Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 18

‫‪Bahtsul Masail‬‬

‫‪PP. At-Taujih Al-Islami‬‬


‫‪Banyumas‬‬

‫‪1. Tahun Politik Telah Tiba | PP. Roudlotul ‘Ulum Kebumen‬‬


‫‪Deskripsi Masalah:‬‬
‫‪Indonesia merupakan negara politik. Indonesia dipimpin oleh seorang Presiden yang‬‬
‫‪mana Presiden tersebut dipilih langsung oleh rakyat. Dalam memilih Presiden tentu rakyat‬‬
‫‪sangat selektif dalam memilih calon yang terbaik.‬‬
‫‪Pada tahun politik seperti saat ini banyak sekali media ataupun figur publik yang‬‬
‫‪mengungkap kekurangan dari calon pemimpin dengan dalih agar rakyat nantinya tepat dalam‬‬
‫‪menentukan pilihannya. Ada banyak cara mereka dalam membicarakan aib nya, mulai dari‬‬
‫‪medsos bahkan melalui acara di televisi nasional. Tidak hanya membicarakan aib, mereka juga‬‬
‫‪banyak memunculkan kata-kata yang tidak senonoh untuk calon pemimpin. Semisal Si A itu‬‬
‫‪adalah tolol, Si B itu pola pikirnya kerdil dll.‬‬

‫‪Pertanyaan:‬‬
‫‪A. Bagaimana hukumnya membuka kejelekan calon pemimpin dengan kata-kata yang tidak‬‬
‫?‪senonoh‬‬

‫‪Jawaban:‬‬
‫‪Tidak diperbolehkan menggunakan kata-kata yang tidak senonoh, namun wajib‬‬
‫‪menyampaikan kepada masyarakat akan hal-hal yang dapat mencederai amanah calon‬‬
‫‪pemimpin dengan catatan sebagai berikut:‬‬
‫;‪1) Disampaikan dengan cara atau bahasa yang santun‬‬
‫‪2) Tidak melampaui batas dengan tidak menyampaikan aib yang tidak berkaitan dengan‬‬
‫;‪kinerja dalam pemerintahan‬‬
‫‪3) Tujuannya adalah dalam rangka menasehati bukan untuk menjatuhkan calon‬‬
‫;‪pemimpin‬‬
‫‪4) Sesuai dengan fakta yang ada.‬‬

‫‪Referensi :‬‬

‫الفتوحات الربانية على األذكار النواوية (‪:)102 /٧‬‬ ‫‪.1‬‬


‫‌‌فصل‪ :‬يحرم سُّب المسلم من غير سبب شرعي يجِّو ز ذلك روينا في "صحيحي البخاري ومسلم" عن ابن مسعود رض‪66‬ي هللا عن‪66‬ه‬
‫عن رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬قال‪ِ" :‬س باُب الُم ْسِلم ُفُس وٌق"‪ .‬وروينا في "صحيح مسلم" وكتابي أبي داود والترم‪66‬ذي عن‬
‫أبي هريرة رضي هللا تعالى عنه‪ ،‬أن رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬ق‪66‬ال‪" :‬الُم ْس تَّباِن م‪66‬ا ق‪66‬اال‪ ،‬فَعَلى الب‪66‬اِد ِئ ِم ْنُهم‪66‬ا م‪66‬ا َلْم َيْع َت ِد‬
‫الَم ْظُلوُم " قال الترمذي‪ :‬حديث حسن صحيح‪ .‬ومن األلفاظ المذمومة المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمه‪ :‬يا حمار‪ ،‬ي‪66‬ا تيس‪،‬‬
‫يا كلب‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬فهذا قبيح لوجهين‪ .‬أحدهما‪ :‬أنه كذب‪ ،‬واآلخر‪ :‬أنه إيذاء‪ ،‬وهذا بخالف قوله‪ :‬يا ظالم ونحوه فإن ذل‪6‬ك ُيس‪6‬اَم ُح‬
‫به لضرورة المخاصمة‪ ،‬مع أنه ُيَص ّدق غالبًا‪ ،‬فقَّل إنسان إال وهو ظالم لنفسه ولغيرها‪.‬‬
‫قوله‪( :‬من غير سبب شرعي يجوز ذلك) أي من نحو تعزير وتأديب‪ .‬قوله‪( :‬ومن األلفاظ المذموم‪66‬ة الخ) ق‪66‬ال ابن حج‪66‬ر في تنبي‪66‬ه‬
‫األخيار يحرم ‪-‬وقول الحافظ السيوطي أي في أذكار األذكار يكره غلط قبيح إال أن يكون من تحريف النس‪6‬اخ‪ -‬أن يق‪6‬ول لخص‪6‬مه ي‪6‬ا‬
‫حمار يا تيس قال في األذكار فهذا قبيح ألنه كذب وإيذاء ‪-‬أي واألص‪6‬ل في ك‪6‬ل منهم‪6‬ا أن‪6‬ه ح‪6‬رام باإلجم‪6‬اع‪ -‬ففهم الكراه‪6‬ة من ه‪6‬ذا‬
‫عجيب بل لو صرح بها تعين حملها على كراهة التحريم وقد صرح السيوطي بحرمة احتقار المس‪6‬لم وحرم‪6‬ة س‪6‬به من غ‪6‬ير س‪6‬بب‬
‫شرعي يجوزه اهـ‪.‬‬
‫األحكام السلطانية للماوردي (ص‪)25 :‬‬ ‫‪.2‬‬
‫فصل‪" :‬في وجوب اختيار األصلح" فإذا اجتمع أهل العقد والحل لالختيار تصفحوا أحوال أهل اإلمام‪66‬ة الموج‪66‬ودة فيهم ش‪66‬روطها‪،‬‬
‫فقدموا للبيعة منهم أكثرهم فضال وأكملهم شروطا‪ ،‬ومن يسرع الناس إلى طاعته‪ ،‬وال يتوقفون عن بيعت‪66‬ه‪ ،‬ف‪66‬إذا تعين لهم من بين‬
‫الجماعة من أداهم االجتهاد إلى اختياره عرضوها عليه‪ ،‬فإن أجاب إليها بايعوه عليها‪ ،‬وانعقدت ببيعتهم له اإلمام‪66‬ة‪ ،1‬فل‪66‬زم كاف‪66‬ة‬
‫األمة الدخول في بيعته واالنقياد لطاعته‪ ،‬وإن امتن‪6‬ع من اإلمام‪6‬ة ولم يجب إليها لم يج‪6‬بر عليها؛ ألنها عق‪6‬د مراض‪6‬اة واختي‪6‬ار ال‬
‫يدخله إكراه وال إجبار‪ ،‬وعدل عنه إلى من سواه من مستحقيها‪ .‬فلو تكافأ في شروط اإلمامة اثنان قدم لها اختيارا أس‪66‬نهما وإن لم‬

‫‪1 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas‬‬
‫تكن زيادة السن مع كمال البلوغ شرطا‪ ،‬فإن بويع أصغرهما سنا جاز‪ ،‬ولو كان أحدهما أعلم واآلخر أشجع روعي في االختيار م‪66‬ا‬
‫يوجبه حكم الوقت‪ ،‬فإن كانت الحاجة إلى فضل الشجاعة أدعى النتشار الثغور وظهور البغاة كان األشجع أحق‪ ،‬وإن كانت الحاجة‬
‫إلى فضل العلم أدعى لسكون الدهماء وظهور أهل البدع كان األعلم أحق‪ ،‬فإن وقف االختيار على واحد من اثنين فتنازعاه‪66‬ا‪ ،‬فق‪66‬د‬
‫قال بعض الفقهاء‪ :‬إن التنازع فيها ال يكون قدحا مانعا‪.‬‬
‫قواعد االحكام فى مصالح األنام الجزء األول ص‪29 :‬‬ ‫‪.3‬‬
‫فصل في تقييد العزل إذا أراد اإلمام عزل الحاكم فإن أرابه منه شيء عزله لما في إبقاء المريب من المفسدة إذ ال يصلح في تقرير‬
‫المريب على والية عامة وال خاصة لما يخشى من خيانته فيها وإن لم تكن ريبة فله أحوال إحداهما‪ :‬أن يعزل‪66‬ه بمن ه‪66‬و دون‪66‬ه وال‬
‫يجوز عزله لما فيه من تفويت المسلمين المصلحة الحاصلة من جهة فض‪6‬له على غ‪6‬يره وليس لإلم‪6‬ام تف‪6‬ويت المص‪6‬الح من غ‪6‬ير‬
‫معارض الحال الثانية‪ :‬أن يعزل‪6‬ه بمن ه‪6‬و أفض‪6‬ل من‪6‬ه فينف‪6‬ذ عزل‪6‬ه تق‪6‬ديما لألص‪6‬لح على الص‪6‬الح لم‪6‬ا في‪6‬ه من تحص‪6‬يل المص‪6‬لحة‬
‫الراجحة للمسلمين الحال الثالثة‪ :‬أن يعزله بمن يساويه فقد أجاز بعضهم ذلك لما ذكرناه من التخ‪66‬ير عن‪66‬د تس‪66‬اوي المص‪66‬الح وكم‪66‬ا‬
‫يتخير بينهما في ابتداء الوالية وقال آخرون ال يجوز لما فيه من كسر العزل وعاره بخالف ابتداء الوالية‬
‫البحر الرائق شرح كنز الدقائق (‪:)244 /5‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وفي اإلسعاف ال يولى إال أمين قادر بنفس‪6‬ه أو بنائب‪6‬ه ألن الوالي‪6‬ة مقي‪6‬دة بش‪6‬رط النظر وليس من النظر‌تولي‪6‬ة الخ‪6‬ائن ألن‪6‬ه يخ‪6‬ل‬
‫بالمقصود وكذا‌تولية العاجز ألن المقصود ال يحصل به ويستوي فيه الذكر واألنثى وكذا األعمى والبصير وكذا‌المح‪6‬دود في ق‪6‬ذف‬
‫إذا تاب ألنه أمين‪ .‬رجل طلب التولي‪66‬ة على الوق‪66‬ف ق‪66‬الوا ال يعطى ل‪66‬ه وه‪66‬و كمن طلب القض‪66‬اء ال يقل‪66‬د اهـ ‪ .‬والظاهر أنها ش‪66‬رائط‬
‫األولوية ال شرائط الصحة»‬
‫الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي (‪)131 /4‬‬ ‫‪.5‬‬
‫(وحرم) قبول القضاء‪ ،‬أو طلبه (لجاهل وطالب دنيا) من المتداعيين؛ ألن‪66‬ه من أك‪66‬ل أم‪66‬وال الن‪66‬اس بالباط‪66‬ل وال‪66‬واو بمع‪66‬نى " أو "‬
‫وأما طلب مال مما هو للقضاء في بيت المال‪ ،‬أو من وقف عليه فال يحرم ب‪66‬ل ين‪66‬دب إذا ك‪66‬ان في ض‪66‬يق عيش وأراد التوس‪66‬عة على‬
‫عياله من ذلك‪( .‬وندب ليشهر علمه) للناس بقصد إفادة الجاهل‪ ،‬وإرشاد المستفتي ال الشهرة ألمر دنيوي‪ ،‬ثم شبه في الندب قوله‬
‫(كورع) وهو من يترك الشبهات خوف الوقوع في المحرمات (غني) أي ذي مال ينف‪66‬ق على نفس‪66‬ه وعيال‪66‬ه من‪66‬ه ألن الغ‪66‬نى مظن‪66‬ة‬
‫التنزه وترك الطمع خصوصا إذا انضم له ورع (حليم) ليس س‪6‬يئ األخالق ف‪6‬إن س‪6‬وء الخل‪6‬ق منش‪6‬أ للظلم وأذي‪6‬ة الن‪6‬اس (ن‪6‬زه) أي‬
‫كامل المروءة بترك ما ال يليق من سفاسف األمور‪( .‬نسيب) أي معروف النسب ولو لم يكن قرشيا لئال يتسارع الناس للطعن في‪66‬ه‬
‫كابن الزنا واللعان (مستش‪66‬ير) أله‪66‬ل العلم في المس‪66‬ائل فال يس‪66‬تقل برأي‪6‬ه‪ ،‬وإن مجتهدا؛ ألن الص‪6‬واب ال يتقي‪6‬د ب‪6‬ه ب‪6‬ل ربم‪6‬ا ظهر‬
‫الصواب على يد جاهل‪( .‬بال دين) عليه النحطاط رتبت‪6‬ه ب‪6‬ه عن‪6‬د الن‪6‬اس (و) بال (ح‪6‬د) أي ين‪6‬دب أن ال يك‪66‬ون مح‪6‬دودا في زن‪6‬ا‪ ،‬أو‬
‫قذف‪ ،‬أو شرب أو سرقة‪ ،‬أو غيرها؛ ألن رتبته أحط من رتبة المدين عند الناس وإن كان الموضوع أنه تاب‬
‫(قوله‪ :‬أي يندب أن ال يكون محدودا إلخ) علم منه أن تولية المحدود جائزة وأن حكمه ناف‪66‬ذ وظ‪66‬اهره قض‪66‬ى فيم‪66‬ا ح‪66‬د في‪66‬ه‪ ،‬أو في‬
‫غيره بخالف الشاهد فإنه ال تقبل شهادته فيما حد فيه ولو تاب وتقبل في غيره إذا تاب وإال فال والفرق بين كون القضاء يقب‪66‬ل من‬
‫القاضي فيما حد فيه وال تقبل شهادة الشاهد في ذلك استناد القاضي لبينة بخالف الشاهد فبعدت التهمة في القاض‪66‬ي دون الش‪66‬اهد‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬وإن كان الموضوع إلخ) الجملة حالية أي والحال أن موضوع المصنف أن‪6‬ه ت‪6‬اب أي إن م‪6‬ا قال‪6‬ه المص‪6‬نف من ن‪6‬دب كون‪6‬ه‬
‫غير محدود حكم فيما حد فيه أم ال موضوعه أنه تاب مما حد فيه بالفعل وإال كان فاسقا ال تصح توليته‬
‫الفروق للقرافي = أنوار البروق في أنواء الفروق (‪:)205 /4‬‬ ‫‪.6‬‬
‫«(تنبيه) ق‪6‬ال بعض العلم‪6‬اء اس‪66‬تثني من الغيب‪6‬ة س‪66‬ت ص‪6‬ور (األولى) النص‪6‬يحة «لقول‪66‬ه ‪ -‬علي‪6‬ه الس‪66‬الم ‪ -‬لفاطم‪6‬ة بنت قيس حين‬
‫شاورته ‪ -‬عليه السالم ‪ -‬لما خطبها معاوية بن أبي سفيان وأبو جهم أما معاوية فرجل صعلوك ال مال له‪ ،‬وأما أب‪66‬و جهم فال يض‪66‬ع‬
‫العصا عن عاتقه» فذكر عيبين فيهما ما يكرهانه لو سمعاه وأبيح ذلك لمصلحة النصيحة ويشترط في هذا القسم أن تكون الحاج‪66‬ة‬
‫ماسة لذلك وأن يقتصر الناصح من العيوب على ما يخل بتلك المصلحة خاصة التي حصلت المشاورة فيها‪ ،‬أو التي يعتقد الناص‪66‬ح‬
‫أن المنصوح شرع فيها أو هو على عزم ذلك فينصحه‪ ،‬وإن لم يستشره فإن حفظ مال اإلنسان وعرض‪66‬ه ودم‪66‬ه علي‪66‬ك واجب‪ ،‬وإن‬
‫لم يعرض لك بذلك فالشرط األول احتراز من ذكر عيوب الناس مطلقا لج‪66‬واز أن يق‪66‬ع بينهم‪66‬ا من المخالط‪66‬ة م‪66‬ا يقتض‪66‬ي ذل‪66‬ك فهذا‬
‫حرام بل ال يجوز إال عند مسيس الحاجة ولوال ذلك ألبيحت الغيبة مطلقا؛ ألن الجواز قائم في الكل (الثانية) التج‪66‬ريح والتع‪66‬ديل في‬
‫الشهود عند الحاكم عند توقع الحكم بقول المجرح ولو في مستقبل الزمان أما عند غير الحاكم فيحرم لع‪66‬دم الحاج‪66‬ة ل‪66‬ذلك والتفك‪66‬ه‬
‫بأعراض المسلمين حرام واألصل فيها العصمة‪ ،‬وكذلك رواة الحديث يجوز وضع الكتب في ج‪6‬رح المج‪6‬روح منهم واإلخب‪6‬ار ب‪6‬ذلك‬
‫لطلبة العلم الحاملين لذلك لمن ينتفع به وهذا الباب أوسع من أمر الشهود؛ ألنه ال يختص بحكام بل يجوز وضع ذلك لمن يض‪66‬بطه‬
‫وينقله‪ ،‬وإن لم تعلم عين الناقل؛ ألنه يجري مجرى ضبط السنة واألحاديث‪ ،‬وطالب ذلك غير متعين‪ ،‬ويشترط في ه‪66‬ذين القس‪66‬مين‬
‫أن تكون النية فيه خالصة هلل ‪ -‬تعالى ‪ -‬في نصيحة المسلمين عند حكامهم‪ ،‬وفي ضبط شرائعهم أما متى كان ألجل عداوة أو تفك‪66‬ه‬
‫باألعراض وجريا مع الهوى فذلك حرام‪ ،‬وإن حصلت به المصالح عند الحكام والرواة فإن المعص‪66‬ية ق‪66‬د تج‪66‬ر للمص‪66‬لحة كمن قت‪66‬ل‬
‫كافرا يظنه مسلما فإنه عاص بظنه‪ ،‬وإن حصلت المصلحة بقتل الكافر‪ ،‬وكذلك من يريق خمرا ويظنه خال اندفعت المفسدة بفعل‪66‬ه‪،‬‬
‫واشترط أيضا في هذا القسم االقتصار على القوادح المخلة بالشهادة أو الرواية فال يقول هو ابن زنا‪ ،‬وال أبوه العن منه إلى غ‪66‬ير‬
‫ذلك من المؤلمات التي ال تعلق لها بالشهادة والرواية (الرابعة) أرباب البدع والتصانيف المض‪6‬لة ينبغي أن يش‪6‬هر الن‪6‬اس فس‪6‬ادها‬
‫وعيبها وأنهم على غير الصواب ليحذرها الناس الضعفاء فال يقعوا فيها‪ ،‬وينفر عن تلك المفاسد ما أمكن بشرط أن ال يتعدى فيها‬
‫الصدق وال يفترى على أهلها من الفسوق والفواحش م‪6‬ا لم يفعل‪66‬وه ب‪6‬ل يقتص‪6‬ر على م‪6‬ا فيهم من المنف‪6‬رات خاص‪6‬ة فال يق‪6‬ال على‬
‫المبتدع إنه يشرب الخمر‪ ،‬وال أنه ي‪6‬زني وال غ‪6‬ير ذل‪66‬ك مم‪6‬ا ليس في‪6‬ه‪ ،‬وه‪66‬ذا القس‪66‬م داخ‪6‬ل في النص‪6‬يحة غ‪6‬ير أن‪6‬ه ال يتوق‪6‬ف على‬
‫المشاورة‪ ،‬وال مقارنة الوقوع في المفسدة ومن مات من أهل الضالل ولم يترك شيعة تعظمه‪ ،‬وال كتبا تقرأ‪ ،‬وال سببا يخش‪66‬ى من‪66‬ه‬
‫إفساد لغيره فينبغي أن يستر بس‪66‬تر هللا ‪ -‬تع‪66‬الى‪ ،‬وال ي‪6‬ذكر ل‪66‬ه عيب ألبت‪6‬ة‪ ،‬وحس‪66‬ابه على هللا ‪ -‬تع‪66‬الى‪ ،‬وق‪6‬د ق‪6‬ال ‪ -‬علي‪6‬ه الس‪66‬الم ‪-‬‬
‫«اذكروا محاسن موتاكم» فاألصل اتباع هذا إال ما استثناه صاحب الشرع (تنبيه) سألت جماعة من المحدثين والعلم‪6‬اء الراس‪66‬خين‬
‫في العلم عمن يروي قوله ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪« -‬ال غيبة في فاسق» فق‪66‬الوا لي‪ :‬لم يص‪66‬ح‪ ،‬وال يج‪66‬وز التفك‪66‬ه بع‪66‬رض الفاس‪66‬ق‬
‫فاعلم ذلك فهذا هو تلخيص الفرق بين ما يحرم من الغيبة وما ال يحرم»‬
‫األذكار للنووي صـ ‪340‬‬ ‫‪.7‬‬

‫|‪2‬‬
‫الرابع‪ :‬تحذير المسلمين من الشّر ونصيحتهم‪ ،‬وذلك من وجوه‪ :‬منها جرح المجروحين من الرواة للحديث والشهود‪ ،‬وذل‪66‬ك ج‪66‬ائز‬
‫بإجماع المسلمين‪ ،‬بل واجب للحاجة‪ .‬ومنها م‪66‬ا استش‪66‬ارك إنس‪66‬ان في مص‪66‬اهرته‪ ،‬أو مش‪66‬اركته‪ ،‬أو إيداع‪66‬ه‪ ،‬أو اِإل ي‪66‬داع عن‪66‬ده‪ ،‬أو‬
‫معاملته بغير ذلك‪ ،‬وجب عليك أن ت‪6‬ذكر ل‪6‬ه م‪6‬ا تعلم‪6‬ه من‪6‬ه على جهة النص‪6‬يحة‪ ،‬ف‪6‬إن حص‪6‬ل الغ‪6‬رض بمج‪ّ6‬ر د قول‪6‬ك ال تص‪6‬لُح ل‪6‬ك‬
‫معاملُته‪ ،‬أو مصاهُر ته‪ ،‬أو ال تفعْل هذا‪ ،‬أو نحو ذلك‪ ،‬لم تجز الزيادُة بذكر المس‪66‬اوئ‪ ،‬وإن لم يحص‪66‬ل الغ‪66‬رض إال بالتص‪66‬ريح بعين‪66‬ه‬
‫فاذكره بصريحه‪.‬‬
‫ومنها أن يكون له والية ال يقوم بها على وجهها‪ ،‬إما بأن ال يكون صالحًا لها‪ ،‬وإما بأن يك‪66‬ون فاس‪66‬قًا أو مغفًال ونح‪66‬و ذل‪66‬ك‪ ،‬فيجب‬
‫ذكر ذلك لمن له عليه والية عامة ليزيَله وُيوِّلي من َيصلُح أو يعلم ذلك منه لتعامله بمقتضة حاله وال يغ‪66‬تّر ب‪66‬ه‪ ،‬وأن يس‪66‬عى في أن‬
‫يحَّثه على االستقامة أو يستبدل به‪.‬‬
‫شرح النووي على مسلم (‪)134 /16‬‬ ‫‪.8‬‬
‫[‪( ]2580‬من كان في حاجة أخيه كان هللا في حاجته) أي أعانه عليها ولطف به فيها قوله ص‪66‬لى هللا علي‪66‬ه وس‪66‬لم (ومن ف‪66‬رج عن‬
‫مسلم كربة فرج هللا عنه بها كربة من كرب ي‪6‬وم القيام‪6‬ة ومن س‪6‬تر مس‪6‬لما س‪6‬تره هللا ي‪6‬وم القيام‪6‬ة) في ه‪6‬ذا فض‪6‬ل إعان‪6‬ة المس‪6‬لم‬
‫وتفريج الكرب عنه وستر زالته ويدخل في كشف الكربة وتفريجها من ازالها بماله أوجاهه أو مساعدته والظاهر أن‪66‬ه ي‪66‬دخل في‪66‬ه‬
‫من أزالها بإشارته ورأيه وداللته وأما الستر المندوب إليه هنا فالمراد به الستر على ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس هو معروفا‬
‫باألذى والفساد فأما المعروف بذلك فيستحب أن ال يس‪6‬تر علي‪6‬ه ب‪6‬ل ترف‪6‬ع قض‪6‬يته إلى ولي األم‪6‬ر إن لم يخ‪6‬ف من ذل‪6‬ك مفس‪6‬دة ألن‬
‫الستر على هذا يطمع‪6‬ه في اإلي‪6‬ذاء والفس‪6‬اد وانتهاك الحرم‪6‬ات وجس‪6‬ارة غ‪6‬يره على مث‪6‬ل فعل‪6‬ه ه‪6‬ذا كل‪6‬ه في س‪6‬تر معص‪6‬ية وقعت‬
‫وانقضت أما معصية رآه عليها وهو بعد متلبس بها فتجب المبادرة بإنكاره‪66‬ا علي‪6‬ه ومنع‪66‬ه منها على من ق‪6‬در على ذل‪66‬ك وال يح‪6‬ل‬
‫تأخيرها فإن عجز لزمه رفعها إلى ولي األمر إذا لم تترتب على ذلك مفسدة وأما ج‪66‬رح ال‪66‬رواة والش‪66‬هود واألمن‪66‬اء على الص‪66‬دقات‬
‫واألوقاف واأليتام ونحوهم فيجب جرحهم عن‪66‬د الحاج‪66‬ة وال يح‪66‬ل الس‪66‬تر عليهم إذا رأى منهم م‪66‬ا يق‪66‬دح في أهليتهم وليس ه‪66‬ذا من‬
‫الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة وهذا مجمع عليه قال العلماء في القسم األول الذي يستر فيه هذا الستر مندوب فلو رفعه‬
‫إلى السلطان ونحوه لم يأثم باإلجماع لكن هذا خالف األولى وقد يكون في بعض ص‪66‬وره م‪66‬ا ه‪66‬و مك‪66‬روه وهللا أعلم قول‪66‬ه ص‪66‬لى هللا‬
‫عليه وسلم‬
‫التشريع الجنائي في اإلسالم [‪]40 /1‬‬ ‫‪.9‬‬
‫وإذا كان لكل إنسان أن يقول ما يعتقد أنه الحق ويدافع بلسانه وقلمه عن عقيدته فإن حرية القول ليست مطلقة‪ ،‬بل هي مقيدة بأن ال يكون م‪66‬ا‬
‫يكتب أو يقال خارجًا عن ح‪6‬دود اآلداب العام‪6‬ة واألخالق الفاض‪6‬لة أو مخالف‪ً6‬ا لنص‪6‬وص الش‪6‬ريعة‪ .‬وق‪6‬د ق‪6‬ررت الش‪6‬ريعة حري‪6‬ة الق‪6‬ول من ي‪6‬وم‬
‫نزولها‪ ،‬وقيدت في الوقت نفسه هذه الحرية بالقيود التي تمنع من العدوان وإساءة االستعمال‪ ،‬وكان أول من قيدت حريت‪66‬ه في الق‪66‬ول محم‪66‬د ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬وهو رسول هللا الذي جاء معلنًا للحرية مبشرًا بها وداعيًا إليها‪ ،‬ليكون قوله وعمله مثًال يحت‪66‬ذى‪ ،‬وليعلم الن‪66‬اس ان‪66‬ه ال‬
‫يمكن أن يعفى أحد من هذه القيود إذا كان رسول هللا أول من قيد بها مع ما وصفه به ربه من قوله‪َ{ :‬وِإَّنَك َلَعلى ُخ ُلٍق َع ِظ يٍم } [القلم‪.]4 :‬‬
‫‪B. Apakah ada peluang kebolehan membicarakan aib calon pemimipin yang berkaitan dengan‬‬
‫? ‪kinerja seorang pemimpin‬‬

