Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 18

‫‪ahlam amira‬‬

‫عضو جديد‬

‫تاريخ التسجيل‪2012-07-16 :‬‬

‫الدولة‪ :‬الجزائر‬

‫المشاركات‪30 :‬‬

‫اعداد فهرس حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي‬

‫المقدمة‬

‫جزيرة العرب شحيحة المياه كثيرة الصحاري والجبال فلم يشتغل‬


‫أهلها بالزراعة لجدب األرض‪ .‬واإلنسان صنيعة اإلقليم‪ ،‬فنشأ‬
‫العرب على ما تقتضيه البالد المجدبة من االرتزاق بالسائمة‬
‫والترحال في طلب المرعى‪ ،‬فغلبت البداوة على الحضارة فيهم‬
‫وانصرف أكثر همهم إلى تربية الماشية وهي قليلة بالنظر إلى‬
‫احتياجاتهم فنشأ بينهم التنازع عليها وجّرهم التنازع إلى الغزو‬
‫واضطرهم الغزو إلى االنتقال بخيامهم وأنعامهم من نجع إلى نجع‬
‫ومن صقع إلى صقع ليًال ونهارًا‪ .‬وجّوهم صاٍف وسماؤهم واضحة‬
‫فعولوا في االهتداء إلى السبل على النجوم ومواقعها‪ .‬واحتاجوا‬
‫في مطاردة أعدائهم إلى استنباط األدلة للكشف عن مخابئهم‬
‫فاستنبطوا قيامة األثر وألجأهم ذلك أيضًا إلى توقي حوادث الجو‬
‫من المطر واألعاصير ونحوها فعنوا بالتنبؤ بحدوث األمطار وهبوب‬
‫الرياح قبل حدوثها وهو ما يعبرون عنه باألنواء ومهاب الرياح‪.‬‬
‫ودعاهم الغزو من الجهة األخرى إلى العصبية لتأليف األحزاب‬
‫فعمدوا إلى األنساب يترابطون بها‪ ،‬وحيث أقاموا في بادية صفا‬
‫جوها وأشرقت سماؤها صفت أذهانهم وانصرفت قرائحهم إلى‬
‫قرض الشعر يصفون به وقائعهم أو يبينون به أنسابهم أو يعبرون‬
‫به عن عواطفهم‪ ،‬وقويت فيهم ملكة البالغة فبرعوا في إلقاء‬
‫الخطب على أن العرب لم يسلموا مما وقع فيه معاصروهم من‬
‫األمم العظمى من اعتقاد الكهانة والعرافة وزجر الطير وخط الرمل‬
‫وتعبير الرؤيا‪ ،‬وقد سميناها علومًا بالقياس على ما يماثلها عند‬
‫األمم األخرى في عصر العلم وإال فالعرب لم يتعلموها في‬
‫المدارس وال قرأوها في الصحف وال ألفوا فيها الكتب ألنهم كانوا‬
‫أميين ال يقرأون وال يكتبون وإنما هي معلومات تجمعت في‬
‫ذاكرتهم بتوالي األجيال باالقتباس‬
‫‪.‬أو االستنباط وتنقلت في األعقاب‬

‫تعريف العصر الجاهلي‬

‫هي تلك الفترة التي سبقت بعثة النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫واستمرت قرابة قرن ونصف سمي بذلك لما شاع فيه من الجهل‬
‫وليس المقصود بالجهل الذي هو ضد العلم بل هو الجهل الذي‬
‫‪ .‬ضد الحلم‬
‫تاريخ الجاهلية‬

‫لم يكن عند عرب الجاهلية تاريخ من قبيل ما نفهمه من هذه‬


‫اللفظة اليوم ولكنهم كانوا يتناقلون أخبارًا متفرقة بعضها حدث‬
‫في بالدهم والبعض اآلخر نقله إليهم الذين عاشروهم من األمم‬
‫األخرى‪ ،‬فمن أمثال أخبارهم حروب القبائل المعروفة بـ(أيام‬
‫العرب) وقصة سد مأرب واستيالء أبي كرب تبان أسعد على‬
‫اليمن وبعض من خلفه وملك ذي نواس وقصة أصحاب األخدود‬
‫وفتح الحبشة لليمن وقصة أصحاب الفيل وقدومهم للكعبة‬
‫علوم العرب ‪:‬كان للجاهليين ثقافات وعلوم لكنها محدودة‬
‫‪ :‬تتناسب مع بيئة الصحراء ومن أهمها‬
‫األدب وفصاحة القول وروعة الجواب ‪:‬ولذلك تحداهم القرآن في ‪1-‬‬
‫‪.‬أخص خصائصهم البالغة‬
‫الطب‪:‬فقد تداووا باألعشاب والكي وربما أدخلوا العرافة ‪2-‬‬
‫‪.‬والشعوذة وقد أبطل اإلسالم الشعوذة وأقر الدواء‬
‫‪:‬القيافة ‪ :‬وهي نوعان ‪3-‬‬
‫‪.‬قيافة أثر‪ :‬وكانوا يستدلون بوقع القدم على صاحبها‬
‫قيافة بشر‪ :‬وكانوا يعرفون نسب الرجل من صورة وجهه وكانوا‬
‫‪.‬يستغلونها في حوادث الثأر واالنتقام‬
‫علم األنساب‪:‬وهو بمثابة علم التاريخ وكان في العرب – ‪4‬‬
‫‪ .‬نسابون يرجع الناس إليهم‬
‫الكهانة والعرافة ‪ :‬وهذان العلمان أبطلهما اإلسالم وتوعد من – ‪5‬‬
‫‪ .‬أتى كاهنًا أو عرافًا‬
‫النجوم والرياح واألنواء والسحب‪:‬وقد أنكر اإلسالم التنجيم وهو ‪6 -‬‬
‫ادعاء علم الغيب بطريق النجوم‬

