Patterns of Rural Housing in Haritha District

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬

‫ حممد رمضان حممد‬.‫د‬.‫أ‬


‫حسني ماحل ناصر‬:‫الباحث‬
‫كلية الرتبية للعلوم اإلنسانية‬-‫جامعة البصرة‬
‫قسم اجلغرافية‬

:‫امللخص‬
‫يعد المسكن الريفي من االولويات التي تشغل بال اإلنسان في ناحية اليارثة أن لم تكن أىميا فكما‬
‫ىو معروف إن أول عمل قام بو االنسان ىو البحث عن مأوى يقيو من الظروف البيئية المتقمبة ويوفر‬
‫ وفي وقتنا الحالي أصبح من الصعوبة الحصول عمى مسكن مناسب يمبي احتياجات‬, ‫احتياجاتو االساسية‬
‫ ومن ىنا‬,‫االسرة بسبب االرتفاع في اسعار االرايي وانففاض المستوى المعاشي لبعض السكان الريفيين‬
‫جاءت ىذه الدراسة لتسمط اليوء عمى مفيوم المسكن الريفي وأىميتو مركزه عمى أنماط السكن الريفي في‬
.‫ باإليافة الى النتائج التي توصمت ألييا الدراسة‬.‫منطقة الدراسة‬
‫ ريف‬,‫المسكن‬,‫ أنماط‬,‫ الهارثة‬:‫الكممات المفتاحية‬

Patterns of Rural Housing in Haritha District

Supervsed by : Mohammed Ramadan Mohammed


By: Hussein Malih Nasser
University Of Basrah-College of Education for Human Sciences
Department of Geography

Abstract
Rural housing is one of the most important priorities that concern the human
being in the Haritha district , as it is known that the first work done by man was
to search for shelter to protect from the fluctuating environmental conditions and
provide basic needs for him, but at the present tim it becomes difficult to obtain
suitable housing meets the needs of the family , Due to the increases in land
prices and the law level of some rural population. Therefor these study was
intended to shed concept of rural housing and it's important to rural housing
patterns in the study area. In addition to the result that study reached to.

key words : Herd, patterns, dwelling, countryside


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬
‫املقذمة‪:‬‬
‫يمثل السكن الريفي ( القرى) اقدم مراكز االستقرار البشري كونيا تمثل مرحمة ميمة في تطوير المجتمعات‬
‫(ٔ)‬
‫‪ ,‬وان استقرار االنسان في بيئة معينة‬ ‫بما يعكسو من نتائج وأثار المرحمة التالية في تطور المجتمعات‬
‫يعني تكيفو ألجوائيا ‪ ,‬كما ينتج عن ارتباطو باألرض واتجاىو نحو استثمارىا واستق ارره عمييا قيام نوع‬
‫من العالقات االجتماعية واالقتصادية في المنطقة(ٕ)‪.‬‬
‫ويعد السكن الريفي دائماً حاجة بشرية اساسية يرورية يجب االىتمام بيا كما ونوعا(ٖ)‪.‬وبذلك يحتل‬
‫السكن مرتبة عميا بين حاجات االنسان ‪ ,‬اذ يقوم االفراد بالسعي لتشييد المساكن لتمثل النقطة المركزية‬
‫لحياتيم اليومية الى جانب الحاجات اليرورية االفرى التي يسعون الى توفيرىا فاصة المأكل‬
‫والممبس(ٗ)‪ .‬ومن أجل التعرف عمى الواقع السكني في قرى ناحية اليارثة سنقوم بدراسة أنماط توزيع‬
‫المساكن الريفية في قرى ناحية اليارثة‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫يمكن صياغة مشكمة البحث من فالل سؤال أو عدة أسئمة وكاآلتي‪-:‬‬
‫ٔ‪ -‬ما ىي أنماط السكن الريفي في ناحية اليارثة‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬ماىو أكثر االنماط شيوعاً في ناحية اليارثة‪.‬‬
‫فرضية البحث‪:‬‬
‫حددت فريية البحث بما يمي‪-:‬‬
‫ٔ‪ -‬توجد أنماط عديدة لمسكن الريفي في ناحية اليارثة‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬يعد النمط المتجمع أكثر االنماط شيوعاً في ناحية اليارثة‪.‬‬
‫هذف البحث‪:‬‬
‫تسعى ىذه الدراسة الى معرفة مفيوم السكن الريفي وأىميتو والتعرف عمى االنماط المكانية لتوزيع‬
‫المساكن الريفية لقرى ناحية اليارثة بواسطة الدراسة الميدانية والمرئية الفيائية لتحديد شكل االمتداد‬
‫الجغرافي ليذه القرى في ناحية اليارثة‪.‬‬
‫احلذود املكانية والزمانية‪:‬‬
‫‪-1‬الحدود المكانية‪ :‬تتمثل الحدود المكانية لمبحث بناحية اليارثة والتي تقع في القسم الشمالي الشرقي‬
‫من محافظة البصرة يمن قياء البصرةوالتي تقع بين دائرتي عرض (ٗٗ‪ )ٖٓ,ٕٚ-ٖٓ,‬شماالً وقوسي‬
‫طول (‪ )ٗٚ,ٕٖ-ٗٚ,ٗٙ‬شرقاً يحدىا من الشمال قياء القرنة وقياء البصرة من الجنوب ويمثل مجرى‬
‫شط العرب حدوداً شرقية وقياء الزبير من الجنوب اغربي‪ .‬فريطة (ٔ) ‪ ,‬تبمغ مساحتيا (‪ )ٜٓٚ‬كمٕ‬
‫وتشكل (‪ )%ٗ,ٚٙ‬من مساحة محافظة البصرة والبالغة (ٓ‪ )ٜٔٓٚ‬كمٕ(٘)‪ ,‬توزعت ىذه المساحة عمى‬
‫(ٓٗ) مقاطعة جدول (ٔ) و فريطة (ٕ)‪ ,‬وجاءت فريطة (ٖ) تمثل القرى المشمولة في الدراسة‪.‬‬

