) يفيرلا نارمعلا ةيفارغج يف ةسارد ةلاح ةسارد:ةريبلاو الله مار ةظفاحم (A study in rural geography in WEST BANK Ramallah and AL-Beira governorate case stud

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 220

‫‪The Islamic University–Gaza‬‬ ‫الجـامعــــــــــة اإلســـــالميــة – غــزة‬

‫‪Research and Postgraduate Deanship‬‬ ‫عمادة البحث العلمي والدراسات العليا‬


‫‪Faculty of Arts‬‬ ‫كـليـــــة اآلداب – قســـم الجـغـرافيـــا‬
‫‪Master of Geografic & GIS.‬‬ ‫ونظـــــم المعلومــــــات الجغرافيــــــة‬

‫العمران الريفـي فـي الضفـة الغربيـة‬


‫(دراسة في جغرافية العمران الريفي)‬
‫(محافظة رام هللا والبيرة‪ :‬دراسة حالة)‬
‫‪A study in rural geography in WEST BANK‬‬
‫‪Ramallah and AL-Beira governorate case stud‬‬

‫اح ِث‬
‫عد ُاد الب ِ‬
‫ِإ َ َ‬
‫ماهـــر سالــم أحمـد األسطـــل‬

‫اف‬ ‫ِإ َ‬
‫شر ُ‬
‫كتــــور‪ /‬رائـــد أحـمــــد صالحـــــة‬
‫الد ُ‬
‫عميد كلية اآلداب بالجامعة اإلسالمية‬
‫أستاذ جغرافية العمران والتخطيط بكلية اآلداب‬
‫قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫قدمت هذه األطروحة استكماال لمتطلبات درجة الماجستير في الجغرافيا بكلية الدراسات العليا‬
‫في الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ -‬فلسطين‬
‫‪1438‬ه ‪2017 -‬م‬
‫إقــــــــــــــ رار‬

‫أنا الموقع أدناه مقدم الرسالة التي تحمل العنوان‪:‬‬

‫العمران الريفي في الضفة الغربية‬


‫(دراسة في جغرافية العمران الريفي)‬
‫(محافظة رام هللا والبيرة‪ :‬دراسة حالة)‬
‫‪A study in rural geography in WEST BANK‬‬
‫‪Ramallah and AL-Beira governorate case stud‬‬
‫أقر بأن ما اشتملت عليه هذه الرسالة إنما هو نتاج جهدي الخاص‪ ،‬باستثناء ما تمت اإلشارة‬

‫إليه حيثما ورد‪ ،‬وأن هذه الرسالة ككل أو أي جزء منها لم يقدم من قبل اآلخرين لنيل درجة أو‬

‫لقب علمي أو بحثي لدى أي مؤسسة تعليمية أو بحثية أخرى‪.‬‬

‫‪Declaration‬‬

‫‪I understand the nature of plagiarism, and I am aware of the University’s‬‬


‫‪policy on this.‬‬

‫‪The work provided in this thesis, unless otherwise referenced, is the‬‬


‫‪researcher's own work, and has not been submitted by others elsewhere for‬‬
‫‪any other degree or qualification.‬‬

‫‪Student's name:‬‬ ‫ماهــر سالم األسطـل‬ ‫اسم الطالب‪:‬‬


‫‪Signature:‬‬ ‫ماهر األسطل‬ ‫التوقيع‪:‬‬
‫‪Date:‬‬ ‫‪2017-09-09‬م‬ ‫التاريخ‪:‬‬

‫أ‬
‫م ست خ ل ص ال د را س ة‬

‫تناولت هذه الدراسة العمران الريفي في الضفة الغربية من حيث تصنيف المراكز‬
‫العمرانية وبيان أثر الموقع والموضع على العمران الريفي في منطقة الدراسة‪ ،‬كما هدفت الدراسة‬
‫إلى معرفة التوزيع المكاني والحجمي للمراكز الريفية في الضفة الغربية‪ ،‬والتقسيمات اإلدارية‬
‫والجغرافية واإلحصائية للمراكز العمرانية في الضفة الغربية‪ ،‬والهي ارريكية الحجمية والبعدية للقرى‬
‫من حيث فئاتها الحجمية وانتظامها التراتيبي‪.‬‬

‫كما تناولت الدراسة الخصائص الديموغرافية لسكان القرى في محافظة رام هللا والبيرة‪،‬‬
‫والمالمح العامة للتراكيب المورفولوجية للمراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة واستخدامات‬
‫األرض وتخطيط المراكز الريفية في المحافظة‪ ،‬وأنماط السكن وخصائص المسكن والخدمات‬
‫والمرافق وشبكة الطرق في المراكز الريفية‪.‬‬

‫كما هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكالت التي تواجه المراكز العمرانية الريفية‪،‬‬
‫واتجاهات التنمية الريفية وبرامجها في الضفة الغربية‪ ،‬وأهم المشكالت التي تعاني منها هذه‬
‫القرى وخاصة جدار العزل والضم والمستعمرات االستيطانية والمشكالت الخاصة بالبنية التحتية‬
‫والخدمات والمرافق‪.‬‬

‫اعتمدت الدراسة على بعض المناهج ومنها المنهج التاريخي‪ ،‬والمنهج الوصفي‪ ،‬والمنهج‬
‫التحليلي‪ ،‬والمنهج االستقرائي‪ ،‬ومنهج دراسة الحالة‪.‬‬

‫وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن هناك اختالل في التوازن الريفي‬
‫حسب قانون المرتبة والحجم وأن المساكن في القرى الفلسطينية تعتمد بشكل كبير على شبكات‬
‫الكهرباء والمياه العامة‪ ،‬في حين تعاني من نقص في توافر شبكات الصرف الصحي‪ ،‬كما أن‬
‫نمط المساكن السائد هو(الدار)‪ .‬كما أثر جدار العزل والضم والمستعمرات االستيطانية بالسلب‬
‫على القرى الفلسطينية‪.‬‬

‫وأوصت الدراسة بدعم القرى الفلسطينية مادياً ومعنوياً‪ ،‬وتوفير سبل العيش الكريم‬
‫لسكان القرى للوقوف أمام محاوالت التهجير الذي يمارسه االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬وتطوير‬
‫الخدمات والمرافق في مختلف القرى الفلسطينية‪ ،‬إضافة إلى التوسع األفقي في مناطق‬
‫المستعمرات والجدار للوقوف أمام توسع االستيطان‪ ،‬إضافة إلى البحث عن طرق متنوعة‬
‫لتطوير االقتصاد الفلسطيني‪.‬‬

‫ت‬
Abstract
This study discussed rural settlements in the West Bank in terms of
classification of the urban centers and clarifying the effect of location and site on the
rural settlement in the study area. The study also aimed at studying the spatial and
size distribution of these urban centers, in addition to their administrative,
geographical and statistical divisions, and spatial and size hierarchy of the villages in
terms of their size categories and ordinal status.
The study also tackled the issue of the demographic characteristics of the
village residents and the general features of morphological forms of the rural centers
in Ramallah and Al-Beira Governorate. This is in addition to land uses, rural centers
planning, housing patterns and characteristics, services, public utilities, road network
and planning of the rural centers in the governorate.
The study also aimed at identifying the problems that exist in these rural
centers, and clarifying the rural development trends and their programs in the West
Bank. As well, explaining the effect of the Apartheid Wall and the Israeli
settlements, beside the problems related to the infrastructure, services and utilities.
The study depended on several research methods like the historical,
descriptive, analytical, inductive and the case study method.
Most importantly, the study concluded that there is a defect in the required
rural balance according to the rule of rank and size, and that housing sector in the
Palestinian villages significantly depends on electricity and water public networks.
Whereas it suffers from the lack of sewage networks. In addition, the most common
housing pattern is the traditional house (Al-Dar).
The study also concludes that The Apartheid Wall as well as the settlements
have negatively affected the development of the Palestinian villages.
The study recommended supporting the Palestinian villages materially and
morally, and providing them with the basic human needs in order to stop the attempts
of displacement practiced by the Israeli occupation.
The study also recommended developing the services and utilities in the
Palestinian villages. In addition, there is a need for horizontal sprawl in the areas of
the settlements and the Wall to stop the settlement expansion.
The study finally recommended searching for various techniques to develop
the Palestinian economy in these areas.

‫ث‬
‫ﭐ ﲜ ﲝ ﲞﲟ‬

‫ﱡﭐ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ‬

‫ﱿ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅﲆﱠ‬
‫ﲀ‬ ‫ﱽﱾ‬

‫[سبــأ‪]18 :‬‬

‫ج‬
‫اإلهداء‬

‫إلى نبع الحنان أمي الغالية‪....‬‬

‫إلى روح والدي الطاهرة رحمه هللا وطيب ثراه‪....‬‬

‫إلى أخوتي وأخواتي‪....‬‬

‫إلى زوجتي وأبنائي( طارق‪ ،‬تاال‪ ،‬ديما‪ ،‬سلمى‪ ،‬وفاء)‪....‬‬

‫إلى أساتذتي الكرام‪....‬‬

‫إلى أصدقائي وزمالئي‪....‬‬

‫إلى أحبائي جميعا‪....‬‬

‫إليهم جميعا أهدي ثمرة جهدي المتواضع‪.‬‬

‫راجيا المولى عز وجل أن يجعله خالصا لوجهه الكريم‪.‬‬

‫ماهــر سالــم األسطــل‬

‫ح‬
‫شكر وتقدير‬

‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬حمداً كثي اًر طيباً مباركاً فيه كما ينبغي لجالل وجهه الكريم‬
‫وعظيم سلطانه‪ ،‬أحمدك ربي عدد ما كان‪ ،‬وعدد ما يكون‪ ،‬وعدد الحركات والسكون‪ ،‬لما وفقتني‬
‫إلى إتمام هذه الرسالة‪ ،‬كما وأُصلي وأُسلم على سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصالة وأتم‬
‫التسليم‪ ،‬وعلى آلِ ِه األطهار وصحبه األخيار إلى يوم الدين‪.‬‬

‫ﱍ ﱠ وايماناً بفضل االعتراف‬


‫ﱎ‬ ‫وانطالقاً من قوله تعالى ﱡﭐ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ‬
‫بالجميل وتقدير الشكر ألهله‪ ،‬فإنني أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان‪ ،‬وجل االحترام والتقدير‬
‫للدكتور‪ /‬رائد أحمد صالحة‪ ،‬أستاذ جغرافية العمران والتخطيط بكلية اآلداب‪ ،‬قسم الجغرافية‬
‫ونظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬وعميد كلية اآلداب‪ ،‬لتفضله بقبول اإلشراف على هذا البحث‪ ،‬وعلى‬
‫ما بذله من وقت وجهد طوال مراحل إعداده‪ ،‬فله مني أسمى آيات الشكر والتقدير واالحترام‪ ،‬مع‬
‫خالص دعائي له بدوام الصحة والعافية‪.‬‬

‫سعيدددددد الجدبددددة‬ ‫كم ــا وأتوج ــه بخ ــالص الش ــكر والتق ــدير إل ــى الدددددكتورز ددددو‬
‫والدكتورز محمد أندور الطييد لتفضـلهما بالموافقـة علـى قبـول مناقشـة رسـالتي‪ ،‬فجزاهمـا هللا‬
‫عني خير الجزاء‪.‬‬

‫كما وأتقدم بخالص الشكر أيضاً إلى األستاذة دوى عابد لما قدمته لي من مساعدة‬
‫في كتابة هذه الرسالة‪ ،‬والى زميلي األستاذ مصيفى أبو رومية لوقوفه بجانبي أثناء إعداد هذا‬
‫البحث‪.‬‬

‫وال يفوتني في هذا المقام أن أوجه الشكر إلى والدتي أطال هللا في عمرها‪ ،‬والى‬
‫إخوتي واخواتي كما وأتقدم بالشكر إلى وجتي التي ساندتني طوال مراحل كتابة هذا البحث‪،‬‬
‫وتحملت معي مشقة إعداده‪ ،‬ووفرت لي جواً ساعدني على إتمام عملي‪ ،‬والشكر موصول لكل‬
‫من ساعد ولو بدعوة في ظهر الغيب‪ ،‬فجزى هللا الجميع خير الجزاء‪.‬‬

‫الباحث‬
‫ماهـر سالم األسطـل‬

‫خ‬
‫فهرس المحتويات‬

‫إقــــــــــــــرار ‪..................................................................................‬أ‬

‫نتيجة الحكم على الرسالة ‪ ................................................................‬ب‬

‫مستخلص الدراسة ‪ .......................................................................‬ت‬

‫‪ ..............................................................................Abstract‬ث‬

‫اإلهداء ‪ ..................................................................................‬ح‬

‫شكر وتقدير ‪ .............................................................................‬خ‬

‫فهرس المحتويات‪ .........................................................................‬د‬

‫فهرس الجداول ‪ .........................................................................‬ش‬

‫فهرس األشكال والخرائط والرسومات التوضيحية‪ ..........................................‬ض‬

‫الفصل األول‪ :‬هيكلية الدراسة واإلطار النظري‪3 .............................................‬‬

‫‪ 1.1‬هيكلية الدراسة ‪3 ............ ................................ ................................‬‬


‫‪ 1.1.1‬مقدمة ‪3 ............. ................................ ................................‬‬
‫‪ 1.1.2‬مشكلة الدراسة وأسئلتها ‪4 ............................ ................................‬‬
‫‪ 1.1.3‬حدود الدراسة ‪4 ...................................... ................................‬‬
‫‪ 1.1.4‬فرضيات الدراسة ‪6 .................................. ................................‬‬
‫‪ 1.1.5‬أهداف الدراسة ‪7 ..................................... ................................‬‬
‫‪ 1.1.6‬أهمية الدراسة ‪7 ...................................... ................................‬‬
‫‪ 1.1.7‬مصادر الدراسة (طرق جمع المعلومات) ‪7 ........... ................................‬‬
‫‪ 1.1.8‬منهج الدراسة ‪8 ...................................... ................................‬‬
‫‪ 1.1.9‬مبررات الدراسة ‪8 .................................... ................................‬‬
‫‪ 1.1.10‬مصطلحات الدراسة ‪9 ................................ ................................‬‬
‫‪ 1.1.11‬الدراسات السابقة ‪10 ................................ ................................‬‬
‫‪ 1.1.12‬ملخص الدراسات السابقة ‪16 ........................ ................................‬‬
‫‪ 1.1.13‬التعقيب على الدراسات السابقة ‪17 ................... ................................‬‬

‫د‬
‫‪ 1.1.14‬محتوى الدراسة ‪17 .................................. ................................‬‬
‫‪ 1.2‬اإلطار النظري للدراسة ‪19 ................................. ................................‬‬
‫‪ 1.2.1‬مقدمة ‪19 ........... ................................ ................................‬‬
‫‪ 1.2.2‬تعريف القرية والمدينة ‪20 ............................ ................................‬‬
‫‪ 1.2.3‬أسس التصنيف إلى مدن وريف ‪22 .................. ................................‬‬
‫‪ 1.2.4‬نشأة القرى ‪24 ...................................... ................................‬‬
‫‪ 1.2.5‬أحجام القرى ‪27 ..................................... ................................‬‬
‫‪ 1.2.6‬أشكال القرية ‪28 .................................... ................................‬‬
‫‪ 1.2.7‬تخطيط القرية ‪34 ................................... ................................‬‬
‫‪ 1.2.8‬نظريات تخطيط القرية ‪35 ........................... ................................‬‬
‫‪ 1.2.9‬مراحل تخطيط القرية ‪36 ............................ ................................‬‬
‫‪ 1.2.10‬المسكن الريفي ‪37 .................................. ................................‬‬
‫‪ 1.2.11‬العوامل المؤثرة في العمران الريفي ‪39 ................ ................................‬‬
‫‪ 1.2.12‬التنمية الريفية ‪41 ................................... ................................‬‬
‫‪ 1.3‬ملخص الفصل األول ‪42 ................................... ................................‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الموقع والموضع وأثره على العمران الريفي في الضفة الغربية ‪45 ............‬‬

‫‪ 2.1‬الخصائص الطبيعية ‪45 .................................... ................................‬‬


‫‪ 2.1.1‬الموقع ‪45 .......... ................................ ................................‬‬
‫‪ 2.1.2‬الموقع الفلكي ‪45 .................................... ................................‬‬
‫‪ 2.1.3‬الموقع النسبي ‪46 ................................... ................................‬‬
‫‪ 2.1.4‬الموقع الطبيعي ‪46 .................................. ................................‬‬
‫‪ 2.1.5‬الموقع العمراني ‪47 .................................. ................................‬‬
‫‪ 2.2‬الموضع ‪48 ................ ................................ ................................‬‬
‫مظاهر السطح ‪48 .................................. ................................‬‬ ‫‪2.2.1‬‬
‫‪ 2.2.2‬المناخ ‪55 ........... ................................ ................................‬‬
‫‪ 2.2.3‬التركيب الجيولوجي ‪62 .............................. ................................‬‬
‫‪ 2.2.4‬مصادر المياه ‪66 ................................... ................................‬‬
‫‪ 2.2.5‬التربة ‪70 ........... ................................ ................................‬‬
‫‪ 2.3‬ملخص الفصل الثاني ‪74 .................................. ................................‬‬

‫ذ‬
‫الفصل الثالث‪ :‬التوزيع المكاني والحجمي للمراكز الريفية في الضفة الغربية ‪77 .............‬‬

‫‪ 3.1‬التقسيمات اإلدارية والجغرافية واإلحصائية للمراكز العمرانية في الضفة الغربية ‪77 ............‬‬
‫‪ 3.1.1‬تصنيف الحكم المحلي ‪77 ........................... ................................‬‬
‫‪ 3.1.2‬تصنيف الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ‪78 ....................................‬‬
‫‪ 3.2‬الهي ارريكية الحجمية والبعدية ‪79 ............................ ................................‬‬
‫‪ 3.2.1‬أنماط الفئات الحجمية للقري في الضفة الغربية ‪79 ...................................‬‬
‫‪ 3.2.2‬التوزيع الحجمي للمراكز الريفية في الضفة الغربية ‪84 ................................‬‬
‫‪ 3.3‬التحليل المكاني للقرى في الضفة الغربية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ‪89 ..............‬‬
‫‪ 3.3.1‬المتوسط المكاني والمتوسط المكاني الموزون ‪89 .....................................‬‬
‫‪ 3.3.2‬القرية المركزية والقرية المركزية الموزونة ‪90 ......... ................................‬‬
‫‪ 3.3.3‬المسافة المعيارية (‪91 ...................................... )Standard Distance‬‬
‫‪ 3.3.4‬الشكل البيضاوي المعياري للتشتت (االتجاه العام للتوزيع) ‪92 .........................‬‬
‫‪ 3.3.5‬قرينة الجار األقرب ‪94 .............................. ................................‬‬
‫‪ 3.3.6‬الترابط المكاني بتحليل موران ("‪97 .. )Spatial Auto Correlation "Morank'sl‬‬
‫‪ 3.4‬ملخص الفصل الثالث ‪98 .................................. ................................‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬الخصائص الديموغرافية لسكان القرى في محافظة رام هللا والبيرة ‪101 ........‬‬

‫‪ 4.1‬مراحل نمو السكان ‪101.................................... ................................‬‬


‫‪ 4.2‬توزيع السكان ‪104.......... ................................ ................................‬‬
‫‪ 4.2.1‬توزيع السكان حسب نسبة التركز ‪104................ ................................‬‬
‫‪ 4.2.2‬توزيع السكان باستخدام منحنى لورنز ‪106............ ................................‬‬
‫‪ 4.2.3‬الكثافة السكانية ‪107................................. ................................‬‬
‫‪ 4.2.3.1‬تطور الكثافة السكانية ‪107..................... ................................‬‬
‫‪ 4.2.3.2‬تطور الكثافة السكانية في المراكز العمرانية الريفية ‪108..........................‬‬
‫‪ 4.3‬خصائص السكان ‪109..................................... ................................‬‬
‫‪ 4.3.1‬التركيب العمري والنوعي ‪110........................ ................................‬‬
‫‪ 4.3.1.1‬التركيب العمري ‪110........................... ................................‬‬
‫‪ 4.3.1.2‬التركيب النوعي ‪112........................... ................................‬‬
‫‪ 4.3.2‬التركيب االقتصادي ‪112............................ ................................‬‬
‫‪ 4.3.2.1‬الحالة العملية ‪115............................. ................................‬‬
‫‪ 4.3.2.2‬التركيب السكاني حسب النشاط االقتصادي ‪116.................................‬‬

‫ر‬
‫‪ 4.3.3‬الخصائص االجتماعية للسكان ‪118.................. ................................‬‬
‫‪ 4.3.3.1‬الحالة الزواجية ‪118............................ ................................‬‬
‫‪ 4.3.3.2‬مستقبل السكان ‪120............................ ................................‬‬
‫‪ 4.4‬ملخص الفصل الرابع‪123................................. ................................ :‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬المالمح العامة للتراكيب المورفولوجية للمراكز الريفية في محافظة رام هللا‬
‫والبيرة ‪127 .............................................................................‬‬

‫‪ 5.1‬استخدامات األراضي في محافظة رام هللا والبيرة ‪127........................................‬‬


‫‪ 5.1.1‬االستخدام الزراعي ‪130.............................. ................................‬‬
‫‪ 5.1.2‬النبات الطبيعي ‪134................................. ................................‬‬
‫‪ 5.1.3‬الكتلة المبنية ‪138................................... ................................‬‬
‫‪ 5.1.4‬المستعمرات االستيطانية ‪141........................ ................................‬‬
‫‪ 5.1.5‬استخدامات أخرى ‪144.............................. ................................‬‬
‫‪ 5.2‬خصائص المسكن في قرى محافظة رام هللا والبيرة ‪145......................................‬‬
‫‪ 5.2.1‬تمهيد ‪145.......... ................................ ................................‬‬
‫‪ 5.2.2‬عدد المباني والوحدات السكنية في قرى محافظة رام هللا والبيرة ‪145...................‬‬
‫‪ 5.2.3‬االستخدام الحالي للمبنى ‪146........................ ................................‬‬
‫‪ 5.2.4‬نوع المسكن ‪147.................................... ................................‬‬
‫‪ 5.2.5‬عدد الغرف في المسكن ‪149......................... ................................‬‬
‫‪ 5.2.6‬ملكية المسكن ‪150.................................. ................................‬‬
‫‪ 5.3‬الخدمات والمرافق في المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة ‪152.........................‬‬
‫‪ 5.3.1‬مياه الشرب ‪152..................................... ................................‬‬
‫‪ 5.3.2‬الكهرباء ‪153........................................ ................................‬‬
‫‪ 5.3.3‬الصرف الصحي ‪155............................... ................................‬‬
‫‪ 5.4‬الطرق والمواصالت ‪156................................... ................................‬‬
‫‪ 5.5‬ملخص الفصل الخامس ‪158............................... ................................‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬مشكالت المراكز العمرانية الريفية واتجاهات التنمية الريفية في الضفة‬
‫الغربية‪162 .............................................................................‬‬

‫‪ 6.1‬المشكالت التي تواجه المراكز العمرانية الريفية ‪162.......... ................................‬‬


‫‪ 6.1.1‬جدار العزل والضم وأثره على القرى الفلسطينية ‪162..................................‬‬

‫ز‬
‫‪ 6.1.1.1‬فكرة ونشأة الجدار ‪162......................... ................................‬‬
‫‪ 6.1.1.2‬مشكلة السكن ‪163............................. ................................‬‬
‫‪ 6.1.1.3‬مالمح المشكلة السكنية ‪163.................... ................................‬‬
‫‪ 6.1.1.4‬أسباب المشكلة السكنية ‪164.................... ................................‬‬
‫‪ 6.1.1.5‬المشكلة االجتماعية ‪164....................... ................................‬‬
‫‪ 6.1.1.6‬المشكالت البيئية ‪166.......................... ................................‬‬
‫‪ 6.1.1.7‬المشكالت االقتصادية ‪167..................... ................................‬‬
‫‪ 6.1.1.8‬أثر جدار العزل والضم على األراضي الزراعية ‪167.............................‬‬
‫‪ 6.1.1.9‬أثر جدار العزل والضم على قطاع التعليم ‪168..................................‬‬
‫‪ 6.1.1.10‬أثر جدار العزل والضم على قطاع الصحة ‪168.................................‬‬
‫‪ 6.1.2‬المستعمرات االستيطانية ‪169........................ ................................‬‬
‫‪ 6.1.2.1‬االنتشار الجغرافي للمستعمرات االستيطانية في الضفة الغربية ‪171..............‬‬
‫‪ 6.1.2.2‬أثر االستيطان على الزراعة واألرض في الريف الفلسطيني ‪172.................‬‬
‫‪ 6.1.2.3‬أثر المستعمرات االستيطانية على النواحي االقتصادية للريف الفلسطيني ‪174.....‬‬
‫‪ 6.1.2.4‬أثر المستعمرات االستيطانية على المياه الفلسطينية ‪174.........................‬‬
‫‪ 6.2‬التنمية الريفية في المراكز الريفية في الضفة الغربية ‪175.....................................‬‬
‫‪ 6.2.1‬تعريف التنمية الريفية ‪175........................... ................................‬‬
‫‪ 6.2.2‬أهمية التنمية الريفية في الضفة الغربية ‪176.......... ................................‬‬
‫‪ 6.2.3‬أنواع التنمية الريفية ‪177............................. ................................‬‬
‫‪ 6.3‬اتجاهات التنمية في المراكز الريفية في الضفة الغربية ‪181..................................‬‬
‫‪ 6.4‬ملخص الفصل السادس ‪185............................... ................................‬‬

‫النتائج والتوصيات ‪187 ....................................................................‬‬

‫المصادر والمراجع‪192 .....................................................................‬‬

‫س‬
‫فهرس الجداول‬

‫جدول (‪ :)2.1‬المعدل العام لح اررة الهواء العظمى والصغرى في بعض مناطق الضفة الغربية(‪)2015‬‬
‫‪57 ................................ ................................ ................................‬‬
‫جدول (‪ :)2.2‬المعدل العام للرطوبة النسبية في بعض مناطق الضفة الغربية (‪60 ............ )2015‬‬
‫جدول (‪ :)2.3‬المعدل العام لسرعة الرياح في بعض مدن الضفة الغربية ‪61 ..........................‬‬
‫جدول (‪ :)2.4‬التوزيع الجغرافي للمحاجر في قرى الضفة الغربية(‪65 ......................... )2013‬‬
‫جدول (‪ :)2.5‬النسبة المئوية لألمطار خالل موسم المطر(‪66 ............................... )2015‬‬
‫جدول (‪ :)2.6‬المعدل العام لتساقط المطر في بعض مناطق الضفة الغربية ‪67 ............... 2015‬‬
‫جدول (‪ :)3.1‬التقسيمات اإلدارية في الضفة الغربية حسب تصنيفات و ازرة الحكم المحلي(‪77 . )2015‬‬
‫جدول (‪ :)3.2‬تقسيم التجمعات السكانية في الضفة الغربية حسب تصنيف الجهاز المركزي لإلحصاء‬
‫الفلسطيني(‪79 .............. ................................ ................................ )2014‬‬
‫جدول (‪ :)3.3‬تقسيم التجمعات السكانية في الضفة الغربية حسب تصنيف الجهاز المركزي لإلحصاء‬
‫الفلسطيني(‪80 ............. ................................ ................................ )2014‬‬
‫جدول (‪ :)3.4‬التوازن الحضري في القرى الرئيسة في الضفة الغربية باستخدام قانون جيفرسون ‪85 ....‬‬
‫جدول (‪ :)3.5‬الترتيب الهي ارريكي ومدى االختالل التوازني بين قرى الضفة الغربية باستخدام قوانين‬
‫توزيع المدن حسب المرتبة والحجم ‪86 ............................... ................................‬‬
‫جدول (‪ :)3.6‬قياس حجم االختالل التوازني لقرى محافظات الضفة الغربية ‪87 .......................‬‬
‫جدول (‪ :)3.7‬مدلول قيمة معامل صلة الجوار في القيم المختلفة ‪94 .................................‬‬
‫جدول (‪ :)4.1‬معدل النمو السنوي للسكان في القرى في محافظة رام هللا والبيرة ‪102 ...................‬‬
‫جدول (‪ :)4.2‬نسبة التركز في ريف محافظة رام هللا والبيرة ‪105 ......................................‬‬
‫جدول (‪ :)4.3‬سكان المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة وعالقتهم بقوة العمل(النشيطون‬
‫اقتصادي ًا) ‪113 ...................... ................................ ................................‬‬
‫جدول (‪ :)4.4‬سكان المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة وعالقتهم بقوة العمل(غير النشيطين‬
‫اقتصادياً) ‪114 ...................... ................................ ................................‬‬
‫جدول (‪ :)4.5‬السكان الفلسطينيون(‪ 10‬سنوات فأكثر) المشتغلون والمتعطلون الذين سبق لهم العمل‬
‫في ريف محافظة رام هللا والبيرة حسب الجنس والحالة العملية ‪115 ....................................‬‬

‫ش‬
‫جدول (‪ :)4.6‬سكان الريف في رام هللا والبيرة حسب النشاط االقتصادي ‪116 ..........................‬‬
‫جدول (‪ :)4.7‬السكان(‪ 12‬سنة فأكثر) حسب الجنس والحالة الزواجية في قرى محافظة رام هللا والبيرة‬
‫‪119 ............................... ................................ ................................‬‬
‫جدول (‪ :)4.8‬مستقبل السكان في ريف محافظة رام هللا والبيرة ‪120 ...................................‬‬
‫جدول (‪ :)5.1‬استخدامات األرض في محافظة رام هللا والبيرة(‪128 ........................... )2013‬‬
‫جدول (‪ :)5.2‬استخدامات األراضي في قرى محافظة رام هللا والبيرة(‪130 ..................... )2013‬‬
‫جدول (‪ :)5.3‬االستخدام الزراعي في ريف محافظة رام هللا(‪131 .............................. )2013‬‬
‫جدول (‪ :)5.4‬النبات الطبيعي في ريف محافظة رام هللا(‪134 ................................. )2013‬‬
‫جدول (‪ :)5.5‬الكتلة المبنية في ريف محافظة رام هللا(‪138 ................................... )2013‬‬
‫جدول (‪ :)5.6‬المستعمرات االستيطانية في ريف محافظة رام هللا(‪141 ........................ )2013‬‬
‫جدول (‪ :)5.7‬االستخدامات األخرى في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪144 .................... )2013‬‬
‫جدول (‪ :)5.8‬عدد المساكن المأهولة في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪145 ................... )2007‬‬
‫جدول (‪ :)5.9‬النسبة المئوية للمباني المكتملة في ريف رام هللا والبيرة حسب االستخدام الحالي‬
‫للمبنى(‪146 ................. ................................ ................................ )2007‬‬
‫جدول (‪ :)5.10‬نوع المسكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪148 ............................ )2007‬‬
‫جدول (‪ :)5.11‬المساكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة حسب عدد الغرف في المسكن(‪149 . )2007‬‬
‫جدول (‪ :)5.12‬ملكية المسكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪151 .......................... )2007‬‬
‫جدول (‪ :)5.13‬المساكن المأهولة في ريف محافظة رام هللا والبيرة حسب المصدر الرئيسي للمياه في‬
‫المسكن(‪152 ................ ................................ ................................ )2007‬‬
‫جدول (‪ :)5.14‬المساكن المأهولة حسب اتصال المسكن بالكهرباء في ريف رام هللا والبيرة(‪154 )2007‬‬
‫جدول (‪ :)5.15‬المساكن المأهولة حسب اتصال المسكن بالصرف الصحي(‪155 ............. )2007‬‬
‫جدول (‪ :)5.16‬تصنيف الطرق في محافظة رام هللا(‪157 ..................................... )2013‬‬
‫جدول (‪ :)6.1‬المراكز العمرانية التي عزلها الجدار في كل محافظة يمر بها ‪165 .....................‬‬
‫جدول (‪ :)6.2‬أثر المياه العادمة التي تخرج من المستوطنات على بعض القرى الفلسطينية ‪172 .......‬‬
‫جدول (‪ :)6.3‬كمية االستهالك والفاقد بسبب الشبكات المهترئة للمياه في الضفة الغربية ‪179 ..........‬‬

‫ص‬
‫فهرس األشكال والخ رائط والرسومات التوضيحية‬

‫شكل (‪ :)1.1‬القرى في الضفة الغربية ‪5 ............................. ................................‬‬


‫شكل (‪ :)1.2‬القرى النجمية ‪29 ..................................... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)1.3‬القرى الشريطية ‪31 .................................... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)1.4‬القرية الدائرية ‪31 ...................................... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)1.5‬القرية المثلثة ‪32 ...................................... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)1.6‬شكل توضيحي لبعض أشكال القرى ‪33 ................ ................................‬‬
‫شكل (‪ :)2.1‬التضاريس في الضفة الغربية ‪50 ...................... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)2.2‬المعدل العام لح اررة الهواء العظمى والصغرى في بعض مناطق الضفة الغربية(‪)2015‬‬
‫‪58 ................................ ................................ ................................‬‬
‫شكل (‪ :)2.3‬األمطار في الضفة الغربية ‪67 ................. ................................ 2015‬‬
‫شكل (‪ :)2.4‬اآلبار والعيون في الضفة الغربية ‪69 ................... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)2.5‬أنواع التربة في الضفة الغربية ‪71 ...................... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)3.1‬التوزيع الحجمي للقري في الضفة الغربية(‪81 ................................... )2013‬‬
‫شكل (‪ :)3.2‬نتيجة تحليل المتوسط المكاني ‪89 ..................... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)3.3‬نتيجة تحليل المتوسط الفعلي ‪90 ....................... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)3.4‬نتيجة تحليل المسافة المعيارية ‪91 ..................... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)3.5‬التحليل المكاني لشبكة مدن الضفة الغربية ‪93 ......... ................................‬‬
‫شكل (‪ :)3.6‬أنواع النتائج التي تظهر من خالل تحليل صلة الجوار ‪95 ..............................‬‬
‫شكل (‪ :)3.7‬طريقة عرض النتائج من خالل األداة السابقة ‪96 .......................................‬‬
‫شكل (‪ :)3.8‬نتيجة تحليل موران (‪97 ............ ................................ )ARCGIS10.1‬‬
‫شكل (‪ :)4.1‬العالقة بين السكان والمساحة في ريف محافظة رام هللا والبيرة ‪106 ......................‬‬
‫شكل (‪ :)4.2‬الكثافة السكانية في ريف محافظة رام هللا(‪108 .................................. )2011‬‬
‫شكل (‪ :)4.3‬الهرم السكاني في المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة(‪111 ............... )2007‬‬
‫شكل (‪ :)4.4‬سكان المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة وعالقتهم بقوة العمل(النشيطين اقتصادياً)‬
‫‪113 ............................... ................................ ................................‬‬
‫شكل (‪ :)4.5‬السكان غير النشيطين اقتصادياً في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪114 ........... )2007‬‬

‫ض‬
‫شكل (‪ :)4.6‬السكان في ريف المحافظة حسب الحالة العملية ‪116 ...................................‬‬
‫شكل (‪ :)4.7‬سكان الريف في رام هللا والبيرة حسب النشاط االقتصادي ‪118 ...........................‬‬
‫شكل (‪ :)4.8‬السكان في ريف رام هللا والبيرة حسب الحالة الزواجية ‪120 ....................... 2007‬‬
‫شكل (‪ :)5.1‬استخدامات األراضي في محافظة رام هللا والبيرة(‪127 .......................... )2013‬‬
‫شكل (‪ :)5.2‬االستخدام الزراعي والنبات الطبيعي في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪129 ........ )2013‬‬
‫شكل (‪ :)5.3‬الكتلة المبنية ومناطق التعدين والمستعمرات والمناطق الترفيهية والصناعية(‪129 . )2013‬‬
‫شكل (‪ :)5.4‬النسبة المئوية للمباني المكتملة في ريف رام هللا والبيرة حسب االستخدام الحالي‬
‫للمبنى(‪147 ................. ................................ ................................ )2007‬‬
‫شكل (‪ :)5.5‬نوع المسكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪149 ............................... )2007‬‬
‫شكل (‪ :)5.6‬عدد المساكن حسب عدد الغرف في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪150 ........... )2007‬‬
‫شكل (‪ :)5.7‬ملكية المسكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪151 ............................. )2007‬‬
‫شكل (‪ :)5.8‬المساكن المأهولة في ريف محافظة رام هللا والبيرة حسب المصدر الرئيسي للمياه في‬
‫المسكن(‪153 ................ ................................ ................................ )2007‬‬
‫شكل (‪ :)5.9‬المساكن المأهولة حسب اتصال المسكن بالكهرباء في ريف محافظة رام هللا‬
‫والبيرة(‪154 ................. ................................ ................................ )2007‬‬
‫شكل (‪ :)5.10‬النسبة المئوية للمساكن المأهولة حسب اتصال المسكن بالصرف الصحي(‪155 )2007‬‬
‫شكل (‪ :)5.11‬تصنيف الطرق في محافظة رام هللا(‪156 ...................................... )2013‬‬

‫ط‬
‫الفصـــل األول‪:‬‬

‫هيكلية الدراسة واإلطار النظري‬


‫الفصل األول‬
‫هيكلية الدراسة واإلطار النظري‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫هيكلية الدراسة واإلطار النظري‬

‫‪ 1.1‬هيكلية الدراسة‬

‫‪ 1.1.1‬مقدمة‬

‫يمكن القول أن العمران الريفي يمثل أقدم مراكز العمران البشري على سطح األرض‪ ،‬بعدما‬
‫تحول اإلنسان من حالة التنقل وراء الماء والغذاء إلى االستقرار بعد تعلمه حرفة الزراعة‪ ،‬وتعد‬
‫القرى الريفية من أقدم مراكز االستقرار البشري‪ ،‬فقد اضطر اإلنسان إلى االستقرار بعد سنوات‬
‫طويلة ظل خاللها في حالة تنقل طلباً للماء والطعام‪ ،‬أو سعياً وراء الراحة واألمن‪ ،‬وان استقرار‬
‫اإلنسان ارتبط أول األمر بالمالجئ الطبيعية مثل المغارات والكهوف والتي اتخذت فيما بعد شكل‬
‫(‪)1‬‬
‫المنازل الصغيرة والتي عرفت(بالقرية)‪.‬‬

‫وتعد دراسة العمران الريفي مهمة من أجل التعرف على الخصائص الجغرافية والديمغرافية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬باإلضافة إلى الجانب االقتصادي واالنتاجي‪ ،‬ولم تكن دراسة العمران الريفي ذات‬
‫أهمية كبرى للمهتمين بجغرافية العمران‪ ،‬إال أنه أصبح هناك اهتمام في هذا المجال بعد انعقاد أول‬
‫مؤتمر جغرافي في القاهرة‪ ،‬عندما قدم (ديمانجون ‪ )A. Demangeon‬عام ‪1925‬م أول بحث في‬
‫مفهوم ومنهج جغرافية السكن الريفي‪ ،‬ولقد أثار هذا التقرير الرغبة عند الجغرافيين في معالجة‬
‫السكن الريفي والكتابة فيه‪ ،‬ولهذا فقد تقدمت الدراسات الريفية ومنها جغرافية السكن الريفي تقدما‬
‫كبي اًر في دول غرب قارة أوروبا‪ ،‬تقدماً ليس فقط في سبيل فهم أفضل للبيئات الريفية المعاصرة‬
‫(‪)2‬‬
‫ومشاكلها‪ ،‬وانما نحو معرفة أعمق بالظروف التاريخية التي نمت في ظلها األنماط السكنية‪.‬‬

‫أما على صعيد البالد العربية فدراسة الحضر بدأت بعد عام ‪1980‬م‪ ،‬ولكن تطور‬
‫وسائل النقل والمواصالت والنظم الحضرية واالقتصادية أدى إلى تطور نظم استخدام األرض‪،‬‬
‫والى انتباه الحكومات إلى ضرورة تخطيط وتنظيم التطور العمراني واالستخدام السكني داخل‬
‫(‪)3‬‬
‫التجمعات الريفية‪.‬‬

‫(‪ )1‬صعب‪ ،‬المستقرات الريفية في العراق (ص‪.)63‬‬


‫(‪ )2‬وهيبة‪ ،‬في جغرافية العمران (ص‪.)9‬‬
‫(‪ )3‬عالونة‪ ،‬أنماط استخدام األرض واتجاهات النمو العمراني والتركيب الداخلي لبعض قرى نابلس (ص‪.)2‬‬

‫‪3‬‬
‫وتعتبر دراسة العمران الريفي في الضفة الغربية من الدراسات المهمة‪ ،‬ألن القرى‬
‫الفلسطينية في الضفة تأثرت باألحداث السياسية المتالحقة بسبب االحتالل‪ ،‬مما ترك أثا ًار سلبية‬
‫على التنمية والتخطيط‪ ،‬فتعرضت كثير من القرى في الضفة إلى التدمير وخاصة بعد احتاللها من‬
‫قبل االحتالل اإلسرائيلي عام ‪1967‬م‪ ،‬وتأثرت أيضا باالنتفاضة األولى عام ‪1987‬م‪ ،‬وبعد انتهاء‬
‫االنتفاضة األولى وقيام السلطة الفلسطينية عام ‪1994‬م‪ ،‬قسمت أ ارضي الضفة الغربية وفقا‬
‫لمعاهدة أوسلو الى ثالثة أقسام هي(‪ ،)A-B-C‬وكل قسم يخضع لشروط تنظيمية وسياسية محددة‪،‬‬
‫وستتناول الدراسة هذه القرى بالدراسة والتحليل‪ ،‬باإلضافة إلى توضيح ما تعرضت له بعض القرى‬
‫من مصادرة أراضيها من قبل االحتالل اإلسرائيلي أثناء بناء جدار الفصل العنصري‪ ،‬مما شكل‬
‫تأثي اًر سلبياً على كافة القطاعات المختلفة في تلك القرى‪.‬‬

‫‪ 1.1.2‬مشكلة الدراسة وأسئلتها‬

‫تعاني القرى الفلسطينية في الضفة الغربية من ظروف اقتصادية وتخططيه سيئة‪ ،‬ناتجة‬
‫عن الوضع السياسي المتمثل باإلغالق والحصار وجدار الضم والعزل واالستعمار االستيطاني‬
‫والطرق االلتفافية‪ ،‬مما أثر سلباً على عدم تنمية وتطوير تلك القرى‪ ،‬وعدم مالئمة المساكن‬
‫لمواصفات السكن االنساني الالئق الذي يتوافر فيه كافة الخدمات والمرافق‪ ،‬وتهدف الدراسة إلى‬
‫اإلجابة عن التساؤالت التالية المرتبطة بالمشكلة‪:‬‬

‫‪ -1‬ما المالمح العامة للموقع والموضع للعمران الريفي في الضفة الغربية؟‬


‫‪ -2‬ما نمط التوزيع المكاني والحجمي للمراكز الريفية في الضفة الغربية والعوامل المؤثرة فيه؟‬
‫‪ -3‬ما الخصائص السكانية واألسرية للمراكز الريفية في محافظة رام والبيرة؟‬
‫‪ -4‬ما مالمح التراكيب المورفولوجية للمراكز الريفية والمتمثلة باستخدامات األراضي وخصائص‬
‫المسكن والمرافق والخدمات وشبكة الطرق للمراكز الريفية‪ ،‬والعوامل المؤثرة فيها في‬
‫محافظة رام هللا والبيرة كدراسة حالة ممثلة للعمران الريفي في الضفة الغربية؟‬
‫‪ -5‬ما المشكالت التي تعاني منها المراكز العمرانية الريفية في الضفة الغربية؟‬
‫‪ -6‬ماهي برامج التنمية الريفية في الضفة الغربية؟‬

‫‪ 1.1.3‬حدود الدراسة‬

‫أ‪ -‬الحد المكاني‪:‬‬

‫ستتناول الدراسة القرى في الضفة الغربية بصفة عامة وقرى محافظة رام هللا والبيرة كدراسة‬
‫حالة‪ ،‬حيث تقع الضفة الغربية بين درجتي عرض(‪ 31‬درجة و‪ 21‬دقيقة) و(‪ 32‬درجة و‪ 33‬دقيقة)‬

‫‪4‬‬
‫شماالً‪ ،‬وبين درجتي طول(‪ 34‬درجة و‪ 52‬دقيقة) و(‪ 35‬درجة و‪ 32‬دقيقة) شرقاً‪ ،‬ولقد تم تقسيم‬
‫الضفة الغربية إلى(‪ )11‬محافظة وهي‪ :‬جنين‪ ،‬طوباس‪ ،‬طولكرم‪ ،‬نابلس‪ ،‬قلقيلية‪ ،‬سلفيت‪ ،‬رام هللا‬
‫وسوف تتناول الدراسة القرى في هذه‬ ‫(‪) 1‬‬
‫والبيرة‪ ،‬أريحا واألغوار‪ ،‬القدس‪ ،‬بيت لحم‪ ،‬الخليل‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫والتي يوضحها الشكل رقم (‪.)1.1‬‬ ‫المحافظات والبالغ عددها(‪ )396‬قرية‬

‫شكل (‪ :)1.1‬القرى في الضفة الغربية‬

‫(المصدر‪ :‬وزارة الحكم المحلي‪ -‬رام هللا‪)2011 -‬‬

‫(‪ )1‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ ،2011 ،‬الرقم المرجعي(‪( )4‬ص‪)25‬‬


‫(‪ )2‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ ،2007 ،‬الرقم المرجعي(‪ )1565‬المؤشرات األساسية للسكان‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ويعرف مصطلح الضفة الغربية بأنه‪ :‬المنطقة الفلسطينية التي يحدها من الشرق مجرى‬
‫نهر األردن والشاطئ الشمالي الغربي والغربي من البحر الميت‪ ،‬أما باقي الجهات األخرى‪-‬‬
‫الشمالية والجنوبية والغربية‪ -‬فيحدها خطوط الهدنة األردنية اإلسرائيلية التي وقعت عام‬
‫(‪)1‬‬
‫‪1949‬م‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمساحة الضفة الغربية فتقدر‪5600‬كم‪ ،2‬بيد أنه ال يوجد رقم دقيق يتعلق‬
‫بالمساحة‪ ،‬ألن الضفة الغربية تأثرت بمجموعة من المشاريع التي عملت على سلب ونهب‬
‫(‪)2‬‬
‫ويقدر العرض المتوسط للضفة الغربية حوالي ‪50‬كم ‪ ،‬فيما يبلغ ‪30‬كم‬ ‫مساحات كبيرة منها‪،‬‬
‫عند درجة عرض مدينة القدس‪ ،‬ويرجع السبب في ذلك إلى دخول ممر القدس في فلسطين‬
‫المحتلة عام ‪1948‬م باتجاه الشرق في جسم الضفة الغربية حتى مدينة القدس ويبلغ طولها من‬
‫(‪)3‬‬
‫الشمال إلى الجنوب ‪126‬كم‪.‬‬

‫‪ -‬الحد الزماني‪:‬‬

‫يتمثل الحد الزمني للدراسة في البيانات والتقارير النهائية للسكان والمساكن لتعداد‬
‫‪2007‬م الصادرة عن الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني وسيتم التطرق إلى ما قبل هذا‬
‫التاريخ للتعرف على البعد التاريخي للدراسة من الناحية العمرانية والديموغرافية‪ ،‬وسيتم وضع‬
‫سيناريوهات مستقبلية استشرافية للتنبؤ بعدد سكان الريف إلى عام ‪2047‬م‪.‬‬

‫‪ 1.1.4‬فرضيات الدراسة‬

‫‪ -1‬إن القرى في الضفة الغربية تعاني من مشكالت عديدة‪.‬‬


‫‪ -2‬تعتبر المستعم ارت اإلسرائيلية لها بالغ األثر في توجيه النمو العمراني للقرى الفلسطينية‬
‫في الضفة الغربية‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يوجد تناسب بين العدد الحقيقي لسكان القرى والعدد المفترض حسب قوانين التوازن‬
‫الريفي‪.‬‬
‫‪ -4‬يرتبط النمو العمراني في قرى الضفة الغربية بالعوامل الطبيعية ومعدالت النمو‬
‫السكاني‪.‬‬

‫(‪ )1‬اللوح‪ ،‬العالقة بين األمطار وبعض المتغيرات الجوية والطبيعية في الضفة الغربية(ص‪)205‬‬
‫(‪ )2‬محمود‪ ،‬االوضاع الجيوبوليتيكية للدولة الفلسطينية (ص‪)582‬‬
‫(‪ )3‬عبد السالم‪ ،‬المالمح الطبيعية لسطح األرض في الدولة الفلسطينية(ص‪)115‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ 1.1.5‬أهداف الدراسة‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬إبراز خصائص الموقع والموضع وأثره على العمران الريفي في الضفة الغربية‪.‬‬
‫‪ -2‬الوقوف على طبيعة الهي ارريكية الحجمية والبعدية لشبكة القرى في الضفة الغربية‬
‫والعوامل المؤثرة فيها‪.‬‬
‫‪ -3‬استعراض وتحليل الخصائص الديموغرافية لسكان القرى في محافظة رام والبيرة‪.‬‬
‫‪ -4‬الكشف عن المالمح العامة للتراكيب المورفولوجية الستخدامات األرض وخصائص‬
‫المسكن والمرافق والخدمات وشبكة الطرق للمراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة‪.‬‬
‫‪ -5‬رصد المشكالت التي تعاني منها المراكز العمرانية الريفية في الضفة الغربية‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد اتجاهات التنمية الريفية في الضفة الغربية‪.‬‬

‫‪ 1.1.6‬أهمية الدراسة‬

‫تتلخص أهمية الدراسة في الجوانب التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬ندرة الدراسات العمرانية التي تعالج موضوع العمران الريفي في الضفة الغربية‪ ،‬حيث‬
‫تعد هذه الدراسة من أولى الدراسات في هذه المجال‪.‬‬
‫‪ -2‬المساهمة في توفير مرجع علمي تستند إليه المؤسسات والبلديات ومتخذي القرار في‬
‫عملية التخطيط والتنظيم في المناطق الريفية‪.‬‬
‫‪ -3‬العدد الكبير للقرى في الضفة الغربية يدعو إلى مزيد من الدراسات التي تسهم في‬
‫التعرف على الخصائص العمرانية والديموغرافية للقرى‪ ،‬وأهم المشكالت التي يعاني منها‬
‫السكان‪.‬‬
‫‪ -4‬يستفاد من هذه الدراسة في تسليط الضوء على أثر سياسات االحتالل اإلسرائيلي اتجاه‬
‫القرى الفلسطينية‪ ،‬ال سيما أثر المستعمرات االستيطانية والجدار‪.‬‬

‫‪ 1.1.7‬مصادر الدراسة (طرق جمع المعلومات)‬

‫‪ -1‬المصادر المكتبية‪ :‬وتشمل هذه المصادر‪ :‬الكتب والمراجع والدوريات والرسائل الجامعية‬
‫المتعلقة بجغرافية العمران والتخطيط واإلسكان‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -2‬المصادر الرسمية‪ :‬النشرات واالحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي لإلحصاء‬
‫الفلسطيني‪ ،‬والو ازرات مثل و ازرة التخطيط واإلسكان‪ ،‬وو ازرة الحكم المحلي والبلديات‬
‫واالقتصاد والصحة‪.‬‬
‫‪ -3‬المصادر غير الرسمية‪ :‬األبحاث والدراسات الصادرة عن المراكز واألبحاث والمنظمات‬
‫األهلية مثل مركز البحوث والدراسات العربية والجامعات الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ -4‬البحث اإللكتروني (اإلنترنت)‪.‬‬
‫‪ -5‬الخرائط‪.‬‬

‫‪ 1.1.8‬منهج الدراسة‬

‫اعتمد الطالب في الدراسة على المناهج التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬المنهج التاريخي‪ :‬جمع معلومات متعلقة بالتطور العمراني للقرى عبر مراحل زمنية‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬المنهج الوصفي‪ :‬استخدم في مسح بعض خصائص مجتمع الدراسة ووصف‬
‫الخصائص العمرانية وخصائص اإلسكان في القرى‪.‬‬
‫‪ -3‬المنهج التحليلي‪ :‬تقييم وتحليل المعلومات والبيانات التي تم جمعها والربط بينهما وبين‬
‫متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -4‬المنهج االستقرائي‪ :‬طبق هذه المنهج عند استخدام النظريات التي تقيس مراتب القرى‪،‬‬
‫كقاعدة المرتبة والحجم‪ ،‬وغيرها من المقاييس الخاصة بالسكان والمسكن ونظريات‬
‫العالقات المكانية‪.‬‬
‫‪ -5‬المنهج المقارن‪ :‬سوف يتم استخدام هذا المنهج في إجراء المقارنات بين قرى الضفة‬
‫الغربية لتوضيح المشاكل التي تعاني منها هذه القرى‪.‬‬
‫‪ -6‬منهج دراسة الحالة‪ :‬بحيث سيتم تناول قرى مدينة رام هللا والبيرة بشكل خاص‬
‫كمحافظة ممثلة للعمران الريفي في الضفة الغربية‪.‬‬

‫‪ 1.1.9‬مبررات الدراسة‬

‫جاءت دراسة القرى في الضفة الغربية إيماناً من الباحث بالدور الذي تطلع به الجغرافيا‬
‫في عمليتي التخطيط والتنمية‪ ،‬ويمكن تلخيص مبررات الدراسة في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬ندرة الدراسات التي تتناول العمران الريفي في الضفة الغربية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -2‬العدد الكبير للقرى حيث بلغ عدد التجمعات السكانية الريفية في الضفة الغربية(‪)396‬‬
‫تجمعاً‪ ،‬من مجموع عدد التجمعات السكانية ككل والبالغ(‪ )588‬تجمعاً(‪.)1‬‬
‫‪ -3‬تم اختيار محافظة رام هللا والبيرة كونها محافظة مركزية‪ ،‬إضافة إلى أنها تحظي بعدد‬
‫كبير من المراكز الريفية‪ ،‬حيث بلغ عدد القرى في المحافظة(‪ )56‬قرية من مجموع عدد‬
‫التجمعات في المحافظة والتي يبلغ عددها (‪ )75‬تجمعاً‪ ،‬ويشكل سكان الريف‬
‫(‪)2‬‬
‫نحو(‪ )%42.3‬من إجمالي سكان المحافظة‪.‬‬

‫‪ 1.1.10‬مصطلحات الدراسة‬

‫‪ -‬التجمع السكاني‪:‬‬

‫يعرف التجمع السكاني بأنه "مساحة(مكان) من سطح األرض مأهولة بالسكان بشكل‬
‫دائم ولها سلطة إدارية رسمية‪ ،‬أو أي مساحة(مكان) من سطح األرض مأهولة بالسكان بشكل‬
‫دائم ومنفصلة جغرافياً عن أي تجمع مجاور لها ومعروف بها عرفياً‪ ،‬وليس لها سلطة إدارية‬
‫(‪)3‬‬
‫مستقلة" كما صنفت التجمعات السكانية إلى ثالثة أصناف هي‪ :‬حضر‪ ،‬ريف‪ ،‬مخيمات‪.‬‬

‫‪ -‬الريف‪:‬‬

‫حسب تعريف الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني هو كل تجمع يقل عدد سكانه عن‬
‫‪ 4000‬نسمة‪ ،‬وكل تجمع يبلغ عدد سكانه ما بين ‪ 9999-4000‬نسمة دون أن تتوافر فيه‬
‫أربعة عناصر من الخدمات التالية‪( :‬شبكة كهرباء عامة‪ ،‬وشبكة مياه‪ ،‬عامة ومكتب بريد‪،‬‬
‫ومركز صحي بدوام كامل لطبيب طيلة أيام األسبوع‪ ،‬ومدرسة ثانوية تمنح شهادة الثانوية‬
‫(‪)4‬‬
‫العامة)‪.‬‬

‫‪ -‬المورفولوجيا‪:‬‬
‫( ‪)5‬‬
‫إن المورفولوجيا تتمثل في دراسة الخطة‪ ،‬وأشكال النمو‪ ،‬والتركيب الداخلي للمدينة‪،‬‬
‫بينما يرى (ديفز) أن المورفولوجيا تعني دراسة المباني‪ ،‬من حيث‪ :‬وظائفها‪ ،‬وعمرها‪ ،‬ومادة‬

‫(‪ )1‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ ،2007 ،‬الرقم المرجعي(‪ )4‬المؤشرات األساسية للسكان حسب نوع‬
‫التجمع السكاني(ص‪)59-33‬‬
‫(‪ )2‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ 2007 ،‬الرقم المرجعي ‪(1565‬ص‪)41‬‬
‫(‪ )3‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ 2007 ،‬الرقم المرجعي ‪(1579‬ص‪)26-25‬‬
‫(‪ )4‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ 1997 ،‬الرقم المرجعي ‪(436‬ص‪)29‬‬
‫(‪ )5‬وهيبة‪ ،‬في جغرافية العمران(ص‪)139‬‬

‫‪9‬‬
‫بنائها‪ ،‬وارتفاعها‪ ،‬أما (جونسون) فيعتبر أن المورفولوجيا تتشكل بثالثة عناصر هي‪ :‬تخطيط‬
‫(‪)1‬‬
‫الشوارع‪ ،‬شكل المباني‪ ،‬ووظيفة كل منهما‬

‫كما أن المورفولوجيا تعبر عن تفاعل الشكل مع الوظائف‪ ،‬إلنتاج الشكل المرئي الذي‬
‫تتخذه المنطقة المبنية‪ ،‬فضالً عن أن المورفولوجيا مفتاح لفهم المجال الحضري من خالل دراسة‬
‫استعماالت األراضي ووظائفها‪.‬‬

‫‪ -‬الكتلة العمرانية‪ ،‬أو الكتلة المبنية‪:‬‬

‫تضم الكتلة العمرانية‪ ،‬المباني السكنية‪ ،‬وغير السكنية‪ ،‬والمنشآت‪ :‬كالمصانع‪ ،‬والمباني‪،‬‬
‫والخدمات التعليمية‪ ،‬والصحية‪ ،‬واإلدارية‪ ،‬واالستخدام التجاري المنفصل‪ ،‬والمختلط بالسكن‪ ،‬كما‬
‫يتخللها الطرق‪ ،‬وأراضي الفضاء‪ ،‬التي تتخلل الكتلة السكنية باإلضافة إلى المسطحات المائية‬
‫(‪)2‬‬
‫واألراضي المفرزة التي تم اعتمادها‪.‬‬

‫‪ -‬استغالل األرض‪:‬‬

‫مصطلح يتضمن مسح األرض المستغلة وغير المستغلة وتصنيفه إلى نماذج وأنواع‬
‫(‪)3‬‬
‫يمثل كل نوع منها تفاعل العوامل الطبيعية والتاريخية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ 1.1.11‬الدراسات السابقة‬

‫‪ -1‬دراسة (فقيه‪ ،)2012،‬بعنوان‪( :‬مقارنة جغرافية اإلسكان الحضري والريفي في محافظة‬


‫(‪)4‬‬
‫نابلس‪ :‬مدينة نابلس وبلدة سبسطية)‪.‬‬

‫هدفت هذه األطروحة إلى مقارنة جغرافية اإلسكان الحضري والريفي بين مدينة نابلس‬
‫وبلدة سبسطية باالعتماد على المعلومات واالحصاءات‪ ،‬كما هدفت إلى مقارنة طبيعة اإلسكان‬
‫بين المنطقتين‪ ،‬ومعرفة المشاكل المتعلقة باإلسكان ودور التخطيط في حل أزمة المساكن‪،‬‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود عالقة مشتركة بين المدينة والقرية في مشكالت اإلسكان‬
‫وضعف عملية التخطيط وعشوائية البناء وتداخل استعماالت األراضي في داخل األحياء‬

‫(‪ )1‬البحيري‪(،‬ص‪)114‬‬
‫(‪ )2‬عالم‪ ،‬التشريعات المنظمة للعمران(ص‪)371‬‬
‫(‪ )3‬توني‪ ،‬معجم المصطلحات الجغرافية(ص‪)28‬‬
‫(‪ )4‬فقيه‪ ،‬مقارنة جغرافية اإلسكان الحضري والريفي‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ -‬نابلس‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫السكنية‪ ،‬وخصوصاً البلدة القديمة‪ ،‬وأوصت الدراسة ضرورة اتباع أنظمة خاصة إلعادة هيكلية‬
‫اإلسكان‪ ،‬واعادة تعديل المخطط الهيكلي لسبسطية واالهتمام باألماكن التاريخية واألثرية فيها‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة(صالح‪ ،)2009،‬بعنوان‪(:‬اتجاهات التطور العمراني في مدينة طوباس‪ :‬دراسة في‬


‫(‪)1‬‬
‫مورفولوجيا المدينة)‪.‬‬

‫تناولت هذه الدراسة التطورات العمرانية التي طرأت على المدينة‪ ،‬والتنبؤ بالتطورات‬
‫العمرانية المستقبلية‪ ،‬واعتمدت الدراسة على مجموعة من األساليب العلمية واالحصائية‪ ،‬حيث‬
‫استخدمت المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي‪ ،‬ودراسة الخرائط لتوفير أكبر قدر ممكن من‬
‫المعلومات‪ ،‬وهدفت الدراسة كذلك إلى البحث عن اتجاهات التطور العمراني‪ ،‬وتحليل الوضع‬
‫القائم من الناحية المورفولوجية واالقتصادية واالجتماعية والديموغرافية‪ ،‬من أجل وضع سياسات‬
‫وخطط تنظم الجانب العمراني‪ ،‬واستنتجت الدراسة ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬أن مدينة طوباس مازالت تخطو خطواتها األولى لتكون مركز حضري‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم وجود شبكة صرف صحي مما أثر على الصحة العامة والبيئة‪.‬‬
‫‪ -3‬تفتقر إلى صورة المدينة من حيث الشكل الجمالي لعدم وجود مساحات خضراء‪ ،‬وحيث‬
‫عدم وجود مساحات للتنزه‪ ،‬وخلو الطرقات من األشجار‪.‬‬

‫أما أهم التوصيات فجاءت على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬التخلص من الفوضى واالزدحام والعشوائية في وسط المدينة‪.‬‬


‫‪ -2‬العمل على إيجاد المقومات الالزمة الزدهار المدينة واستقطاب االستثمارات من‬
‫الخارج‪.‬‬
‫‪ -3‬االهتمام بالمظهر الجمالي للمدينة من خالل إنشاء مساحات عامة وخضراء‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة (قشوع‪ ،)2009،‬بعنوان‪(:‬التنمية الريفية المتكاملة في األراضي الفلسطينية‪ :‬حالة‬
‫دراسية منطقة الشعراوية‪ ،‬محافظة طولكرم)(‪.)2‬‬

‫تناولت هذه الدراسة منطقة الشعراوية في شمال محافظة طولكرم‪ ،‬من حيث خصائصها‬
‫الجغرافية واالجتماعية واالقتصادية والخدماتية‪ ،‬والهدف من هذه األطروحة وضع استراتيجيات‬

‫(‪ ) 1‬صالح‪ ،‬اتجاهات التطور العمراني في مدينة طوباس‪ :‬دراسة في مورفولوجيا المدينة‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫جامعة النجاح الوطنية‪ -‬نابلس‬
‫(‪ )2‬قشوع‪ ،‬التنمية الريفية المتكاملة في األراضي الفلسطينية‪ :‬حالة دراسية منطقة الشعراوية‪ ،‬محافظة طولكرم‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‬

‫‪11‬‬
‫مالئمة للتنمية الريفية المتكاملة‪ ،‬تعمل على تطوير التجمعات في المنطقة وجذب االستثمار‬
‫إليها‪ ،‬واستغالل إمكانياتها من أجل تحسين الوضع االقتصادي ورفع مستوي معيشة السكان‪،‬‬
‫واستنتجت الدراسة أن المنطقة تعاني من ظروف اقتصادية وديموغرافية وسياسية صعبة‪ ،‬بسبب‬
‫جدار العزل والضم‪ ،‬ومشاكل في التخطيط والتنظيم وغياب التخطيط المستقبلي‪ ،‬واعتبار أن‬
‫الزراعة هي النشاط االقتصادي الرئيسي للمنطقة‪ ،‬واستنتجت أهمية مشاركة القطاع الخاص في‬
‫التنمية‪ ،‬وضعف مشاركة المرأة في النشاط االقتصادي وقدمت الباحثة جملة من التوصيات‬
‫منها‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب إعادة النظر في المخططات التي تم إعدادها مسبقاً واعداد مخططات جديدة تفي‬
‫باحتياجات المنطقة‪.‬‬
‫‪ -2‬تبني استراتيجيات قصيرة المدى للتطور الريفي لحل مشاكل المنطقة‪.‬‬
‫‪ -3‬تطوير المجلس البلدي والهيئات المحلية وتزويدها بالكوادر العلمية والدعم المالي‪.‬‬
‫‪ -4‬تطوير الجمعيات الزراعية وانشاء بنوك لدعم القطاع الزراعي‪.‬‬
‫‪ -5‬الحفاظ على البيئة الطبيعية من التلوث وانشاء منطقة صناعية بعيدة عن السكان‬
‫وانشاء مكب نفايات‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة (عالونة‪ ،)2004،‬بعنوان‪(:‬أنماط استخدام األ رض واتجاهات النمو العمراني‬
‫والتركيب الداخلي لبعض قرى محافظة نابلس‪ :‬دراسة في جغرافية الريف)‬
‫(‪)1‬‬

‫تناولت هذه الدراسة أنماط استخدام األرض والعوامل المؤثرة فيه‪ ،‬ودراسة التركيب‬
‫الداخلي لقرى نابلس‪ ،‬وخاصة أن هذه القرى تعاني من نقص حاد في الخدمات األساسية‪،‬‬
‫وهدفت الدراسية إلى توضيح الخصائص المختلفة الستعماالت األرض في هذه القرى وللسكان‬
‫والمسكن‪ ،‬وبينت الدراسة جميع البيانات والحقائق التي قد تفيد المخططين ومتخذي القرار في‬
‫عمليتي التخطيط والتنظيم للتجمعات العمرانية الحضرية والريفية‪ ،‬وقدم الباحث جملة من‬
‫التوصيات منها‪:‬‬

‫‪ -1‬ضرورة إعادة تخطيط قرى منطقة الدراسة بشكل كلي ودون استثناء‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم استخدام مخططات دولة االحتالل اإلسرائيلي لدى أصحاب القرار‪.‬‬
‫‪ -3‬مراقبة عملية البناء من حيث أنواع المواد المستخدمة فيه‪.‬‬

‫(‪ )1‬عالونة‪ ،‬أنماط استخدام االرض واتجاهات النمو العمراني والتركيب الداخلي لبعض قرى محافظة نابلس‪:‬‬
‫دراسة في جغرافية الريف‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ -‬نابلس‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -4‬وقف الزحف العمراني والصناعي على حساب األراضي الزراعية‪.‬‬
‫‪ -5‬مراقبة البناء العمودي الذي يزيد عن طابقين‪ ،‬ومدى تحمله ومطابقته للمواصفات‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة (مصطفى‪ ،)2004‬بعنوان‪( :‬اتجاهات التطور العمراني لبلدة قباطية في ضوء‬
‫العالقة المكانية بالتجمعات السكانية المحيطة)(‪.)1‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى تحليل العالقة المكانية بين بلدة قباطية وعالقتها مع المدن‬
‫والقرى المجاورة‪ ،‬وتناولت األوضاع االجتماعية والديموغرافية واالقتصادية وشبكات الطرق‬
‫والمواصالت‪ ،‬وتناولت أيضا التطور العمراني واستخدامات األرض ووضع أهم االستراتيجيات‬
‫من أجل تطوير البلدة‪ ،‬وبينت الدراسة مختلف الخصائص الجغرافية والديموغرافية والخدماتية‬
‫واالقتصادية واإلدارية في البلدة‪ ،‬واستنتجت الدراسة ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬تعتبر الصناعة النشاط االقتصادي الرئيس في بلدة قباطية‪ ،‬والزراعة النشاط االقتصادي‬
‫الرئيس في قريتي الكفير وتلفيت‪.‬‬
‫‪ -2‬أن بلدة قباطية تتمتع بعالقات إقليمية وادارية قوية‪ ،‬وعالقات إقليمية ثقافية ضعيفة‪،‬‬
‫وبعالقات إقليمية سكانية متوسطة‪.‬‬
‫‪ -3‬أقصر مسافة قطع هي مع قرية الكفير‪ ،‬وأطول مسافة قطع هي مع قرية رابا والمغير‪.‬‬
‫‪ -4‬يشكل المسجد القديم في بلدة قباطية النواة الرئيسية للعمران فيها‪.‬‬

‫وجاءت أهم التوصيات كالتالي‪:‬‬

‫‪ -1‬العمل على تشكيل هيئة تخطيطية إقليمية بين المجالس القروية والمجالس البلدية‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة تلبية الحاجات الملحة الخاصة بكل تجمع على حدة‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورة إنشاء منطقة صناعية مخططة تشتمل على مختلف الصناعات‪ ،‬من أجل تقليل‬
‫التلوث وحصره‪ ،‬وتنظيم استعماالت األرض‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير الخدمات المركزية في البلدة وعلى رأسها الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية‬
‫واالتصاالت لزيادة أهميتها التجارية واالقتصادية‪.‬‬

‫(‪ )1‬مصطفى‪ ،‬اتجاهات التطور العمراني لبلدة قباطية في ضوء العالقة المكانية بالتجمعات السكانية المحيطة)‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‬

‫‪13‬‬
‫‪ -6‬دراسة (دنلز‪ )Tom Daniels()2001،‬بعنوان‪ :‬منهج أمريكي جديد في التخطيط‬
‫(‪)1‬‬
‫اإلقليمي(‪)Anew American Approach To Regional Planning‬‬

‫وقد هدفت هذه الدراسة إلى تقديم منهج جديد في التخطيط اإلقليمي للواليات المتحدة‪،‬‬
‫حيث هدف الباحث من دراسته إلى العمل على تطوير مناطق جديدة في المساحات المفتوحة‬
‫تتميز خدماتها بأنها رخيصة‪ ،‬ولها القدرة على التقليل من استخدامات األراضي‪ ،‬وهي أفضل من‬
‫التوسع العمراني‪ ،‬وأوصت الدراسة بوضع خطة تنموية شاملة تساهم في وضع حلول مقترحة‬
‫لتنمية منطقة الدراسة‪.‬‬

‫وتتميز هذه الدراسة عن غيرها من الدراسات السابقة بالتنوع في المجاالت التي تتصدى‬
‫لها سواء اقتصادية أو اجتماعية بخالف الدراسات التنموية التي ركزت على جانب أو أكثر من‬
‫جوانب التنمية‪ ،‬بينما تركز هذه الدراسة من منظور جغرافي شامل ومتكامل‪ ،‬فالجغرافيا تشكل‬
‫قاعدة عريضة لخطط التنمية‪.‬‬

‫‪ -7‬دراسة (مصطفى‪ ،)1999،‬بعنوان‪(:‬جغرافية العمران الريفي في محافظة اإلسكندرية)(‪.)2‬‬

‫تناولت الدراسة حدود منطقة الدراسة وامتدادها حيث قسمت الى خمس مناطق إدارية‬
‫هي‪ :‬المنتزه‪ ،‬والرمل‪ ،‬ومحرم بك‪ ،‬والعامرية‪ ،‬وبرج العرب‪ ،‬وضمت ‪ 54‬قرية‪ ،‬وأوضحت العوامل‬
‫المؤثرة في العمران الريفي متمثلة في السطح والتربة والنوع والمصارف والحيازة الزراعية والطرق‪،‬‬
‫كما صنفت القرى طبقا لنمو وتوزيع السكان‪ ،‬وناقشت أنماط التركيب السكاني في منطقة الدراسة‬
‫متمثلة في النمو السكاني والتركيب العمري والنوعي إضافة إلى التركيب االقتصادي للسكان‬
‫والخصائص التعليمية والمدنية لهم‪ ،‬كما وضحت تركيب المسكن الريفي الداخلي والخارجي‬
‫وأنماطه ومشكالته‪ ،‬وطبقت الدراسة على قرى أبيس السابعة‪ ،‬والجزائر‪ ،‬وبهيج‪ ،‬وأوصت الدراسة‬
‫بضرورة تطوير المناطق اإلدارية الخمس التي تضم قرى منطقة الدراسة واالهتمام بها وتوفير‬
‫االمكانات المادية الالزمة للنهوض بها‪.‬‬

‫(‪ )1‬دنلز‪ )Daniels) ،‬منهج أمريكي جديد في التخطيط اإلقليمي ( ‪Anew American Approach To‬‬
‫‪.)Regional Planning‬‬
‫(‪ )2‬مصطفى‪ ،‬جغرافية العمران الريفي في محافظة اإلسكندرية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة‬
‫االسكندرية‪ -‬مصر‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -8‬دراسة (أبو صالح‪ ،)1998،‬بعنوان‪(:‬مدينة نابلس‪ :‬دراسة في التركيب السكاني‬
‫وخصائص المسكن)(‪.)1‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى دراسة التركيب السكاني وخصائص المسكن في مدينة نابلس‪،‬‬
‫واشتملت الدراسة على التركيب العمري والنوعي للسكان‪ ،‬ودرست التركيب االجتماعي‬
‫واالقتصادي‪ ،‬وتناولت خصائص المسكن والخدمات المتوفرة في المنزل من كهرباء ومياه وأجهزة‬
‫كهربائية وشبكات صرف صحي‪ ،‬وبينت الدراسة أن التركيب البنائي لألسرة(‪ ،)6‬وهدفت الدراسة‬
‫إلى قياس كثافة السكان والبحث في الخصائص العامة للمسكن من حيث الملكية والنمط‬
‫ومساحة البناء ومادة البناء‪ ،‬واستنتجت الدراسة أن معظم سكان المدينة يقعون ضمن فترة‬
‫الشباب وارتفاع نسبة التعليم في المدينة‪.‬‬

‫‪ -9‬دراسة (الشريعي‪ ،)1995،‬د ارسات في جغرافية العمران‪(:‬دراسة تطبيقية منطقة عسير‬


‫بالمملكة العربية السعودية)(‪.)2‬‬

‫هدفت الدراسة الى دراسة التوزيع الحجمي لمدن عسير وأنماط النمو الحضري‬
‫وهي ارريكية المدن وتباعدها‪ ،‬وبينت التوزيع المكاني للخدمات والعوامل المؤثرة في التوزيعين‪ ،‬كما‬
‫ناقشت التباعد وكيفية انتشار مراكز االستقرار الريفي في منطقة سراة عبيدة‪ ،‬وأوضحت أن‬
‫مراكز االستقرار الريفي تتوزع بنمط متباعد متأثرة بانتشار األودية وموارد المياه وطرق‬
‫المواصالت‪ ،‬كما أوصت الدراسة باالعتماد على االساليب الكمية واستخدامها في مجال‬
‫التخطيط لتوزيع الخدمات بشكل يتناسب وكثافة السكان وأحجام العمران بالمنطقة‪.‬‬

‫‪ -10‬دراسة (أبو عيانة‪(:)1995 ،‬جغرافية العمران‪ :‬دراسة تحليلية القرية والمدينة)(‪.)3‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى تطوير مفهوم القرية وتعريفها‪ ،‬والعوامل المؤثرة في‬
‫توزيع المسكن الريفي‪ ،‬وصفاته وخصائصه‪ ،‬وارتباطه بموضع القرية‪ ،‬وكذلك دراسة سكان‬
‫الريف أنفسهم ومشكالت نموهم وتوزيعهم وعالقاتهم بالمراكز الحضرية األخرى‪ ،‬ومواضع وحجم‬
‫وأشكال القرى‪ ،‬وبينت الدراسة دراسة مكونات القرية ووضع أسس لتخطيطها واالرتقاء بسكنها‬
‫وسكانها خاصة في األقطار النامية‪ ،‬كما ركزت الدراسة على العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة‬

