Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 33

‫‪11‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬اإلطار النظري‬

‫ممارسات إدارة الموارد البشرية‬ ‫‪1.2‬‬

‫ﺃﺛﺮ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ‬ ‫‪ 1.1.2‬المقدمة‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ‬

‫الموارد البشرية‬
‫ﺍﻟﺤﻴﺎﺻﺎﺕ‪ ،‬ﻣﺮﻳﻬﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ‬ ‫‪ 2.1.2‬إدارة‬
‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﺃﺑﻮ ﺭﻣﺎﻥ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺳﻼﻣﺔ‪ ،‬ﺃﺑﻮ ﺣﻤﻮﺭ‪ ،‬ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺟﻤﻴﻠ)ﻤﺸﺮﻑ(‬ ‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫‪2024‬ساسية إلدارة الموارد البشرية‬
‫‪ 1.2.1.2‬المفاهيم األ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻂ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ‪:‬‬
‫‪ 2.2.1.2‬ممارسات إدارة الموارد البشرية‬
‫‪1 - 101‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬

‫‪1460630‬إدارة الموارد البشرية‬


‫‪ 3.2.1.2‬أهمية ممارسات‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫مارسات إدارة الموارد البشرية‬
‫‪ 4.2.1.2‬أهداف م‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪:‬‬
‫البشرية‬ ‫ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﺀالموارد‬
‫ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬ ‫مارسات إدارة‬
‫‪ 5.2.1.2‬أبعاد م ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪:‬‬
‫ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ‪:‬‬
‫جودة األداء األخضر‬ ‫‪2.2‬‬
‫ﺍﻻﺭﺩﻥ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪:‬‬
‫‪Dissertations‬‬ ‫‪ 1.2.2‬الجودة‬
‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫األخضر‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1460630‬‬ ‫‪ 2.2.2‬األداء‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫‪ 3.2.2‬أهمية جودة األداء األخضر‬

‫الدراسات السابقة‬ ‫‪3.2‬‬

‫‪ 1.3.2‬الدراسات العربية‬

‫‪ 2.3.2‬الدراسات األجنبية‬

‫‪ 3.3.2‬ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‬

‫© ‪ 2024‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬اإلطار النظري‬

‫ممارسات إدارة الموارد البشرية‬ ‫‪1.2‬‬


‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬
‫‪ 1.1.2‬المقدمة‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫ﺧﺎﻟﺪارد البشرية‬
‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ‪ ،‬ﺃﺑﻮ ﺭﻣﺎﻥ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺳﻼﻣﺔ‪ ،‬ﻭ ﺃﺑﻮ ﺣﻤﻮﺭ‪ ،‬ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺟﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺮﻳﻬﺎﻥالمو‬
‫‪ 2.1.2‬إدارة‬
‫ﺍﻟﺤﻴﺎﺻﺎﺕ‪،‬‬
‫‪(2024).‬ﺃﺛﺮ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ)ﺭﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ(‪ .‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻠﻂ‪ .‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫البشرية‬ ‫‪ 1.2.1.2‬المفاهيم األساسية إلدارة الموارد‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1460630‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫البشرية‬
‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺳﻼﻣﺔ ﺃﺑﻮ ﺭﻣﺎﻥ‪ ،‬ﻭ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺟﻤﻴﻞ ﺃﺑﻮ ﺣﻤﻮﺭ‪" .‬ﺃﺛﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‬‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ‪،‬وارد‬
‫ممارسات إدارة الم‬ ‫‪2.2.1.2‬‬
‫ﻣﺮﻳﻬﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺍﻟﺤﻴﺎﺻﺎﺕ‪،‬‬
‫ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ" ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‪ .‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻠﻂ‪ .2024 ،‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ ‪1460630/Record/com.mandumah.search//:http‬‬
‫‪ 3.2.1.2‬أهمية ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫‪ 4.2.1.2‬أهداف ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫‪ 5.2.1.2‬أبعاد ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫جودة األداء األخضر‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪ 1.2.2‬الجودة‬

‫‪ 2.2.2‬األداء األخضر‬

‫‪ 3.2.2‬أهمية جودة األداء األخضر‬

‫الدراسات السابقة‬ ‫‪3.2‬‬

‫‪ 1.3.2‬الدراسات العربية‬

‫‪ 2.3.2‬الدراسات األجنبية‬

‫‪ 3.3.2‬ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‬

‫© ‪ 2024‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬اإلطار النظري‬

‫ممارسات إدارة الموارد البشرية‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪ 1.1.2‬المقدمة‬

‫‪ 2.1.2‬إدارة الموارد البشرية‬

‫‪ 1.2.1.2‬المفاهيم األساسية إلدارة الموارد البشرية‬

‫‪ 2.2.1.2‬ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫‪ 3.2.1.2‬أهمية ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫‪ 4.2.1.2‬أهداف ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫‪ 5.2.1.2‬أبعاد ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫جودة األداء األخضر‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪ 1.2.2‬الجودة‬

‫‪ 2.2.2‬األداء األخضر‬

‫‪ 3.2.2‬أهمية جودة األداء األخضر‬

‫الدراسات السابقة‬ ‫‪3.2‬‬

‫‪ 1.3.2‬الدراسات العربية‬

‫‪ 2.3.2‬الدراسات األجنبية‬

‫‪ 3.3.2‬ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‬


‫‪12‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري للدراسة‬

‫‪ 1.2‬ممارسات إدارة الموارد البشرية‪:‬‬

‫‪ 1.1.2‬المقدمة‬

‫نتصههج‬ ‫يه‬ ‫بههدأ االهتمههام بههدود األيهأان والمهوادن البشهألة يه المصههانع اإلنب يالههة شههكل خهها‬

‫أصحاب العمل ع ى ضأود االهتمام بتحسي ظأوف العمل‬ ‫القأي التاسع عشأ‪ ،‬عند ا دكا العديد‬

‫ههإناد األي هأان ي ه ذل ه‬ ‫ه العمههال‪ ،‬و ه أبههأز المهتمههي‬ ‫وتههوييأ الظههأوف األكثههأ الء ههة لاللتلا هها‬

‫الوقت كاي دوبأ أول (‪ )Robert Owen‬الذي التل كانة داتد ي هذا المبال‪ ،‬والذي أكد ع هى‬

‫صهنع ‪ ،‬ولكه لهم‬ ‫العمل‪ ،‬وبدأ بنفس ي تنفيذ األيكاد ي‬ ‫تش يل الشباب وتق يل عدن ساعا‬ ‫الحد‬

‫ت ههر أيكههاد أوله ههذأ اسههتبا ة واضههحة ه أصههحاب المصههانع ود ههال األعمههال‪ ،‬سههبب ضههعج الموقههج‬

‫هههونأ يه التمكيههد ع ههى البانههب اإلنسههان يه‬ ‫النسههب والتفاوضه ل عمههال واتسههاي البطالههة‪ ،‬وتهها ع أوله‬

‫األولههى ه القههأي العش هأل ظهههأ نشههأ األيكههاد الت ه نايههع عنههها ي ه‬ ‫األعمههال‪ ،‬وي ه السههنوا‬ ‫نظمهها‬

‫المصانع األودوبلة واأل ألكلة‪ ،‬وي عام ‪1913‬م تم ننشاء معلة لأليأان تمسست بهدف تعالا األيكاد‬

‫األعمال‪(.‬الم أب ‪)2016 ،‬‬ ‫نظما‬ ‫الت تدعو نلى اهتمام الفأن ي‬

‫ه المواضههلع‬ ‫نناد المهوادن البشهألة وأتأههها يه نبهام وتميهها المؤسسها‬ ‫عهد وضهوي مادسهها‬

‫ع ههى المسههتوى الههدول والعأب ه ‪ ،‬وتمثههل‬ ‫الت ه لظيههت اهتمههام البههالثي ولظيههت العديههد ه الد ادسهها‬

‫األناء واالنضههبا والتميهها‪ ،‬مهها شههكل عبئهها ع ههى‬ ‫ه ليه‬ ‫المصههأفلة ألههد أهههم المؤسسهها‬ ‫المؤسسهها‬
‫‪13‬‬

‫ال يههتم ن ههج ي ه هههذأ الههوزاد نال العناصههأ البش هألة المتميهها‬ ‫سههؤول نناد الم هوادن البش هألة ييههها‪ ،‬حي ه‬

‫والكفاء (س لم‪.)2020 ،‬‬

‫نناد المهوادن البش هألة ه الوظههاتج المتخصصههة ي ه االهتمههام العنصههأ البشههأي‬ ‫تعههد مادسهها‬

‫التخطههل واالسههتقطاب واالختلههاد والتعيههي والتطههولأ والتههددلب وتقيههلم أناتهههم‬ ‫ي ه المنظمهها ‪ ،‬ه لي ه‬

‫و كايههمتهم‪ ،‬مهها أنى نلههى ت اايههد االهتمههام العنصههأ البشههأي والم هوادن‪ ،‬واقتصههأ الم هوادن ي ه المنظمهها‬

‫عم هوي‬ ‫بال شؤوي الموظفي ‪ ،‬الذي‬ ‫المتخصصي ي‬ ‫المعاصأ عد هذا االهتمام ع ى عدن ق يل‬

‫تخصص سمى قسم نناد شؤوي الموظفي (العأون‪.)2018 ،‬‬ ‫ي قسم تنظلم‬

‫تهههدف نلههى نناد وتنظههلم العم ههل‬ ‫نناد الم هوادن البش هألة‬ ‫وتههأى البالثههة ههاي مادسهها‬

‫تهدف نلى تحقير أهداف المؤسسة وتطولأ وتحسي أناء الموظفي ‪.‬‬ ‫والموادن البشألة ي المؤسسا‬

‫‪ 2.1.2‬إدارة الموارد البشرية‬

‫األلداي عون تادلخها نلى بدا هة الثهود الصهناعلة‪ ،‬وهه الثهود الته سهاعد‬ ‫نتلبة لس س ة‬

‫الحا ههة نل ههى نناد تخصص ههة ل مه هوادن البشه هألة لأعا ههة المه هوادن البشه هألة ش ههاكل المه هوادن يه ه‬ ‫يه ه نتب هها‬

‫ه خههالل نناد هههذأ المهوادن كوظلفههة تخصصههة‬ ‫المنشههم ‪ ،‬وهنههاك أسههباب كثيههأ لالهتمههام المت اايههد‪ ،‬وذله‬

‫وكفههأي ه يههأوي اإلناد‪ ،‬و ه هههذأ األسههباب التوسههع الصههناع والتطههود يه العصههأ الحههدي ‪ ،‬والتوسههع‬

‫التع لمل ههة والثقافل ههة ل ع هها ي ‪ ،‬م هها أنى نل ههى زل ههان ال ههوع نتلب ههة لبه ههونهم وادتف ههاي‬ ‫الكبي ههأ يه ه الف ههأ‬

‫بههي العمههال وأصههحاب العمههل‪ ،‬ه‬ ‫ي ه العالقهها‬ ‫المسههتوى الثقههاي والتع لم ه ‪ ،‬وزلههان التههدخل الحكههو‬

‫خههالل نصههداد ق هواني وأنظمههة العمههل‪ ،‬مهها أنى نلههى الحا ههة نلههى نناد تخصصههة ل حفهها ع ههى تطبيههر‬

‫شاكل ع األطأاف األخأى(عبدالباق ‪.)2004 ،‬‬ ‫القانوي‪ ،‬لمنع وقوي المنشم ي‬


‫‪14‬‬

‫األساسلة لثأو األ ة‪ ،‬نذ تعهد ههذأ المهوادن ه أههم كونها‬ ‫تعتبأ الموادن البشألة ألد المقايل‬

‫دأس المال واألصول الته تهؤتأ ع هى األوضهاي االقتصهان ة واال تماعلهة لأل هة‪ ،‬ولقهد أكهد االقتصهانيوي‬

‫نذ يتأ طول ة ع ى أهملة تنملة الموادن البشألة لتحقير االقتصان‪ ،‬ولعتبأ النمو االقتصاني واالستثماد‬

‫بهأن‬ ‫ي الموادن البشألة اسهتثما اكد وطنلهاك‪ ،‬وههو نهوي دأس المهال األع هى قلمهة وعاتهداك‪ ،‬ولحهول الثهأو ه‬

‫نوعله ههة نله ههى قه ههد اد تكنولو له ههة تعه ههدن لتحقيه ههر التقه ههدم المنشه ههون‪ ،‬والتقه ههدم والنمه ههو االقتصه ههاني‬ ‫كمله هها‬

‫واال تماع ( واي ‪.)2022 ،‬‬

‫‪ 1.2.1.2‬المفاهيم األساسية إلدارة الموارد البشرية‬

‫التخط ههل والتو له ه‬ ‫مكه ه لمفه ههوم نناد المه هوادن البشه هألة أي عب ههأ ش ههكل ش هها ل عه ه عم ل هها‬

‫عم وي ي أي نظمة ض النظأ ع تخصصهم وأهدايهم‪ ،‬لي‬ ‫الذي‬ ‫والتنظلم والمأاقبة لألشخا‬

‫أنهههم ه أهههم الم هوادن الت ه ال مك ه الحصههول ع يههها سهههولة‪ ،‬نظ ه اأ ألي الم هوادن البش هألة ه ه دأس ههال‬

