Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 15

‫‪- 1‬تعريف اختبار تفهم الموضوع (‪Thematic Apperception test : )T.A.

T‬‬

‫هو أحد االختبارات االسقاطية وقد وضعه العالم النفسي " موراي ‪ " Murry‬عام ‪ ، 1935‬وتحدث‬
‫عن ه في كتاب ه الش هير " أبح اث في الشخص ية " ‪ " exploration in personality‬ويت ألف االختب ار من‬
‫ثالث مجموع ات من الص ور‪،‬ك ل مجموع ة منه ا تش تمل على عش ر ص ور ‪،‬وهي تمث ل مش اهد ن رى فيه ا‬
‫شخص ا أو ع دة أش خاص في أوض اع ملتبس ة تس مح بت أويالت مختلف ة ‪ ،‬ويطلب من المفح وص في ه ذا‬
‫االختب ار أن يقص م ا ح دث قب ل الموق ف ال ذي تمثل ه الص ورة ‪ ،‬وم ا ال ذي يح دث اآلن في الص ورة‪ ،‬وم ا‬
‫عس ى أن يك ون خاتم ة القص ة ‪ ،‬وق د اخت برت الص ور اختب ار يجعله ا تمث ل أفك ارا ح ول الع داء والخ وف‬
‫( محم د ب ني ي ونس ‪2004‬‬ ‫والخط ر والحي اة الجنس ية واالنتح ار والعالق ة بين لالبن ووالدي ه ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬
‫ص ‪) 490‬‬

‫والفكرة التي يقوم عليها اختبار تفهم الموضوع هي أن القصص التي يحكيها المفحوص استجابة لمثل‬
‫هذه الصور تكشف عن مكونات مهمة في شخصيته على أساس افتراضيين‪:‬‬

‫* أوله ا نزع ة الن اس إلى تفس ير المواق ف اإلنس انية الغامض ة بم ا يتف ق وخ براتهم الماض ية ورغب اتهم‬
‫الحاضرة وآمالهم المستقبلية ‪.‬‬

‫*ثانيهما نزعة كثير من كتاب القصص إلى األخذ في كثير مما يكتبون من خبراتهم الشخصية ويعبرون‬
‫عما يدور في أنفسهم من مشاعر ورغبات ‪ ( .‬أحمد محمد عبد الخالق ‪ 2002‬ص ‪) 484‬‬

‫‪ -2‬األساس النظري لالختبار ‪:‬‬

‫يعتبر من الطرق االسقاطية ثمرة ولعله يأتي بعد الرورشاخ في األهمية ‪ ،‬وقام بإعداده هنري موراي‬

‫( ‪ )Murry‬وس اعده مورج ان (‪) Morgan‬ع ام ‪ ، 1953‬وق د ص در تعديل ه ع ام ‪ ، 1943‬ويعتم د على‬


‫مب دأ م ؤداه أن األف راد يميل ون إلى تفس ير المواق ف اإلنس انية الغامض ة بم ا يتف ق م ع خ براتهم الماض ية‬
‫وحاج اتهم الراهن ة ‪ ،‬وي رى مؤل ف االختب ار أن ه يكش ف عن الحاج ات اإلنس انية وال دوافع المس يطرة‬
‫واالنفعاالت والمشاعر العقد النفسية ‪ ،‬كما يوضح الخياالت والتداعيات الخفية ‪ ،‬كما أنه مفيد في الدراسة‬

‫‪4‬‬
‫الش املة للشخص ية ‪،‬وفي تفس ير اض طرابات الس لوك واالض طرابات النفس ية واألم راض العقلي ة و‬
‫تشخيصها ‪.‬‬

‫( بدر محمد االنصاري ‪ 2000‬ص ‪. ) 585‬‬

‫في ع ام ‪ 1954‬مجموع ة من الب احثين ‪R ,Debray,D,Lagache,V .Shentoub ,F ,Breulet‬‬


‫ج ددوا في اس تعمال وتفس يرات اختب ار تفهم الموض وع ‪،‬المب ادرة جعلتهم يتفحص ون ويق درون ه ذه التجرب ة‬
‫االسقاطية حسب أفاق التحليل النفسي هذا التقارب سمح ببروز عمل ميكانزمات دفاع األنا الموجودة في‬
‫القصة الرهانات األوديبية داخل المضمون ‪،‬في هذا األفاق أهمية هذا التقارب تتمحور في مصطلح البنى‬
‫الفردي ة وتب يين تطابقه ا م ع التنظيم النفس ي وم ع األنظم ة المخت ارة الجاري ة في الحي اة الداخلي ة والعالئقي ة‪.‬‬
‫(صالح معاليم ‪2002‬ص ‪.)1‬‬

‫من خالل م ا تم عرض ه يتض ح أن اختب ار تفهم الموض وع أداة جي دة للفحص النفس ي ‪،‬فه و يعتم د على‬
‫مث ير غ امض لتفس ير اض طرابات الشخص ية‪ ،‬وبالت الي معرف ة ال دفاعات النفس ية ال تي اس تعملها المفح وص‬
‫لمواجهة المواقف الحياتية ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسلمات اختبار تفهم الموضوع‪:‬‬

