‫⛗‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬

‫وزارة الرتبية الوطنية‬
‫الديوان الوطين لالمتحاانت واملسابقات‬
‫دورة‪2023 :‬‬ ‫امتحان بكالوراي التعليم الثانوي‬
‫الشعبة‪ :‬مجيع الشعب‬
‫املدة‪ 02 :‬سا و‪ 03‬د‬ ‫اختبار يف مادة‪ :‬العلوم اإلسالمية‬
‫على المترشح أن يختار أحد الموضوعين اآلتيين‪:‬‬
‫الموضوع األول‬
‫األول‪ 21( :‬نقطة)‬ ‫الجزء ّ‬
‫ض‪ ،‬وُكوُنوا ِعباد ه ِ‬
‫َّللا ِإ ْخ َواًنا‪،‬‬ ‫َع ْن أَِبي ُهَرْيَرَة ‪َ ‬قال‪َ :‬قال رسول هللا ‪َ ... : ‬وََل َي ِب ْع َب ْع ُض ُك ْم َعَلى َبْي ِع َب ْع ٍ َ‬
‫((‬
‫ََ‬
‫ِ‬
‫ٍِ‬
‫امر ٍ‬ ‫اهَنا ـــ َوُي ِش ُير ِإَلى ص ْد ِرِه َ ََ ََ مهر ٍ ِ ِ‬
‫اٍ ـــ ب َح ْسِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اْل ُم ْسلِ ُم أَ ُخو اْل ُم ْسلِمِ‪ََ ،‬ل َي ْظلِ ُم ُه‪َ ،‬وََل َي ْخ ُذُل ُه‪َ ،‬وََل َي ْحقُرُه‪ ،‬ال هت ْق َوى َه ُ‬
‫ام‪َ ،‬د ُم ُه َو َماُل ُه َو ِعْر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن َي ْح ِقَر أ َ‬ ‫ِمن ه‬
‫الشِّر أ ْ‬
‫))‬
‫[أخرجه مسلم]‬ ‫ض ُه‬ ‫اه اْل ُم ْسل َم‪ُ ،‬ك ُّل اْل ُم ْسلمِ َعَلى اْل ُم ْسلمِ َحَر ٌ‬ ‫َخ ُ‬
‫المطلوِ‪:‬‬
‫الصحابي راوي الحديث‪.‬‬‫عرف ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪)2‬‬
‫أثر على صحة المسلم وعقيدته‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سيئة لما لها من ٍ‬‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫هي عن أخالق ّ َ‬ ‫َ ٌ‬
‫في الحديث ن‬ ‫‪)1‬‬
‫طرق حفظها من الحديث‪.‬‬ ‫سم نوع الصحة التي تتأثر بهذه األخالق السيئة‪ ،‬واذكر مفهومها‪ ،‬و ِ‬
‫استنتج طريقا من ُ‬ ‫أ­ ِّ‬
‫ّّ‬ ‫ّ‬
‫الشاهد‪.‬‬
‫محل ّ‬
‫وحدد ّ‬ ‫ثم اشرحه‪ّ ،‬‬ ‫اإلسالمية على المجتمع‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ِ­ استخرج من الحديث أث ار من آثار العقيدة‬
‫ثم‬ ‫حدد من الحديث المقاصد التي تشترك مع ِحفظ ّ‬
‫النسل‪ّ ،‬‬ ‫النسل‪ّ .‬‬
‫َح ّرم اإلسالم االعتداء على األعراض لحفظ ّ‬ ‫‪)3‬‬
‫اربط تلك المقاصد بأنواع العقوبات التي ُش ِرعت لحفظها‪.‬‬
‫البْي ِع وقٍ صَة الجمعة" لعّلة جامعة بينهما‪.‬‬
‫قياسا على "حرمة َ‬
‫َي ْح ُرُم "عقد الزواج وقٍ صَة الجمعة" ً‬ ‫‪)4‬‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الشريعة‬ ‫أ­ استنبط هذه العّلة‪ ،‬ثم ِّبين شروط المقيس(الفرع)‪َ ­ِ .‬برهن من خالل ّ‬
‫القياس على ُمرونة ّ‬
‫استخرج من الحديث ُحكمين وفائدتين‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫الجزء ال َّاني‪ 80( :‬نقاط)‬
‫ﭧ ﭨ ﮋ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮊ‬
‫[الّنساء‪]271:‬‬ ‫المطلوِ‪:‬‬