‫‪:‬مظاهر الحياة الفكرية والعقلية عند العرب في العصر الجاهلي*‬


‫‪:‬ا)اللغة‬
‫‪:‬اللغة العربية في العصر الجاهلي‬

‫ال يختلف اثنان في أّن اللغة العربية كانت معروفة في العصر‬


‫الجاهلي ‪ ,‬وأّن لغتنا الجميلة كانت تشغل بال كثير من المفكرين‬
‫والشعراء والخطباء ‪ ,‬يلتمسون وّدها ‪ ,‬وينظمون دررها ‪ ,‬ويغترفون‬
‫من نبع معانيها الثّر أجمل القصائد ‪ .‬ومن يراجع معجم مفرداتها‬
‫في ذلك العصر ‪ ,‬يجدُه من أغنى المعاجم من حيث وفرة الكلمات‬
‫وكثرة التشبيه ‪.‬ومن حسن الحظ أن يحفظ لنا التاريخ شيئًا غير‬
‫يسير من آداب تلك الفترة وأشعارها ‪ ,‬إضافًة إلى العديد من‬
‫أشعارهم وخطبهم ‪ ,‬وأمثالهم ‪ ,‬وأخبار حروبهم ووقائعهم التي‬
‫تحفظها لنا ُأمهات الكتب من كتب األدب القديمة ‪ .‬وبرغم وفرة ما‬
‫وصل إلينا من أدب الجاهليين وشعرهم ‪ ,‬إال أن الضياع قد أتى‬
‫على الكثير من آدابهم وأخبارهم ‪ ,‬وخاصًة القديمة منها ويقول أبو‬
‫عمرو بن العالء ‪ " :‬ما انتهى إليكم مما قالته العرب إال أقّله ‪ ,‬ولو‬
‫جاءكم وافرًا ‪ ,‬لحاءكم علٌم وشعٌر كثير"‪.‬ويقّد ر الباحثون عمر األدب‬
‫المدّون الذي وصل إلينا من الجاهليين بقرنين من الزمان قبل‬
‫اإلسالم‬

‫‪:‬ب) الشعر‬
‫‪:‬الشعر في العصر الجاهلي‬
‫الشعر عند العرب هو األثر العظيم الذي حفظ لنا حياة العرب في‬
‫جاهليتهم‪ ،‬وإذا كانت األمم األخرى تخلد مآثرها بالبنيان والحصون‬
‫فإن العرب يعولون على الشعر في حفظ تلك المآثر ونقلها إلى‬
‫األجيال القادمة‪ .‬فالشعر عند العرب له منزلة عظيمة تفوق منزلة‬
‫تلك األبنية‪ .‬و مع اهتمام العرب العظيم بالشعر إال أننا لم نقف‬
‫على محاوالتهم األولى‪ ،‬وإنما وجدنا شعرًا متمل النمو مستقيم‬
‫‪.‬الوزن تام األركان‬
‫‪:‬أسلوب الشعر الجاهلي‬
‫وإذا أردنا أن نقف على أسلوب الشعر الجاهلي فالبد لنا من‬
‫النظر في األلفاظ والتراكيب التي يتكون منها ذلك الشعر‪ .‬فألفاظ‬
‫الشعر الجاهلي قوية صلبة في مواقف الحروب والحماسة‬
‫والمدح والفخر‪ ،‬لينة في مواقف الغزل‪ ،‬ومعظم ألفاظ الشعر‬
‫الجاهلي يختارها الشاعر استجابة لطبعه دون انتقاء وفحص‪،‬‬
‫ولكنها تأتي مالئمة للمعنى الذي تؤديه‪ ،‬والتراكيب التي تنتظم‬
‫فيها األلفاظ تراكيب محكمة البناء متينة النسج متراصة األلفاظ‪،‬‬
‫وخير شاهد على ذلك شعر النابغة الذبياني‪ ،‬وشعر زهير ابن‬
‫أبي سلمى‪.‬ومالمح األسلوب العامة تتبين لنا بعد أن تعرفنا على‬
‫األلفاظ والتراكيب‪ ،‬فهو أسلوب قوي متين تعتريه الغرابة أحيانًا‪،‬‬
‫وهو يسير مع طبيعة الشاعر وسجيته؛ فليس فيه تكلف أو‬
‫صنعة‪ ،‬هذه هي المالمح العامة والصفات المميزة ألسلوب‬
‫الشعر الجاهلي فهو يختلف عن أساليب الشعر في العصور‬
‫اإلسالمية المختلفة‬

