Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 12

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫سورة احل ِدي ِد‬ ‫ُ‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱّللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬

‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ۡرض وهو‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬
‫سبح ِّللِ ما ِِف ٱلسمو َٰ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫كيم ‪ ١‬لۥ ملك ٱلسمو ِ‬ ‫ٱلع ِزيز ٱحل ِ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫أ‬
‫ك َشءٖ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫حۦ وي ِميتُۖ وهو لَع ِ‬ ‫ۡرض ي ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خ ُر َوٱلظ َٰـهرُ‬ ‫َ‬
‫ق ِدير ‪ ٢‬هو ٱۡلول وٱٓأۡل ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬
‫َُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫وٱۡلا ِطنُۖ وهو بِك ِل َش ٍء علِيم ‪ ٣‬هو‬
‫ۡرض ِف ستةَِ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َٰ َ َٰ َ أ َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ت وٱۡل‬ ‫ٱَّلِي خلق ٱلسمو ِ‬
‫َ‬
‫ى لَع ٱل َع أر ِش َي أعل ُم َما يَلِجُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أيَا ٖم ث َم ٱ أس َت َو َٰ‬
‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫ۡرض َو َما َي ُر ُج م أِن َها َو َما يَزنل مِنَ‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫ِ‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ٱ َ‬
‫لس َماءِ َوما يع ُرج فِيها ُۖ َوه َو معك أم أينَ‬
‫َُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ما كنت ۚۡم وٱّلل بِما تعملون ب ِصري ‪ ٤‬لۥ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض ِإَوَل ٱّللِ ت أرجعُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ملك ٱلسمو َٰ ِ‬ ‫َٰ‬
‫َّلل ِف ٱنلَ َهار َو ُيول ِجُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ٱۡلمور ‪ ٥‬يول ِج ٱ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ٱلصدورِ‬ ‫ٱنلهار ِِف ٱَّل ِل وهو علِيم بِذ ِ‬
‫ْ‬
‫ولِۦ َوأن ِف ُقوا مِماَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫‪ ٦‬ءامِنوا ب ِٱّللِ ورس ِ‬
‫َ َ َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُّ أ َ أ َ‬
‫جعلكم مستخل ِفني فِيهِ فٱَّلِين ءامنوا‬
‫َ‬
‫نف ُقوا ل ُه أم أ أج ‪ٞ‬ر كبري‪َ ٧ ٞ‬وماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ أ َ َ‬
‫ِ‬ ‫مِنكم وأ‬
‫وكمأ‬ ‫َ ُ أ َ ُأ ُ َ َ َ َ ُ ُ َأ ُ ُ‬
‫لكم َل تؤمِنون ب ِٱّللِ وٱلرسول يدع‬
‫َ َٰ َ أُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُأ ُ ْ َل ُ أ ََأ َ‬
‫ِلِ ؤمِنوا بِربِكم وقد أخذ مِيثقكم إِن‬
‫ُ َ َ ُ َ ل ُ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُّ أ‬
‫زنل لَع‬ ‫كنتم مؤ ِمنِني ‪ ٨‬هو ٱَّلِي ي ِ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫َع أب ِده ِۦٓ َء َايَٰت َب لي َنَٰت َِّلُخرجكم مِنَ‬
‫ِ‬ ‫ِۭ ِ ٖ‬
‫َ ََ ُ أ ََ ُ ‪ٞ‬‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ت إَِل ٱنلورِ ِإَون ٱّلل بِكم لرءوف‬ ‫ٱلظلم َٰ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫يل‬‫حيم ‪ ٩‬وما لكم أَل تن ِفقوا ِِف سب ِ ِ‬ ‫ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ أَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض َل‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱّللِ و ِّللِ مِيرَٰث ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫يستوِي مِنكم من أنفق مِن قب ِل ٱلفت ِح‬
‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َٰ َ َ ْ ٰٓ َ‬ ‫ُ‬
‫ك أ أع َظ ُم َد َر َجة لم َِن ٱَّلِينَ‬
‫وقتل ۚۡ أولـئ ِ‬
‫ل‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫نف ُقوا ِم ُۢن َب أع ُد َو َق َٰ َتل ۚۡوا َولُك َو َع َد ٱ َّللُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أ‬
‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ أ َ َٰ َ َ‬ ‫أ‬
‫ٱحلسن وٱّلل بِما تعملون خبِري ‪ ١٠‬من‬
‫ّلل قَ أر ًضا َح َسناٗ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُأ ُ‬
‫ذا ٱَّلِي يق ِرض ٱ‬
‫يم ‪ ١١‬يَ أومَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َف ُي َضَٰعِ َف ُهۥ ُلۥ َو ُل ٓۥ أج ‪ٞ‬ر كر ‪ٞ‬‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ َ أ ُ أ َ َ أ ُ أ َ َٰ َ أ َ َٰ ُ ُ ُ‬
‫ت يسَع نورهم‬ ‫ترى ٱلمؤ ِمنِني وٱلمؤمِن ِ‬
‫أ‬
‫ك ُم ٱَّلَ أومَ‬ ‫ُ أ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫بني أي ِدي ِهم وبِأيمن ِ ِهم بۡشى‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َج َن َٰـ ‪ٞ‬‬
‫ت َتري مِن َتت ِ َها ٱۡلنه َٰ ُر خ َٰ ِِلِينَ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ َ أ َ أ ُ أ‬
‫فِيها ۚۡ ذل ِك هو ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪١٢‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫يَ أو َم َي ُقول ٱل ُمنَٰ ِفقون َوٱل ُمنَٰ ِفقَٰت ل َِّلِينَ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬
‫ُّ ُ أ َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ ُ ُ َ َأ‬
‫ءامنوا ٱنظرونا نقتبِس مِن نورِكم قِيل‬
‫ُضبَ‬ ‫ورا فَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ٱ أرج ُعوا َو َرا َءك أم فٱِلَ ِمسوا ن ُۖٗ‬
‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأَُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫بينهم بِسورٖ لۥ باب با ِطنهۥ فِيهِ ٱلرۡحة‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫اب ‪ُ ١٣‬ينادون ُهمأ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫َو َظَٰه ُر ُهۥ مِن ق َِبلِهِ ٱلعذ ُ‬
‫ِ‬
‫كمأ‬ ‫َ‬
‫أ َ ُ َ َ ُ أ َ َ َ َٰ َ َٰ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كن‬
‫ألم نكن معكمُۖ قالوا بَل ول ِ‬
‫ك أم َوتَ َر َب أص ُت أم َوٱ أرتَبأ ُتمأ‬ ‫ََ ُأ ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫فتنتم أنفس‬
‫َ‬
‫َ َ َ أ ُ ُ أ َ ُّ َ َ َٰ َ َ أ ُ َ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ان حَّت جاء أمر ٱّللِ‬ ‫وغرتكم ٱۡلم ِ‬
‫ُ‬ ‫َ أ َُ‬ ‫َ ََ ُ‬
‫وغركم ب ِٱّللِ ٱلغرور ‪١٤‬‬
‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫فَٱَّلَ أوم َل يؤخذ مِنكم ف ِدية َوَل مِنَ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار ُۖ ِِهَ‬ ‫ِين كف ُر ۚۡوا مأ َوىَٰك ُم ٱنلَ ُ‬ ‫ٱَّل َ‬
‫ََ َأ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أ‬
