Professional Documents
Culture Documents
نفحات ومكتيبات من اهل الطرق
نفحات ومكتيبات من اهل الطرق
تعالى
بالحمد هلل وما توفيقى اال باهلل – الثالثاء 2014 – 6 – 10
* النفحه الربانيه الخامسه -فى الورد التيجانى -الكلمه المشرفه
@ ( ال اله اال هللا ) – والنور المحمدى االلهى @
= بالحمد هلل – ال اله اال هللا محمد رسول هللا – أفنى بها عمرى
= بالحمد هلل --ال اله اال هللا محمد رسول هللا --أسأل بها ربى
= بالحمد هلل --ال اله اال هللا محمد رسول هللا --أناجيك بها ربى
= بالحمد هلل --ال اله اال هللا محمد رسول هللا --أتضرع بها لربى
= بالحمد هلل --ال اله اال هللا محمد رسول هللا --أخلو بها وحدى
= بالحمد هلل --ال اله اال هللا محمد رسول هللا --ألقى بها ربى
= بالحمد هلل --ال اله اال هللا محمد رسول هللا --أدخل بها قبرى
= بالحمد هلل – هللا ربى -واالسالم دينى – ومحمدرسول هللا نبى
**** ********* ( ذاك للملكين جوابى )***************.
@@ --الكلمه المشرفه ( ال اله اال هللا ) – وما توفيقى اال باهلل
=*** المسأله االولى – ( التوحيد ) ** ونذكر بالفضل الذى نحن فيه – يا أهل الفاتح ان الكلمه المشرفه هى فى صلب
وأصل كل أورادنا – لذلك قال شيخنا أحمد التجانى رضى هللا عنه – أن كل أورادنا – مكفرات للذنوب
=** - 1قال تعالى { فاعلم أنه ال اله اال هللا } االيه 19محمد - 2 **= .قال تعالى { شهد هللا أنه ال أله إال اال هو
والمالئكه وأولوا العلم قائما بالقسط ال اله إال هو العزيز الحكيم } االيه 18ال عمران - 3 **= .قال تعالى { اذكروا هللا
ذكرا كثيرا } األيه 41االحزاب .
= = وبدايه فإن فضل الكلمه المشرفه فوق ان يحصى فى القرآن الكريم واالحاديث النبويه الشريفه – نذكر حديث واحد
يحمل الفضل على االجمال روى ابن ماجه عن جابر رضى هللا عنه عن الحبيب صلى هللا عليه وسلم ( أفضل الذكر ال اله
اال هللا وأفضل الدعاء الحمد هلل )-
= نجد الحق سبحانه وتعالى فى االيه االولى أعلمنا – أن – العلم قبل االخبار -وفى االيه الثانيه شهد بنفسه على وحدانيته
– وشهد له المالئكه وأنبياءة واولوا العلم --من ذلك نعلم ( أن التوحيد أول االمر وأخرة – وهو أول دعوة الرسل– وهو
مفتاح الدعوة ) فهو أول واجب على المكلف فى منهج الحق تبارك وتعالى (افعل وال تفعل ) – فهو اول ما ُيدخل االسالم
وهو اخر ما يخرج به من الدنيا وفى الحديث الشريف ( من اخر كالمه ال اله اال هللا دخل الجنه) اخرجه ابو داود – ونحن
نقول (بحقها – والعمل بها – وتقوها ) حتى ال يتكل الناس على ذلك كما فى الحديث – وكذلك أول ما يسأل عنه العبد فى
قبرة.
@ فائدة من عظمه االيه الثانيه @ – ما أخرجه البخارى ومسلم من حديث أنس رضى هللا عنه أنه قال – تأمل يرحمنا
ويرحمك هللا – (من قرأ االيه – عند منامه – خلق هللا سبعين الف ملك يستغفرون له الى يوم القيامه ) – يا أهل الفاتح
تأملوا وتدبروا يرحمنا ويرحمكم هللا – وبعد روايه فى الحديث عن غالب القطان عن االعمش – من قرأ االيه وقال بعدها
& ( وأنا أشهد بما شهد هللا به وأستودع هللا هذة الشهادة – وهى لى * عند هللا * وديعه – وأن الدين عند هللا االسالم )& –
ثم قال االعمش عن عبد هللا ابن مسعود رضى هللا عنه قال :قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم – ُيجاء بصاحبها يوم
القيامه – فيقول هللا تعالى ( عبدى – عهد – إلى – وأنا من – وفى – أدخلوا عبدى – الجنه ) - -وأنا اقسم باهلل غير
حانث – - -من فعلها وداوم عليها بال انقطاع – لرأى من امر دنياة واخرته – ما يثلج صدرة ويعيش مطمئن و – و -
وهنا امرنى الوارد ان اتوقف – فاعذرونى – ومن فعلها أسأل هللا تعالى – أن ال ينسانى بصالح دعائه عامه – وخاصه
أن يجمعنا هللا تعالى به وشيوخنا فى زمرة الحبيب صلى هللا عليه وسلم فى اعلى علين - -اللهم اجعلنا جميعا من أصحاب
االيه الكريمه آمين آمين آمين
= ثم العودة للقول فى التوحيد -:ذكرنا ان التوحيد أول االمر وأخرة وهو أول دعوة الرسل – وان شئت أقراء قوله تعالى
فى -االعراف االيات ( ) 85 – 73 – 65 – 59وااليه 36النحل وغير ذللك
= فالتوحيد هو الحكم بأن هللا واحد – والعلم بذلك هو – أيضا توحيد – وأن هللا سبحانه نفى عن نفسه – التقسيم لذاته –
ونفى التشبيه عن حقه وصفاته – ونفى الشرك معه فى أفعاله ومصنوعاته ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) االيه
11الشورى - -ونوجز التوحيد على ثالثه أوجه –
= الوجه االول -:توحيد الحق للحق وهو علمه بأنه واحد وأخبارنا بأنه واحد
= الوجه الثانى -:توحيد الحق سبحانه للخلق – وهو حكمه سبحانه بأن العبد -موحد – وُخ لقُه –توحيد العبد هلل .
= توحيد الخلق للحق سبحانه – وهو علم العبد بأن هللا عز وجل – واحد – وكالمه – وإخبارة عنه بأنه واحد
** = التوحيد الذى دعت اليه الرسل نوعان -:
=االول -:توحيد فى المعرفه باهلل تبارك وتعالى ذلك كونه هو حقيقه ذات الرب تعالى والتعريف به وأسمائه وصفاته
وعلوة وما جاء فى كتبه وإثبات قضاءة وقدرة وحكمه كما اوضح القرآن الكريم فى كثير من السور وااليات على سبيل
المثال ( االخالص كامله – اخر الحشر – أول ال عمران -أول الحديد) وكل ذلك توحيد فى توحيد
= الثانى -:توحيد الحق سبحانه فى المطلوب والمقصود بالتعريف بمنهجه ( إفعل وال تفعل) مثل ما تضمنته سورة
( الكافرون – أول يونس ووسطها وآخرها )وغالب سور القرآن الكريم -اال إننى أؤكد للمتدبر أنها تتضمن (نوعى
التوحيد) والى لقاء بمشيئه هللا تعالى فى المسأله الثانيه (مراتب التوحيد )
{سبحانك ال علم لنا اال ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }
وصلى هللا على أول الموحدين سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم
{ سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم على المرسلين والحمد هلل رب العالمين )
28
بالحمد هلل وما توفيقى اال باهلل – األحد 2016 – 9 – 18 -
@ النفحه الربانيه الثامنه والعشرون – المتصله بالنور المحمدى االلهى – بالسند الصحيح للمريد التجانى
*****$تأمالت فى مناجاة سيدنا يونس عليه السالم ****
$بدايه -:أوصانا شيخنا أحمد التجانى رضى هللا عنه ( بأن نناجى ربنا سبحانه وتعالى ) بمناجاة – سيدنا يونس عليه
السالم ( ثلثمائه مرة ) كل يوم – وكانت تلك الوصيه المؤكدة – دافعا لى – فى مالزمتها -والتأمل فى هذة المناجاة –
وهللا المستعان
$قال تعالى { َو َذ ا الُّن وِن ِإْذ َذ َهَب ُمَغ اِض ًبا َف َظ َّن َأْن َلْن َن ْق ِدَر َع َلْيِه َفَن اَدى ِفي الُّظُلَماِت َأْن اَل ِإَلَه ِإاَّل َأْن َت ُسْب َح اَن َك ِإِّن ي ُكْن ُت
ِمَن الَّظ اِلِميَن }
$$نتدبر ونتأمل حقيقه هذة المناجاة – فنبدأ بتوضيح بعض المعانى
= { ذا النون } هو لقب لسيدنا يونس بن متى عليه السالم – ( والنون ) هو ( الحوت ) لذلك سمى ( ذا النون ) اى
صاحب الحوت -او الذى إلتقمه الحوت
= { إذ ذهب مغاضبا } تكلم العلماء كثيرا حول المعنى – ونقول – أى إتجه الى ربه غاضبا من قومه – فضاق بكفرهم –
ولم يصبر عليهم كما يصبر االنبياء – فارًا بنفسه الى ربه – وتوعد قومه بنزول العذاب
= { نقدر} هو من التقدير – وليس من القدرة – كأن نقول ( قدر هللا لك الخير ) او بمعنى ( نضيق عليه ) – فظن عليه
السالم – ان هللا سبحانه لن يقضى عليه بالعقوبه
= فلما – رحل -سيدنا يونس عليه السالم من قومه – فارًا -الى ربه سبحانه – وفى القصه المعروفه – بأنه القى فى
البحر – فإلتقمه الحوت -فأصبح عليه السالم بين ثالث ظلمات ( ظلمه الليل – وظلمه البحر – وظلمه بطن الحوت )
= وهنا تبرز حقيقه وسر المناجاة الرائعه لذلك قال صلى هللا عليه وسلم عنها { دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن
الحوت ال إله إال أنت سبحانك إ ني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إال استجاب له }.اخرجه احمد
والترمذى
$فحقيقه وسر هذة المناجاة – أن سيدنا يونس عليه السالم – فقد كل األسباب الماديه للنجاة فى هذا الوضع المرعب
= فمن ذا الذى يستطيع أن ينقذة فى تلك الحاله – والظلمات الثالث -ال يكون على اإلطالق ( إال الذى تنفذ قدرته فى –
الحوت الهائل – وفى البحر الهائج – وفى الليل وجو السماء ) تأمل يرحمنا ويرحمك هللا تعالى
= رأى سيدنا يونس عليه السالم ( بعين اليقين أن ال ملجأ وال منجا له -مما هو فيه – اال هللا سبحانه )**** فإنكشف له (
سر األحديه) من خالل نور التوحيد الساطع – فسخرت له تلك المناجاة كل من حوله ( الليل والبحر وبطن الحوت )
= فأصبح بطن الحوت ( كغواصه أمنه فى جوف البحر – واالمواج هادئه ال ترعبه – وإنقشع الظالم )
= وأصبحت تلك المخلوقات التى كانت تهدده وترعبه ( تسفر له عن وجه الحب والرأفه ) وتتودد اليه – حتى خرج الى
الشاطئ – بلطف الرب الرحيم سبحانه – تحت شجرة اليقطين
$$وفى ذلك ذكاه ربه سبحانه قال تعالى {َف َلْو اَل َأَّنُه َك اَن ِمَن اْلُم َس ِّبِحيَن }143الصافات
= وأنهى عليه السالم مناجاته بقوله { ِإِّن ي ُكْن ُت ِمَن الَّظ اِلِميَن }
إعترافا منه بظلم نفسه
&&&&&&&&&&&&
وفى هذا المقام أسوق ( قوال جميال عظيما مبشرًا -لنا جميعًا ) قال أبو إسحاق كما فى تفسير الجامع لإلمام القرطبى
رحمه هللا ( صحب ذا النون الحوت أياما قالئل – فإلى يوم القيامه يقال له – ذا النون – فما ظنك بعبد – عبده سبحانه
سبعين سنه – هل يبطل هذا عندة سبحانه – ال يظن باهلل تعالى ذلك ) *** نعم اننا جميعا نحسن الظن باهلل – ونطمع فى
رحمته
**** $$$$$$$ثمرة التأمالت**** $$$$$$$$
= لو نظرنا ( بالنورااللهى لتلك المناجاة ) الى أنفسنا – لوجدنا أننا فى وضع ( مخيف ومرعب ) أضعاف أضعاف ما
كان عليه سيدنا يونس عليه السالم -حيث نجد أنفسنا فى الظلمات الثالث ( الليل والبحر والحوت معا)
=الظلمه االولى – ظلمه الليل – فلدينا المستقبل – فإذا نظرنا اليه ( بنظر الغفله عن هللا سبحانه) – نراه بكل صدق
ويقين – أنه مستقبال مظلما – مخيفا – بل هو أشد ظلمه من الليل الذى كان فيه سيدنا يونس عليه السالم
= الظلمه الثانيه – ظلمه البحر – وهو بحر الكرة االرضيه التى نعيش فيها ( فكل موجه من هذا البحر – تحمل معها
االف الجنائز – ما بين مذنب وعاصى ومقصر -وقاتل ومقتول ** ونحن ال نعتبر**) بحر مرعب رهيب – أضعاف
أضعاف رهبه البحر الذى كان فيه سيدنا يونس عليه السالم