‫(‪ ) 1‬أبو صالح‪ ،‬مدينة نابلس‪ :‬دراسة في التركيب السكاني وخصائص المسكن‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة النجاح‬
‫الوطنية‪ ،‬نابلس‪.‬‬
‫(‪ )2‬الشريعي‪ ،‬دراسات في جغرافية العمران‪(:‬دراسة تطبيقية منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية)‪ :‬القاهرة‪.‬‬
‫(‪ )3‬أبو عيانة‪ ،‬جغرافية العمران‪( :‬دراسة تحليلية القرية والمدينة)‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫في توزيع المحالت العمرانية‪ ،‬وبينت الدراسة الفرق بين سكان الريف وسكان الحضر‪ ،‬وأسباب‬
‫تناقص سكان الريف‪ ،‬كما تناولت الدراسة نشأة القرية وتطورها وأنماط القرى من حيث ثباتها أو‬
‫تغيرها‪ ،‬وتوزيع المحالت الريفية كما تعرضت الدراسة إلى تطور مفهوم جغرافية العمران‬
‫الحضري‪ ،‬كما بينت تصنيف المحالت العمرانية تصنيفاً مقارناً وذلك اعتماداً على الحجم‬
‫السكاني والموضع والوظيفة والبعد التاريخي‪.‬‬

‫‪ -11‬دراسة (أيدن وأونج‪ )Aiden and Wang(،)1985،‬بعنوان‪(:‬تخطيط التنمية اإلقليمية‬


‫في ماليزيا)(‪.)1‬‬

‫تناول الباحثان عملية التخطيط التنموي اإلقليمي في ماليزيا وخاصة اتساع الفجوات‬
‫االقليمية‪ ،‬واعتمد الباحثان في دراستهما على استخدام المناهج المختلفة لتحقيق التنمية االقليمية‬
‫من أجل الوصول إلى منهج شامل لتخطيط التنمية اإلقليمية في ماليزيا‪ ،‬وقام الباحثان بتصميم‬
‫منهج للتنمية اإلقليمية يعتمد على أربع متغيرات هي‪:‬‬

‫‪ -1‬إنشاء مراكز عمرانية جديدة‪.‬‬


‫‪ -2‬التنمية الريفية‪.‬‬
‫‪ -3‬التشتت الصناعي‪.‬‬
‫‪ -4‬تحضر الريف وانشاء مراكز نمو جديدة‪.‬‬

‫‪ 1.1.12‬ملخص الدراسات السابقة‬

‫‪ -1‬بينت الدراسات السابقة مقارنة لجغرافية العمران الحضري والريفي‪ ،‬باالعتماد على‬
‫البيانات واالحصاءات والمعلومات المتوفرة من مصادر متعددة‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود عالقات مشتركة في مشكالت اإلسكان بين كالً من المدينة والقرية‪.‬‬
‫‪ -3‬تناولت الدراسات السابقة موضوع العمران وأهم العوامل المؤثرة في االمتداد العمراني‬
‫للمناطق السكنية‪.‬‬
‫‪ -4‬كان موضوع اإلسكان هو المحور الرئيسي للدراسات السابقة من حيث مشاكل اإلسكان‬
‫ومساحته والعوامل االجتماعية واالقتصادية المؤثرة في اإلسكان والمساكن‪.‬‬
‫‪ -5‬كما تناولت الخصائص الطبيعية والبشرية والتوزيع المكاني والخدمات‪.‬‬

‫(‪ )1‬أيدن وأونج‪ )Aiden and Wang( ،‬تخطيط التنمية اإلقليمية في ماليزيا‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -6‬ركزت الدراسات السابقة على دراسة الخصائص الديموغرافية واالقتصادية واالجتماعية‬
‫للسكان‪.‬‬
‫‪ -7‬وهدفت الدراسات السابقة إلى معرفة التطور العمراني لتلك المناطق وخصائص المسكن‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ -8‬ومعظم الدراسات المحلية أوصت بضرورة إعادة تخطيط المدن والقرى الفلسطينية‬
‫تخطيط سليم يراعي احتياجات السكان والمظهر الحضاري للمراكز العمرانية‪.‬‬
‫‪ -9‬عالجت الدراسات السابقة موضوع التنمية الريفية ومبرراتها وتحليل الخصائص‬
‫الديمغرافية واالجتماعية واالقتصادية واستعماالت األرض ووضع خطط استراتيجية‬
‫تنموية لها‪.‬‬

‫‪ 1.1.13‬التعقيب على الدراسات السابقة‬

‫‪ -1‬تميزت الدراسات السابقة باشتراكها مع موضوع الدراسة بشكل جزئي‪.‬‬


‫‪ -2‬تناولت قرية فلسطينية أو عدة قرى بينما تناولت الدراسة جميع القرى في الضفة الغربية‪.‬‬
‫‪ -3‬ساعدت الطالب في تحديد بعض البيانات الالزمة‪.‬‬
‫‪ -4‬بينت للطالب أن هناك فجوة في دراسة الريف الفلسطيني من حيث قلة الدراسات التي‬
‫بحثت في هذا الموضوع‪ ،‬إضافة إلى أنه لم توجد دراسة واحدة تناولت جميع القرى في‬
‫الريف الفلسطيني بالدراسة والتحليل‪.‬‬

‫‪ 1.1.14‬محتوى الدراسة‬

‫تحتوي الدراسة على ستة فصول وقائمة بالمصطلحات ومجموعة من الجداول والخرائط‬
‫واألشكال البيانية والصور الفوتوغرافية والمراجع والمالحق‪ ،‬كما تحتوي على ملخص للدراسة‪،‬‬
‫وكانت الفصول على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ o‬تناول الفصل األول‪ :‬هيكلية الدراسة واإلطار النظري‪ ،‬والذي تم فيه تعريف كالً من القرية‬
‫والمدينة والفرق بينهما‪ ،‬ونشأة القرى‪ ،‬وأشكالها‪ ،‬وأحجامها‪ ،‬والمسكن الريفي وأنواعه‪،‬‬
‫ومواضع القرى‪ ،‬واستخدامات األرض في القرية‪ ،‬والعوامل المؤثرة في العمران الريفي‪،‬‬
‫وتخطيط القرى وعناصرها‪.‬‬
‫‪ o‬وأفرد الفصل الثاني‪ :‬الموقع والموضع وأثره على العمران الريفي في الضفة الغربية من‬
‫حيث الخصائص الطبيعية والتي تتمثل في الموقع الفلكي والموقع الجغرافي‪ ،‬والموقع‬

‫‪17‬‬
‫النسبي‪ ،‬والموقع العمراني‪ ،‬ومظاهر السطح‪ ،‬والمناخ‪ ،‬ومصادر المياه‪ ،‬والتركيب‬
‫الجيولوجي‪ ،‬والتربة‪ ،‬وعالقة هذه العناصر وتأثيرها على العمران الريفي‪.‬‬
‫‪ o‬وخصص الفصل الثالث‪ :‬التوزيع المكاني والحجمي للمراكز الريفية في الضفة الغربية‬
‫والتقسيمات اإلدارية والجغرافية واإلحصائية للمراكز العمرانية في الضفة الغربية‪ ،‬ونشأة‬
‫القرى الفلسطينية وعالقتها بالالند سكيب والهي ارريكية الحجمية والبعدية للقرى من حيث‬
‫فئاتها الحجمية وانتظامها التراتيبي‪ ،‬وقاعدة المرتبة والحجم للقرى‪ ،‬وكثافة القرى وتباعد‬
‫فئاتها الحجمية‪ ،‬والعالقة بين الهي ارريكية الحجمية والبعدية للقرى في الضفة الغربية‪.‬‬
‫‪ o‬وبين الفصل الرابع‪ :‬الخصائص الديموغرافية لسكان القرى في محافظة رام هللا والبيرة من‬
‫حيث مراحل نمو السكان‪ ،‬ومكونات النمو السكاني‪ ،‬وتوزيع السكان وكثافتهم‪ ،‬وخصائص‬
‫السكان وتركيبهم العمري والنوعي واالقتصادي‪ ،‬والخصائص االجتماعية للسكان‪.‬‬
‫‪ o‬وتناول الفصل الخامس‪ :‬المالمح العامة للتراكيب المورفولوجية للمراكز الريفية في محافظة‬
‫رام هللا والبيرة واستخدامات األرض وتخطيط المراكز الريفية في المحافظة وأنماط السكن‬
‫وخصائص المسكن والخدمات والمرافق وشبكة الطرق في المراكز الريفية‪.‬‬
‫‪ o‬وأفرد الفصل السادس‪ :‬المشكالت التي تواجه المراكز العمرانية الريفية‪ ،‬وخاصة جدار العزل‬
‫والضم والمستعمرات االستيطانية كما تناول اتجاهات التنمية الريفية وبرامجها في الضفة‬
‫الغربية‪ ،‬وفي النهاية جاءت النتائج والتوصيات أمالً في أن تفيد هذه الدراسة المخططين‬
‫والمعنيين ومتخذي القرار في عملية التخطيط والتنظيم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ 1.2‬اإلطار النظري للدراسة‬

‫‪ 1.2.1‬مقدمة‬

‫ظهرت بدايات المساكن في الحضارات القديمة‪ ،‬بعد أن تخلى االنسان عن الحياة في‬
‫الكهوف‪ ،‬وأماكن الحماية الطبيعية‪ ،‬وبدأ يبني لنفسه مسكناً يقيم فيه‪ ،‬ومنزالً يأوي إليه ‪ ،‬ولم تكن‬
‫مساكن تلك الحضارات القديمة أكثر من أكواخ بدائية الصنع‪ ،‬وقد تطلبت الحياة االجتماعية‬
‫لإلنسان أن تتقارب تلك األكواخ لتشكل نواة لحياة مستقرة يعيش فيها أفراد الجماعة البشرية الذين‬
‫(‪)1‬‬
‫أصبحوا يشكلون مجتمعا صغي اًر‪.‬‬

‫ويشمل مصطلح الحضر كالً من المدينة والريف على حد سواء‪ ،‬ويرجع السبب في ذلك‬
‫إلى أن سكان الريف مستقرون مثلهم في ذلك مثل سكان المدن‪ ،‬بل يمكن اعتبار سكان الريف‬
‫أكثر استق ار اًر‪ ،‬حيث أنهم مرتبطون باألرض فهي أساس حياتهم ومع ذلك فإن تعبير ((الحضر‬
‫‪ ))Urban‬كثي اًر ما يستخدم كمرادف للمدن ويستخدم تعبير((الحضري ‪ ))Urbanite‬لوصف‬
‫سكان المدينة‪ ،‬وبدالً من أن يشمل الحضر سكان الريف والمدينة أصبح االستخدام الشائع يوحي‬
‫بأن الحضر مقابل الريف وهذا ليس صحيحاً لغوياً على األقل‪ ،‬بل إن الحضارة بمعناها الواسع‬
‫(‪)2‬‬
‫هي نتيجة لالستقرار وتستخدم ((‪ ))Culture‬بمعنى زراعة وحضارة في آن معا‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ -‬وتركز جغرافية العمران الريفي على ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬فهم البيئات الريفية المعاصرة ومشكالتها‪ ،‬وتحليل الظروف التاريخية لنمو المراكز الريفية‪.‬‬
‫‪ -‬نشأة المساكن الريفية‪ ،‬والعوامل الجغرافية المؤثرة في نمو الريف‪.‬‬
‫‪ -‬أنماط المسكن الريفي وخصائصه والتنوع اإلقليمي للمساكن الريفية‪.‬‬
‫‪ -‬سكان الريف‪ ،‬وعالقة الريف بالمدينة‪.‬‬

‫والحقيقة أن القرية هي التجمع العمراني األكثر انتشا اًر في فلسطين من بين المراكز‬
‫العمرانية والسكنية‪ ،‬والتي تضم المدن والمخيمات‪ ،‬وبالرغم من هذه الكثرة في االنتشار والنسبة‬
‫العالية من السكان التي تحويها القرى فهي ال تلقى ذلك االهتمام الذي تلقاه المدن من حيث‬
‫الخدمات والمرافق وتحسين ظروف الحياة‪ ،‬وفي الغالب تعاني من مستوى معيشي أقل مما هو‬

‫(‪ )1‬اسماعيل‪ ،‬دراسات في جغرافية المدن(ص‪)13‬‬


‫(‪ )2‬المرجع السابق (ص‪)16‬‬
‫(‪ )3‬وهيبة‪ ،‬في جغرافية العمران (ص‪)10‬‬

‫‪19‬‬
‫موجود في المدن(‪ ،)1‬وحتى في مجال الدراسات العلمية فنصيب القرى هو األقل‪ ،‬حيث تركز‬
‫غالبية الدراسات على المدن‪ ،‬وبسبب اختالف ظروف وطبيعة الحياة فيها عن المدن فهي تعاني‬
‫من مشاكل تختلف عن تلك الموجودة في المدن لذلك هي بحاجة الى تسليط الضوء عليها في‬
‫كافة النواحي ودراسة مشاكلها ووضع الحلول المناسبة لها‪.‬‬

‫‪ 1.2.2‬تعريف القرية والمدينة‬

‫أ‪ -‬تعريف القرية‪:‬‬

‫تعرف القرية بأنها شكل لالستيطان عادة ما يكون أصغر من المدينة وقد عرف روبرت‬
‫رد فيلد(‪ )Redfield‬المجتمع القروي بأنه نموذج طريقة في حياة اإلنسانية (‪)As A way Of Life‬‬
‫تعتمد على العمل في مجال الزراعة‪ ،‬أما أدموند فيرث(‪ )Firth‬فقد أضاف إلى الزراعة مهن‬
‫أخرى في نطاق المجتمع القروي وهي مهن القرويين أصحاب الصنائع والحرف والمهارات‬
‫اليدوية‪ ،‬وكذلك فئات القرويين من الصيادين( ‪ ،)2‬ويعرف وهيبة القرية بأنها المحلة التي يعمل‬
‫أهلها بزراعة األرض أو العمل في المجال الزراعي‪ ،‬وقد تشمل الذين يجمعون بين الرعي‬
‫والزراعة‪ ،‬والقرية هي كل وحدة إنتاجية صغيرة نسبياً وليست لها وظيفة إدارية تذكر وهي عادة‬
‫(‪)3‬‬
‫أصغر من المدينة وتوجد غالبا في الريف‪.‬‬

‫أما من الناحية االجتماعية فالقرية عبارة عن تجمع سكاني في منطقة جغرافية محددة‪،‬‬
‫حيث يقطن السكان في مساكن متقاربة‪ ،‬وتنشأ بينهم عالقات اجتماعية قوية‪ ،‬ويعمل غالبيتهم‬
‫في مجال الزراعة إن لم يكن جميعهم‪ ،‬كما يوجد بالقرية عدد قليل من المؤسسات أو المنظمات‬
‫االقتصادية واالجتماعية التي تعمل على خدمتهم وخدمة غيرهم من سكان البلدان الريفية‬
‫(‪)4‬‬
‫المجاورة‪.‬‬

‫كما أن هناك من اهتم بتعريف البيئة الريفية (‪ )Rural Environment‬حيث يقصد‬


‫بالبيئة الريفية المنطقة الزراعية التي يعيش فيها الفالح ويمارس الزراعة كمهنة أساسية باإلضافة‬
‫إلى الحرف األخرى كتربية الحيوان وتصنيع مشتقات األلبان وبعض الصناعات الحرفية‬
‫األخرى‪.‬‬

‫(‪ )1‬مفلح‪ ،‬إعادة إحياء وترميم البلدة القديمة في قرية عورتا (ص‪)37‬‬
‫(‪ )2‬الشريعي دراسات في جغرافية العمران (ص‪)16‬‬
‫(‪ )3‬مفلح‪ ،‬إعادة إحياء وترميم البلدة القديمة في قرية عورتا(ص‪)38‬‬
‫(‪ )4‬جامعة القدس المفتوحة ‪(1998‬ص‪)120‬‬

‫‪20‬‬
‫إذا خالصة القول يمكن أن نجمل القرية في الخصائص التالية‪:‬‬

‫‪ -‬مجتمع محلي صغير إلى حد ما(أصغر من المدينة)‪.‬‬


‫‪ -‬هناك مجموعة من المساكن المتكونة في هذا المجتمع بطريقة عفوية غير مخططة‬
‫وتتميز هذه المساكن بأنها متجاورة ومتالصقة‪.‬‬
‫‪ -‬تتميز شوارعها بالضيق غالباً‪.‬‬
‫‪ -‬يتميز سكانها بقوة العالقات غالباً فهي دائما عالقات مباشرة‪ .‬ويربط بين هؤالء السكان‬
‫أهداف ومصالح حياتية مشتركة وصعوبات واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬يعتمد المواطنون على الزراعة حيث أنها النشاط االقتصادي الرئيس لهم‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد في القرية نظم أساسية مثل النظم العائلية والعشائرية واالقتصادية‪.‬‬

‫ب‪ -‬تعريف المدينة‪:‬‬

‫من الصعب تعريف المدينة تعريفاً واضحاً محدداً شامالً وذلك بسبب تشابه المدينة‬
‫والقرية أحياناً في أحد المقومات التي يعتمد عليها في التفريق بينهما‪ ،‬كعدد السكان مثالً‪،‬‬
‫وبسبب االختالف الكبير بين المدن في العالم‪ ،‬وقد أدى ذلك إلى ظهور تعاريف عامة تحمل‬
‫كثي اًر من االستثناءات منها مثالً ‪:‬‬

‫هي المحلة التي يقوم معظم سكانها بأعمال غير زراعية‪ ،‬أو هي المحلة التي يزيد عدد‬
‫كما يرى إسماعيل‬ ‫(‪)1‬‬
‫سكانها عن ‪ 5000‬نسمة‪ ،‬أو هي المحلة التي يعمل سكانها في داخلها‪،‬‬
‫أن المدينة هي أكبر المحالت العمرانية سواء من حيث عدد السكان أو الكتلة المبنية أو تعدد‬
‫الوظائف التي تمارسها‪ ،‬كما تعرف على أنها مساحة كبيرة من األرض تأوي عدداً كبي اًر من‬
‫السكان غير المزارعين الذين يعيشون على مبادلة المنتوجات المصنعة والخدمات الضرورية‬
‫بمواد الطعام والمواد الخام‪ ،‬ويعتمد وجودها على هذه المبادلة‪ ،‬بينما يرى ماكس سور أن المدينة‬
‫هي (محلة يعيش فيها مجتمع مستقر غالباً ما يكون كبير العدد‪ ،‬كما أن الكثافة السكانية مرتفعة‬
‫وال يعتمد كل أفراده أو معظمهم على الزراعة وهو في نشاط دائم وعلى درجة عالية من‬
‫(‪)2‬‬
‫التنظيم)‪.‬‬

‫أما توماس وكوين في فقد ميزوا بين الريف والمدينة‪ ،‬فمن عالمات المدينة عندهما(‪:)3‬‬

‫(‪ )1‬وهيبة‪ ،‬في جغرافية العمران (ص‪)34‬‬


‫(‪ )2‬إسماعيل‪ ،‬دراسات في جغرافية المدن(ص‪)36‬‬
‫(‪ )3‬وهيبة‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)36-35‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -1‬وجود المباني المرتفعة والمتقاربة والتي تظهر فيما بينها المداخن وخزانات المياه‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود منازل ومكاتب لإليجار‪.‬‬
‫‪ -3‬كثرة السكان وارتفاع كثافتهم بحيث تتراوح هذه الكثافة بين ‪ 1000‬و‪ 10000‬نسمة في‬
‫الميل المربع‪.‬‬
‫‪ -4‬المهن والحرف متعددة والتخصص الحرفي أدق‪ ،‬هذا بعكس القرية التي تظهر فيها الزراعة‬
‫وتربية الحيوانات كحرفة أساسية‪.‬‬
‫‪ -5‬عادات مختلفة عن عادات وتقاليد أهل الريف‪ ،‬ووجود هيئات اجتماعية ال توجد في الريف‪.‬‬
‫‪ -6‬تعقد الحياة وتعقد الروابط بين سكان المدينة والمدن األخرى بل بين المدينة والعالم‬
‫الخارجي‪.‬‬
‫‪ -7‬الحركة تميز المدينة‪.‬‬
‫‪ -8‬تعدد األقليات في المدينة‪.‬‬
‫‪ -9‬المدينة مركز إشعاع ثقافي وعلمي وفني‪ ،‬وذلك بعكس القرية‪.‬‬

‫الخالصة أن تعريف المدينة من الصعب أن يكون تعريفاً واحداً شامالً ينطبق على كل المدن‬
‫في كل البالد وفي كل الحضارات‪.‬‬

‫‪ 1.2.3‬أسس التصنيف إلى مدن وريف‬

‫ال تظهر الفروق واضحة بين الريف والمدينة إال في أقصى درجات كالً منهما‪ ،‬وال يوجد انتقال‬
‫مفاجئ بينهما‪ ،‬وقد اهتمت بعض لجان األمم المتحدة بتصنيف مراكز العمران الى ثالثة أنماط‬
‫(‪)1‬‬
‫رئيسية كالتالي‪:‬‬

‫‪ -1‬حسب التقسيم اإلداري ونمط اإلدارة المحلية وعدد السكان ونسبة العاملين في الزراعة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد المحالت المدنية واضفاء صفة المدن عليها وهنا تكون بقية المحالت ريفية‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع حد سكاني أدنى للمحالت المدنية دون النظر إلى نمط اإلدارة‪.‬‬

‫وبالنظر إلى تباين األسس التي تتبعها كل دولة في تعريف وتصنيف المدينة والريف‪،‬‬
‫والى عدم وجود اتفاق عالمي على أسس تصنيف المحالت فإن الباحثين قد اتفقوا على مجموعة‬
‫من األسس التي تصلح مجتمعة للتفرقة بين المراكز العمرانية‪ ،‬وأهم هذه األسس ما يلي‪:‬‬

‫)‪(1( U.N. on the Distinction Between Urban and Rural(p474‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -1‬األساس السكاني أو الديمغرافي‪:‬‬

‫يعتمد هذا أألساس على اثنين من المتغيرات السكانية األول يتعلق بالحجم والثاني‬
‫بالكثافة‪ ،‬أما فيما يتعلق بالسكان فهو يختلف من دولة إلى أخرى‪ ،‬ويرتفع المدى بين الدول ريفية‬
‫(‪) 1‬‬
‫أما الكثافة فإنها تتفاوت بين الدول‬ ‫الطابع عنه في الدول التي يغلب عليها طابع المدن‪.‬‬
‫أيضاً‪ ،‬وتضع بعض الدول في أسس تصنيف المراكز العمرانية معدل الكثافة إلى جانب عدد‬
‫السكان اإلجمالي‪ ،‬وقد حاول ويلكوكس وضع مقياس كثافي لتحديد المناطق المدنية والريفية‪،‬‬
‫ويبدأ هذا المقياس بمستوى ‪100‬ميل‪ 2‬للريف‪ ،‬ومن ‪ 1000 -100‬للقرى‪ 1000 ،‬فما فوق‬
‫للمدن‪ ،‬ومن ناحية أخرى يقترح مارك جيفرسون أن ‪10000‬ميل‪ 2‬تؤهل المكان أن يكون مدينة‪،‬‬
‫ولكن يمكن القول أن الكثافة ليست أساساً أفضل‪ ،‬ألنه ليس هناك حد كثافي معين تبدأ عنده‬
‫(‪)2‬‬
‫المدينة وينتهي الريف‪.‬‬

‫‪ -2‬األساس االقتصادي ‪:‬‬

‫وهو يتعلق بالوظائف التي تمارسها المحالت العمرانية‪ ،‬ويعتبر هذا األساس أكثر‬
‫األسس تقبالً لدى الجغرافيين كونه أساسي في التفرقة بين الريف والمدن‪ ،‬ويكون التفريق هنا‬
‫على أساس سالب للمدينة كما يرى (حمدان ) حيث أن التعريف هنا يكون أصالً للقرية على‬
‫أساس أنها المحلة التي يحترف سكانها الزراعة أما المدينة فهي التي يحترف سكانها أنشطة‬
‫(‪)3‬‬
‫غير زراعية‪.‬‬

‫فالريف إذاً احادي الوظيفة وهي العمل الزراعي بينما المدن ليست كذلك‪ ،‬ويرى المعهد‬
‫الدولي لإلحصاء أن صفة المدينة ال تنطبق على المحلة العمرانية إال إذا كان أقل من ‪%40‬‬
‫(‪)4‬‬
‫من سكانها يعملون بالزراعة‪.‬‬

‫‪ -3‬األساس اإلداري‪:‬‬

‫تنفرد المدن بتركيز اإلدارة فيها فهي دائماً مراكز للحكم‪ ،‬وهي بذلك تختلف عن الريف‬
‫والقرى‪ ،‬كما تعكس الوظيفة اإلدارية في المدينة شواهد واضحة ال توجد في الريف‪ ،‬ولذلك نجد‬

‫(‪ )1‬الشريعي‪ ،‬دراسات في جغرافية العمران(ص‪)36‬‬


‫(‪ )2‬حمدان‪ ،‬جغرافية المدن(ص‪)7‬‬
‫(‪ )3‬إسماعيل‪ ،‬دراسات في جغرافية المدن(ص‪)22‬‬
‫(‪ )4‬المرجع السابق (ص‪)24‬‬

‫‪23‬‬
‫أن كثي اًر من القرى حددت كمحالت عمرانية بمرسوم قضائي أو إداري‪ ،‬ويعتبر األساس اإلداري‬
‫‪)1( .‬‬
‫أكثر األسس قابلية للتطبيق‬

‫أم على المستوى المحلي فقد صنف الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني التجمعات العمرانية‬
‫(‪)2‬‬
‫الحضرية والريفية على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ o‬الحضر‪ :‬هو كل تجمع سكاني يبلغ عدد سكانه ‪ 10000‬نسمة أو أكثر‪ ،‬وجميع مراكز‬
‫المحافظات بغض النظر عن حجمها‪ ،‬وجميع التجمعات التي يبلغ حجمها ‪9999 -4000‬‬
‫نسمة بشرط أن يتوافر فيها أربعة من العناصر التالية على األقل‪( :‬شبكة كهرباء عامة‬
‫وشبكة مياه عامة‪ ،‬ومكتب بريد ومركز صحي بدوام كامل لطبيب طيلة أيام األسبوع‬
‫ومدرسة ثانوية تمنح شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة‬
‫‪ o‬الريف‪ :‬هو كل تجمع يقل عدد سكانه عن ‪ 4000‬نسمة‪ ،‬وكل تجمع يبلغ عدد سكانه ما‬
‫بين ‪ 9999-4000‬نسمة دون أن تتوفر فيه أربعة عناصر من الخدمات التالية‪ ( :‬شبكة‬
‫كهرباء عامة وشبكة مياه عامة ومكتب بريد ومركز صحي بدوام كامل لطبيب طيلة أيام‬
‫األسبوع ومدرسة ثانوية تمنح شهادة الثانوية العامة)‪.‬‬
‫‪ o‬المخيم‪ :‬وهو كافة التجمعات التي يطلق عليها اسم مخيم ويدار من قبل وكالة الغوث‬
‫الدولي‪.‬‬

‫‪ 1.2.4‬نشأة القرى‬

‫اإلنسان اجتماعي بطبعه يميل إلى التجمع ضمن تنظيم اجتماعي‪ ،‬ارتبط بحياة‬
‫االستقرار وما تطلبه من بناء لمساكن منفصلة‪ ،‬عمل ساكنوها بحرف بدائية‪ ،‬تطورت فيما بعد‬
‫لتصل إلى مرحلة الزراعة‪ ،‬سميت هذه التجمعات بالقرى التي ما لبثت أن توسعت وتحولت إلى‬
‫مدن‪ ،‬وقد كان الهدف من ظهور هذه التجمعات توفير األمن والحماية للسكان‪ ،‬إضافة لتوفير‬
‫الغذاء‪ ،‬لذا كانت نشأة أولى القرى في مناطق األودية الفيضية(‪ ،)3‬ويمكن تقسيم هذه التجمعات‬
‫إلى نوعين‪:‬‬

‫(‪ )1‬الشريعي‪ ،‬دراسات في جغرافية العمران(ص‪)23‬‬


‫(‪ )2‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2007‬الرقم المرجعي ‪(1579‬ص‪)26-25‬‬
‫(‪ )3‬برهم‪ ،‬نسيم وآخرون‪ ،‬مدخل إلى الجغرافية البشرية(ص‪)98‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ -1‬مراكز عمرانية مؤقتة‪:‬‬

‫ويشترك الصيادون والرعاة والزراع البدائيون في السكن المؤقت وقد عكس هذا النوع‬
‫مدى ارتباط التركز السكاني بالموارد في البيئة المحلية‪ ،‬فالبدو يسكنون الخيام‪ ،‬والبوشمن‬
‫يسكنون العشش المؤقتة‪ ،‬ويسكن الزراع من الفانج قرى تتغير مواضعها كل بضعة أعوام‪ ،‬وقد‬
‫يحدث أن تتفرق الجماعة صيفاً فيقل ترابطها االجتماعي‪ ،‬ومتى حل الشتاء رجعت إلى مساكنها‬
‫‪)1(.‬‬
‫الثابتة‬

‫‪ -2‬مراكز عمرانية ثابتة‪:‬‬

‫وتنشأ هذه المراكز حيث البيئة الصالحة إلنشاء المراكز العمرانية‪ ،‬والمرتبطة أساساً‬
‫بالزراعة‪ ،‬فاألمن والغذاء متوافران وفي ضوء ذلك فقد تم إنشاء القرى في مواضع تتيح توفير‬
‫المتطلبات األساسية للسكان‪ ،‬فاألمن يحتاج إلى مواضع معينة كقمم الجبال‪ ،‬بينما الغذاء‬
‫المرتبط بتوافر المياه يكون بمحاذاة األنهار والينابيع‪ ،‬حيث التربة الفيضية الصالحة للزراعة‬
‫والمياه الوفيرة‪ ،‬عالوة على ذلك فإن بعض القرى ارتبط وجودها بمناطق تمثل عقد للمواصالت‪،‬‬
‫واكتسبت أهميتها من قربها من طرق النقل والمواصالت‪ ،‬وبالتالي فإن هذه النوع من القري هو‬
‫نتاج بيئي لتطور طويل ارتبط بتزايد الموارد الطبيعية‪ ،‬وبعبقرية اإلنسان في الحصول على هذه‬
‫(‪.)2‬‬
‫الموارد‬

‫أما على المستوى المحلي فإن معظم مراكز العمران الريفي ترجع إلى أصول تاريخية‬
‫عريقة‪ ،‬وهذا ليس غريباً حيث يعد المجتمع الفلسطيني من أقدم المجتمعات اإلنسانية‪ ،‬حيث‬
‫كانت فلسطين مهداً للحضارات القديمة ومهداً للديانات السماوية ومم اًر تمر عليه هذه‬
‫الحضارات(‪ )3‬وهذا يدل على أن التجمعات العمرانية الراهنة ليست سوى نسبة ضئيلة من حصيلة‬
‫تاريخية ضخمة‪ .‬فبعض القرى انبثقت عن تطور التجمعات الزراعية حول الينابيع والعيون‪،‬‬
‫والبعض اآلخر تطورت عن استقرار البدو في مناطق الجفتلك وطوباس وغور فصايل والعوجا‪،‬‬
‫النبي موسى والخان األحمر بالقرب من أريحا‪ ،‬ويطه وبني نعيم والسموع وبرية القدس والخليل‪،‬‬
‫والظاهرية المشرفة على صحراء النقب‪.‬‬

‫(‪ )1‬وهيبة‪ ،‬في جغرافية العمران (ص‪)14-13‬‬


‫(‪ )2‬ابو عيانة‪ ،‬جغرافية العمران (ص‪)21-19‬‬
‫)‪ )3‬بدوي‪ ،‬القرية العربية الفلسطينية(ص‪)2‬‬

‫‪25‬‬
‫عوامل نشأة القرى الفلسطينية‪:‬‬

‫نشأت القرى الفلسطينية على قمم المرتفعات والتالل بهدف الحماية والدفاع ضد‬
‫األخطار الخارجية والصراع الداخلي‪ ،‬وبعضها نشأ على أطراف المنحدرات حيث تواجدت ينابيع‬
‫المياه‪ ،‬والبعض نشأ في مناطق السهول سواء السهول الساحلية أو بين المرتفعات الجبلية‪،‬‬
‫ويعود السبب في نشأتها إلى توفر التربة الخصبة والمياه حيث عمل السكان على زراعة األرض‬
‫واستغاللها‪ ،‬لذا تتميز القرى في الضفة الغربية بمجموعة من المميزات هي‪:‬‬
‫(‪)1‬‬

‫‪ -1‬األمن هو العامل األول في اختيار مواقع القرى حيث بنيت القرى على القمم الجبلية حتى‬
‫ينكشف المهاجم باإلضافة إلى إمكانية الدفاع تكون أسهل ومراقبة األراضي متيسرة‬
‫باإلضافة إلى االبتعاد عن المستنقعات والفيضانات‪ ،‬كم أعطت القمم الجبلية أساساً متيناً‬
‫للمباني فضالً عن التعرض للهواء البارد صيفاً‪.‬‬
‫‪ -2‬تكثر القرى المقامة قرب عيون الماء فهي نقطة جذب لكل فالح فلسطيني وذلك ألهمية‬
‫المياه في كافة االستخدامات البشرية‪.‬‬
‫‪ -3‬تميزت القرى الفلسطينية باالبتعاد عن األودية خوفاً من الفيضانات التي تتدفق حاملة مع‬
‫المياه كتل الحجارة‪.‬‬
‫‪ -4‬أقيمت على أقل مساحة ممكنة من األرض فوق أحدى التالل أو القمم لتوفير المساحات‬
‫السهلية الصالحة للزراعة‪.‬‬
‫‪ -5‬أقيمت القرى على مواقع قرى قديمة تعرف بالخرب التي تظهر بها اآلثار القديمة‪.‬‬
‫‪ -6‬ت تميز بيوت الريفيين بتالصقها لغرض الدفاع‪ ،‬وتفصل بينها أزقة ضيقة‪ ،‬وتقوم المباني‬
‫بمحاذاة الشارع الرئيس‪ ،‬حيث يوجد سوق القرية والجامع وديوان العشيرة‪ ،‬وتضم كل حارة‬
‫"حي" مجموعة من المباني المتالصقة التي يسكنها أفراد الحمولة "العشيرة الواحدة"‪.‬‬
‫‪ -7‬تشيد غالبية المباني من الحجر الجيري والطباشيري المنتشر بكثرة في مرتفعات فلسطين‪،‬‬
‫بينما القرى الساحلية تبني من الطوب الذي يصنع محلياً‪ ،‬وتأخذ البيوت الشكل المستطيل‪،‬‬
‫وتأخذ الشكل القبابي‪.‬‬
‫‪ -8‬تطورت القرية الفلسطينية في أواخر القرن العشرين تطو اًر كبي اًر حيث أوجدت مجالس قروية‬
‫عملت على تنظيم حركة البناء‪ ،‬وخرج البناء عن حدود القرية القديمة بمساحات كبيرة‪.‬‬

‫(‪ )1‬أبو ضاهر‪ ،‬عابد‪ ،‬جغرافية فلسطين(ص‪)150‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -9‬تتميز القرى في الضفة الغربية بانتشارها فوق القمم الجبلية وعلى السفوح الغربية للجبال‬
‫حيث توفر األمطار الغزيرة‪ ،‬وتقل بشكل كبير في السفوح الشرقية الواقعة في ظل المطر‪،‬‬
‫فتقل بها األمطار وترتفع درجة الح اررة بشكل كبير‪ ،‬كما أن هذه المنطقة عبارة عن حافة‬
‫جرفيه ناتجة عن حفرة االنهدام‪.‬‬
‫‪ -10‬تتميز قرى المرتفعات الجبلية بقلة عدد سكانها حيث يغادرونها للمدن المجاورة بحثاً عن‬
‫العمل وبالتالي ينقص هذه القرى الخدمات التعليمية والصحية‪.‬‬

‫‪ 1.2.5‬أحجام القرى‬

‫إن القرية عضو حي في المجتمع ينمو ويتطور ويتأثر بعوامل داخلية وخارجية‪ ،‬وهذا‬
‫العضو الحي يتكون هو اآلخر من خاليا حية هي األحياء التي تتكون منها القرية‪ ،‬ثم العائالت‬
‫المكونة لمجتمعها‪ ،‬فإن حياة القرية مستمدة من حياة سكانها وتكوينهم االجتماعي(‪.)1‬‬

‫ويقصد بحجم القرى هنا عدد السكان‪ ،‬ويعد حجم القرية انعكاس للظروف البيئية‬
‫الطبيعية واالجتماعية واالقتصادية‪ ،‬فعندما تكون األرض مسطحة وخصبة وذات إنتاجية زراعية‬
‫عالية‪ ،‬فإن القرى تميل إلى الحجم الكبير‪ ،‬أما إذا كانت تاللية والترب رقيقة وغير خصبة فإن‬
‫القرى تكون صغيرة الحجم(‪.)2‬‬

‫وليست القرى ثابتة في الحجم فهي قد تزيد أو تنقص حسب حجم سكانها أو امتدادها‬
‫العمراني‪ ،‬فالقرى التي تظل صغيرة الحجم تكون قد عانت من مشكالت عديدة أبرزها‪ :‬تدني‬
‫مستوى إنتاج األرض الزراعي أو النعزالها عن طرق النقل‪ ،‬لذا فإن القرى تختلف في أحجامها‬
‫بفعل عوامل حضارية وطبيعية منها‪ :‬توزيع السكان‪ ،‬تاريخ التعمير البشري‪ ،‬ونمط استخدام‬
‫األرض‪ ،‬وقدرات السكان في استخدام الموارد المتاحة‪ ،‬فكثافة المحالت العمرانية المرتبطة بكثافة‬
‫التوزيع السكاني داللة على تزايد أو نقص حجم القرى‪ ،‬كما أن زيادة عدد السكان يزيد من‬
‫أحجام القرى والعكس صحيح‪ ،‬كذلك يلعب تاريخ التعمير البشري أثر واضح على أحجام القرى‪،‬‬
‫بحيث تضيف األجيال المتعاقبة إلى القرية إضافات متوارثة سواء كان ذلك فكرياً أو حضارياً‪،‬‬
‫كما أن حجم استثمار األرض المرتبط بقدرات األرض اإلنتاجية يسهم في زيادة أو تقليل حجم‬
‫القرى‪ ،‬وفي ضوء ذلك بمكن تقسيم القرية إلى‪ :‬قرية صغيرة الحجم ذات التعداد السكاني القليل‬

‫(‪ )1‬إبراهيم‪ ،‬كلمات في الشؤون العمرانية (ص‪)24‬‬


‫(‪ )2‬قبها‪ ،‬التطورات العمرانية للمناطق الفلسطينية داخل الجدار الفاصل(‪)16‬‬

‫‪27‬‬
‫والمستوى المتدني من الخدمات وبذلك تكون تابعة لقرية أكبر‪ ،‬أو تكون ذات تعداد سكاني كبير‬
‫ومستوى مرتفع من الخدمات مع ارتباطها بمراكز عمرانية أكبر قد تكون مدن(‪.)1‬‬

‫أحجام القرى الفلسطينية‪:‬‬


‫(‪)2‬‬
‫يمكن تقسيم القرى الفلسطينية بناءا على ما سبق إلى األحجام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬القرى القزمية‪ :‬وهي حوالي نصف قرى الضفة الغربية ‪ %44.7‬من عدد القرى‪ ،‬وهي ‪177‬‬
‫قرية وعدد سكانها ‪ 75036‬نسمة‪ ،‬بمتوسط سكاني ‪ 424‬نسمة‪.‬‬
‫‪ -‬القرى الصغيرة‪ :‬وتضم القرى التي يتراوح عدد سكانها من ‪ 2000-1000‬نسمة‪ ،‬وهي‬
‫حوالي ‪ %19.9‬من عدد القرى‪ ،‬وهي ‪ 79‬قرية وعدد سكانها ‪115034‬نسمة‪.‬‬
‫‪ -‬القرى المتوسطة‪ :‬وتضم القرى التي يتراوح عدد سكانها من‪ 3000-2000‬نسمة‪ ،‬وهي‬
‫حوالي ‪ %17.5‬من عدد القرى‪، ،‬وتضم ‪ 70‬قرية وعدد سكانها ‪169624‬نسمة‪.‬‬
‫‪ -‬القرى الفوق المتوسطة‪ :‬وتضم القرى التي يتراوح عدد سكانها من ‪ 4000-3000‬نسمة‪،‬‬
‫وهي حوالي ‪ %9.3‬من عدد القرى‪، ،‬وتضم ‪ 37‬قرية وعدد سكانها ‪133790‬نسمة‪.‬‬
‫‪ -‬القرى الكبيرة‪ :‬وتضم القرى التي يزيد عدد سكانها عن ‪ 4000‬نسمة‪ ،‬وهي حوالي‪ %8.3‬من‬
‫عدد القرى‪ ،‬وتضم ‪ 33‬قرية وعدد سكانها ‪163031‬نسمة‪ ،‬ويشكل سكانها ‪ ،%20.4‬من‬
‫سكان القرى في الضفة الغربية‪.‬‬

‫وعليه فإن الطالب سوف يتوقف عند الفئات الحجمية للقرى في الضفة الغربية وسيتم‬
‫تناولها بالتحليل في الفصل الثالث‪.‬‬

‫‪ 1.2.6‬أشكال القرية‬
‫(‪)3‬‬
‫يتأثر شكل القرية بمجموعة من العوامل أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬طبيعة مجتمع القرية وعاداته وتقاليده مما يحمله من موروث العادات والدين‪.‬‬
‫‪ -‬العوامل الطبيعية المتعلقة بموضع القرية بالنسبة لألودية واألنهار‪.‬‬
‫‪ -‬العوامل البشرية المتمثلة في طرق المواصالت‪ ،‬والقنوات المائية التي بناها اإلنسان‪،‬‬
‫أو بفعل العامل التاريخي المرتبط بتاريخ التعمير البشري‪ ،‬والعامل االقتصادي‬

‫(‪ )1‬برهم‪ ،‬وآخرون‪ ،‬مدخل إلى الجغرافيا البشرية (ص‪)99-98‬‬


‫(‪ )2‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ ،‬تعداد ‪2007‬م الرقم المرجعي ‪(1565‬ص‪)100-96‬‬
‫(‪ )3‬علي‪ ،‬االستقرار الريفي في العراق(ص‪)9‬‬

‫‪28‬‬
‫المرتبط بالنظام االقتصادي السائد في الدولة والنشاط السائد في القرية‪ ،‬ومن أهم تلك‬
‫األشكال‪:‬‬

‫‪ -1‬القرى المندمجة‪:‬‬

‫تكون األراضي المخصصة للسكن في القرى المندمجة مختلفة عن األراضي الزراعية‪،‬‬


‫حيث تنشأ المساكن الريفية في بقعة واحدة مختارة داخل األراضي الزراعية‪ ،‬وقد ارتبط هذا‬
‫الشكل من القرى بظروف البيئة األصلية وموارد المياه واألمن‪ ،‬كما تلعب قدرات ومواهب السكان‬
‫دو اًر في تحديد شكل القرية‪ ،‬ومع استقرار النظام الزراعي الدائم تظهر القرى المندمجة بشكل‬
‫واضح وتكون األسرة أو القبيلة أولى نويات التجمع بحيث تسكن في مساكن متقاربة متالصقة‬
‫(‪)1‬‬
‫طلباً لألمن‪.‬‬

‫‪ -2‬القرى المبعثرة (النجمية)‪:‬‬

‫تظهر المساكن هنا على شكل نسيج معقد‪ ،‬حيث تتباعد المساكن عن بعضها البعض‬
‫غالبا ما‬
‫على شكل مساكن منفردة‪ ،‬وهذا نابع من قوة العالقة بين مكان السكن والعمل‪ ،‬فالمسكن ً‬
‫يكون وسط الحقول‪ ،‬ومن العوامل المساهمة في هذا الشكل نظام الملكية الزراعية‪ ،‬بحيث تكون‬
‫القرى الصغيرة مرتبطة بمزارع كبيرة‪ ،‬كما يلعب األمن والفوارق االجتماعية واستقرار البيئة‬
‫وحركة النقل دو اًر في تكون هذا الشكل من القرى‪ ،‬كذلك يلعب توافر الخدمات من مدرسة‬
‫(‪)2‬‬
‫ومسجد دو اًر في عملية التبعثر القروي‪ ،‬بحيث تمتد القرية في اتجاهات مختلفة‬

‫شكل (‪ :)1.2‬القرى النجمية‬

‫(المرجع‪ :‬الموسوي وأبو كلل‪ ،‬تخطيط التنمية الريفية(ص‪)38‬‬

‫(‪ )1‬أبو عيانة‪ ، ،‬جغرافية العمران(ص‪)36‬‬


‫(‪ )2‬المرجع السابق(ص‪)38‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -3‬القرى المخططة‪:‬‬

‫هناك نمطان للقرى المخططة حديثاً هما‪:‬‬

‫أ‪ -‬القرى المركزية‪:‬‬

‫وتبعاً لهذا النمط تشيد قرية كبيرة تتوسط األرض الزراعية الخاصة بها‪ ،‬وهذا أمر‬
‫يضطر أهل القرية الذين توجد أراضيهم عند أطراف القرية إلى قطع مسافة تتراوح بين ‪ 5-3‬كم‬
‫للوصول إلى الحقول الزراعية والعودة منها‪ ،‬وهذا يستنفد من الفالح وقتاً وجهداً هو في أشد‬
‫(‪)1‬‬
‫الحاجة إليهما لخدمة أرضه‪ ،‬وخاصة في حالة عدم توافر وسائل نقل سهلة‪.‬‬

‫ويراعى في هذا النمط من القرى مركزية الخدمات الضرورية‪ ،‬حيث تشرف المساكن‬
‫على وسط القرية التي تتجمع فيه الخدمات التي تحتاجها القرية كالمسجد والمدرسة والحوانيت‬
‫التجارية ومركز قروي ومركز صحي وآخر إداري‪ ،‬كما يمنع في القرى المركزية البناء إال بموافقة‬
‫دائرة التخطيط المسؤولة‪ ،‬فال يمكن بناء دار دون موافقة مسبقة‪ ،‬فتحدد بذلك اتجاهات النمو‬
‫(‪)2‬‬
‫العمراني للمنطقة كما هو الحال بالنسبة للمدن بالضبط‪.‬‬

‫ب‪ -‬القرى ذات التوابع‪:‬‬

‫ووفق هذا النظام تقام قرية كبيرة يحيط بها وحدات سكنية تابعة‪ ،‬وتتركز في القرية‬
‫المركزية المنشآت الهامة والمرافق العامة التي تشمل أماكن العبادة والمدرسة والمستشفى ومركز‬
‫إداري ومكتب اتصاالت‪ ،‬ويختلف عدد الوحدات السكنية التابعة باختالف القرية واألراضي‬
‫الزراعية‪ ،‬ومن مميزات هذا النمط من القرى قرب المزارع من أرضه‪ ،‬مما يوفر الوقت والجهد‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وقد القى هذا النمط نجاحا كبي اًر في معظم دول العالم‪.‬‬

‫‪ -4‬القرى الشريطية‪:‬‬

‫تأخذ القرى شكالً طولياً إذا نمت في و ٍاد ضيق محاط بحافتين جبليتين عاليتين‪ ،‬أو على‬
‫ضفاف األنهار‪ ،‬أو تبنى المساكن جنبا الى جنب بمحاذاة الطريق‪ ،‬أو سلسلة ينابيع تمتد بشكل‬
‫(‪)4‬‬
‫طولي‪.‬‬

‫(‪ )1‬الزوكة‪ ،‬التخطيط اإلقليمي وأبعاده الجغرافية(ص‪)195‬‬


‫(‪ )2‬صعب‪ ،‬القرية الريفية (ص‪)79‬‬
‫(‪ )3‬الزوكة‪ ،‬المرجع سابق(ص‪)198‬‬
‫(‪ )4‬صعب‪ ،‬المرجع السابق (ص‪)78‬‬

‫‪30‬‬
‫شكل (‪ :)1.3‬القرى الشريطية‬

‫(المرجع‪ :‬الموسوي وأبو كلل‪ ،‬تخطيط التنمية الريفية)‬

‫‪ -5‬القرى الدائرية‪:‬‬

‫إن أهم العوامل المؤدية إلى مثل هذا النوع من القرى هو توفير الحماية لسكانها‪ ،‬إذ‬
‫عادة تكون مساكن القرية متقاربة وطرقها متعرجة‪ ،‬وتقع األراضي الزراعية خارج حدود القرية‪،‬‬‫ً‬
‫(‪)1‬‬
‫وينتشر مثل هذا النوع من القرى في المناطق السهلية والمنبسطة‪.‬‬

‫شكل (‪ :)1.4‬القرية الدائرية‬

‫(المرجع‪ :‬الموسوي وأبو كلل‪ ،‬تخطيط التنمية الريفية(ص‪)38‬‬

‫(‪ )1‬علي‪ ،‬االستقرار الريفي في العراق(ص‪)10‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -6‬القرى المثلثة‪:‬‬

‫عادة ما تكون هذه القرى في المناطق الجبلية أو على سفوح الجبال‪ ،‬إذ تكون قاعدتها‬
‫(‪)1‬‬
‫إلى أسفل نحو الوديان‪ ،‬وتقل المساكن كلما اتجهنا إلى أعلى بسبب وعورة المنطقة‪.‬‬

‫شكل (‪ :)1.5‬القرية المثلثة‬

‫(المرجع‪ :‬الموسوي وأبو كلل‪ ،‬تخطيط التنمية الريفية(ص‪)39‬‬

‫‪ -7‬القرى الخضراء‪:‬‬

‫وهي القرى التي تعود في أصولها إلى قطع األخشاب من الغابات‪ ،‬أو تقام لتوفير‬
‫المراعي‪ ،‬وقد تكون هذه القرى على شكل مربع‪ ،‬دائري‪ ،‬هاللي‪ ،‬حيث يوجد سوق في وسط‬
‫(‪)2‬‬
‫القرية أو مسجد‪ ،‬وتتسع القرية بمحاذاة ذلك الوسط‪.‬‬

‫‪ -8‬قرى تتخذ شكل حرف ‪ Y‬أو ‪ :T‬بحيث تبنى المساكن بمحاذاة أكثر من طريق كما هو‬
‫الحال في تقاطع طريقين‪.‬‬

‫‪ -9‬القرى المزدوجة‪ :‬كالقرى التي تقام على طرفي جسر‪.‬‬

‫(‪ )1‬علي‪ ،‬االستقرار الريفي في العراق (ص‪)11‬‬


‫(‪ )2‬قبها‪ ،‬التطورات العمرانية للمناطق الفلسطينية داخل الجدار الفاصل(‪)19‬‬

‫‪32‬‬
‫شكل (‪ :)1.6‬شكل توضيحي لبعض أشكال القرى‬

‫(المصدر‪ :‬برهم‪ ،‬وآخرون‪ ،‬مدخل إلى الجغرافيا البشرية (ص‪)100‬‬

‫‪ -‬أشكال القرية الفلسطينية‪:‬‬


‫)‪)1‬‬
‫هناك ثالثة أشكال أساسية للقرية الفلسطينية وهي على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬الشكل اإلشعاعي غير المنتظم‪:‬‬

‫وهي الكتلة البنائية القديمة للقرية الفلسطينية وتكون غالباً على التالل أو على سفوح‬
‫التالل‪ ،‬وتتميز مباني هذه الشكل في تشابه نوع وطريقة البناء‪ ،‬ومعظمها مكون من طابق واحد‪،‬‬

‫)‪ )1‬ظاهر‪ ،‬تشكيل وتوجيه التنمية الريفية في الريف الفلسطيني(ص‪)15‬‬

‫‪33‬‬
‫وأحياناً طابقين‪ ،‬وشبكة الطرق فيها قديمة ومتعرجة‪ ،‬وفي الوقت الحاضر تم هدم الكثير من هذه‬
‫المباني واقامة مباني جديدة تختلف عن سابقتها في الشكل والوظيفة‪.‬‬

‫‪ -2‬الشكل الشريطي‪:‬‬

‫ويمتد هذه النمط خارج النواة القديمة على شكل أذرع طولية على جانبي الطرق الرئيسية‬
‫واإلقليمية واألحواض الزراعية في القرية‪ ،‬ويغلب على مبانيه االرتفاع المتوسط (‪ 3-2‬أدوار)‬
‫ويبنى بالطوب اإلسمنتي أو الحجر أو الخرسانة‪.‬‬

‫‪ -3‬الشكل المتناثر‪:‬‬

‫ويمتد فوق األراضي الزراعية على جانبي المداخل الرئيسة واإلقليمية والفرعية‪ ،‬وهو نمط‬
‫بنائي حديث ظهر في فترة السبعينات والثمانينات‪ ،‬وتتسم مبانيه باالرتفاع وانتشار العمائر كما‬
‫قد تظهر به ببعض الفيالت والمباني الحديثة‪.‬‬

‫‪ 1.2.7‬تخطيط القرية‬

‫يمكن القول إن تخطيط القرية يشبه إلى حد كبير تخطيط المدن‪ ،‬حيث يهدف إلى حسن‬
‫استغالل األرض وتنظيم أنماطها داخل القرية وحولها‪ ،‬وتوفير مناطق الخدمات العامة‪ ،‬وان‬
‫اختلف في األسلوب والتطبيق‪ ،‬وهذا أمر طبيعي الختالف الوظيفة وطبيعة العالقات التي تربط‬
‫المحلة العمرانية باألقاليم المحيطة بها والظروف العامة السائدة‪ ،‬إلى جانب الهدف من‬
‫(‪)1‬‬
‫التخطيط‪.‬‬

‫وجدير بالذكر هنا أن الفرصة تتاح للمخططين عند إعداد وتخطيط القرى الجديدة حيث‬
‫يبدأ المخطط عمله بحرية مطلقة‪ ،‬بحيث يختار مواقع القرى السكنية الجديد ويخطط إلنشائها‬
‫وفق ظروف المنطقة وخصائصها‪ ،‬عكس التخطيط عند القرى المقامة بالفعل‪ ،‬والتي يكون في‬
‫هذه الحالة محصور في حسن استغالل األرض وتوفير الخدمات‪ ،‬كما ال تتاح للمخطط الحرية‬
‫الكافية في عملية التخطيط حيث أنه مقيد بالنمط السائد لالستغالل وبظروف القرية سواء كانت‬
‫(‪)2‬‬
‫طبيعية أو بشرية‪.‬‬

‫(‪ )1‬الزوكة‪ ،‬التخطيط اإلقليمي وأبعاده الجغرافية(ص‪)194‬‬


‫‪(2( Stamp, D., Applied Geography, London 1960‬‬

‫‪34‬‬
‫وترتبط عملية تخطيط القرية بمجموعة من العناصر الرئيسية التي تتكون منها القرية‬
‫مثل األرض الزراعية والرعوية‪ ،‬والمسكن القروي‪ ،‬والمناظر الجمالية والطبيعية‪ ،‬والمناخ‬
‫والطبوغرافيا والتربة‪ ،‬ومن العوامل المؤثرة في تخطيط القرية(‪:)1‬‬

‫‪ -1‬العوامل الطبيعية من حيث المياه والتربة والمناخ والتضاريس‪ ،‬وهذا يلعب دو اًر في توجيه‬
‫المباني واتجاه الشوارع وممرات المشاة والتوسع المستقبلي وتوزيع الخدمات والمرافق العامة‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل االقتصادية والمرتبطة بطبيعة النشاط االقتصادي السائد والذي غالباً ما يكون‬
‫زراعياً‪.‬‬
‫‪ -3‬العوامل االجتماعية بحيث تساهم الفوارق االجتماعية والعرقية والدينية دو اًر في إيجاد‬
‫تجمعات إنسانية‪.‬‬

‫‪ 1.2.8‬نظريات تخطيط القرية‬

‫‪ -1‬نظرية التجمعات المتفرقة‪:‬‬

‫وهو أكثر األنماط شيوعا‪ ،‬إذ يتحدد وفقا للظروف الطبيعية لألقاليم والعالقة بين القرية‬
‫ونشاطها من جهة‪ ،‬وطبيعة الموارد االقتصادية والطبيعية وغير الطبيعية لألقاليم من جهة‬
‫أخرى‪ ،‬وتختلف درجة االنتشار حسب أعداد وأحجام القرى وطبيعة االمكانات المتاحة في ذلك‬
‫اإلقليم‪ ،‬وينتشر هذا النمط في المناطق التي تسود فيها الملكية الخاصة والزراعة الفردية الكبيرة‪،‬‬
‫ومن مميزات هذا النمط قرب الفالح من مزرعته حيث يبنى المسكن على االرض الزراعية مما‬
‫يوفر الوقت في التنقل ويساعد على حسن ادارة المزرعة‪ ،‬إال أنه يضعف العالقات االجتماعية‬
‫(‪)2‬‬
‫بسبب بعد المساكن عن بعضها البعض كما يزيد من تكاليف السلع المستوردة والمصدرة‪.‬‬

‫‪ -2‬نظرية التجمعات المتجمعة‪:‬‬

‫اكتفاء ذاتياً‪،‬‬
‫ً‬ ‫تكون خدمات ومساكن السكان متصلة في مكان مركزي واحد يحقق‬
‫فالخدمات العامة واإلدارة والمنازل في مركز واحد‪ ،‬ومن مميزاتها تسهيل تقديم الخدمات العامة‬
‫وقرب السوق في هذا النظام عنه في القرى المتفرقة‪ ،‬ومن مساوئ التجمعات المتجمعة عدم‬
‫(‪)3‬‬
‫وجود توسع مستقبلي مدروس للمساكن‪.‬‬

‫(‪ )1‬قبها‪ ،‬التطورات العمرانية للمناطق الفلسطينية داخل الجدار الفاصل(ص‪)21‬‬


‫(‪ )2‬علي‪ ،‬االستقرار الريفي في العراق(ص‪)8‬‬
‫(‪ )3‬قبها‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)22‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ -3‬نظرية التجمعات النصف متجمعة(النصف متفرقة)‪:‬‬

‫وهذه النظرية مبنية على الجمع بين مميزات النظام المتجمع والنظام المتفرق باالعتماد‬
‫ال من أن تخدم القرية (‪ )400‬مسكن وتكون المسافة كبيرة للسكان‬
‫على بعض الخدمات‪ ،‬فبد ً‬
‫للوصول إلى خدماتهم‪ ،‬فقد وجد أنه باإلمكان عمل قرى صغيرة تخدم (‪ )100‬مسكن وتكون بها‬
‫(‪)1‬‬
‫بعض الخدمات النوعية من توفير بعض المحالت التجارية ومسجد‪.‬‬

‫ويمكن القول هنا أن النظرية الثانية أقرب ما تكون إلى نمط القرى الفلسطينية في الضفة‬
‫الغربية عند إنشائها حيث المباني متقاربة ومتالصقة لتوفر عامل األمن باإلضافة إلى تواجد السوق‬
‫المركزي داخل القرية فيما تركت األرض السهلية الستغاللها في مجال الزراعة‪ .‬وألن القرى بنيت‬
‫على السفوح والقمم الجبلية حيث المناطق الصالحة للبناء فإن هذا األمر يحد من التوسع المستقبلي‬
‫لهذه القرى‪.‬‬

‫‪ 1.2.9‬مراحل تخطيط القرية‬

‫‪ -1‬مرحلة التخطيط األولى‪:‬‬

‫يتم في هذه المرحلة وضع األفكار العامة لعملية التخطيط لكل منطقة من المناطق حسب‬
‫ما يحدده مجلس القرية‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار التخطيط المستقبلي للقرية‪ ،‬ويبنى التخطيط في‬
‫هذه المرحلة على أساس تحقيق السياسات الجزئية‪ ،‬كسياسة مركز القرية‪ ،‬وشبكة الطرق‪ ،‬وكثافة‬
‫(‪)2‬‬
‫النشاط االقتصادي‪ ،‬وتوزيع الخدمات‪ ،‬وهذا يعكس صورة محددة لمعايير التخطيط العام للقرية‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة اإلسكتشات‪:‬‬

‫يتم في هذه المرحلة عمل اسكتش للنسيج العمراني للقرية والتوفيق بين تخطيط شبكات‬
‫الطرق واستعماالت األراضي‪ ،‬بحيث يبدأ التركيز على دراسة مركز القرية مع إعطاء أولوية‬
‫لحركة المرور‪ ،‬بحيث يخطط في إطار حلقة داخلية تحيط بها حلقة وسطى وحلقة خارجية‬
‫تتقاطع جميعها مع شبكة شوارع القرية‪ ،‬وتوفر وسيلة لربط أو فصل المساحات السكنية‬
‫والنشاطات األخرى‪ ،‬مع العلم أن كفاءة تخطيط القرية يحددها ترتيب استعماالت األرض‬
‫(‪)3‬‬
‫وتنظيمها بصورة متكاملة‪.‬‬

‫(‪ )1‬حيدر‪ ،‬تخطيط المدن والقرى(ص‪)138 -133‬‬


‫(‪ )2‬حيدر‪ ،‬المرجع السابق (ص‪)168‬‬
‫(‪ )3‬حيدر‪ ،‬المرجع السابق (ص‪)169‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ -3‬مرحلة التطور النهائي للتخطيط‪:‬‬

‫يتم الوصول في هذه المرحلة إلى االختيار األفضل من بين االقتراحات التي تم وضعها‬
‫في عملية تنظيم شكل استعماالت األرض في القرية‪ ،‬الختيار التخطيط األمثل الذي يحقق أكبر‬
‫قدر من التوافق بين هذه االستعماالت‪ ،‬مع توضيح كيفية استعماالت األرض المختلفة بتوازن‬
‫معين في إطار يحدد مستوى العالقة بين كل استعمال وآخر‪ ،‬وصوالً إلى المقترحات النهائية‬
‫للتخطيط العام للقرية‪ ،‬بحيث يتم وضع تصور نهائي من خالل إجراء تقييم بناءاً على مجموعة‬
‫من المعايير منها‪ :‬الفائدة‪ ،‬والتكاليف والزمن والمساحة‪ ،‬والنواحي الجمالية‪ ،‬كما يتم المفاضلة‬
‫بين االقتراحات المطروحة حتى يؤخذ االقتراح على أعلى نسبة من المعايير ليكون ضمن‬
‫(‪)1‬‬
‫المشروع النهائي في إطار يجعله قابل للتنفيذ‪.‬‬

‫‪1.2.10‬المسكن الريفي‬

‫يمثل المسكن الريفي التقليدي وحدة سكنية ذات إطار مادي يعكس الواقع الوظيفي‬
‫للحياة االجتماعية واالقتصادية للفرد والمجتمع‪ ،‬فهو يظهر في بنائه وشكله حاجات وامكانات‬
‫اإلنسان‪ ،‬وبما ينسجم والبيئة الطبيعية من حيث الشكل وأسلوب ومادة البناء الذي يعبر عن‬
‫التراكم الحضاري‪ ،‬وفضالً عن الدور السكني فهو يقوم بفعاليات مكملة للعمليات االنتاجية مثل‬
‫الحظائر والمخازن وممارسة األعمال األخرى وهي تشمل(غرف النوم‪ ،‬والفناء الداخلي‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫والمضيف‪ ،‬وحظائر الحيوانات‪ ،‬وحظائر العلف‪.‬‬

‫ويدخل في تشكيل المسكن الريفي عوامل كثيرة جغرافية وغير جغرافية‪ ،‬وهو انعكاس‬
‫صادق لظروف البيئة والمجتمع‪ ،‬ويهتم دارس جغرافية العمران بتوضيح مدى الموائمة بينه وبين‬
‫البيئة الطبيعية‪ ،‬ومدى استجابته للنظم المتبعة في استغالل األرض ونمط الحياة االجتماعية‬
‫السائد‪ ،‬أما عن الموائمة بين المسكن والوسط فيختلف مظهرها من بيئة ألخرى ومن مجتمع‬
‫آلخر‪ ،‬ففي المناطق الباردة تضيق النوافذ واألبواب ويخصص مكان إلشعال نار التدفئة‪ ،‬وحيثما‬
‫تهب نسائم البحر توجه نحوها النوافذ‪ ،‬وحيثما تهب رياح باردة أو ساخنة تعطي المساكن لها‬
‫ظهورها‪ ،‬وفي المناطق الممطرة تميل السقوف بينما في المناطق الجافة تبنى أفقية‪ )3(.‬ويظهر‬

‫(‪ )1‬حيدر‪ ،‬تخطيط المدن والقرى (ص‪)170‬‬


‫(‪ )2‬الموسوي وأبو كلل‪ ،‬تخطيط التنمية الريفية(ص‪)23‬‬
‫(‪ )3‬وهيبة‪ ،‬في جغرافية العمران (ص‪)26‬‬

‫‪37‬‬
‫أثر البيئة في المواد التي يبنى منها المسكن الريفي وفي أسعار هذه المواد وتكاليف نقلها من‬
‫(‪)1‬‬
‫مكان إلى مكان آخر‬

‫كما تختلف المساكن الريفية في خطتها وحجمها وشكلها‪ ،‬فمنها البسيط المتواضع جداً‪،‬‬
‫ومنا المنتظم في الشكل والخطة‪ ،‬ومنها المزدوج المستطيل الشكل‪ ،‬ومنها الكبير ذو الطابقين‪،‬‬
‫وغير ذلك من األحجام واألشكال‪ ،‬ويرجع السبب في هذه االختالفات إلى تنوع نظم استغالل‬
‫األرض ومستويات الحضارة والمعيشة‪ ،‬وعلى أساس هذه االختالفات تقسم المساكن الريفية إلى‬
‫أنواع ال تحصى تقف كشواهد على حضارة أصحابها ومجتمعهم أو أذواقهم والظروف الطبيعية‬
‫(‪)2‬‬
‫وخاصة المناخية منها‪.‬‬

‫المسكن الريفي الفلسطيني‪:‬‬

‫إن لموقع القرية أث اًر في نوع المسكن الريفي في الضفة الغربية حيث تختلف مساكن‬
‫المناطق الجبلية عن مساكن السهول فالجبل غني بالحجارة والكلس والحراج بينما منازل السهول‬
‫تبنى من الطين المحلي‪ ،‬كما أن مساحة البيوت في السهول أقل منها في الجبال لعدم توافر‬
‫(‪)3‬‬
‫الخشب‪.‬‬

‫مواصفات المسكن القروي الفلسطيني التقليدي‪:‬‬

‫يتميز المسكن الشعبي الفلسطيني القديم بمواصفات خاصة جعلته مالئماً للعوامل‬
‫(‪)4‬‬
‫المناخية وخاصة الح اررة ومن هذه العوامل‪:‬‬

‫‪ -‬الجدران‪ :‬تتميز المساكن القروية بسمك الجدران بهدف عزل الح اررة صيفاً وشتاءاً‪ ،‬كما تبنى‬
‫هذه الجدران من الحجارة الكلسية البيضاء‪.‬‬
‫‪ -‬السقف‪ :‬السقوف المستوية غالباً ما تكون من الطين والخشب والتبن‪ ،‬وتكون مصقولة‬
‫بالشيد األبيض أو بطبقات من الطين السميك الذي يضاف سنوياً لمنع تسرب المياه‪.‬‬
‫‪ -‬أرضية البيت‪ :‬يتميز البيت القروي القديم بوجود طبقتين هما‪:‬‬
‫المصطبة‪ :‬وهي الجزء الذي يخصص لمعيشة اإلنسان ويستعمل للنوم والجلوس عليه‪.‬‬
‫‪ -‬قاع البيت‪ :‬ويكون بمستوى منخفض عن المصطبة ويخصص للحيوانات واألدوات الزراعية‪.‬‬

‫(‪ )1‬وهيبة‪ ،‬في جغرافية العمران (ص‪)27‬‬


‫(‪ )2‬وهيبة‪ ،‬المرجع السابق (ص‪)27‬‬
‫(‪ )3‬بدوي‪ ،‬القرية العربية الفلسطينية (ص‪.)22‬‬
‫(‪ )4‬بدوي‪ ،‬المرجع السابق(ص____)‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -‬األبواب‪ :‬للمسكن الريفي باب واحد إال في حالة البيوت الكبيرة متعددة الطوابق‪ ،‬ويتميز‬
‫وعادة يكون باب البيت واسعاً وعالياً‪.‬‬
‫ً‬ ‫الباب بوجود العتبة بارتفاع(‪30‬سم)‬
‫‪ -‬الشبابيك‪ :‬عادة ما تكون قليلة في معظم البيوت لتقليل االتصال بالبيئة الخارجية‪ ،‬كما أنه‬
‫ال تكون موجودة في جميع الواجهات‪ ،‬كما توجد (الطاقات) لتهوية الغرف وتتميز بصغر‬
‫حجمها(‪ )60*60‬وتكون مرتفعة عند نهاية الجدران لكي تسمح بتجديد الهواء‪.‬‬
‫وعادة ما يكون مسو اًر بالحجارة والحطب والتي تقوم‬
‫ً‬ ‫‪ -‬الحوش‪ :‬وهو الفناء الموجود أمام البيت‬
‫بالدور األمني وله بوابة تكون مغلقة بباب من الخشب أو الحديد‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة في العمران الريفي‬ ‫‪1.2.11‬‬

‫يؤثر عدد من العوامل في العمران الريفي سواء كان هذا التأثير إيجابياً او سلبياً‪ ،‬ولذا‬
‫فإن دراسة هذه العوامل تحدد لنا طبيعة األوضاع التي تحيط بتطور العمران ‪ ،‬وتتمثل هذه‬
‫ّ‬
‫العوامل بما يأتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬العوامل الطبيعية‪:‬‬

‫تؤدي العوامل الجغرافية والبيئية دو اًر في كونها تحد من حركة االنسان‪ ،‬وتعرقل عوامل‬
‫اإلنتاج أحياناً‪ ،‬إذ تتمثل بعناصر المناخ ‪ ،‬فضالً عن التضاريس األرضية‪ ،‬والظواهر الطبيعية‬
‫(‪)1‬‬
‫ومصادر المياه‪ ،‬ومن أهم هذه العوامل‪:‬‬

‫أ‪ -‬مصادر المياه‪:‬‬

‫تشتمل على األنهار واألمطار واآلبار الجوفية‪ ،‬ويعد أثر المجاري المائية من أهم‬
‫العوامل حيث يتجمع السكان حول مصادر المياه‪ ،‬األمر الذي يدلل على أهمية الماء في توزيع‬
‫وانتشار مراكز العمران‪ ،‬ويظهر هذا بوضوح في المناطق الجافة والقليلة المياه‪ ،‬حيث يلجأ‬
‫السكان إلى التجمع والتكتل حول موارده‪ ،‬كما هو الحال في واحات الصحراء‪ ،‬بينما يميل‬
‫السكان الى التبعثر في المناطق الرطبة وفيرة المياه‪.‬‬

‫ب‪ -‬التربة‪:‬‬

‫تلعب خصائص التربة الميكانيكية والكيميائية وخاصة نسبة األمالح الذائبة بها‪،‬‬
‫ومستوى الماء األرضي وقدرتها االنتاجية على مستوى استقرار العمران الريفي‪ ،‬وللتربة في‬
‫بعض الجهات دو ًار في تحديد القرى مندمجة هي أم متناثرة‪ ،‬ففي كثير من األقاليم ذات التربة‬

‫(‪ )1‬وهيبة‪ ،‬في جغرافية العمران(ص‪)16‬‬

‫‪39‬‬
‫الرملية أو الطفلية يعيش الزراع في مساكن مبعثرة‪ ،‬بينما يتجمع السكان في شكل قرى كبيرة في‬
‫األقاليم ذات التربات الجيرية‪.‬‬

‫ج‪ -‬التضاريس‪:‬‬

‫مما ال شك فيه أن السكن الريفي يميل إلى االنتشار في المناطق الجبلية أكثر منه في‬
‫السهول‪ ،‬حيث أن قطع األرض الصالحة للزراعة في المرتفعات الجبلية متفرقة‪ ،‬إضافة إلى عامل‬
‫األمن والحماية والتركيب االجتماعي والعرف والتقاليد‪ ،‬بينما تكون قطع األرض متصلة في المناطق‬
‫(‪)1‬‬
‫السهلية‪ ،‬مما يقلل من فرصة انتشار القرى الستغالل األرض في الزراعة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬العوامل البشرية‪:‬‬


‫(‪)2‬‬
‫يؤثر عدد من العوامل البشرية في العمران الريفي ومن أهم هذه العوامل‪:‬‬

‫أ‪ -‬العوامل االقتصادية‪:‬‬

‫تتمثل العوامل االقتصادية بمجموعة من النقاط التي يمكن ان تعود بالفائدة المادية المرجوة‬
‫من أجل النهوض بالعمران الريفي ومنها حجم‪ ،‬ودخل االسرة‪ ،‬ومقدار االدخار‪ ،‬وااليدي العاملة‬
‫الزراعية‪ ،‬ومدى مساهمة المرأة في العمل الزراعي‪ ،‬ومدى إمكانية استخدام المكننة الزراعية‪ ،‬ودور‬
‫المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في تمويل ومساندة القطاع الزراعي‪ ،‬وأخي اًر مدى إمكانية‬
‫تسويق االنتاج الزراعي‪.‬‬

‫ب‪ -‬العوامل الفنية‪:‬‬

‫وهي تتمثل بنوعية ومستوى التقنيات المستخدمة لتحقيق معدل إنتاج مرتفع‪ ،‬وكيفية تطويره‬
‫الن ليتسنى زيادة النمو بما يحقق الرفاه االجتماعي واالقتصادي المخطط‪.‬‬
‫مستقب ً‬

‫ج – العوامل الخدمية‪:‬‬

‫وتشمل هذه العوامل الخدمات التعليمية‪ ،‬والخدمات الصحية‪ ،‬وتجهيز مياه الشرب‪،‬‬
‫والكهرباء‪ ،‬وكذلك شبكة الطرق‪ ،‬ومدى إمكانية ربطها بالمستقرات السكنية المجاورة لمنطقة الد ارسة‪.‬‬

‫د‪ -‬العوامل االجتماعية‪:‬‬

‫تعد من العوامل المهمة‪ ،‬إذ أن المجتمع الريفي يكون تحت وطأة العادات والتقاليد السلبية‬
‫بالطريقة التي يجعلها تقف حجر عثرة في سبيل التطور والنمو لذلك المجتمع‪.‬‬

‫(‪ )1‬وهيبة‪ ،‬في جغرافية العمران (ص‪)27‬‬


‫(‪ )2‬الموسوي وأبو كلل‪ ،‬تخطيط التنمية الريفية(ص‪)19-18‬‬

‫‪40‬‬
‫ه النظم المؤسسية‪:‬‬

‫من العوامل المؤثرة في عمليات التنمية الريفية والتي تساعد في تعزيز مساهمة سكان‬
‫الريف في تلك العمليات بشكل فعال‪ ،‬مثل الجمعيات الفالحية التعاونية‪ ،‬ومجالس القرى‪ ،‬وأنظمة‬
‫الحكم المحلي والتنظيمات المهنية واالجتماعية االخرى‪.‬‬