‫‪Jawaban : idem‬‬

‫‪2. Servis Resmi | PP. Attaujieh Al Islamy Induk‬‬


‫‪Deskripsi masalah :‬‬
‫‪Sesuatu yang hadist pasti lah akan rusak. Semewah apapun mobil, kalau sudah wayaeh‬‬
‫‪rusak ya rusak. Sebut saja Pablo, santri yang sudah cukup lama menjadi SK ( supir kiyai ).‬‬
‫‪Suatu hari ia didawuhi Kiyainya untuk menservis mobil yang dirasa kurang enak dipakai,‬‬
‫‪sepulang tindakan dari daerah plosok yang jalanya itu kata pak Kyai, “masyaAlloh nggeh”.‬‬
‫‪Ia memutuskan untuk menservice ditempat servis resmi yang terkenal di kotanya.‬‬
‫‪Karena ia baru pertama kali ,maka ia hanya mengikuti ketentuan dari servis advisor yang ia‬‬
‫‪temui. Ketentuan-ketentuannya sebagai berikut :‬‬
‫‪- Pelanggan memaparkan keluhan-keluhan yang dirasakan pada mobilnya.‬‬
‫‪- Servis advisor memasukkan data keluhan pelanggan mengenai kondisi kendaraan‬‬
‫‪pelanggan ke komputer.‬‬
‫‪- Servis advisor Membuat Surat Perintah Kerja Bengkel (PKB).‬‬
‫‪- Servis advisor Membuat penawaran dari pekerjaan perbaikan kendaraan atau estimasi‬‬
‫‪biaya dan waktu perbaikan pada pelanggan.‬‬
‫‪- Memeriksa kendaraan yang telah diperbaiki, apakah sesuai dengan Perintah Kerja‬‬
‫)‪Bengkel (PKB‬‬
‫‪- Melakukan test drive dan memeriksa keberadaan parts bekas di dalam kendaraan.‬‬
‫‪- Menyerahkan kembali kendaraan pada pelanggan dalam keadaan bersih berikut suku‬‬
‫‪cadang bekas sesuai dengan Form Pemeriksaan Kendaraan (FPK).‬‬
‫‪- Membayar biaya servis sesuai dengan estimasi yang telah diberikan.‬‬
‫‪Namun setelah Pablo pulang, ternyata masih ada yang dirasa kurang enak pada‬‬
‫‪mobilnya, seperti halnya power steering yang ternyata masih berbelok sendiri walaupun‬‬
‫‪sedikit, padahal sudah masuk dalam estimasi.‬‬

‫‪3 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫?‪A. Akad apakah yang terjadi pada deskripsi diatas‬‬

‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Apabila berkaitan dengan jasa servis, akad yang terjadi adalah Ijaroh fi dzimmah yang sah‬‬
‫‪ketika biaya yang dikeluarkan dibayar dimuka dan tidak sah ketika pembayaran dilakukan di‬‬
‫‪akhir menurut pendapat al-Ashah Madzhab Syafi’i. Sedangkan menurut Madzhab Maliki‬‬
‫‪pembayaran upah ijarah boleh diakhirkan.‬‬
‫‪Sementara jika dalam transaksi tersebut ada unsur mengganti sparepart (onderdil) maka‬‬
‫‪akadnya adalah bai’ maushuf fi ad-dzimah.‬‬

‫‪Referensi:‬‬
‫مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج الجزء الثالث ص ‪٤٤٢ :‬‬ ‫‪.1‬‬
‫(وهي) أي اإلجارة (قسمان‪ :‬أحدهما‪ :‬إجارة واردة على عين) أي على منفعة مرتبطة بعين‪( ،‬كإج‪66‬ارة العق‪66‬ار وداب‪66‬ة أو ش‪66‬خص)‪،‬‬
‫وقول‪66‬ه‪( :‬معي‪66‬نين) ص‪66‬فة داب‪66‬ة أو ش‪66‬خص غلب في‪66‬ه الم‪66‬ذكر على الم‪66‬ؤنث على األص‪66‬ل القس‪66‬م الث‪66‬اني‪ :‬إج‪66‬ارة واردة ( على الذم‪66‬ة‬
‫كاستئجار دابة موصوفة) لحمل مثال‪ ( ،‬وبأن يلزم ذمته أي الشخص عمال ( خياطة أو بناء) أو غير ذلك‪ ،‬ويق‪66‬ول اآلخ‪66‬ر‪ :‬قبلت أو‬
‫اكتريت وإنما جعل المصنف العقار من قسم الواردة على عين‪ ،‬واقتصر عليه؛ ألنه ال يثبت في الذمة‪ .‬والقسم الث‪66‬اني يتص‪66‬ور في‪66‬ه‬
‫األمران والسفن هل تلحق بالدواب أو بالعقار؟ لم يتعرضوا له واألقرب إلحاقها بالدواب كما قاله الجالل البلقيني‪.‬‬
‫الفقه اإلسالمي وأدلته الجزء الخامس صحـ‪494 :‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أحكام اإلجارة على األعمال‪ :‬اإلجارة على األعمال‪ :‬هي التي تعقد على عمل معلوم كبناء وخياطة قميص وحمل إلى موض‪66‬ع معين‬
‫وصباغة ثوب وإصالح حذاء ونحوه‪.‬‬
‫شرح يافوت النفيس ج ‪ 2‬صـ ‪200‬‬ ‫‪.3‬‬
‫فإذا قال لشخص الزمت ذمتك نقل هذاالمتاع من محله هذا الى المستودع الفالني بمبلغ وقدره كذا بهذه الصيغة ‪ ,‬له نقله بنفسه او بغيره ألنها‬
‫إجارة ذمة‬
‫النجم الوهاج في شرح المنهاج (‪)321 /5‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وإجارة الذمة قد تكون بلفظ اإلجارة كما ذكرناه‪ ،‬وقد تكون بغ‪6‬يره كقول‪6‬ه‪ :‬أل‪6‬زمت ذمت‪6‬ك خياط‪6‬ة أو بن‪6‬اء بهذه ال‪6‬دراهم‪ ،‬أو أس‪6‬لمت إلي‪6‬ك ه‪6‬ذه‬
‫الدراهم في خياطة كذا‪ ،‬أو أسلمت إليك هذه الدراهم في دابة صفتها كذا تحملني إلى موضع كذا‪ ،‬أو في عبد صفته كذا يبني لي ك‪66‬ذا‪ ،‬والب‪66‬د في‬
‫هاتين الصورتين من ذكر الحمل أو البناء ونحوهما؛ لتنفصل عن حقيقة السلم في األعيان إلى السلم في المنافع‪ ،‬والسلم في المن‪66‬افع ج‪66‬ائز‪– .‬‬
‫إلى أن قال‪ -‬قال‪( :‬ولو قال‪ :‬استأجرتك لتعمل كذا ‪ ..‬فإجارة عين) لإلضافة إلى المخاطب كما لو قال‪ :‬استأجرت هذه الدابة ‪.‬قال‪( :‬وقيل‪ :‬ذم‪6‬ة)؛‬
‫ألن المقصود حصول العمل من جهة المخاطب فكأنه قال‪ :‬استحقيت عليك كذا‪.‬وعلى هذا‪ :‬إنما يكون عينًا إذا ق‪66‬ال‪ :‬اس‪66‬تأجرت عين‪66‬ك أو نفس‪66‬ك‬
‫لكذا أو لتعمل بنفسك كذا‪ ،‬هذا إذا أتى بلفظ اإلجارة‪ ،‬فإن قال‪ :‬ألزمتك لتعمل لي كذا ‪ ..‬فيحتمل أن يقال‪ :‬إنه إجارة عين وه‪66‬و األق‪66‬رب‪ ،‬ويحتم‪66‬ل‬
‫أن يقال‪ :‬إنه إجارة ذمة‪.‬وإن قال‪ :‬ألزمت ذمتك أن تعمل لي كذا ‪ ..‬فهنا يبعد القول بأنه إجارة عين؛ للتصريح بالذمة‪.‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)163‬‬ ‫‪.5‬‬
‫(ثم) إذا وجدت الشروط في المنفعة (تارة تقدر بزمان كدار سنة) والضابط كون المنفعة في تلك المدة متقومة عند أهل العرف أي‬
‫لذلك المحل لكن هل يعتبر كونهم يعتادون إيجار مثله بالفعل أو بالقوة كل محتم‪6‬ل ليحس‪6‬ن ب‪6‬ذلك الم‪6‬ال في مقابلتها (وت‪6‬ارة) تق‪6‬در‬
‫(بعمل) أي بمحله كما بأصله أو بزمن (كدابة) معين‪66‬ة أو موص‪66‬وفة للرك‪66‬وب أو لحم‪66‬ل ش‪66‬يء عليها (إلى مك‪66‬ة) أو ليركبها ش‪66‬هرا‬
‫بشرط بيان الناحية التي يركب إليها ومحل تسليمها للمؤجر أو نائبه وال ينافي هذين جواز اإلبدال والتسليم للقاضي أو نائب‪66‬ه؛ ألن‬
‫ذلك ال يعرف إال بعد بيان الناحية ومحل التسليم حتى يبدالن بمثلهما (وكخياطة ذا الثوب) ‪-‬إلى أن قال ‪( -‬فل‪6‬و جمعهم‪6‬ا) أي العم‪6‬ل‬
‫والزمان (فاستأجره ليخيطه) أي هذا الثوب يوم‪6‬ا معين‪6‬ا أو ليح‪6‬رث ه‪6‬ذه األرض أو يب‪6‬ني ه‪6‬ذا الحائ‪6‬ط (بي‪6‬اض النهار) المعين (لم‬
‫يصح في األصح) للغرر إذ قد يتقدم العمل وقد يتأخر نعم إن قصد التقدير بالعمل فقط وإن ذكر الزمن إنما هو للحم‪66‬ل على التعجي‪66‬ل‬
‫صح على األوجه قال السبكي وغيره أخذا من نص البويطي ويص‪6‬ح أيض‪6‬ا فيم‪6‬ا ل‪6‬و ص‪6‬غر الث‪6‬وب بحيث يف‪6‬رغ من‪6‬ه ع‪6‬ادة في دون‬
‫النهار ا هـ وال يخلو عن نظر؛ ألنه قد يعرض له عائق عن إكماله في ذلك النهار إال أن يجاب بأن‪66‬ه خالف األص‪66‬ل ب‪66‬ل والغ‪66‬الب فلم‬
‫يلتفت إليه ويظهر أنه إذا عرض ذلك تخير المستأجر‬
‫كفاية األخيار في حل غاية االختصار (ص‪)296 :‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تجب األجرة بنفس العقد كما يملك المستأجر بالعقد المنفعة وألن اإلجارة عقد لو شرط في عوضه التعجي‪66‬ل أو التأجي‪66‬ل اتب‪66‬ع فك‪66‬ان‬
‫مطلقه حاال كالثمن في البيع نعم إن شرط فيه التأجيل اتبع ألن المؤمنين عند شروطهم ف‪66‬إذا ح‪66‬ل األج‪66‬ل وجبت األج‪66‬رة ك‪66‬الثمن في‬
‫البيع وهذا في إجارة العين كقوله استأجرت منك هذه الدابة ونحو ذلك أم‪6‬ا في إج‪6‬ارة الذم‪6‬ة ف‪6‬إن عق‪6‬د بلف‪6‬ظ الس‪6‬لم فيش‪6‬ترط قبض‬
‫رأس المال في المجلس وكذا إن عقد بلفظ اإلجارة على األصح نظرا إلى المعنى فيشترط أن تك‪66‬ون األج‪66‬رة حال‪66‬ة في إج‪66‬ارة الذم‪66‬ة‬
‫وال يجوز تأجيلها لئال يلزم بيع الكالئ بالكالئ وهو بيع الدين بالدين وقد نهى عنه رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وهللا أعلم‬
‫كفاية النبيه في شرح التنبيه جـ ‪ 11‬صـ ‪304‬‬ ‫‪.7‬‬
‫قال الرافعي‪ :‬وبهذا يتأيد كالم السرخسي في مسألة الزرع‪ .‬قال‪ :‬وإن كانت اإلجارة على عمل في الذمة جاز أن تعق‪66‬د بلف‪66‬ظ الس‪66‬لم؛‬
‫لمساواته السلم في الثبوت في الذمة‪ .‬وصورة ذلك أن يق‪66‬ول‪ :‬أس‪66‬لمت إلي‪66‬ك ه‪66‬ذا ال‪66‬دينار أو دين‪66‬ارا في ذم‪66‬تي في خياط‪66‬ة ث‪66‬وب من‬
‫صفته كذا وكذا‪ ،‬ويبين نوع الخياطة إن اختلف إلى فارسية ورومية‪ .‬والفارسية بغرزة والرومية بغ‪66‬رزتين‪ ،‬أو في بن‪66‬اء حائ‪66‬ط في‬
‫موضع كذا طوله كذا [وعرضه كذا] وارتفاعه كذا ويصف م‪66‬ا يب‪66‬نى ب‪66‬ه‪ .‬ق‪66‬ال‪ :‬وإن عق‪66‬د بلف‪66‬ظ الس‪66‬لم اعت‪66‬بر في‪66‬ه قبض األج‪66‬رة في‬
‫المجلس؛ ألنه سلم وإن عقد بلفظ اإلجارة فقد قيل‪ :‬يعتبر أي القبض اعتبارا بالمعنى؛ فإن معناه معنى السلم‪ ،‬وهذا هو األصح عند‬
‫العراقيين‪ ،‬والشيخ أبي علي والبغوي‪ .‬وقال في التتمة في كتاب الحج‪ :‬إنه المذهب‪ .‬وقيل‪ :‬ال يعتبر اعتبارا بلفظه وهو م‪66‬ا اخت‪66‬اره‬
‫مختارون‪ ،‬وهذه القاعدة مطردة في مسائل السلم بلفظ الشراء كما حكاه أبو الطيب‪ ،‬والشراء بلفظ السلم‪ ،‬والبيع بال ثمن‪ ،‬والهب‪66‬ة‬
‫بثمن‪ ،‬والقراض على أن الربح ألحدهما‪ ،‬والمباضعة على أن الربح بينهما‪ ،‬ولكن األصح في بعض النظر إلى اللفظ إذا كان المعنى‬
‫بعيدا‪ ،‬وفي بعض النظر إلى المعنى إذا كان قريبا‪ ،‬وما ذكره الشيخ هو المشهور‪.‬‬

‫|‪4‬‬
‫الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي (‪ )3 /4‬لمحمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي‬ ‫‪.8‬‬
‫ولما كانت قاعدة اإلمام ابن القاسم أن الثمن في ال‪66‬بيع األص‪66‬ل في‪66‬ه الحل‪66‬ول‪ ،‬وأن األج‪66‬رة في اإلج‪66‬ارة على التأجي‪66‬ل إال في مس‪66‬ائل‬
‫فيجب فيها تعجيل األجرة ذكرها المصنف بقوله (وعجل) األجر وجوبا فال يؤخر ألكثر من ثالثة أيام‪ ،‬وإال فسد العقد (إن عين) أي‬
‫إن كان معينا كثوب بعينه أي وشرط تعجيله أو كانت العادة تعجيله‪ ،‬وإال فسد العقد‪ ،‬ولو عجل بالفعل كما يأتي في قول‪66‬ه‪ ،‬وفس‪66‬دت‬
‫إلخ (أو) كان غير معين‪ ،‬ووقع التعجيل (بشرط) أي بسببه‪ ،‬وهو عطف على معنى إن عين أي وعجل األجر بتعيينه أو بشرط (أو‬
‫عادة) بأن كان العرف والعادة التعجيل وسواء كانت المنافع معينة أو مضمونة شرع فيها أم ال فهي صحيحة في ه‪66‬ذه األرب‪6‬ع (أو)‬
‫كان غير معين كدراهم أو ثوب موصوف لكن وقع (في) منافع (مضمونة) في ذمة المؤجر كاستأجرتك على فعل ك‪66‬ذا في ذمت‪66‬ك إن‬
‫شئت عملته بنفسك أو بغيرك أو على أن تحملني على دوابك لبلد كذا فيجب تعجيل األجر الس‪66‬تلزام الت‪66‬أخير ال‪66‬دين بال‪66‬دين وتعم‪66‬ير‬
‫الذمتين وقيده في الموازية بعدم الشروع فيها‪ ،‬وإلي‪66‬ه أش‪66‬ار بقول‪66‬ه (لم يش‪66‬رع فيها) أي في المن‪66‬افع المض‪66‬مونة ف‪66‬إن ش‪66‬رع ج‪66‬از‬
‫التأخير بناء على أن قبض األوائل كقبض األواخر – إلى أن قال ‪ -‬فقوله‪( :‬وإال) يكن األجر معينا‪ ،‬ولم يشترط تعجيله‪ ،‬ولم يجر به‬
‫عرف‪ ،‬ولم تكن المنافع مضمونة معناه لم يجب تعجيل‪66‬ه‪ ،‬وإذا لم يجب (فمياوم‪66‬ة) كلم‪66‬ا اس‪66‬توفى منفع‪66‬ة ي‪66‬وم أي قطع‪66‬ة من ال‪66‬زمن‬
‫معينة أو تمكن من استيفائها لزمه أجرته‪ ،‬وهذا في غير الصانع واألجير‪ ،‬ومحله أيضا عند المشاحة‪ ،‬وأما عند التراض‪66‬ي فيج‪66‬وز‬
‫تعجيل الجميع وتأخيره فإن اشترط التعجيل أو جرى به عرف عجل كما مر‪ ،‬وأما الصانع واألجير فليس لهما أج‪66‬رة إال بع‪66‬د التم‪66‬ام‬
‫ففي المدونة‪ .‬وإذا أراد الصناع واألجراء تعجيل األجر قبل الفراغ وامتنع رب الشيء حملوا على المتعارف بين الناس فإن لم يكن‬
‫لهم سنة لم يقض لهم بشيء إال بعد الفراغ‪ ،‬وأما في األكرية في دار أو راحلة أو في إجارة بي‪66‬ع الس‪66‬لع ونح‪66‬وه فبق‪66‬در م‪66‬ا مض‪66‬ى‪،‬‬
‫وليس لخياط خاط نصف القميص أخذ نصف أجرته إذا لم يأخذه على ذلك بل حتى يتمه‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫الشرقاوى على التحرير الجزء الثانى ص‪ 17 - 16 :‬الحرمين‬ ‫‪.9‬‬
‫(و) العين (التى فى الذمة يصح بيعها بذكرها مع جنسها وصفتها كعبد حبشى خماسى) مع بقية الصفات التى تذكر فى السلم (وعد) هذا (بيع‪6‬ا‬
‫ال سلما مع أنها) أى العين (فى الذم‪6‬ة اعتب‪6‬ارا بلفظه فال يش‪6‬ترط في‪6‬ه تس‪6‬ليم الثمن قب‪6‬ل التف‪6‬رق) إال أن يك‪6‬ون ذل‪6‬ك فى رب‪6‬ويين فيش‪6‬ترط في‪6‬ه‬
‫التقابض قبله كما فى العين الحاضرة وهذا إذا لم يذكر مع ذلك لفظ السلم فإن ذكر كأن قال بعتك ك‪66‬ذا س‪66‬لما أو اش‪66‬تريته من‪66‬ك س‪66‬لما ك‪66‬ان س‪66‬لما‬
‫وعلى كون ذلك بيعا يشترط تعيين أحد العوضين فى المجلس وإال يصير بيع دين بدين وهو باطل‪( .‬قوله فال يشترط) تفريع على كونه بيعا أى‬
‫بل يشترط التعيين فقط على ما سيأتى ويتفرع عليه أيضا صحة الحوالة به وعليه واالستبدال عنه بخالفه على كونه سلما فإنه يش‪6‬ترط تس‪6‬ليم‬
‫الثمن قبل التفرق وال يصح فيه شىء مما ذكر‪ - .‬إلى أن قال ‪( -‬قوله يشترط تعيين أحد العوضين) أى الغير الربويين أى وال يشترط قبضه فى‬
‫المجلس ألن التعيين بمنزلة القبض لصيرورة المعين حاال اليدخله أجل أبدا ‪ -‬إلى أن قال ‪( -‬قوله بيع دين بدين) أى فى معنى بيع الدين بالدين‬
‫الثابت من قبل وهو أى بيع الدين بالدين الثابت قبل العقد باطل فكذلك هذا وأنما لم يكن منه ألن الدين هنا منشأ حال العقد ال ثابت من قبل لكنه‬
‫لما لم يعين أح‪6‬د العوض‪6‬ين فى المجلس أش‪6‬به بي‪6‬ع ال‪6‬دين بال‪6‬دين الث‪6‬ابت من قب‪6‬ل ف‪6‬إن عين أح‪6‬دهما فى المجلس ك‪6‬ان ص‪6‬حيحا وه‪6‬ذا فى غ‪6‬ير‬
‫الربويين أما هما فتقدم أنه ال بد من قبضهما فى المجلس وال يكفى التعيين‪.‬‬
‫الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي (‪ )195 /3‬لمحمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي‬ ‫‪.10‬‬
‫{باب} ذكر فيه السلم وشروطه وما يتعلق به (شرط) صحة عقد (السلم) وهو بيع يتقدم فيه رأس المال ويتأخر المثمن ألجل وهي‬
‫سبعة زيادة على شروط البيع أولها (قبض رأس المال كله) ورأس الشيء أصله ولما كان ما يعجل أصال للمسلم في‪66‬ه س‪66‬مي رأس‬
‫المال فالمراد بالمال المسلم فيه ورأسه المسلم (أو تأخيره) بعد العق‪66‬د (ثالث‪66‬ا) من األي‪66‬ام (ول‪66‬و بش‪66‬رط) لخف‪66‬ة األم‪66‬ر ألن م‪66‬ا ق‪66‬ارب‬
‫الشيء يعطى حكمه وهذا إذا لم يكن أجل السلم كيومين وذلك فيما شرط قبضه ببلد آخر على م‪6‬ا ي‪6‬أتي وإال فال يج‪6‬وز ت‪6‬أخيره ه‪6‬ذه‬
‫المدة ألنه عين الكالئ بالكالئ فيجب أن يقبض بالمجلس أو ما يقرب منه ومعنى كالم المصنف أن ش‪66‬رط الس‪66‬لم أن ال يت‪66‬أخر قبض‬
‫رأس المال أكثر من ثالث فالمضر تأخيره أكثر منها وهو معنى قول بعضهم من شروط السلم أن يكون رأس المال نق‪66‬دا أي معجال‬
‫أو في حكم النقد وال يؤخر بشرط فوق ثالثة انتهى (وفي فساده بالزيادة) على الثالثة بال شرط (إن لم تكثر جدا) ب‪6‬أن ال يح‪6‬ل أج‪6‬ل‬
‫المسلم فيه وعدم فساده (تردد) فإن أخر بشرط وإن قل أو كثر جدا ح‪6‬تى ح‪6‬ل األج‪6‬ل فس‪6‬د اتفاق‪6‬ا خالف‪6‬ا لم‪6‬ا يوهم‪6‬ه إطالق‪6‬ه من أن‬
‫التردد جار في التأخير بشرط وبغ‪66‬يره وأن الت‪66‬أخير إن ك‪66‬ثر ج‪66‬دا ول‪66‬و لم يح‪66‬ل األج‪66‬ل مفس‪66‬د قطع‪66‬ا وليس ك‪66‬ذلك ثم المعتم‪66‬د الفس‪66‬اد‬
‫بالزيادة ولو قلت بغير شرط‬
‫الفقه اإلسالمي وأدلته ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)272‬‬ ‫‪.11‬‬
‫وقال اإلمام مالك‪ :‬يجوز تأخير قبض رأس المال إلى ثالثة أيام فأقل‪ ،‬ولو بشرط في العق‪6‬د‪ ،‬س‪6‬واء أك‪6‬ان رأس الم‪6‬ال عين‪ً6‬ا أم دين‪ً6‬ا؛‬
‫ألن السلم معاوضة اليخرج بتأخير قبض رأس المال عن أن يك‪6‬ون س‪6‬لمًا‪ ،‬فأش‪6‬به م‪6‬ا ل‪6‬و ت‪6‬أخر إلى آخ‪6‬ر المجلس‪ ،‬وك‪6‬ل م‪6‬ا ق‪6‬ارب‬
‫الشيء يعطى حكمه‪ ،‬واليكون له بذلك حكم الكالئ‪ .‬فإن أخر رأس المال عن ثالثة أيام‪ ،‬فإن كان التأخير بشرط‪ ،‬فسد السلم اتفاق‪ً66‬ا‪،‬‬
‫سواء أكان التأخير كثيرًا جدًا بأن حل أجل المسلم فيه‪ ،‬أم لم يكثر جدًا بأن لم يح‪66‬ل أجل‪66‬ه‪ .‬وإن ك‪66‬ان الت‪66‬أخير بال ش‪66‬رط‪ :‬فق‪66‬والن في‬
‫المدونة الكبرى لمالك بفساد السلم وعدم فساده‪ ،‬سواء كثر التأخير جدًا‪ ،‬أم ال‪ ،‬والمعتمد الفس‪66‬اد بالزي‪66‬ادة عن الثالث‪66‬ة األي‪66‬ام‪ ،‬ول‪66‬و‬
‫قلت مدة الزيادة بغير شرط‬
‫الموسوعة الفقهية الكويتية (‪)285 /32‬‬ ‫‪.12‬‬
‫وقد اختلف الفقهاء في وجوب تسليم األجرة فيها في مجلس العقد على أربعة أقوال‪( :‬األول) ‪ :‬للحنفية‪ ،‬فاألصل عن‪66‬دهم أن األج‪66‬ر‬
‫ال يلزم بالعقد وال يملك‪ ،‬فال يجب تسليمه به‪ ،‬بل بتعجيله أو شرطه في اإلجارة المنجزة أو االستيفاء للمنفعة أو تمكنه منه‪ ،‬وعلى‬
‫ذلك ال يشترط قبض األجر عندهم في صحة اإلجارة‪ ،‬قال ابن عابدين‪ :‬ال يملك األجر بالعقد‪ ،‬ألن‪66‬ه وق‪66‬ع على المنفع‪66‬ة‪ ،‬وهي تح‪66‬دث‬
‫شيئا فشيئا‪ ،‬وشأن البدل أن يكون مقابال للمبدل‪ ،‬وحيث ال يمكن استيفاؤها حاال ال يلزم بدلها حاال‪ ،‬إال إذا ش‪6‬رطه ول‪6‬و حكم‪6‬ا‪ ،‬ب‪6‬أن‬
‫عجله ألنه صار ملتزما له بنفسه وأبطل المساواة التي اقتضاها العقد‪( .‬والثاني) ‪ :‬للمالكي‪66‬ة‪ ،‬وه‪66‬و أن‪66‬ه يجب لص‪66‬حة إج‪66‬ارة الذم‪66‬ة‬
‫تعجيل األجرة‪ ،‬الستلزام التأخير تعمير الذمتين وبيع الكالئ بالكالئ‪ ،‬وهو منهي عنه إال إذا شرع المستأجر باستيفاء المنفعة‪ ،‬كم‪66‬ا‬
‫لو ركب المستأجر الدابة الموصوفة في طريقه إلى المك‪66‬ان المش‪66‬ترط أن تحمل‪66‬ه إلي‪66‬ه‪ ،‬فيج‪66‬وز عندئ‪66‬ذ ت‪66‬أخير األج‪66‬رة‪ ،‬النتف‪66‬اء بي‪66‬ع‬
‫المؤخر بالمؤخر‪ ،‬حيث إن قبض أوائل المنفعة كقبض أواخرها‪ ،‬فارتفع المانع من التأخير‪ .‬وقد اعتبر المالكي‪66‬ة أن في حكم تعجي‪66‬ل‬
‫األجرة تأخيرها يومين أو ثالثة‪ ،‬ألن ما قارب الشيء يعطى حكمه‪ ،‬كما في السلم وال فرق بين عقدها بلفظ اإلجارة أو السلم‪.‬‬
‫منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه (ص‪)110 :‬‬ ‫‪.13‬‬
‫هو بيع موصوف في الذمة يشترط له مع شروط البيع أمور‪ :‬أحدها‪ :‬تسليم رأس الم‪66‬ال في المجلس فل‪66‬و أطل‪66‬ق ثم عين وس‪66‬لم في‬
‫المجلس جاز ولو أحال به وقبضه لمحال في المجلس فال‬

