Professional Documents
Culture Documents
الشريعة الاسلامية
الشريعة الاسلامية
الشريعة الاسلامية
المدخل :اسم مكان بمعنى الممر للدخول /تحاول المادة أن تمد الطالب باألدوات األولى لفهم العالقة بين أحكام الشريعة
والقواعد القانونية التي يدرسها.
الشريعة :في ارتباطها بالديانات السماوية فهي تحيل على األحكام المنصوص عليها في هذه الرسالة ،والتي تروم تنظيم
حياة اإلنسان وتأطيرها( .من المفاهيم المركبة التي سيفرد لها فصل خاص)
اإلسالم :الخضوع واالنقياد واالستسالم هلل تعالى طوعا ال قسرا
"اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم اإلسالم دينا"
إجابة الرسول (ص) عندما جاءه رجل سائال :يا رسول هللا ،ما اإلسالم؟ قال :ال تشرك باهلل شيئا وتقيم الصالة وتوتي الزكاة
و....
لماذا؟
• التمييز بين مفاهيم متداخلة تثير اللبس عند المتلقي :الشريعة اإلسالمية /الفقه اإلسالمي /العقيدة /الدين
• التشريعات السماوية /التشريعات الوضعية
• العالقة بين القواعد القانونية الوضعية والقواعد الشرعية
• هوية المغرب المكرسة دستوريا" :المملكة المغربية دولة إسالمية ذات سيادة كاملة ،متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية،
وبصيانة تالحم وتنوع مقومات هويتها الوطنية ،الموحدة بانصهار كل مكوناتها ،العربية -اإلسالمية ،واألمازيغية،
والصحراوية الحسانية ،والغنية بروافدها اإلفريقية واألندلسية والعبرية والمتوسطية .كما أن الهوية المغربية تتميز بتبوإ
الدين اإلسالمي مكانة الصدارة فيها ،وذلك في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم االنفتاح واالعتدال والتسامح والحوار،
والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات اإلنسانية جمعاء".
• ينص الفصل األول على أنه " :تستند األمة في حياتها العامة على ثوابت جامعة ،تتمثل في الدين اإلسالمي السمح،
والوحدة الوطنية متعددة الروافد ،والملكية الدستورية ،واالختيار الديمقراطي".
أهداف الوحدة
ب َما نَ ْفقَهُ َك ِث ً
يرا ِم َّما تَقُو ُل). • الفقه لغة :الفهم( ،قَالُوا َيا ُ
ش َع ْي ُ
• الفقه اصطالحا ً :العلم باألحكام الشرعية العملَّية المستنبطة من أدلتها التَّفصيليَّة.
العلم يعني :إدراك الشيء على ما هو عليه
األحكام الشرعية :أي ما نُسب إلى الشَّرع من أحكام
العملية :أي المتعلقة بعمل البدن غالباً ،فخرج األمور االعتقادية المتعلقة بعمل القلب
المستنبطة :أي المستقاة بطريق النَّظر واالجتهاد.
األدلة التفصيلية :أي األدلة التي اعتبرها الشارع الحكيم
• الفقه هو الفهم في الدين "من أراد به هللا خيرا يفقهه في الدين"
• هناك إجماع على أن كل ما يصدر عن اإلنسان من أقوال وأفعال وفي مجال العبادات أو المعامالت وسائر التصرفات له حكم
مستنبط من الكتاب والسنة مباشرة أو عبر االجتهاد
• الفقه اإلسالمي هو مجموع هذه األحكام
ث -مفهوم القانون
• الشريعة اإلسالمية شريعة سماوية ،باعتبارها وحيا من هللا تعالى إلى رسوله
محمد (ص)
• لها مصادر تستقل بها ويأتي على رأسها القرآن الكريم والسنة النبوية
• لم تتعرض للتحريف والتغيير البشري
• وبالتالي يمكن تلخيص خصائص الشريعة اإلسالمية في ما يلي:
يمكن اعتبار الشريعة اإلسالمية تتميز ب:
• وقد يكون زجريا ،فتتنوع العقوبات .مثال ،يقول هللا تعالى" :إنَّ َما َج َزا ُء الَّ ِذ َ
ين
صلَّبُوا أ َ ْو تُقَ َّ
ط َع سادًا أ َ ْن يُقَتَّلُوا أ َ ْو يُ َض فَ َ س َع ْو َن ِفي ْاأل َ ْر ِ سولَهُ َو َي ْ ّللا َو َر ُ
ون َّ َ يُ َح ِاربُ َ
ي فِي ال ُّد ْنيَا َولَ ُه ْم فِي ٌ ْ
ز خِ مْ ه
ُ َ ل َ
ك ل
ِ َ
ذ ض ِ ر
ْ َ ْ
األ نَ مِ ا و
ْ َ فنْ ُ ي و
ْ َ أ فٍ الَ خِ ن ْ م
ِ م
ْ ه
ُ ُ لجُ ر
ْ َ أ و
َ م
ْ يه
أ ِ
دِ ي
ْ َ
اب ع َِظي ٌم" سورة المائدة ،اآلية .33 ع َذ ٌ ا ْآل ِخ َر ِة َ
الجزاء الدنيوي
• إذا اقترف المكلف جريمة في غفلة من إيمانه ،يتم ردعه بعقوبة مالئمة تزجره ألن يعود
لمثل جريمته ،كما تزجر غيره أن يفعل مثل فعلته،
• لذلك أمر هللا بقطع يد السارق ،وجلد الزاني أو رجمه ،وجلد شارب الخمر ،وقاذف
المحصنات...إلخ .وفي ذلك جاءت الشريعة بثالث انواع من العقوبة:
الحدود :
• وهي عقوبات مقدرة شرعا على جريمة معينة ،وهي الردة والسرقة وشرب
الخمر والزنا والقذف وقطع الطريق.