‫‪ 1.2.12‬التنمية الريفية‬

‫يمكن تعريف التنمية الريفية بأنها مجموعة البرامج والمشروعات والعمليات التي تنفذ‬
‫إلحداث تغيير اجتماعي مرغوب فيه نتيجة لتطوير وتنظيم بيئة المجتمع الريفي وموارده المتاحة‬
‫وتنميتها الى أقصى حد ممكن باالعتماد على المجهودات المحلية والحكومية المتناسقة‪ ،‬كما‬
‫ويمكن تعريفها على أنها عملية ديناميكية تتكون من سلسلة من التغييرات الوظيفية والهيكلية‬
‫الالزمة والضرورية لبقاء الكائن الحي ونموه في بيئته‪ ،‬وبذلك فان محور التنمية هو عملية‬
‫التغيير الذي تحدث نتيجة تفاعل الكائن مع مكونات بيئته بطريقة تمكنه من البقاء ‪،‬وتساعده‬
‫(‪)1‬‬
‫على النمو في تلك البيئة‪.‬‬

‫كما تطلق التنمية الريفية على سلسلة من التغيرات الكمية التي تحدث في مجتمع قروي‬
‫معلوم‪ ،‬والتي تعطي مع الوقت ارتفاعا في مستوى العيش وفي نوعية الحياة‪ ،‬إن التنمية القروية‬
‫تهدف إلى تحقيق نمو المستغالت الفالحية العائلية الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فضالً عن األنشطة‬
‫غير الفالحية‪ ،‬ويتوخى هذا التوجيه توفير أكبر عدد من فرص العمل لفائدة الشباب وتحسين‬
‫مستوى دخل السكان‪ ،‬وتكمن أهمية هذا االختيار في الدور الحالي الذي تلعبه المستغلة الصغيرة‬
‫والمتوسطة على مستوى توفير األمن الغذائي‪ .‬وقد أجمعت عليها معظم الدراسات الديمغرافية‬
‫واالقتصادية حول المجال القروي هي أنه مجال متعدد ال متجانس‪ ،‬متباين األبعاد والمكونات‬
‫بالرغم من وجود بعض القواسم المشتركة بين جل هذه األبعاد والمكونات‪ ،‬فالدقة العلمية تفترض‬
‫أحياناً ضرورة الحديث ال عن وسط قروي واحد وموحد‪ ،‬بل عن أوساط قروية ذات خصوصيات‬
‫متمايزة مع اختالف األهمية النسبية لعناصر هذا التمايز الذي يكتنف جوانب اجتماعية‬
‫واقتصادية وثقافية وايكولوجية من هذا الوسط المعني‪ ،‬وعليه فإن الباحث سوف يتوقف عند هذا‬
‫الموضوع في الفصل السادس‪ ،‬حيث سيتم تخصيص مبحث كامل فيه عن التنمية الريفية‪.‬‬

‫(‪ )1‬الموسوي وأبو كلل‪ ،‬تخطيط التنمية الريفية(ص‪)13‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ 1.3‬ملخص الفصل األول‬
‫تناول هذا الفصل مبحثين‪ ،‬حيث تناول المبحث األول هيكلية الدراسة والتي شملت‬
‫مشكلة الدراسة‪ ،‬وحدود الدراسة‪ ،‬وفرضيات الدراسة‪ ،‬وأهداف الدراسة وأهمية الدراسة ومصادر‬
‫الدراسة ومناهج الدراسة‪ ،‬ومصطلحات الدراسة‪ ،‬والدراسات السابقة‪ ،‬بينما تناول المبحث الثاني‬
‫تعريف القرية‪ ،‬وتعريف المدينة‪ ،‬وأسس التصنيف إلى مدن وريف‪ ،‬من خالل استعراض‬
‫التعريفات المتعددة ٍ‬
‫لكل من القرية والمدينة وتوضيح أهم األسس للتصنيف بينهما‪ ،‬ونشأة القرى‪،‬‬
‫وأحجام القرى‪ ،‬وأشكال القرى‪ ،‬وتخطيط القرى‪ ،‬ونظريات تخطيط القرية‪ ،‬والمسكن الريفي‬
‫وأنواعه‪ ،‬والعوامل المؤثرة في العمران الريفي‪ ،‬والتنمية الريفية‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الموقـــــع والموضـــــع‬
‫وأثره على العمران الريفي في الضفة الغربية‬
‫الفصل الثاني‬
‫الموقع والموضع وأثره على العمران الريفي في الضفة الغربية‬

‫‪1‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫الموقع والموضع وأثره على العمران الريفي في الضفة الغربية‬

‫‪ 2.1‬الخصائص الطبيعية‬

‫‪ 2.1.1‬الموقع‬

‫ويقصد به الموقع المكاني ومدى ارتباطه بالمناطق المحيطة‪ ،‬واألجزاء المجاورة‪ ،‬والذي‬
‫يعطي مؤشرات عن مدى تأثيره على المظاهر البشرية والحضرية‪ ،‬ويلعب الموقع الجغرافي دو اًر‬
‫أساسياً في تحديد اتجاهات نمو العمران الريفي في الضفة الغربية‪ ،‬وتحديد النشاطات التي‬
‫يمارسها السكان‪ ،‬حيث أنه ال يمكن إغفال دور الموقع عند دراسة أي منطقة‪ ،‬وتتغير أهمية‬
‫الموقع بعدة عوامل أهمها عامل النقل والمواصالت الذي يعتبر من أكثر العوامل المؤثرة على‬
‫أهمية الموقع وعالقته المكانية‪)1(،‬وسيتم دراسة موقع القرى في الضفة الغربية من خالل ما يلي‪:‬‬

‫‪ 2.1.2‬الموقع الفلكي‬

‫يعرف الموقع الفلكي بأنه موقع المكان بالنسبة إلى درجات الطول ودرجات العرض‪،‬‬
‫وهو يعطي صورة دقيقة عن موقع اإلقليم العمراني‪ ،‬وبالتالي يحدد الخصائص المناخية السائدة‬
‫وتتميز شبكة المدن والقرى في الضفة الغربية‬ ‫(‪)2‬‬
‫وما يتبعها من أشكال الغطاء النباتي الطبيعي‪،‬‬
‫بالموقع المميز فلكياً‪ ،‬حيث تقع بين درجتي عرض(‪ 31‬درجة و‪ 21‬دقيقة) و(‪ 32‬درجة و‪33‬‬
‫دقيقة) شماالً وبين درجتي طول(‪ 34‬درجة و‪ 52‬دقيقة) و(‪ 35‬درجة و‪ 32‬دقيقة) شرقاً (‪،) 3‬‬
‫وبناءاً على هذا الموقع الفلكي يمكن تقسيم الضفة الغربية إلى ثالثة أقاليم مناخية حسب‬
‫(‪)4‬‬
‫تصنيف كوبن وهي‪:‬‬

‫‪ -‬إقليم البحر المتوسط‪ :‬يغطي النصف الغربي من أراضي الضفة الغربية وهو يتميز بالح اررة‬
‫شتاء وطول ساعات التشمس‪ ،‬وبالتالي يغطي مناخ البحر‬
‫ً‬ ‫والجفاف صيفاً‪ ،‬وبسقوط المطر‬

‫(‪ )1‬صالحة‪ ،‬مدينة غزة‪ ،‬دراسة في جغرافية المدن(ص‪)8-2‬‬


‫(‪ )2‬الزوكة‪ ،‬الزوكة‪ ،‬التخطيط اإلقليمي وأبعاده الجغرافية (ص‪)153‬‬
‫(‪ )3‬المملوك‪ ،‬الضفة الغربية دراسة جيوبوليتيكية (ص‪)18‬‬
‫‪)4(Barry. Richard. J)Atmosphere wether and climate Rout)(p344).‬‬

‫‪45‬‬
‫المتوسط معظم قرى محافظات طولكرم وقلقيلية وجنين ونابلس وسلفيت والقدس ورام هللا‪،‬‬
‫حيث يتراوح معدل األمطار في هذه القرى بين ‪700-400‬ملم‪.‬‬
‫‪ -‬المناخ شبه الجاف(اإلستبس)‪ :‬يظهر عند وادي األردن وعند أقدام الجبال الشرقية‪ ،‬وتقع‬
‫قرى محافظة طوباس وبيت لحم ضمن هذا اإلقليم‪ ،‬حيث يتراوح معدل المطر في هذه القرى‬
‫بين ‪ 400-200‬ملم‪.‬‬
‫‪ -‬المناخ الصحراوي‪ :‬ويظهر هذا اإلقليم في الجزء الجنوبي من وادي األردن والذي يتميز بقلة‬
‫األمطار(‪100‬ملم)‪ ،‬بينما تصل في المناطق الشمالية من وادي األردن إلى(‪300‬ملم)‪ ،‬وتقع‬
‫قرى محافظة أريحا ضمن هذا االقليم بمتوسط مطر(‪200‬ملم)‪.‬‬

‫أهمية الموقع الفلكي للضفة الغربية‪:‬‬

‫‪ -1‬إن وقوع الضفة الغربية في هذا الحيز واإلطار الفلكي أكسبها أهمية مناخية جيدة جعلها‬
‫تنتمي إلى نطاق اإلقليم المداري مع كل ما يميز هذا النطاق من مميزات‪.‬‬
‫‪ -2‬إن وقوع الضفة الغربية بين درجتي عرض (‪ 31‬درجة – ‪ 32‬درجة) حوالي درجتان عرضية‬
‫أكسبها تبايناً مناخياً ما بين المنطقة الشمالية الرطبة والمنطقة الجنوبية الصحراوية الجافة‪،‬‬
‫ما أضفى عليها تنوعاً مناخياً إقليمياً فريداً‪.‬‬
‫‪ -3‬هذا التنوع والتباين المناخي يرتبط به تنوع التربة وتنوع النبات وتوزيع المياه والسكان‪.‬‬

‫‪ 2.1.3‬الموقع النسبي‬

‫ويقصد بالموقع النسبي مدى ارتباطه بالمناطق المجاورة‪ ،‬والذي يعطي مؤشرات عن‬
‫مدى تأثيره على المناطق البشرية والحضرية‪ ،‬ووفقا لهذا التعريف فإن قيمة الموقع ليست في حد‬
‫ذاته‪ ،‬بل قد يضيق ليشمل منطقة صغيرة حول المدينة وقد يتسع ليشمل إقليماً أكبر يفوق‬
‫حدودها(‪ ،)1‬وسوف يتم دراسته وفق مستويين‪ ،‬األول‪ :‬الموقع الطبيعي‪ ،‬والثاني‪ :‬الموقع العمراني‪.‬‬

‫‪ 2.1.4‬الموقع الطبيعي‬

‫يقصد به موقع التجمع العمراني بالنسبة للظاهرات الجغرافية العامة‪ ،‬كالموقع بالنسبة‬
‫إلى اليابس والماء‪ ،‬أو التضاريس الموجودة في المنطقة قيد الدراسة‪ )2(،‬وتقع الضفة الغربية في‬
‫الجزء الغربي األوسط من فلسطين‪ ،‬وتضيق أرضها في المنطقة الشمالية والجنوببة‪ ،‬بينما تتسع‬

‫(‪ )1‬حمدان‪ ،‬جغرافية المدن(ص‪)281‬‬


‫(‪ )2‬الزوكة‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)194‬‬

‫‪46‬‬
‫في المنطقة الوسطى التي تعتبر األقرب من ساحل البحر المتوسط‪ ،‬ويمكن اعتبار الضفة‬
‫الغربية منطقة حبيسة ال تشرف على مسطحات مائية مفتوحة‪ ،‬حيث تحاط باليابس من جميع‬
‫جهاتها باستثناء البحر الميت الذي يعد هو اآلخر حبيساً حيث ال يتصل بأي مسطح مائي‪،‬‬
‫وعلى الرغم من عدم إشراف الضفة الغربية على البحر المتوسط حيث ال يوجد لها أي منفذ‬
‫عليه‪ ،‬إال أن تأثيره يمتد ليغطي معظم أراضيها خاصة المحافظات الغربية سابقة الذكر‪.‬‬

‫وتشغل الضفة الغربية شقة أرضية طولية نسبياً وتنحصر بين األردن وبقية أجزاء‬
‫فلسطين المحتلة‪ ،‬ومن أهم نقاط الضعف في موقع الضفة الغربية اعتبارها تتميز بالضيق نوعاً‬
‫ما‪ ،‬حيث يعتبر ذلك الضيق في الضفة الغربية الذي ينحصر بين نهر األردن ومدينة القدس‪،‬‬
‫يعتبر ذا أهمية كبرى بالنسبة لدولة االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬حيث يشكل نتوءاً جغرافياً في منتصف‬
‫الضفة الغربية‪ ،‬إال أن ذلك الضيق في الضفة الغربية‪ ،‬يقابه نقطة ضعف أخرى‪ ،‬لكنها تعتبر‬
‫نقطة قوة في موقع الضفة الغربية تتمثل في محافظة قلقيلية التي تعتبر نتوءاً جغرافياً في جسم‬
‫دولة االحتالل اإلسرائيلي حيث يضيق ذلك العرض إلى أقل من منتصف العرض المذكور‬
‫للضفة الغربية‪ ،‬بل إن المسافة بين مدينة طولكرم ومدينة نتانيا على الساحل تصل‬
‫الى(‪14.5‬كم) فقط‪ ،‬حيث أن تلك المنطقة التي تتسع غرباً تكاد تشطر جسم دولة االحتالل‬
‫اإلسرائيلي إلى شطرين رئيسيين‪ :‬أحدهما شمالي واآلخر جنوبي‪ ،‬بينما تكمن خطورة موقع قلقيلية‬
‫(‪)1‬‬
‫من حيث اعتبارها إقليما جبلياً يشرف مباشرة على السهل الساحلي الفلسطيني‪.‬‬

‫‪ 2.1.5‬الموقع العمراني‬

‫وهو الموقع بالنسبة لمراكز االستقرار والتجمعات السكانية والكتلة المبنية‪ ،‬وترتبط‬
‫محافظات وقرى الضفة الغربية بشبكة جيدة من الطرق سهلة االتصال‪ ،‬كما وتتميز الضفة‬
‫الغربية بأهمية خاصة ناتجة عن موقع فلسطين االستراتيجي الذي يشكل حلقة وصل بين الشرق‬
‫والغرب‪ ،‬وبين الدول العربية في المشرق والمغرب فضالً عن أنها تقع في مركز القلب من قارات‬
‫العالم القديم(أسيا وأفريقيا وأوروبا)‪ ،‬ولعل في ذلك بعض األسباب وراء تمسك دولة االحتالل‬
‫اإلسرائيلي واستمرار احتاللها للضفة الغربية‪ ،‬وطرحها مشاريع تضمن لها السيطرة الكاملة عليها‬
‫(‪)2‬‬
‫من خالل وجود عسكري قوي في هذه األراضي ورفضها االنسحاب من جميع أراضيها‪.‬‬

‫(‪ )1‬مقبول‪ ،‬األوضاع الديمغرافية في الضفة الغربية(ص‪)25‬‬


‫(‪ )2‬حماد‪ ،‬الضفة الغربية لنهر األردن(ص‪)5‬‬

‫‪47‬‬
‫وقد أثر الموقع العمراني للضفة الغربية الحبيس على عالقاتها المجاورة حيث حصر‬
‫هذه العالقات مع دولة األردن‪ ،‬وهي الحدود الشرقية لفلسطين ‪ ،‬وقد تدخلت الحركة الصهيونية‬
‫تدخالً مباش اًر لدى بريطانيا في رسم هذه الحدود‪ ،‬حيث طالبت الحركة الصهيونية بأن تكون‬
‫الحدود إلى الشرق من نهر األردن مباشرة لكي يتسنى لهم السيطرة على األراضي الزراعية‬
‫(‪)1‬‬
‫الخصبة‪ ،‬وقد تم تعيين الحد الفاصل بين األردن وفلسطين عام(‪1929‬م)‪.‬‬

‫فيما أثر انتشار المستوطنات على النمو العمراني للقرى الفلسطينية في الضفة الغربية‬
‫وعمل على الحد من انتشارها وتوسعها المستقبلي‪.‬‬

‫‪ 2.2‬الموضع‪:‬‬
‫الموضع هو فكرة محلية موضعية بحتة‪ ،‬تنصرف إلى رقعة األرض التي تقوم عليها المدينة‬
‫(‪)2‬‬
‫ولكل منطقة عمرانية موضع خاص بها يؤثر في نموها وتطورها‪ ،‬ويعد الموضع من أكثر‬ ‫مباشرة‪،‬‬
‫العناصر أهمية عند بدء قيام المراكز العمرانية سواء كانت ريفية أو حضرية‪ ،‬حيث يقوم بدور فعال‬
‫في نشأة المحالت وامتدادها واتساعها عبر الرقعة الجغرافية المتاحة‪ ،‬كما يعمل على تحديد وتوجيه‬
‫اتجاهات النمو العمراني‪ ،‬فهو يحدد النمط المعماري ومدى القدرة على التوسع األفقي في أكثر من‬
‫(‪)3‬‬
‫جهة‪.‬‬

‫أما بالنسبة للقرى في الضفة الغربية فإن موضعها فوق المرتفعات الجبلية أكسبها أهمية‬
‫استراتيجية‪ ،‬إضافة إلى المقومات الطبيعية كتنوع الترب‪ ،‬ووجود األودية واألنهار والينابيع‪ ،‬وغيرها‬
‫من العوامل التي ساعدت على االستقرار العمراني‪ ،‬وفيما يلي دراسة لهذه العناصر‪:‬‬

‫‪ 2.2.1‬مظاهر السطح‪:‬‬

‫إن للتضاريس تأثي اًر كبي اًر على قيام التجمعات العمرانية من خالل عناصرها الرئيسية‬
‫المتمثلة في االرتفاع ودرجة التضرس ودرجة االنحدار‪ ،‬كما تؤثر هذه العناصر مباشرة على المناخ‬
‫ودرجات الح اررة والمطر‪ ،‬إضافة إلى تأثيرها على الزراعة والمواصالت‪ ،‬وبالتالي قيام التجمعات‬
‫(‪)4‬‬
‫ويمكن تقسيم أراضي الضفة الغربية الى ثالث مناطق طبيعية‪:‬‬ ‫العمرانية‬

‫)‪ )1‬صالحة‪ ،‬وبارود‪ ،‬جغرافية فلسطين(ص‪)14‬‬


‫(‪ )2‬الكحلوت‪ ،‬شبكة المدن في الضفة الغربية (ص‪)58‬‬
‫(‪ )3‬عاشور‪ ،‬استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد في تحديد محاور التوسع العمراني‬
‫في مدينة مصراتة(ص‪)29‬‬
‫)‪ )4‬يوسف وغضية‪ ،‬التوزيع الجغرافي للسكان شمالي الضفة الغربية(ص‪)329‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ -1‬إقليم الغور‪.‬‬
‫‪ -2‬إقليم الهضبة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -3‬السهول الغربية للضفة الغربية‪.‬‬

‫‪ -1‬إقليم الغور (أقل من ‪0‬م)‬

‫هي المنطقة الواقعة شرق األراضي الفلسطينية‪ ،‬وهو قسم من االنخفاض العظيم الذي‬
‫يبدأ من سلسلة جبال طوروس في أسيا الصغرى ويستمر ما اًر بسوريا‪ ،‬والبحر الميت‪ ،‬لينتهي في‬
‫بحيرة فكتوريا وسط قارة أفريقيا‪ ،‬وهو عبارة عن شريط ضيق بصورة عامة ينحصر بين نهر‬
‫األردن واألقدام الشرقية لجبال فلسطين‪ ،‬وذلك في مستوى يقع تحت سطح البحر‪ ،‬ويبلغ طوله‬
‫‪)1( 2‬‬
‫‪70‬كم‪ ،‬ويتراوح عرضه ما بين ‪15 -2.5‬كم‪ ،‬وتقدر مساحته بحوالي ‪400‬كم ‪.‬‬

‫وهذه المنطقة تعتبر وحدة تضاريسية جيومورفولوجية مميزة ذات أصل بنائي صدعي‬
‫يمتد من غور بيسان في الشمال‪ ،‬حتى ساحل البحر الميت في الجنوب‪ ،‬ويقسم الى غور‬
‫(‪) 2‬‬
‫وقد أثرت طبيعة هذه المنطقة الصحراوية‬ ‫بيسان‪ ،‬غور دامية‪ ،‬غور أريحا‪ ،‬فالبحر الميت‪،‬‬
‫على عدم قيام مراكز عمرانية كثيرة فيها بسبب فقر مواردها والتي جعلتها غير قابلة للزراعة‪،‬‬
‫كما يالحظ من تتبع الخريطة التالية (شكل ‪ )2.1‬انخفاض عدد القرى بشكل كبير في هذه‬
‫المناطق من أراضي الضفة الغربية‪ ،‬وتحديداً في مناطق الغور‪ ،‬ويعود السبب في ذلك إلى‬
‫التطرف المناخي حيث يصنف اإلقليم ضمن المناخ الصحراوي حسب تصنيف كوبن‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى سياسة دولة االحتالل اإلسرائيلي التي تمنع العمران في هذه المناطق وفق ما جاء‬
‫في(اتفاقية األغوار)‪ ،‬وقلة المياه حيث أن هذه المناطق تقع في ظل المطر للجبال والمرتفعات‬
‫الوسطي‪ ،‬ويبدو هذا األمر واضحاً عند مقارنة العدد القليل للقرى في محافظة أريحا واألغوار‬
‫والمناطق الشرقية من محافظة بيت لحم‪ ،‬حيث يالحظ زيادة كثافتها في الجهات الغربية‬
‫والوسطى في معظم المناطق عنها في الجهات الشرقية‪.‬‬

‫ويضم هذا اإلقليم حسب شكل(‪ )2.1‬عدد قليل من القرى التي تقع في محافظة أريحا‬
‫وطوباس مثل قرية الجفتلك وكردلة وبردلة والزبيدات ومرج الغزال‪.‬‬

‫(‪ )1‬الدباغ‪ ،‬بالدنا فلسطين(ص‪)61‬‬


‫(‪ )2‬حماد‪ ،‬الضفة الغربية لنهر األردن(ص‪)62‬‬

‫‪49‬‬
‫شكل (‪ :)2.1‬التضاريس في الضفة الغربية‬

‫(المصدر‪ :‬وزارة الحكم المحلي‪ -‬رام هللا‪2011 -‬م)‬

‫‪50‬‬
‫‪ -2‬إقليم الهضبة الداخلية‪400-1000(:‬م)‬

‫تلعب مظاهر السطح في الضفة الغربية دو اًر رئيساً في توزيع المراكز العمرانية‪ ،‬ذلك أن‬
‫ارتفاع السطح‪ ،‬وتضرسه يحدد المساحة القابلة للزراعة‪ ،‬كما يؤدي إلى تفتت وتشتت الرقعة‬
‫الزراعية‪) 1( ،‬وتمتاز الضفة الغربية بسيادة الجبال والمرتفعات‪ ،‬والتضاريس الوعرة‪ ،‬وأهم هذه‬
‫الجبال هي جبال نابلس في الشمال‪ ،‬وجبال القدس في الوسط‪ ،‬وجبال الخليل في الجنوب‪،‬‬
‫ويعود هذا التقسيم إلى تسميات محلية‪ ،‬وتعرف هذه الجبال بجبال وسط فلسطين‪.‬‬

‫أ‪ -‬جبال نابلس‪:‬‬

‫أما جبال نابلس فقد ساعدت طبيعتها الجبلية على قيام مراكز عمرانية مثل‪ :‬عرابة‪،‬‬
‫صناور‪ ،‬حواره‪ ،‬عسكر‪ ،‬ثم قيام مراكز عمرانية في األحواض الواسعة مثل‪ :‬قرية بيت دجن‪،‬‬
‫باإلضافة إلى المراكز العمرانية على السفوح الغربية ألنها أغزر مط اًر‪ .‬وتمتد جبال نابلس نحو‬
‫الشمال الغربي‪ ،‬لتتصل بجبل الكرمل الذي ينتهي في البحر المتوسط ويمتد نحو الجنوب حتى‬
‫أودية دير بلوط‪ ،‬وهي المجاري العليا لنهر العوجا الذي يصب شمال يافا(‪.)2‬‬

‫وفي الغرب تشمل تالل طولكرم وتتدرج نحو البحر‪ ،‬وفي الشرق تتصل بغور األردن‬
‫واحياناً عبر جروف حادة ولكن في االغلب فإن الطبقات في محدب البقيعة تميل بشكل تدريجي‬
‫نحو غور األردن األوسط على شكل مقعر‪ ،‬وال توجد صدوع على الحافة الغربية خاصة في‬
‫الجزء الجنوبي من جبال نابلس‪ ،‬حيث أن الصدع الرئيسي لوادي األردن يقع في الجانب الشرقي‬
‫لوادي األردن‪ ،‬وهذه الجبال ليست منفصلة عن جبال القدس‪ ،‬بل إن األقواس الجبلية تلتقي‬
‫ملتحمة ببعضها في سلسلة متصلة‪ ،‬ويقدر طول جبال نابلس بحوالي ‪65‬كم من الشمال إلى‬
‫الجنوب‪ ،‬في حين يقدر اتساعها من الشرق إلى الغرب بحوالي ‪55‬كم‪.‬‬
‫(‪)3‬‬

‫وتوجد في هذه السلسة قمة جبل عيبال ‪940‬كم‪ ،‬وجبل جرزيم(الطور)‪881‬م‪ ،‬وتتقطع‬
‫هذه الجبال بعدد من األودية أهمها‪ :‬وادي الفارعة‪ ،‬ووادي جزيلة‪ ،‬ووادي المالح‪ ،‬كما ينتشر في‬
‫هذه المنطقة عدداً من السهول الصغيرة واألودية ذات القيعان المنبسطة مثل سهل عرابة(‪245‬م‬
‫فوق مستوى سطح البحر)‪ ،‬وسهل صانور(‪350‬م فوق مستوى سطح البحر)‪ ،‬ويقعان جنوب‬

‫(‪ )1‬وهيبة‪ ،‬في جغرافية العمران(ص‪)27‬‬


‫(‪ )2‬أبو حجر‪ ،‬موسوعة المدن والقرى الفلسطينية(ص‪)46‬‬
‫(‪ )3‬الموسوعة الفلسطينية(ص‪)102‬‬

‫‪51‬‬
‫جنين وسهل حوارة الذي يقع جنوب نابلس على طريق رام هللا – القدس‪ ،‬وتعتبر جبال نابلس‬
‫(‪)1‬‬
‫أكثر خضرة وأكثر تربة من جبال القدس‪.‬‬

‫ب‪ -‬جبال القدس‪:‬‬

‫أما جبال القدس فملتحمة مع جبال رام هللا‪ ،‬والتي تقع إلى الجنوب من نابلس‪ ،‬ويفصل‬
‫بينهما وادي بلوط‪ ،‬وهو المجري األعلى واألوسط لنهر العوجا‪ ،‬الذي يصب غرباً في البحر‬
‫المتوسط شمال مدينة حيفا‪ ،‬ووادي عراق حجاج الذي يتجه شرقاً إلى غور األردن‪ ،‬وقد ساعدت‬
‫هذه الجبال على قيام مدينتي القدس‪ ،‬ورام هللا على القمم التي يصل ارتفاعها نحو ‪-750‬‬
‫‪800‬م‪ ،‬وقد أثرت السفوح الشرقية لتلك الجبال على العمران البشري بسبب انتشار الصحراء في‬
‫هذا النطاق‪ ،‬وتشغل هذه الكتلة مركز الوسط في الضفة الغربية بين جبال نابلس في الشمال‬
‫وجبال الخليل في الجنوب‪ ،‬ويحدها شرقاً غور أريحا والبحر الميت‪ ،‬ومن الغرب السهل‬
‫الفلسطيني باستثناء ممر القدس الممتد شرقاً في جسم هذه الجبال‪ ،‬ويتراوح ارتفاع هذه الجبال‬
‫بين ‪750‬م‪800-‬م في نطاق القمم بينما ينخفض الى ‪100‬م‪250-‬م في الشرق و‪250‬م‪300-‬م‬
‫في الغرب‪ )2(.‬ومن أهم الجبال في القدس‪:‬‬

‫‪ -1‬جبل تل عاصور‪1016( :‬م) وهو أعلى قمة في هذه الجبال‪ ،‬ويقع بين قريتي دير جرير‬
‫وسلواد إلى الشمال الشرقي من البيرة والى الجنوب من جبال نابلس وهو الجبل الرابع‬
‫(‪)3‬‬
‫من حيث االرتفاع في فلسطين‪.‬‬
‫‪ -2‬جبل النبي صموئيل‪ :‬يقع شمالي غربي مدينة القدس إلى الغرب مباشرة من قرية حنينا‬
‫(‪)4‬‬
‫والى الشمال من قرية بيت أكسا ويبلغ ارتفاعه ‪885‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬جبل الزيتون‪( :‬الطور) يقع شرق مدينة القدس ويكشف المدينة بأسرها ويرتفع ‪826‬م‬
‫عن سطح البحر‪ ،‬وتضم القدس أيضا جبال أخرى مثل ‪ :‬جبل رأس أبو عمار‪ ،‬جبل‬
‫أك ار‪ ،‬جبل بزيتا‪ ،‬جبل المشهد‪ ،‬جبل المكبر‪ ،‬جبل المنطار‪ ،‬جبل موريا‪ ،‬جبل السناسين‪،‬‬
‫(‪)5‬‬
‫جبل الفريديس‪.‬‬

‫(‪ )1‬الموسوعة الفلسطينية(ص‪)103‬‬


‫(‪ )2‬ثابت‪ ،‬المناخ وأثره على راحة اإلنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة (ص‪)18‬‬
‫(‪)3‬عبد السالم‪ ،‬المالمح الطبيعية لسطح األرض في الدولة الفلسطينية(ص‪)131‬‬
‫(‪)4‬خمار‪ ،‬موسوعة فلسطين الجغرافية‪(،‬ص‪)101‬‬
‫(‪)5‬ابو حجر‪ ،‬موسوعة المدن والقرى الفلسطينية(ص‪)55‬‬

‫‪52‬‬
‫جبال الخليل‪:‬‬

‫أما في الجنوب فتقع جبال الخليل وتاللها‪ ،‬والتي تنحدر باتجاه الجنوب‪ ،‬وهي أكثر‬
‫أجزاء المنطقة جدباً‪ ،‬وقف اًر‪ ،‬وبخاصة في بقاعها الشرقية‪ ،‬والجنوبية‪ ،‬وتضم أعلى قمة فيها‬
‫(‪)1‬‬
‫وتمتد جبال الخليل باتجاه‬ ‫‪1020‬مت اًر‪ ،‬وتقع شمال مدينة الخليل‪ ،‬ويوجد عليها خربة خالف‪،‬‬
‫شمالي جنوبي وتعتبر أطول سلسلة جبلية في الضفة الغربية وأكثرها ارتفاعاً مما جعلها ال تقل‬
‫(‪) 2‬‬
‫هذا‬ ‫حظاً في األمطار عن مرتفعات نابلس ذات الموقع األفضل بالنسبة لدوائر العرض‪،‬‬
‫وتخترق جبال الخليل عدداً من األودية‪ ،‬مكونه كتالً جبلية منفصلة عن بعضها البعض‪ ،‬والتي‬
‫ساعدت على االنتشار الواسع للخرب والقرى مثل‪ :‬قري يطا‪ ،‬والظاهرية ‪ ،‬والسموع‪ ،‬ومن أهم‬
‫جبال الخليل‪:‬‬

‫‪ -1‬جبل حلحول‪ :‬يقع الى الشمال الشرقي مباشرة من قرية حلحول ويبعد نحـو ‪25‬كـم غربـي‬
‫البحر الميت‪ ،‬ونحو ‪61‬كـم شـرقي البحـر المتوسـط‪ ،‬ويبلـغ ارتفاعـه ‪1013‬م عـن مسـتوى‬
‫(‪)3‬‬
‫سطح البحر‪.‬‬
‫‪ -2‬جبل خلـة بطـرخ‪ :‬ويرتفـع ‪1020‬م عـن سـطح البحـر وهـو أعلـى جبـال الخليـل بـل وأعلـى‬
‫جبال الضفة الغربية‪.‬‬
‫‪ -3‬جبل سعير‪ :‬ويرتفع ‪1118‬م عن مستوى سطح البحر‪.‬‬
‫‪ -4‬جبــل بنــي نعــيم‪ :‬ويرتفــع ‪951‬م وجبــل دو ار وارتفاعــه ‪838‬م عــن مســتوى ســطح البحــر‪،‬‬
‫ومـن جبـال الخليــل أيضـا‪ :‬جبــل البطيحـة‪ ،‬جبــل جـالس‪ ،‬جبــل جفنـونيم‪ ،‬جبــل رجـم البقـرة‪،‬‬
‫جبل رجم خرزمية(‪.)4‬‬

‫ويالحــم مــن شــكل (‪ )2.1‬وجــود اكثــر مــن ‪ 100‬قريــة فــي هــذا اإلقلــيم‪ ،‬فمعظــم قــرى‬
‫الخليــل ضــمن هــذا اإلقلــيم‪ ،‬وكــذلك قــرى رام هللا ونــابلس‪ ،‬حيــث تتميــز هــذه المنــاطق بالمنــاخ‬
‫المعتدل‪ ،‬ووفرة المياه وانتشار السهول الداخلية‪.‬‬

‫(‪ )1‬البحيري‪ ،‬صالح الدين(ص‪)24‬‬


‫(‪ )2‬أبو حجر‪ ،‬موسوعة المدن والقرى الفلسطينية(ص‪)61‬‬
‫(‪ )3‬خمار‪ ،‬موسوعة فلسطين الجغرافية(ص‪)83‬‬
‫(‪ )4‬أبو حجر‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)62‬‬

‫‪53‬‬
‫ج‪ -‬السهول الغربية للضفة الغربية‪0-400( :‬م)‬

‫وتقع إلى الغرب من الهضبة الداخلية‪ ،‬وتشكل الجزء الشرقي من السهل الساحلي‬
‫لفلسطين التاريخية‪ ،‬وتتركز بصورة رئيسية غربي محافظتي طولكرم وقلقيلية‪ ،‬وهى تنحدر بصورة‬
‫تدريجية اتجاه الساحل الفلسطيني‪ ،‬ويبلغ طول هذه المنطقة ‪60‬كم‪ ،‬أما عرضها فيتراوح بين ‪-3‬‬
‫‪12‬كم‪ ،‬وتمتاز هذه المنطقة كغيرها من مناطق الساحل بخصوبة وجودة التربة‪ ،‬وكثرة وتعدد‬
‫وتعد هذه المناطق ذات كثافة عالية في عدد القرى في أراضي الضفة‬ ‫(‪)1‬‬
‫المحاصيل الزراعية‪،‬‬
‫حيث يالحظ من تتبع شكل (‪ )2.1‬السابق انتشار واسع وكثيف لها في معظم السهول الغربية‪،‬‬
‫وخاصة قرى جنين وطولكرم وقلقيلية وأجزاء من سلفيت‪.‬‬

‫أثر التضاريس على القرى في الضفة الغربية‪:‬‬

‫إن للتضاريس تأثي اًر على التباين المناخي حيث يأخذ توزيع األمطار والح اررة والرطوبة‬
‫شكل نطاقات مع حدود التضاريس‪ ،‬وهذا مالحظ في الضفة الغربية حيث تقل األمطار كلما‬
‫اتجهنا من الشمال إلى الجنوب ‪ ،‬كما تنخفض الح اررة كلما ارتفعنا إلى أعلى على القمم الجبلية‬
‫(‪)2‬‬
‫مما أتاح للتيارات الهوائية أن تلطف من درجات الح اررة‪ ،‬األمر الذي انعكس باإليجاب مناخياً‬
‫على سكان القرى في المرتفعات الجبلية‪.‬‬

‫كما أن للتضاريس أث اًر على نوع المسكن في القرى الفلسطينية حيث تشيد غالبية‬
‫المباني من الحجر الجيري والطباشيري المنتشر بكثرة في مرتفعات فلسطين‪ ،‬بينما القرى‬
‫الساحلية تبني من الطوب الذي يصنع محلياً‪.‬‬

‫وقد أثرت التضاريس على شبكات الطرق في القرى الفلسطينية‪ ،‬فالمناطق المرتفعة لها‬
‫تأثير سلبي على مد هذه الطرق‪ ،‬حيث يرفع من تكاليف إنشائها‪ ،‬يقابل ذلك العكس في المناطق‬
‫السهلية حيث سهولة إنشاء الطرق وزيادة كثافتها‪ ،‬األمر الذي ينعكس إيجاباً على األنشطة‬
‫البشرية المختلفة‪ ،‬كما أن المناطق الجبلية تزيد من تكاليف إنشاء شبكات المياه والكهرباء‬
‫والصرف الصحي‪.‬‬

‫كذلك تؤثر التضاريس من حيث انحدار السطح على العمران‪ ،‬فمع زيادة االنحدار يقل‬
‫تركز المراكز العمرانية لذا فليس غريباً أن نجد أن العالقة عكسية بين انتشار العمران ودرجة‬
‫االنحدار فكلما زاد االنحدار قل العمران وانحسر التوسع العمراني للقرى القائمة‪ ،‬والعكس‬

‫(‪ )1‬المصري‪ ،‬التخطيط االقليمي لالستيطان الصهيوني في الضفة الغربية(ص‪)15‬‬


‫(‪ )2‬اللوح‪ ،‬تقييم الواقع المناخي في الضفة الغربية وقطاع غزة(ص‪.)312‬‬

‫‪54‬‬
‫صحيح‪ ،‬إال إذا توافرت إمكانات مادية ضخمة‪ ،‬كذلك تؤثر درجة االنحدار على نمط البناء‬
‫ومستوى التكلفة(‪ ،)1‬وتؤثر كذلك درجة االنحدار على اإلنتاج الزراعي من حيث تأثيرها على‬
‫انجراف التربة‪ ،‬وتحديد مدى إمكانية زراعة السفوح الجبلية أو استخدامها في الرعي‪.‬‬

‫وللتضاريس أثر على النشاط االقتصادي‪ ،‬فالسياحة والتعدين والرعي من الحرف السائدة‬
‫في المناطق الجبلية‪ ،‬بل يمكن القول أن الجهات الجبلية تعد أساساً مناطق لإلنتاج المعدني‪،‬‬
‫كما تلعب التضاريس دو اًر في تحديد كمية المياه من خالل الجريان السطحي‪ ،‬حيث تتجمع‬
‫األمطار على المرتفعات وتغذي األودية التي تنحدر إلى المناطق الجافة‪ ،‬ومن ناحية أخرى نجد‬
‫أن التضاريس تؤثر على كمية اإلشعاع الشمسي‪ ،‬فالسفوح المواجهة لإلشعاع تتلقى كمية أكبر‬
‫منه‪ ،‬األمر الي يؤثر على نوع المحاصيل الزراعية‪ ،‬ومدى التأثير على رطوبة التربة‪ ،‬كذلك‬
‫تؤثر التضاريس على درجات الح اررة من خالل عامل االرتفاع والذي يؤثر بدوره على اإلنتاج‬
‫في القرى الفلسطينية‪ ،‬فلكل محصول زراعي درجة ح اررة معينة تناسبه‪ ،‬فمحاصيل المناطق‬
‫الجبلية تختلف عن محاصيل المناطق السهلية والغورية‪.‬‬

‫نخلص من دراسة مظاهر السطح في الضفة الغربية الى وجود تنوع في الالند سكيب‬
‫الطبيعي فيها على الرغم من المساحة المحدودة لها‪ ،‬وهذا بدوره سمح بتنوع الموارد الطبيعية فيها‬
‫وما يتبعه من تنوع في الموارد االقتصادية بكافة اشكالها‪.‬‬

‫‪ 2.2.2‬المناخ‬

‫يعتبر مناخ أي منطقة محصلة عامة لمجموعة من العوامل التي تؤثر عليها مما يؤدي‬
‫إلى اختالف المناخ من منطقة إلى أخرى‪ ،‬وتعتبر األراضي الفلسطينية مناخياً من المناطق‬
‫االنتقالية ما بين مناخ البحر المتوسط الذي تقع على سواحله الشرقية‪ ،‬وبين المناخ شبه‬
‫الصحراوي‪ ،‬حيث تتميز بمناخ دافئ وجاف صيفاً وبارد رطب خالل فصل الشتاء‪ ،‬وفترة انتقالية‬
‫قصيرة بين الفصلين الرئيسيين‪ ،‬وتتميز الفصول االنتقالية عادة بعبور منخفضات خماسينية‬
‫(‪)2‬‬
‫مترافقة برياح جنوبية شرقية إلى جنوبية ساخنة وجافة‪.‬‬

‫ويعد المناخ من أهم العوامل المؤثرة في النشاط البشري‪ ،‬بسبب محدودية قدرة اإلنسان‬
‫على التحكم فيه‪ ،‬بل أن هناك من ربط بين المناخ ومتوسط نصيب اإلنسان من الدخل القومي‪،‬‬

‫)‪ )1‬أبو الليل‪ ،‬وأبو عمرة‪ ،‬المقومات الطبيعية للتنمية الحضرية(ص‪)280‬‬


‫(‪ )2‬عابد والوشاحي‪ ،‬جيولوجية فلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة (ص‪)358‬‬

‫‪55‬‬
‫ويمكن القول أن أكثر األنشطة االقتصادية تأث اًر بالمناخ هو النشاط الزراعي‪ ،‬وفيما يلي دراسة‬
‫لعناصر المناخ في الضفة الغربية‪.‬‬

‫أ‪ -‬درجة الحرارة‪:‬‬

‫تعد درجة الح اررة أحد عناصر المناخ المهمة ألن لها تأثي اًر كبي اًر على العناصر‬
‫المناخية األخرى مثل الضغط الجوي والرياح واألمطار ومظاهر التكاثف المختلفة والتي تؤثر‬
‫بدورها على مختلف أنشطة اإلنسان ومالبسه وغذائه ومسكنه‪ ،‬كما أن للح اررة تأثير واضح على‬
‫اإلنتاج الزراعي من خالل دورها في العمليات الحيوية والكيميائية للتربة الزراعية الناتج عن تمدد‬
‫وانكماش التربة بفعل اختالف درجات الح اررة‪ ،‬حيث أن لكل نبات درجة صفر نمو والتي تقدر‬
‫بأربع درجات مئوية وبالتالي يندر نمو النبات في درجة ح اررة أقل من ذلك المعدل‪ ،‬في حين أن‬
‫االرتفاع الكبير في الح اررة يؤدي إلى جفاف المحاصيل الزراعية(‪.)1‬‬

‫وتقع الضفة الغربية ضمن إقليمي مناخ البحر المتوسط وشبه الجاف‪ ،‬ويتراوح متوسط‬
‫درجات الح اررة في منطقة البحر المتوسط الذي يشمل معظم أجزاء الضفة الغربية بين ‪19-17‬‬
‫درجة مئوية‪ ) 2( ،‬ومتوسط كمية األمطار بين ‪700-300‬ملم سنوياً‪ ،‬أما منطقة الغور الواقعة‬
‫ضمن إقليم المناخ المداري الجاف يتراوح متوسط درجات الح اررة السنوي بين ‪ 25-21‬درجة‬
‫مئوية‪ ،‬ومتوسط سقوط المطر بين ‪300-100‬ملم سنوياً‪ ،‬والرياح السائدة في الضفة الغربية‬
‫رياح شمالية غربية‪ ،‬كما تتعرض إلى رياح الخماسين المحملة باألتربة خالل فصل الربيع‪ ،‬والتي‬
‫لها أثار سيئة على اإلنتاج الزراعي وخاصة أشجار الزيتون والتي تعتبر من مصادر الدخل‬
‫(‪)3‬‬
‫المهمة للفالح القروي الفلسطيني‪.‬‬

‫كما تتباين درجات الح اررة في الضفة الغربية بين مناطقها المختلفة‪ ،‬وما بين الصيف‬
‫والشتاء‪ ،‬وما بين الليل والنهار‪ ،‬ففي فصل الصيف ترتفع درجات الح اررة وتبلغ أقصاها في‬
‫المناطق القارية والبعيدة عن المؤثرات البحرية‪ ،‬وكذلك في مناطق الغور‪ ،‬بينما تكون أكثر‬
‫اعتداالً في المنطقة شبه الساحلية(طولكرم وقلقيلية) بسبب قربها من المناطق الساحلية‪ ،‬وكذلك‬
‫في المناطق الجبلية بسبب ارتفاعها‪ ،‬أما في فصل الشتاء فتنخفض درجات الح اررة في معظم‬

‫)‪ )1‬الزوكة‪ ،‬التخطيط اإلقليمي(ص‪)82‬‬


‫(‪ )2‬أبو حجر‪ ،‬موسوعة المدن والقرى الفلسطينية (ص‪)106-105‬‬
‫(‪)3‬هيئة االرصاد الجوية‪ ،2015،‬رام هللا‪ -‬فلسطين‬

‫‪56‬‬
‫أنحاء الضفة الغربية باستثناء المناطق شبه الساحلية التي تظل معتدلة بسبب المؤثرات‬
‫(‪)1‬‬
‫البحرية‪.‬‬

‫ويعتبر شهر كانون الثاني أكثر شهور السنة برودة‪ ،‬ألن األرض تكون قد فقدت‬
‫المخزون الحراري لها خالل هذه الفترة وبلغت أدنى درجة ح اررة(‪ )7.1‬درجة مئوية وذلك في‬
‫المناطق الجبلية‪ ،‬بينما يعتبر شهر آب من اكثر شهور السنة ح اررة بسبب زيادة المخزون‬
‫الحراري لألرض طوال فصل الصيف‪ ،‬ويبلغ أعلى معدل شهري للح اررة(‪ )30‬درجة مئوية في‬
‫(‪)2‬‬
‫محطة أريحا في األغوار‪.‬‬

‫ويمكننا التعرف على المعدل العام لدرجات الح اررة العظمى والصغرى في بعض مناطق‬
‫الضفة الغربية من خالل الجدول(‪ )2.1‬وشكل (‪ )2.2‬التالي‪:‬‬

‫جدول (‪ :)2.1‬المعدل العام لحرارة الهواء العظمى والصغرى في بعض مناطق الضفة الغربية(‪)2015‬‬

‫طولكرم‬ ‫الخليل‬ ‫أريحا‬ ‫جنين‬ ‫نابلس‬ ‫رام هللا‬ ‫المحطة‬


‫‪25.7‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫درجة الحرارة العظمى‬
‫‪18.8‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫درجة الحرارة الصغرى‬

‫(المصدر‪ :‬هيئة االرصاد الجوية‪ ،2015،‬رام هللا‪ -‬فلسطين)‬

‫(‪ )1‬هيئة االرصاد الجوية‪ ،2015،‬رام هللا‪ -‬فلسطين‬


‫(‪ )2‬ابو الهدى وخليل‪ ،‬النفايات الخطرة في شمال الضفة الغربية(ص‪) 19‬‬

‫‪57‬‬
‫شكل (‪ :)2.2‬المعدل العام لحرارة الهواء العظمى والصغرى في بعض مناطق الضفة الغربية(‪)2015‬‬

‫(المصدر‪ :‬وزارة الحكم المحلي‪ -‬رام هللا‪)2011 -‬‬

‫يتبين من شكل (‪ :)2.2‬أن حوالي ‪ 253‬قرية تقع في المناطق التي تقل فيها الح اررة‬
‫عن ‪ 19‬درجة مئوية‪ ،‬بنسبة ‪ ،%64‬وتضم معظم قرى رام هللا‪ ،‬نابلس‪ ،‬جنين‪ ،‬الخليل‪ ،‬بيت‬
‫لحم‪ ،‬والقدس‪ ،‬ويعود ذلك إلى انخفاض درجات الح اررة مقارنة بالمناطق األخرى‪ ،‬حيث تصلح‬
‫هذه المناطق ألن تكون مصايف بسبب اعتدال ح اررتها في فصل الصيف‪ ،‬وتقع ‪ 106‬قرية في‬

‫‪58‬‬
‫المناطق التي تتراوح ح اررتها من ‪ 21-19‬درجة مئوية‪ ،‬بنسبة ‪ ،%27‬وتكاد تنعدم القرى في‬
‫منطقة أغوار أريحا التي ترتفع فيها الح اررة إلى أكثر من ‪ 23‬درجة مئوية‪ ،‬بسبب انخفاض هذه‬
‫المنطقة إلى ما دون مستوى البحر‪.‬‬

‫ب‪ -‬الرطوبة النسبية‪:‬‬

‫وهي نسبة البخار الموجودة فعالً في حجم معين من الهواء‪ ،‬إلى النسبة التي يستطيع‬
‫الهواء استيعابها على نفس درجة الح اررة في نفس الحجم‪ ،‬ليصل الى درجة التشبع‪ ،‬والتي عندها‬
‫(‪)1‬‬
‫يحدث التكاثف‪.‬‬

‫ومن الثابت أن نسبة بخار الماء في الغالف الجوي ال تزيد عن‪ %0.01‬من الغالف‬
‫المائي‪ ،‬إال أنها تعتبر من أهم المقاييس المستخدمة في األرصاد الجوية وفي معرفة حالة المناخ‬
‫والطقس‪ ،‬ألنه من خاللها يمكن معرفة خصائص الهواء والتي لها تأثي اًر كبي اًر على معظم‬
‫األنشطة التي يقوم بها اإلنسان‪ ،‬ويالحظ في الضفة الغربية أن قيم الرطوبة النسبية تتناقص‬
‫تدريجيا باالتجاه نحو الجنوب والشرق‪ ،‬وبعبارة أخرى تقل الرطوبة كلما ابتعدنا عن المسطحات‬
‫المائية‪ ،‬لذا نجد أن جنين وطولكرم وقلقيلية أكثر رطوبة من مدن نابلس وطوباس وسلفيت‬
‫البعيدة عن المسطحات المائية‪ ،‬ويتراوح معدل الرطوبة في الضفة الغربية ما بين ‪%70-50‬‬
‫أقلها في شهر أيار وأعالها في شهر كانون الثاني‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫وتلعب الرطوبة دو اًر كبي اًر في حدوث وتكون مظاهر التكاثف المختلفة من ضباب‬
‫وسحب وندى وصقيع‪ ،‬كما أنها مسؤولة عن حدوث معظم عناصر االضطرابات الجوية مثل‬
‫(‪)3‬‬
‫وتؤثر الرطوبة النسبية في استمرار عملية التبخر من سطح األرض‬ ‫األعاصير والعواصف‪،‬‬
‫ومن المسطحات المائية‪ ،‬فكلما كانت الرطوبة منخفضة والح اررة متوفرة استمرت عملية التبخر‪،‬‬
‫والعكس صحيح‪.‬‬

‫وللرطوبة النسبية ونواتجها من تكاثف وهطول تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على راحة‬
‫اإلنسان ونشاطه وصحته‪ ،‬وتعد الرطوبة النسبية التي تتراوح بين(‪ )%60-40‬هي األكثر‬
‫مالئمة لجسم االنسان‪ ،‬فازدياد الرطوبة في الهواء مع ارتفاع درجة الح اررة تسبب الضيق والملل‬
‫لإلنسان وازدياد العرق وعدم جفافه‪ ،‬مع عدم القدرة على العمل وبذل الجهد‪ ،‬باإلضافة إلى أن‬

‫(‪ )1‬أبو العينين‪ ،‬أصول الجغرافية المناخية(ص‪)361‬‬


‫(‪ )2‬هيئة االرصاد الجوية‪ ،2015،‬رام هللا‪ -‬فلسطين‬
‫(‪ )3‬شحادة‪ ،‬علم المناخ(ص‪)143‬‬

‫‪59‬‬
‫الجو الرطب هو أسوأ انواع المناخ‪ ،‬إذ يساعد على نمو البكتيريا والجراثيم‪ ،‬بينما في المقابل‬
‫(‪)1‬‬
‫يؤدي انخفاض الرطوبة بشكل كبير إلى تشقق الجلد والشفاه ونزف األنف‪.‬‬

‫جدول (‪ :)2.2‬المعدل العام للرطوبة النسبية في بعض مناطق الضفة الغربية (‪)2015‬‬

‫طولكرم‬ ‫الخليل‬ ‫اريحا‬ ‫جنين‬ ‫نابلس‬ ‫رام هللا‬ ‫المحطة‬


‫‪60‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الرطوبة النسبية‬

‫(المصدر‪ :‬هيئة االرصاد الجوية‪ ،2015،‬رام هللا‪ -‬فلسطين)‬

‫ج‪ -‬الرياح‪:‬‬

‫تنشأ الرياح نتيجة اختالف قيم الضغط الجوي من مكان إلى آخر‪ ،‬حيث تتحرك من‬
‫مناطق الضغط الجوي المرتفع إلى مناطق الضغط الجوي المنخفض‪ ،‬كما تختلف سرعة الرياح‬
‫من مكان إلى آخر ومن فصل إلى آخر‪ ،‬حيث تتأثر الرياح السطحية بالتضاريس المحلية‬
‫(‪)2‬‬
‫ويمكن تقسيم الرياح التي تهب على‬ ‫وبمرور المنخفضات الجوية والجبهات الباردة والدافئة‪،‬‬
‫الضفة الغربية إلى قسمين‪:‬‬

‫‪ -1‬رياح فصل الشتاء‪ :‬تسيطر على الضفة الغربية في فصل الشتاء الرياح المرافقة‬
‫للمنخفضات الجوية‪ ،‬فيضطرب الهواء وتهب رياح جنوبية غربية وغربية عاصفة والتي‬
‫(‪)3‬‬
‫وتهب بعد مرور المنخفضات الجوية‬ ‫تمثل أكثر من ‪ %60‬من مجموع االتجاهات‪،‬‬
‫رياح شمالية غربية باردة نسبياً‪ ،‬وتأتي الرياح الشرقية في المرتبة الثانية بعد الرياح‬
‫الجنوبية الغربية‪ ،‬وتهب على فلسطين في مقدمة المنخفضات الجوية التي تتركز في‬
‫شرقي البحر المتوسط‪ ،‬وهذه الرياح تكون شرقية وجنوبية شرقية دافئة وجافة في الشتاء‬
‫لقدومها من الصحاري الشرقية‪ ،‬وحارة وجافة محملة بالغبار في فصل الربيع‪.‬‬
‫‪ -2‬فصل الصيف‪ :‬تسود في الصيف الرياح الشمالية الغربية والغربية ذات المنشأ البحري‪،‬‬
‫مساء‪،‬‬
‫ً‬ ‫والتي تهب على شكل أنسمه بحرية تبدأ من بعد الظهر وحتى الساعة العاشرة‬
‫وتلطف هذه الرياح درجة ح اررة فصل الصيف وال سيما في المناطق الجبلية‪ ،‬إلى جانب‬
‫الرياح الشمالية الشرقية والشرقية ذات المنشأ القاري‪ ،‬وهي جافة وحارة نسبياً‪ ،‬تهب‬

‫(‪ )1‬ثابت‪ ،‬المناخ وأثره على راحة اإلنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة(ص‪)131‬‬
‫(‪ )2‬الموسى‪ ،‬الخصائص المناخية للح اررة واألمطار شرق المتوسط(ص‪)32‬‬
‫(‪ )3‬شحادة‪ ،‬علم المناخ(ص‪)215‬‬

‫‪60‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫والجدول رقم(‪ )3-2‬يبين سرعة الرياح في بعض‬ ‫خالل الصيف وأثناء الخريف‪.‬‬
‫مناطق الضفة الغربية(كم‪/‬ساعة)‪.‬‬

‫جدول (‪ :)2.3‬المعدل العام لسرعة الرياح في بعض مدن الضفة الغربية‬

‫طولكرم‬ ‫الخليل‬ ‫اريحا‬ ‫جنين‬ ‫نابلس‬ ‫رام هللا‬ ‫المحطة‬


‫‪5.4‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫معدل سرعة الرياح‬

‫(المصدر‪ :‬هيئة االرصاد الجوية‪ ،2015،‬رام هللا‪ -‬فلسطين)‬

‫وتلعب الرياح دو اًر في األثير على المحاصيل الزراعية‪ ،‬فالرياح السريعة تعمل على‬
‫زيادة معدل التبخر عند النبات وبالتالي جفافه‪ ،‬وقد تؤدي إلى تكسر سيقان وأغصان األشجار‪،‬‬
‫األمر الذي يدلل على الدور الكبير والمؤثر للرياح على مختلف األنشطة الزراعية‪.‬‬

‫وتؤثر العوامل المناخية سالفة الذكر على النشاط الصناعي‪ ،‬فمثالً تحتاج صناعة‬
‫تجفيف الفواكه إلى مناخ مشمس مثل مناخ البحر المتوسط الموجود في معظم القرى‬
‫الفلسطينية‪ ،‬كما أنه يحدد نوع الصناعات التي تقوم على اإلنتاج الزراعي والحيواني والغابي‬
‫كونه يؤثر في هذه األنشطة‪ ،‬ناهيك عن أنه يحدد العمل الموسمي مثل عصر الزيوت النباتية‬
‫خاصة زيت الزيتون المنتشر في مختلف القرى الفلسطينية‪.‬‬

‫كما يؤثر المناخ على حركة المواصالت وحركة النقل حيث تؤدي العواصف الرملية‬
‫وتكون السيول وتراكم الثلوج إلى عرقلة حركة النقل والمواصالت‪ ،‬بل يمكن القول أن المناخ‬
‫ُّ‬
‫يعمل على تحديد حركة النقل بمختلف أنواعها‪.‬‬

‫وجدير بالذكر أن المناخ يؤثر تأثي اًر كبي اًر على حركة السياحة‪ ،‬حيث يتحرك السياح إلى‬
‫شتاء خاصة(أريحا)‪ ،‬بل إن المناخ يؤثر‬
‫ً‬ ‫الجبال صيفاً العتدال مناخها‪ ،‬والى المناطق الشرقية‬
‫في كثافة السكان وتوزيعهم‪ ،‬وليس أدل على ذلك من أن حوالي ‪ 253‬قرية تقع في المناطق‬
‫التي تقل فيها الح اررة عن ‪ 19‬درجة مئوية‪ ،‬بنسبة ‪ ،%64‬وتضم معظم قرى رام هللا‪ ،‬نابلس‪،‬‬
‫جنين‪ ،‬الخليل‪ ،‬بيت لحم‪ ،‬والقدس‪ ،‬ويعود ذلك إلى انخفاض درجات الح اررة مقارنة بالمناطق‬
‫األخرى‪ ،‬كم ذكرت سابقاً‪.‬‬

‫(‪ )1‬الموسوعة الفلسطينية(ص‪)188‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ 2.2.3‬التركيب الجيولوجي‬

‫إن لدراسة التركيب الجيولوجي أهمية كبيرة‪ ،‬لما له من دور في تحديد أنماط استخدام‬
‫األرض‪ ،‬واظهار قيمة الموضع من حيث مدى توافر المياه الجوفية ومستواها ونوع الطبقات‬
‫ومدى صالحيتها للبناء والتشييد والتوسع المستقبلي‪ ،) 1( .‬كما تعمل على إكساب التجمعات‬
‫العمرانية العديد من الخصائص‪ ،‬األمر الذي يؤثر على استخدامات األراضي‪ ،‬فالثروة المعدنية‬
‫المكونة للتربة تؤثر على االستخدام الزراعي وتحديد نوع النبات والحيوان‪ ،‬بل يمكن القول أن‬
‫توافر عناصر معدنية معينة في التربة يمكن أن يؤثر بشكل كلي في طبيعة استخدام األرض‪.‬‬

‫‪ -‬البنية في الضفة الغربية وتطورها‪:‬‬

‫تتجه المعالم البنيوية في الضفة الغربية نحو الشمال الشرقي والشمال الغربي‪ ،‬لكن هذه‬
‫االتجاهات تتقطع بنطاقات الصدوع الرئيسية‪ ،‬وبغور وادي عربة‪-‬األردن الذي رافق الصدوع‪،‬‬
‫وتعود بدايات تشكل الالند سكيب الحالي إلى بداية الزمن الجيولوجي الثالث‪ ،‬وعلى حركة رفع‬
‫أرضية تدريجية من البحر الميت مصحوبة بحركات الطي التي تكون واضحة غربي األخدود‪،‬‬
‫وقد عملت الحركات األرضية الرافعة والطي على زيادة شد القشرة األرضية‪ ،‬وقادت بالتالي إلى‬
‫التصدع‪ ،‬وأدت الصدوع بدورها الى فصل الكتل الصخرية التي هبط بعضها كأخاديد أو أغوار‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫بينما بقيت األخرى مرفوعة كنجود‪.‬‬

‫بيد أن الطبقات الجيولوجية التي تعود إلى الزمن الجيولوجي الرابع موجودة في السهول‬
‫والمنخفضات التي تشكل ما يسمى مقعر‪ ،‬أما األراضي التي تعود لألزمنة والعصور الجيولوجية‬
‫األخرى فتتواجد بمعظمها في المناطق الجبلية‪ ،‬كما أن سمك الطبقات الجيولوجية لنفس العصر‬
‫الجيولوجي تختلف من منطقة إلى أخرى‪ ،‬وذلك باالعتماد على البنية التضاريسية لتلك المنطقة‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ومدى تعرضها للحت أو عمق البحر الذي ترسبت فيه‬

‫‪ -‬الطبقات الجيولوجية المكشوفة في الضفة الغربية‪:‬‬

‫‪ -1‬الطبقات الجيولوجية التي تعود الى عصري ‪ Pleistocene‬و‪ Holocene‬حيث ترسبات‬


‫بحيرة اللسان المكونة من الحور والمارل والرواهص التي تنتشر في األغوار واللحقيات‬

‫(‪ )1‬صالحة‪ ،‬مدينة غزة‪ ،‬دراسة في جغرافية المدن(ص‪)24‬‬


‫(‪ )2‬عناب‪ ،‬الجغرافية االقتصادية للضفة الغربية لنهر األردن(ص‪)32‬‬
‫(‪ )3‬مصطفى‪ ،‬الموارد الطبيعية في فلسطين(ص‪)6‬‬

‫‪62‬‬
‫التي تنتشر في أجزاء من الغور وفي سهول مرج بن عامر وصانور والزبابدة وعرابة‬
‫(‪)1‬‬
‫ورامين وحوارة وعسكر والبقيعة واللبن وغيرها من المنخفضات‪.‬‬
‫‪ -2‬الصخور المكونة من سيلكات الكالسيوم المكونة للرخام والمكشوفة في مناطق برية القدس‪،‬‬
‫والسفوح الغربية لجبال القدس‪ ،‬وجنوب غرب البحر الميت‪.‬‬
‫‪ -3‬تتمركز الطبقات الجيولوجية التي تعود الى عصري ‪ Miocene‬و‪ Late Eocene‬والمكونة‬
‫من المارل والصخور الكلسية والرملية والرواهص في السفوح الشرقية لجبال نابلس المطلة‬
‫على األغوار‪.‬‬
‫‪ -4‬تنتشر الطبقات الجيولوجية التي تعود الى عصر ‪ Eocene‬والمكونة من الصخور الكلسية‬
‫وصخور الحور‪ ،‬وطبقات من الصوان على مساحات واسعة في مركز جبال نابلس‪ ،‬وعلى‬
‫سفوحها الغربية‪ ،‬كما تنتشر على مساحات من سفوح جبال نابلس الشرقية المطلة على‬
‫الغور‪ ،‬ويقدر سمك الطبقات التي تعود إلى هذا العصر في جبال نابلس ما بين ‪-460‬‬
‫‪640‬م‪ ،‬أما في جبال القدس والخليل فتنتشر هذه الطبقات على معظم سفوحها الغربية‪،‬‬
‫ويعود عدم انتشار هذه الطبقات في السفوح الشرقية لجبال القدس والخليل ومعظم السفوح‬
‫(‪)2‬‬
‫الشرقية لجبال نابلس لتعرضها للحت‪.‬‬
‫‪ -5‬تنتشر الطبقات التي تعود إلى عصر ‪ Late Cretaceous‬في فترة ‪Cenomanian‬‬
‫والمكونة من الحوار والصوان باألساس على معظم السفوح الشرقية لجبال القدس وبرية‬
‫الخليل‪ ،‬ويقدر سمك هذه الطبقة في منطقة مدينة القدس ‪90‬م‪ ،‬أما في جبال نابلس فيتراوح‬
‫سمك هذه الطبقة بين ‪220-60‬م‪.‬‬
‫‪ -6‬تغطي الطبقات الجيولوجية التي تعود الى عصر‪ Late Cretaceous‬في فترة ‪Turonian‬‬
‫و‪ Cenomanian‬والتي تتكون من صخور الدولوميت والصخور الكلسية والمارل معظم‬
‫مساحة جبال الضفة الغربية‪ ،‬من جنوب مدينة نابلس وصوالً إلى مدينة الخليل‪ ،‬وتعتبر هذه‬
‫الطبقات المكامن الرئيسية لحجارة البناء في الضفة الغربية‪ ،‬ويقدر سمكها في منطقة القدس‬
‫أكثر من ‪900‬م‪.‬‬
‫‪ -7‬تتكون الطبقات الجيولوجية التي تعود الى ‪ Early Cretaceous‬من صخور الدولوميت‬
‫والصخور الرملية النوبية والمارل‪ ،‬وتنتشر على المنطق األكثر ارتفاعًا من جبال رام هللا في‬
‫(‪)3‬‬
‫أعالي وادي الفارعة‪ ،‬ويبلغ سمك هذه الطبقات ‪500‬م‪.‬‬

‫(‪ )1‬مصطفى‪ ،‬الموارد الطبيعية في فلسطين (ص‪)6‬‬


‫(‪ )2‬مصطفى‪ ،‬المرجع السابق (ص‪)6‬‬
‫(‪ )3‬عابد والوشاحي‪ ،‬جيولوجية فلسطين والضفة الغربية(ص‪)197‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ -8‬أما الصخور البركانية فتنتشر على السطح في مناطق ضيقة لجبل فقوعة‪ ،‬وعلى مناطق‬
‫ضيقة أيضا على ضفتي نهر الفارعة وفي منطقة تياسير‪.‬‬

‫‪ -‬الطبقات غير المكشوفة في الضفة الغربية‪:‬‬

‫‪ -1‬الطبقات الجيولوجية التي تعود للعصر ‪ Jurassic‬وتوجد في غور المالح في الغور‬


‫الشمالي من الغور الصدعي‪ ،‬وتتكون هذه الطبقات من صخور الكلس والصوان‪،‬‬
‫باإلضافة إلى صخور رملية والطين الصفحي‪ ،‬وتوجد طبقات العصر الجوراسي على‬
‫عمق يزيد عن ‪1500‬م تحت مستوي سطح األرض في جبال القدس‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫‪ -2‬الطبقات التي تعود للزمن الجيولوجي األول‪ :‬يعتقد بأن معظم طبقات هذه الزمن الذي‬
‫قسم إلى ست عصور واستمر ‪ 289‬مليون سنة قد أزالها الحت عبر أالف السنين‪.‬‬
‫‪ -3‬الطبقات التي تعود إلى حقب ‪ Precambrian‬والمكشوفة في فلسطين في خليج العقبة‪،‬‬
‫هي التي تشكل الطبقة الصخرية القاعدة(الركيزة) الرئيسية في فلسطين ومكونة من‬
‫(‪)2‬‬
‫صخور بركانية ومتحولة باألساس‪.‬‬

‫ومن خالل دراسة التركيب الجيولوجي في الضفة الغربية‪ ،‬نجد أن معظم األجزاء الغربية‬
‫تنتمي إلى تكوينات السينومانيان الذي يتكون من الحجر الجيري والطباشيري‪ ،‬حيث تمتاز هذه‬
‫الصخور بالقدرة على امتصاص وتخزين المياه‪ ،‬وبالتالي غناها بالمياه الجوفية‪ ،‬لذلك ليس غريباً‬
‫أن العدد األكبر من القرى الفلسطينية يقع ضمن هذه التكوينات‪.‬‬

‫كما أن انتشار الصخور الرسوبية والكلسية أثر اقتصادياً على مدن وقرى الضفة الغربية‬
‫وجعلها تشتهر بحجارة البناء والذي يقدر االحتياطي منه (‪ 30‬مليار دوالر)‪ ،‬حيث تعد صناعة‬
‫الحجر من أهم الصناعات في الضفة الغربية فقد بلغ الحجم السنوي لإلنتاج (‪30‬مليون م‪)2‬‬
‫ويبلغ عدد العاملين في صناعته(‪ )20-25‬ألف عامل وتصل قيمة االستثمار فيه (‪ 700‬مليون‬
‫(‪)3‬‬
‫ويساهم في الناتج المحلي اإلجمالي بقيمة‬ ‫دوالر) بواقع‪ %30‬من حجم الصناعات الفلسطينية‬
‫(‪)4‬‬
‫(‪ )%4.5‬ويعد هذا الحجر األفضل لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ -‬القساوة الشديدة والصالبة والقدرة على العزل الحراري‪.‬‬

‫(‪ )1‬عابد والوشاحي‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)197‬‬


‫(‪ )2‬مصطفى‪ ،‬الموارد الطبيعية في فلسطين(ص‪)6‬‬
‫(‪ )3‬منتدى األعمال الفلسطيني‪(2012‬ص‪)14‬‬
‫(‪ )4‬المرجع السابق(ص‪)12‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ -‬عدم امتصاصه للسوائل إال بنسب قليلة جداً‪.‬‬
‫‪ -‬يعمر لمئات السنين ومناسب لتقلبات المناخ وال يحتاج إلى صيانة‪.‬‬
‫‪ -‬الثبات والتعدد في األلوان الطبيعية‪.‬‬

‫ويبلغ عدد المحاجر والمشاغل ومصانع الورش التي تتعامل مع الحجر ‪ 1124‬منشأة‬
‫يقع أكثر من نصفها(‪ )%51.4‬في الخليل وبيت لحم حيث تتوفر األنواع الجيدة من الحجر‬
‫والمنشآت المتطورة والمعدات الحديثة‪ ،‬والجدول التالي يبين انتشار هذه المحاجر في قرى الضفة‬
‫الغربية‪:‬‬

‫جدول (‪ :)2.4‬التوزيع الجغرافي للمحاجر في قرى الضفة الغربية(‪)2013‬‬

‫البلدة أو القرية‬ ‫المحافظة‬


‫الشيوخ‪ ،‬انجاصا‪ ،‬بني نعيم‪ ،‬تفوح‪ ،‬يطا‪ ،‬السموع‪ ،‬ترقوميا‪ ،‬سعير‪.‬‬ ‫الخليل‬
‫بيت فجار‪ ،‬مراح رباح‪ ،‬الدوحة‪ ،‬الدهيشة‪ ،‬تفوح‪ ،‬نحالين‪.‬‬ ‫بيت لحم‬
‫قلنديا‪ ،‬جبع‬ ‫القدس‬
‫وادي التفاح‪ ،‬جماعين‪ ،‬عيرة الجنوبية‪ ،‬بيت إيبا‪ ،‬دير شرف‪ ،‬عوريف‪ ،‬ياصيد‪،‬‬ ‫نابلس‬
‫سنجل‪ ،‬صرطة‪.‬‬
‫المزرعة القبلية‪ ،‬بير زيت‪ ،‬كفر مالك‪ ،‬دير جرير‪ ،‬عبوين‪ ،‬عين يبرود‪.‬‬ ‫رام هللا‬
‫قباطية‪ ،‬يعبد‪ ،‬فحمة‪ ،‬الكفير‪ ،‬عجة‬ ‫جنين‬
‫كور‪ ،‬رامين‬ ‫طولكرم‬
‫عزون‪ ،‬النبي إلياس‬ ‫قلقيلية‬

‫(المصدر‪ :‬ديوان الرقابة المالية واإلدارية ‪(2013‬ص‪)9‬‬

‫ومن أهم األحجار التي تدخل في صناعة المسكن الفلسطيني‪ :‬المزي األحمر والمزي‬
‫اليهودي‪ ،‬والمزي الحلو‪ ،‬والملكي‪ ،‬أما التسميات الحديثة لهذه األحجار فهي‪ :‬حجر القدس‬
‫الذهبي واألحمر‪ ،‬وحجر الخليل األبيض والزهري‪ ،‬وحجر تفوح الفاتح والغامق‪ ،‬وحجر بير زيت‬
‫الرمادي والذهبي‪ ،‬والحجر الكنعاني األحمر والزهري والذهبي‪ .‬وجميع هذه األحجار تشكلت في‬
‫عصري ‪ Cenomanian‬و‪.Turonian‬‬
‫(‪)1‬‬

‫)‪ )1‬عابد والوشاحي‪ ،‬جيولوجية فلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة (ص‪)245‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ 2.2.4‬مصادر المياه‬

‫للمياه أهمية كبرى في معظم األنشطة البشرية فهي تمثل عنصر التوطن واالستقرار‪،‬‬
‫وأساس الحياة لإلنسان والحيوان والنبات‪ ،‬فاالستثمار البشري وعمليات اإلنتاج بشتى أنواعها ال‬
‫تكتمل حلقاتها إال مع تواجد المياه (‪ ،) 1‬ويعد عامل المياه من أهم العوامل التي تحدد مواقع‬
‫(‪)2‬‬
‫ومن أهم مصادر المياه في فلسطين ما يلي‪:‬‬ ‫المراكز العمرانية والرعوية والزراعية‪،‬‬

‫أ‪ -‬األمطار‪:‬‬

‫تعد األمطار المصدر الرئيسي للمياه في الضفة الغربية‪ ،‬فهي المغذي للخزان الجوفي‬
‫والمجاري المائية واألودية والسيول‪ ،‬ويستفاد منها في ري مساحات واسعة من األراضي الزراعية‬
‫خصوصا البعلية منها‪ ،‬وتتذبذب كمية األمطار من سنة إلى أخرى في الضفة الغربية‪ ،‬ومن‬
‫منطقة ألخرى تبعاً للظروف الطبوغرافية من حيث االرتفاع واالنخفاض عن سطح البحر‬
‫وظروف موقع المنطقة‪ ،‬وتمتد فترة سقوط المطر في الضفة الغربية من شهر سبتمبر إلى شهر‬
‫(‪)3‬‬
‫مايو وتبلغ ذروتها في الفترة من ديسمبر حتى مارس من كل عام‪.‬‬

‫ويعتبر شهر يناير أكثر شهور السنة مط اًر مسجال ‪ %28‬من كمية المطر السنوي‪،‬‬
‫بينما تتدنى هذه النسبة في شهر أكتوبر لتصل إلى ‪ %7‬فقط‪ ،‬في حين تبلغ أدناها في شهر‬
‫أبريل لتصل ‪ %3‬فقط‪ ،‬وتتوزع الكمية المتبقية على أشهر السنة األخرى‪.‬‬
‫جدول (‪ :)2.5‬النسبة المئوية لألمطار خالل موسم المطر(‪)2015‬‬

‫إبريل‬ ‫مارس‬ ‫فبراير‬ ‫يناير‬ ‫ديسمبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫الشهر‬


‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫نسبة األمطار‬
‫الربيع ‪%6‬‬ ‫الشتاء‪%74‬‬ ‫الخريف ‪%20‬‬ ‫التوزيع الفصلي‬

‫(المصدر‪ :‬هيئة االرصاد الجوية‪ ،2015،‬رام هللا‪ -‬فلسطين)‬

‫وبشكل عام يتراوح المعدل السنوي لألمطار في الضفة الغربية بين ‪700‬ملم في‬
‫المناطق الشمالية‪ ،‬و‪600‬ملم على المرتفعات الجبلية‪ ،‬و‪500‬ملم في السهل الداخلي‪ ،‬و‪100‬ملم‬

‫(‪ )1‬عاشور‪ ،‬استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد في تحديد محاور التوسع العمراني‬
‫في مدينة مصراتة(ص‪)49‬‬
‫(‪ )2‬الجدبة‪ ،‬جغرافية الخدمات في الضفة الغربية (ص‪)10‬‬
‫(‪ )3‬الخطيب‪ ،‬جغرافية فلسطين الطبيعية والسياسية واالقتصادية والبشرية(ص‪)119‬‬

