Professional Documents
Culture Documents
Arabic 17subjects All
Arabic 17subjects All
مـواضـيـع
مرفوقة بالتصحيح
النص :
و أفك ر في ق ومي المس لمين فأج دهم ق د ورث وا من ال دين قش ورا بال لب اب ،و ألفاظ ا بال مع ان ،ثّم
عمدوا على روحه فأزهقوها بالتعطيل ،و إلى زواجره فأرهقوها بالتأويل ،و إلى هدايته الخالصة
فموهوم ا بالتض ليل ،و إلى وحدت ه الجامع ة فمزقوه ا بالم ذاهب و الط رق و النح ل و الش يع ،ق د
نصبوا من األموات هياكل يفتتنون بها و يقتتلون حولها ،و يتعادون ألجلها ،و قد نسوا حاضرهم
افتتان ا بماض يهم ،و ذهل وا عن أنفس هم اعتم ادا على أوليهم ،و لم يحفل وا بمس تقبلهم ألن ه (زعم وا)
غيب ،و الغيب هلل ،و صدق اهلل و كذبوا ،فما كانت أعمال محمد و أصحابه إال للمستقبل ،و ما
غرس محمد شجرة اإلسالم ليأكل هو و أصحابه ثمارها ،و لكن زرع األولون ،لـ(يجني) اآلخرون
.
و هم على ذل ك إذ ط وقتهم أورب ا ب أطواق من حدي د ،و س امتهم الع ذاب الش ديد ،و أخ رجتهم من
زمرة األحرار إلى حظيرة العبيد ،و ورثت بالقوة و الكيد و الصولة و األيد أرضهم و ديارهم ،و
احتجنت أم والهم و خ يرات أوط انهم ،و أص بحوا غرب اء فيه ا ،حظهم منه ا الح ظ األوكس ،و
جزاؤهم فيها الجزاء األبخس .
إّن من يفكر في حال المسلمين ،و يسترسل مع خواطره إلى األعماق يفضي به التفكير إلى إحدى
النتيجتين :إما ييأس فيفكر ،و إما أن يجن فيستريح .
محمد البشير اإلبراهيمي
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1ما القضية التي طرحها الكاتب ؟ و ما هو الهدف من طرحها ؟
-2لماذا حّم ل الكاتب المسلمين أنفسهم مسؤولية تخلفهم و سيطرة الغير عليهم ؟
-3عالم تدّل آخر فقرة في الّنص ؟ و ما تعليقك عليها ؟
-4لخصي مضمون الّنص بأسلوبك الخاص .
-5ما هو الفّن النثري الذي ينتمي إليه النص و ما هي خصائصه ؟
-6ركز الكاتب في نصه على عرض األحكام ،عالم يدل ذلك ؟ مثلي و اذكري عالقة هذه األحكام
بالنمط النصي .
2
-IIIالتقويم النقدي :
من خالل دراستك للنص ،أتجدين الكاتب محافظا أم مجددا ؟ عللي مركزة على إبـراز اتجاه الكاتب
األدبي .
النص :
أغنية للرفاق :
يا رفاقي ،يا رفاقي في الذرى ،في السجن ،في القبر و في آالم جوعي
قهقه القيد برجلي يا رفاقي ،حّد قوا...فالثأر يجتّر ضلوعي
يا جنون الثورة الحمراء يجتّر كياني و مغارات ربوعي
أقسمت أّم ي بقيدي ،بجروحي ،سوف ال تمسح من عيني دموعي
أقسمت أن تمسح الرشاش و المدفع و الفأس بأحقاد الجموع
أن أراها ضربة عذراء تغزو بسمة السفاح في الحقل الخصيب
أقسمت أن ترضع النصر و أختي في ضفاف الموت في عنف اللهيب
3
هذه أوراس ،أحالم ثقال في رؤى الجالد ،في ليل الجناة
أنت أوراس أنا ملء كياني ،و أنا اإلعصار في عيد الطغاة
يا صرير الثأر يسري في حنايا ضربتي نارا تناغي أمنياتي
أنا جّب ار و رعد و انفجار...أحمل الفجر بأيد داميات
و أحّس الريح تعري في ضلوعي ،في دمائي ،في حقولي ،في لهاتي
و رفاقي (كمنوا في ثنية الوادي) و في السحب و في كوخ الّر عاة
صّو بوا المدفع للّس جن و باتوا شهبا (تروي أحاسيس الحياة)
محمد الصالح باوية
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1أذكري الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص مع التعليل .و استخرجي فكرته األساسية .
-2صنفي المفردات اآلتية بحسب داللتها ،ثم فّس ري العالقة بين هذين الصنفين :
الس جن ،الث أر ،اإلعص ار ،الرّش اش ،الق بر ،القي د ،حق ولي ،ال ريح ،ج روحي ،الس حب ،
انفجار ،الشهب .
-3ما العالقة بين مطلع القصيدة و نهايتها ؟ وضحي .
-4يعكس الّنص عاطفة الّش اعر ،ما نوعها ؟ حددي األبيات األكثر تجسيدا لها .
-5لخصي مضمون الّنص .
-IIالبناء اللغوي :
-1فّس ري تنويع الشاعر بين األسلوبين الخبري و اإلنشائي .
-2تأملي الصور اآلتية و بيني وجه بالغتها :قهقه القيد برجلي ،ص ّو بوا المدفع للسجين ،و باتوا
شهبا .
-3استعيني بالمفردات اآلتية في إبراز سمات لغة الشاعر :اإلعصار ،الجالد ،رفاقي ،السجن ،
الفجر .
- 4أعربي ما تحته سطر إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .
4
الموضوع الثالث :
النص :
خير ما تمدح به أي إنسان قولك فيه (انه ذو نفس كبيرة) و شر ما تذم به أّي إنسان قولك إنه ذو
نفس صغيرة و لوال كبار الّن فوس في األرض لكانت جحيما و لوال صغار الّنفوس لكانت نعيما أولئ ك
كالنحل ،و هؤالء كالذباب فبينما تعيش النحلة مع األزهار و من األزهار ،تعيش الذبابة في األقذار
و من األقذار ثم تعود النحلة فتق ّد م إلى الّن اس شهدا ش ّهيا أّم ا الذبابة فال تنقل إلى الّن اس غير سموم
قاتلة ،النحلة تحمل البرء للسقيم و الذبابة (تحمل السقم للبري) .
و النبل في الّنفس ال يأتيها من رفعة الجاه و ال من سعة الثروة و ال من بريق الشهرة في أّي فرع
من ف روع االجته اد البش ري إّن ه عص ارة اختب ارات ال تحص ى م رت به ا الّنفس .من ك ان ذا نفس
كبيرة كان أنبل من أن يغتاب أحدا من الّناس فالغيبة و النميمة أقذار ال يستطيب التغلغل في أجوافها
النتنة إال صغار الّنفوس ،و هؤالء قد يكونون من أعرق العيال حسبا أو من أرفع الّن اس مركزا أو
من أوفرهم ثروة أو من أبعدهم شهرة في دنيا العلم و الفن و السياسة و الدين و االجتماع و يكون ما
بينهم و بين النبل بون شاسع مثل ما بين األرض و زحل .
و من كانت نفسه كبيرة أبت عليه أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته فما خجل بجهله بين العلماء
و ال بفقره بين األثرياء و ال بضعفه بتن األقوياء و إن هو كان على شيء من العلم و الثروة و الق وة
5
ما زها بذلك على الجهالء و الفقراء و الضعفاء بل على العكس قلل من قيمة هذه األشياء مخافة أن
يخج ل من ه الجاه ل و الفق ير و الض عيف .أم ا ال ذين ص غرت نفوس هم فيس يرون في األرض بوج وه
ليس ت وج وههم و ألس نة ليس ت ألس نتهم و لب اس ليس لباس هم فهم أب دا يبطن ون غ ير م ا يظه رون
و ينطقون بغير ما يفكرون و يشعرون ،و يسعدهم أن ينخدع الّناس بما يظهرون و عّم ا يبطنون .
إّن ك ل و بحثت عن أّي خص ام يق وم في األرض ،س واء أك ان بين ف ردين أم عص بتين أم دول تين أم
مجموعة من الدول لوجدته يعود أساسا إلى صغارة في نفوس المختصمين فما اختصم اثنان إال ألّن
ص در الواح د ض اق ب اآلخر ،و الص در يض يق أو يّتس ع على ق در م ا تص غر الّنفس أو تك بر .ففي
حين أّن الّن فس الصغيرة تضيق بالكبيرة فتناصبها العداء ،تتسع الكبيرة للصغيرة فتقابلها إّم ا بالصفح
و إّم ا بالالمب االة ل ذلك ك ان ص غار الّنف وس مبعث الفس اد و القل ق في األرض ،و ك ان كب ار الّنف وس
ملح األرض و خميرتها ،و الواحات في صحاريها .
ميخائيل نعيمة
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1ما هو األثر الذي يتركه كل من كبار النفوس و صغارها في األرض ؟
-2م ا هي محام د ذوي النفوس الكبيرة ؟ و م ا هي مس اوئ أص حاب النفوس الص غيرة حس ب نظ ر
الكاتب ؟
-3ما سبب الخصومات الواقعة بين بني البشر حسب رأي الكاتب ؟ هل توافقينه الرأي فّص لي في
القول ؟
-4بنى الكاتب نّص ه على الموازنة بين أّي العناصر كان ذلك ؟ و ما الحكمة من هذه الموازنة ؟
-5حّد دي اتجاه الكاتب األدبي ،مع التعليل و التمثيل .
-6إلى أّي فّن نثري تدرجين هذا الّنص ؟ هل هو قديم أم حديث ؟ وضحي .
-7هل يحقق هذا النص الوحدة المطلوبة في هذا الّفن ؟ وضحي ذلك بالوقوف عند ترابط الفقرات .
6
-4بم تفس رين غلب ة المحس نات المعنوي ة في الّنص ؟ استش هدي بمث ال عن ك ل منهم ا م برزة أثرهم ا
األدبي .
-5الّن ص حافل بالصور البيانية ،استخرجي صورة بيانية محددة نوعها و وجه بالغتها .
-6حددي النمط الغالب في الّنص و أذكري بعض مؤشراته .
النص :
قال محمود درويش في " أنا األرض " :
أنا األرض
و األرض أنت خديجة :ال تغلقي الباب
ال تدخلي في الغياب
سنطردهم في إناء الّز هور ،و حبل الغسيل
سنطردهم من حجارة هذا الّطريق الطويّل
سنطردهم من هواء الجليل
و في شهر آذار مّر ت أمام البنفسج و البندقّية خمس بنات
سقطن على باب مدرسة االبتدائّية
للّطباشير فوق األصابع لون العصافير
و في شهر آذار ،قالت لنا األرض أسرارها
أسمي التراب امتدادا لروحي
أسّم ي الحصى أجنحة
أسّم ي العصافير لوزا و تين
يدّيا رصيف الجروح أسّم ي
ضلوعي شجر أسّم ي
7
و أستّل من تينة الّص در غصنا
و أقذفه كالحجر
و أنسف دّبابة الغاصبين
خمس بنات (يخّبئن) حقال من القمح تحت الّض فيرة
(يقرأن) مطلع أنشودة عن دوالي الجليل و يكتبن .
خمس رسائل!
تحيا بالدي من الّص فر حّتى الجليل
و يحلمن بالقدس بعد امتحان الّر بيع و طرد الغزاة
خديجة ال تغلقي الباب خلفك
ال تذهبي في الّس حاب
ستمطر هذا الّنهار
ستمطر هذا الّنهار رصاصا...
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1من يخاطب الشاعر في النص ؟ و إلى أّي شيء يدعوها ؟
-2ما الّد الالت الّر مزّي ة للمفردات اآلتية :باب ،خديجة ،حبل الغسيل ،الطريق الطويل ،أسرار
األرض ؟
-3هل يدعو الّش اعر إلى الثورة أم إلى السلم ؟ أين يتجلى ذلك ؟ عّي ني بعض العبارات الدالة على
تلك الدعوة .
-4ما سمات أدب المقاومة الني برزت لك في النص ؟
-5لخصي مضمون النص .
-6ما الفكرة العامة التي تستخلصينها من النص ؟
8
الموضوع الخامس :
النص :
تقول نازك المالئكة عن فلسطين :
متى نصلي ؟
إن صالتنا انفجار
صالتنا ستطلع النهار
(تسلح العّز ل) تعلي راية الثّو ار
صالتنا ستشعل اإلعصار
ستزرع الّس الح ،و الزنبق في القفار
تحّو ل اليأس إلى انتصار
صالتنا ستنقل الجدب إلى اخضرار
(وتطعم الصغار)
فاكهة الصمود و اإلصرار
9
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1ما هي داللة كلمة "صالة" ؟ لماذا كررتها الشاعرة ؟
-2بم يوحي االستفهام في البيت األول ؟ ما عالقته بالهدف الذي ترمي إليه الشاعرة ؟
-3هل تبدو الشاعرة متشائمة أم متفائلة ؟عللي مستشهدة من النص .
-4اشرحي قول الشاعرة :
" يا قبة الصخرة ،من صالتنا سيرتوي آذار " ،مركزة على الرموز التي اعتمدت عليها الشاعرة .
-5هل تجدين عالقة بين مطلع النص و السطر األخير ؟ وضحي .