‫‪5 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas‬‬
‫نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (‪)182 /4‬‬ ‫‪.14‬‬
‫كتاب السلم ويقال له السلف‪ ،‬سمي سلما لتسليم رأس المال في المجلس وسلفا لتقديمه‪( .‬يش‪66‬ترط ل‪66‬ه) ليص‪66‬ح (م‪66‬ع ش‪66‬روط ال‪66‬بيع)‬
‫(أمور) سبعة أخرى اختص بها فلذا عقد لها هذا الكتاب (أحدها) (تسليم رأس المال) وهو الثمن (في المجلس) الذي وقع العقد به‬
‫قبل التفرق منه أو لزومه لما مر من أن لزومه ك‪66‬التفرق‪ ،‬إذ ل‪66‬و ت‪66‬أخر لك‪66‬ان في مع‪66‬نى بي‪66‬ع ال‪66‬دين بال‪66‬دين إن ك‪66‬ان رأس الم‪66‬ال في‬
‫الذمة‪ ،‬وألن في السلم غررا فال يض‪6‬م إلي‪6‬ه غ‪6‬رر ت‪6‬أخير رأس الم‪6‬ال‪ ،‬وال ب‪6‬د من حل‪6‬ول رأس الم‪6‬ال كم‪6‬ا قال‪6‬ه القاض‪6‬ي أب‪6‬و الطيب‬
‫كالصرف‪ ،‬وال يغني عنه شرط تسليمه في المجلس‪ ،‬فلو تفرقا قبل قبض رأس المال أو ألزماه بطل العقد أو قبل تسليم بعضه بط‪66‬ل‬
‫فيما لم يقبض وفيما يقابله من المسلم فيه وصح في الباقي بقسطه‪( ،‬قوله‪ :‬قبل التف‪66‬رق) بي‪66‬ان للم‪66‬راد من المجلس ح‪66‬تى ل‪66‬و قام‪66‬ا‬
‫وتماشيا منازل حتى حصل القبض قبل التفرق لم يضر‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (‪)4 /5‬‬ ‫‪.15‬‬
‫(في المجلس) الذي وقع به العقد قبل التفرق منه وإن قبض فيه المسلم فيه‪ ،‬ولو بعد التخاير نظير ما م‪6‬ر في الرب‪6‬ا ومن ثم امتن‪6‬ع‬
‫التأجيل في رأس المال واشترط حلوله فإن فارقه أحدهما بط‪66‬ل فيم‪66‬ا لم يقبض ألن‪66‬ه عق‪66‬د غ‪66‬رر فال يض‪66‬م إلي‪66‬ه غ‪66‬رر الت‪66‬أخير وثبت‬
‫الخيار فيما إذا قبض البعض فقط على األوجه خالفا للسبكي كابن الرفعة لتفريق الصفقة‪( .‬فلو أطلق) رأس الم‪66‬ال عن التع‪66‬يين في‬
‫العقد كأسلمت إليك دينارا في ذمتي في كذا (ثم عين وسلم في المجلس جاز) أي حل العقد وصح؛ ألن لمجلس العق‪66‬د حكم‪66‬ه إذ ه‪66‬و‬
‫حريمه‬
‫الفقه على المذاهب األربعة (‪)101 /3‬‬ ‫‪.16‬‬
‫الشافعية ‪ -‬قالوا‪ :‬لكل ركن من أركان اإلجارة شروط فاما ال‪66‬ركن األول فيش‪66‬ترط ل‪66‬ه الش‪66‬روط المتفقدم‪66‬ة في ال‪66‬بيع ‪--‬الى أن ق‪66‬ال‪--‬‬
‫ويشترط في إجارة الذمة تسليم األج‪6‬رة في المجلس ك‪66‬رأس م‪6‬ال الس‪66‬لم‪ ،‬فال يج‪6‬وز فيها التأجي‪6‬ل وإال ك‪66‬ان مقابل‪66‬ة دين ب‪6‬دين‪ ،‬ألن‬
‫المنفعة في الذمة واألجرة دين في الذمة‪ ،‬وذلك غير جائز وكما ال يجوز تأجيلها ال يجوز الحوالة بها وال عليها وال اس‪66‬تبدالها وال‬
‫البراءة منها فإذا وقع شيء من ذلك بطل العقد عند شرط التأجيل فإذا اشترطا وتفرق‪66‬ا من المجلس قب‪66‬ل القبض فإن‪66‬ه يبط‪66‬ل أيض‪66‬ا‪،‬‬
‫أما إذا لم يتفرقا قبل العقد فإنه يصح‪.‬‬
‫أسنى المطالب في شرح روض الطالب (‪)48 /2‬‬ ‫‪.17‬‬
‫فصل وينقطع خيار المجلس إما بالتخاير من العاقدين نحو تخايرنا العقد أو اخترناه أو ألزمناه أو أمضيناه أو اخترنا إبطال الخي‪66‬ار‬
‫أو إفساده فلو قال أحدهما لصاحبه اختر انقطع خيار القائل ولو لم يختر صاحبه لتضمنه الرضا باللزوم ولو اختار أح‪66‬دهما لزوم‪66‬ه‬
‫سقط خياره وبقي خيار اآلخر ‪-‬إلى أن قال ‪ -‬وإما بالتفرق بأبدانهما عن مجلس العقد للخبر السابق فلو أقام‪6‬ا في‪6‬ه م‪6‬دة أو تماش‪6‬يا‬
‫مراحل فهما على خيارهما وإن زادت المدة على ثالثة أيام أو أعرضا عم‪6‬ا يتعل‪6‬ق بالعق‪6‬د ويحص‪6‬ل ب‪6‬أن يف‪6‬ارق أح‪6‬دهما اآلخ‪6‬ر من‬
‫المجلس ولو ناسيا أو جاهال وإن استمر اآلخر فيه ألن التفرق ال يتبعض بخالف التخاير‬
‫روضة الطالبين وعمدة المفتين (‪)439 /٣‬‬ ‫‪.18‬‬
‫‌‌فصل فيما ينقطع به خيار المجلس‪ .‬وجملته‪ :‬أن كل عقد ثبت في‪66‬ه ه‪66‬ذا الخي‪66‬ار‪ ،‬فإن‪66‬ه ينقط‪66‬ع بالتخ‪66‬اير‪ ،‬وينقط‪66‬ع أيض‪66‬ا ب‪66‬أن يتفرق‪66‬ا‬
‫بأبدانهما عن مجلس العقد‪ .‬أما التخاير‪ ،‬فهو أن يقوال‪ :‬تخايرنا‪ ،‬أو اخترنا إمضاء العقد‪ ،‬أو أمضيناه‪ ،‬أو أجزناه‪ ،‬أو ألزمن‪66‬اه‪ ،‬وم‪66‬ا‬
‫أشبهها‪ .‬فلو قال أح‪6‬دهما‪ :‬اخ‪6‬ترت إمض‪6‬اءه‪ ،‬انقط‪6‬ع خي‪6‬اره‪ ،‬وبقي خي‪6‬ار اآلخ‪6‬ر‪ ،‬كم‪6‬ا إذا أس‪6‬قط أح‪6‬دهما خي‪6‬ار الش‪6‬رط‪ .‬وفي وج‪6‬ه‬
‫ضعيف‪ :‬ال يبقى خيار لآلخر ; ألن هذا الخيار ال يتبعض ثبوته‪ ،‬فال يتبعض سقوطه‪ .‬ولو قال أحدهما لصاحبه‪ :‬اختر‪ ،‬أو‪ :‬خيرت‪66‬ك‪،‬‬
‫فقال اآلخر‪ :‬اخترت‪ ،‬انقطع خيارهما‪ .‬وإن سكت لم ينقطع خياره‪ ،‬وينقطع خيار القائل على األص‪6‬ح؛ ألن‪6‬ه دلي‪6‬ل الرض‪6‬ا‪ .‬ول‪6‬و أج‪6‬از‬
‫واحد‪ ،‬وفسخ اآلخر‪ ،‬قدم الفسخ‪ .‬ولو تقابضا في المجلس‪ ،‬وتبايعا العوضين بيعا ثانيا‪ ،‬صح البيع الثاني أيضا على الم‪66‬ذهب‪ ،‬وب‪66‬ه‬
‫قطع الجمهور؛ ألنه رضي بلزوم األول‪ .‬وقيل‪ :‬إن‪66‬ه يب‪66‬نى على أن الخي‪66‬ار‪ ،‬ه‪66‬ل يمن‪66‬ع انتق‪66‬ال المل‪66‬ك؟ إن قلن‪66‬ا‪ :‬يمن‪66‬ع لم يص‪66‬ح‪ .‬ول‪66‬و‬
‫تقابضا في الصرف ثم أجازا في المجلس‪ ،‬لزم العقد‪ .‬ف‪6‬إن أج‪6‬ازاه قب‪6‬ل التق‪6‬ابض فوجهان‪ .‬أح‪6‬دهما‪ :‬تلغى اإلج‪6‬ازة‪ ،‬فيبقى الخي‪6‬ار‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يلزم العقد وعليهما التقابض‪ .‬فإن تفرقا قبل التقابض‪ ،‬انفسخ العقد‪ ،‬وال يأثمان إن تفرقا عن ت‪66‬راض‪ .‬وإن انف‪66‬رد أح‪66‬دهما‬
‫بالمفارقة أثم‪ .‬وأما التفرق‪ ،‬فأن يتفرقا بأبدانهما‪ ،‬فلو أقاما في ذل‪6‬ك المجلس م‪6‬دة متطاول‪6‬ة‪ ،‬أو قام‪6‬ا وتماش‪6‬يا مراح‪6‬ل‪ ،‬فهم‪6‬ا على‬
‫خيارهما‪ .‬هذا هو الصحيح‪ ،‬وبه قطع الجمهور‪ .‬وحكي وجه‪ :‬أنه ال يزيد على ثالثة أي‪66‬ام‪ .‬ووج‪66‬ه‪ :‬أنهم‪66‬ا ل‪66‬و ش‪66‬رعا في أم‪66‬ر آخ‪66‬ر‪،‬‬
‫وأعرضا عما يتعلق بالعقد‪ ،‬وطال الفصل‪ ،‬انقطع الخيار‪ .‬ثم الرجوع في التفرق إلى العادة‪ .‬فما عده الن‪66‬اس تفرق‪66‬ا‪ ،‬ل‪66‬زم ب‪66‬ه العق‪66‬د‪.‬‬
‫فلو كانا في دار صغيرة‪ ،‬فالتفرق أن يخرج أحدهما منها‪ ،‬أو يصعد السطح‪».‬‬
‫نهاية الزين (ص‪)231 :‬‬ ‫‪.19‬‬
‫( يثبت ) لكل من المتعاوضين ما دام في المجلس ( خيار مجلس في ) كل معاوضة محضة واقعة على عين ليس فيها تملك قهري‬
‫وال جرت مجرى الرخص ويكون في أنواع ( بيع ) وينقطع خيار المجلس بالتخاير من العاق‪66‬دين ب‪66‬أن يخت‪66‬ارا ل‪66‬زوم العق‪66‬د ص‪66‬ريحا‬
‫كتخايرناه وأجزناه وأمضيناه وألزمناه وأبطلنا الخيار وأفسدناه أو ضمنا بأن يتبايعا العوضين بع‪6‬د قبض‪6‬هما في المجلس ف‪6‬إن ذل‪6‬ك‬
‫يتضمن الرضا بلزوم األول ومن كنايات الخيار قوله أحببت العقد أو كرهت‪66‬ه ( و ) انقط‪66‬ع أيض‪66‬ا خي‪66‬ار المجلس بمفارق‪66‬ة مت‪66‬ولي‬
‫الطرفين لمجلسه وخيار ( كل ) من العاق‪66‬دين ( بفرق‪66‬ة ب‪66‬دن عرف‪66‬ا ) طوع‪66‬ا وإن وقعت من أح‪66‬دهما فق‪66‬ط ناس‪66‬يا أو ج‪66‬اهال ال بم‪66‬وت‬
‫وجنون وإغماء ونوم وخرس طرأ في المجلس لهما أو ألحدهما فال ينقطع خيار المجلس‬

‫‪Pertanyaan:‬‬
‫?‪B. Bolehkah si Pablo meminta pengembalian uang atas ketidaksempurnaan servis tersebut‬‬

‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Tidak diperbolehkan, akan tetapi pihak bengkel berkewajiban untuk melakukan servis ulang‬‬
‫‪apabila masih belum sesuai dengan syarat servis yang diajukan.‬‬

‫‪Referensi :‬‬

‫|‪6‬‬
‫) عالء الدين الحنفي‬206 /4( ‫بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع‬ .1
‫ه رب‬66‫ل أن يقبض‬66‫ه قب‬66‫ل ففتق‬66‫ ثم جاء رج‬،‫ فخاطه‬،‫ فمضى‬،‫وذكر ابن سماعة عن محمد في رجل دفع ثوبا إلى خياط يخيطه بدرهم‬
‫رغ من‬6‫ا ف‬6‫ه لم‬6‫ل؛ ألن‬6‫د العم‬6‫اط على أن يعي‬6‫بر الخي‬6‫ وال أج‬:‫الثوب فال أجر للخياط؛ ألن المنافع هلكت قبل التسليم فسقط بدلها قال‬
‫افع‬66‫ وإن كان الخياط هو الذي فتق الثوب عليه أن يعيده؛ ألنه لما فتقه فقد فسخ المن‬،‫ فال يلزمه العمل ثانيا‬،‫العمل فقد انتهى العقد‬
.‫ وإذا فتقه األجنبي فقد أتلف المنافع بدليل أنه يجب عليه الضمان‬،‫ فكأنه لم يعمل رأسا‬،‫التي عملها‬
)163 /6( ‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي‬ .2
‫ا‬66‫ا يظهر؛ ألن‬66‫(فرع) اقتضى كالمهم وصرح به بعضهم أن الطبيب الماهر أي بأن كان خطؤه نادرا وإن لم يكن ماهرا في العلم فيم‬
‫ا‬6‫بط بم‬6‫ؤه فتعين الض‬6‫ه خط‬6‫ثر ب‬66‫ا ك‬6‫ك م‬66‫نجد بعض األطباء استفاد من طول التجربة والعالج ما قل به خطؤه جدا وبعضهم لعدم ذل‬
‫ل وليس‬66‫أجرة المث‬66‫ارة وإال ف‬66‫حت اإلج‬66‫مى إن ص‬66‫تحق المس‬66‫ذكرته لو شرطت له أجرة وأعطي ثمن األدوية فعالجه بها فلم يبرأ اس‬
‫ه‬66‫ير نعم إن جاعل‬66‫للعليل الرجوع عليه بشيء؛ ألن المستأجر عليه المعالجة ال الشفاء بل إن شرط بطلت اإلجارة؛ ألنه بيد هللا ال غ‬
‫ازير من‬66‫راح والتع‬66‫ل الج‬66‫عليه صح ولم يستحق المسمى إال بعد وجوده كما هو ظاهر أما غير الماهر المذكور فقياس ما يأتي أوائ‬
‫أنه يضمن ما تولد من فعله بخالف الماهر أنه ال يستحق أجرة ويرجع عليه بثمن األدوية لتقصيره بمباشرته لما ليس هو له بأهل‬
‫ومن شأن هذا اإلضرار ال النفع‬
)315 /5( ‫نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج‬ .3
‫ فإن أمكن البناء على بعض المكتوب كأن كتب الباب األول منفصال بحيث‬،‫ومن قولهم لو استأجره لنسخ كتاب فغير ترتيب أبوابه‬
‫اوية‬66‫ة متس‬66‫مة بين‬66‫دودة وقس‬66‫وط مع‬66‫وب بخي‬66‫ريب ث‬66‫تؤجر لتض‬66‫ إذ من اس‬،‫ه‬66‫يء ل‬66‫يبني عليه استحق بقسطه من األجرة وإال فال ش‬
‫ل أو‬66‫تحق الك‬66‫ه فيس‬66‫ إال أن يمكن من إتمامه كما شرط وأتم‬،‫فخاطه بأنقص وأوسع في القسمة لم يستحق شيئا لمخالفته المشروط‬
.- ‫ رحمه هللا تعالى‬- ‫من البناء على بعضه فيستحق بالقسط وقد أفتى بذلك الوالد‬

3. Indonesia Maju | PP. Al Hikmah 2 Brebes


Deskripsi masalah :
Di media sosial sekarang sedang maraknya berita mengenai perkembangan indonesia salah
satunya adalah kebijakan pemerintah mengenai :
1. Pembuatan IKN
Yang tertera dalam Undang-Undang Nomor 3 Tahun 2022 tentang Ibu Kota Negara (IKN)
merupakan dasar hukum bagi pemindahan ibu kota negara. Sebagaimana diketahui, ibu
kota Indonesia akan dipindahkan dari Jakarta ke Sepaku, Kabupaten Penajam Paser Utara,
Kalimantan Timur.

2. Hilirisasi Hasil Tambang


Yang mempunyai pengertian : Penghiliran atau hilirisasi adalah proses pengolahan bahan
baku menjadi barang siap pakai. Dengan begitu, penghiliran industri berarti mengelola
komoditas dari bidang industri tertentu dengan tujuan mengoptimalkan produk yang
bernilai jual lebih tinggi.
3. Pembuatan Jalan Tol dan Trans Papua
Hal ini juga ada dalam Undang-undang Nomor 13 Tahun 1980 tentang Jalan telah
ditetapkan ketentuan pokok yang mengatur penyelenggaraan Jalan Tol. Pelaksanaan lebih
lanjut pengaturan penyelenggaraan Jalan Tol memerlukan adanya Peraturan Pemerintah.
4. Pengembangan ekonomi Negara
Dari salah satu kebijakan pemerintah, tidak semua orang Indonesia menyukainya seperti
pembentukan IKN yang di duga masyarakat Indonesia hanya menjerat rakyat saja dengan
memperbanyak investor asing salah satunya china, selain itu pemerintah juga menggusur
tanah milik warga untuk dijadikan jalan tol atau investasi lainya yang menyebabkan
masyarakat kecewa karena rumah kediaman mereka selama berpuluh-puluh tahun di
gusur oleh pemerintah.

Pertanyaan:
Bolehkah pemerintah menjalankan kebijakannya di atas gejolak politik tentang anggapan
masyarakat? Ketika tidak, bagaimana solusinya?

Jawaban :
Pemerintah berkewajiban melaksanakan kebijakan yang dinilai mashlahat serta berkewajiban
meredam gejolak fitnah yang terjadi dengan cara menjelaskan nilai-nilai kemaslahatan yang
terkandung dlm kebijakan tersebut.

