Professional Documents
Culture Documents
Rusem BM PP At-Taujih
Rusem BM PP At-Taujih
Pertanyaan:
A. Bagaimana hukumnya membuka kejelekan calon pemimpin dengan kata-kata yang tidak
?senonoh
Jawaban:
Tidak diperbolehkan menggunakan kata-kata yang tidak senonoh, namun wajib
menyampaikan kepada masyarakat akan hal-hal yang dapat mencederai amanah calon
pemimpin dengan catatan sebagai berikut:
;1) Disampaikan dengan cara atau bahasa yang santun
2) Tidak melampaui batas dengan tidak menyampaikan aib yang tidak berkaitan dengan
;kinerja dalam pemerintahan
3) Tujuannya adalah dalam rangka menasehati bukan untuk menjatuhkan calon
;pemimpin
4) Sesuai dengan fakta yang ada.
Referensi :
1 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas
تكن زيادة السن مع كمال البلوغ شرطا ،فإن بويع أصغرهما سنا جاز ،ولو كان أحدهما أعلم واآلخر أشجع روعي في االختيار م66ا
يوجبه حكم الوقت ،فإن كانت الحاجة إلى فضل الشجاعة أدعى النتشار الثغور وظهور البغاة كان األشجع أحق ،وإن كانت الحاجة
إلى فضل العلم أدعى لسكون الدهماء وظهور أهل البدع كان األعلم أحق ،فإن وقف االختيار على واحد من اثنين فتنازعاه66ا ،فق66د
قال بعض الفقهاء :إن التنازع فيها ال يكون قدحا مانعا.
قواعد االحكام فى مصالح األنام الجزء األول ص29 : .3
فصل في تقييد العزل إذا أراد اإلمام عزل الحاكم فإن أرابه منه شيء عزله لما في إبقاء المريب من المفسدة إذ ال يصلح في تقرير
المريب على والية عامة وال خاصة لما يخشى من خيانته فيها وإن لم تكن ريبة فله أحوال إحداهما :أن يعزل66ه بمن ه66و دون66ه وال
يجوز عزله لما فيه من تفويت المسلمين المصلحة الحاصلة من جهة فض6له على غ6يره وليس لإلم6ام تف6ويت المص6الح من غ6ير
معارض الحال الثانية :أن يعزل6ه بمن ه6و أفض6ل من6ه فينف6ذ عزل6ه تق6ديما لألص6لح على الص6الح لم6ا في6ه من تحص6يل المص6لحة
الراجحة للمسلمين الحال الثالثة :أن يعزله بمن يساويه فقد أجاز بعضهم ذلك لما ذكرناه من التخ66ير عن66د تس66اوي المص66الح وكم66ا
يتخير بينهما في ابتداء الوالية وقال آخرون ال يجوز لما فيه من كسر العزل وعاره بخالف ابتداء الوالية
البحر الرائق شرح كنز الدقائق (:)244 /5 .4
وفي اإلسعاف ال يولى إال أمين قادر بنفس6ه أو بنائب6ه ألن الوالي6ة مقي6دة بش6رط النظر وليس من النظرتولي6ة الخ6ائن ألن6ه يخ6ل
بالمقصود وكذاتولية العاجز ألن المقصود ال يحصل به ويستوي فيه الذكر واألنثى وكذا األعمى والبصير وكذاالمح6دود في ق6ذف
إذا تاب ألنه أمين .رجل طلب التولي66ة على الوق66ف ق66الوا ال يعطى ل66ه وه66و كمن طلب القض66اء ال يقل66د اهـ .والظاهر أنها ش66رائط
األولوية ال شرائط الصحة»
الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي ()131 /4 .5
(وحرم) قبول القضاء ،أو طلبه (لجاهل وطالب دنيا) من المتداعيين؛ ألن66ه من أك66ل أم66وال الن66اس بالباط66ل وال66واو بمع66نى " أو "
وأما طلب مال مما هو للقضاء في بيت المال ،أو من وقف عليه فال يحرم ب66ل ين66دب إذا ك66ان في ض66يق عيش وأراد التوس66عة على
عياله من ذلك( .وندب ليشهر علمه) للناس بقصد إفادة الجاهل ،وإرشاد المستفتي ال الشهرة ألمر دنيوي ،ثم شبه في الندب قوله
(كورع) وهو من يترك الشبهات خوف الوقوع في المحرمات (غني) أي ذي مال ينف66ق على نفس66ه وعيال66ه من66ه ألن الغ66نى مظن66ة
التنزه وترك الطمع خصوصا إذا انضم له ورع (حليم) ليس س6يئ األخالق ف6إن س6وء الخل6ق منش6أ للظلم وأذي6ة الن6اس (ن6زه) أي
كامل المروءة بترك ما ال يليق من سفاسف األمور( .نسيب) أي معروف النسب ولو لم يكن قرشيا لئال يتسارع الناس للطعن في66ه
كابن الزنا واللعان (مستش66ير) أله66ل العلم في المس66ائل فال يس66تقل برأي6ه ،وإن مجتهدا؛ ألن الص6واب ال يتقي6د ب6ه ب6ل ربم6ا ظهر
الصواب على يد جاهل( .بال دين) عليه النحطاط رتبت6ه ب6ه عن6د الن6اس (و) بال (ح6د) أي ين6دب أن ال يك66ون مح6دودا في زن6ا ،أو
قذف ،أو شرب أو سرقة ،أو غيرها؛ ألن رتبته أحط من رتبة المدين عند الناس وإن كان الموضوع أنه تاب
(قوله :أي يندب أن ال يكون محدودا إلخ) علم منه أن تولية المحدود جائزة وأن حكمه ناف66ذ وظ66اهره قض66ى فيم66ا ح66د في66ه ،أو في
غيره بخالف الشاهد فإنه ال تقبل شهادته فيما حد فيه ولو تاب وتقبل في غيره إذا تاب وإال فال والفرق بين كون القضاء يقب66ل من
القاضي فيما حد فيه وال تقبل شهادة الشاهد في ذلك استناد القاضي لبينة بخالف الشاهد فبعدت التهمة في القاض66ي دون الش66اهد.
(قوله :وإن كان الموضوع إلخ) الجملة حالية أي والحال أن موضوع المصنف أن6ه ت6اب أي إن م6ا قال6ه المص6نف من ن6دب كون6ه
غير محدود حكم فيما حد فيه أم ال موضوعه أنه تاب مما حد فيه بالفعل وإال كان فاسقا ال تصح توليته
الفروق للقرافي = أنوار البروق في أنواء الفروق (:)205 /4 .6
«(تنبيه) ق6ال بعض العلم6اء اس66تثني من الغيب6ة س66ت ص6ور (األولى) النص6يحة «لقول66ه -علي6ه الس66الم -لفاطم6ة بنت قيس حين
شاورته -عليه السالم -لما خطبها معاوية بن أبي سفيان وأبو جهم أما معاوية فرجل صعلوك ال مال له ،وأما أب66و جهم فال يض66ع
العصا عن عاتقه» فذكر عيبين فيهما ما يكرهانه لو سمعاه وأبيح ذلك لمصلحة النصيحة ويشترط في هذا القسم أن تكون الحاج66ة
ماسة لذلك وأن يقتصر الناصح من العيوب على ما يخل بتلك المصلحة خاصة التي حصلت المشاورة فيها ،أو التي يعتقد الناص66ح
أن المنصوح شرع فيها أو هو على عزم ذلك فينصحه ،وإن لم يستشره فإن حفظ مال اإلنسان وعرض66ه ودم66ه علي66ك واجب ،وإن
لم يعرض لك بذلك فالشرط األول احتراز من ذكر عيوب الناس مطلقا لج66واز أن يق66ع بينهم66ا من المخالط66ة م66ا يقتض66ي ذل66ك فهذا
حرام بل ال يجوز إال عند مسيس الحاجة ولوال ذلك ألبيحت الغيبة مطلقا؛ ألن الجواز قائم في الكل (الثانية) التج66ريح والتع66ديل في
الشهود عند الحاكم عند توقع الحكم بقول المجرح ولو في مستقبل الزمان أما عند غير الحاكم فيحرم لع66دم الحاج66ة ل66ذلك والتفك66ه
بأعراض المسلمين حرام واألصل فيها العصمة ،وكذلك رواة الحديث يجوز وضع الكتب في ج6رح المج6روح منهم واإلخب6ار ب6ذلك
لطلبة العلم الحاملين لذلك لمن ينتفع به وهذا الباب أوسع من أمر الشهود؛ ألنه ال يختص بحكام بل يجوز وضع ذلك لمن يض66بطه
وينقله ،وإن لم تعلم عين الناقل؛ ألنه يجري مجرى ضبط السنة واألحاديث ،وطالب ذلك غير متعين ،ويشترط في ه66ذين القس66مين
أن تكون النية فيه خالصة هلل -تعالى -في نصيحة المسلمين عند حكامهم ،وفي ضبط شرائعهم أما متى كان ألجل عداوة أو تفك66ه
باألعراض وجريا مع الهوى فذلك حرام ،وإن حصلت به المصالح عند الحكام والرواة فإن المعص66ية ق66د تج66ر للمص66لحة كمن قت66ل
كافرا يظنه مسلما فإنه عاص بظنه ،وإن حصلت المصلحة بقتل الكافر ،وكذلك من يريق خمرا ويظنه خال اندفعت المفسدة بفعل66ه،
واشترط أيضا في هذا القسم االقتصار على القوادح المخلة بالشهادة أو الرواية فال يقول هو ابن زنا ،وال أبوه العن منه إلى غ66ير
ذلك من المؤلمات التي ال تعلق لها بالشهادة والرواية (الرابعة) أرباب البدع والتصانيف المض6لة ينبغي أن يش6هر الن6اس فس6ادها
وعيبها وأنهم على غير الصواب ليحذرها الناس الضعفاء فال يقعوا فيها ،وينفر عن تلك المفاسد ما أمكن بشرط أن ال يتعدى فيها
الصدق وال يفترى على أهلها من الفسوق والفواحش م6ا لم يفعل66وه ب6ل يقتص6ر على م6ا فيهم من المنف6رات خاص6ة فال يق6ال على
المبتدع إنه يشرب الخمر ،وال أنه ي6زني وال غ6ير ذل66ك مم6ا ليس في6ه ،وه66ذا القس66م داخ6ل في النص6يحة غ6ير أن6ه ال يتوق6ف على
المشاورة ،وال مقارنة الوقوع في المفسدة ومن مات من أهل الضالل ولم يترك شيعة تعظمه ،وال كتبا تقرأ ،وال سببا يخش66ى من66ه
إفساد لغيره فينبغي أن يستر بس66تر هللا -تع66الى ،وال ي6ذكر ل66ه عيب ألبت6ة ،وحس66ابه على هللا -تع66الى ،وق6د ق6ال -علي6ه الس66الم -
«اذكروا محاسن موتاكم» فاألصل اتباع هذا إال ما استثناه صاحب الشرع (تنبيه) سألت جماعة من المحدثين والعلم6اء الراس66خين
في العلم عمن يروي قوله -صلى هللا عليه وسلم « -ال غيبة في فاسق» فق66الوا لي :لم يص66ح ،وال يج66وز التفك66ه بع66رض الفاس66ق
فاعلم ذلك فهذا هو تلخيص الفرق بين ما يحرم من الغيبة وما ال يحرم»
األذكار للنووي صـ 340 .7
|2
الرابع :تحذير المسلمين من الشّر ونصيحتهم ،وذلك من وجوه :منها جرح المجروحين من الرواة للحديث والشهود ،وذل66ك ج66ائز
بإجماع المسلمين ،بل واجب للحاجة .ومنها م66ا استش66ارك إنس66ان في مص66اهرته ،أو مش66اركته ،أو إيداع66ه ،أو اِإل ي66داع عن66ده ،أو
معاملته بغير ذلك ،وجب عليك أن ت6ذكر ل6ه م6ا تعلم6ه من6ه على جهة النص6يحة ،ف6إن حص6ل الغ6رض بمجّ6ر د قول6ك ال تص6لُح ل6ك
معاملُته ،أو مصاهُر ته ،أو ال تفعْل هذا ،أو نحو ذلك ،لم تجز الزيادُة بذكر المس66اوئ ،وإن لم يحص66ل الغ66رض إال بالتص66ريح بعين66ه
فاذكره بصريحه.
ومنها أن يكون له والية ال يقوم بها على وجهها ،إما بأن ال يكون صالحًا لها ،وإما بأن يك66ون فاس66قًا أو مغفًال ونح66و ذل66ك ،فيجب
ذكر ذلك لمن له عليه والية عامة ليزيَله وُيوِّلي من َيصلُح أو يعلم ذلك منه لتعامله بمقتضة حاله وال يغ66تّر ب66ه ،وأن يس66عى في أن
يحَّثه على االستقامة أو يستبدل به.
شرح النووي على مسلم ()134 /16 .8
[( ]2580من كان في حاجة أخيه كان هللا في حاجته) أي أعانه عليها ولطف به فيها قوله ص66لى هللا علي66ه وس66لم (ومن ف66رج عن
مسلم كربة فرج هللا عنه بها كربة من كرب ي6وم القيام6ة ومن س6تر مس6لما س6تره هللا ي6وم القيام6ة) في ه6ذا فض6ل إعان6ة المس6لم
وتفريج الكرب عنه وستر زالته ويدخل في كشف الكربة وتفريجها من ازالها بماله أوجاهه أو مساعدته والظاهر أن66ه ي66دخل في66ه
من أزالها بإشارته ورأيه وداللته وأما الستر المندوب إليه هنا فالمراد به الستر على ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس هو معروفا
باألذى والفساد فأما المعروف بذلك فيستحب أن ال يس6تر علي6ه ب6ل ترف6ع قض6يته إلى ولي األم6ر إن لم يخ6ف من ذل6ك مفس6دة ألن
الستر على هذا يطمع6ه في اإلي6ذاء والفس6اد وانتهاك الحرم6ات وجس6ارة غ6يره على مث6ل فعل6ه ه6ذا كل6ه في س6تر معص6ية وقعت
وانقضت أما معصية رآه عليها وهو بعد متلبس بها فتجب المبادرة بإنكاره66ا علي6ه ومنع66ه منها على من ق6در على ذل66ك وال يح6ل
تأخيرها فإن عجز لزمه رفعها إلى ولي األمر إذا لم تترتب على ذلك مفسدة وأما ج66رح ال66رواة والش66هود واألمن66اء على الص66دقات
واألوقاف واأليتام ونحوهم فيجب جرحهم عن66د الحاج66ة وال يح66ل الس66تر عليهم إذا رأى منهم م66ا يق66دح في أهليتهم وليس ه66ذا من
الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة وهذا مجمع عليه قال العلماء في القسم األول الذي يستر فيه هذا الستر مندوب فلو رفعه
إلى السلطان ونحوه لم يأثم باإلجماع لكن هذا خالف األولى وقد يكون في بعض ص66وره م66ا ه66و مك66روه وهللا أعلم قول66ه ص66لى هللا
عليه وسلم
التشريع الجنائي في اإلسالم []40 /1 .9
وإذا كان لكل إنسان أن يقول ما يعتقد أنه الحق ويدافع بلسانه وقلمه عن عقيدته فإن حرية القول ليست مطلقة ،بل هي مقيدة بأن ال يكون م66ا
يكتب أو يقال خارجًا عن ح6دود اآلداب العام6ة واألخالق الفاض6لة أو مخالفً6ا لنص6وص الش6ريعة .وق6د ق6ررت الش6ريعة حري6ة الق6ول من ي6وم
نزولها ،وقيدت في الوقت نفسه هذه الحرية بالقيود التي تمنع من العدوان وإساءة االستعمال ،وكان أول من قيدت حريت66ه في الق66ول محم66د -
صلى هللا عليه وسلم -وهو رسول هللا الذي جاء معلنًا للحرية مبشرًا بها وداعيًا إليها ،ليكون قوله وعمله مثًال يحت66ذى ،وليعلم الن66اس ان66ه ال
يمكن أن يعفى أحد من هذه القيود إذا كان رسول هللا أول من قيد بها مع ما وصفه به ربه من قولهَ{ :وِإَّنَك َلَعلى ُخ ُلٍق َع ِظ يٍم } [القلم.]4 :
B. Apakah ada peluang kebolehan membicarakan aib calon pemimipin yang berkaitan dengan
? kinerja seorang pemimpin
Jawaban : idem
3 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas
Pertanyaan :
?A. Akad apakah yang terjadi pada deskripsi diatas
Jawaban :
Apabila berkaitan dengan jasa servis, akad yang terjadi adalah Ijaroh fi dzimmah yang sah
ketika biaya yang dikeluarkan dibayar dimuka dan tidak sah ketika pembayaran dilakukan di
akhir menurut pendapat al-Ashah Madzhab Syafi’i. Sedangkan menurut Madzhab Maliki
pembayaran upah ijarah boleh diakhirkan.
Sementara jika dalam transaksi tersebut ada unsur mengganti sparepart (onderdil) maka
akadnya adalah bai’ maushuf fi ad-dzimah.
Referensi:
مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج الجزء الثالث ص ٤٤٢ : .1
(وهي) أي اإلجارة (قسمان :أحدهما :إجارة واردة على عين) أي على منفعة مرتبطة بعين( ،كإج66ارة العق66ار وداب66ة أو ش66خص)،
وقول66ه( :معي66نين) ص66فة داب66ة أو ش66خص غلب في66ه الم66ذكر على الم66ؤنث على األص66ل القس66م الث66اني :إج66ارة واردة ( على الذم66ة
كاستئجار دابة موصوفة) لحمل مثال ( ،وبأن يلزم ذمته أي الشخص عمال ( خياطة أو بناء) أو غير ذلك ،ويق66ول اآلخ66ر :قبلت أو
اكتريت وإنما جعل المصنف العقار من قسم الواردة على عين ،واقتصر عليه؛ ألنه ال يثبت في الذمة .والقسم الث66اني يتص66ور في66ه
األمران والسفن هل تلحق بالدواب أو بالعقار؟ لم يتعرضوا له واألقرب إلحاقها بالدواب كما قاله الجالل البلقيني.