-6ما النمط المهيمن على النص ؟ هل وّظفت أنماطا أخرى ؟ لماذا ؟
-7عرفي الفن الشعري الذي تنتمي إليه األبيات .
10
الموضوع السادس :
النص :
قال الشاعر العراقي بدر شاكر السياب في يوم فلسطين :
قد آن يوم الثـورة الـحـمـراء يا راقصين على دم الصـحـراء -1
عن زاخر بالـنـار و األضـواء تلك الشرارة بعد حيـن تنجـلـي -2
سود القيود بضحكة استـهـزاء اليوم يحطم كل شـعـب ثـائـر -3
حمراء ضرجهـا دم الشـهـداء و يد (يفر البغي من هزاتـهـا) -4
في وجه كـل مـهـوس األراء و اليوم يصرخ كل حر غاضـب -5
صهيون بين الدمـع و األشـالء و القدس ما للقدس يمشي فوقـها -6
يوم الوغى من هتلر الحـلـفـاء ما هتلر السفاح أقسـى مـديـة -7
بين الدم المسـفـوك و األعـداء يا أخت يعرب لن تزالـي حـرة -8
هيهات ليس لهـن من إطـفـاء ثارات أهلك في دمـانا (تلتظي) -9
أو يابسـون مطـارف العـليـاء -10حّتى يضم ثرى الجزيرة أهـلـها
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1إلى من يتوجه الشاعر بندائه في مطلع القصيدة و من المقصود ؟
-2في الّنص نبرة وعيد للصهيون ،وّض حي .
-3في البيت السابع موازنة اشرحيها و علقي عليها .
11
-4يبدو الشاعر جد متفاعل مع ما يحصل في فلسطين ،س ّم ي النزعة التي غذت هذا الشعور و ما
سبب وجودها و ما هي تجلياتها في القصيدة ؟
-5تحمل القصيدة قيمة سياسية وّض حيها .
-6لّخ صي مضمون النص .
-IIالبناء اللغوي :
-1الثورة و اإلجرام حقالن دالليان بارزان في القصيدة ،مثلي لكّل حقل بـ 4مفردات .
-2حّد دي العالقة الموجودة بين البيت التاسع و العاشر .
-3في البيت الثامن صورة بيانية استخرجيها و بيني نوعها و وجه بالغتها .
-4استخرجي من القصيدة محسنين بديعيين (لفظي و معنوي) و بيني أثرهما في المعنى .
-5أعربي ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
12
النص :
قال مفدي زكريا :
و هل خاطر الظلماء ،عن سرها انشقا ؟ سلوا مهجة األقـدار...هل جرسها دقـا
تنّفس عنها فجرها ،يصـدع األفـقـا و هل ليلة القـدر التي طال عمـرهـا
ألست الذي ألهمت أحجارنا النـطـقـا ؟ نفمبر حدثنـا ،عهـدنـاك صـادقـا
و أشرفت من علياك ،تخلقنا خـلـقا ؟ ألسـت الذي كنـت المسيح بأرضـنـا
قرار السما...فاستصرخت تنسف الرقا ؟ ألسـت الـذي بّلغـت شّم جبـالـنـا
فقمنا نخوض النار و النور و الحـقـا ؟ ألست الذي ناديـت حّي عـلى الـقـدا
و سرنا و روح اهلل تغمـرنـا رفـقـا وثبنا و روح الشـعب تذكـي عروقـنا
و رحنا نهّد الظلم نصعقـه صـعـقـا و ثرنا على دنيـا الهـوان نـدكـهـا
و نعصف باألحالف نمحقها مـحـقــا و نمأل صدر األرض رعـبا بحـربنا
فرحنا لنيل المجد نستعجل الشـنـقــا و قالوا :منال المجد فـوق مشـانـق
( فليس يضيق الرحب) في القبة الزرقـا إذا األرض يوما ،ضـاق بالحر رحبها
سنثأر للشعب الذي لـم يزل يـشـقـى فخبر بني الدنـيـا – نفـمبر -أنـنـا
فرّج ت به األلغام تسحقـه سـحـقــا سنثأر ،للبـيـت الـذي كـان آهـال
و دّنـس أحالس الخنا ،عرضها األنقـا سنثأر للبنت الـتي ديـس قـدسـهـا
( -و في فمه الرشاش )-يحسبه رزقــا سنثأر للطفل الرضيــع و قـد غـدا
تحّر ق ،مثل العود تغـمـره عـبـقــا أال فانفتح يا خـلــد إن نفـوسـنـا
تفور بها أكبــادنا ملـئـت صـدقــا أال فارو لآلبـاد يا دهــر قـصـة
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1عي ني الحق ل المعجمي للنص و اذك ري أهم مفردات ه و تع ابيره ،ثم بي ني م ا يعكس ه من نفس ية
الشاعر .
-2اعتم د الش اعر في النص على توظي ف الرم ز ،فم اهي مص ادره ؟ انتقي بعض ها ،اش رحيها
و بّيني إيحاءاتها .
13
-3حددي الفكرة العامة و األفكار األساسية للّنص .
-4يحمل الّن ص قيما متعددة ،حددي إثنتين منها مع الشرح .
-5تنوعت األساليب في النص بين خبرية و إنشائية ،ما عالقة ذلك بمضمون النص ؟
-6ضمن أي لون شعري تدرجين هذا النص ؟ بيني دوره و أهميته .
-7تداخلت األنماط النصية في القصيدة ،حدديها و بيني أهم مؤشراتها مستشهدة لكل منها .
النص :
قال الشاعر أحمد شوقي في قصيدته "بعد المنفى" :
و أجزيه بدمـعـي لـو أثـابـا -1أنادي الرسـم لو ملـك الجوابـا
و إن كانت سـواد القلـب ذابـا -2و قّل لحّقـه العبـرات تجـري
14
و أدين ،التحّيـة و الخطـابـا -3سبقـن مقّبـالت التـرب عّنـي
كنظمي في كواعبهـا الّش بـابـا -4فنثري الدمع في الّد من البوالـي
وقوفا عّلم الصـبـر الّذ هـابـا -5وقفت بها كما شـاءت و شـاؤا
رشفت وصالـهـم فيهـا حبابـا -6لها حّق ،و لألحـبـاب حـّق
ثنائي إن رضيـت بـه ثـوابـا -7وداعا أرض أنـدلـس ،و هـذا
ذرا من وائـل ،و أعـّز غابـا ّ -8تخذتك موئـال ،فحللت أنـدى
قضاها في حمـاك لي اغترابـا -9مغّر ب آدم مــن دار عــدن
فيا لمفـارق شـكـر الغرابـا -10شكرت الفلك يوم حويت رحلي
كأنف الميت في الّنـزع انتصابا -11فأنت أرحتني مـن كـّل أنـف
بوجه ،كالبغي رمـي الّنـقابـا -12و منظر كـّل خـّو ان ،يرانـي
إذا أخالقهـم كـانـت خرابـا -13و ليـس بعـامر بنيـان قـوم
كأّني قد لقيـت بـك الشبـابـا -14و يا وطني ،لقيتك بعـد يـأس
إذا رزق السـالمـة و اإليـابـا -15و كّل مسافر سيئـوب يـومـا
عليه أقـابـل الحـتـم المجابـا -16و لو أّني دعيت لكنـت دينـي
إذا فهـت الشهـادة و المثـابـا -17أدرت إليك قبل البيـت وجهـي
المرجع :ديوان الشوقيات ج 1ص66-65-64 :
المطلوب:
-Iالبناء الفكري:
15
-1كيف كان وقوف الشاعر عند رسوم األندلس و دمنها؟ و ما الباعث عليه؟
- 2يرى الشاعر نفيه قضاءا محتوما ،ما البيت الدال على هذا المعنى؟ مع التعليق .
-3وضحي العالقة بين نبرة الرضا و السخط التي تضمنتها القصيدة؟
-4ما حّيز الوطن في وجدان الشاعر؟
-5قال الشاعر:
* رشفت وصالـهـم فيهـا حبابـا
* أدرت إليك قبل البيـت وجهـي
ما أثر هاتين العبارتين على سياق القصيدة؟
-6قّس مي النص إلى مقاطعه الرئيسية ،و ضمني كل مقطع فكرة .
-7استفاد الشاعر من القصص القرآني ،وضحي هذه االستفادة و قيمتها الفنية .
-8م زج الش اعر بين التجرب ة الش عورية الص ادقة و خاص ية المحاك اة و التقلي د .اش رحي مض مون
هذا القول مع التدليل من الّنص .
-9ما النمط الغالب على الّنص؟ ما أبرز مؤشراته؟ و هل خدم الموضوع؟
16
الموضوع التاسع :
النص :
قCCال الشCCاعر الجزائCCري صCCالح خCCرفي بمناسCCبة عCCرض القضCCية الجزائريCCة على المنظمCCة األمميCCة
للمرة الثالثة :
فيـا دنيا إلـى أيـن المسيـر -1كواليـس بها وئـد الضميــر
و يـفـدى و هو ألفاظ تـدور -2يداس الحـّر ،أنفاسـا حيـارى
بك الـدنيا ،فهل صدق المجير؟ -3فيا جمعيـة األمـم استجـارت
و باألحقـاد تحتدم الصـدور -4تفيض عليـك ألسنـة التآخـي
بها قيـم الحياة ،فما المصير؟ -5إذا أصبحـت مجـزرة ،تـرّد ى
و فيه الحـّق ،مختنـق أسيـر -6قالـوا :منـبـر للحـّق حـّر
بضاعته الضعيـف المستجيـر -7لقد نصبوك سوق مسـاومـات
و مقياسا ،تقـاس به األمـور -8و تنقلب السبائك ترمـمتـرا
ليخطب وّد ه الحـمل الغريـر -9تباهى الذئب فيك بثـوب سلـم
17
عليه سفاهـة عـجـل يخـور -10و مصدحك األصم ،لكم تعالى
يفتك سـالحـه فـرح فخـور -11ينادي بالسالم ،و كل وغـد
فضّج المنتـدى ،و عال النفير -12تيممنـا النـدى حـداة سلـم
مداركه ،و شـّط بـه الغـرور -13نصير القول ،إّن عّز ت علينـا
عميق وفائه)( ،نعـم النصيـر) -14فرشاش الحمام (،و قد خبرنـا
فعرق الحّر منبعـه غـزيـر -15و لن يستنزف الباغي دمـانا
ذرا البيضاء يذكيهـا سعـيـر -16و لكّنا قذائـف ،أطلقتـهـا
مكّم مة المشافـر ،ال تحيــر -17إلى الباغي تشير ،إلى رؤوس
يروق لنا التنّم ـر و الزئيــر -18إذا راق العـواء لهـا فإّنـا
فكـم يحلـو لنـا ،أّنا نســور -19و إن طابت لها دنيا األفاعـي
بهم أذني ،فبعض القـول زور -20و قالوا :عالم حّر ،فسـكـت
و بالـدوالر مملـوك ،أجـيـر -21فيالك عالما بـ الرسـم حـّر
إليك الفجر ،يحـدوه السفــور -22حداة السلم ،يا دنيـا استحثوا
المصدر :أطلس المعجزات للشاعر صالح خرفي ،ما بين ص 183و ص190
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1من يقصد الشاعر بحداة السلم؟
-2رأي الشاعر في األمم المتحدة سلبي ،ما دواعي هذه السلبية؟
18
-3على ما اعتمد الشاعر في حديثه عن هيئة األمم المتحدة أعلى العاطفة و الوج دان؟ أم على العقل
و البرهان؟ عّللي جوابك .
-4جّس د الشاعر قيم الثورة الجزائرية بوضوح ،أذكري أبرزها مع التمثيل .
-5ظ اهرة التك رار ارتبطت بالحال ة النفس ية للش اعر ،و موقف ه ال ذي يري د التأكي د علي ه ،ابح ثي عن
تجليات هذه الظاهرة في النص .
-6عّل ق الش اعر على حض ارة المس تعمر و الحض ارة اإلس المية ،أين تج دين ذل ك في الّنص؟ م ع
إبداء رأيك في هذا التعليق .
-7هل ترين عالقة داللية بين مقاطع الّنص؟ وّض حي ذلك مع التمثيل .
-8حّد دي نمط الّنص و مؤشراته مع التمثيل .
-9لّخ صي مضمون الّنص .
19
الموضوع العاشر :
النص :
زارت فدوى طوقان "يافا" بعد نكبة 1967و ظهرت حزينة في قصيدتها " لن أبكي " فرّد عليهCCا
الشاعر محمود درويش بقصيدته "آه يا جرحي المكابر" :
نحن في حّل من الّتذكار ،
فالكرمل فينا ،
و على أهدابنا عشب الجليل ،
ال تقولي ! ليتنا نركض كالنهر إليها ،
ال تقولي !
نحن في لحم بالدي ..هي فينا !
* * *
لم نكن قبل حزيران كأفراخ الحمام ،
و لذا ،لم يتفّتت حّبنا بين السالسل .
نحن ،يا أختاه ،من عشرين عام ،
نحن ال نكتب أشعارا ،
و لكنا نقاتل .
* * *
20
هذه األرض التي تمتّص جلد الشهداء
تعد الصيف بقمح و كواكب
فاعبديها !
نحن في أحشائها ملح و ماء
و على أحضانها جرح ..يحارب
* * *
منزل األحباب مهجور ،
و يافا ترجمت حتى النخاع ،
و التي تبحث عني
لم تجد مني سوى جبهتها!