‫‪:‬أغراض الشعر الجاهلي‬

‫أغراض الشعر الجاهلي هي الموضوعات التي نظم فيها شعراء‬


‫الجاهلية شعرهم؛ فإذا كان قصد الشاعر وغرضه من الشعر‬
‫االعتزاز بنفسه أو قبيلته فشعره فخر‪ ،‬وإذا كان قصد الشاعر‬
‫التعبير عن اإلعجاب بشخص ما في كرمه أو شجاعته أو غير ذلك‬
‫فشعره مدح‪ ،‬وإذا كان قصده وغرضه النيل من شخص ما وتحقيره‬
‫فذلك الهجاء‪ ،‬وإذا كان الشاعر يهدف إلى إظهار الحزن واألسى‬
‫فذلك الرثاء‪ ،‬وإذا َح َّلَق الشاعر في الخيال فرسم صورًا بديعة‬
‫فذلك الوصف‪ ،‬وإذا َع َّبر عن حديثه مع النساء فذلك الشعر هو‬
‫الغزل‪ ،‬وإذا استعطف بشعره أميرًا أو غيره فهو االعتذار‪ ،‬وإذا نظر‬
‫في الكون وحياة الناس فتلك الحكمة‪ .‬وأغراض الشعر الجاهلي‬
‫التي نريد بسط القول فيها هي‪ :‬المدح‪ ،‬الهجاء‪ ،‬الرثاء‪ ،‬الفخر‪،‬‬
‫الوصف‪ ،‬الغزل‪ ،‬االعتذار‪ ،‬مع أن القصيدة العربية الواحدة تشمل‬
‫‪:‬عددًا من األغراض سنشرحها بالتفصيل‬
‫‪:‬المدح‬

‫يعتبر المدح من أهم األغراض التي قال فيها شعراء الجاهلية‬


‫شعرهم؛ ذلك أن اإلعجاب بالممدوح والرغبة في العطاء تدفعان‬
‫الشاعر إلى إتقان هذا الفن من القول‪ ،‬فيسعى الشاعر إلى قول‬
‫الشعر الجيد الذي يتضمن الشكر والثناء‪ ،‬وقد يكون المديح‬
‫وسيلة للكسب‪ .‬والصفات التي ُيْمَدُح بها الممدوح هي‪ :‬الكرم‬
‫والشجاعة ومساعدة المحتاج والعفو عند المقدرة وحماية الجار‪،‬‬
‫ومعظم شعراء الجاهلية قالوا شعرًا في هذا الغرض‪ ،‬فهم‬
‫يمدحون ملوك المناذرة في الحيرة أو ملوك الغساسنة بالشام‬
‫ويأخذون عطاءهم وجوائزهم‪ .‬وإذا رجعنا إلى دواوين الشعر‬
‫الجاهلي وجدنا المدح يحتل نسبة عالية من هذه الدواوين‪ ،‬وهذا‬
‫دليل على أنه الغرض المقدم على غيره عند الشعراء‬

‫‪:‬الهجـاء‬

‫سبيل الشاعر إلى غرض الهجاء وهدفه منه‪ :‬تجريد المهجو من‬
‫الُم ًث ل العليا التي تتحلى بها القبيلة‪ ،‬فيجرد المهجو من‬
‫الشجاعة فيجعله جبانًا‪ ،‬ومن الكرم فيصفه بالبخل‪ ،‬ويلحق به كل‬
‫صفة ذميمة من غدر وقعود عن األخذ بالثأر بل إن الشاعر يسعى‬
‫إلى أن يكون مهجوه ذليًال بسبب هجائه‪ ،‬ويؤثر الهجاء في‬
‫األشخاص وفي القبائل على حد سواء فقبيلة باهلة ليست أقل‬
‫من غيرها في الجاهلية ولكن الهجاء الذي تناقله الناس فيها كان‬
‫له أثر عظيم وهذا هو السر الذي يجعل كرام القوم يخافون من‬
‫الهجاء ويدفعون األموال الطائلة للشعراء اتقاء لشرهم‪ .‬وممن‬
‫خاف من الهجاء الحارث بن ورقاء أألسدي؛ فقد أخذ إبًال لزهير ابن‬
‫أبي سلمى الشاعر المشهور‪ ،‬وأسر راعي اإلبل أيضًا فقال فيه‬
‫‪:‬زهير أبياتًا منها‬

‫َلَيأِتَيّنـَك مِّني منطق قذع باق كما َدَّنَس الَق ْب ـِط َّية الَودُك‬
‫فارُد ْد َيَس ارًا وال َتْع ُن ْف َع َلْي ِه َو َال َتْم َع ْك ِبِع ْر ِض َك إن الَغاِد َر المِع ُك‬
‫‪.‬فلما سمع الحارث بن ورقاء األبيات رد على زهير ما أخذ منه‬
‫‪ :‬الرثاء‬
‫هو إظهار الحزن واألسى والحرقة‪ ،‬وتبرز جودة الرثاء ِإذا كان في‬
‫ابن أو أخ أو أب؛ فرثاء دريد بن الصمة ألخيه عبد هللا من أجود‬
‫الرثاء‪ ،‬ورثاء الخنساء يعتبر من الرثاء المؤثر في النفوس‪،‬وقد تكون‬
‫اللوعة بادية في الرثاء وإن لم يكن في قريب نجد ذلك في رثاء‬
‫‪:‬أوس بن َحَج ر لَف َضاَلة بن َكَلدة حيث يقول‬
‫أيتها النفس احملي جزعا إن الذي تحذرين قد وقعا‬
‫إن الذي َجَّم َع الَّس َم احَة النجدة والَحْزَم والُق َوى ُج َم َع ا‬

