Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 4

‫‪2024‬‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ َّ َّ ُ‬ ‫ْ ُ ُ ً‬ ‫َّ‬ ‫َٰ ُ ْ َٰ ْ‬ ‫ْ‬


‫يَ‪َ١‬إِناَأنزلنَٰهَق ْرَٰءناَعربِيّاَلعلك ْمَت ْعقِلونََ‪َ٢‬نح ُنَنق ُّصَعليْكَأحسنََ۬القص ِصَبِماَأ ْوحيْناَإَِلْكَهَٰذاَ‬ ‫بَِ۬ال ُمبِ ِنَ‬
‫أَلَرََتِلكَءايتَُ۬الكِ ت ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫اإليمان بالغيب‬ ‫ِيَ‪َ٣‬‬ ‫َ۬الق ْرءانَِإَونَكنتَمِنَقبْلِهِۦَلمِنََ۬الغ َٰ ِفل َ‬
‫اإلميان‬
‫الوح‪.‬‬
‫ي‬ ‫الت قصها هللا عىل نبيه عن طريق‬ ‫املضمون‪ :‬بيانه سبحانه أن قصة يوسف من الغيبيات ي‬ ‫والغيب‬
‫ُ‬ ‫ْ ُ ْ ْ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ ُ‬
‫بَنوحِيهَِإَِلْكَوماَكنتََليْ ِه َُمۥَََإِذََاجمعواَأمره َْمَوه ْمَي ْمك ُر َ‬
‫ونَ‪َ١٠٢‬‬ ‫ذَٰل ِكَمِنََاۢنبا ِءَِ۬الغي ِ‬

‫التزكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــية‬
‫اإليمان بالغيب‬
‫املضمون‪ :‬إخباره سبحانه نبيه محمد أن قصة يوسف من الغيب الذي أوحاه إليه‪.‬‬
‫ُ‬
‫اَلَعَأبويْكَمِنَقبْلَإِبْرَٰهِيمَ‬
‫ُ‬
‫الَي ْعقوبَكماَأت َّمه‬ ‫ِيثَو ُيت ُِّمَن ِْعمت ُه َۥَعليْكَو ٰٓ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ٰٓ‬ ‫لَعَء ِ‬ ‫يلَِ۬اَلحاد ِنَ‬ ‫وكذَٰل ِكَيجتبِيكَربكَويعلِمكَمِنَت ِ‬
‫او ِ‬
‫ْ‬
‫ِإَوسحَٰقَإِ َّنَر َّبكَعل ٌ‬
‫العلم‬ ‫ِيمَحكِ يمََ‪َ٦‬‬
‫املضمون‪ :‬إخبار يعقوب ابنه يوسف عليه السالم بتكريم هللا له بالنبوة وبعلم تأويل الرؤى‪.‬‬
‫ْ‬
‫َلَعَأ ْم ِرهِۦَوَٰلكِ َّنَأكَثََ۬اِلَّ ِ‬ ‫ِيثَو َّ ُ‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫َّ َّ ُ ُ‬ ‫اإلميان‬
‫العلم‬ ‫اسََلََي ْعل ُمونََ‪َ٢١‬‬ ‫ِب ٰٓ‬‫اَّللََغل ٌ‬ ‫يلَِ۬اَلحاد ِن‬
‫ِ‬ ‫او‬
‫ِ‬ ‫ِنَت‬
‫م‬ ‫ۥَ‬ ‫ه‬ ‫َِفََِ۬اَل ِ‬
‫ْرضَو ِِلعلِم‬ ‫وكذَٰل ِكَمكن ِ‬
‫اََلوسف ِ‬
‫اليقي‬ ‫والعلم‬
‫الرضا بالقدر‬ ‫املضمون‪ :‬تمكي هللا ليوسف عليه السالم يف األرض وتعليمه تأويل األحاديث‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ن ْرفعَدرجَٰتََِمنَنشا ُءَوف ْوقَك ِلَذِےَعِل ٍمَعلِيمََ‪َ٧٦‬‬
‫العلم‬
‫املضمون‪ :‬رفع هللا من شأن العلماء ونسبة العلم المطلق له سبحانه‪.‬‬
‫مَماَأنزلَ َّ ُ‬