أتركي لي كّل هذا الموت ،يا أخت ،
اتركي هذا الّض ياع
فأنا أضفره نجما على نكبتها !
* * *
آه ،يا جرحي المكابر
وطني ليس حقيبة
و أنا لست مسافر
إنني العاشق ..و األرض حبيبة !
* * *
و ترعرعت على الجرح ،و ما قلت ألمي :
ما الذي (يجعلها في الليل خيمة) ؟
أنا ما ضّيعت ينبوعي و عنواني و اسمي
و لذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمة !
* * *
عالم اآلثار مشغول بتحليل الحجارة
إّنه (يبحث عن عينيه في ردم األساطير)
لكي يثبت أني
عابر في الدرب ال عينين لي !
21
ال حرف في سفر الحضارة !
و أنا أزرع أشجاري على مهلي ،
و عن حّبي أغني ..
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1الشاعرة فدوى طوقان حزينة ضائعة .
* ما األسباب الموضوعية و الذاتية لهذه الحالة؟
* حددي موقف الشاعر من هذه االنهزامية مع التمثيل من الّنص .
* عبارة "فاعبديها" بليغة البيان في سياقها ..وّض حي بالشرح .
-2عّي ن الشاعر في القصيدة طرائق المقاومة .
* استنبطي تلك الطرائق ثم رّتبيها حسب أهميتها في تحقيق الهدف المشترك .
-3وازن الشاعر بين عمل المحتل و عمل الفلسطيني على األرض .
* اقرئي أبعاد هذه الموازنة مع إبداء رأيك .
-4تكّر ر ضمير المتكّلم في القصيدة .
* ما النزعة التي دّل عليها هذا التكرار ؟
-5ما نمط الّن ص ؟ و ما أبرز مؤشراته مع التمثيل ؟
* و هل خدم رسالة األديب ؟
-6لّخ صي مضمون الّنص .
22
-6قطعي قول الشاعر و سمي بحره :
* فأنا أظفره نجما على نكبتها .
النص :
فلن نرى الشاطئ الجميــال عد بي يـا زورقـي الكليـال
سئمت يا زورقي الرحيــال عد بي إلى معـبـدي فإنـي
و ما شفى البحر لي غليــال و ضقت بالمـوج أّي ضيـق
نرجو إلى الشاطئ الوصـوال إالم يـا زورقـي المعـّنـى
سدت على خطونا السبيــال و الموج من حولنـا جـبـال
ال نجم فـيه لـنا دلي ــال و األفق من حولنـا غـيـوم
و لم يـزل سـادرا جهـوال كم زورق قبـلـنـا تـوّلـى
و حسـب أيامنا ذه ــوال فعد إلـى معـبـدي بقلـبـي
قد حان ،يا زورقي ،إيابـي عد بـي يـا زورقـي إليـه
و ال جـال عني اكتـئابــي ما كفكف البحر من دموعـي
من قبل أن يخـبو الـبريـق يـا زورقـي آه لـو رجعنـا
تجمـد من هـوله العـروق انظـر حـواليـك أّي نـوء
أي غـمـوض و أي سـّر ؟ ماذا وراء الحيـاة ؟ مـاذا ؟
يا زورقي ،بل ألي بحـر ؟ و فيم جئنا ؟ و كيف نمضي ؟
أين ترى آخـر المـقــر؟ يدفعـك المـوج كـل يـوم
و أغرق الوهم جّو عمـري يا زورقي طال بـي ذهولـي
23
لي إلى حيـث لسـت أدري أسري كما ترسم المقـاديـر
نازك المالئكة
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1ما الحالة النفسية المعبر عنها في األبيات ؟ استخرجي المعجم الداللي الدال عليها .
-2أخذت ألفاظ :زورق ،شاطئ ،معبد ،بحر داللة رمزية ،فيم تكمن ؟
-3لخصي أبيات القصيدة محترمة تقنية التلخيص .
-4ما النزعة التي تجسدها هذه القصيدة ؟ وضحيها .
-5هل ترين معاناة الشاعرة ذات بعد ذاتي اجتماعي أم وجودي ؟ عللي بالقرائن .
- 6في القصيدة تجسيد لمبادئ المدرسة الفنية التي تنتمي إليها الشاعرة ،ما هي تجلياتها في النص؟
24
الموضوع الثاني عشر :
النص :
قال مفدي زكرياء :
فـصـام ،و أضــرب سبعـا شـدادا تـبارك شـعب ( ،تحّد ى الـعـنادا )
تـجـّر عــه ذلـة و اضـطه ــادا و آنـف أن يـسـتسـيغ الــحيـاة
ع ـم ـيـال ،يـوّفـر للبــوم زادا و أقـسـم أن ال يـعـيش النهــار
و يـبـلـو الليـالـي الــطوال جالدا و أن يـهجر الـّنوم يـلـقى المـنايا
و من كـّد أتـعـابـه ما اسـتـفـادا !؟ ع ــالم يكـّد لـخيــر الّد خـيل
أّم ا ألـهـب الجـمـر فـيه الجهــادا يـصـوم ،و يـمضغ جمر الغضـا
إذا استفحـل الـّس ـم فـيـه وس ــادا و يظــمأ ،و المـاء ملء يـديـه
سـنـابلـه و ي ـفــدي الب ــالدا و مـن دمـه يـرتـوي و يـروي
فـعاثت بـعرض الـبالد ف ـس ــادا و جّنت فـرنســا إلضراب شعب
(تبارك شـعـب ت ـّح ــدى الـعنادا) بكت ،فـضحكنا ....و قـال الّز مان
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1ما الدوافع الموضوعية و الذاتية التي أدت بالشاعر إلى نظم هذه القصيدة ؟
- 2صور الشاعر انتفاضة الشعب الجزائري ،ما سبب هذه االنتفاضة ؟ ما مظاهرها ؟ و ما هو رد
فعل السلطات االستعمارية اتجاهها ؟
-3تتجسد في الّن ص صورة استغالل المستعمر للشعب الجزائري ،وضحيها و دلي على أبياتها .
25
-4كيف كانت عواطف مفدي زكرياء ؟ و ما هي النزعة المترتبة عن ذلك ؟
- 5تبدو في األبيات روح الشاعر الدينية ،ما مصدرها ؟ و ما تجلياتها في القصيدة ؟
-6ما الّفن الشعري الذي تنتمي إليه األبيات ؟ و هل يمكن إدراجه ضمن األدب الملتزم ؟ لماذا ؟
-7لخصي مضمون النص .
-IIالبناء اللغوي :
-1في النص حقل داللي يدل على التحدي ،مثلي له بأربعة ألفاظ .
-2بم توحي األلفاظ اآلتية :النوم ،الدخيل ،جمر ،الماء ؟
-3ما العالقة الموجودة بين البيت العاشر و األبيات التي سبقته ؟
-4زاوج الشاعر بين جالل المعنى و جمال المبنى ،وضحي و عللي مستشهدة .
-5في عجز البيت الثالث صورة بيانية ،وضحيها و بيني أثرها في المعنى .
-6بيني المحل اإلعرابي للجملتين المحصورتين بالقوسين .
26
النص :
قال العاّل مة ابن خلدون عند حديثه عن طبيعة الخير والشر بين البدو و أهل المدن:
و س ببه أّن الّنفس ،إذا ك انت على الفط رة األولى ،ك انت متهيئ ة لقبول م ا ي رد عليه ا ،و ينطب ع
فيها من خير و ش ّر .قال ص ّلى اهلل عليه و س ّلم " :ك ّل مولود يولد على الفطرة ،فأبواه يهّو دانه ،
أو ينّص رانه ،أو يمّج س انه " .و بق در م ا س بق إليه ا من أح د الخلقين تبع د عن اآلخ ر ،و يص عب
عليها اكتسابه .فصاحب الخير ،إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير ،و حصلت له ملكته ،بعد عن
الشر ،و صعب عليه طريقه .و كذا صاحب الشر إذا سبقت إليه أيضا عوائده .
و أه ل الحض ر لك ثرة م ا يع انون من فن ون المالّذ و عوائ د ال ترف ،و اإلقب ال على ال ّد نيا ،
و العك وف على ش هواتهم منه ا ،ق د تّل ونت أنفس هم بكث ير من م ذمومات الخل ق و الش ّر ،و بع دت
عليهم طرق الخير و مسالكه ،بقدر ما حصل لهم من ذلك ،حتى لقد ذهبت عنهم مذاهب الحشمة
في أحوالهم .فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء ،في مجالسهم ،و بين كبرائهم ،و أهل
مح ارمهم ،ال يص ّد هم عن ه وازع الحش مة لم ا أخذتهم ب ه من عوائ د الّس وء في الّتظ اهر ب الفواحش ،
قوال و عمال .
و أهل البدو ،و إن كانوا مقبلين على الّد نيا مثلهم ،إاّل أنه في المقدار الّض رورّي ،ال في الّت رف
و ال في شيء من أسباب الشهوات و الّلّذ ات و دواعيها .فعوائدهم في معامالتهم على نسبتها ،و ما
يحص ل فيهم من م ذاهب الّس وء ،و م ذمومات الخل ق ،بالنس بة إلى أه ل الحض ر ،أق ّل بكث ير .فهم
أقرب إلى الفطرة األولى ،و أبعد عّم ا ينطبع في النفس من سوء الملكات ،بكثرة العوائد المذمومة
و قبحها ،فيسهل عالجهم عن عالج الحضر و هو ظاهر .و قد يتوّض ح فيما بعد ،أن الحضارة هي
نهاية العمران ،و خروجه إلى الفساد ،و نهاية الش ّر ،و البعد عن الخير .فقد تبّين أن أهل البدو
أقرب إلى الخير من أهل الحضر ،و اهلل يحّب المّتقين .
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1ما هي القضية التي عالجها الكاتب ابن خلدون في الّنص ؟
-2أثر الفطرة بالغ في سلوك الفرد ،استخرجي العبارة الدالة على ذلك .
-3بيني فضل إيراد الحديث النبوي الشريف على المعنى ،و غرض الكاتب من ذلك .
-4عّلل األديب نسبة الخير في البدو و الشر في أهل المدن ،وضحي ذلك .
-5ما الحكم النهائي الذي انتهت إليه المفاضلة بين البدو و أهل المدن ؟
-6ما عالقة العبارة األخيرة بمضمون الّنص ؟
27
-7ما نمط النص مع الشرح و التمثيل ؟
28
تصحيح
المـواضـيـع المـقـتـرحـة
29
هذه الصورة السوداوية فإلى جانبها تظّل عّي نة من أخيار األمة قائمة على أمور دينها ،و على أي ديها
تبعث كّلما آل نجمها إلى األفول .
-4أرى قومي من المسلمين ،قد انحرفوا عن جوهر التعاليم اإلسالمية ،قدسوا الماضي ،أغفلوا
المس تقبل و اعت بروه من أم ور الغيب فمكن وا للغ رب من أن يس تعبدهم ،و يس تولي على خ يراتهم
فيصّيرهم أّذ الء غرباء في أراضيهم ،مما يدفع المتقصي لحالهم إلى الكفر أو الجنون .
-5ينتمي الّنص إلى فن المق ال ،فه و بحث قص ير في موض وع " الت دين الس لبي و أث ره على الف رد
و المجتمع " عرض وفق منهجية واضحة .
المقدّم ة " :سطحية التدين عند المسلمين" من قول األديب "...أو فكر...إلى معان"
العرض " :مظاهر التدين السطحي و نتائجه" من قول األديب " ثم عمدوا...إلى األبخس" .
الخاتم ة " :مص ير المتتب ع لش ؤون المس لمين كف ر أو جن ون "..من ق ول األديب " إّن من يفك ر...إلى
جنون " .
و هو مقال اجتماعي ،تناول األديب من خالله موضوع الدين و أثره على المجتمع " التدين الخاطئ
يتس بب في اله وان و االس تعمار و الحرم ان ، "...و األديب يح اول من خالل ه تق ويم و توجي ه س لوك
الف رد و المجتم ع ،فالش يخ البش ير اإلب راهيمي من خالل تحدي د آف ة الت دين المزي ف بين أف راد قوم ه
يقص د إلى تق ويم ه ذا الس لوك و توجيه ه بحيث ت ترك ه ذه الس لوكيات إلى م ا ه و أحس ن منه ا ،ح تى
تتحقق الوحدة ،و يتم االلتفات إلى بناء المستقبل .
ومن خصائص هذا النوع وضوح الفكرة ،و بعدها عن الغموض ،فالقارئ ال يحتاج أثناء قراءتها
إلى إجه اد فك ره ليت بّين م دلولها ،مث ل " فم ا ك انت أعم ال محم د و أص حابه إال للمس تقبل" " ،و م ا
غرس محمد شجرة اإلسالم ليأكل هو و أصحابه ثمارها " .
و تصوير المشكلة و مناقشتها في هدوء ،يقوم على عرض الحكم ثم تعليله ،ثم تقديم النتيجة .
االستش هاد بالنص وص الديني ة " ص راحة أو ض منيا " مثال " وص دق اهلل و ك ذبوا " .." ،و س امتهم
العذاب الشديد"..
تجنب اإلكثار من الخيال و االعتماد على الواقع :
" و أفّك ر في ق ومي المس لمين فأج دهم ق د ورث وا قش ورا بال لب اب ..." ، "...و إلى وحدت ه الجامع ة
فمزقوها بالمذاهب و الطرق و النحل و الشيع " .." ،و لم يحفلوا بمستقبلهم ألّنه زعموا غيب ،
و الغيب اهلل"...