‫‪66‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫وتتراوح كمية األمطار‬ ‫في منطقة البحر الميت والسفوح الشرقية لمرتفعات الضفة الغربية‪،‬‬
‫الساقطة على منطقة الدراسة ما بين ‪ 2900-2700‬مليون متر مكعب سنويا‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫جدول (‪ :)2.6‬المعدل العام لتساقط المطر في بعض مناطق الضفة الغربية ‪2015‬‬

‫طولكرم‬ ‫الخليل‬ ‫أريحا‬ ‫جنين‬ ‫نابلس‬ ‫رام هللا‬ ‫المحطة‬


‫‪700.1‬‬ ‫‪542.9‬‬ ‫‪200.5‬‬ ‫‪529.1‬‬ ‫‪595.4‬‬ ‫‪612.4‬‬ ‫كمية المطر‬

‫(المصدر‪ :‬هيئة االرصاد الجوية‪ ،2015،‬رام هللا‪ -‬فلسطين)‬

‫شكل (‪ :)2.3‬األمطار في الضفة الغربية ‪2015‬‬


‫المصدر‪ :‬وزارة الحكم المحلي‪ -‬رام هللا‪2011 -‬‬

‫(‪ )1‬الغنيمات‪، ،‬التقسيمات اإلدارية في الضفة الغربية(ص‪)52‬‬


‫(‪ )2‬عابد والوشاحي‪ ،‬جيولوجية فلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة(ص‪)366‬‬

‫‪67‬‬
‫يبين شكل (‪ :)2.3‬أن معظم القرى في الضفة الغربية تنتشر في المناطق التي تتلقى‬
‫معدل أمطار أكثر من ‪400‬ملم حتى ‪700‬ملم‪ ،‬وبلغ عدد القرى ‪ 216‬قرية‪ ،‬بنسبة ‪%55‬‬
‫وتضم كل قرى قلقيلية‪ ،‬سلفيت ‪ ،‬وطولكرم‪ ،‬ومعظم قرى جنين ونابلس ورام هللا والقدس وبيت‬
‫لحم‪ ،‬وباقي القرى تنتشر في السفوح الشرقية للضفة الغربية في الخليل وأريحا وطوباس‪.‬‬

‫ب‪ -‬اآلبار االرتوازية والينابيع‪:‬‬

‫‪ -1‬اآلبار االرتوازية‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وتعتبر اآلبار في‬‫يبلغ عدد آبار المياه الجوفية في الضفة الغربية ‪ 525‬بئ اًر مائياً‪،‬‬
‫الضفة الغربية ذات أهمية خاصة‪ ،‬حيث تمد العديد من المدن والقرى الفلسطينية بحوالي ‪%90‬‬
‫(‪)2‬‬
‫من المياه مثل نابلس وطولكرم ورام هللا‪.‬‬

‫ويبين شكل (‪ )2.4‬أن معظم اآلبار تكون موجودة بالقرب من المدن الرئيسة في الضفة‬
‫الغربية وخاصة محافظة أريحا التي يوجد بها ‪ %30‬من عدد اآلبار(‪ 157‬بئر)‪ ،‬وتنتشر حول‬
‫مدينة أريحا وفي شمال المحافظة‪ ،‬وقد يعود سبب وجود عدد كبير من اآلبار في محافظة أريحا‬
‫إلى انتشار الزراعة في المحافظة‪ ،‬وال يوجد بها سوى ‪ 9‬تجمعات قروية‪ ،‬أي تتميز بقلة االنتشار‬
‫العمراني بها‪ ،‬والسبب الرئيسي يعود لالحتالل االسرائيلي الذي يسيطر على منطقة األغوار‪ ،‬ثم‬
‫تليها محافظة جنين التي يوجد بها ‪ 123‬بئر بنسبة ‪ ،%23.4‬حيث تتميز جنين بكثرة السهول‬
‫وانتشار األراضي الزراعية‪ ،‬وبلغ عدد اآلبار في قلقيلية ‪ 75‬بئ اًر‪ ،‬وفي طولكرم ‪ 67‬بئر وتوجد‬
‫بالقرب من المدن‪ ،‬وتحتوي األربع محافظات السابقة على ‪ %80‬من آبار الضفة الغربية‪ ،‬ويوجد‬
‫في محافظة القدس ‪ 2‬بئر وذلك يعود لسياسة االحتالل في التضييق على السكان‪.‬‬

‫(‪ )1‬الصوراني‪ ،‬الموارد المائية في الضفة الغربية وقطاع غزة(ص‪)15‬‬


‫(‪ )2‬االستاذ‪ ،‬الجدار الفاصل ومستقبل الدولة الفلسطينية(ص‪)152‬‬

‫‪68‬‬
‫شكل (‪ :)2.4‬اآلبار والعيون في الضفة الغربية‬

‫(المصدر‪ :‬وزارة الحكم المحلي‪ -‬رام هللا‪2001 -‬م)‬

‫‪69‬‬
‫‪ -2‬الينابيع‪:‬‬

‫تعد الينابيع من المصادر المائية المهمة‪ ،‬حيث تمد السكان في بعض المناطق بما‬
‫يحتاجون إليه من المياه‪ ،‬وكذلك تقوم بتغذية العديد من األنهار في فصل الجفاف‪ ،‬وتستمد الينابيع‬
‫مياهها من طبقات المياه الجوفية‪ ،‬وتخرج مياهها إلى السطح عبر الشقوق ومواطن الضعف في‬
‫(‪)1‬‬
‫القشرة األرضية‪.‬‬

‫وبالنظر إلى الشكل (‪ )2.4‬يتبين أن عدد الينابيع في الضفة الغربية ‪ 111‬نبع‪ ،‬يوجد في‬
‫نابلس ‪ 46‬نبع بنسبة ‪ ،%41‬وفي رام هللا ‪ 27‬نبع وبيت لحم ‪ 14‬نبع‪ ،‬والخليل ‪ 8‬ينابيع‪ ،‬وبلغ‬
‫مجموع الينابيع في المحافظات السابقة ‪ 95‬نبع بنسبة ‪ %86‬من ينابيع الضفة‪ ،‬كما تبين الخريطة‬
‫أن هناك عدد كبير من القرى تنتشر في مناطق انتشار الينابيع‪ ،‬مثل الناقورة‪ ،‬جبع‪ ،‬ب ازرية‪،‬‬
‫سبسطية‪ ،‬برقة‪ ،‬قوصين‪ ،‬تل‪ ،‬بيت وزن بورين‪ ،‬بردلة‪ ،‬العقربانية‪ ،‬الناصرية‪ ،‬دو ار القرع‪ ،‬كفر نعمة‬
‫وغيرها من القرى‪ ،‬وقد يكون السبب الرئيسي في نشأة هذه القرى هو وجود عين الماء‪.‬‬

‫كما يتبين أن ‪ 116‬قرية تنتشر في تكوينات سينومانيان األسفل‪ ،‬وحوالي ‪ 195‬قرية تنتشر‬
‫في تكوينات سينومانيان األعلى‪ ،‬وأن ‪ %78‬من القرى في الضفة الغربية تنتشر في تكوينات‬
‫السينومانيان وهي الطبقات الحاملة للمياه األكثر انتشا ًار في الضفة الغربية‪.‬‬

‫‪ 2.2.5‬التربة‬

‫تتكون التربة بفعل تفتت الصخور بتأثير العوامل (الميكانيكية والكيميائية)‪ ،‬لذا فخصوبة‬
‫التربة تتوقف على نوع وتركيب الصخور التي تكونت منها‪ ،‬وكذلك صالبة الصخور ومدة‬
‫تعرضها للعوامل الطبيعية‪ ،‬ففي المناطق الرطبة يظهر تأثير حامض الكربونيك في تحليل‬
‫وتفتيت الصخور‪ ،‬بينما في المناطق الجافة يظهر أثر فعل الرياح واختالف درجة الح اررة(المدى‬
‫الحراري) في حت وتفتت الصخور‪ ،‬لذلك تختلف التربة في الضفة الغربية حسب أقاليمها‬
‫(‪)2‬‬
‫المختلفة‪ ،‬والظروف التي مرت بها والعوامل المؤثرة فيها‪.‬‬

‫كما تلعب خصائص التربة الميكانيكية والكيميائية وخاصة نسبة األمالح الذائبة بها‪،‬‬
‫ومستوى الماء األرضي وقدرتها االنتاجية على مستوى استقرار العمران الريفي‪ ،‬وللتربة في‬
‫بعض الجهات دو اًر في تحديد القرى مندمجة هي أم متناثرة‪ ،‬ففي كثير من األقاليم ذات التربة‬
‫الرملية أو الطفلية يعيش الزراع في مساكن مبعثرة‪ ،‬بينما يتجمع السكان في شكل قرى كبيرة في‬

‫(‪ )1‬االستاذ‪ ،‬الجدار الفاصل ومستقبل الدولة الفلسطينية (ص‪)109‬‬


‫(‪ )2‬اشتية‪ ،‬تقييم واقع مكبات النفايات في الضفة الغربية(ص‪)25‬‬

‫‪70‬‬
‫األقاليم ذات التربات الجيرية‪ ،‬يبين شكل (‪ )2.5‬مختلف أنواع الترب في الضفة الغربية وهي‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫شكل (‪ :)2.5‬أنواع التربة في الضفة الغربية‬

‫(المصدر‪ :‬وزارة الحكم المحلي‪ -‬رام هللا‪2011 -‬م)‬

‫‪71‬‬
‫‪ -1‬التربة الجبلية (تي ار رو از "التربة الحمراء")‪:‬‬

‫وهى أكثر أنواع الترب شيوعاً خاصة في المناطق الجبلية‪ ،‬وبالتحديد جبال القدس‬
‫(‪)1‬‬
‫ونابلس‪ ،‬وفي أقدام الجبال الغربية‪ ،‬وتختلف في سمكها ما بين المناطق المستوية والمنحدرات‪.‬‬
‫وتبلغ مساحتها(‪2607‬كم) وتشكل حوالي (‪ )%47‬من مساحة الضفة الغربية (‪ ،)2‬وتنتشر هذه‬
‫التربة في ‪ 232‬قرية من قرى الدراسة‪ ،‬بنسبة ‪ %59‬من مجموع قرى الضفة الغربية‪ ،‬وتضم‬
‫‪ %72‬من جملة سكان القرى‪ ،‬ومن هذه القرى عقربا‪ ،‬قطنة‪ ،‬عورتا‪ ،‬سريس‪ ،‬الجديدة‪ ،‬قبية‪،‬‬
‫وروجيت‪.‬‬

‫‪ -2‬التربة البركانية‪:‬‬

‫تمتاز هذه التربة بكثرة المواد المعدنية الموجودة فيها‪ ،‬وهي ذات لون قاتم(‪ ،)3‬وتتواجد‬
‫هذه التربة في الضفة الغربية على طول مجرى وادي نهر األردن في المنطقة الغورية‪ ،‬وتبلغ‬
‫مساحتها(‪328.1‬كم) أي ما يعادل ‪ %6‬من مساحة الضفة الغربية‪ ،‬وتنتشر فيها حوالي ‪ 5‬قرى‬
‫فقط وهي الزبيدات‪ ،‬فصايل‪ ،‬الجفتلك‪ ،‬مرج الغزال‪ ،‬مرج النعجة‪ ،‬ورغم أنها تربة خصبة إال أن‬
‫الظروف المناخية في أماكن انتشارها متطرفة‪ ،‬حيث تتبع اإلقليم الصحراوي‪.‬‬

‫‪ -3‬التربة الثقيلة‪:‬‬

‫تتكون هذه التربة من الترسبات المائية والهوائية‪ ،‬وتسود في شمال غرب المنطقة‬
‫الساحلية المنبسطة أو ذات الميل الخفيف‪ ،‬وتبلغ مساحتها(‪292‬كم) أي ما نسبته ‪ %5‬من‬
‫إجمالي مساحة الضفة الغربية‪ ،‬وتوجد بها حوالي ‪ 32‬قرية من قرى الدراسة‪ ،‬مثل ترمسعيا‪،‬‬
‫صانور‪ ،‬يتما‪ ،‬تياسير‪ ،‬تعنك‪.‬‬

‫‪ -4‬التربة الطباشيرية‪:‬‬

‫تحتوي هذه التربة على نسبة عالية من الطباشير وغالباً ما تكون ضحلة‪ ،‬وتنتشر هذه‬
‫التربة في وادي األردن‪ ،‬وتشمل األودية واألراضي المجاورة (‪ ،) 4‬وتبلغ مساحتها(‪251.6‬كم)‬
‫وتشكل ما نسبته ‪ %3‬من مساحة الضفة الغربية‪ ،‬وتوجد بالقرب من البحر الميت وهي خالية‬
‫من القرى‪.‬‬

‫(‪ )1‬الخطيب‪ ،‬جغرافية فلسطين الطبيعية واالقتصادية والسياسية والبشرية(ص‪)20‬‬


‫(‪ )2‬تم حساب المساحة باستخدام ‪ ARCgis10.4‬لكل انواع التربة‪.‬‬
‫(‪ )3‬أبو عيانة‪ ،‬جغرافية الوطن العربي(ص‪)78‬‬
‫(‪ )4‬أبو صفد‪ ،‬التصنيف الجيوكيميائي لترب شمال الضفة الغربية(ص‪)132‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -5‬التربة الطفلية‪:‬‬

‫تتكون من الترسبات الطفيلية والحجارة والحصى‪ ،‬والتربة الكلسية الغرينية‪ ،‬وتتواجد في‬
‫جنوب وادي األردن في المناطق الغورية المنبسطة والتالل المالصقة لوادي األردن‪ ،‬وتبلغ‬
‫مساحتها (‪167‬كم) أي ما نسبته ‪ %3‬من أجمالي مساحة الضفة الغربية(‪ ،)1‬ويوجد بها ثالث‬
‫قرى من قرى أريحا دير القلط‪ ،‬والنويعمة‪ ،‬النبي موسى‪.‬‬

‫‪ -6‬التربة الوردية الحمراء والبنية‪:‬‬

‫وهي تربة خفيفة جيدة اإلنتاج‪ ،‬وتتراوح نسبة الصخور بها ما بين ‪ %50-30‬وتسود في‬
‫المناطق الجبلية‪ ،‬وتبلغ مساحتها ‪1398‬كم أي ما يمثل ‪ %25‬من مساحة الضفة الغربية‪،‬‬
‫ويوجد بها ‪ 113‬قرية من قرى الدراسة ومنها رمانة‪ ،‬الكرمل‪ ،‬كفيرت‪ ،‬صيدا‪ ،‬صفا‪ ،‬دير‬
‫شرف‪ ،‬عابود‪ ،‬جبت‪.‬‬

‫‪ -7‬التربة الصخرية البنية‪:‬‬

‫تتواجد هذه التربة في المنحدرات الشديدة والمتوسطة والسفوح الشرقية للضفة الغربية‪،‬‬
‫وتتكون من الحجر الجيري والدولوميت والصوان وتبلغ مساحتها (‪507.3‬كم) أي ما نسبته ‪%9‬‬
‫من أجمالي مساحة الضفة الغربية‪ ،‬ويوجد بها القرى الباقية ويبلغ عددها ‪ 11‬قرية‪.‬‬

‫وبالنظر إلى التوزيع الجغرافي للتربة نجد أن الترب التي تتميز بالخصوبة تنتشر فيها‬
‫مراكز العمران الريفي بشكل كبير كما هو في التربة الجبلية(التيراروزا)‪ ،‬حيث تنتشر القرى في‬
‫المناطق الجبلية التي تنتشر فيها هذه التربة‪ ،‬وربما كان هذا عامالً آخر الختيار مواقع القرى‬
‫الريفية على القمم الجبلية غير عامل األمن الذي ذكرته سابقاً‪ ،‬وليس أدل على ذلك من العدد‬
‫الكبير الذي تحويه هذه التربة من القرى والذي يقارب ‪ %59‬من عدد القرى في الضفة الغربية‪،‬‬
‫ويجدر القول هنا أن عامل خصوبة التربة ليس هو الفيصل في انتشار القرى بشكل كبير‪،‬‬
‫فالتربة البركانية تتميز بخصوبة التربة ولكن مناطق انتشارها المتطرفة مناخياً في منطقة الغور‬
‫حالت دون انتشار كثيف للقرى‪ ،‬إال أن عامل الخصوبة يبدو واضحاً في مناطق انتشار التربة‬
‫الطباشيرية حيث حالت هذه التربة الفقيرة دون قيام مراكز عمرانية في مناطق انتشارها‪.‬‬

‫(‪ )1‬عابد والوشاحي‪ ،‬جيولوجية فلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة (‪)329‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ 2.3‬ملخص الفصل الثاني‪:‬‬
‫تناول هذه الفصل‪ :‬الموقع والموضع وأثره على العمران الريفي في الضفة الغربية‪ ،‬من‬
‫خالل مناقشة‪ :‬الموقع الفلكي والنسبي والطبيعي والعمراني للضفة الغربية‪ ،‬كم ناقش‪ :‬موضع‬
‫الضفة الغربية ومظاهر السطح والتركيب الجيولوجي‪ ،‬والتربة والمناخ ومصادر المياه ومن خالل‬
‫ذلك تبين ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تقع الضفة الغربية في وسط شرق فلسطين وتبلغ مساحتها ‪5655‬كم‪ 2‬أي ‪ %21‬من مساحة‬
‫فلسطين الكلية‪.‬‬
‫‪ -‬وتقع فلكيا بين درجتي عرض(‪ 31‬درجة و‪ 21‬دقيقة) و(‪ 32‬درجة و‪ 33‬دقيقة) شماالً وبين‬
‫درجتي طول(‪ 34‬درجة و‪ 52‬دقيقة) و(‪ 35‬درجة و‪ 32‬دقيقة) شرقا‪.‬‬
‫‪ -‬تتباين مظاهر السطح في الضفة الغربية حيث تقسم إلى‪ :‬إقليم المرتفعات الجبلية‪ ،‬والسهول‬
‫واألغوار‪ ،‬ويغلب على سطحها الطابع الجبلي‪ ،‬ويصل أقصى ارتفاع لها في قمة خلة بطرخ‬
‫(‪1020‬م)‪ ،‬وأدنى ارتفاع في األغوار(‪260-‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬تنتمي معظم أراضي الضفة الغربية إلى مناخ البحر المتوسط الحار جاف صيفاً والمعتدل‬
‫الماطر شتاءاً‪.‬‬
‫‪ -‬تتباين كمية األمطار الساقطة على الضفة الغربية من مكان إلى آخر حيث يبلغ معدل‬
‫األمطار في الجهة الغربية ما بين ‪600-550‬ملم سنوياً ويزيد عن ‪600‬ملم في مرتفعات‬
‫نابلس ورام هللا وينخفض إلى أقل من ‪450‬ملم في األغوار‪.‬‬
‫‪ -‬يبلغ عدد آبار المياه الجوفية والينابيع في الضفة الغربية ‪ 500‬بئ اًر مائياً و‪ 111‬ينبوعاً‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد في الضفة الغربية انواع مختلفة من الترب أهمها‪ :‬تربة التيرارو از والتربة البركانية‬
‫والتربة الثقيلة والتربة الصخرية البنية والتربة الطفلية والتربة الحمراء والبنية‪.‬‬
‫‪ -‬أثرت مجموعة من العوامل الطبيعية على العمران الريفي في الضفة الغربية‪ ،‬وعلى انتشار‬
‫وتوزيع القرى من أهمها‪ :‬التضاريس ومصادر المياه والمناخ والتربة والتركيب الجيولوجي‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫التوزيع المكاني والحجمي‬
‫للمراكز الريفية في الضفة الغربية‬
‫الفصل الثالــث‬
‫التوزيع المكاني والحجمي للمراكز الريفية في الضفة الغربية‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫التوزيع المكاني والحجمي للمراكز الريفية في الضفة الغربية‬

‫‪ 3.1‬التقسيمات اإلدارية والجغرافية واإلحصائية للمراكز العمرانية في الضفة الغربية‬


‫اتفق عدد من الباحثين على عدة أسس للتفرقة بين المراكز العمرانية‪ ،‬وأهم تلك األسس‪:‬‬
‫األساس السكاني‪ ،‬واألساس االقتصادي‪ ،‬واألساس اإلداري كما ذكرت سابقاً في اإلطار النظري‪،‬‬
‫إضافة إلى األساس التاريخي‪ ،‬واألساس الشكلي(‪ ،)1‬ويتم تصنيف المراكز العمرانية في األراضي‬
‫الفلسطينية (الضفة وغزة) إلى تصنيفين هما‪:‬‬

‫‪ 3.1.1‬تصنيف الحكم المحلي‬

‫و ازرة الحكم المحلي اعتمدت على األساس اإلداري‪ ،‬واألساس السياسي ويرجع سيادة‬
‫المعيار اإلداري باألراضي الفلسطينية إلى الظروف السياسية التي تعيشها األراضي الفلسطينية‪،‬‬
‫إذ تعتبر و ازرة الحكم المحلي أن زيادة أعداد المدن يعطي األراضي الفلسطينية كياناً سياسياً‪،‬‬
‫وشخصية اعتبارية أفضل‪ ،‬ناهيك عن زيادة حجم التمويل من الدول المانحة للمجالس البلدية‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أكثر من المجالس القروية‪.‬‬

‫يبين الجدول (‪ )3.1‬أن و ازرة الحكم المحلي الفلسطيني قسمت الهيئات المحلية في‬
‫الضفة الغربية البالغ عددها ‪ ،481‬إلى ثالث مستويات حسب الحجم واألهمية منها‪106 :‬بلدية‬
‫و‪ 298‬مجلساً قروياً‪ ،‬إضافة إلى ما مجموعة ‪ 77‬مجلساً مشتركاً للتخطيط والتطوير‪ ،‬والخدمات‬
‫(‪)3‬‬
‫" لجان مشاريع" وعشرين مخيماً لالجئين في الضفة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)3.1‬التقسيمات اإلدارية في الضفة الغربية حسب تصنيفات وزارة الحكم المحلي(‪)2015‬‬

‫المجموع‬ ‫عدد البلديات عدد المجالس القروية عدد اللجان المشاريع‬ ‫المحافظة‬ ‫الرقم‬
‫‪81‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الخليل‬ ‫‪1‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫بيت لحم‬ ‫‪2‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪12‬‬ ‫جنين‬ ‫‪3‬‬

‫(‪ )1‬إسماعيل‪ ،‬دراسات في جغرافية المدن (ص‪)26-6‬‬


‫(‪ )2‬و ازرة الحكم المحلي‪ ،‬رام هللا‪)2015(،‬‬
‫(‪ )3‬و ازرة الحكم المحلي‪ ،‬التقرير السنوي‪(2013 ،‬ص‪)5‬‬

‫‪77‬‬
‫المجموع‬ ‫عدد البلديات عدد المجالس القروية عدد اللجان المشاريع‬ ‫المحافظة‬ ‫الرقم‬
‫‪69‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪18‬‬ ‫رام هللا والبيرة‬ ‫‪4‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سلفيت‬ ‫‪5‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫طوباس‬ ‫‪6‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫طولكرم‬ ‫‪7‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قلقيلية‬ ‫‪8‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نابلس‬ ‫‪9‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫القدس‬ ‫‪10‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أريحا‬ ‫‪11‬‬
‫‪481‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪106‬‬ ‫المجموع‬
‫(المصدر‪ :‬وزارة الحكم المحلي‪.)2015 ،‬‬

‫‪ 3.1.2‬تصنيف الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‬

‫قسم الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني األراضي الفلسطينية إلى تجمعات سكنية‪،‬‬
‫وذلك ألغراض جغرافية واحصائية‪ ،‬ويعرف التجمع السكاني "مساحة (مكان) من سطح األرض‬
‫مأهولة بالسكان بشكل دائم ولها سلطة إدارية رسمية‪ ،‬أو أي مساحة (مكان) من سطح األرض‬
‫مأهولة بالسكان بشكل دائم ومنفصلة جغرافياً عن أي تجمع مجاور لها ومعروف بها عرفياً‪،‬‬
‫وليس لها سلطة إدارية مستقلة" كما صنفت التجمعات السكانية إلى ثالثة أصناف هي ‪ :‬حضر‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ريف‪ ،‬مخيمات وتعرف على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -‬الحضر‪ :‬هو كل تجمع يبلغ عدد سكانه ‪ 10000‬نسمة أو أكثر‪ ،‬وجميع مراكز المحافظات‬
‫بغض النظر عن حجمها‪ ،‬وجميع التجمعات التي يبلغ عدد سكانها ما بين ‪9999–4000‬‬
‫نسمة شريطة أن تتوافر فيها أربعة عناصر من العناصر التالية على األقل‪(:‬شبكة كهرباء‬
‫عامة‪ ،‬وشبكة مياه عامة‪ ،‬ومكتب بريد‪ ،‬ومركز صحي بدوام كامل لطبيب طيلة أيام‬
‫األسبوع‪ ،‬ومدرسة ثانوية تمنح شهادة الثانوية العامة)‪.‬‬
‫‪ -‬الريف‪ :‬وهو كل تجمع يقل عدد سكانه عن ‪ 4000‬نسمة‪ ،‬وكل تجمع يبلغ عدد سكانه ما‬
‫بين ‪ 9999–4000‬نسمة دون أن تتوفر فيه أربعة عناصر من الخدمات المذكورة أعاله‪.‬‬

‫(‪ )1‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ‪ 2007‬الرقم المرجعي ‪(1579‬ص‪)26-25‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ -‬المخيم‪ :‬وهو كافة التجمعات التي يطلق عليها اسم مخيم‪ ،‬ويدار من قبل وكالة الغوث‬
‫الدولية‪.‬‬

‫جدول (‪ :)3.2‬تقسيم التجمعات السكانية في الضفة الغربية حسب تصنيف الجهاز المركزي لإلحصاء‬
‫الفلسطيني(‪)2014‬‬

‫نسبة سكان‬ ‫عدد‬ ‫نسبة سكان‬ ‫عدد التجمعات نسبة سكان عدد التجمعات‬
‫المحافظة‬
‫المخيمات‪%‬‬ ‫المخيمات‬ ‫الريف‪%‬‬ ‫الريفية‬ ‫الحضر‪%‬‬ ‫الحضرية‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪80‬‬ ‫جنين‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫طوباس‬
‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪9‬‬ ‫طولكرم‬
‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نابلس‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قلقيلية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سلفيت‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪14‬‬ ‫رام هللا والبيرة‬
‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أريحا واألغوار‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪30‬‬ ‫القدس‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بيت لحم‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الخليل‬
‫(المصدر ‪ :‬ج‪ .‬م‪ .‬إ‪ .‬ف‪).2014 ،‬‬

‫‪ 3.2‬الهيراريكية الحجمية والبعدية‬

‫‪ 3.2.1‬أنماط الفئات الحجمية للقري في الضفة الغربية‬

‫بلغ عدد القرى في الضفة الغربية ‪ 396‬قرية موزعة في ‪ 11‬محافظة‪ ،‬بلغ عدد سكانها‬
‫‪ 656515‬نسمة في عام (‪ ،)2007‬وبلغ متوسط حجم القرى ‪ 1658‬نسمة‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫جدول (‪ :)3.3‬تقسيم التجمعات السكانية في الضفة الغربية حسب تصنيف الجهاز المركزي لإلحصاء‬
‫(‪)1‬‬
‫الفلسطيني(‪)2014‬‬

‫قرى‪%‬‬ ‫سكان‪%‬‬ ‫السكان‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫القرية‬

‫‪44.7‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪75036‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اقل من ‪1000‬‬ ‫القرى القزمية‬

‫‪19.9‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪115034‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2000-1000‬‬ ‫القرى الصغيرة‬

‫‪17.7‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪169624‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3000-2000‬‬ ‫القرى المتوسطة‬

‫‪9.3‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪133790‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4000-3000‬‬ ‫القرى فوق المتوسطة‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪163031‬‬ ‫‪33‬‬ ‫أكثر من ‪4000‬‬ ‫القرى الكبيرة‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪656515‬‬ ‫‪396‬‬ ‫المجموع‬

‫(المصدر‪ :‬ج‪ .‬م‪ .‬إ‪ .‬ف‪)2007 ،‬‬

‫تتفوق نسبة عدد القرى في الفئة األولى والثانية (أقل من ‪ 2000‬نسمة)على نسبة سكان‬
‫القرى في الفئات الحجمية األخرى‪ ،‬فيقع ما يقارب من ثلثي القرى(‪ )%64.6‬من عدد القرى في‬
‫هذه الفئات‪ ،‬في حين يعيش فيها أقل من ثلث السكان(‪ ،)%28.9‬وتحتوي الفئات األكثر من‬
‫‪ 2000‬نسمة على ‪ 140‬قرية‪ ،‬تشكل ‪ %35.3‬من جملة القرى‪ ،‬ويعيش فيها ‪ %71‬من جملة‬
‫السكان‪.‬‬

‫تقسم القرى في الضفة الغربية إلى خمس فئات حجمية متدرجة‪ ،‬تتفاوت في نسبة‬
‫عدد قراها ومحتواها السكاني كما يتبين من جدول (‪ ،)3.3‬وشكل (‪ )3.1‬وهي على النحو‬
‫التالي‪:‬‬

‫أ‪ -‬القـــرى القزميـــة‪ :‬وهــي ح ـوالي نصــف قــرى الضــفة الغربيــة ‪ %44.7‬مــن عــدد القــرى‪ ،‬وهــي‬
‫‪ 177‬قريــة وعــدد ســكانها ‪ 75036‬نســمة‪ ،‬بمتوســط ســكاني ‪ 424‬نســمة‪ ،‬ويتبــين أن القــرى‬
‫القزميــة تختفــي مــن المنــاطق القريبــة مــن المــدن الرئيســية كمــا هــو الحــال فــي القــدس والخليــل‬
‫وأريحا‪.‬‬

‫بناء على كتاب القرية المصرية للدكتور فتحي مصيلحي‬


‫(‪ )1‬تم هذا التصنيف ً‬

‫‪80‬‬
‫شكل (‪ :)3.1‬التوزيع الحجمي للقري في الضفة الغربية(‪)2013‬‬

‫(المصدر‪ :‬وزارة الحكم المحلي‪)2013 ،‬‬

‫‪81‬‬
‫وتضم خلة عفانة‪ ،‬دير القلط‪ ،‬مغايير العبيد‪ ،‬خربة المنطار الشرقية‪ ،‬دير حجلة‪ ،‬عزبة آدم‪،‬‬
‫الرجمان‪ ،‬خربة المنطار الغربية‪ ،‬غرب الخولة‪ ،‬تل الخشبة‪ ،‬الجميالت‪ ،‬خربة يرزة‪ ،‬الكفير‪،‬‬
‫زعترة‪ ،‬سلحب‪ ،‬خربة مسعود(عراق الدوار)‪ ،‬وادي الكالب‪ ،‬حمروش‪ ،‬الدوحة‪ ،‬دير غزالة‪،‬‬
‫خربة سروج‪ ،‬الحفيرة(حفيرة عرابة)‪ ،‬الحدادية‪ ،‬خربة زنوتة‪ ،‬الجربا‪ ،‬السعايدة‪ ،‬كشدة‪ ،‬أم‬
‫البطم‪ ،‬جبع‪ ،‬عرب الرماضين الشمالي‪ ،‬خربة أصفي‪ ،‬يانون‪ ،‬العقبة‪ ،‬عزبة جلعود‪ ،‬عرب‬
‫أبو فودة‪ ،‬خربة بيت العد‪ ،‬وادي دعوق‪ ،‬خربة حمصة‪ ،‬وادي عبيد‪ ،‬خربة عبد هللا اليونس‪،‬‬
‫منطقة شعب البطن‪ ،‬جيبيا‪ ،‬الفارسية‪ ،‬الحفاصي‪ ،‬وادي الرشا‪ ،‬أم العمد‪ ،‬جبة الذيب‪،‬‬
‫المنصورة‪ ،‬طورة الشرقي‪ ،‬خربة عاطوف‪ ،‬خلة النعمان‪ ،‬خربة الراس األحمر‪ ،‬خلة سكاريا‪،‬‬
‫خربة طويل الشيح‪ ،‬ظهر المالح‪ ،‬عابا‪ ،‬ابزيق‪ ،‬مراح البقار‪ ،‬عرب الرماضين الجنوبي‪ ،‬خلة‬
‫المسافر‪ ،‬خربة قيس‪ ،‬عزبة الطيب‪ ،‬تلفيت‪ ،‬خربة الفخيت‪ ،‬عكابة‪ ،‬دير رازح‪ ،‬المسقوفة‪،‬‬
‫كور‪ ،‬بيت نوبا‪ ،‬جاال‪ ،‬النبي صموئيل‪ ،‬المدور‪ ،‬خربة الدير‪ ،‬فقيقس‪ ،‬خلة العقد‪ ،‬خربة‬
‫جبارة‪ ،‬النبي موسى‪ ،‬المطلة‪ ،‬عموريا‪ ،‬أم الشقحان‪ ،‬كردلة‪ ،‬عين الديوك الفوقا‪ ،‬عزبة‬
‫األشقر‪ ،‬النزلة الوسطى‪ ،‬بيت مرسم‪ ،‬عين شبلي‪ ،‬التواني‪ ،‬الضبعة‪ ،‬عناب الكبير‪ ،‬ظهر‬
‫العبد‪ ،‬الطرم‪ ،‬فحمة الجديدة‪ ،‬أم الريحان‪ ،‬خرائب أم اللحم‪ ،‬المالح‪ ،‬خربة سالمة‪ ،‬بيت‬
‫الروش التحتا‪ ،‬كفا‪ ،‬خيروشيوش والحديدية‪ ،‬نصف جبيل‪ ،‬راس الطيرة‪ ،‬الخاص‪ ،‬إمنيزل‪،‬‬
‫وادي الضبع‪ ،‬خلة الحداد‪ ،‬إمريحة‪ ،‬النجادة‪ ،‬المنشية‪ ،‬خربة صير العصاصة‪ ،‬كيسان‪،‬‬
‫جالود‪ ،‬معين‪ ،‬وادي العماير‪ ،‬الخلجان‪ ،‬إجنسنيا‪ ،‬الراس‪ ،‬أم الخير‪ ،‬النبي صالح‪ ،‬أم دار‪،‬‬
‫الثغرة‪ ،‬دير العسل التحتا‪ ،‬خلة اللوزة‪ ،‬عرب الفريجات‪ ،‬أم صفا‪ ،‬خشم الدرج‪ ،‬اليويب‪ ،‬برهام‪،‬‬
‫فالمية‪ ،‬بيت اجزام‪ ،‬فرعتا‪ ،‬طرامة‪ ،‬يبرود‪ ،‬حدب العلقة‪ ،‬بئر عولة‪ ،‬نزلة الشيخ زيد‪ ،‬مراح‬
‫معال‪ ،‬رأس الفارعة‪ ،‬الكعابنة‪ ،‬الجديرة‪ ،‬عين سينيا‪ ،‬مرج النعجة‪ ،‬عزبة سلمان‪ ،‬صير‪،‬‬
‫سفارين‪ ،‬عرب الجهالين‪ ،‬وادي الشاجنة‪ ،‬الزاوية‪ ،‬جلجيليا‪ ،‬الفندق‪ ،‬عراق بورين‪ ،‬فروش بيت‬
‫دجن‪ ،‬بدو المعرجات‪ ،‬وادي النيص‪ ،‬عربونة‪ ،‬كرزة‪ ،‬المعصرة‪ ،‬الديرات‪ ،‬عين قينيا‪ ،‬اسكاكا‪،‬‬
‫أم الدرج‪ ،‬شبتين‪ ،‬عسلة‪ ،‬كفر القف‪ ،‬زبدة‪ ،‬زيف‪ ،‬أم الصفا‪ ،‬بيت عور الفوقا‪ ،‬سكة‪ ،‬دير‬
‫النظام‪ ،‬الجاروشة‪ ،‬طورة الغربية‪ ،‬النزلة الغربية‪ ،‬والجبعة‪.‬‬

‫ب‪ -‬القــرى الصـــغيرة‪ :‬وتضــم القــرى التــي يت ـراوح عــدد ســكانها مــن ‪ 2000-1000‬نســمة‪ ،‬وهــي‬
‫حـ ـوالي ‪ %19.9‬م ــن ع ــدد الق ــرى‪ ،‬وه ــي ‪ 79‬قري ــة وع ــدد س ــكانها ‪115034‬نس ــمة‪ ،‬ويش ــكل‬
‫سكانها ‪ ،%17.5‬من سكان القرى في الضفة الغربية‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫وتشتمل على‪ :‬حتا‪ ،‬زبدة‪ ،‬قالع زيتا‪ ،‬الرامة‪ ،‬أم سلمونة‪ ،‬أم التوت‪ ،‬تعنك‪ ،‬العقربانية‪ ،‬بيت‬
‫الروش الفوقا‪ ،‬بيت أمين‪ ،‬المنية‪ ،‬الهاشمية‪ ،‬كفر زبياد‪ ،‬صردا‪ ،‬بيت وزن‪ ،‬كفر صور‪،‬‬
‫قلنديا‪ ،‬بيت حنينيا البلد‪ ،‬فصايل‪ ،‬بيت حسن‪ ،‬كفر قود‪ ،‬خلة صالح‪ ،‬أودال‪ ،‬العطارة‪ ،‬قيرة‪،‬‬
‫النويعمة‪ ،‬بردلة‪ ،‬عين البيضة‪ ،‬النبي الياس‪ ،‬وادي فوكين‪ ،‬الجانية‪ ،‬قلقس‪ ،‬بيت تعمر‪،‬‬
‫ابقعة‪ ،‬عجول‪ ،‬بير الباشا‪ ،‬الحيلة‪ ،‬المدية‪ ،‬مراح رباح‪ ،‬فرخة‪ ،‬الطيرة‪ ،‬جوريش‪ ،‬كفر عبوش‪،‬‬
‫بيت قاد‪ ،‬بدرس‪ ،‬كرمة‪ ،‬أبو قش‪ ،‬خلة حمامة‪ ،‬وادي رحال‪ ،‬الزبيدات‪ ،‬خلة المية‪ ،‬النزلة‬
‫الشرقية‪ ،‬عرب الرشايدة‪ ،‬مخماس‪ ،‬الطيبة‪ ،‬بيت قود‪ ،‬اللبن الغربي‪ ،‬جورة الشمعة‪ ،‬راس‬
‫عطية‪ ،‬الناقورة‪ ،‬الناصرية‪ ،‬مركة‪ ،‬عين عريك‪ ،‬شيوخ العروب‪ ،‬اوصرين‪ ،‬ياسوف‪ ،‬دير‬
‫العسل الفوقا‪ ،‬باقة الحطب‪ ،‬راس كركر‪ ،‬قوصين‪ ،‬الهداء‪ ،‬إمريش‪ ،‬بلعين‪ ،‬رامين‪ ،‬مأدما‪،‬‬
‫جفنا‪ ،‬الصرة‪ ،‬كفر عين‪ ،‬عزون عتمة‪.‬‬

‫ج‪ -‬القــرى المتوســطة‪ :‬وتضــم القــرى التــي يت ـراوح عــدد ســكانها مــن‪ 3000-2000‬نســمة‪ ،‬وهــي‬
‫ح ـوالي ‪ %17.5‬مــن عــدد القــرى‪ ،‬وتضــم ‪ 70‬قريــة وعــدد ســكانها ‪169624‬نســمة‪ ،‬ويشــكل‬
‫سكانها ‪ ،%25.8‬من سكان القرى في الضفة الغربية‪.‬‬

‫وتشمل‪ :‬عنزة‪ ،‬رافات‪ ،‬بيت عينون‪ ،‬زواتا‪ ،‬زبوبة‪ ،‬بيت إكسا‪ ،‬جلقموس‪ ،‬عرانة‪ ،‬دير قديس‪،‬‬
‫حدب الفوار‪ ،‬الشيخ سعد مردا‪ ،‬المجد‪ ،‬مسحة‪ ،‬الجلمة‪ ،‬دير السودان‪ ،‬الولجة‪ ،‬ياصيد‪،‬‬
‫دوما‪ ،‬زيتا جماعين‪ ،‬دير إبزيغ‪ ،‬الطيبة‪ ،‬شوفة‪ ،‬العرقة‪ ،‬عابود‪ ،‬برقة‪ ،‬جنصافوط‪ ،‬حجة‪،‬‬
‫بيتين‪ ،‬دير الحطب‪ ،‬جيت‪ ،‬بيت عمرة‪ ،‬ب ازرية‪ ،‬نزلة عيسى‪ ،‬خلة دار‪ ،‬بورين‪ ،‬عطارة‪،‬‬
‫قريوت‪ ،‬عينبوس‪ ،‬رابود‪ ،‬كفر جمال‪ ،‬مسلية‪ ،‬جلبون‪ ،‬عصيرة القبلية‪ ،‬كفيرت‪ ،‬طلوزة‪،‬‬
‫المغير‪ ،‬مجدل بني فاضل‪ ،‬الساوية‪ ،‬إماتين‪ ،‬المغير‪ ،‬رافات‪ ،‬فحمة‪ ،‬كفر قليل‪ ،‬دير شرف‪،‬‬
‫اللبن الشرقي‪ ،‬الباذان‪ ،‬تياسير‪ ،‬صرطة‪ ،‬صرة‪ ،‬إكتابا‪ ،‬رنتيس‪ ،‬سبسطية‪ ،‬عزموط‪ ،‬بيت‬
‫مقدوم‪ ،‬البرج‪ ،‬رمون‪ ،‬وادي الفارعة‪ ،‬زيتا‪.‬‬

‫د‪ -‬القرى الفوق المتوسطة‪ :‬وتضم القـرى التـي يتـراوح عـدد سـكانها مـن ‪ 4000-3000‬نسـمة‪،‬‬
‫وهي حوالي ‪ %9.3‬من عدد القرى‪ ،‬وتضم ‪ 37‬قرية وعدد سكانها ‪133790‬نسـمة‪ ،‬ويشـكل‬
‫سكانها ‪ ،%20.4‬من سكان القرى في الضفة الغربية‪.‬‬

‫وهي سنيريا‪ ،‬بيت سيرا‪ ،‬بيت إمرين‪ ،‬تلفيت‪ ،‬صيدا‪ ،‬كفر مالك‪ ،‬يتما‪ ،‬خربتا بني الحارث‪،‬‬
‫عوريف‪ ،‬القبيبة‪ ،‬جيوس‪ ،‬جبع‪ ،‬كفر قدوم‪ ،‬دوار القرع‪ ،‬قراوة بني زيد‪ ،‬فرعون‪ ،‬عين يبرود‪،‬‬
‫رمانة‪ ،‬رابا‪ ،‬حارس‪ ،‬دير إستيا‪ ،‬بيت إيبا‪ ،‬عبوين‪ ،‬دير البلوط‪ ،‬بروقين‪ ،‬بيت عنان‪ ،‬كفل‬

‫‪83‬‬
‫حارس‪ ،‬الفندقومة‪ ،‬الرماضين‪ ،‬فقوعة‪ ،‬دار صالح‪ ،‬الزعيم‪ ،‬بيت دجن‪ ،‬خرسا‪ ،‬دير أبو‬
‫مشعل‪ ،‬الزبابدة‪ ،‬عانين‪ ،‬الريحية‪ ،‬برقة‪.‬‬

‫ه‪ -‬القــرى الكبيــرة‪ :‬وتضــم القـرى التــي يزيــد عــدد سـكانها عــن ‪ 4000‬نســمة‪ ،‬وهــي حـوالي‪%8.3‬‬
‫مـن عـدد القـرى‪ ،‬وتضـم ‪ 33‬قريـة وعـدد سـكانها ‪163031‬نسـمة‪ ،‬ويشـكل سـكانها ‪،%20.4‬‬
‫من سكان القرى في الضفة الغربية‪.‬‬

‫وتشمل إرطاس‪ ،‬كوبر‪ ،‬الجفتلك‪ ،‬الشواورة‪ ،‬قراوة بني حسان‪ ،‬ترمسعيا‪ ،‬كفر نعمة‪ ،‬الكرمل‪،‬‬
‫صفا‪ ،‬كفر اللبد‪ ،‬كفر ثلث‪ ،‬بيت سوريك‪ ،‬صانور‪ ،‬بتير‪ ،‬دير جرير‪ ،‬خربة أبو فالح‪ ،‬برطمة‬
‫الشرقية‪ ،‬روجيت‪ ،‬تل‪ ،‬قصرة‪ ،‬شقبا‪ ،‬كفر الديك‪ ،‬الجديدة‪ ،‬سيريس‪ ،‬هندازة‪ ،‬عجة‪ ،‬قبية‪،‬‬
‫خربتا المصباح‪ ،‬دير أبو ضعيف‪ ،‬عورتا‪ ،‬الزيتونة‪ ،‬قطنة‪ ،‬عقربا‪ ،‬وهي أكبر القرى سكاناً‪،‬‬
‫وتعتبر هذه القرى أكبر من الحجم السكاني الذي حدده الجهاز المركزي لإلحصاء‬
‫الفلسطيني لتصنيف القرى‪ ،‬ولكن تعتبر قرى لعدم توفر كافة الخدمات الالزمة‪ ،‬وهذه القرى‬
‫تم تطبيق الهي ارريكية الحجمية عليها‪.‬‬

‫‪ 3.2.2‬التوزيع الحجمي للمراكز الريفية في الضفة الغربية‬

‫يترتب على عملية النمو الريفي تغيرات هامة في أحجام القرى‪ ،‬حيث تقاس أحجامها‬
‫عن طريق عدد السكان‪ ،‬ويحدد ذلك المقياس العالقات الرتبية‪ -‬الحجمية‪ ،‬والبنية الهرمية للنظام‬
‫الريفي‪ ،‬ويالحظ علي خريطة توزيع الريف في أي إقليم ما وجود نوع من الترتيب لدرجات‬
‫عادة عدداً قليالً من القرى كبيرة الحجم‪ ،‬ثم تتوالى زيادة العدد كلما قل‬
‫ً‬ ‫العمران‪ ،‬بمعني أننا نجد‬
‫(‪)1‬‬
‫الحجم‪.‬‬

‫لقد حاول بعض الجغرافيين اإلجابة عن هذه األسئلة من واقع تجريبي‪ ،‬بعد دراسة فعلية‬
‫لتوزيع الريف في بعض األقاليم ودراسة التوازن بين مراتب القرى وأحجامها في تلك األقاليم‪.‬‬

‫وكانت أهم الدراسات التي ظهرت في هذا الصدد هي‪:‬‬

‫‪ -1‬قانون المدينة األولى (مارك جيفرسون)‪:‬‬


‫توصل مارك جيفرسون عام ‪1939‬م من دراسة أحجام أول ثالث مدن في (‪ )15‬دولة‪:‬‬
‫أن المدينة التي تحظى بأكبر عدد سكان تمثل المدينة األولى‪ ،‬مع وجود مدينة مهيمنة رئيسية‬
‫داخل الدولة أو اإلقليم تتركز فيها السلطة‪ ،‬وتستحوذ على الخدمات‪ :‬اإلدارية والوظيفية‬

‫(‪ )1‬عياصرة‪ ،‬المالمح الجغرافية للنظام الحضري في األردن (ص‪)417‬‬

‫‪84‬‬
‫واألنشطة التجارية والصناعية‪ ،‬وأن المتوسط العام لسكان المدينة الثانية إذا نسب إلى سكان‬
‫المدينة األولى(على فرض أن سكانها يمثلون ‪ )%100‬يكون ‪ ،%30‬أما نسبة سكان المدينة‬
‫(‪)1‬‬
‫الثالثة إلى األولى فيعادل ‪.%20‬‬
‫جدول (‪ :)3.4‬التوازن الحضري في القرى الرئيسة في الضفة الغربية باستخدام قانون جيفرسون‬

‫مرتبة الحجم حسب القانون‬ ‫مرتبة الحجم‬ ‫عدد السكان‬ ‫القرية‬ ‫الترقيم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪100.00‬‬ ‫‪8873‬‬ ‫عقربا‬ ‫‪1‬‬
‫‪%30‬‬ ‫‪80.63‬‬ ‫‪7154‬‬ ‫قطنة‬ ‫‪2‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪77.37‬‬ ‫‪6865‬‬ ‫الزيتونة‬ ‫‪3‬‬
‫(المصدر ‪ :‬إعداد الطالب اعتمادا على بيانات تعداد ‪)2007‬‬

‫إن سكان القرية األولى (عقربا) يمثلون ‪ %100‬حسب القانون‪ ،‬أما القرية الثانية فهي‬
‫(قطنة)‪ ،‬حيث يمثل سكانها ‪ %80.6‬من القرية األولي‪ ،‬في حين أن عدد السكان المفترض‬
‫حسب القانون هو ‪ ،%30‬مما يدلل على أن هناك اختالل في التوازن الريفي حسب القانون‬
‫وقدره ‪ %50.6‬زيادة علي الحجم المفترض في عدد السكان‪ ،‬وبالتالي تعتبر قطنة قرية مهمة‬
‫ومهيمنة‪ ،‬ويعود ذلك إلى أن هذه القرية من قرى القدس‪ ،‬وقريبة من مدينة القدس‪.‬‬

‫أما القرية الثالثة فكانت (الزيتونة) حيث يشكل سكانها من سكان القرية األولى ‪%77.4‬‬
‫في حين أن عدد السكان المفترض حسب القانون يشكل ‪ ،%20‬كما يدل ذلك أيضاً على أن‬
‫هناك اختالل في التوازن الريفي حسب القانون وقدره ‪ %52.4‬زيادة علي الحجم المفترض‪،‬‬
‫ويعود ذلك إلى أن الزيتونة هي عبارة عن اتحاد مجلس قروي أبو شخيدم مع مجلس قروي‬
‫المزرعة القبلية‪.‬‬

‫‪ -2‬قانون المرتبة والحجم (زيبف)‪:‬‬


‫توصل الجغرافي (زيبف) بعد دراسة مجموعة من المدن األمريكية إلى وجود عالقة بين‬
‫ترتيب المدن في النظام الحضري وحجمها السكاني(بعد ترتيبها تنازلياً)‪ ،‬وقد اشتهرت تلك‬
‫القاعدة باسمه وأطلق عليها أيضاً قاعدة المرتبة والحجم‪ ،‬وتستخدم للكشف عن صورة النظام‬
‫الحضري القائم‪ ،‬ويعبر عنها بالصيغة التالية‪:‬‬

‫(‪ )1‬عياصرة‪ ،‬المالمح الجغرافية للنظام الحضري في األردن (ص‪)413‬‬

‫‪85‬‬
‫من حجم المدينة االولى‪ n ،‬في دولة ما = حيث إن ‪ n‬هي‬ ‫الحجم السكاني للمدينة‬
‫‪1‬‬
‫𝑛‬
‫(‪)1‬‬
‫رتبة المدينة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)3.5‬الترتيب الهيراريكي ومدى االختالل التوازني بين قرى الضفة الغربية باستخدام قوانين توزيع‬
‫(‪)2‬‬
‫المدن حسب المرتبة والحجم‬

‫النسبة من الحجم‬ ‫النسبة من الحجم‬ ‫عدد السكان‬ ‫عدد السكان‬


‫التجمع‬ ‫م‬
‫المفترض‬ ‫الحقيقي‬ ‫المفترض‬ ‫الحقيقي‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪100.00‬‬ ‫‪8873‬‬ ‫‪8873‬‬ ‫عقربا‬ ‫‪1‬‬

‫‪50.00‬‬ ‫‪80.63‬‬ ‫‪4437‬‬ ‫‪7154‬‬ ‫قطنة‬ ‫‪2‬‬

‫‪33.33‬‬ ‫‪77.37‬‬ ‫‪2958‬‬ ‫‪6865‬‬ ‫الزيتونة‬ ‫‪3‬‬

‫‪25.00‬‬ ‫‪68.75‬‬ ‫‪2218‬‬ ‫‪6100‬‬ ‫عورتا‬ ‫‪4‬‬

‫‪20.00‬‬ ‫‪67.05‬‬ ‫‪1775‬‬ ‫‪5949‬‬ ‫دير ابو ضعيف‬ ‫‪5‬‬

‫‪16.67‬‬ ‫‪65.13‬‬ ‫‪1479‬‬ ‫‪5779‬‬ ‫خربتا المصباح‬ ‫‪6‬‬

‫‪14.29‬‬ ‫‪61.25‬‬ ‫‪1268‬‬ ‫‪5435‬‬ ‫قبيه‬ ‫‪7‬‬

‫‪12.50‬‬ ‫‪60.82‬‬ ‫‪1109‬‬ ‫‪5397‬‬ ‫عجة‬ ‫‪8‬‬

‫‪11.11‬‬ ‫‪59.56‬‬ ‫‪986‬‬ ‫‪5285‬‬ ‫هندازة‬ ‫‪9‬‬

‫‪10.00‬‬ ‫‪58.80‬‬ ‫‪887‬‬ ‫‪5217‬‬ ‫سيريس‬ ‫‪10‬‬

‫‪9.09‬‬ ‫‪57.02‬‬ ‫‪807‬‬ ‫‪5059‬‬ ‫الجديدة‬ ‫‪11‬‬

‫‪8.33‬‬ ‫‪55.66‬‬ ‫‪739‬‬ ‫‪4939‬‬ ‫كفر الديك‬ ‫‪12‬‬

‫‪7.69‬‬ ‫‪55.08‬‬ ‫‪683‬‬ ‫‪4887‬‬ ‫شقبا‬ ‫‪13‬‬

‫‪7.14‬‬ ‫‪53.51‬‬ ‫‪634‬‬ ‫‪4748‬‬ ‫قصرة‬ ‫‪14‬‬

‫‪6.67‬‬ ‫‪53.10‬‬ ‫‪592‬‬ ‫‪4712‬‬ ‫تل‬ ‫‪15‬‬

‫‪6.25‬‬ ‫‪51.37‬‬ ‫‪555‬‬ ‫‪4558‬‬ ‫روجيب‬ ‫‪16‬‬

‫‪5.88‬‬ ‫‪50.25‬‬ ‫‪522‬‬ ‫‪4459‬‬ ‫برطعة الشرقية‬ ‫‪17‬‬

‫‪5.56‬‬ ‫‪49.95‬‬ ‫‪493‬‬ ‫‪4432‬‬ ‫خربة أبو فالح‬ ‫‪18‬‬

‫‪5.26‬‬ ‫‪49.81‬‬ ‫‪467‬‬ ‫‪4420‬‬ ‫دير جرير‬ ‫‪19‬‬

‫‪5.00‬‬ ‫‪49.24‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪4369‬‬ ‫بتير‬ ‫‪20‬‬

‫(‪)1‬عياصرة‪ ،‬المالمح الجغرافية للنظام الحضري في األردن(ص‪)413‬‬


‫)‪ (2‬تم اختيار هذه القرى للدراسة(‪ 33‬قرية) اعتماداً على كتاب القرية المصرية للدكتور فتحي مصيلحي‬

‫‪86‬‬
‫النسبة من الحجم‬ ‫النسبة من الحجم‬ ‫عدد السكان‬ ‫عدد السكان‬
‫التجمع‬ ‫م‬
‫المفترض‬ ‫الحقيقي‬ ‫المفترض‬ ‫الحقيقي‬
‫‪4.76‬‬ ‫‪48.93‬‬ ‫‪423‬‬ ‫‪4342‬‬ ‫صانور‬ ‫‪21‬‬

‫‪4.55‬‬ ‫‪48.53‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪4306‬‬ ‫بيت سوريك‬ ‫‪22‬‬

‫‪4.35‬‬ ‫‪48.45‬‬ ‫‪386‬‬ ‫‪4299‬‬ ‫كفر ثلث‬ ‫‪23‬‬

‫‪4.17‬‬ ‫‪48.18‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪4275‬‬ ‫كفر اللبد‬ ‫‪24‬‬

‫‪4.00‬‬ ‫‪47.51‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪4216‬‬ ‫صفا‬ ‫‪25‬‬

‫‪3.85‬‬ ‫‪47.37‬‬ ‫‪341‬‬ ‫‪4203‬‬ ‫الكرمل‬ ‫‪26‬‬

‫‪3.70‬‬ ‫‪46.87‬‬ ‫‪329‬‬ ‫‪4159‬‬ ‫كفر نعمة‬ ‫‪27‬‬

‫‪3.57‬‬ ‫‪46.69‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪4143‬‬ ‫ترمسعيا‬ ‫‪28‬‬

‫‪3.45‬‬ ‫‪46.47‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪4123‬‬ ‫قراوة بني حسان‬ ‫‪29‬‬

‫‪3.33‬‬ ‫‪46.39‬‬ ‫‪296‬‬ ‫‪4116‬‬ ‫الشواورة‬ ‫‪30‬‬

‫‪3.23‬‬ ‫‪46.21‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪4100‬‬ ‫الجفتلك‬ ‫‪31‬‬

‫‪3.13‬‬ ‫‪45.96‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪4078‬‬ ‫كوبر‬ ‫‪32‬‬

‫‪3.03‬‬ ‫‪45.46‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪4034‬‬ ‫إرطاس‬ ‫‪33‬‬

‫(المصدر‪ :‬إعداد الطالب اعتمادا على بيانات تعداد ‪)2007‬‬

‫يبين الجدول أن العدد الحقيقي لسكان القرى يفوق العدد المفترض بشكل كبير فمثال قطنة‬
‫عدد سكانها ‪ 7154‬في حين العدد المفترض‪ 4437‬نسمة‪ ،‬وكذلك هندازة عدد سكانها الحقيقي‬
‫‪ 5285‬نسمة والمفترض ‪ 986‬نسمة‪ ،‬وكذلك كوبر وارطاس تعدى عدد سكانها ‪ 4000‬نسمة‪ ،‬في‬
‫حين من المفترض أن يكون عدد السكان ‪ 205‬نسمة‪.‬‬

‫‪ -3‬مؤشر التوازن الحضري‪:‬‬


‫جدول (‪ :)3.6‬قياس حجم االختالل التوازني لقرى محافظات الضفة الغربية‬

‫الفرق بين الحجم‬ ‫الحجم المتوقع‬ ‫عدد السكان‬


‫التجمع‬ ‫مقلوب الرتبة‬ ‫الرتبة‬
‫الحقيقي والمتوقع‬ ‫للسكان‬ ‫الحقيقي‬
‫‪31000‬‬ ‫‪39873‬‬ ‫‪8873‬‬ ‫عقربا‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪12783‬‬ ‫‪19937‬‬ ‫‪7154‬‬ ‫قطنة‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6426‬‬ ‫‪13291‬‬ ‫‪6865‬‬ ‫الزيتونة‬ ‫‪0.333‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3868‬‬ ‫‪9968‬‬ ‫‪6100‬‬ ‫عورتا‬ ‫‪0.250‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2026‬‬ ‫‪7975‬‬ ‫‪5949‬‬ ‫دير ابو ضعيف‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪867‬‬ ‫‪6646‬‬ ‫‪5779‬‬ ‫خربتا المصباح‬ ‫‪0.167‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪87‬‬
‫الفرق بين الحجم‬ ‫الحجم المتوقع‬ ‫عدد السكان‬
‫التجمع‬ ‫مقلوب الرتبة‬ ‫الرتبة‬
‫الحقيقي والمتوقع‬ ‫للسكان‬ ‫الحقيقي‬
‫‪261‬‬ ‫‪5696‬‬ ‫‪5435‬‬ ‫قبيه‬ ‫‪0.143‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪413‬‬ ‫‪4984‬‬ ‫‪5397‬‬ ‫عجة‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪855‬‬ ‫‪4430‬‬ ‫‪5285‬‬ ‫هندازة‬ ‫‪0.111‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1230‬‬ ‫‪3987‬‬ ‫‪5217‬‬ ‫سيريس‬ ‫‪0.100‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1434‬‬ ‫‪3625‬‬ ‫‪5059‬‬ ‫الجديدة‬ ‫‪0.091‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1616‬‬ ‫‪3323‬‬ ‫‪4939‬‬ ‫كفر الديك‬ ‫‪0.083‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1820‬‬ ‫‪3067‬‬ ‫‪4887‬‬ ‫شقبا‬ ‫‪0.077‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1900‬‬ ‫‪2848‬‬ ‫‪4748‬‬ ‫قصرة‬ ‫‪0.071‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2054‬‬ ‫‪2658‬‬ ‫‪4712‬‬ ‫تل‬ ‫‪0.067‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2066‬‬ ‫‪2492‬‬ ‫‪4558‬‬ ‫روجيب‬ ‫‪0.063‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪2114‬‬ ‫‪2345‬‬ ‫‪4459‬‬ ‫برطعة الشرقية‬ ‫‪0.059‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪2217‬‬ ‫‪2215‬‬ ‫‪4432‬‬ ‫خربة أبو فالح‬ ‫‪0.056‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2321‬‬ ‫‪2099‬‬ ‫‪4420‬‬ ‫دير جرير‬ ‫‪0.053‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2375‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪4369‬‬ ‫بتير‬ ‫‪0.050‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪2443‬‬ ‫‪1899‬‬ ‫‪4342‬‬ ‫صانور‬ ‫‪0.048‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪2494‬‬ ‫‪1812‬‬ ‫‪4306‬‬ ‫بيت سوريك‬ ‫‪0.045‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪2565‬‬ ‫‪1734‬‬ ‫‪4299‬‬ ‫كفر ثلث‬ ‫‪0.043‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪2614‬‬ ‫‪1661‬‬ ‫‪4275‬‬ ‫كفر اللبد‬ ‫‪0.042‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪2621‬‬ ‫‪1595‬‬ ‫‪4216‬‬ ‫صفا‬ ‫‪0.040‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪2669‬‬ ‫‪1534‬‬ ‫‪4203‬‬ ‫الكرمل‬ ‫‪0.038‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪2682‬‬ ‫‪1477‬‬ ‫‪4159‬‬ ‫كفر نعمة‬ ‫‪0.037‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪2719‬‬ ‫‪1424‬‬ ‫‪4143‬‬ ‫ترمسعيا‬ ‫‪0.036‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪2748‬‬ ‫‪1375‬‬ ‫‪4123‬‬ ‫قراوة بني حسان‬ ‫‪0.034‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪2787‬‬ ‫‪1329‬‬ ‫‪4116‬‬ ‫الشواورة‬ ‫‪0.033‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪2814‬‬ ‫‪1286‬‬ ‫‪4100‬‬ ‫الجفتلك‬ ‫‪0.032‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪2832‬‬ ‫‪1246‬‬ ‫‪4078‬‬ ‫كوبر‬ ‫‪0.031‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪2826‬‬ ‫‪1208‬‬ ‫‪4034‬‬ ‫إرطاس‬ ‫‪0.030‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪114458‬‬ ‫‪163032‬‬ ‫‪163031‬‬ ‫‪4.089‬‬ ‫المجموع‬
‫(المصدر ‪ :‬إعداد الطالب باالعتماد على بيانات تعداد ‪)2007‬‬
‫وبما أن مؤشر التوازن الحضري يساوي‪:‬‬
‫الفروقــات الســالبة مقســوماً علــى جملــة‬ ‫‪( -‬الفروقــات الموجبــة بــين الحجــم الحقيقــي والمتوقــع‬
‫سكان الحضر)‬

‫‪88‬‬
‫‪ -‬فإن ذلك المؤشر يساوي ‪ 0.7021 = 163031 ÷ 114458‬أي بالتقريب يصبح "‪."0.70‬‬
‫‪ -‬أي أن نســبة ســكان الف ـوائض والعجــز يشــكلون ثالثــة أربــاع ســكان الريــف أي ‪ ،%70‬وذلــك‬
‫مؤشر يعبر عن شبكة غير متوازنة وغير مثالية‪ ،‬ألنها تبتعد عن الصفر الـذي يمثـل الشـبكة‬
‫المثالية وذلك يؤشر إلي زيادة حجم االختالل التوازني في الشبكة‪.‬‬

‫‪ 3.3‬التحليل المكاني للقرى في الضفة الغربية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية‬


‫تأتي أهمية دراسة توزيع القرى‪ ،‬لما له من دالالت تتمثل في طبيعة العالقة بين أحجام‬
‫القرى والمسافات الفاصلة بينها من خالل قياس درجة التباعد ودرجة التقارب والتشتت‪ ،‬ومتوسط‬
‫المسافات التي تفصل بينها‪ ،‬باإلضافة الى تحديد درجة كثافتها‪ ،‬علماً بأن العالقة وثيقة بين‬
‫حجم المراكز العمرانية والتباعد‪ ،‬فنجد أنه مع زيادة فئات أحجام القرى تقل أعدادها ويزداد‬
‫(‪)1‬‬
‫التباعد بينها وتتسع مناطق نفوذها‪.‬‬

‫ولتحليل انتشار القرى في الضفة الغربية وتوزيعها يمكن استخدام وسائل التحليل الكمي‬
‫والتحليل الوصفي ألنماط التوزيع من خالل مقاييس التباعد والتقارب‪ ،‬للتعرف على خصائص‬
‫ذلك التوزيع والتغيرات التي طرأت عليه‪ ،‬وفي هذه الدراسة تم استخدام برنامج ( ‪ARCGIS‬‬
‫‪ )10.4‬لعمل التحليالت المكانية التالية‪:‬‬

‫‪ 3.3.1‬المتوسط المكاني والمتوسط المكاني الموزون‬

‫وهو الموقع الذي تكون فيه المسافة التي تفصل بينه وبين المواقع األخرى أقل من‬
‫(‪)2‬‬
‫المسافة التي تفصل بين المواقع وأي مكان آخر ‪ ،‬أي تحدد أين يقع الموقع الذي يعد متوسطاً‬
‫جغرافياً لمواقع مفردات الظاهرة قيد الدراسة‪.‬‬

‫شكل (‪ :)3.2‬نتيجة تحليل المتوسط المكاني‬

‫(‪ )1‬داوود‪ ،‬أسس التحليل المكاني في إطار نظم المعلومات الجغرافية(ص‪)162‬‬


‫(‪ )2‬شحادة‪ ،‬علم المناخ (ص‪)34‬‬

‫‪89‬‬
‫يتم تحديد المتوسط المكاني من خالل ما يلي‪:‬‬

‫‪Measuring‬‬
‫‪Spatial Statistics‬‬
‫‪Arc Toolbox‬‬ ‫‪Geographic‬‬
‫‪tools‬‬
‫‪Distributions‬‬

‫يستخدم ذلك المتوسط لتحديد أين يقع الموقع الذي يعد متوسطا جغرافياً لموقع مفردات‬
‫الظاهرة(‪ ،)1‬ومن خالل الشكل (‪ )3.2‬نجد أن المتوسط المكاني للقرى في الضفة الغربية يظهر‬
‫في شمال محافظة رام هللا‪ ،‬أما بخصوص المتوسط الموزون‪ ،‬والذي يعرف تحديد الموقع‬
‫الجغرافي المتوسط‪ ،‬اعتماداً على بيانات اجتماعية‪ ،‬فقد تم اعتماد حقل السكان في هذه الدراسة‬
‫لوزن المدن ‪ ،‬حيث تبين من النتيجة أن المتوسط الموزون لقرى الضفة الغربية يقع في محافظة‬
‫سلفيت‪ ،‬جنوب مدينة سلفيت‪.‬‬

‫‪ 3.3.2‬القرية المركزية والقرية المركزية الموزونة‬

‫تقوم هذه األداة بتحديد الظاهرة أو الم ْعلم الذي يقع أقرب ما يكون لمركز توزيع مفردات‬
‫(‪)2‬‬
‫الظاهرة‪.‬‬

‫شكل (‪ :)3.3‬نتيجة تحليل المتوسط الفعلي‬

‫يتم تحديد المركز الفعلي من خالل ما يلي‪:‬‬


‫‪-1‬‬
‫‪Measuring‬‬
‫‪Spatial Statistics‬‬
‫‪Arc Toolbox‬‬
‫‪tools‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪Geographic‬‬
‫‪Distributions‬‬

‫(‪ )1‬داوود‪ ،‬أسس التحليل المكاني في إطار نظم المعلومات الجغرافية (ص‪)162‬‬
‫(‪ )2‬داوود‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)165‬‬

‫‪90‬‬
‫يقصد بالقرية المركزية بالنسبة للقرى األخرى‪ ،‬وفي قرى الضفة الغربية كانت قرية مردا‬
‫في محافظة سلفيت هي القرية المركزية‪ ،‬ولكن عندما نقوم بوضع وزن لهذه القرى تبقى نفس‬
‫القرية هي القرية المركزية(انظر الشكل)‪.‬‬

‫‪ 3.3.3‬المسافة المعيارية (‪)Standard Distance‬‬

‫تعد هي المقابل في التحليل المكاني لمؤشر(االنحراف المعياري) المستخدم في تحليل‬


‫البيانات غير المكانية‪ ،‬أي أنها مؤشر لقياس مدى تباعد أو تركز مفردات الظاهرة مكانياً‪ .‬وغالباً‬
‫يتم استخدام قيمة المسافة المعيارية لرسم دائرة تسمى الدائرة المعيارية‪ ،‬والتي يمكن من خاللها‬
‫البعد المكاني للظاهرة‪ ،‬ويكون مركز هذه الدائرة المعيارية‪ ،‬هو موقع‬
‫معرفة مدى تركز أو انتشار ُ‬
‫(إحداثيات) المركز المتوسط‪ ،‬وكلما كبرت قيمة المسافة المعيارية وكبر حجم الدائرة المعيارية‬
‫كلما دل ذلك على زيادة االنتشار والتشتت المكاني لتوزيع الظاهرة‪ ،‬والعكس صحيح أيضاً‪ ،‬أي‬
‫أن مساحة الدائرة تتناسب طردياً مع درجة االنتشار(‪ ،)1‬وعند التطبيق تبين أن ‪ %68‬من النقاط‬
‫تقع داخل الدائرة‪.‬‬

‫شكل (‪ :)3.4‬نتيجة تحليل المسافة المعيارية‬

‫لحساب المسافة المعيارية في ‪ Arc GIS 10.4‬كما يلي‪:‬‬

‫‪Measuring‬‬
‫‪Spatial Statistics‬‬
‫‪Arc Toolbox‬‬ ‫‪Geographic‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪tools‬‬
‫‪Distributions‬‬

‫ووقع في هذه الدائرة حوالي ‪ 206‬قرية منها‪( :‬عقربا‪ ،‬الدوحة‪ ،‬عورتا‪ ،‬كفر الديك‪ ،‬قصرة‪،‬‬
‫ترمسعيا‪ ،‬وبروقين)‪ ،‬وهناك قرى قريبة من الدائرة مثل ‪ :‬العرقة‪ ،‬زبدة‪ ،‬وبدرس‪( .‬انظر شكل)‬

‫(‪ )1‬داوود‪ ،‬أسس التحليل المكاني في إطار نظم المعلومات الجغرافية (‪)172‬‬

‫‪91‬‬
‫واذا تم وضع وزن يالحظ أن الدائرة سوف تتزحزح نحو الداخل لتضم ‪ 187‬قرية فقط‪،‬‬
‫لتستثني معظم قرى بيت لحم وكل قرى الخليل‪.‬‬

‫‪ 3.3.4‬الشكل البيضاوي المعياري للتشتت (االتجاه العام للتوزيع)‬

‫وهو من مقاييس النزعة المكانية االتجاهية لمجموعة من المعالم –القطع الناقص–‬

‫وينشأ على أنه معلم جديد‪ ،‬ويحسب من المركز المتوسط‪ِّ ،‬‬


‫ويعبر االتجاه التوزيعي عما إذا كان‬
‫التوزيع المكاني للظاهرة له اتجاه محدد‪ ،‬لذلك يتم بواسطته الحصول على شكل بيضاوي يعبر‬
‫عن خصائص التوزيع االتجاهي حيث يكون مركز هذا الشكل البيضاوي منطبقاً على نقطة‬
‫(‪)1‬‬
‫المركز المتوسط‪ ،‬ويقيس محوره األكبر قيمة االتجاه الذي تتـخذه معظم مفردات الظاهرة‪.‬‬

‫ويتم تطبيقها من خالل ما يلي‪:‬‬

‫‪Measuring‬‬ ‫‪Standard‬‬
‫‪Spatial‬‬
‫‪Arc Toolbox‬‬ ‫‪Geographic‬‬ ‫‪Deviational‬‬
‫‪Statistics tools‬‬
‫‪Distributions‬‬ ‫‪Ellipse‬‬

‫يتم تحديد االتجاه العام للتوزيع أو ما يسمى الشكل البيضاوي المعياري للتشتت‪ ،‬حيث يعبر‬
‫عما إذا كان التوزيع المكاني للظاهرة له اتجاه محدد‪ ،‬ويكون مركز الشكل البيضاوي المتوسط‬
‫المكاني ويقيس المحور األكبر قيمة االتجاه الذي تأخذه معظم مفردات الظاهرة(‪ ،)2‬حيث تبين من‬
‫مركز متوسطاً‪ ،‬ويمتد الشكل البيضاوي‬
‫اً‬ ‫نتائج تحليل اتجاه التوزيع في قرى الضفة الغربية‪ :‬أنه يأخذ‬
‫بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب‪ ،‬ويضم ‪ 192‬قرية منها‪(:‬عقربا‪ ،‬الدوحة‪ ،‬عورتا‪ ،‬كفر الديك‪،‬‬
‫قصرة‪ ،‬ترمسعيا‪ ،‬وبروقين)‪ ،‬وهناك قرى قريبة من الدائرة مثل ‪ :‬العرقة‪ ،‬زبدة‪ ،‬وبدرس‪( .‬انظر‬
‫شكل)‪.‬‬

‫واذا تم وضع وزن يالحظ أن الدائرة سوف تتزحزح نحو الشمال لتضم ‪ 153‬قرية فقط‪،‬‬
‫لتستثني معظم قرى بيت لحم وكل قرى الخليل‪.‬‬

‫وبالرجوع لطبوغرافية قرى الضفة الغربية نجد أنها ممتدة طوليًا من الشمال إلى الجنوب‬
‫على قمم جبال الضفة الغربية التي تعتبر العمود الفقري لفلسطين حيث أنها تمتد في وسط الضفة‬
‫الغربية‪.‬‬

‫(‪ )1‬داوود‪ ،‬أسس التحليل المكاني في إطار نظم المعلومات الجغرافية (ص‪)186‬‬
‫(‪ )2‬داوود‪ ،‬أسس التحليل المكاني في إطار نظم المعلومات الجغرافية (ص‪)6‬‬

‫‪92‬‬
‫شكل (‪ :)3.5‬التحليل المكاني لشبكة مدن الضفة الغربية‬

‫(المصدر ‪ :‬إعداد الطالب باستخدام (‪ )ARCGIS 10.1‬اعتمادا على بيانات تعداد ‪)2007‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ 3.3.5‬قرينة الجار األقرب‬

‫يستخدم تحليل الجار األقرب كأحد االختبارات االحصائية الخاصة‪ ،‬ويعتبر من أهم‬
‫أدوات التحليل المكاني في الجغرافية‪ ،‬ويهدف لمعرفة نمط توزيع الظاهرة الجغرافية‪ ،‬وكان يتم‬
‫الحصول عليه يدوياً قبل استخدام نظم المعلومات الجغرافية‪ .‬حيث يتم من خالله تحليل المسافة‬
‫الحقيقية أو الفعلية الفاصلة بين المراكز الموزعة على الخريطة على هيئة نقاط‪ ،‬ونسبة معدلها‬
‫إلى المسافة المتوقعة الفاصلة بين النقاط في التوزيع العشوائي(‪.)1‬‬