‫ك َّ‬‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ ْ ُ ْ‬ ‫َمتف ّر ُقونَخ ْ ٌ‬ ‫ّ ْ‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ارَ‪َ٣٩‬ماَت ْع ُبدونَمِنَدونِهِۦَإَِلَأسما ٗءَس َّميْت ُموهاَأنت ْمَوءاباؤ‬ ‫ِ۬اَّللَُ۬الوَٰحِدَُ۬الق َّه َُ‬ ‫ْي ِ‬
‫ََامَ‬ ‫ِ‬
‫َءٓا ْرباب ُّ‬
‫لسج ِن َ‬‫َبََِ۬ا ِ‬ ‫َٰ َٰ‬
‫يصحِ ِ‬
‫التوحيد‬ ‫ْ‬ ‫ّ ُ ْ‬ ‫َّ ُ ْ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫اليقي‬ ‫اسََلَي ْعل ُمونََ‪َ٤٠‬‬ ‫ََّللَأَمرَأَلَت ْع ُبدواَإَِلَإِيَّ ُاهَذَٰل ِكََ۬اَل‬
‫ِينَُ۬القيِّ ُمَوَٰلكِ َّنَأكَثََ۬اِلَّ ِ‬ ‫بِهاَمِنَسلطَٰ ٍننَِا ِنَِ۬الحك ُمَإَِل ِ َِ‬
‫إخالص العبادة لل‬ ‫املضمون‪ :‬دعوة يوسف السجيني إىل التوحيد بمخاطبة عقولهم وتحريرهم من ر‬
‫اإلميان‬
‫الشك والتقليد األعىم‪.‬‬
‫ْ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫نَمِنَٰايةَِفَ َّ‬
‫وكأيّ ّ‬
‫والفلسفة‬
‫التأمل‬ ‫ْرضَي ُم ُّرونَعليْهاَوه ْمَعنهاَم ْع ِرضونََ‪َ١٠٥‬‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ِ‬
‫تَواَل ِ‬ ‫ٖ ِ‬ ‫ِ‬
‫التفكر‬
‫التدبر‬ ‫املضمون‪ :‬الدعوة إىل التأمل والتفكر يف ملكوت هللا للوصول إىل اليقي وعدم اإلعراض عنها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ُْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫اك ُلونََ‪ُ َ٤٧‬ث َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ٗ‬
‫ِيال ّ‬ ‫ُ‬
‫َس ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ ٗ‬ ‫ُ‬
‫التخطيط‬ ‫اِتَم ِۢنَب ْعدَِذَٰل ِكََسبْعَشِ دادَياكلنَماَق َّدمت ْمَ‬
‫ِ‬ ‫َي‬‫م‬ ‫اَت‬ ‫َم َّ‬
‫ِم‬ ‫ل‬‫َق‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ِۦ‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ۢنب‬ ‫َِف‬
‫ِ‬
‫دت ْمَفذ ُر ُ‬
‫وه‬ ‫ص‬ ‫اَح‬ ‫م‬‫َف‬ ‫قالَت ْزرعونَسبْعَسِ نِيَدَأبا‬
‫اسَوفيهَِي ْع ِ ُ‬ ‫ُ ُ َّ ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ َّ َّ ٗ ّ َّ ُ ْ ُ‬
‫اِتَم ِۢنَب ْعدَِذَٰل ِكََعمَ ِفيهَِيغاثَُ۬اِل‬

‫التزكـــــــــية‬
‫عمارة األرض‬ ‫ِصونََ‪٤٩‬‬ ‫ِ‬ ‫لهنَإَِلَقلِيالَمِماَتح ِصنونََ‪َ٤٨‬ثمَي ِ‬ ‫اإلميان‬
‫االعتدال والتوسط‬
‫املضمون‪ :‬التخطيط والتدبي المحكم باعتدال دليل عىل عمارة األرض واإلصالح فيها‪.‬‬ ‫وعمارة‬
‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ ُ َّ‬ ‫ُ ْ َّ‬
‫ْرضَوماَكنَّاَسَٰ ِرقِيََ‬
‫َِفَِ۬اَل ِ‬ ‫اَجْٔين ِ‬
‫اَِلفسِ د ِ‬