‫األْلَم ِع َّي الذي َيُظُّن َلَك الّظـ كان قد رأى وقدسمعا‬


‫ومن خالل تتبعنا ألبيات هذه القصيدة يتبين لنا أن الرثاء مدح‬
‫للميت ونشر لفضائله؛ فأوس ذكر في أبياته أن فضالته يتصف‬
‫بالسماحة والنجدة والحزم والذكاء والتدبير الحسن‪ ،‬وهذه من‬
‫الصفات التي يمدح بها فضالة عندما كان حيًا فالرثاء في الجاهلية‬
‫تذكير للناس بما كان يتصف به ذلك الرجل الذي اختطفته يد‬
‫المنون‬

‫‪:‬الفخر والحماسة‬

‫الفخر هو االعتزار بالفضائل الحميدة التي يتحلى بها الشاعر أو‬


‫تتحلى بها قبيلته‪ ،‬والصفات التي يفتخر بها الشعراء هي‬
‫الشجاعة والكرم والنجدة ومساعدة المحتاج‪ ،‬والفخر يشمل‬
‫جميع الفضائل‪ .‬أما الحماسة فهي االفتخار بخوض المعارك‬
‫واالنتصارات في الحروب‪ ،‬فالحماسة تدخل في الفخر ولكن ليس‬
‫كل فخر حماسة‪ ،‬فنجد الحماسة في أشعار عنترة العبسي‬
‫وعمرو ابن كلثوم‪ ،‬وهذه االبيات مثال عن قصائد الفخر من شعر‬
‫‪:‬ربيعة بن مقروم‬

‫وِإن تـسَأليـني فإني امرؤ ُأهين اللئيم وَأْح بو الكريـما‬


‫وأبني المعـالَي بالمـكرما ِت وُأْر ِض ى الخليَل وأروى الَّنديَم ا‬
‫َوَيْح َم ُد بـذلي له ُم ْع َت ـٍف إَذا َذَّم من َيْع تفيـه الِّلئيمَـا‬
‫وأجزي القُر وض وفاًء ِبَه ا ِبُبْؤ َس ى بئيسَى وُنعـمى َنعيَم ا‬
‫وقومي فإن أنت َكَّذ ْب تـني بقولَي فاسـأْل بقـومي َع ليـَم ا‬

‫جمع ربيعة في هذه األبيات معظم الصفات التي يفخر بها‬


‫الشعراء؛ من الكرم والبذل لمن يستحق العطاء‪ ،‬ومن الوفاء‬
‫بالوعود‪ ،‬ومن االنتساب إلى قوم كرام يهينون أموالهم في سبيل‬
‫المجد‪ ،‬ولم ينص الحماسة بل جعل لها نصيبًا من فخره فقومه بنو‬
‫‪.‬الحرب يعرفونها جيدًا ويلبسون السالح المالئم لها‬

‫‪:‬الغزل‬
‫هو التحدث عن النساء ووصف ما يجده الشاعر حيالهن من شوق‬
‫وهيام‪ ،‬وقد طغى هذا الغرض على الشعراء فأصبحوا يصدرون‬
‫قصائدهم بالغزل لما فيه من تنشيط للشاعر واندفاعه في قول‬
‫الشعر‪ ،‬ولما فيه من تنشيط للمستمع لذلك الشعر‪ ،‬ومن أجمل‬
‫‪:‬مطالع القصائد الغزلية قول المثقب العبدي‬
‫أفاِط ُم قْب َل َبيِنِك َمَّتعـيني وَمْنُع ِك َم ا َس ألُت كأن َتِبيني‬
‫َفاَل َتِعِد ي َم واِع َد كاذباٍت َتمُّر ِبَه ا ِرَياُح الَّصيِف ُد وِني‬
‫َفإِّني َلْو ُتَخ اِلُف ني ِش َم اِلي ِخ َالَفِك َم ا َوَصْلُت ِبَه ا يمْي ِني‬
‫إذًا َلَق َطْع ُت َه ا وَلُق ْلُت ِبْي ني َكَذلَك أحتوي َمْن يحتويني‬
‫وغرض الغزل يستدعي أسلوبًا لينًا رقيقًا وال نجد ذلك ِإال عند‬
‫القليل من الشعراء الجاهليين أهمهم امرؤ القيس‪ .‬أما معظم‬
‫شعراء في الجاهلية فأسلوبهم يتصف بالقوة والمتانة وال يختلف‬
‫عن أسلوب المدح أو غيره من األغراض‬

