‫املحىز ألاول جىفُر إلالتزام‬

‫ٌعخبر جىفُر إلالتزام ألاثس أو الىدُجت اللاهىهُت التي جترجب عً إلالتزام بعد‬
‫وشىئه صحُحا حسب مخخلف الصىز التي جمثل مصادز إلالتزام ‪ ،‬سىاءا كان‬
‫الخصسف بإزادجين كالعلد أو بإزادة مىفسدة كالىعد بجائزة ‪ ،‬ولرلك فإن أهم‬
‫أثس جىهسي لإللتزام بعد وشأجه صحُحا هى وجىب جىفُره على الىجه ألاكمل‬
‫‪ ،‬وألاصل أن ًلىم املدًً بدىفُر التزامه بطسٍلت اخخُازٍت وعً طىاعُت‪.‬‬
‫ولكً في حالت ما إذا امخىع عً الخىفُر دون أن ًلدم مبرزا كاهىهُا جدخل‬
‫اللاهىن إلجبازه على الخىفُر‪ ،‬وهى ما ًطلم علُه لفظ (الخىفُر الجبري)‪.‬‬
‫وفي كلخا الحالخين إما أن ًىصب الخىفُر على الالتزام بعُىه‪ ،‬وهى ما ٌسمى‬
‫(بالخىفُر العُني) ‪ ،‬وإما أن ًخم الخىفُر عً طسٍم إجباز املدًً باداء حعىٍض‬
‫للدائً ًكىن بدًال عً الخىفُر العُني وَسمى (الخىفُر بملابل) أو عً طسٍم‬
‫الخعىٍض ‪ ،‬وٍكىن ذلك إما بصفت اخخُازٍت آو بصفت إلزامُت بجسب ألاحىال‬
‫إهطالكا مما جمذ مىاكشخه فإهىا هجد أن إلالتزام املدوي ًمثل إلالتزام باملعنى‬
‫الدكُم لكىن الدائً فُه بإمكاهه جبر املدًً على جىفُره ‪ ،‬طبعا بعد زفضه‬
‫جىفُر إلالتزام مخخازا ‪ ،‬و ألاصل في إلالتزام أن ًكىن عُيُا ‪ ،‬فإذا لم ًىفر‬
‫املدًً إلتزامه العُني مخخازا كان للدائً حثه على الخىفُر عً طسٍم الغسامت‬
‫التهدًدًت فإن لم ججد هفعا أو أصبح الخىفُر العُني مسخحُال ‪ ،‬لجأ الدائً‬
‫إلى طلب الخىفُر عً طسٍم الخعىٍض وهى ما سيخطسق إلُه فُما ًلي مً‬
‫محاضساث ‪.‬‬