‫ْ‬
‫قالواَتاَّللَِلقدَعلِمتمَم ِ‬ ‫األرض‬
‫اإلصالح‬
‫نف اإلخوة الشقة عن أنفسهم باعتبارها فساد يف األرض‪.‬‬ ‫املضمون‪ :‬ي‬
‫ْ ُ ُ ْ ْ ُ َّ ُ ُ‬
‫ك ْمَو ُهوَأ ْرح ُمَ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫حمِيََ‪َ٩٢‬‬‫ُ۬الر َٰ ِ‬ ‫َثيبَعليكمَُ۬اَلومَيغ ِفرَُ۬اَّللَل‬
‫قالََلَت ِ‬
‫صلح‬
‫العفو والتسامح‬ ‫احلديبية‬
‫وفتح مكة املضمون‪ :‬عفو يوسف عن إخوته مع وجود القدرة عىل عقابهم‪.‬‬
‫ّ ُ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫بَِإَونَّ ُ‬ ‫اََلۥَلن َٰ ِص ُحونََ‪َ١١‬أ ْرسِلْ ُهَمعناَغداَٗي ْرتعََِويلْع ْ‬
‫وسفَِإَونَّ ُ‬
‫َٰ ُ ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫نَأنَ‬
‫ََلح َِزن ِ َ‬ ‫اََلۥَلحَٰ ِفظ َ‬
‫ونَ‪َ١٢‬قالَإِ ِّن َ‬ ‫قالواَيٰٓأباناَمَاَلكََلَتامَنَّاَلَعَي‬
‫َع ْصب ٌةَ َِانَّاَإِذاَٗلَّخَٰ ِ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬

‫االقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتداء‬
‫ْ ُ ُ‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ّ ُ‬ ‫ُ‬
‫التفاوض‬ ‫ِسونََ‪َ١٤‬‬ ‫نََاكلهَُ۬الِيبَونحن‬ ‫تذه ُبواَبِهِۦَوأخافَأ ْنَيَّاكلهَُ۬الِيبَوأنت ْمَعنهَغ َٰ ِفلونََ‪َ١٣‬قالواَل ِئ َ‬

‫املضمون‪ :‬تفاوض اإلخوة مع أبيهم إلقناعه بأخذ يوسف معهم لتنفيذ خطتهم‪.‬‬ ‫الرسول‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ح َْفظاَٗو ُه َوَأ ْرح ُمَ َّ‬ ‫لَف َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫ِيَ‪َ٦٤‬ول َّماَفتحواَمتَٰع ُه ْمَوجدواَبِضَٰعت ُه ْمَ‬ ‫ُ۬الر َٰ ِ‬
‫حم َ‬ ‫ْيَ َِ‬ ‫اَّللَخ ْ ٌ‬ ‫َلَعَأخِيهَِمِنَقبْ َ‬ ‫ك ْم ٰٓ‬ ‫قالَهلََٰامنك َْمَعليْهَِإَِلَكماَأمِنت‬ ‫مفاوضا‬
‫۞قالَل َُ‬
‫نَ‬ ‫ِْينَذَٰل ِكَكيْلَيسِ َ‬
‫ْي َ‪َ َ ٦٥‬‬ ‫ع‬‫َب‬ ‫ل‬‫حف ُظَأخاناَون ْزد ُادَكيْ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫اَو‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ه‬
‫ُ ْ‬
‫َأ‬ ‫ِْي‬‫م‬ ‫ن‬ ‫اَو‬ ‫ن‬ ‫تَِاَلْ‬
‫ِ‬
‫َٰ ُ ُ َّ‬
‫د‬ ‫اَر‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ذ‬ ‫تَِاَلْ ِه ْمَقالُواَْيٰٓأباناَماَنبْ ِِغَه َٰ‬ ‫َّ‬
‫ُرد ِ‬ ‫ومستشريا‬
‫التفاوض‬ ‫ٖ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّتَتُوتُونَم ْوثِقاٗ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الوفاء بالعهد‬ ‫َمِنََ۬اَّللََِلاتن ِِنَبِهِۦَإَِلَأ ْنَيُّحاطَبِك َْمَ‬ ‫ِ‬ ‫ك ْمَح َّ َٰ‬ ‫۟ا ْرسِلهۥَمع‬