‫السبب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشاهد‪ ،‬واشرح هذا ّ‬ ‫محل ّ‬
‫حدد ّ‬ ‫سببا من أسباب الميراث‪ ،‬ثم ّ‬‫‪ )2‬استخلص من اآلية ً‬
‫وم ْن ال يرث ِمن هؤالء األشخاص‪ّ :‬‬
‫الزوج ـ ـ ـ ابن البنت ـ ـ البنت‪.‬‬ ‫ميز بين َم ْن يرث وطريقة إرثه َ‬
‫‪ّ )1‬‬
‫ِ‬
‫أن علم الميراث يقوم على‬ ‫أن في قوله تعالى‪ :‬ﮋ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﮊ ُ‬
‫ظ ٌلم للمرأة‪ ،‬رغم ّ‬ ‫الم ْستَ ْش ِرُقو َن ّ‬
‫‪َّ )3‬يدعي ُ‬
‫قيم منها‪ :‬العدل‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫ثم اختر القيمة التي ُي َحّقُق َها االلتزام بعلم الميراث على مستوى الفرد‪ ،‬واشرحها‪.‬‬
‫صنف قيمة العدل‪ّ ،‬‬ ‫أ­ ّ‬
‫المستشرقين اعتمادا على ما درست‪ ،‬ثم أبرز دور العقل في ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ِ­ َفّن ْد ُش ْب َهة ُ‬
‫انتهى الموضوع األول‬
‫صفحة ‪ 1‬من ‪2‬‬
 ‫⛗‬
‫اختبار يف مادة‪ :‬العلوم اإلسالمية‪ /‬الشعبة‪ :‬مجيع الشعب‪ /‬بكالوراي ‪2023‬‬
‫الموضوع الَاني‬
‫الجزء األول‪ 21( :‬نقطة)‬
‫عن ع ِائ َش َة ‪ ‬قالٍ‪ :‬قال رسول ه ِ‬
‫ول‬
‫َن ُم َح همًدا َر ُس ُ‬ ‫هللا َوأ ه‬
‫إَل َه إَل ُ‬
‫ِ ِه‬ ‫َن َلَ‬‫ٍِ ُم ْسلِ ٍم َي ْش َهُد أ ْ‬
‫امر ٍ‬
‫ْ‬ ‫َّللا ‪ََ (( : ‬ل َي ِحــ ُّل َد ُم‬ ‫َُ ُ‬ ‫َْ َ‬
‫َفِإهن ُه ُي ْق َت ُل أ َْو ُي ْصَل ُِ أ َْو ُيْن َفى‬ ‫لِل ورسولِهِ‬ ‫َخرج محا ِربا ِه ِ‬ ‫ِ‬
‫هللا ِإهَل ِبِإ ْحـــ َدى َــ ََ ٍَ‪َ :‬ر ُج ٌل َزَنى َب ْع َد ِإ ْح َص ٍ‬
‫ان َفإهن ُه ُيْر َج ُم‪َ ،‬وَر ُج ٌل‬
‫ََ ُ‬ ‫ََ َُ ً‬
‫[ رواه أبو داود ]‬ ‫ِم َن ْاألَْر ِ‬
‫ض‪ ،‬أ َْو َي ْق ُت ُل َن ْفساً َفُي ْق َت ُل ِب َها ))‪.‬‬
‫المطلوِ‪:‬‬
‫حابية راوية الحديث‪.‬‬
‫الص ّ‬‫‪ )2‬عـ ـ ـ ـ ّـرف ّ‬
‫‪ )1‬أشار الحديث إلى خاصية من خصائص العقوبة في اإلسالم‪.‬‬
‫وحدد ما يدل عليها من الحديث‪.‬‬
‫الخاصية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫سم هـذه‬
‫أ­ ِّ‬
‫ِ­ اذكر ثالث ِحكم من تشريع العقوبات في اإلسالم‪.‬‬
‫نص الحديث على ُجملة من الجرائم وعقوباتها‪.‬‬‫‪َّ )3‬‬
‫ثم َبِّين َن ـ ــوع العقوبة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أ­ استخرج جريمتين وعقوبتيهما من الحديث‪ّ ،‬‬
‫سم المرتبة الواردة في الحديث‪ ،‬واستدل عليها بنص شرعي‪.‬‬ ‫ِ­ الجرائم منكرات تتعدد مراتب تغييرها‪ِّ .‬‬
‫بالصحة‪.‬‬
‫‪ )4‬في الحديث إشارة إلى عناية اإلسالم ّ‬
‫ِ­ َبِّين ك ّ‬
‫يفية المحافظة عليها من الحديث‪.‬‬ ‫الصحة‪.‬‬
‫حدد نـوع ه ـ ــذه ّ‬
‫أ­ ّ‬
‫دتي ِن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كما وَفائ ْ‬
‫‪ )5‬استخرج م ـ ـ ــن الحديث ُح ً‬