‫وتظهر نتائج هذا التحليل على شكل نافذة بحيث تتراوح قيمة الجار األقرب من (صفر‬
‫إلى ‪ ،)2.15‬فإذا كانت صف اًر يكون التوزيع المكاني نمط متجمع‪ ،‬واذا كانت تساوي واحد يكون‬
‫نمط التوزيع عشوائياً‪ ،‬ويشير إلى عامل الحظ والصدفة‪ ،‬واذا كانت أكبر من واحد يكون النمط‬
‫متقارباً إلى أن يصل إلى ‪ ،2.15‬وبالتالي يكون النمط منتش اًر على سطح المنطقة كلها‪ ،‬ويعني‬
‫ذلك وجود قوى وعوامل وراءه(‪.)2‬‬
‫جدول (‪ :)3.7‬مدلول قيمة معامل صلة الجوار في القيم المختلفة‬

‫‪R‬‬

‫متجمع تماما‬ ‫‪0‬‬ ‫اقل من ‪1‬‬ ‫المتقارب‬


‫متقارب لكن غير منتظم‬ ‫‪0.5-0‬‬
‫متقارب يتجه ناحية العشوائية‬ ‫‪1-0.5‬‬
‫النمط العشوائي‬ ‫‪1‬‬ ‫العشوائي‬
‫المتباعد في المسافة‬ ‫‪2-1‬‬ ‫أكبر من ‪1‬‬ ‫المتباعد‬
‫المنتظم (الشكل المربع)‬ ‫‪2‬‬
‫المنتظم (الشكل السداسي)‬ ‫أكبر من ‪2‬‬
‫(المصدر‪ :‬الفوزان‪( 1999 ،‬ص‪)6‬‬

‫(‪ )1‬زبيدي‪ ،‬التحليل المكاني لمواقع مدارس البنات األهلية في مدينة جدة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية‬
‫(ص‪)24‬‬
‫(‪ )2‬أبو عمرة‪ ،‬تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في دراسة استخدامات األراضي لمدينة دير البلح (ص‪)38‬‬

‫‪94‬‬
‫شكل (‪ :)3.6‬أنواع النتائج التي تظهر من خالل تحليل صلة الجوار‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن النتيجة النهائية لحساب نمط التوزيع يعتمد بصورة رئيسية على‬
‫مجموعة من المتغيرات‪:‬‬

‫‪ .1‬متوسط بعد النقاط عن بعضها البعض‪.‬‬


‫‪ .2‬عدد النقاط التي تمثل الظاهرة‪.‬‬
‫‪ .3‬المساحة التي تتكون منها منطقة الدراسة‪.‬‬

‫وحتى يتم التأكد بأن الفرق بين متوسط المسافتين الفعلية والمتوقعة نظرياً ذو داللة‬
‫إحصائية‪ ،‬فإنه يتم اللجوء إلى تحديد القيمة المعيارية‪ ،‬والذي يرمز لها بالرمز(‪ ،)Z‬وهي عبارة‬
‫عن الفرق بين متوسط المسافتين الفعلية‪ ،‬والمتوقعة النظرية‪ ،‬مقسوماً على الخطأ المعياري‬
‫لمتوسط المسافة المتوقعة نظرياً‪.‬‬

‫ويستدل من إشارة قيمة (‪ )Z‬على نوع التوزيع‪ ،‬فإذا كانت دون مستوى الداللة‬
‫اإلحصائية‪ ،‬وفي عموم الدراسات االجتماعية ال تقل عن ‪ 0.95‬سلباً أم إيجاباً على طرفي‬
‫التوزيع‪ ،‬فإن نمط التوزيع الذي يمثل الظاهرة يكون نمط غير عشوائي‪ ،‬فإذا أثبت التحليل أن‬
‫نمط توزيع الظاهرة متكتالً أو متجمعاً بمستوى ثقة أو داللة ‪ ،%0.05‬فإن احتمال أن يكون‬
‫التوزيع عشوائياً غير متكتل هو ‪ %5‬فقط‪ ،‬وترتبط قيمة ‪ Z‬بمقدار االنحراف المعياري عن‬
‫المتوسط‪ ،‬فاالنحراف الكبير عن المتوسط سلباً أو إيجاباً يدل على توزيع غير عشوائي للنقاط‬
‫التي تمثلها الظاهرة‪ ،‬فإذا كانت اإلشارة موجبة يدل على أن التوزيع غير عشوائي للنقاط التي‬
‫تمثلها الظاهرة‪ ،‬فإذا كانت اإلشارة موجبة فإن نمط التوزيع يكون متباعداً أو مشتتاً‪ ،‬واذا كانت‬
‫اإلشارة سالبة فإن النمط يكون متجمعاً(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬ابراهيم‪ ،‬المعايير التخطيطية للمساجد (ص‪)20‬‬

‫‪95‬‬
‫سوف تقوم الدراسة بتحليل قرينة الجار األقرب لتوزيع القرى في الضفة الغربية في‬
‫برنامج ‪ ARC GIS 10.1‬كما يلي‪:‬‬

‫‪Spatial‬‬ ‫‪Average‬‬
‫‪Pattern‬‬
‫‪Arc Toolbox‬‬ ‫‪Statistics‬‬ ‫‪Nearest‬‬
‫‪Analysis‬‬
‫‪tools‬‬ ‫‪Neighbor‬‬

‫وتم اختيار طريقة (‪ )Euclidean Distance‬لحساب المسافة بين القرى‪ ،‬وهي الطريقة‬
‫االفتراضية التي تقوم بحساب المسافة المباشرة كخط مستقيم بين عنصرين‪ ،‬وتم إدخال مساحة‬
‫كل حي لزيادة دقة النتائج‪.‬‬

‫ومن خالل التحليل تظهر مجموعة من النتائج‪:‬‬


‫‪ .1‬متوسط المسافة الفعلية ‪.Observed Mean Distance‬‬
‫‪ .2‬متوسط المسافة النظرية ‪.Expected Mean Distance‬‬
‫‪ .3‬قيمة صلة الجوار ‪.0.929742‬‬
‫‪ .4‬القيمة المعيارية ‪-2.496511‬‬
‫‪ .5‬القيمة االحتمالية ‪0.012542‬‬

‫شكل (‪ :)3.7‬طريقة عرض النتائج من خالل األداة السابقة‬

‫(نتيجة تحليل الجار األقرب (‪))ARCGIS10.1‬‬


‫يتبين من خالل الشكل(‪ )3.7‬أن القرى تتوزع بشكل متقارب يتجه ناحية العشوائية‪ ،‬وهذا ما‬
‫ظهر من خالل توزيع القرى‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ 3.3.6‬الترابط المكاني بتحليل موران ("‪)Spatial Auto Correlation "Morank'sl‬‬

‫تختلف هذه األداة عن أداة الجار األقرب في أنها تتطلب الموقع الجغرافي لمفردات‬
‫الظاهرة باإلضافة لقيمة معينة غير مكانية ألخذها في االعتبار في حساب معامل االرتباط‬
‫المكاني‪ ،‬وفي حالة القرى سوف يتم اعتماد حقل أعداد السكان‪.‬‬

‫سوف تقوم الدراسة بتحليل قرينة الجار األقرب لتوزيع القرى في الضفة الغربية في برنامج‬
‫‪ ARC GIS 10.1‬كما يلي‪:‬‬

‫‪Spatial Auto‬‬
‫‪Spatial‬‬
‫‪Pattern‬‬
‫‪Arc Toolbox‬‬ ‫‪Statistics‬‬ ‫‪Correlation‬‬
‫‪Analysis‬‬
‫‪tools‬‬ ‫"‪"Morank'sl‬‬

‫وتم اختيار طريقة (‪ )Euclidean Distance‬لحساب المسافة بين القرى‪ ،‬وهي الطريقة‬
‫االفتراضية التي تقوم بحساب المسافة المباشرة كخط مستقيم بين عنصرين‪ ،‬وتم إدخال مساحة‬
‫كل حي لزيادة دقة النتائج‪.‬‬

‫شكل (‪ :)3.8‬نتيجة تحليل موران (‪)ARCGIS10.‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ 3.4‬ملخص الفصل الثالث‬
‫تناول الفصل الثالث التقسيمات اإلدارية والجغرافية واإلحصائية في المراكز العمرانية في‬
‫الضفة الغربية‪ ،‬كما تحدث عن أنماط الفئات الحجمية للقرى في منطقة الدراسة حيث تبين أن‬
‫معظم القرى(‪ )%64.6‬تقع في الفئة الحجمية من(‪ 1000-2000‬نسمة) أي ما يقارب ثلثي القرى‬
‫في هذه الفئات‪ ،‬في حين يعيش فيها أقل من ثلث السكان ‪ ،%28.9‬وتحتوي الفئات األكثر من‬
‫‪ 2000‬نسمة على ‪ 140‬قرية‪ ،‬تشكل ‪ %35.3‬من جملة القرى‪ ،‬ويعيش فيها ‪ %71‬من جملة‬
‫السكان‪.‬‬

‫ومن دراسة التوزيع الحجمي للقرى الرئيسية في الضفة الغربية تبين أن قرية عقربا هي‬
‫القرية األولى‪ ،‬في حين احتلت قرية قطنة المرتبة الثانية‪ ،‬والزيتونة هي القرية الثالثة‪.‬‬

‫كما تم في هذا الفصل التعرف على أهم الدراسات التي تعنى بالتوازن بين مراتب القرى‪،‬‬
‫فمن خالل قانون جيفرسون تبين أن هناك اختالل في التوازن الريفي حسب القانون قدره ‪،%50.6‬‬
‫كما تبين حسب قانون زيبف أن العدد الحقيقي لسكان القرى يفوق الحجم المفترض‪ ،‬وأن نسبة‬
‫الفوائض والعجز يشكلون ‪ %70‬األمر الذي يعبر عن شبكة غير متوازنة وغير مثالية ‪ ،‬ألنها تبتعد‬
‫عن الصفر الذي يمثل الشبكة المثالية وذلك يؤشر إلي زيادة حجم االختالل التوازني في الشبكة‪.‬‬

‫كما تم تحليل انتشار القرى في الضفة الغربية وتوزيعها‪ ،‬واستخدام التحليل الكمي ومقاييس‬
‫التباعد والتقارب والتعرف على خصائص التوزيع والتغيرات التي طرأت عليه‪ ، ،‬كما تبين من‬
‫التحليل أن المتوسط المكاني لقرى الضفة الغربية يقع في شمال محافظة رام هللا‪ ،‬بينما تبين أن‬
‫المتوسط المكاني الموزون يقع في محافظة سلفيت جنوب مدينة سلفيت‪ ،‬وفي قرى الضفة الغربية‬
‫كانت قرية مردا في محافظة سلفيت هي القرية المركزية‪ ،‬ولكن عندما نقوم بوضع وزن لهذه القرى‬
‫تبقى نفس القرية هي القرية المركزية‪.‬‬

‫مركز متوسطاً‪ ،‬ويمتد‬


‫اً‬ ‫تبين من نتائج تحليل اتجاه التوزيع في قرى الضفة الغربية‪ :‬أنه يأخذ‬
‫الشكل البيضاوي بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب‪ ،‬ويضم ‪ 192‬قرية منها‪(:‬عقربا‪ ،‬الدوحة‪،‬‬
‫عورتا‪ ،‬كفر الديك‪ ،‬قصرة‪ ،‬ترمسعيا‪ ،‬وبروقين‪.‬‬

‫كما تبين من دراسة وتحليل الجار األقرب أن القرى تتوزع بشكل متقارب يتجه ناحية‬
‫العشوائية‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫الخصائص الديموغرافية لسكان القرى في‬

‫محافظة رام هللا والبيرة‬


‫الفصل الرابع‬
‫الخصائص الديموغرافية لسكان القرى في محافظة رام الله والبيرة‬

‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫‪4‬‬

‫الخصائص الديموغرافية لسكان القرى في محافظة رام هللا والبيرة‬

‫تم اختيار محافظة رام هللا والبيرة لدراسة العمران الريفي ألنها تحظي بعدد كبير من‬
‫التجمعات الريفية‪ ،‬إضافة إلى توافر البيانات عن المحافظة من خالل احصاءات الجهاز‬
‫المركزي لإلحصاء الفلسطيني وو ازرة الحكم المحلي‪ ،‬إضافة إلى كونها محافظة مركزية في‬
‫الضفة الغربية‪.‬‬

‫‪ 4.1‬مراحل نمو السكان‬


‫يعرف النمو السكاني بأنه‪ :‬اختالف حجم السكان عبر الفترات الزمنية المتباينة‪ ،‬وذلك‬
‫بسبب العوامل الطبيعية وعامل هجرة السكان من مكان إلى آخر‪ ،‬ويعد نمو سكان أي منطقة‬
‫دليالً على النمو االقتصادي والنهضة االجتماعية‪ ،‬والسمات الحضارية والفكر السياسي‪ ،‬بل إن‬
‫(‪)1‬‬
‫كما وتساعد دراسة النمو السكاني في‬ ‫النمو السكاني يؤثر على خصائص السكان جميعها‬
‫الكشف عن احتمالية حدوث المشكالت البيئية واالقتصادية واالجتماعية مثل التلوث واالزدحام‪،‬‬
‫وما يترتب عليها من مشكالت مثل ارتفاع أثمان األراضي والمساكن والبطالة والزحف العمراني‬
‫على األراضي الزراعية‪ ،‬وبالتالي يعطي إنذا اًر مبك اًر لمستخدمي القرار والمخططين إلعداد‬
‫(‪)2‬‬
‫سياسات واتخاذ إجراءات وقائية لتفادي حدوث تلك المشكالت‪.‬‬

‫وستشمل الدراسة الفترة الزمنية(‪2007-1997‬م)‪ ،‬نظ اًر لتوافر البيانات عن هذه الفترة‪،‬‬
‫وبناء على نتائج تعداد عام( ‪1997‬م) فقد بلغ عدد سكان محافظة رام هللا والبيرة (‪)205448‬‬
‫ً‬
‫نسمة‪ ،‬في حين بلغ عدد سكان المراكز العمرانية الريفية في قرى المحافظة(‪ )122181‬نسمة‪،‬‬
‫(‪)3‬‬

‫مشكلين ما نسبته(‪ )%59.5‬من عدد سكان المحافظة‪ ،‬أما في عام(‪2007‬م) فقد بلغ عدد‬
‫سكان المحافظة(‪ )262941‬نسمة‪ ،‬بلغ منهم نسبة سكان الريف(‪ )111259‬نسمة‪ ،‬أي ما‬
‫(‪)4‬‬
‫نسبته(‪.)%42.31‬‬

‫(‪ )1‬العيسوي‪ ،‬أسس جغرافية السكان(ص‪)121‬‬


‫(‪ )2‬جامعة القدس المفتوحة‪ ،‬جغرافية فلسطين(ص‪)208‬‬
‫(‪ )3‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ - ،‬الرقم المرجعي ‪2007 – 436‬م(ص‪)45‬‬
‫(‪ )4‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ - ،‬الرقم المرجعي‪2007-1565‬م(ص‪)48‬‬

‫‪101‬‬
‫جدول (‪ :)4.1‬معدل النمو السنوي للسكان في القرى في محافظة رام هللا والبيرة‬

‫معدل النمو السنوي‬ ‫الزيادة المطلقة‬ ‫السكان(‪)2007‬‬ ‫السكان(‪)1997‬‬ ‫التجمع‬ ‫م‬


‫‪4.9‬‬ ‫‪958‬‬ ‫‪2915‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫َقَر َاوة َبني ِزْيد‬ ‫‪1‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪329‬‬ ‫‪1399‬‬ ‫‪1070‬‬ ‫ُب ْدُرس‬ ‫‪2‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪445‬‬ ‫‪1734‬‬ ‫‪1289‬‬ ‫َك ْفر ِعْين‬ ‫‪3‬‬
‫‪3.9‬‬ ‫‪792‬‬ ‫‪2846‬‬ ‫‪2054‬‬ ‫َخْرَبثا َبِني َح ِارث‬ ‫‪4‬‬
‫‪3.8‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪1476‬‬ ‫‪1068‬‬ ‫الُلَّب ْن ال َغْربي‬ ‫‪5‬‬
‫‪450‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1541‬‬ ‫ودان‬ ‫ِ‬
‫‪2.9‬‬ ‫الس َ‬ ‫دير ُ‬ ‫‪6‬‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪487‬‬ ‫‪2534‬‬ ‫‪2047‬‬ ‫َرْنِتيس‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪723‬‬ ‫ِجْل ِجيلَِّيا‬ ‫‪8‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪1237‬‬ ‫‪1026‬‬ ‫َعجُّول‬ ‫‪9‬‬
‫‪3.9‬‬ ‫‪663‬‬ ‫‪2368‬‬ ‫‪1705‬‬ ‫الم َغِير‬
‫ُ‬ ‫‪10‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪2084‬‬ ‫‪1738‬‬ ‫عابود‬
‫ُ‬ ‫‪11‬‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪371‬‬ ‫الَنبي صالِح‬ ‫‪12‬‬
‫‪3.8‬‬ ‫‪1096‬‬ ‫‪3996‬‬ ‫‪2900‬‬ ‫ِخْرَب ْة أبو َفالَح‬ ‫‪13‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪612‬‬ ‫‪509‬‬ ‫أم َص َفا‬
‫ُّ‬ ‫‪14‬‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪1089‬‬ ‫‪3522‬‬ ‫‪2433‬‬ ‫ِدير أبو َم ْش َع ْل‬ ‫‪15‬‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪879‬‬ ‫‪643‬‬ ‫ظام‬ ‫ِدير ِن َ‬ ‫‪16‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ِجْيبيا‬ ‫‪17‬‬
‫‪6.1‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪616‬‬ ‫‪383‬‬ ‫ْبرَهام‬ ‫‪18‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪664‬‬ ‫‪2787‬‬ ‫‪2123‬‬ ‫َك ْفر َمالِك‬ ‫‪19‬‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪1430‬‬ ‫‪4497‬‬ ‫‪3067‬‬ ‫ُش ْقَبا‬ ‫‪20‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪1082‬‬ ‫‪3677‬‬ ‫‪2595‬‬ ‫وبر‬
‫ُك َ‬ ‫‪21‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪644‬‬ ‫‪487‬‬ ‫َيْبُرود‬ ‫‪22‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪864‬‬ ‫‪656‬‬ ‫ِبيت ُع ْور ال ُفوَقا‬ ‫‪23‬‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪844‬‬ ‫‪618‬‬ ‫ِشْبِتين‬ ‫‪24‬‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪711‬‬ ‫‪533‬‬ ‫ِعْين ِسيْنيا‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الدوحة‬ ‫‪26‬‬
‫‪7.9‬‬ ‫‪757‬‬ ‫‪1716‬‬ ‫‪959‬‬ ‫ِج ْفَنا‬ ‫‪27‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪960‬‬ ‫‪2897‬‬ ‫‪1937‬‬ ‫ُدو ار الَق ِرع‬ ‫‪28‬‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫‪1392‬‬ ‫ِدير ِق ِديس‬ ‫‪29‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪1404‬‬ ‫‪1102‬‬ ‫أبو قش‬ ‫‪30‬‬

‫‪102‬‬
‫معدل النمو السنوي‬ ‫الزيادة المطلقة‬ ‫السكان(‪)2007‬‬ ‫السكان(‪)1997‬‬ ‫التجمع‬ ‫م‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪2999‬‬ ‫‪2514‬‬ ‫ِعْين َيْبرود‬ ‫‪31‬‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪321‬‬ ‫‪1663‬‬ ‫‪1342‬‬ ‫َراس َكْرَكْر‬ ‫‪32‬‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1031‬‬ ‫‪1004‬‬ ‫صْرَدا‬‫ُ‬ ‫‪33‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪827‬‬ ‫ِ‬
‫الجانَية‬ ‫‪34‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪1301‬‬ ‫‪923‬‬ ‫ِ‬
‫الم ْدَية‬ ‫‪35‬‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪2626‬‬ ‫‪2248‬‬ ‫َرُّمون‬ ‫‪36‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3750‬‬ ‫‪3739‬‬ ‫َك ْفر ِن ْع َمة‬ ‫‪37‬‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪459‬‬ ‫‪1701‬‬ ‫‪1242‬‬ ‫بْل ِعين‬ ‫‪38‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪2143‬‬ ‫‪2153‬‬ ‫َبْيِتين‬ ‫‪39‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪812‬‬ ‫‪571‬‬ ‫ِعْين ِقينيا‬ ‫‪40‬‬
‫‪188‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪565‬‬ ‫الم َعَّر َجات‬ ‫ِ‬
‫‪3.3‬‬
‫َبدو ُ‬ ‫‪41‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪601‬‬ ‫‪2069‬‬ ‫‪1468‬‬ ‫إبزيع‬‫ِدير ِ‬ ‫‪42‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪367‬‬ ‫‪1567‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫ِعْين َع ِريك‬ ‫‪43‬‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪945‬‬ ‫‪3802‬‬ ‫‪2857‬‬ ‫َصَّفا‬ ‫‪44‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪1423‬‬ ‫‪4901‬‬ ‫‪3478‬‬ ‫ِقْبَيه‬ ‫‪45‬‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪457‬‬ ‫‪2090‬‬ ‫‪1633‬‬ ‫ُبْرَقة‬ ‫‪46‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪944‬‬ ‫‪3986‬‬ ‫‪3042‬‬ ‫ِدير َج ِرْير‬ ‫‪47‬‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪739‬‬ ‫‪2749‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫ِبيت ِس َا‬
‫ير‬ ‫‪48‬‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪5211‬‬ ‫‪3711‬‬ ‫َخربثا ِ‬
‫الم ْصباح‬ ‫‪49‬‬
‫َْ‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪1452‬‬ ‫‪1161‬‬ ‫الطيرة‬
‫َ‬ ‫‪50‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪207‬‬ ‫ِبيت ُن َ‬
‫وبا‬ ‫‪51‬‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪690‬‬ ‫‪3119‬‬ ‫‪2429‬‬ ‫عب َوْين‬
‫ْ‬ ‫‪52‬‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪599‬‬ ‫‪3736‬‬ ‫‪3137‬‬ ‫سعَّيا‬
‫ُتْرُم َ‬ ‫‪53‬‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪609‬‬ ‫‪2270‬‬ ‫‪1661‬‬ ‫ط َارة‬
‫َع َ‬ ‫‪54‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪6190‬‬ ‫‪6190‬‬ ‫الزيتونة‬ ‫‪55‬‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1452‬‬ ‫‪1426‬‬ ‫طْيَبة‬
‫ال َ‬ ‫‪56‬‬
‫‪26623‬‬ ‫‪118450‬‬ ‫المجموع‬
‫(الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ ،‬تعداد ‪1997‬م الرقم المرجعي ‪(1520‬ص‪)52-45‬‬
‫(الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ ،‬تعداد ‪2007‬م الرقم المرجعي ‪(1565‬ص‪)100-96‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ 4.2‬توزيع السكان‬
‫يتباين توزيع السكان على سطح الكرة األرضية بشكل غير منتظم‪ ،‬حيث يختلف توزيع‬
‫السكان من منطقة إلى أخرى‪ ،‬فهناك مناطق ترتفع فيها الكثافة السكانية بشكل كبير‪ ،‬في مقابل‬
‫مناطق تكاد تكون خالية من السكان‪ ،‬ومناطق يقطنها عدد قليل من السكان(‪ ،)1‬ويعتبر توزيع‬
‫السكان سواء في العالم أو في أي منطقة من المناطق المرآة التي تعكس فيها جميع عناصر‬
‫الجغرافيا الطبيعية والبشرية مجتمعة ومتفاعلة (‪ ،) 2‬أو هي بمثابة الصورة النهائية للتفاعل بين‬
‫عناصر البيئة الطبيعية والعناصر البشرية‪ ،‬كما ال يمكن أن نغفل دور توزيع السكان في إنجاح‬
‫خطط وبرامج التنمية المختلفة‪ ،‬والتي تهدف في النهاية إلى خدمة هؤالء السكان‪ ،‬وما هي أنماط‬
‫توزيعهم ومناطق تركزهم‪ ،‬واتجاهات التغير في توزيعهم(‪ ،)3‬وتتأثر صورة هذا التوزيع وبخاصة‬
‫في المناطق الحضرية باستخدامات األرض وأسعارها ومدى توافر الخدمات فيها‪.‬‬

‫وعند دراسة السكان ألي مجتمع يلحظ بأن هناك اختالفات في توزيع السكان حيث أنهم‬
‫ال يتوزعون على المراكز العمرانية بدرجات متساوية‪ ،‬فنجد ترك از للسكان في بعض المناطق‪،‬‬
‫بينما هناك مناطق يقل فيها تركز السكان نسبياً‪ ،‬ولمعرفة السكان في المراكز العمرانية في قرى‬
‫الضفة الغربية سيتم تطبيق معادلة نسبة التركز ومنحنى لورنزـ‬

‫‪ 4.2.1‬توزيع السكان حسب نسبة التركز‬

‫وهي تستخدم لمعرفة العالقة بين توزيع السكان على مساحة النفوذ في القرى والتجمعات‬
‫السكانية في ريف محافظة رام هللا والبيرة‪ ،‬لمعرفة ما إذا كان التوزيع مرك اًز أم متساوياً أم مشتتاً‪،‬‬
‫وذلك يعني أن نسبة التركز السكاني تساوي إحصائياً نصف مجموع الفرق الموجب بين النسبة‬
‫المئوية للمساحة والنسبة لعدد السكان في كل قرية‪ ،‬وكلما كبرت هذه النسبة كلما دل ذلك على‬
‫شدة التركيز وعدم التوزيع المتساوي على أرجاء المنطقة‪ ،‬ويكون توزيع السكان مثالياً اذا كانت‬
‫نسبة التركز تساوي صف اًر‪ ،‬ومعنى الصفر هنا أي أن نسبة المساحة مساوية لنسبة السكان(‪،)4‬‬
‫وعند تطبيق معادلة نسبة التركز بينت نتيجة المعادلة أن نسبة التركز بلغت (‪ )%33.13‬مما‬
‫يدل على أن توزيع السكان غير مثالي‪ ،‬حيث أنه يكون مثالياً إذا كانت هذه النسبة تساوي‬

‫(‪ )1‬برهم‪ ،‬وآخرون‪ ،‬مدخل إلى الجغرافية البشرية(ص‪)42‬‬


‫(‪ )2‬غالب‪ ،‬السكان ديموغرافيا وجغرافيا(ص‪)195‬‬
‫(‪ )3‬شلضم‪ ،‬سكان إقليم القناة التخطيطي (ص‪)42‬‬
‫(‪ )4‬أبو عيانة‪ ،‬جغرافية السكان أسس وتطبيقات(ص‪)43-42‬‬

‫‪104‬‬
‫صف اًر‪ ،‬وكلما ازدادت كان ذلك قرينة التوزيع غير المتساوي‪ ،‬فيتجه التوزيع نحو التركز وليس‬
‫نحو التشتت‪ ،‬وكلما قلت فإن التركز السكاني يقل ويتشتت السكان‪.‬‬
‫جدول (‪ :)4.2‬نسبة التركز في ريف محافظة رام هللا والبيرة‬

‫المغير‬ ‫المدية‬ ‫اللبن الغربي‬ ‫الطيرة‬ ‫الطيبة‬ ‫الزيتونة‬ ‫الدوحة‬ ‫الجانية‬ ‫القرية‬

‫‪1.8582 0.2884‬‬ ‫‪0.3468‬‬ ‫‪0.2550‬‬ ‫‪1.3048‬‬ ‫‪1.3359‬‬ ‫‪0.4190‬‬ ‫‪0.2130‬‬ ‫درجة التركز‬
‫بلعين‬ ‫برهام‬ ‫برقة‬ ‫بدو المعرجات‬ ‫بدرس‬ ‫أم صفا‬ ‫أبو قش‬ ‫النبي صالح‬ ‫القرية‬
‫‪0.3344 0.1020‬‬ ‫‪0.3493‬‬ ‫‪1.6004‬‬ ‫‪0.2790‬‬ ‫‪0.5686‬‬ ‫‪0.1833‬‬ ‫‪0.0308‬‬ ‫درجة التركز‬
‫جيبيا‬ ‫جلجيليا‬ ‫جفنا‬ ‫ترمسعيا‬ ‫بيتين‬ ‫بيت نوبا‬ ‫بيت عور الفوقا‬ ‫بيت سي ار‬ ‫القرية‬
‫‪0.0777 0.3052‬‬ ‫‪0.2861‬‬ ‫‪0.0272‬‬ ‫‪0.4239‬‬ ‫‪3.7607‬‬ ‫‪0.0734‬‬ ‫‪0.6451‬‬ ‫درجة التركز‬
‫دير أبو‬ ‫خربتا بني‬
‫دير جرير‬ ‫دير إبزيع‬ ‫دير السودان‬ ‫دورا القرع‬ ‫خربة أبو فالح خربتا المصباح‬ ‫القرية‬
‫مشعل‬ ‫حارث‬
‫‪1.1009 0.7695‬‬ ‫‪0.3188‬‬ ‫‪0.0145‬‬ ‫‪0.8566‬‬ ‫‪0.6113‬‬ ‫‪1.7829‬‬ ‫‪1.0023‬‬ ‫درجة التركز‬
‫عين سينيا عين عريك عين قينيا‬ ‫عطارة‬ ‫عجول‬ ‫عبوين‬ ‫عابود‬ ‫صفا‬ ‫القرية‬
‫‪0.0242 0.1690‬‬ ‫‪0.0373‬‬ ‫‪0.1612‬‬ ‫‪0.0227‬‬ ‫‪0.0527‬‬ ‫‪0.3386‬‬ ‫‪0.4382‬‬ ‫درجة التركز‬
‫صردا‬ ‫شقبا‬ ‫شبتين‬ ‫رنتيس‬ ‫رمون‬ ‫راس كركر‬ ‫دير نظام‬ ‫دير قديس‬ ‫القرية‬
‫‪0.1168 0.7185‬‬ ‫‪0.0172‬‬ ‫‪0.0957‬‬ ‫‪1.1371‬‬ ‫‪0.2834‬‬ ‫‪0.1457‬‬ ‫‪0.1505‬‬ ‫درجة التركز‬
‫يبرود‬ ‫كوبر‬ ‫كفر نعمة‬ ‫كفر ماك‬ ‫كفر عين‬ ‫قراوة بني زيد‬ ‫قبيه‬ ‫عين يبرود‬ ‫القرية‬
‫‪0.0430 0.7277‬‬ ‫‪0.9167‬‬ ‫‪3.1474‬‬ ‫‪0.1065‬‬ ‫‪0.8099‬‬ ‫‪1.6199‬‬ ‫‪0.3238‬‬ ‫درجة التركز‬
‫(المصدر ‪ :‬حساب الطالب اعتمادا على تعداد‪ 2007‬الرقم المرجعي‪-1565-‬النتائج النهائية لسكان محافظة رام هللا والبيرة)‬

‫وتختلف نسبة التركز من قرية إلى أخرى‪ ،‬ويمكن تصنيف القرى حسب درجة التركز إلى‪:‬‬

‫‪ -‬قرى بها نسبة التركز أكثر من ‪ %3‬مثل قرية بيت نوبا ‪ ،%3.76‬ثم كفر مالك ‪،%3.15‬‬
‫حيث إن نسبة السكان قليلة بالنسبة للمساحة‪.،‬‬
‫‪ -‬قرى بها نسبة التركز أكثر من ‪ %1‬إلى ‪ %3‬وتضم المغير وخربتا المصباح وبدو‬
‫المعرجات والزيتونة والطيبة ورمون ودير جرير وخربة أبو فالح‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نسبة التركز أقل من ‪ ،%1‬وبلغ عددها ‪ 45‬قرية من ‪ 56‬قرية في منطقة الدراسة أهمها‬
‫دير السودان وشبتين وعجول وعين قينيا‪...‬إلخ‪ ،‬حيث إن الفرق بين نسبة المساحة ونسبة‬
‫السكان قليل وهي مناطق تقترب من المثالية في التوزيع السكاني‪ ،‬أي أن الفرق في النسب‬
‫يقترب من الصفر‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫‪ 4.2.2‬توزيع السكان باستخدام منحنى لورنز‬

‫يبين منحنى لورنز العالقة بين التوزيع النسبي للمساحة الكلية للتجمعات السكانية‬
‫والسكان داخل المراكز الريفية في الضفة الغربية‪ ،‬وذلك للكشف عن مدى التوازن بينهما‪ ،‬ومن‬
‫خالل منحنى لورنز الذي يعد أسلوبا بيانيا صمم الختيار إلى أي مدى يتركز السكان أو‬
‫يتوزعون بانتظام خالل مجموعة من الوحدات السكانية‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫وعند تطبيق منحنى لورنز تبين أن التوزيع السكاني على مساحة المراكز العمرانية في‬
‫قرى محافظة رام هللا والبيرة غير متساوي وذلك نتيجة ابتعاد المنحنى عن الخط الذي يمثل‬
‫التوزيع األمثل‪.‬‬

‫شكل (‪ :)4.1‬العالقة بين السكان والمساحة في ريف محافظة رام هللا والبيرة‬

‫(المصدر ‪ :‬تعداد ‪ 2007‬النتائج النهائية لمحافظة رام هللا والبيرة)‬

‫‪(1) Plan. Rogerson, The Geographical Analysis of population and Its Application‬‬
‫)‪with Business and Trade(p28‬‬

‫‪106‬‬
‫تركز‬
‫اً‬ ‫ومن خالل الشكل (‪ )4.1‬نجد أن بالمراكز العمرانية في قرى محافظة رام هللا والبيرة‬
‫سكانيا بلغت نسبته ‪ 0.4‬بينما بلغت درجة االنتظام ‪ 0.6‬وهذا التوزيع ما بين التركز واالنتظام‪.‬‬

‫‪ 4.2.3‬الكثافة السكانية‬

‫يهتم الجغرافي بمعرفة عدد السكان في مساحة محددة‪ ،‬ويلجأ إلى تحديد العالقة بين‬
‫السكان والمساحة التي يعيشون عليها‪ ،‬وهو ما يعرف بكثافة السكان‪ ،‬والتي تعبر كمقياس عن‬
‫مد ى استجابة اإلنسان للبيئة التي يعيش فيها ومقدار التفاعل بينهم(‪ ،)1‬وتعتبر دراسة الكثافة‬
‫السكانية من الدراسات المهمة‪ ،‬إذ أنها تعكس الحالة التي تكون عليها المراكز العمرانية من‬
‫الناحية االجتماعية واالقتصادية والعمرانية‪ ،‬وتعد مؤش اًر مهماً للمخططين‪ ،‬لتقسيم الخدمات‬
‫المتوفرة‪ ،‬ومدى تناسبها مع الكثافة السكانية(‪.)2‬‬

‫‪ 4.2.3.1‬تطور الكثافة السكانية‬

‫مما ال شك فيه أن فلسطين تسجل أعلى الكثافات السكانية على مستوى العالم حيث تبلغ‬
‫الكثافة السكانية فيها ‪ 800‬شخص لكل كم‪ ،2‬وبذلك فإن فلسطين تحتل المرتبة الحادية عشر على‬
‫مستوى العالم‪ ،‬والثالثة على مستوى الدول العربية‪ ،‬كما أن هناك تفاوت بين الكثافة السكانية ٍ‬
‫لكل‬
‫من الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬حيث تبلغ في الضفة الغربية ‪ 519‬نسمة‪/‬كم‪ ،2‬بينما تبلغ في قطاع‬
‫غزة ‪ 5154‬نسمة‪/‬كم‪ ،2‬واألخيرة تعد من أعلى الكثافات السكانية في العالم(‪ ،)3‬بينما وصلت الكثافة‬
‫السكانية في قرى محافظة رام هللا ‪ 144.6‬نسمة‪/‬كم‪،2‬عام ‪1997‬م وارتفعت في عام ‪ 2007‬لتصل‬
‫إلى ‪ 200.16‬نسمة‪/‬كم‪ ،2‬وارتفعت في ‪ 2011‬الى ‪ 221.55‬نسمة‪/‬كم‪.2‬‬

‫ووفقاً لما ورد حول الكثافات السكانية المختلفة نجد أن الكثافة السكانية مرتفعة في‬
‫المناطق الحضرية عنها في المناطق الريفية‪ ،‬وهذا مؤشر واضح نحو التحضر‪ ،‬مما يدعو‬
‫أصحاب القرار إلى إعادة توزيع السكان‪ ،‬وذلك بتوجيه المشروعات العمرانية نحو المراكز الريفية‬
‫(‪)4‬‬
‫في قرى الضفة الغربية‪.‬‬

‫(‪ )1‬شلضم‪ ،‬سكان إقليم القناة التخطيطي (ص‪)39‬‬


‫(‪)2‬سلمية‪ ،‬المستعمرات اإلسرائيلية وأثرها على التطور العمراني للتجمعات السكانية في محافظة الخليل(ص‪)14‬‬
‫(‪ )3‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪)2016‬‬
‫‪http://www.pcbs.gov.ps/postar.aspx?lang=ar&ItemID=1702‬‬
‫(‪ )4‬أبو سنيمة‪ ،‬التجمعات العمرانية المحاذية للجدار(ص‪)100‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ 4.2.3.2‬تطور الكثافة السكانية في المراكز العمرانية الريفية‬
‫يمكن تقسيم الكثافة السكانية في قرى محافظة رام هللا والبيرة إلى المجموعات التالية‪:‬‬
‫الفئة األولى‪ :‬أكثر من ‪ 450‬نسمة‪ /‬كم مربع‪.‬‬

‫وتضم هذه الفئة ‪ 10‬قرى حيث تشكل‪ %17.6‬من إجمالي القرى‪ ،‬وهذه القرى هي‬
‫خربثا بني حارث‪ ،‬الزيتونة‪ ،‬دير أبو مشعل‪ ،‬المدية‪ ،‬بيت سيرا‪ ،‬كفر نعمة‪ ،‬خربة أبو فالح‪ ،‬قراوة‬
‫بني زيد‪ ،‬دو ار القرع‪ ،‬قبية‪ ،‬خربثا المصباح‪ ،‬ويرجع ارتفاع الكثافة هنا إلى صغر مساحة النفوذ‬
‫مقابل ارتفاع السكان‪.‬‬

‫شكل (‪ :)4.2‬الكثافة السكانية في ريف محافظة رام هللا(‪)2011‬‬

‫(المصدر‪ :‬وزارة الحكم المحلي ‪2011‬م‪ -‬رام هللا‪ -‬فلسطين)‬


‫الفئة الثانية‪ :‬من ‪ 300‬نسمة إلى أقل من ‪ 450‬نسمة‪ /‬كم مربع‪.‬‬

‫وتنفرد بهذه الفئة ‪ 14‬قرية بنسبة ‪ %25‬من القرى‪ ،‬وهي صردا‪ ،‬صفا‪ ،‬أبو قش‪ ،‬شقبا‪،‬‬
‫دير نظام‪ ،‬برهام‪ ،‬جفنا‪ ،‬برقة‪ ،‬راس كركر‪ ،‬الطيرة‪ ،‬بلعين‪ ،‬كوبر‪ ،‬بدرس‪ ،‬بيتين‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫الفئة الثالثة‪ :‬من ‪ 150‬إلى أقل من ‪ 300‬نسمة‪ /‬كم مربع‪.‬‬

‫تحظى هذه الفئة بأكبر تكرار‪ ،‬ويقع ضمن هذه الفئة ‪ 19‬قرية‪ ،‬أي بنسبة ‪ %33.9‬من‬
‫إجمالي القرى وهذه القرى هي الجانية‪ ،‬عابود‪ ،‬دير إبزيع‪ ،‬شبتين‪ ،‬عجول‪ ،‬ترمسعيا‪ ،‬دير‬
‫السودان‪ ،‬عبوين‪ ،‬عين قينيا‪ ،‬رنتيس‪ ،‬عين سينيا‪ ،‬النبي صالح‪ ،‬كفر عين‪ ،‬يبرود‪ ،‬عطارة‪ ،‬دير‬
‫قديس‪ ،‬بيت عور الفوقا‪ ،‬عين عريك‪ ،‬وعين يبرود‪.‬‬

‫الفئة الرابعة‪ :‬أقل من ‪ 150‬نسمة‪ /‬كم مربع‪.‬‬

‫ويقع ضمن هذه الفئة ‪ 13‬قرية‪ ،‬أي بنسبة ‪ %23.2‬من إجمالي القرى‪ ،‬وهي بيت نوبا‬
‫وهي األقل كثافة ‪ 6‬نسمة‪/‬كم‪ ،2‬الدوحة‪ ،‬بدو المعرجات‪ ،‬كفر مالك‪ ،‬أم صفا‪ ،‬الطيبة‪ ،‬المغير‪،‬‬
‫جيبيا‪ ،‬رمون‪ ،‬جلجيليا‪ ،‬دير جرير‪ ،‬واللبن الغربي‪.‬‬

‫‪ 4.3‬خصائص السكان‬
‫تعد خصائص السكان من أهم المظاهر الديموغرافية‪ ،‬ذلك ألنها نتاج مجموعة من‬
‫العوامل التي تؤثر وتتأثر به‪ ،‬ويهتم الجغرافي بدراسة التركيب السكاني لتوضيح مالمح التباين‬
‫بين الدول واألقاليم وبين الريف والحضر‪ ،‬ثم دراسة العوامل التي تؤثر في التباين ومدى‬
‫ارتباطها بالظروف الديموغرافية األخرى (‪ ،) 1‬وتعد دراسة التركيب السكاني للمجتمع أمر بالغ‬
‫األهمية‪ ،‬ألنها توضح بجالء تأثير العمليات الديموغرافية الحيوية والهجرة في فئات السن‬
‫المختلفة ونسبة النوع داخل المجتمع ومدى قدرته على توفير القوة العاملة الالزمة لتنمية باقي‬
‫أفراده واعالتهم(‪ ،)2‬وتفيد دراسة التركيب السكاني في معرفة ما يملكه المجتمع من موارد بشرية‪،‬‬
‫فضالً عن وصفه المتغيرات الديموغرافية مثل العمر والنوع والحالة المدنية والحالة العملية‬
‫والتركيب االقتصادي وغيرها(‪ ،)3‬لذا تعد خصائص السكان عنص اًر أساسياً في عملية التنمية‪،‬‬
‫فالتخطيط من أجل السكان يعتمد على المعرفة التفصيلية بتركيب وتوزيع السكان واختالفاتهم‬
‫وتغيراتهم‪ ،‬ويعتبر التركيب السكاني من أهم المؤشرات المرتبطة بالتغير االقتصادي‬
‫واالجتماعي‪ ،‬لذا فقد اكتسبت دراسته أهمية كبيرة‪ ،‬كما أنه أحد أبعاد المشكلة السكانية التي تتحد‬

‫(‪ )1‬أبو عيانة‪ ،‬جغرافية السكان أسس وتطبيقات (ص‪)314‬‬


‫(‪ )2‬سلمية‪ ،‬المستعمرات اإلسرائيلية وأثرها على التطور العمراني للتجمعات السكانية في محافظة الخليل(‪)93‬‬
‫)‪)3( Judith, Population Growth university of Denver California(p8‬‬

‫‪109‬‬
‫أبعادها في ثالثة جوانب أساسية هي النمو السكاني ومكوناته‪ ،‬وتوزيع السكان‪ ،‬ثم خصائصهم‪،‬‬
‫وتتداخل هذه األبعاد فيما بينها بسبب ونتيجة في آن واحد(‪.)1‬‬

‫وفيما يلي دراسة لخصائص السكان في القرى في محافظة رام هللا والبيرة‪:‬‬

‫‪ 4.3.1‬التركيب العمري والنوعي‬

‫تعد دراسة التركيب العمري والنوعي من العناصر الهامة في دراسة عنصر السكان‪،‬‬
‫وذلك ألنها توضح المالمح الديموغرافية للسكان من خالل تصنيفهم ذكو اًر واناثاً‪ ،‬مع تحديد‬
‫الفئات المنتجة التي يقع على عاتقها عبء إعالة باقي أفراد المجتمع‪ ،‬هذا فضالً عن أهميته في‬
‫تفسير بعض المتغيرات المهمة والتي يتأثر بها ويؤثر فيها كالخصوبة والوفاة والهجرة‪ ،‬ومن ثم‬
‫إعطاء صورة عن المجتمع من حيث شبابه أو نضجه أو هرمه‪ ،‬ويعتبر التركيب العمري‬
‫والنوعي للسكان الركيزة األساسية لتوقع نمو أو ثبات أو انكماش حجم السكان(‪.)2‬‬

‫‪ 4.3.1.1‬التركيب العمري‬

‫يقصد به توزيع السكان على فئات األعمار المختلفة‪ ،‬وبيان نسب الفئات الرئيسة موزعة‬
‫على أساس فئات األعمار(‪ ،)3‬ويعد التركيب العمري من أهم المؤشرات الديموغرافية للداللة على قوة‬
‫السكان ودرجة حيويتهم ومساهمتهم في العمالة‪ ،‬بل ويعتبره البعض أنه أهم وأخطر العوامل‬
‫الديموغرافية في داللتها على قوة السكان االنتاجية‪ ،‬أو مقدار حيويتهم‪ ،‬وتفيد دراسة التركيب العمري‬
‫في التعرف على الخصائص االجتماعية واالقتصادية للسكان ومعرفة متطلبات التنمية والتخطيط‬
‫لها‪ ،‬من خالل الوقوف على حجم الفئات العمرية المستفيدة من الخدمات التنموية من جهة والفئات‬
‫العمرية التي يقع على عاتقها مهمة العمل الفعال من جهة أخرى‪ ،‬لذا تعد دراسة خصائص السكان‬
‫وفقاً لفئات العمر والنوع المصدر الرئيس للمخططين في كافة المجاالت التعليمية والصحية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية (‪ ،) 4‬وتعد بيانات السن كما أوردتها التعدادات السكانية المصدر الرئيس‬
‫لدراسة التركيب العمري غير أن هذه البيانات ال تمثل الحقيقة كاملة‪ ،‬وذلك راجع للخطأ في ذكر‬
‫األعمار بدقة عند إجراء التعداد لعوامل وأسباب مختلفة‪ ،‬ويظهر الهرم السكاني التالي الفئات‬
‫العمرية لسكان القرى في الضفة الغربية‪.‬‬

‫(‪)1‬أبو عيانة‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)4‬‬


‫(‪ )2‬يوسف المجمع الحضري لمدين المنصورة (ص‪)24‬‬
‫(‪ )3‬أبو سنيمة‪ ،‬التجمعات السكانية المحاذية للجدار(ص‪)103‬‬
‫(‪ )4‬شلضم سكان إقليم القناة التخطيطي (ص‪)104‬‬

‫‪110‬‬
‫شكل (‪ :)4.3‬الهرم السكاني في المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة(‪)2007‬‬

‫(المصدر ‪ :‬تعداد ‪ 2007‬النتائج النهائية لسكان الريف في محافظة رام هللا والبيرة)‬

‫يوضح شكل (‪ )4.3‬ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬إن قاعــدة الهــرم متســعة إذ شــكلت الفئــة العمريــة مــن (‪ )14-0‬علــى جــانبي الهــرم لكــل مــن‬
‫الــذكور واإلنــاث نحــو ‪ %39.6‬مــن جملــة الســكان وهــذا لــيس غريبـاً حيــث أن منطقــة الد ارســة‬
‫هي منطقـة ريـف‪ ،‬وكـان أقصـى اتسـاع لقاعـدة الهـرم عنـد الفئـة العمريـة مـن (‪ )4-0‬سـنوات‪،‬‬
‫حيـث بلغــت نسـبتها ‪ ،%13.4‬ويــدل ذلــك علـى ارتفــاع معــدالت المواليـد‪ ،‬وانخفــاض معــدالت‬
‫الوفيات‪ ،‬مما يؤدي إلى ارتفاع معدالت الزيادة الطبيعية‪ ،‬ثم يبـدأ الهـرم بالضـيق كلمـا اتجهنـا‬
‫نحــو القمــة ليســجل الفئــة العمريــة م ـن (‪ )9-5‬ســنوات نحــو ‪ ،%12.9‬ثــم ترتفــع النســبة إلــى‬
‫‪ %13.4‬للفئــة العمريــة مــن (‪ )14-10‬ســنة وقــد يرجــع ذلــك االنخفــاض إلــى ارتفــاع نســبة‬
‫الوفيات لدى تلك الفئة‪.‬‬
‫‪ -‬إن فئات السن المتوسط من (‪ )64-15‬سنة والتي تمثـل الشـباب والبـالغين تبلـغ نسـبتها نحـو‬
‫‪ %41‬مـن جملـة الســكان‪ ،‬وتعـد تلــك الفئـة هــي العاملـة نظريـاً‪ ،‬ولكنهــا تضـم العديــد مـن غيــر‬

‫‪111‬‬
‫العاملين مثل الطلبة‪ ،‬والنساء‪ ،‬وبالتالي يقع على المجموعة العاملة من تلك الفئة عبء كبير‬
‫في إعالة فئة صغار السن‪ ،‬الطلبة‪ ،‬أما الشيوخ الذين تزيد أعمارهم عن ‪ 65‬سنة فأكثر والتي‬
‫تمثــل قمــة الهــرم فــال تشــكل ســوى ‪ %4.7‬مــن إجمــالي الســكان‪ ،‬ممــا يعنــي انخفــاض نســبة‬
‫المعالين من كبار السن‪.‬‬

‫‪ 4.3.1.2‬التركيب النوعي‬

‫يعرف التركيب النوعي بأنه النسبة بين الذكور واإلناث في المجتمع السكاني‪ ،‬وهو‬
‫يحسب إما كنسبة بين عدد الذكور لكل مائة أنثى‪ ،‬أو العكس‪ ،‬أي عدد اإلناث لكل مائة من‬
‫الذكور(‪ ،)1‬ويعد التركيب النوعي أهم مقياس يستخدم لمعرفة التوازن بين النوعين في أي مجتمع‬
‫من المجتمعات‪ ،‬كما أنه يمثل معيار للظروف االجتماعية واالقتصادية السائدة في المنطقة‪،‬‬
‫وتتراوح نسبة النوع عند المواليد بين (‪ )106-104‬ذكر لكل مائة أنثى‪ ،‬إال أن هذه النسبة تبدأ‬
‫في التناقص بسبب ارتفاع معدالت الوفيات عند الذكور عنه عند اإلناث (‪ ،) 2‬وتفيد دراسة‬
‫التركيب النوعي أيضاً في دراسة التباينات الجغرافية‪ ،‬كما أن لها دو اًر مؤث اًر في عدة عناصر‬
‫ديموغرافية مثل‪ :‬نمو السكان ومعدالت الزواج والتركيب االقتصادي وغيرها‪ ،‬لذا تسهم معرفة‬
‫نسبة النوع في فهم نمط العمالة‪ ،‬ونمط االستهالك‪ ،‬واالحتياجات االجتماعية(‪.)3‬‬

‫وقد أظهرت نتائج التعداد السكاني لعام ‪ 2007‬أن عدد سكان القرى في محافظة رام هللا‬
‫والبيرة بلغ ‪ 111259‬نسمة بواقع ‪ 56215‬نسمة ذكور و‪ 55044‬نسمة إناث فيما بلغت نسبة‬
‫الجنس(‪ )102.13‬ذك اًر لكل مائة أنثى في قرى المحافظة‪.‬‬

‫‪ 4.3.2‬التركيب االقتصادي‬

‫يعرف التركيب االقتصادي بأنه نسبة عدد العاملين إلى مجموع السكان وتوزيعهم على‬
‫أساس النوع واألنشطة االقتصادية(‪ ،)4‬وتعد دراسة التركيب االقتصادي ذات أهمية كبرى عند‬
‫دراسة جغرافية سكان أي مجتمع‪ ،‬إذ يمكن من خاللها تحديد مالمح النشاط االقتصادي للسكان‪،‬‬
‫وذلك من خالل التعرف على حجم القوى العاملة‪ ،‬ونموها وتوزيعها على األنشطة االقتصادية‬

‫(‪ )1‬أبو عيانة‪ ،‬جغرافية السكان‪ ،‬أسس وتطبيقات(ص‪)157‬‬


‫(‪ )2‬يوسف‪ ،‬المجمع الحضري لمدين المنصورة(ص‪)27‬‬
‫(‪ )3‬العيسوي‪ ،‬أسس جغرافية السكان (ص‪)322‬‬
‫(‪ )4‬التميمي‪ ،‬مدينة جلوالء‪ ،‬دراسة في جغرافية المدن(ص‪)85‬‬

‫‪112‬‬
‫المختلفة‪ ،‬كما أن اإلسهام في قوة العمل والهيكل الوظيفي لتلك العمالة يعكس مكانة األفراد في‬
‫المجتمع‪ ،‬وما مر به ذلك المجتمع من خطوات في التنمية البشرية واالقتصادية (‪ ،) 1‬وينقسم‬
‫سكان القرى في الضفة الغربية إلى قسمين رئيسين أوالهما‪ :‬السكان داخل قوة العمل وهم أولئك‬
‫العاملون فعالً أو المتعطلون اللذين لديهم القدرة على العمل ويرغبون فيه‪ ،‬ثانيهما‪ :‬السكان خارج‬
‫قوة العمل وهم الذين ال يسهمون مباشرة في انتاج السلع والخدمات كالطالب وربات البيوت‬
‫وغير القادرين على العمل‪ ،‬بسبب العجز أو المرض‪ ،‬وكبار السن المحالين إلى المعاش‪،‬‬
‫والسكان داخل فئة السن أألقل من ‪ 15‬سنة(‪.)2‬‬
‫جدول (‪ :)4.3‬سكان المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة وعالقتهم بقوة العمل(النشيطون اقتصاديا)‬

‫النسبة‬ ‫كال الجنسين‬ ‫النسبة‬ ‫ذكور‬ ‫النسبة‬ ‫إناث‬ ‫النشيطون اقتصاديا‬


‫‪87.1‬‬ ‫‪23486‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪20248‬‬ ‫‪84.7‬‬ ‫‪3238‬‬ ‫مشتغل‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪1923‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪1732‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪191‬‬ ‫متعطل سبق له العمل‬
‫‪5.8‬‬ ‫‪1559‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1164‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪395‬‬ ‫متعطل لم يسبق له العمل‬
‫‪100‬‬ ‫‪26968‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪23144‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3824‬‬ ‫المجموع‬
‫(المصدر‪ :‬تعداد ‪ :2007‬النتائج النهائية محافظة رام هللا والبيرة‪ ،‬الرقم المرجعي‪ 1565‬ص‪)175‬‬
‫يالحظ من الجدول السابق رقم (‪ )4.3‬والشكل التالي رقم (‪ )4.4‬ما يلي‪:‬‬

‫ارتفاع نسبة المشتغلين في منطقة الدراسة فقد بلغت نسبتهم(‪ )%87.1‬وكانت النسبة‬
‫قريبة بين الذكور واإلناث (‪ )%84.7‬لإلناث و(‪ )%87.1‬للذكور‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫‪90‬‬ ‫السكان النشيطين اقتصادياً في محافظة رام اهلل والبيرة‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬ ‫اناث‬ ‫ذكور‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫مشتغل‬ ‫متعطل لم يسبق له العمل متعطل سبق له العمل‬ ‫المجموع‬
‫‪Axis Title‬‬

‫شكل (‪ :)4.4‬سكان المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة وعالقتهم بقوة العمل(النشيطين اقتصاديا)‬

‫(المصدر‪ :‬تعداد ‪ :2007‬النتائج النهائية محافظة رام هللا والبيرة‪ ،‬الرقم المرجعي‪ 1565‬ص‪)175‬‬

‫(‪ )1‬العيسوي‪ ،‬أسس جغرافية السكان (ص‪)358‬‬


‫(‪ )2‬جامعة القدس المفتوحة‪ ،‬جغرافية فلسطين (ص‪)94‬‬

‫‪113‬‬
‫جدول (‪ :)4.4‬سكان المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة وعالقتهم بقوة العمل(غير النشيطين اقتصاديا)‬

‫النسبة‬ ‫كال الجنسين‬ ‫النسبة‬ ‫ذكور‬ ‫النسبة‬ ‫إناث‬ ‫غير النشيطين اقتصاديا‬
‫‪51.65‬‬ ‫‪27987‬‬ ‫‪77.79‬‬ ‫‪13728‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪14249‬‬ ‫طالب متفرغ للدراسة‬
‫‪34.30‬‬ ‫‪18584‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪50.69‬‬ ‫‪18521‬‬ ‫متفرغة ألعمال المنزل‬
‫‪10.07‬‬ ‫‪5460‬‬ ‫‪14.88‬‬ ‫‪2625‬‬ ‫‪7.89‬‬ ‫‪2853‬‬ ‫عاجز عن العمل‬
‫‪1.30‬‬ ‫‪709‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪574‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪135‬‬ ‫متقاعد‬
‫‪2.64‬‬ ‫‪1434‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪657‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪777‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪54174‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17647‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪36535‬‬ ‫المجموع‬
‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ 1565 -2007‬ص‪)175‬‬
‫يالحظ من الجدول رقم (‪ )4‬والشكل رقم (‪ )5‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إن أعلى نسبة من غير النشيطين اقتصاديا هي للطالب المتفرغين للدراسة حيث بلغت‬
‫نسبتهم(‪ )%51.65‬وكانت النسبة(‪ )%50.91‬للذكور و(‪ )%49.05‬لإلناث‪.‬‬
‫‪ -‬يأتي في المرتبة الثانية ربات البيوت حيث بلغت نسبتهم(‪ )%34.30‬وكانت النسبة مرتفعة‬
‫جداً لدى اإلناث ويعود هذا االرتفاع إلى زواج العديد من الفتيات حيث تنشغل المرأة في‬
‫أعمال المنزل وتربية االطفال‪.‬‬
‫‪ -‬أما العاجزون عن العمل فبلغت نسبتهم(‪ )%10.07‬في حين سجلت أدنى نسبة للمتقاعدين‬
‫حيث بلغت(‪.)%1.30‬‬
‫‪100‬‬
‫‪90‬‬ ‫السكان غير النشيطين اقتصادياً في ريف محافظة رام اهلل والبيرة‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫عاجز عن العمل متفرغة ألعمال طالب متفرغ‬ ‫متقاعد‬ ‫أخرى‬ ‫المجموع‬
‫للدراسة‬ ‫المنزل‬

‫شكل (‪ :)4.5‬السكان غير النشيطين اقتصاديا في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪)2007‬‬

‫(المصدر‪ :‬تعداد ‪ :2007‬النتائج النهائية محافظة رام هللا والبيرة‪ ،‬الرقم المرجعي‪)1565‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ 4.3.2.1‬الحالة العملية‬

‫توضح الحالة العملية عالقة الفرد المشتغل أو المتعطل الذي سبق له العمل بالمنشأة‬
‫التي يعمل بها(‪.)1‬‬
‫جدول (‪:)4.5‬‬
‫السكان الفلسطينيون(‪ 10‬سنوات فأكثر) المشتغلون والمتعطلون الذين سبق لهم العمل في ريف محافظة رام‬
‫هللا والبيرة حسب الجنس والحالة العملية‬

‫النسبة‬ ‫كال الجنسين‬ ‫النسبة‬ ‫إناث‬ ‫النسبة‬ ‫ذكور‬ ‫الحالة العملية‬


‫‪10.15‬‬ ‫‪2055‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪9.02‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫صاحب عمل‬
‫‪11.36‬‬ ‫‪3203‬‬ ‫‪7.26‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪13.44‬‬ ‫‪2954‬‬ ‫يعمل لحسابه‬
‫‪60.01‬‬ ‫‪14505‬‬ ‫‪76.58‬‬ ‫‪2626‬‬ ‫‪44.05‬‬ ‫‪11879‬‬ ‫يعمل بأجر منتظم‬
‫‪13.59‬‬ ‫‪4311‬‬ ‫‪7.05‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪18.51‬‬ ‫‪4069‬‬ ‫يعمل بأجر غير منتظم‬
‫‪1.50‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪329‬‬ ‫يعمل لدى األسرة بدون أجر‬
‫‪3.39‬‬ ‫‪891‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪768‬‬ ‫غير مبين‬
‫‪100‬‬ ‫‪63965‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3429‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪21980‬‬ ‫المجموع‬
‫(المصدر‪ :‬تعداد الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني‪(1565-2007‬ص‪)196‬‬

‫يالحم من الجدول رقم(‪ )5‬والجدول رقم(‪ )6‬ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬إن أعلى نسبة من المشتغلين والمتعطلين الذين سبق لهم العمل هي للذين يعملون بأجر‬
‫منتظم حيث بلغت نسبتهم(‪ )%60.01‬حيث بلغ عددهم (‪.)14505‬‬
‫‪ -‬يأتي في المرتبة الثانية الذين يعملون بأجر غير منتظم حيث بلغت نسبتهم(‪ ،)13.59‬يليهم‬
‫في المرتبة الثالثة الذين يعملون لحسابهم حيث بلغت نسبتهم(‪.)%11.36‬‬
‫‪ -‬يأتي في المرتبة الرابعة أصحاب العمل‪ ،‬حيث بلغت نسبتهم(‪ ،)%10.15‬في حين كانت‬
‫أدنى نسبة للذين يعملون لدى األسرة بدون أجر حيث بلغت نسبتهم(‪.)%1.5‬‬

‫(‪ )1‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي(‪( )1565‬ص‪)196‬‬

‫‪115‬‬
‫‪100‬‬
‫السكان في قرى رام اهلل والبيرة حسب الحالة العملية‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫صاحب عمل‬ ‫يعمل لحسابه‬ ‫يعمل بأجر‬ ‫يعمل لدى يعمل بأجر غير‬ ‫غير مبين‬ ‫المجموع‬
‫منتظم‬ ‫منتظم‬ ‫األسرة بدون‬
‫أجر‬

‫شكل (‪ :)4.6‬السكان في ريف المحافظة حسب الحالة العملية‬

‫(المصدر‪ :‬تعداد الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني‪(1565-2007‬ص‪)196‬‬

‫‪ 4.3.2.2‬التركيب السكاني حسب النشاط االقتصادي‬

‫جدول (‪ :)4.6‬سكان الريف في رام هللا والبيرة حسب النشاط االقتصادي‬

‫النسبة‬ ‫كال الجنسين‬ ‫النسبة‬ ‫إناث‬ ‫النسبة‬ ‫ذكور‬ ‫النشاط االقتصادي‬


‫‪3.96‬‬ ‫‪1007‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪890‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صيد األسماك‬
‫‪0.21‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪54‬‬ ‫التعدين واستغالل المحاجر‬
‫‪12.57‬‬ ‫‪3196‬‬ ‫‪14.69‬‬ ‫‪504‬‬ ‫‪12.24‬‬ ‫‪2692‬‬ ‫الصناعات التحويلية‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪118‬‬ ‫إمدادات الكهرباء والمياه والماء‬
‫‪29.74‬‬ ‫‪7559‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪34.34‬‬ ‫‪7549‬‬ ‫اإلنشاءات‬
‫‪13.88‬‬ ‫‪3527‬‬ ‫‪6.06‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪15.10‬‬ ‫‪3319‬‬ ‫تجارة الجملة والتجزئة‬
‫‪1.97‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪488‬‬ ‫الفنادق والمطاعم‬
‫‪5.09‬‬ ‫‪1295‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5.74‬‬ ‫‪1262‬‬ ‫النقل والتخزين واالتصاالت‬
‫‪1.52‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫‪313‬‬ ‫الوساطة المالية‬
‫‪2.26‬‬ ‫‪576‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪466‬‬ ‫األنشطة العقارية واإليجارية والتجارية‬
‫‪9.52‬‬ ‫‪2420‬‬ ‫‪10.61‬‬ ‫‪364‬‬ ‫‪9.35‬‬ ‫‪2056‬‬ ‫اإلدارة العامة والدفاع‬
‫‪9.88‬‬ ‫‪2511‬‬ ‫‪38.58 1323‬‬ ‫‪5.40‬‬ ‫‪1188‬‬ ‫التعليم‬

‫‪116‬‬
‫النسبة‬ ‫كال الجنسين‬ ‫النسبة‬ ‫إناث‬ ‫النسبة‬ ‫ذكور‬ ‫النشاط االقتصادي‬
‫‪2.18‬‬ ‫‪489‬‬ ‫‪7.43‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪234‬‬ ‫الصحة والعمل االجتماعي‬
‫‪3.27‬‬ ‫‪832‬‬ ‫‪6.76‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪600‬‬ ‫أنشطة الخدمة االجتماعية‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪5‬‬ ‫األسر التي تعين أفراد لألعمال المنزلية‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪87‬‬ ‫المنظمات والهيئات غير اإلقليمية‬
‫‪3.07‬‬ ‫‪782‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪659‬‬ ‫غير مبين‬
‫‪100‬‬ ‫‪25409‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3429‬‬ ‫‪100 21980‬‬ ‫المجموع‬
‫(المصدر‪ :‬تعداد الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني‪ 1565-2007‬الرقم المرجعي(ص‪)221-219‬‬
‫يالحم من الجدول رقم (‪ )4.5‬والشكل رقم (‪ )4.6‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬يحتل العاملون في قطاع اإلنشاء المرتبة األولى حيث تبلغ نسبتهم ‪ 29.74‬من مجموع‬
‫العاملين في األنشطة االقتصادية‪ ،‬وكانت النسبة غير متناسبة بين الذكور واإلناث لصالح‬
‫الذكور‪ ،‬وذلك شيء طبيعي ألن قطاع اإلنشاء غير مناسب لعمل النساء‪.‬‬
‫‪ -‬يحتل العاملون في تجارة الجملة والتجزئة المرتبة الثانية حيث تبلغ نسبتهم ‪ ،13.88‬يليهم‬
‫العاملون في الصناعات التحويلية حيث تبلغ نسبتهم ‪ ،12.57‬ويالحظ تقارب النسبة بين‬
‫الذكور واإلناث في هذا القطاع‪.‬‬
‫‪ -‬يأتي في المرتبة الرابعة والخامسة قطاعي التعليم‪ ،‬واإلدارة العامة والدفاع حيث تبلغ‬
‫نسبتهم‪ 9.88‬و‪ 9.52‬على التوالي‪.‬‬
‫‪ -‬يبلغ عدد العاملين في قطاعات النقل والتخزين واالتصاالت ‪ ،%5.09‬بينما يليهم العاملون‬
‫في الزراعة والصيد والحراجة بنسبة ‪ ،%3.96‬ثم العاملون في قطاع أنشطة الخدمة‬
‫االجتماعية بنسبة ‪.%3.27‬‬
‫‪ -‬بلغت نسبة العاملين في قطاعات التعدين واستغالل المحاجر‪ ،‬واألسر التي تعين أفراد‬
‫لألعمال المنزلية‪ ،‬والمنظمات والهيئات غير اإلقليمية(‪ )0.56 - 0.13 - 0.21‬على‬
‫التوالي‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد عاملون في قطاع صيد األسماك حيث تبلغ نسبتهم صفر ويرجع السبب في‬
‫ذلك إلى عدم وجود مسطحات مائية مفتوحة في الضفة الغربية حيث تعتبر منطقة‬
‫حبيسة ال تشرف على مسطحات مائية مما حدا بالسكان إلى االعتماد على االستيراد من‬
‫الخارج‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪100‬‬
‫سكان الريف في رام اهلل والبيرة حسب النشاط االقتصادي‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬

‫شكل (‪ :)4.7‬سكان الريف في رام هللا والبيرة حسب النشاط االقتصادي‬


‫(المصدر‪ :‬تعداد الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني‪(1565-2007‬ص‪)221-219‬‬

‫‪ 4.3.3‬الخصائص االجتماعية للسكان‬

‫‪ 4.3.3.1‬الحالة الزواجية‬

‫يقصد بالحالة الزواجية هو وضع الفرد بالنسبة إلى الزواج‪ ،‬فإما أن يكون الفرد متزوجاً أو‬
‫مطلقًا أو أرمل أو عقد قران ألول مرة(‪ ،)1‬وتتداخل وترتبط الحالة الزواجية بعدة عناصر بيولوجية‬
‫واجتماعية واقتصادية ودينية في المجتمع‪ ،‬وتعد من أهم خصائص السكان ومن أهم العوامل المؤثرة‬
‫في ديناميكية السكان‪ ،‬فهي من العوامل المؤثرة بشدة على الخصوبة (‪ ،) 2‬ويمتد تأثيرها ليشمل‬
‫مختلف الخصائص االجتماعية واالقتصادية في المجتمع‪ ،‬مثل معدالت االنتظام المدرسي‪،‬‬
‫والمساهمة في القوى العاملة‪ ،‬وتتأثر الحالة الزواجية بالتركيب العمري والنوعي والدين والعادات‬
‫والتقاليد والنظرة إلى األسرة والدخل(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ‪(2007‬ص‪)35-33‬‬


‫(‪ )2‬العيسوي‪ ،‬أسس جغرافية السكان(ص‪)386‬‬
‫(‪ )3‬اسماعيل‪ ،‬دراسات في جغرافية المدن(ص‪)141‬‬

‫‪118‬‬
‫جدول (‪ :)4.7‬السكان(‪ 12‬سنة فأكثر) حسب الجنس والحالة الزواجية في قرى محافظة رام هللا والبيرة‬

‫المجموع‬ ‫منفصل‬ ‫أرمل‬ ‫مطلق‬ ‫متزوج‬ ‫عقد قران ألول مرة‬ ‫لم يتزوج أبدا‬ ‫الجنس‬
‫‪37806‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪18649‬‬ ‫‪1388‬‬ ‫‪18072‬‬ ‫ذكور‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪49.32‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪47.80‬‬ ‫النسبة‪%‬‬
‫‪37392‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪2526‬‬ ‫‪357‬‬ ‫‪19346‬‬ ‫‪672‬‬ ‫‪14386‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪6.75‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪51.73‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪38.47‬‬ ‫النسبة‪%‬‬
‫‪75198‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪2783‬‬ ‫‪449‬‬ ‫‪37995‬‬ ‫‪1388‬‬ ‫‪32458‬‬ ‫كال الجنسين‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪50.52‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪43.16‬‬ ‫النسبة‪%‬‬
‫(المصدر تعداد ‪ -2007‬الرقم المرجعي‪ 1565‬النتائج النهائية رام هللا والبيرة)‬
‫يبين الجدول رقم (‪ )4.7‬والشكل رقم (‪ )4.7‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬نحو ‪ %50.5‬من السكان الذكور واإلناث متزوجون‪ ،‬باإلضافة إلى ‪ %1.84‬من اللذين تم‬
‫عقد قرانهم ألول مرة‪ ،‬وكانت النسبة لإلناث أعلى منها للذكور‪ ،‬وذلك شيء طبيعي بسبب‬
‫اختالف سن الزواج بين الذكور واإلناث‪ ،‬كما أن مجال التعليم عند الذكور أعلى منه عند‬
‫اإلناث‪.‬‬
‫‪ -2‬بلغت نسبة اللذين لم يتزوجوا أبدا نحو (‪ )%43.16‬وسبب ارتفاع هذه النسبة إلى أن جزء‬
‫كبير من الذين تم إحصائهم دون السن القانونية للزواج‪ ،‬يضاف إلى ذلك ارتفاع تكاليف‬
‫الزواج‪ ،‬والتعليم وقلة فرص العمل وانتشار البطالة‪.‬‬
‫‪ -3‬بلغت نسبة األرامل نحو ‪ %3.70‬وترتبط هذه الظاهرة بعامل الوفاة‪ .‬إن نسبة األرامل من‬
‫اإلناث أعلى منها عند الذكور‪ ،‬وسبب ذلك أن المترملين من الذكور يتزوجون مرة أخرى‬
‫بعكس المترمالت من اإلناث‪.‬‬
‫‪ -4‬بلغت نسب المطلقين من الذكور واإلناث ‪.%0.95‬‬

‫يتبين مما سبق أن نسبة السكان حسب الحالة الزواجية تتفاوت‪ ،‬حيث بلغت أعلى نسبة‬
‫للسكان المتزوجين كما هو حاصل في معظم دول العالم يليهم الذين لم يسبق لهم الزواج‪ ،‬ثم‬
‫األرامل‪ ،‬يليهم المطلقين‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪100‬‬
‫‪90‬‬ ‫سكان القرى في محافظة رام اهلل والبيرة حسب الحالة الزواجية‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫عقد قران ألول لم يتزوج أبداً‬ ‫متزوج‬ ‫مطلق‬ ‫أرمل‬ ‫منفصل‬ ‫المجموع‬
‫مرة‬

‫شكل (‪ :)4.8‬السكان في ريف رام هللا والبيرة حسب الحالة الزواجية ‪2007‬‬

‫(المصدر تعداد ‪ -2007‬الرقم المرجعي‪ 1565‬النتائج النهائية رام هللا والبيرة)‬

‫‪ 4.3.3.2‬مستقبل السكان‬

‫وقد تم حساب عدد السكان المستقبلي من خالل تطبيق المعادلة الرياضية التالية‪:‬‬

‫‪Pn =Po ( 1 + r )n‬‬


‫‪ =Pn‬عدد السكان المتوقع لسنة األساس‬
‫‪ =Po‬عدد السكان في أخر تعداد‬
‫‪ =N‬عدد السنوات الفاصلة بين أخر تعداد والسنة المستقبلية‬
‫‪ =R‬معدل النمو بين آخر تعدادين‬
‫جدول (‪ :)4.8‬مستقبل السكان في ريف محافظة رام هللا والبيرة‬

‫‪2047‬‬ ‫‪2037‬‬ ‫‪2027‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫السكان (‪)2007‬‬ ‫التجمع‬


‫‪14349‬‬ ‫‪9633‬‬ ‫‪6467‬‬ ‫‪4342‬‬ ‫‪2915‬‬ ‫َقَر َاوة َبني ِزْيد‬
‫‪4088‬‬ ‫‪3127‬‬ ‫‪2392‬‬ ‫‪1829‬‬ ‫‪1399‬‬ ‫ُب ْدُرس‬
‫‪5679‬‬ ‫‪4221‬‬ ‫‪3138‬‬ ‫‪2333‬‬ ‫‪1734‬‬ ‫َك ْفر ِعْين‬
‫‪10490‬‬ ‫‪7571‬‬ ‫‪5464‬‬ ‫‪3943‬‬ ‫‪2846‬‬ ‫َخْرَبثا َبِني َح ِارث‬
‫‪5385‬‬ ‫‪3896‬‬ ‫‪2819‬‬ ‫‪2040‬‬ ‫‪1476‬‬ ‫الُلَّب ْن ال َغْربي‬
‫‪5548‬‬ ‫‪4294‬‬ ‫‪3324‬‬ ‫‪2572‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫ودان‬ ‫ِ‬
‫الس َ‬‫دير ُ‬
‫‪5951‬‬ ‫‪4807‬‬ ‫‪3883‬‬ ‫‪3137‬‬ ‫‪2534‬‬ ‫َرْنِتيس‬