‫عد استأاتلب لنبام المنظمة أو العمل(السالم‪.)2009 ،‬‬ ‫استثمادي بب تنميت وتطولأأ لما ل‬

‫ملههع األنشههطة الته‬ ‫وذكههأ آد سههتأنغ (‪ )Armstrong, 2011‬ههاي نناد المهوادن البشهألة هه‬

‫الوظلفلة ي المؤسسة‪.‬‬ ‫تتواير ع نناد العالقا‬

‫الالز ههة لتنفيههذ الب ه اأ ج واألنشههطة المخت فههة المتع قههة‬ ‫والسلاسهها‬ ‫وعأيههت ع ههى ننههها الممادسهها‬

‫البوانهب اإلنسهانلة ناخههل المنظمهة والته تحتا هها اإلناد لممادسههة وظاتفهها شههكل كا هل‪Dessler, (.‬‬

‫‪)2011‬‬

‫هدد ل قههوى العا ههة القههاند ع ههى العمههل ي ه كايههة‬


‫ولقصههد بههها أ ض هاك زلههان العم لههة المعأفلههة والقه ا‬

‫المبههاال ‪ ،‬والت ه يههتم اختلادههها واختبادههها ي ه ضههوء االختبهها اد المخت فههة بهههدف ديههع سههتوى كفاءتههها‬

‫اإلنتا لة نلى أقصى لد مك (الساعات ‪.)2015 ،‬‬


‫‪15‬‬

‫مك تعألف الموادن البشألة منها‪ :‬تحت سمى الموادن البشألة يهدخل ملهع العناصهأ البشهألة‬

‫عم هوي يه المؤسسهة أو المنظمهة‪ ،‬كهل هنهم‬ ‫أو المأووس‪ ،‬والذي‬ ‫الت تعمل ي المنظمة سواء الأتل‬

‫ي ههؤني المه ههام والوظ ههاتج المط وب ههة ههنهم ويقه هاك ل وص ههج ال ههوظلف لك ههل ههنهم‪ ،‬وويقه هاك ل خطه ه واألنظم ههة‬

‫الت ه تههنظم أناء وتنفيههذ هههام المنظمههة مهها حقههر األهههداف ولتوايههر ههع همههة‬ ‫واإل هأاءا‬ ‫والسلاسهها‬

‫والحوايا المتفر ع يها عند التعيي ‪ ،‬اإلضهاية نلهى الم اا ها‬ ‫المنظمة قابل الأواتب واأل ود والتعولضا‬

‫الوظلفلههة ههع تبههانل الم اا هها بههي العنصههأ البشههأي والمنظمههة‪ ،‬وتقههوم الم هوادن البش هألة ي ه المنظمههة بتقههد م‬

‫العم لههة والخبههأ وتمك ه المنظمههة ه تحقيههر األهههداف المأ ههو ‪،‬‬ ‫األعمههال المط وبههة دعمههة ههالمؤهال‬

‫الموادن البشألة ي المنظمة‪(.‬البعبأي‪)2016 ،‬‬ ‫قابل عواتد اللة وغيأ اللة تحصل ع يها كونا‬

‫تقتصأ نناد الموادن البشألة مفهو ها القد م‪ ،‬والت تم التعبيأ عنها ي شؤوي الموظفي ‪ ،‬ع هى‬

‫الوقههت والم ههان اد والتأقلهها‬ ‫واإل هها از وتتبههع سههبال‬ ‫األعمههال الأوتينلههة والتق يد ههة ثههل نناد الم فهها‬

‫العمل (العولق ‪.)2018 ،‬‬ ‫والأواتب وعالقا‬

‫كاية أنواعها‪ ،‬ولنصهب‬ ‫تُعأف منها نلدى الوظاتج الأتلسلة واإلنا اد األساسلة ي المنظما‬

‫عم ههها ع ههى ملههع الم هوادن البش هألة العا ههة ييههها‪ ،‬وكايههة األ ههود الوظلفلههة المتع قههة بههها نههذ تعيينههها ي ه‬

‫المنظمة لتى وقت انتهاء خد اتكم والعمل ع يها (عبد الألم ‪.)2020 ،‬‬

‫عالبة الكهواند العالمهة يه الشهأكا ‪ ،‬اعتبهاد أي ههذأ‬ ‫ي‬ ‫وتعأيها البالثة منها أس وب لدي‬

‫يو ههد اتفههاق بههي أهههداف الشههأكة‬ ‫اإلناد ش هأل ي ه التخطههل الشهها ل ع ههى المسههتوى التنظلم ه ‪ ،‬لي ه‬

‫بهب الحفها‬ ‫اعتبادها ألد أصول الشأكة الته‬ ‫وأهداف األيأان العا ي ‪ ،‬و عا ة الموظفي‬ ‫وطمولا‬

‫ع يها وصلانتها‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫‪ 2.2.1.2‬ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫التو له ‪،‬‬ ‫مادسها‬ ‫نناد المهوادن البشهألة نلهى تهالي دكهاتا‪ ،‬مها يه ذله‬ ‫مك تقسلم مادسها‬

‫والت تقدم المشود ل موظفي و ملع ننا اد المنظمة شهمي البوانهب المهنلهة أو القانونلهة‪ ،‬كمها تقهدم آداء‬

‫والخههد ا‬ ‫المتع قههة ههالموظفي ‪ ،‬مهها يه ذله التعولضهها‬ ‫والسلاسهها‬ ‫لههول تطههولأ األوا ههأ والتحسههينا‬

‫و ه هها نله ههى ذل ه ه ‪ .‬له ههذل ‪ ،‬به ههب أي تكه ههوي نناد الم ه هوادن البش ه هألة أكثه ههأ تواصه ه كهال وادتبا ك‬
‫طه هها مقسه ههام وإنا اد‬

‫ه تحم ههها خههادج‬ ‫طهها التلا اتههها لتههى تههتمك‬


‫وعلهها مشههاك ها‪ ،‬وأكثههأ انسههبا ك ا وادتبا ك‬
‫المنظمههة‪ ،‬وأكثههأ ك‬

‫التخصصلة الت تقوم بهها‬ ‫األخأى يه الممادسا‬ ‫تو هها ل عمل ع ى النحو المط وب‪ ،‬أ ا الممادسا‬

‫‪ ،‬وهذأ الممادسا‬ ‫أو الخا‬ ‫سواء ي البانب الحكو‬ ‫نناد الموادن البشألة ي القطاي الذي تعمل‬

‫الهذي تسهتخد‬ ‫عديد و تنوعة لسب ي سهفة السه طة الع لها لكهل نهها‪ ،‬ولبمهها ونهوي التقهدم التكنولهو‬

‫وظفيها وطبلعة السوق(البواليا‪.)2023 ،‬‬ ‫المنظمة وكفاء و ها اد‬

‫بموع ههة‬ ‫ولط ههر ع يه هها العدي ههد ه ه المفكه هأل اإلنادل ههي وظ ههاتج نناد المه هوادن البشه هألة وهه ه‬

‫المهوادن البشهألة وضههع التنفيههذ ولكههوي و هههة نحههو‬ ‫ه شههمنها اي تضههع االسههتأاتلبلا‬ ‫الته‬ ‫النشههاطا‬

‫تحس ه ه ههي األناء‪ ،‬وتعال ه ه هها ق ه ه ههد اد و ه ه ه هها اد و عه ه ه هادف المه ه ه هوادن البشه ه ه هألة ه ه ه ه ا ه ه ههل تحقي ه ه ههر أه ه ه ههداف‬

‫االستأاتلبلة ( عالا‪.)2021 ،‬‬

‫‪ 3.2.1.2‬أهمية ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫تعون أهملة الموادن البشألة ي المنظمهة نلهى كونهها أههم عناصهأ العم لهة اإلنتا لهة ييهها‪ ،‬ولبهب‬

‫مك القول أي التوسهع يه وال‬ ‫يد قاند ع ى تحقير األناء المتميا واإلنباز‪ ،‬لذل‬ ‫أي تتمتع مها اد‬

‫التقنلهة العاللهة)‪ ،‬بهل‬ ‫ذا‬ ‫والمعهدا‬ ‫خالل التوسهع األيقه (زلهان عهدن المهوظفي واآلال‬ ‫يتم اإلنتاج‬
‫‪17‬‬

‫ني التوسع الأأس لإلنتاج كمل ل توسع األيق ‪ ،‬ما يأيع ستوى كفاء اإلنتاج ه خهالل تهوييأ هوادن‬

‫التددلب والتمهيل والتددلب‪(.‬عبالح لم‪)2022 ،‬‬ ‫شألة حفا قاند ع ى عم لا‬

‫كمهها أنههها المههودن الوليههد الههذي ال مك ه تق يههدأ ه قبههل المنايسههي ‪ ،‬و ه خههالل هههذأ الممادسهها‬

‫نناد‬ ‫مك ه تق يههل تكههاللف الم هوادن البش هألة ه خههالل تحسههي البههون وزلههان اإلنتا لههة‪ ،‬وألي مادسهها‬

‫الم هوادن البش هألة تعتبههأ أنا لتحقيههر نتههاتج قصههيأ وطول ههة المههدى‪ ،‬ه خههالل التمكيههد ع ههى أي المههوظفي‬

‫عتبههأوي ههاكءا ه المههودن التنظلمه األكثههأ ليولههة‪ ،‬اإلضههاية نلههى القههدد ع ههى تحسههي الميهها التنايسههلة‬

‫واسههتدا ة الشههأكة‪ ،‬حههدن نظههام الم هوادن البش هألة بموعههة ه األنشههطة المت اأ طههة والوظههاتج والعم لهها‬

‫المخت ف ههة ت ه ه الته ه تس ههعى نل ههى ههذب المه هوادن البشه هألة ل ش ههأكة أو تطولأه هها أو ت ههددلبها أو ص ههلانتها أو‬

‫االست ناء عنها‪)Syed & yah, 2012(.‬‬

‫تب ههأز أهمل ههة وظلف ههة المه هوادن البشه هألة يه ه المنظم ههة يهه نع ههدان وإع ههدان المه هوادن البشه هألة مخت ههج‬

‫الكهم والنهوي‪،‬‬ ‫لي‬ ‫وضماي اإلناد البيد الت تؤني نلى النهوم اإلنتاج‬ ‫والمؤهال‬ ‫التخصصا‬

‫ولمكننا ت خلص هذأ األهملة ي البوانب التاللة‪:‬‬

‫ه ه خ ههالل تط ههولأ البه ه اأ ج التددلبل ههة‬ ‫المتع ق ههة الع هها ي‬ ‫‪ .1‬ت ههوييأ كاي ههة الوس ههاتل واإل ه هأاءا‬

‫والأواتب واأل ود والحوايا لضماي أناء أيضل وزلان اإلنتا لة‪.‬‬

‫ه خهالل المناقشهة‬ ‫والعا ي‬ ‫اإلنادلة واألنشطة المتع قة األشخا‬ ‫‪ .2‬التنسير بي الولدا‬

‫(األنشطة) ع اإلنا اد التنفيذ ة لول هذأ األنشطة‪.‬‬

‫والمشهاكل األساسهلة المتع قهة العها ي والته تهؤتأ ع هى‬ ‫‪ .3‬المساعد يه اكتشهاف الصهعوبا‬

‫يعاللة الشأكة‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫ؤش ه اأ لقلههاس‬ ‫والفعاللههة التنظلملههة‪ ،‬وكههذل‬ ‫‪ .4‬سههاهم ي ه الكشههج ع ه وتشههخلص الكفههاءا‬

‫الش ههكاوى والتنظلمل ههة‪ ،‬و ع ههدال‬ ‫الحه هواني يه ه العم ههل‪ ،‬و ع ههدال‬ ‫كف ههاء األناء‪ ،‬و ع ههدال‬

‫التمخيأ والت يب شكل ا بي العا ي ‪.‬‬

‫ولههل القضهها ا المتع قههة العمههال ه‬ ‫‪ .5‬سههاعد المههديأل ي ه صههلاغة وإناد وتنفيههذ السلاسهها‬

‫خالل تقد م المشود والتو ل شمي ملع القضا ا المتع قة العمال‪(.‬الالبادي‪)2018 ،‬‬

‫‪ 4.2.1.2‬أهداف ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫‪ ،‬ليه‬ ‫أي دوم أي نظمة يتمثل ي الموادن البشألة ض النظأ ع القطاي العام أو الخها‬

‫أنها تشكل أساس نبام الشأكة واستم اأدلتها ي عالم األعمال‪ ،‬ولهذا بب ع ى اإلناد تحسي أسهاليب‬

‫المهوادن البشهألة‪ ،‬والته تتميها القهدد المهاهأ ع هى تحقيهر األههداف المأ هو ‪،‬‬ ‫االختلاد وتوظلف كفاءا‬

‫عقههد‬ ‫خههاطأ وتحههد ا‬ ‫المعاصههأ توا ه‬ ‫يعالههة وياع ههة‪ ،‬خاصههة وأي المنظمهها‬ ‫لتههى تكههوي الشههأكا‬

‫التكنولو لههة واالقتصههان ة واال تماعلههة والسلاسههلة‪،‬‬ ‫خت ههج المبههاال‬ ‫ناتبههة عه التطههو اد السهألعة يه‬

‫الته تعمهل ع هى اسهتم اأدلتها‬ ‫والممادسها‬ ‫والسلاسا‬ ‫ع ى تبن االستأاتلبلا‬ ‫وهذا ا ببأ المنظما‬