‫‪823‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬

‫‪ -2‬الحدود الزمانية‪ :‬تمثمت بدراسة أنماط السكن الريفي في ناحية اليارثة فالل عام ‪.ٕٓٔٚ‬‬
‫أوالً‪ -:‬مفهوم السكن الريفي ‪ .‬يعد السكن الريفي المحاولة االولى لإلنسان في استثمار بيئتو وقد‬
‫(‪)ٙ‬‬
‫‪ ,‬ويعرف السكن الريفي ىو الوحدة العمرانية األولى التي‬ ‫تعرض الى تطور وتغير فالل مسيرة االنسان‬
‫يقوم عمييا المركز العمراني الريفي والمتأثر بعوامل الوسط الجغرافي المفتمفة المحيطة بو ‪ ,‬وىو مركز‬
‫(‪)ٚ‬‬
‫وقد حظي‬ ‫االنسان الريفي واسرتو ولتفزين محاصيمو الزراعية وأدواتو المستفدمة وحيواناتو المستأنسة‬
‫السكن الريفي باىتمام الجغرافيين منذ عام ٕ٘‪ , ٜٔ‬حيث يعد الجغرافي الفرنسي (ديمانجون) أول من‬
‫تناول مفيوم السكن الريفي ومنيجو(‪ ,)ٛ‬وقد عرف ديمانجون المسكن الريفي بأنو ذلك المبنى او مجموعة‬
‫(‪)ٜ‬‬
‫‪,‬‬ ‫المباني التي تقام في القرية كمأوى ومكمن االمكانات ومستمزمات االستقالل الزراعي والحياة الزراعية‬
‫إن إستقرار االنسان عمى أريو واستثماره ليا انما ىو حصيمة تطور استقرقت فترة طويمة من الزمن ‪,‬‬ ‫ّ‬
‫ارتبط بال شك بمصادر الثروة التي اعتمدت عمييا ويرى (المسفورد) بأن ارتباط االنسان ببقعة معينة قديم‬
‫(ٓٔ)‬
‫جدا بدأىا بزيارة موسمية فييا بأفراد عشيرتو ولما اشتدت عالقتو باألرض اقام المساكن الثابتة عمييا‬
‫فالمسكن الريفي منتج ثقافي تتدافل عناصر كثيرة في تشكيمو منيا العادات والتقاليد االجتماعية‬
‫والمستوى االقتصادي والفصائص االجتماعية ألصحابو فيو ليس مجرد مأوى لمعيش والتكاثر فقط ولكنو‬
‫(ٔٔ)‬
‫عنصر ثقافي يؤثر في تشكيل ثقافة افرى‬

‫‪823‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬
‫جدول (ٔ) مساحة المقاطعات في ناحية اليارثة‬

‫المساحة ‪/‬كم‪2‬‬ ‫اسم القرية‬


‫‪43.4‬‬ ‫الطاقة‬
‫‪61361‬‬ ‫الخورة‬
‫‪61366‬‬ ‫جزيرة المحمدية ومركز الهارثة‬
‫‪13.6‬‬ ‫حرير‬
‫‪6136.‬‬ ‫الشخاطة‬
‫‪62341‬‬ ‫ابو ملح‬
‫‪6.316‬‬ ‫المشان‬
‫‪1131‬‬ ‫االنتنصار‬
‫‪13.6‬‬ ‫حمرينان‬
‫‪4326‬‬ ‫سيد الشهداء‬
‫‪1‬‬ ‫الطويرش‬
‫‪6361‬‬ ‫المسحب‬
‫‪136‬‬ ‫المنذوري‬
‫‪6.362‬‬ ‫الخيط‬
‫‪131‬‬ ‫الغريب‬
‫‪1346‬‬ ‫الدواي‬
‫‪19.1‬‬ ‫النصرانية‬
‫‪2326‬‬ ‫ابو طرفة‬
‫‪61‬‬ ‫ابو محمر‬
‫‪13.1‬‬ ‫المسراح‬
‫‪631‬‬ ‫المعيدي الشمالي‬
‫‪13..‬‬ ‫المعيدي الجنوبي‬
‫‪62361‬‬ ‫ابو صخير‬
‫‪6.31.‬‬ ‫ابو حلوه‬
‫‪1‬‬ ‫الدبون‬
‫‪21 311‬‬ ‫الطوبة والنخيلة‬
‫‪.366‬‬ ‫الماجدية‬
‫‪1362‬‬ ‫حميان‬
‫‪211346‬‬ ‫ارضي خالية‬