‫املضمون‪ :‬تفاوض اإلخوة مع أبيهم حول اصطحاب األخ األصغر معهم استجابة لطلب يوسف بعد إعطاء العهد بحفظه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ ُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫العفة والحياء‬ ‫بَأحسنَمثوَايَإِنهۥََلَيفل ُِحَُ۬الظَٰل ُِم َ‬
‫ونَ‪َ٢٣‬‬ ‫تَ َِهيتَلكَقالَمعاذَ ِ‬
‫َ۬اَّللَإِنهۥَر ِ َ‬ ‫تَِ۬اَلبْ َو َٰبَوقال‬
‫َِفَبيتِهاَعنَنفسِ هِۦَوغلق ِ‬ ‫ورَٰودتهَ ِ‬
‫ُ۬الِتَهو ِ‬
‫الوفاء باألمانة‬ ‫مناذج‬
‫املضمون‪ :‬مراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السالم ورفضه لطلبها حياء من هللا ووفاء لسيده‪.‬‬
‫للتأسي‬
‫ْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ْ‬
‫جيَٰةَٖفأ ْو ِفَِلَاََ۬الكيْلَوتص َّد ْقَعليْنَاَإِ َّنََ۬اَّللَيج ِزےَِ۬ال ُمتص ّ ِدق َ‬
‫ِيَ‬ ‫َم ْز َ‬ ‫فل َّماَدخ ُلواَْعليْهَِقالُواَْيٰٓأ ُّيهاََ۬الْعز ُ‬
‫يزَم َّسناَوأ ْهلناَ ُّ ُّ‬
‫َ۬الُّضَوجْٔيناَببضَٰعة ُّ‬
‫ٖ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عثمان‬
‫إيفاء الكيل‬
‫وقوة البذل ‪َ٨٨‬‬
‫(البذل والعطاء)‬
‫واحلياء‬
‫املضمون‪ :‬طلب اإلخوة من يوسف عليه السالم إيفاء الكيل التصافه بالبذل والعطاء واإلحسان‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ْ ً َّ َّ‬
‫َ۬الشيْطَٰنَل ِِالنسَٰنَع ُد ّو ُّ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ٰٓ ْ‬ ‫نََلَت ْق ُص ْص ُ‬
‫النصيحة‬ ‫يَ‪َ٥‬‬
‫َمبِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َلَعَإِخوتِكَفيكِ يدواَلكَكيداَِانَ‬ ‫َر ْءيَاك‬ ‫قالَي َٰ ُب َِّ‬
‫الرعاية‬ ‫املضمون‪ :‬نصيحة يعقوب عليه السالم البنه يوسف بكتمان الرؤيا عن إخوته خوفا عليه من الحسد دليل عىل رعايته ومحبته له‪.‬‬ ‫فقه‬

‫االستــــــــــجابة‬
‫ٗ‬ ‫ْ‬
‫ك ِر ِِمَمثْوي َٰ ُهَع ٰٓ‬ ‫ّ ْ ِ ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫الرعاية‬ ‫۪سَأ ْنَيَّنفعناَأَ ْوَنتَّخِذ ُهۥَوَلَاَ‬ ‫وقالََ۬الِےََاشَتيَٰهَمِنَمِِص َ‬
‫ََلمرأتِهِۦَأ‬ ‫األسرة‪:‬‬
‫الكرم‬ ‫املضمون‪ :‬طلب العزيز من امرأته إكرام يوسف عليه السالم ضمانا لحقه يف الرعاية‪.‬‬ ‫رعاية‬
‫َّ ْ ُ‬
‫ََّللَعليْهَِتوكلتَوعليْ ِهَ‬
‫َّ‬ ‫ْ ُ ْ‬
‫ِنَشءٍنَِا ِنَِ۬الحك ُمَإَِل ِ ِ‬ ‫َْ‬