=الظلمه الثالثه – ظلمه الحوت – هى تلك النفس األمارة بالسوء ( فهى حوت كبير -بريد أن يبتلع حياتنا ** األبديه **
وهو أشد ضراوه من بطن حوت سيدنا يونس عليه السالم -لماذا ؟
=ألن حوت سيدنا يونس عليه السالم ( كان يمكن أن يقضى على حياته الدنيا – أما حوتنا نحن – فهو يحاول جاهدًا أن
يقضى على حياتنا **األخرويه) ونسأل هللا تعالى السالمه
@ وما دامت هذة حقيقه حالنا ووضعنا – فعلينا باإلقتداء بسيدنا يونس عليه السالم – مدركين بعلم اليقين -وبعين اليقين
أن ال ملجًأ لنا من هذة الظلمات ( إال باهلل سبحانه وتعالى )
= وما دامت هذة حقيقتنا فما علينا – إال أن نرفع أكف الضراعه الى هللا سبحانه وتعالى – متوسلين ( نظر رحمته سبحانه
) إقتداًء بهذة المناجاة – فينظر الينا سبحانه بنظر رحمته اإللهيه بقولنا { ال إله إال أنت } – وينظر الى ( دنيانا ) بكلمه
{ سبحاتك } – ونرجوا تلك النظره اإللهيه – بنظر الرحمه والشفقه بقولنا { إنى كنت من الظالمين }
= فيكشف هللا لنا بفضله ( سر التوحيد ) كى يعم مستقبلنا – نور اإليمان – وضياء القرأن – وينقلب ليلنا الى أمن وأمان
وطمأنينه – وتنتهى حياتنا باألمن واألمان الى جنه الرحمن سبحانه
= وتلك الحقيقه هى ( سفينه معنويه ) أعدها القرأن الكريم لنبحر بها مراحل الحياة وامواج السنين -تتأدب بها النفس
األماره بالسواء – فال تستطيع أن تقهرنا – بل نحن القاهرين لها -وتصبح طوع إرادتنا بما منحنا القرأن الكريم من ذلك (
السر اللطيف ) – وترتقى النفس األماره بالسوء الى النفس اللوامه – وترتقى الى النفس المطمئنه
@ ومدام أمرنا هكذا ونؤمن به ( فال معبود وال رب وال مولى وال ملجأ وال منجا -إال هللا سبحانه ) وهو من بيدة مقاليد
السموات واألرض وكل شئ تحت امره وحكمه وطوعه – فكلنا فى حاجه دائمه الى التوجه الي بارئه سبحانه والتضرع
اليه بهذة المناجاة اللطيفه إقتداء بسيدنا يونس عليه السالم
ورضى هللا عن شيخنا أحمد التجانى – أن أوصانا بهذة المناجاة الربانيه اللطيفه
@ وختاما لهذه النفحه الربانيه
= هل يعجز أحدنا أن يكون له وردا يوميا ( ثلثمائه مرة -من هذة المناجاة ) ثم يعقبها بمناجاة سيدنا أيوب عليه السالم (
ربى انى مسنى الضر وانت ارحم الرحمين – احدى عشر مرة ) -والتى ذكرتها فى النفحه السابقه رقم 27
17
بالحمد هلل وما توفيقى اال باهلل – االربعاء – 2015 – 12 – 2
@ النفحه الربانيه السابعه عشر – والنور المحمدى االلهى – المتصل بالسند الصحيح – للمريد التجانى
= *عودة للحوارات مع ***************************************
شيخى أحمد عمر الشريف التجانى رضى هللا عنه **
***********************************************
$توقفت عند الحوار السادس فى النفحه الربانيه التاسعه بتاريخ – 2015 – 2 – 25واليوم بمشيئه هللا وعونه وفضله
– أستكمل تلك الحوارات
@ الحوار السابع
******** حول – كيفيه الصالة على الوجه الذى يرضى هللا تعالى********
$قال رضى هللا عنه -:يا إبنى البد ان نعلم اوال الحكمه من الصالة – وأين يكمن سر تمامها لتكون على الوجه الذى
يرضيه سبحانه وتعالى
أوال -:الحكمه من الصالة ** هو ترسيخ اإليمان فى قلب المسلم والتصديق بأن الدنيا فانيه والدار االخرة هى الباقيه –
والصالة هى الوسيله الى ذلك على الوجه الذى يرضيه سبحانه فيصدق فى المسلم قول الحق سبحانه ما جاء – فى الخمس
أيات االولى من سورة البقرة – وكذلك اخر اياتين فيها
( ألن االنسان – مريض معنوى – والعبادة عامه والصالة خاصه – هى الدواء الشافى )
ثانيا -:سر الصالة – يكمن فى سته أفعال
– 1حضور القلب – وكيفيته التذكر والتفكر الدائم أنه يقف فى صالة بين يد خالقه سبحانه
– 2التفهم – لمعنى ما يقرأ ويدعو ويناجى خالقه سبحانه
– 3التعظيم – يتذكر دائما أنه العبد الفقير بال حول وال قوة أمام االله العظيم
– 4الهيبه – بزيادة التعظيم هلل سبحانه وتعالى
– 5الرجاء – من هللا سبحانه فى التوفيق والقبول
– 6الحياء من هللا – أن يشعر ويقر انه العبد المذنب وانه يستحى من هللا من عظم ذنوبه – راجيا عفوة وغفرانه سبحانه
تأمل يرحمنا ويرحمك هللا تعالى ( إذا إجتهد العبد فى تلك االمور – كانت سببًا ** لحضور أنوار القلب ** التى هى **
مفتاح الوصول وعلوم المكاشفه ) اللهم إكتبنا من أصحاب هذا المقام أمين
** فإن علمت ذلك جيدا – تعلم أن الغفله ضد ذلك ( إفهم تفلح)
ثالثا -:توجد امور البد للمريد الحرص عليها
– 1البعد عن المعاصى ألن -عقوبه -المعصيه بعد المعصيه -يصدق فيه قوله تعالى { كال بل ران على قلوبهم ما
كانوا يكسبون } المطففين االيه ** 14وهذا ( الران ) يحول بين العبد وبين الخشوع والرجاء والقبول – وعالجه التوبه
وكثرة االستغفار – وكما نعلم صالة الفاتح من اكبر مكفرات الذنوب
- 2حفظ اللسان من الغيبه والنميمه وسوء االلفاظ ..الخ وغير ذلك من االفات التى تمرض القلب – فإن مرض القلب
( فال إشراق وال أنور للقلب ) -فال – ( قبول وال فتح وال مكاشفه )
– 3البعد عن المظالم – الن صالة المريد والصدرسليم – فلن ينشغل اال بالصالة – أما الظالم لمن حوله – فمن المؤكد
سينشغل فى تدبير المكائد تلبيه لشهوة االنتقام ( فال قبول وال فتح وال مكاشقه )
– 4أن يخرج المريد الدنيا من قلبه ويجعلها فى يده ويأخذ منها ما تستقيم به حياته سواء كان غنيًا أو فقيرًا
– 5اإلكثار من الصدقه حتى وإن كانت صدقه معنويه كالضحك فى وجه أخيك – كما فى الحديث ( فهى عالج ألمراض
– القلب والصدر والنفس والبدن )إن شئت راجع منشورى فى 2015 - 11 – 20
رابعًا -:كيفيه الصالة * إن ال أتكلم هنا عن أركان وهيئه الصالة * بل أتكلم على ما يفعل فيها.
– 1التهيئه للصالة ويحصل ذلك بامور منها ( الطهارة – ترديد االذان وراء المؤذن – الدعاء المشروع بعدة – وبين
االذان واالقامه – إزاله ما يشغل المصلى فى المكان أو االستماع ..الخ
&& - 2وهذا على اهميه كبيرة – أن تستحضر فى نفسك
( من أنت -وأمام من تقف – هل تحب هللا وماذا قدمت لربك إن كنت حقا تحبه – ماذا تعرف عنه – كم مرة أغضبته
وقصرت فى حقه – هل أنت مؤمن بلسانك أم بقلبك – كم سترك ربك ** وأنت ال تستحى وتعصاه ** هل تحسن الظن
باهلل هل وهل ) وكن على يقين أنه سبحانه يسمع ويجيب -وقسم الصالة بينك وبينه كما فى الحديث) بل -وكن على يقين
أنه سبحانه ( خلقك وهو لك محب -فكن له محب ) فيصدق فيك قوله تعالى {والذين أمنوا أشد حبا هلل } اللهم إكتبنا معهم
امين
ثم تستعيذ باهلل من الشيطان الرجيم وتقرأ سورة الناس للتحصين من الشيطان – ثم تذكر صالة الفاتح مرة ( اللهم صلى
على ..العظيم ) صالة توعيذونى بها من الشيطان الرجيم وتعييننى على أداء( كذا حسب النيه -فرض نفل حاجه ..الخ)
على الوجه الذى يرضيك امين
– 3تبدأ الصالة بالنيه (وإن كان محلها القلب ) إال أن االلفاظ مذكرات وأسباب وهى االفضل – وتستحضر كل المعانى
السابقه قبل التكبير
– 4عند رفع اليدين للتكبير – يدرك المريد ( أنه أمام العظيم – وقد إنتقل بكل حواسه من عالم الدنيا وتركها وراء ظهرة
– وأقبل على ربه بكل جالله وعظمته – وأنه فى ( محاورة ومناجاة مع هللا عز وجل ) – وإعلم أنه ليس المقصود من
الصالة – الحركات وإن كانت واجبه بل المقصود نطق الحروف [ إعرابًا عما فى الضمير ] وذلك ال يكون إال [ بحضور
القلب ] والمقصود من القراءه إجماال [ الحمد والثناء والتضرع والمناجاه والدعاء هلل تعالى ] وال يكون ذلك على اإلطالق
بغفله القلب عن – مالك القلب [ فإن حضر القلب كان الخشوع ورسخ اإليمان] ليقين المريد بجالل هللا – ومن رزق ذلك
[ رزقه هللا المكاشفه – فى الصالة وغيرها ] اللهم إكتبنا معهم ألمين
خامسًا -:كيفيه القراءه – بعد التكبير ودعاء اإلستفتاح نتدبر مثال واحد لكيفيه التدبر إن قلت { بسم هللا الرحمن الرحيم }
تكون النيه للتبرك لبداء القراءه ثم نتدبر -أن بها ثالث مقامات – مقام االلوهيه ( بسم هللا ) ومقام الرحمانيه -ومقام
الرحيميه -أى أنها { عنوان قدسى لثالث من االيات} االولى (هللا األحد ) أى أن شعاع النور االلهى بداء طرفه من
العرش األعظم ونهايته ( أنت ) ليكون لك ( حبال متينًا ) تعرج به الى عرش كماالت هللا تعالى ** فإن فهت ذلك دون
غرق عقلك فى الدنيا** إمتد إليك النور االلهى بقوه ( وجذب القلب – قسرًا -من الغفله) ودخلت المقام الثانى الرحمانيه
( وعشت متمعًا ومستمتعًا فى مشاهد الرحمه االلهيه فى كل الكائنات – التى أبجهتها وأنارتها وتربت تلك الكائنات
والمخلوقات فى أحضان تلك الرحمه – وهذة الرحمه هى التى ساقت كل هذة الكائنات والمخلوقات وسخرتها لإلنسان
( فإن فهم المريد ذلك – كان مخاطبا صادقا وأمسك بقوة بالحبل المتين ) وثمرة ذلك [ الخشوع والشكر والحمد والثناء -هلل
الرب الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ] وأمام ذلك يخاطب المريد هللا تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين } وقد علم أن
الرحمه أعظم وسيله وأرجى شفيع – وهنا على المريد أن يتدبر ويتأمل قوله تعالى { وما أرسلناك إال رحمه للعلمين )
ففيها المختصر المفيد لكل ما ذكرنا – وفهم معنى ( الباء والنقطه والشكله )
ومن أراد الزيادة لكيفيه التدبر – يمكنه العودة الى منشوراتنا حول الورد التجانى بداء من االستعاذة إعتبارًا من - 2 – 5
2014
أما باقى اركان الصالة نجدها فى تدبرنا لمعنى قوله تعالى {واسجد واقترب } وقوله سبحانه { سيماهم فى وجوههم من
ألثر السجود } -فهو نور يشرق من الباطن الى الظاهر -وفى السجود غالبا ماتكون المكاشفه وهللا اعلى واعلم
@ عفوا اخى الفاضل لم أستطيع إختصار الحوار أكثر من هذا فمعذرة – وأسأل العليم سبحانه – أن أكون قد وفقت
اللهم ان كنت قد تجاوزت قدرى فمغفرتك أوسع من ذنوبى ورحمتك أرجى عندى من عملى
= { سبحانك ال علم لنا إال ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }
= وصلى هللا على سيدنا محمد واله وسلم
= واخر دعواهم أن الحمد هلل رب العلمين
@ الحور الثامن القادم بمشيئه هللا تعالى حول التشهد والعلم اللدنى وهللا المستعان والسالم
– 5اإلكثار من الصدقه حتى وإن كانت صدقه معنويه كالضحك فى وجه أخيك – كما فى الحديث ( فهى عالج ألمراض
– القلب والصدر والنفس والبدن )إن شئت راجع منشورى فى 2015 - 11 – 20
رابعًا -:كيفيه الصالة * إن ال أتكلم هنا عن أركان وهيئه الصالة * بل أتكلم على ما يفعل فيها.
