممثؿ‪ ،‬اوبرنامج‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ -2‬اتجاىات عمنية أو سرية‪ :‬فاالتجاه العمني ىو ما يعمنو لمناس‪ ،‬أما االتجاه السري فيو ما‬
‫يخفيو ويحتفظ بو لنفسو‪.‬‬
‫‪ -3‬اتجاىات قوية وضعيفة‪ :‬فاإلتجاىات القوية مثؿ االتجاه نحو الديف‪ ،‬والوالديف‪ .‬أما اإلتجاىات‬
‫الضعيفة كمف ينكر موقؼ لكنو ال يثور‪ ،‬وال ينفعؿ‪.‬‬
‫‪ -4‬اتجاىات موجبة أو سالبة‪ :‬فاالتجاه الموجب كاالتجاه نحو التعمـ‪ ،‬اما االتجاه السالب‬
‫كاالتجاه نحو االدماف‪.‬‬
‫‪ -5‬اتجاىات عامة وخاصة‪ :‬اإلتجاىات العامة تكوف معممة نحو موضوعات متعددة وتعد ىي‬
‫األكثر ثباتاً واستق ار اًر؛ أما اإلتجاىات الخاصة فيو الذي يكوف نحو موضوع‪.‬‬
‫(نفس المرجع السابؽ ص‪)211‬‬

‫اليظرٓات املفصرٗ لالجتاٍات‪:‬ـ‬


‫لمعرفة مراحؿ نمو اإلتجاىات وتكوينيا يجب معرفة الجيات التي تساىـ في ترسيخ القيـ‬
‫والعادات‪ ،‬والمفاىيـ‪ ،‬وذلؾ مف خبلؿ النظريات‪ ،‬والدراسات التي اىتمت بمراحؿ تطور ونمو‬
‫شخصية الفرد‪ ،‬حيث إف النظريات وسائؿ ميمة تساعد عمى معرفة وتوضيح العبلقات الموجودة‬
‫بيف األشياء‪ ،‬والظواىر المختمفة‪.‬‬

‫‪ .1‬نظرية التحميل النفســــي‬

‫ركزت ىذه النظرية عمى السنوات الخمس األولى مف عمر الطفؿ‪ ،‬حيث يكتسب الفرد اإلتجاىات‬
‫والعادات‪ ،‬والقي ػػـ‪ ،‬حيث يرى "فرويد "أف إكتساب العادات واإلتجاىات عندما يشبع الطفؿ حاجتو‬
‫الجسمية واإلشباع بالحب تصبح ىذه الحاجات طريقاً إلى القيـ االجتماعية" ؛ فالحاجة إلى الحب‬
‫تصبح في مرحمة الرشد أساس الحب بيف شخصيف‪ ،‬وأساس الرغبة في الحصوؿ عمى موافقة‬
‫المجتمع‪ .‬حيث يرى فرويد أف ذلؾ يسمى بعممية اإلستدماج وىي عممية تقوـ عمى عبلقة عاطفية‬
‫بيف األـ والطفؿ واذا ساء سموؾ الطفؿ تيدده األـ بالحرماف مف الحب‪ ،‬وىذا التيديد لمطفؿ‬
‫بالحرماف مف الحب يجعمو يشعر أنو أستبعد مف حب أمو ولو تأثير قوي عمى الطفؿ‪ ،‬فيدفعو إلى‬
‫التظاىر بسموؾ أمو واتجاىاتيا وقيميا خبلؿ عممية التقميد‪(.‬واطسف‪،‬ليندجريف‪2114،‬ـ‪ ،‬ص‪)139‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ .2‬نظرية أدلر(‪)Adler‬‬

‫يرى أف اإلنساف كائف اجتماعي ويعيش في بيئة اجتماعية ينشغؿ بنشاطات ذلؾ‬
‫المجتمع واىتماماتو‪ ،‬وميولو‪ ،‬واتجاىاتو‪ ،‬وتحرؾ سموكو التقديرات االجتماعية والتي يسمييا (‬
‫الحوافز االجتماعية) وأف ظيور االنماط النوعية‪ ،‬والنظـ االجتماعية‪ ،‬والعبلقات باآلخريف يحددىا‬
‫طبيعة المجتمع الذي يولد وسطو الشخص‪ ،‬ويؤكد أف مف ضمف اىتمامات الشخص التعاوف‬
‫بدء بعبلقة الطفؿ‬
‫والتعاطؼ‪ ،‬والعبلقات المتبادلة‪ .‬ويرى أف الفرد يولد ويعيش في سياؽ اجتماعي ً‬
‫بأمو ثـ شبكة العبلقات الشخصية االجتماعية‪ ،‬وأف التربية والتعميـ‪ ،‬والتوجيو والتدريب الذي تقوـ‬
‫بو الجماعة يوجو نشاطات‪ ،‬واىتمامات الفرد حسب تمؾ المعايير التي يرغب فييا المجتمع‪ ،‬وأف‬
‫تمؾ البيئة االجتماعية تزود الفرد بقدرات معينة واتجاىات معينة وأف تمؾ العمميات المعرفية التي‬
‫يكتسبيا الطفؿ تحدد إتجاىاتو نحو الناس‪(.‬ىوؿ ولينديزي‪1978 ،‬ـ ص ‪)161-159‬‬

‫‪ .3‬نظرية ايرك فروم‬

‫تركز نظريتو عمى الحاجات النوعية التي يحتاجيا اإلنساف ومنيا الحاجة إلى اإلنتماء‪،‬‬
‫والحاجة إلى اليوية‪ ،‬والحاجة إلى اإلرتقاء‪ ،‬والحاجة إلى التعالي‪ ،‬والحاجة إلى إطار توجييي‬
‫وحاجات نوعية مثؿ الحاجة لبلنتماء – الحاجة إلى التعالي – الحاجة إلى االرتقاء بالجذور ‪-‬‬
‫الحاجة إلى اليوية – الحاجة إلى إطار توجييي‪ .‬وأف إتجاىات الحب والكراىية ىي إجابة إلى‬
‫الحاجة إلى التعالي وأف الوالديف يقوماف بالتربية والتوجيو والتعميـ‪ ،‬والتصرؼ بالطريقة التي يرغب‬
‫بيا المجتمع وىي التي تشكؿ سمات الطفؿ وأف المجتمع مسؤوؿ عف إشباع حاجات الفرد حتى‬
‫يكوف الطبع والعادات والقيـ المناسبة لذلؾ المجتمع‪(.‬ىوؿ ولينديزي ‪ ،1978 ,‬ص‪)175-173‬‬

‫‪ .4‬نظرية ىاري ستاك سوليفان‬

‫تركز نظريتو عمى الوقائع المتبادلة بيف األشخاص في تكويف وتنظيـ الشخصية حيث‬
‫يرى أنو ال يمكف أف يوجد الفرد منعزؿ عف عبلقتو باآلخريف ويسمييا "الديناميات ذات الطابع‬
‫المميز لئلنساف" حيث يصور الشخص لنفسو ولآلخريف صور ذىنية تسمى "مركب المشاعر‬
‫واإلتجاىات" وأف المقومات الذىنية تنمو مع الخبرات‪ ،‬وأف التعامؿ مع الناس في المقاـ األوؿ مف‬
‫خبلؿ الصور الذىنية التي يحمميا الشخص ليكوف عبلقات متبادلة إذا استمرت تكوف عادة تؤثر‬

‫‪51‬‬
‫في إتجاىو نحو اآلخريف سمباً‪ ،‬أو أيجاباً‪ ،‬وأف الذات الطبيعة ىي نتاج خبرات شخصية متبادلة‬
‫يمكف لمشخصية أف تتغير في أي وقت عندما توجد مواقؼ جديدة تتضمف عبلقات شخصية‬
‫متبادلة‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪)185-182‬‬
‫‪ .5‬نظرية موراي‪:‬‬

‫ويرى موراي أف الشخصية اإلنسانية عبارة عف توفيؽ بيف دفعات الفرد النفسية مع‬
‫مطالب واىتمامات اآلخريف‪ ،‬ويتـ ذلؾ مف خبلؿ عممية التنشئة االجتماعية‪ ،‬ويتـ حؿ الصراعات‬
‫عف طريؽ انصياع الفرد ألنماط الجماعة بطريقة ما‪ .‬تبداء عممية التنشئة االجتماعية منذ‬
‫الطفولة‪ ،‬وتستخدـ طواؿ الحياة‪ .‬مف خبلؿ تعمـ األشياء ومنيا األساليب‪ ،‬واإلتجاىات االنفعالية‪،‬‬
‫والعادات والتقاليد التي تحقؽ أىداؼ المجتمع‪( .‬نفس المرجع السابؽ ص‪)219-213‬‬

‫‪ .6‬نظرية البورت‬

‫"ويرى البورت أف التصورات الجزئية كاألفعاؿ المنعكسة والتصورات األصمية ليا قدر مف‬
‫األىمية في فيـ السموؾ‪ ،‬ويرى أف ىذه المفيومات التي تُمارس فاعميتيا داخؿ الفرد تكوف عمى‬
‫شكؿ ىرمي يكوف ألكثرىا عمومية األسبقية عادة عمى األكثر نوعية ويذكر منيا الفعؿ المنعكس‬
‫الشرطي‪ ،‬والعادات‪ ،‬واالتجاه‪( .‬ىوؿ ولينديزي ‪ ,1978 ,‬ص ‪)345-339‬‬
‫‪ .7‬النظرية السموكية‬

‫تيتـ ىذه النظرية ومف روادىا (واطسف‪ ،‬ثورندايؾ‪ ،‬بافموؼ‪ ،‬وسكينر) بدراسة األفعاؿ‬
‫السموكية‪ ،‬وبأثر المثير واالستجابة‪ ،‬ويرو "أف السموؾ اإلنساني ىو نتيجة لئلشراط ويسيـ في‬
‫تتطور العادات وأف الشخصية في ىذه النظرية ليس أكثر مف عادات وانعكاسات شرطية‪ ،‬وأف‬
‫التعميـ البسيط يفسر تكويف اإلتجاىات وأف األرتباط الشرطي التقميدي ىو األساس لعممية اكتساب‬
‫اإلتجاىات"‪ .‬وترى ىذه النظرية "أف السموؾ متعمـ مف خبلؿ تفاعؿ الفرد مع بيئتو والبيئة ىي‬
‫المشكؿ لشخصية اإلنساف" وتركز ىذه النظرية عمى البيئة ودورىا في التعمـ وأف معظـ السموؾ‬
‫ىو نتاج إشراط استجوابي‪ ،‬واجرائي‪ ،‬ويقصد بيا أف البيئة التي يتعرض ليا الفرد والتغيرات التي‬
‫تحدث فييا ىي التي تحدد نوعية سموؾ الفرد‪ ،‬وأف السموؾ الجيد والحسف‪ ،‬والسموؾ السيئ ىو‬

‫‪52‬‬
‫نتاج سموؾ تـ تعميمة واشراطو في الطفولة الباكرة‪ ،‬وأكدوا عمى أف البيئة المحيطة والتي يعيش‬
‫فييا الفرد ىي العامؿ الرئيسي في السموؾ السوي والغير السوي‪.‬‬

‫( صالح‪،‬الطارؽ‪1998،‬ـ‪ ،‬ص‪)185-174‬‬

‫‪ .8‬النظرية المعرفية‬

‫ويرى تاجفؿ وزمبلئو أف الدور الذي تؤديو العمميات المعرفية ىو تحديد افكار األفراد عف‬
‫الجماعات الداخمية التي ينتموف الييا‪ ،‬والجماعات الخارجية التي ال ينتموف إلييا الموجودة في‬
‫المجتمع‪ ،‬واف العمميات المعرفية لدى تمؾ الجماعات تمعب دو اًر في تحديد االفكار لدى كؿ‬
‫جماعة مف تمؾ الجماعات الداخمية‪ ،‬والخارجية‪ ،‬وبالتالي تساىـ تمؾ العمميات في نشأة‬
‫اإلتجاىات التعصبية نحو بعضيا البعض‪ ،‬وبأشكاؿ مختمفة تعتمد عمى عممية التصنيؼ إلى‬
‫فئات‪ ،‬ىذا التصنيؼ باإلضافة إلى القوالب النمطية‪ ،‬واشكاؿ التحيزات التي كونيا أفراد‬
‫الجماعات عف بعضيا البعض تكوف انطباعات‪ ،‬واف تمؾ االنطباعات تؤدي إلى حدوث تشوىات‬
‫في االدراكات مما يجعؿ األفراد يستجيبوا غالباً النطباعات الجماعات السائدة التي قد تكوف غير‬
‫واقعية‪ ،‬وترى ىذه النظرية أنو ال يمكف فيـ االسس السيكولوجية بيف الجماعات إال مف خبلؿ‬
‫تحميؿ مظاىرىا المعرفية التي تتكوف مف عممية التصنيؼ إلى فئات‪ ،‬والتمثؿ‪ ،‬والبحث عف‬
‫االتساؽ‪ ،‬وتعتبر عممية التصنيؼ إلى فئات ىي التي تعطي شكؿ اإلتجاىات االيجابية والسمبية‬
‫بيف الجماعات‪.‬‬

‫‪ .9‬نظرية التعمم االجتماعي‬

‫ومف أشير روادىا بانادو ار ووالترز المذاف يؤكداف أف التعمـ يحدث مف خبلؿ نموذج‬
‫اجتماعي مف خبلؿ المحاكاه والتعمـ بالقدوة مف األسرة‪ ،‬والمدرسة‪ ،‬ووسائؿ االعبلـ‪ ،‬ويتـ مف‬
‫خبلؿ دعـ ذاتي بدؿ مف الدعـ الخارجي‪ ،‬ويقوـ الوالداف بالدور االكبر في تعمـ اإلتجاىات‬
‫النفسية كما يقوماف بمجاراة اإلتجاىات السائدة في الثقافة التي يعيشانيا ويبلحظ االطفاؿ تمؾ‬
‫اإلتجاىات لوالدييما وسموكيما وكذلؾ االقراف والمدرسة في المواقؼ المختمفة‪.‬‬

‫(عبداهلل‪1989 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)111‬‬

‫‪53‬‬
‫ويرى جورج ميد؛ أف مفيوـ الفرد لذاتو يتحدد أساساً بالتغذية الراجعػػة التفاعمية الرمزية‬
‫بسبب األىمية التي أعطاىا لؤلنظمة الرمزية (المغة‪ ،‬مثبل استمرار تفاعؿ الفرد مع البيئة)‪ .‬ويرى‬
‫عمماء ىذا االتجاه أف المرء يتصرؼ عمى ضوء توقعات الناس‪.‬‬

‫ويؤك ػػد بيكر ‪ Berger‬ولكماف ‪ luckman‬أف المجتمع ىو القاضي والحاكـ لمواقع‪ ،‬وطبقاً‬
‫لمنظرية التعمـ االجتماع ػػي المعرفي أف ىناؾ أربعة أشكاؿ أساسية لمتعمـ‪:‬‬
‫‪ -1‬الخبرة أالرتباطيو المباشرة‪.‬‬
‫‪ -2‬التعمـ بالمبلحظ ػ ػػة‪.‬‬
‫‪ -3‬التعمـ الرمػ ػ ػ ػػزي ‪.‬‬
‫‪ -4‬النقد الرمػ ػ ػ ػ ػػزي‪.‬‬

‫ويرى البرت ألس "أف الخبرات واألحداث الماضية تقرر سموؾ الفرد في الحاضر‪ ،‬وأف‬
‫المعتقدات تنقؿ مف خبلؿ المعمومات مف شخص آلخر"‪.‬‬

‫مف أكثر الدعاة ليذا االتجاه حيث اىتـ ألبرت باندو ار بدراسة‬ ‫ويعد باندو ار‪Bandura‬‬
‫اإلنساف في تفاعمو مع اآلخريف‪ ،‬وأعطى اىتماماً بالغاً بالنظرة االجتماعية ‪ ،‬فالشخصية ال تفيـ‬
‫إالَّ مف خبلؿ السياؽ‪ ،‬والتفاعؿ االجتماعي‪ ،‬ويشكؿ سموؾ الفرد مف خبلؿ مبلحظة سموؾ‬
‫اآلخريف‪ ،‬وتعطى نظرية التعميـ االجتماعي لمعمميات المعرفية – مثؿ االنتباه ‪ ،‬التذكر‪ ،‬التخيؿ ‪،‬‬
‫التفكير – الدور األكبر في تنظيـ السموؾ‪( .‬صالح والطارؽ‪ ،1998 ،‬ص‪)199-193‬‬

‫مياقع٘ اليظرٓات الصابك٘‪:‬ـ‬


‫أف التنشئة االجتماعية مف وجية نظر أغمب النظريات – أف لـ يكف جميعيا – تؤكػػد‬
‫أىمية السنوات الخمس األولى وتأثيرىا عمى شخصية الفرد مف خبلؿ تفاعمو‪ ،‬وعبلقاتو مع األسرة‬
‫التي يعيش معيا‪ ،‬والجماعة المحيطة بالطفؿ كالجماعة األولية والمرجعية؛ فمف خبلؿ تفاعمو‬
‫يتعمـ ثقافتيا‪ ،‬وعاداتيا‪ ،‬وتقاليدىا‪ ،‬وقيميا‪ ،‬واتجاىاتيا‪ ،‬ويحمميا معو عند الكبر‪ ،‬مستفيداً مف‬
‫الخبرات التي تراكمت مع مرور الزمف في المواقؼ المختمفة لتشكؿ نمط سموكو إزاء الموضوعات‬
‫الحالية المشابية لخبراتو السابقة عف الموضوعات الماضية‪ .‬وىو دليؿ صارخ عمى تأثير البيئة‬
‫التي يعيش فييا الفرد عمى سموكو‪ ،‬وقيمو واتجاىاتو مف خبلؿ التعمـ بالمبلحظة ‪ ،‬أو التعميـ‬

‫‪54‬‬
‫المباشر‪ ،‬وغير المباشر في تكويف الشخصية خبلؿ الخمس السنوات األولى مف عمر الطفؿ‪،‬‬
‫وأف نظرية التحميؿ النفسي تعطي الحاجات أىمية في نمو االتجاه المرغوب ويتفؽ مع فرويد إدلر‬
‫إذ يرى أف الحوافز ىي المحرؾ االساسي لمسموؾ‪ ،‬وال يختمؼ إيريؾ فروـ معيما مف حيث إف‬
‫الحاجات محركو لمسموؾ في حيف يختمؼ سوليفاف معيـ حيث يرى أف الخبرات تكوف اإلتجاىات‬
‫والمشاعر مف خبلؿ العبلقة المتبادلة مع االخريف‪ ،‬وركز موراي عمى قدرة الفرد في التوفيؽ بيف‬
‫دفاعات الفرد النفسية‪ ،‬وبيف مطالب واىتمامات االخريف‪ .‬ومنيما تعمـ اإلتجاىات‪ ،‬والعادات‪،‬‬
‫والتقاليد‪ ،‬وركز البرت عمى التصورات الجزئية لؤلفعاؿ المنعكسة الذي يرى أف ليا القدرة عمى فيـ‬
‫السموؾ وأف ىذه المفيومات تمارس فاعميتيا داخؿ الفرد وعمى شكؿ ىرمي تبدأ مف األىـ واألكثر‬
‫نوعية ومنيا اإلتجاىات ‪ ،‬والعادات‪ ،‬أما السموكية جميعاً توري البيئة أىمية كبرى في تعمـ‬
‫اإلتجاىات وانماط السموؾ المختمفة عف طريؽ التعزيزات وتتفؽ ىذه النظرية مع نظرية التعمـ‬
‫االجتماعي المعرفي في الدور األىـ لمبيئة وترى أف تعمـ اإلتجاىات يتـ مف خبلؿ الخبرة ‪،‬‬
‫والتعمـ بالمبلحظة ‪ ،‬والنمذجة‪.‬‬

‫ثاىٔاً‪ :‬اإلطار اليظرٖ للْعٕ املرّرٖ‪:‬ـ‬


‫إف مفيوـ الوعي قديـ قدـ االنسانية‪ ،‬وتعود جذوره إلى قديـ الزماف‪ ،‬ومسائؿ الوعي كانت‬
‫مبحث الفبلسفة عمى مر العصور ففي الفمسفة االغريقية‪ ،‬اليونانية‪ ،‬واليندية كانت تعترؼ بوجود‬
‫حياة واعية‪ ،‬وغير واعية في العقؿ المدرؾ‪.‬‬

‫وتشير األ بحاث حوؿ مشكمة الوعي أف االىتماـ الفعمي لمعمماء بتفسير الوعي االنساني‬
‫أبتدأ مف سبعينيات القرف العشريف وأف المشكمة التي تؤرؽ العمماء ىو تفسير الكيفية التي تتحوؿ‬
‫بيا المثيرات الفيزيائية الخارجية إلى شعور كيفي ذاتي في وعي االنساف‪(.‬ليبف‪1997،‬ـ‪ ،‬ص‪)19‬‬

‫لقد تصور العمماء إف أقدـ تاريخ لموعي عندما كاف االنساف مجرد كائف بيولوجي تعود‬
‫أف يتصرؼ مباشرة مع المثيرات دوف تخطيط مسبؽ ويرى (لونيتسؼ) أف االنساف كاف يطمؽ‬
‫أحكامة عمى الطبيعة وكؿ شيء كما يفيمو ويفسره فقط بواسطة عبلقات القربى التي كانت تشكؿ‬
‫اوؿ مظاىر الوعي القديـ‪ ،‬وقد بدأ نشاط الوعي عمى مجاؿ اإلدراكات الحسية‪ ،‬والتعامؿ مع‬
‫مظير االشياء الخارجية فقط إال أف أوؿ خطوات الوعي االنساني ىو انتقاؿ االنساف مف جمع‬

‫‪55‬‬
‫الثمار مف الطبيعة إلى الزراعة‪ ،‬واستطاع استخداـ النار فيكوف الوعي انطمؽ دوف توقؼ خبلؿ‬
‫ىذه المرحمة تطور الوعي بشكؿ كبير فبدأ االنساف يصنع ادواتو ويستخدـ الطبيعة لتأميف حياتو‪.‬‬

‫(غانتسؼ ‪1991 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)131‬‬

‫وقد سعى العمماء في البحث عف عمؿ العقؿ لمكشؼ حوؿ ظاىرة الوعي فمنيـ مف يرى‬
‫أف الوعي ظاىرة فيزيقية أدت إلى نظريات مؤيدة ومعارضة‪ ،‬يرو أنو ال يمكف تفسير ظاىرات‬
‫الوعي فيزيقياً‪ ،‬ويرو أف الوعي جوىر اساسي في الطبيعة‪ ،‬وترى (لياف جابور) أف فكرة الوعي‬
‫ىي مكوف اساسي في الطبيعة تعيش معنا منذ قروف وقد طرحت عمى أسس فمسفية‪ ،‬ودينية‪،‬‬
‫ومقوالت عممية بنفس القدر‪ ،‬وكانت التصورات المعاصرة تطرح مفيوـ الوعي بأعتباره شيء ال‬
‫يمكف تفسيره‪ ،‬وأف الميـ التوصؿ إلى القوانيف التي تحكمو‪.‬‬

‫وبحسب رأي (إريؾ لورماند) تعتبر كتابات ديكارت عبلمة أساسية في التفكير الفمسفي‬
‫في مشكمة الوعي‪ ،‬إذ أف الفكر الفمسفي قبؿ ديكارت ناد اَر ما يذكر لفظ الوعي‪ ،‬ومع بداية القرف‬
‫السابع عشر وحتى القرف التاسع عشر أصبح التفكير في الوعي مف خبلؿ كتابات العمماء‪ ،‬ومع‬
‫فجر عمـ النفس في نياية القرف التاسع عشر تركزت المناقشات عف الوعي فقد قدـ (جوف مؿ)‬
‫تصوره عف الكيفية التي تكوف األفكار وترابطو في العقؿ‪ ،‬وقدمت (توماس ىكسمي) محاوالت‬
‫التعبير عف االحساس بغموض الوعي‪ ،‬ثـ كانت المحاوالت عاـ ‪1913‬ـ إسيامات بارزه إذ وسعو‬
‫دراسة الوعي االنساني‪ ،‬كما أف العمماء بدئوا االىتماـ بدراسة الوعي مف خبلؿ المدرسة السموكية‪.‬‬
‫وفي السبعينات مف القرف العشريف ظير عمـ النفس المعرفي الذي يؤكد عمى المعارؼ العقمية‪،‬‬
‫وانطمقت بعد ذلؾ االبحاث عف الوعي‪(.‬واطسف‪ ،‬وليندجريف‪2114،‬ـ‪ ،‬ص‪)53‬‬

‫مفيوم الوعي‪:‬ـ‬

‫‪ ‬ورد الوعي في المعجـ الموسوعي بانو "معرفة ترافؽ عواطفنا وافعالنا وىو يكوف مجمؿ‬
‫احساساتنا‪ ،‬وادراكاتنا‪ ،‬والواقع الذاتي ليذه االدراكات‪ ،‬واالحساسات‪ ،‬وىو ينظـ معطيات‬
‫حواسنا وذاكرتنا‪ ،‬ويحدد موقعنا في الزماف والمكاف‪ ،‬وىو المعرفة التي ترافؽ فاعمية الفكر‬
‫وتجعميا ماثمة اماـ نفسيا"‪( .‬سيبلمي‪ ،2222 ،‬ص‪)1431‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ ‬وترى الظاىراتية الوعي بانو "تجربة ذاتية والمقصود كيؼ تبدو االشياء لي مقابؿ ماتبدوعميو‬
‫عمى نحو موضوعي"‪.‬‬

‫‪ ‬أورد نيد بموؾ الوعي انو الوعي التمقائي الذي يرتبط بالكيفية اي عندما نكوف في حالة‬
‫معينو وىناؾ وعي االتاحة أو التأممي الذي يشير الى اتاحة المعمومات الموجودة في عقولنا‬
‫لمتفكير اوتوجيو االفعاؿ والكبلـ‪( .‬ببلكمور‪ ،2216 ،‬ص‪)13‬‬

‫يعرؼ الفرد‬
‫‪ ‬ويرى ليف أف الوعي "إدراؾ الذات (المنطمرة) في العالـ وىو إدراؾ ذاتي غني ِّ‬
‫إطار المجتمع والثقافة‪ ،‬والتاريخ بما يحمؿ مف آماؿ ومخاوؼ عف المستقبؿ"‪.‬‬

‫(ليف‪2215 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)82‬‬

‫‪ ‬يعرؼ داماسيو الوعي بأنو " ذلؾ الجزء مف العقؿ المتعمؽ باإلحساس الظاىر بالذات‬
‫والمعرفة"‪( .‬داماسيو‪2212 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)36‬‬

‫كما ىناك تعاريف لمفيوم الوعي كثيرة ومتنوعة بتنوع اختصاصات العمماء ومذاىبيم الفكرية‬
‫ولعل أبرز ما طرحو العمماء حول الوعي يمكن إيجازىا فيما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬يرى ديكارت (‪ )1652-1596‬أف ما ىو واعي يتطابؽ مع ما ىو نفسي وانو ال وجود لشي‬


‫سواء العمميات الجارية عف وعي أي ال يوجد شيء خارج تفكرينا‪(.‬ليف‪1997 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)25‬‬

‫‪ ‬أما ( سبينو از و ىيوـ ) يختمفاف مع ديكارت واعتب ار الرغبة واألىواء أكثر اىمية مف العقؿ‬
‫رغـ تركيز نظرية سيبنو از عمى العقؿ والوعي يعتبرىما اساس الكينونة البشرية‪ .‬اما ىيوـ يرى‬
‫إف العقؿ عبدا لبلنفعاالت‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪)26‬‬

‫‪ ‬اما الفيمسوؼ االنجميزي (لوؾ ‪ )1724-1632‬يعطي اىمية االحاسيس‪ ،‬والمشاعر‪،‬‬


‫والتصورات‪ ،‬واالفكار ويربط المعرفة باإلدراؾ‪.‬‬

‫‪ ‬ويتحدث ليبنتس (‪ )1716 -1646‬عف االنطباعات النفسية الغير ممحوظة الغير واعية وأف‬
‫االفكار الواعية ال يمكف أف تجدىا إف لـ تكف مدركة‪( .‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪)26‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ ‬اما فيختو (‪ )1814-1762‬لو راي متميز يقوؿ إف ما ىو غير واع والمدرؾ نشاط حر‬
‫وارادي ليس عمية أي ضغوط ويصفو باساس خمؽ العالـ واساس ادراكو ويتفؽ معو (شيبمينغ‬
‫‪ )1854-1775‬في اف البلوعي اساسا اولياً لمعالـ الموضوعي والوجود البشري‪.‬‬

‫‪ ‬اما (ىيقؿ ‪ )1832-1772‬رغـ انو وصؼ البلوعي في صمب فمسفتو إال انو ركز عمى‬
‫الوعي‪ ،‬ووعي الذات‪ ،‬والوعي بكؿ مظاىره بدا مف الفردية وصوال إلى العمومية‪.‬‬

‫(ليبف‪1997 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪)28-24‬‬


‫‪ ‬ويقوؿ (شوبنياور ‪ )1862-1788‬اف التصور ىو الحقيقة االولى لموعي‪.‬‬
‫‪ ‬اما (برغسوف ‪ )1941-1859‬الذي اىتـ بالوعي تحت المسمى االساس لموعي في كتابة‬
‫االوؿ معطيات الوعي المباشرة (‪ )1889‬والذي سوؼ يتطرؽ لو البحث في النظريات‬
‫المفسرة لموعي‪.‬‬
‫‪ ‬ويرى (فيخنر ‪ )1887-1821‬اف الوعي يشكؿ مرتبة عميا مف تطور الحالة النفسية‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ذىب (فوندت ‪ )1922 -1832‬ما ذىب إليو فيخنر بوجود عتبة الوعي الممموسة ‪.‬‬
‫‪ ‬يرى ىوسمر اف كؿ وعي انما موجود بمقدار ما ىو وعي لوجوده‪ ،‬ويرى انو يمكف اف يدرس‬
‫االنفعاؿ كحادث تجاوزي صرؼ وذلؾ يحثو لموصوؿ الى جوىر االنفعاؿ التجاوزي وتوضحو‬
‫كصنؼ منظـ مف اصناؼ الوعي‪ ،‬ويرى اف الوصؼ الفينومينولوجي لبلنفعاؿ سيمقى الضوء‬
‫عمى ىياكؿ الوعي الرئيسية الف االنفعاؿ ىو وعي بالضبط ويرى اف الباحث الفينومينولوجي‬
‫سيسأؿ االنفعاؿ عف الوعي وعف االنساف ولف يسألو عما ىو وحسب‪ ،‬بؿ عما لدية مف عمـ‬
‫عف كائف مف خصائصو انو قادر عمى اف يكوف منفعبل وبالعكس‪ ،‬سيسأؿ الوعي الواقع‬
‫االنساني عف االنفعاؿ‪ .‬ويرو الفينومينولوجيوف أف االنفعاؿ حادث وعي حقيقي‪ ،‬فالوعي‬
‫موجود بقدر ما ىو ذو داللة ‪ ،‬فاالنفعاؿ يدؿ حسب طريقتو عمى مجمؿ الوعي‪.‬‬
‫(ص‪٠‬ؼ‪ٛ‬س‪‌،َ1993،‬ص‌‪)195‬‬

‫الْعٕ ّالعاطف٘‪:‬ـ‬
‫يبدو لموىمة األولى أف العواطؼ ليس ليا صمة بموضوع الوعي‪ ،‬ولكف في الحقيقة كما‬
‫تبيف االبحاث أنو في صمب الموضوع‪ ،‬حيث تعتبر المشاعر‪ ،‬والعواطؼ‪ ،‬واإلنفعاؿ معنى واحد‬

‫‪58‬‬
‫يدخؿ في تكويف اإلتجاىات النفسية ولو مف الناحية الشكمية! وتشترؾ اإلتجاىات مع الوعي مف‬
‫خبلؿ المكوف المعرفي‪ ،‬كما بيف ىذا البحث في مقدمة الفصؿ ىذا صمة الوعي باإلتجاه مف‬
‫خبلؿ مكونو العاطفي الذي يحتوي جميع المشاعر (الحب‪ ،‬والكره‪ ،‬والتعصب‪ ،‬والعدواف‪ ،‬والقبوؿ‪،‬‬
‫والرفض‪ ،‬واأللـ‪ ،‬والرغبة‪...‬إلخ)‪.‬‬

‫"شاكر وسنجر"‬
‫ا‬ ‫ومف أجؿ معرفة صمة الوعي بالعاطفة‪ ،‬وصمة الوعي باإلتجاىات يرى‬
‫أف األفكار تنشئ قبؿ المشاعر‪ ،‬وأف الناس يتعامموف مع مشاعرىـ مف خبلؿ أفكارىـ‪ ،‬وأف‬
‫الشعور والعاطفة يسبقاف المعرفة‪ ،‬وأف األفكار ىي التي تجعؿ االنساف واعياً بما يشعر بو في‬
‫أي وقت‪ ،‬وفي رأي مغاير يدحض فكرة أف األفكار تسبؽ المشاعر تقدـ بو "زايونتس" عاـ‬
‫‪ 1981‬ـ أوضح فيو أنو في بادئ األمر االستجابات الوجدانية العاطفية أولية بطبيعتيا أي أنيا‬
‫تسبؽ أي عممية تفكير‪ ،‬وأف سمو العاطفة أوؿ عنصر يظير‪ ،‬واف االستجابات العاطفية ال يمكف‬
‫تجنبيا "فقط يمكف التحكـ في التعبير عف المشاعر‪ ،‬ولكف ال يمكف تجنب االحساس بتمؾ‬
‫المشاعر عمى االطبلؽ"‪ ،‬وأوضح "زاينتوس" أف االستجابة العاطفية تعتمد عمى وسائؿ التعبير‬
‫الغير لفظية‪ ،‬ويصعب التعبير عنيا لفظاُ مثؿ الحب‪ ،‬والكره‪ ،‬ويرى أف العاطفة مستقمة إلى حد‬
‫كبير وال تتأثر بالمعرفة في اغمب الظروؼ‪ ،‬حيث أف المعرفة العاطفية تعتمداف عمى أجيزه‬
‫نفسية وبيولوجية منفصمة‪ ،‬ويؤكد "لودر" عاـ ‪1988‬ـ ما ذىب إليو زاينتوس وأفترض أف ىناؾ‬
‫دائرتيف عاطفيتيف تعمبلف في حالة مف توتر االستجابة السريعة وتمر بجوار قشرة الدماغ‬
‫المسئولة عف جزء المعرفة‪ ،‬وتسمح باالستجابة السريعة لممواقؼ التي تنطوي عمى أي تيديد‬
‫والثانية دائرة االستجابة بطيئة التأثير تمر مف خبلؿ قشرة الدماغ وىي التي تقيـ المعنى‬
‫العاطفي‪ ،‬وتسمح بالتصرؼ األنسب لمموقؼ‪ ،‬وتعتبر االستجابة االولى غريزية بطبيعتيا‪ ،‬والثانية‬
‫معرفية‪ .‬ويرى الباحث وفؽ ىذا القوؿ "أف ىناؾ اتجاىات واعية واتجاىات قد تكوف غريزية‬
‫وسريعة وتمتمؾ جزء مف المعرفة واإلتجاىات األخرى تكوف معرفية وتتسـ بقدر مف الواقعية"‪.‬‬

‫(ىيث‪2116 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)135-132‬‬

‫ويرى "داماسيو" أف مكونات العاطفة قد وجدت في الحياة قبؿ أف يتطور العقؿ ذاتو‬
‫بوقت طويؿ‪ ،‬ويرى أف العاطفة ىي ردة فعؿ بيولوجي عصبي لمطريقة التي تتصرؼ بيا الحياة‬
‫وىي سابقة عمى تطور العقؿ‪ ،‬وأف فائدة العاطفة تنظيـ أجسادنا وتمتد إلى المجتمع وسبلمتو‬

‫‪59‬‬
‫ورفاىيتو‪ ،‬وأف ردة األفعاؿ العاطفية تؤدي إلى تغيير بيولوجي في حالتنا السموكية ال يمكف‬
‫معرفتيا بشكؿ مباشر‪ ،‬ويرى أف العواطؼ تتحوؿ إلى مشاعر حيث استجابة الفرد لمثير يؤثر‬
‫عاطفياً يمر بعدة مراحؿ تبدأ بمرحمة التقييـ وىي نوع مف االستجابة المعرفية العقبلنية تحدث‬
‫عمى مستوى الشعور‪ ،‬ويمكف أف تحدث عممية التقييـ تمقائياُ عمى مستوى البلشعور‪ ،‬وىذا يفسر‬
‫بشكؿ أو آخر أف التقييـ يدؿ عمى الوعي كما أنو يكوف تمقائياً عمى مستوى البلشعور‪ ،‬وىذا‬
‫التفسير يبيف أف التصرفات البلشعورية التمقائية تساعد في الدفاع عف النفس واليروب قبؿ أف‬
‫تولد في أي‬
‫يصبح العقؿ قاد اًر عمى تقييـ واعي لممثير العاطفي نفسو‪ .‬وىذا يؤكد أف العاطفة قد ّ‬
‫وقت ردة فعؿ تمقائية نتيجة لتعرض الفرد ألحد المتغيرات العاطفية قبؿ الوعي بأنو يعيش ىذه‬
‫العاطفة‪ ،‬ويمكف لبلستجابات العاطفية أف تساعد الفرد عمى اقتناص الفرص المتاحة أو إنقاذ‬
‫حياتو‪ .‬وعندما اليكوف الفرد عمى وعي بمشاعره تكوف تمؾ المشاعر قادرة عمى ممارسة اكبر‬
‫تأثير عمى الفرد‪ ،‬وقد أظير بحث عممي أجراه "روبورت يورنيستيف" عاـ ‪1992‬ـ أنو في حالة‬
‫الوعي بالتأثير المفرط عمى المشاعر فإف ىذا التأثير يتضائؿ وأف السبب في ذلؾ حينما يعمـ‬
‫الفرد اف مشاعره تـ التأثير عمييا فإنو يعارض عقبلنياً‪ ،‬ويضعؼ ويقمؿ مف ردة الفعؿ الناتجة‬
‫عنو‪ ،‬ويمثؿ عمى ذلؾ بالمنافؽ الذي يؤثر عمى مشاعر الفرد واذ عرؼ بوعي أنو منافؽ‬
‫ستضعؼ ردة فعمو‪ .‬ويبيف ىذا الرأي أنو يمكف لموعي أف يضعؼ أو يقمؿ مف اإلتجاىات السمبية‪.‬‬

‫(ىيث‪2116 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)138‬‬

‫ويرى "داماسيو" أف معرفة المشاعر التي تسببيا العواطؼ ضرورة لمحياة‪ ،‬ووجد الوعي‬
‫لنتمكف مف معرفة الحياة‪ ،‬ويميز بيف ذلؾ عمى ثبلثة مراحؿ (حالة العاطفة التي يمكف أف‬
‫تستحث وتنفذ ببل وعي‪ ،‬وحالة الشعور التي تمثؿ ببل وعي‪ ،‬وحالة الشعور الذي جعؿ واعياً) أي‬
‫معرفة اإلنساف لمعاطفة والشعور معاً‪ .‬ويرى "أف العواطؼ عواطؼ أولية مثؿ السعادة‪ ،‬والخوؼ‪،‬‬
‫والحزف‪ ،‬والغضب‪ ،‬والدىشة‪ ،‬واالشمئزاز‪ ،‬وىذا يقوـ بيا الوعي الصميمي البدائي‪ ،‬وىناؾ عواطؼ‬
‫ثانوية أو إجتماعية مثؿ اإلحراج‪ ،‬والغيرة‪ ،‬والشعور بالذنب‪ ،‬والفخر‪ ،‬واليدوء‪ ،‬والتوتر‪ ،‬وترتبط‬
‫العاطفة بدوافع نفسية تحدث في الزماف والمكاف وعميو العاطفة مكرسو لبقاء الكائف الحي‪ ،‬وكذلؾ‬
‫ىو الوعي‪( .‬داماسيو‪2111 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)61‬‬

‫‪61‬‬
‫تهًْٓ الْعٕ‪:‬ـ‬
‫يتكوف وعي الفرد مف خبلؿ فترة الحداثة إلى الطفولة نمواً معرفياً يحقؽ مف خبللو بعض‬
‫أنواع الفيـ لمذات‪ ،‬ولآلخريف بطريقتو الخاصة محققاً المعرفة عف المواقؼ تجاه نفسو واآلخريف‪،‬‬
‫ومع سنوات المدرسة يزداد الوعي بالذات ويسعى لتحقيؽ تقدير الذات‪ ،‬وتؤكد بعض االبحاث أف‬
‫دور الوالديف في تنمية الوعي بالذات لدى الطفؿ الذي يعد أساساً في تكويف شخصيتو ومعرفتو‬
‫بذاتو خبلؿ مرحمة الدراسة ورفع درجة االنجاز والتنظيـ االجتماعي‪.‬‬

‫(واطسف وليندجريف‪2114 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)915‬‬

‫ويرى فارب أف االطفاؿ اليتكوف لدييـ الوعي إال عندما يبمغوف االطفاؿ عدة سنوات مف‬
‫العمر حيث أنيـ قبؿ ذلؾ التتطور اآلراء حوؿ الحيز والحجـ‪ ،‬واالتجاه‪(.‬فارب‪199،‬ـ‪،‬ص ‪)215‬‬

‫ويرى (ىوؼ ماف) أف الطفؿ مف خبلؿ تفاعمو مع أقرانو يبحث عف قدراتو المعرفية حيث يعيد‬
‫تقييـ ذاتو ونقؿ آراء المسئوليف‪ ،‬ويتعمـ السيطرة عمى الدوافع‪ ،‬ويرى أف تربية الوالديف ميمة ألنيا‬
‫تعطي األطفاؿ الخبرة التي يحتاجونيا مف أجؿ تحقيؽ التوازف بيف ما يعبروف عنو‪ ،‬وما‬
‫يسيطروف عميو مف رغبات؛ ومف خبلؿ الوعي بآراء وجية نظر اآلخريف ومشاعرىـ ينشأ الطفؿ‬
‫عمى أف يكوف اجتماعياً حقيقياً متحض اًر عند البموغ‪.‬‬

‫(واطسف ‪ ،‬وليندجريف ‪2114 ،‬ـ ‪ ،‬ص‪)528‬‬

‫ويورد (رولومي ) اربع مراحؿ لموعي وىي‪:‬‬


‫‪ ‬مرحمة البراءة والطيارة وىي قبؿ والدة الوعي بالذات‪.‬‬
‫‪ ‬مرحمة العصياف حيث يسعى الفرد فييا إلى تكويف قوى داخمية يحقؽ لو تأميف حقوقو‬
‫الخاصة‪ ،‬وىي مرحمة تتضمف العدواف واالنحراؼ‪.‬‬
‫‪ ‬مرحمة الوعي الطبيعي بالذات وىي مرحمة الشخصية السوية السميمة‪ ،‬ويكوف الفرد قادر عمى‬
‫التعمـ مف أخطاءه‪.‬‬
‫‪ ‬مرحمة الوعي اإلبداعي وىو نادر الحدوث‪( .‬إنجمر‪1991 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)422‬‬

‫ووعي ممتد"‪ ،‬وأنو ينشأ الوعي األولي لدى‬


‫ٌ‬ ‫وعي أولي‪،‬‬
‫ويرى ليف " أف الوعي يتكوف مف ٌ‬
‫كؿ الكائنات الحية لحظة بمحظة يعمؿ في الزمف الحاضر ويكوف لديو إحساس ومشاعر‬

‫‪61‬‬
‫بالمحظة‪ ،‬وال ييتـ بالماضي وال المستقبؿ؛ أما الوعي الممتد فينشأ عمى الوعي األولي ويستخدـ‬
‫اآلليات نفسيا ولكنو يربط الذكريات والمغة بكؿ لحظة مف الوعي األساسي‪ ،‬ويطابؽ بيف المعنى‬
‫العاطفي والماضي الذاتي الشخصي‪ ،‬ويصؼ المشاعر واإلستياء بكممات‪ ،‬ويبنى الوعي الممتد‬
‫عمى أساس المعنى العاطفي‪ ،‬ويدمج الذاكرة‪ ،‬والمغة‪ ،‬والماضي‪ ،‬والمستقبؿ في منظومو مف‬
‫الزماف‪ ،‬والمكاف الحاضريف لموعي األساسي‪ ،‬حيث تقوـ آليات التصافح العصبي في الدماغ‬
‫بامتدادات شاسعة مف الدوائر المتوازية‪ ،‬وتترابط مف أجؿ تكويف لحظة واحدة مف الوعي‪ ،‬ويفسر‬
‫"سنجر" ترابط تمؾ الدوائر عند مستوى مف الوعي حيث يرى أف ىذا الترابط يحدث مع المدخبلت‬
‫الحسية كالسمع‪ ،‬والشـ‪ ،‬والذوؽ‪ ،‬والبصر وفي الشعور والذاكرة‪ ،‬والمغة‪ ..‬إلخ‪ .‬إلنتاج إحساس‬
‫تكاممي بالوعي ويسمى ىذا الترابط بالتصافح العصبي‪(.‬ليف‪2115 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)298‬‬

‫مهْىات الْعٕ‪:‬ـ‬
‫يورد فيردمان عدت مكونات وما يسمييا بمكونات الوعي الذاتي ومنيا‪:‬‬

‫‪ ‬وعي التطابؽ الذي تنشأ بذوره في الشيور االولى عندما يبدأ الرضيع يتميز باألحاسيس التي‬
‫تنبثؽ عف جسمو الشخصي‪ ،‬وكذلؾ األحاسيس التي تستدعييا األشياء الخارجية‪.‬‬

‫‪ ‬وعي الػ "أنا" كبداية نشطة لمذات حيث يبدا ىذا في ‪ 3-2‬سنوات مف عمره‪ ،‬عندما يمتمؾ‬
‫الطفؿ الضمائر الشخصية ويظير الطور االوؿ السمبية عند األطفاؿ التي يتـ التعبير عف‬
‫ذلؾ بقانوف ("أنا نفسي"‪.)....‬‬

‫‪ ‬وعي الميزات النفسية لمذات وىو يجري نتيجة تعميـ معطيات المبلحظة‪ ،‬لذلؾ يفترض تطور‬
‫التفكير المجرد إلى حد ما‪.‬‬

‫‪ ‬أخي اًر التقييـ الذاتي االجتماعي – األدبي‪ ،‬الذي تشكؿ القدرة عميو في سف المراىقة والشباب‬
‫عمى أساس التجربة المخزنة لمتعامؿ والنشاط‪( .‬فيردماف‪2222 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)199‬‬

‫ويرى تايمور "أف الغالبية العظمى مف مكونات وعي الشخص يمكف التأثير فييا بوسائؿ‬
‫مادية صرفة‪ ،‬فأحاسيسو ومشاعره يمكف تضخيميا أو تقميميا بفعؿ التنبيو الكيربائي والعقاقير أو‬
‫غيرىا‪ .‬كما يفقد الوعي بالنوـ أو التخدير أو نتيجة اإلصابة ومنيا يمكف بشكؿ عاـ أف يكوف‬

‫‪62‬‬
‫ىناؾ صمة بيف حالة الوعي العقمي والنشاط الجمسي فالوعي ىو مجموع المشاعر ولحظات‬
‫االد ارؾ واليقظة"‪( .‬تايمور‪2117 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪)196‬‬

‫عنلٔات الْعٕ‪:‬ـ‬
‫تعتبر مادة نشاط الوعي نفسو عممية حدث الوعي أو فعمة"‪ ،‬حيث يمكف أف اساس عممية‬
‫الوعي تقييـ لمعمميات النفسية الشخصية‪ ،‬وىذا االخير يؤدي إلى امتبلكيا والتمكف منيا‪.‬‬

‫(فيردماف‪2111 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪)194‬‬

‫ويرى "تايمور" اف اإلتجاىات التختمؼ عف الوعي فكبلىما يخضعاف لممخ حيث قاؿ اف‬
‫الوعي يخضع لسمطاف المخ المادي بنفس القدر الذي تخضع بو االنفعاالت واالحاسيس لو ويرى‬
‫اف عمميات الوعي إما عمميات بسيطة مثؿ استجابة الخوؼ والغضب والميوؿ‪ ،‬إلخ‪ ..‬أما‬
‫العمميات الروتينية التي يمارسيا الوعي فيي التعرؼ واالستجابة االنفعالية واختيار التصرؼ‬
‫والتأمؿ الباطني و التعميـ ولو ذاكرتاف‪ ،‬واحدة مباشرة وأخرى أكبر بكثير تحتفظ بالذكريات ومع‬
‫الوقت تنمو لديو إتجاىات عامة وخاصة نحو األشياء التي يتعامؿ معيا‪.‬‬

‫(تايمور‪2117 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪)249‬‬

‫خصا‪ٜ‬ص الْعٕ‪:‬ـ‬
‫يرى "داماسيو" أف الوعي إدراؾ لمدوافع والحاجات‪ ،‬واإلتجاىات‪ ،‬ويرى أف دوافع البقاء‬
‫تطورت قديما لدى الكائنات الحية جميعاُ‪ ،‬واالختبلؼ أف البشر لدييـ دوافع ويدركونيا بشدة‬
‫بفضؿ الوعي‪( .‬داماسيو‪2111 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)143‬‬

‫ومن اىم خصائصو مايمي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الخاصية االكثر عمومية قابمية الوعي لمعمميات النفسية وتتضح فيما يمي‪:‬ػ‬

‫أ‪ .‬يستطيع االنساف أف يعي ما يتمقاه ويدركو وما يتذكره وما يفكر بو وما ينتبو إليو‬
‫واالنفعاؿ الذي يحس بو‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫ب‪ .‬يستطيع االنساف أف يعي ما يتمقاه ويدركو تحديداً وما يتذكره وما يفكر بو وما يحسو‪.‬‬