• وسميت بالحدود ألنها تمنع االعتداء على المصالح األساسية للمجتمع ،وألنها
عقوبات محددة المقدار ال يجوز فيها الزيادة أو النقصان.
• إمام المسلمين ملزم بتنفيذ هذه الحدود ،لكن إذا طرأ على الحد ما يسقطه وترجح
لدى اإلمام إسقاطه ،فله ذلك سواء قبل الحكم أو بعده.
القصاص:
• وهي عقوبة مقدرة شرعا على جريمة االعتداء على النفس والبدن،
• تثبت بالكتاب والسنة وإجماع األمة ،سميت العقوبة بالقصاص ألنها تقوم على
أساس معاقبة المجرم بمثل ما فعل ،كمن يقتل يقتل ومن يقطع أذن غيره تقطع
أذنه.
التعزير:
• هي عقوبة مفوضة إلى رأي أولي األمر وهو الحاكم المسلم ،على سائر
الجرائم إال جرائم القصاص والحدود ،وتبتدئ من كلمة النصح وتنتهي
إلى اإلعدام ،وما بينهما من العقوبات المالية والبدنية واألدبية.
• وسميت هذه العقوبة بالتعزير ألن التعزير هو التأدب،والمقصود به تأديب
المجرم بأية طريقة يراها الحاكم مناسبة
مالحظات:
سورة البقرة ،آية .215• اإلباحة وتحريم الربا "وأحل هللا البيع وحرم الربا"
• اشتراط التراضي "يا أيها الذين آمنوا ال تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إال
أن تكون تجارة عن تراض منكم" سورة النساء ،آية .29
• النهي عن إقامته وقت صالة الجمعة "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي
للصالة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر هللا وذروا البيع" سورة الجمعة ،آية 9
الخاصية الثالثة :العمومية (الصالحية لكل مكان)
• موجهة لعموم الناس ":وما أرسلناك إال كافة للناس بشيرا ونذيرا" سورةسبأ،
آية .28
• "ما كان محمد أب أحد من رجالكم ،ولكن رسول هللا وخاتم النبيئين" سورة
األحزاب ،آية .40
• نابعة من االعتقاد في كون اإلسالم الدين المكتمل األخير
• نابعة باالعتقاد بعالمية الرسالة
الخاصية الرابعة :شمولية االختصاص
• أحكام اعتقادية :متعلقة بذات هللا وصفاته ،والرسل واألنبياء والمالئكة ...مما
يعتبر من األمور الغيبية التي ال يتم بلوغها إال بما ورد على يد الرسل
واألنبياء (علم الكالم وعلم التوحيد)
• أحكام تهذيبية :متعلقة بما يجب أن يكون عليه اإلنسان (علم األخالق)
• أحكام عملية :وهي المتعلقة بتنظيم المعامالت بين الناس (األسرة العالقات
المالية /معاملة األجانب /قواعد الحرب والسالم/قواعد الحكم).../
خالصة
ربانية
خصائص
شاملة الشريعة عامة
اإلسالمية
ثنائية
الجزاء
-3مبادئ الشريعة اإلسالمية
• قاعدة المشقة تجلب التيسير :ويتعلق بهذه القاعدة تشريع الرخص عند وجود مشقة في تطبيق
األحكام ،كإباحة اإلفطار في رمضان للمريض و المسافر
• قاعدة الضرر يزال :وأصل هذه القاعدة قوله (ص)":ال ضرر وال ضرار"،
• يستفاد من هذا الحديث النهي عن إيقاع الضرر قبل حصوله ،فإن وقع وجبت إزالته
• ومن جملة تطبيقات هذه القاعدة :إقرار حق الشفعة للشريك رفعا لضرر متوقع بدخول أجنبي
عليه واإلجبار على القسمة فيما يمكن قسمته إلزالة الضرر ،وإزالة األضرار المترتبة عن
التعسف في استعمال الحق.