– 1التهيئه للصالة ويحصل ذلك بامور منها ( الطهارة – ترديد االذان وراء المؤذن – الدعاء المشروع بعدة – وبين
االذان واالقامه – إزاله ما يشغل المصلى فى المكان أو االستماع ..الخ
&& - 2وهذا على اهميه كبيرة – أن تستحضر فى نفسك
( من أنت -وأمام من تقف – هل تحب هللا وماذا قدمت لربك إن كنت حقا تحبه – ماذا تعرف عنه – كم مرة أغضبته
وقصرت فى حقه – هل أنت مؤمن بلسانك أم بقلبك – كم سترك ربك ** وأنت ال تستحى وتعصاه ** هل تحسن الظن
باهلل هل وهل ) وكن على يقين أنه سبحانه يسمع ويجيب -وقسم الصالة بينك وبينه كما فى الحديث) بل -وكن على يقين
أنه سبحانه ( خلقك وهو لك محب -فكن له محب ) فيصدق فيك قوله تعالى {والذين أمنوا أشد حبا هلل } اللهم إكتبنا معهم
امين
ثم تستعيذ باهلل من الشيطان الرجيم وتقرأ سورة الناس للتحصين من الشيطان – ثم تذكر صالة الفاتح مرة ( اللهم صلى
على ..العظيم ) صالة توعيذونى بها من الشيطان الرجيم وتعييننى على أداء( كذا حسب النيه -فرض نفل حاجه ..الخ)
على الوجه الذى يرضيك امين
– 3تبدأ الصالة بالنيه (وإن كان محلها القلب ) إال أن االلفاظ مذكرات وأسباب وهى االفضل – وتستحضر كل المعانى
السابقه قبل التكبير
– 4عند رفع اليدين للتكبير – يدرك المريد ( أنه أمام العظيم – وقد إنتقل بكل حواسه من عالم الدنيا وتركها وراء ظهرة
– وأقبل على ربه بكل جالله وعظمته – وأنه فى ( محاورة ومناجاة مع هللا عز وجل ) – وإعلم أنه ليس المقصود من
الصالة – الحركات وإن كانت واجبه بل المقصود نطق الحروف [ إعرابًا عما فى الضمير ] وذلك ال يكون إال [ بحضور
القلب ] والمقصود من القراءه إجماال [ الحمد والثناء والتضرع والمناجاه والدعاء هلل تعالى ] وال يكون ذلك على اإلطالق
بغفله القلب عن – مالك القلب [ فإن حضر القلب كان الخشوع ورسخ اإليمان] ليقين المريد بجالل هللا – ومن رزق ذلك
[ رزقه هللا المكاشفه – فى الصالة وغيرها ] اللهم إكتبنا معهم ألمين
خامسًا -:كيفيه القراءه – بعد التكبير ودعاء اإلستفتاح نتدبر مثال واحد لكيفيه التدبر إن قلت { بسم هللا الرحمن الرحيم }
تكون النيه للتبرك لبداء القراءه ثم نتدبر -أن بها ثالث مقامات – مقام االلوهيه ( بسم هللا ) ومقام الرحمانيه -ومقام
الرحيميه -أى أنها { عنوان قدسى لثالث من االيات} االولى (هللا األحد ) أى أن شعاع النور االلهى بداء طرفه من
العرش األعظم ونهايته ( أنت ) ليكون لك ( حبال متينًا ) تعرج به الى عرش كماالت هللا تعالى ** فإن فهت ذلك دون
غرق عقلك فى الدنيا** إمتد إليك النور االلهى بقوه ( وجذب القلب – قسرًا -من الغفله) ودخلت المقام الثانى الرحمانيه
( وعشت متمعًا ومستمتعًا فى مشاهد الرحمه االلهيه فى كل الكائنات – التى أبجهتها وأنارتها وتربت تلك الكائنات
والمخلوقات فى أحضان تلك الرحمه – وهذة الرحمه هى التى ساقت كل هذة الكائنات والمخلوقات وسخرتها لإلنسان
( فإن فهم المريد ذلك – كان مخاطبا صادقا وأمسك بقوة بالحبل المتين ) وثمرة ذلك [ الخشوع والشكر والحمد والثناء -هلل
الرب الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ] وأمام ذلك يخاطب المريد هللا تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين } وقد علم أن
الرحمه أعظم وسيله وأرجى شفيع – وهنا على المريد أن يتدبر ويتأمل قوله تعالى { وما أرسلناك إال رحمه للعلمين )
ففيها المختصر المفيد لكل ما ذكرنا – وفهم معنى ( الباء والنقطه والشكله )
ومن أراد الزيادة لكيفيه التدبر – يمكنه العودة الى منشوراتنا حول الورد التجانى بداء من االستعاذة إعتبارًا من - 2 – 5
2014
أما باقى اركان الصالة نجدها فى تدبرنا لمعنى قوله تعالى {واسجد واقترب } وقوله سبحانه { سيماهم فى وجوههم من
ألثر السجود } -فهو نور يشرق من الباطن الى الظاهر -وفى السجود غالبا ماتكون المكاشفه وهللا اعلى واعلم
@ عفوا اخى الفاضل لم أستطيع إختصار الحوار أكثر من هذا فمعذرة – وأسأل العليم سبحانه – أن أكون قد وفقت
اللهم ان كنت قد تجاوزت قدرى فمغفرتك أوسع من ذنوبى ورحمتك أرجى عندى من عملى
= { سبحانك ال علم لنا إال ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }
= وصلى هللا على سيدنا محمد واله وسلم
= واخر دعواهم أن الحمد هلل رب العلمين
@ الحور الثامن القادم بمشيئه هللا تعالى حول التشهد والعلم اللدنى وهللا المستعان والسالم
10
بالحمد هلل وما توفيقى اال باهلل -الجمعه 2018 - 10 -19 -
@ النفحه الربانيه العاشرة من القسم الثانى -والنور المحمد االلهى – المتصل بالسند الصحيح – للمريد التجانى
***** اسم هللا تعالى الصبور *****
$$سبحان هللا ** هذا االسم النورانى والكنز الصمدانى *** لـــــه سر عجيب ** يكتسبه ذاكرة ** اوله يرزقه هللا الثبات
عند المصائب والمحن**وكذلك ذاكرة الذى ابتدأ عمال وتشاكلت امامه امور الدنيا (قوال واحدا ) فان هللا سبحانه يعينه الى
ان يتم ما بداء *** سبحان هللا ** وخصوصا أن هذا االسم المبارك يتخصص فى نعمه الصبر التى يمنحها هللا تعالى لذوى
المصائب من عبادة الذاكرين له ** سبحان هللا
$الصبور هو من اسماء هللا تعالى الحسنى التسعه وتسعون ،واسم الصبور غير وارد في القرآن الكريم وإن ثبت في
السنة
$والمعنى اللغوى أن الصبر هو حبس النفس عن الجزع ،والصبر ضد الجزع ،لذلك سمى رمضان شهر الصبر ألن
فيه حبس النفس عن الشهوات
$والصبور سبحانه هو الحليم الذي ال يعاجل العصاة بالنقمة بل يعفو أو يؤخر العقوبه ،الذي إذا قابلته بالجفاء قابلك
بالعطاء والوفاء ،هو الذي يسقط العقوبة بعد وجوبها ،هو ملهم الصبر لجميع خلقه
$والصبور يقرب معناه من ( الحليم ) والفرق بينهم أن بنى االنسان ال يأمنون العقوبة في صفة الصبور النهم يعلمون
ان هللا تعالى يصبر على المسئ ربما يستغفر ويتوب لذلك ال يأمن العقوبه ** كما يأمنون منها في صفة الحليم وبمعنى أدق
ان اسم الصبور يدل او يلمح على تاخير العقوبه فقط ** اما اسم ( الحليم ) يدل او يلمح مع تأخير العقاب ( والعفو ) من
هللا سبحانه وتعالى ** لذلك نجد أن اسم ( الحليم ) أوسع من اسم (الصبور ) ( ،الصبور ) يؤخر العقاب ،لكن العقاب
واقع ،بينما الحليم يؤخره ،وقد يعفو
$$والصبر عند العباد ثالثة مراتب:
المرتبه االولى * من يتصبر بأن يتكلف الصبر ويقاسى الشدة فيه ..وتلك أدنى مراتب الصبر
المرتبه الثانيه* من يصبر على تجرع المرارة من غير عبوس ومن غير إظهار للشكوى ..وهذا هو الصبر وهو المرتبة
الوسطى
المرتبه الثالثه * وهى اعلى المراتب ( تأمل يرحمنى ويرحمك هللا ) من يألف الصبر والبلوى ألنه يرى أن ذلك ** بتقدير
المولى عز وجل ** فال يجد فيه مشقة بل راحة وقيل اصبروا في هللا ..وصابروا هلل ..ورابطوا مع هللا ، ..فالصبر في
هللا بالء ،والصبر هلل عناء ،والصبر مع هللا وفاء ،ومتى تكرر الصبر من العبد أصبح عادة له وصار متخلقا ( بأنوار
الصبور) سبحانه وتعالى
$واستبيان لما ذكرنا نجد ان هللا سبحانه قال تعالى { ولربك فاصبر} 7المدثر** نجد ان العبد الضعيف يصبر ** ال لربه
الذى خلقه * بل ألنه ضعيف فكونه ضعيف اذا أساء اليه أحد وال يمتلك ان يدفع عن نفسه االذى قال ( حسبى هللا ونعم
الوكيل ) هذا صبر* الكن النه ضعيف * أما الصبر أن تكون قادرا وتعفو لذلك قال تعالى { ولربك فاصبر } وقال تعالى {
واصبر وما صبرك اال باهلل} 127النحل ** الن هللا سبحانه وتعالى يهبك القوة على تحمل المصيبه – وذلك صبر بمعونه
هللا عز وجل
= فاذا علمنا اننا مكلفين بالصبر لقوله تعالى { يا ايها الذين امنوا إصبروا وصابروا } 200ال عمران ** فان لم نفعل
نكون بذلك لم نمتثل المرة سحانه وتعالى لذلك علينا بالصبر لنكون فى معيه المعونه االلهيه وان نعتقد عن يقين ان يكون
صبرنا هلل سبحانه وتعالى ** ونعلم ان الصبر طريق النصر والفوز * والمعصيه طريق القهر والخسران
= هللا عز وجل ( صبور ) ،فأنت بصبرك على ما نحن فيه من كثير من االمور العائليه والحياتيه كلها ** يمكن أن ترقى
إلى هللا عز وجل ،ألنك تقربت إلى هللا بكمال مشتق من كماله ،هللا عز وجل ( صبور ) ،وينبغي أنت أن تكون صبورًا،
صبور صيغة مبالغة ،أي تصبر على مئات األخطاء ،بل ألوف األخطاء ،بل ماليين األخطاء ،وتصبر على خطأ ال
يحتمل ،إما نوعًا أو كمًا وهللا المستعان
$$ثمرة ذكر اسم هللا تعالى *** الصبور*** سبحانه
بدايه -:تامل وتدبر يرحمنى ويرحمك هللا ** ذكر (الصبر) فى القران الكريم ( )102وذكرت (الشدة ) أيضا ( )102
مرة
فمن ذكره كل يوم قبل طلوع الشمس ودوام على ذلك ( )102لم تصبه نكبة ورزقه هللا تعالى الثبات عند المصائب**
والمقصود بالنكبه والمصائب كل ما يعكر صفو الحياة كالديون وضيق ذات اليد وتفريج الكروب والخالفات العائليه و و و