‫يقدم "لندزي" عدة مسلمات يرى أن اختبار تفهم الموضوع يقوم عليها ‪:‬‬

‫* إذا قدم للفرد موقف منبه يسمح باستجابات مختلفة ‪ ،‬فإن االستجابات المعينة التي تصدر عنه تعكس‬
‫أنماطه االستجابية المميزة ونزعاته االستجابية ‪.‬‬

‫*إذا كانت االستجابات الممكنة غير محدودة نسبيا (غموض المثير)‪ ،‬فإن نزعاته االستجابة سوف يكش ف‬
‫عنها مدى أوسع مما يكشف عنه في حالة تحديد االستجابة الممكنة ‪.‬‬

‫* إذا تحرر موقف إستجابة من قيود الواقع المألوفة ‪ ،‬فإنه يمكن استثارة النزعات االستجابية التي يتردد‬
‫في االعتراف بها والتي قد يكون واعيا بها ‪.‬‬

‫*االس تجابات المعين ة الممكن ة ال تح دد فق ط بال دوافع والخص ائص الثابت ة نس بيا ‪ ،‬ولكنه ا تتح دد أيض ا‬
‫بعمليات وسيطية مثل دفاعات الفرد وطرازه المعرفي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫*تتح د االس تجابات الممكن ة بالح االت االنفعالي ة الوقتي ة مث ل الح زن واإلحب اط والص يف ‪،‬عوام ل األداة‬
‫مث ل ال ذكاء الع ام والس هولة اللفظي ة ‪ ،‬عوام ل الض بة مث ل الل ون والحجم والمض مون والتض ليل‪ ،‬األنم اط‬
‫االس تجابية ‪ Response test‬مث ل الس رعة والدق ة واالنص ياع ‪ ( .‬محم د حس ن غ انم ‪ 2007‬ص‬
‫‪) 209‬‬

‫‪ -4‬مواد االختبار‪:‬‬

‫يتك ون اختب ار تفهم الموض وع من ‪ 31‬بطاق ة ‪،‬طبعت على ك ل منه ا (ماع دا بطاق ة واح دة) ‪،‬ص ورة‬
‫على ورق أبيض مق وى وترك ز البطاق ة واح دة بيض اء خالي ة من الص ور ‪ ،‬حيث رقم فق ط وذل ك في‬
‫البطاقات التي يمكن استخدامها مع الجنسين ومع كل من الصغار ( تحت سن ‪ ) 14‬والراشدين ( فوق سن‬
‫‪ ، ) 14‬وع دد ه ذه البطاق ات ‪ 11‬بم ا فيه ا البطاق ة البيض اء رقم ‪ ، 16‬رقم يتبع ه الح رف ‪ B‬لألوالد تحت‬
‫سن ‪ ، 14‬رقم يتبعه الحرف ‪ G‬للبنات تحت سن ‪ ، 14‬رقم يتبعه الحرف ‪ M‬للذكور فوق سن ‪ ،14‬رقم‬
‫يتبع ه الح رف ‪ F‬لإلن اث ف وق س ن ‪ ، 14‬رقم يتبع ه الحرف ان ‪ MF‬لل ذكور واإلن اث ف وق س ن ‪ ، 14‬رقم‬
‫يتبعه الحرفان ‪ BM‬لألوالد والراشدين الذكور‪،‬رقم يتبعه الحرفان ‪ GF‬للبنات واإلناث الراشدات ‪.‬‬

‫( لويس كامل مليكة ‪ 2010‬ص ‪) 581‬‬

‫أما التصنيفات الجديدة حسب ‪ V ,Shentoub‬تستعمل ثالثة عشر للرجال‪،‬وثالثة عشر بطاقة للنساء‪ ،‬و‬
‫‪13‬للبنون ‪13،‬بنات موضحة في الجدول التالي ‪:‬‬

‫الج‪77‬دول رقم‪ : 1‬اللوح‪77‬ات المخصص‪77‬ة لك‪77‬ل ص‪77‬نف أو المش‪77‬تركة بين األص‪77‬ناف األربع‪77‬ة من حيث الجنس‬
‫والسن‬

‫مج‬ ‫اللوحات‬ ‫الصنف‬

‫‪13 16 19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫رجال ‪11 10 8BM 7BM 6BM 5 4 3BM 2 1‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪13 16 19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫نساء ‪11 10 9GF 7GF 6GF 5 4 3BM 2 1‬‬
‫‪MF‬‬

‫‪6‬‬
‫‪14 16 19‬‬ ‫بنون ‪13B 12BG 11 10 8BM 7BM 6BM 5 4 3BM 2 1‬‬

‫‪14 16 19‬‬ ‫بنات ‪13B 12BG 11 10 9GF 7GF 6GF 5 4 3BM 2 1‬‬

‫(سي موسي عبد الرحمان ‪ ،‬بن خليفة محمود ‪ 2010‬ص ‪)169‬‬

‫‪ -5‬اإليحاءات الكامنة للبطاقة ‪:‬‬

‫البطاقة ‪:1‬‬

‫المواضيع الظاهرة ‪:‬هي عبارة عن وصف لمحتوى الصورة مثال ‪":‬طفل ‪،‬يضع رأسه بين يديه ‪،‬ويشاهد‬
‫آلة كمنجة موضوعة أمامه "‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬لوحة تفضل الرجوع إلى شخصية شاب في حالة عدم نضج الوظيفي في مواجهة ش يء‬
‫كموضوع خاص بالراشد ‪،‬حيث تكون الرمزية تكون شفافة ‪.‬‬