‫َّ‬ ‫نك ّ‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َمتف ّ ِرق ٖةنَوماَُأغ ِِنَع‬ ‫حدَو ْاد ُخ ُلواَْمِنََابْ َو َٰب ُّ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫نََلَت ْدخلواَم ِۢنَب‬ ‫وقالَيَٰب ِ َّ‬
‫األطفال‬
‫مَمِنََ۬اَّللَِم‬ ‫ٖ‬ ‫ابَو َٰ ِ ٖ‬
‫ٖ‬
‫النصيحة‬ ‫ّ ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ْ‬
‫التوكل عىل هللا‬ ‫فليتوك ِلَِ۬ال ُمتوكِلونََ‪َ٦٧‬‬ ‫وحقوقهم‬
‫األخذ باألسباب‬
‫املضمون‪ :‬نصيحة يعقوب عليه السالم ألبنائه بدخول مرص متفرقي خوفا عليهم من العي دليل عىل رعايته ومحبته لهم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بَِإَونَّ ُ‬ ‫اََلۥَلن َٰ ِص ُحونََ‪َ١١‬أ ْرسِلْ ُهَمعناَغداَٗي ْرتعََِويلْع ْ‬ ‫وسفَِإَونَّ ُ‬ ‫َٰ ُ ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫ونَ‪َ١٢‬‬ ‫اََلۥَلحَٰ ِفظ َ‬ ‫قالواَيٰٓأباناَمَاَلكََلَتامَنَّاَلَعَي‬
‫التفاوض‬ ‫حق اهلل‪:‬‬
‫املضمون‪ :‬طلب اإلخوة من أبيهم تحمل مسؤولية أخيهم يوسف بعد وعدهم له بحفظه ورعايته‪.‬‬ ‫الوفاء‬
‫ح َْفظاَٗو ُهوَأ ْرح ُمَ َّ‬ ‫اَّللَخ ْ ٌ‬ ‫لَف َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫ِيَ‪َ٦٤‬‬‫حم َ‬ ‫ُ۬الر َٰ ِ‬ ‫ْيَ َِ‬ ‫َلَعَأخِيهَِمِنَقبْ َ‬ ‫ك ْم ٰٓ‬ ‫باألمانة قالَهلََٰامنك ْمَعليْهَِإَِلَكماَأمِنت‬

‫القســــــــــــــــــــــــــــط‬
‫األمانة‬ ‫واملسؤولية‬
‫املضمون‪ :‬تذكي يعقوب أبنائه بخيانتهم ألمانة حفظ أخيهم يوسف مذكرا لهم أن الحافظ هو هللا‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪١٨‬‬‫َ‬ ‫ون‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ف‬ ‫ص‬ ‫اَت‬
‫َ‬ ‫َم‬ ‫ان َٰ‬
‫َلَع‬ ‫اَّللَُ۬الْ ُم ْستع ُ‬‫ك ُمۥَأ ْمراَٗفص ْْبَجمِيلَو َّ ُ‬ ‫ْ َّ ْ ُ ُ ُ ُ ُ‬
‫ِبنَقالَبلَسولتَلكمۥَأنفس‬ ‫وجا ُءوَ َٰ‬
‫الصي‬ ‫ِ‬ ‫ِيصهِۦَبِدٖمَكذ ٖ‬ ‫لَعَقم ِ‬
‫االستعانة بالل‬ ‫املضمون‪ :‬صي يعقوب عليه السالم واستعانته بالل عىل فراق ابنه يوسف عليه السالم‪.‬‬ ‫حق‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِنَكيْده َّنَأ ْص ُبَإَلْه َّنَوأك ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ّ ْ‬
‫الدعاء‬ ‫نَمِنََ۬الجَٰ ِهلِيَ‪َ٣٣‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِصفَع ّ ِ َ‬ ‫َلَم َِّماَي ْدعون َ ْ‬
‫ِنَإَِلهَِِإَوَلَت ِ‬ ‫ِ‬