‫‪:‬الوصف‬

‫الوصف من األغراض التي برع فيها شعراء الجاهلية وهو يرد في‬
‫معظم أشعارهم؛ فالشاعر الجاهلي يركب ناقته في أسفاره‪،‬‬
‫فيصفها وصفًا دقيقًا‪ ،‬وهو يمر بالصحراء الواسعة فيصورها تصويرًا‬
‫بارعًا‪ ،‬يصف حرارتها قي القيظ وما فيها من السراب الخادع‪،‬‬
‫ويصف برودتها في الشتاء‪ ،‬ويركب فرسه للنزهة أو للصيد فيصفه‪.‬‬
‫وقد برع شعراء الجاهلية في وصف الفرس وإعداده للصيد‪ ،‬وقد‬
‫صور الشعراء أيضًا المعارك التي تحدث بين كالب الصيد وثيران‬
‫الوحش وبقره وحمره وأتنه‪ ،‬ووصف الشعراء الليل‪ ،‬طوله ونجومه‬
‫كما وصفوا األمطار والَبَر َد وشدة البرد وصفوا الرياض والطيور وقرنوا‬
‫الغراب بالشؤم ولم يتركوا شيئًا تقع عليه أبصارهم إال وقد أبدعوا‬
‫في وصفه‪.‬وكان كل شعراء الجاهلية معروفين بالوصف ‪ .‬وهذه‬
‫‪:‬ابيات من قصيدة عنترة يصف ذبابًا في روضة فيقول‬

‫وَخ َال الُّذ َباُب ِبَه ا َفَلْيَس ِبَباِرٍح َغ ِردًاَك ِف ـْع ِل الّش ـاِرب الُم َت َرِّنـم‬

‫َه ِزجًا َيُح ُّك ِذ َراَع ُه بذَراِعِه َقْد َح الُم ِكِّب على الّزناِد األْج َذ ِم‬

‫وغرض الوصف في العصر الجاهلي غرض ليس مقصودًا لذاته‬


‫وإنما يأتي في عرض القصيدة ليتوصل الشاعر إلى غرضه‬
‫‪.‬الرئيس من المدح أو الهجاء أو الرثاء أو الفخر‬

‫‪:‬االعتذار‬

‫االعتذار هو استعطاف المرغوب في عفو‪ ،‬حيث يبين الشاعر‬


‫ندمه على ما بدر منه من تصُّرٍف سابق‪ .‬وتقديم العذر في عرض‬
‫مالئم يقنع الُم ْع َت َذ َر إليه المرجو عفوه يدل على مهارة في القول‬
‫وتفنن في الشعر‪ .‬وزعيم االعتذار في العصر الجاهلي هو النابغة‬
‫الذبياني الذي قال أجود اعتذار قيل في ذلك العصر للنعمان بن‬
‫المنذر ملك الحيرة‪،‬ومما خاطب به النعمان من ذلك االعتذار قوله‬
‫‪:‬‬

‫َفَال َلَع ْم ُر الذي َم ّس ْح ُت َك ْع َبَتُه وما ُه ِريَق على األْنَصاب من جسد‬


‫والُم ؤمِن الَع ِئَذاِت الّطْي ر َيْمَس ُح َه ا ُر ْك َباُن مكَة بين الَغ ْي ـِل والّس َنِد‬

‫ما ُق ْلُت من َس يء ِم ّما ُاِتْي َت ِبه إذًا َفَال َرَفَع ـْت َس ْو ِط ـي إَلَّي َيـِد ي‬

‫االعتذار من األغراض الرئيسة ؛ ألن غرض الشاعر من قول‬


‫االعتذار هو الحصول على عفو ‪ ،‬فاالعتذار هدف يسعى إليه‬
‫الشاعر وغرض االعتذار من األغراض الصعبة التي ال يجيد القول‬
‫فيها إال من أوتي زمام الشعر كالنابغة الذبياني‬