‫توحي إشكالية االخصاء إلى إحساس مزدوج بالقدرة أو عدم القدرة الذي يشترطه العبور إلى الشهوة والل ذة‬
‫فهي مرجعية لالعتراف بقلق االخصاء كمشروع تقمصي ‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 2‬‬

‫المواضيع الظاهرة ‪:‬أنه مشهد يتكون من ثالث أشخاص ‪:‬‬

‫‪ -‬في الصنف األول ‪،‬شابة تحمل كتب ‪.‬‬

‫‪ -‬في الصنف الثاني ‪،‬رجل مع حصان ‪،‬امرأة متكئة على شجرة ‪،‬التي ممكن أن تدرك أنها حامل ‪.‬‬

‫يتميز الموضوع بعدم وجود فرق في األجيال بين الشخصيات الثالث فالمضمون ظهر ‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬العالقة الثالثية قابلة إلحياء الصراع األوديبي من جديد (رجل ‪،‬امرأة حامل وبنت)‬

‫عندما تكون الهوية مستقرة ‪،‬توجد تفرقة حقيقية بين الثالث أشخاص ‪،‬كل شخص ممكن أن يكون مدرك‬
‫بم يزات ‪:‬البنت ب الكتب ‪،‬الرج ل بالحص ان والم رأة بالحم ل ‪،‬في بعض الح االت يمكن أن يعق د الص راع في‬
‫عالقة مثنية (بين الشخصين )‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫_البطاقة ‪:3BM‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬شخص ذو جنس وسن غير محددين ‪،‬فهو منهار أمام قدم مقعد ‪،‬عموما ‪،‬في الزاوية‬
‫يوجد شيء صغير ‪،‬أحيانا صعب التعرف عليه لكن غالبا يدرك كمسدس ‪،‬إن لم يظهر واإلشكالية التي‬
‫ترجع إليها البطاقة تبرز ال يمكن التكلم على تعتيم الموضوع ‪.‬‬

‫‪ -‬اإليح اءات الكامن ة‪:‬ترج ع البطاق ة غ الى إش كالية ض ياع الموض وع وتط رح س ؤال تك وين الوض عية‬
‫االكتئابي ة ‪،‬من المف روض أن وض عية وهيئ ة الش خص ت ترجم أساس ا االكتئ اب ‪،‬ش خص ه ذه البطاق ة غ ير‬
‫واضح من حيث الجنس والسن ‪.‬‬

‫تبنى الوضعية االكتئابية تصبح ممكنة عندما يكون الوجدان االكتئابي معروف ومصاحب بتمثيل من ض ياع‬
‫الموضوع وبالعكس إذا لم يكون اعتراف يظهر إنكار االكتئاب كدفاع أساس ذات الهيئة الهجاسية الخطيرة‬
‫‪.‬‬

‫البطاقة ‪:4‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬زوجان ‪،‬امرأة قريبة من رجل يتدور عنها ‪،‬الفرق بين الجنسين واضح بص ورة ظ اهرة‬
‫لكن ال يوجد فرق بين األجيال ‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة‪:‬‬

‫ترجع إلى صراع نزوي في عالقة جنسية عادية حيث أن كل شخصية يمكن أن تكون حاملة لحركة‬
‫نزوية مختلفة عدوانية أو لبيدية ‪،‬هذا التجاذب الوجداني يسيطر على البطاقة ‪.‬‬

‫تظه ر هك ذا التج اذب الوج داني والص راعي لإلش كالية األوديبي ة الموج ودة ‪،‬انج ذاب للشخص ية من‬
‫الجنس المختلف ‪،‬وتنافس من نفس الجنس ‪.‬‬

‫البطاقة ‪:5‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬امرأة في سن متوسط ‪،‬يدها على مقبض الباب تشاهد داخل الغرفة وهي ممثلة بين‬
‫الداخل والخارج ‪،‬داخل الغرفة منفصل ‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫إنها ترمي إلى صورة أمومة دون تفكير مسبق في اختيار السجل الصراعي سيتموقع فيه الشخص ‪،‬و‬
‫تشاهد صياغة مهمة الن أنماط العالقة مع الصورة األموية متعددة يمكن أن تعـاش كهيئة أنـا أعلـى (تمثـل‬
‫الممنوعات) تريد أن تفاجئ مشهد متجاوز ‪.‬‬

‫البطاق ة ت وحي إث ارة الفض ولية الجنس ية وهوام ات المش اهد األثري ة وك ذلك اإلحس اس بال ذنب المتعل ق‬
‫باالستمناء‪ ،‬نظرة المرأة تلخص نزوة النظر والممنوع لألنا األعلى والذي في هذه الحالة يسجل الصراع‬
‫الداخلي في إشكالية األوديبية ‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 6BM‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬زوجان ‪،‬رجل من المنظور األمامي ‪،‬كأنه مهموم ‪،‬وامرأة كبيرة السن تنظر إلى اتجاه‬
‫آخر‪.‬‬

‫االختالف بين الجنسين والجيلين يقوي هيكلة البطاق ة أن األولى من االختبار أين االختالف بين الجيلين‬
‫ظاهر بطريقة واضحة ‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬‬

‫ترجع إلى تقارب األم _ابن في محتوى مضطرب ‪،‬الفرق بين الجيلين يرمي إلى الممنوع في التقريب‬
‫األوديبي ويزيد حدة مدام الشخصين ليس متقابلين وجها لوجه ‪.‬‬

‫في المحت وى األودي بي ‪،‬األهمي ة تك ون متعلق ة بالتق ارب الممن وع ‪"،‬الطف ل يجب أن يف ترق عن أم ه "‬
‫الوجدان والحزن يعودوا إلى ألفاظ الحزن ‪،‬حزن األب الذي يحمل في أغلب األحيان هوام قتل األب وهو‬
‫تحتي ‪،‬هذه البطاقة مبنية على الممنوع ‪.‬‬

‫البطاقة ‪:7BM‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪ :‬رأسين رجال جنبا إلى جنب ‪،‬األول شيخ متجه نحو األخر "الشاب "‪.‬‬

‫الفرق بين الجيلين واضح ‪،‬لكن ال يوجد في هذه البطاقة نضج وظيفي للشخصين ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬‬

‫هناك تقارب أب ‪/‬ابن في محتوى تعارض عند االبن ‪،‬األجسام مقصية ‪،‬سيدور الصراع حول التقارب‬
‫لهاته الشخصيتين وذلك في مجال الحنان والمعارضة (تجاذب وجداني في عالقة األب )‪.‬‬

‫الطاقة النزوية مجندة في الحركات العدوانية واللبيدية تكون سيناريو العدوانية والتنافس والسيطرة ‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 8BM‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪ :‬في المستوى األول ‪،‬شاب ‪،‬مراهق ‪،‬وحيد في جانبه بندقية ‪،‬يدير ظهره في المشهد‬
‫الموج ود في المس توى الث اني ‪:‬يمث ل ه ذا المش هد رج ل مس تلقي واث نين منح نين علي ه ‪،‬يمس ك أح دهما ش يء‬
‫يجرح اإليحاءات اإليحاءات الكامنة ‪:‬‬

‫تحيي هذه الصورة تمثيالت يمكن أن تتعلق بقلق االخصاء و‪/‬أو العدوانية اتجاه الصورة األبوية ‪.‬‬

‫في اإلطار األوديبي تسيطر على المشهد رغبة أخذ مكانة األب والرغبة في قتله المصاحبة لها ‪،‬ولكن‬
‫يظهر جانب أخر للعالقة األبوية يحاول به التصليح في حق األب المجروح وغير المقتول ‪،‬قوة اإليحاءات‬
‫هن ا تث ير التج اذب الوج داني الموق ف في العالق ة م ع ص ورة األب اس تعمال العدواني ة والليبي دو من جه ة ثم‬
‫الربط الممكن بين الحب والكراهية من جهة أخرى ‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 10‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬يبين التقارب بين زوجين أين الوجوه وحدها متمثلة ‪،‬ال يحمل فرق اجيال ‪،‬لكن عدم‬
‫الوضوح الكاف للصورة ال يسمح بترجمات مختلفة فيما يخص سن وجنس الشخصين ‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬ترج ع إلى التعب ير اللبي دي عن د زوجين ‪،‬يس ترجع بوض وح مض مون الص ورة ‪،‬وه و‬
‫تقارب ذات نوع لبيدي ‪.‬‬

‫اإلشكالية ترجع إلى تقارب لبيدي داخل عالقة جنسية عادية ‪:‬انطالقا من هذا ‪،‬هل هناك اعتراف بالربط‬
‫الجنسي ما بين الزوجين ؟أو هناك دفاعات هامة تبرز لمقاومة هذه التمثيالت ؟‬

‫البطاقة ‪:11‬‬

‫‪10‬‬
‫الموض وع الظ اهر ‪:‬ي بين منظ ر خ وي مص احب بتن اقض ح اد فيم ا يحص ى الظ ل واإلض اءة ‪،‬كم ا يظه ر‬
‫أيضا بعض العناصر المبنية نسبيا مثل ‪:‬جسر –طريق‪ -‬وهي تثير إعادة تنظيم الموضوع ‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬البطاقة المقلقة وال بد من اإلحساس بهذا القلق ‪،‬الن عدم االعتراف به يترجم كإشارة‬
‫مرضية في كل حالة ‪،‬هذه البطاقة تسترجع مقاومة ضد الطبيعة المتمثلة بخطورة‪.‬‬

‫وهذا يرجع رمزيا إلى العالقة لألم الطبيعية ‪،‬أي األم البدائية ‪،‬هذا الموضوع يحيي مواضيع نفسية تتعلق‬
‫بنظام ما قبل تناسلي تجلب إيحاءات بطاقة نكوص هام ومرهقة تطرح السؤال األتي ‪:‬كيف يمكن الخروج‬
‫من النكوص والصعود لبناء وتنظيم المنظر الخوي ؟‬

‫البطاقة ‪: 19‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬يمثل منزل تحت الثلج أو مشهد بحري فيه باخرة تحت هيجان حولها أشكال ش باحية‬
‫وأمواج‪،‬تضارب األلوان األبيض واألسود بقوة يبين الحواشي البطاقة يسمح بتحديد فيها الداخل والخارج ‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬الثلج كالبحر هما مراجع للطبيعة كما ترجع أيضا ضمنيا ورمزيا للصورة الهوامية‬
‫لألم المثير يحيي تنشيط إشكالية ما قبل تناسلية في استرجاع محتوى وجو يسمح بإسقاط الموضوع الجيد‬
‫والسيئ البطاقة تدفع إلى النكوص واسترجاع هوامات خرافية ‪.‬‬