و ق د ج اء أس لوب ه ذه المقال ة االجتماعي ة أق رب إلى الط ابع األدبي ألّن األديب يح اول إقن اع الق ارئ
بالكالم المنتقى المؤثر ,
30
-6ركز الك اتب في نّص ه على عرض األحكام ،و هذا يدل على نهج ه اإلص الحي ،و رغبت ه في
إح داث التغي ير ،و من أمثل ة ذل ك "...و هم على ذل ك إذ ط ّو قتهم أورب ا ب أطواق من حدي د.." ، "..و
سامتهم العذاب.." ، "..و أخرجتهم من زمرة األحرار إلى حظيرة العبيد"...
و ه ذه األحك ام ذات عالق ة بالنم ط التفس يري و ه و نم ط النص ألّن ه ذه األحك ام هي م اّد ة التفس ير
و الشرح .
31
-1محاف ظ :جم ع في كتابات ه بين جالل المع نى و جم ال المب نى ،يس تمد المع نى جالل ه من موافقت ه
الحق بمقياس الدين ،أو العقل ،أو الواقع ،أو بهذه المقاييس مجتمعة مثال ذلك قوله " و أفكر في
ق ومي فأج دهم ق د ورث وا من ال دين قش ورا بال لب اب "...و قول ه ك ذلك " و ذهل وا عن أنفس هم اعتم ادا
على أّو ليهم ،و لم يحفلوا بمستقبلهم ألّن ه (زعموا) غيب ،و الغيب هلل "...
و يستمد المبنى جماله من العبارة المحكمة النسج " :ثم عمدوا على روحه فأزهقوها بالتعطيل "
و العبارة العذبة الوقع " :و قد نسوا حاضرهم افتتانا بماضيهم ،و ذهلوا عن أنفسهم اعتمادا على
أّو ليهم " و العبارة الغزيرة الخيال " :ثم عمدوا على روحه ....الشيع"
-2مجدد :فهو رجل من رجال اإلصالح عاش واقع أمته الم ّر ببصيرة مبصرة ،و سعى جاهدا
إلى التغي ير بم ا يس اير مس ار النه وض به ا ،ع الج في كتابات ه مواض يع حساس ة ،ش ديدة الص لة
بالهوية ،و الوطن و القومية قصد إحياءها و بعثها من جديد .
32
-4عاطف ة الش اعر وطني ة ثوري ة ،كله ا حم اس غ ذاها حب ال وطن و الغ يرة على س يادته و أمن ه
و سالمته ،األبيات األكثر تجسيدا هي . 12 ، 11 ، 10 ، 6 ، 3 ،2 :
-5نم ط النص إخب اري ،إذ رك ز الش اعر على اإلخب ار بم دى معانات ه من ظلم المس تعمر ،و أمل ه
الكبير في الثورة لتحقيق النصر على العدو و قد استعان بالنمط الوصفي في ذلك .
-6أبعث إلي ك أيه ا الش عب به ذه الرس الة ال تي أض منها معان اتي و دع وتي ل ك ب الثورة للث أر من
المستعمر الجائر الذي شّر دنا و جّو عنا و ألقى بإخواننا في غياهب السجن ،و قتل و نّك ل بآخرين لقد
آن األوان لوض ع ح د لعبث المس تعمر في وطنن ا الح بيب الغ الي ،و تجس يد حلمن ا أال و ه و النص ر
و الحرية .
33
(كمنوا في تنبيه الوادي ) :جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ .
34
الحكم ة من ه ذه الموازن ة إظه ار االختالف الشاس ع الموج ود بين كب ير النفس و ص غيرها ،تنبي ه
أصاغر النفوس إلى أخطائهم و ترغيبهم في تصحيح سلوكاتهم توجيها لهم إلى سواء السبيل و طريق
الص الح .إذن فالغاي ة األس مى ال تي يرن و إليه ا الك اتب هي إص الح المجتم ع اإلنس اني ليعيش حي اة
محفوفة باألخوة و المحبة .
-5األديب رومانس ي الم ذهب و االتج اه إذ ه و رائ د من رواد الرابط ة القلمي ة ل ذلك تجلت في نص ه
هذا بعض مظاهر االتجاه الذي يدعو إلى التجديد في األدب الحديث قلبا و قالبا نذكر منها :
أ -توظيف الرموز الطبيعية :فبحكم رومانسية الكاتب استوحى رموزه من مظاهر الطبيعة ،نذكر
على سبيل المثال ال الحصر :األزهار ،النحل ،الذباب. ..
ب -اعتماد اللغة السهلة ألنه يخاطب كل الشرائح االجتماعية بمختلف مستوياتهم اإلدراكية أي أّن ه
يخاطب الناس بما يفقهون .
ت -إخضاع نصه لوحدة عضوية و أخرى موضوعية .
ث -النزعة اإلنسانية فبحكم حبه لإلنسان باعتباره مركز الكون نجد ميخائيل نعيمة متأثرا بمجتمعه
متأس فا على وض عه و حال ه طامح ا إلى إص الحه تّو اق ا إلى مجتم ع تس وده األخ وة ،المحب ة ،و
المساواة تحت ظل العدالة االجتماعية .
-6ينتمي هذا النص إلى فن المقال و هو بحث قصير في موضوع ما اجتماعي كان أو سياسي أو
ثقافي...
و هذه المقالة التي بين أيدينا نموذج حي من نماذج المقاالت االجتماعية التي تهدف إلى اإلصالح من
شأن الفرد و الجماعة ألن الكاتب يعالج موضوعا اجتماعيا متمثال في "كبار النفوس و صغارها" .
و فن المقال شاع في العصر الحديث بازدهار الصحافة و تطور الطباعة .
-7نعم يحق ق ه ذا النص الوح دة المطلوب ة في ه ذا الفن أال و هي الوح دة الموض وعية و الوح دة
العضوية .
-1الوحدة الموضوعية :الكاتب يعالج موضوعا واحدا من بداية النص إلى آخره .
-2الوحدة العضوية :و تبرز في مدى انسجام األفكار و ترابطها و خدمتها لبعضها البعض لتشكل
نسقا واحدا و كتلة متكاملة العناصر .
و تحقيقا لهذه الوحدة رتب الكاتب أفكاره على النحو اآلتي :
أ -المقدمة :و فيها مّهد لموضوعه ليضع القارئ في جو النص .
ب -العرض :و فيه بّس ط األفكار و حللها مستندا إلى أدلة و براهين قاطعة .
ج -الخاتمة :و فيها ركز على الفكرة التي يريدها راسخة في أذهان القراء و في نفوسهم .
-و استعان بقرائن لغوية تحافظ على هذا التناسق نذكر منها :
35
-4أسماء اإلشارة -3أسماء الشرط -2حروف العطف -1حروف الجر
36
تصحيح الموضوع الرابع :
37
* سمات أدب المقاومة ( الشعر الثوري التحرري) :
-التمسك باألرض ،التفاؤل بالنصر .
-التنديد بجرائم المستعمر .
-تمجيد الفداء .
أم ا من حيث الش كل :توظي ف الرم وز ،االعتم اد على ق وة اللغ ة و إيحائه ا ،االس تعانة بالص ور
البيانية ...
-5تلخيص المض مون :إن فلس طين ج زء من روحي ،و أن ا متفائ ل بالنص ر الق ريب ألن ه ذه
التضحيات تعبد الطريق نحو الحرية و تخلص الشعب من براثن المحتل الغاصب ،و أطمئن األمة
أن شرارة المقاومة قد انطلقت و أن سقوط الشهداء على غرار الفتيات الخمس سيزيد الشعب عزيمة
و المقاومة اشتعاال .
-6الفكرة العامة :التعلق باألرض و الدعوة إلى المقاومة .
38
-4الوزن الذي وظفه الشاعر في هذا الّنص هو بحر المتقارب الذي يعتمد على تفعيله "فعولن" :
و ه و ذو تفعيالت قص يرة متالحق ة تكس ر الرتاب ة و توق ظ الش عور و تبعث الحم اس و تناس ب روح
المقاومة لدى الشاعر و الثورة .
39
-7الفن الش عري ه و :الش عر السياس ي التح رري ذو النزع ة القومي ة و ه و اتج اه جدي د في الش عر
السياس ي ،واكب ظه وره انتش ار الث ورات في ال وطن الع ربي في الق رن العش رين يه دف إلى توعي ة
الشعوب و إيقاظها و دفعها للقيام بالثورة على المحتل ،من رواده :الشابي ،مفدي زكريا ،محمد
العيد آل خليفة ،محمود درويش ،نازك المالئكة. ...
40
تصحيح الموضوع السادس :
41
أيه ا الج ذلون على دم الص حراء ،ش رارة الث ورة الحم راء توش ك أن تنجلي في ي وم تحطيم القي ود ،
و ص رخة األح رار في وج ه س فاح اليه ود ،ي ا ق دس ،ي ا أخت يع رب ،ن يران ث أرك دونه ا الم وت
أو النصر .
42
تصحيح الموضوع السابع :
43
ب -قيمة فنية :توظيف المعاني و الرموز الدينية في التعبير عن الثورة .
-5تنوعت األساليب تبعا لمعاني الّنص :
استهل النص بأسلوب إنشائي طغت عليه صيغة االستفهام غرضه تعظيم أول نوفمبر ،و هو ما يدل
على نفس الش اعر التواق ة للث ورة أم ا األس لوب الخ بري فج اء لتع داد ج رائم المس تعمر و التأكي د على
استجابة الشعب السريعة القوية للثورة .
-6نوع النص :شعر سياسي تحرري :تتمثل أهميته في توعية الشعب و إيقاظه ،و شحذ الهمم ،
فهو سالح ال يقل فتكا و قوة على السالح المادي أي العتاد العسكري .
-7األنماط النصية :إخباري وصفي .
44
تصحيح الموضوع الثامن :
-2البيت الدال على اعتقاد الشاعر بأّن نفيه كان قضاء محتوما هو البيت التاسع :
قضاها في حمـاك لي اغترابـا مغّر ب آدم مــن دار عــدن
و في هذا البيت نوع من المبالغة اللطيفة ،إذ ساوى الشاعر بين أرض األندلس و دار عدن ،فدار
عدن فيها ما ال عين رأت ،ال تعدلها أرض األندلس .و القصد من هذه المشابهة وصف تفّر د جمال
األندلس ،و وصف حالة الرضا القصوى عند الشاعر .
-3العالق ة بين ن برة الس خط و ن برة الرض ا الل تين تض منتهما القص يدة هي عالق ة وجداني ة دافعه ا
الحّب ،حّب مص ر س بب في س خط الش اعر على من تس بب في إخراج ه منه ا ،و حّب األن دلس :
(رسومها ،دمنها ،أهلها ،جمالها) سبب رضا الشاعر بمنفاه فيها.
-4كان للوطن في وجدان الشاعر حّيز واسع يعدل حّيز الدين ،أو يتفّو ق عليه .
عليه أقـابـل الحـتـم المجابـا و لو أّني دعيت لكنـت دينـي
إذا فهـت الشهـادة و المثـابـا أدرت إليك قبل البيـت وجهـي
45
المقطع األول :من البيت 1إلى البيت . 6
)1نداء الشاعر رسوم األندلس ،و بكاؤه على دمنها لتعلقه بأهلها .
المقطع الثاني :من البيت 7إلى البيت . 13
)2تباين شعور الشاعر بين مصر و األندلس .
المقطع الثالث :من البيت 14إلى البيت . 17
)3مكانة الوطن مصر في قلب الشاعر .
-7استفاد الشاعر من القصص القرآني و يتضح ذلك في مضمون البيت التاسع :
قضاها في حمـاك لي اغترابـا مغّر ب آدم مــن دار عــدن
لق د قض ى اهلل س بحانه و تع الى ب أن أخ رج آدم من الجن ة ،و ه و ال ذي قض ى أن تك ون ه ذه الجن ة
(األندلس) موطنا للشاعر في غربته و تتمثل القيمة الفنية لهذا اإلسقاط في دقة تصوير عمق التجربة
الشعورية عند الشاعر تجربة "منفاه" ،إّنها قضاء محتوم ال قدرة له على دفع أسبابه ،و ليس له من
خيار إّال اإلذعان و الخضوع كارها .
مع هذه المرارة العميقة تلوح أطياف سرور تولدها األندلس في دهاليز نفسه المنكسرة .
-إّنها تجربة شعورية عميقة يولد فيها األسى من رحم الحّب ،و يولد فيها الحّب من رحم الذكرى ،
إّنها تجربة معاناة النفس تحت قدم الجبروت ،و الهيام بالجمال .
-8نعني ب المزج بين التجرب ة الش عورية و خاص ية المحاك اة و التقلي د ق درة الش اعر على الجم ع بين
روح القدامى و أحاسيس الذات في إنتاجه األدبي و يتضح ذلك من خالل النص في :
-1تقليد القدامى في :
* نظام الشطرين ،و وحدة الروي ،وحدة القافية ،و وحدة الوزن .
* المعجم اللغوي :الرسم ،الدمن ،كواعب ،وائل ،رحلي ...
* الصورة البيانية :تشبيه ،استعارة ،كناية .
-2نقل الحالة الشعورية الذاتية ،النفي ،أسبابه و مخلفاته .