‫الجزء الَاني‪ 80( :‬نقاط)‬

‫تشريع‬ ‫باد هي الغاي ُة المقصود ُة ِمن‬ ‫الع ِ‬
‫إن هللا سبحانه ما َشرعَ ح ْكماً إَله لمصلحةٍ‪ ،‬وا هن مصالح ِ‬ ‫األو ُل‪ ...(( :‬ه‬
‫ند ه‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫الس ُ‬
‫ه‬
‫أن‬ ‫نص فيها الواقع َة المنصوص عليها في عهل ِة الحكمِ‪َ ،‬ق َضٍ ِ‬
‫الحكم ُة والعدال ُة ْ‬ ‫األحكامِ‪ ،‬فإذا َساوٍ الواقع ُة التي َل ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫للمصلحة‪.))...‬‬ ‫الحكمِ تحقيقا‬
‫ُتساويها في ُ‬
‫ف ال هت ُ‬
‫شريع‬ ‫جدُد ِمن مصال ِح الهن ِ‬
‫اس‪َ ،‬وَق َ‬ ‫األحكام لِ َما َي َت ه‬
‫ُ‬ ‫ناهى‪َ ،‬فَلو لم ُتشرع‬ ‫اس ه‬
‫تتجدد وَل َت َت َ‬ ‫مصالح الهن ِ‬
‫ُ‬ ‫ند ال هَ ِاني‪...(( :‬‬
‫الس ُ‬
‫ه‬
‫مصالح الهن ِ‬
‫اس‪. ...‬‬ ‫شريع ِمن‬
‫فق َو َما ُق ِص َد بال هت ِ‬ ‫ِ‬ ‫طور ِ‬
‫اٍ الهن ِ‬ ‫عن ُمسايرِة َت ُّ‬
‫ِ‬ ‫اس ومصالحهم‪ ،‬وهذا َل ي هت ُ‬
‫))‬
‫ِ‬ ‫تحقيق‬
‫[علم أصول الفقه‪ .‬لعبد الوهاِ خَف‪ .‬ص ‪ . 05،50‬ط ‪( ]0‬بتصرف)‬
‫المطلوِ‪:‬‬
‫األول ما يلي‪:‬‬
‫السند ّ‬
‫‪ )2‬استنبط من َّ‬
‫السند نفسه‪.‬‬
‫ثم استخلص تعريفه من َّ‬ ‫مصدر من مصادر التَّشريع اإلسالمي‪َّ ،‬‬
‫ًا‬ ‫أ­‬
‫السند‪.‬‬ ‫ِ­ المقصد العام من التَّشريع اإلسالمي موظفا العبارة َّ‬
‫الدالة عليه من َّ‬
‫السندين‪.‬‬
‫جها لالتّفاق بيـن المصدرين من خالل َّ‬ ‫ِ‬
‫يعي آخر‪ ،‬استخرجه‪ .‬ثُ ـ ّم َبّين َو ً‬
‫مصدر تشر ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫السند الثّاني‬
‫‪ )1‬في َّ‬
‫ثم اشرحها‪.‬‬
‫الرسالة الخاتمة‪ّ ،‬‬ ‫خاصية من خصائص ّ‬ ‫ّ‬ ‫السند الثّاني‬
‫‪ )3‬استخلص من َّ‬

‫انتهى الموضوع الَاني‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪2‬‬
 ‫بكالوراي ‪0202‬‬ ‫اإلجابة النموذجية‪ .‬مادة ‪ :‬العلوم اإلسالمية الشعبة‪ :‬مجيع الشعب‬

‫العالمة‬
‫عناصر اإلجابة (الموضوع األول)‬
‫مجموع‬ ‫مجزأة‬
‫األول‪ 21( :‬نقطة)‬
‫الجزء ّ‬
‫‪ )2‬التعريف بالصحابي راوي الحديث‪:‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫الدوسي‬
‫الرحمن بن صخر ّ‬ ‫عبد ّ‬ ‫اسمه ونسبه‬