‫البطاقة ‪:16‬‬

‫الموض‪77‬وع الظ‪77‬اهر ‪:‬هي بطاق ة بيض اء وهي خارق ة بالنس بة للبطاق ات األخ رى ‪،‬ألنه ا ال تمث ل منظ ر أو‬
‫شخص‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬‬

‫ترجع إلى طريقة العميل في تركيبه لمواضيعه المفضلة ‪،‬والعالقات الموضوعة معها ‪،‬من جهة أخرى‬
‫يك ون الج انب التح ويلي ح اد ألن الموض وع خ الي من التص وير ‪،‬وأين ه ذه البطاق ة هي األخ يرة ال ب د من‬
‫اإللحاح بكثرة على أهمية هذه البطاقة على صعوبات تفسيرها وعلى وسع اإليحاءات التي تتضمنها ‪.‬‬

‫(معاليم صالح ‪ 2002‬ص ص ‪)22- 2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ – 6‬قيمة تفهم الموضوع ‪: TAT‬‬

‫*القدرة على كشف الخبايا الالشعورية ومعرفة أن المفحوص راغب أو غير راغب في أداء االختبار ‪.‬‬

‫*إحض ار الم واد المكبوت ة من الالوعي ‪ ،‬فه و يعت بر من األدوات القيم ة غ ير متح يزة ثقافي ا خالف ا‬
‫لالستبيانات الموضوعية‪.‬‬

‫(‪)Gray Jennifer 1999 p28‬‬ ‫* فكرة اختبار تفهم الموضوع مستمدة من دماغ الطفل ‪.‬‬

‫*وص ف دينامي ات البني ة النفس ية للف رد والمكانيزم ات ال تي يعتم دها لتحقي ق تكيف ه الشخص ي االجتم اعي‪،‬‬
‫فاختبار تفهم الموضوع يغلب عليه طابع " المضمون" أو " المحتوى" ‪.‬‬

‫( عالء الدين كفافي ‪ ،‬مايسة النيال وآخرون ‪ 2009‬ص ‪. ) 313‬‬

‫*االستجابات يمكن تفسيرها بالكامل هذا ما يجعل الفرد حافزا لمادة غامضة لالختبار ‪،‬يعكس شخصتيه‬
‫الخاص ة و ط رق تفاعل ه م ع مواض يع البيئ ة ‪ ،‬يتم فيه ا خل ق القص ص ب إدراك الش عوري م زيج من ثالث ة‬
‫أشياء الحافز للطاقة ‪،‬وبيئة االختبار ‪،‬ودرجة غموض الحوافز من بطاقة إلى بطاقة ‪.‬‬

‫ولكن يتطلب من الف رد تفس يرا ذاتي ا للص ور وخل ق قص ة تنط وي على اف تراض األح داث من التج ارب‬
‫خاصة والشعور وإ ظهار الصراعات ‪ ،‬كما يوفر بيانات مفيدة من خالل السلوك الذي يساعد على التقييم‬
‫النفسي في تفسيره ‪)Aronow .E ,Altman . w ?p13( .‬‬

‫‪ -7‬طريقة وخطوات تحليل تفهم الموضوع ‪:TAT‬‬

‫هن اك العدي د من الط رق ‪ :‬طريق ة ب اك ‪،‬ش نتوب ‪،‬طريق ة ك اترين ش ابير وفرونس واز ب رولي ‪،‬وس نركز‬
‫على طريقة فيكاشنتوب‪.‬‬

‫*طريقة فيكاشنتوب ‪:‬‬

‫‪ -‬سلسلة الرقابة (‪:)A‬يتعلق األمر بسياقات تندرج في معظمها في اطار اللجوء الى الواقع الخارجي‪.‬‬

‫تتض من سلس لة الرقاب ة ثالث سالس ل فرعي ة وتتض من في مجمله ا س ياقات تس اهم في بن اء القص ة ‪،‬من‬
‫خالل الرجوع الى الواقع الخارجي واألعراف والتقاليد والثقاف ة ‪،‬ووجود سياقات هذه السلسلة أمرا مفيدا‬

‫‪12‬‬
‫وايجابي ا ولكن عن دما يك ون تواتره ا ك ثيف ‪،‬فان ه يعطي بع دا هاجس يا للتنظيم النفس ي ‪،‬ووج ود س ياقات ه ذه‬
‫السلسلة يعطين ا فكرة عن مدى غنى وت وفر التص ورات تتمث ل السلس لة الفرعي ة األولى في اس تثمار الواقع‬
‫الخ ارجي وذلك ب الرجوع الى تفاص يل اللوح ة باس تمرار أو الع ودة إلى المراج ع الثقافي ة والديني ة واألدبي ة‬
‫واألعراف ‪،‬توفر هذه السياقات يوحي بعالقة جيدة مع الواقع وسالمة اإلدراك ‪.‬‬