‫نناد الموادن البشألة الت ييأ والتطولأ كونهها الوظلفهة‬ ‫هنا بدأ‬ ‫(التملم ‪ ،)2021 ،‬و‬ ‫ونموها النا‬

‫المسؤولة ع األ ود المتع قة الموظفي ‪ ،‬وتأتكا وظلفتها ع ى تقد م االستشا اد لهإلناد التنفيذ هة الته‬

‫لههها نود يعههال و تكا ههل يه المنظمههة ه خههالل التخطههل االسههتأاتلب ل مهوادن البشهألة‪ ،‬وإبهأاز القههد اد‬

‫عدل العاتد ع ى األناء ي العالمي ‪(.‬بديأ‪)2022 ،‬‬ ‫البشألة الت تعمل ع ى تحسي‬
‫‪19‬‬

‫‪ 5.2.1.2‬أبعاد ممارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫خاللهها نظههاد كايهة قهد اد و هها اد‬ ‫نناد الموادن البشألة أنا يعالة‪ ،‬مك‬ ‫تعتبأ مادسا‬

‫كههاي العمههل‪ ،‬ألي المنظمههة تحتههاج نلههى عهها ي لههديهم القههدد ع ههى اسههتخدام هههاداتهم‬ ‫المههودن البشههأي يه‬

‫التقنلهة والتكنولو لهة ويه‬ ‫ملع أنشطتهم‪ ،‬لتهى سهتفيدوا نهها‪ ،‬هنهم يه تحسهي الخهد ا‬ ‫المعأفلة ي‬

‫المقد ة‪)Vignolles, 2012(.‬‬ ‫والخد ا‬ ‫تطولأ المنتبا‬

‫‪ 1.5.2.1.2‬تحليددل وتصميم العمل‪:‬‬

‫والمعأيههة الالز ههة لتنفيههذ الوظههاتج يه المنظمههة‬ ‫ننههها عم لههة نهبلههة لتحديههد المههها اد والوا بهها‬

‫الطألقههة المط وبههة‪ ،‬ولعههد تح يههل الوظلفههة خطههو أساسههلة ي ه التوظلههف وهههو أنا أساسههلة إلناد الم هوادن‬

‫الوظلفهة‪ ،‬وعالقتهها الوظهاتج األخهأى‪ ،‬والمعأيهة والمهها اد‬ ‫و سؤوللا‬ ‫خصا لوا با‬
‫ك‬ ‫البشألة‪ ،‬ولقدم‬

‫المط وبة‪ ،‬وظأوف العمل الت يتم تنفيذها ي ظ ها‪)Mondy & Noe, 2005( .‬‬

‫أساسهلة عنهها‪ ،‬وههو ضهأودي لبملهع‬ ‫ع و ها‬ ‫ولعأف من نعطهاء وصهج لكهل وظلفهة يتضهم‬

‫األنظمههة المتع قههة ههالموادن البش هألة‪ :‬ولمك ه ل منظمههة نعههدان هههذا الوصههج طألقههة ع ملههة نقلقههة أو ع ههى‬

‫الع ملههة الت ه‬ ‫تههي ‪ ،‬والوصههج الع مه صههحل وهههو لبههأ األسههاس لوضههع األسه‬ ‫أسههاس عا ههل ولكه‬

‫إنشاء األنظمة المخت فة المتع قة الموظفي (بأنوط ‪.)2007 ،‬‬ ‫تسم‬

‫ه وقههت آلخههأ‪ ،‬تحتههاج المنظمههة نلههى نعههان النظههأ ي ه نههوي و حتههوى الوظههاتج والعمههل الههذي‬

‫سهمى تح يهل األعمهال أو التصهملم أو نعهان التصهملم‪.‬‬ ‫تؤن ‪ ،‬ولتم تضمي نعان النظأ ههذأ يه نشها‬

‫قو هوي ه ‪ ،‬أي أي الههدف هههو‬ ‫الهذي‬ ‫الههدف ه ههذا النشها ههو عهل العمهل أكثههأ اذبلهة لألشهخا‬

‫إخالصا لعم هم‪( .‬الهيت ‪)2010 ،‬‬


‫ك‬ ‫زلان تحفيا العمال و ع هم أكثأ ننتا لة ودضا والت اا ك ا و‬
‫‪20‬‬

‫التح يههل الههوظلف هههو األسههاس الههذي قههوم ع ل ه الهلكههل التنظلم ه ألي نظمههة‪ ،‬ولمثههل وصههج‬

‫المأتبط ههة النش هها أو الوظلف ههة وش ههاغل الوظلف ههة‪ ،‬ولص ههج ولح ههدن‬ ‫وتحدي ههد أب ههأز الخص ههاتص والص ههفا‬

‫المفتأم أي يتم أناوها‪ ،‬والخصاتص والصفا‬ ‫المأتبطة الوظلفة الت‬ ‫المهام واألنشطة‪ ،‬والعم لا‬

‫ه خههالل ن هأاء ن ادسهها‬ ‫مت كههها الفههأن والت ه تتههل ل ه أناء الوظلفههة‪ ،‬وذل ه‬ ‫الشخصههلة والمهنلههة الت ه‬

‫تعمق ههة ويه ههم وتح ي ههل األنش ههطة واألعم ههال يه ههم لقاتقه هها و حتولاته هها‪ ،‬وتحدي ههد خصاتص ههها و تط باته هها‪،‬‬

‫وتحديد خصاتص شاغ يها‪ (.‬ون ‪)2010 ،‬‬

‫ع المنظمة اإلنادلهة القاتمهة والوظهاتج‬ ‫بمع الحقاتر والمع و ا‬ ‫تبدأ عم لة التح يل الوظلف‬

‫أنها تعتبأ لبأ الااولة ي عم لهة‬ ‫ع شاغ يها‪ ،‬وتحظى هذأ العم لة مهملة كبيأ‪ ،‬لي‬ ‫نفسها‪ ،‬ولل‬

‫بب أي تؤخذ ي االعتبهاد ياانلهة الوظلفهة‪ ،‬والتنظهلم الحهال و كونها‬ ‫التح يل الوظلف الشا ل‪ ،‬لذل‬

‫لههول التنظههلم‬ ‫ع ههى ن هأاء تقيههلم المهههام‪ :‬عنههد مههع المع و هها‬ ‫كههل وظلفههة‪ ،‬وسههيتم بنههاء هههذأ المع و هها‬

‫الضأودي تحديد المبانئ األساسلة واألقسام الفأعلة ل منظمهة‪ ،‬ولبهب اأعها خطهو‬ ‫اإلنادي القاتم‪،‬‬

‫العمهل ناخهل‬ ‫كل قسهم تنظلمه ‪ ،‬كمها ال بهد ه التعهأف ع هى ن هأاءا‬ ‫الس طة والتواصل‪ ،‬واختصاصا‬

‫واألنظم ههة الته ه تحك ههم العم ههل‪ ،‬و واق ههع الوظ ههاتج يه ه الهلك ههل‬ ‫المنظم ههة‪ ،‬والقه هواني واألنظم ههة والتع لم هها‬

‫التنظلم ‪ ،‬لتى يتم تحديد نطاق العمل أ ضاك‪(.‬أبو شلخة‪)2018 ،‬‬

‫تتضم عم لة تصملم الوظلفة تشكيل المهام واألنشطة ناخل الوظلفة المحدن ‪ ،‬ولحقر تصهملم‬

‫عم ههوي ألي الوظلفههة تحتههوي ع ههى العناصههأ الت ه‬ ‫الههذي‬ ‫ها أكبههأ لألشههخا‬
‫الوظلفههة أناء أيضههل وتحفيه كا‬

‫فض ه ها العهها وي عنههد تصههملمها‪ .‬لههذا بههب اأعهها عوا ههل أساسههلة عنههد التصههملم وه ه ‪ :‬تحديههد سههيأ‬

‫العمل وعم لة عم ه‬ ‫العمل‪ ،‬تحديد اإلستأاتلبلة التنظلملة‪ ،‬تحديد الهلكل التنظلم ‪ ،‬بب تحديد دخ‬

‫تأكهها االسههتأاتلبلة ع ههى الكفههاء ‪ ،‬ولههتم تصههملم العمههل ويههر اآلللهها ‪ ،‬أ هها‬ ‫ونتاتب ه ‪ .‬المخأ هها ‪ ،‬لي ه‬
‫‪21‬‬

‫االس ههتأاتلبلة الته ه تأك هها ع ههى التنول ههع‪ ،‬ي ههإي التص ههملم ك ههوي وي ههر الم ههنهج السه ه وك ‪ ،‬كم هها أي الهلك ههل‬

‫بيأوقأاطلههة المنظمههة ي ه التصههملم الملكههانلك ‪،‬‬ ‫حههدن أ ضهها حههود تأكيهها المنظمههة‪ ،‬يتههنعك‬ ‫التنظلم ه‬

‫أي‬ ‫ي لالة المنظمة المسطحة أو المنظمة الت تعتمد ع ى يأق العمل المستق ة‪ ،‬لي‬ ‫ولحدي العك‬

‫التصملم الوظلف يأكا ع ى العناصأ الس وكلة‪(.‬أبو سبت وأبو هانف‪)2023 ،‬‬

‫التح يل الهوظلف ههو الخطهو األولهى المؤن هة نلهى الوصهج الهوظلف ‪ ،‬لهذل يبهدأ التح يهل بتحديهد‬

‫ضها المهنهج المعتمهد الختلهاد كهل ولهد وظلفلهة‪ ،‬أي تحديهد‬


‫الوظاتج المهأان تح ي هها‪ ،‬تهم وصهفها‪ ،‬وههو أ ك‬

‫الولد الت تؤني وظلفة حدن ‪ ،‬وذل لتحقير أهداف المنظمة األم وأهداف ولد العمل‪ ،‬وتكوي تسقة‬

‫األهداف نلى طألقة عم لة أو تطبلقلة‪(.‬بن علسى‪)2024 ،‬‬ ‫ع استأاتلبيت ‪ ،‬يتعمل ع ى تأ مة ت‬

‫‪ 2.5.2.1.2‬ال ّتوظي ‪:‬‬

‫الت ه تتبعههها نناد الم هوادن البش هألة ألنههها تقههوم ع ههى‬ ‫تعتبههأ عم لههة التوظلههف ه أهههم الممادسهها‬

‫الته تحتا هها الوظلفههة‪ ،‬لههذا بههب‬ ‫اختلهاد الشههخص الههذي يتمتهع ميضههل المههها اد والقهد اد والمواصههفا‬

‫ع ى المهديأل االهتمهام بههذا األ هأ لمها لهها ه أهملهة كبيهأ النسهبة ل منظمهة‪ ،‬ألي عم لهة التوظلهف لهها‬

‫عاللهة ه شهمن ديهع‬ ‫هم ع هى للها المنظمهة‪ ،‬وإي و هون هوظفي ذوي كفهاء و هؤهال‬ ‫تمتيأ ستقب‬

‫عههان هها‬ ‫تعههدن ل توظلههف‪ ،‬لكه هههذا التعههدن يه التعألفهها‬ ‫سههتوى المنظمههة وتطولأههها‪ ،‬وهنههاك تعألفهها‬

‫كههوي ل ه اخههتالف ي ه الشههكل‪ ،‬بينمهها كههوي المضههموي ولههدا‪ ،‬وتههم تعألههف التوظلههف ع ههى أن ه عم لههة‬

‫تمت ه ههذأ المهوادن القهدد ع هى‬ ‫مكنها القلام معمال المنظمة‪ ،‬لي‬ ‫الحصول ع ى الموادن البشألة الت‬

‫ع ه األي هأان المههؤه ي والقههاندل ع ههى العمههل‬ ‫المنظمههة‪ ،‬ولشههمل ذل ه البههدء ي ه البح ه‬ ‫واص ه ة عم لهها‬

‫التوظله ههف نله ههى المنظمه ههة نتلبه ههة و ه ههون أ ه ههاك العمه ههل الحالله ههة‬ ‫قه ههد وي ط به هها‬ ‫ناخه ههل المنظمه ههة اله ههذي‬

‫والمستقب لة‪(.‬أبو لمود‪)2019 ،‬‬


‫‪22‬‬

‫تشههمل هههام التوظلههف عم لههة اختلههاد الم هوادن البش هألة‪ ،‬وتعههأف منههها عم لههة اختلههاد األشههخا‬

‫المناسهبة‪ ،‬وويقهاك لههذأ العم لهة‬ ‫المناسبي ل وظلفة الشهاغأ المطأولهة ه بهي الحاصه ي ع هى المهؤهال‬

‫اإلنادلههة يههتم تقسههلم المأشههحي ل وظلفههة نلههى قسههمي ‪ ،‬قسههم تأضههى عن ه المنظمههة وقسههم ال تأضههى عن ه‬

‫سهتويوي عهاييأ االختلهاد‬ ‫المنظمة‪ ،‬وهذأ هه عم لهة االختلهاد‪ :‬المأشه األيضهل‪ ،‬طالمها أي المأشهحي‬

‫قبل المنظمة‪(.‬الشأوق ‪)2018 ،‬‬ ‫المعتمد‬

‫‪ 3.5.2.1.2‬التدريب والتطوير‪:‬‬

‫والمعههادف الت ه تمنح ه‬ ‫التههددلب عن ه ت ه البهههون المو هههة لتاولههد الفههأن العا ههل المع و هها‬