‫‪5..0‬‬ ‫للرسول‬
‫شدة مالزمته ّ‬
‫‪ -‬أسلم في السنة السابعة للهجرة ‪ّ -‬‬ ‫من‬
‫له بالحفظ ‪ -‬أحفظ الصحابة للحديث‬ ‫الرسول‬
‫‪ُ -‬دعاء ّ‬ ‫مناقبه‬
‫‪2×5.0‬‬
‫‪ُ -‬روي له من الحديث ‪ 4735‬حديثا – كان واليا على البحرين‬
‫‪ -‬توفي سنة ‪ 43‬أو ‪ 45‬للهجرة ودفن بالبقيع‬

‫مالحظة‪ُ :‬يكتفى بذكر منقبتين صحيحتين‪.‬‬

‫‪5.0‬‬ ‫فسية‪.‬‬
‫الن ّ‬
‫الصحة ّ‬
‫السّيئة هي‪ّ :‬‬
‫الصحة التي تتأثّر بتلك األخالق ّ‬‫‪ )1‬أ‪ -‬نوع ّ‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪ -‬مفهومها‪ :‬الحالة التي يكون فيها اإلنسان مطمئنا وطبيعيا في سلوكه‪ ،‬وال يعاني من‬
‫اضطراب أو قلق‪.‬‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪ -‬استنتاج طريق من طرق حفظها من الحديث‪ :‬التّزكية واألخالق‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫ب‪ -‬استخراج أثر من آثار العقيدة من الحديث و تحديد محل الشاهد وشرحه‪:‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫تحّقق األمن‬ ‫األخوة والتّضامن‬
‫ّ‬ ‫األثر‬
‫‪ -‬ال يظلمه وال يخذله وال يحقره‪.‬‬ ‫َّللا إخوانا‪.‬‬
‫‪ -‬وكونوا عباد ه‬
‫محل‬
‫ّ‬
‫‪5.0‬‬ ‫كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫يخذله‪،‬‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫يظلمه‪،‬‬ ‫ال‬ ‫المسلم‬ ‫أخو‬ ‫م‬ ‫ل‬‫المس‬ ‫‪-‬‬
‫الشاهد‬
‫ّ‬
‫وعرضه‪.‬‬ ‫ال يحقره‪.‬‬
‫بكل‬
‫الصحيحة تثمر األمن ّ‬
‫العقيدة ّ‬ ‫إذا رسخت العقيدة في قلوب أفراد‬
‫‪5.0‬‬ ‫أنواعه‪...‬‬ ‫المجتمع صاروا إخوة فيدفعهم ذلك‬ ‫الشرح‬
‫ّ‬
‫للتّضامن‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬تصحح اإلجابة األولى فقط‪.‬‬
‫‪ )3‬تحديد المقاصد من الحديث وربطها بالعقوبات التي تحفظها‪.‬‬
‫ربطه بأنواع العقوبات التي ُشرعت لحفظها‬ ‫تحديد المقاصد‬
‫‪3×5.0‬‬ ‫الدية‬
‫‪ّ -‬‬ ‫‪ -‬القصاص‬ ‫النفس (دمه)‬
‫حفظ ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪53‬‬
‫‪3×5.0‬‬ ‫‪ -‬التّعزير‬ ‫الحد‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫حفظ المال (ماله)‬
‫‪-‬‬
‫مالحظة‪ :‬المقاصد التي تشترك مع حفظ النسل هي المقاصد الضرورية فقط‪.‬‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪6‬‬

 ‫بكالوراي ‪0202‬‬ ‫اإلجابة النموذجية‪ .‬مادة ‪ :‬العلوم اإلسالمية الشعبة‪ :‬مجيع الشعب‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪ )4‬أ‪-‬استنباط العّلة الجامعة‪ :‬االنشغال عن الصالة‪.‬‬