‫(فيردماف‪2222 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪)195‬‬

‫‪ -2‬خاصية فيزيقية لموعي تظير في طبيعة نشاط المخ ويعتبر ذلؾ النشاط الدليؿ القاطع‬
‫عمى حالة الوعي‪.‬‬

‫‪ -3‬لموعي مستويات مرتبطة بكميات النشاط الدماغ المتزامف وعندما يكوف سموؾ الفرد منتبيا‬
‫ويقضاً‪ .‬ىذه المستويات تكوف أعمى أو ادنى‪ ،‬أو بمعنى اخر وعي كامؿ أو وعي متوسط‬
‫أو منخفض أو البلوعي‪.‬‬

‫‪ -4‬قابمية الوعي لمقياس لشدة االستجابة ونشاط الدماع‪ .‬يمكف قياس مستوى الوعي لدى‬
‫االنساف والحيواف مثؿ قياس الذكاء يمكف نقيسو أذا وضعنا مدى واسع ومتنوع مف‬
‫استجابات الوعي‪.‬‬

‫‪ -5‬نمو الوعي بالتدريج مع غيره مف الممكات والميارات‪.‬‬

‫‪ -6‬الوعي بالذات خاصية إنسانية يتفرد بيا عف كافة المخموقات كونو استطاع إيجاد المغة‪.‬‬

‫‪ -7‬يتأثر إدراؾ الوعي بالنظاـ الشبكي والذي يعمؿ كصماـ يتحكـ في الشدة ‪ ،‬فيزيد وينقص‬
‫مف كمية التنبيو‪ .‬ويتحكـ في اغمب مظاىر السموؾ كاليقظة واالنتباه واالستثارة والنوـ‪،‬‬
‫والتي ترتبط بالنظاـ الحسي‪.‬‬

‫‪ -8‬ومف خواص الوعي أنو يعمؿ كمفتاح لمتكويف الشبكي يفتح ويقفؿ ال يسمح المتابعة إال‬
‫بمتابعة نشاط واحد في الوقت الواحد‪.‬‬

‫‪ -9‬ال يستطيع مفتاح الوعي التحكـ في شدة العمميات واإلشارات البلواعية مف خارج الجسـ أو‬
‫داخمو فتندفع إلى الوعي‪ .‬ىذا الوعي يكوف مف الشدة بحيث ال يمكف لمفتاح الوعي خفضو‬
‫أو تقميمو‪.‬‬

‫‪ -12‬مفتاح الوعي المكوف مف شبكة مف خبليا تعمؿ ضمف النظاـ الشبكي الذي يحوي مراكز‬
‫اخرى تتصؿ ببعضيا البعض باإلضافة تكوف اداة اتخاذ الق اررات في المخ حيث تختبر‬
‫كافة المعمومات الحسية‪( .‬فيردماف‪2222 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪)222‬‬

‫‪64‬‬
‫صفات الْعٕ‪:‬ـ‬
‫‪ -1‬صفات الوعي لدى وليام جيمس‪.‬‬

‫‪ ‬تنزع كؿ حمة أف تتناغـ إلى وعي شخصي فبل يوجد في الوعي وحدات منفصمة مستقمة‬
‫قائمة بذاتيا‪.‬‬

‫‪ ‬كؿ حالة ىي متغيرة فبل ينفؾ الوعي عف التغيير‪.‬‬

‫‪ ‬إف الوعي مستمر ومتواصؿ‪.‬‬

‫‪ ‬ييتـ الوعي بشكؿ اإلمادة فيو بمختمؼ العناصر التي تشكؿ محتواه‪.‬‬

‫(زيعور‪1993 ،‬ـ‪،‬ص ‪)193‬‬

‫‪ -2‬صفات الوعي لدى برغسون‬


‫‪ ‬الوعي يتكوف مف إحساسات وعواطؼ وأىواء‪ ،‬وأف تمؾ االحساسات والعواطؼ ىي كمية‬
‫قابمة لمقياس‪.‬‬
‫‪ ‬االختبلؼ الكمي بيف الحاالت النفسية الداخمية فيمكف أف نقوؿ احساس اكثر شدة مف‬
‫اآلخر‪ ،‬وعف جيد أكبر مف اآلخر‪ ،‬وأف نشعر بح اررة أكثر أو أقؿ‪ ،‬وأننا اكثر أو اقؿ معرفة‬
‫في موضوع ما‪ ،‬وىذا النوع مف الكمية قابؿ لمقياس‪.‬‬
‫‪ ‬أنو حاوي لممحتوى ويمكف أف يكوف المحتوى أكبر أو أقؿ‪.‬‬
‫‪ ‬الوعي يدرؾ االنفعاالت الكراىية‪ ،‬والفرح‪ ،‬والخجؿ‪ ،‬واأللـ‪.‬‬
‫‪ ‬لموعي ميمو عممية فيي تخبرنا عف الماضي والحاضر وىي تبيف لنا االحساس العاطفي‬
‫الناتج عف الفعؿ الخارجي‪ ،‬وردة الفعؿ المتوقعة‪.‬‬
‫‪ ‬الوعي يعبر عف الحاجات الجديدة عف الجسـ‪.‬‬
‫‪ ‬الوعي يحدد الفوارؽ بيف االحساسات‪.‬‬
‫‪ ‬أنيا متغيرة باستمرار‪ ،‬متحركة‪ ،‬ومتطورة‪ ،‬ال تبقى عمى حاليا‪.‬‬
‫‪ ‬ليست موجوده في مكاف محدد مف الجسـ‪ ،‬ليست في المكاف(برغسون‪2229،‬م‪،‬ص‪)49-46‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ -3‬صفات الوعي لدى سارتر‬

‫يصف الوعي كاآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬الوعي غائي وىو نشاط استخبلصي يستطيع أف ييدـ االشكاؿ ثـ يعيد بناءىا ببل انقطاع‪،‬‬
‫وىو وحدة يستطيع تقدير غاية اإلنفعاؿ‪.‬‬

‫‪ ‬يعبر عف الداللة االنفعالية إذ ال يمكف تفسير الوعي إال مف خبلؿ الوعي نفسو‪ ،‬وأف الطبيعة‬
‫الدالة لؤلفعاؿ االنفعالية عمينا أف نبحث عف الداللة داخؿ الوعي نفسو‪.‬‬

‫(سارتر‪ ،‬ب‪.‬ت‪ ،‬ص‪)46-45‬‬

‫أىْاع الْعٕ‪:‬ـ‬
‫وعي‬
‫ٌ‬ ‫إف الوعي خاصية إنسانية مبلزمة لئلنساف أينما كاف وكيفما كاف؟ فيناؾ دوماً‬
‫باألشياء وبتعدد نشاطات االنساف وميامو تتعدد مجاالت الوعي وأنواعو فيناؾ الوعي السياسي‪،‬‬
‫والوعي الديني‪ ،‬والوعي االجتماعي‪ ،‬والوعي االقتصادي‪ ،‬والوعي الفني‪ ،‬والوعي الجمالي‪ ،‬والوعي‬
‫المروري‪...‬إلخ‪.‬‬

‫ويعتبر الوعي المروري مجاؿ ميـ مف مجاالت الوعي ويقصد بالوعي المروري اإللماـ‬
‫الواسع بكؿ ما يتعمؽ بالمرور مف مركبة‪ ،‬وطريؽ‪ ،‬واشارات‪ ،‬وأنظمة وقوانيف وينظر لموعي‬
‫المروري أنو ضرورة لكؿ سائؽ ويعتبر عامؿ ىاـ في السبلمة المرورية‪ ،‬فالسائؽ الذي يحافظ‬
‫عمى نظاـ المرور يقمؿ مف نسبة الحوادث؛ كما يضبط سموؾ السائؽ أثناء سيرة بالمركبة في‬
‫الطريؽ العاـ واذا كاف الوعي المروري يشير أيضاً إلى فيـ السائؽ بحقو في الطريؽ العاـ‬
‫واعطاء اآلخريف حقيـ في السير‪ ،‬فإف معرفة مستويات الوعي المروري لدى سائؽ المركبات يعد‬
‫مطمباً ممحاً لتبياف مصادر القوة والضعؼ في الوعي المروري لدى السائقيف ينقسـ الوعي‬
‫المروري بحسب ىدؼ البحث والتعريؼ االجرائي لموعي المروري إلى اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬الوعي بقانون المرور وآدابو‬

‫‪66‬‬
‫ويعني تسجيؿ مركبة في إدارة المرور‪ ،‬والحصوؿ عمى تراخيص سير المركبة‪ ،‬ولوحة‬
‫أرقاـ خصوصي‪ ،‬نقؿ‪ ،‬اجره‪ ،‬وأىمية حمؿ الوثائؽ‪ ،‬وكذلؾ الحفاظ عمى نظافة الموحة‪ ،‬والوعي‬
‫برخصة القيادة‪ ،‬وأىمية الوعي بنقؿ ممكية المركبة عند شرائيا أو بيعيا‪.‬‬

‫‪ -2‬الوعي بالمركبة وقيادتيا‬

‫ويقصد بو معرفة االجزاء الرئيسية لممركبة وفحصيا كؿ حيف وتفقد الح اررة‪ ،‬والزيت‪،‬‬
‫واالطارات‪ ،‬والفرامؿ‪ ،‬واالنوار الجانبية‪ ،‬واالمامية والخمفية‪ ،‬وأضواء التوقؼ‪ ،‬وأضواء االنتظار‪،‬‬
‫وعداد السرعة‪ ،‬وعداد الح اررة‪ ،‬والوقود‪ ،‬والوعي بطفاية الحريؽ وأىميتيا‪.‬‬

‫‪ -3‬الوعي بالسالمة الطريق‬

‫ويعني معرفة القواعد التي يضعيا المرور وتحدد السرعة‪ ،‬والحمولة‪ ،‬وعدد الركاب‪ ،‬وربط‬
‫حزاـ االماف‪ ،‬واستخداـ إشارات المرور‪ ،‬والتجاوز‪ ،‬واالنعطاؼ‪ ،‬والمرور عمى الجسور‪ ،‬والوعي‬
‫بحؽ المشاة‪ ،‬والوعي بإشارات الوقوؼ‪ ،‬وفيـ المسافة البلزمة بيف المركبات‪ ،‬والوعي بحؽ مرور‬
‫سيارات الطوارئ‪ ،‬والجنائز‪ ،‬والمواكب الرسمية‪ ،‬والحيوانات‪ ،‬والوعي باإلشارات األولوية‪ ،‬وخطوط‬
‫التجاوز اآلمنة والغير آمنة‪ ،‬واشارات المدراس‪ ،‬وفيـ االشارات االسفمتية‪ ،‬والخطوط البيضاء‬
‫والصفراء‪ ،‬وخطوط التوقؼ وسيـ التقاطعات‪ ،‬وفيـ الفتات المرور كاممة‪ ،‬وفيـ السرعة المسموح‬
‫بيا‪ ،‬والوعي بمخاطر الدوائر السوداء(التي يكثر فييا الحوادث) وفيـ البقع العمياء (الزوايا‬
‫الجانبية لممركبة) وفيـ االستدارة في التقاطعات‪ ،‬وتجاوز القاطرات‪ ،‬ووعي السير عمى الطريؽ‬
‫السريع‪ ،‬ووعي القيادة ليبلً ومخاطرىا‪ ،‬وفيـ الطريؽ الزلؽ‪ ،‬وكيفية التعامؿ معو اثناء االنزالؽ‪،‬‬
‫والوعي بالقيادة اثناء االمطار والسيوؿ‪ ،‬وفيـ عوامؿ التشتت واإلرىاؽ‪ ،‬ووعي مخاطر استخداـ‬
‫الياتؼ‪ ،‬وفيـ السف القانوني لمقيادة‪.‬‬

‫‪ -4‬الوعي بأىمية رجل المرور‬

‫ويعني فيـ دور رجؿ المرور في الحد مف الحوادث المرورية وتحقيؽ السبلمة عمى الطريؽ‬
‫والوعي بدوره إلياـ وتنظيـ حركة السير وضبط المخالفات وفيـ الجيد الذي يبذلو والمعاناة التي‬
‫يواجييا في سبيؿ تحقيؽ السبلمة عمى الطريؽ‪ .‬ويمكف ليذا البحث أف يكشؼ عف نوع العبلقة‬
‫بيف إتجاىات السائقيف نحو رجؿ المرور وعبلقتيا بالوعي المروري حيث قد بينت األبحاث أف‬

‫‪67‬‬
‫اإلتجاىات تنشأ مف خبلؿ تفاعؿ الفرد مع الجماعة ويعتبر سائقي المركبات عمى عبلقة مباشرة‬
‫مع رجؿ المرور بشكؿ يومي وتجمعيـ بيئة عمؿ مشتركة إذ يعمؿ رجؿ المرور بإيجاز في تنظيـ‬
‫سير المركبات كمايمي ‪:‬‬

‫الوقوؼ في مكاف الخدم ػػة ومراقبة سير المركبات في الشارع والحد مف اإلزدحاـ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫القياـ بالتأشير لمسيارات في أثناء عطؿ اإلشارة الضوئية‪ ،‬أو عدـ وجودىا في بعض‬ ‫‪.2‬‬
‫الشوارع؛ وذلؾ إلعطاء األولية لمسيارات حسب أولويتيا في السير‪.‬‬

‫الحد مف ارتكاب المخالفات مف خبلؿ وجوده في الشارع‪ ،‬وتسجيؿ السيارات المخالفة في‬ ‫‪.3‬‬
‫دفتر المخالفات‪ ،‬ورفع تقارير بالمستيتريف‪.‬‬

‫ضبط السيارات المشتبو بيا في ارتكاب حوادث أو مخالفات ثـ التبميغ عنيا مف قبؿ جيات‬ ‫‪.4‬‬
‫أمنية أو مف قبؿ عمميات المرور‪.‬‬

‫ضبط الحوادث ورسـ مخططاتيا الواقعة في نطاؽ خدمتو‪ ،‬واستدعاء آليات السحب أو‬ ‫‪.5‬‬
‫اإلسعاؼ في حاالت الحوادث الكبيرة والمحافظة عمى ممتمكات اآلخريف الذيف ليـ عبلقة‬
‫بالحوادث وتسميميا لمحجز في اإلدارة‪ ،‬والتخفيؼ مف التجمير في أثناء الحوادث لتسييؿ‬
‫الحركة في الشارع‪ ،‬ومنع إعاقة سير المركبات‪.‬‬

‫يزود المشاة والسائقيف بالمعمومات التي يحتاجونيا‪ ،‬مثؿ‪ :‬األمكن ػػة والشوارع التي يقصدونيا‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫يقوـ بمساعدة العجزة والنساء واألطفاؿ في عبور الشارع‪ ،‬ويمنع وقوؼ المشاة في األماكف‬ ‫‪.7‬‬
‫القريبة مف التقاطعات ويرشدىـ إلى األماكف اآلمنة والصحيحة لموقوؼ‪.‬‬

‫‪ .8‬يمنع وقوؼ المركبات بعد اإلشارة مباشرة أو الوقوؼ في اإلتجاه المخصص لمحركة‬
‫المستمرة كاإلتجاه اإلجباري‪.‬‬

‫يعمؿ عمى تسييؿ مرور سيارات الحاالت اإلنسانية‪ ،‬مثؿ‪ :‬اإلسعاؼ‪ ،‬والمطافي‪ ،‬والنجدة‬ ‫‪.9‬‬
‫بصورة مستعجم ػػة دوف الوقوؼ في اإلشارة‪.‬‬

‫‪ .11‬يقوـ بمراقب ػػة حركة السيارات في الشارع وحركة المشاة‪ ،‬ويبمغ عف جرائـ الشجار والنزاعات‬
‫إلى الجيات األمنية ذات العبلقة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ .11‬يمنع قيادة األطفاؿ لمسيارات‪ ،‬ويضبط المخالفيف لقوانيف وأنظمة المرور‪.‬‬

‫‪ .12‬يمنع القاطرات وسيارات النقؿ الكبيرة مف استخداـ الشارع في األوقات الحرجة غير‬
‫المسموح بيا حتى ال تعيؽ حركة السير‪.‬‬

‫وىناؾ الكثير مف األعماؿ التي يكمؼ بيا رجؿ المرور في الشارع في مناسبات مختمفة‪،‬‬
‫مثؿ المناسبات الرياضية والميرجانية‪ ،‬أو الزيارات الرسمية عمى مدى ‪ 24‬ساع ػػة وىي ما تجعؿ‬
‫عمؿ رجؿ المرور في الشارع عمبلً مضنياً وشاقاً‪ ،‬فضبلً عف تأثير البيئة الطبيعية عمى رجؿ‬
‫المرور ويتفاعؿ سائقي المركبات مع رجؿ المرور مما يكوف نوع اإلتجاىات لدى سائقي‬
‫المركبات نحو رجؿ المرور وحيث يعتبر الوعي المكوف الثالث لئلتجاىات فإف ىذا البحث‬
‫سيكشؼ عف مستويات الوعي المروري لدى سائقي المركبات‪.‬‬

‫اليظرٓات املفصرٗ للْعٕ‬


‫‪ -1‬نظرية وليم جيمس (‪)1919 - 1842‬‬

‫أىـ شيء في نظرية وليـ جيمس ىو تيار الوعي والذي أورد اربع صفات لموعي تجعمو‬
‫ممي اًز ويقوؿ‪ :‬أف كؿ حالو متصمة باألخرى وال وجود في الوعي إلحداث منفصمة مستقمة بذاتيا‬
‫بؿ ترتبط بالكؿ وتتأثر بو‪ .‬ويرى اف كؿ حالة ىي متغيرة‪ ،‬إف الحالة الواحدة ليست كما ىي دائما‬
‫ذاتيا وال تبقى متشابية في الزماف‪ ،‬ويرى أف الوعي مستمر ومتواصؿ فالوعي الذي يأتي بعد‬
‫تطور ما يكوف متصبل بالوعي الذي سبؽ ذلؾ الشعور‪ ،‬ويرى اف الوعي ييتـ بشكؿ ال مادة فيو‬
‫بمختمؼ العناصر التي تشكؿ محتواه‪ ،‬ويرى أف في االنفعاؿ مجموعتيف مف الحوادث‪ ،‬مجموعة‬
‫الحوادث الفيزيولوجية ومجموعة مف الحوادث السيكولوجية ويسمييا حالة الوعي‪ ،‬ويرى أف حالة‬
‫الوعي المسماة (سرو ار وغصبا ‪...‬الخ) ليست سوى وعي لمتحركات الفيزيولوجية واسقاطيا في‬
‫الوعي‪( .‬ليبف‪ ,1997 ,‬ص ‪)27 – 24‬‬

‫‪ -2‬النظرية التحميمية‬

‫ويرى فرويد اف الداللة ال تأتي بكامميا مف خارج الوعي واف ىناؾ تجانس داخمي بيف‬
‫العقؿ الواعي والرغبة التي يعبر عنيا ألف الفعؿ الواعي يرمز لمعقدة المعبرة عنيا والرمز ليس‬
‫خارجا عف الفعؿ الواعي نفسة بؿ مكوف لو‪( .‬ليبف ‪ , 1997,‬ص ‪.)27 – 26‬‬
‫‪69‬‬
‫ويعزو فرويد وظيفة الوعي األخبلقي إلى محكمة عمياء (األنا األعمى) وميمة ىذا الوعي‬
‫تنظيـ أفعاؿ األنا وتدخبلتو‪ ،‬ومحاكمتيا‪ ،‬وممارسة الرقابة عمييا‪ ،‬وربما يكوف شعور الجرمية‬
‫متوقفاً عمى قساوة الوعي‪ ،‬ولمشعور بالجرـ جانبيف‪ ،‬أحدىما الخوؼ مف السمطة‪ ،‬وثانييما الحؽ‬
‫ىو الوقوؼ أماـ األنا األعمى‪ .‬األوؿ يرغـ االنساف عمى التخمي عف إشباع غرائزه ونزواتو‪،‬‬
‫والثاني يدفع الفاعؿ إلى معاقبة ذاتو‪( .‬ىانياؿ‪ 1991 ،‬ـ ‪ ،‬ص‪)41‬‬

‫يرى"يونج" اف كؿ ما ىو موجود في الفكر فاف لو وجود سابؽ في الحس ويرى اف الوعي‬


‫يجري في االنساف عمى ىيئة مدركات حسية وبيذا القوؿ فأنو يربط بيف المعرفة والوعي فيقوؿ‪:‬‬
‫"تقوـ المعرفة عمى رابطة وا عية بيف المحتويات النفسية فإذا ما ارتبطت المحتويات النفسية فإنو‬
‫عندئذ يمكف أف نعييا"‪ ،‬ويقسـ الوعي إلى مستويات يقوؿ‪ :‬أف أوؿ طور مف أطوار الوعي يمكننا‬
‫مبلحظتو مجرد الربط بيف محتوييف نفسييف أو أكثر‪ ،‬وأف المحتويات النفسية بشكؿ ما قد توجو‬
‫(األنا) وىي مثؿ سائر المحتويات األولية موضوعو في الواعيو‪ ،‬وأف بداية تشكؿ الذاكرة المتصمة‬
‫عندما يبدأ الطفؿ بالتحدث عف نفسو‪ ،‬وأف الطور الثاني ىو طور نشوء العقد اآلنية وىو طور‬
‫األحادية‪ ،‬أما الطور الثالث فيو خطوة نحو الوعي ويتكوف مف معرفة المرء نفسو بحالتو‬
‫المنقسمة‪ ،‬وكمما اقتربنا مف منتصؼ العمر يكوف الطور الثالث مرحمة معرفة الطريؽ الصحيح‬
‫والمثؿ العميا‪ ،‬ومبادئ السموؾ القويـ مع حدوث تصمب في الراي وعدـ تسامح‪.‬‬

‫(يونج‪1994 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)21‬‬

‫‪ -3‬نظرية ىنري برغسون ( ‪)1941-1859‬‬

‫تعد نظرية (تيار الوعي) أىـ ما جاء في كتابو معطيات الوعي المباشرة واعتبر حاالت‬
‫الوعي بمثابو وحدات متميزة أو ذرات نفسية تتحكـ فييا قوانيف وفي حاالت الوعي يرفض‬
‫برغسوف القوؿ بوجود عناصر قابمة لمفصؿ عف بعضيا البعض‪ ،‬والقطع والتجزئة‪ ،‬ويقوؿ‪ :‬اننا‬
‫مجبروف عمى استعماليا وحاالت الوعي تواصؿ دواف استم اررية وليس تعددىا الظاىري سوى‬
‫كيفيو برمتيا متجانسو تتشابؾ وتمضي بحيث يصعب القوؿ انيا واحدة أو متعددة‪ .‬ويستحيؿ‬
‫بيذا أف نكتشفيا بشكؿ كمي دوف أف نفقدىا عفويتيا وأصالتيا‪( .‬زيعور‪1993 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)144‬‬

‫‪71‬‬
‫ويعتقد (برغسوف) أف الوعي ىو الذاكرة بعينيا التي تحتفظ بكؿ معطيات الماضي الذي‬
‫تراكـ فيصبح جزء مف الحاضر‪ ،‬ويعتبر الوعي حمقة وصؿ بيف ما كاف في الماضي وما سوؼ‬
‫يكوف في المستقبؿ‪ ،‬كما أف الوعي أكثر مف مجرد خبرات شخصية يمتمكيا الكائف في لحظة‬
‫زمنية معطاه‪ ،‬بؿ ىو إلى حد ما بمثابة الحدس المباشر الكامؿ‪ ،‬ويرى أف الوعي يجعؿ االنساف‬
‫قادر عمى االختيار‪ ،‬ويسعى بأستمرار إلى القياـ بذلؾ االختيار‪ ،‬وأف الوعي يبذؿ جيود جباره مف‬
‫أجؿ تجاوز الضغوط الكيفية التي تمارسيا المادة عميو‪ ،‬ويرى أف حاالت الوعي تتكوف مف‬
‫إحساسات وعواطؼ واىواء‪ ،‬وجيود قابمة ألف تتضاعؼ أو تتقمص‪ ،‬وقد تكوف حاالت الوعي‬
‫شديدة مقارنة بحاالت وعي أخرى مف طبيعة مماثمة‪ ،‬ويمكف أف تتجمى في شكؿ كمي أو عمى‬
‫االقؿ في شكؿ مقدار‪ ،‬وقد تكوف في شكؿ كيفي وأف الشكؿ الكمي يمكف قياسو‪.‬‬

‫(برغسوف‪2119 ،‬ـ ‪ ،‬ص‪)28-21‬‬

‫‪ -4‬النظرية الظواىرية ( الفينومينولوجيا )‬

‫تجمع الظواىرية بيف الذاتية والموضوعية ولذا كانت نظريتيا في الوعي القصدي ومف‬
‫ابرز عممائيا ‪:‬‬
‫‪ ( -‬فرانتسبرنتانو) ( ‪ )1917-1859‬يعتبر أوؿ مف شدد عمى القصدية لموعي أي أنو دائما‬
‫وعي متجو نحو شيء ماء ووسع ىذا المفيوـ ليشمؿ جميع الحوادث النفسية ويقوؿ‪ :‬بأف‬
‫الوعي غير منطوي عمى نفسة بؿ ىو يتسبب الى غرض ما ينتمي الى موضوع ما‪ ،‬يتجو‬
‫نحو شيء ما ويؤكد اف كؿ فعؿ يحتوي غرضاً و يتجو كؿ فعؿ نحو موضوع ما‪.‬‬
‫‪ -‬ىوسيرؿ ( ‪ )1938 -1859‬يرى اف الطبيعة ىي التي تكوف شيء ماء لموعي االنساني‬
‫وخبلصة ما تراه النظرية الظواىرية ىو تركيزىا عمى الوعي القصدي‪ .‬والوعي ىو دائما وعي‬
‫بشيء ما‪ ،‬بغرض‪ ،‬بموضوع‪ ،‬انو يقع عمى‪ ،‬يتجو‪ ،‬وينطمؽ نحو‪ ،‬يقصد الى‪ ،‬ينزع الى‬
‫شيء ما؛ وتنفي وجود الفكرة الخالصة النقية فكؿ فكرة ىي فكرة بشيء ما لكؿ ذات ىي ذات‬
‫لغرض ما ال وجود لمذات البحتة‪ ،‬بؿ ىناؾ عبلقة بيف ذات يدرس وموضوع يدرس ومف‬
‫تشديدىا عمى العبلقة بيف الذات والموضوع تشدد ايضا عمى اىمية التجربة المعاشو‪ ،‬حيث‬
‫التجربة الساذجة في المعرفة‪ ،‬نعيش‪ ،‬نعايف الموضوع بدالً مف تخيمو وتصوره‪.‬‬
‫(زيعور‪1993 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)154 – 151‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ -5‬النظرية الوجودية‬

‫يعتبر (مارتف‪ ،‬وىديفير‪ ،‬وكارؿ ياسبرج) أشير الرواد في الفمسفة الوجودية المعاصرة‬
‫وكذلؾ (سارتر‪ ،‬ميرلو بونتي‪ ،‬بيسفنجر‪ ،‬بوتيانديؾ‪ ,‬الخ‪ )...‬تبحث ىذه المدرسة عف الوعي‬
‫والجسـ كجزئييف لؤلنا‪ ،‬والوعي‪ .‬في ىذه النظرية شيء واقعي دائـ كالمادة مثبل‪ -‬حوادث تعكس‬
‫بحوادث العالـ الخارجي‪ ،‬ىنا ما يقاس وما يوضع في مكاف محدد‪ ،‬وترى أف االنساف دائماً في‬
‫العالـ ال يعرؼ نفسو إال مف ىذا العالـ‪ ،‬وتؤكد أف ليس ىناؾ صور بؿ ىناؾ وعي بصور‪ ،‬أو‬
‫وعي يدرؾ‪ ،‬أو وعي يحب‪ ،‬أو يكره‪ ،‬وال يوجد وعي بمعزؿ عف غرضة‪ ،‬وعف موضوعة‪ ،‬عف‬
‫قصدة؛ وتؤكد عمى أنو ليست جميع األشياء مدركة بالتساوي مف قبؿ الذات بؿ بالقدرة االنتقائية‬

‫يجعؿ الوعي مختمؼ تجاه االشياء‪ ،‬وىذا يعني أف عمؿ الوعي ىو ما يجعؿ االشياء موجودة اذاً‬
‫ىي لـ تكف قبؿ الوعي موجودة إال بشكؿ غرضي‪( .‬زيعور‪1993 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)161‬‬

‫ويرى (رولو مي) أف الوعي بالذات ىو العبلمة المميزة لمكائف البشري‪ ،‬ويعتبر مظي ًار‬
‫لخصائصيا العميا‪ ،‬وسماتنا الثانية حيث ينتج التمييز بيف ذواتنا‪ ،‬والعالـ‪ ،‬والتعمـ مف الماضي‪،‬‬
‫والتخطيط لممستقبؿ‪( .‬إنجمر‪1991 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)421‬‬

‫‪ -6‬النظرية المعرفية‬

‫مف رواد ىذا االتجاه (بياجيو) الذي يرى في نظريتو "إف إدراؾ الفرد لمعالـ يكوف نتيجة‬
‫تفاعمو المستمر مع ىذا العالـ"‪ ،‬ويرى أف الوعي المعرفي يمر بثبلث مراحؿ لمتطور ىي المرحمة‬
‫الحسية الحركية‪ ،‬والعمميات العيانية‪ ،‬والعمميات الرسمية االفتراضية‪ ،‬إذ في الشيور األولى المص‬
‫والتنفس‪ :‬وتحريؾ االطراؼ‪ ،‬وبعدىا يميز الصور العقمية فيمص ويمسؾ في نفس الوقت‪ ،‬وبعدىا‬
‫يبدأ بتحريؾ األشياء‪ ،‬وخبلؿ العاـ األوؿ يبدأ المعب ببعض األشياء ويسمع األصوات‪ ،‬وفي‬
‫الشير الثامف عشر تبدأ مرحمة العمميات العيانية وتستمر حتى سبع سنوات‪ ،‬وتمثؿ إحدى الطرؽ‬
‫المميزة لمتفكير‪ ،‬وتحتاج إلى ميرات لغوية‪ ،‬أما مرحمة العمميات الرسمية تبدأ مف سبع سنوات‬
‫حتى المراىقة‪ ،‬وفي ىذه المرحمة يستخدـ األفراد نظماً أكثر تعقيداً لمتصنيؼ والتعامؿ مع المواقؼ‬
‫االفتراضية‪ ،‬والتعامؿ مع مجموعة مف المشكبلت تتضمف المنطؽ والتبرير‪ ،‬وعميو فأف تصور‬
‫بياجيو عف الوعي يبدأ منذ الطفولة وينمو خبلؿ مراحمو العمرية نتيجة لتفاعؿ الفرد مع بيئتو‬

‫‪72‬‬
‫االجتماعية والطبيعية‪ ،‬ويرى أف الوعي ىو ازدياد حساسية االنساف لمطريقة التي تستطيع بيا‬
‫نشاطاتو‪ ،‬وأفكاره اإلسياـ في إقامة بناء إيجابي أكثر مرونة بصرؼ النظر عما إذا كاف ليذا‬
‫الوعي أي عبلقة بالحقيقة المقمقة أـ ال‪(.‬واطسوف ‪ ،‬وليندجريف‪2114 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)111‬‬

‫‪ -7‬نظرية الوعي التفاعمية الثنائية‪:‬ـ‬

‫اقترح بوبر وايكمز في سبعينات القرف العشريف تمؾ النظرية وقاال بوجود عقؿ غير مادي‬
‫واع بذاتو منفصؿ عف الدماغ المادي غير الواعي‪ ،‬وىذا العقؿ قادر عمى التأثير عمى الدماغ‬
‫التابع لو حيث تحدث تفاعبلت متوازنة عبر مميارات الوصبلت بيف الخبليا العصبية‪ ،‬ويفسر‬
‫بوبر وايكمز ظاىرة القيادة البلواعية لممركبات حيث تقود المركبة وتتعامؿ معيا وانت تتحدث مع‬
‫اخر الخ‪( ..‬ببلؾ مور‪، 2116 ،‬ص ‪)46‬‬

‫‪ -8‬نظرية جولمان‪:‬ـ‬

‫يعتبر جولماف أف الوعي واالدراؾ الذاتي مف العوامؿ االساسية في التبصر النفسي‪،‬‬


‫ويرى أف أي شعور يكوف سابقاً ألي إدراؾ لمشاعر الفرد نفسيا‪ ،‬ويرى أف ىناؾ مشاعر قد تكوف‬
‫تحت مستوى اإلدراؾ تؤثر عمى الكيفية والطريقة التي نستجيب بيا لؤلحداث‪ ،‬وأكد عمى تأثير‬
‫المشاعر السمبية القوية عمى القدرات العقمية كاإلنتباه‪ ،‬واإلدراؾ‪ ،‬والتعمـ‪ ،‬ويقوؿ‪ :‬أف الطالب‬
‫الغاضب ال يتعمـ جيداً ولف يممؾ القدرة عمى استيعاب المعمومات كما ينبغي‪ ،‬وعندما تطغي‬
‫المشاعر السمبية كالكره‪ ،‬والغضب فإف تمؾ المشاعر تطغي عمى التركيز وأف ما يتـ سحقو ىو‬
‫القدرة الذىنية اإلدراكية وفي المقابؿ يرى أف المشاعر االيجابية تمعب دو اًر حاسماً في انجاز‬
‫الميمات وتحفيز قدرات التفكير‪ ،‬وأف المشاعر االيجابية كالتعاطؼ تقوـ باألساس عمى اإلدراؾ‬
‫أو الوعي الذاتي وىو ما يجعمنا اكثر ميارة في التعامؿ مع كؿ ما يحيط بنا‪.‬‬

‫(جولماف‪ ،2111 ،‬ص‪)91‬‬

‫‪ -9‬النظرية البنيوية‪:‬ـ‬

‫حافظت البنيوية عمى نظرية (فونت) في الوعي ولـ تقبؿ النظرية التطورية‪ ،‬ولذا كاف‬
‫تشديدىا عمى دراسة الوعي في حد ذاتو دراسة تحميمية‪ ،‬وتجريبية في سبيؿ المعرفة المتينة لعمؿ‬
‫الوعي ووظائفو‪ ،‬كما أف (كاتؿ) يؤكد عمى عناصر الوعي األساسية وىي اإلحساس‪ ،‬والصور‪،‬‬

‫‪73‬‬
‫والعاطفة ويضيؼ الييا احد مركباتيا وىي اإلرادة‪ ،‬وأما (تيتشينر) فإنو يؤكد أف الوعي مبنى مف‬
‫عناصر أساسية ىي األحاسيس‪ ،‬والصورة‪ ،‬والوجداف‪ ،‬ويرى بأف عمى عمـ النفس أف ييتـ بدراسة‬
‫الخبرة التي تولَّد نوعاً مف الوعي والتي تستند إلى خبرات حسية مثؿ األلواف‪ ،‬والمذاقات‪ ،‬والروائح‪،‬‬
‫ومف مساىماتو تحميؿ العالـ المدرؾ المألوؼ وفرز عناصر اإلحساس‪ ،‬وقد أعتقد أف العناصر‬
‫الحسية مكونات لموعي اإلنساني‪ ،‬وأضاؼ فيما بعد إلى عناصر الحس‪ ،‬العواطؼ السارة‪ ،‬وغير‬
‫السارة‪ ،‬ومزج عدد مف األحاسيس لتكويف المدركات‪(.‬فارب‪1983 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)214‬‬

‫‪ -19‬النظرية الوظيفية‪:‬ـ‬

‫تشدد ىذه النظرية عمى دينامية الوعي وتقؼ عند مشكمة الوظيفة النفسية‪ ،‬حيث (جوف‬
‫ديوي) يعطي األىمية األولى لموعي ويجعمو غرض عمـ النفس ويعطي لمسيرورات الواعية منزلة‬
‫رئيسية في نظرة‪ ،‬إذ ىي تقوـ بدور كبير في النشاطات االنسانية في التبلؤـ‪ ،‬والتوافؽ‪ ،‬والتكيؼ‪،‬‬
‫ودعا إلى دراسة السموؾ‪ ،‬ونبذ الذراتيو العقمية‪ ،‬ورفض مفيوـ الكؿ وفكرتو تقوـ عمى مفيومو‬
‫الوظيفي لمحياة العقمية‪ ،‬ويقوؿ‪ :‬أف الفكر ليس جياز مغمقاً عمى نفسو بؿ ىو أداة ووسيمة لمتأثير‬
‫عمى عالـ األشياء أوالً‪ ،‬وعمى عالـ االفكار ثانياً‪ ،‬إذ أف الفكر وظيفة وليس ىو مجموع حاالت‪،‬‬
‫كما أنو ليس ممكة والمفترض الحديث عف عمؿ الفكر؛ عف التفكير بدال عف الحديث عف الفكر‪،‬‬
‫ويرى أف كؿ فكر ىو عمؿ وليس ىناؾ تضاد بيف الفكر‪ ،‬والعمؿ‪ ،‬كما يرى االستمرار بيف العمؿ‬
‫والفكر‪( .‬زيعور‪1993 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)198‬‬

‫نظرية داماسيو‪:‬ـ‬ ‫‪-11‬‬

‫أورد "داماسيو" خبلؿ خبرتو الطبية العصبية عدة حقائؽ حوؿ الوعي الحقيقة األولى‪" :‬‬
‫أف بعض عمميات الوعي يمكف أف ترتبط بعمؿ ومناطؽ اجيزة دماغية خاصة تفتح الباب‬
‫إلكتشاؼ البناء العصبي الذي يدعـ الوعي مثؿ وظائؼ الذاكرة‪ ،‬والمغة‪ ،‬وسيكوف تركيب بنيوي‬
‫لموعي" الحقيقة الثانية ‪":‬أف الوعي اليقظ يمكف أف ينفصؿ عف بعضيـ البعض‪ ،‬وكذلؾ الوعي‬
‫واإل نتباه منخفضي المستوى‪ ،‬وأثبت بالدليؿ أف المرضى يمكف أف يكونوا متيقظيف ومنتبييف مف‬
‫دوف إمتبلكيـ وعي طبيعي" والحقيقة الثالثة‪ :‬ربما تكوف األكثر اكتشافاً ىي "أف الوعي والعاطفة‬
‫ال يمكف فصميما عف بعضيما البعض‪ ،‬حيث أف العاطفة تضعؼ عندما يضعؼ الوعي‪ ،‬ويبيف‬

‫‪74‬‬
‫الواقع أف ىنا صمة بيف الوعي والعاطفة مف جية‪ ،‬ولكمييما صمة مع الجسد" والحقيقة الرابعة ‪":‬‬
‫أف الوعي ليس وحدة متراصة ذات تناغـ كمي‪ ،‬ويمكف تقسيـ الوعي إلى أنواع بسيطة ومعقدة‪،‬‬
‫فالبسيط يسميو داميسيو (الوعي الصميمي) وىو وعي الكائف بإحساسو بالذات في المحظة‬

‫بالحاضر ومكاف محدد ىنا واآلف‪ ،‬وىذا النوع ىو الوعي الصميمي البسيط‪ ،‬أما األكثر تعقيداً‬
‫يقوـ عمى الوعي الصميمي ىو الوعي الموسع‪ ،‬وطبيعة الوعي الموسع أنو يتفرع إلى مستويات‬
‫عديدة فيو يشمؿ الماضي‪ ،‬والحاضر‪ ،‬والمستقبؿ‪ ،‬ويزود الكائف الحي بإحساسات دقيقة بالذات‪،‬‬
‫ىوية وشخصية ومعرفة اآلخر‪ ،‬ويكوف مدركاً لمماضي الذي عاشو والمستقبؿ المتوقع‪ ،‬والوعي‬
‫الصميمي ظاىرة بيولوجية بسيطة لديو مستوى واحد مف التنظيـ‪ ،‬وىو متغير وال يعتمد عمى‬
‫الذاكرة والمغة‪ ،‬أما الوعي الموسع فيو ظاىرة بيولوجية معقدة لديو عدة مستويات مف التنظيـ‪،‬‬
‫ويعتمد عمى الذاكرة والمغة‪ ،‬ويتطور بإستمرار" الحقيقة الخامسة " أف الوعي الصميمي ال يفسر‬
‫عمى وظائؼ معرفية كالمغة‪ ،‬والذاكرة‪ ،‬واالستدالؿ‪ ،‬والذاكرة العاممة‪ ،‬وأنيا غير الزمة لموعي‬
‫الصميمي ولكف تمؾ الوظائؼ المعرفية تكوف الزمو بالفعؿ لممستوى االعمى مف الوعي الموسع‪،‬‬
‫وىي حاسمة في توليد الذات السيريو‪ ،‬ويرى أف االنتباه يسبؽ الوعي ولكنو ليس كافياً لموعي"‪.‬‬

‫(داماسيو‪2111 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)52‬‬

‫نظرية لين‪:‬‬ ‫‪-12‬‬

‫يرى ليف "أف ىناؾ (وعي أولي) يتعمؽ بالعواطؼ والدوافع‪ ،‬واأللـ‪ ،‬وىو إحساس بدائي‬
‫بالنفس‪ ،‬ويميو (الوعي الممتد) وىو كؿ االمجاد ‪ ،‬واالنجازات الكبيرة لمعقؿ البشري‪ ،‬ويشبيو بمثاؿ‬
‫الوعي األولي كطفؿ يعيش منعزالً في كيؼ فيكوف لديو وعي أولي فقط‪ ،‬أما إذا تربى في مجتمع‬
‫معقد فسيكوف لديو وعي ممتد إذ تعتبر المغة‪ ،‬والمجتمع أساساً في ظيور الوعي الممتد‪ ،‬ولكي‬
‫صور مف الوعي أكثر عمقاً وىي المشاعر‬
‫اً‬ ‫يكوف اإلنساف واعياً يجب أف تكوف المغة والمجتمع‬
‫التي بدونيا لف يكوف ىناؾ وعي" بؿ روبرتات الية مبرمجة تفقد المشاعر فبل فرح‪ ،‬وال حزف‪ ،‬وال‬
‫أمف‪ ،‬وال أمؿ‪ ،‬ويرى أف الوعي موحداً وليس مقسماً أجزاء‪ ،‬وليس ىناؾ تيارات منفصمة مف‬
‫الوعي تسري في الدماغ‪ ،‬وانما ىناؾ إدراكاً واحداً متكامبلً يتغير مع ذلؾ بإستمرار متنقؿ مف‬
‫ثانية إلى أخرى وتشكيمة حاالت ألنيا مممة مف خبلؿ المخ الذي يربط المعمومات الحسية بطريقة‬
‫ما ليعطي إدراكاً متكامبلً ال ينفصؿ"‪( .‬ليف‪2115 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)282‬‬

‫‪75‬‬
‫مياقعات اليظرٓات الصابك٘‬
‫في النظريات السابقة وجيات نظر مختمفة حوؿ الوعي‪ ،‬فمنيـ مف يفرؽ بيف الوعي‬
‫والشعور‪ ،‬ومنيـ مف يذىب إلى تأييد الشعور‪ ،‬ومنيـ مف يجمع بيف ىذا وذاؾ‪ ،‬فنظرية (ولياـ‬
‫جيمس) تتطرؽ إلى تيار الوعي وتميز أربع صفات لموعي‪ ،‬وتقوؿ‪ :‬أف كؿ حالة متصمة باألخرى‬
‫وال وجود ألىداؼ مستقمة بذاتيا‪ ،‬أما (فرويد) فإف نظريتو تركز عمى البلشعور‪ ،‬والشعور لديو‬
‫يعمؿ كذلؾ عمى مستوى األنا‪ ،‬ويرى الباحث أف (فرويد) رغـ تركيزه عمى الشعور إال إنو يتطرؽ‬
‫بشكؿ مباشر إلى الوعي فيقوؿ‪" :‬أف األنا األعمى يعمؿ عمى البلشعور وعمى الشعور ولكنو بحكـ‬
‫الضرورة وتوسطو يميؿ إلى أف يعمؿ عمى المستويات العالية مف الوعي"‪.‬‬

‫(صالح‪ ،‬والطارؽ‪1999 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)125‬‬

‫أما (يونج) الذي يتفؽ مع فرويد حوؿ الشعور والبلشعور إال إنو يختمؼ عنو‪ ،‬حيث ميز‬
‫باإلشارة الصريحة إلى الوعي ويربط بيف المعرفة والوعي فيقوؿ‪ " :‬أف المعرفة تقوـ عمى رابطة‬
‫واعية بيف المحتويات النفسية واذا ارتبطت المحتويات النفسية يمكف أف نعييا"‪ ،‬وكما أنو يقسـ‬
‫الوعي إلى مستويات‪( .‬يونج‪1994 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)21‬‬

‫وفي نظرية (برغسوف) يتحدث عف معطيات الوعي المباشر‪ ،‬ويعتبر حاالت الوعي تقوـ‬
‫عمى قوانيف‪ ،‬وأنو ال يمكف فصؿ عناصر الوعي وىو يميز تمي اًز واضحاً بيف الوعي والشعور‪،‬‬
‫وكذلؾ "الظواىرية" تركز عمى قصدية الوعي أي أنو دائماً وعياً متجو نحو شيء ما ويشمؿ‬
‫جميع الحوادث النفسية‪ ،‬وكذلؾ النظرية الوجودية تذىب ما ذىبت اليو الظواىرية والنظرية‬
‫المعرفية التي تتطرؽ إلى الوعي المعرفي بشكؿ مباشر‪ ،‬وتقسـ إلى ثبلث مراحؿ حسيو‪ ،‬وحركية‪،‬‬
‫وعيانيو‪ ،‬ويقوؿ‪" :‬أف الوعي يبدأ في النمو مع بداية الطفولة مف خبلؿ تفاعؿ الطفؿ مع البيئة‬
‫االجتماعية"‪ ،‬وأف الوعي ىو "معرفة الفرد والتعامؿ مع البيئة بشكؿ ايجابي"‪ ،‬ويمكف أف يكوف أري‬
‫داماسيو وليف أحدث اآلراء التي توحد بيف المشاعر والوعي‪ ،‬ويرى الباحث أف نظرية (بياجيو)‬
‫تعطي لموعي معنى مختمفاً عف ما يعطيو "فرويد" لمشعور وعميو فإف الباحث يرى أف ىناؾ‬
‫اختبلؼ بيف الوعي والشعور‪ ،‬أما داماسيو فيرى أف المشاعر تأتي قبؿ الوعي ويمكف لموعي‬
‫التأثير في المشاعر في مرحمة الحقة‪ ،‬ويتفؽ مع رأي ليف‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫رأي الباحث حول الوعي والشعور‬

‫يرى الباحث إف كؿ المنظريف بيف مختمؼ كمياً‪ ،‬ومتفؽ ضمنياً حوؿ الشعور والوعي‪ ،‬وقد‬
‫كانت نظرية الجشطمت تولي اإلدراؾ أىمية كبرى‪ ،‬وعميو فإف الباحث يرى أف "الشعور والوعي‬
‫عمميتاف عقميتاف متممتاف‪ ،‬فالشعور معرفة أولية تتبعيا عدة عمميات معرفية ىي (اإلحساس‪،‬‬
‫اإلنتباه‪ ،‬اإلدراؾ‪ ،‬الوعي) مثاؿ‪ :‬إذا كنت في قاعة فإني أشعر بكؿ الموجوديف في القاعة مف‬
‫أساتذة وطبلب وماسات وكراسي‪ ،‬وأحس بأي حركة أنتبو إلييا‪ ،‬وأستطيع أف أحدد مصدرىا‪ ،‬واذا‬
‫ركزت قميبلً أدرؾ بالتحديد نوع الحركة‪ ،‬واذا حممت الموقؼ فإني أعي أسباب الحركة وأستطيع أف‬
‫افسرىا"‪.‬‬

‫مثاؿ آخر‪ -‬أشعر بالدكتور واذا تكمـ أحس بكبلمو وأوجو انتباىي اليو‪ ،‬وىنا أكوف قد انتبيت‬
‫لكبلمو وأدرؾ حوؿ ماذا يتحدث فإذا أستطعت فيـ كبلمو فإني أكوف وعيت وأستطيع أف أجيب‬
‫عمى كبلمو‪.‬‬

‫مما سبؽ يتضح لمباحث أف الشعور مرحمة أوليو مف عمميات العقؿ يتبعيا اإلحساس ثـ‬
‫اإلنتباه ثـ اإلدراؾ وينتيي بالوعي الذي ىو أعمى مستويات العقؿ‪.‬‬

‫مثاؿ آخر‪ -‬الشخص الذي لديو مشكبلت عدة تسبب لو القمؽ‪ ،‬ىذه المشكبلت تبقى في مستوى‬
‫الشعور وتبقى ىناؾ مسببة لمقمؽ‪ ،‬فإذا أحس الشخص بشدة إحدى المشكبلت وانتبو الييا يكوف‬
‫قد أدركيا واذا قاـ بتحميميا فإنو يكوف وعى بيا وبالتالي ينتيي القمؽ‪ ،‬يبلحظ الباحث أف الشعور‬
‫كاف معرفة أوليو تبعيا إحساس بيا‪ ،‬ثـ إنتباه الييا‪ ،‬ثـ إدراؾ ليا‪ ،‬ثـ وعي بيا‪ ،‬فقد استطاع‬
‫التخمص مف القمؽ‪.‬‬