الفقه اإلسالمي وأدلته الجزء الخامس صحـ494 : .2
أحكام اإلجارة على األعمال :اإلجارة على األعمال :هي التي تعقد على عمل معلوم كبناء وخياطة قميص وحمل إلى موض66ع معين
وصباغة ثوب وإصالح حذاء ونحوه.
شرح يافوت النفيس ج 2صـ 200 .3
فإذا قال لشخص الزمت ذمتك نقل هذاالمتاع من محله هذا الى المستودع الفالني بمبلغ وقدره كذا بهذه الصيغة ,له نقله بنفسه او بغيره ألنها
إجارة ذمة
النجم الوهاج في شرح المنهاج ()321 /5 .4
وإجارة الذمة قد تكون بلفظ اإلجارة كما ذكرناه ،وقد تكون بغ6يره كقول6ه :أل6زمت ذمت6ك خياط6ة أو بن6اء بهذه ال6دراهم ،أو أس6لمت إلي6ك ه6ذه
الدراهم في خياطة كذا ،أو أسلمت إليك هذه الدراهم في دابة صفتها كذا تحملني إلى موضع كذا ،أو في عبد صفته كذا يبني لي ك66ذا ،والب66د في
هاتين الصورتين من ذكر الحمل أو البناء ونحوهما؛ لتنفصل عن حقيقة السلم في األعيان إلى السلم في المنافع ،والسلم في المن66افع ج66ائز– .
إلى أن قال -قال( :ولو قال :استأجرتك لتعمل كذا ..فإجارة عين) لإلضافة إلى المخاطب كما لو قال :استأجرت هذه الدابة .قال( :وقيل :ذم6ة)؛
ألن المقصود حصول العمل من جهة المخاطب فكأنه قال :استحقيت عليك كذا.وعلى هذا :إنما يكون عينًا إذا ق66ال :اس66تأجرت عين66ك أو نفس66ك
لكذا أو لتعمل بنفسك كذا ،هذا إذا أتى بلفظ اإلجارة ،فإن قال :ألزمتك لتعمل لي كذا ..فيحتمل أن يقال :إنه إجارة عين وه66و األق66رب ،ويحتم66ل
أن يقال :إنه إجارة ذمة.وإن قال :ألزمت ذمتك أن تعمل لي كذا ..فهنا يبعد القول بأنه إجارة عين؛ للتصريح بالذمة.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج ( -ج / 6ص )163 .5
(ثم) إذا وجدت الشروط في المنفعة (تارة تقدر بزمان كدار سنة) والضابط كون المنفعة في تلك المدة متقومة عند أهل العرف أي
لذلك المحل لكن هل يعتبر كونهم يعتادون إيجار مثله بالفعل أو بالقوة كل محتم6ل ليحس6ن ب6ذلك الم6ال في مقابلتها (وت6ارة) تق6در
(بعمل) أي بمحله كما بأصله أو بزمن (كدابة) معين66ة أو موص66وفة للرك66وب أو لحم66ل ش66يء عليها (إلى مك66ة) أو ليركبها ش66هرا
بشرط بيان الناحية التي يركب إليها ومحل تسليمها للمؤجر أو نائبه وال ينافي هذين جواز اإلبدال والتسليم للقاضي أو نائب66ه؛ ألن
ذلك ال يعرف إال بعد بيان الناحية ومحل التسليم حتى يبدالن بمثلهما (وكخياطة ذا الثوب) -إلى أن قال ( -فل6و جمعهم6ا) أي العم6ل
والزمان (فاستأجره ليخيطه) أي هذا الثوب يوم6ا معين6ا أو ليح6رث ه6ذه األرض أو يب6ني ه6ذا الحائ6ط (بي6اض النهار) المعين (لم
يصح في األصح) للغرر إذ قد يتقدم العمل وقد يتأخر نعم إن قصد التقدير بالعمل فقط وإن ذكر الزمن إنما هو للحم66ل على التعجي66ل
صح على األوجه قال السبكي وغيره أخذا من نص البويطي ويص6ح أيض6ا فيم6ا ل6و ص6غر الث6وب بحيث يف6رغ من6ه ع6ادة في دون
النهار ا هـ وال يخلو عن نظر؛ ألنه قد يعرض له عائق عن إكماله في ذلك النهار إال أن يجاب بأن66ه خالف األص66ل ب66ل والغ66الب فلم
يلتفت إليه ويظهر أنه إذا عرض ذلك تخير المستأجر
كفاية األخيار في حل غاية االختصار (ص)296 : .6
تجب األجرة بنفس العقد كما يملك المستأجر بالعقد المنفعة وألن اإلجارة عقد لو شرط في عوضه التعجي66ل أو التأجي66ل اتب66ع فك66ان
مطلقه حاال كالثمن في البيع نعم إن شرط فيه التأجيل اتبع ألن المؤمنين عند شروطهم ف66إذا ح66ل األج66ل وجبت األج66رة ك66الثمن في
البيع وهذا في إجارة العين كقوله استأجرت منك هذه الدابة ونحو ذلك أم6ا في إج6ارة الذم6ة ف6إن عق6د بلف6ظ الس6لم فيش6ترط قبض
رأس المال في المجلس وكذا إن عقد بلفظ اإلجارة على األصح نظرا إلى المعنى فيشترط أن تك66ون األج66رة حال66ة في إج66ارة الذم66ة
وال يجوز تأجيلها لئال يلزم بيع الكالئ بالكالئ وهو بيع الدين بالدين وقد نهى عنه رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وهللا أعلم
كفاية النبيه في شرح التنبيه جـ 11صـ 304 .7
قال الرافعي :وبهذا يتأيد كالم السرخسي في مسألة الزرع .قال :وإن كانت اإلجارة على عمل في الذمة جاز أن تعق66د بلف66ظ الس66لم؛
لمساواته السلم في الثبوت في الذمة .وصورة ذلك أن يق66ول :أس66لمت إلي66ك ه66ذا ال66دينار أو دين66ارا في ذم66تي في خياط66ة ث66وب من
صفته كذا وكذا ،ويبين نوع الخياطة إن اختلف إلى فارسية ورومية .والفارسية بغرزة والرومية بغ66رزتين ،أو في بن66اء حائ66ط في
موضع كذا طوله كذا [وعرضه كذا] وارتفاعه كذا ويصف م66ا يب66نى ب66ه .ق66ال :وإن عق66د بلف66ظ الس66لم اعت66بر في66ه قبض األج66رة في
المجلس؛ ألنه سلم وإن عقد بلفظ اإلجارة فقد قيل :يعتبر أي القبض اعتبارا بالمعنى؛ فإن معناه معنى السلم ،وهذا هو األصح عند
العراقيين ،والشيخ أبي علي والبغوي .وقال في التتمة في كتاب الحج :إنه المذهب .وقيل :ال يعتبر اعتبارا بلفظه وهو م66ا اخت66اره
مختارون ،وهذه القاعدة مطردة في مسائل السلم بلفظ الشراء كما حكاه أبو الطيب ،والشراء بلفظ السلم ،والبيع بال ثمن ،والهب66ة
بثمن ،والقراض على أن الربح ألحدهما ،والمباضعة على أن الربح بينهما ،ولكن األصح في بعض النظر إلى اللفظ إذا كان المعنى
بعيدا ،وفي بعض النظر إلى المعنى إذا كان قريبا ،وما ذكره الشيخ هو المشهور.
|4
الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي ( )3 /4لمحمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي .8
ولما كانت قاعدة اإلمام ابن القاسم أن الثمن في ال66بيع األص66ل في66ه الحل66ول ،وأن األج66رة في اإلج66ارة على التأجي66ل إال في مس66ائل
فيجب فيها تعجيل األجرة ذكرها المصنف بقوله (وعجل) األجر وجوبا فال يؤخر ألكثر من ثالثة أيام ،وإال فسد العقد (إن عين) أي
إن كان معينا كثوب بعينه أي وشرط تعجيله أو كانت العادة تعجيله ،وإال فسد العقد ،ولو عجل بالفعل كما يأتي في قول66ه ،وفس66دت
إلخ (أو) كان غير معين ،ووقع التعجيل (بشرط) أي بسببه ،وهو عطف على معنى إن عين أي وعجل األجر بتعيينه أو بشرط (أو
عادة) بأن كان العرف والعادة التعجيل وسواء كانت المنافع معينة أو مضمونة شرع فيها أم ال فهي صحيحة في ه66ذه األرب6ع (أو)
كان غير معين كدراهم أو ثوب موصوف لكن وقع (في) منافع (مضمونة) في ذمة المؤجر كاستأجرتك على فعل ك66ذا في ذمت66ك إن
شئت عملته بنفسك أو بغيرك أو على أن تحملني على دوابك لبلد كذا فيجب تعجيل األجر الس66تلزام الت66أخير ال66دين بال66دين وتعم66ير
الذمتين وقيده في الموازية بعدم الشروع فيها ،وإلي66ه أش66ار بقول66ه (لم يش66رع فيها) أي في المن66افع المض66مونة ف66إن ش66رع ج66از
التأخير بناء على أن قبض األوائل كقبض األواخر – إلى أن قال -فقوله( :وإال) يكن األجر معينا ،ولم يشترط تعجيله ،ولم يجر به
عرف ،ولم تكن المنافع مضمونة معناه لم يجب تعجيل66ه ،وإذا لم يجب (فمياوم66ة) كلم66ا اس66توفى منفع66ة ي66وم أي قطع66ة من ال66زمن
معينة أو تمكن من استيفائها لزمه أجرته ،وهذا في غير الصانع واألجير ،ومحله أيضا عند المشاحة ،وأما عند التراض66ي فيج66وز
تعجيل الجميع وتأخيره فإن اشترط التعجيل أو جرى به عرف عجل كما مر ،وأما الصانع واألجير فليس لهما أج66رة إال بع66د التم66ام
ففي المدونة .وإذا أراد الصناع واألجراء تعجيل األجر قبل الفراغ وامتنع رب الشيء حملوا على المتعارف بين الناس فإن لم يكن
لهم سنة لم يقض لهم بشيء إال بعد الفراغ ،وأما في األكرية في دار أو راحلة أو في إجارة بي66ع الس66لع ونح66وه فبق66در م66ا مض66ى،
وليس لخياط خاط نصف القميص أخذ نصف أجرته إذا لم يأخذه على ذلك بل حتى يتمه .اهـ.
الشرقاوى على التحرير الجزء الثانى ص 17 - 16 :الحرمين .9
(و) العين (التى فى الذمة يصح بيعها بذكرها مع جنسها وصفتها كعبد حبشى خماسى) مع بقية الصفات التى تذكر فى السلم (وعد) هذا (بيع6ا
ال سلما مع أنها) أى العين (فى الذم6ة اعتب6ارا بلفظه فال يش6ترط في6ه تس6ليم الثمن قب6ل التف6رق) إال أن يك6ون ذل6ك فى رب6ويين فيش6ترط في6ه
التقابض قبله كما فى العين الحاضرة وهذا إذا لم يذكر مع ذلك لفظ السلم فإن ذكر كأن قال بعتك ك66ذا س66لما أو اش66تريته من66ك س66لما ك66ان س66لما
وعلى كون ذلك بيعا يشترط تعيين أحد العوضين فى المجلس وإال يصير بيع دين بدين وهو باطل( .قوله فال يشترط) تفريع على كونه بيعا أى
بل يشترط التعيين فقط على ما سيأتى ويتفرع عليه أيضا صحة الحوالة به وعليه واالستبدال عنه بخالفه على كونه سلما فإنه يش6ترط تس6ليم
الثمن قبل التفرق وال يصح فيه شىء مما ذكر - .إلى أن قال ( -قوله يشترط تعيين أحد العوضين) أى الغير الربويين أى وال يشترط قبضه فى
المجلس ألن التعيين بمنزلة القبض لصيرورة المعين حاال اليدخله أجل أبدا -إلى أن قال ( -قوله بيع دين بدين) أى فى معنى بيع الدين بالدين
الثابت من قبل وهو أى بيع الدين بالدين الثابت قبل العقد باطل فكذلك هذا وأنما لم يكن منه ألن الدين هنا منشأ حال العقد ال ثابت من قبل لكنه
لما لم يعين أح6د العوض6ين فى المجلس أش6به بي6ع ال6دين بال6دين الث6ابت من قب6ل ف6إن عين أح6دهما فى المجلس ك6ان ص6حيحا وه6ذا فى غ6ير
الربويين أما هما فتقدم أنه ال بد من قبضهما فى المجلس وال يكفى التعيين.
الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي ( )195 /3لمحمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي .10
{باب} ذكر فيه السلم وشروطه وما يتعلق به (شرط) صحة عقد (السلم) وهو بيع يتقدم فيه رأس المال ويتأخر المثمن ألجل وهي
سبعة زيادة على شروط البيع أولها (قبض رأس المال كله) ورأس الشيء أصله ولما كان ما يعجل أصال للمسلم في66ه س66مي رأس
المال فالمراد بالمال المسلم فيه ورأسه المسلم (أو تأخيره) بعد العق66د (ثالث66ا) من األي66ام (ول66و بش66رط) لخف66ة األم66ر ألن م66ا ق66ارب
الشيء يعطى حكمه وهذا إذا لم يكن أجل السلم كيومين وذلك فيما شرط قبضه ببلد آخر على م6ا ي6أتي وإال فال يج6وز ت6أخيره ه6ذه
المدة ألنه عين الكالئ بالكالئ فيجب أن يقبض بالمجلس أو ما يقرب منه ومعنى كالم المصنف أن ش66رط الس66لم أن ال يت66أخر قبض
رأس المال أكثر من ثالث فالمضر تأخيره أكثر منها وهو معنى قول بعضهم من شروط السلم أن يكون رأس المال نق66دا أي معجال
أو في حكم النقد وال يؤخر بشرط فوق ثالثة انتهى (وفي فساده بالزيادة) على الثالثة بال شرط (إن لم تكثر جدا) ب6أن ال يح6ل أج6ل
المسلم فيه وعدم فساده (تردد) فإن أخر بشرط وإن قل أو كثر جدا ح6تى ح6ل األج6ل فس6د اتفاق6ا خالف6ا لم6ا يوهم6ه إطالق6ه من أن
التردد جار في التأخير بشرط وبغ66يره وأن الت66أخير إن ك66ثر ج66دا ول66و لم يح66ل األج66ل مفس66د قطع66ا وليس ك66ذلك ثم المعتم66د الفس66اد
بالزيادة ولو قلت بغير شرط
الفقه اإلسالمي وأدلته ( -ج / 5ص )272 .11
وقال اإلمام مالك :يجوز تأخير قبض رأس المال إلى ثالثة أيام فأقل ،ولو بشرط في العق6د ،س6واء أك6ان رأس الم6ال عينً6ا أم دينً6ا؛
ألن السلم معاوضة اليخرج بتأخير قبض رأس المال عن أن يك6ون س6لمًا ،فأش6به م6ا ل6و ت6أخر إلى آخ6ر المجلس ،وك6ل م6ا ق6ارب
الشيء يعطى حكمه ،واليكون له بذلك حكم الكالئ .فإن أخر رأس المال عن ثالثة أيام ،فإن كان التأخير بشرط ،فسد السلم اتفاقً66ا،
سواء أكان التأخير كثيرًا جدًا بأن حل أجل المسلم فيه ،أم لم يكثر جدًا بأن لم يح66ل أجل66ه .وإن ك66ان الت66أخير بال ش66رط :فق66والن في
المدونة الكبرى لمالك بفساد السلم وعدم فساده ،سواء كثر التأخير جدًا ،أم ال ،والمعتمد الفس66اد بالزي66ادة عن الثالث66ة األي66ام ،ول66و
قلت مدة الزيادة بغير شرط
الموسوعة الفقهية الكويتية ()285 /32 .12
وقد اختلف الفقهاء في وجوب تسليم األجرة فيها في مجلس العقد على أربعة أقوال( :األول) :للحنفية ،فاألصل عن66دهم أن األج66ر
ال يلزم بالعقد وال يملك ،فال يجب تسليمه به ،بل بتعجيله أو شرطه في اإلجارة المنجزة أو االستيفاء للمنفعة أو تمكنه منه ،وعلى
ذلك ال يشترط قبض األجر عندهم في صحة اإلجارة ،قال ابن عابدين :ال يملك األجر بالعقد ،ألن66ه وق66ع على المنفع66ة ،وهي تح66دث
شيئا فشيئا ،وشأن البدل أن يكون مقابال للمبدل ،وحيث ال يمكن استيفاؤها حاال ال يلزم بدلها حاال ،إال إذا ش6رطه ول6و حكم6ا ،ب6أن
عجله ألنه صار ملتزما له بنفسه وأبطل المساواة التي اقتضاها العقد( .والثاني) :للمالكي66ة ،وه66و أن66ه يجب لص66حة إج66ارة الذم66ة
تعجيل األجرة ،الستلزام التأخير تعمير الذمتين وبيع الكالئ بالكالئ ،وهو منهي عنه إال إذا شرع المستأجر باستيفاء المنفعة ،كم66ا
لو ركب المستأجر الدابة الموصوفة في طريقه إلى المك66ان المش66ترط أن تحمل66ه إلي66ه ،فيج66وز عندئ66ذ ت66أخير األج66رة ،النتف66اء بي66ع
المؤخر بالمؤخر ،حيث إن قبض أوائل المنفعة كقبض أواخرها ،فارتفع المانع من التأخير .وقد اعتبر المالكي66ة أن في حكم تعجي66ل
األجرة تأخيرها يومين أو ثالثة ،ألن ما قارب الشيء يعطى حكمه ،كما في السلم وال فرق بين عقدها بلفظ اإلجارة أو السلم.
منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه (ص)110 : .13
هو بيع موصوف في الذمة يشترط له مع شروط البيع أمور :أحدها :تسليم رأس الم66ال في المجلس فل66و أطل66ق ثم عين وس66لم في
المجلس جاز ولو أحال به وقبضه لمحال في المجلس فال
5 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas
نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ()182 /4 .14
كتاب السلم ويقال له السلف ،سمي سلما لتسليم رأس المال في المجلس وسلفا لتقديمه( .يش66ترط ل66ه) ليص66ح (م66ع ش66روط ال66بيع)
(أمور) سبعة أخرى اختص بها فلذا عقد لها هذا الكتاب (أحدها) (تسليم رأس المال) وهو الثمن (في المجلس) الذي وقع العقد به
قبل التفرق منه أو لزومه لما مر من أن لزومه ك66التفرق ،إذ ل66و ت66أخر لك66ان في مع66نى بي66ع ال66دين بال66دين إن ك66ان رأس الم66ال في
الذمة ،وألن في السلم غررا فال يض6م إلي6ه غ6رر ت6أخير رأس الم6ال ،وال ب6د من حل6ول رأس الم6ال كم6ا قال6ه القاض6ي أب6و الطيب
كالصرف ،وال يغني عنه شرط تسليمه في المجلس ،فلو تفرقا قبل قبض رأس المال أو ألزماه بطل العقد أو قبل تسليم بعضه بط66ل
فيما لم يقبض وفيما يقابله من المسلم فيه وصح في الباقي بقسطه( ،قوله :قبل التف66رق) بي66ان للم66راد من المجلس ح66تى ل66و قام66ا
وتماشيا منازل حتى حصل القبض قبل التفرق لم يضر
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي ()4 /5 .15
(في المجلس) الذي وقع به العقد قبل التفرق منه وإن قبض فيه المسلم فيه ،ولو بعد التخاير نظير ما م6ر في الرب6ا ومن ثم امتن6ع
التأجيل في رأس المال واشترط حلوله فإن فارقه أحدهما بط66ل فيم66ا لم يقبض ألن66ه عق66د غ66رر فال يض66م إلي66ه غ66رر الت66أخير وثبت
الخيار فيما إذا قبض البعض فقط على األوجه خالفا للسبكي كابن الرفعة لتفريق الصفقة( .فلو أطلق) رأس الم66ال عن التع66يين في
العقد كأسلمت إليك دينارا في ذمتي في كذا (ثم عين وسلم في المجلس جاز) أي حل العقد وصح؛ ألن لمجلس العق66د حكم66ه إذ ه66و
حريمه
الفقه على المذاهب األربعة ()101 /3 .16
الشافعية -قالوا :لكل ركن من أركان اإلجارة شروط فاما ال66ركن األول فيش66ترط ل66ه الش66روط المتفقدم66ة في ال66بيع --الى أن ق66ال--
ويشترط في إجارة الذمة تسليم األج6رة في المجلس ك66رأس م6ال الس66لم ،فال يج6وز فيها التأجي6ل وإال ك66ان مقابل66ة دين ب6دين ،ألن
المنفعة في الذمة واألجرة دين في الذمة ،وذلك غير جائز وكما ال يجوز تأجيلها ال يجوز الحوالة بها وال عليها وال اس66تبدالها وال
البراءة منها فإذا وقع شيء من ذلك بطل العقد عند شرط التأجيل فإذا اشترطا وتفرق66ا من المجلس قب66ل القبض فإن66ه يبط66ل أيض66ا،
أما إذا لم يتفرقا قبل العقد فإنه يصح.
أسنى المطالب في شرح روض الطالب ()48 /2 .17
فصل وينقطع خيار المجلس إما بالتخاير من العاقدين نحو تخايرنا العقد أو اخترناه أو ألزمناه أو أمضيناه أو اخترنا إبطال الخي66ار
أو إفساده فلو قال أحدهما لصاحبه اختر انقطع خيار القائل ولو لم يختر صاحبه لتضمنه الرضا باللزوم ولو اختار أح66دهما لزوم66ه
سقط خياره وبقي خيار اآلخر -إلى أن قال -وإما بالتفرق بأبدانهما عن مجلس العقد للخبر السابق فلو أقام6ا في6ه م6دة أو تماش6يا
مراحل فهما على خيارهما وإن زادت المدة على ثالثة أيام أو أعرضا عم6ا يتعل6ق بالعق6د ويحص6ل ب6أن يف6ارق أح6دهما اآلخ6ر من
المجلس ولو ناسيا أو جاهال وإن استمر اآلخر فيه ألن التفرق ال يتبعض بخالف التخاير
روضة الطالبين وعمدة المفتين ()439 /٣ .18
فصل فيما ينقطع به خيار المجلس .وجملته :أن كل عقد ثبت في66ه ه66ذا الخي66ار ،فإن66ه ينقط66ع بالتخ66اير ،وينقط66ع أيض66ا ب66أن يتفرق66ا
بأبدانهما عن مجلس العقد .أما التخاير ،فهو أن يقوال :تخايرنا ،أو اخترنا إمضاء العقد ،أو أمضيناه ،أو أجزناه ،أو ألزمن66اه ،وم66ا
أشبهها .فلو قال أح6دهما :اخ6ترت إمض6اءه ،انقط6ع خي6اره ،وبقي خي6ار اآلخ6ر ،كم6ا إذا أس6قط أح6دهما خي6ار الش6رط .وفي وج6ه
ضعيف :ال يبقى خيار لآلخر ; ألن هذا الخيار ال يتبعض ثبوته ،فال يتبعض سقوطه .ولو قال أحدهما لصاحبه :اختر ،أو :خيرت66ك،
فقال اآلخر :اخترت ،انقطع خيارهما .وإن سكت لم ينقطع خياره ،وينقطع خيار القائل على األص6ح؛ ألن6ه دلي6ل الرض6ا .ول6و أج6از
واحد ،وفسخ اآلخر ،قدم الفسخ .ولو تقابضا في المجلس ،وتبايعا العوضين بيعا ثانيا ،صح البيع الثاني أيضا على الم66ذهب ،وب66ه
قطع الجمهور؛ ألنه رضي بلزوم األول .وقيل :إن66ه يب66نى على أن الخي66ار ،ه66ل يمن66ع انتق66ال المل66ك؟ إن قلن66ا :يمن66ع لم يص66ح .ول66و
تقابضا في الصرف ثم أجازا في المجلس ،لزم العقد .ف6إن أج6ازاه قب6ل التق6ابض فوجهان .أح6دهما :تلغى اإلج6ازة ،فيبقى الخي6ار.
والثاني :يلزم العقد وعليهما التقابض .فإن تفرقا قبل التقابض ،انفسخ العقد ،وال يأثمان إن تفرقا عن ت66راض .وإن انف66رد أح66دهما
بالمفارقة أثم .وأما التفرق ،فأن يتفرقا بأبدانهما ،فلو أقاما في ذل6ك المجلس م6دة متطاول6ة ،أو قام6ا وتماش6يا مراح6ل ،فهم6ا على
خيارهما .هذا هو الصحيح ،وبه قطع الجمهور .وحكي وجه :أنه ال يزيد على ثالثة أي66ام .ووج66ه :أنهم66ا ل66و ش66رعا في أم66ر آخ66ر،
وأعرضا عما يتعلق بالعقد ،وطال الفصل ،انقطع الخيار .ثم الرجوع في التفرق إلى العادة .فما عده الن66اس تفرق66ا ،ل66زم ب66ه العق66د.
فلو كانا في دار صغيرة ،فالتفرق أن يخرج أحدهما منها ،أو يصعد السطح».
نهاية الزين (ص)231 : .19
( يثبت ) لكل من المتعاوضين ما دام في المجلس ( خيار مجلس في ) كل معاوضة محضة واقعة على عين ليس فيها تملك قهري
وال جرت مجرى الرخص ويكون في أنواع ( بيع ) وينقطع خيار المجلس بالتخاير من العاق66دين ب66أن يخت66ارا ل66زوم العق66د ص66ريحا
كتخايرناه وأجزناه وأمضيناه وألزمناه وأبطلنا الخيار وأفسدناه أو ضمنا بأن يتبايعا العوضين بع6د قبض6هما في المجلس ف6إن ذل6ك
يتضمن الرضا بلزوم األول ومن كنايات الخيار قوله أحببت العقد أو كرهت66ه ( و ) انقط66ع أيض66ا خي66ار المجلس بمفارق66ة مت66ولي
الطرفين لمجلسه وخيار ( كل ) من العاق66دين ( بفرق66ة ب66دن عرف66ا ) طوع66ا وإن وقعت من أح66دهما فق66ط ناس66يا أو ج66اهال ال بم66وت
وجنون وإغماء ونوم وخرس طرأ في المجلس لهما أو ألحدهما فال ينقطع خيار المجلس
Pertanyaan:
?B. Bolehkah si Pablo meminta pengembalian uang atas ketidaksempurnaan servis tersebut
Jawaban :
Tidak diperbolehkan, akan tetapi pihak bengkel berkewajiban untuk melakukan servis ulang
apabila masih belum sesuai dengan syarat servis yang diajukan.
Referensi :
|6
) عالء الدين الحنفي206 /4( بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع .1
ه رب66ل أن يقبض66ه قب66ل ففتق66 ثم جاء رج، فخاطه، فمضى،وذكر ابن سماعة عن محمد في رجل دفع ثوبا إلى خياط يخيطه بدرهم
رغ من6ا ف6ه لم6ل؛ ألن6د العم6اط على أن يعي6بر الخي6 وال أج:الثوب فال أجر للخياط؛ ألن المنافع هلكت قبل التسليم فسقط بدلها قال
افع66 وإن كان الخياط هو الذي فتق الثوب عليه أن يعيده؛ ألنه لما فتقه فقد فسخ المن، فال يلزمه العمل ثانيا،العمل فقد انتهى العقد
. وإذا فتقه األجنبي فقد أتلف المنافع بدليل أنه يجب عليه الضمان، فكأنه لم يعمل رأسا،التي عملها
)163 /6( تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي .2
ا66ا يظهر؛ ألن66(فرع) اقتضى كالمهم وصرح به بعضهم أن الطبيب الماهر أي بأن كان خطؤه نادرا وإن لم يكن ماهرا في العلم فيم
ا6بط بم6ؤه فتعين الض6ه خط6ثر ب66ا ك6ك م66نجد بعض األطباء استفاد من طول التجربة والعالج ما قل به خطؤه جدا وبعضهم لعدم ذل
ل وليس66أجرة المث66ارة وإال ف66حت اإلج66مى إن ص66تحق المس66ذكرته لو شرطت له أجرة وأعطي ثمن األدوية فعالجه بها فلم يبرأ اس
ه66ير نعم إن جاعل66للعليل الرجوع عليه بشيء؛ ألن المستأجر عليه المعالجة ال الشفاء بل إن شرط بطلت اإلجارة؛ ألنه بيد هللا ال غ
ازير من66راح والتع66ل الج66عليه صح ولم يستحق المسمى إال بعد وجوده كما هو ظاهر أما غير الماهر المذكور فقياس ما يأتي أوائ
أنه يضمن ما تولد من فعله بخالف الماهر أنه ال يستحق أجرة ويرجع عليه بثمن األدوية لتقصيره بمباشرته لما ليس هو له بأهل
ومن شأن هذا اإلضرار ال النفع
)315 /5( نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج .3
فإن أمكن البناء على بعض المكتوب كأن كتب الباب األول منفصال بحيث،ومن قولهم لو استأجره لنسخ كتاب فغير ترتيب أبوابه
اوية66ة متس66مة بين66دودة وقس66وط مع66وب بخي66ريب ث66تؤجر لتض66 إذ من اس،ه66يء ل66يبني عليه استحق بقسطه من األجرة وإال فال ش
ل أو66تحق الك66ه فيس66 إال أن يمكن من إتمامه كما شرط وأتم،فخاطه بأنقص وأوسع في القسمة لم يستحق شيئا لمخالفته المشروط
.- رحمه هللا تعالى- من البناء على بعضه فيستحق بالقسط وقد أفتى بذلك الوالد
Pertanyaan:
Bolehkah pemerintah menjalankan kebijakannya di atas gejolak politik tentang anggapan
masyarakat? Ketika tidak, bagaimana solusinya?
Jawaban :
Pemerintah berkewajiban melaksanakan kebijakan yang dinilai mashlahat serta berkewajiban
meredam gejolak fitnah yang terjadi dengan cara menjelaskan nilai-nilai kemaslahatan yang
terkandung dlm kebijakan tersebut.
7 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas
Referensi:
الفوائد الجنية ج 2ص 123تأليف :ابى الفيض محمد ياسين بن عيسى الفادانى المكى .1
(تصرف االمام) اى االعظم ومثله نوابه من قاض وغيره (على الرعية) الم6ولى ه66و عليهم (من6وط) مق6ترن ج6وازه (بالمص6لحة)
(أى االعظم) وهو السلطان او الملك او الخليفة وكذا رئيس الجمهورية -الى ان قال( -قوله وغيره) -الى ان قال -فعلي66ه ان ي66أمر
بما يعم نفعه كعمارة سوق البلد وشربه ومعونة المحتاجين ويجب ذلك من بيت المال ان كان فيه مال واال فعلى من ل66ه ق66درة على
ذلك
األشباه والنظائر الجزء األول ص 121 :دار الكتب العلمية .2
القاعدة الخامسة تصرف اإلمام على الرعية منوط بالمصلحة هذه القاعدة نص عليها الش66افعي وق66ال "منزل66ة اإلم66ام من الرعي66ة
منزلة الولي من اليتيم" قلت وأصل ذلك ما أخرجه سعيد بن منصور في سننه قال حدثنا أبو األحوص عن أبي إسحاق عن ال66براء
بن عازب قال قال عمر رضي هللا عنه "إني أنزلت نفسي من مال هللا بمنزلة والي اليتيم إن احتجت أخذت منه فإذا أيسرت رددت66ه
فإن استغنيت استعففت" قوله اإلمام أي األعظم ومعناها المعتبر فى تصرف اإلمام ماك66ان موافق66ا للمص66لحة أو أن تص66رف اإلم66ام
فيقبل ال بد وأن يوافق المصلحة فمنوط موافق أو معتبر والمصلحة هنا للمصلحة الشرعية أي التى يأبى الدين غيرها إهـ
تنبيه المراجع على تأميل فقه الواقع للشيخ عبد هللا بن بيه صـ 110 – 109 .3
أن تصرف االمام على الرعية منوط بالمصلحة .و أصلها للشافعي كما يقول السيوطي في األشباه .وقد ذك66ر الع66ز بن عب66د الس66الم
وتلمي66ذه الق66رافي وابن نجيم وغ66يرهم .وهي مس66تنبطة من الكت66اب [وال تقرب66وا م66ال الي66تيم إال ب66التي هي أحس66ن] والس66نة ففي
الصحيحين [ما من عبد استرعاه هللا رعيا فلم يحطها بنصيحة إال لم يجد رائحة الجنة] .ولكن من يحدد المصلحة؟ ويحقق المناط؟
الظاهر من النصوص أن الجهة الوالئية هي المرجحة :ألن المختلف فيه بإمضاء اإلمام يصير متفقا علي66ه ,كم66ا يق66ول السرخس66ي
في الشرح السير الكبير .ويقول ابن قدامة ان فعل اإلمام كحكم الحاكم في نف66اذه في األم66ور المجتهد فيها .ويق66ول السرخس66ي في
شرح السير الكبير :وكذلك إن أم66ورهم بش66يئ ال ي66درون أينتفع66ون ب66ه أم ال ,فعليهم أن يطيع66وه ,ألن فرض66ية الطاع66ة ثابت66ة بنص
مقطوع به ,وما تردد لهم من الرأي في ان ما أمر به منتفع أو غير منتفع به ال يصلح ان يكون معارضا للنص النقطوع
.قواعد األحكام في مصالح األنام ()98 /1 .4
[فصل في اجتماع المصالح مع المفاسد] إذا اجتمعت مصالح ومفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذل66ك امتث66اال
ألمر هللا تعالى فيهما لقوله س6بحانه وتع6الى{ :ف6اتقوا هللا م6ا اس6تطعتم} [التغ6ابن ، ]16 :وإن تع6ذر ال6درء والتحص6يل ف6إن ك6انت
المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة وال نبالي بفوات المصلحة ،قال هللا تعالى{ :يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهم66ا إثم
كبير ومنافع للناس وإثمهم6ا أك66بر من نفعهم6ا} [البق6رة . ]219 :حرمهم6ا ألن مفس66دتهما أك66بر من منفعتهم6ا .أم6ا منفع66ة الخم6ر
فبالتجارة ونحوها ،وأما منفعة الميسر فبما يأخذه القامر من المقمور .وأما مفسدة الخمر فبإزالتها العقول ،وما تحدثه من العداوة
والبغضاء ،والصد عن ذكر هللا وعن الصالة .وأما مفسدة القم6ار فبإيق6اع الع6داوة والبغض6اء ،والص6د عن ذك6ر هللا وعن الص6الة،
وهذه مفاسد عظيمة ال نس6بة إلى المن6افع الم6ذكورة إليها .وإن ك6انت المص6لحة أعظم من المفس6دة حص6لنا المص6لحة م6ع ال6تزام
المفسدة ،وإن استوت المصالح والمفاسد فقد يتخير بينهما وقد يتوقف فيهما ،وقد يقع االختالف في تفاوت المفاسد.
إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ()134 /4 .5
فال يقتل مسلم ولو مهدرا بنحو زنا بكافر وال حر بمن فيه رق وإن قل وال أصل بفرعه وإن سفل ويقتل الفرع بأصله.