7 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas
‫‪Referensi:‬‬
‫الفوائد الجنية ج ‪ 2‬ص ‪ 123‬تأليف‪ :‬ابى الفيض محمد ياسين بن عيسى الفادانى المكى‬ ‫‪.1‬‬
‫(تصرف االمام) اى االعظم ومثله نوابه من قاض وغيره (على الرعية) الم‪6‬ولى ه‪66‬و عليهم (من‪6‬وط) مق‪6‬ترن ج‪6‬وازه (بالمص‪6‬لحة)‬
‫(أى االعظم) وهو السلطان او الملك او الخليفة وكذا رئيس الجمهورية ‪ -‬الى ان قال‪( -‬قوله وغيره) ‪-‬الى ان قال‪ -‬فعلي‪66‬ه ان ي‪66‬أمر‬
‫بما يعم نفعه كعمارة سوق البلد وشربه ومعونة المحتاجين ويجب ذلك من بيت المال ان كان فيه مال واال فعلى من ل‪66‬ه ق‪66‬درة على‬
‫ذلك‬
‫األشباه والنظائر الجزء األول ص‪ 121 :‬دار الكتب العلمية‬ ‫‪.2‬‬
‫القاعدة الخامسة تصرف اإلمام على الرعية منوط بالمصلحة هذه القاعدة نص عليها الش‪66‬افعي وق‪66‬ال "منزل‪66‬ة اإلم‪66‬ام من الرعي‪66‬ة‬
‫منزلة الولي من اليتيم" قلت وأصل ذلك ما أخرجه سعيد بن منصور في سننه قال حدثنا أبو األحوص عن أبي إسحاق عن ال‪66‬براء‬
‫بن عازب قال قال عمر رضي هللا عنه "إني أنزلت نفسي من مال هللا بمنزلة والي اليتيم إن احتجت أخذت منه فإذا أيسرت رددت‪66‬ه‬
‫فإن استغنيت استعففت" قوله اإلمام أي األعظم ومعناها المعتبر فى تصرف اإلمام ماك‪66‬ان موافق‪66‬ا للمص‪66‬لحة أو أن تص‪66‬رف اإلم‪66‬ام‬
‫فيقبل ال بد وأن يوافق المصلحة فمنوط موافق أو معتبر والمصلحة هنا للمصلحة الشرعية أي التى يأبى الدين غيرها إهـ‬
‫تنبيه المراجع على تأميل فقه الواقع للشيخ عبد هللا بن بيه صـ ‪110 – 109‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أن تصرف االمام على الرعية منوط بالمصلحة‪ .‬و أصلها للشافعي كما يقول السيوطي في األشباه‪ .‬وقد ذك‪66‬ر الع‪66‬ز بن عب‪66‬د الس‪66‬الم‬
‫وتلمي‪66‬ذه الق‪66‬رافي وابن نجيم وغ‪66‬يرهم‪ .‬وهي مس‪66‬تنبطة من الكت‪66‬اب [وال تقرب‪66‬وا م‪66‬ال الي‪66‬تيم إال ب‪66‬التي هي أحس‪66‬ن] والس‪66‬نة ففي‬
‫الصحيحين [ما من عبد استرعاه هللا رعيا فلم يحطها بنصيحة إال لم يجد رائحة الجنة]‪ .‬ولكن من يحدد المصلحة؟ ويحقق المناط؟‬
‫الظاهر من النصوص أن الجهة الوالئية هي المرجحة‪ :‬ألن المختلف فيه بإمضاء اإلمام يصير متفقا علي‪66‬ه‪ ,‬كم‪66‬ا يق‪66‬ول السرخس‪66‬ي‬
‫في الشرح السير الكبير‪ .‬ويقول ابن قدامة ان فعل اإلمام كحكم الحاكم في نف‪66‬اذه في األم‪66‬ور المجتهد فيها‪ .‬ويق‪66‬ول السرخس‪66‬ي في‬
‫شرح السير الكبير‪ :‬وكذلك إن أم‪66‬ورهم بش‪66‬يئ ال ي‪66‬درون أينتفع‪66‬ون ب‪66‬ه أم ال‪ ,‬فعليهم أن يطيع‪66‬وه‪ ,‬ألن فرض‪66‬ية الطاع‪66‬ة ثابت‪66‬ة بنص‬
‫مقطوع به‪ ,‬وما تردد لهم من الرأي في ان ما أمر به منتفع أو غير منتفع به ال يصلح ان يكون معارضا للنص النقطوع‬
‫‪ .‬قواعد األحكام في مصالح األنام (‪)98 /1‬‬ ‫‪.4‬‬
‫[فصل في اجتماع المصالح مع المفاسد] إذا اجتمعت مصالح ومفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذل‪66‬ك امتث‪66‬اال‬
‫ألمر هللا تعالى فيهما لقوله س‪6‬بحانه وتع‪6‬الى‪{ :‬ف‪6‬اتقوا هللا م‪6‬ا اس‪6‬تطعتم} [التغ‪6‬ابن‪ ، ]16 :‬وإن تع‪6‬ذر ال‪6‬درء والتحص‪6‬يل ف‪6‬إن ك‪6‬انت‬
‫المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة وال نبالي بفوات المصلحة‪ ،‬قال هللا تعالى‪{ :‬يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهم‪66‬ا إثم‬
‫كبير ومنافع للناس وإثمهم‪6‬ا أك‪66‬بر من نفعهم‪6‬ا} [البق‪6‬رة‪ . ]219 :‬حرمهم‪6‬ا ألن مفس‪66‬دتهما أك‪66‬بر من منفعتهم‪6‬ا‪ .‬أم‪6‬ا منفع‪66‬ة الخم‪6‬ر‬
‫فبالتجارة ونحوها‪ ،‬وأما منفعة الميسر فبما يأخذه القامر من المقمور‪ .‬وأما مفسدة الخمر فبإزالتها العقول‪ ،‬وما تحدثه من العداوة‬
‫والبغضاء‪ ،‬والصد عن ذكر هللا وعن الصالة‪ .‬وأما مفسدة القم‪6‬ار فبإيق‪6‬اع الع‪6‬داوة والبغض‪6‬اء‪ ،‬والص‪6‬د عن ذك‪6‬ر هللا وعن الص‪6‬الة‪،‬‬
‫وهذه مفاسد عظيمة ال نس‪6‬بة إلى المن‪6‬افع الم‪6‬ذكورة إليها‪ .‬وإن ك‪6‬انت المص‪6‬لحة أعظم من المفس‪6‬دة حص‪6‬لنا المص‪6‬لحة م‪6‬ع ال‪6‬تزام‬
‫المفسدة‪ ،‬وإن استوت المصالح والمفاسد فقد يتخير بينهما وقد يتوقف فيهما‪ ،‬وقد يقع االختالف في تفاوت المفاسد‪.‬‬
‫إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين (‪)134 /4‬‬ ‫‪.5‬‬
‫فال يقتل مسلم ولو مهدرا بنحو زنا بكافر وال حر بمن فيه رق وإن قل وال أصل بفرعه وإن سفل ويقتل الفرع بأصله‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬فال يقتل مسلم الخ) هذا مفهوم قوله بإسالم‪ ،‬وإنما لم يقتل المسلم بالك‪6‬افر لخ‪6‬بر البخ‪6‬اري أال ال يقت‪6‬ل مس‪6‬لم بك‪6‬افر وقول‪6‬ه‬
‫بكافر‪ :‬أي ولو ذميا‪ ،‬خالفا لإلمام أبي حنيفة رضي هللا عنه حيث قال‪ :‬ويقتل المسلم بالذمي‪ .‬ووافق اإلمام الشافعي رضي هللا عنه‬
‫على عدم قتل المسلم بالكافر مطلقا اإلمام مالك واإلمام أحمد وإسحاق رضي هللا عنهم‪ .‬وحكي‪ :‬أنه رفع إلى أبي يوسف مسلم قت‪66‬ل‬
‫كافرا فحكم عليه بالقود فأتاه رجل برقعة ألقاها إليه من شاعر يكنى أبا المضرح وفيها هذه االبيات‪ :‬يا قاتل المسلم بالكافر ج‪66‬رت‪،‬‬
‫وما العادل كالجائر يا من ببغداد وأطرافها من فقهاء الناس أو شاعر جار على الدين أبو يوسف بقتله المسلم بالك‪66‬افر فاس‪66‬ترجعوا‬
‫وابكوا على دينكم واصطبروا فاالجر للصابر فأخذ أبو يوسف الرقع‪66‬ة ودخ‪66‬ل بها إلى ه‪66‬ارون الرش‪66‬يد ف‪66‬أخبره بالح‪66‬ال وق‪66‬رأ علي‪66‬ه‬
‫الرقعة فقال له الرشيد تدارك هذا االمر بحيلة لئال يكون منه فتنة‪ ،‬فخرج أب‪6‬و يوس‪6‬ف وط‪6‬الب أولي‪6‬اء المقت‪6‬ول بالبين‪6‬ة على ص‪6‬حة‬
‫الذمة وأداء الجزية فلم يأتوا بها‪ ،‬فأسقط القود وحكم بالدية‪ ،‬وهذا إذا كان مفضيا إلى استنكار النفوس وانتشار الفتن كان الع‪66‬دول‬
‫عنه أحق وأصوب‪.‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (‪)181 /9‬‬ ‫‪.6‬‬
‫(ولو عفا مستحق حد فال تعزير) يجوز (لإلمام في األصح) إذ ال نظر ل‪66‬ه في‪66‬ه (أو) مس‪66‬تحق (تعزي‪66‬ر فل‪66‬ه) أي اإلم‪66‬ام التعزي‪66‬ر (في‬
‫األصح) لتعلقه بنظره وإن كان ال يستوفيه إال بعد طلب مستحقه والفرق أنه ب‪66‬العفو يس‪66‬قط فيبقى ح‪66‬ق اإلص‪66‬الح لينك‪66‬ف عن نظير‬
‫ذلك وقبل الطلب اإلصالح منتظر فلو أقيم لفات على المستحق حق الطلب وحصول التش‪66‬في‪ ،‬وربم‪66‬ا يفهم المتن أن‪66‬ه ل‪66‬و طلب ال يل‪66‬زم‬
‫اإلمام إجابته وله العفو وهو أحد وجهين رجحه ابن المقري لكن الذي رجحه الحاوي الصغير ومختص‪66‬روه وغ‪66‬يرهم أن‪66‬ه ليس ل‪66‬ه العف‪66‬و‪ ،‬أم‪66‬ا‬
‫العفو فيما يتعلق بحق هللا تعالى فيجوز له إن رآه مصلحة وهللا أعلم‪( .‬قوله أنه ليس له العف‪6‬و) أي‪ :‬عن‪6‬د طلب مس‪6‬تحقه كالقص‪6‬اص (قول‪6‬ه إن‬
‫رآه مصلحة) وينبغي أن من المصلحة ترك التعزير على وجه يترتب على فعله تسلط أعوان الوالدة على المعزر فيجب على المعزر اجتناب ما‬
‫يؤدي إلى ذلك ويعزر بغيره بل إن رأى المصلحة في تركه مطلقا تركه وجوبا اهـ ع ش‪.‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج (‪)121 /10‬‬ ‫‪.7‬‬
‫(ولإلمام) أي‪ :‬يجوز له (عزل قاض) لم يتعين (ظهر منه خلل) ال يقتضي انعزاله ككثرة الشكاوى منه أو ظن أنه ض‪66‬عف‪ ،‬أو زالت‬
‫هيبته في القلوب وذلك؛ لما فيه من االحتياط ‪ -‬إلى أن قال ‪( -‬أو) هناك (مثله) ‪ ،‬أو دونه (وفي عزله به مصلحة كتس‪66‬كين فتن‪66‬ة) ؛‬
‫لما فيه من المصلحة للمسلمين (وإال) يكن فيه مصلحة (فال) يجوز عزله؛ ألنه عبث وتصرف اإلمام يص‪66‬ان عن‪66‬ه‪ .‬واس‪66‬تغنى ب‪66‬ذكر‬
‫المصلحة عن قول أصله معها‪ :‬وليس في عزله فتنة؛ ألنه ال تتم المصلحة إال إذا انتفت الفتنة وبه يندفع قول شارح‪ :‬ال يغني عن‪66‬ه‬
‫فقد يكون الشيء مصلحة من وجه ومفس‪66‬دة من جهة أخ‪66‬رى‪( .‬لكن) م‪66‬ع اإلثم على الم‪66‬ولي‪ ،‬والمت‪66‬ولي (ينف‪66‬ذ الع‪66‬زل في األص‪66‬ح)‬
‫لطاعة السلطان‬
‫األحكام السلطانية ~ جـ ‪ 1‬صـ ‪26‬‬ ‫‪.8‬‬

‫|‪8‬‬
‫والذي يلزمه من األمور العامة عشرة أشياء‪ :‬أحدها حفظ ال‪66‬دين على أص‪66‬وله المس‪66‬تقرة وم‪66‬ا أجم‪66‬ع علي‪66‬ه س‪66‬لف األم‪66‬ة‪ ،‬ف‪66‬إن نجم‬
‫مبتدع أو زاغ ذو شبهة عنه أوضح له الحجة وبين له الصواب وأخذه بما يلزمه من الحقوق والحدود‪ ،‬ليكون الدين محروس‪66‬ا من‬
‫خلل واألمة ممنوعة من زلل‪ .‬الثاني‪ :‬تنفيذ األحكام بين المتشاجرين وقطع الخصام بين المتنازعين ح‪66‬تى تعم النص‪66‬فة‪ ،‬فال يتع‪66‬دى‬
‫ظالم وال يضعف مظلوم‪ .‬الثالث‪ :‬حماية البيضة والذب عن الحريم ليتصرف الناس في المعايش وينتش‪66‬روا في األس‪66‬فار آم‪66‬نين من‬
‫تغرير بنفس أو مال‪ .‬والرابع‪ :‬إقامة الح‪6‬دود لتص‪6‬ان مح‪6‬ارم هللا تع‪66‬الى عن االنتهاك وتحف‪6‬ظ حق‪6‬وق عب‪6‬اده من إتالف واس‪66‬تهالك‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬تحصين الثغور بالعدة المانعة والقوة الدافعة حتى ال تظفر األعداء بغرة ينتهكون فيها محرما أو يس‪66‬فكون فيها لمس‪66‬لم‬
‫أو معاهد دما‪ .‬والسادس‪ :‬جهاد من عاند اإلسالم بعد الدعوة حتى يسلم أو يدخل في الذم‪6‬ة ليق‪6‬ام بح‪6‬ق هللا تع‪66‬الى في إظهاره على‬
‫الدين كله‪ .‬والسابع‪ :‬جباية الفيء والصدقات على ما أوجب‪66‬ه الش‪66‬رع نص‪66‬ا واجتهادا من غ‪66‬ير خ‪66‬وف وال عس‪66‬ف‪ .‬والث‪66‬امن‪ :‬تق‪66‬دير‬
‫العطايا وما يستحق في بيت المال من غير سرف وال تقتير ودفعه في وقت ال تقديم فيه وال تأخير‪ .‬التاسع‪ :‬استكفاء األمناء وتقليد‬
‫النصحاء فيما يفوض إليهم من األعمال ويكله إليهم من األموال‪ ،‬لتكون األعمال بالكفاءة مض‪66‬بوطة واألم‪66‬وال باألمن‪66‬اء محفوظ‪66‬ة‪.‬‬
‫العاشر‪ :‬أن يباشر بنفسه مشارفة األمور وتصفح األحوال؛ لينهض‪.‬‬
‫الفتوحات الربانية على األذكار النواوية الجزء السادس صـ ‪186-187 :‬‬ ‫‪.9‬‬
‫{باب ما يقوله الرجل المقت‪6‬دى ب‪6‬ه إذا فع‪6‬ل ش‪6‬يئا في ظ‪6‬اهره مخالف‪6‬ة للص‪6‬واب م‪6‬ع أن‪6‬ه ص‪6‬واب} اعلم أن‪6‬ه يس‪6‬تحب للع‪6‬الم والمعلم‬
‫والقاضي والمفتي والشيخ المربي وغ‪6‬يرهم ممن يقت‪6‬دى ب‪6‬ه ويؤخ‪6‬ذ عن‪6‬ه أن يجتنب األفع‪6‬ال واألق‪6‬وال والتص‪6‬رفات ال‪6‬تي ظاهره‪6‬ا‬
‫خالف الصواب وإن كان محقا فيها‪ ،‬ألنه إذا فعل ذلك ترتب عليه مفاسد‪ ،‬من جملتها‪ :‬توهم كثير ممن يعلم ذلك من‪66‬ه أن ه‪66‬ذا ج‪66‬ائز‬
‫على ظاهره بكل حال‪ ،‬وأن يبقى ذلك شرعا وأمرا معموال به أبدا‪ ،‬ومنها وقوع الناس في‪66‬ه ب‪66‬التنقص‪ ،‬واعتق‪66‬ادهم نقص‪66‬ه‪ ،‬وإطالق‬
‫ألسنتهم بذلك‪ ،‬ومنها‪ :‬أن الناس يسيئون الظن به فينفرون عنه‪ ،‬وينفرون غيرهم عن أخذ العلم عنه‪ ،‬وتسقط روايات‪66‬ه وش‪66‬هادته‪،‬‬
‫ويبطل العمل بفتواه‪ ،‬ويذهب ركون النفوس إلى م‪6‬ا يقول‪6‬ه من العل‪6‬وم‪ ،‬وه‪6‬ذه مفاس‪6‬د ظ‪6‬اهرة‪ ،‬فينبغي ل‪6‬ه اجتن‪6‬اب أفراده‪6‬ا‪ ،‬فكي‪6‬ف‬
‫بمجموعها؟ فإن احتاج إلى شيء من ذلك وكان محقا في نفس األمر لم يظهره‪ ،‬فإن أظهره أو ظهر أو رأى المص‪66‬لحة في إظهاره‬
‫ليعلم جوازه وحكم الشرع فيه‪ ،‬فينبغي أن يقول‪ :‬هذا الذي فعلته ليس بحرام‪ ،‬أو إنما فعلت‪6‬ه لتعلم‪6‬وا أن‪6‬ه ليس بح‪6‬رام إذا ك‪6‬ان على‬
‫هذا الوجه الذي فعلته‪ ،‬وهو كذا وكذا‪ ،‬ودليله كذا و كذا‬
‫بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية (‪)123 /3‬‬ ‫‪.10‬‬
‫(الثامن واألربعون الفتنة وهي إيقاع الناس في االضطراب أو االختالل واالختالف والمحنة والبالء بال فائدة دينية)‬
‫وه‪66‬و ح‪66‬رام ألن‪66‬ه فس‪66‬اد في األرض وإض‪66‬رار بالمس‪66‬لمين وزي‪66‬غ وإلح‪66‬اد في ال‪66‬دين كم‪66‬ا ق‪66‬ال هللا تع‪66‬الى {إن ال‪66‬ذين فتن‪66‬وا المؤم‪66‬نين‬
‫والمؤمنات} [البروج‪ ]10 :‬اآلية وقال ‪ -‬صلى هللا تعالى عليه وسلم ‪« -‬الفتنة نائمة لعن هللا من أيقظها» قال المناوي الفتنة كل ما‬
‫يشق على اإلنسان وكل ما يبتلي هللا به عباده وعن ابن القيم الفتنة قسمان فتنة الشبهات وفتنة الشهوات وق‪6‬د يجتمع‪6‬ان في العب‪6‬د‬
‫وقد ينفردان (كأن يغري) من اإلغراء (الناس على البغي) من الباغي فقوله (والخروج على السلطان) عطف تفسير ألن الخ‪66‬روج‬
‫عليه ال يجوز وكذا اعزلوه ولو ظالما لكونه فتنة أشد من القتل وكذا المعاونة لقوم مظل‪66‬ومين من جهت‪66‬ه إذا أرادوا الخ‪66‬روج علي‪66‬ه‬
‫وكذا المعاونة له في هذه الصورة لكونه إعانة على الظلم كما في الحاشية لعل هذا من قبيل األخذ بأخف الضررين عند تعارضهما‬
‫إذ الخ‪66‬روج على الس‪66‬لطان الظالم لظلم‪66‬ه يفض‪66‬ي إلى س‪66‬فك دم‪66‬اء كث‪66‬يرة من الط‪66‬رفين ومحارب‪66‬ات ومق‪66‬اتالت أك‪66‬ثر ض‪66‬ررا من ظلم‬
‫السلطان‬

‫‪Pertanyaan:‬‬
‫‪Bagaimana hukum pejabat yang menjalankan program pemerintah tetapi dalam satu sisi‬‬
‫‪menindas rakyat‬‬

‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Menjalankan program pemerintah seperti pembangunan infrastuktur negara baik‬‬
‫‪dengan adanya pemaksaan ataupun tidak, di perbolehkan dengan syarat:‬‬
‫– ‪1. Pembangunan infrastuktur demi terwujudnya kemaslahatan umum & memang benar‬‬
‫‪benar di butuhkan untuk kemajuan bangsa seperti pembangunan jalan tol.‬‬
‫‪2. Memberikan ganti rugi yang sepadan.‬‬

‫‪Referensi:‬‬
‫الفوائد الجنية ج ‪ 2‬ص ‪ 123‬تأليف‪ :‬ابى الفيض محمد ياسين بن عيسى الفادانى المكى‬ ‫‪.1‬‬
‫(تصرف االمام) اى االعظم ومثله نوابه من قاض وغيره (على الرعية) الم‪6‬ولى ه‪66‬و عليهم (من‪6‬وط) مق‪6‬ترن ج‪6‬وازه (بالمص‪6‬لحة)‬
‫(أى االعظم) وهو السلطان او الملك او الخليفة وكذا رئيس الجمهورية الى ان قال (قوله وغيره) الى ان ف‪66‬ال فعلي‪66‬ه ان ي‪66‬أمر بم‪66‬ا‬
‫يعم نفعه كعمارة سوق البلد وشربه ومعونة المحتاجين ويجب ذلك من بيت المال ان كان فيه مال واال فعلى من له قدرة على ذلك‬
‫نظرية الضرورة الشرعية للدكتور وهبة الزحيلي ص‪232 :‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يجوز لولي األمر العادل أن يفرض للضرورة قيودا على الملكية الخاصة فيحددها بمقدار معين أو ينتزعها من أص‪66‬حابها م‪66‬ع دف‪66‬ع‬
‫تعويض عادل إذا كان ذلك في سبيل المصلحة العامة كتوسعة طريق أو مجرى نهر كما تم هذا فعال في عهد س‪66‬يدنا عم‪66‬ر وس‪66‬يدنا‬
‫عثمان ومن تالهما من نزع ملكية بعض الدور المحيطة بالحرم المكي لتوسعته جبرا عن أصحابها مع دفع ثمنها بالعدل والقسط (‬
‫‪ )1‬ومن المقرر عند الفقهاء أن المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة وأن لولي األمر أن ينهي إباحة الملكية بحظر يص‪6‬در‬
‫منه لمصلحة تقتضيه فيصح ما تجاوزه أمرا محظورا ألن طاعة أولى األمر واجبة‪.‬‬
‫(‪ )1‬نص الفقهاء على أنه ال ينزع الملك من يد المالك إال باختياره كعقد البيع أو بمسوغ شرعي يوجب نزع الملك جبرا عنه وذلك‬
‫في صورتين‪ :‬األولى أن يكون محتاج‪6‬ا إلي‪6‬ه للمنفع‪6‬ة العام‪6‬ة كتوس‪6‬يع الطري‪6‬ق الع‪6‬ام على أن يعطي ثمن‪6‬ه بتق‪6‬دير الخ‪6‬براء الع‪6‬دول‬
‫وتراعى مصلحة الوقف إذا أخذ عقاره للمصلحة العامة فيستبدل به ما أكثر نفعا منه اهـ‬
‫الفقه اإلسالمي وأدلته (‪)22 /7‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪9 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas‬‬
‫وكان عمر بن الخطاب رضي هللا عنه يشاطر بعض والته الذين وردوا عليه من والي‪66‬اتهم ب‪66‬أموال لم تكن لهم‪ ،‬اس‪66‬تجابة لمص‪66‬لحة‬
‫عامة‪ ،‬وهو البعد بالملكية عن الشبهات‪ ،‬وعن اتخاذها وسيلة لل‪66‬ثراء غ‪66‬ير المش‪66‬روع‪ ،‬وك‪66‬ذلك يح‪66‬ق للدول‪66‬ة الت‪66‬دخل في الملكي‪66‬ات‬
‫الخاصة المشروعة لتحقيق العدل في التوزيع‪ ،‬سواء في حق أصل الملكية‪ ،‬أو منع المباح‪ ،‬أو في تقييد حرية التملك الذي هو من‬
‫باب تقييد المباح‪ ،‬والملكية من المباحات قبل اإلسالم وبعده إذا أدى استعمال الملك إلى ضرر ع‪66‬ام‪ .‬وعلى ه‪66‬ذا فيح‪66‬ق ل‪66‬ولي األم‪66‬ر‬
‫العادل أن يفرض قيودًا على الملكية الزراعية ‪ ،‬فيحددها بمق‪66‬دار مس‪66‬احة معين‪66‬ة‪ ،‬أو ينتزعها من أص‪66‬حابها إذا عطلها أو أهملها‬
‫حتى خربت‪ ،‬أو ينزع ملكيتها من أي شخص مع دفع تعويض عادل عنها‪ ،‬إذا اقتض‪6‬ت المص‪6‬لحة العام‪6‬ة أو النف‪6‬ع الع‪66‬ام ذل‪66‬ك‪ .‬كم‪6‬ا‬
‫حدث في وقتنا الحاضر من تأميم المصارف والشركات الكبرى‪ ،‬وكما فعل عمر بن الخطاب في سبيل توسعة المسجد الحرام حينما‬
‫ضاق على الناس‪- ،‬إلى أن قال‪ -‬مما ي‪6‬دل على ج‪6‬واز ن‪6‬زع الملكي‪6‬ة الفردي‪6‬ة لمص‪6‬لحة المراف‪6‬ق العام‪6‬ة كتوس‪6‬يع الط‪6‬رق والمق‪6‬ابر‬
‫وإقامة المساجد وإنشاء الحصون والمرافئ والمؤسسات العامة كالمش‪66‬افي والم‪66‬دارس والمالجئ ونحوه‪66‬ا؛ ألن المص‪66‬لحة العام‪66‬ة‬
‫مقدمة على المصلحة الخاصة‪ .‬ثم إن فقهاء المذاهب ق‪66‬رروا أن ل‪66‬ولي األم‪66‬ر أن ينهي إباح‪66‬ة الملكي‪66‬ة بحظر يص‪66‬در من‪66‬ه لمص‪66‬لحة‬
‫تقتضيه‪ ،‬فيصبح ما تجاوزه أمرًا محظورًا‪ ،‬فإذا منع من فعل مباح صار حرامًا‪ ،‬وإذا أمر به صار واجب ‪ً6‬ا‪- .‬إلى أن ق‪66‬ال‪ -‬ولكن ليس‬
‫ك‪66‬ل م‪66‬ايتوهم من ض‪66‬رر‪ ،‬أو يتخي‪66‬ل من مص‪66‬لحة يك‪66‬ون مس‪66‬وغًا لتقيي‪66‬د الملكي‪66‬ة أو مص‪66‬ادرتها ب‪66‬التعويض‪ ،‬وإنم‪66‬ا ينبغي أن تك‪66‬ون‬
‫المصلحة العام‪6‬ة محقق‪6‬ة الح‪6‬دوث‪ ،‬أو الض‪6‬رر الع‪6‬ام محق‪6‬ق الوق‪6‬وع‪ ،‬أو غ‪6‬الب الوق‪6‬وع‪ ،‬ال ن‪6‬ادرًا وال محتمًال‪ ،‬ويكفي عن‪6‬د فقهاء‬
‫المالكية والحنابلة أن يكون احتم‪6‬ال وق‪6‬وع الض‪6‬رر مس‪6‬وغًا لمن‪6‬ع الفع‪6‬ل أخ‪6‬ذًا بقاع‪6‬دة‪« :‬دف‪6‬ع المض‪6‬ار والمفاس‪6‬د مق‪6‬دم على جلب‬
‫المصالح» ‪.‬‬
‫القيود الواردة على الملكية الفردية للمصلحة العامة في الشريعة اإلسالمية للدكتور عبد الكريم زيــدان‬ ‫‪.4‬‬
‫صـ ‪57-55‬‬
‫‪ ٦٢‬ـ و تكييف نزع الملكية الفردية في هذه الحالة ‪ ،‬في نظرنا ‪ ،‬هو أن المصلحة العامة تقتضي قيام المالك ببيع ملکه للدولة عن‬
‫رضا واختيار لتوسعة المسجد أو الطريق لتحقيق مصلحة الناس العامة في هذه التوس‪66‬عة ‪ ،‬وتحقي‪66‬ق المصلحـة العام‪66‬ة هي بعض‬
‫ما قصده الشارع من تقرير الملكية الفردية واثباتها ‪ ،‬فامتناع المالك عن بيع ملکه تحقيق‪66‬ا لهذه المص‪66‬لحة امتن‪66‬اع غ‪66‬ير مش‪66‬روع‬
‫فيقوم القاضي أو ولي األمر مقامه في بيع ماله جبرا عليه لتنفيذ وأداء ما وجب عليه كما يقـوم القاضي مقام المدين المماط‪66‬ل في‬
‫بيع ماله جبـرأ عليـه الداء ما ثبت عليه من حق وفاء مدينه ومث‪66‬ل ه‪66‬ذا ال‪66‬بيع الجبـري ج‪66‬ائز وحالل ألن‪66‬ه يحق‪66‬ق تنفي‪66‬ذ م‪66‬ا الزم‪66‬ه‬
‫الشرع به ‪ .‬وقد أشار بعض الفقهاء الى حلية هذا البيع ‪ ،‬فقد جاء في حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ‪ « :‬لو اجبر على ال‪66‬بيع‬
‫جبرًا حالال كان البيع الزمًا كجبره على بيـع الدار لتوسعة المسجد أو الطريق أو المق‪66‬برة ويق‪66‬اس على توس‪66‬عة المس‪66‬جد والطري‪66‬ق‬
‫سائر ما تقتضيه المصلحة العامة المشروعة كبناء مستشفى أو اقامة تحصينات عس‪66‬كرية تحف‪66‬ظ دار االس‪66‬الم من األع‪66‬داء و نح‪66‬و‬
‫ذلك‬
‫قواعد األحكام في مصالح األنام (‪)98 /1‬‬ ‫‪.5‬‬
‫[فصل في اجتماع المصالح مع المفاسد] إذا اجتمعت مصالح ومفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذل‪66‬ك امتث‪66‬اال‬
‫ألمر هللا تعالى فيهما لقوله س‪6‬بحانه وتع‪6‬الى‪{ :‬ف‪6‬اتقوا هللا م‪6‬ا اس‪6‬تطعتم} [التغ‪6‬ابن‪ ، ]16 :‬وإن تع‪6‬ذر ال‪6‬درء والتحص‪6‬يل ف‪6‬إن ك‪6‬انت‬
‫المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة وال نبالي بفوات المصلحة‪ ،‬قال هللا تعالى‪{ :‬يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهم‪66‬ا إثم‬
‫كبير ومنافع للناس وإثمهم‪6‬ا أك‪66‬بر من نفعهم‪6‬ا} [البق‪6‬رة‪ . ]219 :‬حرمهم‪6‬ا ألن مفس‪66‬دتهما أك‪66‬بر من منفعتهم‪6‬ا‪ .‬أم‪6‬ا منفع‪66‬ة الخم‪6‬ر‬
‫فبالتجارة ونحوها‪ ،‬وأما منفعة الميسر فبما يأخذه القامر من المقمور‪ .‬وأما مفسدة الخمر فبإزالتها العقول‪ ،‬وما تحدثه من العداوة‬
‫والبغضاء‪ ،‬والصد عن ذكر هللا وعن الصالة‪ .‬وأما مفسدة القم‪6‬ار فبإيق‪6‬اع الع‪6‬داوة والبغض‪6‬اء‪ ،‬والص‪6‬د عن ذك‪6‬ر هللا وعن الص‪6‬الة‪،‬‬
‫وهذه مفاسد عظيمة ال نس‪6‬بة إلى المن‪6‬افع الم‪6‬ذكورة إليها‪ .‬وإن ك‪6‬انت المص‪6‬لحة أعظم من المفس‪6‬دة حص‪6‬لنا المص‪6‬لحة م‪6‬ع ال‪6‬تزام‬
‫المفسدة‪ ،‬وإن استوت المصالح والمفاسد فقد يتخير بينهما وقد يتوقف فيهما‪ ،‬وقد يقع االختالف في تفاوت المفاسد‪.‬‬