‫من اسماء ابرز شعراء الجاهليه‬


‫‪.‬المهلهل‪:‬هوابو ليلى عدي بن ربيعه التغلبي ‪1.‬‬
‫الشنفري‪:‬هو ثابت بن اوس االزدي والشنفري لقب له لعظم ‪2.‬‬
‫‪.‬شفتيه‬
‫امرؤ القيس‪:‬هوامرؤ القيس بن حجر الكندي ولقبه الملك ‪3.‬‬
‫‪.‬الضليل‬
‫طرفه بن العبد‪:‬هو عمرو بن العبد البكري وطرفه لقب غلب ‪4.‬‬
‫‪.‬عليه‬
‫‪.‬زهير‪ :‬هو زهير بن ابي سلمى ‪5.‬‬
‫لبيد‪:‬هو ابو عقيل لبيد بن ربيعه العامري ‪6.‬‬
‫‪.‬عمرو بن كلثوم‪:‬هو عمروبن كلثوم بن مالك بن عّتاب التغلبي ‪7.‬‬
‫عنتره‪:‬هو عنتره بن شداد بن عمرو‪،‬وقيل بن شداد بن معاويه ‪8.‬‬
‫‪.‬ابن قراد العبسي‬
‫الحرث بن حلزه‪:‬هو ابو ظليم الحرث بن حّلزه بن مكروه بن ‪9.‬‬
‫‪.‬يشكر البكري‬
‫‪.‬النابغه الذبياني‪:‬هو زياد بن معاويه بن ضباب ‪10.‬‬
‫‪.‬االعشى االكبر‪:‬هو ميمون بن قيس بن جندل ‪11.‬‬
‫الخنساء‪:‬هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد من بني ‪12.‬‬
‫‪ :‬سليم مصادر الشعر الجاهلي‬
‫المعلقات ‪ ،‬والمضليات ‪ ،‬واألصمعيات ‪ ،‬وحماسة أبي تمام ‪،‬‬
‫ودواوين الشعراء الجاهليين ‪ ،‬وحماسة البحتري ‪ ،‬وحماسة إبن‬
‫الشجري ‪ ،‬وكتب األدب العامة ‪ ،‬وكتب النحو واللغة ومعاجم‬
‫‪.‬اللغة‬
‫‪:‬من شعراء الجاهلية‬
‫أحيحة بن الجالح‪ ،‬أوس بن حجر‪ ،‬أبو طالب‪ ،‬الحارث بن حلزة‪،‬‬
‫امرؤ القيس‪ ،‬األعشى‪ ،‬الشنفرى‪ ،‬المثقب العبدي‪ ،‬السموأل‪،‬‬
‫الزير سالم‪ ،‬النابغة الذبياني‪ ،‬األسود بن يعفر النهشلي‪ ،‬السليك‬
‫بن عمرو‪ ،‬الحادرة‪ ،‬الخرنق بنت بدر‪،‬المسيب بن علس‪،‬‬
‫المتلمس الضبعي‪ ،‬بشر بن أبي خازم ‪،‬ثابت بن جابر‪ ،‬حاتم‬
‫الطائي‪ ،‬حاجب بن حبيب‪،‬زهير بن أبي سلمى‪ ،‬زهير بن جناب‬
‫الكلبي‪ ،‬سالمة بن جندل‪ ،‬طرفة بن العبد‪ ،‬طفيل الغنوي‪ ،‬عمرو‬
‫بن كلثوم‪ ،‬عنترة بن شداد‪ ،‬عبيد بن األبرص‪ ،‬عدي بن زيد‪ ،‬عامر‬
‫بن الطفيل‪ ،‬عروة بن الورد‪ ،‬علقمة الفحل‪ ،‬عمرو بن قميئة‪ ،‬عمرو‬
‫بن مالك‪ ،‬قيس بن الخطيم‪ ،‬لبيد بن ربيعة العامري‪ ،‬لقيط بن يعمر‬
‫‪.‬اإليادي‪ ،‬هدبة بن الخشرم‬
‫‪:‬منزلة الشعر عند العرب‬
‫فكانوا يثيرون بذلك غيرة أبنائهم على إتقان الشعر ويحّرضونهم‬
‫على نظمه‪ ،‬ألن الشعراء كانوا حماة األعراض وحفظة اآلثار ونقلة‬
‫األخبار وربما فضلوا نبوغ الشاعر فيهم على نبوغ الفارس ولذلك‬
‫كانوا إذا نبغ فيهم شاعر من قبيلة أتت القبائل األخرى فهنأتها به‬
‫وصنعت األطعمة واجتمعت النسوة يلعبن بالمزاهر كما يصنعن‬
‫في األعراس وتتباشر الرجال والولدان‪ .‬وقد بلغ من احترام العرب‬
‫للشعر والشعراء أنهم عمدوا إلى سبع قصائد اختاروها من‬
‫الشعر القديم وكتبوها بماء الذهب في القباطي (التيل المصري)‬
‫بشكل الدرج الملتف وعلقوها في أستار الكعبة وهي المعلقات‬
‫ولذلك يقال لها المذهبات أيضًا كمذهبة امرئ القيس ومذهبة‬
‫‪.‬زهير‬
‫الخطابة في الجاهلية‬
‫الخطابة تحتاج إلى خيال وبالغة ولذلك عددناها من قبيل الشعر‬
‫أو هي شعر منثور وهو شعر منظوم وإن كان لكل منهما موقف‪.‬‬
‫فالخطابة تحتاج إلى الحماسة ويغلب تأثيرها في أبناء عصر‬
‫الفروسية وأصحاب النفوس األبية طالب االستقالل والحرية مما ال‬
‫يشترط في الشعر‪ ،‬أما العرب فقد قضى عليهم اإلقليم بالحرية‬
‫والحماسة وهم ذووا نفوس حساسة مثل سائر أهل الخيال‬
‫الشعري فأصبح للبالغة وقع شديد في نفوسهم فالعبارة البليغة‬
‫‪.‬قد تقعدهم أو تقيمهم بما تثيره في خواطرهم من النخوة‬
‫مواضيع الخطب‬
‫وكان العرب يخطبون بعبارة بليغة فصيحة وهم أميون ال يقرأون وال‬
‫يكتبون وإنما كانت الخطابة فيهم قريحة مثل الشعر وكانوا يدربون‬
‫فتيانهم عليها من حداثتهم الحتياجهم إلى الخطباء في إيفاد‬
‫الوفود مثل حاجتهم إلى الشعراء في حفظ األنساب والدفاع عن‬
‫‪.‬األعراض‬
‫ومن هذا القبيل وفود القبائل على النبي (صّلى هللا عليه وآله)‬
‫بعد أن استتب له األمر فقد جاءه من كل قبيلة وجهاؤها وخيرة‬
‫بلغائها العتناق اإلسالم أو لالستفهام أو غير ذلك ومن هذا‬
‫‪.‬القبيل وفود العرب على الخلفاء للتسليم والتهنئة‬
‫الخطباء‬
‫وجملة القول أن الخطباء كانوا عديدين في النهضة الجاهلية‬
‫كالشعراء والغالب فيهم أن يكونوا أمراء القبائل أو وجهاءها أو‬
‫حكماءها‪ ،‬وكان لكل قبيلة خطيب أو غير خطيب كما كان لها‬
‫‪.‬شاعر أو غير شاعر‬
‫‪:‬ج) النثر‬

