المحاضرة العاشرة أساليب وأنماط القيادة وتأثيرها على الفريق

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫جامعت الجزائر ‪3‬‬

‫كليت‪ :‬علوم اإلعالم واالتصال‬

‫شعبت‪ :‬علوم اإلنسانيت واإلجتماعيت – علوم اإلعالم واالتصال ‪-‬‬

‫تخصص‪ :‬اإلتصال التنظيمي‬

‫السنت‪ :‬الثانيت ماستر‬

‫مقياس‪ :‬اإلتصال والقيادة‬

‫المحاضرة ‪ :1.4‬أساليب وأنماط القيادة وتأثيرها على الفريق‬

‫األستاذ(ة) ‪ :‬د‪/‬قادم جميلت‬


‫مقياس‪ :‬اإلتصال والقيادة‬ ‫جامعت الجزائر ‪3‬‬
‫عنوان المحاضرة‪ :‬أساليب وأنماط القيادة وتأثيرها على الفريق‬

‫مقدمت‬
‫اللُادة هي العملُت التي ًخم مً خاللها الخأزير على آلاخسًٍ لخدلُم أهداف مؼترهت‪ .‬وهي عىصس أطاس ي في أي‬
‫مىظمت‪ ،‬طىاء واهذ ػسهت أو مإطظت أو ً‬
‫فسٍلا‪ .‬هىان العدًد مً أطالُب اللُادة املخخلفت التي ًمىً اطخخدامها‪.‬‬
‫ًمىً جصيُف هره ألاطالُب ئلى فئاث مخخلفت‪ ،‬ومخىىعت ‪ ،‬وهرا ما طىف هخعسض ئلُه في هره املحاطسة‬
‫أساليب القيادة وأهماطها‬
‫حعسف اللُادة ؤلادازٍت بأنها ذلً اليؼاغ الري ًمازطه اللائد ؤلادازي في مجاٌ اجخاذ وئصداز اللساز و ئصداز‬
‫ألاوامس و ؤلاػساف ؤلادازي على ألاخسًٍ باطخخدام الظلؼت السطمُت وعً ػسٍم الخأزير بلصد جدلُم هدف معين‬
‫(زجب‪2222 ،‬ص‪)22‬‬
‫ّ‬ ‫لىهُاث التي ٌظخخدمها اللادة ّ‬
‫الظ ّ‬ ‫أما مصؼلح أطالُب اللُادة فاهه ٌؼير ئلى ّ‬
‫للخفاعل مع مىظفيهم‪ .‬وذلً‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ًدمظىن فسٍلهم‪ّ ،‬‬ ‫ول ش يء‪ ،‬بما في ذلً هُف ّ‬ ‫ّ‬
‫ًخظمً ّ‬
‫ًىحهىهه‪ً ،‬مىىىه وٍدللىن ألاهداف‪.‬‬
‫جىلظم اللُادة في اإلاىظماث وفلا لظلؼت اللُادة الى‪:‬‬
‫القيادة السسميت‪ :‬هي التي حظخمد طلؼتها في اإلاىظمت مً خالٌ الخىظُم السطمي (اللىائذ واللىاهين)‪.‬‬
‫القيادة غير السسميت‪ :‬وهي جلً اللُادة اي ًمازطها بعع ألافساد في الخىظُم على أطاض كدزاتهم ومىاهبهم‬
‫اللُادًت ولِع مً مسهصهم ووطعهم الىظُفي‪ ،‬فلد ًيىن البعع منهم في مظخىي الادازة الخىفُرًت أو اإلاباػسة‪ ،‬ئال‬
‫أن مىاهبه وكىة شخصِخه بين شمالئه وكدزجه على الخصسف والحسهت والىلاغ والاكىاع ًجعل مىه كائدا هاجحا‪.‬‬
‫(اإلاكاوي‪ ،2222،‬ص‪)22‬‬
‫وخظب العدًد مً الدزاطاث والتي مً أػهسها دزاطت زوهالدًذ وزالف واًذ‪ ،‬دزاطت "كىإلاان ‪Golman‬‬
‫‪...‬الخ ‪ً ،‬مىً ئدزاج اطالُب اللُادة ‪ Styles de leaderships‬وذلً خظب أطالُب وأحىاء العمل فهي جصىف‬
‫لؤلطالُب الخللُدًت وألاطالُب الحدًثت‪.‬‬
‫أوال‪ -‬ألاساليب التقليديت‬
‫‪ .1‬القائد ألاوجقساطي (القيادة الفسديت ‪): Autocratic‬اإلاستبد او الدكتاجىزي)‬
‫جإمً هره اللُادة بمسهصٍت الظلؼت في اجخاذ اللسازاث‪ ،‬ئذ على حمُع اإلاسؤوطين كبل أن ًلىمىا بأي جصسف أن‬
‫ًسحعىا الى زئِظهم الري بدوزه ًصودهم بيافت اإلاعلىماث الخفصُلُت التي ًدخاحىنها في أداء أعمالهم‪ ،‬واللائد‬
‫ألاوجىكساػي (الدهخاجىز) ًإمً بظُاطت اإلايافأة والعلاب‪.‬‬
‫وجترهص الظلؼت واجخاذ اللسازاث في ًده وخده وبصىزة مؼللت دون اطدؼازة اإلاسؤوطين‪ .‬وال ًدظامذ مع أي‬
‫اهدساف عً ألاوامس التي ًصدزها الى مسؤوطُه‪ ،‬وٍلىم بدىظُم أعماٌ ألافساد وجىشَع ألادواز وال ٌعؼي أي معلىماث‬
‫جفصُلُت عً خؼؽ اإلاظخلبل ‪.‬‬
‫وحعخمد الاوجلساػُت في الاػساف على "الظلؼت السطمُت" اإلامىىخت لها بمىحب اللاهىن أو الخفىٍع والتي‬
‫جخىٌ لللائد فسض العلىبت أو مىذ اإلايافأة دون أن جىلي أهمُت لخىمُت العالكاث الصخصُت الؼُبت مع اإلاسؤوطين‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫األستاذ(ة)‪ :‬د‪/‬قادم جميلت‬
‫مقياس‪ :‬اإلتصال والقيادة‬ ‫جامعت الجزائر ‪3‬‬
‫عنوان المحاضرة‪ :‬أساليب وأنماط القيادة وتأثيرها على الفريق‬