(قوله :فال يقتل مسلم الخ) هذا مفهوم قوله بإسالم ،وإنما لم يقتل المسلم بالك6افر لخ6بر البخ6اري أال ال يقت6ل مس6لم بك6افر وقول6ه
بكافر :أي ولو ذميا ،خالفا لإلمام أبي حنيفة رضي هللا عنه حيث قال :ويقتل المسلم بالذمي .ووافق اإلمام الشافعي رضي هللا عنه
على عدم قتل المسلم بالكافر مطلقا اإلمام مالك واإلمام أحمد وإسحاق رضي هللا عنهم .وحكي :أنه رفع إلى أبي يوسف مسلم قت66ل
كافرا فحكم عليه بالقود فأتاه رجل برقعة ألقاها إليه من شاعر يكنى أبا المضرح وفيها هذه االبيات :يا قاتل المسلم بالكافر ج66رت،
وما العادل كالجائر يا من ببغداد وأطرافها من فقهاء الناس أو شاعر جار على الدين أبو يوسف بقتله المسلم بالك66افر فاس66ترجعوا
وابكوا على دينكم واصطبروا فاالجر للصابر فأخذ أبو يوسف الرقع66ة ودخ66ل بها إلى ه66ارون الرش66يد ف66أخبره بالح66ال وق66رأ علي66ه
الرقعة فقال له الرشيد تدارك هذا االمر بحيلة لئال يكون منه فتنة ،فخرج أب6و يوس6ف وط6الب أولي6اء المقت6ول بالبين6ة على ص6حة
الذمة وأداء الجزية فلم يأتوا بها ،فأسقط القود وحكم بالدية ،وهذا إذا كان مفضيا إلى استنكار النفوس وانتشار الفتن كان الع66دول
عنه أحق وأصوب.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي ()181 /9 .6
(ولو عفا مستحق حد فال تعزير) يجوز (لإلمام في األصح) إذ ال نظر ل66ه في66ه (أو) مس66تحق (تعزي66ر فل66ه) أي اإلم66ام التعزي66ر (في
األصح) لتعلقه بنظره وإن كان ال يستوفيه إال بعد طلب مستحقه والفرق أنه ب66العفو يس66قط فيبقى ح66ق اإلص66الح لينك66ف عن نظير
ذلك وقبل الطلب اإلصالح منتظر فلو أقيم لفات على المستحق حق الطلب وحصول التش66في ،وربم66ا يفهم المتن أن66ه ل66و طلب ال يل66زم
اإلمام إجابته وله العفو وهو أحد وجهين رجحه ابن المقري لكن الذي رجحه الحاوي الصغير ومختص66روه وغ66يرهم أن66ه ليس ل66ه العف66و ،أم66ا
العفو فيما يتعلق بحق هللا تعالى فيجوز له إن رآه مصلحة وهللا أعلم( .قوله أنه ليس له العف6و) أي :عن6د طلب مس6تحقه كالقص6اص (قول6ه إن
رآه مصلحة) وينبغي أن من المصلحة ترك التعزير على وجه يترتب على فعله تسلط أعوان الوالدة على المعزر فيجب على المعزر اجتناب ما
يؤدي إلى ذلك ويعزر بغيره بل إن رأى المصلحة في تركه مطلقا تركه وجوبا اهـ ع ش.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج ()121 /10 .7
(ولإلمام) أي :يجوز له (عزل قاض) لم يتعين (ظهر منه خلل) ال يقتضي انعزاله ككثرة الشكاوى منه أو ظن أنه ض66عف ،أو زالت
هيبته في القلوب وذلك؛ لما فيه من االحتياط -إلى أن قال ( -أو) هناك (مثله) ،أو دونه (وفي عزله به مصلحة كتس66كين فتن66ة) ؛
لما فيه من المصلحة للمسلمين (وإال) يكن فيه مصلحة (فال) يجوز عزله؛ ألنه عبث وتصرف اإلمام يص66ان عن66ه .واس66تغنى ب66ذكر
المصلحة عن قول أصله معها :وليس في عزله فتنة؛ ألنه ال تتم المصلحة إال إذا انتفت الفتنة وبه يندفع قول شارح :ال يغني عن66ه
فقد يكون الشيء مصلحة من وجه ومفس66دة من جهة أخ66رى( .لكن) م66ع اإلثم على الم66ولي ،والمت66ولي (ينف66ذ الع66زل في األص66ح)
لطاعة السلطان
األحكام السلطانية ~ جـ 1صـ 26 .8
|8
والذي يلزمه من األمور العامة عشرة أشياء :أحدها حفظ ال66دين على أص66وله المس66تقرة وم66ا أجم66ع علي66ه س66لف األم66ة ،ف66إن نجم
مبتدع أو زاغ ذو شبهة عنه أوضح له الحجة وبين له الصواب وأخذه بما يلزمه من الحقوق والحدود ،ليكون الدين محروس66ا من
خلل واألمة ممنوعة من زلل .الثاني :تنفيذ األحكام بين المتشاجرين وقطع الخصام بين المتنازعين ح66تى تعم النص66فة ،فال يتع66دى
ظالم وال يضعف مظلوم .الثالث :حماية البيضة والذب عن الحريم ليتصرف الناس في المعايش وينتش66روا في األس66فار آم66نين من
تغرير بنفس أو مال .والرابع :إقامة الح6دود لتص6ان مح6ارم هللا تع66الى عن االنتهاك وتحف6ظ حق6وق عب6اده من إتالف واس66تهالك.
والخامس :تحصين الثغور بالعدة المانعة والقوة الدافعة حتى ال تظفر األعداء بغرة ينتهكون فيها محرما أو يس66فكون فيها لمس66لم
أو معاهد دما .والسادس :جهاد من عاند اإلسالم بعد الدعوة حتى يسلم أو يدخل في الذم6ة ليق6ام بح6ق هللا تع66الى في إظهاره على
الدين كله .والسابع :جباية الفيء والصدقات على ما أوجب66ه الش66رع نص66ا واجتهادا من غ66ير خ66وف وال عس66ف .والث66امن :تق66دير
العطايا وما يستحق في بيت المال من غير سرف وال تقتير ودفعه في وقت ال تقديم فيه وال تأخير .التاسع :استكفاء األمناء وتقليد
النصحاء فيما يفوض إليهم من األعمال ويكله إليهم من األموال ،لتكون األعمال بالكفاءة مض66بوطة واألم66وال باألمن66اء محفوظ66ة.
العاشر :أن يباشر بنفسه مشارفة األمور وتصفح األحوال؛ لينهض.
الفتوحات الربانية على األذكار النواوية الجزء السادس صـ 186-187 : .9
{باب ما يقوله الرجل المقت6دى ب6ه إذا فع6ل ش6يئا في ظ6اهره مخالف6ة للص6واب م6ع أن6ه ص6واب} اعلم أن6ه يس6تحب للع6الم والمعلم
والقاضي والمفتي والشيخ المربي وغ6يرهم ممن يقت6دى ب6ه ويؤخ6ذ عن6ه أن يجتنب األفع6ال واألق6وال والتص6رفات ال6تي ظاهره6ا
خالف الصواب وإن كان محقا فيها ،ألنه إذا فعل ذلك ترتب عليه مفاسد ،من جملتها :توهم كثير ممن يعلم ذلك من66ه أن ه66ذا ج66ائز
على ظاهره بكل حال ،وأن يبقى ذلك شرعا وأمرا معموال به أبدا ،ومنها وقوع الناس في66ه ب66التنقص ،واعتق66ادهم نقص66ه ،وإطالق
ألسنتهم بذلك ،ومنها :أن الناس يسيئون الظن به فينفرون عنه ،وينفرون غيرهم عن أخذ العلم عنه ،وتسقط روايات66ه وش66هادته،
ويبطل العمل بفتواه ،ويذهب ركون النفوس إلى م6ا يقول6ه من العل6وم ،وه6ذه مفاس6د ظ6اهرة ،فينبغي ل6ه اجتن6اب أفراده6ا ،فكي6ف
بمجموعها؟ فإن احتاج إلى شيء من ذلك وكان محقا في نفس األمر لم يظهره ،فإن أظهره أو ظهر أو رأى المص66لحة في إظهاره
ليعلم جوازه وحكم الشرع فيه ،فينبغي أن يقول :هذا الذي فعلته ليس بحرام ،أو إنما فعلت6ه لتعلم6وا أن6ه ليس بح6رام إذا ك6ان على
هذا الوجه الذي فعلته ،وهو كذا وكذا ،ودليله كذا و كذا
بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية ()123 /3 .10
(الثامن واألربعون الفتنة وهي إيقاع الناس في االضطراب أو االختالل واالختالف والمحنة والبالء بال فائدة دينية)
وه66و ح66رام ألن66ه فس66اد في األرض وإض66رار بالمس66لمين وزي66غ وإلح66اد في ال66دين كم66ا ق66ال هللا تع66الى {إن ال66ذين فتن66وا المؤم66نين
والمؤمنات} [البروج ]10 :اآلية وقال -صلى هللا تعالى عليه وسلم « -الفتنة نائمة لعن هللا من أيقظها» قال المناوي الفتنة كل ما
يشق على اإلنسان وكل ما يبتلي هللا به عباده وعن ابن القيم الفتنة قسمان فتنة الشبهات وفتنة الشهوات وق6د يجتمع6ان في العب6د
وقد ينفردان (كأن يغري) من اإلغراء (الناس على البغي) من الباغي فقوله (والخروج على السلطان) عطف تفسير ألن الخ66روج
عليه ال يجوز وكذا اعزلوه ولو ظالما لكونه فتنة أشد من القتل وكذا المعاونة لقوم مظل66ومين من جهت66ه إذا أرادوا الخ66روج علي66ه
وكذا المعاونة له في هذه الصورة لكونه إعانة على الظلم كما في الحاشية لعل هذا من قبيل األخذ بأخف الضررين عند تعارضهما
إذ الخ66روج على الس66لطان الظالم لظلم66ه يفض66ي إلى س66فك دم66اء كث66يرة من الط66رفين ومحارب66ات ومق66اتالت أك66ثر ض66ررا من ظلم
السلطان
Pertanyaan:
Bagaimana hukum pejabat yang menjalankan program pemerintah tetapi dalam satu sisi
menindas rakyat
Jawaban :
Menjalankan program pemerintah seperti pembangunan infrastuktur negara baik
dengan adanya pemaksaan ataupun tidak, di perbolehkan dengan syarat:
– 1. Pembangunan infrastuktur demi terwujudnya kemaslahatan umum & memang benar
benar di butuhkan untuk kemajuan bangsa seperti pembangunan jalan tol.
2. Memberikan ganti rugi yang sepadan.
Referensi:
الفوائد الجنية ج 2ص 123تأليف :ابى الفيض محمد ياسين بن عيسى الفادانى المكى .1
(تصرف االمام) اى االعظم ومثله نوابه من قاض وغيره (على الرعية) الم6ولى ه66و عليهم (من6وط) مق6ترن ج6وازه (بالمص6لحة)
(أى االعظم) وهو السلطان او الملك او الخليفة وكذا رئيس الجمهورية الى ان قال (قوله وغيره) الى ان ف66ال فعلي66ه ان ي66أمر بم66ا
يعم نفعه كعمارة سوق البلد وشربه ومعونة المحتاجين ويجب ذلك من بيت المال ان كان فيه مال واال فعلى من له قدرة على ذلك
نظرية الضرورة الشرعية للدكتور وهبة الزحيلي ص232 : .2
يجوز لولي األمر العادل أن يفرض للضرورة قيودا على الملكية الخاصة فيحددها بمقدار معين أو ينتزعها من أص66حابها م66ع دف66ع
تعويض عادل إذا كان ذلك في سبيل المصلحة العامة كتوسعة طريق أو مجرى نهر كما تم هذا فعال في عهد س66يدنا عم66ر وس66يدنا
عثمان ومن تالهما من نزع ملكية بعض الدور المحيطة بالحرم المكي لتوسعته جبرا عن أصحابها مع دفع ثمنها بالعدل والقسط (
)1ومن المقرر عند الفقهاء أن المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة وأن لولي األمر أن ينهي إباحة الملكية بحظر يص6در
منه لمصلحة تقتضيه فيصح ما تجاوزه أمرا محظورا ألن طاعة أولى األمر واجبة.
( )1نص الفقهاء على أنه ال ينزع الملك من يد المالك إال باختياره كعقد البيع أو بمسوغ شرعي يوجب نزع الملك جبرا عنه وذلك
في صورتين :األولى أن يكون محتاج6ا إلي6ه للمنفع6ة العام6ة كتوس6يع الطري6ق الع6ام على أن يعطي ثمن6ه بتق6دير الخ6براء الع6دول
وتراعى مصلحة الوقف إذا أخذ عقاره للمصلحة العامة فيستبدل به ما أكثر نفعا منه اهـ
الفقه اإلسالمي وأدلته ()22 /7 .3
9 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas
وكان عمر بن الخطاب رضي هللا عنه يشاطر بعض والته الذين وردوا عليه من والي66اتهم ب66أموال لم تكن لهم ،اس66تجابة لمص66لحة
عامة ،وهو البعد بالملكية عن الشبهات ،وعن اتخاذها وسيلة لل66ثراء غ66ير المش66روع ،وك66ذلك يح66ق للدول66ة الت66دخل في الملكي66ات
الخاصة المشروعة لتحقيق العدل في التوزيع ،سواء في حق أصل الملكية ،أو منع المباح ،أو في تقييد حرية التملك الذي هو من
باب تقييد المباح ،والملكية من المباحات قبل اإلسالم وبعده إذا أدى استعمال الملك إلى ضرر ع66ام .وعلى ه66ذا فيح66ق ل66ولي األم66ر
العادل أن يفرض قيودًا على الملكية الزراعية ،فيحددها بمق66دار مس66احة معين66ة ،أو ينتزعها من أص66حابها إذا عطلها أو أهملها
حتى خربت ،أو ينزع ملكيتها من أي شخص مع دفع تعويض عادل عنها ،إذا اقتض6ت المص6لحة العام6ة أو النف6ع الع66ام ذل66ك .كم6ا
حدث في وقتنا الحاضر من تأميم المصارف والشركات الكبرى ،وكما فعل عمر بن الخطاب في سبيل توسعة المسجد الحرام حينما
ضاق على الناس- ،إلى أن قال -مما ي6دل على ج6واز ن6زع الملكي6ة الفردي6ة لمص6لحة المراف6ق العام6ة كتوس6يع الط6رق والمق6ابر
وإقامة المساجد وإنشاء الحصون والمرافئ والمؤسسات العامة كالمش66افي والم66دارس والمالجئ ونحوه66ا؛ ألن المص66لحة العام66ة
مقدمة على المصلحة الخاصة .ثم إن فقهاء المذاهب ق66رروا أن ل66ولي األم66ر أن ينهي إباح66ة الملكي66ة بحظر يص66در من66ه لمص66لحة
تقتضيه ،فيصبح ما تجاوزه أمرًا محظورًا ،فإذا منع من فعل مباح صار حرامًا ،وإذا أمر به صار واجب ً6ا- .إلى أن ق66ال -ولكن ليس
ك66ل م66ايتوهم من ض66رر ،أو يتخي66ل من مص66لحة يك66ون مس66وغًا لتقيي66د الملكي66ة أو مص66ادرتها ب66التعويض ،وإنم66ا ينبغي أن تك66ون
المصلحة العام6ة محقق6ة الح6دوث ،أو الض6رر الع6ام محق6ق الوق6وع ،أو غ6الب الوق6وع ،ال ن6ادرًا وال محتمًال ،ويكفي عن6د فقهاء
المالكية والحنابلة أن يكون احتم6ال وق6وع الض6رر مس6وغًا لمن6ع الفع6ل أخ6ذًا بقاع6دة« :دف6ع المض6ار والمفاس6د مق6دم على جلب
المصالح» .
القيود الواردة على الملكية الفردية للمصلحة العامة في الشريعة اإلسالمية للدكتور عبد الكريم زيــدان .4
صـ 57-55
٦٢ـ و تكييف نزع الملكية الفردية في هذه الحالة ،في نظرنا ،هو أن المصلحة العامة تقتضي قيام المالك ببيع ملکه للدولة عن
رضا واختيار لتوسعة المسجد أو الطريق لتحقيق مصلحة الناس العامة في هذه التوس66عة ،وتحقي66ق المصلحـة العام66ة هي بعض
ما قصده الشارع من تقرير الملكية الفردية واثباتها ،فامتناع المالك عن بيع ملکه تحقيق66ا لهذه المص66لحة امتن66اع غ66ير مش66روع
فيقوم القاضي أو ولي األمر مقامه في بيع ماله جبرا عليه لتنفيذ وأداء ما وجب عليه كما يقـوم القاضي مقام المدين المماط66ل في
بيع ماله جبـرأ عليـه الداء ما ثبت عليه من حق وفاء مدينه ومث66ل ه66ذا ال66بيع الجبـري ج66ائز وحالل ألن66ه يحق66ق تنفي66ذ م66ا الزم66ه
الشرع به .وقد أشار بعض الفقهاء الى حلية هذا البيع ،فقد جاء في حاشية الدسوقي على الشرح الكبير « :لو اجبر على ال66بيع
جبرًا حالال كان البيع الزمًا كجبره على بيـع الدار لتوسعة المسجد أو الطريق أو المق66برة ويق66اس على توس66عة المس66جد والطري66ق
سائر ما تقتضيه المصلحة العامة المشروعة كبناء مستشفى أو اقامة تحصينات عس66كرية تحف66ظ دار االس66الم من األع66داء و نح66و
ذلك
قواعد األحكام في مصالح األنام ()98 /1 .5
[فصل في اجتماع المصالح مع المفاسد] إذا اجتمعت مصالح ومفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذل66ك امتث66اال
ألمر هللا تعالى فيهما لقوله س6بحانه وتع6الى{ :ف6اتقوا هللا م6ا اس6تطعتم} [التغ6ابن ، ]16 :وإن تع6ذر ال6درء والتحص6يل ف6إن ك6انت
المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة وال نبالي بفوات المصلحة ،قال هللا تعالى{ :يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهم66ا إثم
كبير ومنافع للناس وإثمهم6ا أك66بر من نفعهم6ا} [البق6رة . ]219 :حرمهم6ا ألن مفس66دتهما أك66بر من منفعتهم6ا .أم6ا منفع66ة الخم6ر
فبالتجارة ونحوها ،وأما منفعة الميسر فبما يأخذه القامر من المقمور .وأما مفسدة الخمر فبإزالتها العقول ،وما تحدثه من العداوة
والبغضاء ،والصد عن ذكر هللا وعن الصالة .وأما مفسدة القم6ار فبإيق6اع الع6داوة والبغض6اء ،والص6د عن ذك6ر هللا وعن الص6الة،
وهذه مفاسد عظيمة ال نس6بة إلى المن6افع الم6ذكورة إليها .وإن ك6انت المص6لحة أعظم من المفس6دة حص6لنا المص6لحة م6ع ال6تزام
المفسدة ،وإن استوت المصالح والمفاسد فقد يتخير بينهما وقد يتوقف فيهما ،وقد يقع االختالف في تفاوت المفاسد.
| 10
Aplikasi ini juga memiliki fitur-fitur yang memudahkan pengguna untuk mencari bacaan
shalat yang diinginkan.