‫‪12321‬‬ ‫ارضي علوى واللذة‬


‫‪61131‬‬ ‫الهور‬
‫‪.6311‬‬ ‫هور الحمار‬
‫‪4631.‬‬ ‫هور الغليظة‬
‫‪11‬‬ ‫الهور‬
‫‪643.1‬‬ ‫الهور‬
‫‪613.‬‬ ‫الهور‬
‫‪61362‬‬ ‫الهور‬
‫‪4316‬‬ ‫الصجري‬
‫‪61366‬‬ ‫حماسة واالحمير‬
‫‪631‬‬ ‫ام الحوالي‬
‫‪.11‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬شعبة زراعة اليارثة ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪.ٕٓٔ٘,‬‬

‫‪883‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬

‫‪883‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬
‫متجاوز عنصر الوحدة السكنية الييقة ليتبمور في‬
‫اً‬ ‫وقد تطور مفيوم المسكن الريفي في اآلونة االفيرة‬
‫مفيوم شمولي يتجاوز السكن كوحدة الى كل الفدمات اليرورية واماكن الترفيو والتسمية التي يجب‬
‫وجودىا كي يتمتع االنسان بحياة مرفية كريمة تكون دافعا اساسيا في البذل والعطاء ودفع عممية التطور‬
‫إلى اإلمام ومن الممكن دراسة السكن الريفي كظاىرة جغرافية تدفمت في تشكيميا عوامل كثيرة ومتشابكة‬
‫فالسكن الريفي ىو انعكاس صادق لظروف البيئة والمجتمع ومن المعروف ان ط ار از مثل المسكن عمى‬
‫الرغم من بساطة الفبرة الفنية واليندسية في تشيده ىو وليد معرفة االنسان بطبيعة بيئتو المحمية الطبيعية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية(ٕٔ)‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬أهمية السكن الريفي ‪.‬‬
‫يعد السكن الريفي احد الحاجات االساسية لإلنسان وعنص اًر ميماً يحدد نوع الحياة فيو يقدم المأوى‬
‫ويوفر مفتمف االمكانات والتسييالت والطمأنينة واالمان وىو كذلك يؤثر عمى صحة الفرد ومن ثم في‬
‫انتاجيتة وحالتو النفسية(ٖٔ)‪ ,‬ومع استقرار االنسان طرحت مسألة السكن كميمة فريتيا ظروفو الحياتية‬
‫الجديدة امامو كفرد وامام المجتمعات االنسانية كمجموع فالكوخ وبيت الشعر والمسكن الطيني كل منيا‬
‫يؤثر في نمط حياتي معين وما يتفرع عن ىذا النمط من عالقات اجتماعية وانتاجيو فاذا كانت المستقرة‬
‫تمثل في الواقع الوحدة االصمية في المجتمع فان المسكن بمثابة الفمية االولى ليذه الوحدة(ٗٔ)‪.‬‬
‫لذلك يعد السكن الريفي من اىم االولويات التي تشغل بال االنسان ان لم تكن اىميا فكما ىو معروف‬
‫ان اول عمل قام بو االنسان ىو البحث عن مأوى يحميو من الظروف البيئية المتقمبة ويوفر احتياجاتو‬
‫االساسية(٘ٔ)‪ ,‬ويعد السكن المتجمع من اقدم مراكز االستقرار البشري فقد ايطر االنسان الى االستقرار‬
‫عقب حقبة طويمة ظل فالليا متنقال طمبا لمماء والكأل وسعيا وراء الراحة واالمان(‪.)ٔٙ‬‬
‫وان استقرار االنسان ارتبط اول االمر بالمالجئ والكيوف التي اتفذت فيما بعد مساكن صغيرة سميت‬
‫بالقرية(‪ , )ٔٚ‬وتعتمد صحة الساكنين وراحتيم ومن ثم انتاجيتيم وعمى ىذا فأننا ال نتوقع ممن يسكن في‬
‫مساكن غير جيدة ال تتوفر فييا الصحية المناسبة ان تكون انتاجيتو عالية ‪ ,‬ويمثل السكن المحاولة‬
‫االولى لإلنسان في التفاعل مع البيئة والسيطرة ويعد المسكن ىو احد متطمبات الحياة اليرورية لإلنسان‬
‫في جميع انحاء العالم وفي مفتمف االوقات وتفتمف درجة صالحية اماكن العيش بين المناطق منيا ما‬
‫ىو جيد جدا ومنيا ما ىو رديء جدا وتنوعيا يتناسب مع الظروف االقتصادية واالجتماعية ودرجة التقدم‬
‫او التفمف (‪ , )ٔٛ‬وحتى وردت اىميتو في الكتب السماوية لما لو من دور فعال وميم في حياة الناس‬
‫واستقرارىم وكما جاء ذكرة في اآلية الكريمة ( َوالمَّو َج َعل لَك ْم ِم ْن بيوتِكم ْم َس َكًنا)(‪ )ٜٔ‬وىذا يدل لما ليذا‬
‫المويوع من اىمية في حياة االنسان منذ بدأ الفمق والى الوقت الحاير‪,‬عندما اتفذ االنسان من مسكنا‬
‫يحميو من قسوة الظروف الطبيعية ويييئ لو بيئة لمراحة واليدوء ‪ ,‬كذلك يوفر المسكن الشعور بالطمأنينة‬
‫واالمان واالستقرار(ٕٓ)‪ ,‬وىذا االمر يوفر الشروط الصحية في المسكن مثل التيوية واالياءة وغيرىا والتي‬
‫تعد من المقاييس التي يقاس عمى يوئيا كفاءة ىذا المسكن ‪ ,‬ألنيا تحقق متطمبات االقامة والحماية‬
‫والتنمية الريفية وذلك لوجود عالقة وثيقة بين نوع المسكن وبين كفاءة تأديتو ألعمالو(ٕٔ)‪.‬‬