و هذا المزج أوجد إنتاجا جديدا يتسم بطابع المحاكاة التجديدية البعيدة عن الجمود .
-9النمط الغالب على الّنص هو الوصفي .
أبرز مؤشراته :
-1وصف أحاسيس الشاعر :
* حزنه عند رؤيته رسوم و دمن األندلس :
و إن كانت سـواد القلـب ذابـا و قّل لحّقـه العبـرات تجـري
46
* تعلقه الشديد بهذه الدمن و الرسوم و أهاليها :
رشفت وصالـهـم فيهـا حبابـا لها حّق ،و لألحـبـاب حـّق
* رضاه بأرض األندلس منفى له ،و اعتزازه بذلك :
ذرا من وائـل ،و أعـّز غابـا ّتخذتك موئـال ،فحللت أنـدى
* مقته لمن تسبب في نفيه :
كأنف الميت في الّنـزع انتصابا فأنت أرحتني مـن كـّل أنـف
* حّبه الكبير لوطنه مصر :
عليه أقـابـل الحـتـم المجابـا و لو أّني دعيت لكنـت دينـي
الرسم ،الدمع ،الدمن ،أرض األندلس ،وائل ،ذرا ،آدم ،دار عدن ،الفلك ،الغراب...
47
تجري :فعل مضارع مرفوع و عالمة رفعه الض ّم ة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل ،و
الفاعل ضمير مستتر تقديره هي .
كنظمي :الكاف :حرف جّر .
نظم :اس م مج رور بالك اف و عالم ة ج ّر ه الكس رة المق درة على آخ ره من ع من ظهوره ا
اشتغال المحّل بالحركة المناسبة و هو مضاف .
الياء :ضمير متصّل مبني على السكون في محل جّر مضاف إليه .
أرحتني :أرح :فعل ماضي مبني على السكون
التاء :ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .
النون :للوقاية .
الياء :ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
ديني :دين :خبر كان منصوب و عالمة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال
المحل بالحركة المناسبة و هو مضاف .
الياء :ضمير متصل مبني على السكون في محّل جّر مضاف إليه .
-2لق د س اعد الحرف ان "في" " ،الب اء" على تقوي ة المع نى من خالل مع نى الظرفي ة ال ذي ي دل على
الق رب " ق رب الش اعر من ال دمن " و ال ذي ي وحي بش دة تعلق ه به ا ،و مع نى التوكي د " توكي د ع دم
عمارة بنيان قوم "..عن طريق حرف الجر الزائد (الياء) .
48
-4شبه الشاعر في قوله :
بوجه ،كالبغي رمـي الّنـقابـا و منظر كـّل خـّو ان ،يرانـي
وجه الخونة من أبناء وطنه الناظرين إليه بوجه البغي يرمي النقاب .
ذكر طرفي التشبيه :المشبه و المشبه به ،و أداة التشبيه :الكاف ،و حذف وجه التشبيه فهو تشبيه
مجمل مرسل
و وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد فهو تشبيه تمثيلي .
و قد استطاع األديب من خالل هذه المشابهة االنتقال بذهن القارئ من أمر معهود "نظرة الخونة" ،
إلى شيء طريف بعيد الخطور على البال " نظرة البغي تلقي نقابها " و قد ه ّز هذا االنتقال نفسية
الق ارئ و بعث فيه ا ش عور االحتق ار و التق زز و الك ره للباغي ة ال تي تلقي بنقابه ا إي ذانا بالش روع في
المحظ ور من الفاحش ة ،و ه و أكي د وج ه ب اهت ،زائ غ النظ ر ،نتيج ة الش عور ب اإلثم و الرذيل ة و
االنحطاط و الطمع ،و الخسة و الضعة ،فهو بهذه الدالالت جميعها قد رسم ببراعة نفسية و أفعال
و مالمح الخون ة بش كل ي ؤثر ،و يح رك دوافن النفس و من هن ا تتض ح بالغ ة ه ذا التش بيه :الق درة
على تحريك مشاعر النفس .
49
توجهوا لهيئة األمم المتحدة من أجل القضية الجزائرية .
-2رأي الش اعر س لبي في هيئ ة األمم المتح دة ،ألّنه ا ال تق ف إلى ج انب الح ّق في القض ايا
المص يرية العادل ة ،قض ايا الش عوب المس تعمرة و ال تي منه ا الجزائ ر ،لوقوفه ا إلى ج انب
األقوياء الذين يدفعون لها الدوالرات مقابل تغّنيها بالسلم و دعمها للظلم .
بضاعته الضعيـف المستجيـر لقد نصبوك سوق مسـاومـات
-3اعتم د الش اعر في حديث ه عن هيئ ة األمم المتح دة على العق ل و البره ان ،ال على العاطف ة
و الوجدان ،إذ استمّد آراءه من الواقع المعاش ،واقع هذه الهيئة التي تض ّم بين جنباتها ذئابا
يتب اهون بالس لم و أوغ ادا يحتم ون بالّس الح الفت اك و ب ه يفخ رون ،و عج وال يتع الى خواره ا ،
و ج ذعانا وديع ة ،و تؤك د ص حة الحكم ح وادث الت اريخ و مالبس ات الحي اة ،و ه ذه فلس طين
شاهد للعيان .إّن السلم يحوزه أصحاب الحق بالرشاش .
مداركه ،و شـّط بـه الغـرور نصير القول ،إّن عّز ت علينـا
عميق وفائه)( ،نعـم النصيـر) فرشاش الحمام (،و قد خبرنـا
-4جّس د الشاعر الجزائري صالح خرفي قيم الثورة الجزائرية ،و أبرزها :
ال دعوة إلى الس لم و الح ّق ،و الع دل و األخ ّو ة ،أي أّن منطلق ات ه ذه الث ورة ك انت دوافعه ا
إنسانية :مقاومة الظلم و استرجاع الحقوق المغتصبة .
فضّج المنتـدى ،و عال النفير تيممنـا النـدى حـداة سلــم
و فيه الحـّق ،مختنـق أسيـر قالـوا :منـبـر للحـّق حـّر
-5ظاهرة التكرار ارتبطت في النص :
أ -بالحال ة النفس ية للش اعر :س خطه على هيئ ة األمم المتح دة و مقت ه لقراراته ا و ألعض ائها ،
و تجليات ذلك في الّنص :
فيـا دنيا إلـى أيـن المسيـر كواليـس بها وئـد الضميــر
بها قيـم الحياة ،فما المصير؟ إذا أصبحـت مجـزرة ،تـرّد ى
و فيه الحـّق ،مختنـق أسيـر قالـوا :منـبـر للحـّق حـّر
بضاعته الضعيـف المستجيـر لقد نصبوك سوق مسـاومـات
ليخطب وّد ه الحـمل الغريـر تباهى الذئب فيك بثـوب سلـم
و بالـدوالر مملـوك ،أجـيـر فيالك عالما بـ الرسـم حـّر
ب -الموق ف ال ذي يري د التأكي د علي ه :اعتب ار الس الح و الث ورة طري ق النص ر و الع ّز ة ،ال
قرارات الهيئة ،تجليات ذلك في الّنص :
عميق وفائه ،نـعـم النصيـر فرشاش الحمام ،و قد خبرنـا
50
فعرق الحّر منبعـه غـزيـر و لن يستنزف الباغي دمـانا
يروق لنا التنّم ـر و الزئيــر إذا راق العـواء لهـا فإّنـا
فكـم يحلـو لنـا ،أّنا نســور و إن طابت لها دنيا األفاعـي
إليك الفجر ،يحـدوه السفــور حداة السلم ،يا دنيـا استحثوا
-6عّلق الشاعر على :
أ -الحضارة االستعمارية بقوله :
و بالـدوالر مملـوك ،أجـيـر فيالك عالما بـ الرسـم حـّر
ب -الحضارة اإلسالمية بقوله :
إليك الفجر ،يحـدوه السفــور حداة السلم ،يا دنيـا استحثوا
لقد رأى الشاعر الحضارة الغربية عالم استعباد ،الحرية فيه ال تتعدى رسم الحرف ،قوامها
ال دوالر ،و غايته ا توطي د ق دم الظلم و الطغي ان ،على النقيض من ذل ك ي رى الحض ارة
اإلس المية حض ارة ع ّز ،الحرّي ة فيه ا قوامه ا التض حيات الجس ام و غايته ا البعث و اإلحي اء
و العمران ،و هو في رأيه مصيب .
-7بين مق اطع الّنص عالق ة داللي ة تالزمي ة تتمث ل في إص دار الحكم الع ام ،ثّم ذك ر التعلي ل
للوصول إلى النتيجة سعيا منه إلى اإلحاطة الشاملة بكل عناصر الموضوع .
أ -الحكم العام :األمم المتحدة كواليس وئد فيها الضمير :
فيـا دنيا إلـى أيـن المسيـر كواليـس بها وئـد الضميــر
ب -ذك ر التعلي ل :هي مج زرة ت ردى به ا قيم الحي اة ،و تنقلب به ا المع ايير و المق اييس ،م ع
التمثيل لهذا االنقالب :
بها قيـم الحياة ،فما المصير؟ إذا أصبحـت مجـزرة ،تـرّد ى
بضاعته الضعيـف المستجيـر لقد نصبوك سوق مسـاومـات
و مقياسا ،تقـاس به األمـور و تنقلب السبائك ترمـمتــرا
ج -النتيجة المترتبة عن ذلك :تمجيد الثورة و الحّث عليها السترداد الضعيف حّقه من القوي:
عميق وفائه ،نـعـم النصيـر فرشاش الحمام ،و قد خبرنـا
إليك الفجر ،يحـدوه السفــور حداة السلم ،يا دنيـا استحثوا
-8نمط الّن ص حججي يسعى الشاعر من خالله إلى إقناع المخاطب بعدم جدوى االعتماد على
هيئ ة األمم المتح دة في نص رة الش عوب الض عيفة و قض اياها العادل ة ،يخدم ه النم ط اإلخب اري
و الوصفي .
مؤشرات النمط الحججي :
51
* تن امي األفك ار ،فك ّل فكرة توّل د فكرة أخرى وف ق المخط ط البي اني اآلتي :الحكم ،التعلي ل ،
النتيجة .
* اعتماد الشواهد المقارنة قصد التوضيح و اإلقناع األبيات ()21،19،18
* تقديم الشواهد من الواقع األبيات ()16،11،10،9،8،7
* اتخاذ األسلوب المنطقي أساس الحّج ة :
عميق وفائه ،نـعـم النصيـر فرشاش الحمام ،و قد خبرنـا
-9التلخيص :
ي راعى في ه :اح ترام تقني ة التلخيص ،عم ق الفك رة و دقته ا و وض وحها ،س المة اللغ ة
و جمالها.
-1المع نى الع ام للقص يدة ينحص ر في فض ح ق رارات األمم المتح دة المنح ازة إلى أقوي اء ال دوالر
و الس الح ،و ق د انتقى للتعب ير عن ه ذا المع نى ،رم وزا ترس م ه ذا الع الم المخفي ،المتعّفن ،
المتجبر و من الرموز األقوى على اإليحاء بهذه المعاني و األشّد تأثيرا في الّنفس رمز :
كواليس :المكان المشبوه ،وكر التالعبات السياسية الخبيثة الرذيلة .
س وق :مس احة التق اء جمي ع األص ناف من البش ر ،تختل ط فيه ا األص وات ،يك ثر فيه ا اللغ ظ ،
و الكذب ،و الفحش و يتبوأ فيها الشيطان الصدارة .
مساومات :الربح الفاحش مع بيع الذمم
إّن الش اعر من خالل ه ذا التوظي ف المنس جم له ذه الرم وز وض ع مجّس ما لألمم المتح دة يبعث في
نفس المخ اطب ك ّل مش اعر االحتق ار ،و االستص غار ،و الحق د ،و إمعان ا من ه في إذك اء مش اعر
الع داء اتج اه ه ذه الهيئ ة انتقى رم وزا أخ رى ت بين طبيع ة العالق ة ال تي ترب ط بين ممتلكي الق رار
و الس لطة و غ يرهم من الض عفاء المس لوبي التفك ير و اإلرادة ،و هي أش ّد إبان ة على واق ع ه ذه
الكواليس من الواقع نفسه و منها :وغد ،الذئاب ،العجل ،الحمل .
-2األبيات التي تتناول الحديث عن القضية الجزائرية تتراوح بين ( ، )19 ، 12فوفد الجزائر قد
قصد هيئة األمم المتحدة إاّل أّن ه لم يجد في الحضور نصيرا للح ّق ،ذلك لم يثنه ألن نصير الح ّق
في قناعته شجاعة أبطاله المتج ّد دة باستمرار لثبوتها و تأّص لها في نفوسهم ،و هذا ما استوحيناه
من :
-الجمل الفعلية (الخبرية) الدالة على التجدد و االستمرار لتوفر قرينة (المدح) .