‫ما هو النثر في العصر الجاهلي؟‬

‫النثر هو كالم اختيرت ألفاظه وانتقيت تراكيبه وأحسنت صياغة‬


‫عباراته بحيث يؤثر في المستمع عن طريق جودة صنعته‪ .‬فهو‬
‫يختلف عن الكالم العادي الذي يتكلم به الناس في شؤونهم‬
‫العادية‪ .‬وأنواع النثر الجاهلي هي‪ :‬الخطابات واألمثال والقصص‬
‫وسجع الكهان‪ .‬وسجع الكهان يتصف بقصر جمله وكثرة غريبه‬
‫والتوازن في عباراته‪ ،‬ويحرص الكاهن على إخفاء كالمه بإتباع‬
‫هذا األسلوب‪ .‬بالشرح المفصل‬

‫‪:‬أنواع النثر‬
‫‪ :‬الخطاب‬

‫الخطابة كالم جيد المعاني متين األسلوب مؤثر في من يستمع‬


‫إليه‪ ،‬يخاطب به جمهور من الناس‪ ،‬بهدف استمالته إلى رأي‬
‫معين‪ ،‬أو إقناعه بفكرة‪ ،‬أو إرشاده إلى طريق يسير فيه‪ ،‬أو منعه‬
‫من االنحراف في ضاللة‪ .‬والخطبة شائعة بين الناس في العصر‬
‫الجاهلي؛ ألنهم يحتاجون إليها في حياتهم العامة وأكثر ما تقال‬
‫في أماكن اجتماعاتهم مثل األسواق أو اجتماعهم في الحرب‪ .‬ال‬
‫يتصدى للخطاب إال من ملك زمام الفصاحة وكان ثابت الجنان‪،‬‬
‫‪.‬حاضر البديهة‪ ،‬ويمدح بجهارة الصوت‬

‫‪ :‬األمثال والحكم‬

‫أبدع العرب في ضرب األمثال والحكم في مختلف المواقف‬


‫واألحداث فال يخلو موقف من حياتنا إال ونجد مثال ضرب عليه‪،‬‬
‫وحكمة اخذت من تجربة ما‪.‬فاألمثال والحكم أصدق شئ يتحدث‬
‫عن أخالق األمة وتفكيرها و تقاليدها ‪ ,‬وتصور المجتمع وحياته‬
‫وشعوره أتم تصوير فهي مرآة للحياة االجتماعية والعقلية‬
‫والسياسية والدينية واللغوية ‪ ,‬وهي أقوي داللة من الشعر في‬
‫ذلك ألنها لغة طائفة ممتازة‪ .‬ولقيت شيوعا لخفتها وعمق ما فيها‬
‫من حكمة وإصابتها للغرض المنشود‪ ,‬وصدق تمثيلها للحياة‬
‫العامة وألخالق الشعوب ‪ ,‬حيث قال النظام ‪ :‬يجتمع في المثل‬
‫والحكمة أربعة ال تجتمع في غيرهما من الكالم إيجاز اللفظ‬
‫وإصابة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكتابة فهي نهاية‬
‫‪ .‬البالغة‬

‫‪:‬الحكمة‬

‫والجوُد َناِفَيٌة ِلْلمَـاِل ُم ْه ـِلَكٌة والُبْخ ُل َباٍق ألْه ِلْي ِه وَم ْذ ُم وُم‬

‫وقد تأتي الحكمة في صورة نصيحة وإرشاد كما فعل المثقب *‬


‫‪:‬العبدي في قصيدته التي أولها‬

‫ال َتُق وَلن ِإَذا مَـا َلـْم ُتِرْد ان ُتِتًم الَو ْع َد في شيى نعم‬

‫َحَس ٌن َقْو ُل َنَع ْم من َبْع ِد ال وقبيح قول ال بعد نعم‬

‫والحكم في الجاهلية تعبر عن التمسك بالمثل العليا السائدة‬


‫في المجتمع‪ ،‬فهي ترشد إلى األخالق الفاضلة التي ترفع من‬
‫قدر اإلنسان عندما يتمسك بها‪ ،‬والحكمة ليس لها مكان معين‬
‫في القصيدة؛ فقد تأتي مبثوثة في القصيدة‪ ،‬وقد تأتي في أول‬
‫‪.‬القصيدة أو في آخرها‬
‫‪:‬بعض األمثلة المشهورة في الجاهلية‬