‫‪882‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬
‫ال ريب أن اىتمام الجغرافي بالسكن الريفي أنما ىو قبيل العناية بظاىرة من صميم حياة االنسان ومن‬
‫شأن الجغرافي تعميق النظرة المويوعية وتوسيع دائرة البحث الميداني وصوال الى تقويم عممية‬
‫المسكن(ٕٕ)‪.‬‬
‫لذا ييتم الجغ ارفي في اظيار مدى المالئمة بين السكن الريفي والبيئة الطبيعية ومدى استجابتو لمنظم‬
‫(ٖٕ)‬
‫المتبعة في استقالل االرض ونمط الحياة االجتماعية والدينية السائدة والتي تفتمف من بيئة الى افرى‬
‫‪ ,‬وان اىتمامو في بعض جوانبو باألرض بوصفيا الموطن الذي يفتار فييا االنسان موايع معينو لسكنو‬
‫والمسكن من غير جدال جزء اصيل من حياة االنسان عمى االرض ومتتم لسياقيا الرتيب وىو رغم كل‬
‫التناقض والتباين بين اشكال المساكن يمثل حاجة من الحاجات المحمية التي تدفل في دائرة اليروريات‬
‫لكل انسان ونكاد ال نفتقد في تمك الدائرة ميما بمغ ييقيا وارتباط حياة االنسان بيذه الحاجة االساسية(ٕٗ)‪,‬‬
‫لذا فقد نالت مسألة السكن الريفي اىتماما فاصا لدى الجغرافي ‪ ,‬وفي مقدمة ما يؤكد عمية الجغرافي ىو‬
‫افتيار االنسان لموايع معينة لمسكن دون غيرىا والنمط الذي تتفذه المساكن في توزيعيا ىذا من جية‬
‫ومدى استجابتيا لنظم استقالل االرض وصور الحياة االجتماعية السائدة من جية افرى ‪ ,‬كما تفتمف‬
‫المساكن في احجاميا واشكاليا ‪ ,‬تفتمف كذلك في شكل امتدادىا ومساحتيا فمنيا ما تمتد عمى مساحات‬
‫واسعة ومنيا ما تكون متجمعة في مكان واحد ‪ ,‬فمن المعروف ان االنسان يبني مسكنة حينما يحل إما‬
‫بجوار مورد مائي كاألنيار واآلبار او بالقرب من الطرق الرئيسة او الفرعية(ٕ٘)‪.‬‬
‫ثالثاً‪ -‬أنماط المسكن الريفي في قرى ناحية الهارثة‪-:‬‬
‫يتفذ امتداد القرى الريفية عمى سطح األرض أنماطاً* وأشكاالً مفتمفة وىي حصيمة عوامل طبيعية وبشرية‬
‫تمثمت بطبوغرافية األرض والموارد المائية وعوامل طبيعية أفرى باإليافة إلى العادات والتقاليد‬
‫والنشاطات االقتصادية المفتمفة التي تؤدي إلى تباين أنماط القرى الريفية‪.‬‬
‫والنمط ى و مصطمح يستفدم لمداللة عمى التوزيع وىو الشكل الذي تتنظم بموجبو العناصر فوق سطح‬
‫األرض وتفتمف المساكن الريفية التي يعيش فييا السكان من حيث طريقة تنظيميا وتوزيعيا من بيئة الى‬
‫افرى ‪ ,‬وىذا ما يطمق عميو النمط السكني الذي يعرف بأنو االسموب المتبع في تنظيم المساكن‬
‫(‪)ٕٙ‬‬
‫‪ ,‬وىو يدل عند الجغرافيين عمى الشكل الذي تأفذ فيو العناصر فوق سطح االرض نظاماً‬ ‫وانشاءىا‬
‫(‪)ٕٚ‬‬
‫‪ ,‬ويعبر ىنا عن توزيع القرى الريفية في ناحية اليارثة والنظام الذي يتشكل بموجبة ىذ التوزيع‪.‬‬ ‫معيناً‬
‫ويعود ىذا التباين الى عدد من العوامل الطبيعية والبشرية اذ تقف الموارد المائية وبعض البساتين في‬
‫مقدمة ىذه العوامل تأثي ار في منطقة الدراسة والتي تتمثل بشط العرب والجداول المتفرعة منو وبساتين‬
‫النفيل عمى جانبو وشط الصالل والمسحب واالنير المتفرعة منيما فيال عن ىور الحمار والتي تقع‬
‫ناحية اليارثة في الجزء الجنوبي الشرقي منو ‪ ,‬كما ان لمتربة ومقدار المساحة المزروعة دو ار في اعطاء‬
‫القرى الريفية نمط توزيعي معين ‪ ,‬كما تدفل العوامل البشرية في تأثيرىا بيذا الجانب من فالل العادات‬
‫والتقاليد االجتماعية والمتمثمة بالتكاثف االجتماعي ألبناء العشيرة الواحدة ويرورة تواجدىا متقاربة سواء‬
‫عمى مستوى القرى او عمى مستوى المساكن الريفية‪ ,‬وبذلك فأن انماط التوزيع لممساكن الريفية ىي‬