‫وىناؾ مثاؿ آخر عممي‪ -‬إذا ركب سائؽ سيارتو وسار بيا في الشارع فإنو يشعر بكؿ المركبات‬
‫مف حولو البشر واألماكف‪ ،‬والبلفتات‪ ،‬واذا أحس بشيء كصوت إنفجار يكوف قد انتقؿ مف مرحمة‬
‫الشعور إلى مرحمة اإلحساس وينتقؿ إلى مرحمة اإلنتباه لمصدر الصوت أيضاً يكوف قد انتقؿ‬
‫ويكوف‬
‫إلى مرحمة ثالثة واذا حدد الشيء المنفجر يكوف قد أدركو كأف يقوؿ‪ :‬صداـ بيف سيارتيف! َّ‬
‫في المرحمة الرابعة اإلدراؾ واذا استطاع بعد ذلؾ أف يفسر سبب الصداـ كأف يقوؿ‪ :‬الشخص‬
‫صاحب المركبة الحمراء عكس الشارع وتسبب في الحادث‪ ،‬يكوف قد وصؿ إلى مرحمة الوعي‬

‫‪77‬‬
‫وىي المرحمة الخامسة واألعمى في العقؿ‪ ،‬وىذه القدرات تعمؿ عمى مستوى المادي المحسوس‬
‫متممة لبعضيا‪.‬‬

‫كما تعمؿ عمى مستوى "التجريد" ونمثؿ عمى ذلؾ بشخصيف صديقيف كانا يسيراف في‬
‫شارع مف شوارع أوروبا وكاف األوؿ عربي واآلخر أمريكي شاىدا شاب وشابة‪ ،‬في الموقؼ األوؿ‬
‫كاف الشاب يقبؿ الشابة‪ ،‬فإف األمريكي يجد ىذا شيء طبيعي‪ ،‬في حيف يجده العربي شيء‬
‫معيب ومخجؿ‪ ،‬وفي المشيد اآلخر شاىدا شابيف كؿ واحد يضع يده عمى عنؽ اآلخر‪ ،‬يجد‬
‫األمريكي الفعؿ ىذا شاذاً‪ ،‬بينما يراه العربي شيء طبيعي كونيـ أصدقاء‪ ،‬وبتحميؿ الموقفيف يرى‬
‫الباحث أنيما كانا أثناء مشاىدة الموقؼ في مرحمة الشعور واحساس بالموقؼ فانتبيا إليو ثـ‬
‫ادركاه‪ ،‬ولكف فسر كؿ واحد منيـ حسب وعيو فاختمفا في التفسير‪ ،‬وىي مرحمة الوعي الخاصة‬
‫بكؿ ثقافة‪ ،‬وعندما يناقشاف الموقؼ ويفسر كؿ واحد لآلخر ثقافتو وعاداتو يصؿ كؿ منيما الى‬
‫الوعي بالموقفيف مف منظور حضاري ويكوف الوعي ىنا وعي جمعي‪.‬‬

‫ومثاؿ آخر‪ -‬عمى وحدة الشعور واختبلؼ الوعي في موقؼ العمؿ حيث يكوف العماؿ شاعريف‬
‫باألشياء في المصنع عمى السواء تقريبا‪ ،‬وكذلؾ إحساسيـ بعمؿ اآلالت‪ ،‬وانتباىيـ لؤلصوات‬
‫المختمفة وادراكيا‪ ،‬ويختمفوا في الوعي بيا‪ ،‬فيفسرىا المنظؼ غير تفسير العامؿ‪ ،‬ويفسرىا‬
‫الميندس غير تفسيرىما‪ ،‬وىنا تفسير كؿ واحد حسب وعيو باألشياء وىو المختمؼ‪ ،‬أما الشعور‪،‬‬
‫واإلحساس‪ ،‬واإلنتباه‪ ،‬واإلدراؾ فيـ مشتركيف فيو بنسب مختمفة‪ ،‬مما يعني أف الوعي قدرة عقمية‬
‫عميا يختمؼ األفراد فيما بينيـ حسب معرفتيـ باألشياء واستخداماتيا‪ ،‬فمثبلً مستخدـ الحاسوب في‬
‫الطباعة ومصممو يشتركاف في الشعور‪ ،‬واإلحساس‪ ،‬واإلنتباه‪ ،‬واإلدراؾ ليذا الحاسوب ويختمفاف‬
‫في استخدامو‪ ،‬ف األوؿ يستخدمو في الطباعة وىذا مستوى وعيو‪ ،‬واآلخر يقوـ بصناعتو ولديو‬
‫مستوى أعمى مف الطباع‪ ،‬ولذا فإنيما يشتركاف في الشعور واإلحساس واإلنتباه واإلدراؾ ويختمفاف‬
‫في مستويات الوعي‪ ،‬وىذا ما يؤكد اختبلؼ الشعور عف الوعي شكبلً ومضموناً‪.‬‬

‫مثاؿ آخر‪ -‬مر جندياف عمى قبر صديقيما وشع ار بكؿ القبور وأحسا أف القبر األعمى والشاىد‬
‫عميو حديث ىو قبر صديقيـ فانتبيا إليو وتحركا نحوه فأدركا أنو كبير وحديث فوقؼ كؿ واحد‬
‫منيـ عمى جية مختمفة مف الشاىد ولما وصبل القرية سأليـ الناس عف لوف الشاىد فقاؿ األوؿ‬
‫إف لونو ابيض‪ ،‬بينما قاؿ اآلخر ال لونو أزرؽ‪ ،‬اشتد الجدؿ فأرسبل مف يتبيف الخبر فمما وصؿ‬

‫‪78‬‬
‫وجد أف لوف الشاىد مف جية ابيض ومف جية أخرى أزرؽ‪ ،‬وكاف كؿ جندي عمى صواب‬
‫ولكنيما لـ يصبل إلى مرحمة الوعي‪ ،‬إذ توقؼ كؿ منيما عند مرحمة اإلدراؾ فقط‪.‬‬

‫ويرى الباحث أف الوعي مرحمة بعد اإلدراؾ‪ ،‬وأعمى القدرات العقمية ويختمؼ عف مفيوـ الشعور‪.‬‬

‫ويرى الباحث أف الشعور بيف األفراد واحد‪ ،‬والوعي مختمؼ‪ ،‬فشعور جماعة مف األفراد‬
‫بمشكمة في الوقت نفسو واحد ويختمؼ كؿ واحد في الوعي‪ ،‬بالمشكمة نفسيا‪ ،‬فشعور اإلنساف‬
‫البدائي ىو نفسو شعور اإلنساف المعاصر‪ ،‬مثبل الخوؼ ىو نفس الشعور ولكف وعي اإلنساف‬
‫القديـ يختمؼ عف وعي مخترع الكمبيوتر‪ ،‬وىو ما يؤكد أف مصطمح الوعي ليس ىو مرادؼ‬
‫لمشعور ال مف حيث الشكؿ وال المضموف‪.‬‬

‫كما أف ىناؾ فروؽ عممية يمكف قياسيا في الوعي وال يمكف قياسيا في الشعور‪ ،‬فنقيس‬
‫مستويات الوعي وكمية المعارؼ والخبرات وال نستطيع القوؿ بأف مستوى الشعور أعمى أو أقؿ‪،‬‬
‫وبالمقابؿ نستطيع اف نقوؿ في الوعي مستوى عالي مف الوعي ومستوى متوسط ومنخفض مما‬
‫يؤكد أف الوعي غير الشعور مف حيث الوظيفة والمستوى والدرجة‪.‬‬

‫ويرى الباحث أف البلشعور مخزف لموعي فإف كؿ المعمومات تبدأ شعوريو‪ ،‬ثـ حسيو‪،‬‬
‫يتبعيا إدراؾ ثـ وعي‪ ،‬يتـ ترحيميا بعد ذلؾ الى البلشعور الذي يعيد إخراجيا الي الوعي مف‬
‫جديد‪ ،‬وتبدأ في الشعور ثـ اإلحساس واإلنتباه واإلدراؾ وصوال إلى الوعي أيضاً الذي يتيح لنا‬
‫تفسير وتحميؿ الموضوعات والعادات‪ ،‬وتصحيح الخاطئة منيا وتعديميا واعادتيا مرة اخرى إلى‬
‫البلشعور‪ ،‬والبلشعور ليس سمبيا وال يمغي الوعي‪ ،‬ولكنو مخزف لعمميات العقؿ مف شعور‬
‫واحساس وانتباه وادراؾ ومعمومات واعيو‪.‬‬

‫ويرى الباحث أف الشعور ليس مرادؼ لموعي ومف األمثمة التي توضح اإلختبلؼ حالة‬
‫خوؼ شاب يجعمو يتصرؼ دوف تفكير كأف يقفز مف مكانو مف عمى الكرسي لسماع صوت دوي‬
‫أو انفجار أو إحساس بحركة وىو شعور يؤدي إلى خفقاف القمب واآلـ في المعدة‪ ،‬واذا ما انتبو‬
‫لمحدث وادراكو ووصؿ إلى مرحمة الوعي فإنو يتخذ قرار بالمواجية أو اليرب! فإذا تبيف أنو في‬
‫وضع آمف مف خبلؿ الوعي بالموقؼ فأنو ييدأ وقد يخجؿ مف تصرفو وىذا ما يؤكد أف الشعور‬
‫مرحمة بدائية لمتفكير وأف الوعي مرحمة عميا منو‪ ،‬فالشعور أدنى القدرات العقمية والوعي اعبلىا‪،‬‬

‫‪79‬‬
‫وىو ليس رديؼ لمشعور‪ ،‬كما يرى الباحث أف الوعي مختمؼ عف مفيوـ الشعور‪ ،‬وكذلؾ يختمؼ‬
‫البلوعي عف البلشعور‪ ،‬وليس لمفيوـ البلوعي وجود عممي أو فعمي‪ ،‬إذ يعتبر البلوعي ىو‬
‫انعداـ كمي ألي معرفة‪ ،‬كما يعتبر البلشعور مخزف المعمومات‪ ،‬وىو يتناقض كميا مع مفيوـ‬
‫البلوعي‪ ،‬ومف خبلؿ البلشعور نصؿ الى الشعور بأوؿ العمميات العقمية‪ ،‬وال يمكف فيـ األحداث‬
‫وتفسيرىا إال إذا وصمت الى مستوى الوعي وما يوعى يتـ ترحيمو الى البلشعور ليتـ استخدامو‬
‫مرة اخرى كخبرة تـ وعييا مسبقا‪.‬‬

‫كما يرى الباحث أف الشعور باألشياء عاـ‪ ،‬والوعي بيا خاص مثبل الكمبيوتر والياتؼ‬
‫ىو عاـ بيف جميع االفراد‪ ،‬ولكف الوعي بإستخداـ كؿ منيا خاص‪ ،‬فشخص يستخدـ الكمبيوتر‬
‫بكفاءة عالية في حيف شخص آخر ال يستطيع وىنا نبلحظ أنيما يشعراف بالشيء ذاتو ويختمفاف‬
‫في الوعي باستخدامو وىو ما يبيف أف مفيوـ الشعور غير مفيوـ الوعي‪ ،‬وعميو فالوعي قدرة‬
‫خاصة فردية ثـ تكوف جمعية‪ ،‬والشعور قدرة عامة يشترؾ فييا كؿ إنساف‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الجالح‬
‫الدراشات الصابك٘‬

‫أّ ًال عرض الدراشات الصابك٘‪:‬ـ‬

‫‪ -‬دراشات تياّلت اإلجتاٍات اليفصٔ٘‪:‬ـ‬

‫‪ -‬دراشات تياّلت الْعٕ‪:‬ـ‬

‫‪ -‬دراشات تياّلت املرّر ّاحلْادخ املرّرٓ٘‪:‬ـ‬

‫ثاىٔاً‪ :‬مياقع٘ الدراشات الصابك٘‪:‬ـ‬

‫أّدُ التعابُ ّاالختالف بني الدراشات الصابك٘ ّالبحح احلالٕ‪:‬ـ‬

‫أّدُ االشتفادٗ مً الدراشات الصابك٘‪:‬ـ‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الجالح‬
‫الدراشات الصابك٘‬
‫أّالً‪ :‬عرض الدراشات الصابك٘‪:‬ـ‬
‫بعد مسح البحوث السابقة ذات الصمة بموضوع البحث‪ ،‬لـ يتمكف الباحث مف ايجاد‬
‫بحث مماثؿ يتصؿ بمتغيرات البحث معا‪ ،‬فقد وجد الباحث عمى حد عممو بحوث تناولت‬
‫اإلتجاىات النفسية‪ ،‬وبحوث حوؿ الوعي‪ ،‬وبحوث حوؿ المرور متفرقة‪ ،‬وحيث كاف موضوع‬
‫البحث الحالي بمتغيراتو غير متوفر في بحث متكامؿ عمى حد عمـ الباحث مما جعؿ الباحث‬
‫يقسـ الدراسات السابقة إلى ثبلثة أقساـ تشمؿ متغيرات ىذا البحث وسوؼ يتناوؿ البحث الحالي‬
‫اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات نحو رجؿ المرور وعبلقتيا بالوعي المروري‪ ،‬وسيكشؼ‬
‫عف نوع اإلتجاىات االيجابية والسمبية‪ ،‬وسيكشؼ عف نوع عبلقة الوعي باإلتجاىات النفسية‪،‬‬
‫ومستويات الوعي لدى سائقي المركبات‪ ،‬وموضوع البحث الحالي موزع بيف ثبلثة أنواع مف‬
‫األبحاث‪:‬‬

‫‪ -1‬بحوث تناولت اإلتجاىات النفسية وعبلقتيا بمتغيرات أخرى‪.‬‬

‫‪ -2‬بحوث تناولت الوعي وعبلقتو بمتغيرات اخرى‪.‬‬

‫‪ -3‬بحوث تناولت المرور والحوادث المرورية وعبلقتيا بمتغيرات أخرى‪.‬‬

‫دراشات تياّلت اإلجتاٍات اليفصٔ٘ ّعالقتَا مبتػريات أخر‪ٚ‬‬

‫إف بحوث اإلتجاىات النفسية كثيرة جداً وتختمؼ في متغيراتيا عف بعض متغيرات البحث‬
‫الحالي مما دفع الباحث بإختيار بحوث اإلتجاىات التي تشترؾ مع البحث الحالي في متغير‬
‫واحد‪ ،‬أو أكثر‪ ،‬أو تشترؾ في طريقة البحث‪ ،‬أو منيجيتو ‪ ،‬أو أدواتو‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة محمد أبودوابو (‪ )2012‬بعنوان االتجاه نحو التطرف وعالقتو بالحاجات النفسية‪.‬‬

‫ىدفت إلى محاولة الكشؼ عف طبيعة اإلتجاىات النفسية نحو التطرؼ (الديني –‬
‫السياسي ‪ -‬االجتماعي) وعبلقتيا بنظاـ الحاجات‪ ،‬والتعرؼ عمى الفروؽ في أبعاد االتجاه نحو‬
‫التطرؼ‪ ،‬والفروؽ في أبعاد الحاجات النفسية ‪ ،‬والكشؼ عف تأثير التفاعؿ بيف كؿ مف المستوى‬

‫‪82‬‬
‫الدراسي‪ ،‬والحاجات النفسية واالتجاه نحو التطرؼ؛ وكذلؾ تأثير التفاعؿ بيف كؿ مف الجنس‪،‬‬
‫والمستوى الدراسي‪ ،‬والحاجات النفسية‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة مف طمبة جامعة األزىر بغزه حيث‬
‫بمغت (‪ )617‬طالب‪ ،‬واستخدـ العينة العشوائية الطبقية‪ ،‬وادوات الدراسة مقياس االتجاه نحو‬
‫التطرؼ بأنواعو الثبلثة السياسي‪ ،‬الديني‪ ،‬االجتماعي‪ ،‬ومقياس الحاجات النفسية بأبعاده الحاجة‬
‫االقتصادية‪ ،‬الحاجة الى التفاعؿ‪ ،‬الحاجة إلى االنجاز وتحقيؽ الذات‪ ،‬الحاجة إلى مكانة‬
‫اجتماعية‪ ،‬الحاجة الى المعرفة والثقافة‪ ،‬وقد أظيرت النتائج وجود عبلقة ارتباطية ذات داللة‬
‫احصائية بيف التطرؼ والحاجات االقتصادية‪ ،‬وأف ىناؾ ارتباط بيف التطرؼ واشباع الحاجات‬
‫النفسية وأف الحاجة إلى االنجاز وتحقيؽ الذات يؤثر عمى االتجاه نحو التطرؼ لدى طبلب‬
‫الجامعة‪ ،‬وأف التوتر واالضطرابات تزيد بنقص إشباع الحاجات مما يؤدي باإلنساف أف يسمؾ‬
‫سموؾ يتسـ بالتطرؼ‪( .‬أبودوابو‪2112 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)171-167‬‬

‫‪ -2‬دراسة مطر (‪2008‬م) بعنوان االتجاه نحو التعمم الميني وعالقتو ببعض المتغيرات لدى‬
‫طمبة المرحمة الثانوية في محافظة غزة‪.‬‬

‫ىدفت إلى معرفة اتجاىات الطمبة نحو التعمـ الميني وعبلقة االتجاه بمتغيرات (‬
‫االىتمامات المينية ‪ ،‬الوعي الميني ‪ ،‬إدراؾ مفيوـ التعمـ الميني ‪ ،‬جنس الطالب ) ‪ ،‬وكاف‬
‫منيج البحث ىو المنيج الوصفي‪ ،‬وكانت أدوات البحث ثبلث مقاييس‪ ،‬مقياس االتجاه نحو‬
‫التعمـ الميني‪ ،‬ومقياس االىتمامات المينية‪ ،‬ومقياس الوعي الميني‪ ،‬وتكونت عينة البحث مف‬
‫(‪ ) 123‬طالب وطالبة اختيروا بطريقة العينة العشوائية‪ ،‬وكانت نتائج البحث قد توصمت إلى أف‬
‫مستوى االتجاه نحو التعمـ إيجابي بنسبة ‪ %64.2‬وعدـ وجود فروؽ بيف االتجاه نحو التعمـ‪،‬‬
‫واالىتماـ‪ ،‬الميني والوعي الميني مع وجود فروؽ في االتجاه نحو التعمـ الميني في ادراؾ الطمبة‬
‫لماىية التعمـ لصالح الذكور‪( .‬مطر‪2118 ،‬ـ‪ ،‬ص)‬

‫‪ -3‬دراسة زياد بركات وكفاح حسن (‪2006‬م) بعنوان االتجاه نحو المرض النفسي والعالج‬
‫النفسي لدى عينة من طالب جامعيين من شمال فمسطين‪.‬‬

‫وكاف ىدؼ الدراسة معرفة اتجاه الطمبة مف الجامعييف نحو المرض والعبلج النفسي في‬
‫ضوء بعض المتغيرات الديمقراطية والتربوية (الجنس – التحصيؿ – العمر‪ -‬التخصص – دخؿ‬

‫‪83‬‬
‫األسرة – مكاف السكف) وتتكوف العينة مف (‪ )228‬طالب وطالبة واستخدما طريقة العينة العشوائية‬
‫البسيطة وكانت ادوات الدراسة تطبيؽ مقياس االتجاه نحو المرض النفسي وعبلجو وكانت نتائج‬
‫البحث أف اغمبية الطمبة لدييـ اتجاه إيجابي نحو المرض النفسي وعبلجو بنسبة (‪ )%75.9‬وميؿ‬
‫موجب نحو المرض والعبلج النفسي‪ ،‬وأظيرت النسبة (‪ )%24.1‬ميبلً سالباً‪ ،‬ووجود فروؽ دالة‬
‫إحصائياً نحو المرض النفسي بيف متغيري التخصص‪ ،‬ومتغير العمر‪ ،‬وعدـ وجود فروؽ دالة‬
‫احصائية نحو المرض والعبلج النفسي بيف متغير الجنس‪ ،‬والتحصيؿ‪ ،‬ومكاف السكف‪.‬‬

‫(زياد‪ ،‬حسف‪2116 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)121‬‬

‫‪ -4‬دراسة خالد بن سعد العتيبي (‪ )2004‬بعنوان اتجاىات طالب وطالبات الجامعة نحو‬
‫مرتكبي الجريمة‪.‬‬

‫ىدفت إلى معرفة موقؼ طبلب وطالبات الجامعة في مدينة الرياض نحو مرتكبي‬
‫الجريمة ومعرفة موقفيـ مف دور المؤسسات االجتماعية في تشكيؿ السموؾ االجرامي ومعرفة‬
‫اىمية وسائؿ اإلعبلـ المختمفة في قدرتيا عمى تغيير اتجاىات المجتمع ومعرفة نحو المفرج عنيـ‬
‫المجرـ التائب ‪ ،‬والمجرـ المتديف ‪ ،‬واستخدـ الباحث المنيج الوصفي‪ ،‬وطريقة العينة العشوائية‬
‫البسيطة‪ ،‬وكاف عدد أفراد العينة (‪ )381‬مف الطبلب الممتحقيف بالسنة األولى في الجامعة‪،‬‬
‫وكانت أداة البحث االستبياف‪ ،‬وتوصؿ البحث إلى عدد مف النتائج لعؿ ابرزىا‪ :‬ال توجد فروؽ‬
‫ذات داللة إحصائية بيف طبلب وطالبات الجامعة في إتجاىيـ نحو مرتكبي الجريمة ويدؿ عمى‬
‫أف ىناؾ اتجاه سمبي نحوىـ؛ كما ال توجد فروؽ دالة احصائية بيف طبلب وطالبات الجامعة نحو‬
‫توبة المجرـ‪ ،‬وأف ىناؾ إتجاه ايجابي نحوىـ‪ ،‬كما أظيرت النتائج لدى عينة الذكور أف الزمبلء‬
‫واألقراف في المرتبة األولى مف حيث مسئوليتيا في انحراؼ السموؾ بنسبة (‪ )%24.3‬ثـ األسرة‬
‫في المرتبة الثانية بنسبة (‪ )%19.9‬ثـ اإلعبلـ بنسبة (‪ )%7.8‬ثـ المؤسسات الدينية بنسبة‬
‫(‪ )%1.7‬وأخي اًر المدرسة بنسبة (‪ )%1.25‬أما عينة اإلناث فترى أف المؤسسة المسئولة عف‬
‫انحراؼ سموؾ األسرة بنسبة (‪ )%26.4‬ثـ األقراف بنسبة (‪ )%13.2‬ويميو اإلعبلـ بنسبة‬
‫(‪ )%5.7‬ثـ المؤسسات الدينة بنسبة (‪ )%1.4‬وأخي اًر المدرسة بنسبة (‪.)%1.25‬‬

‫(العتيبي‪2114 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)135‬‬

‫‪84‬‬
‫دراشات تياّلت الْعٕ ّعالقتُ مبتػريات أخر‪:ٚ‬ـ‬

‫إف بحوث الوعي متعددة‪ ،‬فيناؾ بحوث الوعي السياسي‪ ،‬والوعي الديني‪ ،‬والوعي‬
‫الميني‪ ،‬وال وعي المروري‪ ،‬إلخ‪ ..‬وتختمؼ في متغيراتيا عف بعض متغيرات البحث الحالي قد‬
‫أضطر الباحث بإختيار بحوث الوعي التي تشترؾ مع البحث الحالي في متغير واحد‪ ،‬أو أكثر‪،‬‬
‫أو تشترؾ في طريقة البحث‪ ،‬أو منيجيتو‪ ،‬أو أدواتو‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة محمد الغامدي وسعيد الغامدي (‪ )2008‬بعنوان الثقافة المرورية وعالقتيا بحوادث‬
‫السير‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى معرفة الثقافة المرورية وأىميتيا في دعـ نظاـ المرور وعبلقتيا‬
‫بحوادث السير ومعرفة الفروؽ الثقافية لدى العنصر االنساني المستفيد مف ىذا النظاـ ونعني بيـ‬
‫رجاؿ المرور ودور الفروؽ في دعـ ىذا النظاـ تقديـ بعض المقترحات والتصورات التي تساعد‬
‫في حؿ الكثير مف مشكبلت المرور وكانت تساؤالتيا ىؿ الثقافة المرورية مرتبطة بالتحصيؿ‬
‫المروري؟ وىؿ الثقافة المرورية مرتبطة بالمينة التي يشغميا سائؽ المركبة؟ وىؿ الثقافة المرورية‬
‫مرتبطة بعمر قائد المركبة؟ وكاف منيج الدراسة المنيج الوصفي التحميمي‪ ،‬وادواتيا االستبياف‪،‬‬
‫وكانت عينة الدراسة (‪ )911‬فردًا ممف يقود المركبات تـ اختيارىـ بالطريقة العشوائية وفؽ أسموب‬
‫العينة العمدية‪ ،‬وكانت نتائج الدراسة إف السائقيف ال يقوموف بفحص المركبة بشكؿ منتظـ‪ ،‬ونسبة‬
‫عالية يشغموف انفسيـ بأشياء مختمفة اثناء القيادة كالتدخيف‪ ،‬و استخداـ الياتؼ‪ ،‬كما وجد ىذا‬
‫البحث أف نسبة مف ال يستخدـ حزاـ االماف اثناء القيادة شريحة ليست قميمة‪ ،‬ووجد أف ىناؾ‬
‫نسب متفاوتة بيف أفراد العينة ال يدركوف معرفة اشارة المرور المنظـ لحركة السير‪ ،‬وتوصمت إف‬
‫كؿ ىذا العوامؿ الثقافية المؤثرة في حوادث المرور مرتبطة بعمر ومستوى تعمـ السائؽ‪.‬‬
‫(الغامدي‪2118 ،‬ـ‪ ،‬ص‪ ،21‬ص‪)161‬‬

‫‪ -2‬دراسة محسن (‪ )2008‬بعنوان ما دور وسائل اإلعالم بمفاىيم السالمة الوقائية والصحة‬
‫المينية لدى العمال في االردن‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى معرفة مستوى وسائؿ االعبلـ في رفع مستوى وعي العماؿ بمفاىيـ‬
‫السبلم ة والصحة المينية‪ ،‬وكاف المنيج المستخدـ المنيج الوصفي‪ ،‬وعينة الدراسة تقدر بػ(‪)511‬‬

‫‪85‬‬
‫فرداً مف عماؿ المؤسسات في األردف‪ ،‬وتـ اختيار العينة بالطريقة الطبقية العشوائية‪ ،‬وكانت أداة‬
‫الدراسة االستبياف‪ ،‬وكانت نتائج الدراسة قد توصمت إلى أف (‪ )%7.3‬يروف أف الصحافة ال تيتـ‬
‫بالوعي والوقاية مف إصابات العمؿ‪ ،‬وقد وجد أف (‪ )%83.7‬مف أفراد العينة اعتبروا أف وسائؿ‬
‫االعبلـ تمعب دور فاعبلً في التقميؿ مف اصابات العمؿ‪( .‬محسف‪2118 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)181‬‬

‫‪ -3‬دراسة عبدالعزيز اليزاع (‪ )2004‬بعنوان برامج مدراس تعميم قيادة السيا ارت ودورىا في‬
‫زيادة الوعي المروري‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى معرفة مستوى البرنامج التعميمي الذي يقدـ لمممتحقيف في مدارس‬
‫تعميـ قيادة السيارات في مدينة الرياض‪ ،‬وكاف منيج الدراسة المنيج الوصفي التحميمي‪ ،‬وكانت‬
‫العينة العشوائية مكونو مف(‪ )311‬فرداً مف الدارسيف وأداة البحث االستبياف‪ ،‬وكانت نتائج الدراسة‬
‫أف مستوى التعميـ في مدارس تعميـ قيادة السيارات جيد في رفع مستوى الوعي المروري‪ ،‬إال أف‬
‫المدربيف غير متمكنيف في اإلسعافات األولية مما أظير درجات منخفضة في مستويات الوعي‬
‫لدى المتدربيف في مدراس تعميـ قيادة السيارات‪( .‬اليزاع‪2114 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)124‬‬

‫‪ -4‬دراسة عبدالرحمن عيسوي (‪ )1992‬بعنوان دراسة ميدانية لموعي المروري لدى الشباب‬
‫الخميجي‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى معرفة مقدار مسئولية أسرة الشباب في وقوع الحوادث المرورية‪ ،‬وكاف‬

‫منيج الدراسة المنيج الوصفي‪ ،‬وادوات الدراسة استبياف متعدد االوجو‪ ،‬وبمغت العينة (‪ )611‬شاباً‬
‫مف أرباب التخصصات المختمفة‪ ،‬واستخدـ العينة العشوائية العمدية‪ ،‬وكانت نتائج الدراسة أف‬
‫جزء مف المسئولية في وقوع الحوادث المرورية تقع عمى أسرة الشباب والمربييف‪ ،‬وبمغت بنسبة‬
‫(‪ )%84.5‬وأف نسبة (‪ )%68.3‬ترى أف العناية بالتوعية المرورية واجبة طواؿ العاـ وكانت‬
‫الحوادث األكثر انتشا اًر كػ سرعة زايده نسبة (‪ )%96‬واىماؿ السائقيف نسبة (‪ )%93‬وعدـ كفاءة‬
‫السائؽ نسبة (‪ )%91‬وأخطاء المشاة نسبة (‪ )%85‬وارىاؽ السائقيف نسبة (‪ ،)%82‬وانفجار‬
‫االطارات نسبة (‪ )%71‬وعدـ صبلحية المركبة نسبة (‪ )%65‬وصغير السف نسبة (‪ )%65‬وكبر‬
‫سف السائؽ نسبة (‪( .)%64‬عيسوي‪1992 ،‬ـ ‪ ،‬ص‪)99‬‬

‫‪86‬‬
‫دراشات تياّلت املرّر ّاحلْادخ املرّرٓ٘ ّعالقتَا مبتػريات اخر‪:ٚ‬ـ‬

‫‪ -1‬دراسة أبو طبال (‪2012‬م) بعنوان دور التفاؤل الغير الواقعي في ارتكاب الحوادث المرورية‬
‫لدى السائقين الشباب‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى معرفة دور التفاؤؿ الغير الواقعي وأسباب ارتكاب الحوادث المرورية‪،‬‬
‫واستخدـ المنيج الوصفي‪ ،‬وكانت العينة مكونة مف (‪ )241‬فرداً مف السائقيف الشباب اختيروا‬
‫بطريقة العينة القصدية‪ ،‬وكاف أدوات البحث مقياس التفاؤؿ الغير الواقعي مف إعداد محمد بدر‬
‫االنصاري‪ ،‬وكانت نتائج البحث أف السائقيف الشباب يقوموف بسموكيات غير آمنة مما يجعميـ‬
‫يتجاىموف الخطر وال يتوقعوف تعرضيـ لحادث مروري‪ ،‬كما وجد أف السائقيف الشباب ال يمتزموف‬
‫بسموكيات آمنة في استعماؿ الطريؽ يدؿ عمى انخفاض الوعي حوؿ أخطار الطريؽ‪ ،‬ويبيف أف‬
‫لمتفاؤؿ الغير الواقعي لدى السائقيف الشباب لو ارتباط بالحوادث المرورية‪ ،‬بسبب االدراؾ المشوه‬
‫الذي يجعميـ يتسببوف في المخالفات‪ ،‬والحوادث الخطيرة نتيجة العتقادىـ بأنيـ قادروف عمى‬
‫مواجية اخطار الطريؽ‪( .‬أبوطباؿ‪2112 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)161‬‬

‫‪ -2‬دراسة الذيفاني‪ ،‬والعريقي‪ ،‬وجبارة‪ )2009( ،‬بعنوان دراسة ظاىرة الدراجات النارية الواقع‬
‫والمعالجات – دراسة ميدانية في مديريات مدينة تعــز‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى معرفة واقع ظاىرة الدراجات النارية في محافظة تعز ومعرفة‬
‫المشكبلت الناجمة عنيا وأثرىا عمى المجتمع‪ ،‬وكاف منيج البحث المنيج الوصفي‪ ،‬وكانت العينة‬
‫مكونة مف (‪ )1299‬فرداً‪ ،‬أفراد مف جية أمنية مختمفة ومف شركات تاميف ومحبلت قطاع الغيار‪،‬‬
‫ومحبلت بيع الدراجات‪ ،‬وعدد مف سائقي الدراجات‪ ،‬وسائقي السيارات والمركبات‪ ،‬وعقاؿ‬
‫الحارات‪ ،‬ومواطنوف عاديوف‪ ،‬اختيروا بالطريقة العينة العشوائية‪ ،‬وكاف أدوات البحث المقابمة‬
‫الشخصية‪ ،‬واستخداـ أسموب المسح وتحميؿ المعمومات المتوفرة في الكتابات والتقارير االحصائية‬
‫في محافظة تعز‪ .‬وكانت النتائج أف مف أسباب الحوادث المرورية ىو أف ىناؾ مشكبلت تتمثؿ‬
‫في عدـ التقيد بنظاـ المرور وقواعد السير‪ ،‬واستخداـ الدراجات النارية كمركبة أجرة‪ ،‬كما بيف‬
‫البحث أف الدراجات النارية قد ارتكبت مخالفات مرورية‪ ،‬واعتداءات عمى رجاؿ المرور‪ ،‬وأف‬
‫أسباب تمؾ المشكبلت عدـ وعي بالقيادة واىماؿ السائقيف‪ ،‬وأسباب فنية يتصؿ بخمؿ فني في‬

‫‪87‬‬
‫الدراجة‪ ،‬كما بينت أف أغمب الدراجات النارية بدوف لوحات ترقيـ‪ ،‬وأف الحوادث الناتجة عمى‬
‫الطريؽ تشير عمى انخفاض الوعي لدى سائقي الدراجات‪( .‬الذيفاني‪ ،‬وجباره‪2119 ،‬ـ‪،‬ص‪)85‬‬

‫‪ -3‬دراسة المجنة االقتصادية‪ ،‬واالجتماعية لغرب آسيا باالمم المتحدة (‪2005‬م) بعنوان‬
‫استعراض السالمة المرورية في بمدان مختارة من منطقة االسكوا‪.‬‬

‫ىدفت إلى استعراض بعض الجوانب المتعمقة بالسبلمة المرورية‪ ،‬حيث تستعرض قوانيف‬
‫المرور‪ ،‬والعقوبات‪ ،‬ونظاـ المرور‪ ،‬والحوادث‪ ،‬والمخالفات‪ ،‬وكاف المنيج ىو المنيج الوصفي‬
‫التحميمي‪ ،‬وكانت العينة مكونة مف دوؿ الخميج العربي‪ ،‬ولبناف‪ ،‬واألردف‪ ،‬واليمف‪ ،‬اختيروا‬
‫بالطريقة العينة العشوائية مف دوؿ الشرؽ االوسط‪ ،‬وكانت ادوات البحث ىي االستبيانات‪،‬‬
‫والكتب‪ ،‬والتقارير‪ ،‬واالحصاءات لتمؾ الدوؿ‪ ،‬وكانت النتائج أف دوؿ الشرؽ االوسط تعاني مف‬
‫مشكمة حوادث الطرؽ‪ ،‬حيث تعد معدالت الوفيات واصابات الطرؽ عالية مقارنة بالدوؿ‬

‫المتقدمة‪ ،‬وأف مؤشر عدد الوفيات بالنسبة لعدد السكاف‪ ،‬أو عدد المركبات المسجمة يظير ارتفاعاً‬
‫كبي اًر‪ ،‬كما أوضحت الدراسة أف الوفيات الناتجة عف حوادث الطرؽ في الشرؽ االوسط قد ازدادت‬
‫بنسبة (‪ )%21‬خبلؿ العشر السنوات االخيرة‪ .‬بالمقابؿ انخفضت ىذه الوفيات بالفعؿ في السوؽ‬
‫االوربية المشتركة‪ ،‬وأستراليا‪ ،‬والياباف بنسبة ال تقؿ عف (‪ )%11‬لنفس الفترة‪ ،‬كما بينت الدراسة‬
‫أف مشكمة المرور أصبح ينظر إلييا عمى أنيا أزمة عالمية‪ ،‬كما بينت أف حوادث الطرؽ ليست‬
‫صدفة‪ ،‬وا نما حوادث قتؿ متعمدة في كثير مف األحياف‪ ،‬كما بينت الدراسة أف القوانيف في تمؾ‬
‫الدوؿ ال تشير بوضوح إلى ضبط المخالفات‪ ،‬وأف السائقيف ليست لدييـ رؤية واضحة حوؿ‬
‫القوانيف‪ ،‬وانخفاض في الوعي بالنسبة إلى تجديد رخص القيادة‪ ،‬وتسديد المخالفات‪ ،‬واستخداـ‬
‫السيارات المستيمكة‪ ،‬كما بينت أنو لـ يتـ ضبط السيارات المستيمكة بشكؿ ممحوظ‪ ،‬وبينت وجود‬
‫قصور في الوعي باستخداـ حزاـ االماف‪ ،‬ومخاطر استخداـ الياتؼ النقاؿ أثناء القيادة‪ ،‬كما‬
‫لوحظ قصور في التوعية المرورية‪ ،‬وعدـ مشاركة القطاع الخاص‪ ،‬كما بيف قصور في مؤسسات‬
‫التربية واإلعبلمية في التوعية المرورية‪( .‬تقرير األمـ المتحدة‪2115 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)15‬‬

‫‪88‬‬
‫ثاىٔاً‪ :‬مياقع٘ الدراشات الصابك٘‪:‬ـ‬
‫تطرقت الدراسات السابقة لمواضيع البحث الحالي ومتغيراتو في ثبلثة أنواع مف دراسات‬
‫اإلتجاىات وعبلقتيا بمتغيرات أخرى‪ ،‬ودراسات الوعي وعبلقتو بمتغيرات أخرى‪ ،‬ودراسات تناولت‬
‫المرور والحوادث المرورية وعبلقتيا بمتغيرات اخرى‪ .‬وسوؼ نناقشيا تباعاً‪.‬‬

‫‪ -1‬الدراسات التي تناولت اإلتجاىات وعالقتيا بمتغيرات أخرى‬

‫‪ ‬من حيث الموضوع واليدف والمنيج‪:‬ـ‬

‫تطرقت دراسة أبو دوابو (‪2112‬ـ) لموضوع اإلتجاىات نحو التطرؼ بمتغيراتو االتجاه‬
‫الديني‪ ،‬والسياسي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬وعبلقتو بنظاـ الحاجات‪ ،‬وييدؼ إلى معرفة الفروؽ في أبعاد‬
‫االتجاه نحو التطرؼ والفروؽ في أبعاد الحاجات‪ ،‬أما دراسة مطر (‪2118‬ـ) فكانت بعنواف‬
‫اإلتجاىات نحو التعمـ الميني وعبلقتيا ببعض المتغيرات فكانت تختمؼ عف دراسة أبو دوابو مف‬
‫حيث اليدؼ‪ ،‬حيث ربط أبو دوابو دراستو بالحاجات‪ ،‬بينما ربط مطر دراستو باالىتماـ الميني‪،‬‬
‫والوعي الميني‪ ،‬وكانت دراسة العتيبي (‪2114‬ـ) بعنواف أتجاىات طبلب وطالبات الجامعة نحو‬
‫مرتكبي الجريمة‪ ،‬وتيدؼ إلى معرفة اتجاىات الطبلب نحو مرتكب الجريمة‪ ،‬ومعرفة موقفيـ مف‬
‫المؤسسات االجتماعية في تشكيؿ السموؾ االجرامي‪ .‬ونبلحظ أف ىناؾ اتفاؽ في اليدؼ في‬
‫الدراسات الثبلثة مع اختبلؼ في متغيرات الدراسات‪ .‬وتختمؼ دراسة بركات وكفاح (‪2116‬ـ) في‬
‫موضوع اإلتجاىات نحو المرض النفسي‪ ،‬والعبلجات النفسية‪ ،‬وتتفؽ مع الدراسات السابقة مف‬
‫حيث اليدؼ وىو معرفة طبيعة اإلتجاىات النفسية ومعرفة نوعيا‪ ،‬وتشترؾ جميعيا في المنيج‬
‫الوصفي‪.‬‬

‫‪ ‬من حيث العينة‪:‬‬

‫كانت دراسة أبو دوابو (‪2112‬ـ) مكونة مف عينة تقدر بػ ( ‪ )617‬مف طمبة جامعة‬
‫األزىر بغزة‪ ،‬واستخدـ الطريقة العشوائية الطبقية في حيف كانت عينة مطر (‪2118‬ـ) مكونة مف‬
‫(‪ )123‬طالب وطالبة‪ ،‬اختيرت بالطريقة العشوائية البسيطة‪ ،‬وكاف الفرؽ في عدد العينة‪ ،‬وطريقة‬
‫اختيار العينة بيف دراسة مطر وأبو دوابو‪ .‬وتتفؽ دراسة مطر (‪2118‬ـ) مع دراسة بركات وكفاح‬
‫(‪2116‬ـ) في نوع العينة وىي العينة البسيطة‪ ،‬وتختمؼ دراساتيـ مع دراسة أبو دوابو (‪2112‬ـ)‬

‫‪89‬‬
‫الذي استخدـ الطريقة الطبقية العشوائية‪ ،‬كما أتفقت دراسة العتيبي (‪2114‬ـ) مع دراسة بركات‬
‫وكفاح (‪2116‬ـ) ودراسة مطر(‪2118‬ـ) في العينة العشوائية البسيطة‪ .‬كما كاف ىناؾ اختبلفات‬
‫في حجـ العينة في كؿ الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪ ‬من حيث أدوات البحث‪:‬ـ‬

‫تتفؽ دراسة أبو دوابو (‪2112‬ـ) ودراسة مطر (‪2118‬ـ) ود ارسة بركات وكفاح (‪2116‬ـ)‬
‫ودراسة العتيبي (‪2114‬ـ) مف حيث األداة المستخدمة وىي االستبياف‪ ،‬وتختمؼ دراسة أبو دوابو‬
‫(‪2112‬ـ) مف حيث عدد المقاييس‪ ،‬حيث أستخدـ مقياس اإلتجاىات بأبعاده الثبلثة السياسي‪،‬‬
‫والديني‪ ،‬واالجتماعي‪ .‬كما استخدـ مقياس آخر لمحاجات بأبعاده الخمسة ‪ ،‬الحاجة االقتصادية‪،‬‬
‫والحاجة إلى التفاعؿ‪ ،‬والحاجة إلى االنجاز وتحقيؽ الذات‪ ،‬والحاجة إلى مكانة اجتماعية‪،‬‬
‫والحاجة إلى المعرفة والثقافة‪ ،‬وتشترؾ دراسة مطر(‪2118‬ـ) مع دراسة أبو دوابو (‪2112‬ـ) في‬
‫تعدد المقاييس‪ ،‬ويختمؼ مطر بزيادة عدد المقاييس حيث أستخدـ ثبلثة مقاييس‪ ،‬مقياس االتجاه‬
‫نحو التعمـ الميني‪ ،‬ومقياس االىتماـ الميني‪ ،‬ومقياس الوعي الميني‪.‬‬

‫‪ ‬من حيث النتائج‪:‬ـ‬

‫كانت نتائج دراسة أبو دوابو (‪2112‬ـ) تشير إلى أف االتجاه نحو التطرؼ ناتج عف عدـ اشباع‬
‫الحاجات النفسية‪ ،‬واف ىناؾ ارتباط بيف التطرؼ وعدـ إشباع الحاجات االقتصادية‪ ،‬وتختمؼ‬
‫دراسة مطر عف دراسة أبو دوابو حيث أظيرت دراسة مطر اتجاه ايجابي نحو التعمـ الميني‪،‬‬
‫وكانت نتائج دراسة بركات وكفاح (‪2116‬ـ) أظيرت نتائج ايجابية في االتجاه نحو المرض‬
‫النفسي وعبلجو‪ ،‬وكانت نتائج دراسة العتيبي (‪2114‬ـ) يشير إلى اتجاه سمبي نحو مرتكبي‬
‫الجريمة ووجد أف المجتمع مسئوؿ عف انحراؼ السموؾ‪ ،‬وتتفؽ مع دراسة أبو دوابو (‪2112‬ـ) في‬
‫بعض النتائج السمبية لبلتجاىات‪ ،‬وتختمؼ مع دراسة مطر (‪2118‬ـ) ودراسة بركات وكفاح‬
‫(‪2116‬ـ) حيث أظيرت نتائج ايجابية لبلتجاىات‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ -2‬دراسات تناولت الوعي وعالقتو ببعض المتغيرات‬

‫‪ ‬من حيث الموضوع واليدف والمنيج‪:‬ـ‬

‫تطرقت دراسة محمد الغامدي‪ ،‬وسعيد الغامدي (‪2118‬ـ) لموضوع الثقافة المرورية‬
‫وعبلقتيا بحوادث السير‪ ،‬وكاف اليدؼ معرفة دور الثقافة المرورية وأىميتيا في دعـ نظاـ‬
‫المرور‪ ،‬وعبلقتيا بحوادث السير‪ ،‬وكاف المنيج المستخدـ ىو المنيج الوصفي‪ ،‬أما دراسة محسف‬
‫(‪ 2118‬ـ) بعنواف دور وسائؿ االعبلـ بمفاىيـ السبلمة الوقائية والصحة المينية‪ ،‬وكاف اليدؼ‬
‫معرفة دور وسائؿ االعبلـ في رفع مستوى الوعي في مفاىيـ السبلمة‪ ،‬وتشترؾ مع دراسة‬
‫الغامدي (‪2118‬ـ) في المنيج المستخدـ وفي اليدؼ‪ ،‬أما دراسة اليزاع (‪2114‬ـ) برامج مدارس‬
‫قيادة السيا ارت ودورىا في زيادة الوعي المروري‪ ،‬وكاف اليدؼ معرفة مستوى الوعي لدى‬
‫الممتحقيف بمدارس قيادة السيارات ومستوى البرامج في زيادة الوعي‪ .‬وتشترؾ مع الدراسات السابقة‬
‫في المنيج الوصفي‪ .‬وفي اليدؼ معرفة مستويات الوعي مع دراسة الغامدي (‪2118‬ـ) ودراسة‬
‫محسف (‪2118‬ـ)‪ .‬أما دراسة عيسوي (‪1992‬ـ) كاف موضوعة دراسة ميدانية لموعي المروري‬
‫لدى الشباب الخميجي ييدؼ معرفة مقدار مسئولية أسر الشباب في وقوع الحوادث المرورية‪،‬‬
‫وتشترؾ دراسة عيسوي مع الدراسات السابقة مف حيث استخداـ المنيج الوصفي‪ ،‬ومف حيث‬
‫اليدؼ وىو معرفة الوعي‪.‬‬

‫‪ ‬من حيث العينة‪:‬ـ‬

‫كانت العينة في دراسة الغامدي (‪2118‬ـ) مكونة مف ( ‪ ) 911‬فرداً مف سائقي المركبات‬


‫اختيروا بطريقة العينة العمدية‪ ،‬وكانت تختمؼ عف دراسة محسف (‪2118‬ـ) في العينة المقدرة‬
‫بػ(‪ ) 511‬فرداً مف عماؿ المؤسسات في األردف اختيروا بطريقة العينة الطبقية العشوائية‪ ،‬وكانت‬
‫العينة في دراسة اليزاع (‪2114‬ـ) مكونة مف (‪ )311‬فرداً مف الممتحقيف بمدارس قيادة السيارات‬
‫اختيروا بطريقة العينة البسيطة‪ ،‬أما دراسة العيسوي (‪1992‬ـ) المكونة مف (‪ )611‬فرداً مف‬
‫أصحاب التخصصات المختمفة اختيروا بالطريقة العشوائية العمدية‪ ،‬وتتفؽ مع دراسة الغامدي‬
‫(‪2118‬ـ) في اسموب العينة العمدية‪ ،‬وتختمؼ مع دراسة محسف (‪2118‬ـ) الذي اختار العينة‬

‫‪91‬‬
‫(‪2114‬ـ) والذيف اختيروا بالطريقة العشوائية‬ ‫الطبقية العشوائية‪ ،‬وتختمؼ عف دراسة اليزاع‬
‫البسيطة‪ ،‬في حيف كانت دراسة محسف (‪2118‬ـ) والذيف اختيروا بالطريقة الطبقية العشوائية‪.‬‬

‫‪ ‬من حيث أدوات البحث‪:‬ـ‬

‫كانت دراسة الغامدي (‪2118‬ـ) تستخدـ االستبياف وتتفؽ مع دراسة محسف (‪2118‬ـ)‬
‫ودراسة اليزاع(‪2114‬ـ) ودراسة عيسوي (‪ )1992‬في استخداـ األدوات وىي االستبياف‪.‬‬

‫‪ ‬من حيث النتائج‪:‬ـ‬

‫توصمت دراسة كؿ مف الغامدي (‪2118‬ـ) إلى نتائج تشير إلى انخفاض في مستوى‬
‫الوعي المروري‪ ،‬وأف الحوادث المرورية تعزى إلى انخفاض في العوامؿ الثقافية‪ ،‬أما محسف‬
‫(‪2118‬ـ) فقد توصؿ إلى أف الحوادث واالصابات في العمؿ ناتجة عف انخفاض الوعي وقصور‬
‫في وسائؿ اإلعبلـ‪ ،‬حيث أشار أنو يمكف لوسائؿ االعبلـ أف تقمؿ مف نسبة االصابات والحوادث‬
‫في العمؿ‪ ،‬أما دراسة اليزاع (‪2114‬ـ) فقد توصؿ إلى أف مستوى التعمـ في مدراس قيادة السيارة‬
‫جيدة‪ ،‬وأ ف ىناؾ انخفاض في مستوى الوعي بيف المتعمميف في االسعافات االولية‪ ،‬أما دراسة‬
‫عيسوي (‪1992‬ـ) فقد توصؿ إلى نتائج انخفاض في مستوى الوعي لدى السائقيف وأف ىذا‬
‫االنخفاض يقع عمى األسرة والمربييف بالدرجة األولى‪ ،‬وقصور في التوعية المرورية‪ ،‬وتشترؾ‬
‫جميعاً في انخفاض الوعي والتركيز عمى التوعية وزيادة رفع مستويات الوعي‪.‬‬