‫و ًجعل اللائد ألاوجلساػي الاجصاٌ السطمي مخمسهصا خىله باعخبازه مدىز عملُت الاجصاٌ‪ ،‬وفي هره الحاٌ‬
‫جىلص أو جلل ئلى أدوى خد العملُاث الاجصالُت ألافلُت هظسا ألنها جمس ولها عً ػسٍم السئِع وٍيىن في هفع الىكذ‬
‫وطُؼا لآلخسًٍ‪ ( .‬بسيك ‪ ،2222،‬ص ‪)921‬‬
‫‪ .2‬القائد الديمقساطي‪:‬‬
‫جلىم فلظفت هره اللُادة على مبدأ اإلاؼازهت وجفىٍع الظلؼاث‪ ،‬اللائد الدًملساػي ًخفاعل مع أفساد‬
‫الجماعت وَؼسههم في عملُت اجخاذ اللسازاث وٍخىطع في جفىٍع الظلؼاث والصالخُاث إلاسؤوطُه‪ ،‬فهى ًباػس مهامه‬
‫مً خالٌ حماعُت الخىظُم‪ ،‬فالظُاطاث جخددد مً خالٌ الاجفاق واإلاىاكؼت الجماعُت ألعظاء الخىظُم‪ ،‬وجلعب‬
‫اللُادة دوزها في بلىزة ما جخفم علُه الجماعت مً آزاء وأفياز الى كسازاث وطُاطاث ‪ (.‬القطازهت‪،2222 ،‬ص ‪)229‬‬
‫حعخمد على ال مسهصٍت الظلؼت واعترافها بلُمت الخابعين وجصٍد مً اهخمائهم للعمل ولجماعت العمل مما ًسفع مً‬
‫اهخاحُتهم وزوخهم اإلاعىىٍت‪ .‬وجدظم العالكت بين اللائد وأعظاء الجماعت هىا باعخمادها على العالكاث الاوظاهُت‬
‫واإلاؼازهت وجفىٍع الظلؼت‪.‬‬
‫وٍؼلم علُه أًظا باللائد اإلاإزس أو الخىفُري‪ ،‬فهى ًىلي اهخماما عالُا للعمل والعالكاث ‪ً ،‬خؼؽ إلاىظمخه على‬
‫اإلاظخىي اللصير والؼىٍل ألاحل وٍظع لها أهدافا عالُت هما ًددد مظخىٍاث عالُت ألاداء والاهخاج‪( .‬زشىان‬
‫‪،2292،‬ص ص ‪)922،929‬‬
‫وٍدظم طلىن اللائد الدًملساػي بدزحت عالُت مً اإلاؼازهت الجماعُت في اجخاذ اللسازاث ودزحت عالُت مً‬
‫اإلاظاهدة مً حاهب اللائد‪ .‬ومً مفاهُم الدًملساػُت‪:‬‬
‫اهخخاب اللائد مً كبل ألافساد‪.‬‬
‫اطخخدام أطلىب الخصىٍذ في حمُع ألامىز‪.‬‬
‫اطخخدام أطلىب الخصىٍذ في جددًد أهداف(السكازهت‪2292،‬ص ‪)87‬‬
‫وفي ظل هره اللُادة جيؼؽ الاجصاالث في ول الاججاهاث‪ ،.‬خُث ٌظمذ اللائد الدًملساػي باالجصاٌ بين‬
‫اإلاسؤوطين وٍىثف الاجصاالث معهم هظسا للحاحت اإلاظخمسة الى اإلاعلىماث ومىاكؼتها خاصت ئذا واهذ هره اإلاعلىماث‬
‫حدًدة‪.‬‬
‫‪ .3‬القائد البيروقساطي (السوجيني ‪:)Bureaucratique‬‬
‫ًدظم طلىن اللائد البيروكساػي باالعخماد على اللىائذ واللىاهين بصفت أطاطُت‪ ،‬فهى ٌعخمد في جىظُمه عمله‬
‫ومسؤوطُه على مجمىعت مً اللىائذ واللىاعد والخعلُماث املحددة التي ًجب على اللائد ومسؤوطُه الالتزام بها‬
‫خسفُا ‪ ( .‬سكازهت‪ ،2292،‬ص ‪)87‬‬
‫ًؼلم علُه اللائد "السوجُني"‪ ،‬فهى ًىلي اهخماما كلُال للعمل وكلُال للعالكاث في ظسف ٌظمذ إلاثل هرا‬
‫الاطخخدام‪ ،‬لرا ًبرش جأزيره خالٌ العمل‪ ،‬وهى عادة ال ًجاهس برلً بين العماٌ بل ًخفُه في اػاز اجباع اللىاهين‬
‫والىظم والاحساءاث والخعلُماث خسفُا‪ ،‬لرلً فهى ال ًإزس هثيرا في السوح اإلاعىىٍت للعماٌ‪ً ،‬خصف حعامله بالحرز ‪(.‬‬
‫سلطان‪،2292‬ص‪)72‬‬
‫‪ .4‬القائد الفىضىي (القيادة الحسة ‪) LAISSER FAIRE‬‬