• الضرر األشد يزال بالضرراألخف :فإذا تقابل ضرر أخف وضرر أشد ،يسمح بتطبيق الضرر
األخف كترجيح المصلحة العامة على الخاصة في نزع الملكية من أجل المنفعة العامة ،والعمل
بالتسعير اإلجباري إذا وقع إجحاف من التجار ،وكذلك منع االحتكار.
• الضرورات تبيح المحضورات :كإباحة أكل الميتة ولحم الخنزيرعنذ االضطرار إليها ،والتلفظ
بكلمة الكفر عند اإلكراه حفاظا على النفس.
• الميسور ال يسقط بالمعسور :وأصل هذه القاعدة قوله (ص)":وما أمرتكم به فآتوا به ما
استطعتم" .أي أن المكلف إذا تعسر عليه فعل أغلب المأمور به وتيسر له فعل جزء منه يفعل
المتيسر ،وال يسقط عنه بالمتعسر
د -مبدأ التكافل والتضامن
• " واعتصموا بحبل هللا جميعا وال تفرقوا ،واذكروا نعمة هللا عليكم إن كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته
إخوانا" سورة أى عمران ،أيى .103
• الفرقة نقيض االتحاد /الوحدة
• الوحدة = اعتصام /احتماء بحبل هللا
• صيغة األمر ترقى بها إلى الواجبات
• تقديم المصلحة الجماعية على الفردية
• هذا االعتصام يغطي جميع الوحدات المكونة للمجتمعات المختلفة
• يبدأ من األسرة إلى سائر الوحدات األخرى
• يعترف بالمصلحة الفردية كمدخل للمصلحة الجماعية (العمل أيضا عبادة)
الموضوع األول:
تختص الشريعة اإلسالمية ،شأنها شأن جميع الشرائع السماوية ،بأصلها الرباني (مطلب أول)،
وهو ما يجعل الجزاء فيها ذا طبيعة مزدوجة (مطلب ثان).
بقدوم الرسالة المحمدية ،أتم هللا نعمته على عباده باإلسالم دينا أخيرا ،وشكلت األحكام التي أتى بها
إطارا لتنظيم حياة اإلنسان بما يتيح له القيام بمهمة االستخالف التي أناطها به هللا عز وجل .وبذلك
تتسم الشريعة اإلسالمية بكونها عامة (مطلب أول) ،وشاملة لمختلف مناحي الحياة (مطلب ثان)
وبناء عليه ،فالشريعة اإلسالمية تتسم بالعديد من الخصائص التي لم تجتمع في
شرائع سماوية أخرى ،وال تتوفر في القوانين الوضعية أيضا ،إذ تستند إلى األصل
اإلالهي الذي تستمد منه أحكامها ،وهذا ما يجعل الجزاء األخروي يحتل مكانة هامة
إلى جوار الجزاء الدنيوي المعروف في القوانين الوضعية ،كما أن صالحيتها لكل
األزمنة واألمكنة ومخاطبتها لعموم البشر يجعلها تنفرد بخاصية العمومية ،والتي
تتظافر مع خاصية الشمولية بفعل تغطية أحكام الشريعة لمختلف مناحي حياة الفرد
والجماعة ،لترسم خصائصا أربعا مميزة للشريعة اإلسالمية.