‫‪ -3‬دراسات تناولت المرور والحوادث المرورية وعالقتيا بمتغيرات اخرى‬

‫‪ ‬من حيث الموضوع واليدف‪ ،‬والمنيج‪:‬ـ‬

‫دراسة أبو طباؿ (‪2111‬ـ) بعنواف دور التفاؤؿ الغير واقعي في ارتكاب الحوادث‬
‫المرورية لدى السائقيف الشباب‪ ،‬وتيدؼ إلى معرفة أثر التفاؤؿ الغير الواقعي‪ ،‬واسباب ارتكاب‬
‫الحوادث المرورية‪ ،‬والمنيج ىو المنيج الوصفي‪ ،‬في حيف كانت دراسة الذيفاني‪ ،‬والعريقي‪،‬‬
‫وجبارة (‪2119‬ـ) بعنواف معرفة واقع ظاىرة الدراجة النارية في محافظة تعز‪ ،‬ومعرفة المشكبلت‬
‫الناجمة عنيا وأثرىا عمى المجتمع‪ ،‬وكاف منيج الدراسة المنيج الوصفي‪ ،‬تختمؼ عف دراسة أبو‬
‫طباؿ (‪2111‬ـ) مف حيث العنواف واليدؼ والمنيج‪ ،‬وتختمؼ مع دراسة المجنة االقتصادية‬
‫واالجتماعية لغربي اسيا (‪2115‬ـ) مف حيث الموضوع والفئة المستيدفة‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ ‬من حيث العينة‪:‬ـ‬

‫كانت دراسة أبو طباؿ (‪2111‬ـ) قد أستخدـ العينة القصدية وقدرت بػ(‪ )241‬فرداً مف‬
‫السائقيف الشباب‪ ،‬أما دراسة الذيفاني‪ ،‬والعريقي‪ ،‬وجباره (‪2119‬ـ) فقد أستخدـ عينة الطريقة‬
‫العشوائية مقدرة بػ (‪ )1299‬فرداً اختيروا مف مؤسسات حكومية‪ ،‬وسائقي دراجات ومواطنيف‪ ،‬وىي‬
‫ما تتفؽ مع دراسة أبو طباؿ (‪2111‬ـ) في متغير السائقيف‪ ،‬وتختمؼ مف حيث اختيار العينة‪،‬‬
‫كما تتفؽ مع دراسة المجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا(‪2115‬ـ) مف حيث طريقة‬
‫اختيار العينة مع بحث الذيفاني‪ ،‬والعريقي‪ ،‬وجباره(‪2119‬ـ) وىي الطريقة العشوائية البسيطة‪،‬‬
‫وتختمؼ مف حيث مجتمع البحث‪.‬‬

‫‪ ‬من حيث ادوات البحث‪:‬ـ‬

‫كانت أداة الدراسة في دراسة ابو طباؿ(‪2111‬ـ) مقياس التفاؤؿ الغير واقعي‪ ،‬في حيف‬
‫استخدـ الذيفاني‪ ،‬والعريقي‪ ،‬وجباره (‪2119‬ـ) المقابمة والكتب المتوفرة‪ ،‬والتقارير‪ ،‬واالحصاءات‬
‫في محافظة تعز‪ ،‬بينما دراسة المجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا (‪2115‬ـ) استخدمت‬
‫االستبيانات والتقارير‪ ،‬واالحصاءات لدوؿ الشرؽ األوسط‪.‬‬

‫‪ ‬من حيث النتائج‪:‬ـ‬

‫وجدت دراسة أبو طباؿ (‪2111‬ـ) أف السائقيف لدييـ انخفاض في الوعي بالسموكيات‬
‫اآلمنة‪ ،‬وتشترؾ مع دراسة الذيفاني‪ ،‬والعريقي‪ ،‬وجباره(‪2119‬ـ) في أف السائقيف ليس لدييـ وعي‬
‫بالقانوف‪ ،‬والسير عمى الطريؽ‪ ،‬واىماؿ في صيانة الدراجات‪ ،‬وتختمؼ دراسة المجنة االقتصادية‬
‫واالجتماعية لغربي آسيا (‪2115‬ـ) عف الدراسات السابقة في أنيا تطرؽ لجميع جوانب السبلمة‬
‫المرورية بما فييا الحوادث والمخالفات والقوانيف في عدة دوؿ الشرؽ األوسط‪ ،‬وتتفؽ مع الدراسات‬
‫السابقة في انخفاض الوعي‪ ،‬وفي استخداـ الطريؽ‪ ،‬واستخداـ المركبة‪ ،‬كما أضاؼ أف ىناؾ‬
‫انخفاض في الوعي المروري في دوؿ الشرؽ االوسط مقارنة بالدوؿ المتقدمة‪.‬‬

‫أّدُ العالق٘ بني البحح احلالٕ ّالبحْخ الصابك٘‪:‬ـ‬


‫الدراسات السابقة تناولت موضوع اإلتجاىات وعبلقتيا بمتغيرات أخرى‪ ،‬وبعضيا اآلخر‬
‫تناولت موضوع الوعي وعبلقتو بمتغيرات اخرى‪ ،‬ودراسات تناولت المرور والحوادث المرورية‪،‬‬
‫‪93‬‬
‫وقد تميز البحث الحالي بالجمع بيف متغيرات األنواع الثبلثة مف الدراسات السابقة في بحث واحد‬
‫بعنواف "اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات نحو رجؿ المرور وعبلقتيا بالوعي المروري"‪،‬‬
‫ولمحث الحالي عبلقة بالدراسات السابقة كبلً عمى حده‪ ،‬وكاف الباحث تقصى عف بحث شامؿ‬
‫لكؿ المتغيرات في البحث الحالي ولكنو بعد بذؿ كؿ الجيود المستطاعة لـ يتمكف مف إيجاد بحث‬
‫شامؿ فتتطرؽ بجيوده المتواضعة إلى إيراد بحوث متفرقة تشمؿ الموضوع كامبلً‪ ،‬وكاف لبعض‬
‫الدراسات السابقة عبلقة بالبحث الحالي مف حيث تصميـ البحث‪ ،‬أو تصميـ أدوات البحث‪،‬‬
‫ويختمؼ ىذا البحث اختبلؼ كمياً مف حيث عينة البحث‪ ،‬واستيداؼ فئة مف سائقي المركبات‬
‫األجرة في الطرؽ الداخمية‪ ،‬كما اختمفت في طريقة اختيار العينة كما تتصؿ مع البحوث السابقة‬
‫في بعض المتغيرات وبعض فقرات المقياس‪.‬‬

‫ويشترؾ البحث الحالي مع أغمب الدراسات السابقة في االستبياف المفتوح والوسائؿ‬


‫االحصائية؛ ويتفؽ البحث الحالي مع بعض الدراسات السابقة في متغيري العمر والمستوى‬
‫التعميمي‪ ،‬كما يشترؾ البحث الحالي مع دراسة مطر (‪2118‬ـ) في متغير االتجاه‪ ،‬ويتفؽ معو‬
‫في استخداـ مقاييس اإلتجاىات ومقاييس الوعي‪ ،‬كما أف دراسة الغامدي (‪2118‬ـ) تشترؾ مع‬
‫البحث الحالي في متغير العمر‪ ،‬ومتغير التعميـ‪ ،‬والمقاييس‪ ،‬والوعي‪ ،‬وبعض المشكبلت‬
‫المرورية‪ ،‬كما يشترؾ البحث الحالي مع دراسة عيسوي (‪1992‬ـ) في متغير الوعي المروري‪،‬‬
‫وبعض متغيرات الدراسة والمشكبلت المرورية‪ ،‬وتشترؾ مع دراسة العتيبي (‪2114‬ـ) في بعض‬
‫محكات الوعي (الوعي بقيادة المركبة‪ ،‬والوعي بالطريؽ‪ ،‬والوعي بأىمية المرور) وتشترؾ معو في‬
‫االستبياف وفي المنيج الوصفي‪ ،‬كما يتشابو البحث الحالي مع دراسة المجنة االقتصادية‬
‫واالجتماعية لغربي آسيا(‪2115‬ـ) في بعض محكات الوعي بقوانيف المرور والمخالفات‪ ،‬والسبلمة‬
‫عمى الطريؽ‪ ،‬ويتشابو مع دراسة أبو طباؿ(‪2111‬ـ) في جوانب الوعي أثناء قيادة المركبة‪،‬‬
‫وتتشابو مع دراسة الذيفاني‪ ،‬والعريقي‪ ،‬وجباره (‪2119‬ـ) في بعض جوانب المشكبلت المرورية‪.‬‬

‫أّدُ االشتفادٗ مً الدراشات الصابك٘‪:‬ـ‬


‫أستفاد الباحث بعض المعمومات حوؿ المنيج المناسب وبعض الفقرات في منيج البحث‬
‫مثؿ إعداد مفردات االستبياف‪ ،‬وبعض التعاريؼ‪ ،‬والتقسيمات الرئيسة لمواضيع البحث‪ ،‬واستفاد‬

‫‪94‬‬
‫مف مجمؿ البحوث السابقة التي ليس ليا عبلقة بأفكار أدت إلى تصميـ ما يتناسب مع البحث‬
‫الحالي‪ ،‬كما ساىمت دراسات سابقة إلى لفت أنتباه الباحث إلى بعض المصادر العممية التي‬
‫يحتاجيا البحث‪ ،‬ويرى الباحث أف الدراسات السابقة تعتبر مصدر إلياـ لمباحث وتسيـ في منح‬
‫فرصة لمباحث باالبتكار‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ميَذٔ٘ البحح ّإدرا‪ٛ‬اتُ‬
‫أّالً‪ :‬ميَذٔ٘ البحح‬
‫ثاىٔاً‪ :‬دلتنع البحح‬
‫ثالجاً‪ :‬عٔي٘ البحح‬
‫رابعاً‪ :‬أداتا البحح‬
‫أ‪ .‬مكٔاط اإلجتاٍات اليفصٔ٘‬
‫صدم املكٔاط‬
‫ثبات املكٔاط‬
‫تصحٔح املكٔاط‬
‫ب‪ .‬مكٔاط الْعٕ‬
‫صدم املكٔاط‬
‫ثبات املكٔاط‬
‫تصحٔح املكٔاط‬
‫خامصاً‪ :‬الْشا‪ٜ‬ل اإلحصا‪ٜ٘ٔ‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫(ميَذٔ٘ البحح ّإدرا‪ٛ‬اتُ)‬

‫يتناوؿ الفصؿ الحالي خطوات واج ارءات البحث‪ ،‬فيعرض منيج البحث المستخدـ‪،‬‬
‫ومجتمع البحث‪ ،‬والعينة التي طبقت عمييا أدوات البحث‪ ،‬ثـ وصؼ أدوات البحث‪ ،‬وكيؼ تـ‬
‫تطبيؽ األدوات عمى أفراد العينة‪ ،‬واألساليب اإلحصائية التي استخدمت في تحميؿ البيانات‬
‫باختبار الصدؽ والثبات ألداتي البحث‪ ،‬ثـ يختـ الفصؿ بالصعوبات التي واجيت الباحث أثنا‬
‫إعداد البحث الحالي وذلؾ عمي النحو التالي‪:‬‬

‫أّالً‪ :‬ميَر البحح‪:‬‬


‫إف الرؤية العممية تجاه أية مشكمة يعانييا أي مجتمع‪ ،‬تنطمؽ مف واقع المنيج العممي‬
‫المتغيرات المرتبطة بالمشكمة مف حيث واقعيا‪ ،‬وأسبابيا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫القائـ عمى الدراسة والتحميؿ لجميع‬
‫والعوامؿ المحددة ليا‪ .‬وال يجب إطبلؽ أحكاـ‪ ،‬أو افتراضات‪ ،‬أو تخمينات ذاتية حوؿ المشكمة‪،‬‬
‫أو المشكبلت التي يواجييا المجتمع مف دوف االستناد إلى الوقائع العممية‪ .‬يؤكد الباحثوف بيذا‬
‫الخصوص عمى أىمية منيجية البحث مف حيث إف قيمة البحث ترتبط ارتباطا وثيقا بالمنيج‬
‫الذي يتبعو الباحث‪( .‬ممحـ‪ ،2222 ،‬ص ‪)246‬‬

‫وأف البحث الحالي يسعى لمعرفو اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات نحو رجؿ‬
‫المرور بمحاوره الثبلثة (االتجاه نحو رجؿ المرور‪ ,‬االتجاه نحو قانوف المرور‪ ,‬االتجاه نحو أىمية‬
‫عمؿ رجؿ المرور) وعبلقتيا بالوعي المروري بمحاورة األربعة (محور الوعي بقانوف المرور‪,‬‬
‫محور الوعي بقيادة المركبة واستخداميا‪ ,‬محور الوعي بالسبلمة والطريؽ‪ ,‬محور الوعي بأىمية‬
‫رجؿ المرور) وفؽ متغيرات البحث العمر والمستوى التعميمي (ابتدائي‪ ,‬إعدادي‪ ,‬ثانوي‪ ,‬جامعي)‬
‫وعميو فإنو قد تـ استخداـ المنيج الوصفي الذي يعرؼ بالمنيج البحثي الذي يعتمد عمي نتائج‬
‫البحث لوصؼ الظواىر وتوضيحيا‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫ثاىٔاً‪ :‬دلتنع البحح‬
‫ويقصد بمجتمع البحث األصمي جميع األفراد‪ ،‬أو األحداث التي ييتـ الباحث بدراستيا‬
‫لموصوؿ إلى حؿ لمشكمة البحث‪ .‬وتتميز المجتمعات األصمية بمجموعة مف الميزات منيا‪:‬‬

‫المجتمعات األصمية متفاوتة بحجميا الصغير والكبير‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ب‪ -‬تعيش المجتمعات األصمية في حدود زمانية ومكانية محدودة‪.‬‬

‫غالباً ما يصعب عمى الباحث تناوؿ المجتمع األصمي كامبلً بالبحث والدراسة‪ ،‬وىذا ما يدعو‬
‫الباحث إلى اختيار عينة ممثمة لممجتمع األصمي‪( .‬أنعـ وآخروف‪,2008 ،‬ص‪)24‬‬

‫ويتكوف مجتمع البحث مف سائقي المركبات األجرة في الطرؽ الداخمية ألمانة العاصمة‬
‫صنعاء لعاـ ‪ 2216, 2215‬والمسجميف لدى قسـ تنظيـ خطوط السير بمرور أمانة العاصمة‬
‫صنعاء والبالغ عددىـ (‪ )15456‬موزعيف عمى خمس مناطؽ في العاصمة صنعاء (المنطقة‬
‫الشمالية‪ ،‬والمنطقة الشمالية الغربية‪ ،‬والمنطقة الوسطى‪ ،‬والمنطقة الجنوبية‪ ،‬والمنطقة الجنوبية‬
‫الشرقية) وكؿ منطقة تتكوف مف عدة فرز كؿ فرزه تحتوي عمى مجموعة مف السائقيف كما ىو‬
‫مبيف بالجدوؿ رقـ (‪)1‬‬

‫جدول رقم (‪ )1‬توزيع مجتمع البحث في العاصمة صنعاء حسب المناطق‬

‫إمجالٕ الصا‪ٜ‬كني‬ ‫عدد الفرز‬ ‫اشه امليطك٘‬ ‫العدد‬


‫‪‌ 2780‬‬ ‫‪‌5‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌشّبٌ‪١‬خ ‌‬ ‫‪‌1‬‬
‫‪‌ 2419‬‬ ‫‪‌6‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌغشث‪١‬خ ‌‬ ‫‪‌2‬‬
‫‪‌ 3106‬‬ ‫‪‌8‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌ‪ٛ‬عط‪‌ ٝ‬‬ ‫‪‌3‬‬
‫‪‌ 4580‬‬ ‫‪‌8‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌجٕ‪ٛ‬ث‪١‬خ ‌‬ ‫‪‌4‬‬
‫‪‌ 2571‬‬ ‫‪‌6‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌششل‪١‬خ ‌‬ ‫‪‌5‬‬
‫‪‌ 15456‬‬ ‫‪‌ 33‬‬ ‫االجّاٌـــــــ‪ٟ‬‬

‫‪98‬‬
‫ثالجاً‪ :‬عٔي٘ البحح‬
‫قاـ الباحث بتوزيع مجتمع البحث البالغ عدده (‪ )15456‬عمى خمسة مناطؽ في أمانة‬
‫العاصمة صنعاء‪ ،‬وسحب عينة بنسبة ‪ %7‬مف سائقي المركبات األجرة مستخدمي الخطوط‬
‫الداخمية وتبمغ عددىا بػ (‪ )1282‬فردا تـ اختيارىـ بالعينة متعدد المراحؿ العشوائية‪ ،‬وابتداء‬
‫بالعينة الطبقية العشوائية ثـ الطريقة العشوائية البسيطة في توزيع الفرز‪ ،‬ثـ بالطيريقة العشوائية‬
‫البسيطة في إنتقاء أفراد العينة‪(.‬العزاوي‪,2008 ،‬ص‪)172‬‬

‫وتعتبر عينة المتعددة المراحؿ العشوائية ىي األنسب‪ ،‬حيث وأفراد العينة مشتتيف في‬
‫مناطؽ جغرافية في أمانة العاصمة صنعاء‪ ،‬أوال‪ :‬الطريقة الطبقية العشوائية تـ توزيع أفراد‬
‫المجتمع األصمي بالطريقة العينة الطبقية العشوائية ‪،‬حيث تـ توزيع أفراد المجتمع األصمي إلى‬
‫طبقات تتكوف مف خمس مناطؽ جغرافية كؿ منطقة تشمؿ عدة فرز وكؿ فرزة تتكوف مف‬
‫مجموعة مف سائقي المركبات وتـ توزيع أفراد العينة في كؿ طبقة بصورة متناسبة مع حجـ‬
‫الطبقة في المجتمع األصمي مف خبلؿ التوزيع المتناسب واستخداـ المعادلة التالية‪:‬‬

‫حط‬
‫عؼ=حع× حـ‬
‫حـ‬
‫حيث ح ع ‪ :‬حجـ العينة المسحوبة‬
‫ح ط ‪ :‬حجـ الطبقة‬
‫ح ـ ‪ :‬حجـ المجتمع‪ ,‬كما ىو مبيف في الجدوؿ التالي‪:‬ػ‬
‫جدول رقم (‪ )2‬توزيع أفراد العينة بالتوزيع المتناسب مع حجم الطبقو‬

‫حذه العٔي٘‬ ‫حذه الطبكُ‬ ‫عدد الفرز‬ ‫اشه امليطك٘‬ ‫العدد‬

‫‪195‬‬ ‫‪‌ 2780‬‬ ‫‪‌5‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌشّبٌ‪١‬خ ‌‬ ‫‪‌1‬‬


‫‪169‬‬ ‫‪‌ 2419‬‬ ‫‪‌6‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌغشث‪١‬خ ‌‬ ‫‪‌2‬‬
‫‪217‬‬ ‫‪‌ 3106‬‬ ‫‪‌8‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌ‪ٛ‬عط‪‌ ٝ‬‬ ‫‪‌3‬‬
‫‪321‬‬ ‫‪‌ 4580‬‬ ‫‪‌8‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌجٕ‪ٛ‬ث‪١‬خ ‌‬ ‫‪‌4‬‬
‫‪‌ 180‬‬ ‫‪‌ 2571‬‬ ‫‪‌6‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌششل‪١‬خ ‌‬ ‫‪‌5‬‬
‫‪‌ 1282‬‬ ‫‪‌ 15456‬‬ ‫‪33‬‬ ‫االجّاٌـــــــ‪ٟ‬‬

‫‪99‬‬
‫ثانيا‪ :‬الطريقة العشوائية البسيطة ألنتقاء الفرز تـ سحب عينة مف الفرز في كؿ منطقة بالطريقة‬
‫العشوائية البسيطة في المناطؽ الخمس حيث تـ خمط جميع أسماء الفرز في كؿ منطقة وسحب‬
‫فرزه مف كؿ منطقو‪ ،‬كما ىو مبيف في الجدوؿ التالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬يوضح توزيع الفرز حسب المناطق‬

‫امليطك٘ العرقٔ٘‬ ‫امليطك٘ اجليْبٔ٘‬ ‫امليطك٘ الْشط‪ٙ‬‬ ‫امليطك٘ الػربٔ٘‬ ‫امليطك٘ العنالٔ٘‬

‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬


‫أشه الفرزِ‬ ‫اشه الفرزٗ‬ ‫اشه الفرزٗ‬ ‫اشه الفرزٗ‬ ‫اشه الفرزٗ‬
‫الصا‪ٜ‬كني‬ ‫الصا‪ٜ‬كني‬ ‫الصا‪ٜ‬كني‬ ‫الصا‪ٜ‬كني‬ ‫الصا‪ٜ‬كني‬

‫ج‪ٌٛ‬خ‌رؼض‌ ‌‬ ‫اٌزذش‪٠‬ش‌‬
‫ثبة‌اٌ‪‌ّٓ١‬‬ ‫ِزثخ‌‬ ‫اٌذصجخ‌‬
‫‪336‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪‌ 428‬‬ ‫شبسع‌‬ ‫‪‌ 532‬‬ ‫‪‌ 679‬‬
‫اٌجبِؼخ‬ ‫اٌجبِؼخ‬ ‫اث‪ٛ‬ػّبس ‌‬ ‫اٌّطبس ‌‬
‫اٌش‪٠‬بض‌ٔمُ ‌‬
‫ثبة‌اٌ‪‌ّٓ١‬‬ ‫شّ‪ٍ١‬خ‌ثبة‌‬ ‫اٌزذش‪٠‬ش‌‬ ‫اٌذصجخ‌‬ ‫اٌذصجخ‌‬
‫‪569‬‬ ‫‪612‬‬ ‫‪‌ 292‬‬ ‫‪‌ 396‬‬ ‫شؼ‪ٛ‬ة‌أسدت ‌ ‪‌ 567‬‬
‫شبسع‌اٌش‪٠‬بض‬ ‫اٌ‪ّٓ١‬‬ ‫اٌجبِؼخ‌ ‌‬ ‫جذس ‌‬
‫اٌذصجخ‌‬
‫ثبة‌اٌ‪‌ّٓ١‬‬ ‫دض‪٠‬ض‌ثبة‌‬ ‫اٌزذش‪٠‬ش‌‬ ‫اٌذصجخ‌‬
‫‪493‬‬ ‫‪439‬‬ ‫‪386‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪‌ 484‬‬ ‫عؼ‪ٛ‬اْ‌‬
‫ػصش‬ ‫اٌ‪‌ّٓ١‬‬ ‫ػصش‬ ‫ظش‪ٚ‬اْ‬ ‫صشف ‌‬
‫ثبة‌اٌ‪‌ّٓ١‬‬ ‫ج‪ٌٛ‬خ‌رؼض‌‬ ‫اٌزذش‪٠‬ش‌‬ ‫اٌذصجخ‌‬ ‫شؼ‪ٛ‬ة‌وٍ‪١‬خ‌‬
‫‪354‬‬ ‫‪‌ 644‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪495‬‬ ‫‪‌ 563‬‬
‫اٌزذش‪٠‬ش‌ٔمُ‬ ‫دذح ‌‬ ‫اٌصبف‪١‬خ‬ ‫ػصش‬ ‫اٌّجزّغ ‌‬

‫اٌذصجخ‌‬
‫ثبة‌اٌ‪‌ّٓ١‬‬ ‫دذح‌ثبة‌‬ ‫اٌزذش‪٠‬ش‌‬ ‫اٌذصجخ‌‬
‫‪324‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪393‬‬ ‫‪352‬‬ ‫شبسع‌‬ ‫‪‌ 487‬‬
‫اٌّذ‪ٕ٠‬خ‌اٌغ‪١‬بد‪١‬خ‬ ‫اٌ‪ّٓ١‬‬ ‫شّ‪ٍ١‬خ‬ ‫اٌش‪ٚ‬ظٗ ‌‬
‫اٌش‪٠‬بض‬
‫ثبة‌اٌ‪‌ّٓ١‬‬ ‫اٌصبف‪١‬خ‌ثبة‌‬ ‫اٌزذش‪٠‬ش‌‬ ‫اٌذصجخ‌‬
‫‪495‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪366‬‬ ‫‪‌ 334‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫شبسع‌‪45‬‬ ‫اٌ‪‌ّٓ١‬‬ ‫اٌذصجخ‬ ‫دذح ‌‬
‫شّ‪ٍ١‬خ‌‬ ‫اٌزذش‪٠‬ش‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 766‬‬ ‫‪‌ 452‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫اٌجبِؼخ ‌‬ ‫اٌّذ‪ٕ٠‬خ ‌‬
‫اٌزذش‪٠‬ش‌دذح‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫شّ‪ٍ١‬خ‌ػصش ‌ ‪‌ 582‬‬ ‫‪‌ 441‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫فٕذق‌سِبدح ‌‬
‫‪‌ 2571‬‬ ‫‪ ‌ 4580‬اٌّجّ‪ٛ‬ع‬ ‫‪ ‌ 3106‬اٌّجّ‪ٛ‬ع‬ ‫اٌّجّ‪ٛ‬ع‬ ‫‪2419‬‬ ‫‪ ‌ 2780‬اٌّجّ‪ٛ‬ع ‌‬ ‫اٌّجّ‪ٛ‬ع ‌‬

‫ثالثا‪ :‬سحب أفراد العينة مف الفرز تـ سحب أفراد العينة مف الفرزة التي تـ انتقائيا بالطريقة‬
‫العشوائية البسيطة حيث وضع لكؿ سائؽ رقـ معيف ىو رقـ مركبتو‪ ،‬وتـ وضع األرقاـ في‬
‫صندوؽ‪ ،‬وتـ خمط كؿ األرقاـ وسحب كؿ مرة رقماً يمثؿ فرداً مف أفراد العينة في كؿ فرزه حتى‬

‫‪111‬‬
‫اكتماؿ العدد ويتـ أستبداؿ الرقـ الغير موجود بمفرده أخرى حتى أكتماؿ العدد المطموب كما ىو‬
‫مبيف في الجدوؿ (‪)4‬‬

‫جدول رقم (‪ )4‬يوضح توزيع مجتمع العينة حسب المناطق بحسب الفرزات‬

‫اليصب٘ املطلْب٘‬ ‫عدد الصا‪ٜ‬كني‬ ‫اشه الفرزٗ املختارٗ‬ ‫عدد الصا‪ٜ‬كني يف نل‬ ‫عدد الفرز‬ ‫اشه امليطك٘‬ ‫و‬
‫يف الفرزٗ‬ ‫ميطك٘‬

‫‪‌ 195‬‬ ‫اٌذصجخ‌_اٌّطبس ‌ ‪‌ 679‬‬ ‫‪‌ 2782‬‬ ‫‪‌5‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌشّبٌ‪١‬خ ‌‬ ‫‌‌‌‪‌ 1‬‬
‫‪‌ 169‬‬ ‫‪‌ 495‬‬ ‫اٌذصجخ_ػصش ‌‬ ‫‪‌ 2419‬‬ ‫‪‌6‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌغشث‪١‬خ ‌‬ ‫‌‌‌‪‌ 2‬‬
‫‪‌ 217‬‬ ‫اٌزذش‪٠‬ش_اٌصبف‪١‬خ ‌ ‪‌ 352‬‬ ‫‪‌ 3126‬‬ ‫‪‌8‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌ‪ٛ‬عط‪‌ ٝ‬‬ ‫‌‌‌‪‌ 3‬‬
‫‪‌ 321‬‬ ‫‪‌ 582‬‬ ‫شّ‪ٍ١‬خ‌_ػصش ‌‬ ‫‪‌ 4582‬‬ ‫‪‌8‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌجٕ‪ٛ‬ث‪١‬خ‌ ‌‬ ‫‌‌‌‪‌ 4‬‬
‫‪‌ 182‬‬ ‫ثبة‌اٌ‪_ّٓ١‬ػصش ‌ ‪‌ 493‬‬ ‫‪‌ 2571‬‬ ‫‪‌6‬‬ ‫إٌّطمخ‌اٌششل‪١‬خ ‌‬ ‫‌‌‌‪‌ 5‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 15456‬‬ ‫‪‌ 33‬‬ ‫االجّبٌ‪‌ ٟ‬‬

‫رابعاً‪ :‬أداتا البحح‬


‫فمف الضروري عند تصميـ واعداد المقياس الجيد توفر عدد مف األعتبارات والقواعد‬
‫المنيجية‪ ،‬كما تتطمب فنية تصميـ األختبار دراية واسعة وعميقة باألساليب المختمفة‪ ،‬ومدى‬
‫مناسبة كبلٌ منيما لؤلغراض المختمفة‪.‬‬

‫وتتمثؿ أدوات البحث الحالي بأستخداـ أداتيف ىما مقياس اإلتجاىات النفسية والذي أعده‬
‫الباحث ألجؿ البحث الحالي‪ ,‬واستخدـ في إعداده الخطوات المنيجية إلعداد وبناء المقاييس‪,‬‬
‫وأستخدـ األداة الثانية وىي عبارة عف مقياس الوعي المروري وىو مقياس مف إعداد الباحث‬
‫أيضاً واستخرج لو الصدؽ والثبات‪.‬‬

‫أ‪ .‬مكٔاط اإلجتاٍات اليفصٔ٘‪:‬‬

‫مف أجؿ بناء مقياس اإلتجاىات النفسية كاف لزاماً عمى الباحث اإلعتماد عمى منيجيف‬
‫مف مناىج بناء المقياس واألختبارات النفسية‪ ،‬ىما المنيج الخبراتي‪ ،‬والمنيج المنطقي أو العقمي‪،‬‬
‫ألف ىذيف المنيجيف مف المناىج المفضمة لممقاييس التي تعتمد عمى أسموب التقرير الذاتي‪,‬‬
‫فضبلً عمى أف المنيج العقمي‪ ،‬أو المنطقي يعتمد عمى وجية نظر معينة في القياس تنبثؽ مف‬
‫مفيوـ الحالة أو الظاىرة المراد بناء مقياس ليا ثـ تعد فقرات لقياس ىذا المفيوـ‪ ,‬وأما المنيج‬

‫‪111‬‬
‫الخبراتي فيعتمد عمى الحقائؽ والبيانات المستمدة مف خبرة واضع المقياس أو غيره مف‬
‫المختصيف في مجاؿ القياس النفسي‪( .‬فائؽ وعبد القادر‪ ,‬ب‪.‬ت‪ ,‬ص‪)532‬‬

‫وقد مر بناء المقياس بعدة خطوات كما يمي‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد اليدف من المقياس‪:‬‬

‫إف تحديد اليدؼ مف المقياس مف حيث مياديف استخدامو والمجتمع المراد تطبيقو عميو‪،‬‬
‫عمى جانب كبير مف األىمية‪ ،‬ويحدد اليدؼ منو في مقياس اإلتجاىات النفسية لدى سائقي‬
‫المركبات‪ ،‬وقياس مستوى الوعي المروري‪( .‬الجمبي‪.)63 ,2005،‬‬

‫‪ -2‬تحديد مجاالت مقياس اإلتجاىات النفسية‪:‬‬

‫اعتمد الباحث عمى عدد مف المنطمقات النظرية والمؤشرات العممية لتحديد محاور‬
‫المقياس وبعد مراجعة معظـ األطر النظرية‪ ،‬ومعظـ التعاريؼ والدراسات السابقة‪ ،‬والمقاييس التي‬
‫تعرضت لبلتجاىات النفسية محور اإلتجاه نحو المرور‪ ،‬ومحور اإلتجاه نحو قانوف المرور‪،‬‬
‫ومحور اإلتجاه نحو مينة رجؿ المرور‪.‬‬

‫‪ -3‬صياغة مفردات المقياس‪:‬‬

‫مف الشروط الواجب توافرىا في المقياس الجيد ىي أف تكوف فقراتو مماثمة لمسموؾ المراد‬
‫قياسو‪ ،‬وتتميز اإلجابة عف فقراتيا بالموضوعية بإمكانية تقدير مدلوليا بدوف غموض‪ .‬ويجب أف‬
‫يكوف تصحيحو كذلؾ طبقاً لذلؾ‪ .‬ويجب أيضاً أف يتضمف معايير لمجتمعات مختمفة مف أجؿ‬
‫إجراء مقارنة لدرجات الفرد عمى أساسيا‪( .‬إبراىيـ‪ ،1985 ،‬ص‪)47‬‬

‫ولغرض إعداد فقرات المقياس حسب مجاالتو قاـ الباحث بتوجيو استبياف استطبلعي إلى‬
‫عينة عشوائية مؤلفة مف (‪ )52‬سائؽ وسائقة وقد طمب منيـ اإلجابة عمى األسئمة األستطبلعية‬
‫(ممحؽ رقـ‪ ,)1‬وبعد ذلؾ قاـ الباحث بجمع االستمارات وتحميؿ ما تضمنتو مف عبارات واختيار‬
‫المناسبة منيا‪ ،‬والغرض مف ذلؾ الحصوؿ منيـ عمى إجابات استفاد منيا الباحث في صياغة‬
‫العبارات‪ ،‬ومف خبلؿ اإلطبلع عمى ما ورد في العديد مف المنطمقات النظرية‪ ،‬واالختبارات‬
‫العربية واألجنبية الخاصة بقياس اإلتجاىات النفسية‪ ،‬ومراجعة األدبيات‪ ،‬والدراسات السابقة التي‬
‫تسنى لمباحث اإلطبلع عمييا‪ ،‬واستشارة ذوي اإلختصاص‪ ،‬تمكف الباحث مف الحصوؿ عمى‬
‫‪112‬‬
‫مجموعة مف العبارات‪ ،‬تـ إضافتيا إلى العبارات التي جمعيا مف األسئمة اإلستطبلعية‪ .‬وفي‬
‫ضوء ذلؾ تـ مبدئياً صياغة (‪ )39‬عبارة (ممحؽ‪.)2‬‬
‫‪ ‬تـ إعداد (‪ )39‬فقرة عمى اف يكوف الجواب واحد فقط في كؿ فقرة‪ ،‬طرح األسئمة وبترتيب‬
‫منطقي‪ ،‬ويكوف االستبياف قصير جداً‪ ،‬تعميمات االستبياف واضحة‪ ،‬تقسيـ األسئمة إلى محاور‬
‫العبارت باإليجابية‬
‫ا‬ ‫وفؽ كؿ مقياس‪ ،‬وكاف تصميمو وفؽ مقياس ليكرت الثبلثي وصيغة‬
‫والسمبية وكاف استبياف اإلتجاىات ‪ 3‬درجات موافؽ‪ 2 ،‬درجات محايد‪ 1 ،‬درجة غير موافؽ‬
‫وتعطى في الفقرات السمبية درجات عكسية فيكوف‪ ،‬غير موافؽ ‪3‬درجات‪ ،‬ومحايد ‪2‬درجات‪،‬‬
‫وموافؽ ‪1‬درجة‪.‬‬
‫‪ ‬التطبيؽ اإلستطبلعي لغرض معرفة صبلحية الفقرات ومدى مبلئمتيا لمحاور المقياسيف تـ‬
‫عرضيما عمى محكميف بصورتو النيائية وتـ تطبيؽ المقياس عمى عينة تجريبيو مكونو مف‬
‫‪ 52‬فرداً مف سائقي المركبات‪ ،‬ليا نفس خصائص العينة األصمية لمعرفة مدى فيـ السائقيف‬
‫لمعبارات‪ ،‬وأعطيت التعميمات لممبحوثيف‪ ،‬وأعيد تطبيقو بعد عشريف يوما عمى نفس العينة‬
‫ويسمى إعادة األختبار لمعرفة ثبات األختبار وسيبينو البحث الحقا في ثبات المقياس‪.‬‬

‫صدم املكٔاط‪:‬‬

‫يقصد بالصدؽ أف تقيس األداة ما تستيدؼ قياسو ولذا يعد الصدؽ مف أىـ الشروط التي‬
‫يجب توفرىا في بناء المقياس واالختبارات النفسية‪.‬‬

‫(عريفج وآخروف ‪( )92 ،1999،‬خيري‪)413 ،1972،‬‬

‫فالصدؽ ُي ُّ‬
‫عد مف المميزات اليامة في مجاؿ المقاييس واالختبارات النفسية‪ .‬ولكي يكوف‬
‫المقياس صادقاً‪ ،‬فأنو يجب أف يقيس ما وضع ألجمو بصورة جيدة‪ ،‬حيث إف صدؽ المقياس‬
‫متعمؽ بما يقيسو فعبلً‪( .‬إبراىيـ‪ ،1988 ،‬ص ‪)48‬‬

‫ولذا يعد صدؽ المقياس مف الخصائص األساسية التي ينبغي عمى الباحث التأكد منيا‬
‫عند بناء األختبارات والمقاييس النفسية‪ ،‬كونو يشير إلى مقدرة المقياس عمى قياس السمة المراد‬
‫قياسيا‪ ،‬والصدؽ يعتبر أحد المؤشرات الميمة التي تدؿ عمى مصداقية وجودة اإلختبار‪،‬‬
‫فاإلختبار الجيد ىو الذي يقيس السمة التي ييدؼ إلى قياسيا‪( .‬عبده وعثماف‪,2002 ،‬ص‪.)45‬‬

‫‪113‬‬
‫ولغرض التعرؼ عمى صدؽ فقرات استبياف اإلتجاىات النفسية كخطوة أساسية إلعداده‬
‫كمقياس قاـ الباحث بإجراء نوعيف مف الصدؽ ىما‪:‬‬

‫‪ -1‬الصدم الظاٍرٖ(صدم احملهنني) ‪Face validity‬‬

‫يعد الصدؽ الظاىري مف مستمزمات بناء المقاييس الشخصية السيما في مراحؿ بنائيا‬
‫األولى ألنو يشير إلى مدى صمة فقراتو بالخاصية المقاسة ومدى تحقيقيا لمغرض الذي أعدت‬
‫مف أجمو‪ ,‬وغالباً ما يقرر ذلؾ مجموعة مف الخبراء المتخصصيف في المجاؿ مف خبلؿ الفحص‬
‫المنطقي لفقرات المقياس‪ ،‬وتقرير مدى صبلحيتيا لقياس الخاصية‪ ،‬أو الظاىرة المراد قياسيا‪.‬‬

‫(عبدالرحمف‪ ,1983 ,‬ص‪)226‬‬

‫أف المظير العاـ لممقياس مف حيث نوع المفردات‪ ،‬وكيفية صياغتيا‪ ،‬ومدى مناسبتيا‬
‫ووضوحيا‪ .‬كما يشير إلى تعميمات المقياس مف حيث الوضوح‪ ،‬والموضوعية‪ ،‬ومدى مناسبة‬
‫المقياس لميدؼ الذي وضع مف أجمو‪( .‬الزعبي‪ ،2221 ،‬ص‪)152‬‬

‫وأفضؿ طريقة إلستخراج الصدؽ الظاىري تتمثؿ في عرض فقرات المقياس عمى مجموعة مف‬
‫المح ّكميف لمحكـ عمى صبلحيتيا في قياس الخاصية المراد قياسيا‪)Allen&Yen,1979,P 96(.‬‬

‫لذلؾ قاـ الباحث بعرض العبارات بصورتيا األولية (‪ )39‬عبارة عمى مجموعة مف‬
‫الخبراء المتخصصيف‪ ,‬وعددىـ (‪ )13‬خبي اًر (ممحؽ‪ ،)3‬وقدـ الباحث إلى الخبراء مع المقاييس‬
‫تعريفاً لبلتجاىات النفسية فضبلً عف المجاالت التي اعد الفقرات في ضوئيا‪ ,‬إذ أف الصدؽ‬
‫الظاىري يتطمب تعريفاً دقيقاً ومحدداً لمسمة أو الظاىرة‪.‬‬

‫وبعد أف تـ عرض المقياس عمى المحكميف اعتمدت درجة القطع (‪ )%85‬بيف المحكميف‬
‫باعتباره يعد مؤشر مقبوؿ لصبلحية المجاؿ والفقرة عمى اعتبار أف المجاؿ أو الفقرة التي يرفضيا‬
‫أكثر مف (‪ )%15‬مف الخبراء تحذؼ مف المقياس‪ ،‬وقد أسفر التحميؿ عف حذؼ أربع فقرات لـ‬
‫تكف نسبة الموافقة عمييا كافية‪ ،‬وقد تـ تعديؿ بعض الفقرات ليستقر المقياس عند عدد (‪ )35‬فقرة‬
‫(ممحؽ رقـ ‪.)4‬‬

‫‪114‬‬
‫التذرب٘ االشتطالعٔ٘ األّىل‪:‬‬

‫لغرض التأكد مف وضوح الصيغة األولية لتعميمات المقياس‪ ,‬والكشؼ عف الفقرات‬


‫الغامضة فيو‪ ,‬والتأكد مف وضوح العبارات‪ ،‬والتعميمات‪ ،‬وتحديد الزمف الذي يمكف أف تستغرقو‬
‫اإلجابة عمى المقياس‪ .‬وبعد االنتياء مف صياغة العبارات في ضوء مبلحظات المحكميف‬
‫وتوجيياتيـ‪ ،‬قاـ الباحث بتحديد بدائؿ اإلجابة وفقاً لمقياس متدرج مف ثبلثة اختيارات ىي‪:‬‬
‫(موافؽ – محايد – غير موافؽ) وأجريت التجربة عمى عينة مؤلفة مف (‪ )52‬سائؽ تـ اختيارىـ‬
‫بطريقة عشوائية مف خارج العينة النيائية وقد طمب مف أفراد العينة قراءة التعميمات والعبارات‬
‫بدقة واإلجابة عنيا بموضوعية‪ ،‬وقاـ الباحث بتسجيؿ المبلحظات التي وجييا أفراد العينة وتبيف‬
‫اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬أف تعميمات المقياس كانت واضحة لممفحوصيف‪.‬‬

‫كانت مجاالت وعبارات المقياس واضحة ومفيومة ومبلئمة ألفراد العينة االستطبلعية‬ ‫‪-2‬‬
‫بدليؿ أف مف تـ مناقشتيـ مف كبل االفراد أكدوا أنيـ لـ يشعروا بممؿ أثناء التطبيؽ‪ ،‬ولـ‬
‫يشيروا إلى أية مبلحظات يمكف تعديميا‪.‬‬

‫‪ -3‬تراوح الزمف المستغرؽ لئلجابة عمى فقرات المقياس بيف (‪ )22 - 15‬دقيقة‪.‬‬

‫التذرب٘ االشتطالعٔ٘ الجاىٔ٘(حتلٔل الفكرات)‬

‫كاف اليدؼ مف ىذا التطبيؽ تحميؿ فقرات المقياس إحصائياً لكوف ىذه العممية تساعد‬
‫الباحث عمى اختيار الفقرات التي تميز بيف األفراد الحاصميف عمى درجات عميا‪ ،‬والحاصميف عمى‬
‫درجات دنيا في أدائيـ عمى المقياس‪ ,‬وتضمينيا في المقياس بصورتو النيائية والتي يتوفر ليا‬
‫القدر المناسب مف التجانس الداخمي في قياس الظاىرة موضوع القياس‪.‬‬

‫ولذا يعد التحميؿ اإلحصائي لفقرات المقاييس النفسية مف متطمبات إعدادىا ألنو يكشؼ‬
‫عف بعض الخصائص (السيكومترية) الميمة لمفقرات التي توضح دقتيا في قياس ما وضعت مف‬
‫أجؿ قياسو‪ ,‬ألف التحميؿ المنطقي لفقرات المقياس قد ال يكشؼ عف صدقيا بشكؿ دقيؽ‪ ,‬وقد يعد‬
‫مضمبلً وخاصة في مقاييس الشخصية‪ ,‬لكونو يعتمد عمى الفحص المنطقي لمفقرات‪ ,‬مثمما تبدو‬
‫ظاىرياً لمخبير‪)Ebel, 1972, P555( .‬‬

‫‪115‬‬
‫وفي ىذه المرحمة قاـ الباحث بالتطبيؽ عمى عينة مكونة مف (‪ )222‬سائقاً كعينة الستخراج‬
‫الصدؽ التمييزي ألداتي البحث‪ ,‬وكذلؾ التطبيؽ عمى عينة مكونة مف (‪ )52‬سائقاً لمعرفة ثبات‬
‫أداتي البحث‪.‬‬

‫‪ -2‬صدم الكْٗ التنٔٔسٓ٘‪:‬ـ‬

‫لمتحقؽ مف الصدؽ التمييزي لفقرات المقياس تـ استخداـ الحزمة اإلحصائية (‪،)SPSS‬‬


‫حيث قاـ الباحث بتطبيؽ مقياس اإلتجاىات النفسية عمى عينة عشوائية تـ ذكرىا في التجربة‬
‫االستطبلعية الثانية وبمغ حجميا (‪ )211‬سائقاً وبعد جمع االستمارات مف أفراد العينة تـ ترتيبيا‬
‫تصاعدياً حسب الدرجة الكمية‪ ،‬واعتماد نسبة (‪ )%27‬مف االستمارات ذات الدرجات العميا‪،‬‬
‫ومثميا نسبة (‪ ) %27‬مف االستمارات التي حصمت عمى أقؿ الدرجات‪ ،‬بحيث أصبحت عدد‬
‫االستمارات الخاضعة لمتحميؿ (‪ )118‬استمارة بواقع (‪ )54‬سائقاً لكؿ مجموعة‪ ،‬ولمتعرؼ عمى‬
‫طبيعة الفروؽ بيف المجموعتيف (العميا والدنيا) تـ استخداـ اختبار (‪ )t.test‬لعينتيف متطرفتيف‬
‫عند مستوى داللة (‪ *)1.15‬والجدوؿ (‪ )5‬يوضح ذلؾ‪.‬‬

‫جدول (‪ )5‬القوى التمييزية لفقرات مقياس اإلتجاىات النفسية بأسموب العينتين المتطرفتين‬

‫مستوى‬ ‫المجموعة الدنيا (‪)54‬‬ ‫المجموعة العميا (‪)54‬‬ ‫رقـ‬


‫القيمة التائية‬
‫الداللة‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪7.91-‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪5.66-‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪1.47‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪7.51-‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.31-‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪5.88-‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1.113‬‬ ‫‪2.99-‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪9.92-‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪116‬‬
‫مستوى‬ ‫المجموعة الدنيا (‪)54‬‬ ‫المجموعة العميا (‪)54‬‬ ‫رقـ‬
‫القيمة التائية‬
‫الداللة‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬

‫‪1.81‬‬ ‫‪*1.24-‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪5.17-‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪8.41-‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪6.11-‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪5.97-‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1.246‬‬ ‫‪*1.16-‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪6.16-‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.12-‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪5.33-‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.36-‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.98-‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪6.38-‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪6.53-‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪1.117‬‬ ‫‪2.76-‬‬ ‫‪1.54‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.63-‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪1.133‬‬ ‫‪*1.51-‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪7.95-‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.54-‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪117‬‬
‫مستوى‬ ‫المجموعة الدنيا (‪)54‬‬ ‫المجموعة العميا (‪)54‬‬ ‫رقـ‬
‫القيمة التائية‬
‫الداللة‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬

‫‪1.114‬‬ ‫‪2.93-‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪5.62-‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.87-‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪2.62-‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪1.118‬‬ ‫‪2.41-‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪1.96‬‬ ‫‪*1.68-‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.37-‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.66-‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪1.119‬‬ ‫‪2.38-‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.85-‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪35‬‬

‫يتبيف مف الجدوؿ السابؽ بأف فقرات االستبياف كانت مميزة ماعدا الفقرات رقـ (‪,13 ,8‬‬
‫‪ )31 ,23‬فيي غير مميزة عند مستوى داللة (‪ )2025‬ليتـ حذؼ ىذه الفقرات مف المقياس‬
‫بصورتو النيائية ليصبح عدد فقرات المقياس (‪ )31‬فقرة (ممحؽ ‪.)5‬‬

‫ثبات املكٔاط‪:‬‬

‫يعد مفيوـ الثبات مف المفاىيـ الجوىرية في القياس‪ ،‬ألنو يزود الباحث بمعمومات أساسية‬
‫لمحكـ عمى نوعية تكنيؾ اإلختبار ومدى صبلحيتو ودقتو واتساقو فيما يزودنا بو مف بيانات عف‬
‫الصفة أو الظاىرة المدروسة‪( .‬الجمبي‪ ,2005 ،‬ص‪)111‬‬

‫‪118‬‬
‫كما يعد الثبات مف الشروط التي يجب توافرىا في المقاييس واإلختبارات المستخدمة‬
‫لقياس ما وضع مف أجمو‪ ،‬ويقصد بالثبات مدى اإلستقرار في درجات مجموعة مف األفراد عند‬
‫تكرار تطبيؽ اإلختبار عمييـ‪ ،‬وبيذا المعنى فإف الثبات يعبر عف درجة الدقة في عممية القياس‪.‬‬

‫(جرواف‪)184 ,2002 ،‬‬

‫واإلتساؽ يكوف عمى نوعيف ىما‪ :‬اإلتساؽ الخارجي الذي يتحقؽ حينما يستمر المقياس‬
‫بإعطاء نتائج ثابتة بتكرار تطبيقو عبر الزمف‪ ،‬واإلتساؽ الداخمي الذي يتحقؽ مف خبلؿ كوف‬
‫فقرات المقياس تقيس المفيوـ نفسو‪( .‬الحميري‪ ,2222 ,‬ص‪)148‬‬

‫لمعرفة ثبات األداة تـ سحب عينو بالطريقة العشوائية مف سائقي المركبات مف خارج‬
‫العينة األصمية ليا نفس خصائص العينة األصمية وعددىـ ‪ 52‬فرداً تـ التطبيؽ عمييـ (‪-7-27‬‬
‫‪ )2216‬وتـ إعادة التطبيؽ عمييـ بتاريخ (‪ )2216-8-18‬أي بعد (‪ )22‬يوما حيث راجع‬
‫الباحث البحوث السابقة واستند عمى بعضيا في تحديد حجـ العينة لقياس ثبات االستبياف ومنيا‬
‫(بحث ابودوابة ‪ )2211‬وكاف مجتمع بحثو يتكوف مف (‪ )12262‬فردا والعينة األصمية (‪)617‬‬
‫والعينة التجريبية (‪ )52‬فردا‪.‬‬

