Tauhid Kelompok 1 Salinan.

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫في أفعال هللا تعالي‬

‫تلخيص الكتاب "االقتصاد في االعتقاد" لإلمام أبو حامد الغزالي‬

‫تحت اإلشراف‬
‫أستاذ عرفان مسعود‬

‫الفرقة الأولي ‪:‬‬


‫‪١١٢٠٠٦٠٠٠٠٠١٣٠‬‬ ‫هاني ولندري أمير‬
‫‪١١٢٠٠٦٠٠٠٠٠١٦١‬‬ ‫دينوك ويدوري‬
‫‪١١٢٠٠٦٠٠٠٠٠٠٨٢‬‬ ‫حيدر مقدم‬
‫عبدا شاكوري مشفع‬
‫‪١١٢٠٠٦٠٠٠٠٠٩٧‬‬ ‫نينيغ نورحسنة‬
‫‪١١٢٠٠٦٠٠٠٠٠٠٣١‬‬ ‫قائد عباد الرحمن الفاتح‬

‫كلية الدرسات اإلسالمية والعربية‬


‫جامعة شريف هدية هللا اإلسالمية الحكومية جاكرتا‬
‫‪ 2023‬م ‪ 1444 /‬ه‬
‫في أفعال هللا تعالى‬

‫وجملة أفعال جائزة ال يوصف شيء منها بالوجوب‪ .‬وندعي في هذا القطب سبعة أمور ‪:‬‬
‫ن ‪//‬دعي أن ‪//‬ه يج ‪//‬وز هلل تع ‪//‬الى أن اليكل ‪//‬ف عب ‪//‬اده‪ ،‬و ان ‪//‬ه يج ‪//‬وز ان يكلفهم م ‪//‬ا ال يط ‪//‬اق‪ ،‬وأن ‪//‬ه يج ‪//‬وز من ‪//‬ه إيالم‬
‫العب ‪//‬اد بغ ‪//‬ير ع ‪//‬وض وجناي ‪//‬ة‪ ،‬وأن ‪//‬ه ال يجب رعاي ‪//‬ة األص ‪//‬لح لهم ‪ ،‬وأن ‪//‬ه اليجب علي ‪//‬ه ث ‪//‬واب الطاع ‪//‬ة وعق ‪//‬اب‬
‫املعص‪//‬ية‪ ،‬وأن العب‪//‬د ال يجب علي‪//‬ه شيء بالعق‪//‬ل ب‪//‬ل بالش‪//‬رع‪ ،‬وأن‪//‬ه ال يجب على هللا بعث‪//‬ه الرس‪//‬ل‪ ،‬وأن‪//‬ه ل‪//‬و‬
‫ًال‬ ‫ًا‬
‫بعث لم يكن قبيح‪ /‬وال مح‪//‬ا ب‪/‬ل أمكن إظه‪//‬ار ص‪/‬دقهم ب‪/‬املعجزة‪ ،‬وجمل‪/‬ة ه‪//‬ذه ال‪/‬دعاوي تنب‪//‬ني على البحث‬
‫عن معنى الواجب والحسن والق‪/‬بيح‪ ،‬ولق‪/‬دخاض الخائض‪/‬ون في‪/‬ه وطول‪/‬وا الق‪/‬ول في ان العق‪/‬ل ه‪/‬ل يحس‪/‬ن‬
‫ويقبح و هل يوجب‪ .‬وإنما كثر الخبط ألنهم لم يحصلوا معنى هذه األلفاظ واختالف‪/‬ات االص‪/‬طالحات فيه‪/‬ا‬
‫ًال‬
‫وكي ‪//‬ف تخ ‪//‬اطب خص ‪//‬مان في أن العق ‪//‬ل أم غ ‪//‬ير واجب وهم ‪//‬ا بع ‪//‬د لم يفهم ‪//‬ا مع ‪//‬نى ال ‪//‬واجب‪ ،‬فهم ‪//‬ا محص ‪/‬‬
‫ًا‬
‫متفق عليه بينهما‪.‬‬