‫‪4. Artificial Intelligence Dalam Berfatwa | PP. Al Iman Bulus‬‬


‫‪Deskripsi Masalah:‬‬
‫‪Di era digital seperti saat ini, teknologi artificial intelligence (AI) atau kecerdasan‬‬
‫‪buatan telah merambah ke berbagai bidang, termasuk pendidikan agama Islam. Salah satu hal‬‬
‫‪yang bisa dipelajari dengan AI adalah tata cara shalat fardhu atau sunnah. Saat ini, sudah ada‬‬
‫‪platform yang menawarkan pembelajaran shalat dengan AI. Salah satunya adalah aplikasi‬‬
‫‪Chat GPT. Aplikasi ini menggunakan aplikasi chatbot AI yang menggunakan‬‬
‫‪teknologi transformer untuk memprediksi probabilitas kalimat atau kata berikutnya dalam‬‬
‫‪suatu percakapan ataupun perintah teks. Chat GPT ini akan mampu memandu penggunanya‬‬
‫‪dalam melakukan shalat. Pengguna cukup mengetik “tata cara shalat Dzuhur” di ponsel pintar,‬‬
‫‪dan aplikasi akan memberikan panduan dalam melaksanakanibadahshalat. Di sisi lain, ada‬‬
‫‪juga aplikasi Bacaan Shalat, buatan dari Crown Banana Studio. Aplikasi ini diklaim sebagai‬‬
‫‪aplikasi Islami yang sangat bermanfaat bagi umat Islam urban yang tengah belajar shalat.‬‬
‫‪Aplikasi ini menyediakan tuntunan dan bacaan shalat lengkap, mulai dari niat, tata cara,‬‬
‫‪hingga bacaan doa setelah shalat. Selain itu, aplikasi ini juga menyediakan daftar surat-surat‬‬
‫‪pendek dari Al-Quran yang dapatdihafalkan.‬‬
‫‪Lebih lanjut, Aplikasi Bacaan Shalat memiliki tampilan yang simpel dan mudah‬‬
‫‪digunakan. Tampilannya didominasi warna hijau yang terkesan sejuk dan menenangkan.‬‬

‫| ‪10‬‬
‫‪Aplikasi ini juga memiliki fitur-fitur yang memudahkan pengguna untuk mencari bacaan‬‬
‫‪shalat yang diinginkan.‬‬
‫‪Di sisi lain kita sebagai generasi penerus ulama dalam bermadzhab tidaklah semudah‬‬
‫‪membalikan tangan, belajar qoul ulama sana sini dengan tujuan memahami tatacara hidup‬‬
‫‪yang berdasarkan agama. namun kebanyakan dari kita dengan adanya Artificial Intelligence‬‬
‫‪kadang terlena dalam nasrul ilmi. Ditanya masalah langsung dijawab “tanya mbah google wae‬‬
‫‪lho”. Sejauh ini memang situs internet banyak menyediakan berbagai jawaban permasalahan‬‬
‫‪umat namun untuk masalah kevalidan data tidak sedikit yang menganggap remeh.‬‬

‫‪Pertanyaan:‬‬
‫‪A. Mengingat input data pada Artificial Intelligence terkadang tidak diketahui secara jelas.‬‬
‫‪Bagaimana hukum memberikan solusi agama dengan semisal menunjukkan situs atau‬‬
‫?‪aplikasi tertentu saja‬‬

‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Diperbolehkan, selama situs tersebut dapat dipercaya ataupun masyhur akan kebenarannya‬‬
‫‪dan ditulis oleh orang yang ahli dalam bidang fatwa.‬‬

‫‪Referensi:‬‬
‫تبصرة الحكام الجزء األول ص‪ 78 – 77 :‬إبراهيم بن علي بن محمــد‪ ،‬ابن فرحــون‪ ،‬برهــان الــدين‬ ‫‪.1‬‬
‫اليعمري‬
‫مسألة ومثل هذا ما ذكره القرافي في كتاب (اإلحكام في تمييز الفتاوى عن األحكام) فقال كان األصل يقتضي أن ال تج‪66‬وز الفتي‪66‬ا إال‬
‫بما يرويه العدل عن المجتهد الذي يقلده المفتي حتى يصح ذلك عند المفتي كما تصح األح‪66‬اديث عن‪66‬د المجتهد ألن‪66‬ه نق‪66‬ل ل‪66‬دين هللا‬
‫تعالى في الموضعين وعلى هذا كان ينبغي أن يح‪6‬رم غ‪6‬ير ذل‪6‬ك غ‪6‬ير أن الن‪6‬اس توس‪6‬عوا في ه‪6‬ذا العص‪6‬ر فص‪6‬اروا يفت‪6‬ون من كتب‬
‫يطالعونها من غير رواية وهو خطر عظيم في ال‪66‬دين وخ‪6‬روج عن القواع‪6‬د غ‪6‬ير أن الكتب المش‪66‬هورة ألج‪66‬ل ش‪66‬هرتها بع‪66‬دت بع‪66‬دا‬
‫شديدا عن التحريف والتزوير فاعتمد الناس عليها اعتمادا على ظاهر الحال ولذلك أيضا أهملت رواية كتب النحو واللغة بالعنعن‪66‬ة‬
‫عن العدول بناء على بعدها عن التحريف وإن كانت اللغ‪66‬ة هي أس‪66‬اس الش‪66‬رع في الكت‪66‬اب والس‪66‬نة فإهم‪66‬ال ذل‪66‬ك في النح‪66‬و واللغ‪66‬ة‬
‫والتصريف قديما وحديثا يعضد أهل العصر في إهمال ذلك في كتب الفقه بجامع بعد الجميع عن التحريف وعلى ه‪66‬ذا تح‪66‬ريم الفتي‪66‬ا‬
‫من الكتب الغريبة التي لم تشتهر حتى تتظافر عليها الخواطر ويعلم صحة ما فيها وك‪66‬ذلك الكتب الحديث‪66‬ة التص‪66‬نيف إذا لم يش‪66‬تهر‬
‫عزو ما فيها من المنقول إلى الكتب المشهورة أو يعلم أن مصنفها كان يعتمد هذا النوع من الصحة وه‪66‬و موث‪66‬وق بعدالت‪66‬ه وك‪66‬ذلك‬
‫حواشي الكتب تحرم الفتوى بها لعدم صحتها والوثوق بها انتهى ومراده إن كانت الحواش‪66‬ي غريب‪66‬ة النق‪66‬ل وأم‪66‬ا إذا ك‪66‬ان م‪66‬ا فيها‬
‫موجودا في األمهات أو منسوبا إلى محله وهي بخط يوثق به فال فرق بينها وبين سائر التصانيف ولم تزل العلماء وأئمة الم‪66‬ذهب‬
‫ينقلون ما على حواشي كتب األئمة الموثوق بعلمهم بخطوطهم وذلك موج‪6‬ود في كالم القاض‪6‬ي عي‪6‬اض والقاض‪6‬ي أبي األص‪6‬بغ بن‬
‫سهل وغيرهما إذا وجدوا حاشية يعرفون كاتبها نقلوا ذلك عنه ونسبوها إليه وأدخلوا ذلك في مصنفاتهم وأما حيث يجهل الك‪66‬اتب‬
‫ويكون النقل غريبا فال شك فيما قاله القرافي رحمه هللا تعالى ومن ذلك الطرر ألبي إبراهيم األعرج على التهذيب وه‪66‬و من الكتب‬
‫المعتمدة عليها الموثوق بصحة ما فيها وكذلك الطرر البن عات على الوثائق المجموعة وك‪66‬ذلك في الط‪66‬رر ألبي الحس‪66‬ن الس‪66‬نجي‬
‫على التهذيب من الحواشي الموثوق بها وهو من أهل العلم والدين والورع وغالب ما فيها منسوب إلى محله‪.‬‬
‫أنوار البروق الجزء الثاني صحـ ‪124 – 116‬‬ ‫‪.2‬‬
‫(الفرق الثامن والسبعون بين قاعدة من يجوز له أن يفتي وبين قاعدة من ال يجوز له أن يفتي) ‪-‬إلى أن قال‪ -‬ثم ق‪66‬ال الس‪66‬بكي لمن‬
‫لم يبلغ درجة االجتهاد المطلق مراتب إحداها أن يصل إلى رتبة االجتهاد المقيد فيستقل بتقرير مذهب إمام معين ونصوصه أصوال‬
‫يستنبط منها نحو ما يفعله بنصوص الشارع وهذه صفة أصحاب الوجوه والذي أظنه قي‪66‬ام اإلجم‪66‬اع على ج‪66‬واز فتي‪66‬ا ه‪66‬ؤالء وأنت‬
‫ترى علماء المذهب ممن وصل إلى هذه الرتبة هل منعهم أحد الفتوى أو منعوا هم أنفسهم عنها ; الثانية من لم يبلغ رتبة أصحاب‬
‫الوجوه لكنه فقيه النفس حافظ للمذهب قائم بتقريره غير أنه لم يرتض في التخريج واالستنباط كارتياض أولئك وق‪6‬د ك‪6‬انوا يفت‪6‬ون‬
‫ويخرجون كأولئك ا هـ وفي جواز إفتاء من في هذه الرتبة وهو األصح وثالثها عند عدم المجتهد كم‪66‬ا حك‪66‬اه ش‪66‬افعي مت‪66‬أخر عن‪66‬ه‬
‫الثالثة من لم يبلغ هذا المقدار ولكنه حافظ لواضحات المسائل غير أن عنده ضعفا في تقرير أدلتها فعلى هذا اإلمساك فيم‪66‬ا يغمض‬
‫فهمه فيما ال نقل عنده فيه وليس هذا الذي حكينا فيه الخالف فإنه ال اطالع له على المأخذ وكل هؤالء غير عوام ا هـ وه‪66‬ذا يش‪66‬ير‬
‫إلى أن له اإلفتاء فيما ال يغمض فهمه قال متأخر شافعي وينبغي أن يكون هذا راجعا لمح‪66‬ل الض‪66‬رورة ال س‪66‬يما في ه‪66‬ذه األزم‪66‬ان ا‬
‫هـ‪ .‬وثاني األقوال فيه المنع مطلقا وثالثها الجواز عند ع‪6‬دم المجتهد وع‪6‬دم الج‪6‬واز عن‪6‬د وج‪6‬ود المجتهد وقي‪6‬ل الص‪6‬واب إن ك‪66‬ان‬
‫السائل يمكنه التوصل إلى عالم يهديه السبيل لم يحل له استفتاء مثل هذا وال يح‪6‬ل لهذا أن ينص‪6‬ب نفس‪6‬ه للفت‪6‬وى م‪6‬ع وج‪6‬ود ه‪6‬ذا‬
‫الع‪66‬الم وإن لم يكن في بل‪66‬ده أو ناحيت‪66‬ه غ‪66‬يره فال ريب أن رجوع‪66‬ه إلي‪66‬ه أولى من أن يق‪66‬دم على العم‪66‬ل بال علم أو يبقى مرتبك‪66‬ا في‬
‫حيرته مترددا في عماه وجهالته بل هذا هو المستطاع من تقواه المأمور بها وهو حسن إن شاء هللا تعالى‪.‬‬
‫(أما العامي) إذا عرف حكم حادثة بدليلها فهل له أن يفتي به ويسوغ لغيره تقليده ففيه أوج‪66‬ه للش‪66‬افعية وغ‪66‬يرهم أح‪66‬دها ال مطلق‪66‬ا‬
‫لعدم أهليته لالستدالل وعدم علمه بشروطه وما يعارضه ولعله يظن ما ليس بدليل دليال وهذا في بحر الزركشي األصح ثانيها نعم‬
‫مطلقا ألنه قد حصل له العلم به كما للعالم وتميز العالم عنه لقوة يتمكن بها من تقري‪66‬ر ال‪66‬دليل ودف‪66‬ع المع‪66‬ارض ل‪66‬ه أم‪66‬ر زائ‪66‬د على‬
‫معرفة الحق بدليله ثالثها إن كان الدليل كتابا أو سنة جاز وإال لم يجز ألنهما خطاب لجميع المكلفين فيجب على المكلف العمل بم‪66‬ا‬
‫وصل إليه منهما وإرشاد غيره إليه رابعها إن كان نقلي‪6‬ا ج‪6‬از وإال فال ق‪6‬ال الس‪6‬بكي (وأم‪6‬ا الع‪6‬امي) ال‪6‬ذي ع‪6‬رف من المجتهد حكم‬
‫مسألة ولم يدر دليلها كمن حفظ مختصرا من مختصرات الفقه فليس له أن يف‪66‬تي ورج‪66‬وع الع‪66‬امي إلي‪66‬ه إذا لم يكن س‪66‬واه أولى من‬
‫االرتباك في الحيرة‪ .‬وكل هذا في من لم ينقل عن غيره أما الناقل فال يمنع فإذا ذكر العامي أن فالنا المفتي أفتاني بكذا لم يمن‪66‬ع من‬
‫نقل هذا القدر‪ .‬ا هـ‪ .‬لكن ليس للمذكور له العمل به على ما في الزركشي ال يجوز للع‪66‬امي أن يعم‪66‬ل بفت‪66‬وى مفت لع‪66‬امي مثل‪66‬ه أف‪66‬اد‬

‫‪11 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas‬‬
‫جميع هذا أمير الحاج في موضعين من شرحه على التحرير األصولي مع زيادة ‪-‬إلى أن قال‪ -‬وحاصل كالم األصل كما في الحطاب‬
‫على متن سيدي خليل أن لطالب العلم ثالث حاالت األولى أن يحف‪6‬ظ كتاب‪6‬ا في‪6‬ه عموم‪6‬ات مخصص‪6‬ة في غ‪6‬يره ومطلق‪6‬ات مقي‪6‬دة في‬
‫غيره فهذا يحرم عليه أن يفتي بما فيه إال في مسألة يقطع أنها مستوفية القيود وتكون هي الواقعة بعينها الثانية أن يتسع اطالعه‬
‫بحيث يعلم بتقييد المطلق‪66‬ات وتخص‪66‬يص العموم‪66‬ات لكن‪66‬ه لم يض‪66‬بط م‪66‬دارك إمام‪66‬ه ومس‪66‬تنداته فهذا يف‪66‬تي بم‪66‬ا يحفظه وينقل‪66‬ه من‬
‫المشهور في ذلك المذهب وال يخرج مسألة ليست منصوصة على ما يش‪66‬بهها الثالث‪66‬ة أن يحي‪66‬ط ب‪66‬ذلك وبم‪66‬دارك إمام‪66‬ه ومس‪66‬تنداته‬
‫وهذا يفتي بما يحفظه ويخرج ويقيس بشروط القياس ما ال يحفظه على ما يحفظه ا هـ‬
‫إنارة الدجى ص‪34 - 33 :‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ومن هذا تعلم أنه ال يجوز العمل بما يوجد مذكورا في بعض الكتب من المذاهب المتروك‪6‬ة الغ‪6‬ير المدون‪6‬ة اعتم‪6‬ادا على ذكره‪6‬ا في‬
‫تلك الكتب خصوصا إذا كان تلك الكتب غير متداولة ولم يشهر استعمالها وال يؤمن تحريفها وال الزي‪6‬ادة فيها والنقص منها على‬
‫أن مجرد النقل من الكتب حتى المدونة بدون تلقيها عن األش‪6‬ياخ على الوج‪6‬ه ال‪6‬ذي قلن‪6‬ا ليس طريق‪6‬ا من ط‪6‬رق النق‪6‬ل ال‪6‬تي يعتم‪6‬د‬
‫عليها فال يجوز العمل بما ينقله بعض الناس في هذا العصر من المذاهب ال‪66‬تي لم ت‪66‬دون عن بعض الكتب من غ‪66‬ير أن يتلقى واح‪66‬د‬
‫من هؤالء شيئا منها عن شيخ ثقة وال وصلت إليه بس‪6‬ند ص‪6‬حيح وال بطري‪6‬ق الت‪6‬واتر وال بطري‪6‬ق الش‪6‬هرة وال بطري‪6‬ق اآلح‪6‬اد وال‬
‫بأدنى سند يصل به نقلها إلى صاحب ذلك المذهب ومن غير أن يقفوا على درجة صاحب ه‪66‬ذا الم‪66‬ذهب من الثق‪66‬ة العدال‪66‬ة واألمان‪66‬ة‬
‫ومن غير أن يقفوا على ما قاله العلماء سلفا وخلفا في ذلك المذهب وربما يكون العلماء أق‪66‬اموا الحجج على بطالن‪66‬ه وع‪66‬دم ج‪66‬واز‬
‫العمل به فضال عن أن ذلك الكتاب الذي وجد فيه ذلك المذهب ربما ال يكون معروفا وال متداوال حتى يقف‪66‬وا على نس‪66‬خه الص‪66‬حيحة‬
‫بدون تحريف وال زيادة وال نقص وبدون الوقف على ما ذكر ال يجوز العمل بما يوجد من تلك المذاهب المتروكة التي لم تدون هذا‬
‫قليل من كثير‪.‬‬
‫حاشية العطار على جمع الجوامع الجزء ‪ 2‬صـ ‪437‬‬ ‫‪.4‬‬
‫(ويجوز استفتاء من عرف باألهلية) لإلفتاء (أو ظن) أهال له (باشتهاره بالعلم والعدالة) هذا راجع إلى األول (وانتص‪66‬ابه والن‪66‬اس‬
‫مستفتون) له هذا راجع إلى الثاني (ولو) كان من ذك‪66‬ر (قاض‪66‬يا) فإن‪66‬ه يج‪66‬وز إفت‪66‬اؤه كغ‪66‬يره (وقي‪66‬ل ال يف‪66‬تي ق‪66‬اض في المع‪66‬امالت)‬
‫لالستغناء بقضائه فيها عن اإلفتاء وعن القاضي شريح أنا أقضي وال أفتي (ال المجهول) علما أو عدالة فال يج‪66‬وز اس‪66‬تفتاؤه؛ ألن‬
‫األصل عدمها (واألصح وجوب البحث عن علمه) بأن يسأل الناس عن‪66‬ه وقي‪66‬ل يكفي استفاض‪66‬ته بينهم (واالكتف‪66‬اء بظاهر العدال‪66‬ة)‬
‫وقيل ال بد من البحث عنها (و) االكتفاء (بخبر الواحد) عن علمه وعدالته بناء على البحث عنهما وقيل ال بد من اثنين‪.‬‬
‫التعليقة للقاضي حسين ‪( -‬على مختصر المزني) (‪)133 /1‬‬ ‫‪.5‬‬
‫والناس في التقليد قسمان‪ :‬عالم‪ ،‬وعامي أما العالم‪ ،‬نعني بذلك‪ ،‬من بلغ رتبة االجتهاد‪ ،‬وإن شذ أشياء من العلم ال اعتبار‪ .‬له فأما‬
‫العامي‪ ،‬فرضه التقليد بدليل الكتاب والسنة‪ .‬أما الكتاب قوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ال تعلمون) اآلية‪ .‬فأمر بالس‪66‬ؤال إذا‬
‫كان الرجل جاهال‪ .‬والخبر ما روي جابر بن عبد هللا‪ ،‬أن رجال من الصحابة كان في بعض الغ‪66‬زوات‪ ،‬فأص‪66‬ابته ش‪66‬جة‪ ،‬ف‪66‬احتلم تل‪66‬ك‬
‫الليلة‪ ،‬فسأل الصحابة‪ ،‬هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا‪ :‬ال نجد لك رخصة في التيمم‪ ،‬فاغتسل فدخل الم‪66‬اء في جرح‪66‬ه‪ ،‬ثم‬
‫سى إلى النفس‪ ،‬ومات فأخبر النبي صلى هللا عليه وسلم بذلك فقال عليه السالم‪ :‬قلت‪6‬وه قتلهم هللا‪ ،‬هال س‪66‬ألوا إذ جهل‪66‬وا‪ ،‬إن ش‪66‬فاء‬
‫العي السؤال فإنه يكفيه أن يعصب عصابة على رأسه ويمسح عليه‪ ،‬ويغسل م‪66‬ا ق‪66‬در علي‪66‬ه وي‪66‬تيمم ألج‪66‬ل م‪66‬ا تحت العص‪66‬ابة‪ .‬فأم‪66‬ا‬
‫العامي يجب عليه أن يجتهد حتى يميز بين الفقهاء وبين العوام‪ ،‬ويميز بين األفقه واألورع‪ ،‬فإنه يمكنه ذلك‪ .‬فإن لم يجتهد وس‪66‬أل‬
‫فال يجوز له أن يعمل بقول المفتي‪ .‬والدليل على ذلك قصة الشيخ (القفال) رضي هللا عنه‪ ،‬وذلك أنه مر بصف الحدادين بـ (م‪66‬رو)‬
‫فاستبله رجل فسأله عن مسألة‪ ،‬فقال له من أنا‪ ،‬فقال‪ :‬ال أدري‪ ،‬فقال ال يجوز ذل‪66‬ك أن تعم‪66‬ل بق‪66‬ولي م‪66‬ا لم تعلم أني أفق‪66‬ه أه‪66‬ل بل‪66‬د‬
‫مرو‪ ،‬وأني ذلك القفال الذي يقول أهل بلد مرو إنه أفقه أهل بلد مرو‪ .‬ومنهم من قال‪ :‬ال يجب على العامي االجتهاد‪ ،‬وألنه ليس له‬
‫آلة االجتهاد‪ ،‬فإذا سأل أي فقيه كان‪ ،‬جاز له أن يعمل بقول‪66‬ه‪ ،‬فل‪66‬و ك‪66‬ان في البل‪66‬د فقيهان‪ :‬فقي‪66‬ه أفق‪66‬ه ورع‪ ،‬وفقي‪66‬ه اورع‪ .‬فاألفق‪66‬ه‬
‫الورع أولى في الفتوي من األروع الفقي‪66‬ه‪ ،‬وفي ب‪66‬اب اإلمام‪66‬ة للص‪66‬الة األورع الفقي‪66‬ه أولى من األفق‪66‬ه ال‪66‬ورع‪ .‬والف‪66‬رق بينهم‪66‬ا أن‬
‫اإلمامة سفارة بينه وبين هللا تعالى ‪ -‬إنما يرشح للسفارة من كان اوجه‪ ،‬وأعلى مرتبة عند هللا تعالى ودرجة األورع واألتقي أعظم‬
‫عند هللا تعالى لقوله تعالى (إن أكرمكم عند هللا أتقاكم) واألفقه ال‪6‬ورع أولى في الفت‪6‬وى من األورع الفقي‪6‬ه‪ ،‬وذل‪6‬ك ألن‪6‬ه يحت‪6‬اج إلى‬
‫اس‪6‬تنبط المع‪6‬اني‪ ،‬فل‪6‬و ك‪6‬ان في البل‪6‬د فقهاء‪ ،‬وواح‪6‬د منهم مجتهد‪ ،‬فيتعين على المجتهد الفت‪6‬وي‪ ،‬وال يج‪6‬وز للغ‪6‬ير أن يفتن‪ ،‬ألن‬
‫المجتهد يكون كالنص‪ ،‬وال يتعين على المجتهد أن يجيب على مذهب‪ ،‬بل يفتي بما بلوح عنده من الدليل‪،‬‬
‫روضة الطالبين ج‪ 11 :‬ص‪104 – 103 :‬‬ ‫‪.6‬‬
‫الجملة الثانية في المستفتي فيلزمه سؤال المفتي ثم حدوث مسألته وإنما يسأل من عرف علمه وعدالته ف‪66‬إن لم يع‪66‬رف العلم بحث‬
‫عنه بسؤال الناس وإن لم يعرف العدالة فقد ذكر الغزالي فيه احتمالين أحدهما أن الحكم ك‪66‬ذلك وأش‪66‬بههما االكتف‪6‬اء ألن الغ‪66‬الب من‬
‫حال العلماء العدالة بخالف البحث عن العلم فليس الغالب من الناس العلم ثم ذكر احتمالين في أنه إذا وجب البحث يفتق‪66‬ر إلى ع‪66‬دد‬
‫التواتر أم يكفي إخبار عدل أو عدلين أصحهما الثاني قلت االحتماالن فيما إذا لم تعرف العدالة هما فيمن ك‪66‬ان مس‪66‬تورا وه‪66‬و ال‪66‬ذي‬
‫ظاهره العدالة ولم يختبر باطنه وهما وجهان ذكرهما غيره أصحهما االكتفاء ألن العدال‪66‬ة الباطن‪66‬ة يعس‪66‬ر معرفتها القض‪66‬اة فيعس‪66‬ر‬
‫على العوام تكليفهم بها وه‪6‬ذا الخالف ك‪6‬الخالف في ص‪6‬حة النك‪6‬اح بحض‪6‬ور المس‪6‬تورين أم‪6‬ا االحتم‪6‬االن في اش‪6‬تراط ع‪6‬دد الت‪6‬واتر‬
‫واالكتفاء بعدل فهما محتمالن ولكن المنقول خالفهما فالذي قاله االصحاب أنه يجوز استفتاء من استفاض‪66‬ت أهليت‪66‬ه وقي‪66‬ل ال يكفي‬
‫االستفاضة وال التواتر بل إنما يعتمد قوله أنا أه‪6‬ل للفت‪6‬وى ألن االستفاض‪6‬ة والش‪6‬هرة بين العام‪6‬ة ال وث‪6‬وق بها فق‪6‬د يك‪6‬ون أص‪6‬لها‬
‫التلبيس وأما التواتر فال يفيد العلم إذا لم يستند إلى معل‪66‬وم محس‪66‬وس والص‪66‬حيح األول ألن إقدام‪66‬ه عليها إخب‪66‬ار من‪66‬ه بأهليت‪66‬ه ألن‬
‫الصورة فيمن وثق بدينه ويجوز استفتاء من أخبر المشهور المذكور بأهليته قال الشيخ أبو إسحاق وغ‪6‬يره نقب‪6‬ل في أهليت‪6‬ه خ‪6‬بر‬
‫عدل واحد وهذا محمول على من عنده معرفة يميز بها الملتبس من غيره وال يعتمد في ذل‪66‬ك خ‪6‬بر آح‪6‬اد العام‪6‬ة لك‪66‬ثرة م‪6‬ا يتط‪6‬رق‬
‫إليهم من التلبيس في ذلك وهللا أعلم‪( .‬فرع) إذا وجد مفتيين فأكثر هل يلزمه أن يجتهد فيس‪66‬أل أعلمهم وجهان ‪ ...‬ق‪66‬ال ابن س‪66‬ريج‬
‫نعم واختاره ابن كج والقفال ألنه يسهل عليه وأصحهما ثم الجمهور أنه يتخير فيسأل من ش‪66‬اء ألن األولين ك‪66‬انوا يس‪66‬ألون علم‪66‬اء‬
‫الصحابة رضي هللا عنهم مع تفاوتهم في العلم والفضل ويعملون بقول من سألوه إنكار قال الغزالي ف‪66‬إن اعتق‪66‬د أن أح‪66‬دهم أعلم لم‬
‫يجز أن يقلد غيره وإن كان ال يلزمه البحث عن األعلم إذا لم يعتقد اختصاص أحدهم بزيادة علم ‪ ...‬قلت هذا الذي قاله الغ‪66‬زالي ق‪66‬د‬
‫قاله غيره أيضا وهو وإن كان ظاهرا ففيه نظر لم‪66‬ا ذكرن‪66‬ا من س‪66‬ؤال آح‪66‬اد الص‪66‬حابة رض‪66‬ي هللا عنهم م‪66‬ع وج‪66‬ود أفاض‪66‬لهم ال‪66‬ذين‬