‫أم ا السلس لة الفرعي ة الثاني ة فتتض من اس تثمار الواق ع الداخلي والديناميكي ة النفس ية يتع رف من خاللها على‬
‫حدة الصراعات واالمكانيات الفكرية التي يمكن أن تسمح بارصانها ‪،‬أما السلسلة الفرعية األخيرة فتتضمن‬
‫السياقات ذات النمط الهجاسي كالتحفظات الكالمية والعزل والتكوين العكسي ‪.‬‬

‫‪ -‬سلسلة المرونة ‪:B‬تتضمن السلسلة الفرعية األولى استثمار العالقات والسياقات التي تظهر في هذه‬
‫السلس لة ن وع من التنظيم العقلي يك ون متمرك ز ح ول العالق ة بالموض وع وال تي ع ادة م ا يك ون فيه ا الف رد‬
‫مختل ف عن األخ ر ومتم يزا‪،‬حيث تس مح ه ذه العالق ات بإس قاط م ا ي دور في مخيل ة الف رد (اخ تراع‬
‫شخصيات ‪،‬عزل العواطف)‪،‬الواقع الخارجي يكون مأخوذا بعين االعتبار ‪،‬ولكن يحتمل مكانة ثانوية أمام‬
‫التعبير عن العواطف وبصفة عامة عن كل ما يحس به الفرد ذاتيا ‪.‬‬

‫‪ -‬تحتوي هذه السلسلة بدورها على ثالث فرعية وتوفر البروتوكول على بعض بنودها يعتبر أمرا ألنه‬
‫يعطينا صورة عن استثمار العالقات والعواطف ‪،‬التواتر الكبير لسياقات هذه السلسلة يعطي التنظيم النفسي‬
‫للفرد وبعدا هستيريا ‪،‬غير أن بعض سياقات هذه السلسلة يمكن العثور عليها في أي تنظيم نفسي أخر ‪.‬‬

‫‪ -‬أم ا السلس لة الفرعي ة الثاني ة فهي تتمث ل في س ياقات التهوي ل والتمس رح ‪،‬حيث أن ه وفي إط ار ه ذه‬
‫السياقات يستثمر الفرد عالمه الداخلي على غرار ما يحدث في عمل مسرحي أين يعبر عن الصراع من‬
‫خالل سرد األحداث والوضعيات العالئقية ‪.‬‬

‫‪ -‬بينم ا تمث ل السلس لة الفرعي ة الثالث ة الس ياقات ذات النم ط الهس تيري وال تي تع ود على أنم اط دفاعي ة‬
‫هس تيرية بحت ة ‪،‬عن دما تظه ر مص حوبة س ياقات السلس لة الفرعي ة األولى والثاني ة وبعض س ياقات تعود في‬
‫البروتكول كلما ظهر الطابع العصابي لشخصية الفرد ‪.‬‬

‫‪ -‬سلس‪77‬لة تجنب الص‪77‬راع (‪:)C‬تس مح س ياقات ه ذه السلس لة من إظه ار أنم اط الخط اب ال تي ت وحي الى‬
‫أنواع من اضطرابات أو إشكاليات خاصة مرتبطة بتجنب الصراع البين نفسي ‪،‬تحتوي هذه السلسلة على‬
‫خمس ة سالس ل جزئي ة ‪،‬تع بر ك ل منه ا عن أنم اط دفاعي ة خاص ة تع ود الى ص عوبات نفس ية مختلف ة ‪،‬تمث ل‬

‫‪13‬‬
‫السلسلة الفرعية األولى بنود استثمار المفرط للواقع الخارجي وذلك من خالل الرجوع الى الواقع الخارجي‬
‫والتش ديد على الحي اة اليومي ة والعملي ة والح الي والملم وس والفع ل والعواط ف الظرفي ة ‪،‬بن ود ه ذه السلس لة‬
‫تكتسي طابع ايجابي عندما يكون تواترها معتدال ألنها تقف حجر عثر أمام العمليات الهوامية ‪.‬‬

‫‪ -‬أمام السلسلة الفرعية الثانية فتتضمن بنود الكف من خالل الصمت داخل القصص أو إيجازها بشكل‬
‫كبير‪ ،‬إضافة إلى عدم توضيح دوافع الصراعات وعدم التعريف باألشخاص ‪،‬التواتر الكبير لهذه السياقات‬
‫يضر بنوعية الخطاب ويقلل من مرونة وحركية وذلك من خالل التشديد على االنطباعات الذاتية والعودة‬
‫إلى مص ادر الشخص ية والتاريخي ة والذاتي ة ‪،‬اظاف ة إلى التش ديد عن الخص ائص الحس ية والح دود والحواف‬
‫والعالق ات المراتي ة تس مح ه ذه الس ياقات بمعرف ة تص ور ال ذات ونوعي ة من خالل التع رض إلى عم ق‬
‫اإلصابات النرجسية ‪،‬في حين تمثل السلسلة الفرعية الرابعة بنود استثمار الحدود من خالل نفاذية الحدود‬
‫والخلط بين الراوي وموضوع القصة أو من خالل التشديد على المدرك والمثلنة واالنشطار ‪.‬‬

‫‪ -‬تتعلق السلسلة الفرعية الخامسة بالسياقات الهوسة أو الضد اكتئابية وتظهر من خالل االستثمار الفائق‬
‫لوظيف ة اإلس ناد ‪،‬وعدم االس تقرار في التماهي ات ‪،‬اظاف ة إلى االس تخفاف والل ف وال دوران ‪،‬ت واتر الس ياقات‬
‫هذه السلسلة الفرعية يوحي بضعف سياق التفرد والستقاللية ‪.‬‬