‫مولىكمُۖ وبِئس ٱلم ِصري ‪۞ ١٥‬ألم يأ ِن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َٰ‬ ‫أ‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل َِّلِين ءامنوا أن َتشع قلوبهم َِّلِك ِر ٱّللِ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫حلق َوَل يكونوا كٱَّلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫َو َما نَ َزل م َِن ٱ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ب مِن َق أب ُل َف َطال َعل أيهمُ‬ ‫ك َتَٰ َ‬ ‫أوتوا ٱل ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫أ‬ ‫ل‬
‫وب ُه أمُۖ َوكثِري‪ ٞ‬مِن ُهمأ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلم ُد فق َست قل ُ‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ َ ُ ْٓ َ ََ ُ أ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ح ٱۡلۡرض‬ ‫سقون ‪ ١٦‬ٱعلموا أن ٱّلل ي ِ‬ ‫ف ِ‬
‫كمأ‬ ‫َ أ َ َ أ َ َ أ َ َ َ َ ُ ُ َ َٰ َ َ َ ُ‬
‫ت لعل‬ ‫بعد موت ِها ۚۡ قد بينا لكم ٱٓأۡلي ِ‬
‫َ أ ُ َ ل َ َ أ ُ َ ل ََٰ‬ ‫َأ ُ َ‬
‫ت‬‫تع ِقلون ‪ ١٧‬إِن ٱلمص ِدق ِني وٱلمص ِدق ِ‬
‫َ‬
‫ّلل ق أر ًضا َح َس ٗنا يُ َض َٰ َع ُف ل ُهمأ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َوأق َر ُضوا ٱ َ َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ولهم أجر ك ِريم ‪ ١٨‬وٱَّلِين ءامنوا ب ِٱّللِ‬
‫َ ُ ُ ٓ ُ ْ َ ٰٓ َ ُ ُ ل ل ُ َ َ ُّ َ َ ُٓ‬
‫لص ِديقونُۖ وٱلشهداء‬ ‫ورسلِهِۦ أولـئ ِك هم ٱ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ند َر لبه أم ل ُه أم أج ُره أم َون ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِع َ‬
‫وره أمُۖ َوٱَّلِينَ‬
‫ِِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َف ُروا َوكذبُوا أَـِبيَٰتِنا أ ْولـٰٓئك أصحَٰبُ‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫أ َ ُ ٓ ْ َ َ َ َ َٰ ُ ُّ َأ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬
‫حي ِم ‪ ١٩‬ٱعلموا أنما ٱحليوة ٱدلنيا‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫كمأ‬ ‫َ ‪ َ َ ٞ‬أ ‪ َ ُۢ ُ ُ َ َ َ ٞ َ َ ٞ‬أ َ ُ‬
‫ل ِعب ولهو وزِينة وتفاخر بين‬
‫أَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫وتكاثر ِِف ٱۡلمو َٰ ِل وٱۡلول ِد كمث ِل غي ٍ‬ ‫َٰ‬
‫َتىَٰهُ‬ ‫َ‬
‫يج ف َ َ‬ ‫ُ‬
‫ار َن َباتُ ُهۥ ث َم يَه ُ‬ ‫ُ‬
‫ب ٱلك َف َ‬ ‫أ‬ ‫ج َ‬ ‫أ أع َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫خرة َِ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬
‫مصفرا ثم يكون حطما ُۖ و ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫َ َ ‪ َ َ ٞ َ ٞ‬أ َ ‪ ٞ‬ل َ َ َ أ َ َٰ ‪ٞ‬‬
‫ن‬
‫عذاب ش ِديد ومغفِرة مِن ٱّللِ ورِضو ۚۡ‬
‫َ َ أ َ َ َٰ ُ ُّ أ َ ٓ َ َ َ َٰ ُ أ ُُ‬
‫وما ٱحليوة ٱدلنيا إَِل متع ٱلغرورِ ‪٢٠‬‬
‫ك أم َو َجنةَ‬ ‫َ ُ ٓ ْ َ َٰ َ أ َ ل َ ل ُ‬
‫ٍ‬ ‫سابِقوا إَِل مغفِرة ٖ مِن رب ِ‬
‫َ أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡرض أ ِعدت‬ ‫عرضها كعر ِض ٱلسما ِء وٱۡل ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫َ َٰ َ َ أ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل َِّلِين ءامنوا ب ِٱّللِ ورسلِهِۚۡۦ ذل ِك فضل‬
‫َ ََ ُٓ َ َُ ُ أَ أ‬ ‫َ ُأ‬
‫ٱّللِ يؤتِيهِ من يشاء ۚۡ وٱّلل ذو ٱلفض ِل‬
‫َ‬ ‫أ‬
‫ٱلع ِظي ِم ‪٢١‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ۡرض َوَل ِِفٓ‬ ‫ما أصاب مِن م ِصيب ٖة ِِف ٱۡل ِ‬
‫ل َأ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب مِن قب ِل أن‬ ‫سكم إَِل ِِف كِت ٖ‬ ‫أنف ِ‬
‫َ أ َ َ َ ٓ َ َ َٰ َ َ َ َ َ ‪ ٞ‬ل َ أ َ‬
‫سري ‪ ٢٢‬ل ِكيَل‬ ‫نۡبأها ۚۡ إِن ذل ِك لَع ٱّللِ ي ِ‬
‫َ أ َ أ ْ َ َ َٰ َ َ َ ُ أ َ َ َ أ َ ُ ْ َ ٓ‬