‫| ‪12‬‬
‫فضلهم متواتر وقد يمنع هذا وعلى الجملة المختار ما ذكره الغزالي فعلى ه‪66‬ذا يلزم‪66‬ه رحم‪66‬ة أورع الع‪66‬المين وأعلم ال‪66‬ورعين ف‪66‬إن‬
‫تعارضا قدم األعلم على األصح وهللا أعلم‬

‫روضة الطالبين وعمدة المفتين (‪)218 /10‬‬ ‫‪.7‬‬


‫ومن تصدى للتدريس‪ ،‬أو الوعظ وليس هو من أهله‪ ،‬وال يؤمن اغ‪6‬ترار الن‪6‬اس ب‪6‬ه في تأوي‪6‬ل أو تحري‪6‬ف‪ ،‬أنك‪6‬ر علي‪6‬ه المحتس‪6‬ب‪،‬‬
‫وشهر أمره لئال يغتر به‬

‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪B. Apakah langsung menerima informasi yang di sampaikan Artificial Intelligence sudah‬‬
‫? ‪menggugurkan kewajiban tholabul ilmi‬‬

‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Belum menggugurkan kewajiban tholabul ilmi karena kewajiban tholabul ilmi dianggap gugur jika‬‬
‫‪telah mencapai derajat ahli untuk berfatwa dan belajar dari sosok yang memiliki kredibilitas.‬‬

‫‪Referensi:‬‬
‫تحفة الحبيب على شرح الخطيب ـ مشكول ‪)153 /1( -‬‬ ‫‪.1‬‬
‫قوله‪( :‬وعن الشافعي أيضا‪ :‬طلب العلم أفضل من صالة النافلة) أي العلم ال‪66‬واجب عين‪6‬ا أو كفاي‪6‬ة ه‪66‬ذا ه‪66‬و المعتم‪6‬د وأخ‪6‬ذ بعض‪6‬هم‬
‫باإلطالق‪ ،‬وعبارة الزيادي وطلب العلم الشرعي على ثالثة أقسام‪ :‬فرض عين وهو تعلم ما ال بد منه وف‪66‬رض كفاي‪66‬ة إلى أن يص‪66‬ل‬
‫إلى درجة اإلفتاء‪ ،‬وسنة وهو ما زاد على ذلك ا هـ‪.‬‬
‫المجموع شرح المهذب جـ ‪ 1‬صـ ‪24‬‬ ‫‪.2‬‬
‫باب أقسام العلم الشرعي هي ثالثة‪ :‬األول فرض العين وه‪6‬و تعلم المكل‪6‬ف م‪6‬اال يت‪6‬أدى ال‪6‬واجب ال‪6‬ذي تعين علي‪6‬ه فعل‪6‬ه إال ب‪6‬ه ككيفي‪6‬ة الوض‪6‬ؤ‬
‫والصالة ونحوهما وعليه حمل جماعات الحديث المروي في مس‪66‬ند أبي يعلى الموص‪66‬لي عن أنس عن الن‪66‬بي ص‪66‬لى هللا علي‪66‬ه وس‪66‬لم طلب العلم‬
‫فريضة على كل مسلم وهذا الحديث وإن لم يكن ثابتا فمعناه صحيح‪ :‬وحمله آخرون على فرض الكفاية‪ :‬وأما أصل واجب اإلسالم وم‪66‬ا يتعل‪66‬ق‬
‫بالعقائد فيكفي فيه التصديق بكل ما جاء به رسول هللا صلى هللا علي‪6‬ه وس‪6‬لم واعتق‪6‬اده اعتق‪6‬ادا جازم‪6‬ا س‪6‬ليما من ك‪6‬ل ش‪6‬ك وال يتعين على من‬
‫حصل له هذا تعلم أدلة المتكلمين هذا هو الصحيح الذي أطب‪66‬ق علي‪66‬ه الس‪66‬لف والفقهاء والمحقق‪66‬ون من المتكلمين من أص‪66‬حابنا وغ‪66‬يرهم ف‪66‬إن‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم لم يطالب أحدا بشئ سوى ما ذكرناه –إلى أن قال‪-‬‬
‫(فرع) ال يلزم اإلنسان تعلم كيفية الوضوء والصالة وشبههما اال بعد وجوب ذلك الشئ فإن كان بحيث لو صبر إلى دخول الوقت لم يتمكن من‬
‫تمام تعلمها مع الفعل في الوقت فهل يلزمه التعلم قبل الوقت تردد فيه الغزالي والصحيح ما ج‪6‬زم ب‪6‬ه غ‪6‬يره أن‪6‬ه يلزم‪6‬ه تق‪6‬ديم التعلم كم‪6‬ا يل‪6‬زم‬
‫السعي إلى الجمعة لمن بعد منزله قبل الوقت ثم إذا كان الواجب على الفور كان تعلم الكيفي‪6‬ة على الف‪6‬ور وإن ك‪6‬ان على ال‪6‬تراخي ك‪6‬الحج فعلى‬
‫التراخي‪ :‬ثم الذي يجب من ذلك كله ما يتوقف أداء الواجب عليه غالبا دون ما يطرأ نادرا فإن وق‪66‬ع وجب التعلم حينئ‪66‬ذ‪ :‬وفي تعلم أدل‪66‬ة القبل‪66‬ة‬
‫أوجه أحدها فرض عين والثاني كفاية وأصحهما فرض كفاية إال أن يريد سفرا فيتعين لعموم حاجة المسافر إلى ذلك (فرع) أما البيع والنك‪66‬اح‬
‫وشبههما مما ال يجب أصله فقال إمام الحرمين والغزالي وغيرهما يتعين على من أراده تعلم كيفيته وشرطه وقيل ال يقال يتعين بل يقال يحرم‬
‫اإلقدام عليه إال بعد معرفة شرطه وهذه العبارة أصح‪ :‬وعبارتهما محمولة عليها‪ :‬وك‪66‬ذا يق‪66‬ال في ص‪66‬الة النافل‪66‬ة يح‪66‬رم التلبس بها على من لم‬
‫يعرف كيفيتها وال يقال يجب تعلم كيفيتها (فرع) يلزمه معرفة ما يحل وما يحرم من المأكول والمشروب والملب‪66‬وس ونحوه‪66‬ا مم‪66‬ا ال غ‪66‬نى ل‪66‬ه‬
‫عنه غالبا‪ :‬وكذلك أحكام عشرة النساء إن كان له زوجة وحقوق المماليك إن كان ل‪6‬ه ممل‪6‬وك ونح‪6‬و ذل‪6‬ك ‪-‬إلى أن ق‪6‬ال‪( -‬ف‪6‬رع) أم‪6‬ا علم القلب‬
‫وهو معرفة أمراض القلب كالحسد والعجب وشبههما فقال الغزالي معرفة حدودها وأسبابها وطبها وعالجها فرض عين‪ :‬وقال غيره إن رزق‬
‫المكلف قلبا سليما من هذه األمراض المحرمة كفاه ذلك وال يلزم‪66‬ه تعلم دوائها وإن لم يس‪66‬لم نظر إن تمكن من تطهير قلب‪66‬ه من ذل‪66‬ك بال نعلم‬
‫لزمه التطهير كما يلزمه ترك الزنا ونح‪6‬وه من غ‪6‬ير تعلم أدل‪6‬ة ال‪6‬ترك وإن لم يتمكن من ال‪6‬ترك إال بتعلم العلم الم‪6‬ذكور تعين حينئ‪6‬ذ وهللا أعلم*‬
‫(القسم الثاني) فرض الكفاية وهو تحص‪66‬يل م‪66‬ا ال ب‪66‬د للن‪66‬اس من‪66‬ه في إقام‪66‬ة دينهم من العل‪66‬وم الش‪66‬رعية كحف‪66‬ظ الق‪66‬رآن واألح‪66‬اديث وعلومهم‪66‬ا‬
‫واألصول والفقه والنحو واللغة والتصريف‪ :‬ومعرفة رواة الحديث واإلجماع والخالف‪ :‬وأما ما ليس علما شرعيا ويحت‪66‬اج إلي‪66‬ه في ق‪66‬وام أم‪66‬ر‬
‫الدنيا كالطب والحساب ففرض كفاية أيضا نص عليه الغزالي‪ :‬واختلفوا في تعلم الصنائع التي هي سبب قيام مصالح الدنيا كالخياطة والفالحة‬
‫ونحوهما واختلفوا أيضا في أصل فعلها فقال إمام الح‪6‬رمين والغ‪6‬زالي ليس‪6‬ت ف‪6‬رض كفاي‪6‬ة‪ :‬وق‪6‬ال اإلم‪6‬ام أب‪6‬و الحس‪6‬ن علي بن محم‪6‬د بن علي‬
‫الطبري المعروف بالكيا الهراسي صاحب إمام الحرمين هي فرض كفاية وهذا أظهر‪ :‬ق‪6‬ال أص‪6‬حابنا وف‪6‬رض الكفاي‪6‬ة الم‪6‬راد ب‪6‬ه تحص‪6‬يل ذل‪6‬ك‬
‫الشئ من المكلفين به أو بعضهم ويعم وجوبه جميع المخاطبين به فإذا فعله من تحصل به الكفاية سقط الحرج عن الب‪66‬اقين وإذا ق‪66‬ام ب‪66‬ه جم‪66‬ع‬
‫تحصل الكفاية ببعضهم فكلهم سواء في حكم القيام بالفرض في الثواب وغيره فإذا صلى على جنازة جمع ثم جم‪6‬ع ثم جم‪6‬ع فالك‪6‬ل يق‪6‬ع ف‪6‬رض‬
‫كفاية ولو أطبقوا كلهم على تركه أثم كل من ال عذر ل‪6‬ه ممن علم ذل‪6‬ك وأمكن‪6‬ه القي‪6‬ام ب‪6‬ه أو لم يعلم وه‪6‬و ق‪6‬ريب أمكن‪6‬ه العلم بحيث ينس‪6‬ب إلى‬
‫تقصير وال يأثم من لم يتمكن لكونه غير أهل أو لعذر‪ :‬ولو اشتغل بالفقه ونحوه وظهرت نجابته فيه ورجي فالح‪66‬ه وت‪66‬بريزه فوجهان أح‪66‬دهما‬
‫يتعين عليه االستمرار لقلة من يحصل هذه المرتبة فينبغي أال يضيع ما حص‪66‬له وم‪66‬ا ه‪66‬و بص‪66‬دد تحص‪66‬يله ‪.‬وأص‪66‬حهما ال يتعين ألن الش‪66‬روع ال‬
‫يغير المشروع فيه عندنا إال في الحج والعمرة‪ :‬ولو خلت البلدة من مفت فقي‪6‬ل يح‪6‬رم المق‪6‬ام بها واألص‪6‬ح ال يح‪6‬رم إن أمكن ال‪6‬ذهاب إلى مفت‬
‫وإذا قام بالفتوى إنسان في مكان سقط به فرض الكفاية إلى مسافة القصر من كل جانب‬
‫* واعلم أن للقائم بفرض الكفاية مزية على القائم بفرض العين ألنه أسقط الحرج عن األمة وقد ق‪66‬دمنا كالم إم‪66‬ام الح‪66‬رمين في ه‪66‬ذا في فص‪66‬ل‬
‫ترجيح االشتغال بالعلم على العبادة القاصرة* (القسم الثالث) النفل وهو كالتبحر في أصول األدلة واإلمعان فيما وراء الق‪66‬در ال‪66‬ذي يحص‪66‬ل ب‪66‬ه‬
‫فرض الكفاية‪ :‬وكتعلم العامي نوافل العبادات لغرض العمل ال ما يقوم به العلماء من تمييز الفرض من النفل ف‪66‬إن ذل‪66‬ك ف‪66‬رض كفاي‪66‬ة في حقهم‬
‫وهللا أعلم‬

‫الموافقات (‪)73 /1‬‬ ‫‪.1‬‬


‫المقدمة الثامنة‪ :‬العلم الذي هو العلم المعتبر شرعا ‪-‬أعني الذي مدح هللا ورس‪6‬وله ص‪6‬لى هللا علي‪6‬ه وس‪6‬لم أهل‪6‬ه على اإلطالق‪ -‬ه‪6‬و‬
‫العلم الباعث على العمل‪ ،‬الذي ال يخلي صاحبه جاريا مع هواه كيفما كان‪ ،‬بل هو المقيد لصاحبه بمقتضاه‪ ،‬الحامل له على قوانينه‬

‫‪13 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas‬‬
‫طوعا أو كرها‪ ،‬المقدمة الحادية عشرة‪ :‬لما ثبت أن العلم المعتبر شرعا هو ما ينبني علي‪6‬ه عم‪6‬ل؛ ص‪6‬ار ذل‪6‬ك منحص‪6‬را فيم‪6‬ا دلت‬
‫عليه األدلة الشرعية‪ ،‬فما اقتضته؛ فهو العلم الذي طلب من المكلف أن يعلمه في الجملة‪ ،‬وهذا ظاهر؛ غير أن الشأن إنما ه‪66‬و في‬
‫حصر األدلة الشرعية‪ ،‬فإذا انحصرت؛ انحصرت مدارك العلم الشرعي‪ ،‬وهذا م‪6‬ذكور في كت‪6‬اب األدل‪6‬ة الش‪6‬رعية‪ ،‬حس‪6‬بما ي‪6‬أتي إن‬
‫شاء هللا المقدمة الثانية عش‪6‬رة‪ :‬من أنف‪6‬ع ط‪6‬رق العلم الموص‪6‬لة إلى غاي‪6‬ة التحق‪6‬ق ب‪6‬ه أخ‪6‬ذه عن أهل‪6‬ه المتحققين ب‪6‬ه على الكم‪6‬ال‬
‫والتمام‪ .‬وذلك أن هللا خلق اإلنسان ال يعلم شيئا‪ ،‬ثم علمه وبصره‪ ،‬وهداه طرق مص‪6‬لحته في الحي‪6‬اة ال‪6‬دنيا؛ غ‪6‬ير أن م‪6‬ا علم‪6‬ه من‬
‫ذلك على ضربين‪ :‬ضرب منها ض‪66‬روري‪ -- ،‬إلى ان ق‪66‬ال‪ --‬وق‪66‬د ق‪66‬الوا‪" :‬إن العلم ك‪66‬ان في ص‪66‬دور الرج‪66‬ال‪ ،‬ثم انتق‪66‬ل إلى الكتب‪،‬‬
‫وصارت مفاتحه بأيدي الرجال"‪ .‬وه‪66‬ذا الكالم يقض‪66‬ي ب‪66‬أن ال ب‪66‬د في تحص‪66‬يله من الرج‪66‬ال؛ إذ ليس وراء ه‪66‬اتين المرتب‪66‬تين م‪66‬رمى‬
‫عندهم‪ ،‬وأصل هذا في الصحيح‪" :‬إن هللا ال يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس‪ ،‬ولكن يقبضه بقبض العلم‪66‬اء" الح‪66‬ديث‪ ،‬ف‪66‬إذا‬
‫كان كذلك؛ فالرجال هم مفاتحه بال شك‪ .‬فإذا تقرر هذا؛ فال يؤخذ إال ممن تحقق به‪ ،‬وهذا أيضا واضح في نفسه‪ ،‬وهو أيض‪6‬ا متف‪6‬ق‬
‫عليه بين العقالء؛ إذ من شروطهم في العالم بأي علم اتفق؛ أن يكون عارفا بأصوله وما ينبني عليه ذلك العلم‪ ،‬قادرا على التعب‪66‬ير‬
‫عن مقصوده فيه‪ ،‬عارفا بما يلزم عنه‪ ،‬قائما على دفع الشبه الواردة عليه فيه‪.‬‬
‫(فص‪66‬ل)‪ :‬وإذا ثبت أن‪66‬ه ال ب‪66‬د من أخ‪66‬ذ العلم عن أهل‪66‬ه؛ فل‪66‬ذلك طريق‪66‬ان‪ :‬أح‪66‬دهما‪ :‬المش‪66‬افهة‪ ،‬وهي أنف‪66‬ع الط‪66‬ريقين وأس‪66‬لمهما؛‬
‫لوجهين‪ :‬األول‪ :‬خاصية جعلها هللا تعالى بين المعلم والمتعلم‪ ،‬يشهدها كل من زاول العلم والعلماء؛ فكم من مسألة يقرؤها المتعلم‬
‫في كتاب‪ ،‬ويحفظها ويرددها على قلبه فال يفهمها‪ ،‬فإذا ألقاها إليه المعلم فهمها بغتة‪ ،‬وحصل له العلم بها بالحض‪66‬رة‪ ,‬وه‪66‬ذا الفهم‬
‫يحصل إما بأمر عادي من قرائن أحوال‪ ،‬وإيضاح موضع إشكال لم يخطر للمتعلم ببال‪ ،‬وقد يحص‪66‬ل ب‪66‬أمر غ‪66‬ير معت‪66‬اد‪ ،‬ولكن ب‪66‬أمر‬
‫يهبه هللا للمتعلم عند مثوله بين يدي المعلم‪ ،‬ظاهر الفقر بادي الحاجة إلى ما يلقى إليه‪ .‬الطري‪66‬ق الث‪66‬اني‪ :‬مطالع‪66‬ة كتب المص‪66‬نفين‬
‫وم‪66‬دوني ال‪66‬دواوين‪ ،‬وه‪66‬و أيض‪66‬ا ن‪66‬افع في باب‪66‬ه؛ بش‪66‬رطين‪ :‬األول‪ :‬أن يحص‪66‬ل ل‪66‬ه من فهم مقاص‪66‬د ذل‪66‬ك العلم المطل‪66‬وب‪ ،‬ومعرف‪66‬ة‬
‫اصطالحات أهله؛ ما يتم له به النظر في الكتب‪ ،‬وذلك يحصل بالطريق األول‪ ،‬ومن مشافهة العلماء‪ ،‬أو مما هو راج‪66‬ع إلي‪66‬ه‪ ،‬وه‪66‬و‬
‫معنى قول من قال‪" :‬كان العلم في صدور الرجال‪ ،‬ثم انتقل إلى الكتب‪ ،‬ومفاتحه بأي‪66‬دي الرج‪66‬ال"‪ ،‬والكتب وح‪66‬دها ال تفي‪66‬د الط‪66‬الب‬
‫منها شيئا‪ ،‬دون فتح العلماء‪ ،‬وهو مشاهد معتاد‪ .‬والشرط اآلخر‪ :‬أن يتحرى كتب المتقدمين من أهل العلم المراد؛ ف‪6‬إنهم أقع‪6‬د ب‪6‬ه‬
‫من غيرهم من المتأخرين‪ ،‬وأصل ذلك التجربة والخبر‪.‬‬
‫المجموع شرح المهذب (‪:)36 /١‬‬ ‫‪.2‬‬
‫« قالوا وال يأخذ العلم إال ممن كملت أهليته وظهرت ديانت‪66‬ه وتحققت معرفت‪66‬ه واش‪66‬تهرت ص‪66‬يانته وس‪66‬يادته‪ :‬فق‪66‬د ق‪66‬ال ابن س‪66‬يرين‬
‫ومالك وخالئق من السلف هذا العلم دين‌فانظروا‌عمن تأخ‪6‬ذون دينكم‪ :‬وال يكفي في أهليت‪6‬ه التعليم أن يك‪6‬ون كث‪6‬ير العلم ب‪6‬ل ينبغي‬
‫مع كثيرة علمه بذلك الفن كونه له معرفة في الجملة بغيره من الفنون الشرعية فإنها مرتبطة ويكون له دربة ودين وخل‪66‬ق جمي‪66‬ل‬
‫وذهن صحيح واطالع تام‪ :‬قالوا وال تأخذ العلم ممن كان أخذه له من بطون الكتب من غير قراءة على شيوخ أو ش‪66‬يخ ح‪66‬اذق فمن‬
‫لم يأخذه إال من الكتب يقع في التصحيف ويكثر منه الغلط والتحريف»‬
‫اسعاد الرفيق الجزء الثانى ص‪91 - 90:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫(وفى التحفة تنبيه) ما أفهمه كالمه من جواز النقل من الكتب المعتم‪66‬دة ونس‪66‬بته لمؤلفها مجم‪66‬ع علي‪66‬ه وإن لم يتص‪66‬ل س‪66‬ند الناق‪66‬ل‬
‫بمؤلفها‪ :‬نعم النقل من نسخة كت‪66‬اب ال يج‪66‬وز إال إن وث‪66‬ق بص‪66‬حتها أو تع‪66‬ددت تع‪66‬ددا يغلب على الظن مع‪66‬ه ص‪66‬حتها أو رأى لفظها‬
‫منتظما وهو خير فطن يدرك السقط والتحريف فإن انتفى ذلك قال وجدت أو نحوه وجواز اعتماد المفتى ما يراه فى كت‪66‬اب معتم‪66‬دة‬
‫فيه تفصيل هو أن الكتب المتقدمة على الشيخين ال يعتمد شئ إال بعد مزيد الفحص والتحرى حتى يغلب على الظن أنه المذهب وال‬
‫يفتى بتتابع كتب متعددة على حكم واحد فإن هذه الكثيرةقد تنتهى إلى واحد‪ :‬هذا كله فيما لم يتعرض له الش‪66‬يخان وال أح‪66‬دهما وإال‬
‫المعتمد ما اتفقا عليه اى عليه اى مالم يجمع عليه متعقبو كالهما على أنه سهو ف‪6‬إن اختلف‪6‬ا ف‪6‬النووى ف‪6‬إن وج‪6‬د لل‪66‬رافعى ت‪6‬رجيح‬
‫دونه فهو إهـ‬

‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪C. Apakah dengan hanya menunjukkan situs berbasis agama sudah cukup dikatakan Nasyrul‬‬
‫? ‪ilmi‬‬

‫‪Jawaban:‬‬
‫‪Tidak dianggap nasyrul ilmi‬‬

‫‪Referensi:‬‬
‫شرح سنن أبي داود للعباد (‪ ،27 /414‬بترقيم الشاملة آليا)‬ ‫‪.1‬‬
‫قال المصنف رحمه هللا تعالى‪( :‬باب فضل نشر العلم‪) .‬حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قاال‪ :‬ح‪66‬دثنا جري‪66‬ر عن األعمش‬
‫عن عبد هللا بن عبد هللا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا علي‪66‬ه وعلى آل‪66‬ه وس‪66‬لم‪:‬‬
‫(تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن سمع منكم)]‪ .‬أورد اإلمام أبو داود السجستاني رحمه هللا تع‪66‬الى ه‪66‬ذه الترجم‪66‬ة بعن‪66‬وان‪ :‬ب‪66‬اب‬
‫في فضل نشر العلم‪ ،‬أي‪ :‬فضل بذل‪66‬ه وتعليم‪66‬ه وإبالغ‪66‬ه إلى الن‪66‬اس؛ ليعمل‪66‬وا ب‪66‬ه‪ ،‬فيك‪66‬ون من بلغ‪66‬ه العلم يعلم‪66‬ه ويعم‪66‬ل ب‪66‬ه ويبلغ‪66‬ه‬
‫وينشره‪.‬‬
‫األشباه والنظائر للسيوطي (ص‪)10 :‬‬ ‫‪.2‬‬
‫[المبحث الثاني‪ :‬فيما يرجع إلى هذه القاعدة من أبواب الفقه] وقال الشافعي‪ :‬يدخل في سبعين بابا‪ .‬قلت‪ :‬وهذا ذكر ما يرج‪66‬ع إلي‪66‬ه‬
‫من األبواب إجماال‪ :‬من ذلك‪ :‬ربع العبادات بكماله‪ ،‬كالوضوء‪ ،‬والغسل فرضا ونفال‪ ،‬ومسح الخف في مس‪66‬ألة الجرم‪66‬وق إذا مس‪66‬ح‬
‫األعلى – إلى أن قال ‪ -‬وسائر القرب‪ ،‬بمعنى توقف حصول الثواب على قصد التقرب بها إلى هللا تع‪66‬الى‪ ،‬وك‪66‬ذلك نش‪66‬ر العلم تعليم‪66‬ا‬
‫وإفتاء وتصنيفا‪ ،‬والحكم بين الناس وإقامة الحدود‪ ،‬وكل ما يتعاطاه الحكام والوالة‪ ،‬وتحمل الشهادات وأداؤها‪.‬‬
‫فيض القدير (‪)437 /1‬‬ ‫‪.3‬‬

‫| ‪14‬‬
‫(إذا مات اإلنسان) وفي رواية‪ :‬ابن آدم (انقطع عمل‪6‬ه) أي فائ‪6‬دة عمل‪6‬ه وتجدي‪6‬د ثواب‪6‬ه يع‪6‬ني ال تص‪6‬ل إلي‪6‬ه فائ‪6‬دة ش‪6‬يء من عمل‪6‬ه‬
‫كصالة وحج (إال من ثالث) أي ثالثة أشياء فإن ثوابها ال ينقط‪6‬ع لكون‪6‬ه فعال دائم الخ‪6‬ير متص‪6‬ل النف‪6‬ع وألن‪6‬ه لم‪6‬ا ك‪66‬ان الس‪66‬بب في‬
‫اكتسابها كان له ثوابها (صدقة) لفظ رواية مسلم‪ :‬إال من صدقة وتبع المصنف في إسقاطها [ص‪ ]438:‬المصابيح م‪6‬ع ثبوتها في‬
‫مسلم والحميدي وجامع األصول والمشارق‪ .‬قال الطيبي‪ :‬وهو ب‪66‬دل من قول‪66‬ه‪ :‬إال من ثالث وفائ‪66‬دة التكري‪66‬ر مزي‪66‬د تقري‪66‬ر واعتن‪66‬اء‬
‫بشأنها واالستثناء متصل تقديره ينقطع ث‪66‬واب أعمال‪66‬ه من ك‪66‬ل ش‪66‬يء كص‪66‬الة وزك‪66‬اة وحج وال ينقط‪66‬ع ث‪66‬واب عمل‪66‬ه منهذه الثالث‪66‬ة‬
‫(جارية) دائمة متصلة كالوقوف المرصدة فيدوم ثوابها مدة دوامها (أو علم ينتفع به) كتعليم وتصنيف‪ .‬ق‪66‬ال الس‪66‬بكي‪ :‬والتص‪66‬نيف‬
‫أقوى لطول بقائه على ممر الزمان لكن شرط بعض شراح مسلم لدخول التصنيف فيه اشتماله على فوائد زائدة على م‪66‬ا في الكتب‬
‫المتقدمة فإن لم يشتمل إال على نقل ما فيها فهو تحب‪6‬ير للكاغ‪6‬د فال ي‪6‬دخل في ذل‪6‬ك وك‪6‬ذا الت‪6‬دريس ف‪6‬إن لم يكن في ال‪6‬درس زي‪6‬ادة‬
‫تستفاد من الشيخ مزيدة على ما دونه الماضون لم يدخل‪ .‬وما أحسن ما قيل‪:‬‬
‫إذا لم يكن في مجلس الدرس نكتة‪ . . .‬بتقرير إيضاح لمشكل صورة‪ . . .‬وعزو غريب النقل أو حل مغفل‬
‫أو إشكال أبدته فكرة‪ . . .‬فدع سعيه وانظر لنفسك واجتهد‪ . . .‬وال تتركن فالترك أقبح خلة‬
‫قال المنذري‪ :‬ونسخ العلم النافع له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل ما يقي خط‪66‬ه وناس‪66‬خ م‪66‬ا في‪66‬ه إثم‪ :‬علي‪66‬ه وزره ووزر م‪66‬ا‬
‫عمل به ما بقي خطه‬
‫التنوير شرح الجامع الصغير (‪)208 /2‬‬ ‫‪.4‬‬
‫" إذا مات اإلنسان انقطع عمله إال من ثالث‪ :‬صدقة جارية‪ ,‬أو علم ينتفع ب‪6‬ه‪ ،‬أو ول‪6‬د ص‪6‬الح ي‪6‬دعو ل‪6‬ه (خ‪6‬د م ‪ )3‬عن أبي هري‪6‬رة‬
‫(ض) "‪.‬‬
‫(إذا مات اإلنسان) من ذكر أو أنثى [‪( ]230 /1‬انقطع عمله) انقطع األجر عما فعله من األعمال (إال من ثالث) فإَّن أجرها يج‪66‬ري‬
‫له كما كان حًّيا (إال من صدقة جارية) بدل بإع‪6‬ادة العام‪6‬ل وحم‪6‬ل األئم‪6‬ة الص‪6‬دقة الجاري‪6‬ة على الوق‪6‬ف (أو علم ينتف‪6‬ع ب‪6‬ه) يش‪6‬مل‬
‫التأليف والتعليم والكتابة‪ .‬قال الس‪66‬بكي‪ :‬والت‪6‬أليف أق‪6‬وى لط‪6‬ول بقائ‪6‬ه على مم‪6‬ر الزم‪6‬ان وارتض‪6‬اه المص‪6‬نف ‪ ،‬والن‪6‬افع علم الس‪66‬نة‬
‫والكتاب وما هو وسيلة إليهما (أو ولد صالح يدعو له)‬
‫تفسير الموطأ للقنازعي (‪)896 /2‬‬ ‫‪.5‬‬
‫فانطالقًا من اإليمان العميق بدور العلم الشرعي‪ ،‬والثقافة اإلسالمية بشكل خ‪66‬اص‪ ،‬والعل‪66‬وم التطبيقي‪66‬ة بش‪66‬كل ع‪66‬ام في تق‪66‬دم األم‪66‬ة‬
‫وتطوره‪66‬ا‪ ،‬ج‪66‬اء إنش‪66‬اء المص‪66‬رف ال‪66‬وقفي للتنمي‪66‬ة العلمي‪66‬ة والثقافي‪66‬ة؛ ليك‪66‬ون راف‪66‬دًا غنًي ا للعط‪66‬اء الثق‪66‬افي والعلمي ض‪66‬من نط‪66‬اق‬
‫اختصاصاته‪ ،‬وأبرز مثال في إطار أعمال وإنجازات هذا المصرف رحالت العمرة للمتميزين‪ ،‬إلى جانب إقام‪6‬ة العدي‪6‬د من ال‪6‬دورات‬
‫العلمية‪ .‬وال ننس‪6‬ى اإلش‪6‬ارة إلى ال‪6‬دور المهم ال‪6‬ذي نهض ب‪6‬ه الوق‪6‬ف تاريخ‪ً6‬ا في تنش‪6‬يد الح‪6‬رف العلمي‪6‬ة والثقافي‪6‬ة‪ ،‬وذل‪6‬ك بإقام‪6‬ة‬
‫المدارس‪ ،‬والمكتبات والمعاهد وغيرها‪ ،‬ليص‪6‬نع ب‪6‬ذلك حض‪6‬ارة أف‪6‬ادت منها اإلنس‪66‬انية جمع‪66‬اء‪ * .‬أهداف‪6‬ه‪ - :‬تش‪66‬جيع ودعم إقام‪6‬ة‬
‫األنشطة والفعاليات العلمية والثقافية‪ - .‬الحث على اإلهتمام بالتعليم‪ ،‬وبيان دوره في رقي اإلنسان ونمو المجتمعات‪ - .‬نش‪66‬ر العلم‬
‫الشرعي والثقاف‪6‬ة اِإل س‪66‬المية على أوس‪66‬ع نط‪6‬اق‪ ،‬واإلرتق‪6‬اء بمس‪66‬توى الع‪66‬املين في ه‪66‬ذا المج‪6‬ال‪ .‬وس‪66‬ائله‪ - 1 :‬إقام‪6‬ة الم‪6‬ؤتمرات‬
‫والندوات‪ ،‬وحلقات الحوار والمهرجانات‪ ،‬والمعارض والمراكز الثقافية الدائمة والموسمية‪.‬‬
‫‪ - 2‬دعم وإنشاء المكتبات العامة‪ - 3 .‬دعم تنظيم الدورات التدريبي‪6‬ة التأهيلي‪6‬ة لتنمي‪6‬ة المهارات والق‪6‬درات في مختل‪6‬ف المج‪6‬االت‬
‫العلمية والثقافية‪.‬‬

‫‪5. Dilema Mengqodloi Sholat Mayit | PP El Tibyan Medeng‬‬


‫‪Deskripsi Masalah :‬‬
‫‪Kang Diman adalah salah seorang penduduk desa yang baru saja meninggal dunia karena‬‬
‫‪penyakit yang di deritanya, sebelum kang Diman meninggal dunia, ia selama 2 bulan tidak‬‬
‫‪melaksanakan sholat fardlu, karena keluarganya menginginkan yang terbaik buat kang Diman,‬‬
‫‪seperti biasa keluarganya mengundang tetangga-tetangganya untuk membacakan yasin, tahlil,‬‬
‫‪beserta mengqodlo sholat yang di tinggalkannya. Sebut saja kang Ojat adalah salah satu‬‬
‫‪tetangga kang Diman yang ikut serta mengirim do’a dan mengqodlo solatnya kang Diman,‬‬
‫‪yang mana kang Ojat sendiri sebenarnya mempunyai tanggungan solat fardlu yang ia‬‬
‫‪tinggalkan dan belum sempat ia qodlo. Singkat cerita keluarga beserta tetangga undangan‬‬
‫‪melaksanakan semua yang telah direncanakannya yaitu membacakan yasin, tahlil dan‬‬
‫‪mengqodlo sholat kang Diman.‬‬

‫‪Pertanyaan :‬‬
‫? ‪A. Bagaimana cara niat yang benar pada sholat qodlo untuk mayit‬‬

‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Dengan menyertakan lafadz yang menunjukkan bahwa shalat tersebut untuk mengqodlo‬‬
‫عن فالن ‪sholat orang yang telah meninggal dunia seperti menggunakan sighat‬‬

‫‪Referensi :‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (‪)55 /4‬‬ ‫‪.1‬‬
‫(قوله فيقول نويت الحج إلخ) ويقول من يحرم عن غيره نويت الحج عن فالن أو عمن استؤجرت عنه وأحرمت به عنه هلل تع‪66‬الى‬
‫إلخ ويسمع نفسه بالتلبية األولى وال يسن ذكر من أحرم عنه وما أحرم به من حج أو عمرة في غيرها ونائي‪ .‬قال باعشن قوله أو‬
‫عن من استؤجرت إلخ أي كما مر في حج األجير أنه يكفي أدنى تمييز لمن يحج عنه ول‪66‬و أخ‪66‬ر عن فالن عن وأح‪66‬رمت ب‪66‬ه ف‪66‬أفتى‬

‫‪15 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas‬‬
‫الشيخ محمد صالح أن ظاهر اإليضاح أنه يضر وأن أكثر المتأخرين على أنه ال يضر إن كان عازما عند قوله ن‪66‬ويت الحج على أن‬
‫يقول عن فالن وإال وقع للحاج نفسه (قوله‪ :‬ويسمع نفسه إلخ) أي فقط اهـ‪ .‬وفي هامش الونائي المنسوب إلى صاحبه ما حاص‪66‬له‬
‫أنه لو أخر اسم المستأجر عن قوله وأحرمت به وكان عند قوله نويت الحج ناويا بقلبه عن فالن مثال كفى؛ ألن النية ب‪66‬القلب ول‪66‬و‬
‫قال نويت الحج عمن استؤجرت عنه وعقد قلبه ذلك صح عرف اسمه أم ال اهـ‪.‬‬
‫الترمسي الجزء الرابع صحـ ‪280‬‬ ‫‪.2‬‬
‫(فال قضاء عليه وال فدية) أي لم يفعل عنه ذلك لعدم ورودها ولالجماع على ما قيل لكن نقل جمع منهم القفال عن بعض األصحاب‬
‫أنه يطعم عن كل صالة مدا وكذا الخوارزمي وحكى إبن برهان عن القديم أنه يجب على الولي أن يص‪6‬لي عن‪6‬ه م‪6‬ا فات‪6‬ه لح‪6‬ديث ان‬
‫من البر بعد البر أن تصلي لهما مع صالتك وتصوملهما مع صومك وحكاه العبادي قوال للشافعي أيضا لخبر في‪66‬ه وحكي أيض‪66‬ا عن‬
‫عطاء بن أبي رباح واسحاق واختاره جمع من المحققين كابن دقي‪6‬ق العي‪6‬د والس‪6‬بكي وم‪6‬ال الى ترجيح‪6‬ه ابن أبي عص‪6‬رون وذك‪6‬ر‬
‫المحب الطبري أنه يصلي للميت تفعل عنه واجبة او متطوع ابها عنه وكتب الحنفية ناصة على أن لالنسان أن يجعل ث‪66‬واب عمل‪66‬ه‬
‫لغيره وذكر بعضهم أنه من مذهب أهل السنة والجماعة ق‪66‬ال في اإليع‪66‬اب وعلي‪66‬ه فال يبع‪66‬د أن ل‪66‬ه الص‪66‬الة وغيره‪66‬ا عن‪66‬ه وص‪66‬ح في‬
‫البخاري عن ابن عمر رضي هللا عنهما انه امر من ماتت امها وعليها صالة أن تصلي عنها والظاهر أن‪66‬ه ال يقول‪66‬ه اال توفيق‪66‬ا لكن‬
‫في الموطاء عنه انه كان يقول ال يصلي أحد عن أحد وال يصوم أحد عن أحد ق‪66‬ال ابن أبي عص‪66‬رون ليس في الح‪66‬ديث وال القي‪66‬اس‬
‫ما يمنع وصول ثواب الص‪66‬الة للميت وروي فيها عن الوال‪66‬دين أخب‪66‬ار غ‪66‬ير مش‪66‬هورة واس‪66‬تظهره الس‪66‬بكي لح‪66‬ديث مرس‪66‬ل من ب‪66‬ر‬
‫الوالدين أن تصلي لهما مع ص‪6‬التك قي‪6‬ل ت‪6‬دعو لهم‪6‬ا وال م‪6‬انع من حمل‪6‬ه على ظ‪6‬اهره ق‪6‬ال وم‪6‬ات لي ق‪6‬ريب علي‪6‬ه خمس ص‪6‬لوات‬
‫ففعلتها عنه قياسا على الصوم وان منعه أكثر العلماء قال في التحفة وبما تقرر يعلم أن نقل جمع ش‪66‬افعية وغ‪66‬يرهم اإلجم‪66‬اع على‬
‫المنع المراد به اجماع األكثر وذكر القليوبي عن بعض مشايخه أن ذلك من عم‪66‬ل الش‪66‬خص لنفس‪66‬ه فيج‪66‬وز تقلي‪66‬ده ألن‪66‬ه من مقاب‪66‬ل‬
‫األصح وهو ظاهر وهللا اعلم‪.‬‬
‫الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 40‬ص ‪221‬‬ ‫‪.3‬‬
‫االتجاه الثاني‪ :‬يرى من ذهب إليه أنه من مات وعليه صالة منذورة أداها وليه عنه‪ ،‬روي هذا عن ابن عمر ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪،-‬‬
‫وقال به األوزاعي وعطاء وإسحاق‪ ،‬وقال محمد بن عبد الحكم من المالكية‪ :‬يجوز أن يستأجر عن الميت من يصلي عن‪66‬ه م‪66‬ا فات‪66‬ه‬
‫من الصلوات‪ ،‬وذهب بعض متأخري الشافعية أن الوارث يصلي عن الميت ما وجب عليه‪ ،‬ومشهور مذهب الحنابل‪66‬ة أن‪66‬ه يس‪66‬تحب‬
‫لولي الميت أن يؤدي عنه ما فاته من صالة نذر أداءها ولم يؤدها حتى مات‪ ،‬وذلك صلة له وإبراء لذمته منها واستدلوا بما روي‬
‫عن ابن عباس ‪ -‬رضي هللا عنهما‪ :‬أن سعد بن عبادة استفتى رس‪66‬ول هللا في ن‪6‬ذر ك‪66‬ان على أم‪6‬ه فت‪6‬وفيت قب‪6‬ل أن تقض‪6‬يه‪ ،‬فأفت‪6‬اه‬
‫النبي أنه يقضيه عنها‪ ،‬فكانت سنة بعده واستدلوا كذلك باألحاديث الدالة على ج‪66‬واز الحج عن الميت‪ ،‬والص‪66‬يام عن‪66‬ه ونحوه‪66‬ا‪ ،‬إذ‬
‫جاء فيها قول رسول هللا فاقضوا هللا فهو أحق بالقضاء‪ ،‬وهذه الصالة ال‪66‬تي أوجبها الن‪66‬اذر على نفس‪66‬ه هي دين هللا تع‪66‬الى علي‪66‬ه‪،‬‬
‫وقد مات قبل أدائه‪ ،‬فيجزئه قضاء وليه عنه ذلك‪ .‬وبما روي عن ابن عمر ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪ " -‬أنه أمر ام‪66‬رأة جعلت أمها على‬
‫نفسها صالة بقباء‪ ،‬فقال‪ :‬صلي عنها " وأنه قد ثبت قضاء الصوم والحج عن الميت بالنص‪ ،‬فيجوز قض‪66‬اء الص‪66‬الة عن‪66‬ه بطري‪66‬ق‬
‫القياس عليهما‪ ،‬ألن كال منها عبادة بدنية‪ ،‬وألن كال منها دين وجب على الميت‪ ،‬فيقضى عنه كبقية ديونه ويجزئه ذلك‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪B. Bagaimana hukum mengqodlo sholat mayit dan dan hukum sholat kang ojat yang‬‬
‫‪mempunyai tanggungan qodlo‬‬

‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Hukum mengqodloi sholat orang yang telah meninggal dunia khilaf, menurut sebagian ulama wajib‬‬
‫‪dan menurut sebagian yang lain disunnahkan. Dan Kang Ojat diperbolehkan mengqodlo sholat‬‬
‫‪mayit selama beban qodlo yang dia tanggung bukan 'alal faur.‬‬

‫‪Referensi:‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (‪)439 /3‬‬ ‫‪.1‬‬
‫(ولو مات وعليه صالة أو اعتكاف لم يفعل عنه وال فدية) تجزئ عنه لعدم ورود ذلك (وفي االعتكاف قول) إنه يفعل عنه كالص‪66‬وم‬
‫(وهللا أعلم) وفي الصالة أيضا قول‪ :‬إنها تفعل عنه أوصى بها أم ال حكاه العبادي عن الشافعي وغ‪66‬يره عن إس‪66‬حاق وعط‪66‬اء لخ‪66‬بر‬
‫فيه لكنه معلول بل نقل ابن برهان عن القديم أنه يلزم الولي أي‪ :‬إن خلف تركة أن يصلي عنه كالص‪66‬وم ووج‪66‬ه علي‪66‬ه كث‪66‬يرون من‬
‫أصحابنا أنه يطعم عن كل صالة مدا واختار جمع من محققي المتأخرين األوَل وفعل به الس‪6‬بكي عن بعض أقارب‪6‬ه وبم‪6‬ا تق‪6‬رر يعلم‬
‫أن نقل جمع شافعية وغيرهم اإلجماع على المنع المراد به إجماع األكثر وقد تفعل هي واالعتكاف عن ميت كركعتي الطواف فإنها‬
‫تفعل عنه تبعا للحج وكما لو نذر أن يعتكف صائما فمات فيعتكف الولي أو ما دونه عنه صائما‪.‬‬
‫(قوله لعدم ورود ذلك) وهل يسن أم ال فيه نظر واألقرب األول خروجا من خالف من أوجبه فى الصالة اآلتى عن حج قريب‪66‬ا ع ش‬
‫عبارة شيخنا وقيل يصلى عنه وقيل يفدى عنه لكل صالة مد وعن اعتكاف كل يوم وليلة مد وال بأس بتقليد ذل‪6‬ك ف‪6‬إن قل‪6‬د الحنفي‪6‬ة‬
‫فى إسقاط الصالة المشهور كان حسنا اهـ (قوله أنها تفعل) أى جاز للولى ولغيره بإذنه أن يفعلها عن الميت (قوله حك‪66‬اه العب‪66‬ادى‬
‫عن الشافعى الخ) واختاره ابن دقيق العيد والسبكى ومال إلى ترجيحه ابن أبى عصرون وغيره ونق‪66‬ل األذرعى عن ش‪66‬رح التنبي‪66‬ه‬
‫للمحب الطبرى أنه يصل للميت ثواب كل عباده تفعل عنه واجبة كانت أو متطوعا عنه اهـ وكتب الحنفي‪66‬ة ناص‪66‬ة على أن لإلنس‪66‬ان‬
‫أن يجعل ثواب عمله لغيره صالة أو صوما أو صدقة وفى شرح المختار لمؤلفه منهم مذهب أهل السنة والجماع‪66‬ة أن لإلنس‪66‬ان أن‬
‫يجعل ثواب عمله وصالته لغيره ويصله وعليه فال يبعد أنه له الصالة وغيره‪66‬ا عن‪6‬ه وص‪6‬ح فى البخ‪6‬ارى عن ابن عم‪6‬ر رض‪6‬ى هللا‬
‫تعالى عنهما أنه أمر من مات أمها وعليها صالة أن تصلى عنها والظاهر أنه ال يقوله إال توقيفا إيعاب (قوله أن يصلى الخ) يظهر‬
‫أن المراد بنفسه أو مأذونه بأجرة أو متبرعا وأن المراد بالولى هنا مطلق القريب نظير م‪6‬ا م‪6‬ر فى الص‪6‬وم فل‪6‬يراجع (قول‪6‬ه األول)‬
‫أى أن الصالة تفعل عنه ع ش وكردى (قوله وفعل به السبكى الخ) عبارته فى اإليعاب قال ابن أبى عصرون ليس فى الح‪66‬ديث وال‬
‫القياس ما يمنع وصول ثواب الصالة للميت وروى فيها أخب‪6‬ار غ‪6‬ير مش‪6‬هورة واس‪6‬تظهر الس‪6‬بكى م‪6‬ا قال‪6‬ه لح‪6‬ديث مرس‪6‬ل من ب‪6‬ر‬
‫الوالدين أن تصلى لهما مع صالتك قيل تدعو لهما وال مانع من حمله على ظاهره قال ومات لى قريب عليه خمس صلوات ففعلتها‬
‫عنه قياسا على الصوم اهـ (قوله عن بعض أقاربه) عبارة شيخنا فى أمه اهـ‬