52
-الجمل االسمية (الخبرية) الدالة على ثبوت شيء لشيء في مثل قوله :
فعرق الحّر منبعـه غـزيـر و لن يستنزف الباغي دمـانا
يروق لنا التنّم ـر و الزئيــر إذا راق العـواء لهـا فإّنـا
باإلضافة إلى الحديث السابق نعرج إلى روضة أخرى من رياض الكالم ،إلى روضة البيان التي
رس م الش اعر من خالله ا ب ذكاء واق ع الغ اب البش ري ،ال تي تعّج س احته بحيوان ات ترتع د الف رائس
ل ذكرها ،و تهف و األرواح إلى عل و عالمه ا ،النم ور ،األس ود ،النس ور ،و حيوان ات تش مئز من
ذكره ا األب دان ،و تع اف لفظه ا األرواح ،ذئ اب و أف اع ،ك ذلك ه و ع الم البش ر و ك ذلك ه و
الجزائ ري في ه ،نم ر يع دو ،أس د ي زأر ،نس ر يحل ق ،تش بيهات و اس تعارات و كناي ات تتض ح ،
ع ّز ا و كرام ة ،و عّل وا ،و دون ه نص راء الباط ل ذئ اب و أف اع .إذا ،نعم اس تطاع الش اعر
الجزائري صالح خرفي في هذه القصيدة أن يعّب ر بقوة عن القضية الجزائرية من خالل (المعاني
و البيان) .
المسند إليه المسند -3رقم المثال
كّل وغد فرح فخور 1
نا تيّم م 2
-4اإلعراب :
* اللفظي (اإلفرادي) :
إذا :ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون في محّل نصب على الظرفية و هو مضاف.
ترّد ى :فعل ماضي مبني على الفتح المقّد ر على آخره منع من ظهوره التعّذ ر .
* المحّلي :
و قد خبرنا عميق وفائه :جملة اعتراضية ال محّل لها من اإلعراب .
نعم النصير :جملة فعلية في محل رفع خبر .
-5تقطيع البيت و تسمية بحره :
بحر القصيدة هو الوافر .
53
فـعـو لن م ـفـا عـلـتـن مـفـا عـلـتـن
-IIIالتقييم النقدي :
عالقة هذا القول بأدب االلتزام عالقة تفسيرية ،فيها ذكر و وصف لألديب الملتزم "االنفعال
و التوتر" ،و تحديد لمهامه "التجديد و الكشف" عن طريق المراجعة ،التحقيق ،و التدقيق ،
و حصر ألهدافه "السير إلى األفضل ،إلى التطور بإرساء الرؤية الصحيحة ،و بهذه الصفات
و المه ام و األه داف تتم مش اركته الن اس هم ومهم السياس ية و م واقفهم الوطني ة ،و الش اعر
الجزائ ري ص الح خ رفي عّين ة من ه ذه الفئ ة ،انفع ل لرؤي ة الظلم و القه ر ال ذي يم ارس على
شعبه ،و توتر عند إدراكه بوأد قيم الحياة في كواليس األمم المتحدة .
فيـا دنيا إلـى أيـن المسيـر كواليـس بها وئـد الضميــر
و يـفـدى و هو ألفاظ تـدور يداس الحـّر ،أنفاسـا حيـارى
و استكشف بعد تحقيق و تدقيق و مراجعة
بضاعته الضعيـف المستجيـر لقد نصبوك سوق مسـاومـات
و مقياسا ،تقـاس به األمـور و تنقلب السبائك (ترمـمتـرا)
و سعى إلى تحقيق التطور نحو األفضل :
إليك الفجر ،يحـدوه السفــور حداة السلم ،يا دنيـا استحثوا
منطلقا من الرؤية الصحيحة :
فضّج المنتـدى ،و عال النفير تيممنـا النـدى حـداة سلـم
(...إلى )21
و هك ذا نج د مض موني (القص يدة و المقول ة) لهم ا عالق ة ب األدب المل تزم عن طري ق التنظ ير
الفكري و الممارسة اإلبداعية .
* -1الش اعرة ف دوى طوق ان حزين ة ض ائعة و السبب الموضوعي لهذا الحزن هو رؤيتها
للخراب الذي أصاب مدينة "يافا" بعد نكبة ، 1967و تهجير أهليها ،أّم ا السبب الذاتي فهو
54
حّبها لوطنها فلسطين ،و شعورها باأللم يعتصر قلبها ،و هي ترى العمران يصبح خرابا و
دمارا ،و األهل يغادرون مواطن صباهم تحت وطأة وحشية المحتّل .
* رفض الشاعر محمود درويش انهزامية الشاعرة رفضا صريحا ،و دعاها إلى ترك هذا
الضياع ،و التشاؤم ،و التخوف ألّن فلسطين ساكن حّبها فيهم ،إّنهم منذ عشرين سنة قبل
هذه النكبة يقتلون ،و تدمر ديارهم ،و يهجرون ،و لكنهم هنا باقون ،ال يستسلمون .
نحن في حّل من الّتذكار
فالكرمل فينا
و على أهدابنا عشب الجليل
نحن في لحم بالدي ..هي فينا !
أتركي لي كّل هذا الموت ،يا أخت
اتركي هذا الّض ياع
* فلس طين أرض التض حيات به ا تحي ا ،و تق وى و تزه ر و تثم ر ،فعلي ك أن تطيعي فلس طين م ا
أمرت خاضعة ،راضية رضا العبد المملوك بين يدي خالقه ألّن الضياع و الحيرة ،و التساؤل ،و
الح زن ،أم ام مش اهد ال دمار إن س رى في الّنفس فّتت ع رى الص مود في ال روح ،و أع ان على
الضعف ،و من ثّم الفناء ،و بهذه الداللة تكون لفظة "فاعبديها" بليغة البيان في سياق التشبث ب روح
التضحية ليحيا الوطن .
-2اس تنباط طرائ ق المقاوم ة مرتب ة حس ب أهميته ا في تحقي ق اله دف وف ق رؤي ة األديب محم ود
درويش :
* التعلق باألرض و اإلحساس باالنتماء إليها :
فالكرمل فينا ،
نحن في لحم بالدي ..هي فينا !
فاعبديها !
وطني ليس حقيبة
و أنا لست مسافر
إنني العاشق ..و األرض حبيبة !
* األمل في النصر :
أتركي لي كّل هذا الموت ،يا أخت ،
اتركي هذا الّض ياع
فأنا أضفره نجما على نكبتها !
55
و لذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمة !
و أنا أزرع أشجاري على مهلي ،
و عن حّبي أغني ..
* الجهاد و القتال :
نحن ال نكتب أشعارا ،
و لكنا نقاتل .
هذه األرض التي تمتّص جلد الشهداء
نحن في أحشائها ملح و ماء
و على أحضانها جرح ..يحارب
-3يرى الشاعر محمود درويش المحتل منقبا عن اآلثار و الفلسطيني غير مكترث بهذا التنقيب ،
يغرس ،و يزرع و كّله حّب و سكينة .
و لهذه الموازنة أبعاد عميقة الداللة تاريخيا و سياسيا .
فالص هيوني وج وده على أرض فلس طين وهم ،ش بيه باألس اطير ،م ا أنف ك يفتش بين األنق اض
عّله يعثر على بقايا آثار يستمد منها شرعية تاريخية و سياسية إلقامة دولته على أرض فلسطين .
و لكن الفلس طيني ه و ح رف في س فر الحض ارة ي دون تنقيب ،ه و على أرض ه ي زرع و يح رث
و يغرس و يغني ،فاألرض أرضه و هذه مسلمة ال يختلف فيها عاقالن ،و من هنا يمكن أن أقرأ
البعد التاريخي في تأكيد عروبة فلسطين أما البعد السياسي فهو أّن الصهيوني محتل .
-4تك رار الض مير "ض مير المتكلم" في القص يدة ي دل على ش عور االع تزاز باالنتم اء إلى ه ذا
الوطن ،و النزعة المترتبة عن ذلك هي النزعة الوطنية..
-5تتمثل رسالة األديب محمود درويش في الكشف عن حقيقة القضية الفلسطينية قصد تحقيق
الغ د األفض ل :غ د البعث و اإلحي اء و اإلنم اء ،و النم ط المناس ب ه و النم ط الوص في ،و خدم ه
النمط اإلخباري ،أّم ا مؤشرات النمط الوصفي حسب الّنص :
* بروز أسماء الذوات مثل :
حقيبة ،خيمة ،أسمال ،الحجارة ،أشجار .
* أسماء المكان :
الكرمل ،الجليل ،يافا .
* بروز أفعال الجوارح :
56
اعبدي ،تبحث ،أضفر ،أبصرت ،أزرع ،أغّني .
* بروز الجمل االسمية :
نحن في حّل من التذكار
نحن يا أختاه
نحن ال نكتب
هذه األرض
منزل األحباب...
* كثرة الصور البيانية من تشبيهات و مجازات:
نحن في لحم بالدي ...هي فينا
لم تكن قبل جزيران كأفراخ الحمام
و لذا لم يتفتت جناس السالسل
هذه األرض التي تمتص جلد الشهداء
نحن في أحشائنا ملح و ماء
و من خالل هذه المؤشرات استطاع األديب أن يحقق رسالته في الكشف عن القضية الفلسطينية
قصد السير بها إلى األفضل .
-6تلخيص مضمون الّنص :
نحن نرفض التذكر ،نحن في بالدنا ،و بالدنا فينا ،كّن ا قبل النكبة أقوياء ،بفضل الحب لم نتفكك
،ظللن ا نقات ل من عش رين عام ا ،أرض الش هداء قدس يها ،لتحي ا و تثم ر ،غّي رت مع الم ياف ا ،
هج رت منازلن ا ،و لكن يبقى األم ل و ال وطن و عش ق ال وطن ،وطن الطفول ة ،ح ولت ياف ا في
عتمة الليل ،و لكنني أعرفني فيها ،و أرى في خرقها نورا يشع ،فليفتش الصهيوني عن وجوده
بين دم ار ،نحن من أبج ديات الحض ارة موج ودون ،نحن نعم ر أرض نا و ملء جوانبن ا حّب
و سكينة .
57
من الرموز التي استعان بها الشاعر للداللة على لفظ ( :المقاتل) ( ،المجاهد) ،قوله :
نحن في أحشائها ملح ،ماء
فأنا أظفره نجما على نكبتها
و لذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمة
الملح :من عناصر مكّو نات التربة ،به يشتد عود اإلنسان و يقوى .
الماء :عنصر الحياة بدونه تنعدم حياة الكائنات الحّية .
النجم :زين ة ،جم ال ،هداي ة للس ارين و ك ذلك ه و الش هيد و المح ارب ،..ب ه تحّي ا األّم ة ،
و تقوى ،و تتزّين ،..و كأّنه بتوظيف هذه الرموز الطبيعية يثمن مفهوم الشهادة و التضحية
في سبيل الوطن ،مبرزا فعالية هذا المفهوم في سّلم األولويات البشرية .بهذه الرموز أكس ب
هذا المعنى جالال و المبنى جماال ،قصد استنهاض الهمم تقليما ألظافر الظلم و الطغيان حتى
ال يعيث في األرض الطّيبة فسادا .
و من الرموز التي استعان بها للداللة على أصالة العروبة في الفلسطيني قوله:
ما الذي (يجعلها في الليل خيمة)
أي يجعل "يافا" في الليل خيمة
الخيمة :توحي بـ البداوة ،الجدب ،المحبة ،األمن ،أي أن المحت ّل الصهيوني أحال "يافا" في غفلة
و عن عيون العالم إلى دمار ،خواء ،و لكّن ه نسي أّن ه دمار أعاد لّم لحمة هؤالء المشردين ،
أل ف بين قل وبهم ،فجعلهم إخ وة عرب ا في وج ه غ ريب معت د تس تنكف نفوس هم الظلم ،و تتعش ق
أرواحهم الحرية ،و تتعاضد سواعدهم لدفع المذّل ة ..و بهذا الرمز ارتقى بشاعرية القصيدة إذ عم ّق
داللته ا ال تي تنحص ر في توض يح ال دافع العنص ري المقيت لشراس ة ه ؤالء األن ذال إلحي اء روح
المقاومة في نفوس الفلسطينيين مهما كانت صفتهم و انتماءاتهم ،فالصهيوني ينظر إليهم من زاوية
واح دة – إّنهم ع رب أع داء -س لبوه األرض الطّيب ة ال تي وع ده به ا اهلل و الش عب المخت ار على ح ّد
زعمهم.
األساطير :
عالم اآلثار مشغول بتحليل الحجارة
إّنه يبحث عن عينيه في ردم األساطير
األس اطير :تع ني األباطي ل و األوه ام ،ت وحي بالض اللة و االنح راف عن الج اّد ة ،و ت رك
الموضوعية في الرؤية إلى األشياء المحيطة بنا في العالم الخارجي و االنغماس في الماضي
السحيق ..
58
و ق د اس تطاع األديب محم ود درويش به ذا الرم ز أن يجم ع بإيج از رأي ه و رأي غ يره في
العقل الصهيوني و المواقف التي تصدر عنه ،إّن ه عقل خرافي مواقفه و سلوكياته خاطئة ،
فكيف يتوقع أن يفّر ط صاحب حّق في حّقه مهما بدا عليه من عالمات الوهن و الضعف .
و من هن ا نخلص إلى الق ول ب أن ه ذه الرم وز ذات قيم ة فني ة ،ارتقت بش اعرية القص يدة ،
عّم قت داللته ا ،و ش ّد دت تأثيره ا على الق ارئ ،ألّنه ا وظفت بش كل جم الي منس جم يخ دم
السياق و الرسالة .