‫بَإِ َّ‬ ‫نَأح ُّ‬ ‫ِ۬السج َُ‬‫النفس‪ :‬قالَر ِبَ ِ‬
‫االعتصام بالل‬
‫الصي‬ ‫املضمون‪ :‬تفضيل يوسف عليه السالم دخول السجن حفاظا عىل عفته وحيائه وتأكيدا عىل صيه عىل المعصية‪.‬‬ ‫الصرب‬
‫ْ‬ ‫َّ َّ ْ‬ ‫ِ۬اَّللَإِنَّ ُهۥََلَيا َْيْـَ ُسَم َّ‬
‫َّ‬ ‫وسفَوأخِيهَِوَلَتا َْيْ َـ ُسواَْم َّ‬ ‫َّ ُ ْ ْ ُّ ُ‬ ‫َٰ َّ ْ ُ ْ‬
‫التفاؤل‬ ‫ونَ‪َ٨٧‬‬‫ِنَر ْو ِحَِ۬اَّللَِإَِلََ۬الق ْو ُمَُ۬الك َٰ ِف ُر َ‬ ‫ِنَر ْو ِحَ ِ‬ ‫واَفتحسسواَمِنَي‬ ‫واليقني يب ِنََ۪اذهب َ‬
‫األمل‬
‫اليقي‬ ‫املضمون‪ :‬طلب يعقوب عليه السالم من أبنائه البحث عن يوسف وأخيه وعدم القنوط من رحمة هللا ويقينه باقياب الفرجَ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫َّ‬ ‫كوناٗ ّ‬
‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َمِنََ۬الصَٰغ ِِرينََ‪َ٣٢‬‬ ‫قالتَفذَٰلِك َّنََ۬الِےَل ْمتن ِِنَ ِفي ِهنَولق ْدَرَٰودتهۥَعنَنفسِ هِۦَفاست ْعصمَول ِئنَل ْمَيفعلَماَءام ُر ُهۥَليسج ََّ‬
‫نَوَل‬

‫القســــــــط‬
‫العفة والحياء‬
‫املضمون‪ :‬اعياف امرأة العزيز بمراودتها ليوسف عليه السالم أمام النسوة وشهادتها له باستعصامه لعفته وحيائه‪.‬‬ ‫حق الغري‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َقلْنَحَٰ‬‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يزَ ِ۬اَٰلنَح ْصحصََ۬الح ُّقَأناَ‬
‫ِ‬ ‫ز‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫َُ۬ال‬ ‫ت‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫َام‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫نَق‬‫ء‬
‫ٖ‬ ‫و‬‫ِنَس‬ ‫م‬ ‫َِ‬
‫ه‬ ‫ََّللَِماَعل ِْمناَعليْ‬‫ِ‬ ‫ش‬ ‫َر َٰودت َّنَيُوسفَعنَنفسِ هِۦ‬ ‫قالَماَخ ْط ُبك َّنَ إِذ َ‬ ‫العفة‬
‫العدل‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُّ ُ‬
‫الشهادة بالحق‬ ‫رَٰودتهۥَعنَنفسِ هِۦَِإَونهۥَلمِنََ۬الص َٰ ِدقِيََ‪َ٥١‬‬ ‫واحلياء‬
‫الصدق‬
‫املضمون‪ :‬اعياف النسوة وامرأة العزيز عىل صدق وحياء وعفة يوسف عليه السالم أمام الملك‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫َ‬‫ِي‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َا‬‫َ‬ ‫خل ِْص َُهَ ِِل ْفِسَفل َّماَكلَّم ُهۥَقالَإِنَّكَ َْ۬اَل ْومََل ْيناَمكِ ٌ‬
‫ي‬
‫ْ ْ‬
‫ت‬‫س‬ ‫َأ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫وّن‬
‫ْ ُ ُ‬
‫ت‬‫وقالََ۬الملِكَُ۪اي‬
