Professional Documents
Culture Documents
Tauhid Kelompok 1 Salinan.
Tauhid Kelompok 1 Salinan.
Tauhid Kelompok 1 Salinan.
تحت اإلشراف
أستاذ عرفان مسعود
وجملة أفعال جائزة ال يوصف شيء منها بالوجوب .وندعي في هذا القطب سبعة أمور :
ن //دعي أن //ه يج //وز هلل تع //الى أن اليكل //ف عب //اده ،و ان //ه يج //وز ان يكلفهم م //ا ال يط //اق ،وأن //ه يج //وز من //ه إيالم
العب //اد بغ //ير ع //وض وجناي //ة ،وأن //ه ال يجب رعاي //ة األص //لح لهم ،وأن //ه اليجب علي //ه ث //واب الطاع //ة وعق //اب
املعص//ية ،وأن العب//د ال يجب علي//ه شيء بالعق//ل ب//ل بالش//رع ،وأن//ه ال يجب على هللا بعث//ه الرس//ل ،وأن//ه ل//و
ًال ًا
بعث لم يكن قبيح /وال مح//ا ب/ل أمكن إظه//ار ص/دقهم ب/املعجزة ،وجمل/ة ه//ذه ال/دعاوي تنب//ني على البحث
عن معنى الواجب والحسن والق/بيح ،ولق/دخاض الخائض/ون في/ه وطول/وا الق/ول في ان العق/ل ه/ل يحس/ن
ويقبح و هل يوجب .وإنما كثر الخبط ألنهم لم يحصلوا معنى هذه األلفاظ واختالف/ات االص/طالحات فيه/ا
ًال
وكي //ف تخ //اطب خص //مان في أن العق //ل أم غ //ير واجب وهم //ا بع //د لم يفهم //ا مع //نى ال //واجب ،فهم //ا محص /
ًا
متفق عليه بينهما.
أم//ا ال//واجب فإن//ه يطل//ق على فع//ل ال محال//ة ،ويطل//ق على الق//ديم إن//ه واجب وعلى الش//مس إذا غ//ربت إنه//ا
واجب//ة وليس من غرض//نا يخفي أن الفع//ل ال//ذي ال ي//ترجح فعل//ه على ترك//ه وال يكون ص//دوره من ص//احبه
ًا ًا
أولى من ترك //ه ال يس //مي واجب /وإن ت //رجح وكان أولي ال يس //ميه أيض /بكل ت //رجيح ب //ل ال ب //د من خص //وص
ترجيح.
وأما الحسن فحظ املعنى منه أن الفعل في حق الفاعل ينقسم إلى ثالثة أقسام :
والثاني :أن ينافر غرضه .والثالث :أن ال يكون له في فعله وال في تركه غرض.
ًا
وهذا االنقسام ث/ابت في العق/ل ،فال/ذي يواف/ق الفاع/ل يس/مى حس/ن في حق/ه وال مع/نى لحس/نه إال موافقت/ه
ًا
لغرض//ه وال//ذي ين//افي غرض//ه يس//مى قبيح /وال مع//نى لقبح//ه إال منافات//ه لغرض//ه وال//ذي ال ين//افي وال يواف//ق
ًا ًا ًال ًا
يس//مى عبث /أي ال فائ//دة في//ه أص ، /وفاع//ل العبث يس//مى عابث /وربم//ا يس//مى س//فيه ،وفاع//ل الق//بيح أع//ني
الفعل الذي ينضر به يسمى سفيها واسم الس/فيه أص/دق من/ه على الع/ابث وه/ذا كل/ه إذا لم يلتفت إلى غ/ير
ًا
الفاع //ل أو لم يرتب //ط الفع //ل بغ //رض غ //ير الفاع //ل ،ف //إن ارتب //ط بغ //ير الفاع //ل وكان موافق /لغرض //ه س //مي
ًا ًا ًا ًا
حس // /ن في ح // /ق من وافق // /ه وإن كان منافي / /قبيح ، / /وإن كان موافق / /لشخص دون شخص س // /مي في ح // /ق
ًا ًا
أح// /دهما حس// /ن وفي ح// /ق اآلخ// /ر قبيح / /إذ اس// /م الق// /بيح والحس// /ن ب// /أن املوافق// /ة واملخالف// /ة وهم// /ا أم// /ران
إض // / /افيان مختلف // / /ان باألشخاص ويختل // / /ف في ح // / /ق شخص واح // / /د ب // / /األحوال ويختل // / /ف في ح // / /ال واح // / /د
ًا ًا
ب //األعراض ؛ ف //رب فع //ل يواف //ق الشخص من وج //ه ويخالف //ه من وج //ه فيكون حس //ن من وج //ه قبيح /من
وج//ه ،فمن ال ديان//ة ل//ه يستحس//ن الزن//ا بزوج//ة الغ//ير ويع//د الظف//ر به//ا نعم//ة ويس//تقبح فع//ل ال//ذي يكش//ف
ًا ًا
عورت //ه ويس //ميه غم //از ق //بيح الفع //ل واملت //دين يس //ميه محتس //ب حس //ن الفع //ل ،وكل بحس //ب غرض //ه يطل //ق