‫| ‪16‬‬
‫إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين (‪)33 /1‬‬ ‫‪.2‬‬
‫(فائدة) من مات وعليه صالة فال قضاء وال فدية‪ .‬وفي قول ‪ -‬كجمع مجتهدين ‪ -‬أنها تقضى عن‪66‬ه لخ‪66‬بر البخ‪66‬اري وغ‪66‬يره‪ ،‬ومن ثم‬
‫اختاره جمع من أئمتنا‪ ،‬وفعل به السبكي عن بعض أقاربه‪ .‬ونقل ابن برهان عن القديم أن‪66‬ه يل‪66‬زم ال‪66‬ولي إن خل‪66‬ف ترك‪66‬ة أن يص‪66‬لى‬
‫عنه‪ ،‬كالصوم‪ .‬وفي وجه ‪ -‬عليه كثيرون من أصحابنا ‪ -‬أنه يطعم عن كل صالة مدا‪ .‬وقال المحب الطبري‪ :‬يص‪6‬ل للميت ك‪6‬ل عب‪6‬ادة‬
‫تفعل‪ ،‬واجبة أو مندوبة‪ .‬وفي شرح المختار لمؤلفه‪ :‬مذهب أهل السنة‪ ،‬إن لإلنسان أن يجعل ثواب عمله وص‪66‬الته لغ‪66‬يره ويص‪66‬له‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫حاشية البجيرمي الجزء الثاني صحـ ‪83‬‬ ‫‪.3‬‬
‫قوله (ال من مات وعليه صالة أو اعتكاف) وهناك قول بجواز فعل الصالة عنه وقد ص‪66‬لى الس‪66‬بكي عن ق‪66‬ريب ل‪66‬ه م‪66‬ات وه‪66‬ذا ي‪66‬دل‬
‫على أنه يجوز تقليد القول الضعيف في حق نفسه كما نص عليه ع ش وال يجوز أن يفتى به كما قرره ش‪66‬يخنا ح ف وعب‪66‬ارة ق ل‬
‫على الجالل قوله وفي االعتكاف قول وفي الصالة قول أيضا وفيها وجه أنه يطعم عنه لكل صالة مد وعليه كثيرون حج قال بعض‬
‫مشايخنا وهذا من عمل الشخص لنفسه فيجوز تقليده ألنه من مقابل األصح‬
‫فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين (ص‪)37 :‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ويبادر من مر بفائت وجوبا إن فات بال عذر فيلزمه القضاء فورا‪ .‬قال شيخنا أحمد بن حج‪66‬ر رحم‪66‬ه هللا تع‪66‬الى‪ :‬وال‪66‬ذي يظهر أن‪66‬ه‬
‫يلزمه صرف جميع زمنه للقضاء ما عدا ما يحتاج لصرفه فيما ال بد منه وأنه يحرم عليه التطوع‪ .‬انتهى‪ .‬ويبادر ب‪66‬ه ن‪66‬دبا إن ف‪66‬ات‬
‫بعذر كنوم لم يتعد به ونسيان كذلك‪.‬‬
‫إعانة الطالبين مع هامشه للمصنف الجزء األول ص‪23 :‬‬ ‫‪.5‬‬
‫(ويبادر) من مر (بفائت) وجوبا إن فات بال عذر فيلزمه القضاء فورا قال شيخنا أحمد بن حجر رحمه هللا تعالى والذي يظهر أن‪66‬ه‬
‫يلزمه صرف جميع زمنه للقضاء ما عدا ما يحتاج لصرفه فيما ال بد له منه وأنه يحرم عليه التطوع ويبادر به ن‪6‬دبا إن ف‪6‬ات بع‪6‬ذر‬
‫كنوم لم يتعد به ونسيان كذلك قوله (وأنه يحرم علي‪6‬ه التط‪6‬وع) أي م‪6‬ع ص‪6‬حته خالف‪6‬ا للزركش‪66‬ي قول‪66‬ه (أي م‪6‬ع ص‪6‬حته) هك‪66‬ذا في‬
‫الكردي وإنما صح مع أنه حرام لكون النهي متعلقا بأمر خارج عن ذات الصالة إهـ مؤلف قوله (فيما بعد) هو قوله إن ف‪66‬ات بع‪66‬ذر‬
‫المجعول قيدا لقوله وتقديمه على حاضرة ولو جعل قيد السنية الترتيب أيضا لصح ذلك لكنه بعيد من كالمه ألن الغاية بعده راجعة‬
‫للتقديم فقط فلو جعلناه قيدا لهما لحصل تفكيك في العبارة فلذلك لم أذكره في أصل الحاش‪6‬ية فتنب‪6‬ه إهـ مؤل‪6‬ف والحاص‪6‬ل أن‪6‬ه يتعين‬
‫على من عليه فوائت بغير عذر أن يصرف جميع زمنه لقضائها إال مايضطر إليه مما ذكر ومنه يعلم أنه يح‪66‬رم علي‪66‬ه فع‪66‬ل النواف‪66‬ل‬
‫كالصالة والطواف وفروض الكفاية كصالة الجنازة ألن القضاء مقدم على جميع ذلك وأن ابن حجر والرملي متفقان على ذل‪66‬ك نعم‬
‫إن اختلفا في تربيب الفوائت فاألول يقول بسنيته فيما فات بعذر والثاني يقول بالسنية مطلقا إهـ مؤلف‬

‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪C. Jika dalam mengqodla sholat mayit kang ojat berniat mengqodla sholat untuk dirinya‬‬
‫? ‪dan untuk si mayit maka bagaimana hukumnya‬‬

‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Tidak sah dan haram karena terjadi tasyrik dua niat dalam satu ibadah.‬‬

‫‪Referensi:‬‬
‫األشباه والنظائر للسيوطي (ص‪)21 :‬‬ ‫‪.1‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬أن ينوى مع العبادة المفروضة عبادة أخرى مندوبة‪.‬‬
‫وفيه صور‪ :‬منها ما ال يقتضي البطالن ويحصالن معا‪ ،‬ومنها ما يحص‪6‬ل الف‪6‬رض فق‪6‬ط‪ ،‬ومنها م‪6‬ا يحص‪6‬ل النف‪6‬ل فق‪6‬ط ومنها‪ :‬م‪6‬ا‬
‫يقتضي البطالن في الكل‪ .‬ومن الثاني‪ :‬نوى بحجه الفرض والتطوع‪ ،‬وقع فرض‪66‬ا ; ألن‪66‬ه ل‪66‬و ن‪66‬وى التط‪66‬وع انص‪66‬رف إلى الف‪66‬رض‪.‬‬
‫ومنها لو ص‪6‬لى الفائت‪6‬ة في لي‪6‬الي رمض‪6‬ان‪ ،‬ون‪6‬وى معها ال‪6‬تراويح ففي فت‪6‬اوى ابن الص‪6‬الح حص‪6‬لت الفائت‪6‬ة دون ال‪6‬تراويح‪ .‬ق‪6‬ال‬
‫اإلسنوي‪ :‬وفيه نظر ; ألن التشريك مقتض لإلبطال‪ .‬ومنها نوى بصالته الفرض والراتبة لم تنعقد أصال‬
‫القسم الثالث‪ :‬أن ينوي مع المفروضة فرض‪6‬ا آخ‪6‬ر‪ .‬ق‪6‬ال ابن الس‪6‬بكي‪ :‬وال يج‪6‬زئ (وفي بعض النس‪6‬خ ال يج‪6‬ري) ذل‪6‬ك إال في الحج‬
‫والعمرة‪ .‬قلت‪ :‬بل لهما نظير آخر وهو أن ينوى الغس‪66‬ل والوض‪66‬وء مع‪66‬ا‪ ،‬فإنهم‪66‬ا يحص‪66‬الن على األص‪66‬ح‪ ،‬وفي ق‪66‬ول نص علي‪66‬ه في‬
‫األمالي ال يحصالن ; ألنهما واجبان مختلفان‪ ،‬فال يتداخالن‪ ،‬كالصالتين‪ .‬ولو طاف بنية الفرض والوداع صح للف‪66‬رض وه‪66‬ل يكفي‬
‫للوداع؟ حتى لو خرج عقبه أجزأه وال يلزمه دم؟ لم أر فيه نقال صريحا‪ ،‬وه‪66‬و محتم‪66‬ل‪ ،‬وربم‪66‬ا يفهم من كالمهم أن‪66‬ه ال يكفي‪ .‬وم‪66‬ا‬
‫عدا ذلك إذا نوى فرضين بطال‪ ،‬إال إذا أحرم بحجتين أو عمرتين‪ ،‬فإنه ينعقد واحدة‪ ،‬وإذا تيمم لفرضين‪ ،‬صح لواحد على األصح‪.‬‬
‫المجموع شرح المهذب الجزء السابع صحـ‪244‬‬ ‫‪.2‬‬
‫قال المصنف رحمه هللا تعالى (وإن أحرم بحجتين أو عمرتين لم ينعقد اإلحرام بهم‪6‬ا ألن‪6‬ه ال يمكن المض‪6‬ي فيهم‪6‬ا وتنعق‪6‬د إح‪6‬داهما‬
‫ألنه يمكنه المضي في إحداهما قال في األم ولو استأجره رجالن ليحج عنهما فأحرم عنهما انعقد إحرام‪66‬ه عن نفس‪66‬ه ألن‪66‬ه ال يمكن‬
‫الجمع بينهما وال تقديم أحدهما على اآلخر فتعارضا وسقطا وبقي إحرام مطلق فانعقد له ولو استأجره رجل ليحج عنه فأحرم عنه‬
‫وعن نفسه انعقد اإلحرام عن نفسه ألنه تعارض التعيينان فسقطا وبقي إحرام مطلق فانعقد له)‬
‫المجموع شرح المهذب الجزء السابع صحـ‪102‬‬ ‫‪.3‬‬
‫قال المصنف رحمه هللا تعالى (وال يحج عن الغير من لم يحج عن نفسه لما روى ابن عباس رضي هللا عنهما ق‪66‬ال "س‪66‬مع رس‪66‬ول‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬رجال يقول لبيك عن شبرمة فقال أحججت عن نفسك؟ قال ال قال فحج عن نفسك ثم حج عن ش‪66‬برمة"‬
‫وال يج‪66‬وز أن يعتم‪66‬ر عن غ‪66‬يره من لم يعتم‪66‬ر عن نفس‪66‬ه قياس‪66‬ا على الحج ق‪66‬ال الش‪66‬افعي رحم‪66‬ه هللا وأك‪66‬ره أن يس‪66‬مى من لم يحج‬
‫صرورة لما روى ابن عباس قال قال رسول هللا ‪ -‬ص‪66‬لى هللا علي‪66‬ه وس‪66‬لم ‪" -‬ال ص‪66‬رورة في اإلس‪66‬الم" وال يج‪66‬وز أن يتنف‪66‬ل ب‪66‬الحج‬
‫والعمرة وعليه فرضهما وال يحج ويعتمر عن النذر وعلي‪66‬ه ف‪66‬رض حج‪66‬ة اإلس‪66‬الم ألن النف‪66‬ل والن‪66‬ذر أض‪66‬عف من حج‪66‬ة اإلس‪66‬الم فال‬
‫يجوز تقديمهما عليها كحج غيره على حجه فإن أحرم عن غيره وعليه فرضه انعقد إحرامه لنفسه لما روي في حديث ابن عباس‬
‫رضي هللا عنهما "أن النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وس‪66‬لم ‪ -‬ق‪6‬ال ل‪66‬ه أحججت عن نفس‪66‬ك؟ ق‪6‬ال ال ق‪6‬ال فاجع‪66‬ل ه‪66‬ذه عن نفس‪66‬ك ثم حج عن‬

‫‪17 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas‬‬
‫شبرمة" فإن أحرم بالنفل وعليه فرضه انعقد إحرامه عن الفرض وإن أح‪6‬رم من الن‪6‬ذر وعلي‪6‬ه ف‪6‬رض اإلس‪6‬الم انعق‪6‬د إحرام‪6‬ه عن‬
‫فرض اإلسالم قياسا على من أحرم عن غيره وعليه فرضه فإن أمر المعضوب من يحج عنه عن النذر وعليه حجة اإلسالم فأحرم‬
‫عنه انصرف إلى حجة اإلسالم ألنه نائب عنه ولو أحرم هو عن النذر انصرف إلى حجة اإلسالم فكذلك النائب عنه وإن ك‪66‬ان علي‪66‬ه‬
‫حجة اإلسالم وحجة نذر فاستأجر رجلين يحجان عنه في سنة واحدة فقد نص في األم أنه يجوز وكان أولى ألنه لم يقدم الن‪66‬ذر عن‬
‫حجة اإلسالم ومن أصحابنا من قال ال يجوز ألنه ال يحج بنفسه حجتين في س‪6‬نة وليس بش‪6‬يء) (ف‪6‬رع) ق‪6‬ال أص‪6‬حابنا ل‪6‬و اس‪6‬تأجر‬
‫رجالن رجال يحج عنهما فأحرم عنهما معا انعقد إحرام‪66‬ه لنفس‪66‬ه تطوع‪66‬ا وال ينعق‪66‬د لواح‪66‬د منهم‪66‬ا ألن اإلح‪66‬رام ال ينعق‪66‬د عن اث‪66‬نين‬
‫وليس أحدهما أولى من اآلخر ولو أحرم عن أحدهما وعن نفسه معا انعقد إحرامه عن نفسه ألن اإلحرام عن اثنين ال يج‪66‬وز وه‪66‬و‬
‫أولى من غيره فانعقد هكذا نص عليه الشافعي في األم وتابعه الشيخ أبو حامد والقاضي أبو الطيب واألصحاب‬
‫الفتاوى الفقهية الكبرى (‪)109 /2‬‬ ‫‪.4‬‬
‫(سئل) عمن مات بعد استقرار الحج عليه فحج عنه آخر متطوعا ولم ينو بحجه عن حج‪6‬ة اإلس‪6‬الم ب‪6‬ل ن‪6‬وى ب‪6‬ه التنف‪6‬ل عن الميت‬
‫ظنا منه جواز ذلك فهل يقع عن حجة اإلسالم على الميت؟‬
‫(فأجاب) يحتمل أن يقال بوقوع الحج للمباشر دون المحجوج عنه ويحتم‪6‬ل أن يق‪6‬ال بوقوع‪6‬ه للمحج‪6‬وج عن‪6‬ه أم‪6‬ا األول فألن ني‪6‬ة‬
‫النفل عنه مع كونه لم يوصه به باطلة وإن كان جاهال ويلزم من بطالن نيته عن الغير وقوع الحج لنفسه فإن قلت القياس وقوعه‬
‫عن المحجوج عنه كما أن من نوى عن نفسه النفل وعليه فرض تبطل نيته ويقع حجه عن الفرض قلت هذا وإن كان محتمال ول‪66‬ه‬
‫وجه إال أن الفرق ممكن بل ظاهر فإن بطالن الني‪66‬ة حيث وج‪66‬د واإلنس‪66‬ان ح‪66‬اج عن نفس‪66‬ه ال يمكن ص‪66‬رف الحج حينئ‪66‬ذ لغ‪66‬يره ف‪66‬إن‬
‫الفرض أنه لم ينو ذلك الغير وكان القياس مع بطالن النية أن ال يقع الحج عن أحد كما في سائر العبادات لكن لما ك‪6‬ان بينها وبين‬
‫الحج فرق واضح هو ما فيه من شدة التعلق واللزوم جعلوه واقع‪6‬ا عم‪6‬ا في الذم‪6‬ة مس‪6‬ارعة لبراءتها فلم يكن فس‪6‬اد الني‪6‬ة موجب‪6‬ا‬
‫إللغائه بالكلية وإنما كان ملغيا لخصوص النفل فحسب ويلزم من إلغاء ذلك وح‪66‬ده الوق‪66‬وع عم‪66‬ا اس‪66‬تقر في الذم‪66‬ة كم‪66‬ا تق‪66‬رر وأم‪66‬ا‬
‫الحج عن الغير فهو على خالف األصل فإذا فسدت النية فيه لزم وقوعه لألصل وهو الوقوع عن المباشر دون المحجوج عن‪66‬ه ألن‬
‫النية المتعرضة له قد فسدت وال يمكن أن يقع له شيء بدون نية وشاهد ذلك أن األجير للحج مثال لو ن‪66‬واه للمس‪66‬تأجر م‪66‬ع العم‪66‬رة‬
‫لنفسه انصرفا جميعا لألجير ولم يقع للمستأجر منهما شيء ألنه لما ضم الحج للعم‪6‬رة ص‪6‬ار ناوي‪6‬ا م‪6‬ا ال يص‪6‬ح وقوع‪6‬ه ل‪6‬ه وحيث‬
‫نوى ما ال يصح وقوعه له انقلب لألجير‪.‬‬
‫ومثل ذلك ما لو نوى أجير الحج قرانا فقط للمستأجر الذي ال عمرة عليه أو له ولنفسه أو أح‪66‬رم ب‪66‬الحج لمس‪66‬تأجره ولنفس‪66‬ه فيق‪66‬ع‬
‫لنفسه في هذه المسائل وال يقع للمستأجر شيء ألن ما لم يأذن فيه ال يمكن أن يقع له والنسكان ال يفترق‪66‬ان فل‪66‬زم الوق‪66‬وع لألج‪66‬ير‬
‫ألنه األصل كما تقرر فإن قلت ينافي ما ذكرته في صورة السؤال ق‪6‬ولهم ل‪6‬و اس‪6‬تأجر معض‪6‬وب لن‪6‬ذره وعلي‪6‬ه حج‪6‬ة اإلس‪6‬الم فن‪6‬وى‬
‫األجير النذر وقع لفرض اإلسالم قلت أجير المعضوب ن‪66‬ائب عن‪66‬ه ف‪66‬نزل منزلت‪66‬ه وأم‪66‬ا المباش‪66‬ر في ص‪66‬ورة الس‪66‬ؤل فليس نائب‪66‬ا عن‬
‫الميت وإنما هو متطوع عنه وقد نوى ما ال يصح وقوعه له هنا بوجه فإن حج النفل عن الميت الذي عليه حجة اإلس‪66‬الم ال يص‪66‬ح‬
‫مطلقا وكذا ال يصح عمن ليس عليه حجة اإلسالم إال إن أوصى به فلما تعذر وقوع المن‪6‬وي هن‪6‬ا عن الميت ل‪6‬زم وقوع‪6‬ه للمتط‪6‬وع‬
‫ولما لم يتعذر وقوع النذر عن المعضوب مع كون الحاج نائبه وقع عما على المعضوب وهو حجة اإلسالم وأيضا فالنذر من جنس‬
‫حجة اإلسالم فلم تكن نيته مانعة لوقوع حجة اإلسالم عن المستأجر ألنه لم‪66‬ا اس‪66‬تأجره للن‪66‬ذر كأن‪66‬ه اس‪66‬تأجره لل‪66‬واجب ال‪66‬ذي علي‪66‬ه‬
‫الصادق بحجة اإلسالم والنذور وحجة اإلسالم مقدمة فلغت نية النذر ووقع ما أتى به عن حجة اإلسالم‪.‬‬
‫الفتاوى الفقهية الكبرى (‪)110 /2‬‬ ‫‪.5‬‬
‫وأما حجة اإلسالم وحجة التطوع فمتباينتان فإذا نوى النفل بط‪66‬ل ولم يص‪66‬لح أن يخل‪66‬ف حج‪66‬ة اإلس‪66‬الم لتع‪66‬ذر وقوع‪66‬ه للميت فوق‪66‬ع‬
‫للمباشر وأما الثاني فألن الحج شديد التشبث واللزوم ومن ثم لم يفسد بفساد نيته مع تطلع الشارع إلى إس‪66‬قاط حج‪66‬ة اإلس‪66‬الم عن‬
‫الغير ما أمكن فمن ثم ال يلزم من بطالن خصوص نية النفلية بطالن عموم النية عن الغير فلزم من هذه الحيثية الوقوع عن الغ‪66‬ير‬
‫لما تقرر أن الشارع متشوف إلى ذلك ومن ثم أباح التبرع به مع انتفاء اإلذن والقرابة إلحاقا له بالديون وأنت خبير في أن الخط‪66‬أ‬
‫في طريق أداء الديون ال يمنع إبراءها لذمة المؤدى عنه فكذلك الخطأ هنا‪ .‬ولعل هذا أقرب وعليه فيف‪66‬رق بين‪66‬ه وبين م‪66‬ا م‪66‬ر فيمن‬
‫استؤجر لحج فقرن ونحوه بأن الملغى هنا نية النسك فق‪66‬ط دون ذات‪66‬ه وهن‪66‬اك ج‪66‬زؤه ألن‪66‬ا إذا أوقعن‪66‬اه عن الغ‪66‬ير يلزمن‪66‬ا إم‪66‬ا إبط‪66‬ال‬
‫اإلحرام بالعمرة التي ضمها إلى الحج من أصلها وهذا متعذر ألن اإلحرام بالنسك في الوقت القابل له ال يقبل اإللغاء وأما وقوعها‬
‫للمحجوج عنه تبرعا من غير وصية وهو متعذر أيضا فلزم وقوعهما للمباشر وألغي اإلحرام بالحج عن المحجوج عنه حينئذ لم‪66‬ا‬
‫يلزم عليه مما قررته وأما هنا فال يلزم على إلغاء خصوص النفلية وصحة عموم الحج عن الغير إال إبطال صفة للنسك دون أصله‬
‫وهذا ال محذور فيه وهللا سبحانه وتعالى أعلم بالصواب‪.‬‬
‫كفاية النبيه في شرح التنبيه (‪:)386 /٧‬‬ ‫‪.6‬‬
‫وحيث يكره الطواف راكبا‪ ،‬يكره [الطواف] محموال‪ ،‬ومحل جوازه إذا لم ينو الحامل الطواف عن نفسه ولم يكن [عليه] ط‪66‬واف ه‪66‬و ف‪66‬رض أو‬
‫واجب‪.‬‬
‫ًا‬
‫قال‪ :‬وإن حمله محرم‪ ،‬ونويا جميع ‪ -‬أي‪ :‬نوى كل واحد منهما الطواف عن نفسه ‪ -‬ووجد شرطه في كل واحد منهم‪66‬ا ففي‪66‬ه ق‪66‬والن‪ :‬أح‪66‬دهما‪:‬‬
‫أن الطواف للحامل؛ ألنه الفاعل له فوقع عنه‪ .‬وألن الحامل أصل‪ ،‬والمحمول تبع؛ وه‪6‬ذا ه‪6‬و األظهر في "الش‪6‬امل"‪ ،‬واألص‪6‬ح في تعلي‪6‬ق أبي‬
‫الطيب‪ ،‬وغيره‪ .‬والثاني‪ :‬أنه للمحمول؛ ألن الحامل آلة له‪ ،‬فهو كالراكب؛ وهذا ما اختاره في "المرشد"‪ ،‬وص‪6‬ححه الن‪6‬ووي في "المناس‪6‬ك"‪.‬‬
‫قال ابن يونس‪ :‬وقيل‪ :‬إنما يقع عن المحمول؛ إذا كان معذورًا‪ .‬والذي أورده أبو الطيب وغيره إجراء القولين‪ ،‬س‪66‬واء ك‪66‬ان المحم‪66‬ول بالغ ‪ً6‬ا أو‬
‫صغيرًا‪ ،‬صحيحًا أو مريضًا‪ .‬ومن هن‪66‬ا يظهر ل‪66‬ك‪ :‬أن‪66‬ه ال يق‪66‬ع عن الحام‪66‬ل والمحم‪66‬ول جميع‪ً6‬ا‪ ،‬وق‪66‬د ص‪66‬رح ب‪66‬ه في "المهذب"؛ و"الش‪66‬امل"‪،‬‬
‫و"الحاوي"‪ ،‬و"النهاية"؛ ألن الفعل الواحد ال يقع عن‌اثنين‪ ،‬وهذا بخالف ما لو طافا على بهيمة؛ فإنه يصح طوافهما‪ .‬وبخالف ما لو حمل‪66‬ه‬
‫في الوقوف؛ فإنه يجزئ عنهما؛ ألن الفعل ثم ال يشترط‪ ،‬بل المشروط الحصول فى الموقف‪ ،‬وقد وجد‪.‬‬

‫| ‪18‬‬

You might also like