‫ومف ثـ قاـ الباحث باستخراج الثبات بإعادة اإلختبار باستخداـ معامؿ الثبات بيرسوف‬
‫وذلؾ بأف قاـ الباحث بوضع اإلستجابة األولى والثانية لكؿ فرد مف أفراد العينة‪ ،‬ومف ثـ استخداـ‬
‫معامؿ اإلرتباط بيرسوف بينيما ليبمغ الثبات (‪ )2054‬وىو ثبات مرتفع وداؿ إحصائياً عند مستوى‬
‫داللة (‪.)2021‬‬

‫تصحٔح املكٔاط‪:‬‬

‫تضمف المقياس (‪ )31‬فقرة وبثبلثة بدائؿ لئلجابة عمى كؿ فقرة ىي‪( :‬موافؽ – محايد –‬
‫غير موافؽ) كما أعطى لكؿ بديؿ درجة‪ ،‬حيث البديؿ موافؽ (‪ )3‬درجات‪ ،‬والبديؿ محايد (‪)2‬‬
‫درجتاف‪ ،‬والبديؿ غير موافؽ (‪ )1‬درجة واحدة وتصحح الفقرات السمبية بالعكس تعطى (‪)3‬‬
‫درجات لغير موافؽ‪ ،‬و (‪ )2‬درجتاف لمبديؿ محايد‪ ،‬و (‪ )1‬درجة لموافؽ‪ .‬وتبمغ أعمى درجة‬
‫لممقياس (‪ )93‬درجة وأقؿ درجة لممقياس (‪ )31‬درجة‪ ،‬كما يبمغ الوسط الفرضي لممقياس (‪)62‬‬
‫درجة‪ ،‬وبذلؾ أصبح المقياس جاى اًز لمتطبيؽ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫ب‪ .‬مكٔاط الْعٕ املرّرٖ‪:‬‬

‫ييدؼ إلى معرفة مستويات الوعي لدى المرور ولدى سائقي المركبات وقد قاـ الباحث‬
‫بفحص الدراسات السابقة‪ ،‬والبحوث المتعمقة بالوعي‪ ،‬مثؿ دراسة الغامدي‪ ،‬وسعيد الغامدي‬
‫(‪ ،)2228‬ودراسة محسف (‪ ،)2228‬ودراسة اليزاع (‪ ،)2224‬ودراسة عيسوي (‪ ،)1994‬وتـ‬
‫إعداد فقرات استبياف الوعي المروري‪ ،‬ومحاور الوعي حسب ىدؼ البحث‪ ،‬وكانت فقرات الوعي‬
‫المروري في صورتيا األولية تتكوف مف (‪ )42‬فقرة موزعة عمى أربعة محاور؛ محور الوعي‬
‫بقانوف المرور‪ ،‬ومحور الوعي بقيادة المركبة وصيانتيا‪ ،‬ومحور الوعي بالسبلمة عمى الطريؽ‪،‬‬
‫ومحور الوعي بأىمية المرور‪ ،‬وتـ تصميـ فقرات اإلستبياف بالخيارات المتعددة ويعطي ‪ 2‬درجة‬
‫عمى اإلجابة الصائبة‪ ،‬و ‪ 1‬درجة لئلجابة الخاطئة‪.‬‬

‫صدم املكٔاط‪:‬‬

‫‪ -1‬صدم احملهنني‪:‬ـ‬

‫وىنا قاـ الباحث باالعتماد عمى صدؽ المحكميف أوالً وذلؾ بعرض االستبياف عمى‬
‫مجموعة المحكميف وعددىـ (‪ )13‬محكماً وىو مكوف مف (‪ )42‬فقرة (ممحؽ‪ )6‬وأخذ آرائيـ‬
‫وتعديبلتيـ عمى فقرات االستبياف ومدى صبلحيتيا لقياس ما أعدت لو‪ ،‬ومف خبلؿ نقطة القطع‬
‫المعتمدة مف الباحث والبالغة (‪ )%85‬جاءت جميع الفقرات صادقة ولـ تحذؼ أية فقرة مف فقرات‬
‫المقياس‪.‬‬

‫‪ -2‬صدم متٔٔس الفكرات‪:‬ـ‬

‫لمتحقؽ مف الصدؽ التمييزي لفقرات المقياس تـ استخداـ الحزمة اإلحصائية (‪،)SPSS‬‬


‫حيث قاـ الباحث بتطبيؽ مقياس الوعي المروري عمى عينة عشوائية تـ ذكرىا في التجربة‬
‫االستطبلعية الثانية وبمغ حجميا (‪ )211‬سائقاً وبعد جمع االستمارات مف أفراد العينة تـ ترتيبيا‬
‫تصأعدياً حسب الدرجة الكمية‪ ،‬واعتماد نسبة (‪ )%27‬مف االستمارات ذات الدرجات العميا‪،‬‬
‫ومثميا نسبة (‪ ) % 27‬مف االستمارات التي حصمت عمى أقؿ الدرجات‪ ،‬بحيث أصبحت عدد‬
‫االستمارات الخاضعة لمتحميؿ (‪ )118‬استمارة بواقع (‪ )54‬سائقاً لكؿ مجموعة‪ ،‬ولمتعرؼ عمى‬

‫‪111‬‬
‫طبيعة الفروؽ بيف المجموعتيف (العميا والدنيا) تـ استخداـ اختبار (‪ )t.test‬لعينتيف متطرفتيف عند‬
‫مستوى داللة (‪ )1.15‬والجدوؿ (‪ )6‬يوضح ذلؾ‪.‬‬

‫جدول (‪ )6‬القوى التمييزية لفقرات مقياس الوعي المروري بأسموب العينتين المتطرفتين‬

‫مستوى‬ ‫المجموعة الدنيا (‪)54‬‬ ‫المجموعة العميا (‪)54‬‬ ‫رقـ‬


‫القيمة التائية‬
‫الداللة‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬

‫‪1.11‬‬ ‫‪*1.11‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.82-‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1.175‬‬ ‫‪*1.36-‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1.156‬‬ ‫‪*1.42-‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1.118‬‬ ‫‪2.69-‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1.117‬‬ ‫‪2.43-‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.43-‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1.141‬‬ ‫‪*1.48-‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1.199‬‬ ‫‪*1.66-‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1.184‬‬ ‫‪*1.74-‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.67-‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1.168‬‬ ‫‪*1.38-‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.11-‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.47‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1.126‬‬ ‫‪2.26-‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.64-‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪111‬‬
‫مستوى‬ ‫المجموعة الدنيا (‪)54‬‬ ‫المجموعة العميا (‪)54‬‬ ‫رقـ‬
‫القيمة التائية‬
‫الداللة‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬

‫‪1.114‬‬ ‫‪2.97-‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪1.651‬‬ ‫‪*1.45-‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.59-‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪1.326‬‬ ‫‪*1.98-‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪1.47‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.55-‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪1.247‬‬ ‫‪*1.16-‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪1.126‬‬ ‫‪2.25-‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪1.125‬‬ ‫‪*1.54-‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪1.116‬‬ ‫‪2.78-‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.39-‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪1.159‬‬ ‫‪*1.41-‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.89-‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.82-‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪1.165‬‬ ‫‪*1.86-‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪1.116‬‬ ‫‪*1.63-‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.46-‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.59-‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪3.96-‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪112‬‬
‫مستوى‬ ‫المجموعة الدنيا (‪)54‬‬ ‫المجموعة العميا (‪)54‬‬ ‫رقـ‬
‫القيمة التائية‬
‫الداللة‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬

‫‪1.117‬‬ ‫‪2.74-‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.13-‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪1.117‬‬ ‫‪2.76-‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪1.112‬‬ ‫‪3.21-‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.57-‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪4.25-‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪1.113‬‬ ‫‪3.13-‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪41‬‬

‫يتبيف مف الجدوؿ السابؽ بأف فقرات االستبياف كانت مميزة ماعدا الفقرات رقـ (‪,4 ,3 ,1‬‬
‫‪ )32 ,29 ,26 ,23 ,21 ,19 ,17 ,12 ,12 ,9 ,8‬فيي غير مميزة عند مستوى داللة (‪)2025‬‬
‫ليتـ حذؼ ىذه الفقرات مف المقياس بصورتو النيائية ما عدا فقرة واحدة رأى الباحث بقائيا‬
‫بالتشاور مع المشرؼ وىي الفقرة رقـ (‪ )29‬والتي كانت قريبة جداً مف مستوى داللة (‪)2025‬‬
‫وىي فقرة ميمة مف وجية نظرىما ليصبح عدد فقرات المقياس (‪ )27‬فقرة (ممحؽ ‪.)7‬‬

‫ثبات املكٔاط‪:‬‬

‫تطمب حساب الثبات بطريقة (إعادة االختبار) إعادة تطبيؽ المقياس عمى عينة الثبات‬
‫نفسيا البالغ حجميا (‪ )52‬سائقاً بعد فاصؿ زمني مقدره (‪ )22‬يوماً‪ ,‬وبعد تحميؿ استجابات أفراد‬
‫العينة في التطبيقيف األوؿ والثاني وحساب معامؿ ارتباط بيرسوف بيف درجات التطبيقيف لدرجات‬
‫أفراد العينة ليبمغ ثبات المقياس بإعادة االختبار (‪ )20528‬درجة وىو داؿ إحصائياً عند مستوى‬
‫داللة (‪.)2021‬‬

‫‪113‬‬
‫تصحٔح املكٔاط‪:‬‬

‫تضمف المقياس بصورتو النيائية (‪ )27‬فقرة بالخيارات المتعددة ويعطي ‪ 2‬درجة عمى‬
‫اإلجابة الصائبة ‪ 1‬درجة لئلجابة الخاطئة‪.‬‬

‫لتكوف أعمى درجة يمكف أف يحصؿ عميو المفحوص في المقياس (‪ )54‬درجة وأقؿ درجة‬
‫لممقياس (‪ )27‬درجة‪ ،‬كما يبمغ الوسط الفرضي لممقياس (‪ )42‬درجة وبذلؾ أصبح المقياس جاى اًز‬
‫لمتطبيؽ‪.‬‬

‫خامصاً‪ :‬الْشا‪ٜ‬ل اإلحصا‪ ٜ٘ٔ‬املصتخدم٘‬


‫استخدـ الباحث لمعالجة البيانات التي تـ الحصوؿ عمييا مف أدوات البحث الحالي‬
‫(الحقيبة اإلحصائية ‪ ،)SPSS‬ومنيا استخدـ األساليب اإلحصائية اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لوصؼ العينة االستطبلعية األولى والثانية‬


‫وعينة الثبات ولحساب المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة عمى مقياسي اإلتجاىات‬
‫النفسية والوعي المروري‪.‬‬

‫‪ -2‬التك اررات والنسب المئوية لمعرفة مستوى الوعي المروري‪.‬‬

‫‪ -3‬معامؿ ارتباط بيرسوف إليجاد العبلقة بيف مستوى اإلتجاىات النفسية الوعي المروري‪.‬‬

‫‪ -4‬استخداـ اإلختبار التائي لعينة واحدة لمعرفة مستوى الوعي المروري وطبيعة االتجاه‬
‫النفسي لدى أفراد العينة‪.‬‬

‫‪ -5‬استخداـ تحميؿ التبايف األحادي (‪ )ANOVA‬إليجاد الفروؽ في مستوى اإلتجاىات النفسية‬


‫وكذا الوعي المروري تبعاً لمتغيرات المستوى التعميمي‪ ،‬والعمر‪.‬‬

‫‪ -6‬استخداـ االختبار البعدي (شيفيو) لمعرفة الفروؽ بيف المجموعات بعد التحميؿ األحادي‬
‫(‪ )ANOVA‬تبعاً لممتغيرات (العمر‪ ,‬المستوى التعميمي)‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫الصعْبات اليت ّادَ٘ الباحح‬
‫‪ -1‬صعوبات مادية ( نظ اًر لكبر حجـ العينة وطبيعة المجتمع المتفرقة في مختمؼ امانة‬
‫العاصمة)‪.‬وصعوبات في اختيار العينة العشوائية البسيطة حيث كاف تفريغ كشوفات‬
‫السائقيف في الفرز الى قصاصات صغيرة‪ ،‬وخمطيا‪ ،‬وانتقاء المفردة‪ ،‬وتسجيميا في‬
‫كشوفات بعد اإلختيار اخذ وقتاً طويبلً وجيداً كبي اًر فوؽ توقعات الباحث وذلؾ يعود لكبر‬
‫حجـ العينة‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبات في إعداد االستبيانات وصياغة فقراتو حيث استغرؽ فترة ستة أشير وتجريبو‬
‫وتعديمو‪.‬‬
‫‪ -3‬صعوبات في العينة حيث ىي منتشرة في كؿ انحاء العاصمة‪ .‬وكاف األشد صعوبة واعمى‬
‫مف توقعات الباحث ىو انتظار السائؽ الذي وقع عميو اإلختيار حتى يدخؿ الفرزة مما‬
‫طوؿ فترة التطبيؽ وبصراحة كاف الجيد المبذوؿ ماديا وجسديا وذىنيا يفوؽ وصفو في‬
‫سطور‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبات في اثناء انتظار السائقيف الذي تـ عمييـ اإلختيار العشوائي‪ ،‬إذ كاف ينتظر الرقـ‬
‫الذي تـ انتقائو إلى أف يعود إلى الفرزة‪ ،‬وكاف يتطمب انتظاره يوماً أو يوميف حتى يعود‪.‬‬
‫ويكوف غير متعاوف أو يتمؼ االستبياف‪ ،‬أو يكوف أقؿ مف العمر المطموب‪ ،‬أو أقؿ عف‬
‫المستوى التعميمي اي يكوف أُمياً‪.‬‬
‫‪ -5‬توزيع أكثر مف (‪ )1522‬إستبياف الراجع (‪ )1242‬بعد إستبعاد االستمارات الغير صالحة‬
‫وىو عدد كبير بالنسبة لحجـ العينة األصمي‪.‬‬
‫‪ -6‬صعوبات في التصحيح حيث العينة كبيرة جداً‪.‬‬
‫‪ -7‬صعوبات في البحث عف بحوث سابقة تحمؿ نفس العنواف‪.‬‬
‫صعوبات في تحكيـ االستبياف إذ كاف التعاوف مف بعض المحكميف الطيبيف إلى حد ما‬ ‫‪-8‬‬
‫حيث استغرؽ مدة التحكيـ حوالي شيريف‪.‬‬
‫المروري‪.‬‬ ‫الوعي‬ ‫بحوث‬ ‫في‬ ‫‪ -9‬ندرة‬

‫‪115‬‬
‫الفصل اخلامض‬
‫عرض اليتا‪ٜ‬ر ّمياقعتَا‬

‫أّالً‪ :‬عرض اليتا‪ٜ‬ر‬


‫ثاىٔاً‪ :‬مياقع٘ اليتا‪ٜ‬ر‬
‫التْصٔات‬
‫املكرتحات‬
‫املرادع‬
‫املالحل‬

‫‪116‬‬
‫الفصل اخلامض‬
‫عرض اليتا‪ٜ‬ر‬
‫أّالً‪ :‬عرض اليتا‪ٜ‬ر‪:‬ـ‬
‫فيما يمي عرض ألىـ النتائج التي توصؿ ليا الباحث‪:‬‬

‫‪ -1‬بالنسبة لمتساؤل األول‪ :‬ما طبيعة االتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات بأمانة‬
‫العاصمة صنعاء؟‬

‫ولئلجابة عمى ىذا التساؤؿ قاـ الباحث باستخراج المتوسط الحسابي واالنحراؼ المعياري لمجموع‬
‫درجات أفراد العينة عمى مقياس االتجاىات النفسية‪ ،‬وقد بمغ المتوسط الحسابي لدرجات أفراد‬
‫العينة (‪ )62097‬درجة وبانحراؼ معياري بمغ (‪ )9023‬درجة ثـ قاـ الباحث باستخداـ اختبار ( ‪T.‬‬
‫‪ )test‬لعينة مستقمة واحدة إليجاد الفرؽ بيف المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة وبيف‬
‫المتوسط الفرضي لمقياس االتجاىات النفسية والبالغ (‪ )62‬درجة والجدوؿ (‪ )7‬يوضح ذلؾ‪.‬‬

‫جدول (‪ ) 7‬الفروق بين المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة والمتوسط الفرضي لمقياس االتجاىات‬

‫االنح ػ ػراؼ قيم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة (ت)‬ ‫المتوسط الحسابي‬


‫العدد‬ ‫العينة‬
‫المستخرجة‬ ‫المعياري‬ ‫الفرضي‬ ‫المحسوب‬

‫سائقي المركبات بأمانة‬


‫‪*3.59-‬‬ ‫‪9.23‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61.97‬‬ ‫‪1142‬‬
‫العاصمة صنعاء‬

‫= قيمة (ت) الجدولية عند مستوى داللة (‪ )1.15‬وبدرجة حرية (‪)1.96( = )1141‬‬
‫* دالة عند مستوى داللة (‪)1.15‬‬

‫نبلحظ مف الجدوؿ السابؽ بأف قيمة (‪ )T‬المستخرجة كانت دالة عند مستوى داللة (‪)1.15‬‬
‫ودرجة حرية (‪ )1141‬درجة‪ ,‬حيث بمغت (‪ )3.59-‬وىي أكبر مف قيمة (‪ )T‬الجدولية البالغة‬
‫(‪ )1.96‬درجة‪ .‬وىذا يعني وجود فروؽ بيف المتوسط الفرضي لمقياس االتجاىات النفسية وبيف‬
‫المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة أي أف االتجاىات النفسية لسائقي المركبات كانت في‬

‫‪117‬‬
‫المستوى المتوسط إلى حد ما فميست سمبية تماماً وليست إيجابية تماماً‪ .‬ولمعرفة طبيعة‬
‫االتجاىات النفسية بشكؿ دقيؽ قاـ الباحث بتقسيـ الدرجات التي حصؿ عمييا أفراد العينة إلى‬
‫ثبلثة مستويات كما يمي‪:‬ػ‬
‫‪ -‬المنخفض (سمبي)‪ :‬ويمثؿ األفراد الذيف درجاتيـ بيف (‪ )51 - 31‬درجة‪.‬‬
‫‪ -‬المتوسط (معتدؿ)‪ :‬ويمثؿ األفراد الذيف درجاتيـ بيف (‪ )72-52‬درجة‪.‬‬
‫‪ -‬المرتفع (إيجابي)‪ :‬ويمثؿ األفراد الذيف درجاتيـ بيف (‪ )93 -73‬درجة‪ ,‬وكما ىو موضح في‬
‫الجدوؿ (‪.)8‬‬
‫جدول (‪ )8‬التك اررات والنسب المئوية لدرجات أفراد العينة عمى مقياس االتجاىات النفسية‬

‫اليصب٘ امل‪ْ٘ٓٝ‬‬ ‫العدد‬ ‫املصتْ‪ٚ‬‬ ‫ف‪ٝ‬ات الدردات التا‪ٜ٘ٔ‬‬

‫‪%16.61‬‬ ‫‪173‬‬ ‫المنخفض (سمبي)‬ ‫‪51 – 31‬‬

‫‪%73.13‬‬ ‫‪762‬‬ ‫المتوسط (معتدؿ)‬ ‫‪72 -52‬‬

‫‪%11.27‬‬ ‫‪117‬‬ ‫المرتفع (إيجابي)‬ ‫‪93 -73‬‬

‫‪%111‬‬ ‫‪1142‬‬ ‫المجم ػ ػػوع‬

‫نبلحظ مف الجدوؿ السابؽ أف أغمبية أفراد العينة لدييـ اتجاه معتدؿ تجاه رجؿ المرور والنظاـ‬
‫المروري وقد بمغت نسبتيـ (‪ )%73.13‬وىي أعمى النسب وتمثؿ ما يقارب ثمثي أفراد العينة‬
‫وتمييا في المرتبة الثانية الذيف لدييـ منخفض (أي سمبي) تجاه رجؿ المرور والنظاـ المروري‬
‫ونسبتيـ (‪ ,)% 16.61‬ويمييـ الذيف لدييـ مستوى عالي أي (اتجاه إيجابي) نحو رجؿ المرور‬
‫والنظاـ المروري وبنسبة بمغت (‪ )%11.27‬أي أف أفراد العينة لدييـ اتجاه معتدؿ نحو رجؿ‬
‫المرور والنظاـ المروري‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫‪ -2‬بالنسبة لمتساؤل الثاني‪ :‬ما مستوى الوعي المروري لدى سائقي المركبات بأمانة العاصمة‬
‫صنعاء؟‬

‫ولئلجابة عمى ىذا التساؤؿ قاـ الباحث باستخراج المتوسط الحسابي واالنحراؼ المعياري لمجموع‬
‫درجات أفراد العينة عمى مقياس الوعي المروري‪ ،‬وقد بمغ المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة‬
‫(‪ )42052‬درجة وبانحراؼ معياري بمغ (‪ )3041‬درجة ثـ قاـ الباحث باستخداـ اختبار (‪)T. test‬‬
‫لعينة مستقمة واحدة إليجاد الفروؽ بيف المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة وبيف المتوسط‬
‫الفرضي لمقياس الوعي المروري والبالغ (‪ )4205‬درجة والجدوؿ(‪ )9‬يوضح ذلؾ‪.‬‬

‫جدول (‪ ) 9‬الفروق بين المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة والمتوسط الفرضي لمقياس الوعي المروري‬

‫االنح ػ ػ ػ ػ ػراؼ قيم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة (ت)‬ ‫المتوسط الحسابي‬


‫العدد‬ ‫العينة‬
‫المستخرجة‬ ‫المعياري‬ ‫الفرضي‬ ‫المحسوب‬

‫‪*19.133‬‬ ‫‪3.419‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪42.52‬‬ ‫‪1142‬‬ ‫سائقي المركبات‬

‫= قيمة (ت) الجدولية عند مستوى داللة (‪ )1.15‬وبدرجة حرية (‪)1.96( = )1141‬‬
‫* دالة عند مستوى داللة (‪)1.15‬‬

‫نبلحظ مف الجدوؿ السابؽ بأف قيمة (‪ )T‬المستخرجة قد بمغت (‪ )19.13‬درجة وىي دالة عند‬
‫مستوى داللة (‪ )1.15‬ودرجة حرية (‪ )1141‬درجة‪ ,‬حيث كانت أكبر مف قيمة (‪ )T‬الجدولية‬
‫البالغة (‪ )1.96‬درجة‪ .‬وىذا يعني وجود فروؽ بيف المتوسط الفرضي لمقياس الوعي المروري‬
‫وبيف المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة وىذه الفروؽ لصالح المتوسط الحسابي لدرجات أفراد‬
‫العينة أي أف مستوى الوعي المروري فوؽ المتوسط‪.‬‬

‫ولمعرفة مستوى الوعي المروري لدى أفراد العينة بشكؿ دقيؽ قاـ الباحث بتقسيـ الدرجات التي‬
‫حصؿ عمييا أفراد العينة إلى ثبلثة مستويات كما يمي‪:‬ػ‬
‫‪ -‬المستوى المنخفض‪ :‬ويمثؿ األفراد الذيف درجاتيـ بيف (‪ )35 - 27‬درجة‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى المتوسط‪ :‬ويمثؿ األفراد الذيف درجاتيـ بيف (‪ )44-36‬درجة‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى المرتفع‪ :‬ويمثؿ األفراد الذيف درجاتيـ بيف (‪ )54 -45‬درجة‪ ,‬وكما ىو موضح في‬
‫الجدوؿ (‪.)11‬‬

‫‪119‬‬
‫جدول (‪ )19‬التك اررات والنسب المئوية لدرجات أفراد العينة عمى مقياس الوعي المروري‬

‫اليصب٘ امل‪ْ٘ٓٝ‬‬ ‫العدد‬ ‫املصتْ‪ٚ‬‬ ‫ف‪ٝ‬ات الدردات التا‪ٜ٘ٔ‬‬

‫‪%2.88‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المستوى المنخفض‬ ‫‪35 – 27‬‬

‫‪%78.12‬‬ ‫‪813‬‬ ‫المستوى المتوسط‬ ‫‪45-36‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ -6‬بالنسبة لمتساؤل الخامس (أ)‪ :‬ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى الوعي‬
‫المروري لدى سائقي المركبات بأمانة العاصمة صنعاء تبعاً لمتغير العمر؟‬

‫ولئلجابة عمى ىذا التساؤؿ قاـ الباحث باستخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬
‫عمى مقياس الوعي المروري لدى سائقي المركبات تبعاً لمتغير العمر حسب المستويات (‪ 22‬سنة‬
‫فأقؿ – مف ‪ 32- 21‬سنة – مف ‪ 42 -31‬سنة – أكثر مف ‪ 42‬سنة)‪ ,‬ولمعرفة الفروؽ في‬
‫مستوى الوعي بيف ىذه الفئات استخدـ الباحث االختبار تحميؿ التبايف األحادي (‪)ANOVA‬‬
‫والجدوؿ (‪ )16‬يوضح ذلؾ‪.‬‬

‫) لمعرفة الفروق في مستوى الوعي المروري تبعاً‬ ‫جدول (‪ )16‬يوضح تحميل التباين األحادي (‬
‫لمتغير العمر (‪ 20‬سنة فأقل – من ‪ 30- 21‬سنة – من ‪ 40 -31‬سنة – أكثر من ‪ 40‬سنة)‬

‫االسلراف‬ ‫املتْشط‬ ‫العٔي٘‬


‫مصتْ‪ٚ‬‬ ‫متْشط‬ ‫درد٘‬
‫قٔن٘ (ف)‬ ‫دلنْع املربعات‬ ‫االختبار‬ ‫املعٔارٓ٘‬ ‫احلصابٕ‬
‫الدالل٘‬ ‫املربع‬ ‫احلرٓ٘‬

‫‪2290587‬‬ ‫‪6880762‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫‪3052‬‬ ‫‪41047‬‬ ‫‪ 20‬سنة فأقل‬


‫‪110228‬‬ ‫‪11381.122‬‬ ‫‪1232‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫‪3022‬‬ ‫‪42022‬‬ ‫‪ 30-21‬سنة‬
‫‪20221‬‬ ‫‪*22081‬‬
‫‪3032‬‬ ‫‪43045‬‬ ‫‪ 40 -31‬سنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪122690884‬‬ ‫‪1235‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪3042‬‬ ‫‪43093‬‬ ‫أكثر من ‪40‬‬
‫الجدولية عند درجة حرية (‪ )1032 ,3‬ومستوى داللة (‪ )2061( = )0005‬تقريباً‬ ‫قيمة‬
‫* دالة عند مستوى داللة (‪)0005‬‬

‫نبلحظ مف الجدوؿ السابؽ بأف قيمة (ؼ) المستخرجة قد بمغت (‪ )22081‬درجة وىي أكبر مف‬
‫قيمة (ؼ) الجدولية البالغة (‪ )2061‬درجة تقريباً عند مستوى داللة (‪ )2025‬ودرجة حرية (‪,3‬‬
‫‪ ,)1232‬وىي دالة إحصائياً أي أنو توجد فروؽ دالة إحصائياً في مستوى الوعي المروري لدى‬
‫أفراد العينة تعزى لمتغير العمر ومف أجؿ معرفة لمف كانت ىذه الفروؽ قاـ الباحث باستخداـ‬
‫االختبار البعدي (‪ )Scheffe‬والجدوؿ رقـ (‪ )17‬يوضح ذلؾ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫جدول (‪ )17‬يوضح الفروق في مستوى الوعي المروري لدى السائقين حسب المستوى العمري‬

‫مصتْ‪ٚ‬‬ ‫اخلطأ يف‬ ‫الفرم بني‬ ‫)‪(J‬العنر‬ ‫)‪(I‬العنر‬


‫الدالل٘‬ ‫االسلراف‬ ‫املتْشطني‬
‫‪.072‬‬ ‫‪‌ .27734‬‬ ‫‪‌ -.73438‬‬ ‫ِٓ ‪ 30-21‬صٕح‬ ‫صٕح فألً‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.31071‬‬ ‫)*(‪-1.98032‬‬ ‫ِٓ ‪ 40-31‬صٕح‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.41070‬‬ ‫)*(‪-2.46433‬‬ ‫أوصش ِٓ ‪ 40‬صٕح‬
‫‪.072‬‬ ‫‪.27734‬‬ ‫‪.73438‬‬ ‫صٕح فألً‬ ‫ِٓ ‪ 30-21‬صٕح‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.25664‬‬ ‫)*(‪-1.24594‬‬ ‫ِٓ ‪ 40-31‬صٕح‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.37148‬‬ ‫)*(‪-1.72995‬‬ ‫أوصش ِٓ ‪ 40‬صٕح‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.31071‬‬ ‫)*(‪1.98032‬‬ ‫صٕح فألً‬ ‫ِٓ ‪ 40-31‬صٕح‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.25664‬‬ ‫)*(‪1.24594‬‬ ‫ِٓ ‪ 30-21‬صٕح‬
‫‪.686‬‬ ‫‪.39702‬‬ ‫‪-.48401‬‬ ‫أوصش ِٓ ‪ 40‬صٕح‬
‫‪.000‬‬ ‫‪‌ .41070‬‬ ‫)*(‪‌ 2.46433‬‬ ‫صٕح فألً‬ ‫أوصش ِٓ ‪40‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.37148‬‬ ‫)*(‪1.72995‬‬ ‫صٕح‬
‫ِٓ ‪ 30-21‬صٕح‬
‫‪.686‬‬ ‫‪.39702‬‬ ‫‪.48401‬‬ ‫ِٓ ‪ 40-31‬صٕح‬
‫جدول (‪ )18‬يوضح الفروق بين المجموعات عن طريق اختبار (شيفو) حسب متغير العمر‬
‫‪Subset for alpha = .05‬‬
‫‪N‬‬ ‫التعميمي‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4104732‬‬ ‫‪225‬‬ ‫سنة فأقل‬
‫‪4202275‬‬ ‫‪477‬‬ ‫من ‪ 30-21‬سنة‬
‫‪4304535‬‬ ‫‪258‬‬ ‫من ‪ 40-31‬سنة‬
‫‪4309375‬‬ ‫‪96‬‬ ‫أكثر من ‪ 40‬سنة‬
‫‪20573‬‬ ‫‪20224‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫نبلحظ بأف الفروؽ كانت لصالح أصحاب المستويات العمرية األكبر عمى أصحاب المستويات‬
‫العمرية األصغر حيث نجد بأف ىناؾ فروؽ لصالح المستوى العمري (أكثر مف ‪ 42‬سنة) مع‬
‫أصحاب المستوى العمري (‪ 22‬سنة فأقؿ) وىذه الفروؽ قد بمغت (‪ )2046‬درجة وىي دالة‬
‫إحصائياً عند مستوى داللة (‪ )2021‬وىي كذلؾ لصالح أصحاب المستوى العمري (أكثر مف‬
‫‪42‬سنة) عمى أصحاب المستوى العمري (‪ 32 -21‬سنة) وقد بمغت ىذه الفروؽ (‪ )1072‬درجة‬
‫وىي دالة عند مستوى داللة (‪ )2021‬أيضاً‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫كما نجد بأف ىناؾ فروؽ لصالح المستوى العمري (مف ‪ 42 -31‬سنة) مع أصحاب‬
‫المستوى العمري (‪ 22‬سنة فأقؿ) وىذه الفروؽ قد بمغت (‪ )1098‬درجة وىي دالة إحصائياً عند‬
‫مستوى داللة (‪ )2021‬وىي كذلؾ لصالح أصحاب المستوى العمري (مف ‪ 42 -31‬سنة) عمى‬
‫أصحاب المستوى العمري (‪ 32 -21‬سنة) وقد بمغت ىذه الفروؽ (‪ )1024‬درجة وىي دالة عند‬
‫مستوى داللة (‪ )2021‬أيضاً‪ .‬فيما لـ تكف الفروؽ دالة إحصائياً بيف المستوييف العمرييف (مف‬
‫‪ 42 -31‬سنة) و(أكثر مف ‪ 42‬سنة)‪.‬‬

‫‪ -7‬بالنسبة لمتساؤل الخامس (ب)‪ :‬ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى الوعي‬
‫المروري لدى سائقي المركبات بأمانة العاصمة صنعاء تبعاً لمتغير المستوى التعميمي؟‬

‫ولئلجابة عمى ىذا التساؤؿ قاـ الباحث باستخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬
‫عمى مقياس الوعي المروري لدى سائقي المركبات تبعاً لمتغير المستوى التعميمي حسب‬
‫المستويات (ابتدائي – إعدادي – ثانوي – جامعي)‪ ,‬ولمعرفة الفروؽ في مستوى الوعي المروري‬
‫تبعاً لممستوى التعميمي بيف ىذه المستويات العممية األربعة استخدـ الباحث اختبار تحميؿ التبايف‬
‫األحادي (‪ )ANOVA‬والجدوؿ (‪ )19‬يوضح ذلؾ‪.‬‬

‫) لمعرفة الفروق في مستوى الوعي المروري تبعاً‬ ‫جدول (‪ )19‬يوضح تحميل التباين األحادي (‬
‫لمتغير المستوى التعميمي (ابتدائي – إعدادي – ثانوي – جامعي)‬

‫االسلراف‬ ‫املتْشط‬ ‫العٔي٘‬


‫مصتْ‪ٚ‬‬ ‫متْشط‬ ‫درد٘‬
‫قٔن٘ (ف)‬ ‫دلنْع املربعات‬ ‫االختبار‬ ‫املعٔارٓ٘‬ ‫احلصابٕ‬
‫الدالل٘‬ ‫املربع‬ ‫احلرٓ٘‬

‫‪420177‬‬ ‫‪1220532‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫‪3029‬‬ ‫‪41072‬‬ ‫ابتدائي‬


‫‪110628‬‬ ‫‪122460818‬‬ ‫‪1236‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫‪3031‬‬ ‫‪42049‬‬ ‫إعدادي‬
‫‪20216‬‬ ‫‪*30455‬‬
‫‪3017‬‬ ‫‪42092‬‬ ‫ثانوية‬
‫‪-‬‬ ‫‪121670352‬‬ ‫‪1239‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪3066‬‬ ‫‪42029‬‬ ‫جامعي‬
‫الجدولية عند درجة حرية (‪ )1036 ,3‬ومستوى داللة (‪ )2061( = )0005‬تقريباً‬ ‫قيمة‬
‫* دالة عند مستوى داللة (‪)0005‬‬

‫نبلحظ مف الجدوؿ السابؽ بأف قيمة (ؼ) المستخرجة قد بمغت (‪ )3045‬درجة وىي أكبر مف‬
‫قيمة (ؼ) الجدولية البالغة (‪ )2061‬درجة تقريباً عند مستوى داللة (‪ )2025‬ودرجة حرية (‪,3‬‬
‫‪ ,)1236‬وىي دالة إحصائياً‪ ,‬أي أنو توجد فروؽ دالة إحصائياً في مستوى الوعي المروري لدى‬

‫‪127‬‬
‫سائقي المركبات بأمانة العاصمة صنعاء تعزى لمتغير المستوى التعميمي‪ .‬ومف أجؿ معرفة لمف‬
‫كانت ىذه الفروؽ قاـ الباحث باستخداـ االختبار البعدي (‪ )Tukey HSD‬والجدوؿ رقـ (‪)22‬‬
‫يوضح ذلؾ‪.‬‬

‫جدول (‪ )20‬يوضح الفروق في مستوى الوعي المروري لدى السائقين حسب المستوى التعميمي‬
‫مصتْ‪ٚ‬‬ ‫اخلطأ يف‬ ‫الفرم بني‬ ‫)‪ (J‬املصتْ‪ٚ‬‬ ‫)‪ (I‬املصتْ‪ٚ‬‬
‫الدالل٘‬ ‫االسلراف‬ ‫املتْشطني‬

‫‪20453‬‬ ‫‪20535‬‬ ‫‪20792-‬‬ ‫ئػذاد‪ٞ‬‬ ‫اترذائ‪ٟ‬‬


‫‪20266‬‬ ‫‪20496‬‬ ‫‪10224-‬‬ ‫شأ‪٠ٛ‬ح‬
‫‪2.621‬‬ ‫‪20491‬‬ ‫‪20594-‬‬ ‫جاِؼ‪ٟ‬‬
‫‪20453‬‬ ‫‪20535‬‬ ‫‪20792‬‬ ‫اترذائ‪ٟ‬‬ ‫ئػذاد‪ٞ‬‬
‫‪20453‬‬ ‫‪20322‬‬ ‫‪20434-‬‬ ‫شأ‪٠ٛ‬ح‬
‫‪20924‬‬ ‫‪20312‬‬ ‫‪20195‬‬ ‫جاِؼ‪ٟ‬‬
‫‪20266‬‬ ‫‪20496‬‬ ‫‪10224‬‬ ‫اترذائ‪ٟ‬‬ ‫شأ‪٠ٛ‬ح‬
‫‪20453‬‬ ‫‪20322‬‬ ‫‪20434‬‬ ‫ئػذاد‪ٞ‬‬
‫‪20242‬‬ ‫‪20238‬‬ ‫‪*20629‬‬ ‫جاِؼ‪ٟ‬‬
‫‪20622‬‬ ‫‪20491‬‬ ‫‪20594‬‬ ‫اترذائ‪ٟ‬‬ ‫جاِؼ‪ٟ‬‬
‫‪20924‬‬ ‫‪20312‬‬ ‫‪20195-‬‬ ‫ئػذاد‪ٞ‬‬
‫‪20242‬‬ ‫‪20238‬‬ ‫‪*20629-‬‬ ‫شأ‪٠ٛ‬ح‬

‫جدول (‪ )21‬يوضح الفروق بين المجموعات عن طريق اختبار (شيفو) حسب متغير المستوى التعميمي‬
‫‪Subset for alpha = .05‬‬
‫‪N‬‬ ‫التعميمي‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4107237‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪4202984‬‬ ‫‪4202984‬‬ ‫‪449‬‬ ‫جامعي‬
‫‪4204938‬‬ ‫‪4204938‬‬ ‫‪162‬‬ ‫إعدادي‬
‫‪4209282‬‬ ‫‪375‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪2.512‬‬ ‫‪0.305‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫نبلحظ بأف الفروؽ كانت بيف أصحاب المستوى التعميمي (الثانوية) مع أصحاب المستوى‬
‫التعميمي (جامعي) وكانت ىذه الفروؽ لصالح المستوى التعميمي (ثانوية) أي أنيـ أكثر وعياً مف‬
‫منيـ في المستوى الجامعي وىذه الفروؽ واضحة مف خبلؿ قيمة الفرؽ والبالغة (‪ )20629‬درجة‬
‫وىي دالة عند مستوى داللة بمغ (‪ )20242‬أي أف ىذه الفروؽ دالة إحصائياً عند مستوى الداللة‬
‫(‪ )2025‬درجة‪ ,‬فيما باقي المستويات لـ تكف فييا الفروؽ دالة‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫ثاىٔاً‪ :‬مياقع٘ اليتا‪ٜ‬ر‪:‬ـ‬

‫بالنسبة لمتساؤل األول‪ :‬ما طبيعة اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات بأمانة‬
‫العاصمة صنعاء؟‬

‫فقد توصل البحث إلى أن اتجاىات أفراد العينة معتدلة (متوسطة) ليست إيجابية‬
‫بشكل كبير وليست سمبية بشكل كبير‪.‬‬

‫وىذه النتيجة تختمؼ مع نتائج كافة الدراسات السابقة فجميعيا لـ تناقش اتجاىات‬
‫أفراد العينة نحو رجؿ المرور أو األنظمة المرورية‪.‬‬

‫ويرى الباحث بأف نسبة اإلتجاىات ثبلثة وسبعوف في المائة تعتبر جيدة نظ اًر لما يمر‬
‫بو اإلنساف اليمني مف أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة تنعكس عمى مشاعره وتؤثر‬
‫عمى نفسيتو‪ ،‬مما تجعمو غير مستقر إنفعالياً‪ ،‬ومتعكر المزاج‪ ،‬وأف الصراع مف أجؿ‬
‫متطمبات الحياة ازدت مف ضغوط اإلنساف اليمني‪ ،‬وزادت مف توتره وقمقو‪ ،‬وانعكست‬
‫عمى روح التسامح والمحبة‪ ،‬ويرى الباحث بأف ىذه اإلتجاىات جيدة إلى حد ما نظ اًر‬
‫ألف طبيعة عمؿ رجؿ المرور يحكميا الظروؼ المحيطة بو والصعوبات التي‬
‫يواجييا مف ضعؼ الراتب وضعؼ كافة جوانب الحماية لرجؿ المرور‪ ,‬مما يؤثر‬
‫بالتالي عمى تعاممو مع اآلخريف ومنيـ سائقي األجرة فيجعؿ مف العبلقة بينيـ‬
‫معتمدة عمى المصمحة في غالب األحياف‪ ,‬ىذا مف جانب رجؿ المرور‪ ,‬أما مف‬
‫اتجاىات أفراد العينة نحو األنظمة المرورية فنحف في ببلدنا نعاني كثي اًر مف جوانب‬
‫قصور وضعؼ في األنظمة المسيرة وكذا في مستوى تطبيؽ ىذه األنظمة عمى‬
‫الجميع مما يجعؿ نظرة المواطف البسيط ليذه األنظمة أنظمة قاصرة وعاجزة مما‬
‫يؤثر بالسمب في نظرة السائقيف تجاه ىذه األنظمة وتطبيقيا‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫بالنسبة لمتساؤل الثاني‪ :‬والذي نص عمى "ما مستوى الوعي المروري لدى سائقي‬
‫المركبات بأمانة العاصمة صنعاء"؟‬

‫فقد توصل البحث إلى أنو يوجد مستوى فوق متوسط من الوعي المروري لدى‬
‫سائقي المركبات في أمانة العاصمة صنعاء‪ ,‬ويعزو الباحث ىذا المستوى المتوسط‬
‫والذي يبمغ ثمانية وسبعوف في المائة ىو نتيجة لؤلوضاع الراىنة‪ ،‬وضعؼ التوعية‬
‫المرورية‪ ،‬والضبط المروري‪ ،‬وقصور في المناىج‪ ،‬حيث ال تتضمف مواد تثقيفية‬
‫بشكؿ جيد‪ ،‬وىذه النتيجة قد اختمفت مع دراسة أبوطباؿ (‪ )2211‬أف السائقيف لدييـ‬
‫انخفاض في الوعي بالسموكيات اآلمنة‪ ،‬ويشترؾ مع بحث الذيفاني‪ ،‬والعريقي‪ ،‬وجبارة‬
‫(‪ )2229‬في أف السائقيف ليس لدييـ وعي بالقانوف‪ ،‬والسير عمى الطريؽ‪ ،‬واىماؿ‬
‫في صيانة الدراجات‪ ،‬ويختمؼ بحث المجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا‬
‫(‪ ) 2225‬عف البحوث السابقة في انو تطرؽ لجميع جوانب السبلمة المرورية بما فييا‬
‫الحوادث‪ ،‬والمخالفات‪ ،‬والقوانيف في عدة دوؿ الشرؽ األوسط‪ .‬ويتفؽ مع البحوث‬
‫السابقة في انخفاض الوعي في استخداـ الطريؽ‪ ،‬واستخداـ المركبة‪ ،‬كما أضاؼ أف‬
‫ىناؾ انخفاض في الوعي المروري في دوؿ الشرؽ األوسط مقارنة بالدوؿ المتقدمة‪.‬‬
‫واختمفت أيضاً مع دراسة الغامدي (‪2228‬ـ) إلى نتائج تشير إلى إنخفاض في‬
‫مستوى الوعي المروري‪ ،‬وأف الحوادث المرورية تعزى إلى انخفاض في العوامؿ‬
‫الثقافية‪ .‬أما محسف (‪2228‬ـ) فقد توصؿ إلى اف الحوادث واإلصابات في العمؿ‬
‫ناتجة عف انخفاض الوعي وقصور في وسائؿ اإلعبلـ‪ .‬حيث أشار أنو يمكف لوسائؿ‬
‫اإلعبلـ أف تقمؿ مف نسبة اإلصابات والحوادث في العمؿ‪ ،‬أما بحث اليزاع‬
‫(‪2224‬ـ) فقد توصؿ إلى أف مستوى التعمـ في مدراس قيادة السيارة جيدة وأف ىناؾ‬
‫إنخفاض في مستوى الوعي بيف المتعمميف في اإلسعافات األولية‪ ،‬أما بحث عيسوي‬

‫‪131‬‬
‫(‪1992‬ـ) فقد توصؿ إلى نتائج انخفاض في مستوى الوعي لدى السائقيف وأف ىذا‬
‫اإلنخفاض يقع عمى األسرة والمربييف بالدرجة األولى‪.‬‬

‫ويرى الباحث بأف المستوى فوؽ المتوسط الذي ظير في مستوى الوعي المروري‬
‫بشكؿ عاـ لدى أفراد العينة‪ ،‬وىذه النتيجة مف وجية نظر الباحث بأنيا نتيجة لتراكـ‬
‫الخبرات في مجاؿ قيادة المركبة وكذا في عدة جوانب أخرى‪.‬‬

‫ويبلحظ أف كؿ بحوث الوعي السابقة تختمؼ جميعاً مع البحث الحالي حيث كانت‬
‫نتائج البحوث السابقة إنخفاض في مستوى الوعي‪ ،‬بينما توصؿ البحث الحالي إلى‬
‫نتيجة متوسطة في مستوى الوعي المروري‪ ،‬ويفسر الباحث ذلؾ إلى اختبلؼ فقرات‬
‫االستبياف في البحث الحالي‪ ،‬وكذلؾ نتيجة الختبلؼ العينة في البحث الحالي عف‬
‫الدراسات السابقة‪ ،‬ويفسر الباحث ىذا النتيجة إلى اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬ظروؼ اإلنساف اليمني صعبة لمغاية مما تجعمو يتجنب التيور‪ ،‬أو التورط‪ ،‬أو‬
‫إىماؿ في القيادة إلى حد ما‪.‬‬
‫‪ -‬إف السائؽ يحافظ عمى مركبتو كونو ال يستطيع تبديميا‪.‬‬
‫‪ -‬أف لقمة عيشو الرئيسية ىي مف مركبتو‪ ،‬فيو يأكؿ ‪ ،‬ويشرب‪ ،‬ويتعالج‪ ،‬ويسكف‬
‫مف مردودىا‪ ،‬وتعتبر ىي كؿ قدراتو وموارده‪.‬‬
‫‪ -‬أنو يتجنب كثي اًر مف المشكبلت المرورية التي تورطو في خسائر مادية ال يستطيع‬
‫توفيرىا‪.‬‬
‫‪ -‬أنو يسمؾ سموكاً آمناً نتيجة لخوفو مف الوقوع في السجف‪ ،‬أو دفع غرامات مالية‬
‫باىظة‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫بالنسبة لمتساؤل الثالث‪ :‬والذي نص عمى "ىل توجد عالقة دالة إحصائياً بين‬
‫مستوى الوعي المروري واإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات بأمانة العاصمة‬
‫صنعاء؟‬

‫فقد توصل البحث إلى أنو توجد عالقة موجبة دالة إحصائياً بين مستوى الوعي‬
‫المروري لدى السائقين واتجاىاتيم النفسية نحو رجل المرور وأنظمتو وأىمية‬
‫عممو ‪ ,‬وىذه النتيجة قد اختمفت كافة الدراسات السابقة المعروضة في ىذا البحث‬
‫حيث أنو ال يوجد أي مف الدراسات المعروضة تناقش المتغيريف معاً لذا لـ تبحث‬
‫جميعيا العبلقة بيف الوعي المروري واإلتجاىات‪.‬‬

‫ويرى الباحث أنو كمما زاد الوعي المروري زادت اإلتجاىات اإليجابية‪ ،‬وكمما أنخفض‬
‫مستوى الوعي كانت اإلتجاىات النفسية سمبية والعكس صحيح‪.‬‬

‫ويفسر الباحث أف اإلتجاىات والوعي ليا جذورىا في النفس البشرية ولـ تكف منفصمة‬
‫بؿ متصمة إتصاؿ سابؽ عمى الحؽ‪ ،‬فالعواطؼ والمشاعر مف مكونات اإلتجاىات‬
‫تبدأ منذ والدة اإلنساف إذ يبدا بتحسس األشياء ثـ يخزف كؿ إحساس أو شعور في‬
‫حسي‪ ،‬ومع تقدمو في النمو يتحوؿ كؿ عاطفة أو إحساس‬
‫َّ‬ ‫أولي‬
‫ذاكرتو ليكوف وعي َّ‬
‫إلى معرفة ووعي مف أبسط مستوياتو إلى أعقدىا‪ ،‬فيكوف كؿ شعور بالحب نحو‬
‫وعي بذلؾ الشيء المحبوب‪ ،‬والعكس صحيح‪ ،‬والفرؽ بيف أي مشاعر أو‬‫شيء ما ٌ‬
‫وعي ىو فرؽ بالدرجة حسب مستوى وشدة أي منيما؛ كما يمكف لممستويات العميا‬
‫مف الوعي اف يعدؿ أو يخفؼ مف أي مشاعر سمبية‪ ،‬ويتفؽ ىذا مع ما جاء في‬
‫اإلطار النظري مف آراء ونظريات حيث يرى ليف (‪2215‬ـ) أف المشاعر وىي أحد‬
‫مكونات اإلتجاىات وثيؽ الصمة بالوعي إذ يعتبر أف المشاعر ضرورية لموعي وأنو‬
‫لف يكوف ىناؾ وعي بدونيا بؿ روبورتات آلية مبرمجة تفتقد المشاعر‪( .‬ليف‪،‬‬
‫‪2215‬ـ‪ ،‬ص‪)282‬‬
‫‪132‬‬
‫كما يتفؽ مع رأي داماسيو (‪ )2212‬الذي يرى أف "الوعي والعاطفة ال يمكف فصميما‬
‫عف بعضيما البعض"‪ ،‬حيث أف العاطفة تضعؼ عندما يضعؼ الوعي وىذا يفسر‬
‫العبلقة الموجبة بيف الوعي واإلتجاىات النفسية موضوع ىذا البحث‪.‬‬