‫‪888‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬
‫مجموعة من العناصر المكونة لمشكل او الييأة التي تنتظم بموجبيا تمك العناصر فوق تمك الرقعة‬
‫الجغرافية ‪ .‬فمن المساكن ما تمتد بشكل فطي مع امتداد االنيار وطرق النقل ومنيا ما تكون بشكل‬
‫متجمع ومنيا ما تنتشر في رقعة جغرافية متباعدة بعييا عن بعض ويمكن التعرف عمى صورة انماط‬
‫التوزيع الجغرافي لمسكن الريفي من فالل الدراسة الميدانية والمالحظة المباشرة لمباحث ‪ ,‬ولعل اكثر‬
‫االنماط شيوعا في منطقة الدراسة ىو النمط المتجمع حيث يمعب العنصر االجتماعي والعشائري دو ار في‬
‫ظيور المساكن بشكل متجمع ‪ .‬ومما تقدم يمكن توزيع أنماط المساكن الريفية في قرى منطقة الدراسة تبعا‬
‫لقوة تأثير العوامل الطبيعية والبشرية إلى األنماط التالية وىي‪-.‬‬
‫ٔ‪ .‬النمط المتجمع‪ :‬يتمثل ىذا النوع من انماط االستقرار عندما تتجاور القرى الريفية وتتقارب وتتجمع‬
‫فيما بينيا‪ ,‬ويفتمف الشكل النيائي لذلك التجمع ‪ ,‬فتارة يأفذ شكالً منتظما وأفرى يتفذ شكالً غير‬
‫(‪)ٕٛ‬‬
‫‪ ,‬ىو النمط الذي تكون فيو المساكن الريفية محتشدة ومتجاورة تفصل بينيا شوارع ييقة غير‬ ‫منتظم‬
‫منتظمة في الطول واالتجاه حيث تتصف بالتعرج وااللتواء الن ىذا النمط بني بدون تفطيط مسبق وبشكل‬
‫غير منتظم ال سيما في القرى التقميدية في السابق مثل الشفاطة وأبو محمر‪ ,‬حيث نمت بشكل عشوائي‬
‫بعيدا عن التفطيط من قبل جية تفطيطية مسؤولة انما بفعل عوامل ودوافع طبيعية وبشرية اعطت ليذا‬
‫المكان الذي نشأت عميو تمك القرى صالحية اكثر من غيره الستقرار االنسان فيو(ٖٓ)‪ ,‬صورة (ٔ) ‪.‬‬
‫ويتبين من فريطة (ٗ) أن عدد القرى الريفية التي تتفذ مساكنيا نمطا متجمعا بمغت (‪ )ٔٙ‬قرية ىي‬
‫المعيدي الشمالي ‪ ,‬المعيدي الجنوبي ‪ ,‬الطاقة ‪ ,‬الدبون ‪ ,‬سيد الشيداء ‪ ,‬حميان ‪ ,‬الغريب ‪ ,‬ابو محمر ‪,‬‬
‫النصرانية ‪ ,‬الشفاطة ‪ ,‬أبو ممح ‪ ,‬الدواي ‪ ,‬أبو حموه ‪ ,‬أبي صفير ‪ ,‬الفورةالطوبة والنفيمة شكمت نسبة‬
‫قدرىا (ٗ٘‪ )% ٙٔ,‬من المجموع الكمي لمقرى الريفية في منطقة الدراسة ‪ ,‬ويعود سبب ذلك الى العامل‬
‫االجتماعي بالدرجة االولى الذي ذكر سابقا‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬النمط الخطي‪ :‬ويقصد بنمط التوزيع الفطي ان تتفذ المساكن الريفية شكال فطيا اثناء توزيعيا‬
‫ويكون ىذا مالزما المتداد االنيار ومجارييا وتفرعاتيا او شبكة طرق النقل وتفرعاتيا بحيث تعمل ىذه‬
‫المحددات عمى عدم توسيع القرى بشكل عريي لذلك في تمتد مع ىذه المحددات ‪ ,‬صورة (ٕ) ‪.‬‬
‫إن عدد القرى الريفية التي تتفذ مساكنيا نمطاً فطياً بمغت (٘) قرى ىي‬
‫ويتبين من الفريطة (ٗ) ّ‬
‫االنتصار ‪ ,‬الطويرش ‪ ,‬حمرينان ‪ ,‬المشان ‪ ,‬المسحبتمثل نسبة قدرىا (ٖٕ‪ )%ٜٔ,‬من مجموع القرى‬
‫الريفية في ناحية اليارثة ‪.‬‬