‫تأسوا لَع ما فاتكم وَل تفرحوا بِما‬
‫َ َ َٰ ُ أ َ َ ُ َ ُ ُّ ُ َ ُ أ َ َ ُ‬
‫ور‬
‫ٍ‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ٖ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ُم‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ات‬ ‫ء‬
‫ون ٱنلَاسَ‬ ‫َ َ َأ َ ُ َ ََ ُُ َ‬ ‫أ‬
‫‪ ٢٣‬ٱَّلِين يبخلون ويأمر‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بٱۡلُخل َومن َيت َول فإن ٱ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ّلل ه َو ٱلغنُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱحل ِميد ‪ ٢٤‬لقد أرسلنا رسلنا ب ِٱۡليِن ِ‬ ‫َ‬
‫ان َِّلَ ُقومَ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتب وٱل ِمزي‬ ‫ُ‬
‫وأنزنلا معهم ٱل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ‪ٞ‬أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬
‫ٱنلاس ب ِٱل ِقس ِط وأنزنلا ٱحل ِديد فِيهِ بأس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َأََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫اس و َِّلعلم ٱّلل من‬ ‫ش ِديد ومنَٰفِع ل ِلن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نُص ُهۥ َو ُر ُسلهۥ بٱلغيب إن ٱّلل قويٌّ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعز ‪ٞ‬‬
‫يز ‪َ ٢٥‬ولقد أ أر َسلنا نوحا ِإَوبرَٰهِيمَ‬
‫ِ‬
‫كتَٰبَُۖ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وجعلنا ِِف ذرِيت ِ ِهما ٱنلبوة وٱل ِ‬
‫َُ‬ ‫َ أ ُ ُّ أ َ َ َ ‪ ٞ‬ل أ ُ أ َ َٰ ُ َ‬
‫سقون ‪ ٢٦‬ثم‬ ‫ف ِمنهم مهت ٖد وكثِري مِنهم ف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ َ أَ‬ ‫َ َ أ َ َ َ ٰٓ َ ََٰ‬
‫قفينا لَع ءاث ِرهِم بِرسلِنا وقفينا ب ِ ِعيَس‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َأ‬ ‫أ َأََ ََ َأَ ُ أ‬
‫جنيل ُۖوجعلنا ِِف‬ ‫ٱب ِن مريم وءاتين ِ ِ‬
‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ََُ ُ َ َٗ َ َ أَٗ َ َ أَ ًَ‬ ‫أ‬ ‫ُُ‬
‫وب ٱَّلِين ٱتبعوه رأفة ورۡحة ۚۡ ورهبانِية‬ ‫قل ِ‬
‫أ َ َ ُ َ َ َ َ أ َ َ َ َ أ أ َ أ َ َٓ‬
‫ٱبتدعوها ما كتبنَٰها علي ِهم إَِل ٱبتِغاء‬
‫ر أض َوَٰن ٱ َّللِ َف َما َر َع أو َها َح َق ر ََعيَتِها َُۖ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ِين َء َام ُنوا ْ م أِن ُه أم أ أج َر ُه أمُۖ َوكثِري‪ٞ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فَ َـاتَ أي َنا ٱَّل َ‬
‫َ ٰٓ َ ُّ َ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ل أ ُ أ َ َٰ ُ َ‬
‫سقون ‪ ٢٧‬يـأيها ٱَّلِين ءامنوا‬ ‫مِنهم ف ِ‬
‫أُ‬ ‫ُأ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬
‫ولِۦ يؤت ِكم‬ ‫ٱتقوا ٱّلل وءامِنوا بِرس ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡحتِهِۦ َو َي أج َعل لك أم نوراٗ‬ ‫ك أِفلَ أني مِن َر أ َ‬
‫ِ‬
‫ّلل َغ ُفور‪ٞ‬‬ ‫ك أم َوٱ َ ُ‬ ‫ََأ أ َ ُ‬ ‫َأ ُ َ‬
‫تمشون بِهِۦ ويغ ِفر ل ۚۡ‬
‫‪ٞ‬‬
‫حيم ‪٢٨‬‬ ‫ر ِ‬ ‫َ‬
‫ل َ َ َ أ َ َ َ أ ُ أ َ َ َ َ أ ُ َ َ ََٰ‬
‫ب أَل يق ِدرون لَع‬ ‫َٰ‬
‫كت ِ‬ ‫ِّلَل يعلم أهل ٱل ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫َ َ َ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ أ ل َ أ‬
‫َشءٖ مِن فض ِل ٱّللِ وأن ٱلفضل بِي ِد ٱّللِ‬
‫َ َ َ ُٓ‬ ‫ُأ‬
‫يؤتِيهِ من يشاء ۚۡ‬
‫َ‬ ‫َ َُ ُ أَ أ أ‬
‫وٱّلل ذو ٱلفض ِل ٱلع ِظي ِم ‪٢٩‬‬

‫إعداد إخوانكم ِف موقع‬


‫‪Surahquran.com‬‬

You might also like