و وبال منتهى بمطلق قدرة هللا تعالى إفعل ** وعندما تجنى الثمرة ادعو لى اعزك هللا
$واشارة الولى اللباب
= ذكر ( سبحانك يا صبور) بعدد ( )298ومضاعفتها حسب النيه فيما يرضى هللا ونسال هللا تعالى القبول
= اللهم ان كنت قد جاوزت قدرى فمغفرتك اوسع من ذنوبى ورحمتك ارجى من عملى
= اللهم صلى على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم امين
= { سبحانك ال علم لنا اال ما علمتنا انك انت العليم الحكيم }
= { واخر دعواهم ان الحمد هلل رب العالمين }
إعلم :أن يقول شيخنا الختم التجاني والبرزخ المحمدي رضي هللا عنه تحذيرا "
من ادعى اإلذن الخاص من هللا فهو كاذب في دعواه وانبسط للخلق بالدعوة إلى هللا تعالى فإنه يموت كافرا [والعياذ باهلل]
ونسأل هللا السالمة إال أن يتوب "
والعافية من بالئه ؛ وحسن الخاتمة التي ختم بها الخاصة من خلقه وأصفيائه "
وقال أيضًا :إعلم أن الفتح والوصول إلى هللا في حضرة المعارف ال يبعثه هللا تعالى إال على يد أصحاب اإلذن الخاص
كإذن الرسالة ؛ ومتى فقد اإلذن الخاص لم يوجد من هللا فتح وال وصول ؛ وليس لصاحبه إال التعب "
ومن تعلق بمطالعة كتب الصوفية وسار إلى هللا تعالى بالنقل منها ؛واألخذ عنها ؛ والرجوع إليها ؛ والتعويل عليها ؛ ليس
وال يحصل له من سيره إال التعب "
له من هللا شيء ؛ نعنى من الوصول إلى حضرة المعارف واإلختصاص ؛ وأما الثواب فيحصل له بقدر إخالصه "
وقال رضي هللا عنه :إعلم أن هللا سبحانه وتعالى جعل في سابق مشيئته أن الممد الواصل إلى خلقه من فيض رحمته هو
في كل عصر يجري مع الخاصة العليا من خلقه من النبيين والصديقين "
فمن فزع إلى أهل عصره األحياء من الخاصة العليا وصحبهم واقتدى بهم واستمد منهم فاز بنيل المراد الفائض من هللا "
ومن أعرض عن أهل عصره مستغنيا بكالم من تقدمه من األولياء األموات طبع عليه بطابع الحرمان "
وكان مثله كمن أعرض عن نبي زمنه وتشريعه مستغنيا بشرائع النبيين الذين خلوا قبله ؛ فيسجل عليه بطابع الكفر ؛
والعياذ باهلل تعالى ٠
قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم [ :وسيختم آخرا بواحد من عترته يوافق إسمه إسم النبي وإسم أبيه أبي النبي ] الحديث
قال شيخ اإلسالم :ومع هذا ففي القطبانية مقام يصدق عليه إسم الختم ؛ كما الشريف ️✍ "
فإذا تمهد هذا فناتي بمقاالت الشيخ ستقف عليه من كالم سيدنا الختم التجاني "
قال الشيخ األكبر والقطب األشهر ابن األكبر مما وقفت عليه في الفتوحات وغيرها "
عربي الحاتمي رضي هللا عنه :أنه رأى في رؤيا حائطا من ذهب وفضة كمل إال موضع لبنين ؛ إحداهما من ذهب
وقال واألخرى من فضة ؛ فانطبع رضي هللا عنه في تينك اللبنين "
رضي هللا عنه [ :وكنت ال أشك في أني أنا الرائي ؛ وال أني أنا المنطبع في موضعهما ؛ وبه كمل الحائط "
ثم عبرت الرؤيا بانختام الوالية بي ؛ وذكرتها للمشايخ الكاملين المعاصرين ؛ وما قلت من المرء فعبروها بما عبرتها ]
إلى أن قال :أنه إنتهى بنقل صاحب الرماح شيخنا القطب الفوتي عمر بن سعيد رضي هللا عنه "
صرح بعد ذلك بأنه رضي هللا عنه رأى مقاما فوق مقامات األقطاب كلها ما فوقه إال مقامات األنبياء عليهم الصالة
بنا ختم هللا الوالية فانتهت • والسالم فظن أنه له ؛ والطمأنت نفسه به غاية اطمئنان والفرح وأنشد ٠ ٠ ٠
• • إلينا فال ختم يكون لها بعدي" وما فاز بالختم الذي بمحمد • • • من أمته والعلم إال أنا وحدي"
فبينما هو كذلك إذ سمع مناديا يقول :ليس لك ما ظننت وتمنيت ؛ وإنما هو لولي في آخر الزمان ليس ولي أكرم على هللا
فعند ذلك قال :سلمت األمور إلى خالقها ومكونها ؛ ولقد طال ما جلت ببصيرتي في تعالى منه "
الغيوب ألطلع عليه وعلى مقامه ؛ وإسمه ؛ وإسم بلده ؛ ومكانه ؛ وكيف حاله ؟ فما أطلعني هللا تعالى على شيء وال
شممت له رائحة أصًال ٠إنتهى بنقل صاحب الرماح ٠ ٠ ٠
قال :وهذا كالم من الحاتمي ؛ فيه تصريح بأنه تبرأ من ادعاء الختمية الكبرى ؛ وأنها لم توجد لواحد ممن تقدم من
إلى أن السادات الذين مضوا قبل زمانه ؛ وأنها إنما تكون لولي في آخر الزمان "
قال :وأما ختم الوالية العامة الذي ال يوجد بعده ولي فهو :عيسى عليه السالم ؛ ولقينا جماعة ممن هو على قلب عيسى
عليه السالم وغيره من الرسل عليهم الصالة والسالم ؛ وقد جمعت بين صاحبي عبد هللا وإسماعيل بن سود كين وبين هذا
قلت :واإلجتماع المذكور برزخي ؛ ووجوده في الختم ودعالهما وانتفعا به والحمد هلل ٠
زمنه بحقيقة الفردانية # ٠صاحب_الفيضة
= وقال هللا تعالى{﴿ِإَّن َم ا اْلُمْؤ ِم ُنوَن اَّلِذيَن ِإَذ ا ُذ ِكَر ُهَّللا َو ِج َلْت ُقُلوُبُهْم َو ِإَذ ا ُتِلَي ْت َع َلْي ِه ْم َآَي اُتُه َز اَد ْت ُهْم ِإيَم انًا َو َع َلى َر ِّب ِه ْم َي َت َو َّك ُلوَن
( )2اَّلِذيَن ُيِقيُموَن الَّص اَل َة َو ِمَّما َر َز ْق َن اُه ْم ُيْن ِفُقوَن (ُ )3أوَلِئَك ُه ُم اْلُمْؤ ِم ُنوَن َح ّقًا َلُهْم َد َر َج اٌت ِع ْن َد َر ِّبِه ْم َو َم ْغ ِفَر ٌة َو ِر ْز ٌق َك ِر يٌم(
}4وكذلك ايات اخرى منها الحجرات ايه 15والنور ايه 62والنساء ايه -65لمن ارد الرجوع اليها
& فمن وفقه هللا تعالى بتمام مقام االيمان صدق فيه قول الحبيب صلى هللا عليه وسلم قال "[ :سبعة يظلهم هللا في ظله
يوم ال ظل إال ظله ،إمام عادل وشاب نشأ في عبادة هللا ،ورجل قلبه معلق بالمساجد ،ورجالن تحابا في هللا اجتمعا عليه
وتفرقا عليه ،ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف هللا .ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى ال تعلم
شماله ما تنفق يمينه ،ورجل ذكر هللا خاليًا ففاضت عيناه "] متفق عليه
= واصبح العبد على اول (مقام االحسان) الذى يجاهد ويكابد ( الصوفى الحق ) فى الوصول اليه – اللهم إجعله مقاما لنا
ولكل االحباب امين
= وبمشيئه هللا وفضله فى المنشور التالى ( مقام االحسان )
= اللهم ان كنت قد تجاوزت قدرى فمغفرتك اوسع من ذنوبى ورحمتك ارجى من عملى
= وصلى اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
= { سبحانك ال علم لنا اال ماعلمتنا انك انت العليم الحكيم }
= { واخر دعواهم ان الحمد هلل رب العالمين}
(( اللهم يامن يكتفى عن خلقه جميعا وال يكتفى عنه احد من خلقه جميعًا يا من ال احد له – إنقطع الرجاء إال منك وخابت
االمال إال فيك يا غياث المستغسين أغثنى )) ويكرر أغثنى سبع مرات فإن حاجته تقضى بإذن هللا تعالى
*****************************************
$$إشارة الولى األلباب
لماذا ال تقراء السورة الشريفه وردا يوميا إحدى وأربعين مرة بنيه ثوبها وثواب ( الحزب السيفى ) وتدعو – بعد الدعاء
السابق ( بما تشاء – بما تشاء – بما تشاء )
& من الدعاء مثال -سوأل المولى عز وجل -الفتح –السلوك الى مقام االحسان -االجتماع بالحبيب صلى هللا عليه وسلم
يقظه ومناما – التوفيق للطاعه والعون على الذكر والشكر – و –و – و – والى ماالنهايه – من ( إمور الدنيا واالخرة )
– يا أهل الفاتح – تدبروا ما وراء هذة االشارة – تفلحوا
*************************************
@ وألصحاب الهمم العاليه – نذكر فائدة لهذا الكنز العظيم
= فى النفحه السابقة – الثامنه عشر -كتبت عن بعض فضائل االيات االربع أخر سورة الحشر
= فإن أراد اى مريد أى مطلب خير( يعقد النيه) وبعد صالة ركعتين بالكافرون واالخالص – ثم المفاتيح المعلومه –
يجلس فى مصالة – ويرتل ( أخر الحشر 65مرة ** كل مرة بالبسمله ** ويعقبها سوره القدر 41مرة – كل مرة
بالبسمله ** ثم الدعاء السابق مضاف اليه ماتطلب 41مرة ) بفضل هللا ومشيئته يستجاب لك
= ومن داوم على هذا الورد لمدة – – 11يوم ( كان فيض هللا عظيما – ولن إزيد عن هذا اللفظ ) حتى ان من فعل ذلك
– لن ينقطع عن هذا الورد مطلقا لما يرة من خير الدنيا واالخرة بفضل هللا تعالى
= وصلى اللهم على سيدنا محمد واله وسلم
= { سبحانك ال علم لنا اال ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }
= واخر دعواهم ان الحمد هلل رب العالمين
بالحمد هلل وما توفيق اال باهلل الثالثاء -االموافق اول رجب 1441ه 2020- 2- 25م
@ هذه نفحه خاصه عن اشهر الغرس والحصاد ( رجب -شعبان -رمضان ) -المتصله بالسند الصحيح بالنور
المحمدى االلهى -للمريد التجانى
ولقد قمنا بنشرها فى السنوات السابقه لالحباب واليوم نعيد نشرها لالحباب للتذكرة
ولقد قامت الزاويه االم للفيضه بمصر المحروسه الزاويه التجانيه ببنها والقائم عليها اخى الحبيب خليفه شيخنا احمد
التجانى الشيخ خالد احمد رضى هللا عنهما -وكذلك زوايا الفيضه التجانيه بمصر التابعه لنا بمصر وقام بها مشكورا ابننا
الكريم االستاذ مصطفى حسين التجانى المسؤول عن ذلك -وانى اعيد نشرها ليستفيد بها كل االحباب المتابعين لنا