Di sisi lain kita sebagai generasi penerus ulama dalam bermadzhab tidaklah semudah
membalikan tangan, belajar qoul ulama sana sini dengan tujuan memahami tatacara hidup
yang berdasarkan agama. namun kebanyakan dari kita dengan adanya Artificial Intelligence
kadang terlena dalam nasrul ilmi. Ditanya masalah langsung dijawab “tanya mbah google wae
lho”. Sejauh ini memang situs internet banyak menyediakan berbagai jawaban permasalahan
umat namun untuk masalah kevalidan data tidak sedikit yang menganggap remeh.
Pertanyaan:
A. Mengingat input data pada Artificial Intelligence terkadang tidak diketahui secara jelas.
Bagaimana hukum memberikan solusi agama dengan semisal menunjukkan situs atau
?aplikasi tertentu saja
Jawaban :
Diperbolehkan, selama situs tersebut dapat dipercaya ataupun masyhur akan kebenarannya
dan ditulis oleh orang yang ahli dalam bidang fatwa.
Referensi:
تبصرة الحكام الجزء األول ص 78 – 77 :إبراهيم بن علي بن محمــد ،ابن فرحــون ،برهــان الــدين .1
اليعمري
مسألة ومثل هذا ما ذكره القرافي في كتاب (اإلحكام في تمييز الفتاوى عن األحكام) فقال كان األصل يقتضي أن ال تج66وز الفتي66ا إال
بما يرويه العدل عن المجتهد الذي يقلده المفتي حتى يصح ذلك عند المفتي كما تصح األح66اديث عن66د المجتهد ألن66ه نق66ل ل66دين هللا
تعالى في الموضعين وعلى هذا كان ينبغي أن يح6رم غ6ير ذل6ك غ6ير أن الن6اس توس6عوا في ه6ذا العص6ر فص6اروا يفت6ون من كتب
يطالعونها من غير رواية وهو خطر عظيم في ال66دين وخ6روج عن القواع6د غ6ير أن الكتب المش66هورة ألج66ل ش66هرتها بع66دت بع66دا
شديدا عن التحريف والتزوير فاعتمد الناس عليها اعتمادا على ظاهر الحال ولذلك أيضا أهملت رواية كتب النحو واللغة بالعنعن66ة
عن العدول بناء على بعدها عن التحريف وإن كانت اللغ66ة هي أس66اس الش66رع في الكت66اب والس66نة فإهم66ال ذل66ك في النح66و واللغ66ة
والتصريف قديما وحديثا يعضد أهل العصر في إهمال ذلك في كتب الفقه بجامع بعد الجميع عن التحريف وعلى ه66ذا تح66ريم الفتي66ا
من الكتب الغريبة التي لم تشتهر حتى تتظافر عليها الخواطر ويعلم صحة ما فيها وك66ذلك الكتب الحديث66ة التص66نيف إذا لم يش66تهر
عزو ما فيها من المنقول إلى الكتب المشهورة أو يعلم أن مصنفها كان يعتمد هذا النوع من الصحة وه66و موث66وق بعدالت66ه وك66ذلك
حواشي الكتب تحرم الفتوى بها لعدم صحتها والوثوق بها انتهى ومراده إن كانت الحواش66ي غريب66ة النق66ل وأم66ا إذا ك66ان م66ا فيها
موجودا في األمهات أو منسوبا إلى محله وهي بخط يوثق به فال فرق بينها وبين سائر التصانيف ولم تزل العلماء وأئمة الم66ذهب
ينقلون ما على حواشي كتب األئمة الموثوق بعلمهم بخطوطهم وذلك موج6ود في كالم القاض6ي عي6اض والقاض6ي أبي األص6بغ بن
سهل وغيرهما إذا وجدوا حاشية يعرفون كاتبها نقلوا ذلك عنه ونسبوها إليه وأدخلوا ذلك في مصنفاتهم وأما حيث يجهل الك66اتب
ويكون النقل غريبا فال شك فيما قاله القرافي رحمه هللا تعالى ومن ذلك الطرر ألبي إبراهيم األعرج على التهذيب وه66و من الكتب
المعتمدة عليها الموثوق بصحة ما فيها وكذلك الطرر البن عات على الوثائق المجموعة وك66ذلك في الط66رر ألبي الحس66ن الس66نجي
على التهذيب من الحواشي الموثوق بها وهو من أهل العلم والدين والورع وغالب ما فيها منسوب إلى محله.
أنوار البروق الجزء الثاني صحـ 124 – 116 .2
(الفرق الثامن والسبعون بين قاعدة من يجوز له أن يفتي وبين قاعدة من ال يجوز له أن يفتي) -إلى أن قال -ثم ق66ال الس66بكي لمن
لم يبلغ درجة االجتهاد المطلق مراتب إحداها أن يصل إلى رتبة االجتهاد المقيد فيستقل بتقرير مذهب إمام معين ونصوصه أصوال
يستنبط منها نحو ما يفعله بنصوص الشارع وهذه صفة أصحاب الوجوه والذي أظنه قي66ام اإلجم66اع على ج66واز فتي66ا ه66ؤالء وأنت
ترى علماء المذهب ممن وصل إلى هذه الرتبة هل منعهم أحد الفتوى أو منعوا هم أنفسهم عنها ; الثانية من لم يبلغ رتبة أصحاب
الوجوه لكنه فقيه النفس حافظ للمذهب قائم بتقريره غير أنه لم يرتض في التخريج واالستنباط كارتياض أولئك وق6د ك6انوا يفت6ون
ويخرجون كأولئك ا هـ وفي جواز إفتاء من في هذه الرتبة وهو األصح وثالثها عند عدم المجتهد كم66ا حك66اه ش66افعي مت66أخر عن66ه
الثالثة من لم يبلغ هذا المقدار ولكنه حافظ لواضحات المسائل غير أن عنده ضعفا في تقرير أدلتها فعلى هذا اإلمساك فيم66ا يغمض
فهمه فيما ال نقل عنده فيه وليس هذا الذي حكينا فيه الخالف فإنه ال اطالع له على المأخذ وكل هؤالء غير عوام ا هـ وه66ذا يش66ير
إلى أن له اإلفتاء فيما ال يغمض فهمه قال متأخر شافعي وينبغي أن يكون هذا راجعا لمح66ل الض66رورة ال س66يما في ه66ذه األزم66ان ا
هـ .وثاني األقوال فيه المنع مطلقا وثالثها الجواز عند ع6دم المجتهد وع6دم الج6واز عن6د وج6ود المجتهد وقي6ل الص6واب إن ك66ان
السائل يمكنه التوصل إلى عالم يهديه السبيل لم يحل له استفتاء مثل هذا وال يح6ل لهذا أن ينص6ب نفس6ه للفت6وى م6ع وج6ود ه6ذا
الع66الم وإن لم يكن في بل66ده أو ناحيت66ه غ66يره فال ريب أن رجوع66ه إلي66ه أولى من أن يق66دم على العم66ل بال علم أو يبقى مرتبك66ا في
حيرته مترددا في عماه وجهالته بل هذا هو المستطاع من تقواه المأمور بها وهو حسن إن شاء هللا تعالى.
(أما العامي) إذا عرف حكم حادثة بدليلها فهل له أن يفتي به ويسوغ لغيره تقليده ففيه أوج66ه للش66افعية وغ66يرهم أح66دها ال مطلق66ا
لعدم أهليته لالستدالل وعدم علمه بشروطه وما يعارضه ولعله يظن ما ليس بدليل دليال وهذا في بحر الزركشي األصح ثانيها نعم
مطلقا ألنه قد حصل له العلم به كما للعالم وتميز العالم عنه لقوة يتمكن بها من تقري66ر ال66دليل ودف66ع المع66ارض ل66ه أم66ر زائ66د على
معرفة الحق بدليله ثالثها إن كان الدليل كتابا أو سنة جاز وإال لم يجز ألنهما خطاب لجميع المكلفين فيجب على المكلف العمل بم66ا
وصل إليه منهما وإرشاد غيره إليه رابعها إن كان نقلي6ا ج6از وإال فال ق6ال الس6بكي (وأم6ا الع6امي) ال6ذي ع6رف من المجتهد حكم
مسألة ولم يدر دليلها كمن حفظ مختصرا من مختصرات الفقه فليس له أن يف66تي ورج66وع الع66امي إلي66ه إذا لم يكن س66واه أولى من
االرتباك في الحيرة .وكل هذا في من لم ينقل عن غيره أما الناقل فال يمنع فإذا ذكر العامي أن فالنا المفتي أفتاني بكذا لم يمن66ع من
نقل هذا القدر .ا هـ .لكن ليس للمذكور له العمل به على ما في الزركشي ال يجوز للع66امي أن يعم66ل بفت66وى مفت لع66امي مثل66ه أف66اد
11 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas
جميع هذا أمير الحاج في موضعين من شرحه على التحرير األصولي مع زيادة -إلى أن قال -وحاصل كالم األصل كما في الحطاب
على متن سيدي خليل أن لطالب العلم ثالث حاالت األولى أن يحف6ظ كتاب6ا في6ه عموم6ات مخصص6ة في غ6يره ومطلق6ات مقي6دة في
غيره فهذا يحرم عليه أن يفتي بما فيه إال في مسألة يقطع أنها مستوفية القيود وتكون هي الواقعة بعينها الثانية أن يتسع اطالعه
بحيث يعلم بتقييد المطلق66ات وتخص66يص العموم66ات لكن66ه لم يض66بط م66دارك إمام66ه ومس66تنداته فهذا يف66تي بم66ا يحفظه وينقل66ه من
المشهور في ذلك المذهب وال يخرج مسألة ليست منصوصة على ما يش66بهها الثالث66ة أن يحي66ط ب66ذلك وبم66دارك إمام66ه ومس66تنداته
وهذا يفتي بما يحفظه ويخرج ويقيس بشروط القياس ما ال يحفظه على ما يحفظه ا هـ
إنارة الدجى ص34 - 33 : .3
ومن هذا تعلم أنه ال يجوز العمل بما يوجد مذكورا في بعض الكتب من المذاهب المتروك6ة الغ6ير المدون6ة اعتم6ادا على ذكره6ا في
تلك الكتب خصوصا إذا كان تلك الكتب غير متداولة ولم يشهر استعمالها وال يؤمن تحريفها وال الزي6ادة فيها والنقص منها على
أن مجرد النقل من الكتب حتى المدونة بدون تلقيها عن األش6ياخ على الوج6ه ال6ذي قلن6ا ليس طريق6ا من ط6رق النق6ل ال6تي يعتم6د
عليها فال يجوز العمل بما ينقله بعض الناس في هذا العصر من المذاهب ال66تي لم ت66دون عن بعض الكتب من غ66ير أن يتلقى واح66د
من هؤالء شيئا منها عن شيخ ثقة وال وصلت إليه بس6ند ص6حيح وال بطري6ق الت6واتر وال بطري6ق الش6هرة وال بطري6ق اآلح6اد وال
بأدنى سند يصل به نقلها إلى صاحب ذلك المذهب ومن غير أن يقفوا على درجة صاحب ه66ذا الم66ذهب من الثق66ة العدال66ة واألمان66ة
ومن غير أن يقفوا على ما قاله العلماء سلفا وخلفا في ذلك المذهب وربما يكون العلماء أق66اموا الحجج على بطالن66ه وع66دم ج66واز
العمل به فضال عن أن ذلك الكتاب الذي وجد فيه ذلك المذهب ربما ال يكون معروفا وال متداوال حتى يقف66وا على نس66خه الص66حيحة
بدون تحريف وال زيادة وال نقص وبدون الوقف على ما ذكر ال يجوز العمل بما يوجد من تلك المذاهب المتروكة التي لم تدون هذا
قليل من كثير.
حاشية العطار على جمع الجوامع الجزء 2صـ 437 .4
(ويجوز استفتاء من عرف باألهلية) لإلفتاء (أو ظن) أهال له (باشتهاره بالعلم والعدالة) هذا راجع إلى األول (وانتص66ابه والن66اس
مستفتون) له هذا راجع إلى الثاني (ولو) كان من ذك66ر (قاض66يا) فإن66ه يج66وز إفت66اؤه كغ66يره (وقي66ل ال يف66تي ق66اض في المع66امالت)
لالستغناء بقضائه فيها عن اإلفتاء وعن القاضي شريح أنا أقضي وال أفتي (ال المجهول) علما أو عدالة فال يج66وز اس66تفتاؤه؛ ألن
األصل عدمها (واألصح وجوب البحث عن علمه) بأن يسأل الناس عن66ه وقي66ل يكفي استفاض66ته بينهم (واالكتف66اء بظاهر العدال66ة)
وقيل ال بد من البحث عنها (و) االكتفاء (بخبر الواحد) عن علمه وعدالته بناء على البحث عنهما وقيل ال بد من اثنين.
التعليقة للقاضي حسين ( -على مختصر المزني) ()133 /1 .5
والناس في التقليد قسمان :عالم ،وعامي أما العالم ،نعني بذلك ،من بلغ رتبة االجتهاد ،وإن شذ أشياء من العلم ال اعتبار .له فأما
العامي ،فرضه التقليد بدليل الكتاب والسنة .أما الكتاب قوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ال تعلمون) اآلية .فأمر بالس66ؤال إذا
كان الرجل جاهال .والخبر ما روي جابر بن عبد هللا ،أن رجال من الصحابة كان في بعض الغ66زوات ،فأص66ابته ش66جة ،ف66احتلم تل66ك
الليلة ،فسأل الصحابة ،هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا :ال نجد لك رخصة في التيمم ،فاغتسل فدخل الم66اء في جرح66ه ،ثم
سى إلى النفس ،ومات فأخبر النبي صلى هللا عليه وسلم بذلك فقال عليه السالم :قلت6وه قتلهم هللا ،هال س66ألوا إذ جهل66وا ،إن ش66فاء
العي السؤال فإنه يكفيه أن يعصب عصابة على رأسه ويمسح عليه ،ويغسل م66ا ق66در علي66ه وي66تيمم ألج66ل م66ا تحت العص66ابة .فأم66ا
العامي يجب عليه أن يجتهد حتى يميز بين الفقهاء وبين العوام ،ويميز بين األفقه واألورع ،فإنه يمكنه ذلك .فإن لم يجتهد وس66أل
فال يجوز له أن يعمل بقول المفتي .والدليل على ذلك قصة الشيخ (القفال) رضي هللا عنه ،وذلك أنه مر بصف الحدادين بـ (م66رو)
فاستبله رجل فسأله عن مسألة ،فقال له من أنا ،فقال :ال أدري ،فقال ال يجوز ذل66ك أن تعم66ل بق66ولي م66ا لم تعلم أني أفق66ه أه66ل بل66د
مرو ،وأني ذلك القفال الذي يقول أهل بلد مرو إنه أفقه أهل بلد مرو .ومنهم من قال :ال يجب على العامي االجتهاد ،وألنه ليس له
آلة االجتهاد ،فإذا سأل أي فقيه كان ،جاز له أن يعمل بقول66ه ،فل66و ك66ان في البل66د فقيهان :فقي66ه أفق66ه ورع ،وفقي66ه اورع .فاألفق66ه
الورع أولى في الفتوي من األروع الفقي66ه ،وفي ب66اب اإلمام66ة للص66الة األورع الفقي66ه أولى من األفق66ه ال66ورع .والف66رق بينهم66ا أن
اإلمامة سفارة بينه وبين هللا تعالى -إنما يرشح للسفارة من كان اوجه ،وأعلى مرتبة عند هللا تعالى ودرجة األورع واألتقي أعظم
عند هللا تعالى لقوله تعالى (إن أكرمكم عند هللا أتقاكم) واألفقه ال6ورع أولى في الفت6وى من األورع الفقي6ه ،وذل6ك ألن6ه يحت6اج إلى
اس6تنبط المع6اني ،فل6و ك6ان في البل6د فقهاء ،وواح6د منهم مجتهد ،فيتعين على المجتهد الفت6وي ،وال يج6وز للغ6ير أن يفتن ،ألن
المجتهد يكون كالنص ،وال يتعين على المجتهد أن يجيب على مذهب ،بل يفتي بما بلوح عنده من الدليل،
روضة الطالبين ج 11 :ص104 – 103 : .6
الجملة الثانية في المستفتي فيلزمه سؤال المفتي ثم حدوث مسألته وإنما يسأل من عرف علمه وعدالته ف66إن لم يع66رف العلم بحث
عنه بسؤال الناس وإن لم يعرف العدالة فقد ذكر الغزالي فيه احتمالين أحدهما أن الحكم ك66ذلك وأش66بههما االكتف6اء ألن الغ66الب من
حال العلماء العدالة بخالف البحث عن العلم فليس الغالب من الناس العلم ثم ذكر احتمالين في أنه إذا وجب البحث يفتق66ر إلى ع66دد
التواتر أم يكفي إخبار عدل أو عدلين أصحهما الثاني قلت االحتماالن فيما إذا لم تعرف العدالة هما فيمن ك66ان مس66تورا وه66و ال66ذي
ظاهره العدالة ولم يختبر باطنه وهما وجهان ذكرهما غيره أصحهما االكتفاء ألن العدال66ة الباطن66ة يعس66ر معرفتها القض66اة فيعس66ر
على العوام تكليفهم بها وه6ذا الخالف ك6الخالف في ص6حة النك6اح بحض6ور المس6تورين أم6ا االحتم6االن في اش6تراط ع6دد الت6واتر
واالكتفاء بعدل فهما محتمالن ولكن المنقول خالفهما فالذي قاله االصحاب أنه يجوز استفتاء من استفاض66ت أهليت66ه وقي66ل ال يكفي
االستفاضة وال التواتر بل إنما يعتمد قوله أنا أه6ل للفت6وى ألن االستفاض6ة والش6هرة بين العام6ة ال وث6وق بها فق6د يك6ون أص6لها
التلبيس وأما التواتر فال يفيد العلم إذا لم يستند إلى معل66وم محس66وس والص66حيح األول ألن إقدام66ه عليها إخب66ار من66ه بأهليت66ه ألن
الصورة فيمن وثق بدينه ويجوز استفتاء من أخبر المشهور المذكور بأهليته قال الشيخ أبو إسحاق وغ6يره نقب6ل في أهليت6ه خ6بر
عدل واحد وهذا محمول على من عنده معرفة يميز بها الملتبس من غيره وال يعتمد في ذل66ك خ6بر آح6اد العام6ة لك66ثرة م6ا يتط6رق
إليهم من التلبيس في ذلك وهللا أعلم( .فرع) إذا وجد مفتيين فأكثر هل يلزمه أن يجتهد فيس66أل أعلمهم وجهان ...ق66ال ابن س66ريج
نعم واختاره ابن كج والقفال ألنه يسهل عليه وأصحهما ثم الجمهور أنه يتخير فيسأل من ش66اء ألن األولين ك66انوا يس66ألون علم66اء
الصحابة رضي هللا عنهم مع تفاوتهم في العلم والفضل ويعملون بقول من سألوه إنكار قال الغزالي ف66إن اعتق66د أن أح66دهم أعلم لم
يجز أن يقلد غيره وإن كان ال يلزمه البحث عن األعلم إذا لم يعتقد اختصاص أحدهم بزيادة علم ...قلت هذا الذي قاله الغ66زالي ق66د
قاله غيره أيضا وهو وإن كان ظاهرا ففيه نظر لم66ا ذكرن66ا من س66ؤال آح66اد الص66حابة رض66ي هللا عنهم م66ع وج66ود أفاض66لهم ال66ذين
| 12
فضلهم متواتر وقد يمنع هذا وعلى الجملة المختار ما ذكره الغزالي فعلى ه66ذا يلزم66ه رحم66ة أورع الع66المين وأعلم ال66ورعين ف66إن
تعارضا قدم األعلم على األصح وهللا أعلم
Pertanyaan :
B. Apakah langsung menerima informasi yang di sampaikan Artificial Intelligence sudah
? menggugurkan kewajiban tholabul ilmi
Jawaban :
Belum menggugurkan kewajiban tholabul ilmi karena kewajiban tholabul ilmi dianggap gugur jika
telah mencapai derajat ahli untuk berfatwa dan belajar dari sosok yang memiliki kredibilitas.