‫المههها اد الالز ههة ألناء العمههل أو تطههولأ المههها اد والمعأيههة والخبههأ لالههان الكفههاء الحاللههة والمسههتقب لة‬

‫ل عا ل الفأني‪ ،‬والتددلب ظاهأ طبلعلة يتميها بهها المبتمهع اإلنسهان وضهأود لتملهة لكهل يهأن يألهد أي‬

‫ش ل كان الصحل ي المبتمع‪ ،‬وإنهها عم لهة ضهأودلة لههدف الحفها ع هى نبهام واسهتدا ة المنظمهة‬

‫خالل نعدان وتطولأ الموادن البشألة‪ ،‬وه أ ضهاك عم لهة تصهالب الفهأن العا هل يه لأكته العمون هة‬

‫(ي ه لالههة التأقلههة نلههى سههتوى وظلف ه أع ههى)‪ ،‬وكههذل ي ه لأكت ه األيقلههة (عنههد ا ينتقههل نلههى وظههاتج‬

‫المستوى نذ التحاق الوظلفة ولتى تقاعدأ)‪( .‬الهيت ‪)2010 ،‬‬ ‫خت فة ي نف‬

‫وق ههد ع ههأف لس ههي (‪ )2016‬العم ل ههة التددلبل ههة منه هها عم ل ههة االس ههتثماد المس ههتمأ يه ه العنص ههأ‬

‫ديهد لمواكبهة تطهو اد التكنولو لها واألعمهال‪ ،‬وع هى الههأغم‬ ‫هها اد‬ ‫البشهأي يه المنظمهة بههدف نكسها‬

‫حهدن وواضهحة‪ ،‬ولههتم‬ ‫التددلب نال أنها ي النها هة تشهيأ نلهى عهان‬ ‫تنوي وتعدن فاهلم وتعألفا‬

‫حههدن و عههادف خاص ههة نودههها الأتلس ه ه ههو‬ ‫التههددلب شههكل أساس ه بتاول ههد الم هوادن البش هألة مه هها اد‬

‫بال عم هم ووظاتفهم‪.‬‬ ‫تحسي األناء والتطولأ لمساعد الموادن البشألة ع ى تصحل األخطاء ي‬
‫‪23‬‬

‫تعتبههأ عم لههة التههددلب أسههاس تنملههة الم هوادن البش هألة ي ه المنظمهها ‪ ،‬ولهههذا اهههتم بههها البههالثوي‬

‫اإلنادلهة‪ ،‬وتعتبهأ المهوادن البشهألة يه أي نظمهة العنصهأ الحيهوي‬ ‫والمخططوي ع ى خت ج المستولا‬

‫ي عم لة اإلنتاج‪ ،‬وع ى ضوتها تتحدن قلة عناصأ اإلنتاج‪ ،‬وكما تفسهأ نوعلهة ولبهم المهوادن البشهألة‬

‫المخت فة‪( .‬أبو شلخة‪)2018 ،‬‬ ‫النمو بي المنظما‬ ‫أسباب اختالف عدال‬

‫وتعيينهم ي الوظاتج الت تتناسب هع هؤهالتهم وخبهأاتهم للسهت‬ ‫ني عم لة اختلاد األشخا‬

‫نها ههة المطههاف‪ ،‬بههل بههب ع ههى نناد الم هوادن البش هألة أاقبههة أناء ه هؤالء المههوظفي وإعههدانهم وتههددلبهم‬

‫حظى التددلب اهتمام كبيأ لإلناد التنظلملة ألنها وسهي ة يعالهة لالهان قهدد المهوظفي‬ ‫وتطولأهم‪ ،‬لذل‬

‫ع ى العمل كفاء ‪( .‬سحولل‪)2020 ،‬‬

‫تمت عم لة التددلب والتطولأ عد أل ة التوظلف‪ ،‬وه العم لة الته لهها أهملهة كبيهأ يه ديهع‬

‫ههاداتهم وقهدداتهم ه‬ ‫الكفاء اإلنتا لة ل عا ي ‪ ،‬والحفا ع ى وتيأ التطولأ وأساليب العمل‪ ،‬وتحسهي‬

‫نالل ههة‪ ،‬وأنم هها السه ه وك الته ه يتبعونه هها يه ه أناء عم ه ههم ه ه نالل ههة أخ ههأى‪ .‬ع ههد الت ههددلب أل ههد الأك ههاتا‬

‫األساسلة لإلناد البيد ‪ ،‬وألد الأكاتا الضهأودلة ل تطهولأ الشخصه والتنظلمه ‪ ،‬لتهى كتسهب العنصهأ‬

‫البشأي قد اكد أكبهأ ه المعأيهة والقهدد ع هى األناء‪ .‬ههام عم ههم الشهكل المناسهب والمط هوب‪( .‬بهوزول ‪،‬‬

‫‪)2017‬‬

‫نود أساس ه كهلا ودتلس ه كهلا يه ه ض ههماي لص ههول الم ههوظفي ع ههى المه هها اد‬
‫ي ع ههب الت ههددلب والتط ههولأ كا‬

‫والمعأيههة والقههد اد المناسههبة إلكمههال الوظلفههة‪ .‬ولههذل يههإي اختلههاد النههوي المناسههب ه التههددلب ضههم‬

‫لصول الموظفي ع ى ها اد نناد األعمال الصحلحة‪ ،‬والت يتم تحديثها اسهتمأاد ه خهالل أيضهل‬

‫العمل الحاللة والمستقب لة‪( .‬زلداي‪)2022 ،‬‬ ‫الموادن البشألة‪ ،‬لت بلة تط با‬ ‫مادسا‬
‫‪24‬‬

‫وبمبههأن لصههول الشههأكة ع ههى الكملههة والنوعلههة الته تحتا ههها ه المهوادن البشهألة‪ ،‬بههب ع يههها‬

‫العم ه ه ههل ع ه ه ههى التط ه ه ههولأ المس ه ه ههتمأ لمه ه ه هها اد وق ه ه ههد اد ه ه ه ههذأ المه ه ه هوادن البشه ه ه هألة ه ه ه ه خ ه ه ههالل الت ه ه ههددلب‬

‫المستمأ‪)Cooke, Schuler & Varma, 2020(.‬‬

‫نناد المهوادن البشهألة يههدف‬ ‫مادسها‬ ‫وتأى البالثة اي التددلب والتطولأ هو اء أساس‬

‫ع ههض‬ ‫الم ههوظفي وتط ههولأهم يه ه نط ههاد تحقي ههر أه ههداف المؤسس ههة‪ .‬نلله ه‬ ‫نل ههى تعال هها ه هها اد وكف ههاءا‬

‫البوانب المهمة لبأنا ج التددلب والتطولأ‪.‬‬

‫‪ 2.2‬جودة األداء األخضر‪:‬‬

‫المههوظفي الت ه تهههدف نلههى نكمههال وظلفههة حههدن بدد ههة ه الدقههة‬ ‫شههيأ األناء نلههى تص هأيا‬

‫والمههام و سهتوى تنفيهذها‪ ،‬ولعتمهد ع هى‬ ‫سهتوى قلهام األيهأان الوا بها‬ ‫والعنا ة‪ ،‬وهو ؤشأ يهد يوضه‬

‫بموعههة ه العوا ههل والم هوادن الخاد لههة ع ه بيئههة العمههل‪ ،‬ثههل المنههاخ التنظلم ه ‪ ،‬والعالقههة بههي األي هأان‬

‫وض ه و العمههل‪ ،‬وهنههاك صههاند ناخ لههة تتمثههل ي ه قههد اد األي هأان‪ ،‬و سههتوى دضههاهم الههوظلف ‪ ،‬وند ههة‬

‫استعدان اإلنساي ل عمل‪(.‬الحلاصا ‪)2021 ،‬‬

‫فههوم نناد‬ ‫أكهد )‪ )Reyes et al,. 2017‬أي فههوم نناد البهون الخضهأاء نشهم وتطهود ه‬

‫خالل دبه نههج نناد البهون هع نههج اإلناد‬ ‫البون الشا ة بهدف نعم المبان اد البيئلة المستدا ة‬

‫الخضأاء‪.‬‬

‫تهدف نناد البون الخضأاء شكل أساسه نلهى تحقيهر الكفهاء البيئلهة طهوال نود للها المنهتج‪،‬‬

‫والمحايظهة ع هى البيئهة و عالبته وخهد ا‬ ‫ما ي ذل التصملم واختلاد الموان الخام وتحسي العم لا‬

‫هها عههد البلههع‪ .‬وإعههان التههدولأ و عالبههة النفا هها ‪ ،‬وقلههاس تك فههة البههون هههو الخطههو األولههى إلناد تك فههة‬

‫البههون ‪ .‬اقتههأم العديههد ه البههالثي طأكقهها خت فههة لقلههاس تك فههة البههون ‪ ،‬مهها ي ه ذل ه تكههاللف الوقا ههة‪،‬‬
‫‪25‬‬

‫الخاد لههة‪ .‬لقههد تههم اسههتخدام نهههج التك فههة ع ههى أسههاس‬ ‫الداخ لههة‪ ،‬واإلخفاقهها‬ ‫وتكههاللف التقيههلم‪ ،‬واإلخفاقهها‬

‫عناصأ تك فة البون هه تكهاللف أتبطهة‬ ‫النشا ع ى نطاق واسع لقلاس تك فة البون ألي العديد‬

‫النشا ‪ ،‬وسلكوي لساب التكاللف مثا ة همة تقديأ تكاللف ع ى أل تي لحساب تكهاللف األنشهطة‪،‬‬

‫مك تحقير تكاللف النشا ي المأل ة األولى ولمك تتبع صاند تكاللف النشا يه المأل هة‬ ‫ولذل‬

‫الثانلة لتخصلص التكاللف ع ى أساس النشها ‪ ،‬وتنقسهم التكهاللف ع هى أسهاس النشها نلهى أنشهطة ذا‬

‫قلمههة ضههاية‪ ،‬وال ههأم ه نناد البههون الخض هأاء هههو تق يههل عههبء‬ ‫قلمههة ضههاية وأنشههطة غيههأ ذا‬

‫القلمههة المضههاية والقضههاء ي ه نها ههة المطههاف ع ههى تنفيههذ األنشههطة الت ه ال‬ ‫العمههل ع ههى األنشههطة ذا‬

‫تضلف قلمة‪ ،‬والمتع قة بتك فة البون ‪) Tsai, 2018(.‬‬

‫‪ 1.2.2‬الجودة‬

‫الق ههأي العش هأل ‪ ،‬وال يههاال‬ ‫بههدأ اسههتخدام نظ ههام نشههأ وظههاتج الب ههون ي ه اللا ههاي ي ه سههبعينلا‬

‫المتحهد ‪ ،‬بهدأ‬ ‫الصناعلة أو الخد لة‪ .‬وي الوال ها‬ ‫ستخدم ع ى نطاق واسع هناك‪ ،‬سواء ي المنظما‬

‫‪،Xerox‬‬ ‫المعأوي ههة ث ههل‬ ‫ه ه قب ههل ع ههض الش ههأكا‬ ‫نتص ههج الثمانين هها‬ ‫اس ههتخدام ه ههذا النظ ههام يه ه‬

‫‪ Hewlett-Packard‬وغيأها‪ (.‬ون ‪)2023 ،‬‬

‫الته نتبهت‬ ‫التعألفها‬ ‫عديد لتقد م تعألف لمفهوم البون ‪ ،‬وكل تعألف‬ ‫حاوال‬ ‫لقد أ‬

‫الته‬ ‫الضهوء ع هى صهفة عينهة تهدود لولهها‪ ،‬وب هض النظهأ عه االختاليها‬ ‫سه‬ ‫ع ههذأ المحهاوال‬

‫يه التفكيهأ اإلنادي سهبب وضهوعيتها‬ ‫الت سهان‬ ‫أبأزتها هذأ المحاوال ‪ ،‬يإي هناك عض التعألفا‬

‫وتعبيأها الدقير ع المفهوم‪.‬‬

‫عتبهأ فهههوم البهون ه ألههدي المفهاهلم اإلنادلههة الحديثهة الته سههاهمت يه ديههع دوم المنايسههة‬

‫البههون‬ ‫ي ه اختلههاد الس ه عة أو الخد ههة ذا‬ ‫نتلبههة لههوع المسههته‬ ‫والمصههانع والخههد ا‬ ‫بههي الشههأكا‬
‫‪26‬‬

‫المخت فههة لتبن ه هههذأ‬ ‫العاللههة وبالسههعأ المناسههب‪ ،‬مهها أنى نلههى حاولههة ه قبههل اإلناد ي ه المؤسسهها‬

‫المفههاهلم ه األيكههاد والمبههانئ الت ه تهههدف نلههى التحسههي ‪ ،‬ولههتم تحسههي األناء شههكل سههتمأ لتحقيههر‬

‫العمالء‪( .‬كأو لة‪)2014 ،‬‬ ‫أيضل أناء مك وت بلة تط با‬

‫نعم ا عهد البلهع ألي الفاتهد المأ هو ه المنهتج عهال‬ ‫خد ا‬ ‫لي‬ ‫مك تعألف البون‬