بمصر وخارج مصر بحمد هللا ونسال هللا جميعا القبول
@ بالحمد هلل وما توفيقى اال باهلل – السبت 2016 -10 -1 -
النفحه الربانيه الثالثون – والنور المحمدى االلهى – المتصل بالسند الصحيح للمريد التجانى
***$القول فى أوراد التربيه بالطريقه التجانيه المباركه ***$
************( = && وصلتنى رسائل عديدة عن المنكرين الوراد التربية وأخرها من االخ الفاضل
***************)Lakhdar Bouziane
( السالم عليكم ورحمة هللا تعالى وبركاته اما بعد يا شيخ ماذا تقول في من ينكرون اوراد التربية في الطريق التجانية
والسالم التام)
@ نقول وهللا المستعان
= بدايه -:االخوة االفاضل الذين تشير اليهم – إلتبس عليهم االمر – ألنه من الموأكد والمعروف قطعا ( أن صالة الفاتح
تربى المريد ) بدون خلوة كما فى الطرق الصوفيه االخرى – فكيف – او لماذا ؟ ..نلجأ الى أوراد التربيه
= وإلستبيان هذا األمر نوضح الحقيقه فى لزوم أوراد التربيه للمريد – الراغب فى ( السلوك الى اعلى منازل مقام
االحسان وهو منزل المعرفه) فى عدة مسائل
= المسأله االولى -:قد -اوضحت بالتفصيل خصائص صالة الفاتح بما فيها ان صالة الفاتح تربى المريد -فى احدى عشر
منشور متتابعه على التوالى بصفحتى فى الفيس إعتبارا من 2014 - 3 – 18فمن اردها فليرجع اليها
= المسأله الثانيه -:أن ( مقصد وغايه الطرق الصوفيه عامه – هو الوصول بالمريد الى * بعض من الحقيقه المحمديه )
وهذا يعنى أن المريد البد أن يسلك الطريق الصحيح و يقطع المقامات الثالثه لإلسالم ( االسالم – االيمان – االحسان)
وهذا ال يكون إال بتدريب المريد وتربيته حتى يكون ( المسلم النموذجى ) – ويتفضل ويفيض هللا تعالى عليه فى مقام
( االحسان ) ( بالمكاشفه والمشاهدة) – وهما أول أبواب ( المعرفه ) – وهذا ال يكون ( على اإلطالق ) إال على يد شيخ
مربى * ألن هذا الشيخ يعمل للمريد ( كمدرب – دينى ) يفحص ويراقب ويوجه المريد للطريق الصحيح – وفى ذلك
الشيوخ على ( ثالث مراتب )
= المسأله الثالثه -:مراتب الشيوخ
- 1 $شيخ تعليم (ال) تكفى عنه الكتب حتى للفاهم الحاذق الذى يعرف موارد العلم – حتى وإن قالوا غير ذلك – الن
العلم وإن كان بالكتب ( فاألفعال واألحاسيس ليست بالكتب ) فباطن اى علم ال ينتقل إال باإلحساس والفعل )
- 2 $شيخ التربيه – وتكفى للمريد صحبته – حتى يحصل على العلم ( بعد التأدب معه – واإللتزام بما يوجه به فى
السلوك – ألن كل شيخ له طريق تربيه -ويعلم حال المريد – وإال ما كان مربيا ) وفى طريقتنا التجانيه – ما خرج شيخ
مربى تجانى عن هذا المنهج – بدايه من شيخنا أحمد التجانى رضى هللا عنه الى يومنا هذا – ولم يثبت غير ذلك – اال
مانذكرة فى البند التالى – وهو شيخ الترقيه
- 3 $شيخ الترقيه – ويكفى للمريد لقائه والنظر اليه والتبرك به ففى (( الكون اسرار هلل يرى فيها )) وذلك الشيخ هو
الجامع للمراتب الثالثه اى ( العقل والقلب والروح) ...لماذا ؟؟؟
= المسأله الرابعه -:ألن -كل الطرق الصوفيه السابقه تربى المريد بثالث إمور ( الخلوه – الجوع وعدم أكل ما كان فيه
روح – والذكر ) وذلك تحت عين وبصر الشيخ المربى
= أما طريقتنا التجانيه فقد تفضل هللا تعالى علينا ( بعدم الخلوه – واكل ما نشتهى ) ***** لسر فى صالة الفاتح *** –
ولكن بشرطين ( الذكر – والشيخ المربى ) كون الذكر هو الحبل الممدود بين العبد وربه – وهو الباب االعظم للترقى –
وهو الطريق الى الواليه واإلصطفائيه – وهو الذى يزيل قسوة القلب -وينزل السكينه -ويسبب حضور المالئكه الكرام
– و -و -و -و - -أضف الى ذلك أن النور المحمدى االلهى يكون ممتدا وقويا لتلمذتك على يد الشيخ المربى
= المسأله الخامسه -:اوال -كل ما سبق يخص الشيخ المربى – والشيخ المربى ال يبدأ التربيه اال إذا كان المريد قد تم
تعليمه على يد الشيخ المعلم – الذى علم المريد مراحل مقام االسالم – ويبداء مع المريد من مقام اإليمان وكثيرا ما يكون
شيخ التربيه هو الشيخ المعلم – وليس العكس
= ثانيا – شيخ الترقيه فى جميع الطرق الصوفيه بما فيها الطريقه التجانيه ( يربى بالنظرة ) اى ينظر الى المريد فتتغير
احواله – ويترقى – والسوأل – كيف ؟
$هل ينظر الشيخ المرقى الى مريد لم يتم تربيته – ال ال ال – ( إال من رحم ربى ) – وذلك -ألمر كشفه هللا تعالى له –
كما حدث من شيخنا احمد التجانى رضى هللا عنه مع ( سيدنا – زعنون – الذى حوله من -اطع طريق -الى مقدم زاويه
تجانيه) والقصه لنا جميعا معروفه – وبها نوأكد ( الترقيه بالنظرة ) – ومن هؤالء -فى الزمن القريب – ( موالنا
إبراهيم نياس – وموالنا أحمد ابو الفتح – وشيخى أحمد عمر الشريف التجانى – وموالنا محمد الحافظ المصرى – -
وموالنا فضيله الشيخ ابراهيم صالح مفتى دوله نيجريا وهوبفضل هللا تعالى على قيد الحياة اطال هللا فى عمرة -رضى
هللا عنهم جميعا )
= وتربيه النظرة – بإختصار شديد – عبارة عن سهام من نور اإليمان – تنطلق من عين الشيخ المربى بالنظرة – الى
المريد ( تحمل فيض علوم ربانيه – تصل الى قلب وعقل المريد – يخرجها هللا تعالى على لسان وحال المريد – وقتما
يشاء هللا تعالى ويأتى زمنها او وقتها – هذا غير المكاشفات والمشاهدات التى تتوالى على المريد – وتبدأ بصدق الرؤيا
الصالحه ) هذا بإختصار شديد – للمباح فى الحديث وهللا تعالى اعلى واعلم
@ الخاتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
= الى االخوة االفاضل الذين إلتبس عليهم االمر – من فضلكم – دلونى على اى شيخ فى الطريقه التجانيه لم تتم تربيته
وفتح هللا عليه ( بعلوم لدنيه – أو مكاشفات – او مشاهدات -صادقه وليست من الشيطان ) او اى كرامه بشروطها
واركانها المعلومه -او ا و او ....الخ
= ايها االخوة االفاضل – كل واحد منكم يسأل نفسه بصدق وإخالص – كم سنه عمرة فى الطريقه التجانيه – ولم تتم
تربيته ( بأوراد التربيه وغيرها من االذكار) هل عرف شئ عن الحقيقه المحمديه مقصد وغايه الطريقه – وال تقول لى
شئ عن الرؤيا فكل مسلم صالح يريه هللا ما يسعدة – ولكن المقصود الرؤيا التى تعلم المريد ( إفعل وال تفعل – أو خبر
صادق قادم – أو علم لدنى به سر أحد االوراد او االذكار ...الخ ) ومن عرف شئ من ذلك فل يرسك لى رساله خاصه
بما يعرف – وسوف ارد عليه بمشيئه هللا تعالى – بصدق اإلجابه
= والى كل المريدين – قوال واحدا – ال فتح اال بالتربيه ال سلوك الى مقام االحسان اال بالتربيه وتحت ونظر شيخ مربى
( كما ذكرنا اال من اكرمه هللا تعالى بشيخ الترقيه -واعلم ان النظرة ال تخرج من عين الشيخ ( إال بإذن )
$$وأخير من علم غير ذلك – فل يرسل لى الدليل وله منى كل الشكر والعرفان – فأنا الى يوم ان القى ربًا كريما
( أطلب العلم الصحيح ) – وأتواضع امام كل علم يوافق الكتاب والسنه المحمديه -وهلل الحمد
@ اللهم ان كنت قد جاوزت قدرى فمغفرتك اوسع من ذنوبى ورحمتك عندى ارجى من عملى -وهلل االمر من قبل ومن
بعد
@ اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد
= وصلى هللا على سيدنا محمد الصادق االمين واله وصحبه والتابعين أمين
= { سبحانك ال علم لنا اال ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }
= { وأخر دعواهم أن الحمد هلل رب العالمين
= يتضح لنا من ذلك – أن ما يقوم به العبد من الطاعات – التعبديه – والتعامليه ( دون حب الحبيب صلى هللا عليه وسلم
) فلن يقبل منه (قوال واحدًا) لم يختلف عليه عالم واحد – ولن يحبك هللا تعالى – ألن هللا سبحانه وتعالى ( خلقنا وهو لنا
محب ) وقال لنا باألمر الصريح ( إن كانت غايتكم ومقصدكم ورضائى * حبى * فأحبوا حبيبى محمد صلى هللا عليه وسلم
)
= ونجد هللا سبحانه وتعالى – أنار لنا الطريق لنهتدى الى هذة المحبه – فلقد أمرنا سبحانه ( بمكافأة -من قدم لنا معروفاً
أو أحسن إلينا – فإن عجزنا عن – مكافأته – كافأنه بالدعاء له )
= وألن هللا سبحانه وتعالى يعلم أننا ( عاجزون كليا ) على – مكافأة الحبيب صلى هللا عليه وسلم ( حتى بالدعـــــــاء)
= فأرشدنا العليم الخبير تفضال منه سبحانه – الى الصالة عليه صلى هللا عليه وسلم – وأمرنا بذلك كما فى االيه 56
االحزاب
$معنى الصالة على سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم
= فقولنا ( اللهم صلى على محمد ) تعنى -يا هللا عظم محمد* بتعظيمه فى الدنيا **( بإعالء ذكره -وإظهار دينه -وإبقاء
شريعته ) **وفى األخرة
**( بإجزال مثوبته -وتشفيعه فى أمته – وإبداء فضليته بالمقام المحمود)**
= والصالة من هللا تعالى رحمته ورضوانه وثناؤة عليه عند المالئكه المقربين ** والصالة من المالئكه الدعاء
واإلستغفار** ومن األمه المحمديه الدعاء والتعظيم ألمره ** بذلك يجتمع الثناء عليه صلى هللا عليه وسلم من ( أهل