‫(داماسيو‪2212 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)292‬‬

‫ويتفؽ مع نظرية جولماف (‪ )2211‬حيث يرى "أف المشاعر تقوـ باألساس عمى‬
‫الوعي الذي يجعمنا أكثر ميارة في التعامؿ بكؿ ما يحيط بنا"‪.‬‬

‫(جولماف‪2211 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)83‬‬

‫ويتفؽ مع ما توصؿ إليو لوبوف (‪ )2212‬الذي يرى "أف ىناؾ اشتراؾ بيف العناصر‬
‫تأثير في البعض اآلخر"‪ ،‬وبيف ذلؾ في‬
‫العقمية‪ ،‬والعناصر العاطفية‪ ،‬واف لبعضيما ٌ‬
‫تقسيمو اشتراؾ األفكار‪ ،‬واشتراؾ المشاعر‪ ،‬وكؿ منيما يشترؾ بفعؿ المحاكاة‬
‫والمشابية‪( .‬لوبوف‪2212 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)47‬‬

‫بالنسبة لمتساؤل الرابع‪ :‬والذي نص عمى "ىل توجد فروق في اإلتجاىات النفسية‬
‫لدى سائقي المركبات في أمانة العاصمة صنعاء تبعاً لممتغيرات (العمر والمستوى‬
‫التعميمي)؟‬

‫فقد توصل البحث إلى اآلتي‪:‬ـ‬

‫‪ -1‬يوجد فروق في اتجاىات أفراد العينة نحو رجل المرور‪ ،‬وأنظمة المرور‪،‬‬
‫وأىمية عمل رجل المرور لصالح أصحاب المستوى العمري (أكثر من ‪ 40‬سنة)‬
‫عمى أصحاب المستوى العمري (‪ 30 -21‬سنة) أي أن أصحاب المستوى العمري‬
‫الكبير (أكثر من ‪ 40‬سنة) كانوا أكثر إيجابية في اتجاىاتيم‪ ,‬وىذه النتيجة اختمفت‬
‫مع نتائج الدراسات السابقة بشكؿ عاـ‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫ويرى الباحث بأف ىذه النتيجة تفسر وبشكؿ طبيعي مدى أىمية الخبرة في مجاؿ‬
‫قيادة المركبة حيث أف السائؽ كمما ازداد خبرة كمما كاف أكثر معرفة بكافة الجوانب‬
‫المتعمقة بالمرور‪ ،‬ورجؿ المرور‪ ،‬واألنظمة المرورية‪ ،‬وأمور السبلمة المرورية‪ ،‬وكافة‬
‫الجوانب األخرى‪ ،‬كما يعود إلى نضج الشخصية وادراؾ األخطار‪.‬‬

‫‪ -2‬ال يوجد فروق دالة إحصائياً في اتجاىات السائقين نحو رجل المرور وأنظمة‬
‫المرور وأىمية عمل رجل المرور تبعاً لمتغير المستوى التعميمي‪ ,‬وىذه النتيجة‬
‫أيضاً تختمؼ مع نتائج الدراسات السابقة بشكؿ عاـ حيث لـ تتطرؽ أياً منيا إلى‬
‫الفروؽ في اإلتجاىات تبعاً لمتغير المستوى التعميمي‪.‬‬

‫وىذه النتيجة ال تختمؼ بالمطمؽ عف النتائج السابقة التي توصؿ إلييا البحث فمف‬
‫وجية نظر الباحث أف المستوى التعميمي لـ يكف لو تأثير عمى طبيعة اإلتجاىات‬
‫بقدر ما يؤثر عمى مستوى الوعي وأف جميع أفراد العينة ىـ يمروف بنفس الظروؼ‬
‫المحيطة بيـ كما يرى الباحث أف التعميـ لـ يؤثر عمى اإلتجاىات كونيا تتكوف في‬
‫مرحمة سابقة ومبكرة مف العمر وتمتد إلى المراىقة‪ ،‬كما تتكوف بحكـ التقميد مع‬
‫السائقيف لبعضيـ البعض في الطريؽ حيث يشتركوف في المينة‪ ،‬وتصبح ارسخة ال‬
‫تتأثر بالتعميـ البسيط ويتفؽ ىذا مع ما جاء في اإلطار النظري حيث يرى واطسوف‪،‬‬
‫وليندجريف (‪" )2224‬أف التنشئة االجتماعية تقوـ بوظيفة تمنية اإلتجاىات النفسية‪،‬‬
‫وتعمب الجماعة المرجعية دو اًر بار اًز في ذلؾ‪ ،‬حيث يكتسب الفرد الخبرات الخاصة‬
‫مف خبلؿ إندماجة مع تمؾ الجماعة"‪(.‬واطسف‪ ،‬وليندجريف‪2224 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)132‬‬

‫كما يتفؽ مع ما توصؿ إليو ادورنو ومعاونوه "أف ىناؾ مستويات مف‬
‫اإلتجاىات اكتسب بالتربية والتفكير الشخصي فأصبح راسخ وعميؽ في النفس‬
‫البشرية"‪ ،‬وىذا النمط يقاوـ التغيير والتعديؿ‪( .‬سيبلمي‪2221 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)58‬‬

‫‪134‬‬
‫ويتفؽ ايضاً مع ما توصؿ إليو المبرت (‪ )1993‬حيث أشار بأف "اإلتجاىات يمكف‬
‫تعديميا في المراحؿ األولى في نموىا ‪ ،‬ويصعب تعديميا في مرحمة متطورة الحقة‪،‬‬
‫حيث تصبح اإلتجاىات نمطية وغير مرنة‪ ،‬وأنيا تقاوـ التعميـ البسيط"‪.‬‬

‫(المبرت‪1993 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)115‬‬

‫كما يتفؽ مع ما توصؿ إليو أبو دوابو (‪" )2212‬أف التعميـ البسيط ال يؤثر‬
‫في تعديؿ اإلتجاىات‪ ،‬وأنو يجب تغيير األساليب التعميمية والثقافية لمحد مف‬
‫اإلتجاىات المتطرفة وتعديميا مف خبلؿ التعميـ الموجو"‪.‬‬

‫ويرى الباحث أف اإلتجاىات تنشأ ضمف إطار مجتمع موحد لدييـ شبكة‬
‫خاصة بيـ تجدىـ متماسكيف إلى حد كبير مع بعضيـ‪ ,‬ولدييـ أسموب حياة موحدة‬
‫إلى حد ما مما يجعؿ أي تأثير أخر غير مؤثر بشكؿ فعاؿ عمى اتجاىاتيـ سوى‬
‫مستوى خبرة كؿ واحداً منيـ بالحياة وبمجاؿ عممو‪ ،‬أو بزيادة التعميـ الموجو مف‬
‫خبلؿ مناىج التعميـ التي تبدأ مف بداية المرحمة األساسية‪ ،‬والتي تكوف فيو‬
‫اإلتجاىات أكثر قابمية لمتعديؿ‪.‬‬

‫بالنسبة لمتساؤل الخامس‪ :‬والذي نص عمى "ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية‬

‫في مستوى الوعي المروري لدى سائقي المركبات بأمانة العاصمة صنعاء تبعاً‬
‫لممتغيرات (العمر‪ ,‬المستوى التعميمي)"؟‬
‫أ‪ .‬يوجد فروق في مستوى الوعي المروري لصالح أصحاب المستويات العمرية‬
‫األكبر عمى أصحاب المستويات العمرية األصغر حيث نجد بأنو توجد فروق‬
‫لصالح المستوى العمري (أكثر من ‪ 40‬سنة) مع أصحاب المستوى العمري‬
‫(‪ 20‬سنة فأقل) (‪ 30 -21‬سنة)‪ .‬كما توصل الباحث أيضاً إلى أنو يوجد‬

‫‪135‬‬
‫فروق في مستوى الوعي المروري لصالح أصحاب المستوى العمري (‪40 -31‬‬
‫سنة) عمى أصحاب المستوى العمري (‪ 20‬سنة فأقل) (‪ 30 -21‬سنة)‬

‫وىذه النتيجة تتفؽ مع بحث الغامدي (‪ )2228‬حيث توصؿ إلى نتيجة تعود لصالح‬
‫اصحاب المستويات العمرية األعمى؛ كما أختمؼ البحث مع نتائج الدراسات األخرى‬
‫السابقة نتيجة لنفس السبب السابؽ في األىداؼ السابقة حيث أف ىذه الدراسات كما‬
‫أشار الباحث أنو لـ تناقش مثؿ ىذا اليدؼ‪.‬‬

‫ويرى الباحث بأف ىذه النتيجة ىي دليؿ واضح عمى صحة ما توصؿ إليو الباحث‬
‫في اليدؼ السابؽ كمما زاد عمر الفرد أكتسب خبرة مينية في مجاؿ عممو مما أدى‬
‫إلى ارتفاع في مستوى الوعي فكمما زاد عمره ارتفعت سنوات الخبرة لديو مما يزيد مف‬
‫مستوى الوعي المروري لديو بكافة الجوانب المتعمقة بالمرور مف الوعي بالمركبة‪،‬‬
‫والوعي بأىمية عمؿ رجؿ المرور‪ ،‬وكذا الوعي بسبلمة الطريؽ‪ ،‬وغيرىا‪.‬‬
‫ب‪ .‬يوجد فروق في مستوى الوعي المروري لدى أفراد العينة بين أصحاب‬
‫المستوى التعميمي (الثانوية) مع أصحاب المستوى التعميمي (جامعي) وكانت‬
‫ىذه الفروق لصالح المستوى التعميمي (ثانوية) أي أنيم أكثر وعياً من منيم‬
‫في المستوى الجامعي‪.‬‬

‫وىذه النتيجة تتفؽ مع بحث الغامدي (‪ )2228‬حيث وجد "أف األقؿ تعميماً لدييـ‬
‫إنخفاض في مستوى الوعي‪ ،‬وأف ىناؾ فروؽ تعود لصالح األكثر تعميماً" وتختمؼ‬
‫أيضاً مع نتائج بقية الدراسات السابقة المعروضة في ىذا البحث لعدـ تناوؿ تمؾ‬
‫الدراسات الفروؽ في مستوى الوعي تبعاً لمتغير المستوى التعميمي‪.‬‬

‫ويفسر الباحث ذلؾ بأف أصحاب المستوى التعميمي الثانوي أكثر وعياً مف أصحاب‬
‫التعميـ الجامعي تعتبر ىذه النتيجة مكممة لآلراء السابقة فعدـ وجود فروؽ في مستوى‬

‫‪136‬‬
‫الوعي المروري تبعاً لمتغير المستوى التعميمي في جميع المستويات ما عدا بيف مف‬
‫يحمموف المستوى التعميمي الثانوي والجامعي ولصالح المستوى التعميمي الثانوية‬
‫العامة ىو نتيجة لتواجد العينة األكثر فقط في ىذه المرحمة وأف مستوى الوعي‬
‫المروري لدييـ تقريباً موحد فكبل المستوييف ليس بينيـ تمؾ اإلختبلفات بالمستوى‬
‫التعميمي فغالبية الجامعييف الزالوا يدرسوف الجامعة وليس خريجيف وىذا ما يجعؿ‬
‫الفروؽ بينيـ ىي فروؽ فردية وليست تمؾ الفروؽ التي تجعؿ مف أصحاب المستوى‬
‫الثانوية متفوقيف عمى نظرائيـ الجامعييف‪ ،‬ويفسر الباحث ذلؾ بأنو أغمب سائقي‬
‫الباصات مف أصحاب الثانوية العامة امتينو مينة قيادة المركبات األجرة وتقبموىا‬
‫كمينة كونت لدييـ مشاعر إيجابية واكتسبوا خبرة مف خبلؿ الممارسة الميدانية‬
‫العممية في ىذا الجانب‪.‬‬

‫أما الجامعييف فيـ يعمموف مؤقتاً في قيادة مركبات األجرة حسب الظروؼ االقتصادية‬
‫والمعيشية التي يمر بيا اإلنساف اليمني جعمتو يعمؿ مينة غير تخصصو وال يرغب‬
‫فييا وذلؾ لسد لقمة العيش‪ ،‬وليس رغبةً في اإلستمرار في ىذا العمؿ‪ ،‬حيث ىو أقؿ‬
‫مف مستوى طموحيـ مما أنعكس سمباً عمى إدراكيـ ومشاعرىـ‪ ،‬حيث أف المشاعر‬
‫السمبية وتعكر المزاج تؤثر عمى الوعي‪ ،‬ويتفؽ ىذا مع بعض وجيات النظر في‬
‫اإلطار النظري حيث يفسر جولماف (‪" )2211‬أف الشعور يكوف سابقاً ألي إدراؾ‪،‬‬
‫كما أف ىناؾ مشاعر قد تكوف تحت مستوى اإلدراؾ تؤثر عمى الكيفية والطريقة التي‬
‫يستجيب بيا لؤلحداث"‪ ،‬ويؤكد عمى أف المشاعر السمبية القوية كالغضب والكره تؤثر‬
‫عمى القدرات الذىنية واإلدراكية‪(.‬جولماف‪2211 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)92‬‬

‫‪137‬‬
‫التْصٔات‪:‬ـ‬

‫في ضوء ما توصؿ إليو البحث الحالي مف نتائج فإف الباحث يوصي بما يمي‪:‬‬
‫‪ -1‬يوصي الباحث بضرورة قياـ الجيات ذات العبلقة بإعداد دورات تدريبية وورش‬
‫عممية لرجؿ المرور مما يتيح ليـ تنمية معموماتيـ وقدراتيـ مما ينعكس أثره عمى‬
‫فعالية الدور الذي يقوموف بو‪ ،‬وممارسة دورىـ بالصورة المينية المطموبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يوصي الباحث الجيات الرسمية في و ازرة الداخمية العمؿ عمى تحسيف المستوى‬
‫المعيشي لرجؿ المرور مما يجعؿ ذلؾ انعكاساً عمى أسموب وطريقة عممو في‬
‫الميداف ويجعمو يبتعد عف الرشوة وغيرىا‪.‬‬
‫‪ -3‬يوصي الباحث بضرورة االىتماـ بتطوير العمؿ المروري في كافة النواحي مف‬
‫حيث توفير إشارات المرور واإلرشادات الخاصة بالسرعة المطموبة في المناطؽ‬
‫داخؿ شوارع العاصمة وكذا جعؿ الشوارع مراقبة تمقائياً مما يسيؿ عمؿ األجيزة‬
‫الخاصة والمرور بشكؿ خاص‪.‬‬
‫‪ -4‬يوصي الباحث بضرورة العمؿ عمى تحسيف وتعديؿ قانوف المرور بالمقارنة مع‬
‫القانوف المروري في دوؿ أخرى عربية‪ ،‬أو أجنبية‪ ،‬والعمؿ عمى أف يطبؽ عمى‬
‫جميع فئات المجتمع دوف تمييز‪.‬‬
‫‪ -5‬يوصي الباحث بضرورة إيجاد نوع مف التنسيؽ ما بيف رجؿ المرور والجيات‬
‫المرورية مف جية‪ ،‬وبيف الفرزات والسائقيف مف جية أخرى‪ ،‬في كيفية الحفاظ‬
‫عمى النظاـ المروري والعمؿ عمى تحسيف مستوى الخدمة المقدمة مف رجؿ‬
‫المرور وبالتعاوف مع السائقيف‪.‬‬
‫‪ -6‬القياـ بعمؿ دورات وندوات تخص السائقيف وباألخص سائقيف األجرة المركبات‬
‫مف أجؿ التوعية بأىمية عمؿ رجؿ المرور وكيفية العمؿ عمى مساعدتو في توفير‬
‫الخدمة المميزة لكافة السائقيف مف خبلؿ تسييؿ مياـ عممو‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫‪ -7‬يوصي الباحث الجيات الرسمية بضرورة وضع كؿ الوسائؿ الممكنة لنشر الثقافة‬
‫المرورية عند جميع أفراد المجتمع وذلؾ بإدراجيا كمادة دراسية ضمف الخطة‬
‫المدرسية في المرحمة الثانوية عمى أقؿ تقدير‪.‬‬
‫‪ -8‬ضرورة قياـ وسائؿ اإلعبلـ بكافة أنواعيا المرئية والمسموعة والمقروؤة بدور فعاؿ‬
‫في تبني نشر الوعي المروري لدى أفراد المجتمع خاصة وأف بعض السائقيف ال‬
‫يدرسوف ولكنيـ يتابعوف التمفاز ويسمعوف اإلذاعات ويعتبر دور ىذه الوسائؿ ميـ‬
‫جداً في نشر الوعي المروري‪.‬‬
‫‪ -9‬ضرورة قياـ و ازرة الداخمية بالتنسيؽ مع اإلعبلـ لتبني توعية مرورية مف خبلؿ‬
‫القنوات اإلعبلمية بشكؿ دوري‪.‬‬
‫‪ -12‬ضرورة مشاركة و ازرة الطرؽ مع و ازرة الداخمية لوضع حموؿ لمعالجة مشكبلت‬
‫الطرؽ‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫املكرتحات‪:‬‬

‫إستكماالً لمبحث الحالي وتطوي اًر لو يقترح الباحث إجراء دراسات الحقة مثؿ‪:‬‬
‫‪ -1‬إجراء دراسة تتناوؿ متغيري البحث اإلتجاىات النفسية والوعي المروري لدى‬
‫سائقي المركبات بمختمؼ محافظات الجميورية دراسة مقارنة‪.‬‬
‫‪ -2‬إجراء دراسة مشابية تتناوؿ الوعي المروري لدى السائقيف وعبلقتو بمتغيرات‬
‫أخرى (تقدير الذات‪ ,‬سمات الشخصية‪... ,‬الخ)‪.‬‬
‫‪ -3‬إجراء دراسة مشابية لموضوع الدراسة اإلتجاىات النفسية وعبلقتو بالوعي‬
‫المروري دارسة مقارنة بيف السائقيف في الجميورية اليمنية وببلد عربية أخرى مثؿ‬
‫(الجزائر‪ ,‬األردف‪ ,‬لبناف‪ )...‬عمى سبيؿ المثاؿ‪.‬‬
‫‪ -4‬إجراء دراسة تتناوؿ الوعي المروري لدى سائقي المركبات‪ ،‬وسائقي السيارات‬
‫الخاصة‪ ،‬وسيارات النقؿ العاـ‪ ،‬دراسة مقارنة‪.‬‬
‫‪ -5‬إجراء دراسة تتناوؿ اإلتجاىات النفسية نحو رجؿ المرور وعبلقتيا بمدى تبني‬
‫وسائؿ اإلعبلـ لعممية نشر الوعي المروري لدى العامميف في قطاع اإلذاعة‬
‫والتمفزيوف دراسة مقارنة مف وجية نظرىـ ووجية نظر الطبقة المتعممة‪.‬‬
‫‪ -6‬إجراء دراسة ميدانية تتناوؿ مدى تأثير الوعي المروري بكافة مجاالتو عمى‬
‫التخفيؼ مف الحوادث المرورية‪ ،‬ومستوى التفكير المنطقي لدى السائقيف‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلتجاىات النفسية لدى الشباب نحو الحرب وعبلقتيا بالوعي‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلتجاىات النفسية لدى موظفي الدولة نحو رجؿ المرور وعبلقتيا بالوعي‬
‫المروري‪.‬‬
‫‪ -9‬الوعي بالكرب النفسية لدى سائقي المركبات وعبلقتيا بمغة اإلتصاؿ‪.‬‬
‫‪ -12‬الوعي بمغة اإلتصاؿ وعبلقتيا بالوعي بالكرب النفسية‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫املرادـــــع‪:‬ـ‬

‫‪ .1‬إبراىيـ‪ ,‬درويش (‪ :)1988‬الوسيط في اإلدارة العامة والنظرية والممارسة‪ ,‬دار‬


‫النيضة العربية‪ ,‬بيروت‪.‬‬

‫‪ .2‬إبراىيـ‪ ,‬عبد الستار (‪ :)1985‬اإلنساف وعمـ النفس‪ ,‬سمسمة عالـ المعرفة ‪ ،‬العدد ‪،86‬‬
‫المجمس الوطني لمثقافة والفنوف واآلداب‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫‪ .3‬أبو دوابو‪ ،‬محمد محمود (‪2212‬ـ)‪ ،‬االتجاه نحو التطرؼ وعبلقتو بالحاجات النفسية‬
‫‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬جامعة األزىر‪-‬غزه ‪ ،‬كمية التربية‪.‬‬

‫‪ .4‬ابوطباؿ‪ ،‬سعد الديف (‪2112‬ـ) ‪ ،‬دور التفاؤؿ غير الواقعي في ارتكاب الحوادث‬
‫المرورية لدى السائقيف الشباب ‪ ،‬دراسات نفسية تربوية‪ ،‬مجمة مدير تطوير‬
‫الممارسات النفسية التربوية عدد (‪ )9‬ديسمبر ‪.2112‬‬

‫‪ .5‬أبوعبلـ‪ ،‬رجاء محمود (‪2227‬ـ)مناىج البحث في العموـ النفسية والتربوية‪ ،‬ط‪- 6.‬‬
‫القاىرة ‪ -‬دار النشر لمجامعات‪.‬‬

‫‪ .6‬اإلدارة العامة لشرطة السير (‪2113‬ـ) الكتاب اإلحصائي السنوي‪ ،‬صنعاء‪ :‬مطابع‬
‫التوجيو المعنوي‪.‬‬

‫‪ .7‬انجمر‪ ،‬بارابرا‪1991( ،‬ـ)‪ ،‬مدخؿ إلى نظريات الشخصية ترجمة‪ :‬فيد بف عبداهلل بف‬
‫دليـ‪ ،‬الطائؼ‪ :‬دار الحارثي لمطباعة والنشر‪.‬‬

‫‪ .8‬اندرو ‪ ،‬ماؾ ‪ ،‬فرانسيس ‪.‬ت (‪1998‬ـ)‪ ،‬عمـ النفس البيئي ‪ ،‬عبدالمطيؼ محمد‬
‫خميفو ‪ ،‬جمعة سيد يوسؼ ‪ ،‬مطبوعات جامعة الكويت‪.‬‬

‫‪ .9‬أنعـ‪ ،‬وآخروف (‪ :)2228‬ميارات البحث العممي‪ ،‬مركز اإلرشاد التربوي والنفسي‪,‬‬


‫صنعاء‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪ .12‬باتمر ‪ ،‬توـ ‪ ،‬بادوف ( ‪ ) 2112‬اىـ ‪ 51‬كتابا في عمـ النفس ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬مكتبة‬
‫جرير ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬مكتبة جرير ‪.‬‬

‫‪ .11‬براوف ‪ ،‬جيمس(‪2222‬ـ)‪ ،‬عمـ النفس االجتماعي في الحضارة الصناعية ‪ ،‬ترجمة‪:‬‬


‫محمد ديركي –دمشؽ‪ :‬دار عبلء الديف‪.‬‬

‫‪ .12‬برغسوف‪2119( ،‬ـ)‪ ،‬بحث في المعطيات المباشرة لموعي ‪ ،‬ترجمة الحسيف الزاوي‪.‬‬


‫بيروت‪ :‬المنظمة العربية لمترجمة‪.‬‬

‫‪ .13‬بركات ‪ ،‬زياد ‪ ،‬حسف ‪ ،‬كفاح (‪2226‬ـ) ‪ ،‬االتجاه نحو المرض النفسي وعبلجو ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة القدس المفتوحة ‪ ،‬كمية اآلداب‪.‬‬

‫‪ .14‬ببلؾ مور ‪ ،‬سوزاف ( ‪2116‬ـ ) ‪ ،‬الوعي ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬مصطفى محمد فؤاد ‪ ،‬القاىرة‬
‫‪ ،‬مؤسسة ىنداوي لمتعميـ والثقافة ‪.‬‬

‫‪ .15‬تايمور ‪ ،‬جوف‪,‬ج (‪2227‬ـ)‪ ،‬عقوؿ المستقبؿ ‪ ،‬ترجمة‪ :‬لطفي فطيـ ‪ ،‬عالـ المعرفة‬
‫رقـ ‪ – 92‬الكويت‪.‬‬

‫‪ .16‬تقرير األمـ المتحدة (‪2115‬ـ)‪ ،‬استعراض اوضاع السبلمة المرورية في بمداف منطقة‬
‫األسكوا ‪ ،‬األمـ المتحدة – نيويورؾ‪.‬‬

‫‪ .17‬التميمي‪ ،‬عبدالجميؿ مصطفى (‪2227‬ـ)‪ ،‬عمـ النفس الصناعي والتنظيمي‪ ،‬ط‪، 2.‬‬
‫صنعاء‪ :‬مكتبة دار االفاؽ‪.‬‬

‫‪ .18‬جرواف ‪ ،‬فتحي ‪ . ) 2222 (.‬أساليب الكشؼ عف الموىوبيف والمتفوقيف ورعايتيـ‪.‬‬


‫عماف ‪ :‬دار الفكر لمطباعة والنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫‪ .19‬الجمبي‪ ،‬سوسف شاكر (‪ :)2225‬أساسيات بناء االختبارات والمقاييس النفسية‬


‫والتربوية‪ ،‬مؤسسة عبلء الديف لمطباعة والتوزيع‪ ،‬دمشؽ‪.‬‬

‫‪ .21‬جولماف ‪ ،‬دانياؿ ‪ ، ) 2111 ( ،‬الذكاء العاطفي ‪ ،‬ط ‪ ، 4‬ترجمة ‪ :‬مكتبة جرير ‪،‬‬
‫الرياض ‪ :‬مكتبة جرير ‪.‬‬
‫‪142‬‬
‫‪ .21‬الحميري‪ ,‬عبده فرحاف (‪ :)2222‬تعاطي القات وعبلقتو باألرؽ واالغتراب لدى‬
‫الطبلب الجامعييف اليمنييف‪ ,‬أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ,‬جامعة بغداد‪ ,‬العراؽ‪.‬‬

‫‪ .22‬خميفة ‪ ،‬عبدالمطيؼ (‪1992‬ـ) ‪ ،‬ارتقاء القيـ ‪ ،‬عالـ المعرفة رقـ ‪ 161‬الكويت‪.‬‬

‫‪ .23‬خيري‪ ,‬السيد محمد (‪ :)1972‬اإلحصاء في البحوث النفسية والتربوية واالجتماعية‪,‬‬


‫مطبعة دار اآلتيؼ‪ ,‬القاىرة‪.‬‬

‫‪ .24‬داماسيو‪2111( ،‬ـ)‪ ،‬الشعور بما يحدث ‪ ،‬ترجمة‪ :‬وفيؽ كامؿ ‪ ،‬بيروت‪ :‬الدار‬
‫العربية لمعموـ والنشر‪.‬‬

‫‪ .25‬الذيفاني‪ ،‬عبداهلل ‪ ،‬العريقي‪ ،‬آماؿ‪ ،‬جباره‪ ،‬سميره (‪2119‬ـ)‪ ،‬دراسة ظاىرة الدراجات‬
‫النارية الواقع والمعالجات ‪ ،‬مركز البحوث ودراسات الجدوى في تعز‪.2119:‬‬

‫‪ .26‬الرشداف ‪ ،‬عبداهلل زاىي (‪2115‬ـ) ‪ ،‬التربية والتنشئة االجتماعية ‪ ،‬عماف‪ :‬دار وائؿ‬
‫لمنشر‪.‬‬

‫‪ .27‬الزعبي‪ ,‬أحمد (‪ :)2221‬أسس عمـ النفس االجتماعي‪ ,‬كمية اآلداب‪ ,‬دار زىراف‬
‫لمطباعة والنشر‪ ,‬العدد (‪ ,)5‬المممكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪ .28‬زيعور ‪ ،‬عمي (‪1993‬ـ) ‪ ،‬مذاىب عمـ النفس و الفمسفات النفسانية ‪ ،‬بيروت‪:‬‬


‫مؤسسة عز الديف لمطباعة والنشر‪.‬‬

‫‪ .29‬سارتر ‪ ،‬جاف بوؿ سارتر (ب‪.‬ت) ‪ ،‬نظرية االنفعاؿ ‪ ،‬ترجمة‪ :‬ىاشـ الحسيني –‬
‫بيروت‪ :‬دار مكتبة الحياة‪.‬‬

‫‪ .31‬سارتر‪ ،‬جاف بوؿ ‪ ،‬التخيؿ ‪ ،‬ترجمة‪ :‬لطفي خير اهلل ‪ ،‬المكتبة االلكترونية المجانية‬
‫‪.www.fisep.com‬‬

‫‪ .31‬سويؼ ‪ ،‬مصطفى (‪1972‬ـ) ‪ ،‬مقدمة العالـ النفسي االجتماعي ‪ ،‬الطبعة الثالثو ‪،‬‬
‫القاىرة‪ :‬مكتبة االنجمو المصرية‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫‪ .32‬سيبلمي ‪ ،‬نوربير ‪ ،‬وآخروف (‪2111‬ـ) ‪ ،‬المعجـ الموسوعي في عمـ النفس ‪ ،‬ترجمة‪:‬‬
‫وجيو اسعد – دمشؽ‪ :‬منشورات و ازرة الثقافة‪.‬‬

‫‪ .33‬صالح ‪ ،‬قاسـ حسيف ‪ ،‬الطارؽ ‪ ،‬عمي (‪1998‬ـ) ‪ ،‬االضطرابات النفسية والعقمية‬


‫والسموكية ‪ ،‬صنعاء‪ :‬مكتبة الجيؿ الجديد‪.‬‬

‫‪ .34‬صيني ‪ ،‬سعيد اسماعيؿ (‪1994‬ـ) ‪ ،‬قواعد اساسية في البحث العممي ‪ ،‬بيروت‪:‬‬


‫مؤسسة الرسالة‪.‬‬

‫‪ .35‬عبد الرحمف‪ ,‬سعد (‪ :)1983‬القياس النفسي‪ ,‬مكتبة الفبلح‪ ,‬الكويت‪.‬‬

‫‪ .36‬عبداهلل ‪ ،‬معتز سيد (‪1989‬ـ) ‪ ،‬اإلتجاىات التعصبية ‪ ،‬عالـ المعرفة ‪ ،‬رقـ ‪137‬‬
‫الكويت‪.‬‬

‫‪ .37‬عبده‪،‬عبداليادي السيد‪،‬وعثماف‪،‬فاروؽ السيد عثماف‪.)2222(,‬القيادس واالختبارات‬


‫النفسية‪:‬أسس وأدوات‪.‬دار الفكر العربي‪:‬القاىرة‪.‬‬

‫‪ .38‬العتيبي ‪ ،‬خالد بف سعد (‪2114‬ـ) ‪ ،‬اتجاه طبلب وطالبات الجامعة نحو مرتكبي‬
‫الجريمة ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة نايؼ العربية لمعموـ االمنية ‪ ،‬كمية‬
‫اآلداب‪.‬‬

‫‪ .39‬عريفج‪ ،‬حسيف و سامي‪ ،‬مفيد‪ ،‬وخالد‪ ،‬حواشيف (‪ :)1999‬في مناىج البحث العممي‬
‫وأساليبو‪ ،‬ط‪ ،2‬دار مجدالوي لمنشر‪ ،‬عماف‪.‬‬

‫‪ .41‬العزاوي‪ ،‬رحيـ يونس (‪2118‬ـ)‪ ،‬مقدمة في منيج البحث العممي‪ ،‬عماف‪ :‬دار دجمة‪.‬‬

‫‪ .41‬عوض ‪ ،‬محمد عبدالغني ‪ ،‬الخضيري ‪ ،‬محسف احمد (‪1992‬ـ) ‪ ،‬االسس العممية‬


‫لكتابة رسائؿ الماجستير والدكتوراه ‪ ،‬القاىرة‪ :‬مكتبة األنجمو المصرية‪.‬‬

‫‪ .42‬عيسوي ‪ ،‬عبدالرحمف محمد(‪1992‬ـ) ‪ ،‬مشكبلت الشباب العربي المعاصر ‪ ،‬القاىرة‪:‬‬


‫الدار الجامعية‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫‪ .43‬غاتشؼ‪ ،‬غيورغي (‪1991‬ـ)‪ ،‬الوعي والفف‪ ،‬ترجمة‪ :‬نوفؿ نيوؼ‪ ،‬الكويت‪ :‬عالـ‬
‫المعرفة‪.‬‬

‫‪ .44‬الغامدي ‪ ،‬محمد بف سعيد ‪ ،‬الغامدي ‪ ،‬سعيد بف فالح (‪2118‬ـ) ‪ ،‬الثقافة المرورية‬


‫وعبلقتيا بحوادث السير ‪ ،‬جامعة جدة ‪ ،‬كمية اآلداب ‪ ،‬قسـ العموـ االجتماعية‪.‬‬

‫‪ .45‬فارب ‪ ،‬بيتر (‪1983‬ـ)‪ ،‬نبو االنساف ‪ ،‬عالـ المعرفة رقـ ‪ – 67‬الكويت‪.‬‬

‫‪ .46‬فائؽ‪ ,‬احمد وعبد القادر‪ ,‬محمود (‪ :)1972‬مدخؿ في عمـ النفس العاـ‪ ,‬مكتبة‬
‫االنجموا المصرية‪ ,‬القاىرة‪.‬‬

‫‪ .47‬فرويد ‪ .‬سيجموند (‪1982‬ـ) ‪ ،‬األنا واليو – الطبعة الرابعة ‪ ،‬ترجمة‪ :‬محمد عثماف‬
‫نجاتي ‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الشروؽ‪.‬‬

‫‪ .48‬فرويد‪ ،‬لورنز‪ ،‬ولترز‪ ،‬سيزر‪ ،‬ميمر‪ ،‬واخروف (‪1986‬ـ) ‪ ،‬سيكموجية العدواف ‪،‬‬
‫ترجمة‪ :‬عبدالكريـ ناصيؼ‪ ،‬عماف‪ ،‬دار المنارات‪.‬‬

‫‪ .49‬فريدماف ‪ ،‬يدكو الغينا (‪2111‬ـ)‪ ،‬دليؿ المعمـ إلى التربية وعمـ النفس ‪ ،‬ترجمة‪:‬‬
‫احمد خنسو ‪ ،‬دمشؽ‪ :‬دار عبلء الديف‪.‬‬

‫‪ .51‬الفيروزابادي‪ ،‬مجدالديف محمد‪2115( ،‬ـ)‪ ،‬القاموس المحيط‪ ،‬بيروت‪ :‬مؤسسة‬


‫الرسالة‪.‬‬

‫‪ .51‬الكندي‪ ،‬عادؿ بف محمد (‪2111‬ـ) ‪ ،‬وثيقة السبلمة عمى الطريقة في المناىج‬


‫الدراسية العمانية ‪ ،‬مسقط‪ :‬المديرية العامة لتطوير المناىج‪.‬‬

‫‪ .52‬المبرت ‪ ،‬ولياـ ‪ ،‬ووالس (‪1993‬ـ)‪ ،‬عمـ النفس االجتماعي – الطبعة الثانية ‪،‬‬
‫ترجمة‪ :‬سموى المبل ‪ ،‬مراجعة‪ :‬محمد عثماف نجاتي ‪ ،‬القاىرة‪ :‬دار الشروؽ‪.‬‬

‫‪ .53‬لوبوف‪ ،‬غستاؼ‪2112( ،‬ـ)‪ ،‬اآلراء والمعتقدات‪ ،‬ترجمة‪ :‬عادؿ زعيتر‪ ،‬القاىرة‪ :‬كممات‬
‫عربية لمترجمة والنشر‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫(‪1997‬ـ)‪ ،‬فرويد – التحميؿ النفسي والفمسفة العربية المعاصرة‬ ‫‪ .54‬ليبف ‪ ،‬فاليري‬
‫ترجمة‪ :‬زياد المؤل – مراجعة‪ :‬تيسير كـ نقش ‪ ،‬دمشؽ‪ :‬دار الطميعة الجديدة‪.‬‬

‫‪ .55‬ليف‪ ،‬نيؾ (‪2115‬ـ)‪ ،‬إرتقاء الحياة ‪ ،‬ترجمة‪ :‬محمد عبدالرحمف اسماعيؿ‪ ،‬القاىرة‪:‬‬
‫مؤسسة ىنداوي لمتعميـ والثقافة‪.‬‬

‫‪ .56‬مرسي ‪ ،‬السيد عبدالحميد (‪1975‬ـ) ‪ ،‬االرشاد النفسي لمتوجيو التربوي والميني ‪،‬‬
‫مصر‪ :‬مكتبة الخانجي‪.‬‬

‫‪ .57‬مطر‪ ،‬محمود اميف (‪2118‬ـ) االتجاه نحو التعمـ الميني وعبلقتو ببعض المتغيرات‬
‫لدى طمبة المرحمة الثانوية غزه‪ ،‬بحث مقدـ إلى مؤتمر التعميـ الفني والميني في‬
‫فمسطيف‪.‬‬

‫‪ .58‬ممحـ‪ ،‬سامي محمد‪ :)2222( ،‬مناىج البحث في التربية وعمـ النفس‪ ,‬دار المسيرة‪,‬‬
‫إربد‪ ,‬األردف‪.‬‬

‫‪ .59‬ناصؼ ‪ ،‬مصطفى (‪1995‬ـ) ‪ ،‬المغة والتفسير والتواصؿ ‪ ،‬عالـ المعرفة رقـ ‪193‬‬
‫الكويت‪.‬‬

‫‪ .62‬نايت ‪ ،‬ريكس ‪ ،‬نايت ‪ ،‬مرجريت (‪1993‬ـ)‪ ،‬المدخؿ إلى عمـ النفس الحديث ط‪، 3.‬‬
‫ترجمة‪ :‬عبده عمى الجسماني ‪ ،‬بيروت‪ :‬المؤسسة العربية لمدراسات والنشر‪.‬‬

‫‪ .61‬النويرة ‪ ،‬عبداهلل عمي (‪2223‬ـ) ‪ ،‬الخدمات الميدانية في مجاؿ المرور ‪ ،‬صنعاء‪.‬‬

‫‪ .62‬ىانياؿ ‪ ،‬اندريو ‪ ،‬ممونار ‪ ،‬ميكموس ‪ ،‬بوميج جيراردي (‪1991‬ـ) ‪ ،‬سيكولوجية‬


‫التعصب ‪ ،‬ترجمة‪ :‬خميؿ احمد خميؿ ‪ ،‬لندف‪ :‬دار الساقي‪.‬‬

‫‪ .63‬ىوؿ ‪ ،‬ليندزي (‪1978‬ـ)‪ ،‬نظرية الشخصية – الطبعة الثانية ترجمة‪ :‬فرج احمد فرج‬
‫‪ ،‬قدري حفني ‪ ،‬لطفي فطيـ ‪ ،‬القاىرة‪ :‬دار الشايع لمنشر‪.‬‬

‫‪ .64‬ىيث‪ ،‬روبرت (‪2116‬ـ)‪ ،‬إغواء العقؿ الباطف‪ ،‬ترجمة محمد عثماف‪ ،‬القاىرة‪ :‬مؤسسة‬
‫ىنداوي لمتعميـ والثقافة‪.‬‬
‫‪146‬‬
‫‪ .65‬واطسف ‪ ،‬روبرت ‪ ،‬ليندجريف ‪ ،‬ىنري كبلي(‪2114‬ـ)‪ ،‬سيكموجية الطفؿ والمراىقة ‪،‬‬
‫ترجمة‪ :‬داليا عزت مؤمف ‪ ،‬محمد عزت مؤمف ‪ ،‬القاىره ‪ ،‬مكتبة مدبولي‪.‬‬

‫‪ .66‬يونغ ‪ ،‬كارؿ غوستاؼ (‪1994‬ـ) ‪ ،‬البنية النفسية عند االنساف ‪ ،‬ترجمة‪ :‬نياد خياطو‬
‫‪ ،‬البلذقية‪ :‬دار الحوار‪.‬‬

‫‪ .67‬يونغ ‪ ،‬كاروؿ غوستاؼ (‪1997‬ـ) ‪ ،‬عمـ النفس التحميمي – الطبعة الثانية ‪ ،‬ترجمة‪:‬‬
‫نياد خياطو ‪ ،‬البلذقية‪ :‬دار الحوار‪.‬‬

‫‪68. Allen(1979); yen, wendy m;Lntrodaction to measnsre‬‬


‫‪theory,cal. Poruia Book coolo.‬‬
‫‪69. Ebel , R,L ( 1972) Essentals of Educational Measuuurment ,‬‬
‫‪New Jersey, Prensit-Itall .‬‬

‫‪147‬‬
‫املالحل‬

‫‪148‬‬
‫‪ .1‬ثشأ‪٠‬ه‌ِب٘‪‌ٟ‬اٌّ‪ٙ‬بَ‌اٌز‪٠‌ٟ‬جت‌أْ‌‪٠‬ؤد‪ٙ٠‬ب‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س؟‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪‌ ....................................................................‬‬
‫‪ .2‬و‪١‬ف‌‪٠‬جت‌أْ‌رزؼبًِ‌ِغ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌أصٕبء‌أداء‌‪ٚ‬اججٗ؟‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪‌ ....................................................................‬‬
‫‪ .3‬ثشأ‪٠‬ه‌و‪١‬ف‌‪٠‬زؼبًِ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ِغ‌إٌبط‌أصٕبء‌أداء‌‪ٚ‬اججٗ؟‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪........................................................... .......................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪‌ ....................................................................‬‬
‫‪ .4‬ثشأ‪٠‬ه‌و‪١‬ف‌‪٠‬زؼبًِ‌إٌبط‌ِغ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ػٕذ‌أداء‌‪ٚ‬اججٗ؟‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪............................................................................... ...‬‬
‫‪‌ ....................................................................‬‬
‫‌‬

‫‪151‬‬
‫جلمهورية اليمنية‬
‫ا ‌‬

‫جاِؼح صٕؼاء‬
‫وٍ‪١‬ح ا‪٢‬داب ‪ٚ‬اٌؼٍ‪ َٛ‬االٔضأ‪١‬ح‬
‫لضُ ػٍُ إٌفش‬
‫سصاٌح ذحى‪ُ١‬‬
‫اصرث‪١‬اْ ٌالذجا٘اخ إٌفض‪١‬ح ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬ػ‪ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٞ‬‬
‫المحترـ‬ ‫األخ الدكتور‪/‬‬

‫السبلـ عميكـ ورحمة اهلل وبركاتو‪،‬‬

‫يقوـ الباحث ب إجراء بحث لنيؿ درجة الماجستير مف قسـ عمـ النفس بكمية اآلداب والعموـ‬
‫االنسانية‪ ،‬بعنواف‪ :‬اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات نحو رجؿ المرور وعبلقتيا بالوعي‬
‫المروري‪ ،‬وييدؼ البحث إلى معرفة طبيعة اإلتجاىات النفسية لدى سائقي المركبات ومعرفة نوع‬
‫اإلتجاىات ومستويات الوعي وعبلقة الوعي باإلتجاىات النفسية‪ ،‬وقد قاـ الباحث بإعداد استبياف‬
‫لبلتجاىات النفسية بمجاالتيا الثبلثة (المعرفية‪ ،‬السموكية‪ ،‬االنفعالية) ويتكوف مف ‪ 39‬فقرة‪ ،‬صمـ‬
‫بطريقة ليكرت تـ توزيعيا إلى ثبلثة محاور (محور االتجاه نحو رجؿ المرو‪ ،‬محور االتجاه نحو‬
‫قانوف المرور‪ ،‬محور االتجاه نحو مينة رجؿ المرور)‪ ،‬واستبياف لموعي المروري صمـ‬
‫باالختيارات المتعددة‪ ،‬يتكوف مف ‪ 41‬فقرة تـ توزيعيا إلى محاور (محور الوعي بقانوف المرور‪،‬‬
‫محور الوعي بقيادة المركبة‪ ،‬ومحور الوعي باستخداـ الطريؽ‪ ،‬ومحور الوعي بمينة المرور)‪،،،‬‬

‫فإف الب احث يرجو مف سيادتكـ التكرـ باالطبلع عمى بنود االستبياف إلبداء الرأي في مدى‬
‫صبلحيتيا وانتمائيا لممحاور وتعديؿ الفقرات التي تحتاج إلى تعديؿ‪ ،‬حيث يعتبر لرأيكـ أىمية‬
‫كبرى في إتماـ ىذا البحث‪.‬‬

‫ولكـ جزيؿ الشكر والتقدير‪،،،‬‬

‫اٌثاحس‪ِ /‬حّذ ػٍ‪ ٝ‬احّذ اٌزساػ‪ٟ‬‬

‫‪151‬‬
‫مالحل رقه (‪)2‬‬

‫اشتبٔاٌ اإلجتاٍات اليفصٔ٘ بصْرتُ األّلٔ٘‬


‫ِح‪ٛ‬س االذجاٖ ٔح‪ ٛ‬سجً اٌّش‪ٚ‬س‬
‫ِغ اٌّح‪ٛ‬س‬ ‫ِغ اٌّجاي‬
‫اٌّجاي‬ ‫اٌؼثاساخ‬ ‫َ‬
‫غ‪١‬ش صاٌح‬ ‫صاٌح‬ ‫غ‪١‬ش صاٌح‬ ‫صاٌح‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫أشب٘ذ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌‪٠‬ؼبًِ‌إٌبط‌ثبدزشاَ‬ ‫‪1‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫‌أشؼش‌ثبسر‪١‬بح‌إرا‌سأ‪٠‬ذ‌سجبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌ف‪‌ٟ‬اٌج‪ٛ‬الد‬ ‫‪2‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫ال‌‪٠‬زغبِخ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌إرا‌خبٌف‌اٌغبئك‌ثذ‪‌ْٚ‬لصذ‬ ‫‪3‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫أشؼش‌ثبالٔضػبط‌ػٕذِب‌أس‪‌ٜ‬سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌لبدِبً‌إٌ‪ٟ‬‬ ‫‪4‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫‌‪ٙ٠‬زُ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثّظ‪ٙ‬شٖ‌اٌخبسج‪ٟ‬‬ ‫‪5‬‬
‫صٍ‪ٛ‬و‪ٟ‬‬ ‫اعزط‪١‬غ‌اٌزفبُ٘‌ِغ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثغ‪ٌٛٙ‬خ‌‬ ‫‪6‬‬
‫صٍ‪ٛ‬و‪ٟ‬‬ ‫إرا‌سأ‪٠‬ذ‌دّالد‌ِش‪ٚ‬س‪٠‬خ‌فأٔ‪‌ٟ‬أ‪ٚ‬لف‌ِشوجز‪ٟ‬‬ ‫‪7‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫اشؼشاْ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬غزف‪١‬ذ‌ػٕذِب‌رمغ‌اٌذ‪ٛ‬ادس‬ ‫‪8‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫‪٠‬ؤشش‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ٌٍغ‪١‬بساد‌ثشىً‌ج‪١‬ذ‬ ‫‪9‬‬
‫صٍ‪ٛ‬و‪ٟ‬‬ ‫ارمجً‌دىُ‌‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬سو‪ٙٔٛ‬ال‪٠‬زذ‪١‬ض‌ٌغبئك‌ظذ‌آخش‬ ‫‪10‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫‪٠‬صٍخ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ث‪‌ٓ١‬االغشاف‌اٌّزٕبصػخ‌ثبٌذك‬ ‫‪11‬‬
‫صٍ‪ٛ‬و‪ٟ‬‬ ‫إرا‌لذِذ‌أ‪ٚ‬سال‪ٌ‌ٟ‬شجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌أرؼشض‌ٌالثزضاص‬ ‫‪12‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫‪٠‬زغبِخ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌إرا‌خبٌفذ‌د‪‌ْٚ‬لصذ‬ ‫‪13‬‬

‫اٌرؼذ‪٠‬الخ اٌّمرشحح‪:‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪‌ ...................................................................................‬‬