-3األس لوب الغ الب على الّنص ه و األس لوب الخ بري و ق د خ دم الموض وع ذا الطبيع ة
التقريرية الوصفية :
-نحن في لحم بالدي ..هي فينا
-نحن ال نكتب أشعارا
-و لكّنا نقاتل
أسلوب خبري غرضه التقرير
-هذه األرض التي تمتص جلد الشهداء
-إّنني العاشق
أسلوب خبري غرضه الوصف .
-4اإلعراب :
أ -إعراب ما تحته خّط :
* اتركي :
اترك :فعل أمر مبني على حذف النون ألّنه من األفعال الخمسة .
الياء :ضمير مّتصل مبني على السكون في محّل رفع فاعل .
* ينبوعي :
ينب وع :مفع ول ب ه منص وب و عالم ة نص به الفتح ة المق درة على آخ ره من ع من ظهوره ا
اشتغال المحّل بالحركة المناسبة و هو مضاف .
الياء :ضمير متصل مبني على السكون في محّل جّر مضاف إليه .
ب -اإلعراب المحّلي :
يجعلها في الليل خيمة :جملة فعلية ال محّل لها من اإلعراب ألنها صلة الموصول .
يبحث عن عينه في ردم األساطير :جملة فعلية في محّل رفع خبر إّن .
-5الصورة البيانية و وجه بالغتها :
أ -نفى الش اعر الفلس طيني أن يك ون الم واطن الفلس طيني قب ل نكب ة 1967يش به أف راخ
59
الحمام .
المشبه :اإلنسان الفلسطيني قبل نكبة . 1967
المشبه به :أفراخ الحمام .
أداة التشبيه :الكاف .
وجه الشبه :محذوف .
فهو تشبيه مرسل مجمل .
وج ه الش به في ه من تزع من متع دد (الض عف ،عش ق الحري ة و االنطالق ،ع دم الق درة على
تحمل القيد) فهو تشبيه تمثيلي .
أم ا وج ه بالغ ة ه ذه الص ورة فيتمث ل في ه ّز نفس الق ارئ و تحريكه ا من خالل الق درة على االنتق ال
بذهن ه من شيء معروف إلى شيء نادر الخطور على الب ال ليقرب المعنى إلى الذهن ،معنى حّب
االنطالق و الحرية و قّو ة تحّم ل الحبس و السجن و التعذيب .
إّن نا رجال أشداء ،نتحمل الشدائد قبل 67و بعد 67ألّننا ندرك قيمة الحرية .
ب -و على أحضانها جرح يحارب
شبه الشاعر الجرح بالمقاتل الفلسطيني ،ذكر المشبه الجرح ،حذف المشبه به المقاتل ،و أشار
إليه بأحد لوازمه "يحارب" على سبيل االستعارة المكنية .
ساعدت هذه الصورة على تشخيص المعنوي في المادي إذ أنزل الجرح منزلة اإلنسان و في هذا
دالل ة على أن الج رح ه و ال دافع األّو ل و المباش ر في الح رب و ال ش يء غ يره .ول ه دالل ة ك ذلك
على أّن الج رح ال يقص د من ورائ ه الوج ه الم ادي ،إّنم ا الج رح المعن وي ،الظلم ،القه ر ،ج رح
الكرام ة و األنف ة ،ألّن ج رح الجس د ي برأ و ين دمل و ي زول ألم ه ،أم ا ج رح الكرام ة فيظ ّل ي نزف
و يستصرخ في األعماق ،يحرم الشعور بالراحة حّتى يستفّز صاحبه و يدفعه إلى الحرب و يحّف زه
على المقاومة ،و يظّل يصرخ بهذه األعماق إلى أن تسترّد الكرامة أو يموت ،و هنا تكمن بالغة
الصورة .
-6تقطيع البيت و تسمية بحره :
بحر القصيدة هو الرمل و لكن التفعيلة األخيرة تمتد إلى السطر الموالي .
فـأنـا أضـفـرهـو نـجـمـن عـلـى نـكـبـتـهـا
0 / / / 0 / 0 / / 0 / 0 / 0 / / / 0/ 0 // /
فـعـلـا تـن فـا عـلـا تـن فـعـلـا فـعلـا تن
60
شعر األرض المحتلة ظاهرة جديدة متمّيزة في حياة أدبنا المعاصر و من أهّم مظاهرها على
مستوى :
-1الشكل :
أ -اتخاذ نمط القصيدة الحّر ة قالبا للتعبير و االبتعاد عن القصيدة العمودية التقليدية لما يحققه
هذا النمط من تحرر من نظام الوزن و القافية بالقدر الذي تسمح به الدفقة الشعورية .
فأنا أظفره نجما على نكبتها
آه يا جرحي المكابر إلى الحبيبة
ب -بساطة التعبير :فاللغة مستمدة من واقع الناس اللغوي ،ليست فخمة و ال رّنانة .
عالم اآلثار مشغول بتحليل الحجارة
منزل األحباب مهجور
اتركي لي كل هذا الموت يا أخت
ج -االتجاه نحو لغة الرمز .
قمح ،كواكب ،ملح ،ماء ،نجما ،خيمة ،ينبوع ..
-2المضمون :
* االلتزام بالمضمون الوطني ،القومي ،و اإلنساني :
فالكرمل فينا
و على أهدابها عشب الجليل
وطني ليس حقيبة
و أنا لست مسافر
إّنني العاشق و األرض حبيبة
ما الذي يجعلها في الليل خيمة
ال حرف في سفر الحضارة
* البعد عن الشكوى و التشاؤم و الميل إلى التفاؤل :
اتركي لي كل هذا الموت ..يا أخت
اتركي هذا الضّياع
فأنا أظفره نجما على نكبتها
و لذا أبصرت في أسمالها
61
مليون نجمة
و أنا أزرع أشجاري على مهلي
و عن حّبي أغّني
62
-IIالبناء اللغوي :
-1الضميران المصاحبان لكل أسطر القصيدة هما :ضمير المتكلم المفرد (أنا) الشاعرة ،و
ضمير المخاطب المفرد (أنت الزورق) ،و هما متالزمان ألنهما تسايرا في كل القصيدة من
بدايتها إلى نهايتها ،و أقاما حديثا نفسيا داخليا ،و بفضل هذا التساير تحقق عنصر االتساق
بين األبيات و تحققت الوحدة الموضوعية و كذا العضوية .
-2اإلعراب :
أّي :كمالية حال منصوبة (ألنها وقعت بعد معرفة ) .
لو :حرف تمني مبني على السكون ال محل له من اإلعراب .
-3معاني حروف الجر :
الباء :اإللصاق المجازي .
إلى :انتهاء الغاية المكانية .
-4اللفظ ة المعرب ة إعراب ا تق ديريا (زورقي) :ع دم ظه ور الفتح ة الش تغال المح ل بالحرك ة
المناسبة للياء .
-5الص ورة البياني ة :يمثله ا ك ل ال بيت بش طريه و هي عب ارة عن تش بيه تم ثيلي ش بهت في ه
صورة بصورة .
-6الغرض من أسلوب االستفهام هو الحيرة .
63
تصحيح الموضوع الثاني عشر :
64
ذل ك في بعض أس اليبه ال تي تج دها وثيق ة الص لة باللف ظ و المع نى الق رآني و من أمثلته ا :
تبارك ،صام ،سبعا شدادا ،عاثت بعرض البالد فسادا .
-6تنتمي األبي ات إلى الش عر السياس ي الث وري (التح رري) ال ذي ظه ر في العص ر الح ديث
مواكبا النتشار حركة استعمارية واسعة في الوطن العربي ،و هذا النوع من الشعر قام ضد
الطغيان و الظلم و االضطهاد ،كاشفا عن حقيقة االستعمار داعيا إلى الثورة ضده .
و يمكن إدراج الّنص (و فن ه) ض من األدب المل تزم ،ألن مف دي زكري ا ال تزم من خالل ه و من
خالل جل أشعاره بطرح رسالة سامية هي قضية الوطن الثائر ضد المستعمر ،و سخر قلمه
للدفاع عن هذه القضية بكل صدق و إخالص و قناعة فكان شعره أحسن مثال يضرب في أدب
االلتزام .
-7تلخيص القصيدة :أضرب الشعب الجزائري األّبي م ّد ة سبعة أيام متحديا فرنسا ،رافضا
للطغيان و الهوان ،عازما على الخلد و الثبات و التضحية بالذات ،ألن ال فائدة من حياة ينعم
فيها الغريب و يشقى فيها القريب ،فالبد من سيـل دماء عارم يصّد الجّالد و ينقذ البالد ،فك ان
المراد و بارك اهلل في سماه هذا الجهاد .
65
و جمال الصورة .
األلفاظ القوية :تحدى ،عنادا ،شدادا ،اضطهادا ،المنايا ،جالدا ،جهادا ...
الصورة البديعية :تحدى العنادا ،سبعا شدادا ،تجرعه ذاته ،يلقى المنايا ،جنت فرنسا .
-5الصورة البيانية في عجز البيت الثالث :
يوفر للبوم زادا :شبه المستعمر بالبوم ،حذف المشبه و ص ّر ح بلفظة المشبه به (النوم) على
سبيل االستعارة التصريحية .
قد أسهمت هذه الصورة في تقوية المعنى و إجالء الفكرة للتأكيد على صورة مستعمر ممقوت
مشؤوم .
-6المحل اإلعرابي :
تحدى العنادا :جملة فعلية في محل رفع نعت .
تبارك شعب تحدى العنادا :جملة مقول القول ،فعلية في محل نصب مفعول به .
66
-Iالبناء الفكري :
-1القضية التي عالجها العالمة ابن خلدون في هذا النص تتمثل في :أثر الفطرة في السلوك
اإلنساني ،و أثر السلوك في دوام الحضارة أو زوالها ،و أثر الحضارة في السلوك .
-2العبارة الدالة على األثر البالغ للفطرة في سلوك اإلنسان :
" و سببه أن النفس إذا كانت على الفطرة األولى ،كانت متهيئة لقبول ما يرد عليها ،و ينطبع
فيها من خير أو شر " .
-3يتمث ل فض ل إي راد الح ديث النب وي الش ريف في توض يح مع نى :أث ر الفط رة في الس لوك
الخّير لإلنسان و تأكيده حيث يشهد الرسول صلى اهلل عليه و سلم أّن سلوك الخير فطري في
اإلنس ان ،و الش ّر في ه مكتس ب بس بب الت أثيرات الخارجي ة و أوله ا تربي ة الوال دين ،و غ رض
الكاتب من إيراد هذا الشاهد هو إقناع القارئ بصحة ما ذهب إليه من رأي .
-4أهل البدو هم األقرب إلى الفطرة األولى ،إقبالهم على الدنيا و ملذاتها و شهواتها في قدر،
ال تنطبع نفوسهم على سوء الملكات ،و من هنا فهم أقرب إلى الخير من أهل المدن المقبلين
على فنون المالذ الدنيوية ،العاكفين على شهواتهم ،المتلونة نفوسهم بالكثير من الخلق الذميم.
-5الحكم النه ائي ال ذي انتهت إلي ه المفاض لة بين أه ل الب دو و الحض ر هي أن الحض ارة هي
نهاية العمران و خروجه إلى الفساد ،و نهاية الشر ،و البعد عن الخير .
-6العب ارة األخ يرة من النص هي ق ول األديب " و اهلل يحّب المتقين" و له ا عالق ة وطي دة
بمضمون النص ،نجد فيها موقف الكاتب من هذين الخلقين :الخير و الشر ،فهو يدعو إلى
إتب اع الفط رة الس ليمة لتأس يس حض ارة دائم ة و ت رك العوائ د القبيح ة ،مم ا ي ورث المي ل إلى
الش ر ألن ه ذا س يؤدي حتم ا إلى الت دهور الحض اري و من هن ا فالعالق ة تعقيبي ة لتأكي د التوجي ه
السلوكي التربوي الذي تضمنه النص .
-7نمط النص تفسيري و النمط الخادم له هو الحججي فالعالمة ابن خلدون يقدم إلى القارئ
المعرفة و العلم و يشرح فكرة " أثر الفطرة البالغ في سلوك اإلنسان ليفسر ظاهرة الحضارة
و عالقتها بالعمران باالستناد إلى الشواهد و البراهين و من مؤشراته :
-استخدام لغة موضوعية بعيدة عن الذاتية .
-توظيف مصطلحات تقنية و كلمات مالئمة للمادة المعرفية :النفس ،الفطرة ،خير ،شر ،
خلق ،اكتساب ،عوائد ،الحضر ،البدو ،ينطبع ،الملكات ،عالج ،الحضارة ،العمران...
تقديم األدلة :قال الرسول صلى اهلل عليه و سلم " :كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه
أو ينصرانه ،أو يمجسانه " و كذلك االقتباس من القرآن الكريم " و اهلل يحّب المتقين " .
الوقائع :أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الشر .
67
التمثي ل :أه ل الب دو ...فعوائ دهم في مع امالتهم على نس بها فهم أق رب إلى الفط رة األولى ،
و أبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات .
أه ل الحض ر الكث ير منهم يق ذعون في أق وال الفحش اء في مجالس هم ،و بين ك برائهم و أه ل
مح ارمهم ،ال يص دهم عن ه وازع الحش مة لم ا أخ ذتهم ب ه من عوائ د الس وء في التظ اهر
بالفواحش قوال و عمال .
اإلجابة عن األسئلة :
لماذا ...؟ " ...و أهل الحضر لكثرة ما يعانون ...قد تلونت "
كيف ...؟ فنجد الكثير منهم يقذعون .