Referensi:
تحفة الحبيب على شرح الخطيب ـ مشكول )153 /1( - .1
قوله( :وعن الشافعي أيضا :طلب العلم أفضل من صالة النافلة) أي العلم ال66واجب عين6ا أو كفاي6ة ه66ذا ه66و المعتم6د وأخ6ذ بعض6هم
باإلطالق ،وعبارة الزيادي وطلب العلم الشرعي على ثالثة أقسام :فرض عين وهو تعلم ما ال بد منه وف66رض كفاي66ة إلى أن يص66ل
إلى درجة اإلفتاء ،وسنة وهو ما زاد على ذلك ا هـ.
المجموع شرح المهذب جـ 1صـ 24 .2
باب أقسام العلم الشرعي هي ثالثة :األول فرض العين وه6و تعلم المكل6ف م6اال يت6أدى ال6واجب ال6ذي تعين علي6ه فعل6ه إال ب6ه ككيفي6ة الوض6ؤ
والصالة ونحوهما وعليه حمل جماعات الحديث المروي في مس66ند أبي يعلى الموص66لي عن أنس عن الن66بي ص66لى هللا علي66ه وس66لم طلب العلم
فريضة على كل مسلم وهذا الحديث وإن لم يكن ثابتا فمعناه صحيح :وحمله آخرون على فرض الكفاية :وأما أصل واجب اإلسالم وم66ا يتعل66ق
بالعقائد فيكفي فيه التصديق بكل ما جاء به رسول هللا صلى هللا علي6ه وس6لم واعتق6اده اعتق6ادا جازم6ا س6ليما من ك6ل ش6ك وال يتعين على من
حصل له هذا تعلم أدلة المتكلمين هذا هو الصحيح الذي أطب66ق علي66ه الس66لف والفقهاء والمحقق66ون من المتكلمين من أص66حابنا وغ66يرهم ف66إن
النبي صلى هللا عليه وسلم لم يطالب أحدا بشئ سوى ما ذكرناه –إلى أن قال-
(فرع) ال يلزم اإلنسان تعلم كيفية الوضوء والصالة وشبههما اال بعد وجوب ذلك الشئ فإن كان بحيث لو صبر إلى دخول الوقت لم يتمكن من
تمام تعلمها مع الفعل في الوقت فهل يلزمه التعلم قبل الوقت تردد فيه الغزالي والصحيح ما ج6زم ب6ه غ6يره أن6ه يلزم6ه تق6ديم التعلم كم6ا يل6زم
السعي إلى الجمعة لمن بعد منزله قبل الوقت ثم إذا كان الواجب على الفور كان تعلم الكيفي6ة على الف6ور وإن ك6ان على ال6تراخي ك6الحج فعلى
التراخي :ثم الذي يجب من ذلك كله ما يتوقف أداء الواجب عليه غالبا دون ما يطرأ نادرا فإن وق66ع وجب التعلم حينئ66ذ :وفي تعلم أدل66ة القبل66ة
أوجه أحدها فرض عين والثاني كفاية وأصحهما فرض كفاية إال أن يريد سفرا فيتعين لعموم حاجة المسافر إلى ذلك (فرع) أما البيع والنك66اح
وشبههما مما ال يجب أصله فقال إمام الحرمين والغزالي وغيرهما يتعين على من أراده تعلم كيفيته وشرطه وقيل ال يقال يتعين بل يقال يحرم
اإلقدام عليه إال بعد معرفة شرطه وهذه العبارة أصح :وعبارتهما محمولة عليها :وك66ذا يق66ال في ص66الة النافل66ة يح66رم التلبس بها على من لم
يعرف كيفيتها وال يقال يجب تعلم كيفيتها (فرع) يلزمه معرفة ما يحل وما يحرم من المأكول والمشروب والملب66وس ونحوه66ا مم66ا ال غ66نى ل66ه
عنه غالبا :وكذلك أحكام عشرة النساء إن كان له زوجة وحقوق المماليك إن كان ل6ه ممل6وك ونح6و ذل6ك -إلى أن ق6ال( -ف6رع) أم6ا علم القلب
وهو معرفة أمراض القلب كالحسد والعجب وشبههما فقال الغزالي معرفة حدودها وأسبابها وطبها وعالجها فرض عين :وقال غيره إن رزق
المكلف قلبا سليما من هذه األمراض المحرمة كفاه ذلك وال يلزم66ه تعلم دوائها وإن لم يس66لم نظر إن تمكن من تطهير قلب66ه من ذل66ك بال نعلم
لزمه التطهير كما يلزمه ترك الزنا ونح6وه من غ6ير تعلم أدل6ة ال6ترك وإن لم يتمكن من ال6ترك إال بتعلم العلم الم6ذكور تعين حينئ6ذ وهللا أعلم*
(القسم الثاني) فرض الكفاية وهو تحص66يل م66ا ال ب66د للن66اس من66ه في إقام66ة دينهم من العل66وم الش66رعية كحف66ظ الق66رآن واألح66اديث وعلومهم66ا
واألصول والفقه والنحو واللغة والتصريف :ومعرفة رواة الحديث واإلجماع والخالف :وأما ما ليس علما شرعيا ويحت66اج إلي66ه في ق66وام أم66ر
الدنيا كالطب والحساب ففرض كفاية أيضا نص عليه الغزالي :واختلفوا في تعلم الصنائع التي هي سبب قيام مصالح الدنيا كالخياطة والفالحة
ونحوهما واختلفوا أيضا في أصل فعلها فقال إمام الح6رمين والغ6زالي ليس6ت ف6رض كفاي6ة :وق6ال اإلم6ام أب6و الحس6ن علي بن محم6د بن علي
الطبري المعروف بالكيا الهراسي صاحب إمام الحرمين هي فرض كفاية وهذا أظهر :ق6ال أص6حابنا وف6رض الكفاي6ة الم6راد ب6ه تحص6يل ذل6ك
الشئ من المكلفين به أو بعضهم ويعم وجوبه جميع المخاطبين به فإذا فعله من تحصل به الكفاية سقط الحرج عن الب66اقين وإذا ق66ام ب66ه جم66ع
تحصل الكفاية ببعضهم فكلهم سواء في حكم القيام بالفرض في الثواب وغيره فإذا صلى على جنازة جمع ثم جم6ع ثم جم6ع فالك6ل يق6ع ف6رض
كفاية ولو أطبقوا كلهم على تركه أثم كل من ال عذر ل6ه ممن علم ذل6ك وأمكن6ه القي6ام ب6ه أو لم يعلم وه6و ق6ريب أمكن6ه العلم بحيث ينس6ب إلى
تقصير وال يأثم من لم يتمكن لكونه غير أهل أو لعذر :ولو اشتغل بالفقه ونحوه وظهرت نجابته فيه ورجي فالح66ه وت66بريزه فوجهان أح66دهما
يتعين عليه االستمرار لقلة من يحصل هذه المرتبة فينبغي أال يضيع ما حص66له وم66ا ه66و بص66دد تحص66يله .وأص66حهما ال يتعين ألن الش66روع ال
يغير المشروع فيه عندنا إال في الحج والعمرة :ولو خلت البلدة من مفت فقي6ل يح6رم المق6ام بها واألص6ح ال يح6رم إن أمكن ال6ذهاب إلى مفت
وإذا قام بالفتوى إنسان في مكان سقط به فرض الكفاية إلى مسافة القصر من كل جانب
* واعلم أن للقائم بفرض الكفاية مزية على القائم بفرض العين ألنه أسقط الحرج عن األمة وقد ق66دمنا كالم إم66ام الح66رمين في ه66ذا في فص66ل
ترجيح االشتغال بالعلم على العبادة القاصرة* (القسم الثالث) النفل وهو كالتبحر في أصول األدلة واإلمعان فيما وراء الق66در ال66ذي يحص66ل ب66ه
فرض الكفاية :وكتعلم العامي نوافل العبادات لغرض العمل ال ما يقوم به العلماء من تمييز الفرض من النفل ف66إن ذل66ك ف66رض كفاي66ة في حقهم
وهللا أعلم
13 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas
طوعا أو كرها ،المقدمة الحادية عشرة :لما ثبت أن العلم المعتبر شرعا هو ما ينبني علي6ه عم6ل؛ ص6ار ذل6ك منحص6را فيم6ا دلت
عليه األدلة الشرعية ،فما اقتضته؛ فهو العلم الذي طلب من المكلف أن يعلمه في الجملة ،وهذا ظاهر؛ غير أن الشأن إنما ه66و في
حصر األدلة الشرعية ،فإذا انحصرت؛ انحصرت مدارك العلم الشرعي ،وهذا م6ذكور في كت6اب األدل6ة الش6رعية ،حس6بما ي6أتي إن
شاء هللا المقدمة الثانية عش6رة :من أنف6ع ط6رق العلم الموص6لة إلى غاي6ة التحق6ق ب6ه أخ6ذه عن أهل6ه المتحققين ب6ه على الكم6ال
والتمام .وذلك أن هللا خلق اإلنسان ال يعلم شيئا ،ثم علمه وبصره ،وهداه طرق مص6لحته في الحي6اة ال6دنيا؛ غ6ير أن م6ا علم6ه من
ذلك على ضربين :ضرب منها ض66روري -- ،إلى ان ق66ال --وق66د ق66الوا" :إن العلم ك66ان في ص66دور الرج66ال ،ثم انتق66ل إلى الكتب،
وصارت مفاتحه بأيدي الرجال" .وه66ذا الكالم يقض66ي ب66أن ال ب66د في تحص66يله من الرج66ال؛ إذ ليس وراء ه66اتين المرتب66تين م66رمى
عندهم ،وأصل هذا في الصحيح" :إن هللا ال يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ،ولكن يقبضه بقبض العلم66اء" الح66ديث ،ف66إذا
كان كذلك؛ فالرجال هم مفاتحه بال شك .فإذا تقرر هذا؛ فال يؤخذ إال ممن تحقق به ،وهذا أيضا واضح في نفسه ،وهو أيض6ا متف6ق
عليه بين العقالء؛ إذ من شروطهم في العالم بأي علم اتفق؛ أن يكون عارفا بأصوله وما ينبني عليه ذلك العلم ،قادرا على التعب66ير
عن مقصوده فيه ،عارفا بما يلزم عنه ،قائما على دفع الشبه الواردة عليه فيه.
(فص66ل) :وإذا ثبت أن66ه ال ب66د من أخ66ذ العلم عن أهل66ه؛ فل66ذلك طريق66ان :أح66دهما :المش66افهة ،وهي أنف66ع الط66ريقين وأس66لمهما؛
لوجهين :األول :خاصية جعلها هللا تعالى بين المعلم والمتعلم ،يشهدها كل من زاول العلم والعلماء؛ فكم من مسألة يقرؤها المتعلم
في كتاب ،ويحفظها ويرددها على قلبه فال يفهمها ،فإذا ألقاها إليه المعلم فهمها بغتة ،وحصل له العلم بها بالحض66رة ,وه66ذا الفهم
يحصل إما بأمر عادي من قرائن أحوال ،وإيضاح موضع إشكال لم يخطر للمتعلم ببال ،وقد يحص66ل ب66أمر غ66ير معت66اد ،ولكن ب66أمر
يهبه هللا للمتعلم عند مثوله بين يدي المعلم ،ظاهر الفقر بادي الحاجة إلى ما يلقى إليه .الطري66ق الث66اني :مطالع66ة كتب المص66نفين
وم66دوني ال66دواوين ،وه66و أيض66ا ن66افع في باب66ه؛ بش66رطين :األول :أن يحص66ل ل66ه من فهم مقاص66د ذل66ك العلم المطل66وب ،ومعرف66ة
اصطالحات أهله؛ ما يتم له به النظر في الكتب ،وذلك يحصل بالطريق األول ،ومن مشافهة العلماء ،أو مما هو راج66ع إلي66ه ،وه66و
معنى قول من قال" :كان العلم في صدور الرجال ،ثم انتقل إلى الكتب ،ومفاتحه بأي66دي الرج66ال" ،والكتب وح66دها ال تفي66د الط66الب
منها شيئا ،دون فتح العلماء ،وهو مشاهد معتاد .والشرط اآلخر :أن يتحرى كتب المتقدمين من أهل العلم المراد؛ ف6إنهم أقع6د ب6ه
من غيرهم من المتأخرين ،وأصل ذلك التجربة والخبر.
المجموع شرح المهذب (:)36 /١ .2
« قالوا وال يأخذ العلم إال ممن كملت أهليته وظهرت ديانت66ه وتحققت معرفت66ه واش66تهرت ص66يانته وس66يادته :فق66د ق66ال ابن س66يرين
ومالك وخالئق من السلف هذا العلم دينفانظرواعمن تأخ6ذون دينكم :وال يكفي في أهليت6ه التعليم أن يك6ون كث6ير العلم ب6ل ينبغي
مع كثيرة علمه بذلك الفن كونه له معرفة في الجملة بغيره من الفنون الشرعية فإنها مرتبطة ويكون له دربة ودين وخل66ق جمي66ل
وذهن صحيح واطالع تام :قالوا وال تأخذ العلم ممن كان أخذه له من بطون الكتب من غير قراءة على شيوخ أو ش66يخ ح66اذق فمن
لم يأخذه إال من الكتب يقع في التصحيف ويكثر منه الغلط والتحريف»
اسعاد الرفيق الجزء الثانى ص91 - 90: .3
(وفى التحفة تنبيه) ما أفهمه كالمه من جواز النقل من الكتب المعتم66دة ونس66بته لمؤلفها مجم66ع علي66ه وإن لم يتص66ل س66ند الناق66ل
بمؤلفها :نعم النقل من نسخة كت66اب ال يج66وز إال إن وث66ق بص66حتها أو تع66ددت تع66ددا يغلب على الظن مع66ه ص66حتها أو رأى لفظها
منتظما وهو خير فطن يدرك السقط والتحريف فإن انتفى ذلك قال وجدت أو نحوه وجواز اعتماد المفتى ما يراه فى كت66اب معتم66دة
فيه تفصيل هو أن الكتب المتقدمة على الشيخين ال يعتمد شئ إال بعد مزيد الفحص والتحرى حتى يغلب على الظن أنه المذهب وال
يفتى بتتابع كتب متعددة على حكم واحد فإن هذه الكثيرةقد تنتهى إلى واحد :هذا كله فيما لم يتعرض له الش66يخان وال أح66دهما وإال
المعتمد ما اتفقا عليه اى عليه اى مالم يجمع عليه متعقبو كالهما على أنه سهو ف6إن اختلف6ا ف6النووى ف6إن وج6د لل66رافعى ت6رجيح
دونه فهو إهـ
Pertanyaan :
C. Apakah dengan hanya menunjukkan situs berbasis agama sudah cukup dikatakan Nasyrul
? ilmi
Jawaban:
Tidak dianggap nasyrul ilmi
Referensi:
شرح سنن أبي داود للعباد ( ،27 /414بترقيم الشاملة آليا) .1
قال المصنف رحمه هللا تعالى( :باب فضل نشر العلم) .حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قاال :ح66دثنا جري66ر عن األعمش
عن عبد هللا بن عبد هللا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي هللا عنهما قال :قال رسول هللا صلى هللا علي66ه وعلى آل66ه وس66لم:
(تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن سمع منكم)] .أورد اإلمام أبو داود السجستاني رحمه هللا تع66الى ه66ذه الترجم66ة بعن66وان :ب66اب
في فضل نشر العلم ،أي :فضل بذل66ه وتعليم66ه وإبالغ66ه إلى الن66اس؛ ليعمل66وا ب66ه ،فيك66ون من بلغ66ه العلم يعلم66ه ويعم66ل ب66ه ويبلغ66ه
وينشره.