‫‪120‬‬
‫‪2047‬‬ ‫‪2037‬‬ ‫‪2027‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫السكان (‪)2007‬‬ ‫التجمع‬
‫‪818‬‬ ‫‪798‬‬ ‫‪778‬‬ ‫‪759‬‬ ‫‪741‬‬ ‫ِجْل ِجيلَِّيا‬
‫‪2614‬‬ ‫‪2168‬‬ ‫‪1798‬‬ ‫‪1491‬‬ ‫‪1237‬‬ ‫َعجُّول‬
‫‪8811‬‬ ‫‪6344‬‬ ‫‪4568‬‬ ‫‪3289‬‬ ‫‪2368‬‬ ‫الم َغِير‬
‫ُ‬
‫‪4308‬‬ ‫‪3593‬‬ ‫‪2996‬‬ ‫‪2499‬‬ ‫‪2084‬‬ ‫عابود‬
‫ُ‬
‫‪2292‬‬ ‫‪1592‬‬ ‫‪1106‬‬ ‫‪769‬‬ ‫‪534‬‬ ‫الَنبي صالِح‬
‫‪14406‬‬ ‫‪10455‬‬ ‫‪7587‬‬ ‫‪5506‬‬ ‫‪3996‬‬ ‫ِخْرَب ْة أبو َفالَح‬
‫‪1279‬‬ ‫‪1064‬‬ ‫‪885‬‬ ‫‪736‬‬ ‫‪612‬‬ ‫أم َص َفا‬
‫ُّ‬
‫‪15466‬‬ ‫‪10684‬‬ ‫‪7380‬‬ ‫‪5098‬‬ ‫‪3522‬‬ ‫ِدير أبو َم ْش َع ْل‬
‫‪3070‬‬ ‫‪2246‬‬ ‫‪1643‬‬ ‫‪1202‬‬ ‫‪879‬‬ ‫ظام‬ ‫ِدير ِن َ‬
‫‪436‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪148‬‬ ‫ِجْيبيا‬
‫‪4122‬‬ ‫‪2563‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪616‬‬ ‫ْبرَهام‬
‫‪8277‬‬ ‫‪6305‬‬ ‫‪4803‬‬ ‫‪3659‬‬ ‫‪2787‬‬ ‫َك ْفر َمالِك‬
‫‪20785‬‬ ‫‪14176‬‬ ‫‪9668‬‬ ‫‪6594‬‬ ‫‪4497‬‬ ‫ُش ْقَبا‬
‫‪14822‬‬ ‫‪10461‬‬ ‫‪7383‬‬ ‫‪5210‬‬ ‫‪3677‬‬ ‫وبر‬
‫ُك َ‬
‫‪1969‬‬ ‫‪1489‬‬ ‫‪1126‬‬ ‫‪852‬‬ ‫‪644‬‬ ‫َيْبُرود‬
‫‪2600‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1499‬‬ ‫‪1138‬‬ ‫‪864‬‬ ‫ِبيت ُع ْور ال ُفوَقا‬
‫‪2936‬‬ ‫‪2150‬‬ ‫‪1574‬‬ ‫‪1153‬‬ ‫‪844‬‬ ‫ِشْبِتين‬
‫‪2251‬‬ ‫‪1688‬‬ ‫‪1265‬‬ ‫‪948‬‬ ‫‪711‬‬ ‫ِعْين ِسيْنيا‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الدوحة‬
‫‪17592‬‬ ‫‪9831‬‬ ‫‪5494‬‬ ‫‪3071‬‬ ‫‪1716‬‬ ‫ِج ْفَنا‬
‫‪14495‬‬ ‫‪9692‬‬ ‫‪6480‬‬ ‫‪4333‬‬ ‫‪2897‬‬ ‫ُدو ار الَق ِرع‬
‫‪7357‬‬ ‫‪5273‬‬ ‫‪3780‬‬ ‫‪2709‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫ِدير ِق ِديس‬
‫‪3699‬‬ ‫‪2904‬‬ ‫‪2279‬‬ ‫‪1789‬‬ ‫‪1404‬‬ ‫أبو قش‬
‫‪6073‬‬ ‫‪5091‬‬ ‫‪4268‬‬ ‫‪3578‬‬ ‫‪2999‬‬ ‫ِعْين َيْبرود‬
‫‪3921‬‬ ‫‪3165‬‬ ‫‪2554‬‬ ‫‪2061‬‬ ‫‪1663‬‬ ‫َراس َكْرَكْر‬
‫‪1146‬‬ ‫‪1116‬‬ ‫‪1087‬‬ ‫‪1059‬‬ ‫‪1031‬‬ ‫صْرَدا‬
‫ُ‬
‫‪4549‬‬ ‫‪3234‬‬ ‫‪2300‬‬ ‫‪1636‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫ِ‬
‫الجانَية‬
‫‪5135‬‬ ‫‪3643‬‬ ‫‪2585‬‬ ‫‪1834‬‬ ‫‪1301‬‬ ‫ِ‬
‫الم ْدَية‬

‫‪121‬‬
‫‪2047‬‬ ‫‪2037‬‬ ‫‪2027‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫السكان (‪)2007‬‬ ‫التجمع‬
‫‪4890‬‬ ‫‪4186‬‬ ‫‪3583‬‬ ‫‪3068‬‬ ‫‪2626‬‬ ‫َرُّمون‬
‫‪3794‬‬ ‫‪3783‬‬ ‫‪3772‬‬ ‫‪3761‬‬ ‫‪3750‬‬ ‫َك ْفر ِن ْع َمة‬
‫‪5985‬‬ ‫‪4370‬‬ ‫‪3191‬‬ ‫‪2330‬‬ ‫‪1701‬‬ ‫بْل ِعين‬
‫‪2103‬‬ ‫‪2113‬‬ ‫‪2123‬‬ ‫‪2133‬‬ ‫‪2143‬‬ ‫َبْيِتين‬
‫‪3321‬‬ ‫‪2335‬‬ ‫‪1642‬‬ ‫‪1155‬‬ ‫‪812‬‬ ‫ِعْين ِقينيا‬
‫‪2376‬‬ ‫‪1783‬‬ ‫‪1337‬‬ ‫‪1004‬‬ ‫‪753‬‬ ‫الم َعَّر َجات‬ ‫ِ‬
‫َبدو ُ‬
‫‪8164‬‬ ‫‪5792‬‬ ‫‪4110‬‬ ‫‪2916‬‬ ‫‪2069‬‬ ‫إبزيع‬‫ِدير ِ‬
‫‪4556‬‬ ‫‪3489‬‬ ‫‪2672‬‬ ‫‪2046‬‬ ‫‪1567‬‬ ‫ِعْين َع ِريك‬
‫‪11924‬‬ ‫‪8960‬‬ ‫‪6733‬‬ ‫‪5060‬‬ ‫‪3802‬‬ ‫َصَّفا‬
‫‪19324‬‬ ‫‪13714‬‬ ‫‪9732‬‬ ‫‪6906‬‬ ‫‪4901‬‬ ‫ِقْبَيه‬
‫‪5608‬‬ ‫‪4382‬‬ ‫‪3423‬‬ ‫‪2675‬‬ ‫‪2090‬‬ ‫ُبْرَقة‬
‫‪11750‬‬ ‫‪8968‬‬ ‫‪6844‬‬ ‫‪5223‬‬ ‫‪3986‬‬ ‫ِدير َج ِرْير‬
‫‪9618‬‬ ‫‪7033‬‬ ‫‪5142‬‬ ‫‪3760‬‬ ‫‪2749‬‬ ‫ِبيت ِس َا‬
‫ير‬
‫‪20260‬‬ ‫‪14428‬‬ ‫‪10275‬‬ ‫‪7317‬‬ ‫‪5211‬‬ ‫َخربثا ِ‬
‫الم ْصباح‬ ‫َْ‬
‫‪3552‬‬ ‫‪2840‬‬ ‫‪2271‬‬ ‫‪1816‬‬ ‫‪1452‬‬ ‫الطيرة‬
‫َ‬
‫‪521‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪249‬‬ ‫ِبيت ُن َ‬
‫وبا‬
‫‪8479‬‬ ‫‪6604‬‬ ‫‪5143‬‬ ‫‪4005‬‬ ‫‪3119‬‬ ‫عب َوْين‬
‫ْ‬
‫‪7516‬‬ ‫‪6311‬‬ ‫‪5299‬‬ ‫‪4449‬‬ ‫‪3736‬‬ ‫سعَّيا‬
‫ُتْرُم َ‬
‫‪7919‬‬ ‫‪5794‬‬ ‫‪4240‬‬ ‫‪3102‬‬ ‫‪2270‬‬ ‫ط َارة‬
‫َع َ‬
‫‪6190‬‬ ‫‪6190‬‬ ‫‪6190‬‬ ‫‪6190‬‬ ‫‪6190‬‬ ‫الزيتونة‬
‫‪1561‬‬ ‫‪1533‬‬ ‫‪1505‬‬ ‫‪1478‬‬ ‫‪1452‬‬ ‫طْيَبة‬
‫ال َ‬
‫‪327940‬‬ ‫‪254231‬‬ ‫‪197090‬‬ ‫‪152792‬‬ ‫‪118450‬‬ ‫المجموع‬

‫‪122‬‬
‫‪ 4.4‬ملخص الفصل الرابع‪:‬‬
‫تناول هذا الفصل‪ :‬الخصائص الديموغرافية لسكان القرى في محافظة رام والبيرة من‬
‫حيث مراحل نمو السكان وتوزيع السكان وكثافتهم وخصائص السكان ومن أهم ما تم التوصل‬
‫إليه ما يلي‪:‬‬

‫عند تطبيق معادلة نسبة التركز بينت نتيجة المعادلة أن نسبة التركز بلغت(‪)%33.13‬‬
‫مما يدل على أن توزيع السكان غير مثالي في قرى الضفة الغربية‪ ،‬كما وتختلف نسبة التركز‬
‫من قرية إلى أخرى‪ ،‬ويمكن تصنيف القرى حسب درجة التركز الى‪:‬‬

‫‪ -‬قرى بها نسبة التركز أكثر من ‪ %3‬مثل قرية بيت نوبا ‪ %3.76‬ثم كفر مالك ‪،%3.15‬‬
‫حيث إن نسبة السكان قليلة بالنسبة للمساحة‪.‬‬
‫‪ -‬قرى بها نسبة التركز أكثر من ‪ %1‬إلى ‪ %3‬وتضم المغير وخربتا المصباح وبدو‬
‫المعرجات والزيتونة والطيبة ورمون ودير جرير وخربة أبو فالح‪.‬‬
‫‪ -‬عند تطبيق منحنى لورنز تبين أن هناك ترك اًز سكانيا بلغت نسبته ‪ 0.4‬بينما بلغت درجة‬
‫االنتظام ‪ 0.6‬وهذا التوزيع ما بين التركز واالنتظام‪.‬‬
‫‪ -‬عند دراسة الهرم السكاني تبين إن قاعدة الهرم متسعة إذ شكلت الفئة العمرية من(‪)0-14‬‬
‫على جانبي الهرم لكل من الذكور واإلناث نحو ‪ %39.6‬من جملة‪ ،‬وكان أقصى اتساع‬
‫لقاعدة الهرم عند الفئة العمرية من (‪ )0-4‬سنوات‪ ،‬حيث بلغت نسبتها ‪ ،%13.4‬ويدل ذلك‬
‫على ارتفاع معدالت المواليد‪ ،‬وانخفاض معدالت الوفيات‪ ،‬مما يؤدي إلى ارتفاع معدالت‬
‫الزيادة الطبيعية‪ ،‬ثم يبدأ الهرم بالضيق كلما اتجهنا نحو القمة لـتسجل الفئة العمرية من‬
‫(‪ )9-5‬سنوات نحو ‪ ،%12.9‬ثم ترتفع النسبة إلى ‪ %13.4‬للفئة العمرية من(‪)10-14‬‬
‫سنة وقد يرجع ذلك االنخفاض إلى ارتفاع نسبة الوفيات لدى تلك الفئة‪.‬‬
‫‪ -‬إن فئات السن المتوسط من (‪ )15-64‬سنة والتي تمثل الشباب والبالغين تبلغ نسبتها نحو‬
‫‪ %41‬من جملة السكان‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع نسبة المشتغلين في منطقة الدراسة فقد بلغت نسبتهم(‪ )%87.1‬وكانت النسبة قريبة‬
‫بين الذكور واالناث (‪ )%84.7‬لإلناث و(‪.)%87.1‬‬
‫‪ -‬إن أعلى نسبة من المشتغلين والمتعطلين الذين سبق لهم العمل هي للذين يعملون بأجر‬
‫منتظم حيث بلغت نسبتهم(‪ )%60.01‬حيث بلغ عددهم ‪ 14505‬نسمة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ -‬يحتل العاملون في قطاع اإلنشاء المرتبة األولى حيث تبلغ نسبتهم ‪ 29.74‬من مجموع‬
‫العاملين في األنشطة االقتصادية‪ ،‬وكانت النسبة غير متناسبة بين الذكور واإلناث لصالح‬
‫الذكور وذلك شيء طبيعي ألن قطاع اإلنشاء غير مناسب لعمل النساء‪.‬‬
‫‪ -‬بلغت نسبة اللذين لم يتزوجوا أبدا نحو(‪ )%43.16‬وسبب ارتفاع هذه النسبة إلى أن جزء‬
‫كبير من الذين تم إحصائهم دون السن القانونية للزواج‪ ،‬يضاف إلى ذلك ارتفاع تكاليف‬
‫الزواج‪.‬‬
‫‪ -‬نحو ‪ %50.5‬من السكان الذكور واإلناث متزوجون‪ ،‬باإلضافة إلى ‪ %1.84‬من اللذين تم‬
‫عقد قرانهم ألول مرة‪ ،‬وكانت النسبة لإلناث أعلى منها للذكور‪ ،‬وذلك شيء طبيعي بسبب‬
‫اختالف سن الزواج بين الذكور واإلناث‪ ،‬كما أن مجال التعليم عند الذكور أعلى منه عند‬
‫اإلناث‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫المالمح العامة للتراكيب المورفولوجية‬


‫للمراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة‬
‫الفصل الخامـس‬
‫المالمح العامة للتراكيب المورفولوجية للمراكز الريفية في محافظة رام الله والبيرة‬

‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬

‫‪126‬‬
‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫‪5‬‬

‫المالمح العامة للتراكيب المورفولوجية للمراكز الريفية في محافظة‬

‫رام هللا والبيرة‬

‫‪ 5.1‬استخدامات األراضي في محافظة رام هللا والبيرة‬


‫الجغرافي يدرس كافة االستخدامات داخل القرية‪ ،‬بهدف التعرف على أنماطها المختلفة‪،‬‬
‫وذلك عن طريق دراسة التعاقب الموقعي لالستخدام‪ ،‬والذي يحدث بسبب التنافس بين قوى الطرد‬
‫وقوى الجذب المركزية‪ ،‬وبين المفاضلة المكانية الناتجة عن تجمع المباني واألشخاص واألنشطة في‬
‫ويعرف تصنيف استعماالت األراضي بأنه عبارة عن نظام يهتم بتجميع‬
‫ّ‬ ‫مجموعات مساحية‪،‬‬
‫األنشطة المتشابهة من استعماالت األرض في مجموعات محددة‪ ،‬حيث تسهل عملية التصنيف‬
‫على المخطط بأن يتعامل مع المجموعات المتشابهة من استعماالت األرض بطريقة تحليلية‬
‫واضحة‪ ،‬كما يسمح هذا الترقيم بالوصول السريع إلى بيانات عن استعماالت األرض واعادة ترتيبها‬
‫في مجموعات مع بعضها ألغراض التخطيط‪.‬‬

‫شكل (‪ :)5.1‬استخدامات األراضي في محافظة رام هللا والبيرة(‪)2013‬‬


‫(الـمـصـــدر‪ :‬إعـداد الطالــب بنــاء علــى بيانــات (‪ )shape file‬تــم‬
‫الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪)2013‬‬

‫‪127‬‬
‫ويبــين الشــكل (‪ )5.1‬وجــدول (‪ )5.1‬أنمــاط اســتخدامات األ ارضــي فــي محافظــة رام هللا‬
‫والبي ـرة‪ ،‬حيــث تحتــل منــاطق النبــات الطبيعــي أعلــى نســبة ح ـوالي ‪ ،%46.06‬ثــم تليهــا المنــاطق‬
‫مع ــا يش ــكالن ‪ %88.6‬م ــن مس ــاحة المحافظ ــة‪ ،‬أم ــا الكتل ــة‬
‫الزراعي ــة بنس ــبة ‪ ،%42.5‬واالثن ــين ً‬
‫المبنية وهي في الغالب مناطق سكنية فتشكل ‪ %7.6‬من مساحة المحافظة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)5.1‬استخدامات األرض في محافظة رام هللا والبيرة(‪)2013‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪2‬‬
‫المساحة‪/‬كم‬ ‫نوع االستخدام‬
‫‪42.5‬‬ ‫‪365.43‬‬ ‫مناطق زراعية‬
‫‪46.06‬‬ ‫‪395.89‬‬ ‫نبات طبيعي‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫مناطق ترفيهية‬
‫‪0.22‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫مناطق تعدين‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪65.66‬‬ ‫كتلة مبنية‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪23.60‬‬ ‫مستعمرات‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫مناطق صناعية‬
‫‪100‬‬ ‫‪856.3‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ )shape‬تـــم‬ ‫(المصـــدر‪ :‬إعـــداد الطالـــب بنـــاء علـــى بيانـــات (‪file‬‬
‫الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪.)2013‬‬

‫وعند الحديث عن المناطق الريفية ال يختلف الوضع كثي اًر وذلك ألن القرى تشكل حوالي‬
‫‪ %65‬م ــن مس ــاحة المحافظ ــة‪ ،‬ولك ــن تختف ــي من ــاطق االس ــتخدام الص ــناعي حي ــث أن الص ــناعة‬
‫تتركــز فــي مدينــة رام هللا والبيـرة‪ ،‬ولكــن تتغيــر النســبة قلــيالً فــي االســتخدامات األخــرى كمــا تبينهــا‬
‫الخرائط التالية‪:‬‬

‫‪128‬‬
‫شكل (‪ :)5.2‬االستخدام الزراعي والنبات الطبيعي في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪)2013‬‬
‫(المصدر‪ :‬إعداد الطالب بناء على بيانات (‪ )shape file‬تم الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪.)2013‬‬

‫شكل (‪ :)5.3‬الكتلة المبنية ومناطق التعدين والمستعمرات والمناطق الترفيهية والصناعية(‪)2013‬‬


‫(المصدر‪ :‬إعداد الطالب بناء على بيانات (‪ )shape file‬تم الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪.)2013‬‬

‫‪129‬‬
‫جدول (‪ :)5.2‬استخدامات األراضي في قرى محافظة رام هللا والبيرة(‪)2013‬‬

‫النسبة من مساحة االستخدام‬ ‫المساحة في‬ ‫المساحة في‬


‫االستخدام‬
‫في المحافظة‬ ‫‪2‬‬
‫المحافظة‪/‬كم‬ ‫‪2‬‬
‫القرى‪/‬كم‬
‫‪59.44‬‬ ‫‪365.43‬‬ ‫‪217.4‬‬ ‫مناطق زراعية‬

‫‪38.71‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫مناطق تعدين‬

‫‪69.1‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫مستعمرات استيطانية‬

‫‪68.9‬‬ ‫‪395.89‬‬ ‫‪273‬‬ ‫نبات طبيعي‬

‫‪46.6‬‬ ‫‪65.66‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫كتلة مبنية‬

‫‪93.14‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫مناطق ترفيهية‬

‫‪65.65‬‬ ‫‪855.40‬‬ ‫‪561.55‬‬ ‫المجموع‬


‫‪ )shape‬تـــم‬ ‫المصـــدر‪ :‬إعـــداد الطالـــب بنـــاء علـــى بيانـــات (‪file‬‬
‫الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪.)2013‬‬

‫فيبين الجدول أن ‪ %93‬من المناطق الترفيهية في القرى‪ ،‬و‪ %69.1‬من المستعمرات‬


‫االستيطانية‪ %69 ،‬من النبات الطبيعي‪ %59 ،‬من المناطق الزراعية‪ ،‬و‪ %47‬من الكتلة‬
‫المبنية‪ ،‬أما مناطق التعدين ‪ ،%39‬لذا سوف يتم تناول كل نوع من االستخدام على حدا وتبين‬
‫الدراسة مساحة هذا االستخدام في القرى‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ 5.1.1‬االستخدام الزراعي‬

‫يشغل االستخدام الزراعي في القرى حوالي ‪217.4‬كم‪ ،2‬حوالي ‪ %26‬من مساحة المحافظة‪،‬‬
‫أي أن ربع مساحة محافظة رام هللا والبيرة أراضي زراعية‪ ،‬ويوجد في ريف رام هللا ‪ %59‬من‬
‫مساحة االستخدام الزراعي في المحافظة‪ ،‬والتي تبلع ‪365.43‬كم‪ ،2‬ولذا سوف يتم مناقشة‬
‫مساحة االستخدام في كل قرية‪ ،‬ونصيب الفرد من هذا االستخدام‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫جدول (‪ :)5.3‬االستخدام الزراعي في ريف محافظة رام هللا(‪)2013‬‬

‫نصيب الفرد‬ ‫نسبة االستخدام من عدد السكان‬ ‫مساحة‬ ‫االستخدام‬ ‫(‪)1‬‬


‫القرية‬
‫من الدونم‬ ‫‪2007‬‬ ‫مساحة القرية‬ ‫‪2‬‬
‫القرية‪/‬كم‬ ‫‪2‬‬
‫الزراعي‪/‬كم‬
‫‪375‬‬ ‫‪1404‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪4.86‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫ابو قش‬
‫‪2660‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪8.34‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫الجانبية‬
‫‪1010‬‬ ‫‪6190‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪15.17‬‬ ‫‪6.25‬‬ ‫الزيتونة‬
‫‪4637‬‬ ‫‪2205‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪22.59‬‬ ‫‪10.22‬‬ ‫الطيبة‬
‫‪702‬‬ ‫‪1452‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫الطيرة‬
‫‪1757‬‬ ‫‪1476‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪11.31‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫اللبن الغربي‬
‫‪330‬‬ ‫‪1301‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫المدية‬
‫‪2174‬‬ ‫‪2368‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪32.54‬‬ ‫‪5.15‬‬ ‫المغير‬
‫‪2579‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫النبي صالح‬
‫‪888‬‬ ‫‪1399‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫بدرس‬
‫‪992‬‬ ‫‪2090‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪5.91‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫برقة‬
‫‪1333‬‬ ‫‪616‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫برهام‬
‫‪1256‬‬ ‫‪1701‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫بلعين‬
‫‪960‬‬ ‫‪2749‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪6.08‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫بيت سي ار‬
‫‪1056‬‬ ‫‪864‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫بيت عور الفوقا‬
‫‪99502‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪45.59‬‬ ‫‪24.78‬‬ ‫بيت نوبا‬
‫‪1053‬‬ ‫‪2143‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪5.49‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫بيتين‬
‫‪2917‬‬ ‫‪3736‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪17.94‬‬ ‫‪10.90‬‬ ‫ترمسعيا‬
‫‪1526‬‬ ‫‪1766‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪5.20‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫جفنا‬
‫‪2257‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪7.32‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫جلجيليا‬
‫‪2272‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫جيبيا‬
‫‪822‬‬ ‫‪3996‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪8.14‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫خربة ابو فالح‬
‫‪824‬‬ ‫‪2846‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪7.01‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫خربتا بني حارث‬
‫‪616‬‬ ‫‪5211‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫خربتا المصباح‬
‫‪714‬‬ ‫‪2897‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫دوار القرع‬
‫‪2586‬‬ ‫‪2069‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪14.13‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫دير ابزيغ‬

‫)‪ )1‬عدد القرى ‪ 53‬قرية‪ ،‬حسب الحدود االدارية لو ازرة الحكم المحلي‪ ،‬فبيانات قرية بدو المعرجات مع قرية‬
‫الطيبة‪ ،‬وقرية الدوحة مع جفنا‪ ،‬وقرية ام صفا مع دير السودان‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫نصيب الفرد‬ ‫نسبة االستخدام من عدد السكان‬ ‫مساحة‬ ‫االستخدام‬ ‫(‪)1‬‬
‫القرية‬
‫من الدونم‬ ‫‪2007‬‬ ‫مساحة القرية‬ ‫‪2‬‬
‫القرية‪/‬كم‬ ‫‪2‬‬
‫الزراعي‪/‬كم‬
‫‪1135‬‬ ‫‪3522‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪8.52‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫دير ابو مشعل‬
‫‪1975‬‬ ‫‪2603‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪9.79‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫دير السودان‬
‫‪1383‬‬ ‫‪3986‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪32.74‬‬ ‫‪5.51‬‬ ‫دير جرير‬
‫‪880‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪7.94‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫دير قديس‬
‫‪1714‬‬ ‫‪879‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫دير نظام‬
‫‪1982‬‬ ‫‪1663‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪4.97‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫راس كركر‬
‫‪6330‬‬ ‫‪2626‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪26.59‬‬ ‫‪16.62‬‬ ‫رمون‬
‫‪2097‬‬ ‫‪2534‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪11.49‬‬ ‫‪5.31‬‬ ‫رنتيس‬
‫‪350‬‬ ‫‪844‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫شبتين‬
‫‪1014‬‬ ‫‪4497‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫‪13.53‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫شقبا‬
‫‪764‬‬ ‫‪1031‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫صراد‬
‫‪1636‬‬ ‫‪3802‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪13.77‬‬ ‫‪6.22‬‬ ‫صفا‬
‫‪3306‬‬ ‫‪2084‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪14.44‬‬ ‫‪6.89‬‬ ‫عابود‬
‫‪2497‬‬ ‫‪3119‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪14.75‬‬ ‫‪7.79‬‬ ‫عبوين‬
‫‪2637‬‬ ‫‪1237‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪6.46‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫عجول‬
‫‪2409‬‬ ‫‪2270‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪9.45‬‬ ‫‪5.47‬‬ ‫عطارة‬
‫‪3908‬‬ ‫‪711‬‬ ‫‪89.2‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫عين سينيا‬
‫‪1238‬‬ ‫‪1567‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪5.84‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫عين عريك‬
‫‪2656‬‬ ‫‪812‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫عين قينيا‬
‫‪1937‬‬ ‫‪2999‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪11.18‬‬ ‫‪5.81‬‬ ‫عين يبرود‬
‫‪482‬‬ ‫‪4901‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫قبية‬
‫‪1084‬‬ ‫‪2915‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫قراوة بني زيد‬
‫‪3526‬‬ ‫‪1734‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪7.20‬‬ ‫‪6.11‬‬ ‫كفر عين‬
‫‪1531‬‬ ‫‪2787‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪50.99‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫كفر مالك‬
‫‪985‬‬ ‫‪3750‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪7.92‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫كفر نعمة‬
‫‪1595‬‬ ‫‪3677‬‬ ‫‪59.9‬‬ ‫‪9.79‬‬ ‫‪5.87‬‬ ‫كوبر‬
‫‪2348‬‬ ‫‪644‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫يبرود‬
‫‪1835‬‬ ‫‪118450‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪549.42‬‬ ‫‪217.41‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ )shape‬تـــم‬ ‫المصـــدر‪ :‬إعـــداد الطالـــب بنـــاء علـــى بيانـــات (‪file‬‬
‫الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪.)2013‬‬

‫‪132‬‬
‫ومن خالل الجدول (‪ )5.3‬والشكل السابق (‪ )5.2‬يتبين ما يلي‪:‬‬
‫تختلف مساحة االستخدام الزراعي في قرى محافظة رام هللا‪ ،‬ولذلك يمكن أن نصنف‬
‫القرى على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -‬قرى تقل بها مساحة االستخدام الزراعي عن (‪ :)%25‬وهي أحد عشر قرية‪ ،‬شبتين‪ ،‬كفر‬
‫مالك‪ ،‬أبو قش‪ ،‬المدية‪ ،‬المغير‪ ،‬دير جرير‪ ،‬جيبيا‪ ،‬صراد‪ ،‬دير قديس‪ ،‬جلجيليا‪ ،‬واللبن‬
‫الغربي‪.‬‬
‫‪ -‬قرى تقل بها مساحة االستخدام الزراعي عن نصف (‪ :)%50‬وهي ثالث وعشرون قرية‪،‬‬
‫بيت عور الفوقا‪ ،‬الطيرة‪ ،‬عين عريك‪ ،‬خربثا بني حارث‪ ،‬شقبا‪ ،‬بدرس‪ ،‬برقة‪ ،‬الجانية‪ ،‬دير‬
‫ابزيغ‪ ،‬خربة أبو فالح‪ ،‬بيتين‪ ،‬الزيتونة‪ ،‬بيت سيرا‪ ،‬برهام‪ ،‬قبية‪ ،‬صفا‪ ،‬الطيبة‪ ،‬رنتيس‪ ،‬كفر‬
‫نعمة‪ ،‬دير أبو مشعل‪ ،‬بلعين‪ ،‬دو ار القرع‪ ،‬وعابود‪.‬‬
‫‪ -‬قرى تقل بها مساحة االستخدام الزراعي عن ثالث أرباع (‪ :)%75‬وهي ثمانية عشر قرية‪،‬‬
‫عجول‪ ،‬جفنا‪ ،‬عين يبرود‪ ،‬دير السودان‪ ،‬عبوين‪ ،‬بيت نوبا‪ ،‬يبرود‪ ،‬دير نظام‪ ،‬عين قينيا‪،‬‬
‫عطارة‪ ،‬النبي صالح‪ ،‬كوبر‪ ،‬ترمسعيا‪ ،‬رمون‪ ،‬خربثا المصباح‪ ،‬وقراوة بني زيد‪.‬‬
‫‪ -‬قرى تزيد بها مساحة االستخدام الزراعي عن ثالث أرباع (‪ :)%75‬وهي قريتين كفر عين‬
‫(‪ ،)%84.9‬وعين سينيا (‪.)%89.2‬‬
‫‪ -‬يتبين أن الفئة الثانية والثالثة تشكل ‪ ،%77‬من مجموع القرى في محافظة رام هللا والبيرة‪،‬‬
‫مما يدل على ارتفاع مساحة األراضي الزراعية إلى أكثر من ‪ %50‬من مساحة هذه القرى‪.‬‬

‫كما يختلف نصيب الفرد من الدونم‪ ،‬من قرية ألخرى حسب مساحة المحافظة‪ ،‬وعدد‬
‫السكان‪ ،‬ولكن بشكل عام‪ ،‬يعتبر نصيب الفرد من االستخدامات الزراعية مرتفع بسبب كبر‬
‫مساحة القرى كما يبينها الجدول (‪ ،)3-5‬ويمكن تصنيف القرى حسب نصيب الفرد بالدونم‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -‬قرى نصيب الفرد من االستخدامات الزراعية أقل من ‪ 1000‬دونم‪ :‬وهي خمس عشر قرية‪،‬‬
‫المدية‪ ،‬شبتين‪ ،‬أبو قش‪ ،‬خربثا المصباح‪ ،‬الطيرة‪ ،‬دو ار القرع‪ ،‬صراد‪ ،‬خربة أبو فالح‪ ،‬خربتا‬
‫بني حارث‪ ،‬دير قديس‪ ،‬بدروس‪ ،‬بيت سيرا‪ ،‬كفر نعمة‪ ،‬وبرقة‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نصيب الفرد من االستخدام الزراعي أقل من ‪ 2000‬دونم‪ :‬وهي ثمانية عشر قرية‪،‬‬
‫الزيتونة‪ ،‬شقبا‪ ،‬بيتين‪ ،‬بيت عور الفوقا‪ ،‬قراوة بني زيد‪ ،‬دير أبو مشعل‪ ،‬عين عريك‪ ،‬بلعين‪،‬‬
‫برهام‪ ،‬دير جرير‪ ،‬جفنا‪ ،‬كفر مالك‪ ،‬كوبر‪ ،‬صفا‪ ،‬دير نظام‪ ،‬اللبن الغربي‪ ،‬عين يبرد‪ ،‬دير‬
‫السودان‪ ،‬وراس كركر‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ -‬قرى نصيب الفرد من االستخدام الزراعي أقل من ‪ 3000‬دونم‪ :‬وهي ثالث عشر قرية‪،‬‬
‫رنتيس‪ ،‬المغير‪ ،‬جلجيليا‪ ،‬جيبيا‪ ،‬يبرود‪ ،‬عطارة‪ ،‬عبوين‪ ،‬النبي صالح‪ ،‬دير ابزيغ‪ ،‬عجول‪،‬‬
‫عين قينيا‪ ،‬الجانية‪ ،‬وترمسعيا‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نصيب الفرد من االستخدام الزراعية أكثر من ‪ 3000‬دونم‪ :‬وهي ست قرى‪ ،‬عابود‪،‬‬
‫كفر عين‪ ،‬عين سينيا‪ ،‬الطيبة‪ ،‬رمون‪ ،‬وبيت نوبا حيث بلغ نصيب الفرد بها ‪99502‬‬
‫دونم‪ ،‬حيث بلغت مساحتها حوالي ‪24.8‬كم‪ ،2‬ويسكنها فقط ‪ 249‬نسمة‪.‬‬
‫‪ -‬بلغ متوسط نصيب الفرد من الدونم‪ ،‬حوالي ‪ 3607‬دونم‪ ،‬ولكن إذا تم استثناء بيت نوبا‬
‫سيبلغ نصيب الفرد ‪ 1763‬دونم‪.‬‬
‫‪ -‬مساحة االستخدام الزراعي شكلت حوالي‪ %40‬من مساحة القرى‪ ،‬وبلغ نصيب الفرد من‬
‫مسحة القرى ككل ‪ 1835‬دونم‪.‬‬

‫‪ 5.1.2‬النبات الطبيعي‬

‫النبات الطبيعي في القرى حوالي ‪273‬كم‪ ،2‬حوالي ‪ %31.9‬من مساحة المحافظة‪،‬‬


‫ويوجد في ريف رام هللا والبيرة ‪ %68.9‬من مساحة النبات الطبيعي في المحافظة‪ ،‬والتي تبلع‬
‫‪396‬كم‪ ،2‬ولذا تناول الجدول التالي النبات في كل قرية على حدا‪ ،‬ونصيب الفرد من النبات‬
‫الطبيعي بالدونم كما يلي‪:‬‬
‫جدول (‪ :)5.4‬النبات الطبيعي في ريف محافظة رام هللا(‪)2013‬‬

‫نصيب الفرد من‬ ‫نسبة النبات من‬ ‫عدد‬ ‫مساحة النبات‬


‫مساحة القرية‬ ‫(‪)1‬‬
‫القرية‬
‫النبات الطبيعي‬ ‫مساحة القرية‬ ‫السكان‪2007‬‬ ‫الطبيعي‬
‫‪2787‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪4.86‬‬ ‫‪1404‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫ابو قش‬
‫‪3021‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪8.34‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫الجانبية‬
‫‪1207‬‬ ‫‪49.2‬‬ ‫‪15.17‬‬ ‫‪6190‬‬ ‫‪7.47‬‬ ‫الزيتونة‬
‫‪5190‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪22.59‬‬ ‫‪2205‬‬ ‫‪11.44‬‬ ‫الطيبة‬
‫‪1579‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪1452‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫الطيرة‬
‫‪5002‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪11.31‬‬ ‫‪1476‬‬ ‫‪7.38‬‬ ‫اللبن الغربي‬
‫‪1651‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪1301‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫المدية‬
‫‪11166‬‬ ‫‪81.3‬‬ ‫‪32.54‬‬ ‫‪2368‬‬ ‫‪26.44‬‬ ‫المغير‬

‫)‪ )1‬قرية عين سينيا ال يوجد بها نبات طبيعي‪ ،‬لذا عدد القرى ‪ 52‬قرية‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫نصيب الفرد من‬ ‫نسبة النبات من‬ ‫عدد‬ ‫مساحة النبات‬
‫مساحة القرية‬ ‫(‪)1‬‬
‫القرية‬
‫النبات الطبيعي‬ ‫مساحة القرية‬ ‫السكان‪2007‬‬ ‫الطبيعي‬
‫‪616‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫النبي صالح‬
‫‪1586‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪1399‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫بدرس‬
‫‪1648‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪5.91‬‬ ‫‪2090‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫برقة‬
‫‪1236‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪616‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫برهام‬
‫‪1054‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪1701‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫بلعين‬
‫‪622‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪6.08‬‬ ‫‪2749‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫بيت سي ار‬
‫‪2616‬‬ ‫‪65.5‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪864‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫بيت عور الفوقا‬
‫‪52152‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪45.59‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪12.99‬‬ ‫بيت نوبا‬
‫‪1052‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪5.49‬‬ ‫‪2143‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫بيتين‬
‫‪1427‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪17.94‬‬ ‫‪3736‬‬ ‫‪5.33‬‬ ‫ترمسعيا‬
‫‪968‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪5.20‬‬ ‫‪1766‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫جفنا‬
‫‪6747‬‬ ‫‪68.3‬‬ ‫‪7.32‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫جلجيليا‬
‫‪4814‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫جيبيا‬
‫‪960‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪8.14‬‬ ‫‪3996‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫خربة ابو فالح‬
‫‪725‬‬ ‫‪75.9‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪5211‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫خربتا بني حارث‬
‫‪322‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪7.01‬‬ ‫‪2846‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫خربثا المصباح‬
‫‪178‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫‪2897‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫دوار القرع‬
‫‪3881‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫‪14.13‬‬ ‫‪2069‬‬ ‫‪8.03‬‬ ‫دير ابزيغ‬
‫‪1019‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪8.52‬‬ ‫‪3522‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫دير ابو مشعل‬
‫‪950‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪9.79‬‬ ‫‪2603‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫دير السودان‬
‫‪6507‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪32.74‬‬ ‫‪3986‬‬ ‫‪25.94‬‬ ‫دير جرير‬
‫‪2006‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪7.94‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫دير قديس‬
‫‪506‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪879‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫دير نظام‬
‫‪827‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪4.97‬‬ ‫‪1663‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫راس كركر‬
‫‪3516‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪26.59‬‬ ‫‪2626‬‬ ‫‪9.23‬‬ ‫رمون‬
‫‪2229‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪11.49‬‬ ‫‪2534‬‬ ‫‪5.65‬‬ ‫رنتيس‬
‫‪4176‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪844‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫شبتين‬
‫‪1681‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪13.53‬‬ ‫‪4497‬‬ ‫‪7.56‬‬ ‫شقبا‬
‫‪1781‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪1031‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫صراد‬
‫‪1058‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪13.77‬‬ ‫‪3802‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫صفا‬

‫‪135‬‬
‫نصيب الفرد من‬ ‫نسبة النبات من‬ ‫عدد‬ ‫مساحة النبات‬
‫مساحة القرية‬ ‫(‪)1‬‬
‫القرية‬
‫النبات الطبيعي‬ ‫مساحة القرية‬ ‫السكان‪2007‬‬ ‫الطبيعي‬
‫‪2654‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪14.44‬‬ ‫‪2084‬‬ ‫‪5.53‬‬ ‫عابود‬
‫‪1885‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪14.75‬‬ ‫‪3119‬‬ ‫‪5.88‬‬ ‫عبوين‬
‫‪2292‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫‪6.46‬‬ ‫‪1237‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫عجول‬
‫‪1574‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪9.45‬‬ ‫‪2270‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫عطارة‬
‫‪2302‬‬ ‫‪61.7‬‬ ‫‪5.84‬‬ ‫‪1567‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫عين عريك‬
‫‪1764‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪812‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫عين قينيا‬
‫‪1111‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪11.18‬‬ ‫‪2999‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫عين يبرود‬
‫‪424‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪4901‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫قبية‬
‫‪394‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪2915‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫قراوة بني زيد‬
‫‪217‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪7.20‬‬ ‫‪1734‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫كفر عين‬
‫‪16000‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪50.99‬‬ ‫‪2787‬‬ ‫‪44.59‬‬ ‫كفر مالك‬
‫‪892‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪7.92‬‬ ‫‪3750‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫كفر نعمة‬
‫‪729‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪9.79‬‬ ‫‪3677‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫كوبر‬
‫‪1435‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪644‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫يبرود‬
‫‪2319‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪220.83‬‬ ‫‪117739‬‬ ‫‪273.06‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ )shape‬تـــم‬ ‫المصـــدر‪ :‬إعـــداد الطالـــب بنـــاء علـــى بيانـــات (‪file‬‬
‫الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪.)2013‬‬

‫يبين الجدول (‪ )5.4‬والشكل السابق (‪ )5.2‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬يشــكل النبــات الطبيعــي ‪ %50‬مــن مســاحة القــرى‪ ،‬وبلــغ نصــيب الفــرد فــي كــل القــرى ح ـوالي‬
‫‪ 2319‬دونم من النبات الطبيعي‪ ،‬ولكن متوسط نصيب الفرد في القرى من النبات الطبيعي‪،‬‬
‫حوالي ‪ 3349‬دونم‪.‬‬
‫‪ -‬وتختلف نسبة النبات الطبيعي من قريـة ألخـرى‪ ،‬كمـا يبـين الجـدول لـذا يمكـن تصـنيف القـرى‬
‫حسب نسبة وجود النبات الطبيعي إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬قرى نسـبة النبـات الطبيعـي أقـل مـن الربـع (‪ )%25‬وهـي‪ :‬سـت قـرى‪ ،‬كفـر عـين ‪ %5‬وسـبب‬
‫ذلــك ارتفــاع نســبة األ ارضــي الزراعيــة بهــا‪ ،‬دو ار القــرع‪ ،‬خربتــا المصــباح‪ ،‬النبــي صــالح‪ ،‬ديــر‬
‫نظام‪ ،‬وقراوة بني زيد‪.‬‬
‫‪ -‬ق ــرى نس ــبة النب ــات الطبيع ــي أق ــل م ــن النص ــف (‪ )%50‬وه ــي‪ :‬تس ــع وعش ــرون قري ــة‪ ،‬دي ــر‬
‫الســودان‪ ،‬ك ــوبر‪ ،‬راس كرك ــر‪ ،‬بي ــت س ــيرا‪ ،‬بي ــت نوبــا‪ ،‬ص ــفا‪ ،‬ترمس ــعيا‪ ،‬ع ــين يب ــرود‪ ،‬جفن ــا‪،‬‬

‫‪136‬‬
‫يبــرود‪ ،‬رمــون‪ ،‬عطــارة‪ ،‬عــين قينيــا‪ ،‬عــابود‪ ،‬قبيــة‪ ،‬بلعــين‪ ،‬عبــوين‪ ،‬برهــام‪ ،‬بيتــين‪ ،‬ديــر أبــو‬
‫مشــعل‪ ،‬الجانيــة‪ ،‬كفــر نعمــة‪ ،‬جيبيــا‪ ،‬عجــول‪ ،‬خربــة أبــو فــالح‪ ،‬ص ـراد‪ ،‬ديــر قــديس‪ ،‬رنتــيس‪،‬‬
‫والزيتونة‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نسبة النبات الطبيعي أقل من ثالث أرباع(‪ )%75‬وهي‪ :‬أحد عشر قرية‪ ،‬الطيبة‪ ،‬شقبا‪،‬‬
‫ديــر ابزيــغ‪ ،‬برقــة‪ ،‬بــدرس‪ ،‬الطي ـرة‪ ،‬عــين عريــك‪ ،‬اللــبن الغربــي‪ ،‬بيــت عــور الفوقــا‪ ،‬جلجيليــا‪،‬‬
‫والمدية‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نسبة النبات الطبيعي أكثر من ثالث أرباع(‪ )%75‬وهي‪ :‬ست قرى‪ ،‬خربتا بني حارث‪،‬‬
‫دير جرير‪ ،‬شبتين‪ ،‬أبو قش‪ ،‬المغير‪ ،‬وكفر مالك‪.‬‬
‫‪ -‬يتبــين مــن التصــنيف الســابق وجــود عالقــة عكســية بــين المســاحة الزراعيــة ومســاحة النبــات‪،‬‬
‫فالقرى التي ترتفع فيها مساحة النبات تقل مساحة األراضي الزراعية والعكـس صـحيح‪ ،‬حيـث‬
‫أن المناطق الزراعية والنبات الطبيعي يشكالن حوالي ‪ %89‬من مساحة القرى‪.‬‬
‫‪ -‬يتضــح مــن التصــنيف الســابق أن القــرى فــي الفئــة الثانيــة والثالثــة تشــكل حـوالي ‪ %76.9‬مــن‬
‫مجموع القرى في محافظة رام هللا والبيرة‪.‬‬

‫أما بالنسبة لنصيب الفرد من النبات الطبيعي‪ ،‬فيمكن تصنيف القرى على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -‬قــرى نصــيب الفــرد أقــل مــن ‪ 1000‬دونــم وهــي‪ :‬خمــس عشــر قريــة‪ ،‬دو ار القــرع‪ ،‬كفــر عــين‪،‬‬
‫خربثا المصباح‪ ،‬قراوة بني زيد‪ ،‬قبية‪ ،‬دير نظام‪ ،‬النبي صالح‪ ،‬بيت سيرا‪ ،‬خربثا بني حارث‪،‬‬
‫كوبر‪ ،‬راس كركر‪ ،‬كفر نعمة‪ ،‬دير السودان‪ ،‬خربة أبو فالح‪ ،‬وجفنا‪.‬‬
‫‪ -‬قــرى نصــيب الفــرد أقــل مــن ‪ 2000‬دونــم وهــي‪ :‬ثمانيــة عشــر قريــة‪ ،‬ديــر أبــو مشــعل‪ ،‬بيتــين‪،‬‬
‫بلعــين‪ ،‬صــفا‪ ،‬عــين يبــرود‪ ،‬الزيتونــة‪ ،‬برهــام‪ ،‬ترمســعيا‪ ،‬يبــرود‪ ،‬عطــارة‪ ،‬الطيـرة‪ ،‬بــدرس‪ ،‬برقــة‪،‬‬
‫المدية‪ ،‬شقبا‪ ،‬عين قينيا‪ ،‬صراد‪ ،‬وعبوين‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نصيب الفرد أقل من ‪ 3000‬دونم وهي‪ :‬سـبع قـرى‪ ،‬ديـر قـديس‪ ،‬رنتـيس‪ ،‬عجـول‪ ،‬عـين‬
‫عريك‪ ،‬بيت عور الفوقا‪ ،‬عابود‪ ،‬وأبو قش‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نصيب الفرد أكثر من ‪ 3000‬دونم وهي‪ :‬اثنى عشر قرية‪ ،‬الجانية‪ ،‬رمـون‪ ،‬ديـر ابزيـغ‪،‬‬
‫شــبتين‪ ،‬جيبيــا‪ ،‬اللــبن الغربــي‪ ،‬الطيبــة‪ ،‬ديــر جريــر‪ ،‬جلجيليــا‪ ،‬المغيــر نصــيب الفــرد ‪11166‬‬
‫دونــم‪ ،‬وكفــر مالــك ‪ 16000‬دونــم‪ ،‬وبيــت نوبــا ‪ 52152‬دونــم وهــي األعلــى ويعــود ذلــك إلــى‬
‫كبر المساحة مع قلة السكان‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫‪ 5.1.3‬الكتلة المبنية‬

‫تشغل الكتلة المبنية في القرى حوالي ‪30.6‬كم‪ ،2‬حوالي ‪ %3.8‬من مساحة المحافظة‪،‬‬
‫ويوجد في ريف رام هللا والبيرة ‪ %47‬من مساحة الكتلة المبنية في المحافظة‪ ،‬والتي تبلع‬
‫‪65.66‬كم‪ ،2‬ولذا تناول الجدول التالي الكتلة المبنية في كل قرية على حدا‪ ،‬ونصيب الفرد من‬
‫الكتلة المبنية كما يلي‪:‬‬
‫جدول (‪ :)5.5‬الكتلة المبنية في ريف محافظة رام هللا(‪)2013‬‬

‫نصب‬ ‫عدد السكان‬ ‫نسبة الكتلة المبنية‬


‫مساحة القرية‬ ‫الكتلة المبنية‬ ‫القرية‬
‫الفرد‬ ‫‪2007‬‬ ‫من مساحة القرية‬
‫‪299‬‬ ‫‪1404‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪4.86‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫ابو قش‬
‫‪218‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪8.34‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫الجانبية‬
‫‪225‬‬ ‫‪6190‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪15.17‬‬ ‫‪1.39‬‬ ‫الزيتونة‬
‫‪272‬‬ ‫‪2205‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪22.59‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫الطيبة‬
‫‪249‬‬ ‫‪1452‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫الطيرة‬
‫‪152‬‬ ‫‪1476‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪11.31‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫اللبن الغربي‬
‫‪144‬‬ ‫‪1301‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫المدية‬
‫‪272‬‬ ‫‪2368‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪32.54‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫المغير‬
‫‪611‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫النبي صالح‬
‫‪135‬‬ ‫‪1399‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫بدرس‬
‫‪104‬‬ ‫‪2090‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪5.91‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫برقة‬
‫‪475‬‬ ‫‪616‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫برهام‬
‫‪238‬‬ ‫‪1701‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫بلعين‬
‫‪211‬‬ ‫‪2749‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪6.08‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫بيت سيرا‬
‫‪254‬‬ ‫‪864‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫بيت عور الفوقا‬
‫‪182‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪45.59‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫بيت نوبا‬
‫‪432‬‬ ‫‪2143‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪5.49‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫بيتين‬
‫‪356‬‬ ‫‪3736‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪17.94‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫ترمسعيا‬
‫‪447‬‬ ‫‪1766‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪5.20‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫جفنا‬
‫‪877‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪7.32‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫جلجيليا‬
‫‪286‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫جيبيا‬
‫‪255‬‬ ‫‪3996‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪8.14‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫خربة ابو فالح‬
‫‪159‬‬ ‫‪5211‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪7.01‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫خربتا بني حارث‬
‫‪300‬‬ ‫‪2846‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫خربتا المصباح‬

‫‪138‬‬
‫نصب‬ ‫عدد السكان‬ ‫نسبة الكتلة المبنية‬
‫مساحة القرية‬ ‫الكتلة المبنية‬ ‫القرية‬
‫الفرد‬ ‫‪2007‬‬ ‫من مساحة القرية‬
‫‪432‬‬ ‫‪2897‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫دوار القرع‬
‫‪347‬‬ ‫‪2069‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪14.13‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫دير ابزيغ‬
‫‪259‬‬ ‫‪3522‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪8.52‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫دير ابو مشعل‬
‫‪220‬‬ ‫‪2603‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪9.79‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫دير السودان‬
‫‪179‬‬ ‫‪3986‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪32.74‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫دير جرير‬
‫‪252‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪7.94‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫دير قديس‬
‫‪168‬‬ ‫‪879‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫دير نظام‬
‫‪178‬‬ ‫‪1663‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.97‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫راس كركر‬
‫‪278‬‬ ‫‪2626‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪26.59‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫رمون‬
‫‪205‬‬ ‫‪2534‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪11.49‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫رنتيس‬
‫‪180‬‬ ‫‪844‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫شبتين‬
‫‪200‬‬ ‫‪4497‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪13.53‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫شقبا‬
‫‪489‬‬ ‫‪1031‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫صراد‬
‫‪291‬‬ ‫‪3802‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪13.77‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫صفا‬
‫‪235‬‬ ‫‪2084‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪14.44‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫عابود‬
‫‪231‬‬ ‫‪3119‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪14.75‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫عبوين‬
‫‪164‬‬ ‫‪1237‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪6.46‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫عجول‬
‫‪170‬‬ ‫‪2270‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪9.45‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫عطارة‬
‫‪473‬‬ ‫‪711‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫عين سينيا‬
‫‪190‬‬ ‫‪1567‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.84‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫عين عريك‬
‫‪182‬‬ ‫‪812‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫عين قينيا‬
‫‪404‬‬ ‫‪2999‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪11.18‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫عين يبرود‬
‫‪183‬‬ ‫‪4901‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫قبية‬
‫‪197‬‬ ‫‪2915‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫قراوة بني زيد‬
‫‪285‬‬ ‫‪1734‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪7.20‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫كفر عين‬
‫‪390‬‬ ‫‪2787‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪50.99‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫كفر مالك‬
‫‪236‬‬ ‫‪3750‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪7.92‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫كفر نعمة‬
‫‪223‬‬ ‫‪3677‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪9.79‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫كوبر‬
‫‪432‬‬ ‫‪644‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫يبرود‬
‫‪259‬‬ ‫‪118450‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪549.42‬‬ ‫‪30.63‬‬
‫‪ )shape‬تـــم‬ ‫المصـــدر‪ :‬إعـــداد الطالـــب بنـــاء علـــى بيانـــات (‪file‬‬
‫الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪.)2013‬‬

‫‪139‬‬
‫يتبين من الجدول (‪ )5.5‬والشكل السابق (‪ )5.3‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬أن الكتلة المبنية تشـكل ‪30.6‬كـم‪ ،2‬حـوالي ‪ ،%5.6‬مـن مسـاحة القـرى فـي المحافظـة‪ ،‬وبلـغ‬
‫نصيب الفرد من مساحة الكتلة المبنية فـي القـرى ‪ 259‬دونـم‪ ،‬فـي حـين بلـغ متوسـط نصـيب‬
‫الفرد من الكتلة المبنية ‪ 280‬دونم‪.‬‬
‫‪ -‬تختلــف نســبة الكتلــة المبنيــة مــن قريــة ألخــرى لــذا يمكــن تصــنيف القــرى حســب نســبة الكتلــة‬
‫المبنية على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ o‬قرى نسبة الكتلة المبنية أقل من ‪ %5‬وهي‪ :‬ست عشر قريـة‪ ،‬بيـت نوبـا وهـي أقـل نسـبة‬
‫كتلة مبنية حيث تشكل ‪ ،%0.1‬ثم المغير ‪ ،%2‬اللبن الغربي‪ ،‬كفـر مالـك‪ ،‬ديـر جريـر‪،‬‬
‫جيبي ــا‪ ،‬الطيب ــة‪ ،‬رم ــون‪ ،‬الجاني ــة‪ ،‬عج ــول‪ ،‬ع ــابود‪ ،‬ش ــبتين‪ ،‬برق ــة‪ ،‬ع ــين قيني ــا‪ ،‬عط ــارة‪،‬‬
‫رنتيس‪ ،‬وعبوين‪.‬‬
‫‪ o‬قرى نسبة الكتلة المبنية أقل مـن ‪ %10‬وهـي‪ :‬عشـرون قريـة‪ ،‬ديـر ابزيـغ‪ ،‬عـين عيريـك‪،‬‬
‫بــدرس‪ ،‬ديــر نظــام‪ ،‬ديــر الســودان‪ ،‬راس كركــر‪ ،‬المديــة‪ ،‬ديــر قــديس‪ ،‬بيــت عــور الفوقــا‪،‬‬
‫شقبا‪ ،‬كفر عين‪ ،‬ترمسعيا‪ ،‬صفا‪ ،‬كوبر‪ ،‬أبو قش‪ ،‬بلعين‪ ،‬جلجيليا‪ ،‬الزيتونة‪ ،‬بيـت سـيرا‪،‬‬
‫والطيرة‪.‬‬
‫‪ o‬قرى نسبة الكتلة المبنية أقل مـن ‪ %15‬وهـي‪ :‬عشـر قـرى‪ ،‬يبـرد‪ ،‬ديـر أبـو مشـعل‪ ،‬عـين‬
‫سينيا‪ ،‬عين يبرود‪ ،‬كفر نعمة‪ ،‬قراوة بني زيد‪ ،‬خربثا بني حارث‪ ،‬صراد‪ ،‬والنبي صالح‪.‬‬
‫‪ o‬قــرى نســبة الكتلــة المبنيــة أكثــر مــن ‪ %15‬وهــي‪ :‬ســت قــرى‪ ،‬جفنــا‪ ،‬برهــام‪ ،‬قبيــة‪ ،‬بيتــين‪،‬‬
‫خربثا المصباح‪ ،‬ودوار القرع حيث بلغت الكتلة المبنية أعلى نسبة فيه ‪.%28.7‬‬

‫من خالل العرض السابق يتبين أن القرى التي تشكل الكتلة المبنية فيها أقل من ‪،%10‬‬
‫تشكل حوالي ‪ 36‬قرية بنسبة ‪ %67.9‬من مجموع القرى‪.‬‬

‫وعند الحديث عن نصب الفرد من الكتلة المبنية في القرى نجد أن برقة هي أقل نصيب‬
‫للفرد حيث بلغ ‪ 104‬دونم‪/‬للفرد‪ ،‬حيث بلغت الكتلة المبنية ‪ %3.7‬من مساحتها البالغة‬
‫‪5.9‬كم‪ ،2‬ولكن سكانها حوالي ‪ 2090‬نسمة‪ ،‬وجلجيليا هي األعلى في نصيب الفرد حيث بلغ‬
‫‪ 887‬دونم‪ /‬للفرد‪ ،‬مع أن الكتلة المبنية تشكل ‪ %8.9‬من مساحتها البالغة ‪7.3‬كم‪ ،2‬ولكن عدد‬
‫وبناءا على‬
‫ً‬ ‫السكان ‪ 741‬نسمة‪ ،‬لذللك كلما زاد عدد السكان قل نصيب الفرد من الكتلة المبنية‪،‬‬
‫ذلك يمكن أن نصنف القرى على النحو التالي‪:‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ -‬قــرى نصــيب الفــرد مــن الكتلــة المبينــة مــن ‪ 200 -100‬دونــم وهــي‪ :‬ســتة عشــر قريــة‪ ،‬برقــة‪،‬‬
‫بــدرس‪ ،‬المديــة‪ ،‬اللــبن الغربــي‪ ،‬خربثــا بنــي حــارث‪ ،‬عجــول‪ ،‬ديــر نظــام‪ ،‬عطــارة‪ ،‬راس كركــر‪،‬‬
‫دير جرير‪ ،‬شبتين‪ ،‬عين قينيا‪ ،‬بيت نوبا‪ ،‬قبية‪ ،‬عين عريك‪ ،‬وقراوة بني الحارث‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نصب الفرد من الكتلة المبينة من ‪ 300 -200‬دونم وهي‪ :‬ثالث وعشرون قرية‪ ،‬شقبا‪،‬‬
‫رنتــيس‪ ،‬بيــت ســيرا‪ ،‬الجانبيــة‪ ،‬ديــر الســودان‪ ،‬كــوبر‪ ،‬الزيتونــة‪ ،‬عبــوين‪ ،‬عــابود‪ ،‬كفــر نعمــة‪،‬‬
‫بلعــين‪ ،‬الطي ـرة‪ ،‬ديــر قــديس‪ ،‬بيــت عــور الفوقــا‪ ،‬خربــة أبــو فــالح‪ ،‬ديــر أبــو مشــعل‪ ،‬الطيبــة‪،‬‬
‫المغير‪ ،‬رمون‪ ،‬كفر عين‪ ،‬جيبيا‪ ،‬صفا‪ ،‬وأبو قش‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نصب الفرد من الكتلة المبينة من ‪ 400 -300‬دونم وهي‪ :‬أربع قرى‪ ،‬خربثا المصباح‪،‬‬
‫دير ابزيع‪ ،‬ترمسعيا‪ ،‬وكفر مالك‪.‬‬
‫‪ -‬قــرى نص ــب الف ــرد م ــن الكتل ــة المبين ــة ‪ 500 - 400‬دون ــم وه ــي‪ :‬ثم ــان ق ــرى‪ ،‬ع ــين يب ــرود‪،‬‬
‫يبرود‪ ،‬دو ار القرع‪ ،‬بيتين‪ ،‬جفنا‪ ،‬عين سينيا‪ ،‬برهام‪ ،‬وصردا‪.‬‬
‫‪ -‬ق ــرى نص ــب الف ــرد م ــن الكتل ــة المبين ــة أكث ــر م ــن ‪ 500‬دون ــم وه ــي‪ :‬قريت ــان‪ ،‬النب ــي ص ــالح‪،‬‬
‫وجلجيليا‪.‬‬
‫‪ -‬ويتبين من هذا التصنيف أن القرى التـي يقـل نصـيب الفـرد فيهـا عـن ‪ 300‬دونـم‪ ،‬تشـكل ‪39‬‬
‫قرية بنسبة ‪ ،%73.6‬من مجموع القرى‪.‬‬

‫‪ 5.1.4‬المستعمرات االستيطانية‬

‫المستعمرات االستيطانية في القرى حوالي ‪16.3‬كم‪ ،2‬والتي تشكل ‪ %69.1‬من مساحة‬


‫المستعمرات االستيطانية في المحافظة‪ ،‬والتي تبلع ‪23.6‬كم‪ ،2‬ولذا تناول الجدول التالي‬
‫المستعمرات االستيطانية في كل قرية على حدا‪ ،‬ونصيب الفرد من المستعمرات االستيطانية‬
‫بالدونم كما يلي‪:‬‬
‫جدول (‪ :)5.6‬المستعمرات االستيطانية في ريف محافظة رام هللا(‪)2013‬‬

‫نصيب‬ ‫النسبة من‬ ‫عدد سكان‬ ‫مساحة‬ ‫مساحة المستعمرات‬


‫القرية‬
‫الفرد‬ ‫مساحة القرية‬ ‫القرى‬ ‫القرية‪/‬دونم‬ ‫االستيطانية‬
‫‪1275.6‬‬ ‫‪17.782‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪8.34‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫الجانبية‬
‫‪9.7‬‬ ‫‪0.394‬‬ ‫‪6190‬‬ ‫‪15.17‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫الزيتونة‬
‫‪147.8‬‬ ‫‪1.443‬‬ ‫‪2205‬‬ ‫‪22.59‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫الطيبة‬
‫‪68.9‬‬ ‫‪2.650‬‬ ‫‪1452‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫الطيرة‬
‫‪746.6‬‬ ‫‪9.744‬‬ ‫‪1476‬‬ ‫‪11.31‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫اللبن الغربي‬

‫‪141‬‬
‫نصيب‬ ‫النسبة من‬ ‫عدد سكان‬ ‫مساحة‬ ‫مساحة المستعمرات‬
‫القرية‬
‫الفرد‬ ‫مساحة القرية‬ ‫القرى‬ ‫القرية‪/‬دونم‬ ‫االستيطانية‬
‫‪214.7‬‬ ‫‪9.154‬‬ ‫‪1301‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫المدية‬
‫‪128.0‬‬ ‫‪0.932‬‬ ‫‪2368‬‬ ‫‪32.54‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫المغير‬
‫‪318.4‬‬ ‫‪7.369‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫النبي صالح‬
‫‪84.1‬‬ ‫‪2.973‬‬ ‫‪2090‬‬ ‫‪5.91‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫برقة‬
‫‪127.1‬‬ ‫‪4.747‬‬ ‫‪1701‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫بلعين‬
‫‪416.2‬‬ ‫‪18.816‬‬ ‫‪2749‬‬ ‫‪6.08‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫بيت سي ار‬
‫‪68.5‬‬ ‫‪1.715‬‬ ‫‪864‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫بيت عور الفوقا‬
‫‪9970.3‬‬ ‫‪5.446‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪45.59‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫بيت نوبا‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪0.066‬‬ ‫‪2143‬‬ ‫‪5.49‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫بيتين‬
‫‪100.1‬‬ ‫‪2.086‬‬ ‫‪3736‬‬ ‫‪17.94‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫ترمسعيا‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪0.919‬‬ ‫‪5211‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫خربثا بني حارث‬
‫‪182.1‬‬ ‫‪12.086‬‬ ‫‪2897‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫دو ار القرع‬
‫‪10.3‬‬ ‫‪0.151‬‬ ‫‪2069‬‬ ‫‪14.13‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫دير ابزيغ‬
‫‪25.9‬‬ ‫‪0.688‬‬ ‫‪2603‬‬ ‫‪9.79‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫دير السودان‬
‫‪107.6‬‬ ‫‪1.310‬‬ ‫‪3986‬‬ ‫‪32.74‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫دير جرير‬
‫‪949.6‬‬ ‫‪23.223‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫‪7.94‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫دير قديس‬
‫‪392.0‬‬ ‫‪12.872‬‬ ‫‪879‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫دير نظام‬
‫‪540.0‬‬ ‫‪10.293‬‬ ‫‪844‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫شبتين‬
‫‪634.8‬‬ ‫‪17.521‬‬ ‫‪3802‬‬ ‫‪13.77‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫صفا‬
‫‪234.7‬‬ ‫‪3.387‬‬ ‫‪2084‬‬ ‫‪14.44‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫عابود‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪3119‬‬ ‫‪14.75‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫عبوين‬
‫‪130.7‬‬ ‫‪2.501‬‬ ‫‪1237‬‬ ‫‪6.46‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫عجول‬
‫‪10.5‬‬ ‫‪0.253‬‬ ‫‪2270‬‬ ‫‪9.45‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫عطارة‬
‫‪35.6‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪812‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫عين قينيا‬
‫‪275.4‬‬ ‫‪7.387‬‬ ‫‪2999‬‬ ‫‪11.18‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫عين يبرود‬
‫‪132.2‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪2787‬‬ ‫‪50.99‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫كفر مالك‬
‫‪234.0‬‬ ‫‪4.144‬‬ ‫‪69762‬‬ ‫‪393.98‬‬ ‫‪16.33‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ )shape‬تـــم‬ ‫المصـــدر‪ :‬إعـــداد الطالـــب بنـــاء علـــى بيانـــات (‪file‬‬
‫الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪.)2013‬‬

‫‪142‬‬
‫يبين الجدول ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬توجد المستعمرات االستيطانية في ‪ 31‬قرية من قرى الدراسة‪ ،‬أي بنسبة ‪ ،%58.5‬ولكن‬


‫نسبة المستعمرات تختلف من قرية ألخرى فأعلى نسبة كانت في دير قديس ‪،%23.2‬‬
‫وأدنى نسبة في عبوين ‪ ،%0.003‬وهذا يدل على أن االحتالل الصهيوني معني بالدرجة‬
‫األولي في االنتشار أفقيا في أكبر عدد ممكن من المناطق كما هو واضح من خالل نسبة‬
‫المستعمرات في القرى‪.‬‬
‫‪ -‬المستعمرات االستيطانية تشكل ‪ %4.14‬من مساحة القرى التي توجد بها‪ ،‬وبلغ نصيب‬
‫الفرد في كل القرى حوالي ‪ 234‬دونم من المستعمرات‪ ،‬ولكن نسبة المستعمرات تختلف من‬
‫قرية ألخرى لذا سوف تصنف الدراسة القرى على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ o‬يوجد ‪ %60‬من المستعمرات في تسع عشر قرية‪ ،‬ومساحة المستعمرات بها أقل من‬
‫‪ % 5‬وهي‪ ،‬عبوين‪ ،‬بيتين‪ ،‬دير ابزيغ‪ ،‬عطارة‪ ،‬الزيتونة‪ ،‬دير السودان‪ ،‬كفر مالك‪ ،‬عين‬
‫قينيا‪ ،‬خربتا بني حارث‪ ،‬المغير‪ ،‬دير جرير‪ ،‬الطيبة بيت عور الفوقا‪ ،‬ترمسعيا‪ ،‬عجول‪،‬‬
‫الطيرة‪ ،‬برقة‪ ،‬بلعين‪ ،‬وعابود‪.‬‬
‫‪ o‬خمس قرى تراوحت نسبة المستعمرات من مساحتها ما بين ‪ %10-5‬وهي‪ :‬بالترتيب‬
‫بيت نوبا‪ ،‬النبي صالح‪ ،‬عين يبرود‪ ،‬المدية‪ ،‬واللبن الغربي‪.‬‬
‫‪ o‬وثالث قرى تراوحت نسبة المستعمرات من مساحتها ما بين ‪ ،%15-10‬وهي‪ :‬شبتين‪،‬‬
‫دو ار القرع‪ ،‬ودير نظام‪.‬‬
‫‪ o‬وثالث قرى أخرى تراوحت نسبة المستعمرات من مساحتها ما بين ‪ %20-15‬وهي‪:‬‬
‫صفا‪ ،‬الجانية‪ ،‬وبيت سيرا‪.‬‬
‫‪ o‬وقرية دير قديس تراوحت نسبة المستعمرات من مساحتها ‪.%23-22‬‬

‫أما بالنسبة لنصيب الفرد من مساحات المستعمرات االستيطانية فتختلف من قرية‬


‫ألخرى فأقل نصيب في عبوين ‪ 0.1‬دونم‪ ،‬وأعلى نسبة في بيت نوبا ‪ 9970‬دونم‪ ،‬ولكن هذه‬
‫القرية يعزل الجدار معظم أراضيها‪ ،‬ويكمن تصنيف القرى على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -‬قرى نصيب الفرد من مساحة المستعمرات أقل من ‪ 100‬وهي‪ :‬أحد عشر قرية‪ ،‬وهي‬
‫عبوين‪ ،‬بيتين‪ ،‬خربتا بني حارث‪ ،‬الزيتونة‪ ،‬دير ابزيع‪ ،‬عطارة‪ ،‬دير السودان‪ ،‬عين قينيا‪،‬‬
‫بيت عور الفوقا‪ ،‬الطيرة‪ ،‬وبرقة‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نصيب الفرد من مساحة المستعمرات أقل من ‪ 200‬وهي‪ :‬ثمان قرى‪ ،‬ترمسعيا‪ ،‬دير‬
‫جرير‪ ،‬بلعين‪ ،‬المغير‪ ،‬عجول‪ ،‬كفر مالك‪ ،‬الطيبة‪ ،‬ودو ار القرع‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫‪ -‬قرى نصيب الفرد من مساحة المستعمرات أقل من ‪ 300‬وهي‪ :‬وهي ثالث قرى‪ ،‬المدية‪،‬‬
‫عابود‪ ،‬وعين يبرود‪.‬‬
‫‪ -‬قرى نصيب الفرد من مساحة المستعمرات أكثر من ‪ 300‬وهي‪ :‬تسع قرى‪ ،‬النبي صالح‪،‬‬
‫دير نظام‪ ،‬بيت سيرا‪ ،‬شبتين‪ ،‬صفا‪ ،‬اللبن الغربي‪ ،‬دير قديس‪ ،‬الجانية‪ ،‬وبيت نوبا‪.‬‬

‫‪ 5.1.5‬استخدامات أخرى‬

‫المقصود باالستخدامات األخرى هنا مناطق التعدين والمناطق الترفيهية‪ ،‬ومناطق‬


‫التعدين في القرى تغطي ‪0.74‬كم‪ 2‬فقط‪ ،‬أما المناطق الترفيهية ‪2.7‬كم‪.2‬‬
‫جدول (‪ :)5.7‬االستخدامات األخرى في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪)2013‬‬

‫النسبة من‬ ‫نوع‬


‫نصيب الفرد‬ ‫عدد السكان‬ ‫مساحة القرية‬ ‫مساحة‬
‫مساحة القرية‬ ‫االستخدام‬
‫تعدين‬
‫‪242‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2787‬‬ ‫‪50989371‬‬ ‫‪674236‬‬ ‫كفر مالك‬
‫‪17‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪3986‬‬ ‫‪32740740‬‬ ‫‪69011‬‬ ‫دير جرير‬
‫ترفيهية‬
‫‪10847‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪45586679‬‬ ‫‪2701020‬‬ ‫بيت نوبا‬
‫‪ )shape‬تـــم‬ ‫المصـــدر‪ :‬إعـــداد الطالـــب بنـــاء علـــى بيانـــات (‪file‬‬
‫الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية‪.‬‬

‫يتبين من الجدول (‪ )5.7‬والشكل السابق (‪ )5.3‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬إن مناطق التعدين توجد في قرية كفر مالك ودير جرير‪ ،‬والمساحة في كفر مالك أكبر‬
‫(‪ )%1.3‬من دير جرير ونصيب الفرد ‪ 242‬دونم‪ ،‬أما دير جرير فالنسبة ‪ ،%0.2‬ونصيب‬
‫الفرد ‪ 17‬دونم‪.‬‬
‫‪ -‬توجد المناطق الترفيهية في بيت نوبا فقط‪ ،‬وتشكل ‪ %5.9‬من مساحة القرية‪ ،‬ونصيب الفرد‬
‫‪ 10847‬دونم‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫‪ 5.2‬خصائص المسكن في قرى محافظة رام هللا والبيرة‬

‫‪ 5.2.1‬تمهيد‬

‫يعد إيجاد المسكن المالئم في مقدمة االحتياجات األساسية التي يسعى إليها اإلنسان‬
‫جاهداً لتوفير المأوى الذي يتالءم مع طبيعته واحتياجاته‪ ،‬وقد استخدم اإلنسان في سبيل ذلك‬
‫األشجار والغابات والكهوف والخيام‪ ،‬وقد قطعت الجغرافيا مرحلة مهمة عندما بدأت تتناول‬
‫السكن مكانياً بالبحث والتحليل من حيث األنماط والكثافة والتباين على المستويين الريفي‬
‫(‪)1‬‬
‫والحضري‪.‬‬

‫ومما ال شك فيه أن المسكن هو المكان الذي يجد فيه اإلنسان الراحة والطمأنينة بعد‬
‫قضاء يوم كامل في العمل أو الدراسة‪ ،‬وقد عرفه حيدر بأنه‪ :‬الوحدة السكنية الذي يتمثل في‬
‫بناء أو جزء من بناء مخصص لسكن عائلة واحدة ليكون سكناً واحداً مستقالً‪ ،‬وقد تطورت فكرة‬
‫السكن عند اإلنسان بعد دخول عناصر أثرت على الطراز المعماري‪ ،‬فقد أصبح اليوم على‬
‫أشكال مختلفة ومتنوعة تعكس تاريخ اإلنسان ومستواه الفكري والثقافي‪.‬‬

‫‪ 5.2.2‬عدد المباني والوحدات السكنية في قرى محافظة رام هللا والبيرة‬

‫أشارت النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت سنة ‪ 2007‬إلى أن‬
‫عدد المساكن المأهولة في قرى محافظة رام هللا والبيرة قد بلغ (‪ )19744‬مسكناً كما هو مبين‬
‫في الجدول رقم (‪)5.8‬‬
‫جدول (‪ :)5.8‬عدد المساكن المأهولة في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪)2007‬‬

‫عدد‬ ‫عدد‬
‫القرية‬ ‫القرية‬ ‫عدد المساكن‬ ‫القرية‬
‫المساكن‬ ‫المساكن‬
‫‪201‬‬ ‫صْرَدا‬ ‫ُ‬ ‫‪527‬‬ ‫َك ْفر َمالِك‬ ‫‪474‬‬ ‫َقَر َاوة َبني ِزْيد‬
‫‪169‬‬ ‫ِ‬
‫الجانَية‬ ‫‪745‬‬ ‫ُش ْقَبا‬ ‫‪320‬‬ ‫َك ْفر ِعْين‬
‫‪203‬‬ ‫ِ‬
‫الم ْدَية‬ ‫‪628‬‬ ‫وبر‬
‫ُك َ‬ ‫‪538‬‬ ‫ِعْب َوْين‬
‫‪440‬‬ ‫َرُّمون‬ ‫‪755‬‬ ‫ِقْبَيه‬ ‫‪587‬‬ ‫سعَّيا‬
‫ُتْرُم َ‬
‫‪666‬‬ ‫َك ْفر ِن ْع َمة‬ ‫‪104‬‬ ‫َيْبُرود‬ ‫‪233‬‬ ‫الُلَّب ْن ال َغْربي‬
‫‪289‬‬ ‫ِبْل ِعين‬ ‫‪140‬‬ ‫ِشْبِتين‬ ‫‪306‬‬ ‫ودان‬ ‫ِ‬
‫الس َ‬ ‫دير ُ‬
‫‪414‬‬ ‫َبْيِتين‬ ‫‪9‬‬ ‫الدوحة‬ ‫‪396‬‬ ‫َرْنِتيس‬