العالمين العلوى والسفلى )
$وكما ذكرنا أن الصالة على الحبيب صلى هللا عليه وسلم ( واجبه ) والمقصود بها التقرب الى هللا تعالى بإمتثال أمره
( وقضاء بعض حق الحبيب صلى هللا عليه وسلم) وهى للمصلى عليه ( دالله على رسوخ العقيدة وخلوص النيه وإظهار
المحبه والمداومه على الطاعه * وهى خير معين على الطاعه ) وهى دليل اإلحترام والتقدير ( للواسطه الكريمه والوسيله
الى هللا ) فهى محبه له صلى هللا عليه وسلم -وتوقيرًا من أعظم شعب اإليمان ( لما فيها من اداء شكره الواجب علينا -
لعظيم منته بنجاتنا من الجحيم -وفوزنا بالنعيم المقيم )
= فإذا وفقنا هللا تعالى وتفهمنا ما سبق ذكرة – دخلنا بفضل هللا تعالى فى بحر محبه الحبيب صلى هللا عليه وسلم وشربنا
وإرتويتنا – ولكننا لم ولن نشبع أبدًا -الى ان نلقاه صلى هللا عليه وسلم على الحوض
*** $$ثمرة الصالة على الحبيب صلى هللا عليه وسلم ***$$
& نقال من كتابنا المختصر الكافى فى الطريق التجانيه
& باإلعجاز فى البيان قال شيخنا أحمد التجانى الختم الكتم رضى هللا عنه ( إن هللا تعالى تكفل لمن صلى على حبيبه
صلى هللا عليه وسلم – أن يصلى عليه عشر مرات بكل صالة من تلك الصلوات ولذلك ســــران
= الســــر االول -:أن المصلى على الحبيب صلى هللا عليه وسلم – يوجب على نبينا صلى هللا عليه وسلم مكافأته على
قاعدة الكرم عند الكريم – فلما وجب عليه صلى هللا عليه وسلم هذا – ناب الحق سبحانه وتعالى عنه – فى مكافأة من
صلى عليه صلى هللا عليه وسلم – بأن يصلى عليه سبحانه وتعالى بكل واحد عشرًا
= الســـر الثانى -:أن هللا سبحانه وتعالى ( عظيم المحبه والعنايه لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم ) فمن رآه سبحانه
وتعالى – توجه بالصالة على حبيبه صلى هللا عليه وسلم ( إعتنى به وأحبه) وكانت للعبد المصلى تلك المحبه والعنايه منه
سبحانه وتعالى ( إذا ثابر ) على الصالة عليه صلى هللا عليه وسلم – بحيث لـــــــو* أتــــاه * بذنوب أهل األرض كلها من
أول وجود العالم الى أخرة أضعافا مضاعفه ( ألدخلها ) سبحانه وتعالى فى بحر عفوه وفضله ( ووجهه ) أى ( هداه
وارشده ) سبحانه وتعالى فى بلوغ أمله – وكأن حكمه الغيب ( كلما صعدت المالئكه إلى هللا سبحانه وتعالى بصحيفه
أعماله مملؤه بالسيئات – يقول سبحانه وتعالى للمالئكه ** أن هذا العبد -لــــــه عنايه بحبينا صلى هللا عليه وسلم ** فال
تكون سيئاته كسيئات غيره – وال تقع المؤاخذه عليه فى سيئاته كما تقع على غيره من اصحاب السيئات ) فإذا عرفت هذة
الحيثيه (عرفت أن الصالة عليه صلى هللا عليه وسلم لمثل هذا الوقت أفضل ) اه من جواهر المعانى – رضى هللا عن
شيخنا أبى العباس أحمد التجانى
= اللهم ان كنت قد تجاوزت قدرى فمغفرتك اوسع من ذنوبى ورحمتك أرجى من عملى
$والى لقاء فى اللطيفه العاشرة
**(مقامات المصلين على الحبيب سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم )**
= وصلى اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
= { سبحانك ال علم لنا إال ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }
= { واخر دعواهم أن الحمد هلل رب العالمين }
$فرد الرسول صلى هللا عليه وسلم ( السالم علينا وعلى عباد هللا الصالحين) وهذا الرد يفيد أنه صلى هللا عليه وسلم سأل
المولى سبحانه راجيا وداعيا ان تنال فى المستقبل امته وصالح امته – حتى يكون السالم االلهى شعار امته ( وان تتبادل
امته السالم فيما بينها ) حقًا {وما ارسلناك االرحمه للعالمين }
$وعند ذلك قال جبريل عليه السالم ( اشهد ان ال هللا اال هللا واشهد ان محمد رسول هللا ) مبشرا االمه االسالميه جميعها
سيشهدون هذة الشهادة وسينطقون بها الى يوم الساعه
$فإذا تدبرت اخى الكريم معانى كلمات هذة المحاوره ( تحدث لك حاله روحانيه غريبه وعجيبه) ** أفهم تفلح ** تتوسع
المدارك وتكشف لك حقائق ** منها على سبيل المثال لتقريب المعنى ** ألن الحقائق أعظم من هذا المثال ** ان تلك
الكروبات التى هى بك والظلمات التى تعيش فيها يهديك هللا للخروج منها – واذا الكون كله قد دبت فيه الحياة بتجليات
الحى القيوم – فال كرب بعد اليوم وصدق الحبيب صلى هللا عليه وسلم اذ يقول ( جعلت قرة عينى فى الصالة ) وقوله
( أرحنا بها يا بالل) وأصبحت حياتك لطيفه هادئه مؤنسه بالرسول الكريم صلى هللا عليه وسلم
$عند ذلك المقام الذى انت به ماذا تقول ؟
= تأمل هذا المثال – لو أن أحدا أعطاك ( وردة جميله ) ماذا تقول ؟ ستقول من فرط اإلعجاب ( سبحان هللا اللهم صلى
على سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم )
$عند ذلك المقام من اإلدراك * وتلك الحاله العجيبه التى تعتريك ** تجدك * تهتف * من أعماقك * متضرعًا خاشعًا ***
اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وال إبراهيم ...الى اخر التشهد
= ما سر التشبيه فى الصالة ؟ وهذا التشبه $لن نتكلم فى المعانى ولكن يتبادر الى الذهن عدة أسأله تحتاج إيضاح
ال يوافق قواعد التشبيه – الن محمد صلى هللا عليه وسلم هو أعظم وأكثرقربا للرحمه االلهيه من ابراهيم – وكذلك فإن
ال إبراهيم ( أنبياء وال محمد أولياء ) -نجد ان ال محمد وهم الحسن والحسين وذريتهم فى اغلبيتهم المطلقه هم أئمه
مسالك الحقيقه والطريقه ومرشديها لمالين المسلمين الى يوم الدين – ونالوا مرتبه كمراتب انبياء بنى اسرائيل كما ورد
( علماء امتى كا أنبياء بنى اسرائيل ) كما جاء بمعناة التفتازانى والسيوطى فى الخصائص –
= ما سر تكرار تلك الصالة دون غيرها ؟ الن تكرارها يذكر المصلى دائما ان يلحق بتلك القافله الميمونه ** اولياء رب
العلمين { الذين أنعم هللا عليهم من النبين والصدقين والشهداء والصالحين }
@ ونختم بما جاء فى تفسير القرطبى فى تفسير االيه الكريمه المشار اليها 286البقرة -اشار جبريل عليه السالم على
الحبيب صلى هللا عليه وسلم قال يامحمد { سل تعطى } فقال صلى هللا عليه وسلم { ربنا ال تؤخذنا ان نسينا او أخطأنا ...
الى اخر السورة من الدعاء
= من ذلك نفهم سر الدعاء بعد التشهد -أنه مقبول بمشيئه هللا تعالى
= اللهم ان كنت قد تجاوزت قدرى فمغفرتك أوسع من ذنوبى ورحمتك أرجى عندى من عملى
امين = وصلى اللهم على سيدنا محمد واله وسلم
={ سبحانك ال علم لنا إال ما علمتنا إنك أن العليم الحكيم }
= وأخر دعواهم ان الحمد هلل رب العالمين
( $$اللهم إنك قلت وقولك حق وصدق على لسان نبيك نوح عليه السالم { اْس َتْغ ِفُروا َر َّب ُك ْم ِإَّنُه َك اَن َغ َّفاًر ا ﴿ُ ﴾١٠يْر ِس ِل
الَّسَم اَء َع َلْي ُك م ِّم ْد َر اًر ا ﴿َ ﴾١١و ُيْم ِد ْد ُك م ِبَأْم َو اٍل َو َب ِنيَن َو َي ْج َع ل َّلُك ْم َج َّن اٍت َو َي ْج َع ل َّلُك ْم َأْن َه اًر ا }﴿ ﴾١٢نوح -اللهم انى أتوجه اليك
مسبحا ومستغفرا ومقرا بذنبى بما دعاك به نبيك يونس عليه السالم { ال إله إال أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين } وقلت
وقولك حق وصدق { َف اْس َت َج ْب َن ا َلُه َو َن َّج ْي َن اُه ِمَن اْلَغ ِّم َو َك َذ ِلَك ُننِج ى المؤمنين} 88, 77ألنبياء
= وزكيته سبحانك بقولك { َفَلْو اَل َأَّن ُه َك اَن ِمن المسبحين} 143الصافات
@ اللهم إن أسالك بفضلك ورحمتك ورحيميتك -أن ال تجعل ذنوبى – ردا لدعوتى أمين (اللهم إنى أسألك – *سمى
حاجتك * المال – الولد – الزرع .... -الخ ) واألفضل عندى بصفه شخصيه وإعلمه لتالميذى وأبنائى – أن تجعل الطلب
مفتوح وغير محدد النك تطلب من الكريم سبحانه – بأن تقول ( اللهم إنى أسألك – رزقا كريما حسنا ) وتكرر ذلك ثالث
مرات
= لماذا أطلقت الطلب ومحدد بكلمتين ؟ ألن القران الكريم – لم يذكر عن الرزق فى كل القران إال بهاتين الكلمتين
( كريما – حسنا )
= فلماذا إقيد الطلب بما نحتاج – فنسأله سبحانه بما ذكرة ( ننال بذلك خير الدنيا واالخرة )
= وبعد هذة النيه تقول { ال إله إال أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين } ثلثمائه مرة – ثم تكرر دعاء النيه ثالث – ثم
$إن كانت النيه والطلب مطلق او مقيد على – المال والبنين والتجاره وهكذا ( اى نمو الحياة وصالحها – تعقب ذلك –
بالصالة على الحبيب مرة ثم تقول { ماشاء هللا ال قوة اال باهلل } مائه وإحدى عشرة مرة – ثم تكرر دعاء النيه ثال ث
وتسأل هللا تعالى القبول و اإلجابه – ثم تختم الذكر بسبع من حسبنا هللا ونعم الوكيل – ثم الصالة على الحبيب صلى هللا
عليه وسلم
$أما إن كانت النيه ( للشفاء – او امراض القلب والنفس االمارة بالسوء – ورفع ظلم وقع عليك – بمعنى مجمل رفع
ضرر -فاهلل تعالى هو الضار والنافع سبحانه – فتقول بدال من { ما شاء هللا ال قوة إال باهلل } تقول ربى { إنى مسنى
