Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 4

‫بحث بعنوان‬

‫الجهاز اإلداري لمصر‬

‫االسم ‪ :‬سهٌر ضاحى محمد‬


‫الفرقة ‪ :‬الثالثة‬
‫التخصص ‪ :‬نظم معلومات االعمال‬
‫مقدمة ‪-:‬‬
‫يعاني الجهاا اإلداري فاي مصار ما مشاالت الثيار موروثا منا وقا طويا‪ ،‬وهاي‬
‫المشالت التي تحد م الفاءته وتقل‪ ،‬م رضا المواطني ع أدائه ل ا وضاع الدولا‬
‫المصااري خاات‪ ،‬العشاار ساانوا الماضااي قضااي اإلصاات اإلداري دائ ًمااا عل ا جاادو‪،‬‬
‫أعمالها وتب ‪ ،‬فيها جه ًدا واتخ خطوا جاد لإلصت ومواجه التحديا الموروث‬
‫عبر العقود الماضي وهو ما بدأ تظهر آثاره في تسهي‪ ،‬المعامت الحالومي وغيرها‬
‫م جوانب تحس األداء وما ا‪ ،‬هناك الالثير م جوانب جها نا اإلداري التاي تحتاا‬
‫إل ا إصاات فااي الوق ا ال ا ي توجااد فيااه بع ا االنطباعااا غياار الدقيق ا ع ا جها نااا‬
‫اإلداري وهو ما تناقشه ه ه الورق البحثي ‪.‬‬
‫هل الجهاز الحكومً المصري أكبر مما ٌنبغً؟‬
‫عل الرغم م أ االنطباا العاام لاد عماوم الناا هاو أ الجهاا اإلداري فاي مصار‬
‫متضااخم أالثاار ممااا ينبغااي فإنااه وف ًقااا للمإشاارا الموضااوعي التااي ساانتناولها فااإ حجاام‬
‫فريادا ما نوعاه مقارنا ً بالعدياد ما دو‪،‬‬
‫ً‬ ‫الجها الحالومي فاي مصار لاي متضاخمًا أو‬
‫العااالم‪ .‬فقااد تراجاا عاادد العاااملي فااي الجهااا اإلداري للدولاا فانخفضاا نسااب عاادد‬
‫الموظفي في الجها الحالومي إل إجماالي عادد الساالا إلا أ وصال ألقا‪ ،‬معادالتها‬
‫في عاام ‪ 7102‬بنساب ‪ .%5.5‬الا لك انخفا عادد العااملي بالقطاا الحالاومي بالنساب‬
‫لقو العم‪ ،‬ووص‪ ،‬أيضًا ألق‪ ،‬معدالته بنسب ‪ %02.7‬في عام ‪ 7102‬وه ا االنخفاا‬
‫هو نتيج سعي الدول لتطوير الجها اإلداري ورف الفاءته‪.‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ -‬عدد الوزارات‪-:‬‬
‫تقليااديًا الااا لمصاار واحااد م ا أقاادم وأالباار أجه ا اإلدار غياار أ ه ا ا الجهااا تضااخم‬
‫بساارع البياار بعااد ثااور يوليااو ‪ 0557‬عناادما ألغيا الملاليا وأصااب نظااام الحالاام فااي‬
‫مصر جمهوريًا وخاص ً في الستينيا عقاب قارارا يولياو االشاتراالي وبدايا حرالا‬
‫التؤميمااا الالباار هاا ا إلاا جانااب التاا ام الدولاا بتوظياا الافاا الخااريجي والاا ي‬
‫تضاع عددهم بسبب سياس مجاني التعليم‪.‬‬
‫تشالل أو‪ ،‬حالوم في عهد الخاديوي إساماعي‪ ،‬ما ‪ 5‬و ارا يترأساها ‪ 6‬و راء‪ .‬أماا‬
‫آخر حالوم قب‪ ،‬قياام ثاور يولياو فتشا لالل ما ‪ 05‬و ار برئاسا نجياب الهتلاي باشاا‬
‫وهااااي و ارا الحربياااا والبحرياااا والداخلياااا والخارجياااا والمالياااا واالقتصاااااد‬
‫وال راع واألشغا‪ ،‬العمومي والعد‪ ،‬والمعار العموميا والمواصات والشاإو‬
‫البلدي والقروي واألوقا والشإو االجتماعي والتجاار والصاناع والتماوي ‪ .‬أماا‬
‫ع أو‪ ،‬حالوم بعد إعت مصر “جمهوري ” فتشالل م ‪ 01‬و ار ‪ .‬في عهد الارئي‬
‫جما‪ ،‬عبد الناصر وص‪ ،‬عدد الو ارا فيهاا إلا ‪ 75‬و ار وهالا ا تواصا‪ ،‬التصااعد‬
‫في عدد الحقائب الو اري وفي التعدي‪ ،‬الو اري األخير في أغسط ‪ 7177‬الا لادينا‬
‫‪ 33‬حقيب و اري ‪.‬‬
‫وإ ا قارنا عدد الو ارا بمصر ببع دو‪ ،‬العالم نجد أ الثيرً ا ما دو‪ ،‬العاالم يعما‪،‬‬
‫بالفاااء بعاادد م ا الااو ارا أقاا‪ ،‬م ا الموجااود فااي مصاار‪ .‬فالواليااا المتحااد صاااحب‬
‫االقتصاد األالبر عل مستو العالم تعم‪ ،‬ما خات‪ ،‬حالوما فيدراليا يتبعهاا ‪ 05‬و ار‬
‫فقط باإلضااف إلا أ عادد الاو ارا فاي مختلا دو‪ ،‬أوروباا ال يتخطا ‪ 71‬و ار‬
‫وفي شرق آسيا يدور العدد حو‪ 71 ،‬و ار وفي الدو‪ ،‬العربي يتؤرج العادد باي ‪01‬‬
‫و‪ 37‬و ار ‪ .‬وم الواض أنه ال توجد قاعد ثابت بشؤ العدد المناسب للو ارا لالا‬
‫المتحظ هو أ عدد الو ارا يق‪ ،‬في الدو‪ ،‬المتقدم عنه في الدو‪ ،‬النامي ‪.‬‬