‫(‪ )1‬الكحلوت‪ ،‬شبكة المدن الرئيسية في الضفة الغربية(ص‪)95‬‬

‫‪145‬‬
‫عدد‬ ‫عدد‬
‫القرية‬ ‫القرية‬ ‫عدد المساكن‬ ‫القرية‬
‫المساكن‬ ‫المساكن‬
‫‪122‬‬ ‫ِعْين ِقينيا‬ ‫‪128‬‬ ‫ِعْين ِسيْنيا‬ ‫‪145‬‬ ‫ِجْل ِجيلَِّيا‬
‫‪105‬‬ ‫الم َعَّر َجات‬ ‫ِ‬ ‫ِدير َج ِرْير‬
‫َبدو ُ‬ ‫‪705‬‬ ‫‪207‬‬ ‫َعجُّول‬
‫‪333‬‬ ‫إبزيع‬‫ِدير ِ‬ ‫‪222‬‬ ‫ُب ْدُرس‬ ‫‪353‬‬ ‫الم َغِير‬
‫ُ‬
‫‪268‬‬ ‫ِعْين َع ِريك‬ ‫‪965‬‬ ‫الزيتونة‬ ‫‪394‬‬ ‫عابود‬
‫ُ‬
‫‪612‬‬ ‫َصَّفا‬ ‫‪353‬‬ ‫ِج ْفَنا‬ ‫‪86‬‬ ‫الَنبي صالِح‬
‫‪295‬‬ ‫ُبْرَقة‬ ‫‪509‬‬ ‫ُدو ار الَق ِرع‬ ‫‪583‬‬ ‫ِخْرَب ْة أبو َفالَح‬
‫‪463‬‬ ‫ِبيت ِس َا‬
‫ير‬ ‫‪311‬‬ ‫طْيَبة‬‫ال َ‬ ‫‪107‬‬ ‫أم َص َفا‬
‫ُّ‬
‫‪766‬‬ ‫َخربثا ِ‬
‫الم ْصباح‬ ‫َْ‬ ‫‪257‬‬ ‫ابو َقش‬ ‫‪131‬‬ ‫ظام‬‫ِدير ِن َ‬
‫‪167‬‬ ‫ِبيت ُع ْور الُفوَقا‬ ‫‪324‬‬ ‫ِدير ِق ِديس‬ ‫‪388‬‬ ‫ط َارة‬
‫َع َ‬
‫‪231‬‬ ‫الطيرة‬
‫َ‬ ‫‪542‬‬ ‫ِعْين َيْبرود‬ ‫‪632‬‬ ‫ِدير أبو َم ْش َع ْل‬
‫‪30‬‬ ‫ِبيت ُن َ‬
‫وبا‬ ‫‪458‬‬ ‫َخْرَبثا َبِني َح ِارث‬ ‫‪24‬‬ ‫ِجْيبيا‬
‫‪19744‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪271‬‬ ‫َراس َكْرَكْر‬ ‫‪113‬‬ ‫ُبْرَهام‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫‪ 5.2.3‬االستخدام الحالي للمبنى‬

‫يتعدد استخدام المبنى وفق احتياجات السكن‪ ،‬فقد يخصص للسكن أو العمل أو غير‬
‫ذلك من استخدامات السكن األخرى‪ ،‬ويبين الجدول رقم (‪ )5.9‬االستخدام الحالي للمباني‬
‫المكتملة في مباني المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)5.9‬النسبة المئوية للمباني المكتملة في ريف رام هللا والبيرة حسب االستخدام الحالي‬
‫للمبنى(‪)2007‬‬

‫المجموع‬ ‫مهجورة غير مبين‬ ‫خالي‬ ‫مغلق‬ ‫للعمل‬ ‫للسكن والعمل‬ ‫للسكن‬ ‫المؤشر‬
‫‪18,580‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪607‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪1,391‬‬ ‫‪1,198‬‬ ‫‪14,319‬‬ ‫العدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.27 4.74‬‬ ‫‪7.49‬‬ ‫‪6.44‬‬ ‫‪77.06‬‬ ‫النسبة‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫يتضح من خالل الجدول السابق رقم (‪ )5.9‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬يبلغ عدد المباني المكتملة في ريف محافظة رام هللا والبيرة (‪ )18580‬مبنى حسب إحصائية‬
‫عام (‪ ،)2007‬بينما بلغ مجموع ما يستخدم ألغراض السكن منها(‪ )14319‬مبنى بنسبة‬

‫‪146‬‬
‫‪ %77.06‬مما يدلل على أن استخدام السكن هو األعلى من نسبة المباني المكتملة في‬
‫ريف المحافظة‪.‬‬
‫‪ -‬تأتي في المرتبة الثانية المباني المخصصة للعمل حيث بلغ عددها ‪ 1391‬مبنى أي ما‬
‫يعادل ‪ %7.49‬من المباني المكتملة وهي قريبة من نسبة المباني المخصصة للسكن‬
‫والعمل معاً والبالغ عددها ‪ 1198‬بنسبة ‪.%6.44‬‬
‫‪ -‬شكلت المباني المغلقة ‪ 880‬مبنى بنسبة ‪ %4.745‬من إجمالي المباني‪ ،‬يليها المباني‬
‫الخالية حيث بلغ عددها ‪ 607‬مبنى بنسبة ‪ %3.275‬وحلت المباني المهجورة في المرتبة‬
‫األخيرة حيث بلغ عددها ‪ 177‬مبنى بنسبة ‪ %0.96‬من مجموع المباني في ريف محافظة‬
‫رام هللا والبيرة‪.‬‬

‫‪16,000‬‬ ‫المباني المكتملة في ريف محافظة رام اهلل والبيرة حسب االستخدام الحالي‬
‫‪14,000‬‬ ‫للمبنى(‪)2007‬‬

‫‪12,000‬‬

‫‪10,000‬‬

‫‪8,000‬‬

‫‪6,000‬‬

‫‪4,000‬‬

‫‪2,000‬‬

‫‪0‬‬
‫للسكن‬ ‫للسكن والعمل‬ ‫للعمل‬ ‫مغلق‬ ‫خالي‬ ‫مهجورة‬ ‫غير مبين‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪ :)5.4‬النسبة المئوية للمباني المكتملة في ريف رام هللا والبيرة حسب االستخدام الحالي‬
‫للمبنى(‪)2007‬‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫‪ 5.2.4‬نوع المسكن‬

‫يعتبر نوع المسكن أحد األبعاد المهمة للتركيب العمراني على أساس أنه وسيلة أساسية‬
‫للمؤشرات االقتصادية واالجتماعية للسكان(‪ ،)1‬ويتناسب نوع المسكن تناسباً طردياً مع الوضع‬
‫االقتصادي للفرد‪ ،‬أي أنه كلما ارتفع نصيب الفرد من نوع المسكن دل ذلك على ارتفاع المعدل‬

‫(‪ )1‬يوسف‪ ،‬المجمع الحضري لمدينة المنصورة(ص‪)10‬‬

‫‪147‬‬
‫االقتصادي‪ ،‬والعكس صحيح تماماً‪ ،‬أي أنه كلما تردى الوضع االقتصادي أدى ذلك إلى انتشار‬
‫المساكن ذات الحالة الرديئة‪ ،‬هذا باإلضافة إلى العامل االجتماعي والعامل السياسي وتطور‬
‫(‪)1‬‬
‫مواد البناء وأسعار األرض والعادات ولتقاليد واخي اًر البيئة المحيطة‪.‬‬

‫وتتعدد أشكال المساكن وتتنوع أنماطها‪ ،‬فإما ان تكون على شكل عمارة سكنية تحتوي على‬
‫عدد من الشقق السكنية‪ ،‬أو على نمط فيال أو دار أو أي نوع آخر من األنواع المختلفة للمباني‪،‬‬
‫وتعد مساكن القرية أقل ضخامة وارتفاعاً وتبياناً وتعداداً من المدينة حيث تبدو القرية في الغالب‬
‫على شكل وحدات سكنية منفردة ذات أنماط غير متميزة قلما يزيد ارتفاعها عن طابق واحد أو‬
‫طابقين على األكثر(‪ ،)2‬والجدول التالي يبين أنواع المساكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)5.10‬نوع المسكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪)2007‬‬

‫المجموع‬ ‫غير مبين‬ ‫أخرى‬ ‫براكية‬ ‫خيمة‬ ‫غرفة مستقلة‬ ‫شقة‬ ‫دار‬ ‫فيال‬ ‫القرية‬
‫‪19744‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪8915‬‬ ‫‪9942‬‬ ‫‪528‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪45.15‬‬ ‫‪50.35‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫النسبة‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫يتضح من خالل الجدول السابق رقم (‪ )5.10‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تأتي الدار في مرتبة السكن األولى بين أنماط السكن المختلفة في ريف محافظة رام هللا‬
‫والبيرة حيث شكلت ‪ %50.35‬من مجموع المساكن‪ ،‬ولعل السبب في ارتفاع نسبة الدار‬
‫عن بقية أنواع المساكن األخرى هو رغبة السكان باالنفراد بالخصوصية‪.‬‬
‫‪ -‬حلت في المرتبة الثانية الشقة بنسبة ‪ 45.15‬وقد يرجع السبب في ارتفاع نسبة الشقة في أن‬
‫المساكن الريفية تسود فيها األسر الممتدة‪ ،‬حيث تقوم هذه األسر ببناء منزل مكون من عدة‬
‫طوابق‪ ،‬وتسكن كل أسرة من هذه األسر القروية داخل البناية كي يبقى هؤالء األفراد قريبين‬
‫من بعضهم البعض‪.‬‬
‫‪ -‬تأتي في المرتبة الثالثة الفيال حيث شكلت نسبتها ‪ %2.67‬من مجموع المساكن‪ ،‬بينما حلت‬
‫المساكن من نوع خيمة في المرتبة الرابعة بنسبة ‪ ،%1.23‬أما المساكن من نوع براكية فقد‬
‫بلغت نسبتها ‪ ،1.04‬وحلت المساكن من نوع غرفة مستقلة بنسبة ‪ ،%0.70‬بينما بلغت‬
‫نسبة المساكن غير المبينة ‪ ،0.50‬وحلت في المرتبة األخيرة المساكن من نوع أخرى بنسبة‬
‫‪.%0.02‬‬

‫(‪ )1‬أبو سنيمة‪ ،‬التجمعات العمرانية المحاذية للجدار(ص‪)83‬‬


‫(‪ )2‬الزوكة‪ ،‬مقدمة في التخطيط اإلقليمي(ص‪)140‬‬

‫‪148‬‬
‫‪10000‬‬ ‫أنواع المساكن في ريف محافظة رام اهلل والبيرة(‪)2007‬‬
‫‪9000‬‬
‫‪8000‬‬
‫‪7000‬‬
‫‪6000‬‬
‫‪5000‬‬
‫‪4000‬‬
‫‪3000‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪0‬‬
‫فيال‬ ‫دار‬ ‫شقة‬ ‫غرفة‬ ‫خيمة‬ ‫براكية‬ ‫أخرى‬ ‫غير مبين‬ ‫المجموع‬
‫مستقلة‬

‫شكل (‪ :)5.5‬نوع المسكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪)2007‬‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫‪ 5.2.5‬عدد الغرف في المسكن‬

‫يعرف الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني الغرفة بأنها أي مساحة تساوي أو تزيد‬
‫عن ‪4‬م‪ ،2‬شريطة أن يكون لها جدران وسقف ويمكن عزل األخرين عن مستخدمو هذه الغرف‪،‬‬
‫ويشمل ذلك الصالة و(الفرندات) إذا كانت مساحتهما تنطبق على تعريف الغرفة‪ ،‬وأن يتم‬
‫استخدامهم لألغراض المعيشية‪ ،‬أما المطبخ والمرحاض والحمام والممرات فال تدخل ضمن‬
‫الغرف‪ ،‬مثلها في ذلك مثل الغرف المخصصة للدواجن أو الحيوانات أو العمل‪ ،‬حيث ال تعد‬
‫(‪)1‬‬
‫هي األخرى ضمن مفهوم الغرفة‪.‬‬

‫جدول (‪ :)5.11‬المساكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة حسب عدد الغرف في المسكن(‪)2007‬‬

‫المجموع‬ ‫غير مبين‬ ‫‪+6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد الغرف‬
‫‪19744‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪2304‬‬ ‫‪3551‬‬ ‫‪5555‬‬ ‫‪4661‬‬ ‫‪2627‬‬ ‫‪841‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪11.67 17.99 28.14 23.60 13.30‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫النسبة‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫(‪ )1‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(الرقم المرجعي‪(2007 ،1551‬ص‪)30‬‬

‫‪149‬‬
‫يتضح من خالل الجدول السابق رقم (‪ )5.11‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬إن أعلى نسبة هي للمساكن التي تحتوي على أربع غرف حيث بلغت نسبتها ‪ %28.14‬من‬
‫مجموع المساكن‪ ،‬يليها المساكن التي تحتوي على ثالث غرف حيث تبلغ نسبتها‬
‫‪ ،%23.60‬بينما حلت في المرتبة الثالثة نسبة المساكن التي تحتوي على خمس غرف‬
‫حيث بلغ نسبتها ‪.%17.99‬‬
‫‪ -‬بلغت نسبة المساكن التي تحتوي على غرفتان فقط ‪ ،%13.30‬يليها المساكن التي تحتوي‬
‫على ست غرف حيث بلغت نسبة المساكن ‪ ،%11.67‬بينما حلت المساكن التي تحتوي‬
‫على غرفة واحدة على نسبة ‪ ،%2.26‬وكانت أدني نسبة للمساكن الغير مبينة حيث بلغت‬
‫نسبتها‪.%1.03‬‬

‫‪7000‬‬

‫‪6000‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪4000‬‬

‫‪3000‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6+‬‬ ‫غير مبين‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪ :)5.6‬عدد المساكن حسب عدد الغرف في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪)2007‬‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫‪ 5.2.6‬ملكية المسكن‬

‫يقصد بملكية المسكن أن يكون المسكن ملكاً لألسرة أو أحد أفراد هذه األسرة ويكون لهم‬
‫حق التصرف في هذه المسكن بالبيع أو التأجير‪ ،‬ويعد امتالك المسكن انعكاساً صادقاً للوضع‬

‫‪150‬‬
‫االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬ويحاول دائماً رب األسرة أن يعيش في مسكن يمتلكه‪ ،‬وذلك للتمتع‬
‫(‪)1‬‬
‫باالستقاللية والتخلص من األعباء االقتصادية المترتبة على السكن باألجرة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)5.12‬ملكية المسكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪)2007‬‬

‫غير‬ ‫مقابل‬ ‫دون‬ ‫مستأجر غير‬ ‫مستأجر‬


‫المجموع‬ ‫أخرى‬ ‫ملك‬ ‫الملكية‬
‫مبين‬ ‫عمل‬ ‫مقابل‬ ‫مفروش‬ ‫مفروش‬
‫‪19744‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1333‬‬ ‫‪981‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪17114‬‬ ‫العدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.77 0.22‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪6.76‬‬ ‫‪4.97‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪86.68‬‬ ‫النسبة‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫يتضح من خالل الجدول السابق رقم (‪ )5.12‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬إن معظم األسر في ريف محافظة رام هللا والبيرة تعيش في مساكن ملك حيث بلغت‬
‫نسبتها‪%86.68‬من مجموع األسر في ريف المحافظة‪ ،‬يليها المساكن دون مقابل بنسبة‬
‫‪ ،%6.76‬وهي المساكن التي تعود في ملكيتها ألحد أقارب األسرة‪ ،‬في حين بلغت نسبة‬
‫المساكن المستأجرة غير المفروشة ‪.%4.97‬‬
‫‪ -‬سجلت بقية الملكيات نسب قليلة وهي المساكن المستأجرة المفروشة‪ ،‬ومقابل عمل‪ ،‬وأخرى‪،‬‬
‫وغير مبين‪ ،‬وهي على التوالي ‪.%0.77 ،%0.22 ،%0.21 ،%0.40‬‬

‫‪20000‬‬ ‫ملكية المساكن في ريف محافظة رام اهلل والبيرة(‪)2007‬‬


‫‪18000‬‬
‫‪16000‬‬
‫‪14000‬‬
‫‪12000‬‬
‫‪10000‬‬
‫‪8000‬‬
‫‪6000‬‬
‫‪4000‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6+‬‬ ‫غير مبين‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪ :)5.7‬ملكية المسكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪)2007‬‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (‪ )2007‬الرقم المرجعي ‪)1579‬‬

‫(‪ )1‬جودة‪ ،‬منطقة سلفيت‪ ،‬دراسة في التركيب السكاني وخصائص المسكن(ص‪)100‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ 5.3‬الخدمات والمرافق في المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة‬
‫من األهمية بمكان دراسة الخدمات والمرافق في المراكز العمرانية‪ ،‬ألنها تبين حجم‬
‫الخدمة ونوعيتها وكيفية تقديمها‪ ،‬وتعد الخدمات عنص اًر هاماً في استقرار السكان‪ ،‬وبالتالي‬
‫التأثير على مساحة المخطط وشكل المركز العمراني‪ ،‬كما تعد الخدمات المتوفرة في المسكن من‬
‫مياه نظيفة وكهرباء وصرف صحي‪ ،‬من الخدمات األساسية التي يجب توافرها في المسكن‪،‬‬
‫ليتمكن االنسان من العيش براحة‪ ،‬وأي نقص فيها سيتسبب في العديد من المشاكل التي تؤثر‬
‫على صحة االنسان (‪ ،) 1‬وفيما يلي دراسة للخدمات المتوافرة في المراكز العمرانية في ريف‬
‫محافظة رام هللا والبيرة‪.‬‬

‫‪ 5.3.1‬مياه الشرب‬

‫تعتبر المياه النظيفة أولى االحتياجات البشرية‪ ،‬فال وجود للحياة بدون مرفق المياه‪ ،‬لذلك‬
‫ليس غريباً أن يستحوذ هذا المرفق على اهتمام اإلدارة المحلية والهيئات التخطيطية‪ ،‬فتوصيل المياه‬
‫النقية للشرب كماً ونوعاً يعد واجب ديني واجتماعي وأخالقي‪ ،‬قبل أن يكون مسؤولية وطنية أو‬
‫سياسية‪ ،‬خاصة مع تزايد أعداد السكان وما يستهلكونه من مياه‪ ،‬حيث يجب أن تترافق مع هذه‬
‫الزيادة السكانية‪ ،‬زيادة في حجم الخدمات من المياه (‪ ،) 2‬والجدول التالي يبين المصادر الرئيسية‬
‫للمياه في المراكز الريفية في محافظة رام هللا والبيرة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)5.13‬المساكن المأهولة في ريف محافظة رام هللا والبيرة حسب المصدر الرئيسي للمياه في‬
‫المسكن(‪)2007‬‬

‫المجموع‬ ‫غير مبين‬ ‫أخرى‬ ‫صهاريج‬ ‫ينابيع‬ ‫آبار‬ ‫شبكة عامة‬ ‫المؤشر‬
‫‪19744‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪18919‬‬ ‫العدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪95.82‬‬ ‫النسبة‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫يتضح من خالل الجدول السابق رقم (‪ )5.13‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬بلغت نسبة المساكن التي تعتمد على شبكة عامة للمياه في ريف المحافظة ‪،%95.82‬‬
‫وبذلك نستنتج أن شبكة المياه العامة هي المصدر الرئيس لمعظم المساكن المأهولة‪ ،‬وهذا‬
‫يعني أن البلديات في منطقة الدراسة تعمل جاهدة على توصيل المياه إلى جميع المناطق‪،‬‬

‫(‪ )1‬السبيعي ‪،‬تأثير التغير الوظيفي على مورفولوجية مدينة سرت(ص‪)139‬‬


‫(‪ )2‬عبد اللطيف ‪(2000‬ص‪)52‬‬

‫‪152‬‬
‫بينما بلغت نسبة المساكن التي تعتمد على اآلبار‪ ،%2.44‬والمساكن التي تعتمد على مياه‬
‫الينابيع ‪ ،%0.22‬في حين بلغت نسبة المساكن التي تعتمد على الصهاريج ‪ ،%1.05‬فيما‬
‫وصلت نسبة المساكن التي تعتمد على مصادر أخرى ‪.%0.12‬‬

‫‪100‬‬ ‫المساكن المأهولة في ريف محافظة رام اهلل والبيرة حسب المصدر الرئيسي‬
‫‪90‬‬ ‫للمياه في المسكن‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫شبكة عامة‬ ‫آبار‬ ‫ينابيع‬ ‫صهاريج‬ ‫أخرى‬ ‫غير مبين‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪ :)5.8‬المساكن المأهولة في ريف محافظة رام هللا والبيرة حسب المصدر الرئيسي للمياه في‬
‫المسكن(‪)2007‬‬

‫‪ 5.3.2‬الكهرباء‬

‫يعتبر توفر الكهرباء في المسكن من الشروط األساسية للسكن فيه‪ ،‬ومن الخدمات‬
‫األساسية التي ال يمكن للفرد االستغناء عنها(‪ ،)1‬لذا تعد من أهم وسائل الراحة بالمنزل‪ ،‬وما من شك‬
‫أن توافر االضاءة عن طريق الشبكة العامة يعتبر مؤش اًر يدل على التقدم في المجتمع(‪ ،)2‬حيث‬
‫ال عن اإلنارة في المنازل والشوارع وتشغيل االجهزة‬
‫تعتمد عليه استخدامات حياتية مختلفة‪ ،‬فض ً‬
‫الكهربائية المنزلية‪ ،‬وفي عمليات الطهي والنظافة واالستخدامات االخرى في الصناعة والخدمات‬
‫بل يمكن القول أن رفاهية الحياة ال يمكن تصورها بدون الكهرباء(‪،)4‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫داخل التجمعات العمرانية‪،‬‬
‫وربما يكون الباحث في هذه الموضع أكثر من يدرك أهمية الكهرباء كونه يعيش في قطاع غزة الذي‬
‫يعاني أزمة خانقة جداً في الحصول على الكهرباء‪ ،‬حيث بلغت نسبة العجز في توفير هذا المرفق‬

‫(‪ )1‬بريه‪ ،‬خصائص السكان والمساكن في مدينة طولكرم(ص‪)34‬‬


‫(‪ )2‬جودة‪ ،‬منطقة سلفيت دراسة في التركيب السكاني وخصائص المسكن(ص‪)128‬‬
‫(‪ )3‬مصيلحي‪ ،‬جغرافية الخدمات(ص‪)181‬‬
‫(‪ )4‬عبد اللطيف‪2003‬ص‪55‬‬

‫‪153‬‬
‫المهم أكثر من ‪ ،%70‬مما جعل سكان القطاع يعانون من صعوبة العيش كما أثر ذلك بالسلب‬
‫على مختلف مناحي الحياة في القطاع‪ ،‬أما على نطاق منطقة الدراسة في ريف محافظة رام هللا‬
‫والبيرة فإن الجدول التالي يرصد المساكن المأهولة حسب اتصالها بالكهرباء‪.‬‬
‫جدول (‪ :)5.14‬المساكن المأهولة حسب اتصال المسكن بالكهرباء في ريف رام هللا والبيرة(‪)2007‬‬

‫المجموع‬ ‫غير مبين‬ ‫ال يوجد‬ ‫مولد خاص‬ ‫شبكة عامة‬ ‫المؤشر‬
‫‪19744‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪19322‬‬ ‫العدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪97.86‬‬ ‫النسبة‬

‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫يتضح من خالل الجدول السابق رقم (‪ )5.14‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬ارتفاع نسبة المساكن المتصلة بالكهرباء عن طريق الشبكة العامة والتي بلغت ‪19322‬‬
‫مسكناً بنسبة ‪ %97.86‬مما يدلل على تحسن مستوى خدمات شبكة الكهرباء في المراكز‬
‫الريفية في ريف المحافظة‪.‬‬
‫‪ -‬بلغ عدد المساكن التي تستخدم المولد الخاص للتزود بالكهرباء ‪ 159‬مسكناً بنسبة‬
‫‪ ،%0.80‬وربما يعود السبب في ذلك إلى ارتفاع تكلفة هذه المولدات حيث تعمل بالديزل‬
‫في ظل ارتفاع أسعار الوقود‪ ،‬أما المنازل غير المتصلة بالكهرباء فبلغ عددها ‪ 213‬مسكناً‬
‫بنسبة ‪ %1.8‬من مجموع المساكن في ريف محافظة رام هللا والبيرة‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫‪90‬‬ ‫المساكن المأهولة في ريف محافظة رام اهلل والبيرة حسب‬


‫المصدر الرئيسي للكهرباء في المسكن‬
‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫شبكة عامة‬ ‫مولد خاص‬ ‫ال يوجد‬ ‫غير مبين‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪ :)5.9‬المساكن المأهولة حسب اتصال المسكن بالكهرباء في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪)2007‬‬

‫‪154‬‬
‫‪ 5.3.3‬الصرف الصحي‬
‫من األهمية بمكان توافر خدمات الصرف الصحي‪ ،‬حيث تعد من األمور الهامة للحفاظ‬
‫على الصحة العامة للسكان والبيئة‪ ،‬لذا تقوم الدول بوصل التجمعات العمرانية بشبكات المجاري‬
‫العامة‪ ،‬من أجل معالجة المياه العادمة في محطات المعالجة التي تعد خصيصا لهذا الغرض‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫من أجل استخدامها في بعض المجاالت من جهة‪ ،‬ومنع التلوث البيئي من جهة أخرى‪.‬‬

‫جدول (‪ :)5.15‬المساكن المأهولة حسب اتصال المسكن بالصرف الصحي(‪)2007‬‬


‫المجموع‬ ‫غير مبين‬ ‫ال يوجد‬ ‫حفرة امتصاصية‬ ‫شبكة عامة‬ ‫المؤشر‬
‫‪19744‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‪18608‬‬ ‫‪590‬‬ ‫العدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪94.25‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫النسبة‬
‫(المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني(‪ )2007‬الرقم المرجعي‪)1579‬‬

‫يتضح من خالل الجدول السابق رقم (‪ )5.15‬ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬إن معظم المساكن تعتمد على الحفر االمتصاصية في تصريف المياه العادمة حيث بلغت‬
‫نسبة المساكن التي تعتمد عليها ‪ ،%94.25‬يليها المساكن التي تعتمد على الشبكة العامة‬
‫حيث بلغت نسبتها ‪ ،%2.99‬بينما هناك مساكن ال يوجد بها طرق للتخلص من المياه‬
‫العادمة حيث بلغت نسبتها ‪.%2.43‬‬

‫‪100‬‬
‫النسبة المئوية للمساكن المأهولة حسب اتصال المسكن بالصرف‬
‫‪90‬‬ ‫الصحي(‪)2007‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫شبكة عامة‬ ‫حفرة امتصاصية‬ ‫ال يوجد‬ ‫غير مبين‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪ :)5.10‬النسبة المئوية للمساكن المأهولة حسب اتصال المسكن بالصرف الصحي(‪)2007‬‬

‫(‪ )1‬بريه‪ ،‬خصائص السكان والمساكن في مدينة طولكرم (ص‪)34‬‬

‫‪155‬‬
‫‪ 5.4‬الطرق والمواصالت‬
‫يلعب قطاع المواصالت دو اًر فعاالً ورئيساً في تحديد وانتشار صور التجمعات‬
‫العمرانية‪ ،‬وبالتالي يساهم في االمتداد العمراني للمدينة بشكل عام‪ ،‬كما وتساهم وسائل النقل‬
‫بأنواعها المختلفة بدور أساسي في تنمية وتطوير المدن والقرى‪ ،‬حيث تنقل الناس إلى أعمالهم‪،‬‬
‫وتساهم في تزويدهم بالمواد الخام والمستلزمات والمواد الغذائية وغيرها‪ ،‬ويعد النقل أساس‬
‫التطورات الثقافية والعلمية التي يشهدها العالم في وقتنا الحاضر‪ ،‬حيث التقدم التكنولوجي السريع‬
‫وانتشار الكتل العمرانية‪ ،‬ويمثل النقل أحد الصور الهامة في إيضاح العالقات المكانية‪ ،‬ويكشف‬
‫عن مدى االرتباط والتفاعل المكاني بين القرى‪.‬‬

‫شكل (‪ :)5.11‬تصنيف الطرق في محافظة رام هللا(‪)2013‬‬

‫(المصــدر‪ :‬إعـــداد الطالـــب بنــاء علـــى بيانـــات (‪ )shape file‬تـــم‬


‫الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪.)2013‬‬

‫‪156‬‬
‫جدول (‪ :)5.16‬تصنيف الطرق في محافظة رام هللا(‪)2013‬‬

‫‪%‬‬ ‫طول الطرق‬ ‫عدد الطرق‬ ‫نوع الطريق‬


‫‪3.1‬‬ ‫‪43.68‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اقليمي‬
‫‪56.8‬‬ ‫‪796.90‬‬ ‫‪2268‬‬ ‫داخلي‬
‫‪15.9‬‬ ‫‪223.74‬‬ ‫‪161‬‬ ‫رئيسي‬
‫‪24.2‬‬ ‫‪338.92‬‬ ‫‪377‬‬ ‫محلي‬
‫‪100‬‬ ‫‪1403.24‬‬ ‫‪2822‬‬ ‫المجموع‬
‫(المصــدر‪ :‬إعـــداد الطالـــب بنــاء علـــى بيانـــات (‪ )shape file‬تـــم‬
‫الحصول عليه من وزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية(‪.)2013‬‬

‫يتبين من الجدول (‪ )5.16‬والشكل (‪ :)5.11‬أن محافظة رام هللا والبيرة تتنوع بها‬
‫الطرق من إقليمي إلى رئيسي‪ ،‬إلى داخلي وهو الغالب‪ ،‬ثم محلي‪ ،‬وكل قرى رام هللا تقع على‬
‫طرق منها الرئيسي والداخلي والمحلي‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫‪ 5.5‬ملخص الفصل الخامس‬
‫‪ -‬تناول هذا الفصل‪ :‬المالمح العامة للتراكيب المورفولوجية للمراكز الريفية في محافظة ارم هللا‬
‫والبيرة وأنماط استخدامات األراضي في المحافظة‪ ،‬حيث تبين أن مناطق النبات الطبيعي‬
‫تحتل أعلى نسبة حوالي ‪ ،%46.06‬ثم تليها المناطق الزراعية بنسبة ‪ ،%42.5‬واالثنين‬
‫معا يشكالن ‪ %88.6‬من مساحة المحافظة‪ ،‬أما الكتلة المبنية وهي في الغالب مناطق‬
‫سكنية فتشكل ‪ %7.6‬من مساحة المحافظة‪ ،‬هذا على مستوى المحافظة ككل‪ ،‬أما على‬
‫مستوى القرى في المحافظة فقد تبين أن ‪ %93‬من المناطق الترفيهية في القرى‪ ،‬و‪%69.1‬‬
‫من المستعمرات االسرائيلية‪ %69 ،‬من النبات الطبيعي‪ %59 ،‬من المناطق الزراعية‪،‬‬
‫و‪ %47‬من الكتلة المبنية‪ ،‬أما مناطق التعدين ‪ ،%39‬كما تبين ارتفاع مساحة األراضي‬
‫الزراعية إلى أكثر من ‪ %50‬من مساحة هذه القرى‪.‬‬
‫‪ -‬تشــغل الكتلــة المبنيــة فــي القــرى ح ـوالي ‪30.6‬كــم‪ ،2‬ح ـوالي ‪ %3.8‬مــن مســاحة المحافظــة‪،‬‬
‫ويوجــد فــي ريــف رام هللا والبي ـرة ‪ %47‬مــن مســاحة الكتلــة المبنيــة فــي المحافظــة‪ ،‬والتــي تبلــع‬
‫‪65.66‬كـــم‪ ،2‬وتشـــكل الكتلـــة المبنيـــة ‪30.6‬كـــم‪ ،2‬ح ـ ـوالي ‪ ،%5.6‬مـ ــن مسـ ــاحة القـ ــرى فـ ــي‬
‫المحافظة‪ ،‬وبلغ نصيب الفرد من مساحة الكتلـة المبنيـة فـي القـرى ‪ 259‬دونـم‪ ،‬فـي حـين بلـغ‬
‫متوســط نصــيب الفــرد مــن الكتلــة المبنيــة ‪ 280‬دونــم‪ ،‬أمــا النبــات الطبيعــي فــي القــرى ح ـوالي‬
‫‪273‬كــم‪ ،2‬ح ـوالي ‪ %31.9‬مــن مســاحة المحافظــة‪ ،‬ويوجــد فــي ريــف رام هللا ‪ %68.9‬مــن‬
‫مساحة النبات الطبيعي في المحافظة‪ ،‬والتي تبلع ‪396‬كم‪.2‬‬
‫‪ -‬يشــكل النبــات الطبيعــي ‪ %50‬مــن مســاحة القــرى‪ ،‬وبلــغ نصــيب الفــرد فــي كــل القــرى ح ـوالي‬
‫‪ 2319‬دون ــم م ــن النب ــات الطبيع ــي‪ ،‬وق ــد بل ــغ متوس ــط نص ــيب الف ــرد ف ــي الق ــرى م ــن النب ــات‬
‫الطبيعــي‪ ،‬حـوالي ‪ 3349‬دونــم‪ ،‬كمــا وتختلــف هــذه النســبة مــن قريــة ألخــرى‪ ،‬فــي حــين توجــد‬
‫المستعمرات االستيطانية في ‪ 31‬قرية من قرى الد ارسـة‪ ،‬أي بنسـبة ‪ ،%58.5‬وتختلـف نسـبة‬
‫المستعمرات أيضاً من قرية ألخرى فأعلى نسبة كانت في دير قـديس ‪ ،%23.2‬وأدنـى نسـبة‬
‫ف ــي عبـــوين ‪ ،%0.003‬وه ــذا يـــدل علـــى أن االح ــتالل اإلس ـ ـرائيلي معن ــي بالدرجـ ــة األولـــي‬
‫االنتشار أفقيا في أكبر عدد ممكن من المناطق كما هو واضح من خالل نسـبة المسـتعمرات‬
‫في القرى‪ ،‬وتشكل المستعمرات االسرائيلية ‪ %4.14‬من مسـاحة القـرى التـي توجـد بهـا‪ ،‬وبلـغ‬
‫نصيب الفرد في كل القرى حوالي ‪ 234‬دونم من المستعمرات‪.‬‬
‫‪ -‬بلغ عدد المباني المكتملة في ريف محافظة رام هللا والبيرة (‪ )18580‬مبنى حسب إحصائية‬
‫عام (‪ ،)2007‬بينما بلغ مجموع ما يستخدم ألغراض السكن منها(‪ )14319‬مبنى بنسبة‬

‫‪158‬‬
‫‪ % 77.06‬مما يدلل على أن استخدام السكن هو األعلى من نسبة المباني المكتملة في‬
‫ريف المحافظة‪ ،‬وتأتي الدار في مرتبة السكن األولى بين أنماط السكن المختلفة في ريف‬
‫محافظة رام هللا والبيرة حيث شكلت ‪ %50.35‬من مجموع المساكن‪.‬‬
‫‪ -‬إن معظم األسر في ريف محافظة رام هللا والبيرة تعيش في مساكن ملك حيث بلغت‬
‫نسبتها‪ ،%86.68‬كما بلغت نسبة المساكن التي تعتمد على شبكة عامة للمياه في ريف‬
‫المحافظة ‪ ،%95.82‬أما نسبة المساكن المتصلة بالكهرباء عن طريق الشبكة العامة فقد‬
‫بلغت ‪ 19322‬مسكناً بنسبة ‪ %97.86‬مما يدلل على تحسن مستوى خدمات شبكة‬
‫الكهرباء في المراكز الريفية‪ ،‬بينما سجلت المساكن التي تعتمد على الحفر االمتصاصية في‬
‫تصريف المياه العادمة ‪ ،%94.25‬كما تتنوع الطرق في ريف المحافظة من إقليمي إلى‬
‫رئيسي‪ ،‬إلى داخلي وهو الغالب‪ ،‬ثم محلي‪ ،‬وكل قرى رام هللا تقع على طرق منها الرئيسي‬
‫والداخلي والمحلي‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫الفصل السادس‪:‬‬

‫مشكالت المراكز العمرانية الريفية واتجاهات‬


‫التنمية الريفية في الضفة الغربية‬
‫الفصل السادس‬
‫مشكالت المراكز العمرانية الريفية واتجاهات التنمية الريفية في الضفة الغربية‬

‫‪2‬‬
‫‪1‬‬

‫‪161‬‬
‫الفصل السادس‪:‬‬ ‫‪6‬‬

‫مشكالت المراكز العمرانية الريفية واتجاهات التنمية الريفية‬

‫في الضفة الغربية‬

‫‪ 6.1‬المشكالت التي تواجه المراكز العمرانية الريفية‬

‫‪ 6.1.1‬جدار العزل والضم وأثره على القرى الفلسطينية‬

‫‪ 6.1.1.1‬فكرة ونشأة الجدار‬

‫بدأت سلطات االحتالل في بناء جدار الضم والعزل العنصري في ‪2002-6-16‬م‪،‬‬


‫بناء على مجموعة من األفكار والمقترحات التي قدمها كبار قادة االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬فمنذ‬
‫ً‬
‫االحتالل اإلسرائيلي للضفة الغربية عام ‪1967‬م طرح وزير المالية في ذلك الوقت (بنحاس‬
‫سافير) الفكرة‪ ،‬وفي عام ‪1973‬م بدأ (أريئيل شارون) التخطيط الفعلي لتنفيذ عملية الفصل‪،‬‬
‫وأصبحت لديه خريطة تفصيلية لمخطط جدار العزل والضم في العام ‪1978‬م‪ ،‬وفي عام‬
‫‪1988‬م طرح حزب العمل الفكرة مرة أخرى‪ ،‬وفي عام ‪ 1995‬طلب رئيس الوزراء في ذلك‬
‫الوقت (إسحاق رابين) من وزير األمن الداخلي (موشيه شاحل) وضع خطة لتنفيذ بناء الجدار‪،‬‬
‫وبعد تسلم (نتنياهو) رئاسة الوزراء في عام ‪ 1996‬قام وزير األمن الداخلي (أفيغدور كهالني)‬
‫بوضع خطة قابلة للتنفيذ لبناء الجدار‪ ،‬وفي عام ‪ 2000‬أعلن (إيهود باراك) أنه سيقوم بالفصل‬
‫أحادي الجانب بيننا وبين اليهود بإقامة جدار فاصل على طول حدود الضفة الغربية تحت‬
‫شعار (نحن هنا وهم هناك)(‪.)1‬‬

‫تسبب الجدار في إحداث الكثير من المشاكل التي أثرت على التجمعات العمرانية في‬
‫الضفة الغربية‪ ،‬مع العلم أن معظم هذه التجمعات هي تجمعات ريفية‪ ،‬حيث بلغ عددها ‪102‬‬
‫تجمع ريفي من أصل ‪ 140‬مرك اًز عمرانياً(األقرب للجدار)(‪ ،)2‬ويمكن توضيح هذه المشكالت‬
‫فيما يلي‪:‬‬

‫)‪ )1‬صالحة‪ ،‬وبارود‪ ،‬جغرافية فلسطين(ص‪)400‬‬


‫(‪ )2‬أبو سنيمة‪ ،‬التجمعات العمرانية المحاذية للجدار(ص‪)175‬‬

‫‪162‬‬
‫‪ 6.1.1.2‬مشكلة السكن‬

‫تعد مشكلة السكن مشكلة عالمية تعاني منها مختلف دول العالم على اختالف أنظمتها‬
‫ومستوياتها االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬ويعود السبب في هذه المشكلة إلى االنفجار السكاني الناتج‬
‫عن تحسن المستوى الصحي‪ ،‬والحروب والكوارث الطبيعية وعدم التخطيط المبرمج‪ ،‬وشح‬
‫(‪)1‬‬
‫الموارد المالية‪ ،‬وشح االستثمارات سواء كانت محلية أو دولية‪.‬‬

‫وترجع مشكلة السكن إلى وجود خلل فيما بين العرض والطلب على الوحدات السكنية‪،‬‬
‫أي الفرق بين إجمالي عدد المساكن الالزمة إليواء السكان وبين أجمالي أعداد المساكن القائمة‪،‬‬
‫وما يمكن انتاجه من مساكن في تلك الفترة الزمنية‪ ،‬وكلما زاد الفرق زادت حدة المشكلة‪ ،‬إضافة‬
‫إلى ذلك فإنه يجب أن يترافق مع الزيادة في الوحدات السكنية زيادة في الخدمات المختلفة‪،‬‬
‫والتي تخدم هذه الوحدات السكنية (‪ ،) 2‬أما على المستوى المحلي فإن للمشكلة الفلسطينية‬
‫خصوصية أخرى تتمثل في مشكلة بقاء الالجئين في أماكن وجودهم المؤقتة ورفض االحتالل‬
‫عودتهم إلى ديارهم األصلية التي هجروا منها منذ عام(‪1948‬م)‪.‬‬

‫‪ 6.1.1.3‬مالمح المشكلة السكنية‬

‫يمكن القول أن أبرز المشاكل التي تعاني منها التجمعات الريفية المحاذية للجدار ما‬
‫(‪)3‬‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ -‬هدم العديد من المنازل الفلسطينية الواقعة في مسار جدار العزل والضم‪ ،‬مما أدى إلى زيادة‬
‫أعداد المنازل التالفة‪.‬‬
‫‪ -‬إن المجتمع المقيم في منطقة الجدار هو مجتمع فتي حيث يشكلون ‪ %40.5‬وهذا يتطلب‬
‫استمرار توفير المزيد من المساكن والمرافق والخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬إن العديد من المساكن المتوفرة بحاجة إلى إعادة هيكلة وتنظيم‪ ،‬وبخاصة القديم منها‪،‬‬
‫باإلضافة إلى المساكن من نوع البراكية والخيمة والغرفة المستقلة‪.‬‬
‫‪ -‬تشكل العمارة السكنية ‪ ،%56‬فيما تشكل الدار ‪ ،%39‬وهذا يؤكد بقاء ظاهرة االمتداد‬
‫االفقي‪ ،‬ما يؤدي إلى فقدان مساحة كبيرة من األراضي‪ ،‬إال أن الباحث هنا وفي هذا‬
‫الموضع يؤيد ظاهرة االمتداد األفقي للقرى كونها يمكن أن تحد من توسع المستوطنات‪.‬‬

‫(‪ )1‬عاشور‪ ،‬استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في تحديد محاور التوسع العمراني(ص‪)240‬‬
‫(‪ )2‬صالحة‪ ،‬االستخدام السكني لألرض في محافظة غزة(ص‪)339‬‬
‫(‪ )3‬أبو سنيمة‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)163‬‬

‫‪163‬‬
‫‪ 6.1.1.4‬أسباب المشكلة السكنية‬
‫‪ -‬هدم العديد من المنازل الواقعة على مقربة من مسار الجدار حيث بلغ عدد هذه المنازل المهدمة‬
‫‪ 166‬منزالً(‪.)1‬‬
‫‪ -‬مصادرة األراضي لتأمين المناطق العازلة أو لصالح المستعمرات أو لصالح بناء الجدار‪ ،‬حيث‬
‫بلغت مساحة األراضي التي أقيم عليها الجدار ‪ 187‬ألف دونم تم مصادرتها ألغراض بناء‬
‫الجدار(‪.)2‬‬
‫‪ -‬التطور االجتماعي وتزايد أعداد األسر مما أدى إلى تزايد الطلب على المساكن والرغبة في‬
‫امتالك مسكن مستقل‪.‬‬
‫‪ -‬عوامل الجذب والطرد السكاني والذي يتمثل في االنتقال الداخلي بين التجمعات السكنية‪،‬‬
‫وخاصة المناطق الحضرية‪.‬‬
‫‪ -‬تطويق الجدار لبعض المراكز العمرانية من جميع الجهات مما يحد من التوسع العمراني‪.‬‬
‫‪ -‬تزايد الضغط السكاني على التجمعات السكانية المستقبلة للمهاجرين من األسر المحاذية‬
‫للجدار‪ ،‬والتي غيرت مكان سكناها إلى مناطق أخرى‪.‬‬

‫وخالصة القول هنا أنه يمكن حل المشكلة اإلسكانية من خالل التنمية العمرانية الريفية‬
‫الشاملة‪ ،‬من خالل توفير الحاجات األساسية للسكان من مساكن وما يرافقها من خدمات‪ ،‬وفق‬
‫األسس العلمية المتبعة في التخطيط والتطوير‪ ،‬مع مراعاة العوامل واالجتماعية والسياسية‬
‫والجغرافية‪ ،‬األمر الذي يتطلب الدعم من الدول الشقيقة والمجتمع الدولي‪ ،‬ألن إمكانات الشعب‬
‫الفلسطيني ال تسمح بحل المشكلة اإلسكانية‪ ،‬بسبب االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬مع إعطاء األولية للقرى‬
‫التي تعاني أكثر من غيرها من مشكلة اإلسكان‪.‬‬

‫‪ 6.1.1.5‬المشكلة االجتماعية‬
‫‪ -‬إن بناء جدار العزل والضم نتج عنه اقتطاع مساحات كبيرة من أراضي القرى الفلسطينية‬
‫وضمها إلى دولة االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬مما كان له أثر بالغ في عملية التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬حيث تم فصل العديد من التجمعات السكنية الريفية عن بعضها البعض‪ ،‬مما‬
‫جعل زيارات األقارب المقيمين خارج المناطق المعزولة تخضع لمجموع من اإلجراءات‬
‫(‪)3‬‬
‫األمنية التعسفية والظالمة‪.‬‬

‫(‪ )1‬ابحيص الجدار العازل في الضفة الغربية (ص‪)42‬‬


‫(‪ )2‬معهد ابحاث السياسات االقتصادي ‪( 2012‬ص‪)2‬‬
‫)‪(3) Bimkom the enclaves created by the separation Barrier(p5‬‬

‫‪164‬‬
‫‪ -‬يضطر السكان المقيمون في المناطق المعزولة لقطع مسافات طويلة والمرور بعشرات الحواجز‬
‫والتدقيقات األمنية‪ ،‬وتشير االحصاءات إلى أن ‪ %9.6‬من األسر الفلسطينية المقيمة غربي‬
‫الجدار غير قادرة على زيارة أقاربها بسبب الجدار‪ ،‬كما ضعفت العالقات االجتماعية بنسبة‬
‫‪ %38.3‬من األسر الفلسطينية التي تعيش غربي الجدار(‪.)1‬‬
‫‪ -‬شكل الجدار عائقاً فيما يتعلق بالحركة والتنقل بنسبة ‪ %82.9‬من األسر المقيمة داخل‬
‫الجدار(‪ ،)2‬مما دفع األالف من سكان المناطق الريفية لتغيير أماكن سكنهم‪ ،‬حيث بلغ عدد‬
‫األسر التي هجرت من أراضيها في التجمعات التي مر بها الجدار ‪ 1402‬أسرة فيما بلغ عدد‬
‫األفراد الذين تم تهجيرهم ‪ 2323‬فردًا‪.‬‬
‫‪ -‬نتج عن بناء الجدار عزل ‪ 236‬ألف مواطن داخل جيوب من بينهم ‪ 115‬ألف مواطن أصبحوا‬
‫(‪) 3‬‬
‫ويبلغ عدد التجمعات التي‬ ‫با‪،‬‬
‫معزولين ما بين جدار العزل والضم شرقاً وخط الهدنة غر ً‬
‫عزلها الجدار ‪ 53‬تجمع فلسطيني كما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ :)6.1‬المراكز العمرانية التي عزلها الجدار في كل محافظة يمر بها‬

‫بيت لحم المجموع‬ ‫القدس‬ ‫سلفيت‬ ‫قلقيلية‬ ‫طولكرم‬ ‫جنين‬ ‫المحافظة‬

‫‪53‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التجمعات المعزولة‬


‫(المصدر‪ :‬مركز المعلومات لشؤون الجدار واالستيطان‪)2012‬‬
‫‪ -‬أثر الجدار على روابط الزواج بين الفلسطينيين الذين يعيشون على جانبي الجدار‪ ،‬حيث أصبح‬
‫الجدار يشكل عقبة أمام الزواج بين األفراد المقيمين في الجهة األخرى من الجدار بنسبة‬
‫(‪)4‬‬
‫‪.%50.4‬‬
‫‪ -‬أثر الجدار على الخدمات التعليمية حيث تشير التقارير الصادرة عن و ازرة التربية والتعليم أن‬
‫الجدار يعيق انتقال الطالب والمعلمين ويمنع وصولهم إلى مدارسهم في معظم األيام(‪.)5‬‬
‫‪ -‬وفيما يتعلق بالجانب الصحي فإن الجدار أعاق الوصول إلى المرافق الصحية في القرى‬
‫المحاذية للجدار‪ ،‬حيث أن ‪ %80.1‬من السكان الموجودين غربي الجدار و‪ %48.3‬من‬
‫السكان الموجودين شرقي الجدار سيقطعون مسافة تزيد عن ‪4‬كم للوصول إلى أقرب مستشفى‪،‬‬
‫(‪)6‬‬
‫كما يعزل الجدار ‪ 100‬عيادة صحية أولية‪.‬‬

‫(‪ )1‬مركز المعلومات لشؤون الجدار واالستيطان(‪)2012‬‬


‫(‪ )2‬ابحيص الجدار العازل في الضفة الغربية (ص‪)44‬‬
‫(‪ )3‬معهد أبحاث السياسات االقتصادية‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)3‬‬
‫(‪ )4‬مركز المعلومات لشؤون الجدار واالستيطان(ص‪)2012‬‬
‫(‪ )5‬معهد السياسات االقتصادية‪( ،‬ص‪)4‬‬
‫(‪ )6‬مركز المعلومات لشؤون الجدار واالستيطان‪ ،‬المرجع السابق(‪)2012‬‬

‫‪165‬‬
‫‪ 6.1.1.6‬المشكالت البيئية‬
‫أثر الجدار على جميع عناصر البيئة الطبيعية الفلسطينية كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تجريف األشجار‪ :‬وصل عدد األشجار التم تم تجريفها بغرض بناء الجدار ‪ 424194‬شجرة‬
‫مما له بالغ األثر في زيادة التلوث ألن الغطاء النباتي يعمل على امتصاص غاز ثاني‬
‫أكسيد الكربون واطالق غاز األكسجين وتلطيف الح اررة والتقليل من جريان المياه ومنع‬
‫انجراف التربة وزيادة خصوبتها‪)1(،‬من ناحية أخرى فإن إزالة الغطاء النباتي في المناطق‬
‫المحاذية للجدار قد أدى إلى اختفاء العديد من أنواع النباتات النادرة‪) 2( ،‬إضافة إلى عزل‬
‫‪ %62‬من مساحة الغابات حسب صور جوية التقطت بهذه الخصوص‪ ،‬وعزل ‪ 40‬محمية‬
‫(‪)3‬‬
‫طبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬هجرة الحيوانات البرية‪ :‬أثر الجدار سلباً على الحيوانات البرية من خالل تدمير مخابئها‬
‫وأماكن عيشها بسبب تجريف مساحات واسعة في أماكن عيش هذه الحيوانات األمر الذي‬
‫(‪)4‬‬
‫نتج عنه هجرة هذه الحيوانات والطيور إلى أماكن أكثر أمناً‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة التلوث‪ :‬نتج عن إقامة الجدار زيادة التلوث في المناطق السكنية بسبب صعوبة توفير‬
‫أراضي الستعمالها مكبات نفايات‪ ،‬مما أثر على الصحة العامة‪ ،‬حيث أن العديد من القرى‬
‫المجاورة للجدار تقوم بضخ المجاري وجمع القمامة محلياً‪ ،‬حيث منع الجدار سيارات الشحن‬
‫من الوصول إلى مكبات القمامة لبعض القرى‪ ،‬مما زاد من تكاليف الشحن‪ ،‬فيما لم تتمكن‬
‫(‪)5‬‬
‫قرى عديدة من التخلص من نفاياتها‪.‬‬
‫‪ -‬الموارد المائية‪ :‬نتج عن بناء الجدار حرمان الفلسطينيين من ‪ 12‬مليون متر مكعب من‬
‫مياه الحوض الغربي من أصل ‪ 22‬مليون متر مكعب كانت هي حصة الفلسطينيين‪ ،‬حيث‬
‫تقلصت هذه الكمية إلى ‪ 10‬مليون متر مكعب‪ ،‬كما ضم الجدار بينه وبين خط الهدنة ‪35‬‬
‫(‪)6‬‬
‫بئ اًر‪ ،‬حيث أصبح البئر داخل الجدار والمناطق التي تروى به خارج الجدار‪.‬‬

‫(‪ )1‬أبو الهيجاء‪ ،‬عوامل تهديد المواقع األثرية في الضفة الغربية(ص‪)94‬‬


‫(‪ )2‬جبر‪ ،‬تأثر الجدار الفاصل على التنمية السياسية في الضفة الغربية(ص‪)129‬‬
‫(‪ )3‬أبو الهيجاء‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)94‬‬
‫(‪ )4‬سلمان‪ ،‬تقييم األثر البيئي المترتب على بناء الجدار في الضفة الغربية(ص‪)41‬‬
‫(‪ )5‬معهد أبحاث السياسات االقتصادية‪( 2012،‬ص‪)6‬‬
‫(‪ )6‬معهد أبحاث السياسات االقتصادية‪ ،‬المرجع السابق(ص‪)7‬‬

‫‪166‬‬
‫‪ 6.1.1.7‬المشكالت االقتصادية‬
‫ترتب على بناء جدار العزل والضم آثار سلبية عديدة منها(‪:)1‬‬
‫‪ -‬تقييد ومنع حركة التنقل لألفراد والبضائع خاصة بالنسبة للعمال الذين يعملون داخل‬
‫األراضي المحتلة مما أدى إلى ضرب األوضاع االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬تجريف وتدمير عدد كبير من األراضي الزراعية لصالح بناء الجدار والقيام بعزل جغرافي‬
‫بين األرض الزراعية والمزارعين‪ ،‬حيث أصبح المزارع في منطقة وأرضه في منطقة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬تدمير العديد من المحالت التجارية والمنشآت االقتصادية‪ ،‬حيث بلغ عدد هذه المنشآت‬
‫االقتصادية المدمرة داخل الجدار ‪ 750‬منشأة‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ 6.1.1.8‬أثر جدار العزل والضم على األراضي الزراعية‬

‫بلغت مساحة األراضي المصادرة في الضفة الغربية من أجل بناء جدار العزل والضم‬
‫‪ 270000‬دونم‪ ،‬وان أكثر المحافظات في الضفة التي تمارس الزراعة هي المحافظات الشمالية‬
‫الثالثة جنين‪ ،‬طولكرم‪ ،‬قلقيلية‪ ،‬حيث صادرت سلطات االحتالل ‪ 40772‬دونماً من أراضي‬
‫جنين و‪ 70460‬دونماً من أراضي طولكرم و‪ 61510‬دونما من أراضي قلقيلية‪ ،‬مع العلم أن‬
‫هذه المحافظات الثالثة كانت تغطي حوالي ‪ %50‬من احتياجات الضفة الغربية الزراعية‪.‬‬

‫إن مرور جدار العزل والضم في األراضي الزراعية منع المزارعين من الوصول إلى‬
‫أراضيهم بسبب إقامة بوابات يتنقل منها المزارعون بلغت أكثر من ‪ 43‬بوابة زراعية وال يمكن‬
‫العبور منها إال لمن يحمل تصاريح خاصة‪ ،‬والتي غالباً ما كان االحتالل يمنع المزارعين من‬
‫العبور والوصول إلى أراضيهم‪ ،‬فبينما كان المزارعون ال يقطعون سوى ‪ 300‬متر للوصول إلى‬
‫أرضيهم‪ ،‬أصبحوا اآلن مجبرون للسفر أكثر من ‪3‬كم للوصول إلى أراضيهم الزراعية‪.‬‬

‫إن هذه الممارسات التي يتبعها االحتالل اإلسرائيلي حولت أراضي الضفة الغربية إلى‬
‫أراضي بور‪ ،‬وترك المزارعون أرضهم‪ ،‬مما أدى إلى تقليص المساحة المزروعة بشكل كبير‪،‬‬
‫وانتشرت البطالة بين المزارعين‪ ،‬وقام بعض المزارعين الذين يتقدم الجدار باتجاههم بتفكيك‬
‫بيوتهم البالستيكية‪ ،‬وتقليص الزراعة إلى أقل حد ممكن‪ ،‬على أساس أن أراضيهم في طريقها‬
‫للمصادرة ال محالة‪ ،‬األمر الذي سهل على االحتالل االستيالء على األراضي‪.‬‬

‫(‪ )1‬أبو سنيمة‪ ،‬التجمعات العمرانية المحاذية للجدار(ص‪)167-166‬‬


‫(‪ )2‬صالحة‪ ،‬وبارود‪ ،‬جغرافية فلسطين(ص‪)529‬‬

‫‪167‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ 6.1.1.9‬أثر جدار العزل والضم على قطاع التعليم‬

‫كان التحدي األكبر واألهم هو أثر الجدار على العملية التعليمية بجميع عناصرها‪:‬‬
‫الطالب‪ ،‬المعلمين‪ ،‬المدارس‪ ،‬المناهج‪ ،‬فكانت أهم الصعوبات التي تواجه قطاع التعليم هي‬
‫حرمان المعلمين والطالب من االنتقال من أماكن السكن إلى أماكن التعليم‪ ،‬وكان المعلمون هم‬
‫األكثر تعرضاً للمعاناة‪ ،‬ألنهم يتعرضون لممارسات يومية متنوعة مثل‪.‬‬

‫‪ -1‬عدم السماح لهم بالوصول إلى مدارسـهم معظـم أيـام العـام الد ارسـي‪ ،‬فلـو حضـر التالميـذ ولـم‬
‫يحضر المعلم فمعنى ذلك أن العملية التعليمية لن تتم‪.‬‬
‫‪ -2‬حجــز المعلمــين علــى بوابــات جــدار العــزل والضــم لســاعات طويلــة‪ ،‬ثــم بعــد ذلــك إعــادتهم مــن‬
‫حيث أتوا‪.‬‬
‫‪ -3‬تعرض المعلمين والمعلمات لإلهانات على كافة الحواجز‪.‬‬
‫‪ -4‬عــدم إعطــاء الطلبــة حقهــم التعليمــي فــي المنــاهج المقــررة‪ ،‬وخاصــة طلبــة الثانويــة العامــة ممــا‬
‫يعرضهم للتأخر في إنهاء المناهج المقررة مما يؤثر على مستوى تحصيلهم الدراسي‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم توفر اإلمكانات في المدارس لمتابعة األنشطة الصفية والالصفية حيث يتم التركيز فقط‬
‫على إنهاء المناهج الدراسية المقررة فقط‪.‬‬
‫‪ -6‬منع موظفي مكاتب التربية والتعليم من الوصول إلى المدارس الموجـودة داخـل الجـدار يـؤدي‬
‫إلــى انخفــاض التنســيق والمتابعــة بــين الــو ازرة والمــدارس‪ ،‬والــى إربــاك العمليــة التربويــة بشــكل‬
‫عام‪.‬‬

‫إن بناء الجدار أدى إلى إلحاق الضرر األكاديمي والتعليمي بحوالي ‪ 70000‬طالب‬
‫موزعين على ‪ 358‬مدرسة‪ ،‬أضف إلى ذلك تدمير المدارس بشكل كلي أو تدمير بعضاً من‬
‫مرافقها‪ ،‬فضالً عن مصادرة أراضي جامعة القدس لصالح الجدار‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أثر جدار العزل والضم على قطاع الصحة‬ ‫‪6.1.1.10‬‬

‫تأثر قطاع الصحة تأث اًر كبي اًر بسبب الجدار‪ ،‬حيث أن غالبية األسر الفلسطينية قد‬
‫انفصلت عن األماكن التي تتلقى منها الخدمات الصحية‪ ،‬فمثالً سكان القدس خارج الجدار قد‬

‫(‪ )1‬صالحة‪ ،‬وبارود‪ ،‬جغرافية فلسطين(ص‪)529‬‬


‫(‪ )1‬صالحة‪ ،‬وبارود‪ ،‬جغرافية فلسطين(ص‪)530‬‬

‫‪168‬‬
‫انفصلوا عن المشافي الرئيسية التي يعتمدون عليها للحصول على الرعاية الصحية مثل مشافي‬
‫المطلع‪ ،‬المقاصد‪ ،‬العيون‪ ،‬مار يوسف‪ ،‬الهالل األحمر‪ ،‬األميرة بسمة‪.‬‬

‫إن بناء الجدار تسبب للمرضى والطواقم الطبية في الضفة الغربية والمناطق المعزولة‬
‫من القدس بمصاعب متزايدة للوصول إلى الخدمات الطبية التي تتوفر في المشافي‪ ،‬وبالتالي‬
‫انخفض عدد المرضى وتناقص عدد المراجعين في مشفى المطلع بنسبة ‪ ،%30‬وانخفض عدد‬
‫مراجعي غرفة الطوارئ في مستشفى المقاصد بنسبة ‪ ،%50‬وذلك دليل على حجم المصاعب‬
‫التي تمنع وصول المرضى إلى المشفى‪ ،‬كما سجلت وكالة الغوث هبوطاً كبي اًر في عدد‬
‫المرضى المسجلين للرعاية والعناية السريرية في المشافي الرئيسية التي تستقبل الالجئين بتغطية‬
‫من الوكالة‪ ،‬ففي حين وصل عدد مرضى الرعاية السريرية الذين استقبلتهم مشافي المقاصد‬
‫والمطلع والعيون ‪ 11‬ألف مريض‪ ،‬سنة ‪ ،2003‬فإن ذلك العدد انخفض إلى حوالي ‪ 4‬آالف‬
‫فقط بحلول عام ‪.2006‬‬

‫‪ 6.1.2‬المستعمرات االستيطانية‬

‫يمثل النشاط االستعماري االستيطاني في األراضي الفلسطينية أحد أخطر الممارسات‬


‫اإلسرائيلية الهادفة إلى منع قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬حيث‬
‫تعمل مختلف األجهزة والمؤسسات والمنظمات اإلسرائيلية بتوجيه مباشر‪ ،‬ودعم رسمي من‬
‫الحكومة اإلسرائيلية على تنفيذ برنامج منهجي للتوسع االستعماري في مختلف المناطق‬
‫الفلسطينية‪ ،‬بحيث تتحول شبكة االستعمار وما يرافقها من تغيرات طوبوغرافية وديموغرافية إلى‬
‫عائق حقيقي أمام إمكانية قيام دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي‪.‬‬

‫تنقسم المستعمرات االستيطانية إلى األنواع التالية‪:)1(.‬‬


‫‪ ‬المستعمرة الحضرية‪:‬‬

‫هي مستعمرة يبلغ عدد سكانها ‪ 2000‬نسمة أو أكثر‪ ،‬أو أي مستعمرة تقع داخل حدود‬
‫منطقة القدس (‪ )J1‬بغض النظر عن عدد السكان فيها‪ .‬وقد بلغ عددها في الضفة الغربية ‪52‬‬
‫مستعمرة‪ ،‬وذلك في نهاية عام ‪ ،2014‬منها ‪ 22‬مستعمرة في محافظة القدس‪ ،‬ويمثل سكان‬
‫ذلك النوع من المستعمرات حوالي ‪ %88.3‬من المجموع الكلي لعدد المستعمرين في الضفة‬
‫الغربية‪.‬‬

‫(‪ )2‬المرجع السابق(ص‪)380‬‬

‫‪169‬‬
‫‪ ‬المستعمرة الريفية‪:‬‬

‫هي مستعمرة يقل عدد السكان فيها عن ‪ 2000‬نسمة‪ ،‬وتشمل‪ :‬المستعمرات الزراعية‪،‬‬
‫وتستثنى من ذلك المستعمرات التي يقل عدد سكانها عن ‪ 2000‬نسمة‪ ،‬والتي تقع داخل حدود‬
‫منطقة القدس (‪ )J1‬حيث تصنف على أنها مستعمرات حضرية‪ ،‬وقد بلغ عددها ‪ 98‬مستعمرة‪،‬‬
‫معظمها تصنف مستعمرات جماعية بواقع ‪ 49‬مستعمرة يسكنها ‪ 48599‬مستعم اًر‪ ،‬تليها‬
‫موشاف بواقع ‪ 17‬مستعمرة يسكنها ‪ 4181‬مستعم اًر‪.‬‬

‫أما بخصوص توزيع المستعمرات الريفية حسب فئات عدد السكان‪ ،‬فإن هناك ‪23‬‬
‫مستعمرة ريفية في الضفة الغربية يسكن الواحدة منها أقل من ‪ 200‬مستعمر‪ ،‬و‪ 24‬مستعمرة‬
‫يسكن الواحدة منها ‪ 499-200‬مستعم اًر‪ ،‬والباقي ‪ 51‬مستعمرة يسكن الواحدة منها ‪-500‬‬
‫‪ 1999‬مستعم اًر‪.‬‬

‫‪ ‬موشاف‪:‬‬

‫هي مستعمرة ريفية يتم إدارتها بصفة هيئة تعاونية‪ ،‬ويملك سكانها الحق في زراعة‬
‫األراضي المصنفة من قبل إدارة أرض دولة االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬على أنها أر ٍ‬
‫اض زراعية‪،‬‬
‫ويتكون ذلك النوع من المستعمرات من مجموعة أسر‪ ،‬كل منها تمثل وحدة مستقلة اقتصادياً‪،‬‬
‫ويدار جزء من اإلنتاج من قبل الهيئة التعاونية‪ ،‬ويتم تحديد ذلك الجزء من قبل السكان‪.‬‬

‫‪ ‬موشاف جماعي‪:‬‬

‫هي مستعمرة ريفية يكون فيها اإلنتاج والتسويق مشتركاً (تعاونياً)‪ ،‬واالستهالك خاصاً‪.‬‬

‫‪ ‬كيبوتس‪:‬‬

‫هي مستعمرة ريفية يكون فيها اإلنتاج‪ ،‬والتسويق‪ ،‬واالستهالك مشتركاً (تعاونياً)‪.‬‬

‫‪ ‬مستعمرة إقامة منتظمة‪:‬‬

‫هي مؤسسة لها صفات التجمع السكاني‪ ،‬وال تقع ضمن الحدود اإلدارية المنتظمة‬
‫لتجمع آخر‪.‬‬

‫‪ ‬مستعمرة جماعية‪:‬‬
‫هي مستعمرة ريفية تتم إدارتها بصفة هيئة تعاونية‪ ،‬حيث ال يملك سكانها الحق في‬
‫زراعة األراضي‪ ،‬ويتم تحديد مدى النشاطات التعاونية (اإلنتاج‪ ،‬واالستهالك‪ ،‬والنشاطات البلدية‬
‫واالجتماعية) من قبل السكان‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫‪ ‬مستعمرة ريفية أخرى‪:‬‬

‫هي المستعمرة التي يقل عدد السكان فيها عن ‪ 2000‬نسمة‪ ،‬وغير مذكورة في أي نوع‬
‫من أنواع المستعمرات أعاله‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ 6.1.2.1‬االنتشار الجغرافي للمستعمرات االستيطانية في الضفة الغربية‬

‫تقسم الضفة الغربية بموجب االنتشار الجغرافي إلى أربع مناطق ‪ :‬القطاع الشرقي‪،‬‬
‫والقطاع الجبلي‪ ،‬وقطاع التالل الغربية‪ ،‬والقدس الكبرى‪.‬‬

‫‪ ‬القطاع الشرقي‪:‬‬

‫إن التأثيرات األساسية على السكان الفلسطينيين في ذلك القطاع تتمثل في الحد من فرص‬
‫التطوير االقتصادي (الزراعي بشكل خاص) والحضري‪ ،‬ويضم ذلك القطاع ‪ 28‬مستعمرة حسب‬
‫بيانات نهاية عام ‪ 2014‬حيث بلغ عدد المستعمرين في ذلك القطاع ‪ 6397‬مستعم ًار‪ ،‬يمثلون‬
‫‪ %1.1‬من مجموع المستعمرين في الضفة الغربية‪.‬‬

‫‪ ‬القطاع الجبلي‪:‬‬

‫ويشمل (طريق رقم ‪ )60‬الذي يربط أهم المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ببعضها ‪ ،‬من‬
‫خالل إقامة تكتالت استعمارية تمنع البناء الفلسطيني بالقرب من هذا الطريق‪ ،‬ومنع التواصل‬
‫العمراني الفلسطيني على حديه‪ ،‬إضافة إلى تطويق المدن الفلسطينية ومنع توسعها العمراني‪ ،‬ويضم‬
‫ذلك القطاع ‪ 32‬مستعمرة حسب بيانات نهاية عام ‪ ،2014‬وقد بلغ عدد المستعمرين في ذلك‬
‫القطاع ‪ 51691‬مستعم ًار‪ ،‬يمثلون ‪ %8.6‬من مجموع المستعمرين في الضفة الغربية‪.‬‬

‫‪ ‬قطاع التالل الغربية‪:‬‬

‫إن األهداف الرئيسة من إقامة المستعمرات في ذلك القطاع تتمثل بإزالة معالم الخط‬
‫األخضر الذي يعتبر حداً سياسياً يفصل بين فلسطين ودولة االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬وايجاد تواصل‬
‫عمراني بين المستعمرات والمدن الرئيسة في دولة االحتالل (يالحظ بوجود ‪ 3‬مستعمرات ضمن‬
‫ذلك القطاع قد تم ضمها إلى دولة االحتالل)‪ ،‬ومنع التواصل العمراني بين التجمعات‬
‫الفلسطينية‪ ،‬وقد ضم قطاع التالل الغربية ‪ 53‬مستعمرة حسب بيانات نهاية عام ‪ ،2014‬حيث‬
‫بلغ عدد المستعمرين في ذلك القطاع ‪ 182899‬مستعم اًر‪ ،‬يمثلون ‪ %30.5‬من مجموع‬
‫المستعمرين في الضفة الغربية‪.‬‬

‫(‪ )1‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪ ،‬الرقم المرجعي ‪(2145‬ص‪)27‬‬

‫‪171‬‬
‫ويمكن تلخيص أثر المستوطنات اإلسرائيلية على القرى الفلسطينية المحتلة على النحو‬
‫التالي‪:‬‬

‫‪ 6.1.2.2‬أثر االستيطان على الزراعة واألرض في الريف الفلسطيني‬


‫‪ -‬تعد الزراعة المهنة األساسية في القرى الفلسطينية ونتيجة استيالء المستوطنين على‬
‫مساحات واسعة من األرض خاصة الزراعية فقد أثر ذلك سلباً على الزراعة الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ -‬لجأ المستوطنون في كثير من المناطق الزراعية إلى جني المحاصيل الفلسطينية‪ ،‬بل وصل‬
‫األمر في بعض الحاالت إلى إحراق واتالف المحاصيل الزراعية‪.‬‬
‫‪ -‬اغراق السوق الفلسطينية بمنتجات المستوطنات مما أصاب المزارع الفلسطيني باإلحباط‬
‫‪،‬بسبب ارتفاع تكلفة الزراعة التي ال تغطيها العائدات‪ ،‬مما جعله يترك العمل في أرضه‬
‫الزراعية‪.‬‬
‫‪ -‬إعاقة حركة المنتجات الفلسطينية وتأخير تسويقها مما يؤدي إلى تلفها‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام مساحات واسعة من األراضي الفلسطينية كمكبات للنفايات أو المخلفات الصناعية‬
‫الصلبة والسائلة‪ ،‬دون م ارعاة لألضرار الناجمة عنها على األرض الزراعية‪.‬‬
‫‪ -‬عملت الطرق االلتفافية التي تخدم المستوطنات على تفتيت وتمزيق األراضي الزراعية مما‬
‫اضطر المزارعين الى هجرة هذه األراضي خوفا من اعتداءات المستوطنين‪.‬‬
‫‪ -‬تدمير المحاصيل الزراعية من خالل المياه العادمة للمستوطنات التي تنساب إلى القرى‬
‫الفلسطينية مما جعل مناطق واسعة من هذه األراضي الزراعية غير صالحة للزراعة‪،‬‬
‫والجدول التالي يبين أثر المياه العادمة التي تخرج من المستوطنات على ببعض القرى‬
‫الفلسطينية‪:‬‬
‫جدول (‪ :)6.2‬أثر المياه العادمة التي تخرج من المستوطنات على بعض القرى الفلسطينية‬

‫المكان الي تصرف إليه المياه العادمة‬ ‫المستوطنة‬


‫تصب مياه الصرف الصحي من هذه المستوطنة في أراضي الجلبون الزراعية –‬ ‫مستوطنة جلبوع‬
‫جنين‪.‬‬
‫يعتبر الصرف الصحي خطي ار جدا حيث يتكون من مياه صرف صناعي ومخلفات‬ ‫مستوطنة برقان‬
‫صلبة وطالءات معدنية وغيرها‪.‬‬
‫ينساب تيار مياه الصرف الصحي إلى محطة تجميع مستوطنة قانا ثم يضخ إلى‬ ‫مستوطنة عمانويل‬
‫سفح الجبل القريب لألغراض الزراعية‪.‬‬
‫يتم خلط الماء ذو التركيز العالي من الملوحة الصادر عن محطة التحلية مع مياه‬ ‫مستوطنة اريئيل‬
‫الصرف الصحي ويصرف الخليط إلى الوادي المجاور‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫المكان الي تصرف إليه المياه العادمة‬ ‫المستوطنة‬
‫يسرى تيار مياه الصرف الصحي من المستوطنة إلى األراضي الزراعية لبيت أمين‬ ‫مستوطنة شعاري تكفا‬
‫في قلقيلية مسببا أض ار ار لأل راضي الزراعية‪.‬‬
‫تنساب مياه الصرف الصحي عبر أنبوب مقفل إلى محطة ضخ مياه الصرف‬ ‫مستوطنة الفيه منشه‬
‫الصحي في كيبوتس ابال داخل حدود ‪ ،1948‬ما ار بقرية حبلة في قلقيلية‪ ،‬مؤذية‬
‫للبيئة والصحة‪.‬‬
‫شكل الماء ذو التركيز العالي الملوحة الصادر من محطة التحلية بحيرة في شمال‬ ‫مستوطنة تسوريفتينل‬
‫قلقيلية وتقع هذه في المسافة بين المنطقة السكنية واألراضي الزراعية‪.‬‬
‫تنساب مياه الصرف الصحي إلى األراضي الزراعية لقرية جبة في بيت لحم‬ ‫مستوطنة روش زوريم‬
‫وتسبب أض ار ار لأل راضي‪.‬‬
‫تنساب مياه الصرف الصحي على األراضي الزراعية لمدينة بيت لحم ملحقة‬ ‫مستوطنة إفرات‬
‫الضرر بحوالي ‪ 2‬هكتار من األراضي الزراعية‬
‫تنساب مياه الصرف الصحي من هذه المستوطنة ملحقة الضرر بحوالي ‪0.5‬‬ ‫مستوطنة دانيئال‬
‫هكتار من األراضي الزراعية لبيت لحم وقرية الخضر‪.‬‬
‫تصرف مياه الصرف الصحي وتصل إلى وادي الغور‪ ،‬وتستخدم مياه هذا النبع‬ ‫معسكر المجنونة‬
‫عادة لألغراض الزراعية‪.‬‬
‫تنساب مياه الصرف الصناعي من مصنع "بير" في المستوطنة إلى أراضي المزارع‬ ‫مستوطنة كريات أربع‬
‫على الطريق من الخليل إلى بني نعيم‬
‫تنساب مياه الصرف الصحي من هذه المستوطنة إلى األراضي الزراعية لقطنة في‬ ‫مستوطنة معاليه‬
‫رام هللا مؤدية إلى إحداث أضرار عدة بالبيئة وبالصحة العامة‪.‬‬ ‫هكوفشيم‬
‫تنساب مياه المجاري من هذه المستوطنة لتصب في أراضي المواطنين‬ ‫مستوطنة سلعيت‬
‫الفلسطينيين في منطقة طولكرم‪ ،‬هذه المياه العادمة دمرت مساحة واسعة من‬
‫األراضي المزروعة باللوزيات والزيتون‪.‬‬
‫تضخ مياه الصرف الصحي إلى أراضي زراعية تابعة لقرية بيت أمر وهذه‬ ‫مستوطنة كرمي تسور‬
‫األراضي مزروعة بالعنب واألشجار المثمرة‪.‬‬
‫تنساب المياه العادمة من هذه المستوطنة في أراضي قرية دير بلوط‪ ،‬لتصب في‬ ‫مستوطنة ألون موريه‬
‫أراضي القرية الزراعية‪.‬‬
‫أدت إلى التلوث الخطير لمياه وادي القلط وأدت إلى تسمم رؤوس الماشية في‬ ‫مستوطنة أدم‬
‫الوادي الذي يعتبر محمية طبيعية‬
‫تتدفق المياه العادمة من هذه المستوطنات لتصب في وادي الشرار لتسبب تلوث‬ ‫مستوطنة جيلو‬
‫كبير لمصادر المياه ومخاطر صحية للقرى المستفيدة من هذا الوادي "بيت جاال‪-‬‬ ‫ومستوطنة هارجيلو‬
‫بيت صفافا" في منطقة بيت لحم‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬وزارة الشؤون البيئية (‪2000‬م)‪ ،‬ص‪)26-24‬‬