‫‪3‬‬
‫األستاذ(ة)‪ :‬د‪/‬قادم جميلت‬
‫مقياس‪ :‬اإلتصال والقيادة‬ ‫جامعت الجزائر ‪3‬‬
‫عنوان المحاضرة‪ :‬أساليب وأنماط القيادة وتأثيرها على الفريق‬

‫هي كُادة كائمت على خسٍت اإلاسؤوطين الياملت في العمل وأدائه وجددًد اإلاهام واصداز اللسازاث دون جدخل مً‬
‫اللائد اإلاعين )خُث ًصود العماٌ بيافت اإلاعلىماث واإلاظخلصماث التي ًخؼلبها العمل زم جترن لهم خسٍت الخصسف دون‬
‫جدخل‪ ،‬واللائد هىا ال ًىفس اللُادة الظلُمت والفعالت للمسؤوطين ألهه ًىلصه الحماض والحىافص لعمل ذلً‪ ،‬وبرلً‬
‫فان جأزيره على طلىن ألافساد مددود‪ .‬وٍىجح هرا الىىع مً اللُادة عىدما ًخعامل اللائد مع أفساد ذوي مظخىٍاث‬
‫عللُت وعملُت عالُت هما في مإطظاث ألابدار والدزاطاث وهرلً في ألاوطاع التي ًيىن فيها اإلاسؤوطين كد خصلىا‬
‫على جدزٍب وخبرة في عملهم أهثر مً كائدهم أو زئِظهم ‪.‬‬
‫ججعل هره اللُادة اللائد في هفع خؽ الاجصاٌ مع مسؤوطُه مما ٌعؼيهم ػعىزا باللسب مىه‪ ،‬وٍصٍل الىثير‬
‫مً الحىاحص والعىائم الاجصالُت وَعؼيهم خسٍت أهبر في الاجصاٌ به وفي الخعبير عً مىاكفهم واػالق مبادزاتهم‪ ،‬ئال‬
‫أن هره الحسٍت ججعل عملُت الاجصاٌ غير مظبىػت وأخُاها ًمىنها أن جىدسف هظسا لصعىبت السكابت أو اإلاخابعت مما‬
‫ًفخذ املجاٌ أمام صعىباث أخسي جىعىع على اطخلساز جىاشن العالكاث الداخلُت ‪ ( .‬قاسيمي‪،2299،‬ص‪)19‬‬
‫ثاهيا‪ -‬ؤلاججاهاث الحديثت في القيادة‬
‫في ئػاز ئًجاد البدث عً حعسٍف معبر لللائد وئعؼاء جفظيراث إلافهىم اللُادة‪ ،‬ظهسث العدًد مً ألاطالُب أو‬
‫ألاهماغ هرهس أهمها‪:‬‬
‫القيادة التحىيليت ‪( :‬جم الخعسض ئليها بالخفصُل في املحاطسة الخاطعت في عىصس هظسٍاث اللُادًت في اإلادخل‬
‫الحدًث ًمىً السحىع ئليها ال مجاٌ لخىسازها) ( أهظس املحاطسة الخاطعت)‬