‫األمانة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكفاءة‬
‫المسؤولية‬ ‫املضمون‪ :‬طلب الملك من يوسف عليه السالم أن يكون أحد مستشاريه لتحليه بقيمة األمانة‪.‬‬ ‫واالستحقاق‬
‫الكفاءة‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫ْرضَإِ ِّنَح ِفيظَعلِيمَ‪َ٥٥‬‬ ‫َلَعَخزٓا ِئ ِنَِ۬اَل ِ‬ ‫جعلْ ِِن َٰ‬ ‫ْ‬
‫قالََ۪ا‬ ‫أساس‬
‫األمانة ‪ /‬المسؤولية‬
‫التكليف‬

‫احلكمـــــــــــــــــــة‬
‫العلم‬ ‫املضمون‪ :‬مبادرة يوسف عليه السالم لتحمل خزائن األرض لكفاءته واتصافه باألمانة والعلم‪.‬‬
‫ْ ُ ُ ْ ْ ْ ُ َّ ُ ُ‬
‫ك ْمَو ُهوَأ ْرح ُمَ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َّ‬
‫اَّللَِلقدََٰاثركَ َّ ُ‬
‫االعياف بالخطأ‬ ‫ُ۬الر َٰ ِ‬
‫حمِيََ‬ ‫َثيبََعليكمَُ۬اَلومَيغ ِفرَُ۬اَّللَل‬
‫يَ‪َ٩١‬قالََلَت ِ‬ ‫َ۬اَّللَعليْناَِإَونَكنَّاَلخَٰ َِ‬
‫طـَ َ‬ ‫قالواَت‬
‫العفو‬ ‫املضمون‪ :‬اعياف اإلخوة بخطئهم أمام يوسف وعفوه عنهم دون عتاب‪.‬‬ ‫العفو‬
‫ۥَهوََ۬الْغ ُف ُ‬
‫ْ ْ ُ ُ ْ ّ َّ ُ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫االعياف بالخطأ‬ ‫ُ۬الرح َُ‬
‫ِيمَ‪َ٩٨‬‬ ‫ورَ َّ‬ ‫قالواَيٰٓأباناََ۪استغ ِف ْرَِلاَذنوبناَإِناَكنَّاَخَٰط َِـيََ‪َ٩٧‬قالَس ْوفَأستغ ِفرَلكمَر ِ َ‬
‫بَإِنه‬ ‫والتسامح‬
‫العفو‬ ‫املضمون‪ :‬اعياف اإلخوة بخطئهم أمام يعقوب عليه السالم وعفوه عنهم واستغفاره لهم‪.‬‬
‫ْ ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫نَر َءاَبُ ْرهَٰنَر ّبهِۦَكذَٰل ِك َِِل ِْصفَعنْ ُهَ ُّ‬ ‫ْ‬
‫استشعار مراقبة هللا‬ ‫ُ۬السوءَوالفحشاءَ۪انهۥَم ِْنَعِبادِناََ۬ال ُمخل ِصيََ‪َ٢٤‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولق ْدَه َّمتَبِهِۦَوه َّمَبِهاَل ْوَلَأ َّ‬ ‫وقاية‬
‫اإلخالص‬ ‫املضمون‪ :‬حفظ هللا لنبيه يوسف عليه السالم برصف الفاحشة عنه‪.‬‬ ‫اجملتمع من‬
‫يَ‪َ٣٠‬‬ ‫اَحبّا ًَِانَّاَلَنيَٰهاَِفَضَٰلل ُّ‬
‫َمبِ ٖنَ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ه‬‫ف‬ ‫غ‬‫َش‬ ‫نَن ْفسِ هِۦَق ْ‬
‫د‬
‫َّ‬
‫اَع‬ ‫ه‬‫َِامرأ ُتَُ۬الْعزيزَتُر َٰ ِو ُدَفتي َٰ‬
‫ْ‬
‫ة‬ ‫ِين‬
‫د‬ ‫م‬
‫ْ‬
‫َِفَِ۬ال‬
‫ْ‬
‫وقالَن ِسوة ِ‬ ‫تفشي‬
‫ٖ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفواحش‬
‫املضمون‪ :‬حديث النسوة عن مراودة امرأة العزيز ليوسف عليها السالم من الفواحش ي‬
‫الت تفسد الفرد والمجتمع‪.‬‬

‫‪4‬‬

You might also like