‫شههكل‬ ‫والمالء ههة والقلمههة ال قلمههة لههها نذا لههم ين ه المنههتج عم هأأ اإلنتهها‬ ‫المواصههفا‬ ‫البههون ه لي ه‬

‫ثههل اأكهها الصههلانة وقطههع ال لههاد والكتالو هها‬ ‫سههتقأ ويعههال‪ .‬ولهههذا ال بههد ه و ههون هههذأ الخههد ا‬

‫الت تساعد ي الحفا ع ى يعاللة المنتج والخد هة‪( .‬الددانكهة‪،‬‬ ‫الخد ا‬ ‫المنتج وغيأها‬ ‫و خططا‬

‫‪)2022‬‬

‫ولتم تعألفها ع هى أنهها نتلبهة تفاعهل خصهاتص أنشهطة التسهولر والهندسهة والتصهنلع والصهلانة‪،‬‬

‫العميههل ود بات ه ‪ ،‬وتعههأف مفهو ههها العههام منههها ننتههاج المنظمههة‬ ‫إشههباي التلا هها‬ ‫والت ه بههدودها تسههم‬

‫ه البهون المتميها تكهوي ه خاللهها قهاند ع هى ت بلهة التلا ها‬ ‫لسه عة أو تقهد م خد هة مسهتوى عهال‬

‫ه خههالل عههاييأ‬ ‫عمالتههها مهها يتوايههر ههع توقعههاتهم‪ ،‬وتحقيههر دضههاكم وسههعانتكم‪ ،‬ولههتم ذل ه‬ ‫ود ب ها‬

‫حدن سبقاك إلنتاج الس عة أو تقد م الخد ة وخ ر التميا ييها‪ ( .‬ون ‪)2023 ،‬‬

‫كم هها عأيه هها األلم ههأي وعب ههد الق ههاند (‪ )2022‬منه هها نهبل ههة تتض ههم تحس ههي أناء المنظم هها‬

‫وتحقير دضا العمالء وزلان الأبحلة ع ى المدى الطولل وع ى كاية المستولا ‪.‬‬

‫وإظهاد قوتهها ونبالههاف يهه وسهي ة يعالهة‬ ‫بي المنظما‬ ‫تمثل البون وسي ة ضأودلة ل تناي‬

‫العمهالء ميضهل طألقهة مكنهة‪ ،‬وتسهعى نناد البهون الشها ة نلهى تقهد م‬ ‫ود با‬ ‫ويعالة لت بلة التلا ا‬

‫خاللها أهملة البون‬ ‫الم اا ا ل منظمة تظهأ‬ ‫ون عاللة لتحقير بموعة‬ ‫ذا‬ ‫و نتبا‬ ‫خد ا‬

‫بون عاللة و ميها‬ ‫والخد ا‬ ‫أنها تتل تقد م المنتبا‬ ‫خالل زلان الدخل والحصة السوقلة‪ ،‬لي‬
‫‪27‬‬

‫وبالتههال تتههل لههها تحقيههر ط ههب أكبههأ مهها يههؤني نلههى زل ههان الحصههة السههوقلة وبالتههال الههدخل (ي ههادس‬

‫والخطيههب‪ ،)2022 ،‬اإلضههاية نلههى خفههض التكههاللف‪ ،‬و ه خاللههها نبههد أنه ك مهها زان تطههولأ المنتبهها‬

‫والخد ا ‪ ،‬انخفضت التكاللف ل منتج‪ ،‬ما ساهم ي تق يل تكاللف التشه يل (‪،)Lee & Lee, 2022‬‬

‫واألهههم ه ذل ه زلههان دضهها العمههالء‪ ،‬وهههو النتلبههة النهاتلههة ل بههون العاللههة الت ه تحقههر دضهها العمههالء‪،‬‬

‫هنا تتحقر الميها التنايسهلة الته تعتبهأ ه أههم‬ ‫والعمل ع ى ت بلة التلا اتهم ود باتهم وتوقعاتهم‪ ،‬و‬

‫عوا ل نبام المنظمة‪)Cavallone & Palumbo, 2021(.‬‬

‫‪ 2.2.2‬األداء االخضر‬

‫قلهة الم األهل أو عه العم لهة اإلنادلهة األخهأى‪،‬‬ ‫ال تعتبأ عم لة تقيهلم األناء أل هة سهتق ة عه‬

‫والت ه تبههدأ بوضههع األهههداف ووضههع الخط ه والب ه اأ ج الا نلههة لتحقيههر هههذأ األهههداف واعتمههان األنظمههة‬

‫الشا ة لتنفيذ الخطة‪ ،‬اإلضاية نلى نود عم لة الأقا ة والمأاقبة والتنفيذ ما يؤني نلى تقيلم األناء العام‬

‫المعاصهأ بدد هة قهددتها ع هى تحقيهر األههداف الته‬ ‫فهوم تقيلم األناء يه المنظمها‬ ‫ل منظمة‪ ،‬ولأتب‬

‫اسههتأاتلبيتها‬ ‫المقد ههة ييههها‪ ،‬والههذي عك ه‬ ‫تسههعى نليههها ه ناللههة تحقيههر سههتوى التنههوي ي ه الخههد ا‬

‫وأهدايها ه خهالل النتهاتج الته تحققهها خهالل عم هها مها بعهل ه عم لهة التقيهلم لالهة سهتمأ و عبهأ‬

‫ع ب اأ بها بهدف تعالا عالقتها ع البمهود‪( .‬لايظ وعباس‪)2015 ،‬‬

‫مثهل األناء خصهاتص التشه يل األساسههلة ل منهتج‪ .‬النسهبة ل منهتج يههإي األناء شهيأ نلهى الكفههاء‬

‫الت ه لققه هها المن ههتج ي ه تحقي ههر ال ههأم الههذي أنش ههذ ه ه أ ه وال ههأم نه ه ‪ .‬وهههذا ي ههؤتأ ع ههى عات ههد‬

‫العمهالء‪ ،‬ك مها‬ ‫وت بلهة التلا ها‬ ‫االستثماد يه المنظمهة‪ .‬ك مها كهاي األناء أيضهل والمطا قهة ل مواصهفا‬

‫وادتفع ههت األدب ههام ولقق ههت أ ه هوال المنظم ههة عوات ههد وأدب ههام خطط ههة أو أيض ههل‪ ،‬يم ههثالك‬ ‫ادتفع ههت المبلع هها‬

‫كاي نلى آخأ م اي‪( .‬العبدالال ‪)2023 ،‬‬ ‫السلاد تتمثل ي القدد ع ى نقل األشخا‬
‫‪28‬‬

‫ه أهههم العوا ههل الت ه يوا هههها المههديأوي عنههد قلههاس عههاييأ األناء هههو تقيههلم األناء األخضههأ‪،‬‬

‫ألنه فيههد يه الحصههول ع ههى األناء وتحقيهر نناد األناء األخضههأ‪ ،‬مها ضههع قواعههد عمهل لديثههة مكه‬

‫لتحقي ههر األه ههداف‬ ‫ههع تحدي ههد المه ههام واالس ههتأاتلبلا‬ ‫ه ه خالله هها دبه ه تقي ههلم األناء الوص ههج ال ههوظلف‬

‫التنظلملة الخضأاء‪)Sari & Suslu, 2018(.‬‬

‫المأتبطهة األنشهطة‬ ‫لدنها )‪ )Barajas et al,. 2007‬انها عالقهة بهي س سه ة ه الخهد ا‬

‫البون والقدد اإلنتا لة والت تعتبأ أآ ألناء المنظمة‪.‬‬ ‫لي‬

‫خالل دب أهداف‬ ‫بي اإلنتاج األنظج والكفاء البيئلة‬ ‫ووصج )‪ )Berkel, 2011‬الأوا‬

‫الههذي مك ه أي يههدعم‬ ‫ه خههالل ننشههاء سههأ بههي س ه وك الشههأكا‬ ‫التميهها ي ه األعمههال والتميهها البيئ ه‬

‫التنملههة المسههتدا ة وتكا ههل النمههو االقتصههاني وتحسههي البيئههة‪ .‬وتتبههاوز الكفههاء البيئلههة اسههتخدام الم هوادن‬

‫والمبتمهع شهكل عهام‪ ،‬وتهوييأ االلتلا ها‬ ‫خالل التمكيد ع ى خ ر قلمة ل شأكا‬ ‫الت وي‬ ‫والحد‬

‫وخفههض التكههاللف‪ ،‬واعتمههان فههاهلم اإلنتههاج األنظههج ي ه نف ه‬ ‫التنايسههلة‪ ،‬وزلههان قلمههة الس ه ع والخههد ا‬

‫الوقههت‪ ،‬ثههل االسههتخدام الفعههال ل مهوان الخههام‪ ،‬و نههع الت ههوي‪ ،‬والحههد ه اسههتنااف المصههدد والتق يههل نه ‪.‬‬

‫اإلناد‬ ‫وإعههان االسههتخدام‪ ،‬وتتقاسههم الخصههاتص ههع العديههد ه أنوا‬ ‫النفا هها ‪ ،‬وإعههان التههدولأ الههداخ‬

‫السههوق‬ ‫ههالتكلف ههع نينا لكلهها‬ ‫البيئلههة ثههل تقيههلم األناء البيئ ه ‪ ،‬وهههو فهههوم تطههود سههم ل شههأكا‬

‫الكثاية يه اإلنتهاج ونود للها‬ ‫المت يأ وإن اد ها ضم الخلا اد التكنولو لة لتق يل استهالك الموان ذا‬

‫المان الخام نلى أالل التخ ص النهاتلة عد االستخدام أو كموان تالفة‪.‬‬ ‫المنتج الت ت‬

‫األناء األخضههأ هههو ههاء هههم ه التنملههة االقتصههان ة‪ ،‬ولنب ه أي حظههى اسههتخدام الخههد ا‬

‫البيئلة لمنع األضأاد البيئلة األولولة‪ ،‬و ع ذل ‪ ،‬يإي البهون المبذولة لقلاس األناء البيئ ال تاال غيهأ‬

‫ني األناء األخضهأ ههو فههوم تعهدن األ عهان ال مكه تعألفه بدقهة ه خهالل‬ ‫كافلة وغيأ كا ة‪ ،‬ليه‬
‫‪29‬‬

‫عهض المؤشه اأ‬ ‫خالل بموعهة ه المؤشه اأ أكبهأ كثيهأ ه‬ ‫المؤش اأ الفأن ة ولك يتم تحديدأ‬

‫عقههد وغيههأ تبانسههة‪ ،‬ولبههب أي عههاز النظههام‬ ‫الته ي هتم تناولههها ي ه العمههل‪ ،‬ثههل طبلعههة األناء البيئ ه‬

‫األكثههأ ضههعفا يه المبتمههع‪ ،‬وأنهههم األكثههأ تههمت اكأ قيههون النظههام البيئه ‪،‬‬ ‫البيئه الشهها ل نمههو وتطههود الفئهها‬

‫اإلضاية نلى أي البون الخضأاء هه البعهد األكثهأ أهملهة يه تحديهد األناء البيئه لالقتصهانا ‪ ،‬ولفيهد‬

‫النمههو االقتصههاني والتنملههة‪Latif, ( .‬‬ ‫األناء البيئ ه و سههاهمت ي ه‬ ‫حههدنا‬ ‫هههذا المؤشههأ ي ه توضههل‬

‫‪)2022‬‬

‫الته تههتم وتأكها ع هى عهاييأ البهون وتطبلقها‬ ‫األنولة األدننلة ه الشهأكا‬ ‫وتعتبأ شأكا‬

‫االنول ه ههة يه ه ه األدني خهه ههالل العهه ههام‬ ‫ألتصه ه ه ت اله ه ههدى ش ه ههأكا‬ ‫األناء األخض ه ههأ ي ه ه ه أعماله ه هها‪ ،‬لي ه ه ه‬

‫ههاتا المص ههنع‬ ‫شههأوي‬ ‫‪ 2023/2022‬ع ههى ههاتا المصههنع األخضههأ (شههأكة انولههة الحكمههة) ضههم‬

‫األخضأ الت اقا تها وزاد البيئة‪(.‬الموقع الأسم لوزاد البيئة‪)2023 ،‬‬

‫ولعتبأ تقيلماك ألناء الموظفي ع ى دى يتأ ز نلة لتحديد ستوى أناتهم وتحديد نقا الضعج‬

‫لديهم بهدف تطولأها سهتقبالك‪ .‬عتبهأ تقيهلم األناء أ ه اكأ ها هاك يه نناد المهوظفي والعها ي ‪ ،‬ولعتبهأ ألهد‬

‫يههتم تقيههلم‬ ‫المسههتقب لة ل منظمههة‪ ،‬لي ه‬ ‫سههتخد ها المههديأوي لفهههم أناء المههوظفي والتوقعهها‬ ‫الت ه‬ ‫األنوا‬

‫أناتهم بناء ع ى أعمالهم وتحديد نقا الضعج ييهم لتطولأ األنشطة التبادلة‪)Daoanis, 2012(.‬‬

‫هع المعهاييأ التنظلملهة لهألناء‬ ‫بب أي تتوايهر عهاييأ قلهاس أناء األعمهال الخضهأاء ل مهوظفي‬