‫‪173‬‬
‫خالصة القول إن المستوطنات عملت على ضرب القطاع الزراعي والذي يعد مورداً‬
‫رئيسياً لالقتصاد الفلسطيني‪ ،‬وهذه يتطلب من أصحاب القرار الفلسطيني إعداد خطط بديلة‬
‫إلعادة الحياة لهذا القطاع‪ ،‬من خالل دعم المزارعين وتوعية المواطنين لإلقبال على المنتجات‬
‫الزراعية الفلسطينية ومقاطعة منتجات المستوطنات‪.‬‬

‫‪ 6.1.2.3‬أثر المستعمرات االستيطانية على النواحي االقتصادية للريف الفلسطيني‬


‫‪ -‬تشجيع الصناعات داخل المستوطنات إلقامة المصانع وبالتالي ربط اقتصاد القرى‬
‫الفلسطينية باالقتصاد االسرائيلي لضمان تبعيته لها‪.‬‬
‫‪ -‬نقل المصانع االسرائيلية إلى داخل المستوطنات ألن أجور العمال الفلسطينيين اللذين‬
‫يعملون بها أقل مما يضر بالصناعات الفلسطينية ويؤثر على رواجها‪.‬‬
‫‪ -‬فرض الضرائب الباهظة مقابل االعفاءات التي يحصل علبها المستوطنون ورفع تكاليف‬
‫البناء داخل القرى مما جعل العديد من الفلسطينيين يهاجروا من تلك القرى إلى مناطق‬
‫أخرى‪.‬‬

‫‪ 6.1.2.4‬أثر المستعمرات االستيطانية على المياه الفلسطينية‬


‫‪ -‬تعد المياه الفلسطينية عصب االقتصاد الزراعي الفلسطيني‪ ،‬لذلك تنتشر اآلبار االرتوازية في‬
‫الضفة الغربية‪ ،‬إال أن دولة االحتالل تسيطر على معظم هذه اآلبار‪ ،‬بحيث تزود‬
‫المستوطنات بالجزء األكبر منها على حساب القرى الفلسطينية‪ ،‬وتهدف دولة االحتالل من‬
‫وراء ذلك إلى تشجيع المستوطنين على االستيطان في أراضي الضفة الغربية‪ ،‬فاالستيطان‬
‫(‪)1‬‬
‫والمياه يشكالن عصب نظرية األمن اإلسرائيلي‪.‬‬
‫‪ -‬وقد أقيمت معظم المستوطنات االسرائيلية على خزانات المياه الجوفية‪ ،‬بحيث يهيمن‬
‫االستيطان على ‪ %80‬من المياه الجوفية الفلسطينية (‪ ،) 2‬مما أدى إلى حرمان القرى‬
‫الفلسطينية من مخزون المياه‪ ،‬وهذا أدى إلى اإلضرار بالحياة العامة وبالجانب الزراعي‪.‬‬
‫‪ -‬أدي ازدياد أعداد المستوطنين في المستوطنات اإلسرائيلية إلى ازدياد عدد اآلبار االرتوازية‬
‫وبالتالي زيادة االستهالك‪ ،‬خاصة وأن اآلبار داخل المستوطنات تحفر على أعماق بعيدة‬
‫مما يسمح بتدفق أكبر للمياه‪ ،‬األمر الذي يقابله شح المياه في مختلف القرى الفلسطينية‬

‫(‪ )1‬غلمي‪ ،‬تاريخ االستيطان اليهودي (ص‪)252‬‬


‫(‪ )2‬الريس‪ ،‬المستوطنات االسرائيلية في ضوء القانون الدولي اإلنساني (ص‪)45‬‬

‫‪174‬‬
‫بسبب االستيالء على العديد من اآلبار التي يستخدمها الفلسطينيون سواء للزراعة أو‬
‫(‪)1‬‬
‫االستخدامات البيتية‪.‬‬
‫‪ -‬يقدر ما يستهلكه المستوطن بما يزيد عن ثالثة أضعاف ما يستهلكه المواطن الفلسطيني وهذا‬
‫ما يبدو من خالل انتشار الحدائق واألشجار في المستوطنات اإلسرائيلية وما يقابله من ضعف‬
‫للمحاصيل الزراعية في القرى الفلسطينية‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫‪ -‬ال توجد مستوطنة واحدة ال تصلها شبكة مياه عامة‪ ،‬األمر الذي يقابله حرمان العديد من القرى‬
‫الفلسطينية من شبكات المياه بسبب عرقلة دولة االحتالل وما تفرضه من قيود على وصول‬
‫المياه لتلك القرى‪ ،‬ألن ذلك سوف يؤثر على كمية المياه الواصلة للمستوطنات‪.‬‬
‫‪ -‬إن استمرار دولة االحتالل في نهب المياه الفلسطينية لصالح المستوطنات سيضرب االقتصاد‬
‫الفلسطيني وهذه يتطلب من صناع القرار االنتباه إلى أن هذه األمر سوف يبقي القرى‬
‫الفلسطينية تحت رحمة المستوطنات‪.‬‬

‫خالصة القول فإن المستعمرات االستيطانية في الضفة الغربية قضت على فكرة الدولة‬
‫الفلسطينية قبل قيامها‪ ،‬فقد دمرت هذه المستعمرات األرض الزراعية واقتطعت مساحات كبيرة منها‪،‬‬
‫كما سيطرت على المياه السطحية والجوفية‪ ،‬وأثرت سلبًا على األيدي العاملة الفلسطينية‪ ،‬مما جعل‬
‫من قيام نظام سياسي فلسطيني فاعل أم اًر صعباً في ظل هذه الهجمة االستيطانية‪.‬‬

‫‪ 6.2‬التنمية الريفية في المراكز الريفية في الضفة الغربية‬


‫مما ال شك فيه أن عملية التنمية الريفية هي خطوة مسبقة لتحقيق الحياة األفضل على‬
‫المستوى االجتماعي واالقتصادي والسياسي والبشري‪ ،‬من أجل إيجاد تنمية متوازنة تحد من النمو‬
‫الحضري باتجاه الريف‪ ،‬بحيث يصبح لقطاع الزراعة مكانة ودو ًار يساهم في عملية التنمية‪.‬‬
‫(‪)3‬‬

‫‪ 6.2.1‬تعريف التنمية الريفية‬

‫تعد عمليات التنمية الريفية عمليات متنوعة‪ ،‬حيث يركز بعضها على الجانب االقتصادي‬
‫بينما يركز بعضها اآلخر على الجانب االجتماعي‪ ،‬في حين يركز بعضها على الجانب البشري‪ ،‬أو‬
‫(‪)4‬‬
‫الجانب الزراعي‪ ،‬ومنها ما يركز على الجوانب السابقة مجتمعة وهو ما يعرف بالتنمية المستدامة‬

‫(‪ )1‬أبو عرفة‪ ،‬االستيطان التطبيق العملي للصهيونية(ص‪)127‬‬


‫(‪ )2‬غلمي‪ ،‬تاريخ االستيطان اليهودي (ص‪)253‬‬
‫(‪ )3‬العاني‪ ،‬االقليم والتخطيط االقليمي (ص‪)125‬‬
‫(‪ )4‬يعقوب والزاوي‪ ،‬دليل العمل في الريف (ص‪)7‬‬

‫‪175‬‬
‫وي مكن القول أن التنمية الريفية جزء من خطط التنمية الشاملة في الدولة‪ ،‬وذلك ألن‬
‫المجتمع الريفي له مكانة مميزة‪ ،‬حيث يشكل سكان الريف ما يقارب نصف سكان الوطن‬
‫العربي‪ ،‬إضافة إلى تشابه األهداف التي تسعى إليها التنمية الريفية على مستوى الوطن العربي‬
‫من حيث التركيز على األهداف االقتصادية مثل زيادة مساحة األرض الزراعية‪ ،‬وتطوير‬
‫خدمات الري والصرف‪ ،‬واألهداف االجتماعية مثل تطوير التعليم والصحة وشق الطرق‪ ،‬وترى‬
‫(‪)1‬‬
‫الغنيمات أن هناك مجموعة من التعريفات للتنمية الريفية منها‪:‬‬

‫‪ -‬مجموعة من االجراءات االنتاجية التي تهدف إلى رفع المستوى المعيشي لسكان المراكز‬
‫العمرانية الريفية‪.‬‬
‫‪ -‬الجهود التي تهدف إلى تحقيق الرفاهية لسكان الريف‪ ،‬عن طريق تنفيذ مجموعة من مشاريع‬
‫التنمية التي تهدف عن طريق االستثمار وتطوير البنية التحتية لتحسين ظروف المجتمع‬
‫الريفي‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم وتعبئة جهود األفراد داخل المجتمع للعمل المشترك وبالتنسيق مع الهيئات الحكومية‬
‫من أجل رفع مستوى هؤالء األفراد من الناحية االقتصادية والثقافية واالجتماعية‪.‬‬

‫كما يرى ظاهر أن التنمية الريفية هي التنمية المتكاملة يضاف إليها التنمية العمرانية‬
‫التي تهدف إلى تطوير البيئة داخل الريف دون اإلضرار بالمصادر الطبيعية والبيئية ومقومات‬
‫الحياة الريفية وهي األرض الزراعية والنشاط الزراعي‪ ،‬كما يضاف إليه التنمية المؤسسية التي‬
‫(‪)2‬‬
‫تعنى بتنمية المناطق الريفية‬

‫‪ 6.2.2‬أهمية التنمية الريفية في الضفة الغربية‬

‫تعد تنمية المراكز الريفية في الضفة الغربية من األهمية بمكان قومياً واستراتيجياً‬
‫ألسباب كثيرة منها‪:‬‬

‫‪ -‬الوقوف أمام التوسع االستيطاني الصهيوني في القرى الفلسطينية عن طريق دعم سكان‬
‫الريف وتعزيز صمودهم وبقائهم على أرضهم‪.‬‬
‫‪ -‬الحد من التهجير القسري لسكان الريف الفلسطيني‪ ،‬وتوفير مقومات العيش الكريم لهم‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة انتاج القطاع الزراعي‪.‬‬

‫(‪ )1‬الغنيمات‪ ،‬استراتيجيات التنمية الريفية المتكاملة في األراضي الفلسطينية (ص‪)24‬‬


‫(‪ )2‬ظاهر‪ ،‬التنمية الريفية في الريف الفلسطيني (ص‪)5‬‬

‫‪176‬‬
‫‪ -‬منع التعديات على البيئة في القرى الفلسطينية مثل المكبات العشوائية وانشاء المحاجر‬
‫والكسارات غير المرخصة وازالة الغطاء النباتي‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم استخدام األرض في الريف الفلسطيني‪.‬‬

‫‪ 6.2.3‬أنواع التنمية الريفية‬


‫‪ -1‬التنمية البيئية‪:‬‬

‫يقصد بالتنمية البيئية‪ :‬تنمية الريف في المجال الزراعي والعمراني والخدمات‬


‫وبناء المشاريع االقتصادية التي تتعامل مع االنتاج الزراعي وتحسين بيئة الريف وتنميتها‬
‫وتطويرها‪ ،‬على الرغم من الصعوبات التي قد تواجه هذا النوع من التنمية على الصعيد‬
‫الفلسطيني مثل(‪:)1‬‬

‫‪ -‬الهجمات الشرسة التي يشنها االحتالل اإلسرائيلي لتمزيق الريف الفلسطيني بإنشاء جدار‬
‫العزل والضم وبناء المستوطنات والطرق االلتفافية‪.‬‬
‫‪ -‬تعديات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين عن طريق حرق المزارع وقطع األشجار‬
‫والترهيب‪ ،‬يضاف إلى ذلك مخلفات المستعمرات الصناعية والمجاري التي تصب في‬
‫األراضي الزراعية‬
‫‪ -‬تعديات الفلسطينيين أنفسهم على البيئة في القرى الفلسطينية عن طريق إقامة المكبات‬
‫العشوائية وانشاء المحاجر والكسارات وازالة الغطاء النباتي‪.‬‬
‫‪ -2‬التنمية العمرانية في قرى الضفة الغربية‪:‬‬

‫ارتبط التحول والتغير في الريف الفلسطيني بالكثير من العوامل االقتصادية وسياسات‬


‫التنمية التي استحدثت في الريف الفلسطيني منذ العهد العثماني إلى اآلن والتي من أهمها قانون‬
‫األراضي العثماني عام ‪1885‬م الذي نظم ملكية األرض وقسمها إلى خمسة أقسام وهي‬
‫(أراضي ملك‪ ،‬أراضي وقف‪ ،‬أراضي أميرية‪ ،‬أراضي متروكة‪ ،‬أراضي موات) مرو اًر بالقوانين‬
‫اإلنجليزية مثل األمر ‪ 1921‬واألمر ‪ ،1936‬ثم تالها القوانين األردنية مثل القانون‬
‫رقم ‪ 79‬لسنة ‪1966‬م‪ ،‬وأخي اًر اإلصدار العسكري اإلسرائيلي رقم ‪ 814‬لسنة ‪1971‬م حيث‬
‫استغلت دولة االحتالل قوانين عام ‪ 1858‬وأضافت لها تصنيفاً آخر وهو أمالك الغائبين‪،‬‬
‫ثم األمر العسكري رقم ‪ 291‬سنة ‪1968‬م‪ ،‬الذي نص على وقف تسجيل األراضي بموجب‬

‫(‪ )1‬ظاهر‪ ،‬التنمية الريفية في الريف الفلسطيني (ص‪)10‬‬

‫‪177‬‬
‫القانون األردني مما كان له كبير األثر على تفتيت الملكيات واعاقة عملية التنمية (‪ ،) 1‬ومما‬
‫(‪)2‬‬
‫ساعد على ذلك‪:‬‬

‫‪ -‬توجه العمال الفلسطينيين للعمل داخل دولة االحتالل والمستوطنات اإلسرائيلية‪.‬‬


‫‪ -‬مصادرة األراضي الزراعية وبناء المستوطنات وشق الطرق االلتفافية وبناء الجدار وانتشار‬
‫الحواجز والسيطرة على مصادر المياه‪.‬‬
‫‪ -‬هجرة العمال الفلسطينيين إلى دول الخليج النفطية خاصة بعد عام ‪1973‬م‪.‬‬
‫‪ -‬التطورات التقنية وما صاحبها من تطور لمواد البناء‬
‫‪ -‬تطور الخدمات التعليمية وانشاء الجامعات مما جعل الكثيرين من سكان القرى الفلسطينية‬
‫يتركون االهتمام باألرض والزراعة‪ ،‬والبحث عن الوظائف الحكومية كدخل بديل عن العمل‬
‫الزراعي والعمل الفالحي‪.‬‬
‫‪ -‬تزايد حركة االنتقال من الريف إلى المدن‪.‬‬
‫‪ -‬الهجرة العكسية من مراكز المدن إلى المناطق الريفية والقروية بسبب نشاط السوق العقاري‬
‫وزيادة الطلب على الوحدات السكنية‪.‬‬
‫‪ -‬شراء آالف الدونمات من قبل أصحاب رؤوس األموال وبعض المؤسسات والشركات‬
‫الفلسطينية وتركها دون استغالل لسنوات طويلة‪.‬‬
‫‪ -‬سيادة نمط القطع الزراعية الصغيرة‪ ،‬بسبب طبيعة األرض الجبلية الوعرة في القرى‬
‫الفلسطينية‪ ،‬األمر الذي يصعب إنشاء الطرق التي تخدم العمل الزراعي‪.‬‬
‫‪ -‬كثرة المالك ألراضي المشاع في معظم الريف الفلسطيني‪ ،‬وخاصة األراضي الغير مسجلة‬
‫في(الطابو)‪.‬‬
‫‪ -3‬التنمية االقتصادية في الريف الفلسطيني‪:‬‬

‫أدى تعاقب سنوات االحتالل على فلسطين إلى تخلف التنمية بكافة أشكالها وخاصة‬
‫التنمية الريفية‪ ،‬فبعيد انتهاء االحتالل البريطاني لفلسطين وما تبعها من قيام دولة االحتالل‬
‫اإلسرائيلي عام ‪1948‬م‪ ،‬ووقوع الضفة الغربية تحت الوصاية األردنية‪ ،‬انصرفت أنظار العديد‬
‫من الفلسطينيين إلى األردن كونها تشكل المركز السياسي واالقتصادي‪ ،‬مما أثر سلباً على‬
‫(‪)3‬‬
‫التنمية على كافة المستويات‪.‬‬

‫(‪ )1‬البديري‪ ،‬الثوابت والمتغيرات في مؤسسة التخطيط في فلسطين الدولة واسقاطاتها على التنمية‬
‫(‪ )2‬ظاهر‪ ،‬التنمية الريفية في الريف الفلسطيني (ص‪)13‬‬
‫(‪ )3‬خمايسي‪ ،‬نحو اختيار استراتيجية للتنمية الحضرية المدنية في فلسطين الدولة (ص‪)8‬‬

‫‪178‬‬
‫كما أدى النمو العمراني العشوائي وسياسة دولة االحتالل على تدمير موارد المنطقة‬
‫والتي كان من أهمها تقلص األرض الزراعية‪ ،‬وزيادة التلوث بمعدالت عالية‪ ،‬وزيادة استهالك‬
‫المياه لالستخدام المنزلي والصناعي‪ ،‬مما نتج عنه انخفاض مساهمة القطاع الزراعي الفلسطيني‬
‫(‪)1‬‬
‫من‪ %52‬قبل قيام دولة االحتالل إلى ‪ %30‬عام ‪1967‬م ثم إلى ‪ %7‬فقط عام ‪2007‬م‪،‬‬
‫مما يبين قيام دولة االحتالل باستهداف النشاط الزراعي الفلسطيني ضمن استهدافها لالقتصاد‬
‫الفلسطيني ككل‪ ،‬من أجل تعميق التبعية لالقتصاد االسرائيلي‪.‬‬

‫ثم إن تجريف األراضي والنمو العمراني العشوائي وهجرة العمالة إضافة إلى تحديث المنزل‬
‫الريفي وبالتالي توقف الفالح عن تدوير مخلفات الحظائر والبيوت إلى األراضي الزراعية حيث أدى‬
‫ذلك إلى غياب األسمدة العضوية واحالل بدالً منها األسمدة الكيماوية التي تضر بالبيئة والتربة‬
‫والمياه‪.‬‬

‫كما كان لسياسة دولة االحتالل دو اًر رئيساً في تدني نصيب الفرد الفلسطيني من المياه من‬
‫خالل السيطرة على مصادر المياه في الضفة الغربية والتقسيم غير العادل للمياه بين دولة االحتالل‬
‫والفلسطينيين خاصة المخزون الجوفي الذي تستغله إسرائيل بما يزيد عن ‪ ،%80‬في مقابل ‪%20‬‬
‫للفلسطينيين‪ ،‬أضافة إلى منعهم من البحث عن مصادر بديلة للمياه‪ ،‬وما عمل على تعميق مشكلة‬
‫المياه هي الشبكة المهترئة للمياه التي تعمل على زيادة نسبة الفاقد من المياه والتي تزيد عن ‪%34‬‬
‫والتي يوضحها الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ :)6.3‬كمية االستهالك والفاقد بسبب الشبكات المهترئة للمياه في الضفة الغربية‬

‫نصيب الفرد يوميا‬ ‫نصيب الفرد يوميا‬ ‫كمية المياه المزودة‬


‫نسبة الفاقد‬ ‫المحافظة‬
‫باللتر‬ ‫باللتر‬ ‫سنويا(م م‪ )3‬سنويا‬
‫‪28.7‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪52.3‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫جنين‬
‫‪30‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫طوباس‬
‫‪57.4‬‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪124.9‬‬ ‫‪7.88‬‬ ‫طولكرم‬
‫‪57.9‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪10.47‬‬ ‫نابلس‬
‫‪62‬‬ ‫‪%52‬‬ ‫‪129.2‬‬ ‫‪4.60‬‬ ‫قلقيلية‬
‫‪49.7‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪1.82‬‬ ‫سلفيت‬
‫‪109‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪151.4‬‬ ‫‪16.06‬‬ ‫رام هللا‬
‫‪46.4‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫القدس‬

‫(‪ )1‬ظاهر‪ ،‬التنمية الريفية في الريف الفلسطيني (ص‪)10‬‬

‫‪179‬‬
‫نصيب الفرد يوميا‬ ‫نصيب الفرد يوميا‬ ‫كمية المياه المزودة‬
‫نسبة الفاقد‬ ‫المحافظة‬
‫باللتر‬ ‫باللتر‬ ‫سنويا(م م‪ )3‬سنويا‬
‫‪77.4‬‬ ‫‪%38‬‬ ‫‪124.9‬‬ ‫‪8.22‬‬ ‫بيت لحم‬
‫‪49.4‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪85.3‬‬ ‫‪16.90‬‬ ‫الخليل‬
‫‪132.1‬‬ ‫‪%46‬‬ ‫‪244.8‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫أريحا‬
‫‪60.5‬‬ ‫‪%39‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪79.35‬‬ ‫المجموع‬
‫(المصدر‪ :‬دائرة المياه الفلسطينية ‪2007‬م)‬

‫يالحظ من الجدول رقم (‪ )6.3‬انخفاض نصيب الفرد من المياه حيث يصل إلى ‪60.5‬‬
‫لتر فقط بعد الفاقد‪ ،‬وهي أقل من ثلث الكمية الموصى بها للفرد عالميا‪ ،‬في حين نجد أن‬
‫نصيب الفرد اإلسرائيلي من المياه يصل إلى (‪ )235‬لتر يوميا في المدن و(‪ )214‬لتر للفرد‬
‫يومياً في البلدات‪ ،‬بمعنى آخر فإن نصيب الفرد اإلسرائيلي يزيد عن ثالثة أضعاف ونصف عن‬
‫(‪)1‬‬
‫نصيب الفرد الفلسطيني‪.‬‬

‫التنمية المؤسسية‪:‬‬

‫تعرف التنمية المؤسسية بأنها التطوير الفني واإلداري لعمل المؤسسات المحلية‬
‫واإلقليمية والوطنية‪ ،‬والتنسيق بين هذه المؤسسات ووضع ألية للعمل تكون مشتركة بينها‪،‬‬
‫والتنسيق بينها وبين القطاع الخاص كالجامعات والمعاهد والمكاتب الهندسية‪ ،‬وهو ما نعوزه في‬
‫عمل المؤسسات الفلسطينية التي تفتقر إلى مثل هذا النوع من التنسيق حيث يقتصر عمل‬
‫المؤسسات الفلسطينية على حركة المعامالت والتراخيص المختلفة‪.‬‬

‫ويرى البديري أن فترة بناء المؤسسات الفلسطينية بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية‬
‫باستالم الحكم في الضفة الغربية فإن مجموعة من األسباب أثرت على عملية التنمية فيما‬
‫(‪)2‬‬
‫يخص عمل المؤسسات وهي كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬عدم القدرة على توفير قاعدة بيانات موحدة‪.‬‬


‫‪ -‬عدم التنسيق بين الدوائر ووجود ازدواجية في العمل بينها‪.‬‬
‫‪ -‬سن قوانين لكل و ازرة على انفراد‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد توافق بين الو ازرات في إعداد المخططات الهيكلية‪ ،‬حيث تتم من خالل الحكم‬
‫المحلي لتطوير أي قرية‪.‬‬

‫(‪ )1‬ظاهر‪ ،‬التنمية الريفية في الريف الفلسطيني (ص‪)22‬‬


‫(‪ )2‬البديري‪ ،‬الثوابت والمتغيرات في مؤسسة التخطيط في فلسطين الدولة(ص‪)87‬‬

‫‪180‬‬
‫‪ 6.3‬اتجاهات التنمية في المراكز الريفية في الضفة الغربية‬
‫هناك مجموعة من المتطلبات لنجاح عملية التنمية من ضمنها توفير األجواء‬
‫المالئمة مثل االستقرار السياسي واالقتصادي واالجتماعي‪ ،‬وتوافر رأس المال والفنيين‬
‫والخبراء والموارد‪ ،‬إضافة إلى التخطيط السليم‪ ،‬هذا األمر يبين الصعوبة الجمة التي تواجه‬
‫عملية التنمية الريفية في الضفة الغربية حيث نجد أن العديد من العناصر السابقة غير متوافرة‬
‫في المنطقة‪ ،‬فلو أضفنا إلى ذلك الصعوبات الناتجة عن العوامل الطبيعية مثل العامل‬
‫الطبوغرافي وشح المياه والمواد األولية وهجرة األيدي الشابة‪ ،‬فإن كل ذلك يعود بالسلب على‬
‫عملية التنمية‪.‬‬

‫وجدير بالذكر هنا أن العديد من الدارسين والباحثين قد ربطوا تخلف التنمية في الريف‬
‫الفلسطيني باالحتالل االسرائيلي وسياساته على األرض من خالل العراقيل التي تضعها دولة‬
‫االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬والسياسات العنصرية التي تنفذها في المنطقة‪ ،‬وقد ارتبطت عمليات التغير‬
‫والتحول في التشكيل العمراني والنمط البنائي بالعديد من المتغيرات السياسية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬والسياسات التنموية التي طرأت على المجتمع الريفي الفلسطيني‪ ،‬وعليه يمكن‬
‫(‪)1‬‬
‫تقسيم المراحل التي مرت بها عملية التنمية كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬المرحلة األولى‪:‬‬

‫بدأت هذه المرحلة مع بداية االحتالل اإلسرائيلي للضفة الغربية عام ‪1967‬م واستمرت‬
‫حتى عام ‪1982‬م‪ ،‬وقد تميزت هذه المرحلة بقيام دولة االحتالل بالسيطرة على كل مقومات‬
‫التنمية الفلسطينية من خالل السيطرة على مؤسسات الصحة والتعليم والبنى التحتية والمجالس‬
‫البلدية والقروية وذلك من خالل اإلدارة المدنية التابعة لسلطة االحتالل‪.‬‬

‫ويرى الباحث أنه خالل هذه المرحلة لم يكن هناك تعريف فلسطيني واضح للتنمية‪ ،‬بل‬
‫كان المجتمع الفلسطيني كان أبعد ما يكون عن التنمية‪ ،‬فكيف لمجتمع ما يقع حديثاً تحت‬
‫االحتالل ويفكر في تطوير عملية التنمية‪ ،‬إال أنه يمكن القول أن التنمية في تلك الفترة تمحورت‬
‫حول دعم المقاومة الفلسطينية في الخارج (لبنان واألردن) حيث كانت آمال الشعب الفلسطيني‬
‫معلقة بتلك المقاومة‪.‬‬

‫(‪ )1‬خليل‪ ،‬معهد األبحاث التطبيقية(أريج)‬

‫‪181‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثانية‪:‬‬

‫بدأت هذه المرحلة منذ عام ‪1982‬م واستمرت حتى عام ‪1993‬م‪ ،‬حيث حدثت في هذه‬
‫المرحلة تغييرات سياسية كان أهمها إجبار القيادة الفلسطينية مغادرة بيروت إلى تونس‪ ،‬حيث‬
‫ابتعدت عن خط التماس مع دولة االحتالل‪ ،‬ثم تطبيق مصر التفاقية كامب ديفيد عام ‪1978‬م‪،‬‬
‫وما تالها من تعليق عضوية مصر في الجامعة العربية لعشر سنوات كاملة(‪1979-1989‬م)‪،‬‬
‫وانشغال دول الخليج بحرب الخليج األولى(‪1988-1980‬م)‪ ،‬أما على المستوى الفلسطيني‬
‫الداخلي فقد أوقفت اللجنة األردنية الفلسطينية أعمالها‪ ،‬علماً أنها أنفقت في ست سنوات‬
‫(‪ )1985-1979‬حوالي أربعمئة مليون دوالر على مشاريع التنمية في الضفة الغربية‪ ،‬في حين‬
‫ظهرت سياسات إسرائيل االستيطانية بصورة علنية في تلك الفترة‪ ،‬مما أدى إلى إيمان الشعب‬
‫الفلسطيني بمسألة االحتالل طويل األمد مما حول مسار التنمية من المقاومة في الخارج إلى‬
‫الصمود في الداخل‪ ،‬واالستناد ألى منظور تنموي قائم على أساس تحسين حياة المواطن‬
‫(‪)1‬‬
‫الفلسطيني وتحويله من إنسان سلبي إلى انسان منتج‪.‬‬

‫وفي ظل غياب هذا الدعم الدولي والعربي واالفتقار إلى الدعم المالي الالزم‪ ،‬فكان لزاماً‬
‫ظهور المؤسسات الخيرية واألهلية وغير الحكومية‪ -‬والتي سميت فيما بعد باإلدارة الموازية‪-‬‬
‫حيث عملت على بناء بنية تحتية مقابل سياسات دولة االحتالل في الهدم والتدمير‪.‬‬

‫‪ -‬المرحلة الثالثة‪:‬‬

‫وامتدت هذه الفترة بين عامي ‪1993‬م‪ -‬إلى عام ‪2000‬م‪ ،‬وتميزت هذه الفترة بتولي‬
‫السلطة الوطنية الفلسطينية الحكم في بعض المناطق المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة‪،‬‬
‫حيث احتاجت عملية التنمية في تلك المرحلة برامج وطنية وحكومية بديالً عن المبادرات الفردية‬
‫(‪)2‬‬
‫مما أدى إلى ظهور العديد من البرامج والخطط المحلية والدولية مثل‪:‬‬

‫‪ ‬البرنامج اإلنمائي لالقتصاد الوطني الفلسطيني(‪1994-2000‬م)‬

‫حيث دعت خطة هذا البرنامج على المدى المتوسط والبعيد إلى‪:‬‬

‫‪ -‬تطوير الخدمات العامة في مجال إمدادات المياه والمجاري والنفايات الصلبة والطرق والنقل‬
‫والكهرباء والصحة والتعليم‪.‬‬

‫(‪ )1‬ظاهر‪ ،‬التنمية الريفية في الريف الفلسطيني (ص‪)32‬‬


‫(‪ )2‬خليل‪ ،‬معهد األبحاث التطبيقية(أريج)‬

‫‪182‬‬
‫‪ -‬تعزيز خدمات الدعم الزراعي وادارة الموارد الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬بناء وتشغيل مرافق الطاقة‪ ،‬والتوسع في بناء شبكة الطرق الرئيسية‪.‬‬

‫‪ ‬خطة التنمية الفلسطينية (‪:)1998-2000‬‬


‫وكان من أهم أهداف هذه الخطة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إنعاش وتنمية الريف عن طريق تطوير البنية التحتية والخدماتية وخاصة في المناطق‬
‫الريفية‪ ،‬وتنمية الموارد البشرية عن طريق رفع مستوى الخدمات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬التنمية االقتصادية والتشغيل وتطوير المؤسسات والسياسات المالية وتفعيل دور مؤسسات‬
‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫‪ -‬توفير وتحديد االطار القانوني للنشاط االقتصادي‪ ،‬وترسيخ مفاهيم الديمقراطية وحقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬وتطوير نظام الحكم في البالد‪.‬‬

‫‪ ‬خطة التنمية الفلسطينية (‪1999-2003‬م)‪:‬‬


‫اعتمدت هذه الخطة على خطة التنمية الفلسطينية السابقة باالستناد إلى الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تطبيق اتفاق( واي ريفر)‪ ،‬وتخفيف الضغوط المفروضة على الشعب الفلسطيني‪.‬‬
‫‪ -‬وصول السلطة إلى تحقيق فائض في الموازنة الجارية بناءاً على أداء االقتصاد الفلسطيني‪.‬‬
‫‪ -‬استمرار الدول المانحة في تقديم المساعدات المالية والمعنوية‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل دور القطاع الخاص في السنوات الخمس القادمة‪.‬‬

‫في النهاية يرى الباحث أن التنمية هي إحدى الوسائل المهمة للتخلص من االحتالل‪،‬‬
‫لذلك ال عجب أن نجد أن لالحتالل الدور األكبر في فشل عملية التنمية‪ ،‬إال أنه يمكن القول أن‬
‫هناك جزء كبير من أسباب فشل عملية التنمية يقع على عاتقنا لمجوعة من األسباب يمكن‬
‫إجمالها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬عدم وجود خطط متكاملة بين المؤسسات األهلية والحكومية وفشل األخيرة في تنفيذ‬
‫مخططاتها‪.‬‬
‫‪ -‬تعديات المواطنين على األمالك العامة وعدم االلتزام بقوانين التنظيم والبناء‪ ،‬والبناء دون‬
‫تراخيص‪ ،‬وتجاوز قوانين االرتداد عن الشارع وأحياناً البناء فيها‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫‪ -‬تدمير البيئة من خالل اجتثاث الغطاء النباتي المثمر إما بغرض البناء أو الستغالل‬
‫أخشابها‪ ،‬إضافة إلى انتشار المكبات العشوائية والكسارات والمحاجر والمناطق الصناعية‬
‫التي ال تراعي سالمة البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬إقامة الحفر االمتصاصية بدالً من الحفر الصماء‪ ،‬مما أدى إلى تلوث المياه الجوفية‬
‫والينابيع‬
‫‪ -‬سوء استخدام األرض وتركها دون استغالل‪.‬‬
‫‪ -‬تشويه المباني التاريخية بالبناء فوقها أو بجانبها‪ ،‬أو إزالتها بالكامل‪.‬‬
‫‪ -‬طبوغرافية الضفة الغربية وصعوبة تضاريسها مما يتطلب نفقات إضافية في شق الطرق‬
‫وامدادات المياه وتطوير البنية التحتية‪ ،‬ولهذه األسباب مجتمعة فقد حدث تراجع في فرص‬
‫العمل في القرية الفلسطينية‪ ،‬وتزايد المجتمعات الفقيرة في الريف الفلسطيني‪ ،‬وارتفاع‬
‫معدالت الكثافة السكانية بسبب تكثيف عمليات الهجرة الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫‪ 6.4‬ملخص الفصل السادس‬
‫تناول هذا الفصل المشكالت التي تواجه المراكز العمرانية في الضفة الغربية وخاصة‬
‫جدار العزل والضم وأثره على القرى الفلسطينية‪ ،‬حيث تبين من دراسة هذا الفصل أن الجدار‬
‫اثر سلباً على مختلف النواحي البشرية وخاصة السكن حيث تم هدم العديد من المنازل‬
‫الفلسطينية الواقعة في مسار جدار العزل والضم‪ ،‬مما أدى إلى زيادة أعداد المنازل التالفة‪ ،‬كم‬
‫أثر الجدار على الخدمات التعليمية والصحية وأحدث الكثير من المشاكل االجتماعية‬
‫واالقتصادية‪ ،‬مما أثر بالسلب على االقتصاد الفلسطيني‪.‬‬

‫كما تناول هذا الفصل أثر المستعمرات االستيطانية على الريف الفلسطيني حيث عملت‬
‫المستوط نات على ضرب القطاع الزراعي فقد دمرت هذه المستعمرات األرض الزراعية واقتطعت‬
‫مساحات كبيرة منها‪ ،‬كما سيطرت على المياه السطحية والجوفية‪ ،‬وأثرت سلباً على البيئة من‬
‫خالل تجريف االشجار وهجرة الحيوانات البرية وزيادة نسبة التلوث‪ ،‬كما أثرت على األيدي‬
‫العاملة الفلسطينية األمر الذي أضعف االقتصاد الفلسطيني‪.‬‬

‫كما تناول هذا الفصل اتجاهات التنمية الريفية وبرامجها في المراكز الريفية في الضفة‬
‫الغربية والمشكالت التي تواجه التنمية الريفية والتي من أهمها الهجمات الشرسة التي يشنها‬
‫االحتالل اإلسرائيلي لتمزيق الريف الفلسطيني بإنشاء جدار العزل والضم وبناء المستوطنات‬
‫والطرق االلتفافية‪ ،‬وعدم وجود خطط متكاملة بين المؤسسات األهلية والحكومية وفشل األخيرة‬
‫في تنفيذ مخططاتها‪ ،‬وتعديات المواطنين على األمالك العامة وعدم االلتزام بقوانين التنظيم‬
‫والبناء‪ ،‬والبناء دون تراخيص‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫النتائج والتوصيات‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫‪7‬‬

‫أوال‪ :‬النتائج‬
‫‪ -1‬موضع القرى في الضفة الغربية فوق المرتفعات الجبلية‪ ،‬أكسبها أهمية استراتيجية‪ ،‬إضافة‬
‫إلى المقومات الطبيعية كتنوع الترب‪ ،‬ووجود األودية واألنهار والينابيع ‪ ،‬وغيرها من‬
‫العوامل التي ساعدت على االستقرار العمراني‪.‬‬
‫‪ -2‬معظم القرى في الضفة الغربية تنتشر في المناطق التي تتلقى معدل أمطار أكثر من‬
‫‪ 400‬ملم حتى ‪ 700‬ملم والتي يبلغ عددها ‪ 216‬قرية‪ ،‬بنسبة ‪ %55‬من وتضم كل قرى‬
‫قلقيلية‪ ،‬سلفيت ‪ ،‬وطولكرم‪ ،‬ومعظم قرى جنين ونابلس ورام هللا والقدس وبيت لحم‪ ،‬وباقي‬
‫القرى تنتشر في السفوح الشرقية للضفة الغربية في الخليل وأريحا وطوباس‪.‬‬
‫‪ -3‬هناك عدد كبير من القرى تنتشر في مناطق انتشار الينابيع‪ ،‬مثل الناقورة‪ ،‬جبع‪ ،‬ب ارزية‪،‬‬
‫سبسطية‪ ،‬برقة‪ ،‬قوصين‪ ،‬تل‪ ،‬بيت وزن بورين‪ ،‬بردلة‪ ،‬العقربانية‪ ،‬الناصرية‪ ،‬دوار القرع‪،‬‬
‫كفر نعمة وغيرها من القرى‪.‬‬
‫‪ -4‬أكثر أنواع الترب شيوعاً تربة تي ار رو از وتبلغ مساحتها(‪2607‬كم) وتشكل حوالي (‪)%47‬‬
‫من مساحة الضفة الغربية ‪ ،‬وتنتشر تربة تي ار رو از في ‪ 232‬قرية من قرى الدراسة‪ ،‬بنسبة‬
‫‪ %59‬من مجموع قرى الضفة الغربية‪ ،‬وتضم ‪ %72‬من جملة سكان القرى‪.‬‬
‫‪ -5‬بلغ متوسط حجم القرى ‪ 1658‬نسمة وتتفوق نسبة عدد القرى في الفئة األولى والثانية‬
‫(أقل من ‪ 2000‬نسمة) على الفئات األخرى‪ ،‬فيقع ‪ %64.6‬من عدد القرى في هذه‬
‫الفئات‪ ،‬في حين يعيش فيها أقل من ثلث السكان ‪ ،%28.9‬وتحتوي الفئات األكثر من‬
‫‪ 2000‬نسمة على ‪ 140‬قرية‪ ،‬تشكل ‪ %35.3‬من جملة القرى‪ ،‬ويعيش فيها ‪ %71‬من‬
‫جملة السكان‪.‬‬
‫‪ -6‬هناك اختالل في التوازن الريفي حسب قانون المرتبة والحجم وقدره ‪ %50.6‬زيادة علي‬
‫الحجم المفترض في عدد السكان للقرية الثانية(قطنة)‪ ،‬أما (الزيتونة) فيشكل سكانها من‬
‫سكان القرية األولى ‪ %77.4‬في حين أن عدد السكان المفترض حسب القانون يشكل‬
‫‪ ،%20‬كما يدل ذلك أيضاً على أن هناك اختالل في التوازن الريفي حسب القانون وقدره‬
‫‪.%52.4‬‬
‫‪ -7‬أن نسبة سكان الفوائض والعجز يشكلون ثالث أرباع سكان الريف أي ‪ ،%70‬وذلك مؤشر‬
‫يعبر عن شبكة غير متوازنة وغير مثالية‪ ،‬ألنها تبتعد عن الصفر الذي يمثل الشبكة‬
‫المثالية وذلك يؤشر إلي زيادة حجم االختالل التوازني في الشبكة‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫‪ -8‬المتوسط المكاني للقري في الضفة الغربية يظهر في شمال محافظة رام هللا‪ ،‬أما بخصوص‬
‫المتوسط الموزون‪ ،‬فقد تم اعتماد حقل السكان في هذه الدراسة لوزن المدن ‪ ،‬حيث تبين‬
‫من النتيجة أن المتوسط الموزون لقرى الضفة الغربية يقع في محافظة سلفيت‪ ،‬جنوب‬
‫مدينة سلفيت‪.‬‬
‫‪ -9‬المراكز العمرانية في قرى محافظة رام هللا والبيرة ذات تركز سكاني بلغت نسبته ‪ 0.4‬بينما‬
‫بلغت درجة االنتظام ‪ 0.6‬وهذا التوزيع ما بين التركز واالنتظام‪.‬‬
‫‪ -10‬أقصى اتساع لقاعدة الهرم السكاني عند الفئة العمرية من (‪ )0-4‬سنوات‪ ،‬حيث بلغت‬
‫نسبتها ‪ ،%13.4‬ويدل ذلك على ارتفاع معدالت المواليد‪ ،‬وانخفاض معدالت الوفيات‪،‬‬
‫فيما بلغت نسبة الجنس(‪ )102.12‬ذك اًر لكل مائة أنثى في قرى المحافظة‪.‬‬
‫‪ -11‬ارتفاع نسبة المشتغلين في منطقة الدراسة فقد بلغت نسبتهم(‪ )%87.1‬وكانت النسبة قريبة‬
‫بين الذكور واالناث (‪ )%84.7‬لإلناث و(‪ )%87.1‬للذكور‪ ،‬وأعلى نسبة من غير‬
‫النشيطين اقتصاديا هي للطالب المتفرغين للدراسة حيث بلغت نسبتهم(‪ )%51.65‬وكانت‬
‫النسبة(‪ )%50.91‬للذكور و(‪ )%49.05‬لإلناث في قرى المحافظة‪.‬‬
‫‪ -12‬إن أعلى نسبة من المشتغلين والمتعطلين الذين سبق لهم العمل هي للذين يعملون بأجر‬
‫منتظم حيث بلغت نسبتهم(‪ )%60.01‬ويأتي في المرتبة الثانية الذين يعملون بأجر غير‬
‫منتظم حيث بلغت نسبتهم(‪ )13.59‬يليهم في المرتبة الثالثة الذين يعملون لحسابهم حيث‬
‫بلغت نسبتهم(‪)%11.36‬‬
‫‪ -13‬نحو ‪ %50.5‬من السكان الذكور واإلناث متزوجون(‪ 12‬سنة فأكثر) في قرى المحافظة‪،‬‬
‫بينما بلغت نسبة اللذين لم يتزوجوا أبدا نحو(‪.)%43.16‬‬
‫‪ -14‬فيما يتعلق باستخدام األرض تبين أن ‪ %93‬من المناطق الترفيهية في القرى‪ ،‬و‪%69.1‬‬
‫من المستعمرات االسرائيلية‪ %69 ،‬من النبات الطبيعي‪ %59 ،‬من المناطق الزراعية‪،‬‬
‫و‪ %47‬من الكتلة المبنية‪ ،‬أما مناطق التعدين ‪.%39‬‬
‫‪ -15‬يبلغ عدد المباني المكتملة في ريف محافظة رام هللا والبيرة(‪ )18580‬مبنى حسب‬
‫إحصائية عام(‪ ،)2007‬بينما بلغ مجموع ما يستخدم ألغراض السكن منها(‪ )14319‬مبنى‬
‫بنسبة ‪ %77.06‬مما يدلل على أن استخدام السكن هو األعلى من نسبة المباني المكتملة‬
‫في ريف المحافظة‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫‪ -16‬تأتي الدار في مرتبة السكن األولى بين أنماط السكن المختلفة في ريف محافظة رام هللا‬
‫والبيرة حيث شكلت ‪ ،%50.35‬تليها الشقة بنسبة ‪ ،%45.15‬كما أن أعلى نسبة هي‬
‫للمساكن التي تحتوي على أربع غرف حيث بلغت نسبتها ‪.%28.14‬‬
‫‪ -17‬أن معظم األسر في ريف محافظة رام هللا والبيرة تعيش في مساكن ملك حيث بلغت‬
‫نسبتها‪.%86.68‬‬
‫‪ -18‬أن شبكة المياه العامة هي المصدر الرئيس لمعظم المساكن المأهولة حيث بلغت نسبة‬
‫المساكن التي تعتمد على شبكة عامة للمياه في ريف المحافظة ‪ ،%95.82‬كما سجلت‬
‫المساكن المتصلة بالكهرباء عن طريق الشبكة العامة والتي بلغت ‪ 19322‬مسكناً ما‬
‫نسبته ‪ ،%97.86‬بينما تبين أن معظم المساكن تعتمد على الحفر االمتصاصية في‬
‫تصريف المياه العادمة حيث بلغت نسبة المساكن التي تعتمد عليها ‪%94.25‬‬
‫‪ -19‬معظم التجمعات المحاذية للجدار هي تجمعات ريفية‪ ،‬حيث بلغ عددها ‪ 102‬تجمع ريفي‬
‫من أصل ‪ 140‬مرك اًز عمرانياً‪.‬‬
‫‪ -20‬أثر جدار العزل والضم على التجمعات الريفية حيث أحدث الكثير من المشاكل السكنية‬
‫واالجتماعية والبيئية واالقتصادية‪ ،‬كما تأثرت القرى في الضفة الغربية سلباً بالمستوطنات‬
‫اإلسرائيلية التي أحدثت الكثير من المشاكل على المستوى الزراعي والبيئي واالقتصادي‬
‫ومصادر المياه‪.‬‬
‫‪ -21‬تواجه التنمية الريفية في الضفة الغربية مشكالت عديدة أبرزها االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬وعدم‬
‫وجود خطط متكاملة بين المؤسسات األهلية والحكومية‪ ،‬وتعديات المواطنين على األمالك‬
‫العامة‪ ،‬وتكثيف عمليات الهجرة الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التوصيات‬
‫‪ -1‬دعم القرى الفلسطينية مادياً ومعنوياً‪ ،‬وتوفير سبل العيش الكريم لسكان القرى للوقوف أمام‬
‫محاوالت التهجير الذي يمارسه االحتالل اإلسرائيلي‪.‬‬
‫‪ -2‬تطوير البنية التحتية والخدمات والمرافق وخاصة شبكات الصرف الصحي في مختلف‬
‫القرى الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ -3‬توسيع العمران األفقي في مناطق المستعمرات والجدار للوقوف أمام التمدد االستيطاني‬
‫ومنع سرقة األراضي‬

‫‪189‬‬
‫‪ -4‬تشكيل فرق من الخبراء والمختصين بالقضايا السكانية لتحليل الواقع السكاني في الريف‬
‫الفلسطيني ومواكبة المتغيرات الديموغرافية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -5‬تحقيق المصالحة الفلسطينية‪ ،‬من أجل التوحد في مواجهة االحتالل‪.‬‬
‫‪ -6‬البحث عن طرق لتطوير االقتصاد الفلسطيني‪.‬‬
‫‪ -7‬المحافظة على الحقوق المائية الفلسطينية وادراجها كقضايا استراتيجية تتعلق بمستقبل‬
‫الوجود والبقاء‪.‬‬
‫‪ -8‬دعم االنتاج الزراعي في القرى الفلسطينية وتطوير التبادل التجاري مع األردن لتصريف‬
‫المنتج القروي الفلسطيني‪.‬‬
‫‪ -9‬استغالل مواقع القرى الفلسطينية في النشاط السياحي‪ ،‬وتوفير المقومات السياحية في هذه‬
‫القرى‪.‬‬
‫‪ -10‬إبراز اآلثار الناجمة عن االستيطان والجدار على القرى الفلسطينية في المؤتمرات المحلية‬
‫والعربية والدولية‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫المصادر والمراجع‬ ‫‪8‬‬

‫المراجع العربية‬

‫‪ -‬القرآن الكريم‬

‫ابحيص‪ ،‬حسن‪ ،‬عايد‪ ،‬خالد‪2010(.‬م)‪ .‬الجدار العازل في الضفة الغربية‪ .‬مركز الزيتونة‬
‫للنشر‪ ،‬بيروت لبنان‪.‬‬

‫إبراهيم‪ ،‬عبد الباقي‪1986(.‬م)‪ .‬كلمات صحفية في الشؤون العمرانية‪ .‬مركز الدراسات‬


‫التخطيطية والمعمارية‪ .‬القاهرة‪.‬‬

‫إبراهيم‪ ،‬حازم محمد‪1979(.‬م)‪ .‬المعايير التخطيطية للمساجد‪.‬‬

‫األستاذ‪ ،‬صبحي‪2010(.‬م)‪ .‬الجدار الفاصل ومستقبل الدولة الفلسطينية دراسة في الجغرافية‬


‫السياسية‪ ،‬مجلة جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪ ،‬سلسلة العلوم اإلنسانية‪ ،‬المجلد‪ ،9‬العدد‪.1‬‬

‫إسماعيل‪ ،‬أحمد علي‪1988(.‬م)‪ .‬دراسات في جغرافية المدن‪ .‬ط‪ ،4‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫إسماعيل‪ ،‬أحمد علي‪1990(.‬م)‪ .‬دراسات في جغرافية المدن‪ .‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫إسماعيل‪ ،‬أحمد علي‪1993(.‬م)‪ .‬دراسات في جغرافية المدن‪ .‬دار الثقافة والنشر والتوزيع‪.‬‬

‫إسماعيل‪ ،‬أحمد علي‪2005(.‬م)‪ .‬دراسات في جغرافية المدن‪ .‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫إسماعيل‪ ،‬عبد الكريم‪2005(.‬م)‪ .‬دور الهيئات المحلية الفلسطينية في تعزيز المشاركة واحداث‬
‫التنمية السياسية‪(.‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫اشتية‪ ،‬ضرغام عبد اللطيف‪2012(.‬م)‪ .‬تقييم واقع مكبات النفايات في الضفة الغربية‪(.‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‬

‫األنصاري‪1999(.‬م)‪ .‬أسلوب التحليل العاملي‪ .‬مجلة البحث العلمي‪ ،‬سوريا‪ ،‬و ازرة التربية‬
‫والتعليم العالي‪.‬‬

‫البحيري‪ ،‬صالح حماد‪1999(.‬م)‪ .‬الوظيفة الترفيهية في مدينة المنيا‪ ،‬دراسة في جغرافية السكان‬
‫والعمران‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الهالل‪.‬‬

‫بحيري‪ ،‬صالح الدين‪1998(.‬م)‪ .‬قراءات في التخطيط اإلقليمي‪ ،‬وجهة نظر جغرافية‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫البديري‪ ،‬توفيق‪2002(.‬م)‪ .‬الثوابت والمتغيرات في مؤسسة التخطيط في فلسطين الدولة‬
‫واسقاطاتها على التنمية‪ .‬جامعة النجاح‪ ،‬نابلس‪.‬‬

‫برهم‪ ،‬نسيم‪ ،‬وآخرون(‪1998‬م)‪ .‬مدخل إلى الجغرافية البشرية‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬دار صفاء لنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬

‫بريه‪ ،‬نصر إبراهيم‪2003(.‬م)‪ .‬خصائص السكان والمساكن في مدينة طولكرم‪(.‬رسالة ماجستير‬


‫غير منشورة‪ .)،‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫بشناق‪ ،‬باسم‪2003(.‬م)‪ .‬التنظيم اإلداري للمحافظات في فلسطين‪ .‬سلسلة تقارير قانونية(‪.)24‬‬

‫توني‪ ،‬يوسف‪1977(.‬م)‪ .‬معجم المصطلحات الجغرافية‪ .‬دار الفكر العربي للنشر‪.‬‬

‫ثابت‪ ،‬أحمد جبريل‪2011(.‬م)‪ .‬المناخ وأثره على راحة اإلنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬
‫(رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪-‬غزة‪ ،‬فلسطين‬

‫الجدبة‪ ،‬فوزي سعيد‪2001(.‬م)‪ .‬جغرافية الخدمات في الضفة الغربية‪(.‬رسالة دكتوراه غير‬


‫منشورة)‪ .‬معهد البحوث والدراسات العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫جامعة القدس المفتوحة‪1996(.‬م)‪ .‬جغرافية فلسطين‪.‬‬

‫جمعية الدراسات العربية‪1981(.‬م)‪ .‬الصناعات العربية في الضفة الغربية‪ .‬القدس‪.‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬


‫محافظة طوباس‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1546‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬


‫محافظة جنين‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1540‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬


‫محافظة طولكرم‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1549‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬


‫محافظة نابلس‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1556‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬


‫محافظة رام هللا والبيرة‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1565‬‬

‫‪193‬‬
‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬
‫محافظة اريحا‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1562‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬


‫محافظة القدس‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1574‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬


‫محافظة بيت لحم‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1581‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬


‫محافظة الخليل‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1583‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬


‫محافظة سلفيت‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1564‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير السكان‪،‬‬


‫محافظة قلقيلية‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1558‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير‬


‫المساكن‪ ،‬محافظة طوباس‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1551‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير‬


‫المساكن‪ ،‬محافظة جنين‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1543‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير‬


‫المساكن‪ ،‬محافظة طولكرم‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1554‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير‬


‫المساكن‪ ،‬محافظة نابلس‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1570‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2009(.‬م)‪ .‬النتائج النهائية للتعداد ‪ ،2007‬تقرير‬


‫المساكن‪ ،‬محافظة رام هللا والبيرة‪ ،‬الرقم المرجعي ‪.1579‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2007(.‬م)‪ .‬المؤشرات األساسية للسكان‪ .‬الرقم‬


‫المرجعي‪.1565‬‬

‫‪194‬‬
‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪2011(.‬م)‪ .‬المؤشرات األساسية للسكان حسب نوع‬
‫التجمع السكاني‪ .‬الرقم المرجعي ‪.4‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني‪1997(.‬م)‪ .‬الرقم المرجعي ‪.436‬‬

‫جودة‪ ،‬عماد‪2001(.‬م)‪ .‬منطقة سلفيت دراسة في التركيب السكاني وخصائص المسكن‪(.‬رسالة‬


‫ماجستير غير منشورة) جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫أبو حجر‪ ،‬أمنة‪2003(.‬م)‪ .‬موسوعة المدن الفلسطينية‪.‬ط‪،1‬عمان‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫أبو حجير‪ ،‬كوثر‪2003(.‬م)‪ .‬تطور أنماط استعماالت األراضي في مدينة جنين‪(.‬رسالة‬


‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫حماد‪ ،‬عبد القادر‪2003(.‬م)‪ .‬الضفة الغربية لنهر األردن دراسة في جغرافية السياحة‪(.‬رسالة‬
‫دكتوراه غير منشورة)‪ .‬جامعة عين شمس بالتعاون مع جامعة األقصى‪ -‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫حمدان‪ ،‬جمال‪1977(.‬م)‪ .‬جغرافية المدن‪ .‬ط‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪.‬‬

‫حيدر‪ ،‬عباس فاروق‪1994(.‬م)‪ .‬تخطيط المدن والقرى‪ .‬ط‪ ،1‬منشأة المعرف‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫الخطيب‪ ،‬أديب‪2005(.‬م)‪ .‬جغرافية فلسطين الطبيعية والسياسية واالقتصادية والبشرية‪ .‬المركز‬


‫األكاديمي للدراسات‪ ،‬نابلس فلسطين‪.‬‬

‫خليل‪ ،‬محمد‪ ،‬معهد األبحاث التطبيقية(أريج)‪.‬‬

‫خمار‪ ،‬قسطنطين‪1988(.‬م)‪ .‬موسوعة فلسطين الجغرافية‪ .‬ط‪.3‬‬

‫خمايسي‪ ،‬راسم‪1995(.‬م)‪ .‬نحو اختيار استراتيجية للتنمية الحضرية المدنية في فلسطين الدولة‪.‬‬
‫مركز البحوث والدراسات الفلسطينية‪.‬‬

‫داوود‪ ،‬جمعة‪2012(.‬م)‪ .‬أسس التحليل المكاني في إطار نظم المعلومات الجغرافية‪ .‬مكة‬
‫المكرمة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫دائرة األرصاد الجوية الفلسطينية‪ ،‬رام هللا‪ ،‬النشرة المناخية‪2015( ،‬م)‪.‬‬

‫الدباغ‪ ،‬مصطفى‪1991(.‬م)‪ .‬بالدنا فلسطين‪ .‬الجزء الثاني‪ ،‬القسم الثاني‪ ،‬بيروت‪.‬‬

‫الريس‪ ،‬ناصر‪1999(.‬م)‪ .‬المستوطنات االسرائيلية في ضوء القانون الدولي اإلنساني‪ .‬رام هللا‬
‫فلسطين‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫الزبيدي‪ ،‬الجوهرة أحمد ناصر‪2004(.‬م)‪ .‬التحليل المكاني لمواقع مدارس البنات األهلية في‬
‫مدينة جدة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية‪(.‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة الملك‬
‫عبد العزيز‪ ،‬جدة‪ .‬المملكة العربية السعودية‬

‫الزوكة‪ ،‬محمد خميس‪1980(.‬م)‪ .‬مقدمة في التخطيط اإلقليمي‪ .‬دار الجامعات المصرية‪.‬‬

‫الزوكة‪ ،‬محمد خميس‪1999(.‬م)‪ .‬التخطيط االقليمي وأبعاده الجغرافية‪ .‬دار الجامعات المصرية‬

‫السبيعي‪ ،‬بشير عبد هللا‪2009(.‬م)‪ .‬تأثير التغيير الوظيفي على مورفولوجية مدينة سرت‪ ،‬دراسة‬
‫في جغرافية المدن‪(.‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪.‬جامعة التحدي‪.‬‬

‫أبو سنيمة‪ ،‬نو ار محمد حسن‪2015(.‬م)‪ .‬خصائص المراكز العمرانية المحاذية لجدار الضم‬
‫والتوسع العنصري وأثره عليها في الضفة الغربية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية‪(.‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة )‪.‬الجامعة االسالمية‪-‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫سلمان‪ ،‬مازن حسن‪2005(.‬م)‪ .‬تقييم األثر البيئي المترتب على بناء الجدار في الضفة‬
‫الغربية‪(.‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫شحادة‪ ،‬نعمان‪2009(.‬م)‪ .‬علم المناخ‪ .‬المطبعة األولى‪ .‬عمان‪ ،‬دار صفاء للنشر‪.‬‬

‫الشريعي‪ ،‬أحمد البدوي محمد‪1995(.‬م)‪ .‬دراسات في جغرافية العمران دراسة تطبيقية منطقة‬
‫عسير بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫شلضم‪ ،‬أيمن أحمد‪2012(.‬م)‪ .‬سكان إقليم القناة التخطيطي دراسة ديمغرافية‪( .‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة)‪.‬‬

‫شليف‪ ،‬أريه‪1985(.‬م)‪ .‬خط الدفاع في الضفة الغربية وجهة نظر إسرائيلية‪ .‬ترجمة غازي‬
‫السعدي‪ ،‬دار الجليل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫شوماني‪ ،‬إلياس‪ .‬الموجز في تاريخ فلسطين السياسي (منذ فجر التاريخ حتى عام ‪1949‬م)‪.‬‬
‫مؤسسة الدراسات الفلسطينية‪.‬‬
‫صالح‪ ،‬إياد‪2009(.‬م)‪ .‬اتجاهات التطور العمراني في مدينة طوباس دراسة في جيومورفولوجية‬
‫المدينة‪(.‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫صالح‪ ،‬ماهر‪1998(.‬م)‪ .‬مدينة نابلس‪ ،‬دراسة في التركيب السكاني وخصائص المسكن‪( .‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪-‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫صالحة‪ ،‬رائد أحمد‪2003(.‬م)‪ .‬االستخدام السكني لألرض في محافظة غزة‪(.‬رسالة دكتوراه غير‬
‫منشورة)‪ .‬معهد البحوث والدراسات العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫صالحة‪ ،‬رائد أحمد‪1994(.‬م)‪ .‬مدينة غزة‪ :‬دراسة في جغرافية المدن‪(.‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة)‪ .‬معهد البحوث العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫صالحة‪ ،‬رائد‪2005(.‬م)‪ .‬التركيب األسري في األراضي الفلسطينية‪ .‬الجهاز المركزي لإلحصاء‬


‫الفلسطيني‪.‬‬

‫صالحة‪ ،‬رائد‪ ،‬بارود‪ ،‬نعيم‪2016(.‬م)‪ .‬جغرافية فلسطين‪.‬‬

‫صعب‪ ،‬عبد الرزاق أحمد سعيد‪2009(.‬م)‪ .‬المستقرات الريفية في العراق‪ -‬القرية الريفية‪.‬‬
‫أبو صفد‪ ،‬محمد‪2003(.‬م)‪ .‬التصنيف الجيوكيميائي لترب شمال الضفة الغربية‪ .‬مجلة جامعة‬
‫النجاح لألبحاث‪ ،‬مجلد‪.17‬‬

‫الصوراني‪ ،‬غازي‪2012(.‬م)‪ .‬الموارد المائية في الضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬


‫أبو ضاهر‪ ،‬كامل‪2015(.‬م)‪ .‬جغرافية فلسطين‪ .‬مكتبة الجزيرة‪ ،‬غزة‪.‬‬

‫عابد‪ ،‬عبد القادر‪ ،‬الوشاحي‪ ،‬صايل‪1999(.‬م)‪ .‬جيولوجية فلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬
‫مجوعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين‪ ،‬ط‪.1‬‬

‫عاشور‪ ،‬مصباح محمد‪2005(.‬م)‪ .‬استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن‬
‫بعد في تحديد محاور التوسع العمراني في مدينة مص ارتة‪(.‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪.‬‬
‫جامعة ‪ 7‬أكتوبر‪.‬‬

‫العاني‪ ،‬محمد جاسم شعبان‪2006(.‬م)‪ .‬االقليم والتخطيط االقليمي‪ .‬عمان‪ ،‬دار صفاء للنشر‪.‬‬

‫عبد السالم‪ ،‬عادل‪1991(.‬م)‪ .‬الدولة الفلسطينية معطياتها وحدودها وسكانها‪ .‬معهد البحوث‬
‫والدراسات العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫أبو عرفة‪ ،‬عبد الرحمن‪1981(.‬م)‪ .‬االستيطان التطبيق العملي للصهيونية‪ .‬جامعة األنبار‪،‬‬
‫المكتبة المركزية‪ ،‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر والتوزيع‪.‬‬

‫عالم‪ ،‬أحمد وآخرون‪1995(.‬م)‪ .‬التخطيط اإلقليمي‪ .‬القاهرة‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪.‬‬

‫عالم‪ ،‬أحمد خالد‪1986(.‬م)‪ .‬التشريعات المنظمة للعمران‪ .‬القاهرة‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫عالونة‪ ،‬رياض فرحان‪2004(.‬م)‪ .‬أنماط استخدام األرض واتجاهات النمو العمراني والتركيب‬
‫الداخلي لبعض قرى نابلس‪ ،‬دراسة في جغرافية الريف‪(.‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪.‬‬
‫جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫علي‪ ،‬تغريد حامد‪2008(.‬م)‪ .‬االستقرار الريفي في العراق‪ .‬مجلة المخطط والتنمية‪ ،‬العدد‪،18‬‬
‫المعهد العالي للتخطيط الحضري واالقليمي‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬ص‪.22-1‬‬

‫عناب‪ ،‬وائل رفعت‪1979(.‬م)‪ .‬الجغرافية االقتصادية للضفة الغربية لنهر األردن‪(.‬رسالة‬


‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫عياصرة‪ ،‬ثائر‪2014(.‬م)‪ .‬المالمح الجغرافية للنظام الحضري في األردن‪ .‬دراسات العلوم‬


‫اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬المجلد‪ ،41‬عدد‪.2‬‬

‫أبو عيانة‪ ،‬فتحي محمد‪1995(.‬م)‪ .‬جغرافية الوطن العربي‪ .‬اإلسكندرية‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬

‫ابو عيانة‪ ،‬فتحي محمد‪1999(.‬م)‪ .‬جغرافية العمران دراسة تحليلية القرية والمدينة‪ ،‬دار المعرفة‬
‫الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫أبو عيانة‪ ،‬فتحي محمد‪2000(.‬م)‪ .‬جغرافية السكان أسس وتطبيقات‪ .‬ط‪ ،54‬اإلسكندرية‪ ،‬دار‬
‫المعرفة الجامعية‪.‬‬

‫العيسوي‪ ،‬فايز محمد‪2006(.‬م)‪ .‬أسس جغرافية السكان‪ .‬اإلسكندرية‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‬

‫العيسوي‪ ،‬فايز محمد‪2009(.‬م)‪ .‬الخصائص الديموغرافية لسكان الوطن العربي وواقع التنمية‬
‫البشرية المستدامة‪ .‬بحث منشور‪ ،‬برنامج الملتقى الخامس للجغرافيين العرب‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫أبو العينين‪ ،‬حسن سيد‪1981(.‬م)‪ .‬أصول الجغرافية المناخية‪ .‬الطبعة األولى بيروت الدار‬
‫الجامعية للطباعة والنشر‪.‬‬

‫غضيه‪ ،‬رأفت‪2014(.‬م)‪ .‬التوزيع الجغرافي للسكان في الضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬


‫غضيه‪ ،‬رأفت‪ ،‬حسين‪ ،‬أحمد‪2002(.‬م)‪ .‬التوزيع الجغرافي للسكان شمالي الضفة الغربية‪ .‬مجلة‬
‫النجاح لألبحاث‪ ،‬العلوم اإلنسانية‪ ،‬المجلد‪ ،16‬العدد‪،1‬ص‪ ،334-307‬جامعة النجاح‪.‬‬

‫غالب‪ ،‬محمد السيد‪1998(.‬م)‪ .‬السكان ديموغرافيا وجغرافيا‪ .‬ط‪ ،6‬مكتبة األنجلو المصرية‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫غلمي‪ ،‬محمد عودة محمد‪2008(.‬م)‪ .‬تاريخ االستيطان اليهودي في منطقة نابلس‪ .‬نابلس‬
‫فلسطين‪.‬‬

‫الغنيمات‪ ،‬أسماء إسماعيل‪2012(.‬م)‪ .‬التحليل المكاني للتقسيمات اإلدارية في الضفة الغربية‬


‫منذ العهد العثماني وحتى ‪2009‬م‪(.‬رسالة ماجستير غير منشورة) جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪.‬‬
‫فلسطين‪.‬‬

‫فقيه‪ ،‬منذر‪2012(.‬م)‪ .‬دراسة مقارنة لجغرافية االسكان الحضري والريفي في محافظة نابلس‬
‫وبلدة سبسطية حالة دراسية‪(.‬رسالة ماجستير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫قبها‪ ،‬بكر نعيم محمود‪2007(.‬م)‪ .‬التطورات العمرانية للمناطق الفلسطينية داخل الجدار‬
‫الفاصل‪(.‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫قشوع‪ ،‬منال محمد‪2009(.‬م)‪ .‬التنمية الريفية المتكاملة في االراضي الفلسطينية حالة دراسية‬
‫منطقة الشعراوية محافظة طولكرم‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪،‬‬
‫فلسطين‪.‬‬

‫الكحلوت‪ ،‬رجاء إبراهيم‪2016(.‬م)‪ .‬التحليل المكاني لشبكة المدن الرئيسية في الضفة الغربية‬
‫بواسطة)‪(.)GIS‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪-‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫اللجنة المركزية لالنتخابات‪2011(.‬م)‪ .‬دليل حدود االنتخابات للهيئات المحلية‪.‬‬

‫اللوح‪ ،‬منصور‪2005(.‬م)‪ .‬العالقة بين األمطار ومنسوب المياه الجوفية في الضفة الغربية‪.‬‬
‫مجلة الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬المجلد‪ ،13‬العدد‪.1‬‬

‫اللوح‪ ،‬منصور‪2007(.‬م)‪ .‬االختالف في درجات الح اررة في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬مجلة‬
‫جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪ ، ،‬المجلد‪ ،9‬العدد‪.1‬‬

‫اللوح‪ ،‬منصور‪2011(.‬م)‪ .‬تقييم اواقع المناخي في الضفة الغربية وقطاع غزة خالل الفترة‬
‫‪2009 -1996‬م‪ .‬مجلة جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪ ،‬المجلد‪،13‬العدد‪(.2‬ص‪)350-307‬‬

‫محمود‪ ،‬توفيق محمود‪1991(.‬م)‪ .‬األوضاع الجيوبوليتيكية للدولة الفلسطينية‪ ،‬الدولة الفلسطينية‬


‫معطياتها وحدودها وسكانها‪ ،‬معهد البحوث والدراسات العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫مركز المعلومات لشؤون الجدار واالستيطان‪2010(.‬م)‪ .‬تقرير موجز عن جدار الضم والتوسع‬
‫العنصري والمستوطنات اإلسرائيلية في الضفة الغربية‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫مركز المعلومات لشؤون الجدار واالستيطان‪2012(.‬م)‪ .‬االستعمار في الضفة الغربية‪ ،‬أرقام‬
‫وأشكال بيانية‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬

‫مشتهى‪ ،‬عبد العظيم قدورة‪2005( .‬م)‪ .‬ارتكازية المراكز العمرانية والسكان بالنسبة الرتكازية‬
‫السكان في الضفة الغربية‪ .‬مجلة جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪ ،‬سلسلة العلوم اإلنسانية‪،‬‬
‫المجلد‪،9‬العدد‪.1‬‬

‫مشتهى‪ ،‬عبد العظيم قدورة‪2013( .‬م)‪ .‬اتجاه التغير في كميات األمطار في الضفة الغربية ين‬
‫عامي ‪2008-1997‬م‪ .‬مجلة جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪ ،‬سلسلة العلوم اإلنسانية‪ ،‬المجلد‪،15‬‬
‫العدد‪.1‬‬

‫مشتهى‪ ،‬عبد العظيم قدورة‪ ،‬اللوح‪ ،‬منصور نصر‪2011(.‬م)‪ .‬اتجاه تغير درجة الح اررة في‬
‫الضفة الغربية بين عامي ‪2008-1997‬م‪ .‬مجلة جامعة األزهر‪ ،‬سلسلة الدراسات‬
‫اإلنسانية‪ ،‬المجلد‪ ،13‬العدد‪.1‬‬

‫المصري‪ ،‬محمد‪2005(.‬م)‪ .‬التخطيط االقليمي لالستيطان الصهيوني في الضفة الغربية‪(.‬رسالة‬


‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫مصطفى‪ ،‬سعيدة جابر‪1999(.‬م)‪ .‬جغرافية العمران الريفي في محافظة اإلسكندرية‪(.‬رسالة‬


‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة االسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫مصطفى‪ ،‬وليد‪2016(.‬م)‪ .‬المورد الطبيعية في فلسطين‪ .‬معهد أبحاث السياسات الفلسطينية‬


‫(ماس)‪.‬‬

‫مصيلحي‪ ،‬فتحي محمد‪2001(.‬م)‪ .‬جغرافية الخدمات‪ .‬االطار النظري وتجارب عربية‪ .‬ط‪،1‬‬
‫مطابع جامعة المنوفية‪.‬‬

‫مصيلحي‪ ،‬فتحي محمد‪1993(.‬م)‪ .‬القرية المصرية‪.‬‬

‫المعلول‪ ،‬فاطمة محمد‪2006(.‬م)‪ .‬يفرن دراسة في جغرافية المدن‪ .‬ليبيا‪ ،‬مؤسسة تاوالت‬
‫الثقافية‪.‬‬

‫معهد األبحاث التطبيقي‪(،‬أريج)‪ ،‬القدس‪2008(.‬م)‪ .‬الثروة المائية في الضفة الغربية‪.‬‬


‫مفلح‪ ،‬ناهد جميل جبر‪2009(.‬م)‪ .‬إعادة إحياء وترميم البلدة القديمة في قرية عورتا‪(.‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح‪ -‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫مقبول‪ ،‬هاني‪1987(.‬م)‪ .‬األوضاع الديموغرافية في الضفة الغربية‪ .‬جمعية الدراسات العربية‪،‬‬
‫القدس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫الموسوي‪ ،‬سهاد‪ ،‬أبو كلل‪ ،‬ضرغام‪ .‬تخطيط التنمية الريفية‪.‬‬


‫موسى‪ ،‬فواز‪2002(.‬م)‪ .‬الخصائص المناخية للح اررة واألمطار في منطقة شرقي المتوسط‪.‬‬
‫(رسالة دكتوراه‪ ،‬غير منشورة)‪ .‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫أبو الهدى‪ ،‬كفاية خليل‪2010(.‬م)‪ .‬النفايات الخطرة في شمال الضفة الغربية‪( .‬رسالة دكتوراه‬
‫غير منشورة)‪ .‬معهد البحوث والدراسات العربية‪ ،‬القدس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫ابو الهيجا‪ ،‬إبراهيم‪2004(.‬م)‪ .‬جدار الخوف‪ .‬مركز اإلعالم العربي‪ :‬القاهرة‪.‬‬

‫و ازرة التخطيط والتعاون الدولي‪1997(.‬م)‪ .‬األطلس الفني‪.‬‬

‫و ازرة الحكم المحلي‪ ،‬رام هللا‪ ،‬التقرير السنوي(‪2011‬م)‪.‬‬

‫و ازرة الحكم المحلي‪ ،‬رام هللا‪ ،‬التقرير السنوي(‪2013‬م)‪.‬‬

‫و ازرة الحكم المحلي‪ ،‬رام هللا‪ ،‬التقرير السنوي(‪2015‬م)‪.‬‬

‫وهيبة‪ ،‬عبد الفتاح‪1980(.‬م)‪ .‬في جغرافية العمران‪ .‬بيروت‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة‬
‫والنشر‪.‬‬

‫يعقوب‪ ،‬صالح‪ ،‬الزواوي‪ ،‬عصام‪1990(.‬م)‪ .‬دليل العمل في الريف‪ ،‬مرتكزات وأساسيات‬


‫وطرائق وأساليب العمل التنموي في الريف العربي‪ .‬مكتب اليونسكو اإلقليمي للتربية في‬
‫الدول العربية‪.‬‬

‫يوسف‪ ،‬وليد شكري‪2005(.‬م)‪ .‬المجمع الحضري لمدينة المنصورة‪ .‬دراسة تحليلية لبعض‬
‫الخصائص السكانية والعمرانية(رسالة ماجستير غير منشورة) جامعة الزقازيق‪.‬‬

‫المصادر األجنبية‪:‬‬

‫‪Atmosphere wether and climate )1992(. Barry. Roger. g and Richard. J-‬‬
‫‪Rout. Ledge London and new York.‬‬
‫‪Bimkom Between Fences (2006). the enclaves created by the separation‬‬
‫‪Barrier.‬‬
‫‪Judith E.l (1996). Population Growth university of Denver California.‬‬

‫‪201‬‬
Plan.D.A & Rogerson P.A, The Geographical Analysis of population
and Its Application with Business and Trade. John willy & sons New
York.
Stamp, D., (1960). Applied Geography, London.
U.N. on the Distinction Between Urban and Rural: National Practices
Recommendations in Gibbs, J. P. ed. Urban Research Methods.

202

You might also like