‫‪883‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬
‫صور (ٔ) مرئية فيائية تويح نمط السكن المتجمع لقرية الشفاطة في ناحية اليارثة ٕٓٔٓ‬

‫المصدر ‪ :‬مرئية (‪ )Quick Bird2‬لقرية الشفاطة في ناحية اليارثة لعام ٕ٘ٔٓ بيانات المتحسس ‪ MSS‬بدقة تميزية‬
‫(‪ ٓ,ٙ‬متر) ‪.‬‬
‫صور (ٕ)‬
‫مرئية فيائية تويح نمط السكن الفطي لقرية المشان في ناحية اليارثة ٕ٘ٔٓ‬

‫المصدر ‪ :‬مرئية (‪ )Quik Bird2‬لقرية المشان في ناحية اليارثو لعام ٕ٘ٔٓ بيانات المتحسس ‪ MSS‬بدقة تميزية (‪ ٓ,ٙ‬متر) ‪.‬‬

‫‪883‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬
‫صور (ٕ)‬
‫مرئية فيائية تويح نمط السكن الفطي لقرية المشان في ناحية اليارثة ٕٓٔٓ‬

‫المصدر‪:‬مرئية (‪ )Quik Bird2‬لقرية الشفاطة في ناحية اليارثو لعام ٕ٘ٔٓ بيانات المتحسس ‪ MSS‬بدقة تميزية (‪ ٓ,ٙ‬متر)‪.‬‬
‫إذ إن إمتداد اغمب ىذه القرى مع الطريق العام (بصرة‪-‬عمارة) ومع الطرق الثانوية والموارد المائية حيث‬
‫يستفاد من موقعيم قرب الشارع العام في عدة امور حيث سيولة الوصول والعوائد المالية من بعض‬
‫األنشطة التي يزاوليا سكان ىذه المناطق وال سيما النشاط التجاري‪ ,‬اذ تنتشر المؤسسات التجارية‬
‫والصناعية والفدمية عمى امتداد الطريق العام لمرور شاحنات النقل بأنواعيا وأحجاميا المفتمفة عمى‬
‫مدار اليوم فيتوقف راكبوىا لشراء ما يحتاجون ‪.‬‬
‫كما تتوطن بعض الصناعات بالقرب من الطريق مثل صناعة البموك ‪ ,‬كما تتماشى الفدمات والتسييالت‬
‫بمحاذاة ىذا الطريق ‪ ,‬ويبدو ذلك وايحاً في قرى سيد الشيداء ‪ ,‬الطاقة ‪,‬ابو صفير‪ ,‬اذ تنتشر المدارس‬
‫بمحاذاة الطريق مما كان ليا دور في توطن السكان ‪ ,‬فيالً عن الطرق الثانوية التي تمتد بمحاذاة‬
‫األرايي الزراعية من قرى الناحية ‪ ,‬وال سيما في قرية المسحب ‪ ,‬باإليافة الى الموارد المائية المتمثمة‬
‫بشط العرب وىور الصالل واالنيار المتفرعة منيإذ يتم االستفادة منيا في الزراعة وتربية الحيوانات‬
‫والصيد ولألغراض المنزلية‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬النمط المبعثر‪ :‬ىو النمط الذي تتفذ فيو المساكن الريفية في توزيعيا نمطا مبعث ار يتميز بالعشوائية‬
‫وتتباعد فيما بينيا حيث يعمد صاحب المسكن عمى بناء مسكنو بالقرب من مزرعتو او في المويع والذي‬
‫يشكل بالنسبة لو المويع االكثر صالحية لمقيام بميمة االشراف عمى اريو وادامة الصمة بمحاصيمو‬
‫الزراعية ‪ ,‬اذ بمغ عدد القرى التي تتفذ مساكنيا النمط المبعثر في منطقة الدراسة (٘) قرى ىي أبو طرفة‬
‫‪ ,‬المنذوري ‪ ,‬المسراح ‪ ,‬حرير ‪ ,‬الفيط وبنسبة بمغت (ٖٕ‪ )%ٜٔ,‬من مجموع القرى الريفية في منطقة‬

‫‪883‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬
‫الدراسة فريطة (ٗ) ‪.‬‬
‫ويظير ىذا النمط بشكل كبير ال سيما في قرى (المذوري ‪ ,‬ابو طرفة) اي القرى القريبة من‬
‫االىوار ويرجع سبب ذلك الى ان االىوار التي تنتشر فييا ىذه القرى تعريت لمجفاف في النظام السابق‬
‫اي قبل عام (ٖٕٓٓ) مما ادى الى جفاف ىذه القرى واالىوار ‪ ,‬فترك اغمب السكان قراىم وىاجروا الى‬
‫المدينة بسبب الجفاف لكن بعد عام (ٖٕٓٓ) وعودة المياه لألىوار ولتمك القرى اصبح لدى بعض السكان‬
‫وفاصة ا صحاب االرايي الواسعة لتمك القرى الرغبة في العودة الى قراىم واستغالل ارايييم لمزراعة‬
‫وفاصة زراعة فسائل النفيل واحواض تربية االسماك مما ادى الى بناء مساكنيم القديمة وتحديثيا‬
‫لغرض حماية ارييم واالستفادة منيا في الزراعة وتربية االسماك ‪ ,‬ونظ ار لقمة المساكن لذلك نجدىا‬
‫مبعثرة وبين مسافة وافرى نجد مسكن او مسكنين باإليافة الى تمسك بعض اصحاب المساكن في‬
‫القرى المفتمفة بأرية واستغالليا في الزراعة ال سما في البساتين عمى جانب شط العرب والجداول‬
‫المتفرعة منو دافل البساتين إذ يقوم سكان الريف ىناك بزراعة أرايييم بمفتمف أنواع الفيروات‬
‫لغرض تجاري وسد حاجة العائمة وعمى شط الصالل والمسحب ‪ ,‬صورة ( ٖ) ‪.‬‬
‫صور (ٖ)‬
‫مرئية فيائية تويح نمط السكن المبعثر لقرية الفيط في ناحية اليارثة ٕ٘ٔٓ‬