‫هنهج تقيهلم األناء األخضهأ‪ ،‬أي أي تقيهلم األناء التق يهدي ل مهوظفي‬ ‫البيئ ‪ ،‬والته تحهدنها المنظمهة يه‬

‫تخضههع لمههنهج عمههل يتوايههر ههع‬ ‫وآللهها‬ ‫طهها هاألناء األخضههأ‪ ،‬وهههو ضههم أس ه‬
‫خت ههج نذا كههاي أتب ك‬

‫العا ي ‪ ،‬نناد تهدف نلى تحقير بيئة تنظلملة خضأاء ي المنظمة‪( .‬اشتيوي‪)2022 ،‬‬ ‫تو ها‬
‫‪30‬‬

‫‪ 3.2.2‬أهمية جودة األداء األخضر‬

‫العا ههل الحاسههم يه السه وك الشهأات ل عميههل و طالبته ههمي‬ ‫تعتبههأ الخصههاتص البيئلههة ل منتبهها‬

‫(خضهأاء) أي صههد قة ل بيئههة وغيههأ وتههة‪ ،‬مهها قههع ع ههى عههاتر االتبههاأ التهأام عههاييأ‬ ‫تكههوي المنتبهها‬

‫البههون البيئلههة بهههدف تق يههل التكههاللف البيئلههة ه خههالل اسههتخدام هوان أوللههة بدي ههة غيههأ وت هة ل بيئههة‬

‫الضههاد البيئههة وإعههان عالبههة خ فهها‬ ‫وصههد قة ل بيئههة واسههتخدا ها الشههكل األ ثههل قصههد نههع النفا هها‬

‫العوا ل الت تؤتأ ع ى البيئة‪Dunk, (.‬‬ ‫التصنلع طألقة تؤني نلى الوقا ة‬ ‫اإلنتاج وتصملم عم لا‬

‫‪)2007‬‬

‫ع ههى تحس ههي أناتهه ها البيئه ه ه ههو نناد الب ههون‬ ‫مكه ه أي تس ههاعد المنظم هها‬ ‫أل ههد العوا ههل الته ه‬

‫أي نناد البه ههون الشه هها ة ه ه ه نظه ههام ننادي لد ه ه القه ههدد ع ه ههى تحسه ههي األناء الفه ههأني‬ ‫الشه هها ة‪ ،‬لي ه ه‬

‫ضهها نلههى تطههولأ‬


‫تحقيههر الميهها التنايسههلة يحسههب‪ ،‬بههل يههؤني أ ك‬ ‫والتنظلمه ‪ ،‬يهههو ال سهههل ع ههى الشههأكا‬

‫ضها أي نناد البهون الشها ة‬


‫تنايسلة عاللة البون مقل تك فة ووقت التس لم‪ ،‬وُلعتقهد أ ك‬ ‫وخد ا‬ ‫نتبا‬

‫خالل االسهتخدام الفعهال ل مهوادن‪ ،‬عهالو ع هى‬ ‫ه نظام صدير ل بيئة ألن يهدف نلى تق يل النفا ا‬

‫ملههع البوانههب‪ ،‬تعمههل نناد‬ ‫ذل ه ‪ ،‬و ه خههالل تأكياههها ع ههى التههددلب والتطههولأ والتحسههي المسههتمأ ي ه‬

‫ديههد أو تحسههي أناء‬ ‫البههون الشهها ة ع ههى تعالهها القههد اد الفأن ههة شههكل كبيههأ ع ههى ابتكههاد نتبهها‬

‫لاسما ي تحسي‬
‫ك‬ ‫نود‬
‫الحاللة‪ ،‬وبالتال البون الشا ة‪ ،‬ولمك لإلناد أي ت عب كا‬ ‫أو الخد ا‬ ‫المنتبا‬

‫لتحقير أهداف األناء األخضأ‪) Abbas, 2020( .‬‬ ‫قد اد المنظما‬

‫ملع وانب النشها االقتصهاني ل مبتمهع‪ ،‬ليه‬ ‫كما تعتبأ عالبة نهبلة ل أعا ة البيئلة ي‬

‫األخيأ ه القهأي العشهأل أي األنمها التق يد هة لإلنتهاج واالسهتهالك‬ ‫أندك بتمع األعمال ي السنوا‬
‫‪31‬‬

‫للست ستدا ة‪ ،‬وأي الشأكة الت تأغب ي االستمأاد ولبب أي تددج االعتبا اد البيئلة شكل تددلب‬

‫و ستمأ ي استأاتلبلاتها وخططها طول ة المدى‪(.‬بولأون وسديأ‪)2020 ،‬‬

‫وتههأى البالثههة من ه مك ه أي تههؤني ههون األناء األخضههأ عههدن ه الفواتههد التنظلملههة‪ ،‬مهها ي ه‬

‫ذل ‪:‬‬

‫الت تتمتع سمعة طيبة لممادساتها البيئلة نلى‬ ‫تحسي سمعة الشأكة‪ :‬مك أي تؤني الشأكا‬ ‫‪‬‬

‫ذب العمالء والمستثمأل ‪.‬‬

‫البيئلهة الفعالهة نلهى تق يهل التكهاللف‪ ،‬ثهل خفهض‬ ‫تخفهلض التكهاللف‪ :‬مكه أي تهؤني اإل هأاءا‬ ‫‪‬‬

‫يواتيأ الطاقة والملاأ‪.‬‬

‫البيئلههة ي ه تحسههي سههال ة‬ ‫والممادسهها‬ ‫تحسههي سههال ة المههوظفي ‪ :‬مك ه أي تسههاعد السلاسهها‬ ‫‪‬‬

‫خالل تق يل المخاطأ المأتبطة الموان الكلملاتلة والنفا ا ‪.‬‬ ‫الموظفي‬

‫وخد ا‬ ‫نلى ابتكاد نتبا‬ ‫البيئلة نلى نيع الشأكا‬ ‫زلان االبتكاد‪ :‬مك أي تؤني التحد ا‬ ‫‪‬‬

‫ديد وأكثأ استدا ة‪.‬‬

‫تهددك شهكل ت اايهد أهملهة هون األناء األخضهأ‪ ،‬وتسهتثمأ المالهد يه به اأ ج‬ ‫أي الشأكا‬ ‫لي‬

‫و بان اد البيئة‪ ،‬وهذأ االستثما اد ضأودلة لمستقبل ستدام لألعمال والمبتمع‪.‬‬

‫ممارسات إدارة الموارد البشرية وجودة األداء األخضر‬

‫نناد الموادن البشألة شكل كبيأ ع ى ون األناء األخضأ ل منظمهة‪،‬‬ ‫مك أي تؤتأ مادسا‬

‫كهاي‬ ‫خالل تعالا الس وك األخضأ بهي المهوظفي ‪ ،‬وخ هر تقايهة سهتدا ة يه‬ ‫ولمك أي تفعل ذل‬

‫هون األناء االخضهأ‪،‬‬ ‫بهاال‬ ‫نناد المهوادن البشهألة وتطبلقهها يه‬ ‫العمل‪ ،‬ه خهالل اعتمهان مادسها‬
‫‪32‬‬

‫ستقبل أكثأ استدا ة‪ ،‬ولمك أي يؤني ذل نلى تق يل األتأ البيئه‬ ‫أي تساهم ي‬ ‫أ ضاك مك ل شأكا‬

‫ل منظمة‪ ،‬وتحسي الأضا الوظلف ل موظفي ‪ ،‬وزلان اإلنتا لة‪.‬‬

‫‪ 3.2‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫نناد‬ ‫السهها قة والت ه س ه طت الضههوء ع ههى وضههوي مادسهها‬ ‫الد ادسههة ع ههى عههدن ه الد ادسهها‬ ‫اعتمههد‬

‫الم هوادن البش هألة و ههون األناء االخضههأ ع م هاك من ه لههم تبههد البالثههة أي ن ادسههة دبطههت هها بههي المت ي هأل‬

‫بتمعي و نها‪:‬‬

‫‪ 1.3.2‬الدراسات العربية‪:‬‬

‫‪ .1‬دراسدددة العمددداوي (‪ )2023‬بعندددوان‪ :‬الددددور المعددددل لممارسدددات إدارة المدددوارد البشدددرية الموجهدددة‬

‫بالرفاهية على العالقة بين اآلثار النفسية لجائحة كوفيد‪ 19-‬والسلوك االبداعي‪ ،‬بالتطبيق على‬

‫المستشفيات الحكومية بكفر الشيخ‪.‬‬

‫نناد الموادن البشألة المو هة نحو الأياهلة‬ ‫الدود المعدل لممادسا‬ ‫هديت الدداسة نلى التحقير ي‬

‫(التددلب‪ ،‬الدعم والمشادكة التنظلملة‪ ،‬يأق العمل‪ ،‬تصملم الوظاتج‪ ،‬التحفيا) ي العالقة بي اآلتاد‬

‫العمل والحلا والق ر الوظلف ) والس وك‬ ‫النفسلة لوباء كوييد ‪( 19-‬اإلدهاق المهن ‪ ،‬الصأاي بي‬

‫اإلبداع ‪ .‬تم تطبير الدداسة ع ى عينة عشواتلة قوا ها (‪ )450‬عا الك ي المبال الطب والتمألض‬

‫ع يهم تم استأ اي (‪ )281‬استبانة‬ ‫العا ة محايظة كفأ الشلخ وبعد توزلع االستبانا‬ ‫المستشفلا‬

‫ملع اآلتاد‬ ‫صالحة ل تح يل بنسبة استبا ة (‪ .)٪62.4‬توص ت الدداسة نلى و ون عالقة س بلة بي‬

‫النفسلة لوباء كوييد ‪( 19-‬اإلدهاق المهن ‪ -‬الصأاي بي الحلا والعمل ‪ -‬الق ر الوظلف ) والس وك‬

‫نناد الموادن البشألة المو هة نلى كونها‬ ‫اإلبداع ‪ ،‬وهناك عالقة باشأ قولة بي البيد‪ -‬مادسا‬
‫‪33‬‬

‫(التددلب‪ ،‬والمشادكة‪ ،‬والدعم التنظلم ‪ ،‬ويأق العمل‪ ،‬وتصملم الوظاتج‪ ،‬والتحفيا)‪ ،‬والس وك‬

‫ي‬ ‫اإلبداعلة ل عا ي‬ ‫اإلبداع ‪ ،‬وأوصت الدداسة بوضع خطة تنفيذ ة تهدف الى نعم الس وكلا‬

‫شكل عام‪.‬‬ ‫االز ا‬ ‫أوقا‬

‫‪ .2‬دراسة داود (‪ )2023‬بعنوان‪ :‬دور ممارسات إدارة الموارد البشرية القائمة على المعرفة في‬

‫تعزيز سلوكيات العمل الفعالة وانتاجية الموظف المعرفي‪ :‬دراسة تطبيقية‬

‫نناد الموادن البشألة القاتمة ع ى المعأية ي تحسي س وكلا‬ ‫هديت الدداسة الى بلاي نود مادسا‬

‫العمل الفعالة ي العالقة بي‬ ‫الدود الوسل لس وكلا‬ ‫العمل الفعالة وإنتا لة الموظج المعأي ولدن‬

‫تقدم الخد ة ي‬ ‫الت‬ ‫االتصاال‬ ‫التطبير ع ى شأكا‬ ‫وإنتا لة الموظج المعأي‬ ‫الممادسا‬ ‫ت‬

‫(‪ )384‬يقأ ‪ ،‬وب غ عدل االستبا ة لوال (‪،)٪80.4‬‬ ‫صأ‪ ،‬وأ ألت الدداسة ع ى عينة كونة‬

‫كبيأ ع ى‬ ‫المتعدن‪ ،‬توص ت الدداسة نلى و ون تمتيأ ن باب‬ ‫وتم استخدام تح يل االنحداد الهأ‬

‫الموادن البشألة القاتمة ع ى‬ ‫تانلا‪ ،‬هناك تمتيأ ن باب كبيأ لبملع مادسا‬
‫ك‬ ‫ننتا لة الموظج اإلنداك‬

‫العمل الفعالة ع ى ننتا لة الموظج المعأي ‪،‬‬ ‫المعأية ع ى تالثكا‪ ،‬هناك تمتيأ ن باب كبيأ لس وكلا‬

‫العنصأ البشأي‬ ‫وقد اد‬ ‫ع ى وضع خطة لتنملة وتطولأ ها اد‬ ‫الشأكا‬ ‫وأوصت الدداسة حأ‬

‫لخ ر‪ ،‬وتبانل وتطبير المعأية‪.‬‬

‫‪ .3‬دراسة الحيصة (‪ )2023‬بعنوان‪ :‬تأثير ممارسات إدارة الموارد البشرية كمتغير وسيط في‬

‫العالقة بين نظم معلومات الموارد البشرية واألداء الوظيفي دراسة تطبيقية على و ازرات المملكة‬

‫األردنية الهاشمية‬
‫‪34‬‬

‫الموادن البشألة‬ ‫هديت هذأ الدداسة نلى عأية التمتيأ المباشأ وغيأ المباشأ أل عان أنظمة ع و ا‬

‫نناد‬ ‫خالل مادسا‬ ‫النظام وخوانم النظام ع ى األناء الوظلف‬ ‫ون النظام و ع و ا‬ ‫المسما‬