‫‪ -‬بيان شروط المقيس (الفرع)‪:‬‬

‫‪ّ .1‬أال يكون منصوصا عليه بالقرآن أو ّ‬

‫السّنة أو انعقد عليه اإلجماع‪.‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪ .2‬أن يشترك مع األصل في العّلة‪.‬‬
‫‪2.5‬‬
‫ب‪ -‬البرهان على أن القياس يحقق مرونة الشريعة‪ :‬يحقق القياس مرونة الشريعة من خالل استنباط‬
‫‪01‬‬ ‫األحكام للمسائل الجديدة قياسا على المسائل المنصوص على حكمها‪ ،‬فهو يعطي حلوال للمشاكل‬
‫لكل زمان ومكان‪.‬‬
‫الشريعة صالحة ّ‬
‫والمستجدات في حياة الناس‪ ،‬مما يجعل ّ‬
‫مالحظة‪ :‬تقبل كل إجابة صحيحة‪.‬‬
‫‪ )5‬استخراج حكمين وفائدتين‪:‬‬
‫‪ -‬تحريم ظلم المسلم ألخيه‪.‬‬ ‫حكمان‬
‫‪2×5.0‬‬ ‫األخوة بين المسلمين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬وجوب‬
‫‪52‬‬ ‫‪ -‬تحريم البيع على البيع‪.‬‬
‫األخوة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كل ما ُيفسد‬
‫‪ -‬نبذ ّ‬ ‫فائدتان‬
‫‪2×5.0‬‬ ‫الدماء واألموال واألعراض‪.‬‬
‫‪ -‬التّأكيد على حماية ّ‬
‫محل التّقوى‪.‬‬
‫أن القلب ّ‬
‫‪ -‬بيان ّ‬
‫صحح اإلجابات األولى فقط‪.‬‬
‫كل حكم أو فائدة صحيحة‪ ،‬على أن تُ ّ‬
‫مالحظة‪ :‬يقبل ّ‬

‫الجزء ال ّثاني‪ 80( :‬نقاط)‬

‫‪ )2‬استخالص سبب من أسباب الميراث وتحديد محل شاهده وشرحه‪.‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫النسب ( قرابة الدم )‬
‫ّ‬ ‫السبب‬
‫ّ‬
‫‪5..0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫ﮋﭵ ﭶﭷﭸﭹﮊ‬ ‫الشاهد‬
‫محل ّ‬
‫ّ‬
‫‪5.0‬‬ ‫كل صلة سببها الوالدة وتشمل فروع الميت وأصوله وفروع أصوله‬ ‫شرح السبب‬
‫‪ )1‬التمييز بين من يرث وطريقة ميراثه وبين من ال يرث‪.‬‬
‫من ال يرث‬ ‫طريق ميراثه‬ ‫من يرث‬
‫‪2×5.0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بالفرض‬ ‫الزوج‬
‫‪53‬‬ ‫‪2×5.0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بالفرض‪ /‬بالتعصيب‬ ‫البنت‬
‫‪.‬‬ ‫ابن البنت‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪6‬‬

 ‫بكالوراي ‪0202‬‬ ‫اإلجابة النموذجية‪ .‬مادة ‪ :‬العلوم اإلسالمية الشعبة‪ :‬مجيع الشعب‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪ )7‬أ ‪ -‬تصنيف قيمة العدل‪ :‬قيمة سياسية‪.‬‬

‫‪ -‬اختيار القيمة التي يحّققها االلتزام بعلم الميراث على مستوى الفرد وشرحها‪.‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫األمانة‬ ‫القيمة‬
‫‪5.‬‬ ‫المسلم األمين هو من يحفظ حقوق الورثة ويلتزم بأدائها وفق قواعد علم الميراث‬ ‫شرحها‬
‫مالحظة‪ :‬ال تقبل إال األمانة كقيمة فردية ‪ /‬يقبل أي شرح صحيح لها‪.‬‬
‫‪53.0‬‬
‫يحكمه‬
‫ب‪ -‬تفنيد شبهة المستشرقين‪ :‬اإلسالم لم يظلم المرأة في الميراث؛ ألن نظام اإلرث ال ُ‬
‫‪5.‬‬
‫معيار ال ّذكورة واألنوثة‪ ،‬واّنما تحكمه معايير أخرى منها‪:‬‬
‫العبء المالي‪ :‬فالوارثون متفاوتون في التزاماتهم المالية تجاه من كّلفوا برعايتهم والقيام‬
‫بشؤونهم‪ ،‬ولذلك يكون نصيبهم في الميراث أكبر‪.‬‬
‫الدخيل الوافد كاالستشراق واإللحاد‪.‬‬
‫إبراز دور العقل‪ :‬تنقية المنظومة الفكرية من الفكر ّ‬
‫‪5.0‬‬
‫مالحظة‪ :‬تفنيد شبهة المستشرقين مبني على العبء المالي فقط‪ ،‬ويقبل كل تعبير صحيح على ذلك‪.‬‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪6‬‬