‫القيادة التبادليت‪ :‬جلىم على أطاض عملُت جبادٌ أو مبادلت بين اللائد وألاجباع‪ ،‬وٍيىن الخبادٌ على أطاض‬
‫جىطُذ اإلاؼلىب مً اإلاسؤوطين والخعاػف معهم‪ .‬اللائد الخبادلي ًدعم اإلاسؤوطين بؼسوغ أو بلاهىن الترغُب‬
‫والترهُب‪ ،‬وٍدبع هىا أطلىب الادازة باالطخثىاء أي الخدخل عىد الظسوزة‪ ،‬وٍسهص على الىىع وعلى جدظين السطا‬
‫الىظُفي ‪ .‬وهره اللُادة غير كادزة على جلدًم الحىافص الاًجابُت‪ ،‬هما أن ظسوف العمل ال حظمذ بالخلُُم الجُد‪.‬‬
‫القيادة الكازيصميت‪ :‬اليازٍصما هي الصفت الاطخثىائُت للصخصُت التي جخمخع بلىي أو شخصُاث خازكت للؼبُعت‬
‫" اليازشمي هى اللائد الري لدًه اللدزة على جدفيز العماٌ للحصىٌ منهم على أداء ًخجاوش أو ًفىق على ما هى‬
‫مخىكع ‪ ،‬واللائد هىا له اللدزة على الاًداء والالهام‬
‫أحسٍذ الىثير مً خىٌ هرا الىىع مً اللُادة منها دزاطت لـ وىهجس و واهىهجى ‪ Conger،Kanungo‬طىت ‪ 8991‬في‬
‫والُفىزها‪ ،‬واللائد اليازشمي وفم ذلً زؤٍت حرابت ‪ ،‬وَعؼي الؼمىح ‪ ،‬وٍىجح في ئكىاع اإلاىظفين بفسص هجاح ًؼىز‬
‫الاطتراجُجُت الىاحب اجباعها‪ ،‬وأهدث الدزاطت أن جإدي وازٍصما اللائد ئلى برٌ اإلاصٍد مً الجهد لخدلُم اإلاصٍد مً‬
‫الىخائج‪)Plane, 2015, p106( .‬‬
‫وخظب داهُاٌ غىإلاان ‪ Daniel Golman‬فان هىان طخت أطالُب لللُادة هي‪:‬‬
‫القائد آلامس‪( :‬ألاوجقساطي)‪ :‬ال ٌظمذ اإلابادزة وٍيخظس الخىفُر آلاوي وٍساكب ما جم اهجاشه ػعازه "أهجصوا ما‬
‫أكىله لىم"‪ .‬له أزس طلبي في بِئت الفسٍم‪ ،‬ئهه الاطلىب الافظل في الاشماث أو في خاٌ وحىد عماٌ ال ًدبعىن‬
‫الخعلُماث‪.‬‬
‫القائد اإلابادز‪ً :‬يخظس ألاخظً‪ ،‬وٍسهص على اإلاهام ػعازه "أهظسوا لي وافعلىا مثلي"‬

‫‪4‬‬
‫األستاذ(ة)‪ :‬د‪/‬قادم جميلت‬
‫مقياس‪ :‬اإلتصال والقيادة‬ ‫جامعت الجزائر ‪3‬‬
‫عنوان المحاضرة‪ :‬أساليب وأنماط القيادة وتأثيرها على الفريق‬