‫‪152‬‬
‫ِح‪ٛ‬س االذجاٖ ٔح‪ِٕٙ ٛ‬ح سجً اٌّش‪ٚ‬س‬
‫ِغ اٌّح‪ٛ‬س‬ ‫ِغ اٌّجاي‬
‫اٌّجاي‬ ‫اٌؼثاساخ‬ ‫َ‬
‫غ‪١‬ش صاٌح‬ ‫صاٌح‬ ‫غ‪١‬ش صاٌح‬ ‫صاٌح‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫‌أػزمذ‌أْ‌ٌّ‪ٕٙ‬خ‌اٌّش‪ٚ‬س‌د‪ٚ‬س‌ف‪‌ٟ‬اٌذذ‌ِٓ‌اٌذ‪ٛ‬ادس‬ ‫‪1‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫اٌ‪ٙ‬ذف‌ِٓ‌أػّبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌٘‪‌ٛ‬جّغ‌اٌغشاِبد‌ِٓ‌اٌّخبٌفبد‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫إْ‌‪ٚ‬ج‪ٛ‬د‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ٌ‪١‬ظ‌ِ‪‌ُٙ‬إرا‌ر‪ٛ‬فشد‌إشبساد‌اٌّش‪ٚ‬س‬ ‫‪3‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫اشؼش‌أْ‌أعبٌ‪١‬ت‌اٌّش‪ٚ‬س‌رؤد‪‌ٞ‬اٌ‪‌ٟ‬اسرىبة‌اٌّخبٌفبد‬ ‫‪4‬‬
‫أشؼش‌أْ‌رٕظ‪‌ُ١‬اٌغبئم‪‌ٓ١‬ثأٔفغ‪‌ُٙ‬ف‪‌ٟ‬اٌفشص‌أفعً‌ِٓ‌رٕظ‪‌ُ١‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫اٌّش‪ٚ‬س‬
‫‪5‬‬
‫صٍ‪ٛ‬و‪ٟ‬‬ ‫إرا‌رؼشظذ‌ٌذبدس‌أفعً‌اٌذً‌‪ٚ‬د‪٠‬بً‌د‪‌ْٚ‬اٌٍج‪ٛ‬ء‌ٌٍّش‪ٚ‬س‬ ‫‪6‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫أشؼش‌أْ‌جضاءاد‌اٌّش‪ٚ‬س‌٘‪‌ٟ‬إثزضاص‌ٌٍغبئم‪ٓ١‬‬ ‫‪7‬‬
‫أفعً‌أْ‌‪٠‬ذً‌اٌغبئم‪ِ‌ٓ١‬شبوٍ‪‌ُٙ‬ثأٔفغ‪‌ُٙ‬د‪‌ْٚ‬اٌٍج‪ٛ‬ء‌إٌ‪‌ٝ‬‬
‫صٍ‪ٛ‬و‪ٟ‬‬ ‫اٌّش‪ٚ‬س‬
‫‪8‬‬
‫صٍ‪ٛ‬و‪ٟ‬‬ ‫اظطش‌ٌٍز‪ٛ‬لف‌ػٓ‌اٌؼًّ‌ثغجت‌دّالد‌اٌّش‪ٚ‬س‌‬ ‫‪9‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫‌‪٠‬ذك‌ٌشجبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌إٌضاَ‌اٌغبئم‪‌ٓ١‬ثزذّ‪‌ً١‬اٌشوبة‬ ‫‪10‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫أْ‌ِ‪ٕٙ‬خ‌اٌّش‪ٚ‬س‌شبلخ‌‪ٌٚ‬زا‌‪٠‬جت‌ص‪٠‬بدح‌ِشرجبر‪ُٙ‬‬ ‫‪11‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫ِٓ‌ِ‪ٙ‬بَ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌دجض‌اٌغبئك‌اٌز‪‌ٞ‬ال‌‪٠‬ذًّ‌سخصخ‌ل‪١‬بدح‬ ‫‪12‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫أشؼش‌أْ‌ل‪١‬بَ‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثذجض‌اٌغ‪١‬بساد‌٘‪‌ٟ‬اثزضاص‌ٌٍغبئم‪ٓ١‬‬ ‫‪13‬‬

‫اٌرؼذ‪٠‬الخ اٌّمرشحح‪:‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪‌ ...................................................................................‬‬

‫‪153‬‬
154
‫ِح‪ٛ‬س االذجاٖ ٔح‪ ٛ‬لأ‪ ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‬
‫ِغ اٌّح‪ٛ‬س‬ ‫ِغ اٌّجاي‬
‫اٌّجاي‬ ‫اٌؼثاساخ‬ ‫َ‬
‫غ‪١‬ش صاٌح‬ ‫صاٌح‬ ‫غ‪١‬ش صاٌح‬ ‫صاٌح‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫أشؼش‌أْ‌لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‌٘‪‌ٛ‬ظذ‌اٌغبئك‬ ‫‪1‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫ٌ‪١‬ظ‌ٌذ‪ِ‌ٞ‬ؼٍ‪ِٛ‬بد‌وبف‪١‬خ‌ػٓ‌لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‬ ‫‪2‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫اشؼش‌أْ‌ػم‪ٛ‬ثبد‌لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‌لبع‪١‬خ‬ ‫‪3‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫أشؼش‌أْ‌سع‪‌َٛ‬اٌجضاءاد‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌّخبٌف‪ِٕ‌ٓ١‬بعجخ‌‬ ‫‪4‬‬
‫صٍ‪ٛ‬و‪ٟ‬‬ ‫ِٓ‌دم‪‌ٟ‬إٔضاي‌اٌشاوت‌اٌز‪٠‌ٞ‬ضػجٕ‪ٟ‬‬ ‫‪5‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫أػزمذ‌أْ‌اٌغبئم‪٠‌ٌُ‌ٓ١‬طٍؼ‪ٛ‬ا‌ػٍ‪‌ٝ‬لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‬ ‫‪6‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫أشؼش‌أْ‌اٌمبٔ‪٠‌‌ْٛ‬ذًّ‌اٌغبئك‌اٌّغئ‪١ٌٛ‬خ‌اٌىبٍِخ‬ ‫‪7‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫دغت‌ػٍّ‪‌ٟ‬لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‌غ‪١‬ش‌ِٕبعت‬ ‫‪8‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫أشؼش‌أْ‌االجشاءاد‌اٌمبٔ‪١ٔٛ‬خ‌ِع‪١‬ؼخ‌ٌٍ‪ٛ‬لذ‬ ‫‪9‬‬
‫صٍ‪ٛ‬و‪ٟ‬‬ ‫أفعً‌اٌذً‌اٌ‪ٛ‬د‪‌ٞ‬أصٕبء‌اٌذبس‌دز‪‌ٌٛٚ‌ٝ‬وبْ‌اٌمبٔ‪‌ْٛ‬ف‪‌ٟ‬صف‪ٟ‬‬ ‫‪10‬‬
‫إرا‌دصٍذ‌ػٍ‪ِ‌ٝ‬خبٌفخ‌أفعً‌رغ‪٠ٛ‬خ‌اٌّ‪ٛ‬لف‌ِغ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌‬
‫صٍ‪ٛ‬و‪ٟ‬‬ ‫د‪‌ْٚ‬اٌشج‪ٛ‬ع‌اٌ‪‌ٝ‬اٌمبٔ‪ْٛ‬‬
‫‪11‬‬
‫أفؼاٌ‪ٟ‬‬ ‫أشؼش‌أْ‌اٌىض‪١‬ش‌ِٓ‌اٌغبئم‪٠‌ٓ١‬ؼشف‪‌ْٛ‬لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‬ ‫‪12‬‬
‫ِؼشف‪ٟ‬‬ ‫أس‪‌ٜ‬اْ‌اٌمبٔ‪‌ْٛ‬ال‌‪٠‬طجك‌ػٍ‪‌ٝ‬جّ‪١‬غ‌اٌغبئم‪ٓ١‬‬ ‫‪13‬‬

‫اٌرؼذ‪٠‬الخ اٌّمرشحح‪:‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪‌ ...................................................................................‬‬

‫‪155‬‬
‫‌‬
‫‪ِ 02‬م‪١‬اس اٌ‪ٛ‬ػ‪ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٞ‬‬

‫ِذ‪ٛ‬س‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ٟ‬ثمبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‌‪ٚ‬ادثٗ‬

‫ِغ‌اٌّذ‪ٛ‬س ‌‬
‫اٌؼجبساد ‌‬ ‫َ‌‬
‫صبٌخ ‌ غ‪١‬ش‌صبٌخ ‌‬
‫ِا٘‪ ٟ‬اٌضشػح اٌمأ‪١ٔٛ‬ح خاسض اٌّذ‪ٕ٠‬ح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫أ‪‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌( ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌91-71‌ِٓ‌.‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ة‪‌ )‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌111=91‌ِٓ‌.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ط‪‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌( ‌‌‌‌‌‌‌‌131-111‌ِٓ‌.‬‬
‫د‪‌.‬أوضش‌ِٓ‌‪‌ ‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌131‬‬

‫اٌضشػح اٌمأ‪١ٔٛ‬ح داخً اح‪١‬اء اٌّذ‪ٕ٠‬ح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬


‫أ‪‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌( ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌61-41‌ِٓ‌.‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ة‪‌ )‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌81-61‌ِٓ‌‌.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ط‪‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌111-81‌ِٓ‌.‬‬
‫د‪‌111‌‌.‬فأوضش‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌ ‌‬

‫ػٍ‪ ٝ‬أ‪ ٞ‬تؼذ ‪٠‬جة اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ػٕذ االشاسج اٌض‪ٛ‬ئ‪١‬ح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫أ‪ِ ‌5‌.‬زش‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫ة‪ِ‌11.‬زش‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪3‬‬
‫ط‪ِ ‌15‌.‬زش‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫د‪ِ‌21‌.‬زش‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬

‫ِا٘‪ ٟ‬اٌّضافح اٌر‪٠ ٟ‬جة ذشو‪ٙ‬ا ت‪ ٓ١‬ص‪١‬اسذه ‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اٌض‪١‬اسج اٌر‪ ٟ‬أِاِه؟‬
‫(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫أ‪ِ ‌5‌.‬زش‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ة‪ِ‌11‌.‬زش‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬ ‫‪4‬‬
‫ط‪ِ ‌15‌.‬زش‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫د‪ِ‌21‌.‬زش‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌ ‌‬
‫‌‌‌‌ ‌‬

‫ئرا طٍة سجً اٌّش‪ٚ‬س سخصح اٌم‪١‬ادج أ‪ ٚ‬أ‪ٚ‬ساق اٌض‪١‬اسج ف‪ًٙ‬؟ (اخر‪١‬اس‬
‫‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫أ‪‌.‬رشؼش‌ثع‪١‬ك‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ة‪‌.‬رشؼش‌ٔذ‪‌ٖٛ‬ثبٌزمذ‪٠‬ش‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬ ‫‪5‬‬
‫ط‪‌.‬رغبٌٗ‌ٌّبرا‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫د‪‌.‬ال‌فشق‌ػٕذن‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌ ‌‬
‫‌‌‬

‫ً٘ ذش‪ ٜ‬أْ لأ‪ ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س ػٍ‪ ٝ‬دسجح ػاٌ‪١‬ح ِٓ اٌىفاءج ِٓ ح‪١‬س‪:‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪6‬‬
‫أ‪ 0‬حشوح اٌض‪١‬ش‌‌ ‌‬

‫‪156‬‬
‫‌‌‌‌‌‌أ‪ٔ‌.‬ؼُ‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‪‌. 2‬ال‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬
‫‌‌ ‌‬
‫ب‪ 0‬ذٕظ‪ ُ١‬اٌض‪١‬ش ‪ٚ‬فه االخرٕالاخ‌ ‌‬
‫‌‌‌‌‌‌أ‪ٔ‌.‬ؼُ‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‪‌. 2‬ال‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬
‫ض‪ٔ 0‬ظاَ اٌّخاٌفاخ‬
‫‌‌‌‌‌‌أ‪ٔ‌.‬ؼُ‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‪‌. 2‬ال‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬
‫٘ـ‪ 0‬ئجشاءاخ اصرخشاض ‪ٚ‬ذجذ‪٠‬ذ سخص اٌضائم‪ٚ ٓ١‬وش‪ٚ‬خ اٌّشوثاخ‌ ‌‬
‫‌‌‌‌‌‌أ‪ٔ‌.‬ؼُ‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‪‌. 2‬ال‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬

‫‪ٕ٠‬ص اٌمأ‪ ْٛ‬ػٍ‪ٚ ٝ‬ج‪ٛ‬ب اٌر‪ٛ‬لف ػٍ‪ ٝ‬اٌرماطؼاخ؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬


‫‪ -‬إرا‌وبْ‌‬ ‫)‬ ‫‪‌ -‬إرا‌وبْ‌ٕ٘بن‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‬
‫)‬ ‫ٕ٘بن‌خػ‌ِذذد‌ٌٍ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف‌‌‌‌‌(‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ -‬إرا‌وبٔذ‌‬ ‫)‬ ‫‪‌ -‬إرا‌وبْ‌ٕ٘بن‌خػ‌أ‪‌ٚ‬ثذ‪‌ْٚ‬خػ‌‌‌‌‌‌(‬ ‫‪7‬‬
‫)‬ ‫ٕ٘بن‌إشبساد‌ِش‪ٚ‬س‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‬

‫‪٠‬ش‪١‬ش اٌمأ‪ ْٛ‬ػٕذ سؤ‪٠‬ره الفراخ لف ذؼٕ‪ٟ‬؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬


‫‪‌-‬‬ ‫)‬ ‫‪ -‬رخف‪١‬ف‌اٌغشػخ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‬
‫)‬ ‫االٔزجبٖ‌‪ِٛٚ‬اصٍخ‌اٌغ‪١‬ش‌‌‌‌(‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪ -‬اٌز‪ٛ‬لف‌رّبِبً‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‬ ‫‪8‬‬
‫)‬ ‫اٌز‪ٛ‬لف‌ػٕذ‌اٌعش‪ٚ‬سح‌‌‌‌‌‌(‬
‫‌‬

‫‪٠‬حك ٌشجً اٌّش‪ٚ‬س ‪ٚ‬فك اٌمأ‪ ْٛ‬صحة اٌٍ‪ٛ‬حح ِٓ ػٍ‪ ٝ‬اٌض‪١‬اسج ف‪ٟ‬‬
‫حاٌح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌. -‬ػىظ‌اٌخػ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌‌-‬‬ ‫‪9‬‬
‫اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌشص‪١‬ف‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‪‌‌-‬اعزخذاَ‌اٌٍ‪ٛ‬دخ‌ثطش‪٠‬مخ‌ِخبٌفخ‌ٌٍمبٔ‪‌‌-‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌ْٛ‬إرا‌‬
‫لطغ‌اشبسح‌ِزؼّذاً‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬

‫ذخٍ‪ِ ٝ‬ضإ‪١ٌٚ‬ح اٌضائك ػٓ اٌّشوثح ذّاِاً ‪ٚ‬فك اٌمأ‪ْٛ‬؟ (اخر‪١‬اس‬


‫‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ ‌-‬ػٕذ‌ث‪١‬ؼ‪ٙ‬ب‌ٌٍّؼشض‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌-‬ػٕذ‌اعزالَ‌‬ ‫‪10‬‬
‫اٌ ّبٌه‌اٌجذ‪٠‬ذ‌ٌٍّشوجخ‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‪ ‌-‬ػٕذ‌رغج‪ٍٙ١‬ب‌ف‪‌ٟ‬إداسح‌اٌّش‪ٚ‬س‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌‌-‬ػٕذ‌‬
‫لشض‌اٌضّٓ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬

‫اٌّ‪ٍٙ‬ح اٌر‪ ٟ‬ذضّح ٌٍّاٌه اٌجذ‪٠‬ذ تٕمً ٍِى‪١‬ح اٌض‪١‬اسج ٌٍّش‪ٚ‬س ذحذد؟‬
‫(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪11‬‬
‫‪‌.-‬اعج‪ٛ‬ع‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‪‌‌-‬خّغخ‌ػشش‌‪‌ )‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌َٛ٠‬‬
‫‪‌-‬ش‪ٙ‬ــش‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‪ ‌-‬ش‪ٙ‬ش‪‌ )‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ٓ٠‬‬

‫‪157‬‬
‫اٌرؼذ‪٠‬الخ اٌّمرشحح‪:‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬

‫‪158‬‬
‫ِذ‪ٛ‬س‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ٟ‬ثبٌّشوجخ‌‪ٚ‬ل‪١‬بدر‪ٙ‬ب‬
‫ِغ‌اٌّذ‪ٛ‬س ‌‬
‫اٌؼجبساد ‌‬ ‫َ‌‬
‫غ‪١‬ش‌صبٌخ ‌‬ ‫صبٌخ ‌‬
‫ِا ‪٠‬جة اٌم‪١‬اَ تٗ ػٕذ سو‪ٛ‬ب اٌّشوثح؟‬
‫‪‌. 1‬سثػ‌اٌذضاَ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‪‌. 2‌،‬رشغ‪‌ً١‬اٌّشوجخ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‌‬ ‫‪1‬‬
‫‪‌. 3‬االعزّبع‌ٌص‪ٛ‬د‌اٌّى‪ٕ١‬خ‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‪ِ‌.4‌‌،‬الدظخ‌إشبسح‌اٌض‪٠‬ذ‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬

‫ِا ‪٠‬جة ػٍّٗ ػٕذ حذ‪ٚ‬ز خًٍ ِفاجئ ف‪ ٟ‬اٌفشاًِ؟‬


‫‪‌‌.1‬اٌز‪ٛ‬لف‌ف‪ٛ‬ساً‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‪‌‌.2‌‌‌‌‌‌‌‌،‬رٍضَ‌اٌخػ‌األ‪‌ )‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌ّٓ٠‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪2‬‬
‫‌‌‬
‫‪‌. 3‬رٕمً‌اٌّشوجخ‌إٌ‪ّٔ‌ٝ‬شٖ‌صم‪ٍ١‬خ‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‪‌.4‌‌،‬رغزخذَ‌اٌ‪ٙ‬بٔذ‌ثش‪٠‬ه‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬

‫اٌم‪١‬ادج؟ ‌‬ ‫ِا ‪٠‬جة ػٍّٗ ػٕذ أفجاس أحذ االطاساخ أشٕاء‬


‫‪. 1‬رز‪ٛ‬لف‌ِىبٔه‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌.2‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌،‬رٕمً‌إٌ‪ّٔ‌ٝ‬شٖ‌صم‪ٍ١‬خ‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪3‬‬
‫‌‬
‫‪‌. 3‬رغّه‌ثش‪٠‬ه‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌.4‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌،‬رغزخذَ‌اٌ‪ٙ‬بٔذ‌ثش‪٠‬ه‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬

‫ِٓ اصثاب اسذفاع حشاسج اٌّشوثح؟‬


‫‪. 1‬رؼشظ‪ٙ‬ب‌ٌٍشّظ‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‪‌.2‌‌‌‌،‬رشاوُ‌اٌغجبس‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌّذشن‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪4‬‬
‫‌‬
‫‪‌. 3‬اٌغ‪١‬ش‌ثغشػخ‌ػبٌ‪١‬خ‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‪‌.4‌‌‌‌،‬اٌغ‪١‬ش‌ف‪‌ٟ‬خػ‌ِضددُ‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬

‫ِا٘‪ ٟ‬اٌّضاحح اٌر‪٠ ٟ‬جة ذشو‪ٙ‬ا ت‪ٕ١‬ه ‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اٌض‪١‬اسج اٌر‪ ٟ‬اِاِه؟‬
‫‪‌.-‬خّغخ‌اِزبس‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‪‌-‌‌‌‌‌‌،‬ػششح‌اِزبس‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪5‬‬
‫‪ ‌-‬ػشش‪ِ‌ْٚ‬زش‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‪‌-‌‌‌‌‌‌،‬خّغخ‌ػشش‌ِزش‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬

‫ً٘ ذفحص اٌّشوثح وً؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬


‫‪‌.-‬صالصخ‌أش‪ٙ‬ش‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‪‌‌-‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌،‬عزخ‌اش‪ٙ‬ش‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪6‬‬
‫‪‌-‬عٕخ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‪ ‌‌-‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌،‬عٕز‪‌ )‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ٓ١‬‬
‫‌‬

‫ً٘ ذرفمذ اٌّشوثح لثً اٌم‪١‬ادج؟‬


‫‌‌‌‌‪‌.-‬دائّبً‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌‌‌-‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌،‬أد‪١‬بٔب‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪7‬‬
‫‪ ‌-‬ػٕذ‌اٌذبجخ‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌‌‌-‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌،‬وً‌ش‪ٙ‬ش‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬

‫‪159‬‬
‫ً٘ ذم‪ َٛ‬ترغ‪١١‬ش ئطاساخ ِشوثره؟‬
‫‪‌.-‬ػٕذ‌رٍف‪ٙ‬ب‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌‌-‌‌‌‌‌‌‌‌،‬عٕٗ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‌‬ ‫‪8‬‬
‫‪ ‌-‬عٕز‪‌‌-‌‌‌‌‌‌‌‌،‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ٓ١‬صالصخ‌عٕ‪ٛ‬اد‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬

‫‪ٚ‬اجثاخ اٌضائك لثً سو‪ٛ‬ب اٌّشوثح؟‬


‫‪‌.-‬إٌمبء‌ٔظشح‌د‪ٛ‬ي‌اٌّشوجخ‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‪ِ‌-‌‌‌‌،‬غخ‌اٌّشوجخ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪9‬‬
‫‪ ‌-‬إخشاط‌ِفزبح‌اٌّشوجخ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‪‌-‌‌‌،‬اٌمبء‌ٔظشح‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌشبسع‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬

‫ئرا سأ‪٠‬د حادز ِش‪ٚ‬س‪ ٞ‬أِاِه ً٘؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬


‫أ‪‌.‬رفغخ‌اٌّجب ي‌ٌغ‪١‬بسح‌االعؼبف‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌ة‪‌.‬رغؼف‌اٌّصبث‪‌ )‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ٓ١‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪10‬‬
‫ط‪‌.‬رز٘ت‌د‪‌ْٚ‬رذخً‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌د‪‌‌‌.‬رمف‌‪ٚ‬رشب٘ذ‌اٌذبدس‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‌‬

‫ً٘ ذؼرمذ أٔٗ ِٓ اٌضش‪ٚ‬س‪ ٞ‬ستظ حزاَ االِاْ؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‪‌‌-‬ف‪‌ٟ‬خبسط‌اٌّذ‪ٕ٠‬خ‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‪ ‌-‬داخً‌اٌّذ‪ٕ٠‬خ‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪11‬‬
‫‪‌‌-‬دائّــبً‪‌‌-‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌.‬ال‌أػٍُ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬

‫ً٘ اصرخذاَ اٌ‪ٙ‬اذف اٌج‪ٛ‬اي أشٕاء اٌم‪١‬ادج ‪٠‬ضثة اٌح‪ٛ‬ادز؟‬


‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪12‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‪ٔ‌-‬ؼُ‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‪‌.-‬ال‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‬

‫اٌرؼذ‪٠‬الخ اٌّمرشحح‪:‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬

‫‪161‬‬
‫ِذ‪ٛ‬س‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ٟ‬ثبٌغالِخ‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌطش‪٠‬ك‬
‫ِغ‌اٌّذ‪ٛ‬س ‌‬
‫غ‪١‬ش‌‬ ‫اٌؼجبساد ‌‬ ‫َ‌‬
‫صبٌخ ‌‬
‫صبٌخ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫اٌغبئك‌٘‪‌ٛ‬اٌّصذس‌اٌشئ‪١‬غ‪ٌٍ‌ٟ‬ذ‪ٛ‬ادس ‌‬ ‫‪1‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌصذخ‌اٌغبئك‌د‪ٚ‬س‌ف‪‌ٟ‬اٌذ‪ٛ‬ادس‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ ‌‬ ‫‪2‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪٠‬ذذس‌االٔضالق‌ف‪‌ٟ‬اٌطش‪٠‬ك‌ثغجت‌أزمبي‌ِٓ‌عشػخ‌ػبٌ‪١‬خ‌إٌ‪‌ٝ‬عشػخ‌ألً ‌‬ ‫‪3‬‬
‫ٌىً اٌّشوثاخ تمغ ػّ‪١‬اء ذحجة اٌشؤ‪٠‬ا ػٍ‪ ٝ‬اٌطش‪٠‬ك؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رمغ‌ف‪ِ‌ٟ‬ؤخشح‌اٌّشوجخ‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‪‌‌-‌‌،‬رمغ‌ف‪ِ‌ٟ‬مذِخ‌اٌّشوجخ‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌ ‌‬ ‫‪4‬‬
‫‌‪‌-‬رمغ‌ف‪‌ٟ‬أسوبْ‌اٌّشوجخ‌األ‪ٚ‌ّٓ٠‬األ‪٠‬غش‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‬
‫ػٕذِا ذش‪٠‬ذ ذشغ‪ ً١‬اشاساخ اٌّشوثح اٌض‪ٛ‬ئ‪١‬ح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ) ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رشغٍ‪ٙ‬ب‌لجً‌‪ِ‌61‬زش‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‪‌-‌‌‌،‬رشغٍ‪ٙ‬ب‌لجً‌‪ِ‌91‬زش‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌ ‌‬ ‫‪5‬‬
‫‪‌-‬لجً‌‪ِ ‌151‬زش‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‪‌-‌‌‌،‬ال‌أػٍُ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫تضثة؟ ‌‬ ‫أزالق اٌّشوثح ػٍ‪ ٝ‬اٌطش‪٠‬ك ‪٠‬حذز‬
‫)‬ ‫اٌعغػ‌اٌغش‪٠‬غ‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌفشاًِ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‬ ‫‪-‬‬
‫)‬ ‫االٔزمبي‌ِٓ‌عشػخ‌ػبٌ‪١‬خ‌إٌ‪‌ٝ‬عشػخ‌الً‌‌ (‬ ‫‪-‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫)‬ ‫لطشاد‌اٌّطش‌اٌمٍ‪ٍ١‬خ‌ِغ‌اٌض‪ٔٛ٠‬ذ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‬ ‫‪-‬‬
‫‪6‬‬
‫)‬ ‫٘ج‪ٛ‬ة‌س‪٠‬خ‌‪ٚ‬أذشاف‌غف‪١‬ف‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‬ ‫‪-‬‬
‫) ‌‌‌‬ ‫وً‌ِب‌عجك‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‬ ‫‪-‬‬
‫ػ‪ٛ‬اًِ ذشر‪١‬د االٔرثاٖ اشٕاء ل‪١‬ادج اٌّشوثح تضثة؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ) ‌‬
‫‪‌.-‬اعزخذاَ‌اٌ‪ٙ‬برف‌إٌمبي‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌-‬اعزخذاَ‌اٌشاد‪‌ )‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌ٛ٠‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬اٌّذبدصبد‌ِغ‌اٌشاوج‪‌-‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌ٓ١‬دشوخ‌االغفبي‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫‪7‬‬
‫‪‌-‬لشاءح‌اٌٍ‪ٛ‬دبد‌اٌزجبس‪٠‬خ‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌ ‌‬
‫ذحذز اٌىص‪١‬ش ِٓ االصاتاخ ػٍ‪ ٝ‬صشػح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌61‌‌‌.-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‪‌111‌-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬ ‫‪8‬‬
‫‪‌121‌.‌-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‌‪‌151‌-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫حك اٌّش‪ٚ‬س ف‪ ٟ‬اٌرماطؼاخ ‪٠‬ى‪ْٛ‬؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ٌٍّ‌.-‬شوجخ‌اٌز‪‌ٟ‬ف‪‌ٟ‬اٌزمبغغ‌اال‪٠‬غش(‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‪ٌٍّ‌-‬شوجخ‌اٌز‪‌ٟ‬ف‪‌ٟ‬اٌزمبغغ‌األ‪‌ )‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌ّٓ٠‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ٌٍّ‌-‬شوجخ‌اٌز‪‌ٟ‬رصً‌أ‪ٚ‬الً‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‪ٌٍّ‌-‬شوجخ‌ف‪‌ٟ‬اٌشبسع‌اٌّمبثً‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬
‫ػٕذ الرشاته ِٓ ذماطغ؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬ر‪ٙ‬ذا‌اٌغشػخ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‪‌-‬رغ‪١‬ش‌ف‪‌ٟ‬ارجب٘ه‌و‪ٔٛ‬ه‌‪ٚ‬صٍذ‌ا‪ٚ‬الً‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬ ‫‪10‬‬
‫‪‌-‬رز‪ٛ‬لف‌رّبِبً‌صُ‌ر‪ٛ‬اصً‌اٌغ‪١‬ش‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌)‌‌‌‌‌‪ ‌-‬ال‌أػٍُ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌) ‌‬

‫اٌرؼذ‪٠‬الخ اٌّمرشحح‪:‬‬

‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪................................................................................... ..........‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬

‫‪161‬‬
‫ِذ‪ٛ‬س‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ٟ‬ثبّ٘‪١‬خ‌اٌّش‪ٚ‬س‬

‫ِغ‌اٌّذ‪ٛ‬س ‌‬
‫اٌؼجبساد ‌‬ ‫َ‌‬
‫صبٌخ ‌ غ‪١‬ش‌صبٌخ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌشجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌د‪ٚ‬س‌فبػً‌ف‪‌ٟ‬اٌذذ‌ِٓ‌اٌذ‪ٛ‬ادس‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ‬ ‫‪1‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ِٓ‌ِ‪ٙ‬بَ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌دجض‌اٌّشوجبد‌اٌز‪‌ٟ‬ثذ‪‌ْٚ‬سخصخ‬ ‫‪2‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌٍّش‪ٚ‬س‌اٌذك‌ثّؼشفخ‌اعُ‌اٌغبئك‬ ‫‪3‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫رؼٍ‪ّ١‬بد‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ٌ‪ٙ‬ب‌األ‪٠ٌٛٚ‬خ‌ػٍ‪‌ٝ‬إشبساد‌اٌّش‪ٚ‬س‬ ‫‪4‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ِٓ‌ِ‪ٙ‬بَ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ظجػ‌اٌغبئك‌اٌز‪ّ٠‌ٞ‬زٕغ‌ػٓ‌دًّ‌أدذ‌اٌشوبة‬ ‫‪5‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ارجٕت‌اٌٍج‪ٛ‬ء‌إٌ‪‌ٝ‬اٌّش‪ٚ‬س‌إرا‌دصً‌ٌ‪‌ٟ‬دبدس‌‪ٚ‬أفعً‌اٌذً‌اٌ‪ٛ‬د‪‌ ٞ‬‬ ‫‪6‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌ‪١‬ظ‌ِٓ‌‪ٚ‬اججبد‌اٌّش‪ٚ‬س‌إغالق‌اٌطش‪٠‬ك‬ ‫‪7‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪٠‬ج‪ٛ‬ص‌ٌشجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌رذذ‪٠‬ذ‌ٔ‪ٛ‬ع‌اٌّشوجبد‌اٌز‪٠‌ٟ‬غّخ‌ٌ‪ٙ‬ب‌ثبٌغ‪١‬ش‬ ‫‪8‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫أس‪‌ٜ‬اْ‌رىض‪١‬ف‌سجبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌‪٠‬غ‪‌ُٙ‬ف‪‌ٟ‬رغ‪‌ً١ٙ‬اٌذشوخ ‌‬ ‫‪9‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫الزشح‌رذس‪٠‬ت‌سجبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌؼاللبد‌اٌؼبِخ ‌‬ ‫‪10‬‬

‫اٌرؼذ‪٠‬الخ اٌّمرشحح‪:‬‬

‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................‬‬

‫‪162‬‬
‫ملحل رقه (‪)3‬‬

‫أمسا‪ ٛ‬الصادٗ احملهنني‬

‫مهاٌ العنل‬ ‫التخصص‬ ‫االشه‬ ‫و‬

‫دامع٘ صيعا‪ – ٛ‬نلٔ٘ اآلداب‬ ‫عله اليفض‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬ميريٗ دامــل‬ ‫‪1‬‬

‫تٔلٔنً– أقنار صياعٔ٘‬ ‫مَيدط اتصاالت اقنار صياعٔ٘‬ ‫د‪ .‬عبداهلل طْاف‬ ‫‪2‬‬

‫نلٔ٘ الرتبٔ٘ الرٓاضٔ٘‬ ‫حبح العلنٕ‬ ‫د‪ .‬رضْاٌ علٕ امساعٔل‬ ‫‪3‬‬

‫نلٔ٘ اآلداب‬ ‫عله ادتناع‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬عفاف احلٔنٕ‬ ‫‪4‬‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبداحلهٔه‬
‫عنٔد نلٔ٘ اآلداب‬ ‫تربٔ٘ اشالمٔ٘‬ ‫‪5‬‬
‫الصرّرٖ‬

‫نلٔ٘ الرتبٔ٘ الرٓاضٔ٘‬ ‫عله اليفض‬ ‫د‪ .‬فؤاد العْدٖ‬ ‫‪6‬‬

‫نلٔ٘ الرتبٔ٘ الرٓاضٔ٘‬ ‫عله التعرٓح‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬ذلند اخلْالىٕ‬ ‫‪7‬‬

‫نلٔ٘ اآلداب‬ ‫مهتبات‬ ‫د‪ .‬خالد عتٔل‬ ‫‪8‬‬

‫نلٔ٘ اآلداب‬ ‫رلطْطات‬ ‫د‪ .‬علٕ العلناىٕ‬ ‫‪9‬‬

‫نلٔ٘ الرتبٔ٘‬ ‫مبادئ إدارٗ‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬حصني صاحل دعٔه‬ ‫‪19‬‬

‫نلٔ٘ الرتبٔ٘‬ ‫فٔصْلْدٔا‬ ‫د‪ .‬زلٔب صاحل دعٔه‬ ‫‪11‬‬

‫نلٔ٘ التذارٗ ّاالقتصاد‬ ‫علْو شٔاشٔ٘‬ ‫‪ 12‬د‪ .‬امحد عبداهلل الصْيف‬

‫ّزارٗ الداخلٔ٘‬ ‫ىظه معلْمات‬ ‫العنٔد‪ٍ /‬اظه بصباط‬ ‫‪13‬‬

‫‪163‬‬
‫ملحل رقه (‪)4‬‬

‫اشتبٔاٌ اإلجتاٍات اليفصٔ٘ املْدَ٘ للعٔي٘ التذرٓبٔ٘‬

‫اٌّحرـــــشَ‬ ‫أخـــــ‪ ٟ‬اٌضائـــــــك‪/‬‬

‫‪٠‬م‪‌َٛ‬اٌجبدش‌ِٓ‌جبِؼخ‌صٕؼبء‌ثئجشاء‌ثذش‌ػٍّ‪‌ً١ٌٕ‌ٟ‬دسجخ‌اٌّبجغز‪١‬ش‌ِٓ‌لغُ‌ػٍُ‌إٌفظ‪‌ِٓ‌،‬‬
‫وٍ‪١‬خ ‌ا‪٢‬داة ‌‪ٚ‬اٌؼٍ‪‌ َٛ‬االٔغبٔ‪١‬خ‪‌ ،‬ثؼٕ‪ٛ‬اْ‪ :‬اإلرجب٘بد ‌إٌفغ‪١‬خ ‌ٌذ‪‌ ٜ‬عبئم‪‌ ٟ‬اٌّشوجبد ‌ٔذ‪‌ ٛ‬سجً‌‬
‫اٌّش‪ٚ‬س‌‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب‌ثبٌ‪ٛ‬ػ‪‌ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٙ٠ٚ‌،ٞ‬ذف‌اٌجذش‌إٌ‪‌ٝ‬اٌزؼشف‌الرجب٘بد‌عبئم‪‌ٟ‬اٌّشوجبد‌ٔذ‪‌ٛ‬‬
‫سجً ‌اٌّش‪ٚ‬س ‌‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب ‌ثبٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ِٚ‌ ،ٞ‬ؼشفخ ‌ِغز‪٠ٛ‬بد ‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٚ‌ ٞ‬رٌه ‌ثبعزخذاَ‌‬
‫اعزج‪١‬بْ ‌اإلرجب٘بد ‌إٌفغ‪١‬خ‪ٚ‌ ،‬اعزج‪١‬بْ ‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٌ.ٞ‬ـــــــــزا‪ٔ:‬شج‪ِٕ‌ ٛ‬ىُ ‌اٌزؼب‪‌ ْٚ‬لذس‌‬
‫اٌّغزطبع‌إلٔجبح‌٘زا‌اٌجذش‌ثبإلجبثخ‌ثصذق‌ػٍ‪‌ٝ‬جّ‪١‬غ‌االعئٍخ‌ػٍّب ً ‌أْ‌إجبثزىُ‌عزى‪‌ْٛ‬عش‪٠‬خ‌‬
‫‪ٌٚ‬غشض‌اٌجذش‌اٌؼٍّ‪‌ٟ‬فمػ‪ٚ .‬ال‌‪٠‬طٍغ‌ػٍ‪ٙ١‬ب‌ادذ‌ع‪‌ٜٛ‬اٌجبدش‪ٌٚ،‬ىُ‌جض‪‌ً٠‬اٌشىش‌‪ٚ‬اٌزمذ‪٠‬ش‪،،،،،‬‬

‫اٌثاحس‪ِ /‬حّذ ػٍ‪ ٝ‬احّذ اٌزساػ‪ٟ‬‬

‫اٌرؼٍ‪ّ١‬ــــاخ‬
‫) ف‪ِ‌ٟ‬شثغ‌اٌّغز‪‌ٜٛ‬اٌزؼٍ‪.ّٟ١‬‬ ‫اوزت‌ػّشن‌داخً‌اٌّشثغ‪‌،‬صُ‌ظغ‌اشبسح‌(‬

‫اٌؼّش‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫إعدادي‬ ‫ابتدائي‬ ‫اٌّضر‪ ٜٛ‬اٌرؼٍ‪ّٟ١‬‬


‫ف‪ّ١‬ب‌‪ِ‌ٍٟ٠‬جّ‪ٛ‬ػخ‌ِٓ‌اٌؼجبساد‌اٌز‪‌ٟ‬رؼجش‌ػٓ‌االرجبٖ‪ٔ‌،‬شج‪ِٕ‌ٛ‬ىُ‌أْ‌رمشأ‌وً‌ػجبسح‌‪ٚ‬رف‪ّٙٙ‬ب‌ج‪١‬ذاً‌‪ٚ‬رعغ‌ػالِخ‌أِبَ‌‬
‫اٌخ‪١‬بساد‌إٌّبعجخ‪‌،‬ػٍّبً‌أٔٗ‌ال‌ر‪ٛ‬جذ‌إجبثخ‌صذ‪١‬ذخ‌أ‪‌ٚ‬خبغئخ‪‌،‬إّٔب‌االجبثخ‌رؼجش‌ػٓ‌سأ‪٠‬ه‌اٌشخص‪‌ٟ‬وّب‌ف‪‌ٟ‬اٌّضبي‌اٌزبٌ‪:ٟ‬‬

‫غ‪١‬ش‌ِ‪ٛ‬افك‬ ‫ِذب‪٠‬ذ‬ ‫ِ‪ٛ‬افك‬ ‫اٌؼجبسح‬ ‫َ‬

‫أشب٘ذ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌‌‪٠‬ؼبًِ‌إٌبط‌ثبدزشاَ‬ ‫‪1‬‬

‫اعزط‪١‬غ‌اٌزفبُ٘‌ِغ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثغ‪ٌٛٙ‬خ‬ ‫‪2‬‬

‫‪164‬‬
‫غري‬
‫ذلآد‬ ‫مْافل‬ ‫الفكرٗ‬ ‫و‬
‫مْافل‬
‫أشاىد رجؿ المرور يعامؿ الناس باحتراـ‬ ‫‪1‬‬
‫ال أشعر بارتياح إذا رأيت رجاؿ المرور في الجوالت‬ ‫‪2‬‬
‫أشعر باالنزعاج عندما أرى رجؿ المرور قادماً نحوي‬ ‫‪3‬‬
‫ال ييتـ رجؿ المرور بمظيره الخارجي‬ ‫‪4‬‬
‫أستطيع التفاىـ مع رجؿ المرور بسيولة‬ ‫‪5‬‬
‫إذا رأيت حمبلت مرورية فأني أوقؼ مركبتي‬ ‫‪6‬‬
‫يستفيد رجؿ المرور عندما تقع الحوادث‬ ‫‪7‬‬
‫يؤشر رجؿ المرور لمسائقيف بشكؿ جيد‬ ‫‪8‬‬
‫أتقبؿ حكـ رجؿ المرور كونو ال يتحيز لسائؽ ضد آخر‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 10‬يصمح رجؿ المرور بيف االطراؼ المتنازعة بالحؽ‬
‫‪ 11‬إذا قدمت أوراقي لرجؿ المرور ال أتعرض لبلبتزاز‬
‫‪ 12‬يتسامح رجؿ المرور إذا خالفت دوف قصد‬
‫‪ 13‬ليس لمينة المرور دور في الحد مف الحوادث‬
‫‪ 14‬اليدؼ مف أعماؿ المرور ىو جمع الغرامات مف المخالفات‪.‬‬
‫‪ 15‬إف وجود رجؿ المرور ليس ميـ إذا توفرت إشارات المرور‬
‫‪ 16‬أرى أف أساليب المرور لـ تحد مف المخالفات‬
‫‪ 17‬أشعر أف تنظيـ السائقيف بأنفسيـ في الفرز أفضؿ مف تنظيـ المرور‬
‫‪ 18‬إذا تعرضت لحادث أفضؿ الحؿ ودي ًا دوف المجوء لممرور‬
‫‪ 19‬أفضؿ أف يحؿ السائقيف مشاكميـ بأنفسيـ دوف المجوء إلى المرور‬
‫‪ 20‬أضطر لمتوقيؼ مركبتي عف العمؿ بسبب حمبلت المرور‬
‫‪ 21‬ال يحؽ لرجاؿ المرور إلزاـ السائقيف بتحميؿ الركاب‬
‫‪ 22‬أف مينة المرور شاقة ولذا يجب زيادة مرتباتيـ‬
‫‪ 23‬أرى أف القانوف ال يطبؽ عمى جميع السائقيف‬
‫‪ 24‬أف قياـ المرور بحجز السيارات ىي ابتزاز لمسائقيف‬
‫‪ 25‬أشعر أف قانوف المرور ىو ضد السائؽ‬
‫‪ 26‬ليس لدي معمومات كافية عف قانوف المرور‬

‫‪165‬‬
‫غري‬
‫ذلآد‬ ‫مْافل‬ ‫الفكرٗ‬ ‫و‬
‫مْافل‬
‫‪ 27‬أرى أف عقوبات قانوف المرور قاسية‬
‫‪ 28‬أجد أف رسوـ الجزاءات عمى المخالفيف مرتفعة‬
‫‪ 29‬ليس مف حقي إنزاؿ الراكب الذي يزعجني‬
‫‪ 30‬أعتقد أف السائقيف لـ يطمعوا عمى قانوف المرور‬
‫‪ 31‬أشعر أف القانوف ال يحمؿ السائؽ المسئولية الكاممة‬
‫‪ 32‬حسب عممي قانوف المرور غير مناسب‬
‫‪ 33‬أفضؿ الحؿ الودي أثناء الحادث حتى ولو كاف القانوف في صفي‬
‫‪ 34‬أرى أف الكثير مف السائقيف ال يعرفوف قانوف المرور‬
‫‪ 35‬ليس مف مياـ رجؿ المرور حجز السائؽ الذي ال يحمؿ رخصة قيادة‬
‫‌‬

‫‪166‬‬
‫ملحل رقه (‪)5‬‬

‫مكٔاط اإلجتاٍات اليفصٔ٘ بصْرتُ اليَا‪ٜ٘ٔ‬‬

‫اٌّحرـــــشَ‬ ‫أخـــــ‪ ٟ‬اٌضائـــــــك‪/‬‬

‫‪٠‬م‪‌َٛ‬اٌجبدش‌ِٓ‌جبِؼخ‌صٕؼبء‌ثئجشاء‌ثذش‌ػٍّ‪‌ً١ٌٕ‌ٟ‬دسجخ‌اٌّبجغز‪١‬ش‌ِٓ‌لغُ‌ػٍُ‌إٌفظ‪‌ِٓ‌،‬‬
‫وٍ‪١‬خ ‌ا‪٢‬داة ‌‪ٚ‬اٌؼٍ‪‌ َٛ‬االٔغبٔ‪١‬خ‪‌ ،‬ثؼٕ‪ٛ‬اْ‪ :‬اإلرجب٘بد ‌إٌفغ‪١‬خ ‌ٌذ‪‌ ٜ‬عبئم‪‌ ٟ‬اٌّشوجبد ‌ٔذ‪‌ ٛ‬سجً‌‬
‫اٌّش‪ٚ‬س‌‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب‌ثبٌ‪ٛ‬ػ‪‌ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٙ٠ٚ‌،ٞ‬ذف‌اٌجذش‌إٌ‪‌ٝ‬اٌزؼشف‌الرجب٘بد‌عبئم‪‌ٟ‬اٌّشوجبد‌ٔذ‪‌ٛ‬‬
‫سجً ‌اٌّش‪ٚ‬س ‌‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب ‌ثبٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ِٚ‌ ،ٞ‬ؼشفخ ‌ِغز‪٠ٛ‬بد ‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٚ‌ ٞ‬رٌه ‌ثبعزخذاَ‌‬
‫اعزج‪١‬بْ ‌اإلرجب٘بد ‌إٌفغ‪١‬خ‪ٚ‌ ،‬اعزج‪١‬بْ ‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٌ.ٞ‬ـــــــــزا‪ٔ:‬شج‪ِٕ‌ ٛ‬ىُ ‌اٌزؼب‪‌ ْٚ‬لذس‌‬
‫اٌّغزطبع‌إلٔجبح‌٘زا‌اٌجذش‌ثبإلجبثخ‌ثصذق‌ػٍ‪‌ٝ‬جّ‪١‬غ‌االعئٍخ‌ػٍّب ً ‌أْ‌إجبثزىُ‌عزى‪‌ْٛ‬عش‪٠‬خ‌‬
‫‪ٌٚ‬غشض‌اٌجذش‌اٌؼٍّ‪‌ٟ‬فمػ‪ٚ .‬ال‌‪٠‬طٍغ‌ػٍ‪ٙ١‬ب‌ادذ‌ع‪‌ٜٛ‬اٌجبدش‪ٌٚ،‬ىُ‌جض‪‌ً٠‬اٌشىش‌‪ٚ‬اٌزمذ‪٠‬ش‪،،،،،‬‬

‫اٌثاحس‪ِ /‬حّذ ػٍ‪ ٝ‬احّذ اٌزساػ‪ٟ‬‬

‫اٌرؼٍ‪ّ١‬ــــاخ‬
‫) ف‪ِ‌ٟ‬شثغ‌اٌّغز‪‌ٜٛ‬اٌزؼٍ‪.ّٟ١‬‬ ‫اوزت‌ػّشن‌داخً‌اٌّشثغ‪‌،‬صُ‌ظغ‌اشبسح‌(‬

‫اٌؼّش‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫إعدادي‬ ‫ابتدائي‬ ‫اٌّضر‪ ٜٛ‬اٌرؼٍ‪ّٟ١‬‬


‫ف‪ّ١‬ب‌‪ِ‌ٍٟ٠‬جّ‪ٛ‬ػخ‌ِٓ‌اٌؼجبساد‌اٌز‪‌ٟ‬رؼجش‌ػٓ‌االرجبٖ‪ٔ‌،‬شج‪ِٕ‌ٛ‬ىُ‌أْ‌رمشأ‌وً‌ػجبسح‌‪ٚ‬رف‪ّٙٙ‬ب‌ج‪١‬ذاً‌‪ٚ‬رعغ‌ػالِخ‌أِبَ‌‬
‫اٌخ‪١‬بساد‌إٌّبعجخ‪‌،‬ػٍّبً‌أٔٗ‌ال‌ر‪ٛ‬جذ‌إجبثخ‌صذ‪١‬ذخ‌أ‪‌ٚ‬خبغئخ‪‌،‬إّٔب‌االجبثخ‌رؼجش‌ػٓ‌سأ‪٠‬ه‌اٌشخص‪‌ٟ‬وّب‌ف‪‌ٟ‬اٌّضبي‌اٌزبٌ‪:ٟ‬‬

‫غ‪١‬ش‌ِ‪ٛ‬افك‬ ‫ِذب‪٠‬ذ‬ ‫ِ‪ٛ‬افك‬ ‫اٌؼجبسح‬ ‫َ‬

‫أشب٘ذ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌‌‪٠‬ؼبًِ‌إٌبط‌ثبدزشاَ‬ ‫‪1‬‬

‫اعزط‪١‬غ‌اٌزفبُ٘‌ِغ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثغ‪ٌٛٙ‬خ‬ ‫‪2‬‬