‫المصد‪:‬مرئية(‪ )Quick Bird2‬لقرية الفيط في ناحية اليارثة لعام ٕ٘ٔٓ بيانات المتحسس ‪ MSS‬بدقة تميزية (‪ ٓ,ٙ‬متر) ‪.‬‬

‫‪883‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬
‫النتائج‬
‫ٔ‪ -‬يعد السكن الريفي المحاولة االولى لإلنسان في استثمار بيئتو وقد تعرض الى تطور وتغير فالل‬
‫مسيرة االنسان منذ القدم وحتى الوقت الحاير‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬إن السكن الريفي ىو أنعكاس صادق لظروف البيئة والمجتمع لذا فيو وليد معرفة االنسان بطبيعة‬
‫بيئتو المحمية الطبيعية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬يعد السكن الريفي من الحاجات االساسية فيو يوفر مفتمف االمكانات والتسييالت والطمأنينة‬
‫واالمان‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬إن النمط السائد لمسكن الريفي في منطقة الدراسة ‪ ,‬ىو النمط المتجمع حيث وجد ىذا النمط في‬
‫(‪ )ٔٙ‬قرية يمثل نسبة (ٗ٘‪ )%ٙٔ,‬من مجموع القرى في منطقة الدراسة ‪ ,‬إذ يمعب العنصر االجتماعي‬
‫والعشائري دو اًر كبي اًر في ذلك‪.‬‬

‫اهلاوام ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬عبد الباقي زيدان ‪ ,‬عمم االجتماع الريفي والحيري ‪ ,‬مطبعة المعرفة ‪ ,‬القاىرة ‪ , ٜٔٗٚ ,‬ص‪.ٜٔ‬‬
‫ٕ‪ -‬سالم فمف عبد ‪ ,‬المجتمع الريفي ‪ ,‬جامعة الموصل ‪ ,ٜٜٕٔ ,‬ص ٖ٘ٔ‪.ٔ٘ٗ-‬‬
‫ٖ‪ -‬فميل اسماعيل محمد ‪ ,‬انماط االستيطان الريفي في العراق ‪ ,‬جامعة بغداد ‪ ,‬مطبعة الحوادث ‪ , ٜٕٔٛ ,‬ص ‪.ٕٔٛ‬‬
‫ٗ‪ -‬ريا عبد الجبار سممان الشمري ‪ ,‬حنين حميد عبد الميالي ‪ ,‬الواقع السكني لممستوطنات الريفية في ناحية السنية في‬
‫محافظة القادسية ‪ ,‬مجمة القادسية لمعموم االنسانية ‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة القادسية ‪ ,‬المجمد (‪ , )ٜٔ‬العدد (ٕ) ‪, ٕٓٔٙ ,‬‬
‫ص ٘ٓٔ‪.‬‬
‫وزرة التفطيط والتعاون االنمائي ‪ ,‬الجياز المركزي لإلحصاء وتكنولوجيا المعمومات ‪ ,‬المجموعة‬
‫٘‪ -‬جميورية العراق ‪ ,‬ا‬
‫االحصائية السنوية ‪ ٕٓٓٚ‬تموز ‪, ٕٓٓٛ ,‬ص ‪.ٔٛ-ٔٚ‬‬
‫‪ -ٙ‬صبري فارس الييتي ‪ ,‬صالح حميد الجنابي ‪ ,‬جغرافية االسكان ‪ ,‬جامعة بغداد ‪ ,ٜٖٔٛ ,‬ص ٘‪.‬‬
‫‪- -ٚ‬فيصل قماش وافرون ‪ ,‬الجغرافية الريفية والتفطيط الريفي ‪ ,‬كمية اآلداب والعموم االنسانية ‪ ,‬جامعة دمشق ‪,ٕٓٔٗ ,‬‬
‫ص ‪.ٜٔٚ‬‬
‫‪ -ٛ‬احمد الفشمان وافرون ‪ ,‬جغرافية العمران ‪ ,‬الشركة العربية المتحدة لمتسويق والتوريدات ‪ ,ٕٓٔٓ ,‬ص ٘‪.‬‬
‫‪ -ٜ‬فيصل قماش وافرون ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ,‬ص ‪.ٜٔٛ-ٜٔٚ‬‬
‫ٓٔ‪ -‬فميل اسماعيل محمد ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ,‬ص ٘‪.ٜ‬‬
‫ٔٔ‪ -‬فميل اسماعيل محمد ‪,‬مصدر سابق ص ‪.ٜٙ‬‬
‫ٕٔ‪ -‬فميل اسماعيل محمد‪,‬صبري فارس الييتي‪,‬جغرافية االستيطان الريفي ‪,‬جامعة بغداد ‪ ,‬مطبعة بيت الحكمة‪ ,‬ص ‪.ٙٚ‬‬
‫ٖٔ‪- -‬سماح ابراىيم شمفي االسدي ‪ ,‬تحميل جغرافي لممستقرات الريفية في ناحية المدحتية في محافظة بابل ‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير ‪ ,‬كمية التربية ‪ ,‬جامعة بابل ‪ ,ٕٜٓٓ ,‬ص ‪.ٜٙ‬‬
‫ٗٔ‪ -‬فميل اسماعيل محمد ‪ ,‬مصدر سابق ‪.ٕٔ٘ ,‬‬
‫٘ٔ‪ -‬محمد عبداهلل ادريس ‪ ,‬تطوير اساليب تحقق االقتصادية في المسكن ‪ ,‬معيد فادم الحرمين الشريفين ألبحاث الحج ‪,‬‬
‫بحث منشور ‪ ,‬جامعة ام الفرى ‪ ,‬ص ٓٔ‪.‬‬