الموسم الجامعي 2021-2020
الفصل األول /الفوج األول
.1قاعدة اجتماعية:
• ال يمكن تصورها إال في جماعة
• استجابة للحاجة التنظيمية داخل الجماعة
• تعكس تطور حياة الجماعة وتجدد حاجياتها
• تتغير بتغير حاجات هذه الجماعة
-2قاعدة سلوك (مرتبطة بالخاصية األولى)
قاعدة مجردة
قاعدة ملزمة
(تنطبق على جميع الوقائع
(خرقها يستدعي توقيع
التي تتوفر فيها شروط
جزاء مادي حال)
إعمالها)
س:2
أكتب موضوعا تعالج فيه:
• على شكل قواعد ومبادئ عامة ال تتناول التفاصيل وتهم باألخص المعامالت
(األمور المتغيرة بحسب الزمان والمكان)
• على شكل حكم كلي يحتاج إلى تفصيل وبيان وتندرج تحتها العبادات التي لم تحدد
طريقة آدائها بشكل مدقق
• مفصلة دون إجمال في وضعيات بعبنها كأنصبة الورثة مثال
• وقد تغيب أحكام ،وتتولى السنة النبوية سد الفراغ مصداقا لقوله تعالى" :ما أتاكم
الرسول فخذوه ،وما نهاكم عنه فانتهوا" سورة الحشر ،آية .27
القضايا التي عالجها القرآن
يكون الحكم في هذه الحالة مستمدا من مصدرين ،القرآن مثبت له والسنة مؤيدة له
مثال :قوله تعالى "ال تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إال أن تكون تجارة عن تراض
منكم"
وقوله (ص)" :ال يحل مال امرئ إال بطيب من نفسه"
-2سنة تكون بيانا لما في القرآن
• بمعنى أنها تكون توضيحا لما ورد في القرآن الكريم
• يأتي هذا التوضيح على صور متعددة نذكر منها:
• بيان المجمل:
• فقد أتى القرآن الكريم بأحكام مجملة غير مفصلة ،ففرض مثال فرائض دون أن يبين كيفية
آدائها ،وهنا تكون السنة مبينة لما ورد في القرآن
• مثاله :قال تعالى "وأقيموا الصالة"
• مواقيت الصالة وأركانها وكيفية آدائها مستقى من السنة الفعلية .يقول (ص)" :صلوا كما
رأيتموني أصلي"
• تخصيص العام
• قد يأتي القرآن بحكم عام لكن السنة تقوم بترتيب حالة خاصة عليه
• مثال ذلك قوله تعالى "يوصيكم هللا في أوالدكم للذكر مثل حظ األنثيين"
وقوله (ص) "ال يرث القاتل"
• تقييد المطلق
• عندما يرد لفظ مطلق تتولى السنة تحديد النسبة منه
• مثال ذلك :قوله تعالى "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما"
• السنة الفعلية حددت اليد اليمنى على مستوى الرسغ
-3سنة تلحق بأحد أصلين
• عندما يتعلق األمر بوقائع تغيب أحكامها عن القرآن الكريم فتنفرد بها السنة النبوية
• غير أن بعض الفقهاء ال يقول بانفراد السنة بها ،بل يعتبرها راجعة للقرآن عن طريق البيان
• أي أن السنة لم تقم إال بإلحاقها بأحد أصلين واردين في القرآن الكريم لم يشر صراحة لكون
الواقعة أو النازلة فرعا ألحدهما
• من أهم األمثلة على ذلك قوله تعالى" :أحل لكم صيد البحر وطعامه"
• وقوله تعالى"حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير"
• وقوله (ص) في البحر "هو الطهور ماؤه الحل ميتته"
-4سنة تلحق فرعا بأصل
• في حالة وجود قاعدة عامة في القرآن ويتم قياسا عليها إعطاء السنة حكما في واقعة جديدة باعتبار األولى
أصال والثانية فرعا
ت ْ
األخ ِّ ع َّمات ُ ُك ْم َو َخاالت ُ ُك ْم َو َب َناتُ األخ َو َب َناتُ ع َل ْي ُك ْم أ ُ َّم َهات ُ ُك ْم َو َب َنات ُ ُك ْم َوأ َ َخوات ُ ُك ْم َو َ
• مثال :قوله تعالىُ " :ح ِّر َمتْ َ
سآئِّ ُك ُم ور ُك ْم ِّمن نِّ َ سآئِّ ُك ْم َو َربَائِّبُ ُك ُم الالتي في ُح ُج ِّ ع ِّة َوأ ُ َّم َهاتُ نِّ َضا َ الر َض ْعنَ ُك ْم َوأَ َخواتكم ِّم َن َّ َوأ ُ َّم َهات ُ ُك ُم ا ْلالَّتِّي أَ ْر َ