‫المم كة‬ ‫ملع و از اد‬ ‫الموادن البشألة ي‬ ‫وظف‬ ‫‪448‬‬ ‫مع البلانا‬ ‫الموادن البشألة‪ .‬تم‬

‫استخدام ‪ ،PLS.7‬توص ت الدداسة‬ ‫األدننلة الهاشملة‪ .‬تم استخدام تح يل المساد الختباد الفأضلا‬

‫النظام‪،‬‬ ‫الموادن البشألة ( ون النظام‪ ،‬ع و ا‬ ‫الى و ون تمتي اكأ عنولاك ن بابلاك باش اكأ ألنظمة ع و ا‬

‫خوانم النظام) ع ى األناء الوظلف ‪ .‬وأوصت الدداسة مواص ة العمل ع ى نعم تطولأ نظم ع و ا‬

‫قطاي تكنولو لا‬ ‫ع ى ون أناء الموظفي وزلان االستثماد ي‬ ‫ل حفا‬ ‫الو از اد‬ ‫الموادن البشألة ي‬

‫ع بهدف تطولأ وتحسي العمل وخاصة الموادن البشألة ي الوزاد ‪ ،‬اإلضاية نلى تطبر‬ ‫المع و ا‬

‫ت ي اأ الدداسة ع ى قطاي آخأ‪.‬‬

‫‪ .4‬دراسة أبو سبت وأبو هداف (‪ )2023‬بعنوان‪ :‬أثر إدارة الموارد البشرية على أداء العاملين‬

‫في مديريات األوقاف بقطاع غزة – فلسطين‪.‬‬

‫وأتأههها ع ههى‬ ‫هههديت الد ادسههة نلههى التعههأف ع ههى أتههأ نناد المهوادن البشهألة ونطههاق تطبلقههها يه المؤسسهها‬

‫لتحسههي وديههع سههتوى أناء المههوظفي ولفههت االنتبههاأ نلههى أهملههة‬ ‫األناء‪ ،‬وتوضههل أهملههة هههذأ الممادسهها‬

‫المهنهج‬ ‫وتحقلقاك ألهدايه ‪ ،‬اعتمهد الباله‬ ‫أناء الموظج لأيع ستوى اإلناد وأناتها‪ ،‬ونظ اكأ لطبلعة البح‬

‫ي الباء النظأي‪ ،‬و هنهج ن ادسهة الحالهة يه البهاء التطبلقه ‪ .‬أ ها بتمهع الد ادسهة يقهد‬ ‫الوصف التح ي‬

‫قطههاي غهها ‪ ،‬وب ههغ عههدنهم ‪ 125‬وظف هاك ( س ه كا ههل)‬ ‫ديألههة أوقههاف يههون‬ ‫ملههع ههوظف‬ ‫تكههوي ه‬

‫وكانت يتهأ الد ادسهة ها بهي (‪ .)2022-2021‬وتوصه ت الد ادسهة نلهى عهدن ه النتهاتج أهمهها‪ :‬ال يو هد‬

‫تمتيأ لتخطل الموادن البشألة‪ ،‬تح يل وتصملم الوظاتج‪ ،‬التوظلف والتعيي ع ى أناء الموظفي ‪ ،‬ولو د‬
‫‪35‬‬

‫سهتقب‬ ‫هإ أاء حه‬ ‫تمتيأ لتددلب الموادن البشألة نلى لد ا ع هى الموظهج‪ .‬األناء‪ .‬وأوصهى الباله‬

‫الته توا ه اإلناد يه تطبيههر نناد المهوادن البشهألة يه كايههة المؤسسهها‬ ‫والصههعوبا‬ ‫لمعأيههة المعوقهها‬

‫الف سطينلة‪ .‬والعمل لصال القاتمي ع ى وزاد األوقاف والشؤوي الدينلة اإلضاية نلهى المنهاخ التنظلمه‬

‫األوقههاف‪ ،‬والعمههل ع ههى زلههان ههن الح هوايا المان ههة والمعنولههة المناسههبة ل مههوظفي‬ ‫الههذي سههون ههديألا‬

‫الذي يتمتعوي الكفاء ولؤنوي عم هم ي اإلناد شكل متاز‪.‬‬

‫‪ .5‬دراسة إسماعيل (‪ )2023‬بعنوان‪ :‬تأثيرات ممارسات إدارة الموارد البشرية في تحقيق الرضا‬

‫الوظيفي‪ :‬دراسة تحليلية ألراء عينة من االفراد العاملين في الجامعة العراقية‪ -‬كلية اإلدارة‬

‫واالقتصاد‪.‬‬

‫نناد المه هوادن البشه هألة مث ههة م عانه هها (التوظل ههف‪ ،‬الت ههددلب‪،‬‬ ‫ه ههديت الد ادس ههة نل ههى عأي ههة أت ههأ مادس هها‬

‫م عهانأ (الحهوايا‪ ،‬التأقلهة) يه البا عهة‬ ‫شادكة الموظفي ي اتخاذ القأاد) ع ى تحقير الأضا الوظلف‬

‫تهم تصهملم اسهتبانة كونهة ه (‪ )25‬سهؤاال وذله لبمهع‬ ‫العأاقلة – ك لة اإلناد ‪ .‬ولتحقير أهداف البحه‬

‫األولل ههة ه ه عين ههة البحه ه ‪ .‬يتك ههوي المبتم ههع ه ه أعض ههاء ك ل ههة اإلناد واالقتص ههان ه ه ننادل ههي‬ ‫البلان هها‬

‫و ههوظفي ‪ .‬وقههد تههم توزلههع االسههتبانة ع ههى عينههة كونههة ه (‪ )45‬شخصهاك تههم معههها وتح ي ههها اسههتخدام‬

‫نلى أي ستوى مادسا‬ ‫االختبا اد ‪ .‬وخ ص البح‬ ‫خالل س س ة‬ ‫البأنا ج اإللصات ‪SPSS‬‬

‫الت ههت شههادكة المههوظفي يه اتخههاذ‬ ‫سههتوى “ توسه ‪ ،‬ليه‬ ‫نناد المهوادن البشهألة شههكل عههام ههاء يه‬

‫سهتوى توسه ” التهددلب‬ ‫األهملهة وبمسهتوى أتفهع‪ ،‬تهم هاق األنواد يه‬ ‫لي‬ ‫القأاد المأتبة األولى‬

‫نناد المهوادن البشهألة المتمث هة ( التهددلب‬ ‫ملع مادسها‬ ‫ه تبن‬ ‫تم التوظلف)‪ ،‬نال أي أهم التوصلا‬

‫وإشأاك العا ي يه اتخهاذ القهأاد) كملهد أسهاليب تطهولأ وتحفيها وتنملهة المهوادن البشهألة‪ ،‬اإلضهاية نلهى‬

‫نناد الموادن البشألة لتعالا المها اد الالز ة لعينة الدداسة‪.‬‬ ‫ضأود االستقطاب البيد كملد مادسا‬
‫‪36‬‬

‫‪ .6‬دراسة عبدالحليم (‪ )2022‬بعنوان‪ :‬أثر ممارسات إدارة الموارد البشرية في تحقيق الرضا‬

‫الوظيفي (دراسة تحليلية آلراء عينة من رؤساء األقسام العلمية في جامعة بغداد)‪.‬‬

‫وقد اعتمد‬ ‫تحقير الأضا الوظلف‬ ‫نناد الموادن البشألة ي‬ ‫هديت الدداسة الى بلاي أتأ مادسا‬

‫لتحقير أهدايها‪ ،‬تم توزلع (‪ )50‬استبانة ع ى دوساء األقسام‬ ‫االستبانة كمنا لبمع البلانا‬ ‫البال‬

‫ا عة دان واستأ ع نها (‪ )40‬استبانة كانت صالحة ل تح يل‪ ،‬وتم االعتمان ع ى العديد‬ ‫الع ملة ي‬

‫األساليب اإللصاتلة ثل الوس الحساب واالنحأاف المعلادي و عا ل االدتبا البسل ‪ ،‬و عا ل‬

‫االنحداد الخط ‪ ،‬وتوص ت الدداسة الى و ون أتأ لالستقطاب والتعيي ‪ ،‬وأوصت الدداسة بتفعيل بدأ‬

‫كوي نايع لهم ل عمل ضود تميا ‪.‬‬ ‫لك‬ ‫الحوايا والتعولضا‬

‫‪ .7‬دراسة بني عمر والكساسبة (‪ )2022‬بعنوان‪ :‬أثر ممارسات إدارة الموارد البشرية في تحقيق‬

‫األهداف االستراتيجية لشركة الكهرباء االردنية‪.‬‬

‫نناد المهوادن البشهألة يه تحقيههر األهههداف اإلسههتأاتلبلة‬ ‫هههديت الد ادسههة نلههى التعههأف ع ههى أتههأ مادسهها‬

‫لشههأكة الكهأبههاء األدننلههة‪ .‬ولتحقيههر أهههداف الد ادسههة تههم تطههولأ اسههتبانة كونههة ه (‪ )52‬يقههأ ‪ ،‬وتكههوي‬

‫مل ههع المههديأل ودوس ههاء األقس ههام ال ههذي ي ههؤنوي هههام عم ه ههم يه ه ش ههأكة الكهأب ههاء‬ ‫بتمههع الد ادس ههة ه ه‬

‫األدننلة‪ ،‬وتم استخدام أس وب المس الشا ل‪ ،‬وتهم توزلهع (‪ )11‬اسهتبانة‪ ،‬وتهم اسهتأنان (‪ )99‬نهها‪ ،‬وب هغ‬

‫بتمه ههع الد ادسه ههة‪،‬‬ ‫المناسه ههبة ل تح يه ههل (‪ )96‬اسه ههتبانة‪ ،‬أي ه هها نسه ههبت (‪ )%86.5‬ه ه‬ ‫عه ههدن االسه ههتبانا‬

‫نناد الم هوادن البش هألة ع ههى تحقيههر األهههداف اإلسههتأاتلبلة‬ ‫وخ صههت الد ادسههة نلههى و ههون أتههأ لممادسهها‬

‫نناد المهوادن البشهألة ع هى كفهاء العم لها‬ ‫لشأكة الكهأباء األدننلة‪ ،‬اإلضاية نلى و ون أتأ لممادسها‬

‫الصناعة‪ ،‬وأوصهت‬ ‫تفوق واصفا‬ ‫الداخ لة و ون الخد ة‪، .‬ننباز العمل ي أقصأ وقت وبمواصفا‬
‫‪37‬‬

‫نناد الم هوادن البش هألة‪ ،‬األ ههأ الههذي يههنعك‬ ‫الد ادسههة شههأكة الكهأبههاء األدننلههة االهتمههام أكثههأ ممادسهها‬

‫ن با اك ع ى تحقير األهداف االستأاتلبلة ل شأكة‪.‬‬

‫‪ 2.3.2‬الدراسات األجنبية‪:‬‬

‫‪ .1‬دراسة )‪ Kutieshat & Farmanesh (2022‬بعنوان‪:‬‬

‫‪The Impact of New Human Resource Management Practices on‬‬


‫‪Innovation Performance during the COVID 19 Crisis: A New Perception‬‬
‫‪on Enhancing the Educational Sector.‬‬
‫نناد المه هوادن البش هألة البديههد (‪ )NHRM‬ع ههى أناء‬ ‫هههديت الد ادسههة نلههى التحقي ههر ي ه تههمتيأ مادسهها‬

‫االبتكه ههاد بوسه ههاطة االبتكه ههاد التنظلم ه ه وس ه ه وك العمه ههل المبتكه ههأ ي ه ه القطه ههاي التع لم ه ه خه ههالل اتحه ههة‬

‫‪ ،COVID-19‬و ههع ذل ه ‪ ،‬يههإي الههدليل التبألب ه لتحديههد هههذأ العالقههة غيههأ كههاف‪ ،‬وبالتههال ‪ ،‬تههم تطبيههر‬

‫وظفها يه وزاد التأبلهة‬


‫ك‬ ‫الته تهم معهها ه ‪450‬‬ ‫نلصاتلة كملة يه الد ادسهة اسهتخدام البلانها‬ ‫أنوا‬

‫والتع لم ي عماي‪-‬األدني م شهادكوا يه االسهتطالي عبهأ اإلنتأنهت‪ ،‬تشهيأ النتهاتج الحاللهة نلهى و هون‬

‫اإلناد الوطنلة إلناد المهوادن البشهألة وأناء االبتكهاد‪ ،‬اإلضهاية‬ ‫مادسا‬ ‫عالقة ن بابلة كبيأ تأب بي‬

‫هاء ع هى النتهاتج‪ ،‬يهإي‬


‫نلى ذل تم العثود ع ى نود وسل لالبتكاد التنظلم وس وك العمهل المبتكهأ‪ ،‬وبن ك‬

‫اإلناد الوطنلهة إلناد المهوادن البشهألة يه وزاد التأبلهة والتع هلم سهلعاز التنفيهذ اإلنادي‪،‬‬ ‫تعالا مادسها‬

‫اسهتخدام‬ ‫القاسهلة القطهاي التع لمه‬ ‫ولعاز األناء المبتكأ خالل اتحة ‪ ،COVID 19‬ألا ت التحهد ا‬

‫التنظلملههة لتحقيههر االبتكههاد يه الفتههأ الحاسههمة وغيههأ المتوقعههة‪ ،‬والته تتط ههب مادسهها‬ ‫االسههتأاتلبلا‬