 ‫بكالوراي ‪0202‬‬ ‫اإلجابة النموذجية‪ .‬مادة ‪ :‬العلوم اإلسالمية الشعبة‪ :‬مجيع الشعب‬

‫العالمة‬
‫عناصر اإلجابة (الموضوع الثاني)‬
‫مجموع‬ ‫مجزأة‬

‫الجزء األول‪ 21( :‬نقطة)‬

‫حابية راوية الحديث‪:‬‬
‫بالص ّ‬
‫‪ )2‬ال ّتعريف ّ‬
‫‪5.4‬‬ ‫الصديق رضي هللا عنهما‪.‬‬‫عائشة ّأم المؤمنين بنت أبي بكر ّ‬ ‫اسمها ونسبها‬
‫‪51.4‬‬ ‫إليه‬ ‫– من أحب نساء النبي‬ ‫النبي‬
‫‪ -‬إحدى أزواج ّ‬ ‫من مناقبها‬
‫‪2×5.4‬‬ ‫النساء رواية للحديث‬
‫أفقههن ‪ -‬أكثر ّ‬
‫ّ‬ ‫النساء و‬
‫‪ -‬من أعلم ّ‬
‫‪ -‬روي لها من الحديث ‪ - 2215‬توّفيت سنة ‪ 43‬هـ‪ .‬ودفنت بالبقيع‬

‫مالحظة‪ُ :‬يكتفى بذكر منقبتين صحيحتين‪.‬‬

‫‪5.4‬‬ ‫))‪.‬‬
‫‪ )1‬أ‪ -‬تسمية هذه الخاصية‪ :‬العدالة في العقوبة (( شخصية العقوبة‬
‫‪ -‬تحديد ما يدل عليها من الحديث‪:‬‬
‫‪ -‬رجل زنى بعد إحصان فإنه يرجم‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪ -‬رجل خرج محاربا هلل ورسوله فإنه يقتل أو يصلب أو ينفى من األرض‪.‬‬
‫‪َ -‬يقتل نفسا فيقتل بها‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تقبل في تسمية الخاصية شرعية العقوبة‪ ،‬ويستدل عليها بنص الحديث أو‬
‫بجزء من الحديث يدل على حد الزنا أو حد الحرابة أو القصاص‪.‬‬
‫ب‪ -‬ذكر ثالث حكم من تشريع العقوبات‪:‬‬
‫الناس وصيانة نظام المجتمع‪.‬‬
‫‪-‬حفظ مصالح ّ‬
‫‪7×5.4‬‬
‫‪ -‬تأديب المجرمين وردعهم‪.‬‬
‫وليه‪.‬‬
‫‪ -‬تطييب خاطر المجني عليه أو ّ‬

‫‪ )3‬أ‪-‬استخراج جريمتين وعقوبتي ِهما من الحديث مع بيان نوع العقوبة‪:‬‬

‫نوع العقوبة‬ ‫عقوباتها‬ ‫الجرائم‬
‫‪7×5.4‬‬ ‫الحدود‬ ‫الرجم حتّى الموت‬ ‫الزنا‬
‫‪55.4‬‬
‫‪7×5.4‬‬ ‫الحدود‬ ‫الصلب أو النفي‬
‫القتل أو ّ‬ ‫الحرابة‬
‫القصاص‬ ‫القتل‬ ‫القتل العمد‬

‫صفحة ‪ 4‬من ‪6‬‬

 ‫بكالوراي ‪0202‬‬ ‫اإلجابة النموذجية‪ .‬مادة ‪ :‬العلوم اإلسالمية الشعبة‪ :‬مجيع الشعب‬