الضر وأنت أرحم الراحمين } مائه وإحدى عشر مرة –-ثم تكرر دعاء النيه ثال ث -وتسأل هللا تعالى القبول و اإلجابه
– ثم تختم الذكر بسبع من حسبنا هللا ونعم الوكيل – ثم الصالة على الحبيب صلى هللا عليه وسلم
@ السوأل هل يعجز أحدنا أن ينجو بنفسه من ظلمات الحياة فارا الى فضل وكرم هللا تعالى – بأن يكون له ذلك الورد
كل يوم مرة –
= علما بأن هذا الورد مع التدريب عليه يستغرق ذكره -من الزمن عشرون دقيقه على األكثر -وهللا المستعان
$$سوأل هل البد من وجوب األذن ؟
= نقول – ال -وجوب -لالذن لعموم المسلمين الن ذلك دعاء من القرأن الكريم – فيكون االذن فيه عام لكل المسلمين
= ولكن االعلى منه اإلذن ( ألهل التصوف عامه وأهل الطريقه التجانيه خاصه ) هو االفضل الن ذلك يجعل النور
المحمدى االلهى متصل بالمريد – بسلسله السند الصحيح وهللا تعالى اعلى واعلم -بإخالص ويقين كل مسلم سواء كان
صوفيا او غير صوفى
= اللهم ان كنت قد تجاوزت قدرى فمغفرتك اوسع من ذنوبى ورحمتك عندى أرجى من عملى
= وصلى اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
= {سبحانك ال علم لنا إال ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }
= { وأخر دعواهم أن الحمد هلل رب العالمين }
بالحمد هلل وما توفيقى اال باهلل – السبت – 2014 - 9 – 27
@ تابع النفحه الربانيه السابعه – والنور المحمدى االلهى المتصل بالسند الصحيح – للمريد التجانى0
** **** طريق السلوك الصحيح لكى نكون من أهل*************
******** قوله تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين } **************
&& المسأله السابعه # # -:الخوف من هللا # #
= إذا صدقت النيه واالرادة والعزم والتوبه - -للفرار الى هللا – من هللا – الى هللا -دخل المريد فى أعظم ( منازل او
مقام او أحوال السلوك) سمها كما شئت – فبها أخطر المزالق – ولكنها – أنفعها للقلب على االطالق -وهى ( منزله
الخوف من هللا تعالى ) – قال تعالى { فال تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } 157ال عمران
= والخوف -:هو إضطراب حركه القلب حين تذكر هللا الذى انت خائف منه – كون الخوف متعلق ( باالفعال –
وبتصديق الوعيد ) -وفى هذا المقام ( تعظم ) فى عين المريد (صغائر ذنوبه ) فما بالك بكبائر الذنوب – ويتذكر الوعيد
من هللا تعالى وما ينتظرة من عقاب -فيفر الى هللا – بالتوبه – مستعينا باهلل { إياك نستعين } -راجيا القبول والعون من
هللا ( وهذا الخوف – ** يصح به اإليمان ** ) -وتزداد حاله إضطراب القلب – فيصبح المريد – ما بين خوف من ذنب
وعقاب منتظر وبين رجاء فى عفو العفو وتوبه مقبوله – فتتولد فى هذا الحال او المقام -حاله الرهبه
= والرهبه -:هى االصرار واالمعان فى الهروب – فى الفرار – الى هللا ب {إياك نعبد } من هللا – وباهلل { إياك نستعين}
قال تعالى {وإياى فارهبون} 40البقرة – وفى هذا المقام – يزداد إضطراب القلب ( ورجفانه ) فينصاع للذكر والطاعة
ويخاف العقوبه وهو ما يسمى ( الوجل) لقوله تعالى {والذين يؤتون ما ءًاتوا وقلوبهم وجله } فتتولد حاله الهيبه وهى
= الهيبه -:هى جمع االحوال السابق ذكرها – فهى الخوف المقترن بالهيبه – بمعنى - -خوف مقترن بالتعظيم واالجالل
هلل تعالى – وهنا تتولد المعرفه باهلل – فتكون الخشيه من هللا وهى رأس الخوف من هللا لقول المصطفى صلى هللا عليه
وسلم ( إنى ألعلمكم باهلل وأشدكم له خشيه ) – وهى ثمرة ل { إياك نعبد وإياك نستعين } قال تعالى {إن الذين هم من
خشيه ربهم مشفقون 0والذين هم بربهم ال يشركون 0والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجله أنهم الى ربهم راجعون 0
أوَلئك يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون } المؤمنون 61 – 57واالشفاق فى االيه بمعنى خوف العبد ان يكون
عمله غير مقبول او خالطه شرك خفى وما مثل ذلك – وعند التحقق من حاله الخوف بمراحلها التى ذكرنها – تتولد اهم
المقامات او االحوال وهو (الخشوع )
= الخشوع -:محله القلب -وهو إنقياد القلب للحق بالخضوع والتذلل – فتنصاع الجوارح للقلب – فيصبح ظاهر العبد
كباطنه – مصدقا لقول المصطفى صلى هللا عليه وسلم – عندما راى رجال يعبث بلحيته فى الصالة قال ( لو خشع قلب
هذا لخشعت جوارحه } ذكرة الحافظ فى الفتح
$$وما بين حال الخوف والخشوع مقامات وأحوال فى قوله تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين } – نعود اليها بمشيئه هللا
تعالى اذا قدر هللا لنا اللقاء والبقاء
= وصلى اللهم على سيدنا محمد واله وسلم
= { سبحانك ال علم لنا اال ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }
= وأخر دعواهم أن الحمد هلل رب العالمين
َ { 3 - 2ي ْو َم َت ْبَيُّض ُو ُجوٌه َو َت ْس َو ُّد ُو ُجوٌهۚ َف َأَّما اَّلِذيَن اْس َو َّد ْت ُو ُجوُهُهْم َأَكَف ْر ُتم َب ْع َد ِإيَماِنُك ْم َف ُذ وُقوا اْلَع َذ اَب ِبَم ا ُك نُتْم َت ْك ُفُروَن
}106ال عمران
َ { - 4و ِإَذ ا ُبِّش َر َأَح ُدُهم ِباُأْلنَث ٰى َظ َّل َو ْج ُهُه ُمْس َو ًّد ا َو ُه َو َك ِظ يٌم }58النحل
َ { -5أَلْم َت َر َأَّن َهَّللا َأنَز َل ِمَن الَّسَم اِء َم اًء َف َأْخ َر ْج َن ا ِبِه َث َمَر اٍت ُّم ْخ َت ِلًفا َأْل َو اُنَه اۚ َو ِمَن اْلِج َب اِل ُجَد ٌد ِبيٌض َو ُحْم ٌر ُّم ْخ َت ِلٌف َأْلَو اُنَه ا
َو َغ َر اِبيُب ُسوٌد } 27فاطر
َ { – 6و َي ْو َم اْلِقَياَمِة َت َر ى اَّلِذيَن َك َذ ُبوا َع َلى ِهَّللا ُو ُجوُهُهم ُّمْس َو َّد ٌةۚ َأَلْي َس ِفي َج َه َّن َم َم ْث ًو ى ِّلْلُم َتَك ِّب ِر يَن }60الزمر
َ { – 7و ِإَذ ا ُبِّش َر َأَح ُدُهم ِبَم ا َض َر َب ِللَّر ْح َٰم ِن َم َثاًل َظ َّل َو ْج ُهُه ُمْس َو ًّد ا َو ُه َو َك ِظ يٌم}17الزخرف
= وكأن هللا سبحانه وتعالى يقول لنا هذة جهنم التى بها تكذبون انظرو الى التوافق الكامل بين القران والعلم الحديث
= ثم اننا نجد ان هللا سبحانه وتعالى ذكر فى القران الكريم ** لون الجنه ولم يذكر ابوابها ** بل النبى صلى هللا عليه
وسلم هو الذى ذكر ابواب الجنه كما فى الحديث ** عن َس ْه ِل ْب ِن َس ْع ٍد َر ِض َي ُهَّللا َع ْن ُه َع ْن الَّن ِبِّي صلى هللا عليه وسلم َق َل
ا
(ِفي اْلَج َّن ِة َث َم اِنَي ُة َأْب َو اٍب ) رواه البخاري ومسلم .
ولكنه سبحانه وتعالى اكد على عدد ابواب جهنم انها سبعه فى سورة الحجر االيات ( 43و ) 44سبق ذكر االيات بينما
ذكر فى السنه انها سوداء مظلمه كما فى الحديث السابق ذكرة
= ويعنى ذلك التكامل بين كالم القران والسنه المحمديه
= وبشكل علمى منهجى الى مفسر عاقل يفهم ان القران والسنه من ( مشكاة واحدة ) حقا وصدقا { َو َم ا َي ْن ِط ُق َع ِن اْلَهَو ى}
النجم 3
$ثم نتأمل ** نجد ان هللا سبحانه وتعالى ذكر لنا فى القران الكريم ان اللون اخضر ولباس اهلها اخضر واالشجار
وكذلك الفرش ونجده سبحانه وتعالى ذكر لونها فى ( ثمان مرات ) بعدد ابوابها قال تعالى
َ { -1و ُه َو اَّلِذْي َأْن َز َل ِمَن الَّسَم اِء َم اًء َف َأْخ َر ْج َن ا ِبِه َن َب اَت ُك ِّل َش ْي ٍء َف َأْخ َر ْج َن ا ِم ْن ُه َخ ِض ًر ا ُنْخ ِر ُج ِم ْن ُه َح ًّب ا ُم َت َر اِكًبا َو ِمَن الَّنْخ ِل
ِمْن َط ْلِعَه ا ِقْن َو اٌن َد اِنَي ٌة َو َج َّن اٍت ِمْن َأْع َن اٍب َو الَّز ْي ُتْو َن َو الُّر َّماَن ُم ْش َت ِبًها َو َغْي َر ُم َتَش اِبٍه اْن ُظ ُرْو ا ِإَلى َث َم ِر ِه ِإَذ ا َأْث َمَر َو َي ْن ِعِه ِإَّن ِفْي
َذ ِلُك ْم آلَي اٍت ِلَق ْو ٍم ُيْؤ ِم ُنْو َن ( .األنعام أية }99
َ {-2و َق اَل اْلَم ِلُك ِإِّن ي َأَر ٰى َس ْب َع َب َق َر اٍت ِس َم اٍن َي ْأُك ُلُهَّن َس ْبٌع ِع َج اٌف َو َس ْب َع ُسنُباَل ٍت ُخ ْض ٍر َو ُأَخ َر َي اِبَس اٍتۖ َي ا َأُّيَه ا اْلَم ُأَل َأْفُتوِني
ِفي ُرْؤ َي اَي ِإن ُك نُتْم ِللُّر ْؤ َي ا َت ْع ُبُروَن } 43يوسف
ُ {-3يوُسُف َأُّيَه ا الِّص ِّد يُق َأْف ِتَن ا ِفي َس ْب ِع َب َق َر اٍت ِس َم اٍن َي ْأُك ُلُهَّن َس ْبٌع ِع َج اٌف َو َس ْب ِع ُسنُباَل ٍت ُخ ْض ٍر َو ُأَخ َر َي اِبَس اٍت َّلَع ِّلي َأْر ِج ُع
ِإَلى الَّن اِس َلَع َّلُهْم َي ْع َلُموَن ()46يوسف
ُأ َٰل
{ -4و ِئَك َلُهْم َج َّن اُت َع ْد ٍن َت ْج ِر ي ِمن َت ْح ِتِه ُم اَأْلْن َه اُر ُيَح َّلْو َن ِفيَه ا ِمْن َأَس اِو َر ِمن َذ َه ٍب َو َي ْلَب ُسوَن ِثَي اًبا ُخ ْض ًر ا ِّمن ُسنُد ٍس
َو ِإْس َت ْب َر ٍق ُّم َّت ِكِئيَن ِفيَه ا َع َلى اَأْلَر اِئِك ۚ ِنْع َم الَّث َو اُب َو َح ُس َنْت ُمْر َتَفًقا } 31الكهف