األشباه والنظائر للسيوطي (ص)10 : .2
[المبحث الثاني :فيما يرجع إلى هذه القاعدة من أبواب الفقه] وقال الشافعي :يدخل في سبعين بابا .قلت :وهذا ذكر ما يرج66ع إلي66ه
من األبواب إجماال :من ذلك :ربع العبادات بكماله ،كالوضوء ،والغسل فرضا ونفال ،ومسح الخف في مس66ألة الجرم66وق إذا مس66ح
األعلى – إلى أن قال -وسائر القرب ،بمعنى توقف حصول الثواب على قصد التقرب بها إلى هللا تع66الى ،وك66ذلك نش66ر العلم تعليم66ا
وإفتاء وتصنيفا ،والحكم بين الناس وإقامة الحدود ،وكل ما يتعاطاه الحكام والوالة ،وتحمل الشهادات وأداؤها.
فيض القدير ()437 /1 .3
| 14
(إذا مات اإلنسان) وفي رواية :ابن آدم (انقطع عمل6ه) أي فائ6دة عمل6ه وتجدي6د ثواب6ه يع6ني ال تص6ل إلي6ه فائ6دة ش6يء من عمل6ه
كصالة وحج (إال من ثالث) أي ثالثة أشياء فإن ثوابها ال ينقط6ع لكون6ه فعال دائم الخ6ير متص6ل النف6ع وألن6ه لم6ا ك66ان الس66بب في
اكتسابها كان له ثوابها (صدقة) لفظ رواية مسلم :إال من صدقة وتبع المصنف في إسقاطها [ص ]438:المصابيح م6ع ثبوتها في
مسلم والحميدي وجامع األصول والمشارق .قال الطيبي :وهو ب66دل من قول66ه :إال من ثالث وفائ66دة التكري66ر مزي66د تقري66ر واعتن66اء
بشأنها واالستثناء متصل تقديره ينقطع ث66واب أعمال66ه من ك66ل ش66يء كص66الة وزك66اة وحج وال ينقط66ع ث66واب عمل66ه منهذه الثالث66ة
(جارية) دائمة متصلة كالوقوف المرصدة فيدوم ثوابها مدة دوامها (أو علم ينتفع به) كتعليم وتصنيف .ق66ال الس66بكي :والتص66نيف
أقوى لطول بقائه على ممر الزمان لكن شرط بعض شراح مسلم لدخول التصنيف فيه اشتماله على فوائد زائدة على م66ا في الكتب
المتقدمة فإن لم يشتمل إال على نقل ما فيها فهو تحب6ير للكاغ6د فال ي6دخل في ذل6ك وك6ذا الت6دريس ف6إن لم يكن في ال6درس زي6ادة
تستفاد من الشيخ مزيدة على ما دونه الماضون لم يدخل .وما أحسن ما قيل:
إذا لم يكن في مجلس الدرس نكتة . . .بتقرير إيضاح لمشكل صورة . . .وعزو غريب النقل أو حل مغفل
أو إشكال أبدته فكرة . . .فدع سعيه وانظر لنفسك واجتهد . . .وال تتركن فالترك أقبح خلة
قال المنذري :ونسخ العلم النافع له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل ما يقي خط66ه وناس66خ م66ا في66ه إثم :علي66ه وزره ووزر م66ا
عمل به ما بقي خطه
التنوير شرح الجامع الصغير ()208 /2 .4
" إذا مات اإلنسان انقطع عمله إال من ثالث :صدقة جارية ,أو علم ينتفع ب6ه ،أو ول6د ص6الح ي6دعو ل6ه (خ6د م )3عن أبي هري6رة
(ض) ".
(إذا مات اإلنسان) من ذكر أو أنثى [( ]230 /1انقطع عمله) انقطع األجر عما فعله من األعمال (إال من ثالث) فإَّن أجرها يج66ري
له كما كان حًّيا (إال من صدقة جارية) بدل بإع6ادة العام6ل وحم6ل األئم6ة الص6دقة الجاري6ة على الوق6ف (أو علم ينتف6ع ب6ه) يش6مل
التأليف والتعليم والكتابة .قال الس66بكي :والت6أليف أق6وى لط6ول بقائ6ه على مم6ر الزم6ان وارتض6اه المص6نف ،والن6افع علم الس66نة
والكتاب وما هو وسيلة إليهما (أو ولد صالح يدعو له)
تفسير الموطأ للقنازعي ()896 /2 .5
فانطالقًا من اإليمان العميق بدور العلم الشرعي ،والثقافة اإلسالمية بشكل خ66اص ،والعل66وم التطبيقي66ة بش66كل ع66ام في تق66دم األم66ة
وتطوره66ا ،ج66اء إنش66اء المص66رف ال66وقفي للتنمي66ة العلمي66ة والثقافي66ة؛ ليك66ون راف66دًا غنًي ا للعط66اء الثق66افي والعلمي ض66من نط66اق
اختصاصاته ،وأبرز مثال في إطار أعمال وإنجازات هذا المصرف رحالت العمرة للمتميزين ،إلى جانب إقام6ة العدي6د من ال6دورات
العلمية .وال ننس6ى اإلش6ارة إلى ال6دور المهم ال6ذي نهض ب6ه الوق6ف تاريخً6ا في تنش6يد الح6رف العلمي6ة والثقافي6ة ،وذل6ك بإقام6ة
المدارس ،والمكتبات والمعاهد وغيرها ،ليص6نع ب6ذلك حض6ارة أف6ادت منها اإلنس66انية جمع66اء * .أهداف6ه - :تش66جيع ودعم إقام6ة
األنشطة والفعاليات العلمية والثقافية - .الحث على اإلهتمام بالتعليم ،وبيان دوره في رقي اإلنسان ونمو المجتمعات - .نش66ر العلم
الشرعي والثقاف6ة اِإل س66المية على أوس66ع نط6اق ،واإلرتق6اء بمس66توى الع66املين في ه66ذا المج6ال .وس66ائله - 1 :إقام6ة الم6ؤتمرات
والندوات ،وحلقات الحوار والمهرجانات ،والمعارض والمراكز الثقافية الدائمة والموسمية.
- 2دعم وإنشاء المكتبات العامة - 3 .دعم تنظيم الدورات التدريبي6ة التأهيلي6ة لتنمي6ة المهارات والق6درات في مختل6ف المج6االت
العلمية والثقافية.
Pertanyaan :
? A. Bagaimana cara niat yang benar pada sholat qodlo untuk mayit
Jawaban :
Dengan menyertakan lafadz yang menunjukkan bahwa shalat tersebut untuk mengqodlo
عن فالن sholat orang yang telah meninggal dunia seperti menggunakan sighat
Referensi :
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي ()55 /4 .1
(قوله فيقول نويت الحج إلخ) ويقول من يحرم عن غيره نويت الحج عن فالن أو عمن استؤجرت عنه وأحرمت به عنه هلل تع66الى
إلخ ويسمع نفسه بالتلبية األولى وال يسن ذكر من أحرم عنه وما أحرم به من حج أو عمرة في غيرها ونائي .قال باعشن قوله أو
عن من استؤجرت إلخ أي كما مر في حج األجير أنه يكفي أدنى تمييز لمن يحج عنه ول66و أخ66ر عن فالن عن وأح66رمت ب66ه ف66أفتى
15 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas
الشيخ محمد صالح أن ظاهر اإليضاح أنه يضر وأن أكثر المتأخرين على أنه ال يضر إن كان عازما عند قوله ن66ويت الحج على أن
يقول عن فالن وإال وقع للحاج نفسه (قوله :ويسمع نفسه إلخ) أي فقط اهـ .وفي هامش الونائي المنسوب إلى صاحبه ما حاص66له
أنه لو أخر اسم المستأجر عن قوله وأحرمت به وكان عند قوله نويت الحج ناويا بقلبه عن فالن مثال كفى؛ ألن النية ب66القلب ول66و
قال نويت الحج عمن استؤجرت عنه وعقد قلبه ذلك صح عرف اسمه أم ال اهـ.
الترمسي الجزء الرابع صحـ 280 .2
(فال قضاء عليه وال فدية) أي لم يفعل عنه ذلك لعدم ورودها ولالجماع على ما قيل لكن نقل جمع منهم القفال عن بعض األصحاب
أنه يطعم عن كل صالة مدا وكذا الخوارزمي وحكى إبن برهان عن القديم أنه يجب على الولي أن يص6لي عن6ه م6ا فات6ه لح6ديث ان
من البر بعد البر أن تصلي لهما مع صالتك وتصوملهما مع صومك وحكاه العبادي قوال للشافعي أيضا لخبر في66ه وحكي أيض66ا عن
عطاء بن أبي رباح واسحاق واختاره جمع من المحققين كابن دقي6ق العي6د والس6بكي وم6ال الى ترجيح6ه ابن أبي عص6رون وذك6ر
المحب الطبري أنه يصلي للميت تفعل عنه واجبة او متطوع ابها عنه وكتب الحنفية ناصة على أن لالنسان أن يجعل ث66واب عمل66ه
لغيره وذكر بعضهم أنه من مذهب أهل السنة والجماعة ق66ال في اإليع66اب وعلي66ه فال يبع66د أن ل66ه الص66الة وغيره66ا عن66ه وص66ح في
البخاري عن ابن عمر رضي هللا عنهما انه امر من ماتت امها وعليها صالة أن تصلي عنها والظاهر أن66ه ال يقول66ه اال توفيق66ا لكن
في الموطاء عنه انه كان يقول ال يصلي أحد عن أحد وال يصوم أحد عن أحد ق66ال ابن أبي عص66رون ليس في الح66ديث وال القي66اس
ما يمنع وصول ثواب الص66الة للميت وروي فيها عن الوال66دين أخب66ار غ66ير مش66هورة واس66تظهره الس66بكي لح66ديث مرس66ل من ب66ر
الوالدين أن تصلي لهما مع ص6التك قي6ل ت6دعو لهم6ا وال م6انع من حمل6ه على ظ6اهره ق6ال وم6ات لي ق6ريب علي6ه خمس ص6لوات
ففعلتها عنه قياسا على الصوم وان منعه أكثر العلماء قال في التحفة وبما تقرر يعلم أن نقل جمع ش66افعية وغ66يرهم اإلجم66اع على
المنع المراد به اجماع األكثر وذكر القليوبي عن بعض مشايخه أن ذلك من عم66ل الش66خص لنفس66ه فيج66وز تقلي66ده ألن66ه من مقاب66ل
األصح وهو ظاهر وهللا اعلم.
الموسوعة الفقهية الكويتية ج 40ص 221 .3
االتجاه الثاني :يرى من ذهب إليه أنه من مات وعليه صالة منذورة أداها وليه عنه ،روي هذا عن ابن عمر -رضي هللا عنهما ،-
وقال به األوزاعي وعطاء وإسحاق ،وقال محمد بن عبد الحكم من المالكية :يجوز أن يستأجر عن الميت من يصلي عن66ه م66ا فات66ه
من الصلوات ،وذهب بعض متأخري الشافعية أن الوارث يصلي عن الميت ما وجب عليه ،ومشهور مذهب الحنابل66ة أن66ه يس66تحب
لولي الميت أن يؤدي عنه ما فاته من صالة نذر أداءها ولم يؤدها حتى مات ،وذلك صلة له وإبراء لذمته منها واستدلوا بما روي
عن ابن عباس -رضي هللا عنهما :أن سعد بن عبادة استفتى رس66ول هللا في ن6ذر ك66ان على أم6ه فت6وفيت قب6ل أن تقض6يه ،فأفت6اه
النبي أنه يقضيه عنها ،فكانت سنة بعده واستدلوا كذلك باألحاديث الدالة على ج66واز الحج عن الميت ،والص66يام عن66ه ونحوه66ا ،إذ
جاء فيها قول رسول هللا فاقضوا هللا فهو أحق بالقضاء ،وهذه الصالة ال66تي أوجبها الن66اذر على نفس66ه هي دين هللا تع66الى علي66ه،
وقد مات قبل أدائه ،فيجزئه قضاء وليه عنه ذلك .وبما روي عن ابن عمر -رضي هللا عنهما " -أنه أمر ام66رأة جعلت أمها على
نفسها صالة بقباء ،فقال :صلي عنها " وأنه قد ثبت قضاء الصوم والحج عن الميت بالنص ،فيجوز قض66اء الص66الة عن66ه بطري66ق
القياس عليهما ،ألن كال منها عبادة بدنية ،وألن كال منها دين وجب على الميت ،فيقضى عنه كبقية ديونه ويجزئه ذلك
Pertanyaan :
B. Bagaimana hukum mengqodlo sholat mayit dan dan hukum sholat kang ojat yang
mempunyai tanggungan qodlo
Jawaban :
Hukum mengqodloi sholat orang yang telah meninggal dunia khilaf, menurut sebagian ulama wajib
dan menurut sebagian yang lain disunnahkan. Dan Kang Ojat diperbolehkan mengqodlo sholat
mayit selama beban qodlo yang dia tanggung bukan 'alal faur.
Referensi:
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي ()439 /3 .1
(ولو مات وعليه صالة أو اعتكاف لم يفعل عنه وال فدية) تجزئ عنه لعدم ورود ذلك (وفي االعتكاف قول) إنه يفعل عنه كالص66وم
(وهللا أعلم) وفي الصالة أيضا قول :إنها تفعل عنه أوصى بها أم ال حكاه العبادي عن الشافعي وغ66يره عن إس66حاق وعط66اء لخ66بر
فيه لكنه معلول بل نقل ابن برهان عن القديم أنه يلزم الولي أي :إن خلف تركة أن يصلي عنه كالص66وم ووج66ه علي66ه كث66يرون من
أصحابنا أنه يطعم عن كل صالة مدا واختار جمع من محققي المتأخرين األوَل وفعل به الس6بكي عن بعض أقارب6ه وبم6ا تق6رر يعلم
أن نقل جمع شافعية وغيرهم اإلجماع على المنع المراد به إجماع األكثر وقد تفعل هي واالعتكاف عن ميت كركعتي الطواف فإنها
تفعل عنه تبعا للحج وكما لو نذر أن يعتكف صائما فمات فيعتكف الولي أو ما دونه عنه صائما.
(قوله لعدم ورود ذلك) وهل يسن أم ال فيه نظر واألقرب األول خروجا من خالف من أوجبه فى الصالة اآلتى عن حج قريب66ا ع ش
عبارة شيخنا وقيل يصلى عنه وقيل يفدى عنه لكل صالة مد وعن اعتكاف كل يوم وليلة مد وال بأس بتقليد ذل6ك ف6إن قل6د الحنفي6ة
فى إسقاط الصالة المشهور كان حسنا اهـ (قوله أنها تفعل) أى جاز للولى ولغيره بإذنه أن يفعلها عن الميت (قوله حك66اه العب66ادى
عن الشافعى الخ) واختاره ابن دقيق العيد والسبكى ومال إلى ترجيحه ابن أبى عصرون وغيره ونق66ل األذرعى عن ش66رح التنبي66ه
للمحب الطبرى أنه يصل للميت ثواب كل عباده تفعل عنه واجبة كانت أو متطوعا عنه اهـ وكتب الحنفي66ة ناص66ة على أن لإلنس66ان
أن يجعل ثواب عمله لغيره صالة أو صوما أو صدقة وفى شرح المختار لمؤلفه منهم مذهب أهل السنة والجماع66ة أن لإلنس66ان أن
يجعل ثواب عمله وصالته لغيره ويصله وعليه فال يبعد أنه له الصالة وغيره66ا عن6ه وص6ح فى البخ6ارى عن ابن عم6ر رض6ى هللا
تعالى عنهما أنه أمر من مات أمها وعليها صالة أن تصلى عنها والظاهر أنه ال يقوله إال توقيفا إيعاب (قوله أن يصلى الخ) يظهر
أن المراد بنفسه أو مأذونه بأجرة أو متبرعا وأن المراد بالولى هنا مطلق القريب نظير م6ا م6ر فى الص6وم فل6يراجع (قول6ه األول)
أى أن الصالة تفعل عنه ع ش وكردى (قوله وفعل به السبكى الخ) عبارته فى اإليعاب قال ابن أبى عصرون ليس فى الح66ديث وال
القياس ما يمنع وصول ثواب الصالة للميت وروى فيها أخب6ار غ6ير مش6هورة واس6تظهر الس6بكى م6ا قال6ه لح6ديث مرس6ل من ب6ر
الوالدين أن تصلى لهما مع صالتك قيل تدعو لهما وال مانع من حمله على ظاهره قال ومات لى قريب عليه خمس صلوات ففعلتها
عنه قياسا على الصوم اهـ (قوله عن بعض أقاربه) عبارة شيخنا فى أمه اهـ
| 16
إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ()33 /1 .2
(فائدة) من مات وعليه صالة فال قضاء وال فدية .وفي قول -كجمع مجتهدين -أنها تقضى عن66ه لخ66بر البخ66اري وغ66يره ،ومن ثم
اختاره جمع من أئمتنا ،وفعل به السبكي عن بعض أقاربه .ونقل ابن برهان عن القديم أن66ه يل66زم ال66ولي إن خل66ف ترك66ة أن يص66لى
عنه ،كالصوم .وفي وجه -عليه كثيرون من أصحابنا -أنه يطعم عن كل صالة مدا .وقال المحب الطبري :يص6ل للميت ك6ل عب6ادة
تفعل ،واجبة أو مندوبة .وفي شرح المختار لمؤلفه :مذهب أهل السنة ،إن لإلنسان أن يجعل ثواب عمله وص66الته لغ66يره ويص66له.