ِّين ِّم ْن أَصْال ِّب ُك ْم َوأَن تَجْ َمعُواْ علَ ْي ُك ْم َوحالئِّ ُل أ َ ْبنَآئِّ ُك ُم الَّذ َالالتِّي َد َخ ْلت ُ ْم ِّب ِّه َّن فَ ِّإن لَّ ْم تَكُونُواْ َد َخ ْلت ُ ْم ِّب ِّه َّن فَالَ ُجنَا َح َ
ـب َّ ِّ
َّللا آء إِّالَّ َما َملَ ْكتَ أَ ْي َمانُ ُك ْم ِّكتَ َ
س ِّ صنَاتُ ِّم َن النِّ َ غفُوراً َّر ِّحيما ًَ ،وا ْل ُمحْ َ َان َ َّللا ك َ سلَ َ
ف إِّ َّن َّ َ األختَ ْي ِّن إَالَّ َما قَ ْد َ
بَ ْي َن ْ
ستَ ْمتَ ْعت ُ ْم ِّب ِّه ِّم ْن ُه َّن فَـآتو ُه َّن
ين فَ َما ا ْ سافِّ ِّح َ غ ْي َر ُم َ ين َ علَ ْي ُك ْم َوأ ُ ِّح َّل لَ ُك ْم َّما َو َرا َء ذَ ِّل ُك ْم أَن تَ ْبتَغُواْ ِّبأ َ ْموا ِّل ُك ْم ُّمحْ ِّصنِّ َ َ
ع ِّليما ً َح ِّكيما ً"َان َ ض ِّة إِّ َّن َّ َ
َّللا ك َ ض ْيت ُ ْم ِّب ِّه ِّمن بَ ْع ِّد ا ْلفَ ِّري َ
علَ ْي ُك ْم فِّي َما تَ َرا َ ضةً َوالَ ُجنَا َح َ أ ُ ُج َ
ور ُه َّن فَ ِّري َ
• وإلحاق النبي (ص) الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها بالجمع بين األختين بما حرم في النكاح
هل يمكن للسنة أن تنسخ القرآن؟
هو ما رواه عن الرسول عدد من الصحابة واحد أو اثنين او جمع لكن لم يبلغ • خبر األحاد
حد التواتر
• يعمل به ما لم يأت ما يعارضه
• يفيد العلم الظني الراجح وال يفيد العلم القطعي
• خبر اآلحاد إما أن يكون مشهورا أو عزيزا أو غريبا
• المشهور :ما رواه ثالثة فأكثر ،ولم يبلغ حد التواتر
• العزيز:ما رواه اثنان فقط
• الغريب:ما رواه واحد فقط .
ويضيف الحنفية السنة المشهورة
• يقول المالكية والحنفية بحجيته ،فالبنسبة لهم أنه رأي ناتج عن المقارنة بين األدلة ،وترجيح
بعضها على اآلخر
• ينكر الشافعية حجية االستحسان وال يعتبروه مصدرا من مصادر الشريعة اإلسالمية،
فاستنباط األحكام على حد قولهم يكون بالهوى
• تحضر بقوة قاعدة رفع الحرج التي أقرت نصوص الشريعة بقطعيتها لترجيح حكم واعتبار
االستحسان مصدرا للتشريع
أنواع االستحسان
• االستحسان القياسي :عندما يكون المجتهد أمام واقعة ال نص فيها ،فيلجأ للقياس ويجد نفسه أمام أصلين ،أي أن
الواقعة يتنازعها قياسان ،أحدهما خفي وآخر ظاهر ،فيعدل للخفي على حساب الظاهر
• االستحسان االستثنائي" :استثناء من حكم كلي ثابت بدليل عام أوقاعدة عامة لدليل خاص" أي "ترجيح الستثناء من
حكم كلي ورد في الواقعة المعنية" .وله عدة صور:
االستحسان بالنص :ومثاله الوصية كتصرف مضاف لما بعد الموت "كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خير •
الوصية للوالدين واألقربين" .هذا النص ورد مخالفا لقاعدة كلية مفادها انقطاع صلة الموصي بأمواله بمجرد وفاته.
االستحسان باإلجماع :ويقصد به ترك موجب القياس في مسألة النعقاد اإلجماع على حكم غير ما يؤدي إليه القياس .ومثاله: •
تغريم المعتدي على العين قيمة النقص الحادث باعتدائه (األصل) ،واالستحسان تغريم قيمتها الكلية
االستحسان بالعرف •
االستحسان بالمصلحة :وجود مصلحة تبرر العدول عن الحكم الذي يوفره القياس •
االستحسان بقاعدة رفع الحرج والمشقة •
االستصحاب
• علم األصول
• علم التوحيد
• علم األخالق
• علم الفقه
خصائص أحكام الفقه اإلسالمي