Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 9

‫التدرب على منهجية القولة‬

‫القولة‬

‫"إن إمتالك التقنية كقدرة و تحلي اإلنسان العاقل بالعقالنية هما السمتان الخاصة‬
‫بالبشر" ‪.‬‬
‫التأمل في القولة على‬
‫ضوء درس التقنية‬
‫"إن إمتالك التقنية كقدرة و تحلي اإلنسان العاقل بالعقالنية هما السمتان الخاصة بالبشر" ‪.‬‬

‫السيادة التي‬
‫الميزة و الفرق بين‬ ‫تحيل إلى البعد‬
‫سلطة االنسان‬
‫االنسان و الكائنات‬ ‫الوسيالتي‬
‫المقترنة بالتقنية‬
‫األخرى‬ ‫للتقنية‬

‫النوع و‬
‫عالقته‬ ‫التصور السابق عن‬ ‫الوسيلة و‬
‫بالعقالنية و‬ ‫التقنية و خاصية‬ ‫الوسيط بين‬
‫التقنية‬ ‫االنسان العارف‬ ‫اإلنسان و‬
‫عالمه الرمزي‬
‫و المادي‬
‫التأطير العام‬
‫الخاص‬ ‫الفهم ‪:‬‬

‫الفاعلية و‬
‫اإلبداع‬

‫التقنية‬

‫‪ ‬هل يمكن الحديث عن ماهية‬


‫‪ ‬التقنية أو ما الذي يجعلها‬
‫ثابتة للتقنية ؟‬
‫إبداعا و في نفس الوقت ما‬
‫‪ ‬هل التقنية نتاج حتمي لتطور العالم أم‬ ‫الذي يشكل حقيقة هذه‬
‫نتيجة لنوعية العقالنية اإلنسانية‬ ‫التقنية‬
‫المتحكمة في إنتاجها ؟‬

‫‪ ‬كيف نفسر كون اإلنسان كصانع‬


‫اإلشكال‬
‫لها أصبح خاضعا لها ؟‬
‫التحليل‬
‫‪ ‬تؤسس أطروحة القولة الوجود البشري على خاصيتي الوجود العاقل‪ ،‬و القدرة التقنية بما‬ ‫‪ ‬األطروحة المفترضة‪:‬‬
‫هي ترجمة للبعد العقالني أي التصور الذي يشكل ماهية التقنية‪ ،‬فالعقل هو سمة الكائن‬
‫والعقالنية نمط وجود ندرك به العالم و نشكل و نجسد من خالله وسائط لكي نلج الى هذا‬
‫العالم ‪.‬‬

‫الدور‬
‫الغاية‬ ‫‪ ‬العقالنية و التقنية‬

‫بتحويل الطبيعة‬
‫التطبيق التقني‬ ‫تملك الوجود و‬ ‫فك طابع الغرابة‬
‫مثال إلى لغة يفهمها‬
‫للعقالنية‬ ‫السيادة عليه‬ ‫عن العالم‬
‫هذا العقل‬

‫‪ ‬يعتبر البعدين الرمزي و المادي مجالين تشغلهما التقنية و‬


‫تشتغل فيهما‪.‬‬
‫الحضور المزدوج‬
‫لإلنسان‬

‫‪ ‬المرحلة اليونانية‬
‫المفاهيم ‪:‬‬
‫الكشف و اإلظهار و‬ ‫التقنية‬ ‫العقالنية‬ ‫العقل‬
‫اإلبداع و الفهم‬

‫‪ ‬المرحلة الحديثة‬ ‫‪ ‬عالقة تبادل وتوجيه و تطبيق‬ ‫االدراك الخارجي‬ ‫الوعي‬

‫‪ ‬التصور و التقنية يؤثران على نمط وجود الذات و‬


‫أيضا على تصورها للموضوع الطبيعي مثال النار‬
‫الصياغة ‪:‬‬

‫‪ ‬تشكل هذه العقالنية تعاليا و تأويال للحياة و الطبيعة كمعطى‪ ،‬و تجاوزا لحتميتها عبر كشف هذه الحتميات و‬
‫جعل عالم الثقافة كبناء مجاال للعيش على ضوء ما انجزه هذا االنسان و ما سينجزه وقد شكلت التقنية نقطة‬
‫تميز لكن كوسيلة و قدرة يسبقها تصور محور هذا البناء‪.‬‬