‫كٌف ٌمكننا االستفادة من التجارب الدولٌة؟‬


‫علا الارغم ما الصاعوب النساابي فاي اسااتخت تجاارب دو‪ ،‬ناجحا إداريًاا وتطبيقهااا‬
‫علا دو‪ ،‬أخاار نظاارً ا الخااتت البيئا الثقافيا والسياسااي فااي تقليااد خدما مدنيا ا‬
‫الفاااء ومحايااد سياسايًا الالحادثا فااي نيو يلناادا أو ساانغافور علا ساابي‪ ،‬المثااا‪ ،‬إال أنااه‬
‫يمال للدو‪ ،‬النامي أ تستلهم م تجارب اإلصت اإلداري بع الدرو منها‪:‬‬
‫• التغلاااب علااا مآخااا تقاااديم الخااادما الحالوميااا ‪ :‬إ نظاااام اإلدار الااا ي يرالااا علااا‬
‫المخرجا سايالو مناسابًا للادو‪ ،‬الناميا وسايحتا السياسايو والماديرو إلا إحادا‬
‫نقل نوعي البير في الطريق التي تعم‪ ،‬بها الحالوم ‪ .‬وسيالو نشار المخرجاا المتفاق‬
‫عليها بي السياسيي (الو راء) والماديري (اإلدارياي ) خطاو أولا فاي الشافافي وما‬
‫المحتم‪ ،‬أ يإدي إلا تحساي المسااءل ‪ .‬إلا جاناب اساتناد أنظما التخطايط والمي انيا‬
‫واالعتمادا وتقييم األداء وإعداد التقارير إل المخرجا ‪.‬‬
‫• التغلااب علا ضااع أداء المااوظفي ‪ :‬يعااد تغيياار أنظما التعيااي والتقياايم والترقيا عا‬
‫طرياق تطبياق “الحاااف علا قادر األداء” ما الطارق التااي يُنظار إليهاا علا أنهاا فعالا‬
‫للغاي عل الرغم م أنها قد تالو صعب إل حاد ماا علا ثقافا شاعوب الادو‪ ،‬الناميا‬
‫وقد تالو صعب م الناحي السياسي لالنها الان ج ءًا أساسيًا م اإلصت المإسساي‬
‫في نيو يلندا وسنغافور والان المفتا لتغيير ثقاف الخدم العام ‪.‬‬
‫• التغلااب عل ا مشااالت الوض ا االقتصااادي والمااالي‪ :‬إ إعااداد المي اني ا عل ا أسااا‬
‫نظام “المحاسب عل أسا االستحقاق” سيحس األداء المالي إل جانب تحساي اإلدار‬
‫المالي وأنظم الرقاب المالي ‪.‬‬
‫• التغلااب علاا تضااارب المصااال بااي اإلدارا ‪ :‬يحااد فصاا‪ ،‬أنشااط السياساا وتقااديم‬
‫الخدما م تضارب المصال بي اإلدارا إضاف إلا فصا‪ ،‬األنشاط التجاريا عا‬
‫وتعيااي‬ ‫وظااائ اإلدارا األساسااي وتطبيااق نظااام تنظيمااي قااائم عل ا تالااافإ الفاار‬
‫مجال مستقل ا خبر تجاريا ولاي سياساي ‪ .‬ويعتماد نجاا ها ه اإلصاتحا علا‬
‫االتساب المهارا اإلداري والحوالم الت م م القطا الخا ‪.‬‬
‫• التغلااب عل ا مرال ي ا الساالط ‪ :‬يمثاا‪ ،‬الاانه النيو يلناادي والساانغافوري فااي تفااوي‬
‫المديري لسلط إدار المدخت مفيد في العديد م البلدا النامي بشرط مساءلتهم ع‬
‫فضت ع أ الفص‪ ،‬بي دور السياسيي والمديري قد يالو مفيا ًدا فااألو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المخرجا ‪.‬‬
‫يحدد النات ال ي سيتم إنتاجه بينما يحدد األخير طريق اإلنتا ‪.‬‬

You might also like