اه.
حاشية البجيرمي الجزء الثاني صحـ 83 .3
قوله (ال من مات وعليه صالة أو اعتكاف) وهناك قول بجواز فعل الصالة عنه وقد ص66لى الس66بكي عن ق66ريب ل66ه م66ات وه66ذا ي66دل
على أنه يجوز تقليد القول الضعيف في حق نفسه كما نص عليه ع ش وال يجوز أن يفتى به كما قرره ش66يخنا ح ف وعب66ارة ق ل
على الجالل قوله وفي االعتكاف قول وفي الصالة قول أيضا وفيها وجه أنه يطعم عنه لكل صالة مد وعليه كثيرون حج قال بعض
مشايخنا وهذا من عمل الشخص لنفسه فيجوز تقليده ألنه من مقابل األصح
فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين (ص)37 : .4
ويبادر من مر بفائت وجوبا إن فات بال عذر فيلزمه القضاء فورا .قال شيخنا أحمد بن حج66ر رحم66ه هللا تع66الى :وال66ذي يظهر أن66ه
يلزمه صرف جميع زمنه للقضاء ما عدا ما يحتاج لصرفه فيما ال بد منه وأنه يحرم عليه التطوع .انتهى .ويبادر ب66ه ن66دبا إن ف66ات
بعذر كنوم لم يتعد به ونسيان كذلك.
إعانة الطالبين مع هامشه للمصنف الجزء األول ص23 : .5
(ويبادر) من مر (بفائت) وجوبا إن فات بال عذر فيلزمه القضاء فورا قال شيخنا أحمد بن حجر رحمه هللا تعالى والذي يظهر أن66ه
يلزمه صرف جميع زمنه للقضاء ما عدا ما يحتاج لصرفه فيما ال بد له منه وأنه يحرم عليه التطوع ويبادر به ن6دبا إن ف6ات بع6ذر
كنوم لم يتعد به ونسيان كذلك قوله (وأنه يحرم علي6ه التط6وع) أي م6ع ص6حته خالف6ا للزركش66ي قول66ه (أي م6ع ص6حته) هك66ذا في
الكردي وإنما صح مع أنه حرام لكون النهي متعلقا بأمر خارج عن ذات الصالة إهـ مؤلف قوله (فيما بعد) هو قوله إن ف66ات بع66ذر
المجعول قيدا لقوله وتقديمه على حاضرة ولو جعل قيد السنية الترتيب أيضا لصح ذلك لكنه بعيد من كالمه ألن الغاية بعده راجعة
للتقديم فقط فلو جعلناه قيدا لهما لحصل تفكيك في العبارة فلذلك لم أذكره في أصل الحاش6ية فتنب6ه إهـ مؤل6ف والحاص6ل أن6ه يتعين
على من عليه فوائت بغير عذر أن يصرف جميع زمنه لقضائها إال مايضطر إليه مما ذكر ومنه يعلم أنه يح66رم علي66ه فع66ل النواف66ل
كالصالة والطواف وفروض الكفاية كصالة الجنازة ألن القضاء مقدم على جميع ذلك وأن ابن حجر والرملي متفقان على ذل66ك نعم
إن اختلفا في تربيب الفوائت فاألول يقول بسنيته فيما فات بعذر والثاني يقول بالسنية مطلقا إهـ مؤلف
Pertanyaan :
C. Jika dalam mengqodla sholat mayit kang ojat berniat mengqodla sholat untuk dirinya
? dan untuk si mayit maka bagaimana hukumnya
Jawaban :
Tidak sah dan haram karena terjadi tasyrik dua niat dalam satu ibadah.
Referensi:
األشباه والنظائر للسيوطي (ص)21 : .1
القسم الثاني :أن ينوى مع العبادة المفروضة عبادة أخرى مندوبة.
وفيه صور :منها ما ال يقتضي البطالن ويحصالن معا ،ومنها ما يحص6ل الف6رض فق6ط ،ومنها م6ا يحص6ل النف6ل فق6ط ومنها :م6ا
يقتضي البطالن في الكل .ومن الثاني :نوى بحجه الفرض والتطوع ،وقع فرض66ا ; ألن66ه ل66و ن66وى التط66وع انص66رف إلى الف66رض.
ومنها لو ص6لى الفائت6ة في لي6الي رمض6ان ،ون6وى معها ال6تراويح ففي فت6اوى ابن الص6الح حص6لت الفائت6ة دون ال6تراويح .ق6ال
اإلسنوي :وفيه نظر ; ألن التشريك مقتض لإلبطال .ومنها نوى بصالته الفرض والراتبة لم تنعقد أصال
القسم الثالث :أن ينوي مع المفروضة فرض6ا آخ6ر .ق6ال ابن الس6بكي :وال يج6زئ (وفي بعض النس6خ ال يج6ري) ذل6ك إال في الحج
والعمرة .قلت :بل لهما نظير آخر وهو أن ينوى الغس66ل والوض66وء مع66ا ،فإنهم66ا يحص66الن على األص66ح ،وفي ق66ول نص علي66ه في
األمالي ال يحصالن ; ألنهما واجبان مختلفان ،فال يتداخالن ،كالصالتين .ولو طاف بنية الفرض والوداع صح للف66رض وه66ل يكفي
للوداع؟ حتى لو خرج عقبه أجزأه وال يلزمه دم؟ لم أر فيه نقال صريحا ،وه66و محتم66ل ،وربم66ا يفهم من كالمهم أن66ه ال يكفي .وم66ا
عدا ذلك إذا نوى فرضين بطال ،إال إذا أحرم بحجتين أو عمرتين ،فإنه ينعقد واحدة ،وإذا تيمم لفرضين ،صح لواحد على األصح.
المجموع شرح المهذب الجزء السابع صحـ244 .2
قال المصنف رحمه هللا تعالى (وإن أحرم بحجتين أو عمرتين لم ينعقد اإلحرام بهم6ا ألن6ه ال يمكن المض6ي فيهم6ا وتنعق6د إح6داهما
ألنه يمكنه المضي في إحداهما قال في األم ولو استأجره رجالن ليحج عنهما فأحرم عنهما انعقد إحرام66ه عن نفس66ه ألن66ه ال يمكن
الجمع بينهما وال تقديم أحدهما على اآلخر فتعارضا وسقطا وبقي إحرام مطلق فانعقد له ولو استأجره رجل ليحج عنه فأحرم عنه
وعن نفسه انعقد اإلحرام عن نفسه ألنه تعارض التعيينان فسقطا وبقي إحرام مطلق فانعقد له)
المجموع شرح المهذب الجزء السابع صحـ102 .3
قال المصنف رحمه هللا تعالى (وال يحج عن الغير من لم يحج عن نفسه لما روى ابن عباس رضي هللا عنهما ق66ال "س66مع رس66ول
هللا -صلى هللا عليه وسلم -رجال يقول لبيك عن شبرمة فقال أحججت عن نفسك؟ قال ال قال فحج عن نفسك ثم حج عن ش66برمة"
وال يج66وز أن يعتم66ر عن غ66يره من لم يعتم66ر عن نفس66ه قياس66ا على الحج ق66ال الش66افعي رحم66ه هللا وأك66ره أن يس66مى من لم يحج
صرورة لما روى ابن عباس قال قال رسول هللا -ص66لى هللا علي66ه وس66لم " -ال ص66رورة في اإلس66الم" وال يج66وز أن يتنف66ل ب66الحج
والعمرة وعليه فرضهما وال يحج ويعتمر عن النذر وعلي66ه ف66رض حج66ة اإلس66الم ألن النف66ل والن66ذر أض66عف من حج66ة اإلس66الم فال
يجوز تقديمهما عليها كحج غيره على حجه فإن أحرم عن غيره وعليه فرضه انعقد إحرامه لنفسه لما روي في حديث ابن عباس
رضي هللا عنهما "أن النبي -صلى هللا عليه وس66لم -ق6ال ل66ه أحججت عن نفس66ك؟ ق6ال ال ق6ال فاجع66ل ه66ذه عن نفس66ك ثم حج عن
17 | Rusem PP. Lirboyo Dalam Bahtsul Masail PP. at-Taujih Kab. Banyumas
شبرمة" فإن أحرم بالنفل وعليه فرضه انعقد إحرامه عن الفرض وإن أح6رم من الن6ذر وعلي6ه ف6رض اإلس6الم انعق6د إحرام6ه عن
فرض اإلسالم قياسا على من أحرم عن غيره وعليه فرضه فإن أمر المعضوب من يحج عنه عن النذر وعليه حجة اإلسالم فأحرم
عنه انصرف إلى حجة اإلسالم ألنه نائب عنه ولو أحرم هو عن النذر انصرف إلى حجة اإلسالم فكذلك النائب عنه وإن ك66ان علي66ه
حجة اإلسالم وحجة نذر فاستأجر رجلين يحجان عنه في سنة واحدة فقد نص في األم أنه يجوز وكان أولى ألنه لم يقدم الن66ذر عن
حجة اإلسالم ومن أصحابنا من قال ال يجوز ألنه ال يحج بنفسه حجتين في س6نة وليس بش6يء) (ف6رع) ق6ال أص6حابنا ل6و اس6تأجر
رجالن رجال يحج عنهما فأحرم عنهما معا انعقد إحرام66ه لنفس66ه تطوع66ا وال ينعق66د لواح66د منهم66ا ألن اإلح66رام ال ينعق66د عن اث66نين
وليس أحدهما أولى من اآلخر ولو أحرم عن أحدهما وعن نفسه معا انعقد إحرامه عن نفسه ألن اإلحرام عن اثنين ال يج66وز وه66و
أولى من غيره فانعقد هكذا نص عليه الشافعي في األم وتابعه الشيخ أبو حامد والقاضي أبو الطيب واألصحاب
الفتاوى الفقهية الكبرى ()109 /2 .4
(سئل) عمن مات بعد استقرار الحج عليه فحج عنه آخر متطوعا ولم ينو بحجه عن حج6ة اإلس6الم ب6ل ن6وى ب6ه التنف6ل عن الميت
ظنا منه جواز ذلك فهل يقع عن حجة اإلسالم على الميت؟
(فأجاب) يحتمل أن يقال بوقوع الحج للمباشر دون المحجوج عنه ويحتم6ل أن يق6ال بوقوع6ه للمحج6وج عن6ه أم6ا األول فألن ني6ة
النفل عنه مع كونه لم يوصه به باطلة وإن كان جاهال ويلزم من بطالن نيته عن الغير وقوع الحج لنفسه فإن قلت القياس وقوعه
عن المحجوج عنه كما أن من نوى عن نفسه النفل وعليه فرض تبطل نيته ويقع حجه عن الفرض قلت هذا وإن كان محتمال ول66ه
وجه إال أن الفرق ممكن بل ظاهر فإن بطالن الني66ة حيث وج66د واإلنس66ان ح66اج عن نفس66ه ال يمكن ص66رف الحج حينئ66ذ لغ66يره ف66إن
الفرض أنه لم ينو ذلك الغير وكان القياس مع بطالن النية أن ال يقع الحج عن أحد كما في سائر العبادات لكن لما ك6ان بينها وبين
الحج فرق واضح هو ما فيه من شدة التعلق واللزوم جعلوه واقع6ا عم6ا في الذم6ة مس6ارعة لبراءتها فلم يكن فس6اد الني6ة موجب6ا
إللغائه بالكلية وإنما كان ملغيا لخصوص النفل فحسب ويلزم من إلغاء ذلك وح66ده الوق66وع عم66ا اس66تقر في الذم66ة كم66ا تق66رر وأم66ا
الحج عن الغير فهو على خالف األصل فإذا فسدت النية فيه لزم وقوعه لألصل وهو الوقوع عن المباشر دون المحجوج عن66ه ألن
النية المتعرضة له قد فسدت وال يمكن أن يقع له شيء بدون نية وشاهد ذلك أن األجير للحج مثال لو ن66واه للمس66تأجر م66ع العم66رة
لنفسه انصرفا جميعا لألجير ولم يقع للمستأجر منهما شيء ألنه لما ضم الحج للعم6رة ص6ار ناوي6ا م6ا ال يص6ح وقوع6ه ل6ه وحيث
نوى ما ال يصح وقوعه له انقلب لألجير.
ومثل ذلك ما لو نوى أجير الحج قرانا فقط للمستأجر الذي ال عمرة عليه أو له ولنفسه أو أح66رم ب66الحج لمس66تأجره ولنفس66ه فيق66ع
لنفسه في هذه المسائل وال يقع للمستأجر شيء ألن ما لم يأذن فيه ال يمكن أن يقع له والنسكان ال يفترق66ان فل66زم الوق66وع لألج66ير
ألنه األصل كما تقرر فإن قلت ينافي ما ذكرته في صورة السؤال ق6ولهم ل6و اس6تأجر معض6وب لن6ذره وعلي6ه حج6ة اإلس6الم فن6وى
األجير النذر وقع لفرض اإلسالم قلت أجير المعضوب ن66ائب عن66ه ف66نزل منزلت66ه وأم66ا المباش66ر في ص66ورة الس66ؤل فليس نائب66ا عن
الميت وإنما هو متطوع عنه وقد نوى ما ال يصح وقوعه له هنا بوجه فإن حج النفل عن الميت الذي عليه حجة اإلس66الم ال يص66ح
مطلقا وكذا ال يصح عمن ليس عليه حجة اإلسالم إال إن أوصى به فلما تعذر وقوع المن6وي هن6ا عن الميت ل6زم وقوع6ه للمتط6وع
ولما لم يتعذر وقوع النذر عن المعضوب مع كون الحاج نائبه وقع عما على المعضوب وهو حجة اإلسالم وأيضا فالنذر من جنس
حجة اإلسالم فلم تكن نيته مانعة لوقوع حجة اإلسالم عن المستأجر ألنه لم66ا اس66تأجره للن66ذر كأن66ه اس66تأجره لل66واجب ال66ذي علي66ه
الصادق بحجة اإلسالم والنذور وحجة اإلسالم مقدمة فلغت نية النذر ووقع ما أتى به عن حجة اإلسالم.
الفتاوى الفقهية الكبرى ()110 /2 .5
وأما حجة اإلسالم وحجة التطوع فمتباينتان فإذا نوى النفل بط66ل ولم يص66لح أن يخل66ف حج66ة اإلس66الم لتع66ذر وقوع66ه للميت فوق66ع
للمباشر وأما الثاني فألن الحج شديد التشبث واللزوم ومن ثم لم يفسد بفساد نيته مع تطلع الشارع إلى إس66قاط حج66ة اإلس66الم عن
الغير ما أمكن فمن ثم ال يلزم من بطالن خصوص نية النفلية بطالن عموم النية عن الغير فلزم من هذه الحيثية الوقوع عن الغ66ير
لما تقرر أن الشارع متشوف إلى ذلك ومن ثم أباح التبرع به مع انتفاء اإلذن والقرابة إلحاقا له بالديون وأنت خبير في أن الخط66أ
في طريق أداء الديون ال يمنع إبراءها لذمة المؤدى عنه فكذلك الخطأ هنا .ولعل هذا أقرب وعليه فيف66رق بين66ه وبين م66ا م66ر فيمن
استؤجر لحج فقرن ونحوه بأن الملغى هنا نية النسك فق66ط دون ذات66ه وهن66اك ج66زؤه ألن66ا إذا أوقعن66اه عن الغ66ير يلزمن66ا إم66ا إبط66ال
اإلحرام بالعمرة التي ضمها إلى الحج من أصلها وهذا متعذر ألن اإلحرام بالنسك في الوقت القابل له ال يقبل اإللغاء وأما وقوعها
للمحجوج عنه تبرعا من غير وصية وهو متعذر أيضا فلزم وقوعهما للمباشر وألغي اإلحرام بالحج عن المحجوج عنه حينئذ لم66ا
يلزم عليه مما قررته وأما هنا فال يلزم على إلغاء خصوص النفلية وصحة عموم الحج عن الغير إال إبطال صفة للنسك دون أصله
وهذا ال محذور فيه وهللا سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
كفاية النبيه في شرح التنبيه (:)386 /٧ .6
وحيث يكره الطواف راكبا ،يكره [الطواف] محموال ،ومحل جوازه إذا لم ينو الحامل الطواف عن نفسه ولم يكن [عليه] ط66واف ه66و ف66رض أو
واجب.
ًا
قال :وإن حمله محرم ،ونويا جميع -أي :نوى كل واحد منهما الطواف عن نفسه -ووجد شرطه في كل واحد منهم66ا ففي66ه ق66والن :أح66دهما:
أن الطواف للحامل؛ ألنه الفاعل له فوقع عنه .وألن الحامل أصل ،والمحمول تبع؛ وه6ذا ه6و األظهر في "الش6امل" ،واألص6ح في تعلي6ق أبي
الطيب ،وغيره .والثاني :أنه للمحمول؛ ألن الحامل آلة له ،فهو كالراكب؛ وهذا ما اختاره في "المرشد" ،وص6ححه الن6ووي في "المناس6ك".
قال ابن يونس :وقيل :إنما يقع عن المحمول؛ إذا كان معذورًا .والذي أورده أبو الطيب وغيره إجراء القولين ،س66واء ك66ان المحم66ول بالغ ً6ا أو
صغيرًا ،صحيحًا أو مريضًا .ومن هن66ا يظهر ل66ك :أن66ه ال يق66ع عن الحام66ل والمحم66ول جميعً6ا ،وق66د ص66رح ب66ه في "المهذب"؛ و"الش66امل"،
و"الحاوي" ،و"النهاية"؛ ألن الفعل الواحد ال يقع عناثنين ،وهذا بخالف ما لو طافا على بهيمة؛ فإنه يصح طوافهما .وبخالف ما لو حمل66ه
في الوقوف؛ فإنه يجزئ عنهما؛ ألن الفعل ثم ال يشترط ،بل المشروط الحصول فى الموقف ،وقد وجد.
| 18