‫عندما تستعمل الس ياقات بصفة غير دائمة تشير الى نمط دف اعي ال يكون دائما موحيا بإشكالية تنتمي‬
‫إلى التوظيف الحدي ‪.‬‬

‫*سلس‪77‬لة العملي‪77‬ات األولي‪77‬ة (‪:)E‬ع ادة م ا تك ون س ياقات ه ذه السلس لة مؤش ر التوظي ف نفس ي من ن وع‬
‫ال ذهاني حجم ه ذه الس ياقات من الناحي ة الكمي ة والكيفي ة ه و ال ذي يس مح يس مح ب التميز بين الس يرورات‬
‫األولية التي تدخل في إطار خطاب عادي وسيرورة أولية تعود الى توظيف نفسي ذهاني ‪.‬‬

‫وجود هذه السياقات يظهر لنا النفوذية بين مكونات الجهاز النفسي ‪،‬بمعنى أخر تسمح بإظهار مرونة في‬
‫وظيفة ما قبل الشعور ‪،‬غير أنه كلما كانت السيرورات األولية حاضرة كميا ونوعيا بشكل معتبر ‪،‬كلما‬
‫كان أنا الفرد هشا ‪.‬‬

‫تتكون هذه السلسلة من أربعة سالسل جزئية ‪:‬السلسلة الفرعية األولى (‪ )E1‬تشير الى مستوى اإلدراك‬
‫وتظه ر اض طراب اإلدراك والعالق ة م ع الواق ع ‪،‬السلس لة الفرعي ة الثاني ة (‪ )E2‬تمث ل غ زارة العملي ات‬
‫االسقاطية والتي تعود الى اضطراب مرتبط بطغيان الحياة الهوامية ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬السلس لة الفرعي ة (‪ )E3‬فتمث ل اض طراب مع الم الهوي ة والموض وعية وتطه ر ص عوبة في تص ورات‬
‫العالقات بالموضوع و تصور الذات ‪،‬وأخيرا السلسلة الفرعية الرابعة (‪( )E4‬تشوه الخطاب ) تشهد هذه‬
‫السياقات على اضطراب في الحياة الفكرية لدى الفرد واضطراب في الخطاب ‪.‬‬

‫وفي األخ ير يجب الق ول أن ه ال يجب وض ع عالم ة وطي دة بين الس ياقات العملي ات األولي ة والتوظي ف‬
‫الذهاني‪ ،‬حيث أنه في بعض البروتوكوالت ‪،‬الغياب الكلي لسياقات العمليات األولية يمكن يعود الى أنماط‬
‫توظيف مرضية ‪،‬حيث أن غياب الكلي لسياقات األولية (‪ )E‬وجود سياقات (‪ )CF‬بشكل خاص يميز بعض‬
‫أنماطا لتوظيف النفسي الذهاني المزمن والذي كما هو المعمول به في البداية قراءة أولية شاملة للبرتوكول‬
‫بهدف معرفة بناء القصص ووضوحها ‪،‬أم هي مجرد تمسك ووصف للمحتوى الظاهر للوحة ‪.‬‬

‫وبعد القراءة األولية قمنا بالتنقيط حسب شبكة التحليل المعدة لهذا الغرض والمعدلة من طرف فرقة البحث‬
‫لعلم النفس االسقاطي بمعهد باريس ‪ V‬سنة ‪)Brelet .F chabert. C 2003 p5( . 2003‬‬

‫‪ -8‬مراحل تطبيق االختبار ‪:‬‬

‫‪ -‬إعطاء تعليمة االختبار ‪:‬‬

‫يمكن للباحث إعطاء عدة تعليمات‪:‬‬

‫"تخيل قصة انطالقا من هذه البطاقة "‪ ،‬أو "تخيل قصة أكبر غناء ممكن ومأساوية بقدر اإلمكان لكل بطاقة"‬

‫‪ -‬أما فيما يخص البطاقة ‪ 16‬فلها تعليمة خاصة بها و هي كما يلي ‪":‬حتى اآلن قدمت لك صور تمثل‬
‫شخص يات أو من اظر‪ ،‬وأالن س أعرض علي ك ه ذه البطاق ة األخ يرة و ال تي من خالله ا يمكن ل ك أن تحكي‬
‫القصة التي تريد ‪.‬‬

‫‪ -1 -8‬مرحلة التحليل بطاقة ببطاقة ‪:‬‬

‫تعتمد على وصف السياقات والميكانزمات الدفاعية لكل لوحة لوضع إشكالية على حدة ‪.‬‬

‫*التحليل العام للبروتوكول ‪:‬‬

‫تعتم د ه ذه المرحل ة على جم ع وتحلي ل جمي ع الس ياقات الس ابقة ال تي تحص لنا عليه ا وه ذه بجمل ة من‬
‫العمليات‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬جم ع العوام ل المختلف ة ال تي اس تعملها الف رد على ورق ة التفحص ‪La feuille de Dépouillement‬‬
‫و ه ذا م ا يس مح بتق دير نوعي ة الس يرورات المترابط ة ‪ ،‬آخ ذين بعين االعتب ار العالق ات بين التم ثيالت و‬
‫العواطف و مكانيزمات الدفاع من وجهة نظر موقعية اقتصادية و ديناميكية‪.‬‬