‫‪5.4‬‬ ‫ب‪ -‬تسمية مرتبة تغيير المنكر الواردة في الحديث‪ :‬التغيير باليد‪.‬‬
‫‪ -‬االستدالل بنص شرعي‪ :‬عن أبي سعيد الخدري رضي هللا عنه قال‬
‫‪51‬‬
‫من رأى منكم منك ار فليغيره بيده ‪...‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫يقول‪:‬‬ ‫سمعت رسول هللا‬
‫‪5.4‬‬ ‫الجسمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الصحة‬
‫الصحة‪ّ :‬‬‫‪ )4‬أ‪ /‬تحديد نوع هذه ّ‬
‫‪51.4‬‬
‫‪51‬‬ ‫كيفية المحافظة عليها من خالل الحديث‪ :‬بالوقاية من األمراض وذلك بتحريم‬
‫ب‪ّ /‬‬
‫الزنا‪.‬‬
‫جريمة ّ‬
‫الصحة النفسية‪.‬‬
‫مالحظة‪ - :‬يقبل في تحديد نوع الصحة‪ّ :‬‬
‫‪ -‬كيفية المحافظة عليها‪ :‬بالتزكية واألخالق‪.‬‬
‫‪ )5‬استخراج حكم و فائدتين مـن الحديث‪:‬‬
‫‪ -‬تحريم ِّّ‬
‫الزنا ‪ -‬تحريم الحرابة‬ ‫الحكم‬
‫‪5.4‬‬ ‫النفس بغير حــق‬
‫‪ -‬تحريم قتّل ّ‬
‫‪51.4‬‬
‫الزاني المحصن‬
‫‪ -‬بيان عقوبة ّ‬ ‫الفائدتان‬
‫‪2×5.4‬‬
‫‪ -‬ضرورة تطبيق العقوبة على من وجبت عليه‬
‫صحح اإلجابات األولى فقط‪.‬‬
‫كل حكم أو فائدة صحيحة‪ ،‬على أن تُ ّ‬
‫مالحظة‪ :‬يقبل ّ‬

‫الجزء الثاني‪ 20( :‬نقاط)‬

‫‪51‬‬ ‫‪ )2‬أ‪ -‬استنباط مصدر من مصادر التشريع اإلسالمي من السند األول‪ :‬القياس‪.‬‬

‫‪51‬‬ ‫السند األول‪ (( :‬فإذا ساوت الواقعة التي ال نص فيها الواقعة‬

‫‪ -‬استخالص ال ّتعريف من ّ‬
‫المنصوص عليها في عّلة الحكم قضت الحكمة والعدالة أن تساويها في الحكم ))‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ب استنباط المقصد العام من ال ّتشريع اإلسالمي من السند األول‪ :‬تحقـ ــيق مصالح العباد‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫السند األول‪ (( :‬إن هللا سبحانه ما شرع حكما إال‬
‫‪ -‬توظيف العبارة الدالة عليه من ّ‬
‫لمصلحة‪ ،‬وان مصالح العباد هي الغاية المقصودة من تشريع األحكام ))‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫السند الثاني‪ :‬المصلحة المرسلة‪.‬‬
‫‪ )1‬استخراج المصدر اآلخر من ّ‬
‫‪52‬‬ ‫السندين‬
‫‪51‬‬ ‫‪ -‬بيان وجه اال ّتفاق بين المصدرين (القياس والمصلحة المرسلة) من خالل ّ‬
‫هـو‪ :‬مسايرة تطورات الناس ومصالحهم‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬االكتفاء بذكر تحقيق مصالح العباد كوجه لالتفاق بين المصدرين دون التطرق إلى‬
‫مسايرة تطورات الّناس يعتبر إجابة ناقصة تستحق نصف العالمة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 5‬من ‪6‬‬

 ‫بكالوراي ‪0202‬‬ ‫اإلجابة النموذجية‪ .‬مادة ‪ :‬العلوم اإلسالمية الشعبة‪ :‬مجيع الشعب‬

‫السند الثاني وشرحها‪:‬‬

‫الرسالة الخاتمة من ّ‬
‫خاصية من خصائص ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ )3‬استخالص‬
‫‪01‬‬ ‫معين‪.‬‬
‫‪ -‬خالدة غير مرهونة بزمن ّ‬
‫‪52‬‬ ‫‪ -‬الشرح‪ :‬خلود الشريعة اإلسالمية يرجع إلى كونها ثابتة في األصول واألهداف والغايات‬
‫‪01‬‬ ‫واألخالق والقيم والى مرونتها في الفروع والجزئيات والوسائل واألساليب‪ ،‬ولذلك فهي تواكب كل‬
‫ما يتجدد من النوازل في حياة الناس‪.‬‬
‫أو‪ -‬عامة تخاطب جميع الّناس‪.‬‬
‫‪ -‬الشرح‪ :‬فهي رسالة موجهة إلى الناس كافة ال تختص بقوم دون آخرين‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يكتفى بإجابة واحدة ويقبل أي شرح صحيح‪.‬‬

‫صفحة ‪ 6‬من ‪6‬‬