اس//م الحس//ن و القبح ب//ل يقت//ل مل//ك من املل//وك فيستحس//ن فع//ل القات//ل جمي//ع أعدائ//ه ويس//تقبحه جمي//ع
أوليائه ،بل هذا القاتل في الحسن املخصوص جار،
ًا
ف //إذا فهمت املع //نى ف //افهم أن االص //طالح في لف //ظ الحس //ن أيض /ثالث //ة :فقائ //ل يطلق //ه على كل م //ا يواف //ق
ًال ًال
الغ//رض ع//اج كان أو آج .وقائ//ل يخص//ص بم//ا يواف//ق الغ//رض في اآلخ//ر وه //و ال//ذي حس//نه الش//رع أي
حث عليه ووعد ب/الثواب علي/ه وه/و اص/طالح أصحابنا ،والق/بيح عن/د كل فري/ق م/ا يقاب/ل الحس/ن ،ف/األول
ًا
أعم وه//ذا أخص وبه//ذا االص//طالح ق//د يس//مي بعض من ال يتحاشى فع//ل هللا تع//الى قبيح /إذ كان ال يواف//ق
َخ
غرض //هم ،ول //ذلك ت //راهم يس //بون الفل //ك وال //دهر ويقول //ون ِ :ر ف الفل //ك وم //ا أقبح أفعال //ه ويعلم //ون أن
الفاعل خالق الفلك؛ ولذلك قال رسول هللا :ال تسبوا الدهر ،فإن هللا هو الدهر»
وفيه اصطالح ثالث إذ قد يقال :فعل هللا تعالى حسن كيف كان مع أنه ال غرض في حقه ؛ ويكون معناه
أنه ال تبعة عليه فيه وال الئمة وأنه فاعل في ملكه الذي ال يساهم فيه ما يشاء .
فإن ف/رض في موض/ع يس/تحيل أن يعلم فيبقى أيض/ا ت/رجيح في نفس/ه ومي/ل يض/اهي نف/رة طب/ع الس/ليم َع ن
َف َل َخ
ال َب ل ،ذلك أنه رأى الثناء مقرونا بمثل هذا الفع/ل على األط/راِد َو ُه َو َي ِم يُ/ل ِإ ى الَّثَن اِء يِم ي/ل إلى املق/رون
به وإن علم يعقِل ه َع َد ُم الثناء كما أنه ملا رأى األذي مقرونا بصورة الخي/ل وطبع/ه ينف/ر عن األذى فينف/ر
عن املق //رون ب //ه وإن َع َم َي ْع َع َد َم األذى َب ل الطب //ع إذا رأى َم ْن َي ْع قه في موض //ع َو َط اَل َم َع ُه َأ َن َس ُه
ِش ِل ِق ِل ِه
ِف يِ/ /ه فإن //ه يحس من نفس //ه تفرق //ة م //ال اللي //ل ذل //ك املوض //ع وحيطان //ه وبين س //ائر املواض //ع ول //ذلك ق //ال
الشاعر :
َذ َذ َل َل َل
أمُر َع ى ِج َد اِر ِد َي اِر ْي ى #اقبُل ا الِج َد اِر َو ا الجدار
وما حّب الديار شغفن قلبي #ولكن حّب من سكن الديار
الدعوى االولى
تدعى انه بجوز هلل تعالى ان ال يخلق الخلق ( الخلق و التكليف)
هناك رأيان في الدعوى االول ( في الخلق و التكليف)
م //ذهب اه //ل الس //نة :ان //ه يج //وز ان يخل //ق وال يخل //ق ،و يج //وز ان يخل //ق من غ //ير التكلي //ف و ال خل //ق وال
تكليف
و اما املعتزلة :وجوب الخلق ثم التكليف بعد الخلق
و ان قول " واجب " عند املعتزلة لم ُي فهم صريحا .و انما الواجب ما ي/زال تترك/ه ض/رر ام/ا ع/اجال و آجال
أو م // /ا يكون نقض // /يه مح // /اال ،و الض // /رر مح // /ال عن // /د هللا ،و ان ق // /ول الوج // /وب يخ // /الف في ص // /فة مشيئة
هللا.وهذا تأويل اهل السنة في الوجوب
و موافق// /ة املص// /نف في ق// /ول املعتزل// /ة ه// /و ان وج// /وب الخل// /ق و التكلي// /ف لفائ// /دة الخل// /ق و ال الخ// /الق الن
الخالق ال حاجة وال فائدة الي املخلوق.
و ان هللا تعالى جواز الخلق و التكليف .و ان هللا تعالى يجوز الخلق وال تكليف او ضده.
الن هللا ه//و الرحم//ة و ال//رحيم ف//التكليف ج//ائز .إذا اوجب التكلي//ف فلم//اذا ان نخل//ق في االرض ؟ ملاذا هللا
ال يخلقن//ا في الجن//ة و نعيش فيه//ا ف//ارحين دون اي تكلي//ف كالص//الة و الزكاة و م//ا اش//به ذال//ك .و ان ج//واز
الخلق و التكليف من رحمة هللا