‫‪ -‬بعد ذلك يمكن أن نستخرج النماذج المختلفة للوظيفة النفسية عن طريق وضع فرضيات حول التنظيمة‬
‫النفسية للفرد من خالل العالقة بالموضوع‪ ،‬نوع القلق ‪ ،‬نوع الصراع‪.‬‬

‫و نظرا العتماد ‪ TAT‬في أغلب الدراسات العالمية وفق الطريقة الحديثة للتحليل التي وضعتها كاثرين‬
‫شابيير وفرنسواز بريلي ‪ ،‬قمنا بإإلعتماد على الدليل الجديد لتحليل ‪ Nouveau Manuel du TAT‬في‬
‫تفسير و تحليل البرتوكول‪ .‬و أهم ما يميز الطريقة الجديدة في التحليل هو اعتمادها على أسس تختلف عن‬
‫ال تي وض عها ‪ Vica Shentoub‬مث ل ع دم تحلي ل المرون ة في تحلي ل بطاق ة ببطاق ة و الترك يز على‬
‫اإلشكالية و اآلليات الدفاعية أوال و اعتماد ورقة التنقيط كأساس تحليلي لإلستجابات‪ ،‬ثم وض ع حوص لة في‬
‫نهاية تحليل البطاقات " التحليل العام للبروتوكول التي فيها نجد اآلساليب الدفاعية المرونة و اإلشكالية‪.‬‬

‫(‪)Brelet .F Chabert. C 2003 p33‬‬

‫الشكل رقم (‪:)2‬مخطط يوضح مراحل تطبيق اختبار ‪TAT‬‬

‫‪16‬‬
‫وتتمثل عملية وصف العوامل من خالل السياقات ‪:‬‬

‫‪ -‬س ياقات سلس لة الص البة ‪ A‬ال تي تحت وي ‪:‬س ياقات ‪ A1‬مرجعي ة الواق ع الخ ارجي ‪،‬س ياقات ‪A2_1‬‬
‫استثمارات الواقع الداخلي ‪،‬العمليات الوسواسية ‪.A3‬‬

‫‪ -‬س ياقات الص راع النفس ي العالئقي ‪: B‬منه ا س ياقات االس تثمار العالئقي ‪،B1‬التمس رح ‪، B2‬عملي ات‬
‫هستيرية ‪.B3‬‬

‫‪ -‬سلس لة س ياقات تجنب الص راع ‪ C‬منه ا ‪:‬اف راط في االس تثمار للواق ع الخ ارجي ‪،CF‬تثبي ط ‪،CI‬س ياقات‬
‫االستثمار النرجسي ‪، CN‬سياقات عدم استقرار الحدود ‪،CL‬سياقات عمليات مضادة لالكتئاب ‪.CM‬‬

‫‪ -‬س ياقات ب روز الس ياقات األولي ة ‪ E‬ال تي تتمث ل في س ياقات تحوي ل اإلدراك‪،E1‬س ياقات ق وى اإلس قاط‬
‫‪،E2‬سياقات عدم استقرار معالم الهوية والموضوعية ‪،E3‬سياقات ضعف الخطاب ‪.E4‬‬

‫(جياللي سليمان ‪2012‬ص ‪)28‬‬

‫‪ -9‬الصدق والثبات ‪:‬‬

‫لم يثر من الجدل فيما يتصل باستخدام األساليب االسقاطية ‪ ،‬قدر ما أثير حول استخدام الكم واإلحصاء‬
‫في معالج ة بياناته ا ‪ ،‬فهن اك خالف ظ اهر بين علم اء النفس ح ول قي اس ص دق وثب ات ه ذه االختب ارات‬
‫االس قاطية ‪ ،‬يؤمن ون بأنه ا ت زود الب احث بمعطي ات هام ة عن دينامي ات الشخص ية ‪ ،‬وأن مس ألة الثب ات‬
‫والصدق ال تعتبر مشكلة حقيقية ‪،‬وأن الغرض الذي وضعت من أجله هذه االختبارات عرض إكلينيكي "‬
‫ه ولت " أن اختب ار تفهم الموض وع ‪ TAT‬ليس اختب ار ب المعنى المفه وم في مق اييس ال ذكاء ‪ ،‬وبالت الي فإن ه‬
‫يصعب تطبيق مفاهيم الثبات والصدق عليها يغير كثير من التحفظ ‪ ،‬فاختبار تفهم الموضوع بحسب رأي‬
‫هولت يقدم لنا جانبا من السلوك يمكن تحليله بعديد من الطرق ويشكل األساس الستنتاج خصائص عديدة‬

‫‪17‬‬
‫للشخصية ‪ ،‬فاختبار ‪ TAT‬يقوم على أساس تحليل مضمونه ديناميا ‪ ،‬إذ أن هذا المضمون يتأثر تأثيرا ال‬
‫نهائيا باألبنية الحضارية الفرعية بقدر أكبر بكثير مما هو الحال بالنسبة لمقاييس الذكاء ‪.‬‬

‫( محمد حسن غانم ‪ 2007‬ص‪) 201‬‬

‫‪18‬‬

You might also like