‫‪167‬‬
‫غري مْافل‬ ‫ذلآد‬ ‫مْافل‬ ‫الفكرٗ‬ ‫و‬
‫أشب٘ذ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌‪٠‬ؼبًِ‌إٌبط‌ثبدزشاَ‬ ‫‪-1‬‬
‫ال‌أشؼش‌ثبسر‪١‬بح‌إرا‌سأ‪٠‬ذ‌سجبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌ف‪‌ٟ‬اٌج‪ٛ‬الد‬ ‫‪-2‬‬
‫أشؼش‌ثبالٔضػبط‌ػٕذِب‌أس‪‌ٜ‬سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌لبدِبً‌ٔذ‪ٞٛ‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ال‌‪ٙ٠‬زُ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثّظ‪ٙ‬شٖ‌اٌخبسج‪ٟ‬‬ ‫‪-4‬‬
‫أعزط‪١‬غ‌اٌزفبُ٘‌ِغ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثغ‪ٌٛٙ‬خ‬ ‫‪-5‬‬
‫إرا‌سأ‪٠‬ذ‌دّالد‌ِش‪ٚ‬س‪٠‬خ‌فأٔ‪‌ٟ‬أ‪ٚ‬لف‌ِشوجز‪ٟ‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪٠‬غزف‪١‬ذ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ػٕذِب‌رمغ‌اٌذ‪ٛ‬ادس‬ ‫‪-7‬‬
‫أرمجً‌دىُ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌و‪‌ٗٔٛ‬ال‌‪٠‬زذ‪١‬ض‌ٌغبئك‌ظذ‌آخش‬ ‫‪-8‬‬
‫‪٠‬صٍخ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ث‪‌ٓ١‬االغشاف‌اٌّزٕبصػخ‌ثبٌذك‬ ‫‪-9‬‬
‫إرا‌لذِذ‌أ‪ٚ‬سال‪ٌ‌ٟ‬شجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ال‌أرؼشض‌ٌالثزضاص‬ ‫‪-11‬‬
‫‪٠‬زغبِخ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌إرا‌خبٌفذ‌د‪‌ْٚ‬لصذ‬ ‫‪-11‬‬
‫اٌ‪ٙ‬ذف‌ِٓ‌أػّبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌٘‪‌ٛ‬جّغ‌اٌغشاِبد‌ِٓ‌اٌّخبٌفبد‪‌ .‬‬ ‫‌‬ ‫‪-12‬‬
‫إْ‌‪ٚ‬ج‪ٛ‬د‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ٌ‪١‬ظ‌ِ‪‌ُٙ‬إرا‌ر‪ٛ‬فشد‌إشبساد‌اٌّش‪ٚ‬س ‌‬ ‫‌‬ ‫‪-13‬‬
‫‌‬
‫أس‪‌ٜ‬أْ‌أعبٌ‪١‬ت‌اٌّش‪ٚ‬س‌ٌُ‌رذذ‌ِٓ‌اٌّخبٌفبد ‌‬ ‫‪-14‬‬
‫أشؼش‌أْ‌رٕظ‪‌ُ١‬اٌغبئم‪‌ٓ١‬ثأٔفغ‪‌ُٙ‬ف‪‌ٟ‬اٌفشص‌أفعً‌ِٓ‌رٕظ‪‌ُ١‬اٌّش‪ٚ‬س ‌‬ ‫‌‬ ‫‪-15‬‬
‫إرا‌رؼشظذ‌ٌذبدس‌أفعً‌اٌذً‌‪ٚ‬د‪٠‬بً‌د‪‌ْٚ‬اٌٍج‪ٛ‬ء‌ٌٍّش‪ٚ‬س ‌‬ ‫‌‬ ‫‪-16‬‬
‫أفعً‌أْ‌‪٠‬ذً‌اٌغبئم‪ِ‌ٓ١‬شبوٍ‪‌ُٙ‬ثأٔفغ‪‌ُٙ‬د‪‌ْٚ‬اٌٍج‪ٛ‬ء‌إٌ‪‌ٝ‬اٌّش‪ٚ‬س‬ ‫‪-17‬‬
‫أظطش‌ٌٍز‪ٛ‬ل‪١‬ف‌ِشوجز‪‌ٟ‬ػٓ‌اٌؼًّ‌ثغجت‌دّالد‌اٌّش‪ٚ‬س‬ ‫‪-18‬‬
‫‌‬
‫ال‌‪٠‬ذك‌ٌشجبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌إٌضاَ‌اٌغبئم‪‌ٓ١‬ثزذّ‪‌ً١‬اٌشوبة ‌‬ ‫‪-19‬‬
‫‌‬
‫أْ‌ِ‪ٕٙ‬خ‌اٌّش‪ٚ‬س‌شبلخ‌‪ٌٚ‬زا‌‪٠‬جت‌ص‪٠‬بدح‌ِشرجبر‪‌ ُٙ‬‬ ‫‪-21‬‬
‫‌‬
‫أْ‌ل‪١‬بَ‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثذجض‌اٌغ‪١‬بساد‌٘‪‌ٟ‬اثزضاص‌ٌٍغبئم‪‌ ٓ١‬‬ ‫‪-21‬‬
‫أ ‌‬
‫شؼش‌أْ‌لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‌٘‪‌ٛ‬ظذ‌اٌغبئك ‌‬ ‫‪-22‬‬
‫‌‬
‫ٌ‪١‬ظ‌ٌذ‪ِ‌ٞ‬ؼٍ‪ِٛ‬بد‌وبف‪١‬خ‌ػٓ‌لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س ‌‬ ‫‪-23‬‬
‫‌‬
‫أس‪‌ٜ‬أْ‌ػم‪ٛ‬ثبد‌لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‌لبع‪١‬خ ‌‬ ‫‪-24‬‬
‫أجذ‌أْ‌سع‪‌َٛ‬اٌجضاءاد‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌّخبٌف‪ِ‌ٓ١‬شرفؼخ ‌‬‫‌‬ ‫‪-25‬‬
‫ٌ‪١‬ظ‌ِٓ‌دم‪‌ٟ‬إٔضاي‌اٌشاوت‌اٌز‪٠‌ٞ‬ضػجٕ‪‌ ٟ‬‬‫‌‬ ‫‪-26‬‬
‫‌‬
‫أػزمذ‌أْ‌اٌغبئم‪٠‌ٌُ‌ٓ١‬طٍؼ‪ٛ‬ا‌ػٍ‪‌ٝ‬لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س ‌‬ ‫‪-27‬‬
‫دغت‌ػٍّ‪‌ٟ‬لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س‌غ‪١‬ش‌ِٕبعت ‌‬ ‫‌‬ ‫‪-28‬‬
‫أفعً‌اٌذً‌اٌ‪ٛ‬د‪‌ٞ‬أصٕبء‌اٌذبدس‌دز‪‌ٌٛٚ‌ٝ‬وبْ‌اٌمبٔ‪‌ْٛ‬ف‪‌ٟ‬صف‪‌ ٟ‬‬ ‫‌‬ ‫‪-29‬‬
‫‌‬
‫أس‪‌ٜ‬أْ‌اٌىض‪١‬ش‌ِٓ‌اٌغبئم‪‌ٓ١‬ال‌‪٠‬ؼشف‪‌ْٛ‬لبٔ‪‌ْٛ‬اٌّش‪ٚ‬س ‌‬ ‫‪-31‬‬
‫ٌ‪١‬ظ‌ِٓ‌ِ‪ٙ‬بَ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌دجض‌اٌغبئك‌اٌز‪‌ٞ‬ال‌‪٠‬ذًّ‌سخصخ‌ل‪١‬بدح ‌‬ ‫‌‬ ‫‪-31‬‬

‫‪168‬‬
‫ملحل رقه (‪)6‬‬

‫مكٔاط الْعٕ املرّرٖ بصْرتُ األّلٔ٘‬

‫اٌّحرـــــشَ‬ ‫أخـــــ‪ ٟ‬اٌضائـــــــك‪/‬‬

‫‪٠‬م‪‌َٛ‬اٌجبدش‌ِٓ‌جبِؼخ‌صٕؼبء‌ثئجشاء‌ثذش‌ػٍّ‪‌ً١ٌٕ‌ٟ‬دسجخ‌اٌّبجغز‪١‬ش‌ِٓ‌لغُ‌ػٍُ‌إٌفظ‪‌ِٓ‌،‬‬
‫وٍ‪١‬خ ‌ا‪٢‬داة ‌‪ٚ‬اٌؼٍ‪‌ َٛ‬االٔغبٔ‪١‬خ‪‌ ،‬ثؼٕ‪ٛ‬اْ‪ :‬اإلرجب٘بد ‌إٌفغ‪١‬خ ‌ٌذ‪‌ ٜ‬عبئم‪‌ ٟ‬اٌّشوجبد ‌ٔذ‪‌ ٛ‬سجً‌‬
‫اٌّش‪ٚ‬س‌‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب‌ثبٌ‪ٛ‬ػ‪‌ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٙ٠ٚ‌،ٞ‬ذف‌اٌجذش‌إٌ‪‌ٝ‬اٌزؼشف‌الرجب٘بد‌عبئم‪‌ٟ‬اٌّشوجبد‌ٔذ‪‌ٛ‬‬
‫سجً ‌اٌّش‪ٚ‬س ‌‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب ‌ثبٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ِٚ‌ ،ٞ‬ؼشفخ ‌ِغز‪٠ٛ‬بد ‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٚ‌ ٞ‬رٌه ‌ثبعزخذاَ‌‬
‫اعزج‪١‬بْ ‌اإلرجب٘بد ‌إٌفغ‪١‬خ‪ٚ‌ ،‬اعزج‪١‬بْ ‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٌ.ٞ‬ـــــــــزا‪ٔ:‬شج‪ِٕ‌ ٛ‬ىُ ‌اٌزؼب‪‌ ْٚ‬لذس‌‬
‫اٌّغزطبع‌إلٔجبح‌٘زا‌اٌجذش‌ثبإلجبثخ‌ثصذق ‌ػٍ‪‌ٝ‬جّ‪١‬غ‌االعئٍخ‌ػٍّب ً ‌أْ‌إجبثزىُ‌عزى‪‌ْٛ‬عش‪٠‬خ‌‬
‫‪ٌٚ‬غشض‌اٌجذش‌اٌؼٍّ‪‌ٟ‬فمػ‪ٚ .‬ال‌‪٠‬طٍغ‌ػٍ‪ٙ١‬ب‌ادذ‌ع‪‌ٜٛ‬اٌجبدش‪ٌٚ،‬ىُ‌جض‪‌ً٠‬اٌشىش‌‪ٚ‬اٌزمذ‪٠‬ش‪،،،،،‬‬

‫اٌثاحس‪ِ /‬حّذ ػٍ‪ ٝ‬احّذ اٌزساػ‪ٟ‬‬

‫اٌرؼٍ‪ّ١‬ــــاخ‬
‫) ف‪ِ‌ٟ‬شثغ‌اٌّغز‪‌ٜٛ‬اٌزؼٍ‪.ّٟ١‬‬ ‫اوزت‌ػّشن‌داخً‌اٌّشثغ‪‌،‬صُ‌ظغ‌اشبسح‌(‬

‫اٌؼّش‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫إعدادي‬ ‫ابتدائي‬ ‫اٌّضر‪ ٜٛ‬اٌرؼٍ‪ّٟ١‬‬


‫ف‪ّ١‬ب‌‪ِ‌ٍٟ٠‬جّ‪ٛ‬ػخ‌ِٓ‌اٌؼجبساد‌اٌز‪‌ٟ‬رؼجش‌ػٓ‌االرجبٖ‪ٔ‌،‬شج‪ِٕ‌ٛ‬ىُ‌أْ‌رمشأ‌وً‌ػجبسح‌‪ٚ‬رف‪ّٙٙ‬ب‌ج‪١‬ذاً‌‪ٚ‬رعغ‌ػالِخ‌أِبَ‌‬
‫اٌخ‪١‬بساد‌إٌّبعجخ‪‌،‬ػٍّبً‌أٔٗ‌ال‌ر‪ٛ‬جذ‌إجبثخ‌صذ‪١‬ذخ‌أ‪‌ٚ‬خبغئخ‪‌،‬إّٔب‌االجبثخ‌رؼجش‌ػٓ‌سأ‪٠‬ه‌اٌشخص‪‌ٟ‬وّب‌ف‪‌ٟ‬اٌّضبي‌اٌزبٌ‪:ٟ‬‬

‫غ‪١‬ش‌ِ‪ٛ‬افك‬ ‫ِذب‪٠‬ذ‬ ‫ِ‪ٛ‬افك‬ ‫اٌؼجبسح‬ ‫َ‬

‫أشب٘ذ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌‌‪٠‬ؼبًِ‌إٌبط‌ثبدزشاَ‬ ‫‪1‬‬

‫اعزط‪١‬غ‌اٌزفبُ٘‌ِغ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثغ‪ٌٛٙ‬خ‬ ‫‪2‬‬

‫‪169‬‬
‫ف‪ ٟ‬اٌّشتغ اٌز‪ ٞ‬ذشاٖ ِٕاصثا ً ِشج ‪ٚ‬احذج فمظ‪ٚ :‬ال ذرشن أ‪ ٞ‬فمشج د‪ ْٚ‬ئجاتح‪:‬‬ ‫ضغ ػالِح‬
‫‌‬
‫العبـــــــــــــــــــــارة‬ ‫م‬
‫ِا٘‪ ٟ‬اٌضشػح اٌمأ‪١ٔٛ‬ح خاسض اٌّذ‪ٕ٠‬ح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‌‬
‫‌‪‌ ‌‌‌‌‌111‌-91‌ِٓ‌-‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌91-71‌ِٓ‌.-‬‬ ‫‪1‬‬
‫‌‬
‫‌‪‌-‬أوضش‌ِٓ‌‪‌ ‌‌‌‌131‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 131-111‌ِٓ‌.-‬‬
‫اٌضشػح اٌمأ‪١ٔٛ‬ح داخً اح‪١‬اء اٌّذ‪ٕ٠‬ح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‌‪‌ ‌‌81-61‌ِٓ‌‌-‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌ ‌‌‌‌61-41‌ِٓ‌.-‬‬
‫‌‬ ‫‪2‬‬
‫‌‪‌111‌‌-‬فأوضش‌‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 111-81‌ِٓ‌-‬‬
‫‌‬
‫ػٍ‪ ٝ‬أ‪ ٞ‬تؼذ ‪٠‬جة اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ػٕذ االشاسج اٌض‪ٛ‬ئ‪١‬ح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‌‬
‫‌‪ِ‌11‌‌-‬زش‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ِ‌5‌‌.-‬زش‌‌‌‌‌‬
‫‪3‬‬
‫‌‬
‫‌‪-‬ألً‌ِٓ‌‪ِ‌5‬زش‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ِ‌15‌-‬زش‌‬
‫‌‬
‫ِا٘‪ ٟ‬اٌّضافح اٌر‪٠ ٟ‬جة ذشو‪ٙ‬ا أشٕاء اٌض‪١‬ش ت‪ ٓ١‬ص‪١‬اسذه ‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اٌض‪١‬اسج اٌر‪ ٟ‬أِاِه؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‌‬
‫‌‪ِ‌11-‬زش‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ِ‌5‌.-‬زش‌‌‌‌‌‬ ‫‪4‬‬
‫‌‬
‫‌‪-‬ألً‌ِٓ‌‪ِ‌5‬زش‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ِ‌15‌-‬زش‌‬
‫‌‬
‫ئرا طٍة سجً اٌّش‪ٚ‬س سخصح اٌم‪١‬ادج أ‪ ٚ‬أ‪ٚ‬ساق اٌض‪١‬اسج ف‪ًٙ‬؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‌‪‌-‬رشؼش‌ٔذ‪‌ٖٛ‬ثبٌزمذ‪٠‬ش‌‌‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رشؼش‌ثع‪١‬ك‌‌‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪5‬‬
‫‌‪‌-‬ال‌فشق‌ػٕذن‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬رغبٌٗ‌ٌّبرا‌‌‌ ‌‬
‫‌‬
‫‪ٕ٠‬ص اٌمأ‪ ْٛ‬ػٍ‪ٚ ٝ‬ج‪ٛ‬ب اٌر‪ٛ‬لف ػٍ‪ ٝ‬اٌرماطؼاخ؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌‌-‬إرا‌وبْ‌ٕ٘بن‌خػ‌ِذذد‌ٌٍ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف‬ ‫‌‬ ‫‪ -‬إرا‌وبْ‌ٕ٘بن‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌‌‌‬
‫‌‬ ‫‪6‬‬
‫‌‪‌-‬إرا‌وبٔذ‌ٕ٘بن‌إشبساد‌ِش‪ٚ‬س‬ ‫‌‬ ‫‪ -‬إرا‌وبْ‌ٕ٘بن‌خػ‌أ‪‌ٚ‬ثذ‪‌ْٚ‬خػ‌‬
‫‌‬
‫‪٠‬ش‪١‬ش اٌمأ‪ ْٛ‬ػٕذ سؤ‪٠‬ره الفراخ لف ذؼٕ‪ٟ‬؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌-‬االٔزجبٖ‌‪ِٛٚ‬اصٍخ‌اٌغ‪١‬ش‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ -‬رخف‪١‬ف‌اٌغشػخ‌‌‬
‫‌‬ ‫‪7‬‬
‫‌‪‌-‬اٌز‪ٛ‬لف‌ػٕذ‌اٌعش‪ٚ‬سح‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ً‬
‫‪ -‬اٌز‪ٛ‬لف‌رّبِب‌‌ ‌‬
‫‌‬
‫‪٠‬حك ٌشجً اٌّش‪ٚ‬س ‪ٚ‬فك اٌمأ‪ ْٛ‬صحة اٌٍ‪ٛ‬حح ِٓ ػٍ‪ ٝ‬اٌض‪١‬اسج ف‪ ٟ‬حاٌح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‌‌‪‌-‬اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌشص‪١‬ف‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬ػىظ‌اٌخػ‌‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪8‬‬
‫‌‌‌‌‪‌‌-‬إرا‌لطغ‌اشبسح‌ِزؼّذ‌اً ‌‬ ‫‪‌-‬اعزخذاَ‌اٌٍ‪ٛ‬دخ‌ثطش‪٠‬مخ‌ِخبٌفخ‌ٌٍمبٔ‪‌ْٛ‬‬
‫‌‬
‫ذخٍ‪ِ ٝ‬ضإ‪١ٌٚ‬ح اٌضائك ػٓ اٌّشوثح ذّاِاً ‪ٚ‬فك اٌمأ‪ْٛ‬؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌-‬ػٕذ‌اعزالَ‌اٌّبٌه‌اٌجذ‪٠‬ذ‌ٌٍّشوجخ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬ػٕذ‌ث‪١‬ؼ‪ٙ‬ب‌ٌٍّؼشض‌‬ ‫‪9‬‬
‫‌‬

‫‪171‬‬
‫‌‪‌‌-‬ػٕذ‌لجط‌اٌضّٓ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬ػٕذ‌رغج‪ٍٙ١‬ب‌ف‪‌ٟ‬إداسح‌اٌّش‪ٚ‬س‬
‫اٌّ‪ٍٙ‬ح اٌر‪ ٟ‬ذضّح ٌٍّاٌه اٌجذ‪٠‬ذ تٕمً ٍِى‪١‬ح اٌض‪١‬اسج ٌٍّش‪ٚ‬س ذحذد؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌-‬خّغخ‌ػشش‌‪‌ َٛ٠‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬اعج‪ٛ‬ع‌‌‌‌‬
‫‌‬ ‫‪10‬‬
‫‌‪‌-‬ش‪ٙ‬ش‪‌ ٓ٠‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬ش‪ٙ‬ــش‌ ‌‬
‫‌‬
‫ِا ‪٠‬جة اٌم‪١‬اَ تٗ ػٕذ سو‪ٛ‬ب اٌّشوثح؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‪‌.1‬سثػ‌اٌذضاَ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌.2‬رشغ‪‌ً١‬اٌّشوجخ‌‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪11‬‬
‫‪‌.3‬االعزّبع‌ٌص‪ٛ‬د‌اٌّذشن‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪ِ‌.4‬الدظخ‌إشبسح‌اٌض‪٠‬ذ‌‌ ‌‬
‫‌‬
‫ِا ‪٠‬جة ػٍّٗ ػٕذ حذ‪ٚ‬ز خًٍ ِفاجئ ف‪ ٟ‬اٌفشاًِ؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‪‌‌.-‬اٌز‪ٛ‬لف‌ف‪ٛ‬ساً‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌‌-‬رٍضَ‌اٌخػ‌األ‪‌ ‌ّٓ٠‬‬
‫‌‬ ‫‪12‬‬
‫‪‌-‬رٕمً‌اٌّشوجخ‌إٌ‪ّٔ‌ٝ‬شٖ‌صم‪ٍ١‬خ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌-‬رغزخذَ‌اٌ‪ٙ‬بٔذ‌ثش‪٠‬ه‌‌ ‌‬
‫‌‬
‫ِا ‪٠‬جة ػٍّٗ ػٕذ أفجاس أحذ االطاساخ أشٕاء اٌم‪١‬ادج؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ) ‌‬
‫‌‪‌-‬رٕمً‌إٌ‪ّٔ‌ٝ‬شٖ‌صم‪ٍ١‬خ‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رز‪ٛ‬لف‌ِىبٔه‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪13‬‬
‫‌‪‌-‬رغزخذَ‌اٌ‪ٙ‬بٔذ‌ثش‪٠‬ه‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬رغّه‌فشاًِ‌ ‌‬
‫‌‬
‫ِٓ اصثاب اسذفاع حشاسج اٌّشوثح؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌-‬رشاوُ‌اٌغجبس‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌّذشن‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رؼشظ‪ٙ‬ب‌ٌٍشّظ‌‬
‫‌‬ ‫‪14‬‬
‫‌‪‌-‬اٌغ‪١‬ش‌ف‪‌ٟ‬خػ‌ِضددُ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬اٌغ‪١‬ش‌ثغشػخ‌ػبٌ‪١‬خ‌‬
‫‌‬
‫ً٘ ذفحص اٌّشوثح وً؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌-‬عزخ‌اش‪ٙ‬ش‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬صالصخ‌أش‪ٙ‬ش‌‬
‫‌‬ ‫‪15‬‬
‫‌‪‌-‬عٕز‪‌ ‌‌ٓ١‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬عٕخ‌‌ ‌‬
‫‌‬
‫ً٘ ذرفمذ اٌّشوثح لثً اٌم‪١‬ادج؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌-‬أد‪١‬بٔب‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬دائّبً‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪16‬‬
‫‌‪‌-‬وً‌ش‪ٙ‬ش‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬ػٕذ‌اٌذبجخ‌‬
‫‌‬
‫ً٘ ذم‪ َٛ‬ترغ‪١١‬ش ئطاساخ ِشوثره؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌-‬عٕٗ‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬ػٕذ‌رٍف‪ٙ‬ب‌‌‌‬
‫‌‬ ‫‪17‬‬
‫‌‪‌-‬صالصخ‌عٕ‪ٛ‬اد‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬عٕز‪‌ ‌ٓ١‬‬
‫‌‬
‫‪ٚ‬اجثاخ اٌضائك لثً سو‪ٛ‬ب اٌّشوثح؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪ِ‌-‬غخ‌اٌّشوجخ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬إٌمبء‌ٔظشح‌د‪ٛ‬ي‌اٌّشوجخ‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪18‬‬
‫‌‪‌-‬اٌمبء‌ٔظشح‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌشبسع‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬إخشاط‌ِفزبح‌اٌّشوجخ‌‌ ‌‬
‫‌‬
‫ئرا سأ‪٠‬د حادز ِش‪ٚ‬س‪ ٞ‬أِاِه ً٘؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‌‪‌-‬رغؼف‌اٌّصبث‪‌ ٓ١‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬رفغخ‌اٌّجبي‌ٌغ‪١‬بسح‌االعؼبف‌‬
‫‪19‬‬

‫‪171‬‬
‫‌‪‌‌‌-‬ال‌أػٍُ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬رز٘ت‌د‪‌ْٚ‬رذخً‌‬

‫ً٘ ذؼرمذ أٔٗ ِٓ اٌضش‪ٚ‬س‪ ٞ‬ستظ حزاَ االِاْ؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‌‬
‫‌‪‌-‬داخً‌اٌّذ‪ٕ٠‬خ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌‌-‬ف‪‌ٟ‬خبسط‌اٌّذ‪ٕ٠‬خ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫‌‬ ‫‪20‬‬
‫‌‪‌‌-‬ػٕذ‌اٌذبجخ‌‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫ً‬
‫‪‌‌-‬دائّــب‪‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌.‬‬

‫ال‬ ‫ٔؼـــُ‬ ‫اٌفمـــشج‬


‫‌‬ ‫‌‬ ‫اٌغبئك‌٘‪‌ٛ‬اٌّصذس‌اٌشئ‪١‬غ‪ٌٍ‌ٟ‬ذ‪ٛ‬ادس ‌‬ ‫‪21‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫اعزخذاَ‌االد‪٠ٚ‬خ‌اصٕبء‌ل‪١‬بدح‌اٌّشوجخ‌رغ‪‌ُٙ‬ف‪‌ٟ‬اٌذ‪ٛ‬ادس‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ ‌‬ ‫‪22‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪٠‬ذذس‌االٔضالق‌ف‪‌ٟ‬اٌطش‪٠‬ك‌ثغجت‌أزمبي‌ِٓ‌عشػخ‌ػبٌ‪١‬خ‌إٌ‪‌ٝ‬عشػخ‌ألً ‌‬ ‫‪23‬‬
‫ٌىً اٌّشوثاخ تمغ ػّ‪١‬اء ذحجة اٌشؤ‪٠‬ا ػٍ‪ ٝ‬اٌطش‪٠‬ك؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌‌-‬رمغ‌ف‪ِ‌ٟ‬مذِخ‌اٌّشوجخ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رمغ‌ف‪ِ‌ٟ‬ؤخشح‌اٌّشوجخ‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪24‬‬
‫‌‪ -‬ال أعلم‬ ‫‪‌-‬رمغ‌ف‪‌ٟ‬أسوبْ‌اٌّشوجخ‌األ‪ٚ‌ّٓ٠‬األ‪٠‬غش‬

‫ػٕذِا ذش‪٠‬ذ ذشغ‪ ً١‬اشاساخ اٌّشوثح اٌض‪ٛ‬ئ‪١‬ح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ) ‌‬


‫‌‬
‫‌‪‌-‬رشغٍ‪ٙ‬ب‌لجً‌‪ِ‌91‬زش‌‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رشغٍ‪ٙ‬ب‌لجً‌‪ِ‌61‬زش‌‬
‫‌‬ ‫‪25‬‬
‫‪‌-‬لجً‌‪ِ‌151‬زش‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌-‬ال‌أػٍُ‌‌ ‌‬
‫‌‬
‫أزالق اٌّشوثح ػٍ‪ ٝ‬اٌطش‪٠‬ك ‪٠‬حذز تضثة؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ) ‌‬
‫‌‬
‫‪ -‬اٌعغػ‌اٌغش‪٠‬غ‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌفشاًِ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌-‬االٔزمبي‌ِٓ‌عشػخ‌ػبٌ‪١‬خ‌إٌ‪‌ٝ‬عشػخ‌الً‌‌‌‌‬
‫‪26‬‬
‫‌‪٘‌-‬ج‪ٛ‬ة‌س‪٠‬خ‌‪ٚ‬أذشاف‌غف‪١‬ف‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌-‬وً‌ِب‌عجك‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫‌‬
‫ػ‪ٛ‬اًِ ذشر‪١‬د االٔرثاٖ اشٕاء ل‪١‬ادج اٌّشوثح تضثة؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ) ‌‬
‫‌‬
‫‪‌.-‬اعزخذاَ‌اٌ‪ٙ‬برف‌إٌمبي‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌-‬اعزخذاَ‌اٌشاد‪‌ ‌‌‌‌ٛ٠‬‬
‫‌‬ ‫‪27‬‬
‫‌‪‌-‬وً‌ِبعجك ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬اٌّذبدصبد‌ِغ‌اٌشاوج‪‌ ‌‌‌‌ٓ١‬‬
‫‌‬
‫ذحذز اٌىص‪١‬ش ِٓ االصاتاخ ػٍ‪ ٝ‬صشػح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌111‌-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌61‌‌‌.-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪28‬‬
‫‌‪‌151‌-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌121‌.‌-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌ ‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫حك اٌّش‪ٚ‬س ف‪ ٟ‬اٌرماطؼاخ ‪٠‬ى‪ْٛ‬؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪ٌٍّ‌-‬شوجخ‌اٌز‪‌ٟ‬ف‪‌ٟ‬اٌزمبغغ‌األ‪‌ ‌‌ّٓ٠‬‬ ‫‌‬ ‫‪ٌٍّ‌.-‬شوجخ‌اٌز‪‌ٟ‬ف‪‌ٟ‬اٌزمبغغ‌اال‪٠‬غش‬
‫‌‬ ‫‪29‬‬
‫‌‪ٌٍّ‌-‬شوجخ‌ف‪‌ٟ‬اٌشبسع‌اٌّمبثً‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬ ‫ً‬
‫‪ٌٍّ‌-‬شوجخ‌اٌز‪‌ٟ‬رصً‌أ‪ٚ‬ال‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫‌‬

‫‪172‬‬
‫‌‬
‫‌‬

‫ػٕذ الرشاته ِٓ ذماطغ؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬


‫‌‪‌-‬رغ‪١‬ش‌ف‪‌ٟ‬ارجب٘ه‌و‪ٔٛ‬ه‌‪ٚ‬صٍذ‌ا‪ٚ‬الً‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬ر‪ٙ‬ذا‌اٌغشػخ‌‌ ‌‬ ‫‪39‬‬
‫‌‪‌-‬ال‌أػٍُ‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬رز‪ٛ‬لف‌رّبِبً‌صُ‌ر‪ٛ‬اصً‌اٌغ‪١‬ش‌‌‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫ال‬ ‫نعــــم‬ ‫الفقرة‬


‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌشجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌د‪ٚ‬س‌فبػً‌ف‪‌ٟ‬اٌذذ‌ِٓ‌اٌذ‪ٛ‬ادس‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ‬ ‫‪31‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ِٓ‌ِ‪ٙ‬بَ‌اٌّش‪ٚ‬س‌دجض‌اٌّشوجبد‌اٌز‪‌ٟ‬ثذ‪‌ْٚ‬سخصخ‬ ‫‪32‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌٍّش‪ٚ‬س‌اٌذك‌ثّؼشفخ‌اعُ‌اٌغبئك‬ ‫‪33‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫رؼٍ‪ّ١‬بد‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ٌ‪١‬ظ‌ٌ‪ٙ‬ب‌األ‪٠ٌٛٚ‬خ‌ػٍ‪‌ٝ‬إشبساد‌اٌّش‪ٚ‬س‬ ‫‪34‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌ‪١‬ظ‌ِٓ‌‪ٚ‬اججبد‌اٌّش‪ٚ‬س‌إغالق‌اٌطش‪٠‬ك‬ ‫‪35‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪٠‬ج‪ٛ‬ص‌ٌشجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌رذذ‪٠‬ذ‌ٔ‪ٛ‬ع‌اٌّشوجبد‌اٌز‪٠‌ٟ‬غّخ‌ٌ‪ٙ‬ب‌ثبٌغ‪١‬ش‬ ‫‪36‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫أس‪‌ٜ‬اْ‌رىض‪١‬ف‌سجبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌‪٠‬غ‪‌ُٙ‬ف‪‌ٟ‬رغ‪‌ً١ٙ‬اٌذشوخ ‌‬ ‫‪37‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫رض‪٠ٚ‬ذ‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثغ‪١‬بسح‌د‪ٚ‬س‪٠‬خ‌‪٠‬ذذ‌ِٓ‌اٌذ‪ٛ‬ادس‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ ‌‬ ‫‪38‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫إلبِخ‌ٔمبغ‌رفز‪١‬ش‌رذمك‌اٌغالِخ‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ ‌‬ ‫‪39‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫أس‪‌ٜ‬أْ‌ػٍ‪‌ٝ‬سجبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌رطج‪١‬ك‌ٔظبَ‌صبسَ‌ٌزذم‪١‬ك‌اٌغالِخ‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ ‌‬ ‫‪49‬‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪173‬‬
‫ملحل رقه (‪)7‬‬

‫مكٔاط الْعٕ املرّرٖ بصْرتُ اليَا‪ٜ٘ٔ‬‬

‫اٌّحرـــــشَ‬ ‫أخـــــ‪ ٟ‬اٌضائـــــــك‪/‬‬

‫‪٠‬م‪‌َٛ‬اٌجبدش‌ِٓ‌جبِؼخ‌صٕؼبء‌ثئجشاء‌ثذش‌ػٍّ‪‌ً١ٌٕ‌ٟ‬دسجخ‌اٌّبجغز‪١‬ش‌ِٓ‌لغُ‌ػٍُ‌إٌفظ‪‌ِٓ‌،‬‬
‫وٍ‪١‬خ ‌ا‪٢‬داة ‌‪ٚ‬اٌؼٍ‪‌ َٛ‬االٔغبٔ‪١‬خ‪‌ ،‬ثؼٕ‪ٛ‬اْ‪ :‬اإلرجب٘بد ‌إٌفغ‪١‬خ ‌ٌذ‪‌ ٜ‬عبئم‪‌ ٟ‬اٌّشوجبد ‌ٔذ‪‌ ٛ‬سجً‌‬
‫اٌّش‪ٚ‬س‌‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب‌ثبٌ‪ٛ‬ػ‪‌ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٙ٠ٚ‌،ٞ‬ذف‌اٌجذش‌إٌ‪‌ٝ‬اٌزؼشف‌الرجب٘بد‌عبئم‪‌ٟ‬اٌّشوجبد‌ٔذ‪‌ٛ‬‬
‫سجً ‌اٌّش‪ٚ‬س ‌‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب ‌ثبٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ِٚ‌ ،ٞ‬ؼشفخ ‌ِغز‪٠ٛ‬بد ‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٚ‌ ٞ‬رٌه ‌ثبعزخذاَ‌‬
‫اعزج‪١‬بْ ‌اإلرجب٘بد ‌إٌفغ‪١‬خ‪ٚ‌ ،‬اعزج‪١‬بْ ‌اٌ‪ٛ‬ػ‪‌ ٟ‬اٌّش‪ٚ‬س‪ٌ.ٞ‬ـــــــــزا‪ٔ:‬شج‪ِٕ‌ ٛ‬ىُ ‌اٌزؼب‪‌ ْٚ‬لذس‌‬
‫اٌّغزطبع‌إلٔجبح‌٘زا‌اٌجذش‌ثبإلجبثخ‌ثصذق‌ػٍ‪‌ٝ‬جّ‪١‬غ‌االعئٍخ‌ػٍّب ً ‌أْ‌إجبثزىُ‌عزى‪‌ْٛ‬عش‪٠‬خ‌‬
‫‪ٌٚ‬غشض‌اٌجذش‌اٌؼٍّ‪‌ٟ‬فمػ‪ٚ .‬ال‌‪٠‬طٍغ‌ػٍ‪ٙ١‬ب‌ادذ‌ع‪‌ٜٛ‬اٌجبدش‪ٌٚ،‬ىُ‌جض‪‌ً٠‬اٌشىش‌‪ٚ‬اٌزمذ‪٠‬ش‪،،،،،‬‬

‫اٌثاحس‪ِ /‬حّذ ػٍ‪ ٝ‬احّذ اٌزساػ‪ٟ‬‬

‫اٌرؼٍ‪ّ١‬ــــاخ‬
‫) ف‪ِ‌ٟ‬شثغ‌اٌّغز‪‌ٜٛ‬اٌزؼٍ‪.ّٟ١‬‬ ‫اوزت‌ػّشن‌داخً‌اٌّشثغ‪‌،‬صُ‌ظغ‌اشبسح‌(‬

‫اٌؼّش‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫إعدادي‬ ‫ابتدائي‬ ‫اٌّضر‪ ٜٛ‬اٌرؼٍ‪ّٟ١‬‬


‫ف‪ّ١‬ب‌‪ِ‌ٍٟ٠‬جّ‪ٛ‬ػخ‌ِٓ‌اٌؼجبساد‌اٌز‪‌ٟ‬رؼجش‌ػٓ‌االرجبٖ‪ٔ‌،‬شج‪ِٕ‌ٛ‬ىُ‌أْ‌رمشأ‌وً‌ػجبسح‌‪ٚ‬رف‪ّٙٙ‬ب‌ج‪١‬ذاً‌‪ٚ‬رعغ‌ػالِخ‌أِبَ‌‬
‫اٌخ‪١‬بساد‌إٌّبعجخ‪‌،‬ػٍّبً‌أٔٗ‌ال‌ر‪ٛ‬جذ‌إجبثخ‌صذ‪١‬ذخ‌أ‪‌ٚ‬خبغئخ‪‌،‬إّٔب‌االجبثخ‌رؼجش‌ػٓ‌سأ‪٠‬ه‌اٌشخص‪‌ٟ‬وّب‌ف‪‌ٟ‬اٌّضبي‌اٌزبٌ‪:ٟ‬‬

‫غ‪١‬ش‌ِ‪ٛ‬افك‬ ‫ِذب‪٠‬ذ‬ ‫ِ‪ٛ‬افك‬ ‫اٌؼجبسح‬ ‫َ‬

‫أشب٘ذ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌‌‪٠‬ؼبًِ‌إٌبط‌ثبدزشاَ‬ ‫‪1‬‬

‫اعزط‪١‬غ‌اٌزفبُ٘‌ِغ‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثغ‪ٌٛٙ‬خ‬ ‫‪2‬‬

‫‪174‬‬
‫ف‪ ٟ‬اٌّشتغ اٌز‪ ٞ‬ذشاٖ ِٕاصثا ً ِشج ‪ٚ‬احذج فمظ‪ٚ :‬ال ذرشن أ‪ ٞ‬فمشج د‪ ْٚ‬ئجاتح‪:‬‬ ‫ضغ ػالِح‬
‫العبـــــــــــــــــــــارة‬ ‫م‬
‫اٌضشػح اٌمأ‪١ٔٛ‬ح داخً اح‪١‬اء اٌّذ‪ٕ٠‬ح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‌‌‌ِٓ‌‪‌ ‌‌81-61‬‬ ‫‌‪-‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌ ‌‌‌‌61-41‌ِٓ‌.-‬‬
‫‌‬ ‫‪01‬‬
‫‌‪‌111‬فأوضش‌‌‌ ‌‬ ‫‌‪‌‌-‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌ ‌111-81‌ِٓ‌-‬‬
‫‌‬

‫ئرا طٍة سجً اٌّش‪ٚ‬س سخصح اٌم‪١‬ادج أ‪ ٚ‬أ‪ٚ‬ساق اٌض‪١‬اسج ف‪ًٙ‬؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‌‪‌-‬رشؼش‌ٔذ‪‌ٖٛ‬ثبٌزمذ‪٠‬ش‌‌‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رشؼش‌ثع‪١‬ك‌‌‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪02‬‬
‫‌‪‌-‬ال‌فشق‌ػٕذن‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬رغبٌٗ‌ٌّبرا‌‌‌ ‌‬
‫‌‬

‫‪ٕ٠‬ص اٌمأ‪ ْٛ‬ػٍ‪ٚ ٝ‬ج‪ٛ‬ب اٌر‪ٛ‬لف ػٍ‪ ٝ‬اٌرماطؼاخ؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬


‫‌‪‌‌-‬إرا‌وبْ‌ٕ٘بن‌خػ‌ِذذد‌ٌٍ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ -‬إرا‌وبْ‌ٕ٘بن‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌‌‌‬
‫‌‬ ‫‪03‬‬
‫‌‪‌-‬إرا‌وبٔذ‌ٕ٘بن‌إشبساد‌ِش‪ٚ‬س‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ -‬إرا‌وبْ‌ٕ٘بن‌خػ‌أ‪‌ٚ‬ثذ‪‌ْٚ‬خػ‌‬
‫‌‬

‫‪٠‬ش‪١‬ش اٌمأ‪ ْٛ‬ػٕذ سؤ‪٠‬ره الفراخ لف ذؼٕ‪ٟ‬؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬


‫‌‪‌-‬االٔزجبٖ‌‪ِٛٚ‬اصٍخ‌اٌغ‪١‬ش‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ -‬رخف‪١‬ف‌اٌغشػخ‌‌‬
‫‌‬ ‫‪04‬‬
‫‌‪‌-‬اٌز‪ٛ‬لف‌ػٕذ‌اٌعش‪ٚ‬سح‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ -‬اٌز‪ٛ‬لف‌رّبِبً‌‌ ‌‬
‫‌‬

‫ِا ‪٠‬جة اٌم‪١‬اَ تٗ ػٕذ سو‪ٛ‬ب اٌّشوثح؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬


‫‪‌.1‬سثػ‌اٌذضاَ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌.2‬رشغ‪‌ً١‬اٌّشوجخ‌‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪05‬‬
‫‪‌.3‬االعزّبع‌ٌص‪ٛ‬د‌اٌّذشن‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪ِ‌.4‬الدظخ‌إشبسح‌اٌض‪٠‬ذ‌‌ ‌‬
‫‌‬

‫ِا ‪٠‬جة ػٍّٗ ػٕذ أفجاس أحذ االطاساخ أشٕاء اٌم‪١‬ادج؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ) ‌‬
‫‌‪‌-‬رٕمً‌إٌ‪ّٔ‌ٝ‬شٖ‌صم‪ٍ١‬خ‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رز‪ٛ‬لف‌ِىبٔه‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪06‬‬
‫‌‪‌-‬رغزخذَ‌اٌ‪ٙ‬بٔذ‌ثش‪٠‬ه‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬رغّه‌فشاًِ‌ ‌‬
‫‌‬

‫ِٓ اصثاب اسذفاع حشاسج اٌّشوثح؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬


‫‌‪‌-‬رشاوُ‌اٌغجبس‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌّذشن‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رؼشظ‪ٙ‬ب‌ٌٍشّظ‌‬
‫‌‬ ‫‪07‬‬
‫‌‪‌-‬اٌغ‪١‬ش‌ف‪‌ٟ‬خػ‌ِضددُ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬اٌغ‪١‬ش‌ثغشػخ‌ػبٌ‪١‬خ‌‬
‫‌‬

‫ً٘ ذفحص اٌّشوثح وً؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬


‫‌‪‌-‬عزخ‌اش‪ٙ‬ش‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬صالصخ‌أش‪ٙ‬ش‌‬
‫‌‬ ‫‪08‬‬
‫‌‪‌-‬عٕز‪‌ ‌‌ٓ١‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬عٕخ‌‌ ‌‬
‫‌‬
‫ً٘ ذرفمذ اٌّشوثح لثً اٌم‪١‬ادج؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌-‬أد‪١‬بٔب‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬دائّبً‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪09‬‬
‫‌‪‌-‬وً‌ش‪ٙ‬ش‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬ػٕذ‌اٌذبجخ‌‬
‫‌‬
‫‪ٚ‬اجثاخ اٌضائك لثً سو‪ٛ‬ب اٌّشوثح؟(اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪ِ‌-‬غخ‌اٌّشوجخ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬إٌمبء‌ٔظشح‌د‪ٛ‬ي‌اٌّشوجخ‌ ‌‬
‫‌‬
‫‪010‬‬
‫‌‪‌-‬اٌمبء‌ٔظشح‌ػٍ‪‌ٝ‬اٌشبسع‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬إخشاط‌ِفزبح‌اٌّشوجخ‌‌ ‌‬

‫‪175‬‬
‫ً٘ ذؼرمذ أٔٗ ِٓ اٌضش‪ٚ‬س‪ ٞ‬ستظ حزاَ االِاْ؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ فمظ)‬
‫‌‬
‫‌‪‌-‬داخً‌اٌّذ‪ٕ٠‬خ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌‌-‬ف‪‌ٟ‬خبسط‌اٌّذ‪ٕ٠‬خ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫‌‬ ‫‪011‬‬
‫‌‪‌‌-‬ػٕذ‌اٌذبجخ‌‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫ً‬
‫‪‌‌-‬دائّــب‪‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌.‬‬

‫ٌىً اٌّشوثاخ تمغ ػّ‪١‬اء ذحجة اٌشؤ‪٠‬ا ػٍ‪ ٝ‬اٌطش‪٠‬ك؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌‌-‬رمغ‌ف‪ِ‌ٟ‬مذِخ‌اٌّشوجخ‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رمغ‌ف‪ِ‌ٟ‬ؤخشح‌اٌّشوجخ‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪.12‬‬
‫‌‪ -‬ال‌أػٍُ‌‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬رمغ‌ف‪‌ٟ‬أسوبْ‌اٌّشوجخ‌األ‪ٚ‌ّٓ٠‬األ‪٠‬غش‬

‫ػٕذِا ذش‪٠‬ذ ذشغ‪ ً١‬اشاساخ اٌّشوثح اٌض‪ٛ‬ئ‪١‬ح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ) ‌‬


‫‌‬
‫‌‪‌-‬رشغٍ‪ٙ‬ب‌لجً‌‪ِ‌91‬زش‌‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬رشغٍ‪ٙ‬ب‌لجً‌‪ِ‌61‬زش‌‬
‫‌‬ ‫‪.13‬‬
‫‪‌-‬لجً‌‪ِ‌151‬زش‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‪‌-‬ال‌أػٍُ‌‌ ‌‬
‫‌‬
‫ػ‪ٛ‬اًِ ذشر‪١‬د االٔرثاٖ اشٕاء ل‪١‬ادج اٌّشوثح تضثة؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ) ‌‬
‫‌‬
‫‌‪‌-‬اعزخذاَ‌اٌشاد‪‌ ‌‌‌‌ٛ٠‬‬ ‫‌‬ ‫‪‌.-‬اعزخذاَ‌اٌ‪ٙ‬برف‌إٌمبي‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫‌‬ ‫‪.14‬‬
‫‌‪‌-‬وً‌ِبعجك ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌-‬اٌّذبدصبد‌ِغ‌اٌشاوج‪‌ ‌‌‌‌ٓ١‬‬
‫‌‬
‫ذحذز اٌىص‪١‬ش ِٓ االصاتاخ ػٍ‪ ٝ‬صشػح؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪‌111‌-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌61‌‌‌.-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‪.15‬‬
‫‌‪‌151‌-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌121‌.‌-‬و‪‌ٍٛ١‬ف‪‌ٟ‬اٌغبػخ‌ ‌‬
‫‌‬
‫حك اٌّش‪ٚ‬س ف‪ ٟ‬اٌرماطؼاخ ‪٠‬ى‪ْٛ‬؟ (اخر‪١‬اس ‪ٚ‬احذ)‬
‫‌‪ٌٍّ‌-‬شوجخ‌اٌز‪‌ٟ‬ف‪‌ٟ‬اٌزمبغغ‌األ‪‌ ‌‌ّٓ٠‬‬ ‫‌‬ ‫‪ٌٍّ‌.-‬شوجخ‌اٌز‪‌ٟ‬ف‪‌ٟ‬اٌزمبغغ‌اال‪٠‬غش‬
‫‪.16‬‬
‫‌‬
‫‌‪ٌٍّ‌-‬شوجخ‌ف‪‌ٟ‬اٌشبسع‌اٌّمبثً‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬ ‫‪ٌٍّ‌-‬شوجخ‌اٌز‪‌ٟ‬رصً‌أ‪ٚ‬الً‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫‌‬

‫‪176‬‬
‫ال‬ ‫نعــــم‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫اعزخذاَ‌االد‪٠ٚ‬خ‌اصٕبء‌ل‪١‬بدح‌اٌّشوجخ‌رغ‪‌ُٙ‬ف‪‌ٟ‬اٌذ‪ٛ‬ادس‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ ‌‬ ‫‪.17‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌشجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌د‪ٚ‬س‌فبػً‌ف‪‌ٟ‬اٌذذ‌ِٓ‌اٌذ‪ٛ‬ادس‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ‬ ‫‪.18‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ِٓ‌ِ‪ٙ‬بَ‌اٌّش‪ٚ‬س‌دجض‌اٌّشوجبد‌اٌز‪‌ٟ‬ثذ‪‌ْٚ‬سخصخ‬ ‫‪.19‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌٍّش‪ٚ‬س‌اٌذك‌ثّؼشفخ‌اعُ‌اٌغبئك‬ ‫‪.29‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫رؼٍ‪ّ١‬بد‌سجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌ٌ‪١‬ظ‌ٌ‪ٙ‬ب‌األ‪٠ٌٛٚ‬خ‌ػٍ‪‌ٝ‬إشبساد‌اٌّش‪ٚ‬س‬ ‫‪.21‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌ‪١‬ظ‌ِٓ‌‪ٚ‬اججبد‌اٌّش‪ٚ‬س‌إغالق‌اٌطش‪٠‬ك‬ ‫‪.22‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪٠‬ج‪ٛ‬ص‌ٌشجً‌اٌّش‪ٚ‬س‌رذذ‪٠‬ذ‌ٔ‪ٛ‬ع‌اٌّشوجبد‌اٌز‪٠‌ٟ‬غّخ‌ٌ‪ٙ‬ب‌ثبٌغ‪١‬ش‬ ‫‪.23‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫أس‪‌ٜ‬اْ‌رىض‪١‬ف‌سجبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌‪٠‬غ‪‌ُٙ‬ف‪‌ٟ‬رغ‪‌ً١ٙ‬اٌذشوخ ‌‬ ‫‪.24‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫رض‪٠ٚ‬ذ‌اٌّش‪ٚ‬س‌ثغ‪١‬بسح‌د‪ٚ‬س‪٠‬خ‌‪٠‬ذذ‌ِٓ‌اٌذ‪ٛ‬ادس‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ ‌‬ ‫‪.25‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫إلبِخ‌ٔمبغ‌رفز‪١‬ش‌رذمك‌اٌغالِخ‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ ‌‬ ‫‪.26‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫أس‪‌ٜ‬أْ‌ػٍ‪‌ٝ‬سجبي‌اٌّش‪ٚ‬س‌رطج‪١‬ك‌ٔظبَ‌صبسَ‌ٌزذم‪١‬ك‌اٌغالِخ‌اٌّش‪ٚ‬س‪٠‬خ ‌‬ ‫‪.27‬‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪177‬‬
٘ٓ‫امللخص باللػ٘ األزللٔس‬
Abstract
This research intensively studied and analyzed the psychological
approaches of public vehicles drivers and its relevance to the general
traffic perception, which has, not only a direct influence on drivers
personalities, but also reflects the importance of the safety of the public in
general. The main objective was revealing the nature of psychological
approaches and its relationship with the general traffic awareness;
considering many variables such as samples age and education levels.
This research work centers around the descriptive research methodology
applicable upon the in-town drivers of public transport in Sana'a City.
Total of 15456 drivers distributed within five different zones answered
the questionnaires and submitted their feedback. Random samples of
multi-levels method was applied on 1082 drivers of weight 7%.

The essential tools followed were distribution of a 30-item


questionnaire on psychological approaches and another one on the
general traffic perception consisted of 27 items. The feedback and
gathered data were brought before an academic committee to measure the
truth and validity of arbitrators compared with that of preferential
strength. The committee concluded the general certitude by means of
different scientific techniques including; test repetition, statistical
methods (SPSS), means calculations, standard deviations, percentage
values, and Berson's correlation factor.

The general feedback and data collected consisted of three essential


categories classified as; nature of psychological approaches, general
traffic perception, and its relationship with psychological approaches, and
each category has its own sub-itemes. After analyzing the nature of

178
psychological approaches, differences were clearly displayed including;
the approaches in general, negative psychological approaches obtained
from samples of 16.60%, positive psychological approaches above the
average level resulted from the majority of the same samples group of
73.13%, high positive psychological approaches among samples of
10.27%. The general traffic perception displayed low perception level of
some samples category of 2.88%, moderate perception level of the
majority of the samples resulting in a percentage of 78.2%. Higher
perception level was obviously shown on 19.10% of some samples.
Finally, the third category analyzed was the psychological approaches
and the general traffic perception relationship. This, in turn, reveals the
correlation indicative relationship of 0.01%. A positive correlation factor
of 0.374% was clearly indicated between the psychological approaches
and the general traffic perception.

Considering samples age factor, analysis results displayed that


older people have higher points compared with that of younger ones.
Moreover, general traffic perception outcome showed dissimilarities
among older people. However, the psychological approaches indicated
similarities among the different education levels of the group samples.

179

You might also like