‫أم‪//‬ا ال‪//‬واجب فإن‪//‬ه يطل‪//‬ق على فع‪//‬ل ال محال‪//‬ة‪ ،‬ويطل‪//‬ق على الق‪//‬ديم إن‪//‬ه واجب وعلى الش‪//‬مس إذا غ‪//‬ربت إنه‪//‬ا‬
‫واجب‪//‬ة وليس من غرض‪//‬نا يخفي أن الفع‪//‬ل ال‪//‬ذي ال ي‪//‬ترجح فعل‪//‬ه على ترك‪//‬ه وال يكون ص‪//‬دوره من ص‪//‬احبه‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫أولى من ترك ‪//‬ه ال يس ‪//‬مي واجب ‪ /‬وإن ت ‪//‬رجح وكان أولي ال يس ‪//‬ميه أيض ‪ /‬بكل ت ‪//‬رجيح ب ‪//‬ل ال ب ‪//‬د من خص ‪//‬وص‬
‫ترجيح‪.‬‬

‫وأما الحسن فحظ املعنى منه أن الفعل في حق الفاعل ينقسم إلى ثالثة أقسام ‪:‬‬

‫أحدها‪ :‬أن توافقه أي تالئم غرضه‪.‬‬

‫والثاني‪ :‬أن ينافر غرضه ‪ .‬والثالث‪ :‬أن ال يكون له في فعله وال في تركه غرض‪.‬‬
‫ًا‬
‫وهذا االنقسام ث‪/‬ابت في العق‪/‬ل‪ ،‬فال‪/‬ذي يواف‪/‬ق الفاع‪/‬ل يس‪/‬مى حس‪/‬ن في حق‪/‬ه وال مع‪/‬نى لحس‪/‬نه إال موافقت‪/‬ه‬
‫ًا‬
‫لغرض‪//‬ه وال‪//‬ذي ين‪//‬افي غرض‪//‬ه يس‪//‬مى قبيح‪ /‬وال مع‪//‬نى لقبح‪//‬ه إال منافات‪//‬ه لغرض‪//‬ه وال‪//‬ذي ال ين‪//‬افي وال يواف‪//‬ق‬
‫ًا‬ ‫ًا‬ ‫ًال‬ ‫ًا‬
‫يس‪//‬مى عبث ‪ /‬أي ال فائ‪//‬دة في‪//‬ه أص ‪ ، /‬وفاع‪//‬ل العبث يس‪//‬مى عابث ‪ /‬وربم‪//‬ا يس‪//‬مى س‪//‬فيه ‪ ،‬وفاع‪//‬ل الق‪//‬بيح أع‪//‬ني‬
‫الفعل الذي ينضر به يسمى سفيها واسم الس‪/‬فيه أص‪/‬دق من‪/‬ه على الع‪/‬ابث وه‪/‬ذا كل‪/‬ه إذا لم يلتفت إلى غ‪/‬ير‬
‫ًا‬
‫الفاع ‪//‬ل أو لم يرتب ‪//‬ط الفع ‪//‬ل بغ ‪//‬رض غ ‪//‬ير الفاع ‪//‬ل‪ ،‬ف ‪//‬إن ارتب ‪//‬ط بغ ‪//‬ير الفاع ‪//‬ل وكان موافق ‪ /‬لغرض ‪//‬ه س ‪//‬مي‬
‫ًا‬ ‫ًا‬ ‫ًا‬ ‫ًا‬
‫حس ‪// /‬ن في ح ‪// /‬ق من وافق ‪// /‬ه وإن كان منافي ‪ / /‬قبيح ‪ ، / /‬وإن كان موافق ‪ / /‬لشخص دون شخص س ‪// /‬مي في ح ‪// /‬ق‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫أح‪// /‬دهما حس‪// /‬ن وفي ح‪// /‬ق اآلخ‪// /‬ر قبيح ‪ / /‬إذ اس‪// /‬م الق‪// /‬بيح والحس‪// /‬ن ب‪// /‬أن املوافق‪// /‬ة واملخالف‪// /‬ة وهم‪// /‬ا أم‪// /‬ران‬
‫إض ‪// / /‬افيان مختلف ‪// / /‬ان باألشخاص ويختل ‪// / /‬ف في ح ‪// / /‬ق شخص واح ‪// / /‬د ب ‪// / /‬األحوال ويختل ‪// / /‬ف في ح ‪// / /‬ال واح ‪// / /‬د‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫ب ‪//‬األعراض ؛ ف ‪//‬رب فع ‪//‬ل يواف ‪//‬ق الشخص من وج ‪//‬ه ويخالف ‪//‬ه من وج ‪//‬ه فيكون حس ‪//‬ن من وج ‪//‬ه قبيح ‪ /‬من‬
‫وج‪//‬ه‪ ،‬فمن ال ديان‪//‬ة ل‪//‬ه يستحس‪//‬ن الزن‪//‬ا بزوج‪//‬ة الغ‪//‬ير ويع‪//‬د الظف‪//‬ر به‪//‬ا نعم‪//‬ة ويس‪//‬تقبح فع‪//‬ل ال‪//‬ذي يكش‪//‬ف‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫عورت ‪//‬ه ويس ‪//‬ميه غم ‪//‬از ق ‪//‬بيح الفع ‪//‬ل واملت ‪//‬دين يس ‪//‬ميه محتس ‪//‬ب حس ‪//‬ن الفع ‪//‬ل‪ ،‬وكل بحس ‪//‬ب غرض ‪//‬ه يطل ‪//‬ق‬
‫اس‪//‬م الحس‪//‬ن و القبح ب‪//‬ل يقت‪//‬ل مل‪//‬ك من املل‪//‬وك فيستحس‪//‬ن فع‪//‬ل القات‪//‬ل جمي‪//‬ع أعدائ‪//‬ه ويس‪//‬تقبحه جمي‪//‬ع‬
‫أوليائه‪ ،‬بل هذا القاتل في الحسن املخصوص جار‪،‬‬