‫القائد الري له زؤيت‪ :‬هى الري ًخمخع بيازٍصما وَعخمد على ما ٌعملىن معه في اهجاش السؤٍت‪ ،‬ػعازه ‪ :‬حعالىا‬
‫معي‪.‬‬
‫القائد اإلاتعاون ‪ً:‬إمً باالوسجام وٍخفهم خاحاث الفسٍم وَظعى الى اػباعها وٍخفف مً الصساعاث‪،‬‬
‫ػعازه‪ :‬اإلاخعاوهىن أوال‪.‬‬
‫القائد اإلاشازك (الديمقسطي)‪ً :‬خمخع باالطخماع الجُد ‪ ،‬ػعازه ‪ :‬وأهخم ما زأًىم؟ مىاطب الطخلباٌ ألافياز‬
‫والابداع‪.‬‬
‫القائد اإلادزب‪ً :‬بدث عً اطخلاللُت ول فسد في املجمىعت وبىاء الفسٍم ػعازه "لىجسب هرا‪".‬‬
‫الىاض‪ ،‬وزغم ّأن بعع أطالُب اللُادة‬‫مً الىاضح ّأن هىالً أهثر مً ػسٍلت صحُدت للُادة مجمىعت مً ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫جالقي كبىال أهثر مً أطالُب أخسي‪ ،‬ئال ّأن اخخُاز ألاطلىب الري ٌعخمد علُه في اللُادة ًخىكف على الظسوف‪،‬‬
‫ّ‬
‫جخرهس ّأهه لِع هىالً أطلىب مثالي في اللُادة‪ .‬وكد ٌظخخدم في ّ‬ ‫ّ‬
‫النهاًت حمُع‬ ‫وشخصُت اللائد‪ ،‬وخالخه‪ً .‬جب أن‬
‫ّ‬ ‫ألاطالُب‪ ،‬وعلُه فان اللائد عىدئر ملصم ب ّ‬
‫الخبدًل بُنها أزىاء عمله‪ ،‬واجخاذ اللساز بؼأن أفظل أطلىب ًمىىه‬
‫اطخخدامه خظب الىطع‪.‬‬
‫في نهاًت اإلاؼاف ًمىً اللىٌ أن أطالُب اللُادة هي عىصس أطاس ي في هجاح أي مىظمت‪ً .‬جب على اللادة‬
‫جؼىٍس مهازاث اللُادة لديهم ختى ًخمىىىا مً اخخُاز أطلىب اللُادة اإلاىاطب في ول مىكف‬
‫قائمت اإلاصادزواإلاساجع‪:‬‬
‫بسيك شهسة‪ ،‬ؤلاجصال والقيادة‪ ،‬دازكنىش الحكمت‪ ،‬الجصائس‪2222 ،‬‬
‫خصاوهت عاكف لطفي ‪ ،‬إدازة ؤلابداع والابتكازفي منظماث ألاعمال‪ ،‬ألازدن‪ ،‬دازالحامد‪.2299،‬‬
‫زجب أحمد ‪ ،‬ؤلادازة والقيادة‪ ،‬وكالت الصحافت العسبيت‪.2222 ،‬‬
‫زشىان حسين عبد الحميد أحمد‪ :‬القيادة دزاست في علم الاجتماع النفس ي والادازي والتنظيمي‪ ،‬مؤسست شباب‬
‫الجصائس‪.2292،‬‬
‫شياد حامد القطازهت‪ :‬أساليب القيادة واجخاذ القسازاث الفعالت‪ ،‬مكتبت املجتمع العسبي‪ ،‬ألازدن‪.2222 ،‬‬
‫السكازهه بالل خلف‪ :‬القيادة الادازيت الفعالت‪ ،‬ط‪ 2‬داز اإلاسيرة للنشسوالتىشيع ‪ ،‬ألازدن‪2292،‬‬
‫سلطان دمحم صاحب ‪ ،‬إدازة اإلاؤسساث ؤلاعالميت‪ ،‬ألازدن ‪ :‬دازاإلاسيرة‪2292 ،‬‬
‫عاطف عبد هللا اإلاكاوي‪ :‬القيادة الادازيت‪ ،‬مؤسست طيبت للنشس‪ ،‬القاهسة‪.2292 ،‬‬
‫قاسيمي هاصس‪ :‬الاجصال في اإلاؤسست دزاست هظسيت وجطبيقيت‪ ،‬الجصائس‪ :‬ديىان اإلاطبىعاث الجامعيت‪.2299 ،‬‬
‫‪Jean-Michel Plane, Théories du leadership Modèles classiques et‬‬
‫‪contemporains, en Management Sup, Dunod, 2015.‬‬

‫‪5‬‬
‫األستاذ(ة)‪ :‬د‪/‬قادم جميلت‬

You might also like