Professional Documents
Culture Documents
عبدو أسئلة التجاري
عبدو أسئلة التجاري
يقصد باألصل التجاري حسب مقتضيات المادة 79من مدونة التجارة على أنه مال معنوي منقول يشمل جميع األموال
المنقولة المخصصة لممارسة التجارة أو األنشطة التجارية ،فاألصل التجاري يشمل مجموعة من العناصر ،فالحق في الكراء يعتبر
من أهم العناصر المعنوية من األصل التجاري فهو الحق المخول للتاجر المتأجر للعقار اللذي يمارس فيه تجارته وذلك إما الحصول
.على التعويض ويشترط بالتمتع في الحق في الكراء مرور سنتين من تاريخ إبرام العقد الكتابي
بالنسبة ألهلية االجنبي لممارسة التجارة نصت المادة 15من مدونة التجارة على أنه يعتبر االجنبي كامل األهلية لممارسة
التجارة بالمغرب بيلوغه 18سنة كاملة ولو كان قانون جنسيته يفرض سنا آخر ،هذا خالفا لما كانت عليه مدونة التجارة قبل التعديل
.التي كانت تفرض 20سنة ،هذا فيما يخص االجنبي الراشد
أما االجنبي الغير البالغ سن الرشد المنصوص عليه في القانون المغربي فيحتاج إلى إذن من القاضي وهدا ما نصت عليه مقتضيات
المادة 16من مدونة التجارة ،فال يجوز لألجنبي الغير بالغ سن الرشد أن يتاجر إال بإذن من رئيس المحكمة وبعد تقيد هدا اإلذن في
السجل التجاري
بالنسبة للمرأة المتزوجة نجد أن المادة 17من مدونة التجارة منحتها حرية مطلقة في ممارسة التجارة دون إذن زوجها
.بالتالي ثم إلغاء مقتضيات الفصل 6من مدونة التجارة لسنة 1913الذي كان يفرض إذن الزوج بالنسبة للمرأة المتزوجة
يقصد بالعمل المختلط هو الذي يكون تجاريا بالنسبة ألحد أطراف العالقة ومدنيا بالنسبة لطرف اآلخر بغض النظر عن
صفتهما سواء كان تاجرين أو غير تاجرين أو كان أحدهما فقط تاجر ،ونصت المادة 4من مدونة التجارة << إذا كان العمل تجاريا
بالنسبة ألحد المتعاقدين ومدنيا بالنسبة للمتعاقد اآلخر ،طبقت قواعد القانون التجاري في مواجهة الطرف الذي كان العمل بالنسبة إليه
>> .تجاريا؛ وال يمكن أن يواجه بها الطرف الذي كان العمل بالنسبة إليه مدنيا ،ما لم ينص مقتضى خاص على خالف ذلك
.ومن أمثلة األعمال المختلطة مثال تجار التجزئة الذي يبيعون بضائعهم للزبائن المدنيين
العرف التجاري هو مجموعة من القواعد تدرج التجار اتباعها وااللتزام بها فالعرف كان له دور في نشأة العديد من القواعد
القانونية البيوع التجارية الدولية ،فالعرف يمكنه أن يخرج عن نصوص القانون المدني األمرة كقواعد االتبات التضامن وال يمكنه أم
.يخالف قواعد القانون التجاري األمرة
القاضي المعين أو رئيس المحكمة _ .يراعي الشكليات الواجب اتباعها كل سنة الذي يباشر فيه
يعتبر القادم من أهم خصائص القانون التجاري ويعرف بأنه وسيلة يحرير المدين نتيجة مضي زمن معين ولم يقم الدائن بأي
إجراء ،ونصت المادة 5من مدونة التجارة << تتقادم االلتزامات الناشئة بمناسبة عمل تجاري بين التجار أو بينهم وبين غير التجار،
>> .بمضي خمس سنوات ،ما لم توجد مقتضيات خاصة مخالفة
.وبخصوص المقتضيات الواردة في المادة 48م .ت في عالقتها بما ورد في الفقرة األولى من المادة 6من م .ت
نعتقُد أن األمر يتعلق بمسلك جديد إحتياطي وضعه المشرع لتمكين الشخص من الصفة التجارية حتى دون االختراف أو االعتياد في
ممارسة األنشطة التجارية ،بيد أن هدا المسلك يقبل إثبات العكس ينفي الممارسة االعتيادية و االحترافية ،و استنادا للمادة 59من م .