‫ًا‬
‫ف ‪//‬إذا فهمت املع ‪//‬نى ف ‪//‬افهم أن االص ‪//‬طالح في لف ‪//‬ظ الحس ‪//‬ن أيض ‪ /‬ثالث ‪//‬ة ‪ :‬فقائ ‪//‬ل يطلق ‪//‬ه على كل م ‪//‬ا يواف ‪//‬ق‬
‫ًال‬ ‫ًال‬
‫الغ‪//‬رض ع‪//‬اج كان أو آج ‪ .‬وقائ‪//‬ل يخص‪//‬ص بم‪//‬ا يواف‪//‬ق الغ‪//‬رض في اآلخ‪//‬ر وه ‪//‬و ال‪//‬ذي حس‪//‬نه الش‪//‬رع أي‬
‫حث عليه ووعد ب‪/‬الثواب علي‪/‬ه وه‪/‬و اص‪/‬طالح أصحابنا‪ ،‬والق‪/‬بيح عن‪/‬د كل فري‪/‬ق م‪/‬ا يقاب‪/‬ل الحس‪/‬ن‪ ،‬ف‪/‬األول‬
‫ًا‬
‫أعم وه‪//‬ذا أخص وبه‪//‬ذا االص‪//‬طالح ق‪//‬د يس‪//‬مي بعض من ال يتحاشى فع‪//‬ل هللا تع‪//‬الى قبيح‪ /‬إذ كان ال يواف‪//‬ق‬
‫َخ‬
‫غرض ‪//‬هم‪ ،‬ول ‪//‬ذلك ت ‪//‬راهم يس ‪//‬بون الفل ‪//‬ك وال ‪//‬دهر ويقول ‪//‬ون ‪ِ :‬ر ف الفل ‪//‬ك وم ‪//‬ا أقبح أفعال ‪//‬ه ويعلم ‪//‬ون أن‬
‫الفاعل خالق الفلك؛ ولذلك قال رسول هللا ‪ :‬ال تسبوا الدهر‪ ،‬فإن هللا هو الدهر»‬
‫وفيه اصطالح ثالث إذ قد يقال ‪ :‬فعل هللا تعالى حسن كيف كان مع أنه ال غرض في حقه ؛ ويكون معناه‬
‫أنه ال تبعة عليه فيه وال الئمة وأنه فاعل في ملكه الذي ال يساهم فيه ما يشاء ‪.‬‬