68
المش رق ال ذين انغمس وا في عفن الزخ رف اللفظي لجف اف ق رائحهم ،و س ما ب األدب المغ ربي
إلى ذروة المج د الفك ري العلمي المقن ع ،و المج د الف ني األخ اذ ،و من ه ذا نفهم أن الس ر في
تفّر د منزلة ابن خلدون بين نظراءه هو قدرته على الجمع بين روحي العالم و األديب في نفس
الوقت ،و يمكن تتبع ذلك من خالل هذا النص :
-1الوجه العلمي :
* وضوح الفكرة و دقتها و ترتيبها :
" و بق در م ا س بق إليه ا من أح د الخلقين تبع د عن اآلخ ر و يص عب عليه ا اكتس ابه ،فص احب
الخير إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير ،و حصلت له ملكته ،بعد عن الشر " .
* اللغة العلمية :الفطرة ،االكتساب ،العوائد ،البدو ،الملكة ،عالج...
* طبيعة الموضوع :معالجة قضية التأثير و التأثر بين اإلنسان و محيطه الخارجي .
* الموضوعية في الطرح .
69
الموضوع األول :
النص :
يقول محمد البشير اإلبراهيمي عند افتتاح معهد عبد الحميد ابن باديس :
" هذا المعهد أمانة بيننا و بينك –أّيتها األمة -و عهد العروبة و اإلسالم في عنقنا و عنقك ،و واجب
العلم علين ا و علي ك ،و ح ّق األجي ال الزاحف ة إلى الحي اة من أبنائن ا جميع ا ،فأّين ا ق ام بحّظ ه من
األمانة ،و وّفى بقسطه من العهد ،و أّد ى ما عليه من الواجب ،و استبرأ من الحّق .
ال مّن ة لن ا و ال ل ك على اهلل و دين ه و م ا عظم من حرم ات العلم ،و م ا أوجب من رعاي ة األبن اء ،
و إّنما علينا أن نتعاون جميعا ،و قد اقتسمنا الخطئين فقمنا و قعدت ،و اجتهدنا و قّص رت ،فقمنا
بقسطنا من الواجب ح ّق القيام ،فدعونا ما وسعت الّد عاية و بّينا ما وسع البيان ،و عّلمنا ما أمكن
التعليم ،و أخذنا األمر بقّو ة ،ألّن زمنك قوّي ال يرضى بصحبة الّض عفاء .
نحن إّنما نبني لك ،و نفّص ل على مقدارك ،و نرشدك إلى ما يجب أن تكوني عليه لتستبدلي حالة
بحالة .
70
عص رك عص ر نه وض و من لم يج ار في ه الّناهض ين ك ان من اله الكين ،و ق د ب دت علي ك مخاي ل
الّنهوض ،و قد قال الّناس :قد نهضت ،فح ّق القول ،و لم يبق للّنكوص مجال ،و ما عن الهوى
نطقن ا حين قلن ا ل ك ( :إّن ك ال تنهض ين) إّال ب العلم ،و إّن نهض ة ال يك ون أساس ها العلم هي بن اء بال
أساس و ال دعامة .
إّن الّنهضات األصيلة ال تعرف القناعة ،و ال تدين بها ،و ال ترضى بالتقّل ل و التبّل غ ،و إّنما هي
القوة و الفوران ،و التأّج ج و الجيشان .
إّن قليال للنهضة –في باب العلم -معهد يضّم ستمائة تلميذ في أّم ة تع ّد بعشرة ماليين تسعة أعشارها
و نصف عشرها أمّيون " .
محمد البشير اإلبراهيمي /عيون البصائر
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1ما الموضوع الذي عالجه الكاتب في هذا النص ،و ما هدفه ؟
-2حّم ل الك اتب الّتقص ير لألّم ة ،و ب ّر أ الق ائمين على الّتعليم من ه ،فه ل توافقي ه على م ا ق ّد م من
حجج ؟ و أين يظهر ذلك في النص ؟
-3يبدو الكاتب متفائال من نهضة األمة ،أين يظهر ذلك في النص ؟
-4ما المفهوم الذي حّد ده للنهضة األصيلة ،و ما رأيك فيه ؟
-5لّخ صي الّنص .
71
الموضوع الثاني:
النص :
قال ابن خلدون :
إن فّن الت اريخ من الفن ون ال تي تتداول ه األمم و األجي ال و تش ّد ل ه الرك ائب و الرح ال و تس مو إلى
معرفته السوقة و اإلغفال و تتنافس فيه الملوك و األقيال و تتساوى في فهمه العلماء و الجهال إذ ه و
في الظ اهر ال يزي د على أخب ار عن األي ام و ال دول و الس وابق من الق رون األول تنم و في ه األقاوي ل
و تضرب فيها األمثال و (تطرف فيها األندية) إذا غّص ها االحتفال ،و تؤدي لنا شأن الخليقة كيف
تقلبت بها األحوال و اتسع للدول فيها النطاق و المجال ،و عّم روا األرض حتى نادى بهم االرتحال
و ح ان منهم ال زوال و في باطن ه نظ ر و تحقي ق و تعلي ل للكائن ات و مبادئه ا دقي ق و علم بكيفي ات
الوقائع و أسبابها عميق فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق و جدير بأن يعّد في علومها و خليق و إن
فح ول الم ؤرخين في اإلس الم (ق د اس توعبوا أخب ار األي ام) و جمعوه ا و س طروها في ال دفاتر
و أودعوها و خلطها المتطفلون بدسائس من الباطل وهموا فيها و ابتدعوها و زخارف من الروايات
لفقوه ا و وض عوها و اقتفى تل ك اآلث ار الكث ير ممن بع دهم و اتبعوه ا و أدوه ا إلين ا كم ا س معوها فلم
يالحظ وا أس باب الوق ائع و األح وال و لم يراعوه ا و ال رفض وا تره ات األح اديث و ال دافعوه ا
ف التحقيق قلي ل و ط رف التنقيح في الغ الب كلي ل و الغل ط و ال وهم نس يب لألخب ار و خلي ل و التقلي د
عريق في اآلدميين و سليل و التطفل على الفنون عريض طويل و مرعى الجهل بين األنام و خيم
وبيل و الحق ال يقاوم سلطانه و الباطل يقذف شهاب النظر بشيطانه و الناقل إنما هو يملي و ينقل
و البصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل و العلم يجلو آبها صفحات القلوب و يصقل .
72
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1اهتم ابن خلدون بقضايا مجتمعه ما القضية التي عالجها في هذا النص ؟
-2م ا هي عي وب الطريق ة ال تي انتهجه ا المتطفل ون على فن الت أريخ في عص ر الك اتب ؟ و م ا هي
نتائجها ؟
- 3ما موقف ابن خلدون من طريقة كتابة التاريخ في عصره ؟ هل قدم بديال ما هو ؟
-4لخصي مضمون النص .
-5ما النمط الغالب على الّنص ؟ عللي و استشهدي .
-6في أي فن تدرجين هذا الّنص ؟ عللي .
73
الموضوع الثالث :
النص :
انتصف الّليل و ملء الّظلمة أمطار
و سكون رطب يصرخ فيه اإلعصار
الشارع مهجور تعول فيه الّر يح
تتوّج ع أعمدة و تنوح مصابيح
في منعطف الّش ارع في ركن مقرور
حرست ظلمته شرفة بيت مهجور
كأّن البرق يمّر و يكشف جسم صبّية
رقدت يلسعها سوط الريح الشتوية
اإلحدى عشرة ناطقة في خّد يها
في رّقة هيكلها في براءة عينيها
رقدت (فوق رخام) األرصفة الثـلجية
تعول حول كراها ريح نسرينية
ضّم ت كفيها في جزع في إعياء
و توّس دت األرض الرطبة دون غطاء
ظمأى ،ظمأى للنوم و لكن ال نوما
ماذا تنسى ؟ البرد ؟ الجوع ؟ أم الحّم ى ؟
نار الحّم ى تلممها صدورا و حشيه
أشباح تركض صيحات شيطانية
عبثا تخفي عينيها و سدى ال تنظر
الظلمة ال تدري ،و الحّم ى ال تشعر
و تظّل الطفلة راعشة حّتى الفجر
حّتى يخبوا اإلعصار و ال أحد يدري
أّيام طفولتها مّر ت في األحزان
74
و لمن تشكو ؟ ال أحد ينصت أو يعنى
البشرية لفظ ال يسكنه معنى
و الّناس قناع مصطنع الّلون كذوب
خلف وداعته اختبأ الحقد المشبوب
و نيام في الشوارع يبقون بال مأوى
ال حّم ى تشفع عند الناس و ال شكوى
هذا الّظلم المتوّح ش باسم المدنّية
باسم اإلحساس فوا خجل اإلنسانية !
نازك المالئكة
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1أين رقدت الطفلة المذكورة في النص على وجه التحديد ؟
-2ما الذي يسمح برؤيتها و الليلة عاصفة مظلمة ؟
-3تعاني الطفلة من متاعب كثيرة :أذكريها حسب ترتيبها في الّنص .
-4تهاجم الشاعرة أدعياء اإلنسانية و المدنية ،ما الذي يدل على ذلك في الّنص .
-5ما هو رأيك في موقفها هذا ؟
-6ماذا تفهمين من قول الشاعرة " البشرية لفظ ال يسكنه معنى " ؟
-7تعتبر الشاعرة حالة المشردين ظلما تحّم ل المجتمع مسؤوليته ،هل تشاطرينها الرأي ؟ لماذا ؟
-8أرادت الش اعرة اس تثارة عط ف الق ارئ على ه ذه الطفل ة ،فم ا الوس يلة ال تي لج أت إليه ا لتحقي ق
ذلك ؟
75
-IIIالتقويم النقدي :
جمعت ه ذه القص يدة بين اإلحس اس ب األلم و بين االل تزام في األدب :فص لي الق ول في ه اتين
المسألتين.
النص :
هذي التي (أّس ست) في صالح البـشـر؟ أكذوبة العصر ،أم سخـريـة الـقـدر
في األرض ،تغمرها باإلفك و الخور ؟ ما للداعيات ،ما تنـقـك صاحـبـة
76
ثوب الّر ياء ،على جثـمانـها القـذر ؟ ما للمطامـع ،ال تـنـفـك البـسـة
أمر الّض عاف به فـي كـّف مقتـدر ؟ و مـا لهـم نسبـوا للعـدل مجتمعـا
حّق الّش عـوب لنّص ـاب و محـتكـر ؟ سوق يباع و يشرى ،في معـابـرها
قّو م يسوقهم " الـّد والر" كـالـبـقـر ؟ كم خان فيها قضايا العـدل ناصـعـة
و ذاك "يمسك" فـي خـوف و حـذر ؟ هذا يناصر داعـي الـّز ور مجتـهـدا
فيها الجزائر ،لألجـيـال مـن عبـر ! يا للحماقة في "نيويورك" كـم حفظـت
قوم ،قلوبهـم قـّد ت مـن الحـجـر ! مهازل ،تضحك األحجـار جـاء بـها
أّن الجزائر ،ترمي الكون بالـشّـرر ؟ إن يطلبوا الّس لم في الّد نيا ،فهل ذكـروا
أّن البرايا ،من األقطاب فـي ضجـر ؟ أو يعقدوا "ندوة األقطاب" هـل علمـوا
رغم الّطغاة ،رغم الـعـابـث األشـر معسكر الحقّ ،إّن الحـّق منتـصـر
كالّس يل ،تعصف بالطغيان و الـبـطـر إفريقيا ،اليـوم للتحريـر زاحـفـة
للمجد ،يسخـر باألحـداث و الغـيـر في الجزائر ،شعب ثـار منـدفـعـا
خير البّر ية منهـم ،غيـر منـتـظـر ال نرتجي العدل ،من قـوم سماسـرة
في محفل الموت ،ال في عقد مؤتمر! .. مصيرنـا بالـّد م الغـالـي نـقـّد ره
مفدي زكرياء
المطلوب :
-Iالبناء الفكري :
-1عّم تساءل الشاعر في مستهل قصيدته ؟
-2بما نّد د الشاعر و هو يتحدث عن المنظمة األممية ؟
-3ما الذي استنكره الشاعر منها ؟
-4إالم تحولت منظمة األمم المتحدة على حد تعبير الشاعر ؟
-5أشار الشاعر إلى تخاذل هذه المنظمة للقضية الجزائرية ،هل تكرر فعلها هذا مع قضايا أخرى
في العالم ؟ دّع مي إجابتك بأمثلة من الواقع الراهن .
-6كيف اعتبر الشاعر موقف المنظمة من القضية الجزائرية ؟
-7تحدى الشاعر للمنظمة األممية صارخ في النص :ما األبيات التي ترجمته ؟
-8ما هدف الشاعر من نظم هذه القصيدة ؟
-9ضمن أي فن شعري تدرجين هذه القصيدة ؟ عللي إجابتك .
77
-1ما الغرض البالغي المستفاد من االستفهامات الواردة في األبيات األربعة األولى ؟
-2الحظي اللفظة التالية " :المطامع " ،حددي نوع جمعها و صيغته و وزنه .
- 3حددي نوع الصورة البيانية التالية " :ما للمطامع البسة ثوب الرياء " ،مع الشرح .
-4أعربي ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
-8قّطعي البيت األخير ،سّم ي بحره و حددي أسبابه و أوتاده .
78