‫‪.‬اترك الشريتركك‬

‫‪.‬رب ملوم ال ذنبله‬

‫‪.‬أدب المرء خير منذهبه‬

‫‪.‬خير الغنى القناعة و خير المالما نفع‬

‫رب أخ لم تلده أمك(يضرب مثالإلعانة الرجل صاحبه كأنه أخوه من‬


‫(أبيه وأمه‬

‫‪:‬و هناك أمثال تنسب ألشخاص مثل‬

‫أسخى من حاتم‪،‬أشجع من ربيعة ابنمكدم‪،‬أدهى من قيس بن‬


‫زهير‪،‬أعز من كليب واثل‬

‫‪:‬د)المعلقات‬
‫المعلقات قصائد محكمة النسج جيدة المعنى اختيرت من بين‬
‫القصائد الجاهلية؛ لتكون مثاًال يحتذى ونهجًا يتبع‪ .‬وقد عرف‬
‫الناس قدر المعلقات وقيمتها فقدموها على غيرها وجعلوا‬
‫شعراءها أئمة للشعراء في العصر الجاهلي وما تاله من عصور‪،‬‬
‫وما زال المتذوقون للشعر يعترفون بتقدم شعراء المعلقات‪.‬‬
‫ويعتري الغموض الطريقة التي اتبعت في اختيار المعلقات من‬
‫‪:‬بين أشعار العرب‪.‬وسميت بالمعلقات‬

‫تشبيهًا لها بعقود الدّر التي ُتعّلق على نحور النساء الحسناوات*‬
‫‪.‬‬

‫وقيل ألنها ُك ِتَبت بماء الّذ هب وُع ِّلَق ْت على أستار الكعبة*‬

‫وقيل ألنها سريعة التعّلق في أذهان الناس فحفظوها ‪ ،‬وهذا *‬


‫الرأي هو األصح‬

‫بعض الكتب التي دكرت الحياة العقلية عند العرب في العهد‬


‫الجاهلي‬
‫‪:‬وهو لثالثة مؤلفين ) ايام العرب في الجاهلية( ‪1)-‬‬
‫محمد أحمد جاد المولى بك ‪1-‬‬
‫علي محمد البجاوي ‪2-‬‬
‫محمد أبو الفضل ابراهيم ‪3-‬‬
‫‪.‬منشورات المكتبة العصرية ( صيدا _ بيروت ) ‪ ,‬والكتاب قديم جدا‬
‫كتاب معجم األدباء من العصر الجاهلي حتى سنة ‪2)-‬‬
‫‪2002‬المؤلف كامل سلمان الجبوري‬
‫دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ‪-‬الطبعة األولى ‪ 7‬أجزاء‬
‫تاريخ اللغة واآلداب العربي تأليف‪ :‬شارل بال ترجمة‪ ،‬تحقيق‪3)- :‬‬
‫رفيق ابن وناس ‪ -‬صالح حيزم ‪ -‬الطيب العشاش الناشر‪ :‬دار الغرب‬
‫‪.‬اإلسالمي تاريخ النشر‪1/1997/ 1‬م‬
‫منتهى الطلب الى تراث العرب " دراسات في التراث" تأليف‪4)- :‬‬
‫‪.‬جمال الغيطاني الناشر‪ :‬دار الشروق تاريخ النشر‪ 1/1/1997‬م‬
‫دراسات في أدب ما قبل البعثة تأليف‪ :‬جمال نجم العبيدي ‪5)-‬‬
‫‪.‬الناشر‪ :‬دار شموع الثقافة تاريخ النشر‪1/12/2003‬م‬
‫تاريخ االدب العربى تأليف‪ :‬كارل بروكلمان ترجمة‪ ،‬تحقيق‪6)- :‬‬
‫ترجمة عبد الحليم النجار ‪ ،‬الدكتور الناشر‪ :‬دار المعارف تاريخ‬
‫‪.‬النشر‪30/12/1998‬م‬
‫تاريخ االدب العربي تأليف‪ :‬هاشم ياغي‪ ،‬ابراهيم السعافين‪7)- ،‬‬
‫‪.‬صالح جرار الناشر‪ :‬جامعة القدس المفتوحة‬
‫العصر الجاهلي تأليف‪ :‬شوقي ضيف الناشر‪ :‬دار المعارف تاريخ ‪-‬‬
‫‪.‬النشر‪1/1/1996 :‬م‬
‫مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية تأليف‪ :‬ناصر الدين ‪9)-‬‬
‫األسد الناشر‪ :‬دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع تاريخ النشر‪:‬‬
‫‪1/1/199‬‬
‫الخاتمة‬
‫وجملة القول أن ما أسميناه علوم العرب قبل اإلسالم يبلغ إلى‬
‫بضعة عشر علمًا فلما جاء اإلسالم أهمل بعضها كالكهانة‬
‫والعرافة والقيافة وبقي بعضها عند أهله ونشأ ما يقوم مقامه في‬
‫عصر الحضارة كالنجوم واألنواء ومهاب الرياح والطب والخيل‬
‫وارتقى الباقي واتسع عما كان في الجاهلية كالشعر والخطابة‬
‫‪.‬والبالغة وكان اإلسالم مساعدًا على ارتقائها بالقرآن‬

You might also like