َ{ -5أَلْم َت َر َأَّن َهَّللا َأنَز َل ِمَن الَّسَم اِء َم اًء َف ُتْص ِبُح اَأْلْر ُض ُم ْخ َض َّر ًة ۗ ِإَّن َهَّللا َلِط يٌف َخ ِبيٌر } 63الحج
-6اَّلِذي َج َع َل َلُك م ِّم َن الَّش َج ِر اَأْلْخ َض ِر َن اًر ا َف ِإَذ ا َأنُتم ِّم ْن ُه ُتوِقُدوَن ( )80يس
ُ{ -7م َّتِكِئيَن َع َلٰى َر ْف َر ٍف ُخ ْض ٍر َو َع ْب َق ِر ٍّي ِحَس اٍن } 76الرحمن
َ{ -8ع اِلَي ُهْم ِثَي اُب ُسنُد ٍس ُخ ْض ٌر َو ِإْس َت ْب َر ٌق ۖ َو ُح ُّلوا َأَس اِو َر ِمن ِفَّضٍة َو َس َقاُه ْم َر ُّبُهْم َش َر اًبا َط ُهوًر ا } 21االنسان
$$ونتأمل – ان ابواب الجنه (ثمانيه ) وابواب النار( سبعه) فالمجموع ( خمسه عشر ) – فإذا بحثنا فى القران نجد ان
كلمه ابواب ذكرت ( خمسه عشر مرة بينما ان كلمه أبواب فى القران (ليس لها عالقه بالجنه او النار)
َٰل ْأ
مثال االيه { َي ْس َأُلوَن َك َع ِن اَأْلِه َّلِةۖ ُقْل ِهَي َمَو اِقيُت ِللَّن اِس َو اْلَح ِّجۗ َو َلْي َس اْلِبُّر ِبَأن َت ُتوا اْلُبُيوَت ِمن ُظ ُهوِر َه ا َو ِكَّن اْلِبَّر َم ِن
اَّتَقٰى ۗ َو ْأُتوا اْلُبُيوَت ِمْن َأْب َو اِبَه اۚ َو اَّتُقوا َهَّللا َلَع َّلُك ْم ُتْف ِلُحوَن }189البقرة
*** تامل الترتيب القرأنى لأليات ( الخمسه عشر) التى ذكرت االبواب
– 1البقرة 189السابقه
َ {– 2ف َلَّما َن ُسوا َم ا ُذ ِّك ُروا ِبِه َفَت ْح َن ا َع َلْي ِه ْم َأْب َو اَب ُك ِّل َش ْي ٍء َح َّتٰى ِإَذ ا َف ِر ُحوا ِبَم ا ُأوُتوا َأَخ ْذ َن اُهم َب ْغ َت ًة َف ِإَذ ا ُهم ُّمْبِلُسوَن }(
44االنعام
ِ {– 3إَّن اَّلِذيَن َك َّذ ُبوا ِبآَياِتَن ا َو اْس َت ْك َب ُروا َع ْن َه ا اَل ُتَفَّت ُح َلُهْم َأْب َو اُب الَّسَم اِء َو اَل َي ْد ُخ ُلوَن اْلَج َّنَة َح َّتٰى َيِلَج اْلَج َم ُل ِفي َسِّم اْلِخَياِط ۚ
َو َك َٰذ ِلَك َن ْج ِز ي اْلُمْج ِر ِميَن }االعراف40
َ {-4و َر اَو َد ْت ُه اَّلِتي ُه َو ِفي َب ْي ِتَه ا َع ن َّنْف ِس ِه َو َغ َّلَقِت اَأْلْب َو اَب َو َق اَلْت َه ْيَت َلَك ۚ َق اَل َمَع اَذ ِهَّللاۖ ِإَّن ُه َر ِّبي َأْح َس َن َم ْث َو اَي ۖ ِإَّن ُه اَل ُيْف ِلُح
الَّظ اِلُمون} يوسف 23
َ-5و َق اَل َي ا َبِنَّي اَل َتْد ُخ ُلوا ِمن َب اٍب َو اِحٍد َو اْد ُخ ُلوا ِمْن َأْب َو اٍب ُّم َتَف ِّر َقٍةۖ َو َم ا ُأْغ ِني َع نُك م ِّم َن ِهَّللا ِمن َش ْي ٍءۖ ِإِن اْلُح ْك ُم ِإاَّل ِهَّلِلۖ َع َلْيِه
َت َو َّك ْلُت ۖ َو َع َلْيِه َف ْلَي َت َو َّك ِل اْلُم َت َو ِّك ُلوَن }(67يوسف
َ { – 6لَه ا َس ْب َع ُة َأْب َو اٍب ِّلُك ِّل َب اٍب ِّم ْن ُهْم ُج ْز ٌء َّم ْق ُسوٌم (} 44الحجر
َ {– 7ف اْد ُخ ُلوا َأْب َو اَب َج َه َّن َم َخ اِلِديَن ِفيَه اۖ َف َلِبْئ َس َم ْث َو ى اْلُم َتَك ِّب ِر يَن } 29النحل
َ {– 8ج َّن اِت َع ْد ٍن ُّم َفَّت َح ًة َّلُهُم اَأْلْب َو اُب } ص 50
َ {– 9و ِس يَق اَّلِذيَن َكَف ُروا ِإَلٰى َج َه َّن َم ُز َم ًر اۖ َح َّتٰى ِإَذ ا َج اُءوَه ا ُفِتَح ْت َأْب َو اُبَه ا َو َق اَل َلُهْم َخ َز َن ُتَه ا َأَلْم َي ْأِتُك ْم ُرُسٌل ِّمنُك ْم َي ْتُلوَن
َع َلْي ُك ْم آَياِت َر ِّب ُك ْم َو ُينِذُر وَن ُك ْم ِلَقاَء َي ْو ِم ُك ْم َٰه َذ اۚ َقاُلوا َب َلٰى َو َٰل ِكْن َح َّقْت َك ِلَم ُة اْلَع َذ اِب َع َلى اْلَك اِفِر يَن }الزمر ()71
ِ {10-قيَل اْد ُخ ُلوا َأْب َو اَب َج َه َّن َم َخ اِلِديَن ِفيَه اۖ َف ِبْئ َس َم ْث َو ى اْلُم َتَك ِّب ِر يَن (})72الزمر
َ {11 -و ِس يَق اَّلِذيَن اَّتَق ْو ا َر َّبُهْم ِإَلى اْلَج َّن ِة ُز َم ًر اۖ َح َّتٰى ِإَذ ا َج اُءوَه ا َو ُفِتَح ْت َأْب َو اُبَه ا َو َقاَل َلُهْم َخ َز َن ُتَه ا َس اَل ٌم َع َلْي ُك ْم ِط ْب ُتْم
َف اْد ُخ ُلوَه ا َخ اِلِديَن }73الزمر
َ {-12أْب َو اَب َج َه َّن َم َخ اِلِديَن ِفيَه اۖ َف ِبْئ َس َم ْث َو ى اْلُم َتَك ِّب ِر يَن }76غافر
َ { -13و ِلُبُيوِتِه ْم َأْب َو اًبا َو ُسُرًر ا َع َلْي َه ا َي َّت ِك ُئوَن } 34الزخرف
َ{– 14فَفَت ْح َن ا َأْب َو اَب الَّسَم اِء ِبَماٍء ُّم ْن َهِم ٍر }القمر ()11
َ{ – 15و ُفِتَح ِت الَّسَم اُء َفَك اَنْت َأْب َو اًبا} 19النبأ
$$فإذا تأملنا االيات السابقه الخمسه عشر نجد فيها ترتيب معجز يجعل جسدك يرتعد ولسانك وقلبك يتسابقان بخشوع فى
ذكر هللا
= حيث نجد فى الترتيب القرانى االيه رقم ( )7قوله تعالى { َف اْد ُخ ُلوا َأْب َو اَب َج َه َّن َم َخ اِلِديَن ِفيَه اۖ َف َلِبْئ َس َم ْث َو ى اْلُم َتَك ِّب ِر يَن }
29النحل ** وااليه التى تليها رقم ( )8قوله تعالى { َج َّن اِت َع ْد ٍن ُّم َفَّت َح ًة َّلُهُم اَأْلْب َو اُب } سورة ص 50
= ترتيب معجز االيه السابعه ابواب جهنم اعاذنا هللا منها وااليه الثامنه ابواب الجنه ادخلنا هللا فيها بال حساب وال سابقه
عذاب وال عتاب امين
$$سبحان هللا الملك القدوس
& الجنه لونها أخضر وأبوابها ثمانيه ويذكر هللا اللون االخضر فى القران ثمانى مرات
& النار لونها أسود وأبوابها سبعه ويتكرر اللون االسود فى القران سبعه & وكلمه أبواب ذكرت فى القران كله ( ) 15
مره بعدد أبواب الجنه والنار
& وفى الترتيب القرآنى لاليات -االيه السابعه تتكلم عن ابواب جهنم وااليه الثامنه تتحدث عن الجنه
$$إن هذة الحقائق تدعونا أن نسأل هللا تعالى بإخالص العبوديه -بعد حمده وشكرة وتسبيحه وال ننسى ابدا ان الدار
االخرة حق والجنه حق والنار حق – ونسأله سبحانه أن ينور قلوبنا بنور االيمان ليوم اللقاء -ويدخلنا الجنه بال حساب وال
عتاب وال سابقه عذاب امين
******$$$الثمــــــــــــــرة **********$$$
******* ورد من سته أيات قرأنيه كل اسبوع ********
*********** بسم هللا الرحمن الرحيم **************
َو َأْش َر َقِت اَأْلْر ُض ِبُنوِر َر ِّب َه ا َو ُو ِض َع اْلِك َت اُب َو ِج يَء ِبالَّن ِبِّييَن َو الُّش َه َد اِء َو ُقِض َي َب ْي َن ُهْم ِباْلَح ِّق َو ُه ْم اَل ُيْظ َلُموَن (َ )69و ُو ِّفَي ْت
ُك ُّل َن ْف ٍس َم ا َعِم َلْت َو ُه َو َأْع َلُم ِبَم ا َي ْف َع ُلوَن (َ )70و ِس يَق اَّلِذيَن َكَفُروا ِإَلى َج َه َّن َم ُز َم ًر ا َح َّت ى ِإَذ ا َج اُءوَه ا ُفِتَح ْت َأْب َو اُبَه ا َو َق اَل َلُهْم
َخ َز َن ُتَه ا َأَلْم َي ْأِتُك ْم ُرُسٌل ِم ْنُك ْم َي ْتُلوَن َع َلْي ُك ْم َآَياِت َر ِّبُك ْم َو ُيْن ِذُر وَن ُك ْم ِلَقاَء َي ْو ِم ُك ْم َه َذ ا َق اُلوا َب َلى َو َلِكْن َح َّقْت َك ِلَم ُة اْلَع َذ اِب َع َلى
اْلَك اِفِر يَن (ِ )71قيَل اْد ُخ ُلوا َأْب َو اَب َج َه َّن َم َخ اِلِديَن ِفيَه ا َف ِبْئ َس َم ْث َو ى اْلُم َتَك ِّب ِر يَن (َ )72و ِس يَق اَّلِذيَن اَّتَق ْو ا َر َّبُهْم ِإَلى اْلَج َّن ِة ُز َم ًر ا
َح َّت ى ِإَذ ا َج اُءوَه ا َو ُفِتَح ْت َأْب َو اُبَه ا َو َقاَل َلُهْم َخ َز َن ُتَه ا َس اَل ٌم َع َلْي ُك ْم ِط ْب ُتْم َف اْد ُخ ُلوَه ا َخ اِلِديَن (َ )73و َقاُلوا اْلَح ْمُد ِهَّلِل اَّلِذي َص َد َقَن ا
َو ْع َدُه َو َأْو َر َث َن ا اَأْلْر َض َنَت َبَّو ُأ ِمَن اْلَج َّن ِة َح ْي ُث َنَش اُء َف ِنْع َم َأْج ُر اْلَع اِمِليَن ( )74الزمر
$$قرأه تلك االيات المباركه السته * متدبرًا لها ** خمسه عشر مره وكل مره بالبسمله ** كل اسبوع من بعد صالة
عصر الخميس الى قبل صعود الخطيب المنبر لخطبه الجمعه ثم يدعو( أربع ) مرات بهذا الدعاء – قوى إيمانه * وأنزل
هللا على قلبه سكينه وهدايه من عندة سبحانه تجعل قلبه مطمئن بنور اإليمان وحالوته ** ولطف هللا به فى كل االمور
******** الدعـــــــــــــــــــــــــــــــاء ********
(( اللهم إنى ُأشهدك وأشهد حمله عرشك ومالئكتك وجميع خلقك أنك أنت هللا ال إله إال أنت وحدك ال شريك لك وأن محمد
عبدك ورسولك وان الدار االخره حق والنبين والشهداء حق والكتاب حق والمحشر والحساب والميزان والصراط حق
والجنه حق والنار حق وأشهد أنك هللا الحكم العدل الحق *** رضيت باهلل ربا وباإلسالم دينا وبمحمد نبيا ورسوال))
& ومن اعانه هللا واراد الخير االكبر فيتلوا هذه االيات السته مرة كل يوم فى اى وقت والدعاء بعدة (اربعه )
$$لقطه -:عند تدبرك لأليات الحظ الفرق واستوعب المعنى لكلمه (ُفِتَح ْت َأْب َو اُبَه ا ) االيه ** 71وكلمه (َو ُفِتَح ْت
َأْب َو اُبَه ا) االيه 72الزمر
= اللهم ان كنت قد جاوزت قدرى فمغفرتك اوسع من ذنوبى ورحمتك ارجى من عملى
= وصلى اللهم على سيدنا محمد واله وسلم
= { سبحانك ال علم لنا اال ما علمتنا انك انت العليم الحكيم }
= { واخر دعواهم ان الحمد هلل رب العالمين }