.ت ال يمكن تبرير الخضوع إللتزامات التجار إال بوجود ممارسة االعتياد أو اإلحتراف رغم غياب القيد في السجل التجاري
األعمال التجارية بالتبعية نصت عليها المادة 10من مدونة التجارة << تعتبر تجارية كذلك الوقائع واألعمال التي يقوم بها
>> .التاجر بمناسبة تجارته ما لم يثبت خالف ذلك
فاختلف الرأي من القضاء والفقه حول األعمال التجارية بالتبعية ،ولقد أخد التشريع المغربي بالتبعية التجارية الشخصية األمر الذي
.من شأنه أن يجعل من واقعة صدور العمل ممن له صفة تاجر شرطا الزم العتبار العمل المدني في األصل عمال تجاري بالتبعية
.وال يشترط في العمل التجاري بالتبعية ان يقصد به المضاربة وتحقيق الربح ،بل يكفي أن يكون متعلقا بحاجات التجارة
.بالنسبة لقانون اإلثبات واعتبارا الزدواجية التشريع ،ميز الفقه بين الطبيعة الجوهرية الطبيعة اإلجرائية
للقد ارتبطت حرية اإلثبات بالمادة التجارية على القوانين السابقة ( مدونة التجارة لسنة )1807لكن نص المشرع المغربي في
القانون الساري المفعول في مقتضيات المادة 334من مدونة التجارة على أنه << تخضع المادة التجارية لحرية اإلثبات .غير أنه
>>يتعين اإلثبات بالكتابة إذا نص القانون أو االتفاق على ذلك
.وبناءا عليه بخصوص المادة التجارية فإن العقود التجارية يمكن أن تتبث جميع وسائل اإلثبات
يجب أن يستجيب مسك المحاسبة لمجموعة من القواعد تستخلص من مدونة التجارة ،أولها طابع االنتضام الذي يفيد احترام
القواعد التشريعية والتنظيمية السارية مبدأ الصدقية الذي يفيد أن ال تكون الحسابات تدليسية ،و مبدأ الدقة واألمانة والذي يقتضي
اعتماد طريقة محاسبة تعكس الوجه األكمل واألحسن وضعية المقاولة ،ومن الناحـية التقنية يتم إعداد المحاسبة وفق طريقة تقول على
.قاعدة الجهتين أو الجدولين ،فضال عن ذلك يعتمد مبدأ السنة المحاسبية في إعداد الوثائق المحاسبية
ومن خالل القانون المتعلق بقواعد المحاسبة يتعين ترقيم الصفاحات دفتر اليومية ودفتر الجرد ،كما أوجب التأشير على الدفترين من
قبل المحكمة التجارية كما يجب تسجيل الجرد دون بياض وأن تتم وثائق المحاسبة بجملة الدرهم
.تلزم مقتضيات المادة 26من م .ت التجار باالحتفاض على الوتائق المحاسبة لمدة 10سنوات ينطلق من تاريخ إقفال الدفاتر
اإلثبات :إّن التاجر ُيجري العديد من العمليات التجارية خالل اليوم مما يجعله ال يحتفظ دائمًا بجميع المستندات والوثائق التي قد ™
يحتاجها إلثبات تلك العمليات ،بالتالي كونه ملزم بتسجيل كافة المعامالت على الدفاتر التجارية ُيسهل عليه الرجوع الى المعلومات
.المدونة واستخدامها كوسيلة إثبات
معرفة حالة التاجر المالية :إّن مسك التاجر للدفاتر التجارية ُيسهل عليه تحديد حالته المالية ،حيث أنُه يقوم بتسجيل كافة ™
المعامالت المالية من مدخالت ومخرجات على الدفاتر التجارية مما ُيسهل عليه معرفة حالته المالية وحسابها وتحديد مواطن الخلل
.في تجارته وبالتالي يستطيع تالفيها
تقدير ضريبة الدخل :إّن التاجر يستطيع أّن يستفيد من المعلومات المدونة على الدفاتر التجارية المنتظمة في تقدير ضريبة الدخل ™
.التي سوف تترتب عليه بالتالي يستطيع تالشي وقوعه في التقدير الجزافي (الكيفي)
اإلفالس :إّن التاجر في حال عدم تسديد ديونه قد يتعرض لإلفالس بالتالي تساعده المعلومات المدونة على الدفاتر التجارية ™
المنتظمة في إثبات وتحديد ما إذا كان اإلفالس ناتج عن تقصير التاجر في إدارة أمواله ،أم بسبب احتيال وغش صدر منه ،كما تساعد
.الدفاتر التجارية في دفع تهمة اإلفالس االحتيالي أو التقصيري عن التاجر
معرفة األشخاص الذي يتعامل معهم التاجر :إّن معرفة التاجر لألشخاص الذي تعامل معهم يساعده في معرفة الحقوق المترتبة له
.وعليه
معرفة المواد التي استوردها التاجر أو صدرها :إّن معرفة التاجر للمواد التي قام بتصديرها أو استيرادها تساعد التاجر في تحديد ™
.قيمتها (األثمان) ،وتحديد الجهة التي استورد منها وصدر اليها
إذن نالحظ أّن الدفاتر التجارية تفيد التاجر ذاته ,وتفيد الغير أيضًا( الذي تعامل مع التاجر) ،كما تفيد المحكمة والسلطة العامة في
.معرفة المعلومات المتعلقة بمعامالت التاجر واستخدامها كدليل
العرف التجاري يعد المصدر التاريخي ألحكام القانون التجاري .يعرف العرف بأنه استقرار العمل بقاعدة معينة مع االعتقاد
بإلزامها وضرورة احترامها من قبل التجار ،إذا حدث تعارض بين قاعدتين عرفيتين فانه يجب تغليب العرف الخاص على العرف
العام ،كما يجب تغليب العرف المحلي على العرف العام ،قال الرسول صلى هللا عليه وسلم «أنتم أعلم بأمور دنياكم ».فأحكام السنة
الشريفة أعتدت بالعرف إذا أن األساس في المعامالت هو ما تراضى عليه الناس أو ما جرى به العرف بينهم
ال يجوز للعرف أن يخالف القواعد الشرعية ويلتزم القاضي بتطبيقه متى توافرت شروطه .فالقاعدة العرفية قاعدة قانونية ملزمة
.كالتشريع تماما