‫‪883‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أمناط السكن الريفي يف ناحية اهلارثة‬

‫‪ -ٔٙ‬عبد الرزاق احمد سعيد صيب ‪ ,‬المستقرات الريفية في العراق (القرية الريفية) ‪ ,‬دراسات تربوية ‪ ,‬العدد (‪ٕٜٓٓ, )ٙ‬‬
‫‪,‬ص ٗ‪.ٙ‬‬
‫‪ -ٔٚ‬عبد الرزاق احمد سعيد صيب ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ,‬ص ٗ‪.ٙ‬‬
‫‪ -ٔٛ‬محمد صالح عبد القادر ‪ ,‬المدفل الى التفطيط الحيري واالقميمي ‪ ,‬مطبعة جامعة البصرة ‪ ,ٜٔٛٙ ,‬ص ‪.ٔٓٙ‬‬
‫‪ -ٜٔ‬سورة النحل ‪ ,‬آية ٓ‪.ٛ‬‬
‫ٕٓ‪ -‬آيات عبد الوىاب حريبش العمي ‪ ,‬المشاريع االسكانية‪-‬انماطيا ودورىا في حل ازمة السكن في محافظة البصرة لعام‬
‫ٕ٘ٔٓ ‪ ,‬رسالة ماجستير ‪ ,‬كمية التربية ‪ ,‬جامعة البصرة ‪, ٕٓٔ٘ ,‬ص ٓٔ‪.‬‬
‫ٕ‪ -1‬عدل عبد االمير عبود ‪ ,‬تقويم كفاءة االستيطان الريفي في قياء صدامية القرنة ‪ ,‬رسالة ماجستير ‪ ,‬كمية اآلداب ‪,‬‬
‫جامعة البصرة ‪ , ٕٓٓٔ ,‬ص ٔ‪.ٚ‬‬
‫ٕٕ‪ -‬فميل اسماعيل محمد ‪ ,‬صبري فارس الييتي ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ,‬ص ٓ‪.ٛ‬‬
‫ٖٕ‪ -‬فيصل قماش وافرون ‪ ,‬مصدر سابق ‪.ٜٔٛ ,‬‬
‫ٕٗ‪ -‬صبري فارس الييتي ‪ ,‬صالح حميد الجنابي ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ,‬ص ‪.ٙ‬‬
‫ٕ٘‪ -‬سالم فمف عبد ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ,‬ص ٗ٘‪.‬‬
‫‪26-D.C, Miney . patterns of settlement, human Geography in Colour, optic, p. 6.‬‬
‫‪ -ٕٚ‬صبري فارس الييتي ‪ ,‬حسن أبو سمور ‪ ,‬جغرافية االستيطان الريفي والتنمية الريفية ‪ ,‬دار صفا لمنشر والتوزيع ‪,‬‬
‫عمان ‪ ,‬االردن ‪ , ٕٓٓٓ ,‬ص ‪.ٔٔٙ‬‬
‫‪ -ٕٛ‬وىاب فيد الياسري‪ ,‬االستيطان الريفي في محافظة المثنى‪ ,‬أطروحة دكتوراه‪ ,‬كمية التربية‪ ,‬جامعة بغداد‪,ٜٜٔٚ,‬‬
‫ص‪.ٔٔٚ‬‬
‫‪ -ٕٜ‬قاسم مطر عبد الفالدي ‪ ,‬نمط التوزيع المكاني لمقرى وفدماتيا في قياء الشطرة ‪ ,‬رسالة ماجستير ‪ ,‬كمية التربية ‪,‬‬
‫جامعة البصرة ‪ , ٕٓٓٚ ,‬ص ٕٗٔ‬
‫ٖٓ‪ -‬مرئيةة (‪ )Quick Bird2‬لقريةة المشةان فةي ناحيةة اليارثةة لعةام ٕ٘ٔٓ بيانةات المتحسةس ‪ MSS‬بدقةة تميزيةةة (‪ٓ,ٙ‬‬

‫متر)‬

‫‪883‬‬

You might also like