‫تقنلة عم لة وسألعة‪ ،‬ما بع ها تنايسلة و بدعة و حفا ‪ ،‬لهذل ‪ ،‬مكه لتطبيهر ‪ NHRM‬تقهد م الح هول‬

‫وتعالهها االبتكههاد بههي المههوظفي خههالل وقههت االسههتبا ة لألز ههة‪ ،‬ولهأتب الشههكل والتنفيههذ‬ ‫ولههل المشههكال‬
‫‪38‬‬

‫المهوادن البشهألة‪،‬‬ ‫الت تعتمد ع ى االبتكاد الداتم ممادسها‬ ‫واالستدا ة البيئلة المحسنة ناخل المنظما‬

‫عأفلة ديهد الختبهاد العالقهة يه أز ها‬ ‫واوصت الد ادسة إ كانلة تأقلة االبتكاد ليتناسب ع سلاقا‬

‫أخأى أو ظأوف غيأ توقعة‪.‬‬

‫‪ .2‬دراسة )‪ Alqudah et al, (2022‬بعنوان‪:‬‬

‫‪High-Performance‬‬ ‫‪Human‬‬ ‫‪Resource‬‬ ‫‪Management‬‬ ‫‪Practices‬‬ ‫‪and‬‬


‫‪Readiness for Change: An Integrative Model Including Affective‬‬
‫‪Commitment, Employees’ Performance, And the Moderating Role of‬‬
‫‪Hierarchy Culture.‬‬
‫نناد الموادن البشألة عاللة األناء واالستعدان ل ت ييأ‪ :‬نموذج تكا هل‬ ‫هديت الدداسة الى بلاي مادسا‬

‫يتضههم االلتهاام العههاطف وأناء المههوظفي والههدود الوسههل لثقايههة التس سههل الهأ ه يه الوقههت الحاضههأ‪،‬‬

‫بان اد الت ييأ المؤسس ‪ ،‬تم استخدام‬ ‫تلسلا ي تنفيذ العديد‬


‫نود د ك‬
‫ي عب استعدان الموظفي ل ت ييأ كا‬

‫ههوظف البنههوك ي ه األدني‪ ،‬تسههعى هههذأ الد ادسههة نلههى تح يههل كلفلههة تههمتيأ‬ ‫عينههة ه ‪ 510‬وظههج ه‬

‫نناد الم ه هوادن البش ه هألة عالله ههة األناء وااللت ه هاام العه ههاطف ع ه ههى اسه ههتعدان المه ههوظفي ل ت ييه ههأ‪،‬‬ ‫مادسه هها‬

‫اإلضههاية نلههى ن ادسههة نود االسههتعدان ل ت ييههأ ي ه تحسههي أناء المههوظفي ‪ ،‬توص ه ت الد ادسههة الههى و ههون‬

‫نناد الم هوادن البش هألة عاللههة األناء ههع كههل ه االلت هاام العههاطف‬ ‫عههض مادسهها‬ ‫ادتبهها ن بههاب بههي‬

‫واالس ههتعدان ل ت يي ههأ‪ ،‬اإلض ههاية ال ههى و ههون عالق ههة ن بابل ههة ب ههي االلته هاام الع ههاطف واالس ههتعدان ل ت يي ههأ‪،‬‬

‫المس ههتقب لة ههع‬ ‫المه هوادن البشه هألة يه ه الد ادس هها‬ ‫واوص ههت الد ادس ههة ههالتأكيا ع ههى كاي ههة ا ع ههان مادس هها‬

‫ديد ‪.‬‬ ‫ت ي اأ‬


‫‪39‬‬

‫‪ .3‬دراسة )‪ Wu et al, (2022‬بعنوان‪:‬‬

‫‪Quality And Green Management for Operational and Environmental‬‬


‫‪Performance: Relational Capital in Supply Chain Management‬‬
‫ودأس‬ ‫هديت الدداسة نلى بلاي كلفلة تمتيأ نناد البون واإلناد الخضأاء ي دأس ال ودني الشأكا‬

‫‪213‬‬ ‫وأناتها البيئ ‪ ،‬تم مع بلانا‬ ‫المال العالق ل عميل ي سالسل التودلد ع ى أناتها التش ي‬

‫اد‬
‫المقتألة‪ ،‬أظهأ النتاتج أي نناد البون واإلناد الخضأاء ت عباي أنو كا‬ ‫هة تصنلع الختباد العالقا‬

‫ه ناللههة دأس المههال الت اأ طه ل مههودني ‪،‬‬ ‫واألناء البيئه‬ ‫ل شههأكا‬ ‫خت فههة يه تسهههيل األناء التشه ي‬

‫واألناء البيئه ‪ ،‬وتتوسه نناد‬ ‫ل شهأكا‬ ‫اإلضاية نلى أي نناد البون المحأك الأتلس لألناء التشه ي‬

‫البون تما ك ا العالقة بهي دأس المهال الت اأ طه ل مهودن واإلناد الخضهأاء ه ناللهة دأس المهال الت اأ طه‬

‫ل ش ههأكا ‪ ،‬ولتوسه ه األناء التشه ه ي‬ ‫ل عم ههالء‪ ،‬وتعم ههل اإلناد الخضه هأاء ع ههى تحس ههي األناء التشه ه ي‬

‫شكل كا ل العالقة بي نناد البون واألناء البيئه ‪ ،‬وأوصهت الد ادسهة األخهذ اآلتهاد اإلنادلهة‬ ‫ل شأكا‬

‫خالل ن ج نناد البون واإلناد الخضأاء‪.‬‬ ‫كبيأ وأناء بيئ‬ ‫الكتساب أناء تش ي‬ ‫ل شأكا‬

‫‪ .4‬دراسة )‪ Khalil & Muneenam (2021‬بعنوان‪:‬‬

‫‪Total Quality Management Practices and Corporate Green Performance:‬‬


‫?‪Does Organizational Culture Matter‬‬
‫المتع قههة هاألناء األخضههأ ل شههأكا‬ ‫هههديت الد ادسههة نلههى تح يههل تههمتيأ نناد البههون الشهها ة الممادسهها‬

‫نناد البهون الشها ة واألناء األخضهأ ل شهأكا ‪ .‬ستكشهج‬ ‫مادسها‬ ‫والتحقير يه العالقهة السهببلة بهي‬

‫نناد البهون الشها ة‬ ‫مادسها‬ ‫ضا الدود الوسل ل ثقاية التنظلملة (‪ )OC‬ي العالقة بهي‬
‫أ ك‬ ‫هذا البح‬

‫‪ ،‬تسههتند هههذأ الد ادسههة نلههى نمههوذج ‪ MBNQA‬والنظألههة‬ ‫الخض هأاء ع ههى و ه الخصههو‬ ‫وإناد الشههأكا‬

‫هادكا ه ‪ 123‬شههأكة خاصههة كبيههأ‬


‫ه ‪ 369‬شه ك‬ ‫المؤسسههلة والنظألههة الخضهأاء‪ .‬مههع البههالثوي بلانهها‬
‫‪40‬‬

‫الهلك لة ع التمتيأ الههام واإل بهاب‬ ‫اكستاي‪ .‬كشفت التح لال‬ ‫و توسطة الحبم ي قطاي الصحة ي‬

‫نناد‬ ‫الخضهأاء وههذا يهدل ع هى أي مادسها‬ ‫نناد البون الشا ة ع ى بأنا ج نناد الشهأكا‬ ‫لممادسا‬

‫كههاي‬ ‫التنظلملههة لتحقيههر أهههداف األناء األخضههأ‪ ،‬لي ه‬ ‫البههون الشهها ة تالههد شههكل كبيههأ ه الكفههاءا‬

‫ضهها انطبههاي ن بههاب وهههام ع ههى الثقايههة التنظلملههة‪ ،‬كمهها شههيأ التح يههل‬
‫نناد البههون الشهها ة أ ك‬ ‫لممادسهها‬

‫القهدد يه تحقيهر أههداف نناد‬ ‫السهلاق لههذأ الد ادسهة نلهى أي نناد البهون الشها ة هه عا هل ههم بهنف‬

‫الكبيههأ والمتوسههطة الحبههم‪ ،‬واوصههت الد ادسههة ان ه ع ههى اإلناد‬ ‫الخض هأاء لكههل ه الشههأكا‬ ‫الشههأكا‬

‫بالان تفانيها لتحقير أهداف االعمال الخضأاء‪.‬‬ ‫ي الشأكا‬ ‫الع لا‬

‫دراسة )‪ Abbas (2020‬بعنوان‪:‬‬

‫‪Impact of Total Quality Management on Corporate Green Performance‬‬


‫‪Through the Mediating Role of Corporate Social Responsibility‬‬
‫ه ههديت الد ادس ههة نل ههى يح ههص العالق ههة األساس ههلة ب ههي نناد الب ههون الش هها ة واألناء األخض ههأ ل ش ههأكا ‪،‬‬

‫يه‬ ‫الخضهأاء‪ ،‬اإلضههاية نلههى البحه‬ ‫وتح يههل كلفلههة نناد البههون الشهها ة التههمتي اأ ع ههى أناء الشههأكا‬

‫الخض هأاء‬ ‫ي ه العالقههة بههي نناد البههون الشهها ة وأناء الشههأكا‬ ‫نود المسههؤوللة اال تماعلههة ل شههأكا‬

‫إلناد‬ ‫يه ه العالق ههة بينهم هها س ههت مادس هها‬ ‫يه ه كلفل ههة توسه ه المس ههؤوللة اال تماعل ههة ل ش ههأكا‬ ‫وتبحه ه‬

‫‪ Malcolm Baldrige National Quality Awad‬األ ألكلة‪ ،‬وقام البال‬ ‫البون الشا ة مخوذ‬

‫كانههت‬ ‫اكسههتاي ليه‬ ‫الصههناعلة المتوسههطة والكبيههأ المو ههون ي ه‬ ‫ههديأي الشههأكا‬ ‫ه‬ ‫بمههع البلانهها‬

‫عينههة الد ادسههة (‪ ،)629‬وت ههم اعتمههان ‪ 291‬ههدي اكأ ههنهم‪ ،‬وت ههم اعتمههان االس ههتبانة (أنا ل د ادسههة)‪ ،‬توصهه ت‬

‫الد ادسه ههة نله ههى أي نناد البه ههون الشه هها ة تعه ههاز شه ههكل كبيه ههأ القه ههد اد التنظلمله ههة لتحقيه ههر أهه ههداف األناء‬
‫‪41‬‬

‫ضها نلهى تهمتيأ هههم وإ بهاب ع هى المسهؤوللة اال تماعلههة‬


‫األخضهأ‪ ،‬كمها أشهاد نناد البهون الشهها ة أ ك‬

‫ل شأكا ‪ ،‬وأوصت الدداسة‬

‫‪ 3.3.2‬ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‬

‫نناد الم هوادن البشهألة ع ههى المت ي ه اأ‬ ‫السهها قة تههمتيأ مادسهها‬ ‫لقههد تناولههت العديههد ه الد ادسهها‬

‫ت يههأي الد ادسههة‬ ‫عأبلههة أو أ نبلههة قههد معههت هها بههي‬ ‫لههم تبههد أ ههة ن ادسهها‬ ‫أي البال ه‬ ‫المخت فههة‪ ،‬لي ه‬

‫نناد الم هوادن البش هألة‪ ،‬ههون األناء األخضههأ) ع ههى لههد ع ههم البالثههة‪ ،‬ع ههى الههأغم ه كثههأ‬ ‫( مادسهها‬

‫نناد الم هوادن البش هألة ‪ ،‬نال أي ت يههأ ههون‬ ‫مادسهها‬ ‫ههان‬ ‫المتع قههة موضههوي الد ادسههة ه‬ ‫الد ادسهها‬

‫يقههد دكهها ع ههى البوانههب البيئههة نوي‬ ‫الد ادسهها‬ ‫األناء األخضههأ عتبههأ ديههدا طبلعت ه ‪ ،‬و همهها تعههدن‬

‫ع ههى اإلناد البيئلههة‪ ،‬يإنه بههب‬ ‫انفههأن‬ ‫التأكيهها ع ههى انههب ههون األناء األخضههأ شههكل باشههأ ليه‬

‫‪ ،‬و هها ميهها هههذأ الد ادسههة عه‬ ‫اسههتلفاء ملههع المواضههلع المتع قههة مت يه اأ الد ادسههة‪ ،‬والبيئههة شههكل خهها‬

‫غيأها أنها قا ت بتح يل بتمع سعى نلى تحقير المت يأ التا ع وهو ون األناء األخضأ‪.‬‬

‫المنتبة‬ ‫اهم القطاعا‬ ‫األنولة األدننلة لكونها‬ ‫وتأى البالثة اي اختلاد هذأ الدداسة لشأكا‬

‫نناد المهوادن البشهألة‬ ‫الته تأكهها ع ههى البانهب البيئه يه عم هها مادسهها‬ ‫ونظه اكأ لكونههها ه القطاعها‬

‫السها قة لهم تتطهأق لبانهب هون األناء األخضهأ يه‬ ‫اي الد ادسها‬ ‫لتحقير ون األناء األخضهأ‪ ،‬ليه‬

‫المبتمع المبحوي‪.‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like