‫‪ ‬اذ إرتبطت باإلظهار و الكشف و اإلبداع و بالمعرفة كما تأطرت بالسياق الذي تنتج فيه فاذا كانت في اليونان‬
‫كشفا عن الوجود و تجلياته كاللغة و الفن و الشعر و العلم فإن الفترة الحديثة ستجعلها ترتبط بالعلم حيث‬
‫سيصبح التصور العلمي‪.‬‬

‫‪ ‬تعتبر إذن التقنية محددة بالتصور العقالني الذي يشكل منطق إدراك االنسان للعالم و الموجه للتقنية مولدا‬
‫منها قدرة قابلة لإلنجاز و بالتالي وسيلة و هذا ما يحدد ما هيتها فاالمتالك إحالة الى االستعمال من طرف‬
‫اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ ‬أين يكمن تجلي العقالنية و تأثيرها على التقنية ‪:‬‬ ‫‪ ‬الحجة بالمثال‬
‫مقارنة الحيوانات باإلنسان‪.‬‬ ‫‪‬الحجاج‬
‫المفترض‬
‫‪..... ‬ما يجعل" شبلينغر" يربط استعمال اإلنسان‬
‫للتقنية بخطة الحياة على غرار الحيوانات التي تتحدد‬ ‫‪ ‬الحجة بالسلطة‬
‫بالخطة الحيوية و مجال الطبيعة ‪.‬‬
‫‪ ‬المناقشة‬
‫‪ ‬األهمية التي تتضمنها القولة هي تأسيس الوجود البشري على القدرة كآلية‬ ‫القيمة‬
‫ذهنية لالنفتاح على العالم‪ ،‬وربط التقنية بالتصور العقالني و بالتالي اقتران‬
‫التقنية بسيادة االنسان و تحرره‪.‬‬
‫المناقشة الداخلية‬

‫‪ ‬ولكن هل العقالنية هي الحضور الوحيد لنا بهذا العالم أال يمكن للتقنية أن تعبر و‬
‫تشكف عن حضور غير عقالني مرتبط بالفن و الدين كتجربتين ال يستطيع العقل‬ ‫الحدود‬
‫وحده إستعابهما ؟ و هل لإلنسان السلطة على التقنية من خالل تصوره العقلي ؟‬
‫المناقشة الخارجية‬
‫مارتن هايدغر‬ ‫كارل ماركس‬
‫يبين صحة القول الذي يعتبر التقنية كوسيلة ولكن ليس‬ ‫•‬ ‫إن التقنية حسب ماركس تدخل في ما يسمى بوسائل‬ ‫•‬
‫حقيقة التقنية ‪.‬فالصحيح ليس بالضروري حقيقي و لهذا‬
‫فماهية التقنية ليست هي التقنية أي الوسيلة‪ ،‬و إنما االرغام‬ ‫اإلنتاج حيث يعتبر أن المجتمع و طبقاته من يمتلكون هذه‬
‫الذي تمارسه و يتجاوز بعدها الوسيالتي و بالتالي يزيل عنها‬ ‫الوسائل و امتالكها يعني الهيمنة على باقي فئات هذا‬
‫طابع الميزة الخاصة باإلنسان خصوصا حينما تعبر عن البعد‬ ‫المجتمع‪.‬‬
‫العقالني كما تبين من خالل مضامين القولة‪.‬‬
‫إن التقنية حسب ماركس وسيلة في يد االنسان تتغير بتغير‬ ‫•‬
‫ان التقنية تُلزمنا و تفرض علينا نمطها‪ ،‬ولهذا تحولت إلى‬ ‫•‬ ‫نمط اإلنتاج وشكلت الطبقة البرجوازية أحد تجليات القدرة‬
‫ميتافزيقا مكتلمة نسينا من خاللها وجودنا و إغتربنا حينما‬
‫التي تمنحها التقنية كوسيلة لإلنتاج ‪.‬‬
‫تعذر علينا اإلنصات الى الطبيعة كجزء منا و انفصلنا عنها و‬
‫و عن انفسنا‪.‬‬

You might also like