‫مدخل ‪ :‬الحكمة ‪.

‬‬
‫المادة‪ :‬التربية االسالمية‬
‫الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف‬
‫المستوى‪ :‬األولى باكالوريا‬

‫النصوص الشرعية‬ ‫التحليل‬ ‫حماور الدرس حسب‬

‫اإلطار املرجعي‬

‫المحور األول‪ :‬مفهوم التكليف وتحمل المسؤولية من المنظور الشرعي‪:‬‬

‫‪" -‬وقال امللك ائتوين به‬ ‫‪ -1‬التكليف‪ :‬إلزام وتعيني بتحمل املسؤولية "إلزام املكلف مبا أمر به الشرع فعله أو تركه"‪.‬‬
‫أستخلصه لنفسي‪ ،‬فلما‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ حتمل املسؤولية‪ :‬معناه التعهد بتسيري شؤون أمر ما‪ ،‬أو تويل وظيفة معينة‪.‬‬
‫كلمه قال إنك اليوم لدينا‬ ‫‪ -‬معىن التكليف‬
‫يعترب التكليف من املنظور الشرعي مثرة من مثرات حتقيق الرؤية االستخالفية يف االجتماع‬
‫مكني أمني‪ ،‬قال اجعلين‬ ‫وحتمل املسؤولية من‬
‫البشري وآلية فعالة وانجعة من منطلق قوله تعاىل "إان عرضنا األمانة على السموات واألرض‬
‫على خزائن األرض إين‬ ‫املنظور الشرعي‪.‬‬
‫فأبني أن حيملنها وأشفقن منها ومحلها االنسان إنه كان ظلوما جهوال"‬
‫حفيظ عليم"‪.‬‬ ‫‪ -‬مفهوم الكفاءة‬
‫(يوسف‪)55-54،‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬مفهوم الكفاءة واالستحقاق والعالقة بينهما‪:‬‬ ‫واالستحقاق‬
‫والعالقة بينهما‪.‬‬
‫‪ -1‬مفهوم الكفاءة‪ :‬الكفاءة هي استعداد ابلفطرة واالكتساب لتحمل أعباء مهمة أو ‪" -‬قال إن هللا اصطفاه‬ ‫‪ -‬مبادرة الكفء‬
‫عليكم وزاده بسطة يف العلم‬ ‫مسؤولية يف جمال من جماالت احلياة‪.‬‬
‫حلفظ الصاحل العام‪.‬‬
‫‪ -2‬مفهوم االستحقاق‪ :‬يقصد به األوىل واألحق واألجدر ابلشيء‪ ،‬واملستحق لألمر من واجلسم‪ ،‬وهللا يويت ملكه من‬
‫توافرت فيه شروط األهلية "وحنن أحق ابمللك منه" ـ الدين‪ ،‬األمانة‪ ،‬العلم‪ ،‬الصدق‪ ،‬القوة‪ ..‬ـ يشاء وهللا واسع عليم"‪.‬‬
‫(البقرة‪)245 ،‬‬ ‫‪ -3‬العالقة بني االستحقاق والكفاءة‪.‬‬
‫إن الكفاءة القائمة على أسس العلم واخلربة واالستقامة والقوة واألمانة وحسن اخللق شرط‬
‫ضروري الستحقاق التكليف ابملهام واملسؤوليات‪ ،‬لذلك فإن االستحقاق هو مثرة من مثرات‬
‫الكفاءة‪".‬وملا بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك جنزي احملسنني"‬

‫المحور الثالث‪ :‬مبادرة الكفء لحفظ الصالح العام‪:‬‬

‫إن الكفء الذي استحق عن جدارة أن تسند إليه مسؤولية ما‪ ،‬بناء على ما توفر فيه من‬
‫شروط العلم واخلربة واالستقامة واألمانة والقوة‪ ،‬هو األقدر على املبادرة اإلجيابية إىل حفظ‬
‫وخدمة الصاحل العام‪ ،‬ألن الصفات اليت يتحلى هبا تؤهله للنجاح يف املسؤولية اليت أنيطت‬
‫به‪ ،‬مبا يعود ابلنفع واخلري على مؤسسات اجملتمع ومرافقه وأفراده‪ .‬قال صلى هللا عليه وسلم‬
‫"املؤمن الذي خيالط الناس ويصرب على أذاهم خري من الذي ال خيالط الناس وال يصرب على‬
‫أذاهم" وقوله صلى هللا عليه وسلم "ابدروا ابألعمال الصاحلة" رواه مسلم‪.‬‬
‫فاملؤمن مدعو إىل االخنراط اإلجيايب والرسايل يف حتمل املسؤوليات وأداء األماانت على وجه‬
‫التمام والكمال واالحسان واالتقان‪...‬‬