‫فإن ف‪/‬رض في موض‪/‬ع يس‪/‬تحيل أن يعلم فيبقى أيض‪/‬ا ت‪/‬رجيح في نفس‪/‬ه ومي‪/‬ل يض‪/‬اهي نف‪/‬رة طب‪/‬ع الس‪/‬ليم َع ن‬
‫َف‬ ‫َل‬ ‫َخ‬
‫ال َب ل ‪ ،‬ذلك أنه رأى الثناء مقرونا بمثل هذا الفع‪/‬ل على األط‪/‬راِد َو ُه َو َي ِم ي‪ُ/‬ل ِإ ى الَّثَن اِء يِم ي‪/‬ل إلى املق‪/‬رون‬
‫به وإن علم يعقِل ه َع َد ُم الثناء كما أنه ملا رأى األذي مقرونا بصورة الخي‪/‬ل وطبع‪/‬ه ينف‪/‬ر عن األذى فينف‪/‬ر‬
‫عن املق ‪//‬رون ب ‪//‬ه وإن َع َم َي ْع َع َد َم األذى َب ل الطب ‪//‬ع إذا رأى َم ْن َي ْع قه في موض ‪//‬ع َو َط اَل َم َع ُه َأ َن َس ُه‬
‫ِش‬ ‫ِل ِق ِل ِه‬
‫ِف ي‪ِ/ /‬ه فإن ‪//‬ه يحس من نفس ‪//‬ه تفرق ‪//‬ة م ‪//‬ال اللي ‪//‬ل ذل ‪//‬ك املوض ‪//‬ع وحيطان ‪//‬ه وبين س ‪//‬ائر املواض ‪//‬ع ول ‪//‬ذلك ق ‪//‬ال‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫َذ‬ ‫َذ‬ ‫َل َل‬ ‫َل‬
‫أمُر َع ى ِج َد اِر ِد َي اِر ْي ى ‪ #‬اقبُل ا الِج َد اِر َو ا الجدار‬
‫وما حّب الديار شغفن قلبي ‪ #‬ولكن حّب من سكن الديار‬

‫الدعوى االولى‬
‫تدعى انه بجوز هلل تعالى ان ال يخلق الخلق ( الخلق و التكليف)‬
‫هناك رأيان في الدعوى االول ( في الخلق و التكليف)‬
‫م ‪//‬ذهب اه ‪//‬ل الس ‪//‬نة ‪ :‬ان ‪//‬ه يج ‪//‬وز ان يخل ‪//‬ق وال يخل ‪//‬ق‪ ،‬و يج ‪//‬وز ان يخل ‪//‬ق من غ ‪//‬ير التكلي ‪//‬ف و ال خل ‪//‬ق وال‬
‫تكليف‬
‫و اما املعتزلة ‪ :‬وجوب الخلق ثم التكليف بعد الخلق‬
‫و ان قول " واجب " عند املعتزلة لم ُي فهم صريحا‪ .‬و انما الواجب ما ي‪/‬زال تترك‪/‬ه ض‪/‬رر ام‪/‬ا ع‪/‬اجال و آجال‬
‫أو م ‪// /‬ا يكون نقض ‪// /‬يه مح ‪// /‬اال‪ ،‬و الض ‪// /‬رر مح ‪// /‬ال عن ‪// /‬د هللا ‪ ،‬و ان ق ‪// /‬ول الوج ‪// /‬وب يخ ‪// /‬الف في ص ‪// /‬فة مشيئة‬
‫هللا‪.‬وهذا تأويل اهل السنة في الوجوب‬
‫و موافق‪// /‬ة املص‪// /‬نف في ق‪// /‬ول املعتزل‪// /‬ة ه‪// /‬و ان وج‪// /‬وب الخل‪// /‬ق و التكلي‪// /‬ف لفائ‪// /‬دة الخل‪// /‬ق و ال الخ‪// /‬الق الن‬
‫الخالق ال حاجة وال فائدة الي املخلوق‪.‬‬
‫و ان هللا تعالى جواز الخلق و التكليف‪ .‬و ان هللا تعالى يجوز الخلق وال تكليف او ضده‪.‬‬
‫الن هللا ه‪//‬و الرحم‪//‬ة و ال‪//‬رحيم ف‪//‬التكليف ج‪//‬ائز‪ .‬إذا اوجب التكلي‪//‬ف فلم‪//‬اذا ان نخل‪//‬ق في االرض ؟ ملاذا هللا‬
‫ال يخلقن‪//‬ا في الجن‪//‬ة و نعيش فيه‪//‬ا ف‪//‬ارحين دون اي تكلي‪//‬ف كالص‪//‬الة و الزكاة و م‪//‬ا اش‪//‬به ذال‪//‬ك‪ .‬و ان ج‪//‬واز‬
‫الخلق و التكليف من رحمة هللا‬

You might also like